كتَّاب إيلاف

الخاسرون والرابحون من كامب ديفيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
-1-في مثل هذا اليوم، السادس والعشرين من مارس/آذار 1979، وقَّعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام بينهما، لتصبح مصر بذلك أول دولة عربية، وأكبر دولة عربية، وأهم دولة عربية في الصراع العربي - الإسرائيلي، تقيم سلاماً مع إسرائيل، هزَّ أركان الفضاء العربي والإسلامي، وفاجأ العالم كله، وانتفض الشارع العربي، ولكنها كانت انتفاضة الديوك التي سقطت في بركة ماء، ثم نهضت، ونفَّضت ريشها من الماء.وجنَّ جنون العرب، الذين لم يعتادوا مثل هذه الخبطات العقلانية الحضارية، وقاوموا السلام القادم، بشخص زعيم شجاع وعقلاني، كالرئيس السادات، الذي أعاد لمصر كل ما خسرته من جرّاء مغامرات عبد الناصر السياسية والعسكرية المهلكة والمدمرة. ووضَعَ مصر في الشرق الأوسط والعالم، في المكان اللائق بها. ولكن جنون العرب نحو كل ذلك، كان كبيراً وعظيماً. وهم اليوم بعد ثلاثين عاماً من الخطوة التاريخية التي خطاها السادات، يعودون إلى رشدهم، ويندمون على ما فعلوه بمصر، ورفضهم للسلام. بل هم يأكلون أصابعهم ندماً على جنونهم الماضي، حين طرودا مصر من الجامعة العربية (مقهى التنابلة)، ونقلوا مقرها من القاهرة إلى تونس، وحجروا على أدب نجيب محفوظ، وأفلام السينما التي جاءت من رواياته، ومارسوا الفحشاء والمنكر ضد مصر، ووضعوها في نفس الكفة التي يضعوا فيها ألدَّ أعدائهم، إسرائيل.وهكذا رفض العرب التطبيع لأنه الإيجاب، ومقاومته السلب. وما أسهل قول "لا" العربية. والعربُ قومٌ سلبيون، ولولا سلبيتهم الفاجرة، لما تأخر حلُّ المشكلة الفلسطينية، وإقامة الدولة، أكثر من ستين سنة حتى الآن.ولن تقوم قائمة للفلسطينيين ما دام العرب على هذا النحو من التعصب والسلبية وعدم الثقة بالنفس، وتعشيش ثقافة الحرب في رؤوسهم، وعدم معرفة قراءة المستقبل بشكل واقعي وصحيح. -2-فلماذا فعل العرب كل هذا في 1979، وما بعدها، وركبتهم شياطين السلام، وملائكة الحرب؟الجواب على هذا السؤال بكل بساطة، هو أن ثقافة السلام في العالم العربي، تكاد تكون مفتقدة. وأن الثقافة المسيطرة هي ثقافة الحرب، من خلال ما يبثه الزعماء السياسيون الدجَّالون، من تصريحات حول وجوب دعم المقاومة المسلحة. وهؤلاء السياسيون، يعانون في بلادهم من مشاكل اقتصادية، وتنموية، واجتماعية، وسياسية. والأسلوب الأمثل - كما يشرحه باري روبن المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ومدير "مركز البحوث العالمية للشؤون الدولية"، ومؤلف كتاب " الرجل العربي القوي" عن عرفات - لديهم هو رفع شعار المقاومة، ودعمها، لصرف أنظار المجتمع، الذي يحكمون فيه، عن حلِّ المشاكل المتراكمة في أوطانهم. كما أن تبنّي حركات المقاومة من قبل هذه الأنظمة، يقدم خدمة كبيرة لها، تتمثل في زيادة قوتها، ونفوذها، وتحميل مشاكلها المختلفة على مشجب (شمّاعة) إسرائيل وأمريكا، وتخدير جموع الجماهير، وترسيخ مفهوم ضعف الغرب وإسرائيل، وتأكيد زوال إسرائيل قريباً، ومجيء شخصية سياسية خارقة، تُعيد للفلسطينيين أرضهم.
لذا، فثقافة السلام في هذه البلدان غائبة. ومن الصعب تحقيق ثقافة السلام في هذه البلدان، نتيجة لعدم نشر التعليم، وتحرير الإعلام، لإعادة صياغة وعي المواطن بالقيم الإنسانية، التي هي العمود الفقري لثقافة السلام، كما يقول العفيف الأخضر. كذلك، فإن هذه الدول، لا تقوم بتعليم النشء التفكير بنفسه، والتزام الواقعية والعقلانية، والقطيعة الواعية مع جنون الهويات والحرب الدينية. -3-إن سياسية رفض التطبيع مع إسرائيل في الدولتين العربيتين (مصر والأردن خاصة) اللتين وقعتا معاهدة سلام مع إسرائيل، هو أكبر جريمة سياسية يرتكبها العرب في حق الفلسطينيين، من حيث لا يعلمون.فعدم التطبيع مع إسرائيل الذي تقوده التيارات الإسلاموية والقومجية، وأتباع الممانعة والمخادعة، قرار في منتهى الغباء والجهل في السياسة. وهذا القرار الغبي (عدم التطبيع الكاذب)، أفاد إسرائيل فائدة عظمى، تجلَّت في أسباب كثيرة منها:1- قالت إسرائيل للرأي العام العالمي، بأننا نريد السلام، ولكن العرب يرفضونه، حتى ولو قبل به حكامهم.2- أظهرت إسرائيل نفسها أنها الدولة المضطهدة، التي بحاجة إلى حماية من الغرب وأمريكا، لأن العرب كلهم يقفون ضدها. ولذا، فالدعم السياسي والمالي والعسكري لها، يجب أن يزداد، ولا ينخفض، أو يتوقف.3- أثبت اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة حزب "اللكود"، و "إسرائيل بيتنا"، بأنهما على حق وصواب، بينما حزب "العمل" ومن عقد اتفاقيتي السلام مع العرب، كانوا واهمين وعلى خطأ جسيم. وقد أدى ذلك، إلى ارتفاع وتيرة تصريحات نتنياهو من أن السلام مقابل الأرض لم يعد قائماً. وإذا وافقت إسرائيل اليوم على السلام، فسيكون السلام مقابل السلام، وليس مقابل الأرض. وما دفع نتنياهو لهذا القول وتبنيه، كان نتيجة لما لقيته إسرائيل في السنوات الثلاثين الماضية على معاهدة كامب ديفيد 1979، من رفض وامتناع من الشارع العربي، بحيث لم يشجعها ذلك، على توقيع المزيد من المعاهدات المماثلة.4-عرفت إسرائيل واقتنعت، حكومةً، ورأياً عاماً، وكنيستاً، وإعلاماً، أن السلام مع العرب لا يساوي قشرة بصل، أو (شروى نقير)، كما تقول العرب. فها هي مصر، قد استردت صحراء سيناء بالكامل وكذلك طابا، دون أن تخسر فلساً واحداً أو جندياً واحداً، وجنّدت الأموال التي كانت تُصرف على الجيش والتسليح، على مشاريع التنمية المختلفة لديها، وكسبت معونات بمئات المليارات (50 مليار دولار تقريباً) خلال الثلاثين عاماً الماضية.. الخ. وبالمقابل فإن كل ما حصلت عليه إسرائيل شقة في القاهرة، عملت منها سفارة، وتمَّ سجن السفير وأعضاء السفارة فيها. فلا يتحركون إلا بمراقبة المخابرات وحراسة الأمن. ومُنعت إسرائيل من المشاركة في الحياة المصرية العامة، وحتى في معارض الكتاب. وعُزلت إسرائيل تماماً عن الحياة العامة المصرية. كذلك كان الحال في الأردن.فكيف نريد من إسرائيل أن توقِّع مزيداً من اتفاقيات السلام مع باقي الدول العربية، وعلى رأسها سوريا، بعد ما رأته، وخبرته، وذاقت مرارته في مصر، والأردن؟ورغم هذا كله، وبدون السلام الشامل، كانت إسرائيل تتقدم سياسياً وعسكرياً وثقافياً واقتصادياً خلال الثلاثين سنة الماضية. وكان العرب يتأخرون في هذه النواحي. والعزلة العربية لإسرائيل، لم تزدها غير قوة وتقدم. فأصبح العالم كله يعترف بها ما عدا بعض الدول العربية، وأصبح جيشها أقوى جيش في الشرق الأوسط، وأصبح دخل الفرد فيها 18 ألف دولار سنوياً، وهو ما يساوي دخل الفرد في كافة دول العالم العربي مجتمعة، ما عدا دول الخليج. وأصبحت ثقافياً على رأس دول العالم في إنتاج العلم والثقافية. فثلاثة من جامعاتها (الجامعة العبرية، وتل أبيب، وحيفا) تعتبر من أبرز عشرين جامعة في العالم في حين لا جامعة عربية من بين أبرز 400 جامعة في العالم (جاء ترتيب جامعة القاهرة 401). وكل هذا تمَّ في إسرائيل في ظل العداء وحالة الحرب السينمائية مع العرب.فما هي مصلحة إسرائيل في هذا السلام العربي الموهوم والهش، الذي لا يساوي - مرة أخرى - قشرة بصل أو (شروى نقير)، مقابل الأرض العربية الثمينة والغالية؟ -4-وبهذا نرى، أن معظم مكتسبات ونجاحات إسرائيل، قد تحققت من خلال إخفاقات وخيبات العرب والفلسطينيين. ولو كان أمام إسرائيل خصم آخر غير الفلسطينيين وقيادتهم البلهاء الجبانة، لاستطاعوا تحقيق قيام الدولة الفلسطينية منذ زمن بعيد. فقد كان الحاج أمين الحسيني(طالب أزهري، طُرد من الأزهر في السنة الأولى)، وأحمد الشقيري (المحامي المتواضع)، وياسر عرفات (المهندس المدني في بلدية الكويت)، واسماعيل هنية (إمام مسجد)، أمام هرتزل (دكتوراه في القانون) وعائلة روتشيلد (صندوق العالم المالي) (ومن الجدير بالذكر أن عائلة روتشيلد قدمت لهاري ترومان 2 مليون دولار لحملته الانتخابية، شرط الاعتراف بدولة إسرائيل فور انتخابه، وقد تحقق ذلك) وبن غوريون (القائد الفذ، الذي قضى على الإرهاب اليميني الصهيوني).
ومن يقرأ كتابي (قطار التسوية والبحث عن المحطة الأخيرة) الذي صدر عام 1986، سوف يدرك الفرص الكثيرة والذهبية التي فوّتتها القيادات الفلسطينية والعربية، لتحقيق قيام الدولة الفلسطينية. فقد كانت القيادات الفلسطينية، تراهن على الحرب الباردة بين القطبين الكبيرين: أمريكا والاتحاد السوفيتي. ولم تحسب حساب سقوط الكتلة الشرقية المفاجيء. فارتهنت إلى أمريكا في التسعينات، وما بعدها. وكانت أمريكا في ذلك الحين، قد ارتبطت مع إسرائيل بعدة اتفاقيات إستراتيجية منذ 1967، واعتُبرت إسرائيل من خلالها الولاية الأمريكية الحادية والخمسون.فالعرب هم الرابحون من السلام الجزئي ببن إسرائيل والأردن، والخاسر الوحيد هو إسرائيل كما بيّنا. ولذا، فإن إسرائيل لن توقِّع المزيد من اتفاقيات السلام مع العرب في المستقبل القريب. وإن حصل هذا، فسيكون بحذر شديد جداً، وبشروط تعجيزية.السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الدين ام الدوله
منقب -

..اظحكتني عباره(مقهئ التنابل) اشاره الئ الجامعه العربيه وهو اجمل وادق وصف قراته لحد هذه اللحظه...شكرا كاتبنا الرائع علئ هذه القنبله الجديده واقول لك بان حلم التصالح مع اسرائيل لن يتحقق ابدا واتمنئ ان اكون علئ خطأ...السبب استاذي العزيز هو ان الدول العربيه تحكمها الشريعه الاسلاميه ومن شروط هذه الشريعه ان يكون (المسلمون هم الاعلون ) وغيرها من الايات والتي لايتسع المجال هنا لايرادها...والدليل علئ كلامي هو قيام الاخوان المسلمين في مصر باغتيال السادات العقل المدبر لمصر والذي كان يرئ المستقبل بعكس روساء الدول الاخرئ وربمابسبب خوفهم من طيور الظلام...مالم ينفصل الدين عن الدوله فلن يكون هناك سلام..لا اعرف ان كنتم قد شاهدتم تلك الفتاه الصغيره وهي ابنه احد الممثلين في مصر كيف تتكلم عن اليهود والنصارئ وهي ذات الاربع سنوات وتنعتهم باحفاد(....) واعتقد انكم حفظتم هذه الجمله الان.اذن عندما ينمو الطفل العربي علئ هذه التعاليم فمن اين سياتي السلام ياكاتبنا العزيز...احبو اعدائكم وباركوا لاعنيكم ...عندما اؤمن بتلك الافكار فانا علئ اقتناع تام بان السلام سوف يعم المعموره...تحياتي الئ الكاتب الشجاع والئ احلئ ايلاف ..والرجاء النشر

محطات فاتها القطار.
الحكيم البابلي . -

القطار يمضي قدماً ، ومن المستحيل ان يعود الى المحطات التي فاتها . ان عنجهية العرب كلفتهم الكثير الغالي ، ويا ليتهم يفطمون ، وستكلفهم اكثر في قادمات الأيام . يقول المثل العربي ( المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين ) . فمتى وكيف سيدركون فداحة اخطائهم القاتلة ؟. سيأتي زمنُ الندم لا محالة ، بعد ان يكون القطار قد عبر كل المحطات . وقد قيل قديماً ( جميلٌ قول لا من بعد نعم ، وقبيحٌ قول نعم من بعد لا ) .

الدين ام الدوله
منقب -

..اظحكتني عباره(مقهئ التنابل) اشاره الئ الجامعه العربيه وهو اجمل وادق وصف قراته لحد هذه اللحظه...شكرا كاتبنا الرائع علئ هذه القنبله الجديده واقول لك بان حلم التصالح مع اسرائيل لن يتحقق ابدا واتمنئ ان اكون علئ خطأ...السبب استاذي العزيز هو ان الدول العربيه تحكمها الشريعه الاسلاميه ومن شروط هذه الشريعه ان يكون (المسلمون هم الاعلون ) وغيرها من الايات والتي لايتسع المجال هنا لايرادها...والدليل علئ كلامي هو قيام الاخوان المسلمين في مصر باغتيال السادات العقل المدبر لمصر والذي كان يرئ المستقبل بعكس روساء الدول الاخرئ وربمابسبب خوفهم من طيور الظلام...مالم ينفصل الدين عن الدوله فلن يكون هناك سلام..لا اعرف ان كنتم قد شاهدتم تلك الفتاه الصغيره وهي ابنه احد الممثلين في مصر كيف تتكلم عن اليهود والنصارئ وهي ذات الاربع سنوات وتنعتهم باحفاد(....) واعتقد انكم حفظتم هذه الجمله الان.اذن عندما ينمو الطفل العربي علئ هذه التعاليم فمن اين سياتي السلام ياكاتبنا العزيز...احبو اعدائكم وباركوا لاعنيكم ...عندما اؤمن بتلك الافكار فانا علئ اقتناع تام بان السلام سوف يعم المعموره...تحياتي الئ الكاتب الشجاع والئ احلئ ايلاف ..والرجاء النشر

السادات سبب المصائب
حسام شحادة -

يتجاهل الكاتب أن مصر اليوم في أسوأ حال ومن كل النواحي وذلك بسبب السادات وسياساته الفاشلة والحمقاء وتلك هي نتيجة الاستسلام والخنوع لأمريكا والصهاينة

أرجو النشر
Mouloud -

ما هذا المقال والتحليل الغريب وغير المنطقي للأحداث، من يبيع وطنه ويخون بلده يصبح في رأيك بطلا وعقلانيا ومحبا للسلام، أما من يدافع عنه فتصفه بالجنون، أليس هذا هو الجنون حقا ؟ يا سيدي، القضية ظاهرة كالشمس، فالحقيقة هي أن مجموعة من الصهاينة أتوا إلى أرض فلسطين من شتى أنحاء العالم وأقاموا فيها دولة بعد ما قتلوا وشردوا أهلها وزيفوا الحقائق ومازالوا يمارسون ذلك. وفي هذه الحال، هناك إمكانيتان متاحتان أمام أهل الأرض الأصليين: إما أن ينبطحوا ويستسلموا وينسوا قضيتهم وحقهم وهذا ما تراه أنت عين العقلانية بل وتذهب إلى أبعد من ذلك بتثبيت هذا الإستسلام بإبرام إتفاقيات سلام مع المحتل. وإما (الإمكانية الثانية المتاحة) أن يقاوموا المحتل ويحرروا أرضهم، وهو حق مشروع في كل الأديان والأعراف والقوانين. وأي كلام غير هذا فهو هراء في هراء، ويأخذ القارئ على أنه ساذج ومغفل. وكان عليك أن تبرر ما فعلته مصر بأتها تنصلت من القضية الفلسطينية وأتجهت نحو تسوية ثنائية مع الإسرائيليين، وهذا من حق مصر كبلد مستقل أن يتخذ مواقف تتماشى مع مصالحه.

السادات سبب المصائب
حسام شحادة -

يتجاهل الكاتب أن مصر اليوم في أسوأ حال ومن كل النواحي وذلك بسبب السادات وسياساته الفاشلة والحمقاء وتلك هي نتيجة الاستسلام والخنوع لأمريكا والصهاينة

فرضيتان
Amir Baky -

بفرض أن مصر لم توقع على الإتفاقية وأستمرت فى الحرب.النتائج: خراب إجتماعى و إقتصادى. إستمرار إحتلال أجزاء من سيناء وبالطبع عدم وجود أى أستثمارات هناك لا سياحية ولا زراعية. غلق قناة السويس لتفقد مصر أهم مواردها. يتكبل الإقتصاد المصرى نفقات الحروب التى يئن منها أى إقتصاد قوى. تشريد المصريين فى البلاد و إنهيار فى التعليم و البنية الأساسية وفى جميع مناحى الحياة لتوجيه الموارد المحدودة للحرب هذا بخلاف وجود صراخ و عويل فى كل أسرة مصرية لوجود شهيد أو مفقود أو أسير. وهناك فرض آخر هو قبول الفلسطينيين بهذه المبادرة. النتائج: إعلان دولة فلسطين على أراضى 67 غير مهودة بمستعمرات صهيونية كما الآن. حقن الدماء من آلاف الشهداء الفلسطينيون. وعودة الجولان إلى سورية. هناك مثل مصرى يقول أطرق على الحديد و هو ساخن. أى أستفيد من نصر أكتوبر لتعظيم أسترداد حقوقك المنهوبة. وهذا ما فعله السادات. و يلهث إليه الآن معترضية لقبول أقل بكثير من ما عرضه السادات لهم.

من
هاني -

أستسمحك في نقطة لاتقل العرب والمسلمون لأنه لايوجد لاعرب ولا مسلمون قل لي بربك هل مصر عربية أو مسلمة يوجد فيها نعم قلة من المسلمين واحد بالمائة على الأكثر العرب هم اليوم نسخ مزورة عن الإسلام والعروبة نحن نعيش في دولة يقال أنها عربية ومسلمة فوالله مارأيت شيئ من ذلك فكلمة مسلمون هذه تبقى مجرد نعت قديم

تصفيق !
سليم العبيدي -

لله درّك يا أستاذ شاكر ! مقالك الجميل جعلني أشعر و كأنني أنا الذي أكتب ما قلت أنت ! ولقد صفقت لك عندما قلت وبهذا نرى، أن معظم مكتسبات ونجاحات إسرائيل، قد تحققت من خلال إخفاقات وخيبات العرب والفلسطينيين ولكن هل تعتقد أن أحد من أعراب اليوم سيفهم ما قلت دعك من إتفاقهم معك !؟

من
هاني -

أستسمحك في نقطة لاتقل العرب والمسلمون لأنه لايوجد لاعرب ولا مسلمون قل لي بربك هل مصر عربية أو مسلمة يوجد فيها نعم قلة من المسلمين واحد بالمائة على الأكثر العرب هم اليوم نسخ مزورة عن الإسلام والعروبة نحن نعيش في دولة يقال أنها عربية ومسلمة فوالله مارأيت شيئ من ذلك فكلمة مسلمون هذه تبقى مجرد نعت قديم

شقة
jos -

اذكر مقالا لك عندما افتتحت السفارة السورية في لبنان واعتبرت وجود تلك السفارة (الشقة) غرفة عمليات مخابراتية لبلبلة لبنان من قبل سوريا وتاتي اليوم لتحدد ما كسبته اسرائيل بجدران الشقة السفارة .......

شقة
jos -

اذكر مقالا لك عندما افتتحت السفارة السورية في لبنان واعتبرت وجود تلك السفارة (الشقة) غرفة عمليات مخابراتية لبلبلة لبنان من قبل سوريا وتاتي اليوم لتحدد ما كسبته اسرائيل بجدران الشقة السفارة .......

50
jos -

50 مليار معونات او شحادة الاحوال للوراء

حبوب الشجاعة
Amir Baky -

هناك نظريتان ليواجة الإنسان مشاكله. أولا الإعتراف بحجم الكارثة ويفكر عمليا لمواجهتها. أو إحتساء الخمر و المخدرات للهروب من المشكلة. فمن يتعاطى حبوب الشجاعة و يتاجر بالشعارات فقط خسر عمليا كل شيئ. فالجولان تحت الإحتلال حتى الآن و دولة فلسطين لم تعلن و لن تعلن عن تأسيسها. فاليهود هودوا معظم الأراضى المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية. و سيقسمون الضفة إلى جزئين بعد نجاحهم فى فصل غزة عن الضفة. ولا عزاء لما قدمه السادات لهم ورفضوه و نعتوه بالخائن. فالسادات لم يقم بالمعاهدة من أجل مصر فقط بل من أجل حل شامل والرد الفعل العربى عليه معروف للجميع. فإسرائيل دولة معترف بها عالميا و عضو بالأمم المتحدة والعرب ليس لديهم القوة الإقتصادية أو العسكرية لمواجهة العالم كله أو النظام العالمى. وتاريخيا بعد إنهيار الخلافة العثمانية كانت أرض الشام خاضعة لأحد ملوك المنطقة وكانت إنجلترا –القوة العظمى فى ذلك الوقت- وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية قدمت مشروعها بتقسيم المنطقة لدولتان لتضمن إستمرار هذا الملك فى الحكم. فأعلنت إسرائيل على حدود 48 ورفض العرب قرار التقسيم و يلهثون الآن على حدود 67 و عمليا لن يتحقق ذلك لأن الوقت الذى ضيعه الممانعون أعطى فرصة من ذهب لإسرائيل بأن تغير فى ديمجرافية المنطقة لصالحها. فالسادات أراد أن يكون واقعى بمعاهدته وترك لمن يتاجرون بالشعارات نتائج أفعالهم.

العقلانية
raed -

اذا اتبعنا اسلوبك العقلاني في التحليل فساشرح لك نقطة استراتيجية اهملتها عمدا في حساباتك للربح والخسارة الاسرائليين و تتلخص في كون اسرائيل غير قادرة على الاحتفاظ بسيناء (على الاقل لاسباب ديموغرافية ) لفترة طويلة 30 عاما مثلا لانها كانت ستكون بامس الحاجة لبناء الاسوار و الخطوط الدفاعية كما يحدث حاليا مع الفلسطينيين على مساحة بعدة اضعاف عن مساحة فلسطين نفسها مع احتمال ارهاقها بصواريخ مقاومة مصرية فيما لو بقيت في سيناء ف 50 مليار التي تحدثت عنها هي قيمة تعهيد اسرائيل لمصر عملية ابعاد السلاح المصري الرسمي و الشعبي عن المستوطنات الاسرائيلية . من ناحية اخرى ان اسرائيل لم تبن اي مستوطنة في سيناء ولم تضمها اليها مما يعزز القول ان انسحابها مقابل تحييد مصر كان مبيتا حتى قبل احتلالها في 67 لذلك فنافل القول ان الانجرار في خطة مرسومة مسبقا هو ما قاد السادات الى الاتفاقية وليس هذا الذي تصفه بالعقلانية .

حبوب الشجاعة
Amir Baky -

هناك نظريتان ليواجة الإنسان مشاكله. أولا الإعتراف بحجم الكارثة ويفكر عمليا لمواجهتها. أو إحتساء الخمر و المخدرات للهروب من المشكلة. فمن يتعاطى حبوب الشجاعة و يتاجر بالشعارات فقط خسر عمليا كل شيئ. فالجولان تحت الإحتلال حتى الآن و دولة فلسطين لم تعلن و لن تعلن عن تأسيسها. فاليهود هودوا معظم الأراضى المخصصة لإقامة الدولة الفلسطينية. و سيقسمون الضفة إلى جزئين بعد نجاحهم فى فصل غزة عن الضفة. ولا عزاء لما قدمه السادات لهم ورفضوه و نعتوه بالخائن. فالسادات لم يقم بالمعاهدة من أجل مصر فقط بل من أجل حل شامل والرد الفعل العربى عليه معروف للجميع. فإسرائيل دولة معترف بها عالميا و عضو بالأمم المتحدة والعرب ليس لديهم القوة الإقتصادية أو العسكرية لمواجهة العالم كله أو النظام العالمى. وتاريخيا بعد إنهيار الخلافة العثمانية كانت أرض الشام خاضعة لأحد ملوك المنطقة وكانت إنجلترا –القوة العظمى فى ذلك الوقت- وبعد نهاية الحرب العالمية الثانية قدمت مشروعها بتقسيم المنطقة لدولتان لتضمن إستمرار هذا الملك فى الحكم. فأعلنت إسرائيل على حدود 48 ورفض العرب قرار التقسيم و يلهثون الآن على حدود 67 و عمليا لن يتحقق ذلك لأن الوقت الذى ضيعه الممانعون أعطى فرصة من ذهب لإسرائيل بأن تغير فى ديمجرافية المنطقة لصالحها. فالسادات أراد أن يكون واقعى بمعاهدته وترك لمن يتاجرون بالشعارات نتائج أفعالهم.

هل اسرائيل دولة سلام
د. محمـد عـــلاّري -

يا عزيزي ما تفضلت به ليس أكثر من أراء نظرية بعيدة كل البعد عن واقع الحال. أنفراد مصر لوحدها ، ودون الرجوع والتشاور والتنسيق مع بقية الدول العربية أو ( ملوك ورؤساءالقمم العربية ) ودون التنسيق المسبق مع دول الطوق مثل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ، أو التشاور مع دول الثقل العربي ألأخرى مثل السعودية والعراق والجزائر والمغرب وليبيا أفقدها الكثير من المصداقية .وبهذا العمل ألأحادي الجانب ، أحدثت مصر شق في الصف العربي وما زال أثره بايناً حتى يومنا هذا ولم يلتئم بشكله الطبيعي لا على صعيد الداخل في مصر الرافض لمثل هذه ألأتفاقية ولا على الصعيد الفلسطيني ولا حتى على الصعيد ألأردني . ناهيكم عن مواقف بقية الشعوب العربية الرافضة لمثل هذه ألأتفاقيات التي مصدرها الهزيمة والخنوع وتلقي ألأملاءات من الغير وليس أكثر. فلو كان سلاماً مدروسا في كواليس القمم ألعربية ، وشروطه جماعية لكان أفضل وأقوى مليون مرة من أنفراد مصر به. وملاحظتي ألأخيرة وأنا أومن بالسلام مع إسرائيل ،ولكن سلام عادل وشامل ودائم يقوم على ألأنسحاب من كل ألأراضي العربية المحتلة عام 67 ومن ثم ألأعتراف بأسرايل بعد تلبية او تطبيق جزء من القرارات الدولية ولكنها ما زالت تضرب بها عرض الحائط.

ادعاءات النابلسي
امير الحكمة -

حسبنا الله ونعم الوكيل على شاكر النابلسي ...عبد الناصر جعل من مصر دولة كبرى ورائدة في العالم العربي والاسلامي وفي افريقيا ومؤسسة لدول عدم الانحياز اما السادات الذي لم يكن متزنا ولا حكيما وكان شخصا ضعيفا مضطربا قراراته ارتجالية فقد اقام معاهدة سلام ظالمة وجائرة مع اسرائيل افقدت مصر دورها الريادي في العالم العربي والاسلامي وجعلت من مصر بوابة عبور لاسرائيل لتعبرمن خلالها الى افريقيا والوطن العربي والعالم بينما خسرت مصر سياسيا واقتصاديا وعسكريا وفي كل المجالات وكسرت اسرائيل العزلة من حولها ولم تقدم شيئا مقابل السلام المزعوم والحقيقة ان وضع مصر اليوم في اسوا حال يدمي القلب من فقر وجهل وتسيب وفساد اداري وبطالة وانهيار في جميع الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين من صحة وتعليم ورعاية اجتماعية وفقدت مصر مكانتها العربية والافريقية وتقزم حجمها واصبحت دولة تابعة لاسرائيل ، هذا هو مايهلل له النابلسي وامثاله واخيرا وكعادته فان شاكر النابلسي يتعامل باسلوب الردح والشتائم ولايقدم اي فكرة او معلومة سوى الشتائم والسباب اذا كان شاكر النابلسي كاتبا حقيقيا وموضوعيا وصاحب فكر لماذا لم يقارن بين الاقتصاد المصري في زمن عبد الناصر في الخمسينات والستينات واقتصاد مصر الان وبعد السلام لماذا لم يقارن بين وضع المجتمع المصري والمواطن المصري في الخمسينات والستينات وبين ماهو في زمن السادات وماهو الان بالارقام لماذا لم يتحدث عن مستويات الفققر والبطالة الان مقارنة بزمن عبد الناصر لماذا لم يتحدث عن قطاع الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية وماهو عليه الان لماذا لم يقارن بين الصناعات المصرية في الستينات اوصادرات مصر من السلع والخدمات وماهو الان لماذا لم يقارن بين ديون مصر الان وبين ميزانية الحكومة المصرية ايام عبد الناصر لماذا لم يعد دراسة مقارنة بين مكانة مصر في العالم العربي والاسلامي وافريقيا ودورها ونفوذها ايام عبد الناصر وبين ما اصبحت عليه مصر اليوم من ضعف وتفكك وفساد اداري وتبعية لامريكا واسرائيل وفقدان لدورها الرائد في العالم العربي ، ياسيد شاكر النابلسي المواضيع لاتناقش بالسباب والشتائم بل بالحقائق والارقام اذا كان شاكر النابلسي يمتلك الشجاعة الكافية فليقم بعمل دراسة مقارنة اقتصادية واجتماعية وسياسية لزمن عبد الناصر وبين ما اصبحت عليه مصر في زمن السادات وماهي عليه الان فسيجد الفرق شاسعا جدا جدا و

هل اسرائيل دولة سلام
د. محمـد عـــلاّري -

يا عزيزي ما تفضلت به ليس أكثر من أراء نظرية بعيدة كل البعد عن واقع الحال. أنفراد مصر لوحدها ، ودون الرجوع والتشاور والتنسيق مع بقية الدول العربية أو ( ملوك ورؤساءالقمم العربية ) ودون التنسيق المسبق مع دول الطوق مثل سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ، أو التشاور مع دول الثقل العربي ألأخرى مثل السعودية والعراق والجزائر والمغرب وليبيا أفقدها الكثير من المصداقية .وبهذا العمل ألأحادي الجانب ، أحدثت مصر شق في الصف العربي وما زال أثره بايناً حتى يومنا هذا ولم يلتئم بشكله الطبيعي لا على صعيد الداخل في مصر الرافض لمثل هذه ألأتفاقية ولا على الصعيد الفلسطيني ولا حتى على الصعيد ألأردني . ناهيكم عن مواقف بقية الشعوب العربية الرافضة لمثل هذه ألأتفاقيات التي مصدرها الهزيمة والخنوع وتلقي ألأملاءات من الغير وليس أكثر. فلو كان سلاماً مدروسا في كواليس القمم ألعربية ، وشروطه جماعية لكان أفضل وأقوى مليون مرة من أنفراد مصر به. وملاحظتي ألأخيرة وأنا أومن بالسلام مع إسرائيل ،ولكن سلام عادل وشامل ودائم يقوم على ألأنسحاب من كل ألأراضي العربية المحتلة عام 67 ومن ثم ألأعتراف بأسرايل بعد تلبية او تطبيق جزء من القرارات الدولية ولكنها ما زالت تضرب بها عرض الحائط.

Loosers all the way!
Omar Ali -

I am astonished after reading this article which explicity show what a shallow knowledge the write had, not only so but how much bias he is towards Israel and the west in general!Can''t you see it for yourself? whats happening in Egypt now after 30 year of the so called Peace with Israel? nothing but Israel is free to do whatever it like, occupying more land and starting a war whenever it like! Egypt are backward, ore corruptions, no transparency, and by far being tied with such a treaty and separated from the rest of the Arab world.Simply and without going further into details, Israel is the winner all the way, all they done was giving a land they knew very well can''t keep and it doesn''t belong to them, so what is the big deal?? Egypt is a loser all the way, thanks to the strategic choice Peace!!

Loosers all the way!
Omar Ali -

I am astonished after reading this article which explicity show what a shallow knowledge the write had, not only so but how much bias he is towards Israel and the west in general!Can''t you see it for yourself? whats happening in Egypt now after 30 year of the so called Peace with Israel? nothing but Israel is free to do whatever it like, occupying more land and starting a war whenever it like! Egypt are backward, ore corruptions, no transparency, and by far being tied with such a treaty and separated from the rest of the Arab world.Simply and without going further into details, Israel is the winner all the way, all they done was giving a land they knew very well can''t keep and it doesn''t belong to them, so what is the big deal?? Egypt is a loser all the way, thanks to the strategic choice Peace!!

وباء
بني حسن -

المشكلة تكمن في وجود الهاشميين والفلسطينيين في الاردن

تصحيح
احمد البصري -

في قائمة ال500 اعظم الجامعات هناك 7 جامعات اسرائيلية ولا جامعة عربية اطلاقا وفقط هناك جامعة سنغافوريه ولم اجد اي جامعة عربية علما يمكن معرفة ذلك عن طريق الانترنت وانا احتفظ سنويا بالقائمه

والدليل
محمد اسعد -

والدليل علي ما قلت عن انعدام ثقافة السلام وتفشي روح الكراهية والحرب هو خضوع النظام المصري لابتزاز الاسلاميين والقومجية والغاء الاحتفال بالذكري الثلاثين لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد التاريخية التي اخرجت من مصر من حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل..وفي نفس الوقت يصرح مبارك ان المبادرة العربية هي افضل طريق لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وتوطيد السلام..طيب مش كان الافضل الاحتفال بتلك الذكري لتوطيد ثقافة السلام وحتي يعتبر العرب بذلك النموذج الذي ندموا فيما بعد علي عدم الانضمام ..النظام المصري كأنه يقول ان السلام كان امرآ سيئآ حتي ينبسط عمنا عاكف وايمن نور وكمان معاهم الواد مصطفي بتاع جريدة ( الاسبوع) الناصرية....شكرآ للاستاذ النابلسي علي هذه الاضاءة.

تصحيح
احمد البصري -

في قائمة ال500 اعظم الجامعات هناك 7 جامعات اسرائيلية ولا جامعة عربية اطلاقا وفقط هناك جامعة سنغافوريه ولم اجد اي جامعة عربية علما يمكن معرفة ذلك عن طريق الانترنت وانا احتفظ سنويا بالقائمه

سألته
خوليو -

اتفقت مع زميلي الجامعي على أن قضية فلسطين قضية عادلة وشعبها طرد بالحديد والنار من أرضه الكنعانية واحضروا ناس لاتحق لهم فلسطين.. اتفقنا على السبب وعلى عدالة القضية وساألته ماهو الطريق لاسترجاع الحقوق، وسمعت الجواب الصاعق: الملائكة المسومة ستساعدنا في تحريرها، ومن يومها لانرى سوى الهزائم، لقد ضللنا الطريق ولانزال في فكرة مساعدة الملائكة، والفأس دائماً يقع في رأس المغفل أو التنبل، إن صادفت الزميل مرة ثانية سأعيد عليه نفس السؤال وأنا متأكد من أنني سأسمع نفس الجواب وستتكرر الهزائم، سننتصر عندما نسحب البساط من تحت أقدام الملائكة ونستخدم العقل لنعرف الطريق، عندما نعرف أن بناء مخبر أهم من بناء معبد ستكون أول خطوة.

نحن ما زلنا نفكر كيف
أحمد الأزدي -

أحيي الكاتب علي هذا المقال الشيق والذي ينطقبالحقيقة التي لا نريد تصديقهاللأسف الشديد. لماذا لسنا ندري وحتي الآن لا نستوعب الدروس التي مررنابها والتي لم ننتفع رغم ما مر بنا من ويلات ونكبات والحقيقة أن الفرق بننا شاسع . لقد قامت إسرائيل بالقوة واستطاعت أن تكونالكيان الصهيوني في أرض اغتصبتها من العرب بسياسة ودهاء. لأن اسرائيل تخطط وتنفذ. ونحن مازلنا في طور التفكير. ما زلنا نفكر كيف نفكر.وحتي الآن لم نصل إلي حل إشكالية التفكير.إسرائيل تشتري ونحن نبيع.اليهود يذبون حيث يشاءون ونحن محاصرون حتي داخل أوطاننا ومن طرف إخواننا أبناء جلدتنا. فالمغربي لا يستطيع أن يدخل إلي الجزائر ولا إلي أي بلد عربي إلا بعد حصوله علي التأششيرة.هم يختلفون في الرأي ولكنهم متفقون في الجوهر. ونحن ونحن مختلفون في الرأي وفي الجوهر وحتي في الفروعهم يتكلمون قليلا ويعملون.نخن نتكلم كثيرا ولا نقوم بأي عمل . وكل شخص ـ إن وجد ـ يحاول أن يقوم بأي عمل في سبيل المصلحة العامة نواجهه بكل وسائل التدمير حتي من جانب الإعلام. وإلي ان نصل إلي طريقة التفكير فلماذا تعيبونما قام به المرحوم أنور السادات ؟ وما قاله المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1969.علي ما أعتقد؟

وهل أسمعت....
عبد الرحمن الطاهري -

الأ ستاذ شاكر النابلسي قد أسمعت لو ناديت حيا ولاكن لا حياة لمن تنادي شعوبنا العربية رهينة المحبسين الثقافة والحكام فلا اعتقد بل وأجزم بأنهم سيساقون يوما الى الهاويةالتي ليس لهى قرار طبعا من قبل حكامهم.ثقافة التخلف عندهم تقول السلام موأمره والحروب حياة ومش مهم يقاتلوا حتى اخر مواطن عربي اما الأرض بعد ذالك لها الله . الربح والخسارة عند العربان لها معاني كثيرةوتختلف عن حساباةغيرنا من الشعوب المتطورة عندهم 1+1 يساوي 2 امانحن فسنختلف حتما على النتيجة الم اقول لك يا أساذ شاكر بأن العرب رهينة المحبسين....

نحن ما زلنا نفكر كيف
أحمد الأزدي -

أحيي الكاتب علي هذا المقال الشيق والذي ينطقبالحقيقة التي لا نريد تصديقهاللأسف الشديد. لماذا لسنا ندري وحتي الآن لا نستوعب الدروس التي مررنابها والتي لم ننتفع رغم ما مر بنا من ويلات ونكبات والحقيقة أن الفرق بننا شاسع . لقد قامت إسرائيل بالقوة واستطاعت أن تكونالكيان الصهيوني في أرض اغتصبتها من العرب بسياسة ودهاء. لأن اسرائيل تخطط وتنفذ. ونحن مازلنا في طور التفكير. ما زلنا نفكر كيف نفكر.وحتي الآن لم نصل إلي حل إشكالية التفكير.إسرائيل تشتري ونحن نبيع.اليهود يذبون حيث يشاءون ونحن محاصرون حتي داخل أوطاننا ومن طرف إخواننا أبناء جلدتنا. فالمغربي لا يستطيع أن يدخل إلي الجزائر ولا إلي أي بلد عربي إلا بعد حصوله علي التأششيرة.هم يختلفون في الرأي ولكنهم متفقون في الجوهر. ونحن ونحن مختلفون في الرأي وفي الجوهر وحتي في الفروعهم يتكلمون قليلا ويعملون.نخن نتكلم كثيرا ولا نقوم بأي عمل . وكل شخص ـ إن وجد ـ يحاول أن يقوم بأي عمل في سبيل المصلحة العامة نواجهه بكل وسائل التدمير حتي من جانب الإعلام. وإلي ان نصل إلي طريقة التفكير فلماذا تعيبونما قام به المرحوم أنور السادات ؟ وما قاله المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني سنة 1969.علي ما أعتقد؟

سلمت يداك
مصري من الاسماعيلية -

مقال رائع لكاتب رائع كالعادة العرب لايحكمون على وطنيتهم سوى بالصوت العالي ويتعبرونه مقياسا لكرامتهم مجرد امة - ظاهرة صوتية كما قال الكاتب السعودي عبد الله القصيمي

عزيزي خوليو
صالح العشي -

نطقت عقلاً وقلت ذهباً يا صديقي خوليو. أنت من أكثر القراء العقلانيين واقعية وتفكير سليم.

سلمت يداك
مصري من الاسماعيلية -

مقال رائع لكاتب رائع كالعادة العرب لايحكمون على وطنيتهم سوى بالصوت العالي ويتعبرونه مقياسا لكرامتهم مجرد امة - ظاهرة صوتية كما قال الكاتب السعودي عبد الله القصيمي

السلام يا سلام
نور غزه -

اولا اود ان اؤكدعلى وصفك للعرب بالمغفلين ولكن ليس للاسباب التي ذكرتها ولكن لانهم لا يزالوا يحلمون بشئ اسمه السلام نحن نعيش في وسط اسرائيل ولا نشتم حتى رائحه سلامكم المزعوم لانه وبكل بساطه مختوم على جبيننا -عربي- وعربي في الدوله الصهيونيه هو مخلوق يجب تجريده من كل مقومات العروبه والكرامه واخضاعه لشتى عمليات التحويل الاخلاقي ليصبح جاهزا لكل انواع الاذلال والتخاذل فقط عند بلوغك هذه المرحله تصبح جاهزا للاستسلام --اقصد السلام وعلى ذكر الفرص التي اضاعها زعماؤنا المبجلين سنه 67 وسنه 79 فللاسف اقول انه تفكير ينم عن سطحيه لا متناهيه لانهم في ذلك الوقت كانوا قد سبقونا بمخططهم الى تحطيم فكره دولتين لشعبين فهم لم ياتوا الينا ويقتلوا ويشردوا الفلسطينيين ثم يعودوا ويتنازلوا عنها من اجل \سواد عيوننا\ فللتعرف اكثر على الطبيعه الصهيونيه عليك ان تعرف ان اليهود لايمكن ان ياخذواشيئا الا اذا كانوا يريدونه وما حوله ايضاولعبه السلام ما هي الا وسيله يتسلون بها مع ضعاف العقول من النخبه العربيه المبهوره بانجازات الصهيونيه العالميه حتى يتموا مخططاتهم التي لا يرسمها السياسيون انفسهم بل تاتيهم على شكل اوامر عليا من الحاخامات والتي يجب تنفيذها لانها اقدس عندهم من اوامر التوراه ولانهم اتوا الى ارض اسرائيل لاتمام امر الرب علما ان اوامر الرب واضحه في التوراه بان لا يدخلوا الارض الموعوده قبل نزول المسيح كي لا يحل عليهم غضب الرب فهذا تصريح واضح غي التوراه لمن احب التاكد وباعتراف حاخامات اليهود ولكنهم لا يقدسوا كتابهم فهل نظل نحلم نحن بان يقدسوا اي معاهده يمكن ان يوقعوا عليها ثم اني استغرب لماذا لم تعلن الحكومه المصريه عن اسماء الشهداء المصريين الذين سقطوا على ارض رفح المصريه اثناء الحرب على غزه هل لان لها معاهده سلام مع اسرائيل وبموجب المعاهده ايضا يحق لاسرائيل ان تقتل المصريين داخل حدود مصرنقطه اخرى بالنسبه لاسرائيل المسكينه التي اتت الينا منذ 60عاماتمد يد السلام والمحبه والانسانيه التي تجرع الغزيون منها كؤوسا لا يستهان بهاونحن العرب بكبريائنا رفضنا وقلنا لا لن نرحم هذه الدوله الضعيفه المسالمه واذقناها شتى انواع العذاب وهي لا تزال تستجدي عطفنا بان نتكرم عليها بدفع ظلمنا عنها وتقبلها كسمكه صغيره في محيطنا الواسع المليئ باسماك القرش والحيتان

السلام يا سلام
نور غزه -

اولا اود ان اؤكدعلى وصفك للعرب بالمغفلين ولكن ليس للاسباب التي ذكرتها ولكن لانهم لا يزالوا يحلمون بشئ اسمه السلام نحن نعيش في وسط اسرائيل ولا نشتم حتى رائحه سلامكم المزعوم لانه وبكل بساطه مختوم على جبيننا -عربي- وعربي في الدوله الصهيونيه هو مخلوق يجب تجريده من كل مقومات العروبه والكرامه واخضاعه لشتى عمليات التحويل الاخلاقي ليصبح جاهزا لكل انواع الاذلال والتخاذل فقط عند بلوغك هذه المرحله تصبح جاهزا للاستسلام --اقصد السلام وعلى ذكر الفرص التي اضاعها زعماؤنا المبجلين سنه 67 وسنه 79 فللاسف اقول انه تفكير ينم عن سطحيه لا متناهيه لانهم في ذلك الوقت كانوا قد سبقونا بمخططهم الى تحطيم فكره دولتين لشعبين فهم لم ياتوا الينا ويقتلوا ويشردوا الفلسطينيين ثم يعودوا ويتنازلوا عنها من اجل \سواد عيوننا\ فللتعرف اكثر على الطبيعه الصهيونيه عليك ان تعرف ان اليهود لايمكن ان ياخذواشيئا الا اذا كانوا يريدونه وما حوله ايضاولعبه السلام ما هي الا وسيله يتسلون بها مع ضعاف العقول من النخبه العربيه المبهوره بانجازات الصهيونيه العالميه حتى يتموا مخططاتهم التي لا يرسمها السياسيون انفسهم بل تاتيهم على شكل اوامر عليا من الحاخامات والتي يجب تنفيذها لانها اقدس عندهم من اوامر التوراه ولانهم اتوا الى ارض اسرائيل لاتمام امر الرب علما ان اوامر الرب واضحه في التوراه بان لا يدخلوا الارض الموعوده قبل نزول المسيح كي لا يحل عليهم غضب الرب فهذا تصريح واضح غي التوراه لمن احب التاكد وباعتراف حاخامات اليهود ولكنهم لا يقدسوا كتابهم فهل نظل نحلم نحن بان يقدسوا اي معاهده يمكن ان يوقعوا عليها ثم اني استغرب لماذا لم تعلن الحكومه المصريه عن اسماء الشهداء المصريين الذين سقطوا على ارض رفح المصريه اثناء الحرب على غزه هل لان لها معاهده سلام مع اسرائيل وبموجب المعاهده ايضا يحق لاسرائيل ان تقتل المصريين داخل حدود مصرنقطه اخرى بالنسبه لاسرائيل المسكينه التي اتت الينا منذ 60عاماتمد يد السلام والمحبه والانسانيه التي تجرع الغزيون منها كؤوسا لا يستهان بهاونحن العرب بكبريائنا رفضنا وقلنا لا لن نرحم هذه الدوله الضعيفه المسالمه واذقناها شتى انواع العذاب وهي لا تزال تستجدي عطفنا بان نتكرم عليها بدفع ظلمنا عنها وتقبلها كسمكه صغيره في محيطنا الواسع المليئ باسماك القرش والحيتان

عصابات.......
د.درويش الخالدي -

تحية لكاتبي المفضل على ما طرأ من در وياقوت بل واغلى.كما تعلم ايها الاستاذ ان مقاليد الامور في الدول العربيه هي بيد الديكتاتوريات(عدا القلة القليله ان وجدو) والقرارات المصيريه اسيره بيد الحكام وهذه الفبركه الفلسطينيه صنعتها وخدمتها حكام العرب لان هذه القظية بالذات احدى اسباب بقائهم في الحكم! وهم الذين سبب بقاء اسرائيل في الشرق الاوسط. رحم الله السادات لولاه لبقيت مصر تحت رحمة المساعدات العربيه والايرانيه ولكانت هي الاخرى منظمة التحرير المصريه بقيادة احد شيوخ الازهر! رجائي من الكاتب القدير ان يكتب على هذه الشاكله لكي يغير عقول الاجيال القادمه ودمتم

عصابات.......
د.درويش الخالدي -

تحية لكاتبي المفضل على ما طرأ من در وياقوت بل واغلى.كما تعلم ايها الاستاذ ان مقاليد الامور في الدول العربيه هي بيد الديكتاتوريات(عدا القلة القليله ان وجدو) والقرارات المصيريه اسيره بيد الحكام وهذه الفبركه الفلسطينيه صنعتها وخدمتها حكام العرب لان هذه القظية بالذات احدى اسباب بقائهم في الحكم! وهم الذين سبب بقاء اسرائيل في الشرق الاوسط. رحم الله السادات لولاه لبقيت مصر تحت رحمة المساعدات العربيه والايرانيه ولكانت هي الاخرى منظمة التحرير المصريه بقيادة احد شيوخ الازهر! رجائي من الكاتب القدير ان يكتب على هذه الشاكله لكي يغير عقول الاجيال القادمه ودمتم

كلنا نادمون ولكن
نادية جميل -

نعم كلنا نادمون على ضياع فرص السلام خلال الثلاثين عاماً الماضية، ولكن لا أحد لديه الشجاعة الكافية ليعترف بذلك.

زمار
ابو اياد البسكري -

موضوع يعبر بصدق عن الاتجاه الفكري لمجموعة من المثقفين العرب والتي تسمي نفسها بالليبراليين الجدد والتي تعتبر في المنظور الشعبي العربي بالخونه الجدد وعملاء الاستعمار الناعم

التنوير والاستناره
طـــــــــارق الوزير -

هل لك أن تخبرنا ياعميد ماهى الحدود الجغرافيه ( شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ) لما تسمى (دوله اسرائيل ) !؟ ..... وأى مهندس عندما يصمم مشروع مبنى وينفذه لابد يعرف أبعاد الارض ( الطول والعرض ) ليقيم المشروع .....منطقيا وعقلانيا وبديهيا ......ومن التنوير والاستناره ان تخبرنا بتك الحدود .......وحتى نقتنع بما تكتبه !؟ .....أليس كذلك ؟

زمار
ابو اياد البسكري -

موضوع يعبر بصدق عن الاتجاه الفكري لمجموعة من المثقفين العرب والتي تسمي نفسها بالليبراليين الجدد والتي تعتبر في المنظور الشعبي العربي بالخونه الجدد وعملاء الاستعمار الناعم

إقلب المعادلة
رامي نابلسي -

لا أ!ن أن المواطن العربي و الحاكم العربي في أغلب الدول العربية يعتبر مشكلة فلسطين و وجود إسرائيل من عدمهما من الأوردر اليومي في حياته إلا كمسلسل يومي طويل جدا على طريقة المسلسلات المكسيكية و هذا تحديدا منذ خروج مصر من المعادلة.و بالتالي حتى العرب كقوم 6 لا تعنيهم في الحقيقة قيام فلسطين من عدمه و سلام مع إسرائيل من عدمه بل أجزم أن لو قامت فلسطين فلن يغير ذلك أي شيء في حياة المواطنين العربما يطرحه الكاتب إذا بحماسه التقليدي للنجاح الحضاري اليهودي المسيحي الغريكوروماني هو تحصيل حاصل و رغي لا يأتي بجديد فأمتنا في مرحلة نمو و تبدوا بعيدة و لكنها ليست بهذا البعد و النضوج الذي يلوم الكاتب عليه العرب مستحيل التحقيق نسبة إلى عالم غربي - إسرائيل جزء أصيل منه - بدأ طوره الحالي منذ القرن السادس عشرخلاصة لا يمكن الإستمرار في لوم طفل عمره سنتين لأنه لا يتكلم و مقارنته بطفل عمره ثمان نعم الأمر بهذه البساطة على مستوى أنثروبولوجيا الأمم أنصح الكاتب - الذي قرأت أغلب كتبه - أن يحاول فهم بروسس النضج الحضاري الذي تعيشه أمتنا و الذي نتج عنه حوار الطرشان الحالي بينها و بين الغرب و إسرائيل التي هي جزء منه

إقلب المعادلة
رامي نابلسي -

لا أ!ن أن المواطن العربي و الحاكم العربي في أغلب الدول العربية يعتبر مشكلة فلسطين و وجود إسرائيل من عدمهما من الأوردر اليومي في حياته إلا كمسلسل يومي طويل جدا على طريقة المسلسلات المكسيكية و هذا تحديدا منذ خروج مصر من المعادلة.و بالتالي حتى العرب كقوم 6 لا تعنيهم في الحقيقة قيام فلسطين من عدمه و سلام مع إسرائيل من عدمه بل أجزم أن لو قامت فلسطين فلن يغير ذلك أي شيء في حياة المواطنين العربما يطرحه الكاتب إذا بحماسه التقليدي للنجاح الحضاري اليهودي المسيحي الغريكوروماني هو تحصيل حاصل و رغي لا يأتي بجديد فأمتنا في مرحلة نمو و تبدوا بعيدة و لكنها ليست بهذا البعد و النضوج الذي يلوم الكاتب عليه العرب مستحيل التحقيق نسبة إلى عالم غربي - إسرائيل جزء أصيل منه - بدأ طوره الحالي منذ القرن السادس عشرخلاصة لا يمكن الإستمرار في لوم طفل عمره سنتين لأنه لا يتكلم و مقارنته بطفل عمره ثمان نعم الأمر بهذه البساطة على مستوى أنثروبولوجيا الأمم أنصح الكاتب - الذي قرأت أغلب كتبه - أن يحاول فهم بروسس النضج الحضاري الذي تعيشه أمتنا و الذي نتج عنه حوار الطرشان الحالي بينها و بين الغرب و إسرائيل التي هي جزء منه

أحسنت قولاً
ahmad -

مقال قوي مثل العادة ٠بارك الله بك وبكل الأحرار

أحسنت قولاً
ahmad -

مقال قوي مثل العادة ٠بارك الله بك وبكل الأحرار

البسكري 26
محمد حمام -

الاتجاه الفكري السياسي لليبراليين الجدد هو الصحيح وهو القويم. ساندوا ديمقراطية العراق وكانوا صادقين. عارضوا حماس وحزب الله وسوريا وكانوا صادقين. وهاجموا الدكتاتورية العربية وكان صادقين. وانتقدوا إيران وكانوا صادقين. واليوم هم يدينون عدم التطبيع وستثبت الأيام القادمة بأنهم صادقون.

new
إنسان في ذرة عقل -

ياحبيبي إسرائيل ليست مستعدة لأن تتفق مع العرب بالسلام قولي ليش؟! لأن هم اليهود أنفسهم مختلفين فيمابينهم على حدود الدولة ألإسرائيلة وإلى يومنا هذا الكنيست عاجز عن تحديد حدود فاكيف هي رايح تسوي دولة إذا هم عاجزين منةأن يحدوا لأنفسهم حدود دولة

تشنجات العرب
أيمن -

الأخ رائد ( تعليق 11): قلت أن إسرائيل لم يكن لديها مستوطنات في سيناء وهذا غير صحيح بالمرة، إسرائيل كانت لديها أكبر مستوطنة خارج إسرائيل في سيناء جنوب العريش وكانت تسمى ياميت ودمرتها إسرائيل قبل إنسحابها من سيناء وتستطيع أن تقرأ مذكرات الرئيس الأمريكي جيمي كارتر عندما وصف تشدد السادات في رفضه طلب بيجين أن يستبقي هذه المستوطنة، لهذا كل ما قلته في تحليلك غير صحيح بالمرة لأنه مبني على معلومات خاطئة أضف إلى ذلك طبيعة العقلية التوسعية الإسرائيلية التي لاتتنازل بسهولة عن أي أرض. .

مسكين
ابو فارس -

الكاتب لانه دائما يكتب عكس الواقع فاقول له عندما يكون جارك انسان معتدي اعطه جزء من بيتك خوفا منه ثم اجعله يصول في البيت كما يشاء واي قرار له نفذه حتى القرارات الغير شرعية

تشنجات العرب
أيمن -

الأخ رائد ( تعليق 11): قلت أن إسرائيل لم يكن لديها مستوطنات في سيناء وهذا غير صحيح بالمرة، إسرائيل كانت لديها أكبر مستوطنة خارج إسرائيل في سيناء جنوب العريش وكانت تسمى ياميت ودمرتها إسرائيل قبل إنسحابها من سيناء وتستطيع أن تقرأ مذكرات الرئيس الأمريكي جيمي كارتر عندما وصف تشدد السادات في رفضه طلب بيجين أن يستبقي هذه المستوطنة، لهذا كل ما قلته في تحليلك غير صحيح بالمرة لأنه مبني على معلومات خاطئة أضف إلى ذلك طبيعة العقلية التوسعية الإسرائيلية التي لاتتنازل بسهولة عن أي أرض. .

الى ايمن
raed -

حكي بدري ...

إلى رائد
ايمن -

الأخ رائد: أتيت لك بأدلة وما عليك إلاّ إستخدام محركات البحث على الإنترنت لكلمة ((مستوطنة ياميت)) لترى صدق كلامي. فإما أن تأتي بحجة تدحض كلامي (أي تقل خيراً) أو لتصمت.

سلامتك
سلام -

الظاهر أن الأخ النابلسي يعيش في كوكب آخر. قل لي بربك كيف استفاد الأردن من معاهدة السلام؟ إلا إذا اعتبرت أن مياه المجاري التي تمدها بنا إسرائيل كل عام بموجب اتفاق وادي عربة، إذا اعتبرت أن شرب مياه المجاري والنفايات النووية إنجازا، فعلى الدنيا السلام. لكن يبدو لي أنك أنت، وليس الأردن أو الأردنيين، هم المستفيدين من السلام مع إٍسرائيل!

الى ايمن
raed -

عصب بدري

رد
منسي -

اولا ايدك بما ذهبت اليه من تخلف القيادات التي على راس الهرم السلطوي بلوطن العربي ولكن ان توهم الكل ان السادات بطل اسطوري سبق زمانه فهذا عين التحيز الاعمى معاهد السلام ليست سو الغاء الدور الريادي المصري ولم تجلب لمصريين المن والسلوى فلفقر في ايام السادات ازدات وكل ما عمله مع الكيان الصهيوني هو تنازل معيب وليس سلام شجعان كما يدعي هذا بختصار وليس بضروره ان تكون النخب الحاكمه والقائمين على الثوره الفلسطينيه ليسو بلكفاء لتكون القضيه ليست عادله ومكتوب عليه الفشل فلايام دول وليس بظروره ان يكون الوضع العربي مزري يبرر ان نتنازل عن كل شي وباقل ثمن والذي يكسب من معاهد السلام هو الطرف الذي يحتاج الى الاعتراف بوجوده وليس الموجود اصلا ويعترف فيه الكل هذا راي بختصار والسلام