كتَّاب إيلاف

في مسألة القوامة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بقلم د. عبدالعزيز بن حسين الصويغ

كتبت في الأيام القليلة الماضية عدد من المقالات في زاويتي اليومية في صحيفة "المدينة السعودية" عن بعض القضايا النسائية في المملكة العربية السعودية بدأتها بمقال عن "حملة تأنيث محلات ملابس النساء" التي تقودها السيدة ريم أسعد المحاضرة في كلية دار الحكمة بجدة لجمع تواقيع السيدات لمقاطعة المحلات التي لا تلتزم بتطبيق قرار مجلس الوزراء رقم (120) القاضي بتأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية، وتوعيتهنّ بأهداف الحملة، ومنها "إقناع المرأة بأنها صاحبة القرار في الشراء وعدمه من محلات لا تراعي خصوصية المرأة". وأعقبتها بمقال عن حملة أخرى تقودها سيدات الأعمال في جدة لإلغاء "الوكيل" وتفعيل القرار الذي صدر من مجلس الوزراء منذ عام 2004، والقاضي بإلغاء الوكيل الشرعي للسيدات. ثم تناولت حملة السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة تحت شعار "السيارات تريد نساء سعوديات أن تقودها".

وقد أثارت هذه المقالات مداخلات وتعليقات أغلبها من قارئات أثني معظمهن على تناول قضاياهن بالبحث والنقاش. وكان أظرف التعليقات ذلك الذي تلقيته من السيدة (أم عبدالله) التي علقت بقولها: " يا حبك لعلوم الحريم يا دكتور دافع عن الشباب أفضل حتى يحصلوا العمل"؟!
أما أهم تلك المداخلات فقد جاءت في حديث هاتفي من صديق ومسؤول سابق كنت ومازلت أكن له القدر الكبير من التقدير والاحترام والود المتبادل، ارتكز تعليقه بالذات علي الجزئية التي قلت فيها" أنا مع حق المرأة في نيل كافة حقوقها الأساسية كمواطنة لها ما للرجل من حقوق وعليها ما عليه من واجبات". فقد رأي الصديق الكبير أن ما أقول به فيه تناقض مع توجيهات الشرع الحنيف، ومع ما جاء في القرآن الكريم الذي يعتبر دستور المسلمين علي مر العصور.
ودعني أوضح بداية بأنني أتحدث عن حق المرأة كمواطنة في إطار حقوق وواجبات للمواطن في الدولة التي يعيش فيها، ودورها في المجتمع ومكانتها في الحياة العامة، وهي الحقوق الشرعية التي تكفلها الدساتير والأنظمة للمواطنين في الدول التي يعيشون فيها، وهي حقوق لا أعتقد أنها تختلف في كون المواطن ذكراً أو أنثي. وليس كزوجة في بيت تحكمه حقوق ومسؤوليات تفرضها الأحكام الشرعية تجاه زوجها وأسرتها.
ورغم أنني لست عالماً دينياً ولا أدعي ذلك، لكنني أعتمد في رأيي علي آراء علماء أري فيها توافقا مع الرؤية العصرية لاحتياجات المجتمع الإسلامي، وأستبعد تلك التي تعيق حركة المجتمع وتوقف مسيرته للحاق بعجلة النمو والتقدم. وأعتقد أن الإسلام مؤهل للتعامل مع كافة قضايا المجتمع وفق رؤية تستوعب المتغيرات التي هي أصل الكون وسنة الله في خلقه.
يقول الشيخ على أبو الحسن، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً: "النبي صلي الله عليه وسلم قال: "البر ما أطمأنت إليه النفس وأطمئن إليه القلب، والإثم ما حكاك في صدرك وكرهت أن يتطلع عليه الناس"، كما أن "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات"، وهذه المشتبهات هي التي يختلف حولها العلماء. فديننا أولاً وأخيراً دين يسر وليس دين عسر، وعوّل كثيراً على فطرة الإنسان في اختيار المناسب، فإذا تُهنا في الأرقام والروايات المختلفة فهناك القلب نعمله في تفكيرنا، وقفاً لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يقول: "استفتِ قلبك ولو أفتوك".
والإسلام دين وضع الأسس لإقامة الأسرة والمجتمع على الحقوق والواجبات. والمشاركة في شؤون الوطن ضمن الموازين القانونية والشرعية والمساهمة البناءة في المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ليس حكرا على الرجل فحسب بل هو حق وواجب شرعي كذلك على المرأة والذي نص عليه القرآن الكريم في سورة التوبة [[والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر]] كذلك الحديث الشريف الذي يقول [[النساء شقائق الرجال]]. صباح الشرقي، موقع ديوان العرب ٢٠ أبريل ٢٠٠٧
لقد أقر الإسلام المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة بسبب إنسانيتهما المشتركة كما أن عليهما نفس الواجبات كونهما مكلفين بالاستخلاف وحمل الأمانة, وهو ما أثبته بعض الفقهاء السابقين فكراً وزمناً - ومنهم ابن حزم وابن رشد وابن القيم - إذ بيّنوا أن حقوق المرأة هي نفسها حقوق الرجل إلا ما استثني بنص واضح صريح.
وما يشدد عليه البعض حول مسألة القوامة التي يرجعونها للرجل وذلك في قوله تعالي: [[ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ]] النساء: 32-34، إنما تتعلق في رأينا في قوامة الرجل داخل أسرته الصغيرة التي تخوله المسؤولية فيها [[بما أنفقوا]] أي بقدرته علي تحمل واجبات الأسرة وتحمل كافة أعبائها وعلي رأسها تحمل المسؤولية المالية في الإنفاق عليها.
غير أن هذه القوامة لا تتعدي نطاق أسرته وزوجته وليس علي غيرها من النساء، أو علي زوجات غيره من الرجال؟! فليس كل الرجال قوامون علي كل النساء، لكن قوامتهم تقتصر علي "ما ملكت إيمانهم". وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن عدم إنفاق الرجل على الأسرة يفقده حق القوامة، ويصبح من حق المرأة أن تفسخ عقد الزواج.
ولا أنسي موقف حدث معي وزوجتي رحمها الله في إحدى العيادات الطبية في مدينة الرياض منذ سنوات بعيدة ماضية. فلما شخصنا إلي هناك أمام كاونتر المواعيد وكان يعمل فيه أحد الأشقاء السودانيين وتحدثنا معه حول موعدها الذي حدده لها الطبيب تليفونياً، فوجئت بقوله أن زوجتي كاذبة؟! فلما استهجنت منه قوله ذاك، خاصة وأن الطبيب كان صديقاً وزميلاً في الجامعة، تعجب من دفاعي عنها مقابل كلامه وقال: كيف تصدق امرأة وتكذبني؟! فقلت له: أصدقها لأني أعرفها وعاشرتها لسنوات طويلة وأعرف صدقها بينما أنا لا أعرفك!! فكانت إجابته التي أذهلتني: ألا تعرف أن الرجال قوامون علي النساء .. وأن النساء ناقصات عقل ودين؟!
هذا هو للأسف الشديد مفهوم القوامة عند بعض الرجال. وهو كما يبدو مفهوم متواتر في بعض مجتمعاتنا. فهمه البعض بهذا المنطق المعوج الذي لا يستقيم مع عقل ولا منطق. كل ما في الأمر أنه طالما أن المقارنة بين رجل وامرأة فإن الكفة لابد أن تميل لصالح الرجل لأن له القوامة؟!
وهو نفس المنطق الذي خاطبني به أحد القراء رداً علي مقال لي تحدثت فيه عن الدكتورة ثريا قابل التي عُينت آنذاك مساعدة للأمين العام للأمم المتحدة لشوؤن الإسكان وأشدت فيه بمؤهلاتها العلمية العالية وخبرتها الدولية التي أوصلتها لمثل هذا الموقع الدولي الهام رغم أنها في وطنها لا تقدير لعلمها أو مؤهلاتها. فكان رد أحد القراء هو تقريعي علي أنني فضلت امرأة علي رجل وأنتقد في نفس الوقت أمين عام الأمم المتحدة علي اختيار امرأة سعودية وتفضيلها علي الرجال السعوديون .. حتى ولو كانت عقلياتهم مثل عقليات ذلك القارئ العبقري؟!
لقد حصلت النساء في معظم الدول والمجتمعات على حقوقهن السياسية والاقتصادية والاجتماعية نتيجة لتطور أفكار وثقافة تلك المجتمعات، إلا أن المرأة العربية لا تزال في أعين الكثير لا تصلح إلا للولادة والإرضاع وخدمة الرجل داخل المنزل، وهو ما لا تخرج ترجمته عن أنه تعسف وتمييز واضطهاد لن يقود سوي إلي مزيد من التخلف لمجتمعاتنا الإسلامية وضغثاً علي أبالة لما نحن عليه من تخلف عن دول وعباد الله في كافة دول المعمورة.
وكلنا أمل في أن بلادنا مقبلة علي تطورات إصلاحية متسارعة تشمل كافة الميادين الحياتية وعلي رأسها حقوق المرأة. وهناك اتفاق بين المتابعين لتطورات الإصلاح في المملكة العربية السعودية علي أن تعيين السدة نورة الفايز نائبة لوزير التربية والتعليم لشؤون البنات لتصبح أول امرأة في التاريخ تدخل الحكومة السعودية، يُعزز الأمل في تحسين موقع النساء في المملكة لاسيما في الحياة العامة. فتعيين الفايز ضمن حزمة تعيينات جريئة أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز جاء كخطوة نحو إعطاء النساء السعوديات بعض الحضور في دوائر صناعة القرار المقتصرة على الرجال منذ عقود. وهي خطوة في طريق الألف ميل ستمهد هذا الطريق لمزيد من الخطوات، فهو، كما أكدت السيدة نورة الفايز، يمثل بالنسبة للمرأة "بداية الطريق الى مراكز اعلى"، وهو "مفخرة للمرأة السعودية ... ورسالة الى العالم تبين ما وصلت إليه المرأة السعودية". ولن يطول الزمن الذي تشغل المرأة السعودية لحقيبة وزارية في ظل نهج التطوير والإصلاح الذي يعتمده الملك عبدالله في مختلف القطاعات في المملكة وعلي رأسها القطاعات النسائية.

د. عبدالعزيز بن حسين الصويغ كاتب ودبلوماسي سعودي سابق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يعينك
م علي -

ربما في الايام القادمه سوف تواجه اكثر من ما واجهت الان حيث كل النقاط التي ذكرتها هي نقاط جداً حساسه لا اريد ان اقول اني اويدك مئه بالمئه بل 99% لكي اكون موضوعي واتمنى لك التوفيق يا سعادة الدكتور وكندا والناس الطيبين فيها يفتقدونك يا سعادة الدكتور اتمنى لك كل التوفيقابو علي- منتريال- كندا

حقوق وحقوق
خوليو -

الاسلام أعطى حقوق للمرأة ويمكن تسميتها حقوق اسلامية، فهي معروفة لكل من يدرس الاسلام، وحقوقها فيه ضئيلة مقارنة مع الحقوق التي أعطاها للرجل، إذا طلب مننا تحديد النسبة المئوية لهذه الحقوق نجدها وفي كل الأمور لاتتعدى 25% من حقوق الرجل المسلم، التبريرات الاسلامية لذلك كثيرة ومن احداها مسؤولية الصرف المادي، فلو أن الفكرة الأساسية هي المساواة لكنا وجدنا فقرة من الكتاب أو حديث يقول أنه في حالة أن المرأة هي التي تصرف(وهذا وجد وموجود الآن وفي كل مكان)لكان لها مثل حظ الذكرين ولكن هذا غير موجود في طول وعرض التراث الاسلامي، الخلاصة أن المرأة في الاسلام لها حقوق ولكنها ضئيلة مقارنة مع حقوق الرجل المسلم، أما مفهوم الحقوق بشكله العام والعالمي اليوم فالمرأة المسلمة المتعلمة والمثقفة المطلعة على الأمور تبكي بصمت ولاتريد ان يراها أحد ولاتتجرأ على المطالبة يحقوق نالتها المرأة العالمية غير المسلمة لأن بطش الذكر المسلم صاحب 75% من الحقوق وبيده السوط الشرعي لاحدود له، واترك الأمور مستورة يادكتور، هناك بعض المسلمات في الدول المتقدمة التي تنص قوانينها على المساواة العملية يتزوجن على سنة الله ورسوله وعند الطلاق يذهبن للقانون المدني من أجل المناصفة في قسمة الموجودات، بعض القضاة انتبهوا لهذه النهفة( ألمانيا ) ورفضوا إعطائهن ذلك بسبب زواجهن على سنة الله ورسوله فقط ولم يتزوجن زواج مدني يعطي الحقوق مناصفة للطرفين.

الإسلام وحق المرأة
الدينوري -

كأن الكاتب الفاضل يحاول أن يقول في ( إيلاف )ما يخشى أو يتحاشى قوله في صحيفة( المدينة ) ، وربَّما كان في إيماءاته ما يحاول أن يلقي في روع القارئ أنَّ الإسلام غبن المرأة في بعض الحقوق ، وهذا الفهم اقتنصه القارئ ( خوليو ) ليحدِّد أنَّ الإسلام لم يعطِ المرأة من الحقوق سوى نسبة 25% مما يراه ( الخوليو ) من حقوق للمرأة . أقول للسيد ( خوليو ) : بدءاً من اختيارك اسمأ مستعاراً من خارج المعجم العربيِّ يشي بأنك لا تؤمن بالإسلام عقيدة ومنهجًا ، أي : لستَ مسلمًا ، فإن كان الأمر كذلك فـ ( لكم دينكم ولي دين ) وخير لك ألا تخوض في شؤون إسلاميَّة لايمكنك التحدُّث عنها بحيادية ، ويوحي بعدم احترامك لمشاعر المسلمين ،من مثل قولك : بأنَّ الإسلام غبن المرأة المسلمة بهدر 75% من حقوقها ، لأنَّ في ذلك قلَّة أدب مع الله تعالى ،باعتباره سبحانه مصدر الحقوق والواجبات ، واتهامًا له ( تعالى عما يقولون علواً كبيراً ) بعدم العدل . كلُّ هذا على فرض أنك لا تمتُّ للإسلام بصلة . فعليك احترام مشاعر المسلمين . أما إن كنت مسلمًا ( كونك مولودًا من أبوين مسلمين ) فالأمر خطير ( يامستر خوليو ) وعليك التروي في إصدار أحكام على المنهج الرباني القادم من عند الله تعالى ، وابحث لك - إن كنت تريد النجاة - عن عالم - حيثما كنت - يبصِّركَ بحقيقة الإسلام ، وحقيقة الحقوق التي وضع الله تعالى حدودها وأصولها وهو أعلم بخلقه ، وما يصلح شأنهم ، وإن كنت ترى خروجًا على هذه الحقوق في واقع المسلمين ، فليس العيب في الإسلام ، بل العلَّة فيما يُسمَّون بالمسلمين بالولادة . ولستُ أدرى مدى جدوى إسماعك قول الله تعالى في الحديث القدسي ( ياعبادي إني حرَّمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرَّمًا فلا تظالموا ..... ) .أرجو ألا يزعجك ماقلت ( يا خوليو ) وخليك على طريق الحقِّ - إن وجدتَه - .

السوط الإسلامي
خوليو -

في تعليقي رقم-2- ترددت قليلاً في استخدام كلمة السوط الإسلامي، وفي لغة أهل بلاد الشام الدارجة نستخدم كلمة كرباج وهو عبارة عن حزام جلدي متين يستخدم لترهيب الحصان أو الإنسان،ويمكن استخدامه في الجلد أيضاً، عندما قرأت رد السيد الدينوري تأكدت أن استخدامي كان في محله، السيد الدينوري يستخدم سوطه ليقول لي إن لم أكن مسلماً فخير لي أن لا أتحدث في مواضيع لايمكنني أن أكون حيادياً- طيب أنا علماني فهل انحلت المشكلة؟ وبدل أن يبين لي السيد الدينوري مساواة الحقوق بين الرجل والمرأة في الإسلام، يستخدم سوطه بشكل ناعم مثل ضرب المرأة لاحتمال شذوذها، ولكن الزميل القارئ الدينوري غير متأكد من أصلي وفصلي وما إذا كنت من أبوين مسلمين، فإن كنت كذلك يعود لاستخدام السوط بشكل ناعم فينصحني بالبحث عن من يمكن أن يفهمني الإسلام الصحيح، وكأننا أميون لانقرأ العربية من مصادرها ولا نقرأ الاسلام من ينابيعه، هذه الكرابيج يستخدمها فقيه من أصحاب الدكتوراة إلى أي مواطن عادي بسيط يعجز عن فك أحرف لوحة الباص الداخلي ليعرف اتجاه الباص، هل يعجز السيد الدينوري وعلماء الأمة عن تلخيص حقوق المرأة بالاسلام ليبينوا لنا هل هي متساوية مع حقوق الرجل من أجل أن يفهمها جميع القراء؟ لنوضح أكثر :معلم ومعلمة تزوجا على سنة الله ورسوله وكلاهما يعمل.. أو ابني وابنتي وكلاهما يعمل وكلاهما مسؤول، فهل للسيد الدينوري أن يشرح لنا لمماذا للذكر مثل حظ الأنثيين؟ لماذا علي أن أعطي ابني ضعف أخته بأمر من الشرع؟ هل للسيد الدينوري أن يشرح لنا عندما يحصل الطلاق لماذا لا تأخذ زوجتي نصف مانملك وقد جمعنا مانملك سوية ،إن كانت تعمل خارج المنزل أو لاتعمل... ألم تخدم البيت والأولاد؟ وكم غسلت من الثياب القذرة لأكثر من نصف قرن؟، ألا يحق لها أن تأخذ نصف ماجنينا؟ألا يكفي أن النظم الأرضية ظلمتها فلم تخصص لها عمل منزلي مأجور؟على الأقل علينا بإنصافها فيما جنينا سوية، أمام هذه الأسئلة يستخدم السيد الدينوري كرباجاً أشد قسوة ويقول لي أنني أعترض على العدل الإلهي، وهنا يحرض أصحاب اللحى من العلماء والأقل علماً على مواطن، كل همه الأساسي المطالبة بالعدل والمساواة بين المرأة والرجل- أرجو من إيلاف النشر فمن حقي الرد وأعتقد أنني لم أخالف الشروط. كلمة أخيرة للسيد الدينوري أقسم بشرفي أنني لم أنزعج من تعليقك.

صور `التكريم`
Neeran -

يا صبايا التطرف الاسلامي, في تعليقاتكم:(وقد جاء الإسلام ليرفع من شأن المرأة).عندى سؤال لو عندكم قدرة على التفكير:هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بمجرد نطقه أنا أطلقك؟هل هي تستطيع القيام بذلك؟ باستطاعة الرجل الزواج بأكثر من واحدة,حيث يرمي الزوج زوجته إذا ملها أو شاخت كما يرمي خوذة حذائه البالية,بينما هي تظل طوال حياتها الزوجية مهددة معرضة للخيانة من قبل زوجها باسم التعدد, فهل هذا انتقاص أو لصيانة المرأة؟ تتعرض النساء كشريحة مستضعفة للاغتصاب في جميع بقاع العالم.لكن المراة في الدول الإسلامية غالبا ما تعاقب في هذه الحالة بالرغم من انها الضحية.اغتصاب المرأة لا يعترف به الإسلام فعلى المرأة التي تُغتصب في البلاد الإسلامية أن تحضر أربعة شهود من الرجال الذين رءوا العملية الجنسية بالكامل.وطبعاً هذا هو طلب المستحيل.وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود.ان تملك الشهود,يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبها, فهل بهذا(مكافأة وتشجيع على الاغتصاب)كرم الإسلام الجاني و شاركه في الجريمة أو أعطي للمرأة حقوقها وأنصفها؟ عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن النساء(34), فهل هذا امتهان كرامة المرأة بضربها واذلالها أو تعظيم لشأنها. وجعلوها قاصرة أبدية تحت الوصاية لا تبلغ سن الرشد,فهل هذا تعظيم لشأنها؟ وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد حتى إن كان أعمى, فهل هذه مساواة أمام القانون? وأباحة الزواج من طفلة و ممارسة الجنس معها تفخيذاً قبل التاسعة من عمرها ودخولاً بعد هذا العمر,لأن النبي تزوج عائشة في سن السادسة ودخل بها وهي بنت تسعة أعوام.,,,

.....
adel -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّملمعاذ ابن جبل: ألا اُعلمّك دعاءً تدعو به لو كان عليك مثل جَبَل اُحُد دَيْناًلأدّى الله عنك؟قل يا معاذاللهمّ مالِكَ المُلكتؤتِي المُلكَ من تشاءوتنزعُ المُلك مِمّن تشاءوتُعِزّ من تشاءوتُذِلّ من تشاءبيدك الخيرإنك على كلّ شئ قديررحمان الدنيا والآخرةتُعطيهُما من تشاءُ وتَمنعُ مِنهُما مَن تشاءْإرحمني رَحمة ًتُغنيني بها عن رَحمةِ مَن سِواك(حسنه ألألباني في صحيح الترغيب والترهيب) قلها بنيّة صادقةموقناً الإجابة من مالك المُلكوسترى النتيجة بإذن اللهكرّرها مع أدعية الصباح والمساءوتَحَيَّن ساعات الإجابةولا تيأستذكّر وأنت تدعوبأنك تسأل الرحيم، القادر على كلّ شئ قال الرسول صلى الله عليه وسلم(( بلغوا عني ولو آية ))وقد تكون بإرسال هذه الرسالة لغيركقد بلغت آية تقف لك شفيعة يوم القيامة

الى رقم 4و5
تونسية من امريكا -

لا توجعوا رؤوسكم فأحدا من هؤلاء لن يفهم هم متحجرو التفكير او مكابرون ولا يريدون الاقرار بالحقيقة لانهم يرون في دلك خطرا على الدين وربما يخافون من دخول الشك الى المؤمنين بالاسلام .لكن العقل يقول اي ايمان هدا الدي لا يقبل اعمال العقل والاقناع؟ارى انه على المسلمين ,وانا منهم ان يعملوا عقولهم في الامور الدينية وهنا لا ادعو للتشكيك بالدين ولكن لا باس من تطويره وانتهاج المرونة في تطبيقه وهدا هو السبيل الوحيد للحفاظ عليه في كل العصور

الكرباج العلماني
الدَّينوري -

لا ، ما حُلَّت المشكلة سيِّد ( خوليو )بل تفاقمت ، حيث ( سلختني ) بكرباج أشدُّ وقعًا وإيلامًا من ذاك الَّذي ( لسعك ) في التَّعليق . لا يهمُّني أصلك وفصلك ، بقدر ما يهمُّني حرصي وحرصك للوصول إلى نقطة العدل الَّذي يسعى كلانا إلى معرفته أوَّلاً ، ثمَّ تعميمه على النّاس جميعًا ثانيًا . كلانا ، ومعنا كثير من خلق الله مختلفون في فهم ( العلمانيَّة ) وفي فهم ( العدل ) .أنا لا أفهم( العلمانيَّة ) بمفهومه الشَّائع ( وهو هو مفهوم السيد خوليو على ما أظنُّ ) والملخَّص :أنَّ العلمانيَّة تعني مضادَّة الدينيَّة ، بل أفهمه بإيجاز شديد : السبيل إلى معرفة الحقيقة بأدوات عقليَّة منطقيَّة ، ومن أقرب الطُّرق . أمَّا العدل فالفهم الشّائع - حسب علمي - تحقُّق المساواة بين طرفين ، وفي موقفين ، وفي قضيَّتين .... مثلاً . أما ( العدل ) الذي أفهمه ، فهو : العدل في التّعامل مع أيِّ جهاز وفق توجيهات مخترعه ، فاستخدام جهاز صُمِّم على العمل بتيار ( 110 فولط ) على تيار ( 220 فولط ) يدمِّره . أليس هذا منطقًا علميًّا ، سيِّد خوليو ؟ ومن هذا المنطلق أقول : هل المرأة والرَّجل متساويان في الخَلق ؟في كلِّ صغيرة وكبيرة ، ومن كلِّ الجوانب النفسيَّة والماديَّة .... وهل يمكن أن أحكم عليهما بمعيار واحد ، أو أزنهما بميزان واحد ؟ أليس في هذا غبنٌ لأحدهما ، أم أنَّ العدل أن أخضعهما لمعيار وميزان خالقهما ، وهو الله تعالى - في اعتقادي - وفي اعتقادي أنَّك لا تظلم بعض أولادك ، فكيف يظلم الله بعض خلقه ، ولمَ يؤيِّد بعض خلقه ضدَّ بعض - حاشا لله في اعتقادي - . أمَّا مسألة تلخيص حقوق المرأة في الإسلام فأقول من خلال الإجابة على تساؤلكم حول الميراث ، فأقول : إذا أخذ الابن الوارث ضعف أخته ، فالابن مسؤول عن إعداد البيت ، ونفقات الزواج وغير ذلك كثير ، وقد لا يغطي ما ورثه بعض هذه النفقات ، أمّا الابنة التي نالت نصف نصيب الأب فليست ملزمة بأي مما يُلزم به الرَّجل لبدء الحياة الأسريَّة . والنتيجة : إذا ورث الابن ( 100000)ل.س فقد يستدين لاستكمال تغطية نفقاته ، وامّا الابن الكريمة فلا ينقص درهم من الـ ( 50000) الذذي ورثته ! فأيُّهما الكسبان ؟ أما مسألة الزوجين العاملين : الإسلام لا يلزم المرأة بالعمل ، والرَّجل مسؤول لتغطية كلِّ نفقات الأسرة ، وعلى فرض أنَّها عملت ، فليس من حقِّ الزَّوج أخذ شئ من راتبها ، إلا إذا رغبت في مساعدة زوجه

كفانا ثرثرة
مسلمة -

الى نيران وخوليو انا امرأة مسلمة وافكر في كل شئ من حولي وخاصة الوضع الذي آل اليه الجميع من تفسير الايات او الاحاديث كل على هواه رسالة الى الكل والى علماء الامة رجاء كفاكم ثرثة على الدين الاسلامي خوليو الله سبحانه وتعالى انصفنا ونحمده ع هذي النعمة لا نحتاج حظ الذكرين لنتساوى معه لانه هناك بيلوجية وسيكلوجية الخلق التي لا يستطيع احد ولن يستطيع احد ان يفكها (وماأؤتيتم من العلم الا قليلا)اعتز بديني الاسلامي وبسنة نبي الله محمد الشفافة الخالية من الشوائب والله ثم والله تفسير العلماء ودراستهم الحالية هي التي ادت الى انحدار الامة وتسأل عن المرأة في الغرب اي حقوق واللي يرحم والديك انا عايشة في الغرب وشايفة حياتهم اي حياة....حياتهم بس ايام الشباب وماوراء ذلك....لكن الاسلام اهلنا لكل انواع الحياة حياة الطفولة وتكون فيها التنشئة الصحيحة وتربية العيال ع المبادئ والاخلاق بعدها ترجمة هذه المبادئ والاخلاق الى حياة عملية بالزواج وانجاب الاطفال تعرف ليش انجاب الاطفال؟؟؟؟!!!!!!!لانهم هم الذين بيهتموا فيك اذا كبرت لما الشيب يكسوا الراس وعقلك يرجع للطفولة هم اللي يستروا على عيوبك بعد ماكنت تستر انت على عيوبهم قولي خوليو هل في قانون ف الغرب يوجب الابن انه يهتم ب أبوه او امه في الكبر...هذا اذا عرف الواحد منهم من ابوه او امه زين اما هذا الشئ ف الاسلام بعد موجود ليش ك قانون دستوري ولكن ك قانون الهي ينزرع في قلب الطفل المسلم.اما فالغرب يعلموا عيالهم لما يصرخ فيكم ابوك او امك اتصل 911 الحمدلله انه في بلادنا العربية مافي هذي الثقافة اللي مسلم صح مسلم مش كل يوم واحد يطلع لنا يفسر الدين ع هواه وبعده يجي واحد مثل خوليو ويعطي لنا اسئلة ويالله فسروها اسأل انت قلبك ف إن اجابك بنعم او لا اتبعه. اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا وارحمنا انت مولانا يارحمن يارحيم.

الحق مع الكاتب
محمد النهدي -

الاخ الفاضل الدنيوري كلامك صحيح الكاتب ذكر في إيلاف ما لايستطيع ذكره في صحيفة الدينة وذلك وبكل بسطة لان الحرية في إيلاف اكبر اما الكاتب فقد كتب اسمه الصريح وبالتالي يمكن محاسبته قانونيا وادبيا وبالتالي العيب في نقص الحرية لدينا وليس في الكاتب او إيلاف كم فهمت من كلامكثانيا:الواقع الاسلامي اليوم لا يمثل الاسلام بتاتا لاسيما في الشئن الاسري و المجتمع فرجل مظلم والامراة كذلك وبزيادة ظلم الرجل لهاثالثا ثريا عبيد للتصحيح فقط وليس قابل الفنانة الكبيرة الرائعة

الواقع
بهاء -

أتفق مع خوليو تماما ولا لم أرى بالردود عليه أي حجة منطقية لمن يتعامل مع ما يسمى الشريعة الإسلامية كأي قانون آخر خاضع للتقييم والنقد. وببساطة إذهبوا للمحاكم بالمدن العربية ثم خبرونا عن حقوق المرأة، وللرد 8، أيضا أنا أعيش بالغرب ولم أجد أيا مما تقولينه لكن الفرق هو النظارات المستخدمة بالرؤية!! ولكاتب المقال احييك على شجاعتك النسبية في بلد لا يسمح فيه للإنسان أن يختار أن يصلي أو لا يصلي!!!

نيران أخرى
منئول -

في اليهودية لم تنل المرأة ميزة أو حق عند اليهود ... بل كان بعض فلاسفة اليهود يصفها بأنها & ; لعنة & ; .... وكان يحق للأب أن يبيع ابنته إذا كانت قاصراً وجاء فى التوراة : (( المرأة أمر من الموت ... وأن الصالح أمام الله ينجو منها )) .. ورغم أن المرأة كانت متواجدة فى الحياة العامة إلا أن التاريخ اليهودى أظهر أن المرأة ملعونة بل وصفها بأنها مسئولة عما يفعل الرجل من أفعال شريرة ..... كما كانت المرأة فى اليهودية هى المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة .. بل كانت صديقة للشيطان فى حوادث القتل .... وكانت المرأة إذا أنجبت فتاة تظل نجسة لمدة 80 يوم و 40 يوم إذا أنجبت ولداً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وما كانت ترث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين ، وحين تحرم البنت من الميراث لوجود أخ لها ذكر يكون على أخيها النفقه والمهر عند الزواج ، وإذا كان الأب قد ترك عقارا فيعطيها من العقار أما إذا ترك مالا منقولا فلا شئ لها من النفقة والمهر. ان منطق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة ينطلق من مسئولية المرأة عن الخطيئة الأولى والتي جلبت المتاعب للجنس البشري وضرورة تسلط الرجل عليها واستعبادها. فحقوق المرأة اليهودية مهضومة كلية في الديانة اليهودية ، وتعامل كالصبي أو المجنون وزوجها له حقوق لا تكاد تقابلها واجبات تتناسب مع ماله من سلطات وسلطان على زوجته ، كما أن تعدد الزوجات كان شائعا غير محدود ويخضع لرغبة الزوج واقتداره ، ولم يعارضه القانون الشرعي أو الوضعي . هذا وقد أورد الكتاب بعض الاحكام العبرية في قضية الزواج والطلاق منها: سلطة الزوج على الزوجة في أمور التربية وتعليم أمور الدنيا وعليه أن يستعملها في محلها مع الحكمة والاعتدال. مال الزوجة ملك لزوجها وليس لها سوى ما فرض لها من المهر في عقد الزواج تطالب به بعد موته أو عند الطلاق. ، والمرأة في التلمود....... وهو الكتاب الثاني من كتب اليهود بعد التوراة ويخلص الكاتب من هذا فيقول : ينطلق منطلق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة من مسئوليتها عن الخطيئة الأولى وبالتالي هي التي جلبت المتاعب للجنس البشري ، وضرورة تسلط الرجل عليها واستبعادها لتلد له الأولاد. فكل ما دخلت به من المال على ذمة الزوجية ، وكل ما تلتقطه، وكل ما تكسب من سعى وعمل ، وكل ما يهدى إليها في عرسها ملك حلال لزوجها يتصرف به كما يشاء بدون معارض. وليس للمرأة أن تطلب الطلاق مهما كانت عيوب زوج

انصاف المرأة غاية
افنار -

قصة رجل لديه أولاد ولديه إناث لكنه بما يحمله من الموروث الديني والإجتماعي يقف إلى جانب اولاده مادياً دون الإناث رغم أن بناته بعضهن غير متزوجات بعضهن يعملن وبعضهن لا عمل لهن وأبنائه الذكور اغلبهم دون عمل لكنه زوجهم بالإضافة إلى انفاق اخواتهم من البنات عليهم حتى لو كان برضى الاخوات وذلك بقوله لهم بأن الاولاد هم من يحملون النسب ويريثون ما يترك حتى لو شاركت المرأة في الإنفاق وبعد كل هذا عندما يتوفى سوف يكون للذكور مثل حظ الإنثيين رغم أن الإناث انفقن من عملهن على اولئك الذكورنرى هنا بالتاريخ تغير والاوضاع اختلفت والأدوار اختلطت ومازلنا نطبق ما قد كان كماكان دون النظر للمستجدات والظروف والأحوال وكيف بعد هذا يكون هناك وئام وترابط في اضعف الأحوال إذا وجد مثل هذا الميل في الحقوق لذا يجب العلاج ومسايرة التغيير وليس قولبة الإنسان ليسير على النص وما كان.

نائبة وزير للبنات
كركوك أوغلوا -

واحدة بين عشرات الوزراء ونوابهم !!..وكما يقال لكل قاعدة شذوذ ؟؟!!..والسؤال :- هل يتقبلها بعلها بقوامته عليها ؟؟!!..ربما أرتضت أكثر بأجازة سياقة ؟؟!!..

الى الدينوري وخوليو
محمد حسن -

ارجو اكمال الحوار ، فقد رايت فية ثقافة غير مباشرة قد تقودنا الى فهم اكبر عن هذا الموضوع ، وتمنى ان يقنع احدكما الاخر ولكن بعلم وموضوعية ،وشكرا لكما

المالك وألمملوك .
الحكيم البابلي . -

النساء في المجتمع الأسلامي ملكٌ للرجل يتصرف فيهن كما يشاء , وبدعم القانون وألدين . في مصر على سبيل المثال ، يقول نص احد مواد قانون الزواج ( مادة 67 ) : [ لا تجب النفقة للزوجة اذا امتنعت مُختارة عن تسليم نفسها بدون حق ، او اضطرت الى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج . كما لا تستحق النفقة اذا حبست ولو بغير حق ، او اعتقلت ، او اغتصبت ، او ارتدت ، او منعها اولياؤها ، اة كانت في حالة لا يمكن الأنتفاع بها كزوجة ] . لن اعلق على كل ذلك ، بل اترك التعليق لضمير القراء !. كل ما اود قوله هو ان نتائج مثل هذه ، انما اسبابها اناس يفكرون على طريقة السيد الدينوري رقم (8) . وألذي يؤمن بأن المرأة وألرجل غير متساويان . ان علاقة الرجل بألمرأة في الشرق ، انما تُمثل في اغلب الأحيان علاقة السيد بألعبد. ولا يمكن تحرير المرأة باعطائها حقٌ هنا وحقٌ هناك كمُنحة او ترضية او تعويض !، بل يجب تحريرها بألكامل ومن خلال حقوق الأنسان . وعلى المرأة نفسها سيقع اكبر المجهود ، لأن السيد عادةً لا يناضل في سبيل تحرير العبد .

مقال موفق
محمد زهير الخطيب -

مقال موفق للدكتور عبد العزيز، واعجبني انه اسماها رحلة الالف ميل، ففعلا مشوار المملكة في التحديث طويل واتمنى ان تكون الخطوة القادمة السماح للمرأة بقيادة السيارة مثلها مثل ملياري امرأة في العالم، والمسلمون في العالم ينظرون الى المملكة بعين القدوة وتمثل الاسلام، فر يصح في حقها الا ان تكون فعلا قدوة ومنارة وصورة مشرقة حضارية للاسلام الذي ندعو الناس اليهواقول كما قال احد الاصدقاء من مونتريال، اننا في مدينة تورنتو نكن الاحترام والتقدير للدكتور عبد العزيز ونذكره بالخير في الفترة التي قضاها سفيرا للمملكة في كندا

حرصي وحرصك
خوليو -

أعجبني ماورد في تعليق السيد الدينوري على الحرصين ،أي كل منا يريد العدل، ولكن فاجئني باسئلته وأمثلته فضرب لي مثلا عن الفولتات 110 و220 ، أعتقد أنه يريد أن يجرني لحقل كهربائي لامقارنة بينه وبين حقوق المرأة والرجل ،فهمت من ذلك أن المرأة هي 110 فولط وإن كلّفتها بما لاطاقة لها تخرب، فهل تعتقد أن المرأة بتركيبها الفيزيولوجي والنفسي تختلف عن الرجل؟ أجب من فضلك وأثبت ذلك علمياً، بينما الحياة والتجربة تعلمنا العكس،: ضع شاباً وشابة توصلا للصف الرابع في الطب بعلامات متفوقة وإدراك سليم وسترى أنهما يستمران إن تهيأت لهم نفس الظروف ،بالتفوق، وقد يتقدم أحدهما على الآخر بفارق بسيط، وهذا يجاوب على سؤالك هل المرأة والرجل متساويان في الخلق والنفسية والإمكانية؟ والجواب نعم،.. ياسيد:هناك عملية غسل أدمغة للطفلات في بلادنا فهي تتلقى تعليمات وتعاليم يمحو من دماغها الكثير من المستقبلات الخلوية الخلاقة، وهن اللواتي تشاهدهن حضرتك بعد الغسل،هن بالفعل أقل قوة نفسية ومعلوماتية من أخوانها الذكور لأن هؤلاء تلقوا تعاليم مختلفة تشعرهم يتميزهم،(اقرأ تعليق رقم 9 كيف تقول أنه تم انصافها وحددت وظيفة الزوجين بإنجاب الأطفال) ضربت لك في تعليقي السابق عن معلم ومعلمة، قل لي من فضلك ماهو الفرق بينهما؟ لتعطي للذكر مثل حظ الأنثيين،أو طبيب وطبيبة أو كيميائي وكميائية أو أديب وأديبة، سؤال: هل تعتقد أن ترديد جملاً مثل أن المرأة غير مسؤولة عن الصرف هو تمجيد أم إهانة لها؟ شيئ أخير: العلمنة ليست ضد الدين، بل تقول بفصله عن الدولة وإنشاء محتمع الفرص والمساواة بالحقوق بين الجميع، أي بتكوين دولة المواطنة.أرجوك لاتستخدم كرباج مجابهة العدل الإلهي.

نعم .. هي ثريا عبيد
عبدالعزيز الصويغ -

أشكر للأخ محمد النهدي صاحب التعليق رقم (10) علي تصحيحه اسم السيدة ثريا عبيد التي كنت اقصدها، ولكنه سبق قلم. وكلتاهما من القمم في مجالات عملهن .. وكلتاهما أمثلة رائعة لما وصلت إليه المرأة السعودية من علم ومكانة. عبدالعزيز الصويغ

إلى الدينوري
sara -

لقد كنت رداحاً ماهراً لخوليو وما شأنك بديانته أيا كانت , فأنت لم تستطع أن تفند حجته القوية

عجنة الفوبيا اياها!!
سلسبيل -

أتفق مع الكاتب في أن التغيير والإصلاح ينطلق من داخل المجتمع ومن كوادره المخلصة التي تسعى لخير وسعادة الأفراد وليس للدعاية الإعلامية وإحداث إضطرابات وقلاقل لن تنفع أحد في النهاية!**كذلك أتفق جداً مع حصر القوامة في الأسرة الصغيرة وفعلاً هناك من يعتقد أن أي رجل قوام على أي إمرأة للأسف !! وحتى القوامة نفسها لابد أن تفهم في السياق العام لوحدة الأسرة في الإسلام والعلاقات داخلها المبنية على المودة والرحمة والسكن أنها شرعت من باب الحرص والرعاية وليس الإستعلاء والسيادة! ***نحن المسملين ندرك تماماً أن المرأة تعاني بسبب العادات والتقاليد وليس بسبب الإسلام .. كما أن المرأة في الإسلام هي الأسعد حظاً عنها في اليهودية والمسيحية وإعتماداً على النصوص كذلك .. هناك أبحاث أكاديمية غربية قارنت وضع المرأة في الأديان الثلاثة أكدت هذا بالنصوص وخصوصا فيما يخص هذه (العجنة المكررة) التي أرسلها نيران!! وما يهمنا هو الواقع فكما أنه هناك أصوات تعتبر في خروج المرأة على دينها تحرر ومساواة!! هناك نساء كرهن هذاالتحرر وهذه المساواة بعد المعايشة ولجأن للإسلام وأعتبرنه أكثر حفاظا لكرامتهن من حياة كريهة عشنها جعلت منهن في النهاية أداة إمتاع للرجل!! ****المساواة في التعليم وحق العمل والمطالبة بالحقوق وإدارة المرأة لأموالها وشئون أعمالها سبقت به المرأة المسلمة كل نساء الدنيا!فإذا حُرِمت إمرأة من ذلك فهذه مشكلتها!! وللمرأة المسلمة أن تشترط في عقد الزواج عدم الزواج عليها كما لها أن تطلب الطلاق عن طريق القاضي إن ارادت.. أما إذا كان الزوج ممن يستغل حق الطلاق وطلقها فهو لا يستحق أن تبقى معه وكان الأحرى بها أن تختار من يتقي الله!! (مشكلة تربية)..ونعم يا خوليو طبعا المرأة تختلف في تركيبها الفسيولجي الجسمي والعقلي!! ثبت علمياً أن حجم دماغ الرجل أكبر منه عند المرأة وأن لهذا أثر على وظيفته!! ولكن هذا لا يعني أنها أقل قدرات وذكاء وتفوق عنه دائما فقد تتفوق المرأة وهذا يحدث عندنا في المدارس والجامعات!! *****يكفينا أن رسولنا المصطفى صلي الله عليه وسلم أوصى رجاله عنا في خطبته الوداعية وقال أوصيكم بالنساء خيراً وقبلها قال ورفقاً بالقوارير وايضا قال : خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي والآيات القرآنية عن علاقة الزوجين كلها تدعو لطمأنينة العلاقة وليس للتحدي ولا تطمح المرأة المسلمةإلى أكثر من ذلك في عل

الهروب إلى الأمام !
الدَّينوري -

أراني مضطرًا للردِّ على جزئيات كانت جديرة بالتَّجاوز ، وقد بدا لي أنكم تحاولون فهم مسألة التيار الكهربائي بطريقة تتيح لكم التفلَّت من الحجج العقلية والمنطقية ، وقد اضطررتموني لذكرها بنبذكم الأدلة النصيَّة ، فنزلت على طلبكم وحاولت تقريب المسألة إليكم بعد إحساسي محاولة الهروب من وضع بعض الأمثلة في مواضعها . وليس مثلك من ينبغي أن يفهم - إن كنتَ صادقًا- من ضرب بعض الأمثلة الماديَّة للتقريب والتَّوضيح ، فأنا لم أقل ( إن كلَّفتَ المرأة بما لا طاقة لها به تخرب ) واعذرني إن عدت للتوضيح ثانية ، وما رميت إليه من إيراد الحقل الكهربائي . الَّذي أردتُه ياسيدي : كما أنَّ استخدام أيِّ جهاز على غير ما أوضح ( الكتالوج ) سببٌ في إفساده ، كذلك الإنسان - باعتباره مخلوقًا ربّانيًا، - حسب اعتقادي - وخالقه أدرى بما يُصلِح شأن حياته - فالقرآن الكريم - ولله المثل الأعلى - هو - أكرر حسب اعتقادي حتى لا أجرح مشاعرك -( الكتالوج ) الذي ينبغي أن يسيِّر الإنسان حياته وفقه - حسب اعتقادي - وأيُّ تدخُلٍ من المخلوق في رسم منهج حركته على غير منهج الله يفسده. وارجو ألا تفهم أنَّ الإنسان - في الإسلام - ليس إلا( الإنسان الآلي الذي يوجَّه بالريمونت كنترول ) . فله أن يعمر الأرض المسخَّرة له بكل ما أوتي من طاقات حتى تتحقَّق له حياة كريمة تليق بالإنسان المكرَّم من الله ، وله أن يرتاد الآفاق ، وأن يبلغ مواقع أبعد النجوم التي تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية ، والإنسان في هذا معنيٌّ به المرأة والرَّجل ، الذكر والأنثى .وعلى هذا أرجو تبرئتي من تهمة سوء فهمكم- ويؤسفني أن أقول : أخشر أن تكونوا تجاهلتم بليِّ أعناق الكلمات لتفهموا ما تريدون ، لا ما أردت ، فالمرأة : أم وأخت وزوجة وشريكة حياة وابنة من زينة الحياة الدنيا ، وهي أكرم وأعزُّ من تشبيهها بجهاز بارد لا حياة فيه ، والإنسان المكرَّم هو الذي ينفخ فيه الحياة . ومما قوَّلتنيه ولم أقله : اتهام الأنثى بالدونية عن الذكر في مثال الشابين ( يجوز التغليب - أعني الشابة والشابَّ )في الصفِّ الرابع الطبيِّ ، وكم من الإناث تفوقنَ على الذكور في مواقع مختلفة من الحياة ، وحين أوردت ما بين الَّذكر والأنثى من فروق فيزيولوجيَّة ونفسانيَّة ما عنيت ما رميتَ إليه من سوء فهم ، وإنَّما ذكرت حقيقة علميَّة لم تعد تخفى على أحد ، وأنَّ هذه الفروق والاختلافات كانت من مقتضيات الوظائف المنوطة ب

ناقصات عقل ودين
منقب -

اولا شكرا للاستاذ عبد العزيز علئ المقال الشجاع واعلم اخي العزيز بانك تريد ان تفصح عن الكثير لكن للاسف السيف دائما بالمرصاد...شكرا للاخ خوليو والذي بين الحقيقه من الخيال ...احيي شجاعه الدينوري حيث يعترف بانه مسلم فعلا وبان هذه التشريعات الهيه واعتقد بانك تتفق مع بن لادن لانه هو ايضا شجاع ويعترف بالحقائق اليس كذلك...السوال الان هل الرجل والمراه متساوون في الاسلام...اعتقد ان الاجابه اتت من قبل الدينوري فهو يخبرنا كيف ان الرجل افضل من المراه وكيف ان شهاده امراتين تعادل شهاده رجل واحد وبانهن ناقصات عقل ودين وايضا علينا ان نمتعهن وندفع اجورهن والكثير من هذا القبيل...الرجل والمراه خلقا بطريقه متساويه مع اختلاف في التركيبه الفسيولوجيه وهذه حكمه الله فالرجل هو مصدر القوه وكسب الرزق والمراه للانجاب وتربيه الاطفال ..لكن اليوم ومع تغير متطلبات الحياه اصبحت المراه تدخل كل المجالات والميادين ولذلك تجد السعوديه اليوم تحاول اللحاق بعجله التطور وذلك بتعيين نساء في مناصب اداريه والسماح لهم بقياده السياره...انا في الحقيقه مع حريه المراه ولكن ليس الئ المستوئ الموجود في الغرب فقد بدات مظاهر هذه الحريه الزائده تطفو الئ السطح وكملا يقول المثل الزائد اخو الناقص...معظم المعلقين لم ينتبهوا الئ كلمه ذكرها الكاتب وهي (ملكات اليمين) حيث يقول الكاتب ان قوامه الرجال هي فقط لملكات اليمين والسوال الذي يطرح نفسه من هم ملكات اليمين؟؟؟؟وانا الحقيقه لااستطيع الخوض في هذا الموظوع والذي اثار ثوره في مصر عندما طرح علئ الفظائيات وانا ساترك البحث للباحثين عن الحقيقه وكلها موجوده عند العم كوكل...اخيرا اقول للدينوري هل تقبل ان تكون قوام علئ ست الحبايب التي ربتك وعلمتك بالتاكيد لا...اذا اخي ابحث عن الحقيقه لو اردت وستجدها واذا سالتني عن اصلي فانا عابرررررررر...شكرا للكاتب ولاحلئ ايلاف

للدينوري وآخرين
بهاء -

هناك فكرة أساسية في نقاش الأحكام الدينية يتم تجاهلها، عندما يدعي أنه تشريع للناس في حياتهم فهذا التشريع سيخضع للأخذ والرد والنقد وحتى التحايل كأي قانون بالدنيا، وهنا يتحجج الداعون لفرض التشريعات الإسلامية (فهناك 73 تشريعا على عدد المذاهب والطوائف) بأن العلة بضعف إيمان الناس! وهذه حجة غير مقبولة لعدة أسباب:1- لا يمكن أن يضع مشرعا قانونا اعتمادا على طيب النوايا، فالقانون ليكون عادلا يتجنب الحكم على النوايا لأن لا علم لإنسان بنوايا الآخر. 2- القانون يجب أن يتناسب مع الطبيعة البشرية التي تتباين من شخص لآخر، فلا شيء يرضى جميع الناس، والقانون ضرورة اجتماعية لأن الإنسان بطبيعته أناني ويرى غالبا بأن الحق معه، وهناك دائما فئة تسعى للظلم والاعتداء، ويالتالي فمع تغير المكان والزمان تتغير المقاييس وبالتالي يجب أن يتطور القانون ليحيط بكل جديد. من ناحية ثانية لو عدنا للتاريخ الإسلامي لوجدنا أن ابن الخطاب أسقط حد السرقة بعام السوداء نتيجة تفشي الفقر والحاجة، بمعنى آخر من يضرب المثل بإيمانهم (الأقربون لعهد النبوة لم يصمدوا أمام الفقر فسرقوا). لذلك فنقاش السيد الدينوري عن التسليم بالعدل الإلهي (الذي يراه هو حسب طائفته وثقافته) دون نقاش غير منطقي. أخيرا تأملوا بالآية الكريمة:أَمِ اتخَذَ مِمَّا يخْلُقُ بَنَات وَ أَصفَاكُم بِالْبَنِينَ(16) وَ إِذَا بُشرَ أَحَدُهُم بِمَا ضرَب لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظلَّ وَجْهُهُ مُسوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ(17) أَ وَ مَن يُنَشؤُا فى الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فى الخِْصامِ غَيرُ مُبِين(18) وَ جَعَلُوا الْمَلَئكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَدُ الرَّحْمَنِ إِنَثاً أَ شهِدُوا خَلْقَهُمْ ستُكْتَب شهَدَتهُمْ وَ يُسئَلُونَ(19)

العدل
بهاء -

ما رأيك يا سلسبيل بالحديث بما معناه: اطلعت على أهل النار فوجدت معظمهم من النساء! ولماذا عندما دافع القرآن الكريم عن الرسول عندما عيره أبو لهب بأنه أبتر (لا بنين له بل بنات) لم يكن دفاع القرآن واضحا بأن البنات أيضا ديمومة نسل للآباء وهن فخر كما الذكور فخر لأهلهم، والإسلام أحدث عدة صدمات أخلاقية بذلك العصر وليس مضطرا لاتباع العرف العام. لماذا يجوز للرجل التمتع بالجواري اللواتي اشتراهن بماله؟ هل هذا عدل؟ ما رأيك بالحديث: (فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود ....) أين وضعت المرأة؟ أخيرا لنفترض أن ثورة مستحيلة حصلت بالبلاد الإسلامية وأصدر السلاطين وشيوخهم فتوى أن للمسلم الحق بتغيير دينه وله الحق باتباع أي سلوك شخصي يرغبه دون لوم أو تقريع أو حرب اجتماعية ونفسية عملا بمبدأ الحرية، كم امرأة مسلمة ستنزع الحجاب، وكم مسلمة سترفض تعدد الزوجات وتتطالب بحق الحياة والحب والحرية؟ .

نص الوداع
خوليو -

يريد السيد سلسبيل أن تكون خطبته هي الأخيرة في هذا الموضوع الاجتماعي الديني الجيد الذي طرحه السيد الكاتب ،لقد صعد السيد سلسبيل على التلة وأتحفنا بخطاب وصية وتوصية في النساء، فوضعها من جديد في المكان الأخفض ليوزع الرجل عليها شفقته وحنانه وفتاته، ونحن نتحدث عن الحقوق والمساواة وليس عن الشفقة، انهى صديقنا سلسبيل قوله على لسان النساء بأنهن يكتفين بتلك الشفقات فهن لايطمحن لأكثر من ذلك، وهذه الأكثر من ذلك تحتوي على الكثير من الشفقة والمودة النظرية والضحك على الذقون والقليل القليل من الحقوق واحترام القرار والإرادة والمساواة الفعلية، وطالما أن الأمر المادي ليس بنصف البيت وليس بالمساواة المادية وليس بالمناصفة الاجتماعية والأخلاقية فنطالبك ياسيد بالانضمام إلى من يطالب بذلك وساعدنا على وضع دستور ينصف الجميع رجالاً ونساءً، وسنحترم قرارت اللواتي لايردن المناصفة بل يكتفين بما أعطاهن الإله من حقوق، فهن حرّات في ذلك، ولكن لماذا يمانع الرجل المسلم بشكل عام وبعض الرجالة من غير المسلمين الذين يشملهم عدل السماء في دول العدالة السماوية في كتابة دستور المناصفة العلماني على الرغم من تركيزنا على عدم إلغاء الدساتير الشرعية بل حصر أماكن تطبيقها بشكل شخصي وحماية ذلك القرار، أي أن الدستور ومن باب المعاملة الإنسانية يجب أن يشمل المساواة في كل شيئ واللواتي لايردن ذلك فليأخذن ماقسم الإله لهن ويمنحن الباقي للذكور، فهم(الذكور) أهل الحل والعقد والصرف والمسؤولية والضرب،الحياة العملية ياسيد تبين لنا أن من يعشن في دول دساتير المساواة الأرضية، تضحك كل خلايهن عندما يحصلن على المناصفة، وهو حق لهن وليس منحة رجل، مع الشكر لإيلاف فقد أكثرنا من المداخلات.

خوليو
ترحال -

ان مثل الفولتات الذي طرحه الاخ الدينوري ما هو الا معنى مجازي للحقيقة التي حاصرت صاحب التعليق خوليو فتمسك به كالنملة التي تمسكت بالقشة خوفا من الغرق , يا سيد خوليو ان الله سبحانه و تعالى جعل لكل المخلوقات دور لتتوازن دورة الحياة فمن المستحيل ان يجعل كل الحيوانات أسود وجميع المياه بحار و جميع الاشجار صنوبر الخ وليس هناك انتقاص لدور مخلوق على حساب الاخر كل مكمل للآخر وما تبريراتك الا لافكار عقيمة مبرمجة و مسيرة عن بعد لاثبات نظرية تشكيك في كيفية تسيير الامور وانني اتساءل من هنا تعرض لغسيل أدمغة يقصد من ورائها نشر فكر متطرف لتشويه الدين الاسلامي الذي هو من أكثر الأديان احتراما و عدلا للمرأة..

البقية تأتي!
سلسبيل -

أولا القوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية في الدول العربية بإستثناء السعودية جميعها مزيج من الشريعة وقوانين وضعية تتفاوت فيها النسب بينهما.. ما الفائدة من قانون يمنع التعدد في بلد يتم فيه التحايل بإختراع أو تحليل أنواع للزواج ويتم فيه التعدد!! اي أن القوانين ليست دينية خالصة ومع هذا المرأة لا زالت تعاني! ثانيا القوانين الوضعية مهما كانت صرامتها لإنصاف للمرأة فإنه والحال كذلك في مجتمعاتنا حيث لا زالت التقاليد والعادات الأكثر تأثيراً على سلوك الأفراد فإنه بإستطاعة من لا ضمير له أن يستمر في مضايقة المرأة بشتى الطرق كالطرد من البيت بالقوة والضرب والإعتداء .. وخصوصا بالنظر إلى روتينية المحاكم ومشوارها الطويل!! في الآخر قد ينصفها القانون ولكن بعد استنزافها مادياً ومعنوياً.. كما أن القانون لا يضمن سلامتها فيما بعد!! لا زالت مجتمعاتنا مجتمعات ذكورية كلها دون إستثناء حتى وإن بدت المرأة متساوية ظاهريا ولكن العقلية لم تتغير! ولن تتغير إلا بتغيير نظمنا التربوية في البيت والمدرسة وكل المؤسسات ذات العلاقة و للولد والبنت على حد سواء!! ليس المطلوب فقط أن تًنصر المرأة الأهم هو ضمان راحتها في كل الأحوال حتى تستطيع أن تعيش حياتها وتربي أبناءها إن وُجد! حتى في الدول الغربية التي لم تعرف ثقافتنا لا زالت المرأة فيما يخص قوانين الأحوال الشخصية تتحمل العبء الأكبر في مسئوليتها بعد الطلاق حتى وإن أخذت نصف البيت ونصف الإرث .. رغم أن نظمهم التأمينية والمعيشية أكثر إرتباطاً بحياة الناس ولكن نسبة كبيرة منهن يجدن أنفسهن وحيدات ومعوزات كذلك.. بينما طليقها متحرر من كل الأعباء اللهم الا بعض الدولارات يعطيهم لأولاده.. وهذا ليس كلام إعتباطي وبالاستطاعة التأكد لمن يريد. ولن أرد على من يرددون كالببغاوات نفس الأسطوانة فيما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام ما داموا لا يريدون رؤية الجواب أو أن الجواب لم يقنعهم هذا ديننا لن نغيره لأجلكم! ولدينا من النصوص الأخرى ما يفيد بأن المرأة لا ترث أبداً وتورث للعائلة كالمتاع وهي لعنة ونجاسة ويجب أن تخرس في بعض الأحوال.. !! فلماذا لا تتعرضون لهذه النصوص وخصوصا أن كثيراً مما ذكرتم عن المسلمين لم يعد يذكر في عصرنا وأنتم فقط من ينتقيه ويردده!! أما خوليو الذي يتظاهر بأنه قلبه على المرأة فأنا أمرأة وأستطيع أن أقرأ جيداً ما تكتبه!! ما أنت ومنقب إلا من أولئك الذين يسخرون

مرة أخرى
بهاء -

لا يسعى أحد لتشويه الدين الإسلامي، فالعلمانية تقتضي احترام عقائد الناس وأديانهم. لكن عندما يريد الإسلاميون فرض أحد تشريعاتهم على الناس كقانون فمن حق الإنسان أن يناقش وينتقد، يقبل ويرفض، حتى لو كان هذا الإنسان مسلما، فهل يحرم على المرأة قيادة السيارة على مبدأ إسلام السعودية أم لا؟ هل يحرم تعليم النساء على مبدأ إسلام طالبان أم لا؟ المقارنة هنا ليست بين الأديان، فالمسيحية انسحبت من القانون الأوروبي لتتيح للبشر حرية التطور والإبداع، المقارنة بين قانون وآخر، بين نظام علماني ونظام ديني. والدليل بالنهاية واضح، الصين والهند تقفز للأمام تقدما وتطورا، والغرب يتزعم العالم إقتصاديا وعلميا، بينما العرب والمسلمين مازالو بذيل القائمة ولا تباشير لأي نهضة علمية أو إقتصادية. لتعبد من شئت ولتختر أي دين تراه لكن لا تفرض إلهك على الآخرين.

إلى بهاء
سلسبيل -

*لأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يؤمن بأهمية بناء الأسرة و بأن المرأة لها الدور الأكبر والأهم في الحفاظ على بيتها فكان يسيئه ما يرى من بعض النساء من نكران واستفزاز وتحطيم معنوي في غير محله للأزواج مما يؤثر على استقرارهما معا! فكان نوع من التحذير (آنذاك) للمرأة بأن لا تنجرف وراء هواها وتدمر علاقتها بزوجها وبيتها بيدها. لا أدري ماذا كان سيقوله نبينا الكريم إذا عاش عصرنا وشاهد ما يحدث من وللمرأة ؟؟ **هناك عدة تفسيرات لمعنى أبتر مثل المقطوع ذكره عن خير الدينا.. أو خالفنا وانقطع عنا. أو من لا ولد له.. ومعاني أخرى ..القرآن لم يفرق بين البنين والذكور وهناك آيات كثيرة واضحة صريحة .. كما أن إهتمام الرسول بالمرأة كان عظيماً مقارنة بالكيفية التي كانت تعامل بها الأنثى آنذاك وله أكثر من حديث يحث على ضرورة الإهتمام بتربية البنت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاث بنات فصبر لأوائهن وسرائهن وضرائهن أدخله الجنة بفضل رحمته إياهن ، قال رجل : وابنتان ؟ قال : وابنتان ، قال رجل : وواحدة ؟ قال : وواحدة .. ***أنتهى عصر الجواري يا بهاء على الرغم من أن كثيرات في مجتمعات لم تسمع عن الإسلام يبعن أنفسهن دون حروب وغنائم ... كما أن القوى العظمى التي يتشدق إعلامها بقصة الجواري مارست هذا كذلك على بنات المسلمين دون أن يكن جواري وعوملوا كغنائم!! ****أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت أول من أنكر هذا الحديث، فقالت رضي الله عنها: شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة رواه البخاري. وجود الثلاثة في سياق واحد لا يعني أنها متماثلة في عللها التي تُقطع بها الصلاة.. بمعنى أنه لا يلزم أن العلة من كون الكلب الأسود يقطع الصلاة هي نفس العلة المحققة في الحمار أو المرأة. وسبب ذكر المرأة كقاطع للصلاة كان للإفتتان .. وهذا الحديث إن يجب أن ينظر له في سياق تاريخي حيث كان للمرأة طرق خاصة للسير فيها وكانوا يصلون في الفضاء دون أبنية ***** من غير ثورة ولا يحزنون حد الردة لا يطبق إلا في مجتمع الخلافة وبقرار الخليفة وليس عصر الدكتاتوريات .!!. وملايين المسلمات لا يلبسن الحجاب وعايشين حريتهن بالمعنى الذي تقصده ويفرضن على الأزواج عدم التعدد .. ولن ينظر الله إلى المرأة التي تطيع ربها خشية السلطة سواء أبوها أو

عفوا
تونسية من امريكا -

تحدثت سلسبيل عن الدول التي بها مجلة احوال شخصية وتمنع التعدد فرات ان الرجل في هده الدول لجا الى اساليب اخرى ,حسنا ,الرجل الغير متوازن او الغير منسجم مع زوجته قد يلجا الى تلك الاساليب حتى وا ن كان لديه اربع زوجات مجتمعات وانت تعرفين الامثلة ,على الاقل ,في الدول التي انتقدتها ,تجد الزوجة سبيلا معبدا وسهلا جدا لادانة هدا الرجل وزجه بالسجن لو خانهااوضربها او حتى اهانها .لا احد يريد الانتقاص من الاسلام وكل انسان حر باعتقاده لكن يجب تطوير هدا الدين كما وقع تطوير الديانتين المسيحية واليهودية ليلائم روح العصر مع التاكيد على انتهاج القوانين العلمانية في الدول الاسلامية لتكون لكل الناس

السياق التاريخي
بهاء -

نعم أخت سلسبيل كما قلتي (وهذا الحديث إن يجب أن ينظر له في سياق تاريخي) وأقول أن النموذج الإسلامي ولا أقصد الدين هنا كان ضمن سياق تاريخي فات زمانه ومكانه. ومرة أخرى أقول لا يمكن بناء الدول والقوانين بالاعتماد على حسن النوايا، وحجة (لو حسن إيمانه أو إيمانها لكان كذا!!!) وحسن الإيمان هذا لم يحصل منذ 1400 سنة. وشكرا لإيلاف على سعة صدرها.

................
الحكيم البابلي . -

، . يبقى الأنسان في المجتمعات الأسلامية ، في حالة صراع ( ) مع نفسه ومع الأخرين ، في محاولة يائسة لموازنة وجوده في هذا الكون . وألنتيجة تنقسم الى ثلاث حالات ، فأما ان ينسلخ فكرياً عن مجتمعه ، او ان يصاب بأرهاصات وردود فعل عنيفة تقوده الى تدمير نفسه والأخرين ، او يقتنع بما لديه من دين ودنيا ، وألفئة الأخيرة هي الفئة الأكبر عدداً اليوم . وكل هذه الأمور تؤدي الى تراجع حضاري خطير ، يؤثر سلبياً على المجتمع الأسلامي بصورة خاصة ، وعلى المجتمع العالمي بصورة عامة . وهذه هي الصورة التي قد لا يراها البعض اليوم للأسف . تحياتي للجميع .

إلى تونسية وبهاء
سلسبيل -

أختي تونسية لم أقل ان كل المسلمين يعاملون زوجاتهم بمثالية! ولم أكن أعني تونس على وجه التحديد .. كان كلاماً عاماً يعرفه كل من له صلة بعلوم الإنسان!! القوانين التونسية قلبت القوامة بمقهومها الخاطيء من الرجل إلى المرأة.. ما هو النفع الذي سيعود على المرأة من جر زوجها إلى مراكز الشرطة لتسوية النزاعات بينهما؟ هل تعتقدين أن علاقتهما معاً ستكون سوية فيما بعد إذا رجعوا لبيتهم؟؟ وأي إنجاز هذا للمرأة الذي ينهي قفص الزوجية إلى قفص السجن للزوج؟؟ وماذا إذا كان لهما أولاد؟؟ ألا نفكر في أثر هذا المشهد عليهم؟؟ وخصوصاً إحتمال عدم إنصاف المرأة أحيانا أظنك تفهمين ما أعني!! هذا لم يحل مشكلة المرأة.. الزواج ليس معركة حربية بل شراكة إنسانية .. القوانين المستوردة ساعدت المرأة على تسوية نزاعات وتصفية حسابات لصراعات تاريخية مع الرجل .. وهذا لا أعتبره مساواة وإستقلالية بمعناهما الحقيقي. **أخي بهاء التبرير بالسياق التاريخي عادة يستخدم عندما ترتبط الأقوال أو الأحداث بتغيرات مادية .. أي لا يمكن أن نستحضر أمور مرتبطة بالحياة الإجتماعية آنذاك لنخلق منها إشكال في وقتنا الحالي ونأخذها ذريعة لعدم صلاحية الأحكام والقواعد في عصرنا!!.. هناك ثوابت لا يمكن المساس بها ولا تتغير بتغير المكان والزمان بالنسبة للمسلمين.. إلا انه بالطبع الإسلام دين مرن وإلا لما عاش 14 قرن ولما جذب إليه ولا زال ملايين العلماء والمثقفين من شتى أنحاء العالم ومن وازع أنفسهم دون تبشير وإغراءات.. وبالطبع لا يمكن أن تترك علاقات الناس للضمير فقط ولابد وأن تُساس بتشريعات يتم فيها الإجتهاد وفق متطلبات العصر ولكن من أهل الإختصاص وليس بفرض ثوب لا يناسبنا لأنه سيؤدي بنا إلى ما لا يحمد عقباه ..الحداثة والتنوير والتقدم لا يتم بإعطاء مصل خاطيء أو جرعات زائدة..