كتَّاب إيلاف

ميزان تكفير الجاهليين في القرآن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعرض الكتاب الكريم لعقائد الجاهلية في الإلوهية وكان من أبرز ما فيها عبادة الأوثان، والشرك بالله تعالى، والقول بأن الدهر هو مهلكهم. ولم يكن فيهم من ينكر الإلوهية رأسا، بل هناك تصورات باطلة حسب المنطق القرآني لهذه الإلوهية، بل يتضمن النص القرآني اعتراف الجاهليين بالله الخالق المصور يقول تعالى : (لئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخَّر الشمس والقمر ليقولُّنَ الله فأنَّى يؤفكون).
ويقول سبحانه: (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيى به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون).
يقول تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون).
وكان عرب الجاهلية يقسمون بالله تعالى :(وأقسموا جهد إيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمننَّ بها قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم أَنها إذا جاءت لا يؤمنون)، بل كانوا يؤمنون بالمشيئة الإلهية القاهرة (سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شي كذلك كذب الذين من قبلهم...)، ويدعونه سبحانه بالملمات والمشكلات والمصائب، وبالتالي فهم مؤمنون بالله تعالى، ولكن المشكلة في حسب المنطق القرآني تكمن في انحراف تصورهم عن الخالق (وجعلوا لله ممِّا ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون)، والكارثة الكبرى في تصور القرآن هنا اعتقادهم بالوسط الوثني الصنمي بينهم وبين الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا ( وما نعبدهم إلاَّ ليقربونا إلى الله زلفى)، والكارثة الأخرى تصورهم البنوة الإلهية على صيغ متعددة (ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون)، وفي آية آخرى: (أم له البنات ولكم البنون)، وقالوا أن الملائكة هن بنات الله، وهناك البنوة الإلوهية للمسيح عليه السلام، وهناك من العرب من جعل لله شريكا، كأن يكون الجن (وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وحرفوا له بنين وبنات بغير علم). ومن جهة أخرى تناول القرآن عبادات الجاهليين فاستنكرها، فقد كان بعضهم يعبد الأصنام (وعجبوا أن جاءهم نذير منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحداً أن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم أن أمشوا واصبروا على آلهتكم أن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلاّ اختلاق)، ومنهم من كان يعبد الجن (قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن)، وآخرين يعبدون الكواكب والنجوم (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن أن كنتم إياه تعبدون)، وكانوا يتوجهون بالدعاء إلى الإناث، وهي الملائكة، ومن الأصنام المعروفة في عرب الجاهلية البائدة يغوث ويعوق ونسر.
القرآن يستعرض الديانات الجاهلية والتصورات الجاهلية عن الإله والعبادة ومن ثم يشدد عليها النكير، وقد يفند هذه التصورات بلغة البداهة والدليل الوجداني البسيط، ولكن ها هنا نقطة مهمة جدا... ذلك أن الكتاب الكريم لم يستعرض هذه المعتقدات الباطلة في تصوره في سياق أدلتها لدى أصحابها، أي هو مجرد عارض للمضمون، مجرد كاشف عن التصور، ولكن لم يشفع ذلك بما ينتصرون به لعقائدهم هذه! ما السبب؟
هذه الظاهرة يجب أن تأخذ حظها من التأمل والدراسة، فهل كانت تلكم العقائد والتصورات مجرد عقائد وتصورات، أي غير مشفوعة بحجة ودليل ومبرر؟
في الكتاب المجيد إشارة إلى أن ذلك كان مجرد تقليد للموروث، وقد شدد القرآن الكريم النكير على هذه الحجة المرفوضة.
يقول تعالى :(وإذا قيل لهم أتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون) ــ البقرة 170 ــ
أن أكثر الآراء تصرف الضمير في (لهم) إلى مشركي العرب، وقوله (لا يعقلون شيئا) من باب ذكر العام والمراد به الخاص،، والمقصود به علم الدين كما يقول بعضهم. ويبدو أن التقليد هنا مطلق في حياتهم ومواقفهم وسلوكهم.
يقول تعالى: (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون) ــ المائدة 104 ــ
قال الرازي ما ملخصه: واعلم أن الاقتداء إنما يجوز بالعالم المهتدي، وإنما يكون عالما مهتديا إذ بني قوله على الحجة والدليل.
يقول تعالى (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا آباءنا والله أمرنا بها قل أن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون) ــ الأعراف 28 ــ
يقول تعالى :(قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين) ـ الأنبياء 53 ــ
يقول تعالى :(بل وجدنا آباءنا على امة وأنا على آثارهم مقتدون) ــ الزخرف 23 ــ فهؤلاء كانوا يعللون مواقفهم بإتباع الآباء، سواء على صعيد العقيدة أو السلوك أو الأخلاق أو القوانين الاجتماعية التي كانت سائدة بينهم. ولكن هل كانوا هم على قناعة بهذا التعليل؟ يبدو كان ذلك التعليل مساقاً بهدف إسكات الصوت النبوي، لا قدرة لهم على تفنيده علميا، فساقوا هذا التبرير، وهو تبرير وليس حجة، ويتبدى منه الإصرار عن وعي وعن معرفة وعن قناعة، هروب الواعي بثقل المسؤولية، فالإيمان بالوحي الجديد يستتبع مواقف جادة، وهم يريدون الخلاص من كل مسؤولية ذات ثقل، هناك موقف مسبق، قالوا ذلك علنا، قالوا ذلك بلا مقدمات، قالوا ذلك وهم يعرفون ما يقولون، ومن هنا استحقوا مصطلح الكفر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
God Spoke
Rose -

The bible says that God has sent many prophets but now he spoke to us in the image of his Son Jesus Christ who said I have the right t give up my life and the right to take it back, why you spend much time in interpreting such hard to understand words and put what Jesus spoke with aside. dear readers and writer you chose then to not follow the light of th world and thay is why you are going astray

ما هي النتائج
لؤي -

اذن ما هي النتائج من البحث

هل التبریر فقط؟
dr.giiak -

مرحبا بالاستاذ الشابندر و شکرا لایلاف علی النشرهل هناک فصل کبیر بین الحجة و التبریر ما دام یخص الامر بقوم و لعل علی الاستاذ الکاتب لحاظ وجه اهم فی تلک التبریر او الحجة، حیث انهم واجهوا التقدم، اعنی دعوة النبی(ص) الی النوحید، الی شعار الفلاح و الخلاص و الاخاء و المحبة و القوة، واجهوها بذریعة الاباء السلف. ! و الله اعلم و لکم تحیاتی

دين الاباء والاجداد
The Witness -

طبعا الدين دين الاباء فعلا فأنت لو ولدت لاب مسيحى فى اليونان لكنت مسيحيا ارثودوكسيا ولو ولدت فى تايلاند لكنت بوديا ولو ولدت فى الهند لكنت هندوسيا تحترم البقرة والهك هو رام ولو ولدت فى ليبيا لكنت مسلم سنى ولو ولدت فى النجف لكنت مسلم شيعى .من ينكر هزه الحقيقة متعصب .كل حسب اجتهاده وطبيعة وثقافة المجتمع الزى يعيش به وهناك الكثير من الناس لا تؤمن بكل هزه الاديان ويعتبرونها صناعة بشرية وعندما تسألهم عن دينهم يقولوا(نون) اى بدون.

الغرض يا ناس
سور -

الكاتب خفي في بحثه جدا ، لانه يخاف كماارى ، فهو يريد ان يقول أن تسمية الجاهليين بالكفار ليس لانهم كفروا عن قناعة ، بل لا نهم كفروا تقليد ، فالذي يكفر عن قناعة صادقة مع نفسه ليس كافرا ، تمام استاذ ؟ شنشنة أعرفها من أ خزم

الجاهية والتصور الدي
د.عبد الجبار العبيدي -

حفلت شبه جزيرة العرب في الفترة الاخيرة من العصر الجاهلي بالعديد من العقائد والملل ،السماوية وغير السماوية ،لتصب في عقل الجاهلية الجماعي قادمة من اطراف الجزيرة ومن مصادر مختلفة.لكن مكة كانت قد استقرت فيها عقيدة الحنيفية التاريخية الموروثة بأصلها الى اسماعيل بن ابراهيم الخليل .منهم من عبد الاصنام ومنهم من ظل على الحنيفية،لذا فالمجتمع طبع بطابع التعدد الديني الوهمي،ومنهم من كان على اليهودية والنصرانية المنزلة .وكانت هنك المزدكية والمانوية،وهي ديانات رمزية.لكن الوثنية كانت هي الغالبة..واعتقدت الوثية بأن اصنامهم تقربهم لله زلفى(وما نعبدهم الا ليقربونا الى لله زلفى )لكن هذه العبادة لم تكن ذاتية انما كانت تقربية لحمايتهم مما يظنون من شرور حولهم.ورغم كل هذا فان آلهتهم لم تشغلهم عن الكعبة ولم ينسوا دين ابراهيم .كانوا يوحدون الله بالتلبية لكنهم يدخلون معه آلهتهم ويجعلون ملكها بيده(وما يؤمن أكثرهم بالله الا وهم مشركون)اي جعلوا شريكا له في حقه الثابت لذا كانوا يقولون في التلبية(لبيك لبيك،لاشريك لك لبيك،الا شريك هو لك(انظر ابن كثير التفسير م2ص264.اي انهم كان لديهم فكرة واضحة عن وجود الله ،لذا فأنهم يجعلون معه شركاء فالعقاب والثواب يعود لرب العالمين قدرة وتمييزاً.

الأيمان بالله أهم !!
كركوك أوغلوا -

ولايمكن لله أن يغار من أصنام ؟؟!!..كل شيء (السرقة والزنا/الفاحشة) غفور به عدا الأصنام (حديث أبو ذر الغفاري)؟؟!!..أليست هذه نرجسية لخالق الكون ؟؟!!..

كيف يمكن للخالق
كركوك أوغلوا -

أن يأمر بقتل من يؤمن به ويتقرب أليه وأن كان بأصنام ؟؟!!..لايمكن للأمي أن يترك ويتبرأ من آباؤه وأجداده وكأن شيئا لم يكن ؟؟!!.. ويقتل لتردده ؟؟!!..

وأضيف
خوليو -

وأضيف لتعليقي الصديق كركوك بأن الإسلام بدأ بالهجوم والتهجم على الآخر بأن وصفهم بالجهل حتى أنه بدل اسم أبو الحكم من أشراف قومه بأبي جهل ولم يكن من أتباعه سوى العدد الضئيل، فلمجرد الاعتراض بدأ التهجم والتقريظ.

الدين فكرا وممارسة
رمضان عيسى -

ماهو الدين ؟الدين هو استنساخ المجهول ، استجلاء المجهول ، استعطاف المجهول ، وأحيانا استعداء المجهول ضد مظاهر الحياة التي يعجز الانسان عن مواجهتها بنفسه . واندفع الانسان في هذا التوجه بسبب الخوف من مظاهر الطبيعة من برق ومطر ورعد وأعاصير وزلازل وفيضانات ، ومحاولة اتقاء شرها . وتلعب الأحلام دورا كبيرا في كيفية تشكيل ، استنساخ المجهول ، فكل شعب يستنسخ المجهول حسب ظروف معيشته ، وحسب موقعه الجغرافي ، فساكني شواطىء البحار والأنهار و الذين ترتبط حياتهم بالزراعة لهم آلهه مستوحاة من الماء وهيجان البحر وفيضان الأنهار والفصول ، كما في مصر حيث ارتبط تصورهم للآلهه بالنيل وجريانه وفيضانه والفصول , فظهر أوزوريس واٍيزيس . و كذلك ساكني الصحراء ، فكانت الحجارة والأشجار هي الاٍشارات الدالة لهم في الصحراء الواسعة و هي التي توحي لهم بالمجهول فكثرت آلهتهم وتعددت بتعدد أشكالها ، فكانت اللات والعزى ومناة وهًبل والأًقيصر ، وكذلك ساكني الجبال ، فكل جبل له شكل يختلف عن الآخر وكل جبل يوحي بأنه يخفي خلفه شيئا ما غير مًدرك الصفات ، طولا وعرضا وشكلا ، فتعددت الآلهه لديهم كما في اليونان القديمة . ان تعددية الآلهه هو مظهر طبيعي ومرتبط بمستوى تفكير الناس وتصورهم عما يقع تحت مدركاتهم الحسية من مظاهر الطبيعة ، وتكشف مقدرة العقل البشري آنذاك أن يضع أسبابا وتصورا لهذه المدركات الحسية عما حوله . والآلهة المشخصة على أشكالها والتي اكتسبت صفة القداسة وحلت محل الآلهه المجهولة ، وأصبحت الوسيلة لاٍستجلاء المجهول ، لاسترضاءه وكسب مودته بل واستعداءه ضد الأعداء عن طريق الطقوس والقرابين التي تعددت واختلفت في طرائق تأديتها من شعب الى آخر ، فليس هناك من اله مشخص أو غير مشخص له نفس الطقوس التي للآخر . وبتكرار هذه العبادات والطقوس والتي تناقلتها الأجيال في كل شعب من جيل الى جيل تكتسب قوة المقدس و يصبح من الصعب التنازل عنها والتخلص منها ، حيث قوة الميراث عن السلف والآباء . ان قوة الميراث هي من أكبر العوائق التي تقف حائلا أمام اكتساب الجديد ، وهذا ما يكشف ردة الفعل القوية لدى قبائل شبه الجزيرة العربية حينما أعلنوا رفضهم للدعوة المحمدية التي تدعوهم الى التخلي عن عبادة آلهتهم المتعددة والتوجه لعبادة اله واحد غير مشخص ، فهم لا يتصورا اله غير مشخص لا يستطيعوا أن يقفوا أمامه ويقوموا بطقوسهم ويقدموا له قراب

enemy of God
Rose -

The only enemy of God is the devils and his army, even those who are considered infidels in the eyes of msulims are not considered enemy of the most high God, because the Jesus said I came not to judge the world but to save it. Jesus Came in flesh to die in the place of all mankind who considered seperated form god because of sins to restor them to their rank and to reconsile earth with heaven by the blood shed of his blood. why people ignore such unconditional love and go after words of man made stories that are hard to understand and are writen to drive them away from the light of the world

ومن حاكمهم ليعرفوا
الأنساني -

مايقولون (بدون محاكم تفتيش !!.), وتم قتلهم ككفار , وما ذنبهم وخلقوا كذلك . ألم يحاول أبراهيم الخليل ذبح أبنه على معبد حجري وهي عادة وثنية (الأنكا والأزتيك مثلا) ؟؟؟؟..هذه بربرية ووحشية , قتل جماعي بدون محاكمة !!!!..

نرجوا التوضيح
ابو زجطة -

نرجوا من الكاتب التوضيح لان المقال مبهم وغير جلي..و يحتمل الكثير من التفسير و التاويل..مع الشكر للكاتب على سعة صدرة.

Jesus Christ is LORD
Counsellor -

It is s pitty how so many people like our friend the writer lose their time in going through such versus from the Qur''an which is full of errors and contradictions while they ignore the ONLY TRUE and LIVING GOD, JESUS CHRIST. Few simple words that Jesus spoke, let aside all the great miracles he did, is more powerful that all of this useless research that does not lead to LIFE.This is simply because HE is GOD and he is the only one that can save. All the prophets who came to earth were burried and their flesh and bones were turned to dirt, except JESUS CHRIST who the grave and death had no power over him, because he is the Alpha ; the Omega , the beggining and the end, GOD Almigty. My dear writer and writers, leave this useless research and fruitless arguements and trun to Christ. I Challenge each one of you to read few chapters in the Bible with an OPEN heart, you will then see the real GOD!

Abraham son to 11
Rose -

It was in the mind of God that the word shall take flesh and come into the world to be slaghtered on the cross and God wanted to test Abraham to offer his son . Abraham obeyed and succeeded and received the blessing. and as Isaac the son of Abraham returned safe so Jesus raised from the death ans as Isaac carried the wood , so Christ carried the cross...Jesus is the wisdon of God who has all the keys of richness in heaven and earth. so do not miss this chance for eternal life because everyone has to give an account before him

لكم دينكم ولي ديني
الأنساني -

(في مكة) , و أقتلوهم وووو(في المدينة) , السؤال الذي يطرح نفسه :- لماذا ؟؟؟؟؟..

الله
هاني -

لايزال الأنسان لايعرف أدنى التفاهات ناهيك عن معرفة ربه فهو أكبر من كل شيء فهو أكبر من عقله هذا الأنسان الذي عجز عن تفسير مايراه وما يلمسه فكيف به بما لايراه ولايقدر عليه تقول أحد الأقوال أن الأنسان لو أنعدم لانعدم كل شيء وهذا خطا فادح فكيف لو أنعدم رب العالمين بل كيف على الأنسان أنه مجبور على أن يرى الأشياء كما قدرها ربه له أن تزول بزواله وهو لايقدر عليها ببقائه أين تذهب قوة رب العالمين أليس في خلقه وأين ذهب علمه أليس في خلقه وأين ذهبت نعمته أليس في خلقه أم أن الأنسان خلق كل هذا أين ذهبت قوة الأنسان أليس في فنائه وأين ذهب علمه أليس في هرمه وخرفه وأين ذهبت نعمته أليست في جشعه وطمعه وهل يستويان مثلا

رمضان عيسى(رد10)
كركوك أوغلوا -

هكذا قال زرادشت !!..أحسنت أيها العاقل والأنساني , وننتظر المزيد من الحكمة ؟؟!!..