الحداثة والنقد الفلسفي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المذهب النقدي عند كانت
يعد كانت واحدا من ابرز الفلاسفة المثاليين الالمان ان لم يكن اعظمهم، الذي لعب دورا مركزيا هاما في تاريخ الفلسفة الحديثة، وفتح طريقا جديدا للمثالية الذاتية كما عند فشته، والمثالية الموضوعية كما عند شيلنغ والمثالية المطلقة كما عند هيغل، مثلما احدث انقلابا في نظرية المعرفة من خلال اعادة النظر في اشكالية العلاقة بين الذات والموضوع . والحال يتحدد الوعي الذاتي للانسان الحديث بتحقيق الذات ويبدأ بالشك، بحسب مقولة ديكارت (1650- 1596) "انا افكر اذن أنا موجود" Cogito ergo Sum، وبهذا يعرف الانسان بالعقل انه موجود. ولكن هل الامر هو كذلك في العالم الامبيريقي؟ وهل كل ما نعرفه عن العالم هو مجرد تجارب حسية متراكمة؟.
لقد حاول كانت ان يربط بين هذين الخطين الفلسفيين ويؤسس" المذهب النقدي" Kritizismus ، الذي يقف وراء التساؤل الهام عن شروط امكانية التوصل الى المعرفة، وامكانية نقدها فلسفيا. وتؤطر هذين النقدين، نقد العقل العملي ونقد العقل الخالص مبادئ التنوير.
والحقيقة، بدون نقد المعرفة الذي وضعه كانت لا تكون للنظرية النقدية اهمية، ولهذا فهي تدين له بالامتنان.
لقد كان الفلاسفة التجريبيون يردون اصل المعرفة الى معطيات العالم الخارجي التي تأتي عن طريق الحواس، فيما كان الفلاسفة العقليون يردونها الى العقل. اما كانت فقد حاول التوفيق بين الاتجاهين، وان يتجاوزهما للبحث عن الاساس القبليapiriori لعناصر الحس والفهم وكذلك لجميع الاحكام والمقولات باعتبارها مفاهيم قبلية في الذهن، كما حاول توضيح الكيفية التي تتم بموجبها العلاقة بين عناصر الحس وعناصر الفهم، للتوصل الى مفاهيم جديدة للمقاربة بينهما، وهو ما عجزت عن تقديمه الفلسفات القديمة. وكان هدف كانت الاجابة على التساؤلات التي شغلت ذلك العصر، ومنها شروط المعرفة التي يمكن بواسطتها اقامة العلم الطبيعي، والى أي مدى يمتد نطاق المعرفة، في محاولة للوقوف على الشروط الذاتية، التي تجعل أية نظرية في مجال العلوم الطبيعية ممكنة.
مفهوم النقد الكانتي
يبدأ النقد عند كانت من الصعوبات التي تواجهها عملية الفهم، أي القدرة على اطلاق الاحكام. فالانسان يستقبل عن طريق الحواس مجموعة من المعطيات ثم تقوم ملكة الادراك باخضاع هذه المعطيات الحسية لنوع من التنظيم، ومعنى ذلك ان العقل الانساني ينطوي على مقولات قبلية تتولى عملية هذه المعطيات، لان ملكة الادراك لا تنتج الواقع بالفعل، وانما الواقع يظهر كما يبدو لنا أو أمامنا. وبهذا النقد احدث كانت قطيعة مع الفلسفات التي سبقته وفجر بذلك ثورة فلسفية لا تقل أهمية وخطورة عن الثورة السياسية في فرنسا التي أعلنت مبادىء حقوق الانسان .
اتخذ النقد عند كانت مفهوما خاصا وتضمن معنيين، حاول في الاول تقييم حدود العقل وامكانياته في حدود التجربة الحسية، وكان هدفه من ذلك هو الدفاع عن العلم ضد نزعة هيوم الحسية. وحاول في المعنى الثاني، تضمين العقل تقيما سلبيا يتجاوز حدود التجربة. ولهذا فان مفهوم كانت للنقد هو ديكارتي في روحه، لانه يؤكد على المشكلة المنهجية التي تخص وضع معيار محدد للمعرفة قبل الشروع بحل أية مشكلة فلسفية. وفي الوقت الذي هاجم فيه كانت موقف التجريبيين، لإلغائهم العقل، عندما حصروا المعرفة في نطاق الحواس فقط، هاجم العقليين ايضا لانهم وقفوا بالضد من التجريبين، عندما كفروا بالحواس وآمنوا بسلطة العقل المطلقة. وقد اتخذ كانت، في الواقع، موقفا وسطا، بين ما هو حسي وما هو عقلي، محاولا ، من خلال فلسفته النقدية، وضع العقل في مكانه الصحيح باعتباره قوة نشطة وظيفتها تنسيق الاحاسيس وتحويلها الى افكار. وبهذا جعل من العقل قوة خلاقة تحول التجربة المشوشة الى وحدة ذات معنى في الفكر المنسق.
الشيء في ذاته
يتسائل كانت: هل يدرك العقل حقيقة الاشياء كما هي أم يدرك ظاهرها؟. ويأتي جواب كانت حاسما: ان العقل لا يدرك من الاشياء الا ظاهرها فقط، اما الاشياء التي توجد مستقلة عنا- الشيء في ذاته "Ding an sich" فلا يمكن للعقل التوصل اليه، وبسبب بسيط هو اننا نعرف الشيء بعد ان يتحول الى فكرة. اما كيف كان هذا الشيء قبل ان يتحول الى فكرة فهذا لا يمكن معرفته. وعلى هذا الاساس اعلن كانت بان العلم والفلسفة سوف يصلان الى طريق مسدود اذا حاولا الوصول الى "الشيء في ذاته".
ان مفهوم النقد عند كانت يصبح سالبا، لانه حصر نطاق العلم في دائرة ضيقة هي عالم الظواهر، وفي ذات الوقت، قوض دعائم الميتافيزيقيا. كما ان نقد كانت السلبي هو الذي وضعه في مقدمة فلاسفة التنوير، بحيث ان هيغل استمد من نظامه الفلسفي المحكم قوانين الفكر المتماثلة مع قوانين الطبيعة.
استمد كانت افكاره من الفلاسفة الفرنسيين للقرن الثامن عشر، الذين سبقوه وبخاصة جان جاك روسو، وكذلك من الفلاسفة التجريبيين وبخاصة ديفد هيوم، الذين ايقضوه من رقاده "الدوغمائي " وكذلك من الفلاسفة العقلانيين، الذين حاولوا ارجاع المعرفة الموضوعية الى الذات ونظروا اليها نظرة دوغمائية، كما بدا ذلك في وعيهم العلمي انذاك، عندما اعتبروا ان شروط المعرفة الموضوعية هي مجرد شروط ذاتية. كما استمد فكره التنويري من الظروف الموضوعية التي سادت انذاك.
نظرية المعرفة
يقول تيودور ادورنو " ان كانت كان يدرك بان الذات لا تعرف سوى ذاتها، وهذه هي احدى خاصيات كانت، التي حاول بموجبها انقاذ المعرفة الموضوعية، من حيث انه جعل من المعرفة الذاتية نفسها، مقياسا للمعرفة الموضوعية". واذا قامت المعرفة الموضوعية على المعرفة الذاتية، فان الذات والموضوع، في هذه الحالة يصبحان متماثلين. فهل العلم المطلق للذات المطلقة هو في ذات الوقت، المعرفة الحقيقية والوحيدة في العالم الموضوعي الذي يحيط بنا؟
ان الهدف الاساسي او الجديد في فكر كانت هو في تحليله المعرفة الموضوعية ذاتها وانقاذها، والتي تبدو على شكل وعي علمي معطى. كما ينبغي على العلم، كنظام مؤسس عقليا ان يقوم بواجب هام وملح، هو ان يرث وظيفة الانطولوجيا، وان ينتج قوانين ترسم روح الطبيعة وان تحل محل النظام اللاهوتي القديم.
ان فكر كانت النقدي يقف بالضرورة ضد الدوغمائية ووظيفتها التبريرية، ويعكس في الحقيقة، الشرارة التي اشعلت الفتيل في فكر كانت الفلسفي الذي جمع بين التجريبية والعقلانية، في محاولة لاعادة تركيب العالم الموضوعي المهدم الذي يعرضه العقل الخالص.
نقد العقل العملي
لقد كان كانت واعيا منذ البداية، وحدد لنفسه الاجابة على التساؤلات التي شغلت تفكيره. ومع حذره الشديد فقد وضع أهمية كبيرة " للحدس" الذي تنتظم حوله منظومته الفلسفية التي طرح فيها الشروط القبلية للمعرفة النقدية. وللجواب على السؤال: ماذا يجب ان افعل؟. وضع كانت كتابه "نقد العقل العملي" الذي شرح فيه أهمية الاخلاق التي تتطلب "ارادة طيبة" مثلما تتطلب ان ينشط الانسان تبعا للواجب، بعد ان اخذ الفكر الفلسفي الجديد يضع العقل في المرتبة الاولى باعتباره مصدر الحق والعدالة وبعد ان اصبحت العدالة والحرية والسعادة مبادئ واهداف منشودة يسعى الناس الى تحقيقها، تلك المبادئ التي لم تنطلق من مقاصد فردية، بقدر ما كانت تنطلق من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وكذلك التطورات التي حدثت في الفكر الفلسفي والاجتماعي، وخصوصا عند رينه ديكارت(1596-1650) ذلك الفكر الذي ناضل ضد مبدأ التسلط الذي ساد في العصر الوسيط بصورة عامة. والحقيقة، فقد احدث ديكارت أول ثورة في الفلسفة الحديثة بعد ان اعلن " بان العلم الجديد سوف يكون اكثر وعيا وتقدما".
ان مقولة ديكارت كانت بالفعل ما ميز تاريخ ذلك العصر الذي انتج فلسفة التنوير. كما تاتي اهمية ديكارت ليس في اقامته صرحا فلسفيا قويما فحسب، بل في تهديمه صرح الافكار القديمة والاحكام المسبقة التي قامت عليها. ولذلك يعد اول فيلسوف حرر الفكر الاوربي من اوهام الوصاية والتسلط.
كما كان جون لوك واحدا من المحاربين الكبار لتسلط الكنيسة. وقد اكد بانه لا يحارب العقيدة ذاتها، بقدر ما كان يحارب تسلط القيميين عليها، وان العقيدة ينبغي ان تخضع لحكم العقل وليس لحكم الكهانة. وفي ذلك الحين اصبح العقل الحاكم الاعلى، وعلى الانسان ان لا يكون خاضعا لاشكال التسلط الخارجي وانما لمقدراته الفكرية.
والواقع وقف كانت من المعرفة موقفا اكثر تقدما، فقد اعتبر المعرفة الموضوعية ليست مجرد معرفة ذاتية، وحاول فهمها من خلال تحليله للمعرفة الذاتية من جهة، وفهمه للمعرفة الموضوعية فهما اعمق من جهة اخرى، لأن أي عمل اخلاقي لا يمكن ان يقتصر على دوافع تجريبية، وانما عليه ان يرتفع الى مرحلة "الأمر المطلق، وهو التعبير العقلاني للعقل، الذي يقوم على مبدأ اساسي يحكم عمل الانسان بارادته التي هي "قانون عام للطبيعة" وبحكم هذا القانون يصبح الاحترام الفضيلة الاخلاقية الرئيسية. ومن اجل ان يعمل "العقل العملي"على نحو افضل ويصل الى الخير الكامل، عليه ان يستتبع مسلمات ثلاثة هي: خلود الروح والحرية والله .يتبع .
التعليقات
الفلسفة
hani -الفلسفة الحسية التي ترجع كل شيئ للحواس لقد قتلها العلم بكتشاف أشياء ذخل للحواس فيها حيث يرجعون كل شيء للأنسان وأن هذه المواد مجرد أوهام عقلية لاكن كيف للعقل أن يخلق شيء هوا في الأصل غير قادر على ستيعابه هراء مابعده هراء حيث أصبح الفلاسفة يبحثون عن شيء يتميزون به لا من أجل العلم بل من أجل التميز فقط ومنهم أشتاين وصاحب الهراء التطويري السادج العنصري داروين وفرويد وووووو فأنشتاين سرق الفزياء من أصحابها وقتل الملايين من أجل التميز وختلق نضرية النسبية التي أصبحت هستيريا في وجه العلم وداروين حدث ولاحرج أتسائل لماذا لم يحدث تطور للأنسان مند ملايير السنين من المفروض ان يتطور حت الزائدة الدودية التي كانوا يحتجون بها أضهر العلم أنالأنسانفي أمس الحاجة إليها فبيس هذه الفلسفة إذا
الفلسفة
hani -الفلسفة الحسية التي ترجع كل شيئ للحواس لقد قتلها العلم بكتشاف أشياء ذخل للحواس فيها حيث يرجعون كل شيء للأنسان وأن هذه المواد مجرد أوهام عقلية لاكن كيف للعقل أن يخلق شيء هوا في الأصل غير قادر على ستيعابه هراء مابعده هراء حيث أصبح الفلاسفة يبحثون عن شيء يتميزون به لا من أجل العلم بل من أجل التميز فقط ومنهم أشتاين وصاحب الهراء التطويري السادج العنصري داروين وفرويد وووووو فأنشتاين سرق الفزياء من أصحابها وقتل الملايين من أجل التميز وختلق نضرية النسبية التي أصبحت هستيريا في وجه العلم وداروين حدث ولاحرج أتسائل لماذا لم يحدث تطور للأنسان مند ملايير السنين من المفروض ان يتطور حت الزائدة الدودية التي كانوا يحتجون بها أضهر العلم أنالأنسانفي أمس الحاجة إليها فبيس هذه الفلسفة إذا
نظرية المعرفة
رمضان عهيسى -تعددت آراء الفلاسفة في كيفية حصول الاٍنسان على المعرفة أوالحقيقة ، فالحقيقة لا يمكن معرفتها دفعة واحدة ،فليس هناك حقيقة مطلقة ممكن معرفتها بدفعة واحدة اٍلا في الأساطير وميثولوجيا الشعوب ، والاٍنسان يتعرف كل يوم على حقائق ولكنها نسبية ، جزئية عن الواقع . ولكن يتعرف الاٍنسان على الحقائق ، أي كيف يصل الاٍنسان الى معرفة الواقع ؟ المعروف أن المعرفة لا يمكن أن يحصل عليهاالاٍنسان دفعة واحدة ، اٍنما بشكل جزئي وعن طريق الحواس أولا ، فالحواس تنقل له صورا عن الواقع بأشكال متقاربة أو مختلفة ، وبتكرار هذا النقل يبدأ العقل عملة في التمييز والمقارنة والمقاربة والربط بين معطيات الحواس ليصل بعد ذلك الى التعميم أي التفكير المجرد ، الى المفهوم . فبالمفهوم يدرك أن الاٍنسان هو الاٍنسان بغض النظر عن لونه وطوله وموقعه الجغرافي ، ومفهوم شجرة يجعله يدرك أ ن الشجرة واحدة على حافة النهر أو في الواحة أو في الصحراء لهل صفات مشتركة من ساق وفروع وأوراق . ولكي يتأكد الاٍنسان من معارفه يأتي الى الخطوة الثالثة في عملية المعرفة وهي التطبيق ، فاٍن كل المعارف التي يكتسبها الاٍنسان عن طرائق الحواس التي تخدعنا أحيانا ، فنتأكد من صحتها عن طريق التجربة ، وهي التي تثبت لنا ان معطياتنا الحسية صحيحة أم خاطئة ، فالواقع هو الواقع ، ولا يعطينا الحقائق لوحدة ، فهو فقط يؤثر على حواسنا ، ويقوم العقل بالربط بين مؤثرات الواقع على حواسنا ويكون عنها أفكارا ومفاهيم ، وفي الحياة العملية والتجريب وتطبيق معارفنا نصل الى الحقائق النسبية غن الحياة ، عن الواقع . هذه هي نظرية المعرفة التي ممكن ان توصلنا الى حقائق يقينية لا شك فيها ، وبالتطبيق وتكرار التطبيق ممكن أن نكون قد توصلنا الى مقياس ممكن أن نعتمده للتأكد من صحة المعارف والحقائق التي نعرفها . مع احترامي لآراء الفلاسفة الأقدمين والحديثين . باختصار فان نظرية المعرفة أو كيف نعرف العالم من حولناتبدأ من المعرفة الحسية الى المعرفة العقلية ومنها الى التطبيق ، هذا هو السبيل الموضوعي لمعرفة الحقيقة ولمعرفة العالم الموضوعي .
نظرية المعرفة
رمضان عهيسى -تعددت آراء الفلاسفة في كيفية حصول الاٍنسان على المعرفة أوالحقيقة ، فالحقيقة لا يمكن معرفتها دفعة واحدة ،فليس هناك حقيقة مطلقة ممكن معرفتها بدفعة واحدة اٍلا في الأساطير وميثولوجيا الشعوب ، والاٍنسان يتعرف كل يوم على حقائق ولكنها نسبية ، جزئية عن الواقع . ولكن يتعرف الاٍنسان على الحقائق ، أي كيف يصل الاٍنسان الى معرفة الواقع ؟ المعروف أن المعرفة لا يمكن أن يحصل عليهاالاٍنسان دفعة واحدة ، اٍنما بشكل جزئي وعن طريق الحواس أولا ، فالحواس تنقل له صورا عن الواقع بأشكال متقاربة أو مختلفة ، وبتكرار هذا النقل يبدأ العقل عملة في التمييز والمقارنة والمقاربة والربط بين معطيات الحواس ليصل بعد ذلك الى التعميم أي التفكير المجرد ، الى المفهوم . فبالمفهوم يدرك أن الاٍنسان هو الاٍنسان بغض النظر عن لونه وطوله وموقعه الجغرافي ، ومفهوم شجرة يجعله يدرك أ ن الشجرة واحدة على حافة النهر أو في الواحة أو في الصحراء لهل صفات مشتركة من ساق وفروع وأوراق . ولكي يتأكد الاٍنسان من معارفه يأتي الى الخطوة الثالثة في عملية المعرفة وهي التطبيق ، فاٍن كل المعارف التي يكتسبها الاٍنسان عن طرائق الحواس التي تخدعنا أحيانا ، فنتأكد من صحتها عن طريق التجربة ، وهي التي تثبت لنا ان معطياتنا الحسية صحيحة أم خاطئة ، فالواقع هو الواقع ، ولا يعطينا الحقائق لوحدة ، فهو فقط يؤثر على حواسنا ، ويقوم العقل بالربط بين مؤثرات الواقع على حواسنا ويكون عنها أفكارا ومفاهيم ، وفي الحياة العملية والتجريب وتطبيق معارفنا نصل الى الحقائق النسبية غن الحياة ، عن الواقع . هذه هي نظرية المعرفة التي ممكن ان توصلنا الى حقائق يقينية لا شك فيها ، وبالتطبيق وتكرار التطبيق ممكن أن نكون قد توصلنا الى مقياس ممكن أن نعتمده للتأكد من صحة المعارف والحقائق التي نعرفها . مع احترامي لآراء الفلاسفة الأقدمين والحديثين . باختصار فان نظرية المعرفة أو كيف نعرف العالم من حولناتبدأ من المعرفة الحسية الى المعرفة العقلية ومنها الى التطبيق ، هذا هو السبيل الموضوعي لمعرفة الحقيقة ولمعرفة العالم الموضوعي .
تعليق 2؟
إفتكار -لم تضف شيئاً إلى ما تفضل به الكاتب! وهذا ما يقوله كانط؟ اين الجديد؟
تعليق 2؟
إفتكار -لم تضف شيئاً إلى ما تفضل به الكاتب! وهذا ما يقوله كانط؟ اين الجديد؟
العقل
عواد -السد الكاتب المحترم اولا شكرا لهذا الموضوع\بالنسبة للعقل السكندر الفروديسي الذي عاش في القرنالثالث بعدالميلادفقد تكلم عن العقل في كتابية\في النفس\العقل عنده ثلاثةاقسام1 عقل هيولاني هو حسب نصوص الرسالة بالقوة فهو ليس جسمانيا-بل هو ليس جسمانيا-الانه بالقوةويمكن ان يصير بالفعل \شبيه بالهيولى التي هي بمثابةاستعداد والتي تقبل ان تصير كل شئ 2عقل يعقل وله ملكة اكي يعقل 3عقل فعال وهذا العقل بالفعل وغير هيولاني وطبيعته معقولة خالصة فهو ليس جزءا من انفسنا ولاقوة من قواها بل هوفعل خارجي يمنح عقلنا معقوليتة والصور معقوليتهاونسبته الى العقل الذي في النفس كنسبة الضوء للعين
العقل
عواد -السد الكاتب المحترم اولا شكرا لهذا الموضوع\بالنسبة للعقل السكندر الفروديسي الذي عاش في القرنالثالث بعدالميلادفقد تكلم عن العقل في كتابية\في النفس\العقل عنده ثلاثةاقسام1 عقل هيولاني هو حسب نصوص الرسالة بالقوة فهو ليس جسمانيا-بل هو ليس جسمانيا-الانه بالقوةويمكن ان يصير بالفعل \شبيه بالهيولى التي هي بمثابةاستعداد والتي تقبل ان تصير كل شئ 2عقل يعقل وله ملكة اكي يعقل 3عقل فعال وهذا العقل بالفعل وغير هيولاني وطبيعته معقولة خالصة فهو ليس جزءا من انفسنا ولاقوة من قواها بل هوفعل خارجي يمنح عقلنا معقوليتة والصور معقوليتهاونسبته الى العقل الذي في النفس كنسبة الضوء للعين
نقد الفلسفة
ايمان محمود -لقد كان الكلام مختصر جدا فلم يقدم افادة كافية
نقد الفلسفة
ايمان محمود -لقد كان الكلام مختصر جدا فلم يقدم افادة كافية