الخطاب الإسلامي بين التأثر والتأثير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونحن نعيش واقعا محكوما بسياسات توجهنا بخطابها نحو تحقيق أغراضها ضاع التعريف الحقيقي للخطاب والذي يتضمن في حقيقته نظاما استراتيجيا يتحكم بالفرد ليصبح مجموعة كلمات قد تقرؤها أو تسمعها وتشاهدها ونتبادلها وقد نتوارثها وإن لم نعالج مسار خطابنا العربي والاسلامي خاصة، فهي تخفي في حقيقتها أهدافا محددة لا تمت لمشكلاتنا بصلة بل تضاعفها ,وهنا تكمن خطورة هذا الطرح. لقد بات من الضروري أن يجد الباحث والمهتم والمثقف والعادي مدخلا واحدا من بين المداخل التي يطرحها المفكرون ليفسروا اتجاهات خطابهم في هذا العصر الفوضوي نتيجة للصراعات التي لا تحسم. فأصحاب الرأي والسلطة من القادة والساسة لهم الكلمة الفصل في تحديد اتجاهات الخطاب وتوجيهه نحو أهدافهم التي تخدم مصالحهم وتنشر قناعاتهم تحت مختلف المسميات،فعبر المراحل التاريخية نجد أن الخطاب بوجه عام مر بمراحل متعددة تبعا لتعدد التوجهات السياسية والاجتماعية وما تعيشه من إرهاصات، فالتاريخ الاجتماعي والسياسي كان لا يفصل بينهما فواصل فالمجتمع يمارس السياسة والسياسة تقوده إلى أهدافه التي تبنيه.
ولو حاولنا تأريخ الخطاب لتحديد اتجاهاته فإننا لابد ألا نحدده ضمن مجال خاص" ففي بدايات القرن التاسع عشر الميلادي أدرك دعاة الإسلام خطر حملات التبشير التنصيري التي واكبت الاحتلال الأوروبي للبلاد الإسلامية، وكان إلى جانبها نشاط استشراقي مكثف يهدف إلى تشكيك المسلمين في دينهم، وإثارة الشبهات حول القرآن الكريم، وسيرة النبي، والمفاهيم والتشريعات الإسلامية،وذلك ما طفحت به كتب كثير من المستشرقين ودراساتهم.
فانبرى المخلصون الواعون من علماء الأمة بألسنتهم وأقلامهم وأرواحهم لردّ هذه الهجمات العاتية، وبذلوا قصارى جهدهم للوقوف أمام تلك الموجات العارمة، رغم محدودية إمكاناتهم قياساً بقدرات الغزاة اللا محدودة. وفي العقود الأولى من القرن العشرين للميلاد، كانت هناك معركة أخرى تنتظر دعاة الإسلام، هي أشد شراسة من حملات التنصير وشبهات الاستشراق، وهي مواجهة المدّ الشيوعي والتيارات العلمانية المناوئة للدين. ذلك أن معظم التيارات العلمانية التي ظهرت في البلاد الإسلامية، أخذت منحى المحاربة والمناوأة للدين، بخلاف معظم تيارات العلمانية في الغرب التي التزمت الحياد تجاه الدين والخطاب الديني والتحديات الداخلية " وبذلك انفصلت الحياة الاجتماعية عن السياسة ونشأت في جوف الثقافة العربية صراعات بين الأصالة والمعاصرة بين الدين والعلم بين القديم والحديث بيت الخلافة والدولة الوطنية بين الهوية والحداثة بين الأنا القومية والدينية بين العلمانية وتطبيق الشريعة بين الاكتفاء الذاتي (الانغلاق ) والانفتاح بين رفض الآخر والتثاقف.
وقد استثمرت هذه التيارات المناوئة أرضية السخط والرفض للواقع السيئ المتخلف لدى جماهير الأمة، وتبنت شعارات الثورة والنهوض، داعية إلى التنكر للدين والتخلص منه، لأنه يتحمل مسؤولية تخلف الأمة وانحطاطها وتمكنت هذه التيارات من استقطاب شرائح من أبناء الأمة، ووصلت إلى مواقع السلطة والحكم في عدد من البلدان العربية والإسلامية، عبر الانقلابات العسكرية، والتنظيمات الحزبية.
فكانت المعركة عنيفة قاسية في بعديها الفكري والسياسي، حيث عانى دعاة الإسلام من قمع الأنظمة التي انبثقت من هذه التيارات المناوئة.
و ما كاد ينتهي القرن العشرون حتى انحسر مدّ تلك التيارات.*** لكن الصراع هو السمة الغالبة على هذا العصر والفصل قائم والنتائج تبدو واضحة وأثرها كان بالغا على الخطاب العربي عامة والإسلامي خاصة لما للخطاب من دور بالغ الأهمية في تشكيل الواقع وقراءته ؛فلو أردت قراءة واقع أي مجتمع فانك ستتوجه لمعرفة خطاب مثقفيه ومفكريه وما يتداوله العامة فيما بينهم.
إن الخطاب الذي بيننا الآن يعكس صورة الصراعات التي نعيشها ويعيشها الواحد منا حتى بينه وبين نفسه وهو أيضا ينطلق من هذه الصراعات ليرسم صورة التعصب والعنف الناتج عن ضعف الخطاب الديني في حواره مع نفسه أولا ,و بالتالي مع الآخر نتيجة للأسباب السابق ذكرها فالتعصب والعنف يتشربه الإنسان من واقعه وسياقه التاريخي ولغته(الخطاب ) وكل ذلك يتحول إلى فكر وسلوك مستبطن مقبول يكاد لا يعيه أحد إلا الذي يفكك (الخطاب) ويبحث عن المضمر المندس فيه الذي يوجهه من غير أن ينتبه إليه أحد. الخطاب الديني يرتكز اليوم على اتجاهات سياسية واقتصادية تتحكم في مضمونه لأنه يقع تحت سيطرتها بحكم حالة الضعف التي يعيشها المفكر المسلم اليوم نتيجة لاستبعاده من دوائر صنع القرار.
وقد ابتعد الخطاب الديني عن الاتجاه الصحيح وانطلق بقوة مخطط لها نحو اتجاهين فكان محاربة الإرهاب والعنف والتشدد اتجاهه الأول وقضايا المسلم في العبادات والفرائض الاتجاه الثاني وهذا يمثل صرفا للخطاب عن أداء دوره الحقيقي في توجيه المجتمع العربي والاسلامي نحو الدور الرئيسي وهو الخروج من مأزق التخلف الحضاري وأزمة الشعور بالنقص أولا ثم قيادة العالم نحو السلام والقيام بالدور الحقيقي الذي كلفه الله به حينما استخلفه في الأرض
واتضحت لنا هذه الاتجاهات الخطيرة للخطاب الإسلامي مع إعلان أمريكا الحرب على الإرهاب* بعد اعتداءات 11 سبتمبر والمصدوم في أرجاء المشهد الثقافي والديني أصواتُ عاقلة تداعت نداءات صادقة بضرورة تجديد الخطاب الديني، وضرورة البحث عن منابع ثقافة الكراهية وبؤر محرضات التطرف الديني وهذا يعني أن تحديد العلاقة مع الغرب يمثل أحد المحاور الأساسية في الصياغة الفكرية للخطاب الإسلامي الجديد،. مما يؤكد انحراف الخطاب الإسلامي عن اتجاهه وتشتت موضوعاته.
نخلص في خاتمة الموضوع إلى أن السياسات الداخلية والضغوط الخارجية المحيطة بالوطن العربي ككل ساهمت بشكل كبير وفعال عبر المراحل التاريخية المتسلسلة في التأثير على الخطاب العربي الإسلامي وتحوله من الهجوم إلى الدفاع عبر الأزمات السياسية المتلاحقة إلى أن أصبح يعيش أزمة حوار مع الذات ومع الآخر بمعنى انه تم اختراقه ولم يعد له التأثير البالغ في توجيه السياسات التي تحقق الأهداف وتحل الأزمات الراهنة بل صار بعيدا عن اتجاهات الفكر الإنساني الذي ينادي به الإسلام وانطلق من خلالها وانصب الخطاب منهمكا في تحليل اتجاهات الواقع العربي داخل أطر تقليدية وصراعات محتدمة بين توجهاته المختلفة والمتضادة بدلا من مواجهتها, فعليه الآن أن يتلمس اتجاهات الفكر الإسلامي وينطلق من خطابه الجديد بمضمون صريح وقياس ملتزم في خطواته مع نفسه ومع الآخر. هوامش
* محمد عابد الجابري: الخطاب الإسلامي الجديد ص 8،9
** الكاتب : سماحة الشيخ حسن الصفار)الخطاب الديني والتحديات الداخلية
*** نفس المصدر السابق
باحثة وكاتبة ليبية
التعليقات
ياسيدة
خوليو -الخطاب الديني الإسلامي يحمل ضعفه بين ضلوعه،فترة السبعينات وفي منطقة بلاد الشام حدثت ظاهرة سموها صحوة اسلامية، وكان تدريس الدين في كل مكان، في المساجد والبيوت، وما إرهابيي اليوم سوى تلاميذ تلك الحقبة السوداء من تاريخ بلادنا، الذي حدث الآن وتطابقاً مع النظرية العلمية التي تقول لكل شيئ ضده،فما حصل هوأنّ مجموعات كبيرة من الشباب والفتيات أقدموا على قراءة التراث الإسلامي من منابعه وليس من المستشرقين، لأن الدعاة كانوا يدّرسون جزء من ذلك التراث ويخفون الباقي، وطالما شعبنا هو من أقل الشعوب التي تقرأ، فكانوا يصدقون الدعاة والأئمة فيما يقولونه(تجميل الدين)، قلنا ما حدث بعد عدة هجمات من تلاميذ الأمس وإرهابي اليوم هو أن كثير من الناس بدأوا بقراءة التراث من أصوله، فوجدوا أشياء مخفية تدش كل قارئ نبيه، من أحاديث وتفاسير لايقبلها أي عقل مفكر بموضوعية، وساعد عصر الآنترنت على انتشارها(مثل في جنح الذبابة داء وفي الجناح الآخر دواء، مثل المرأة ناقصة عقل ودين، ومثل أغلب أهل النار من النساء ) وظهرت عدة كتب كلفت أصحابها حياتهم(فرج فوجة) وآخرون منعوا عن الكتابة تحت التهديد(سيد قمني) تلك الكتب قرأتها آلاف الناس وفهمت المستور من الأمور،هذا المستور والذي يجب أن تعرفيه حضرتك هو نقاط الضعف لهذا الدين الذي انتقل لمرحلة الدفاع كما تقولين...مثقفي الغرب هاجموا الدين والذات الإلهية نفسها(نيتشة).
الباحثة
البدوي -يا سيدتي الباحثة. الهوامش لا تكتب بإشارة النجمة وانما بالأرقام. رمز النجمة يُستعمل لشرح مقطع أو مفهوم أو لتوضيح أو إحالة القارئ إلى رأي آخر أو شرح مستفيظ.وشكرا لايلاف على النشر
حول الخطاب الاسلامي
وائل مهدي -الاستاذة مريم المحترمة ..دراسة وتحليل منطقي في موضوعكم هذا وارى ان الخطاب الاسلامي اليوم تابع و منطلق من سياسة البلد الاسلامي الذي يتكلم منة كل خطيب ،اعتقد ان خطاب يصدر من بلد اسلامي اليوم يتفق مع الاسف من سياسته الخارجيه والمثال الاقرب كما رايناه في موضوع اعتقال الرئيس السوداني مثلا. التعليق رقم 1 محق في كثبر من الامور وفقدان الثقة اصبحت تجبر المتلقي للخطاب اولا التامل في القبول و ثانيا وضع علامات استفهام كثيرة..والف شكر
الدين لله
بهاء -طالما أن الإسلام السياسي يصر أن يحشر نفسه بكل صغيرة وكبيرة بحياة الناس، فإن كافة نظريات الإسلاميين السياسيين عرضة للنقاش والنقد ومن ثم القبول والرفض. إن أردتم حماية دينكم فدعوه داخل الجوامع وقلوب المؤمنين ولا تفرضوه على اللباس والطعام والكلام.
Rel
Salem -I say the problem of most of Middle Eastern Countries is religion and religion only
يحمل عناصر الديمومةف
منذر بكري -الخطاي الاسلامي قوي ومتماسك ويحمل عناصر بقاءه وأستمراريته وديمومته بل وأنتصاره اذا فعلت تفعيلا ممتازا وتغلب على المعوقات. لانه يحمل الايجابية ويحارب السلبية بشتى صورها وأشكالها ويعلي قيمة العدل والأنسانية ويحجم العنف البشري ويجعله في مجاله الذي تستمرئه النفوس ..ويحارب الشذوذ البشري المتناقض مع صور الجمال والفضيلة الكونية.
رقم 2
أفنان -وهكذا تُكتب مستفيض وليس مستفيظ.
الإعتصام بحبل الله
فاطمة -الواجب على جميع أهل الإسلام: أن يعتصموا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل أمورهم، وأن يردوا ما تنازعوا فيه إليهما، وأن ذلك خير لهم وأحسن عاقبة في العاجل والآجل كما قال عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}، وقال سبحانه في سورة النساء أيضا: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. وبين سبحانه في سورة الأعراف أن أنصاره وأتباعه هم المفلحون، وبين عز وجل أن الهداية معلقة باتباعه صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}. وقال في سورة الأنفال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ}، إلى أن قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} الآية، وسبق أن هذه الآية العظيمة تدل على أن الحياة بالاستجابة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم، وأن من لم يستجب لله ورسوله فهو من الأموات، وإن كان حياً بين الناس، حياة البهائم، وقال عز وجل في سورة النور: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ}.
أين الأزمة الحقيقية؟
مصري في أمريكا -أعتقد أن الأزمة الحقيقية التي يعاني منها الخطاب الديني هي هي لم تتغير منذ صدر الاسلام، فالخطاب الديني قائم على الفكر الديني. ولأن الخطاب الديني واقع في يد المتشددين اصحاب الباع الطويل والاحترام الجزيل في عند العامة من غير المثقفين وهم الغالبية العظمى من شعوبنا في البلاد الاسلامية، فالنتيجة كانت ولم تزل مزيد من الانعلاق ورفض الآخر المختلف وتكفيره. وما الحروب في صدر الاسلام بين بعض الصحابة انفسهم إلا مثال لذلك واستغلال له (الخليفتان عثمان وعلى تم قتلهما على خلفية فكرية او هكذا أدعى من فعلوا) واستمر الأمر على نفس المنوال طول التاريخ الاسلامي، فالمفكرين الذين يترجى منهم ان يجددوا الفكر الديني وبالتالي الخطاب الديني تم تهميشهم واضطهادهم وتكفيرهم بل وسجنهم بتهمه الكفر، ولك أن تنظر على سبيل المثال لا الحصر إلى مآسي الحلاج ومحيي الدين العربي وابن رشد وغيرهم على مر التاريخ وصولاً إلى القرن العشرين - الذي يعتبر قرن التنوير في منطقتنا – فانظر ما جرى للشيخ على عبد الرازق وطه حسين بل حتى اليوم يتم تكفير مفكرين اسلاميين عمالقة كالجزائري محمد اركون والمغربي محمد عابد الجابري، ويتم اسكات المصري سيد القمني على يد أتباع الزرقاوي بعد تهديده بأنه سيلقى مصير فرج فودة. فكل من يحاول تجديد الفكر الديني مستخدماً أدوات العقل التي أهمها النقد يصبح عدوالله ورسوله. فكيف تظنين أيتها الكاتبة المحترمة أن يتمكن مثل هذا الخطاب الديني السائد أن يقوم ب (توجيه المجتمع العربي والاسلامي نحو الدور الرئيسي وهو الخروج من مأزق التخلف الحضاري وأزمة الشعور بالنقص أولا ثم قيادة العالم نحو السلام والقيام بالدور الحقيقي الذي كلفه الله به حينما استخلفه في الأرض)؟ فهذا الذي تقولينه بعيد المنال بسبب تحجر هذا الخطاب وسلفيته واحتكاره للنصوص وتأويلها وحجره على الفكر وتجديده، ومع ذلك يجد مصداقية عظيمة في الشارع الاسلامي لأنه يأصل دعواه من القران والأحاديث والسنة والتراث، فهذا الخطاب برفضه لغيره من الخطابات المبنية على فكر ديني مغاير يكرس الانغلاق والتعصب والعنف رغم أنه لا يستطيع أن يقدم اجوبة نهائية لكثير من الأمور في جوهر الدين. وهنا نضرب مثالاً بحيثيات حكم المحكمة التي حاكمت قتلة السادات حيث أوصت المحكمة مؤسسة الازهر بضرورة حل مشاكل الاختلافات الفقية التي بناء عليها قتل تنظيم الجهاد السادات ولم يستطع الازهر أن يرد رد
لماذا
منقب -لا ادري عندما ياتي كاتب اسلامي ويطرح مقال معين يحاول دائما ان يبين ان الاسلام في خطر ومحارب من قبل الغرب والصهاينه علئ وجه الخصوص ولذلك لانستغرب ابدا ان نرئ الشارع العربي معقا اخطائه دائما علئ شماعه الامريكان والصهاينه ...لماذا لم تذكري مافعلته الغزوات الاسلاميه لمعظم الدول العربيه من تطميس للغه تلك البلدان وحظاراتها وثقافاتها ام لانك من يعتقد بانكم خير امه اخرجت للناس...الخطاب الاسلامي اليوم ياسيدتي الفاظله في موظع دفاعي لان الحقائق كلها ظهرت الئ السطح بعد ان السيف مسلط علئ الرقاب لمده 1400 سنه علئ كل من حاول مناقشه الدين ولكن اليوم وبفظل الغرب(الملحد) وبفظل الله اصبحت التكنوجيا وخاصه الكمبيوتر من افظل الطرق للتعبير عن الراي والتكلم في اي موظوع بعد ماكانت الاذاعات وشاشات التلفزه العربيه مقتصره علئ الاسلام والمسلمين وكيف لا والله يوصي المسلمين بان يكونو دائما هم ( الاعلون)...لقد انكشف الغطاء ياسيدتي وبدات الناس تتسائل هل نحن علئ خطئ ام اسامه بن لادن ...والقارئ والمفكر يعرف النتيجه والتي لااستطيع ان ابوح بها خوفا من الناشر...هل علمت الان ياسيدتي لماذا الخطاب الاسلامي اصبح دفاعي...لاتستعجلي كثيرا فخلال السنوات القادمه سيتحول من دفاعي الئ (متهم) والايام ستثبت صحه كلامي..وشكرا لاحلئ ايلاف والرجاء النشر
Positive and negativ
Joker -This is another example of conspiracy theory, this one started in the 19th century while some body else saw it started in 17th century. Regardless, I do not think the writers in early 20th century were taking or felt the same way as those at present. To days writers like someone drove in a city for the first time,turn right then left until he loses the direction. They want to be general in the army, or foreign ministers. Man, in order to achieve perfection, he has to do one job and one job only, I can''t be a car mechanic and doctor, or butcher and general in the army. They have to do what they know best and do not interfere with others job ,as the Egyptian proverb give making bread to a bakery, examples Naguibe Mahfouz wrote only stories, at the end he received Noble price for his work, who should get a price for his work. When Egypt signed peace treaty with Israel what the Arab leaders do. The technology of today is so complicated demands specialization in order to master the job.
المشكلة الوحيدة
The Witness -عند النظر لمشاكلنا وحروبنا واحزابنا تستنتج ان مشكلتنا الوحيدة هى الدين ولن تقوم لنا قائمة طالما ان رجال الدين يحركون الناس ....دون ان نفكر فيما يقول وهل هو معقول ام خيال وهرطقة
الى افنان
البدوي -يا افنان اذهب واقرأ قبل ان تعلّق. شرح مستفيض يعني شرح كثير.اما شرح مستفيظ معناه المستخرج اي اخرج الشرح من قمقمه والروح فاظت من نفسها.والجوهر اذا استخرج من البحر فهو فاظ.والفرق بين الشرح المستفيض والمستفيظ هو ان الاول كثرة وزيادة والثاني جوهر ولب مستخرج.شكرا لايلاف على النشر
دين يأمر بالقتل
Roj -القراَن والحديث والاسلاميون يحثون على الكراهية والعنف والتمييز ضد المرأة ثم يطالبون بعدم تشويه الاسلام.بفضل الانترنيت أصبح بوسع الجميع الاطلاع على القراَن والحديث ومهازل الفتوى يوميا، وبعد مايسمى بكريكتير محمد وما تبعه من عنف وقبل ذلك 9/11 استيقظ العالم على صراخ دين& ; يأمر بالقتل والكراهية والتممييز ضد البشر من نساء وأديان، ومع مرور الوقت أصبح العديدون يجرؤن على نقد هذاالدين ودعاته من أهل الكهف من الذين لم يقرؤا عن الحضارة وماتوصلت اليه من رقي ولكنهم لايمانعون من التمتع بما انتجته هذهالحضارة من منتجات توفر الراحة والعلاج.يحمدون الله الذي سخر لهم الطائرة ويلعنون صانعيها،يتشدقون بأسرارالقراَن واعجازاته ولكنهم لايقدمون للبشرية سوى فتاوي يخجل الانسان من قرائتها وشدة تفاهتها.ففي الثقافة الاسلامية,نجدالترهيب بالقول والفعل مسموح شرعا ودينيا وقانونا وقبليا.شكرا للانترنيت على فضحها.
لم يقرأو المقال
!!!!!!! -كل المعلقين لم يقرأو المقال وكل مارأوه هو أن إمرأة مسلمة كتبت شيئاً حول الإسلام ولهذا فالردود جاهزة مثل رد رقم 1 الذي سيكتب نفس الرد حتى ولو كان الموضوع زراعي. خطت الكاتبة بوضوح ماهو التأثير الأساسي في مايسمى بالخطاب الإسلامي وكتبت: /أن السياسات الداخلية والضغوط الخارجية المحيطة بالوطن العربي ككل ساهمت بشكل كبير وفعال عبر المراحل التاريخية المتسلسلة في التأثير على الخطاب العربي الإسلامي وتحوله من الهجوم إلى الدفاع عبر الأزمات السياسية المتلاحقة إلى أن أصبح يعيش أزمة حوار مع الذات ومع الآخر/ كلام الكاتبة علمي ومنطقي ونقدي. السؤال هنا لماذا يشعر هؤلاء المعلقين بأنه من الضروري نشر ردحهم المعتاد وتخريب المقالات الجيدة على القراء البسطاء أمثالي؟ لأننا إذا نظرنا إلى تعليق رقم 1 البعيد كل البعد عن أي منطق تحليلي فسنرى تهويم أتي من هاوي. يتكلم رقم 1 عن مد ديني في بلاد الشام وبالطبع هو ليس على مستوى ليربط هذا المد بالسياسات الدولية والأيدلوجية المؤثرة في نشر ذلك المد الديني. المعلق رقم واحد هاوي رداح بإحتراف بعيد كل البعد عن المنطق.
تغيير الاسلام
عثمان4 -الحياة الانسانية عبارة عن تيار فكري متدفق ومتواصل يشمل كل الروافد الحياتية من التنطير الفكري والسياسي والثقافي والعلمي وكل المجالات الانسانية الاخرى التي تتعلق بوجود الانسان كفرد وكشعب .واذا تم تطويق المسار الحياتي للانسان ضمن احكام واقوال وثشرعات دينية متحجرة وعقيمة وبدائية ونتخلفة ومن عصور قديمة فان الانسان الواقع ضمن تلك المسارات سيكون انسانا يعيش في عصر يتطلب ويمتلك افكار خاصة به تخالف ما يدعو له الدين .ان تحرر اوروبا من سلطة الكنيسة ورجال الدين لم يكن سهلا بل نطلب جهدا فكريا وسياسيا كبيرا راح ضحينه الكثير من النفوس المتعطشة للتغيير .والاسلام بحاجة الى رجال يمتلكون الشجاعة والحكمة في تعرية وكشف كل الاشكالات الفكرية والعقائدية والنفسية التي اتى بها الاسلام او يعمل على غرسها في عقول الاجيال الحديثة .وان الداعيين الاى التغيير ليسوا بالخارجين على الدين بل هم رموز التغبيير والاصلاح الفكري والعقائدي للاسلام .فالاسلام كفكر اصبح غير مقتع في كثير من مفاهيمة وان الاوان لالغاء كل ما اتي به الاسلام من تعاليم او اراء تخالف القييم الحضارية اليوم .فالله حي ابدي وخلق الانسان ليكون حرا في اختياراته واتجاهاته وليس الها جامدا ديكناتوريا لا يقبل النقد من الانسان .فاذا كان الله قد قال شيئا حسب ما تروج له كتب الدين من دون دليل يثبت صحة ذلك حيث لا فيديو ولا ادوات تسجيل لتثبت ان الله عزوجل قد قال هكذا وهكذا وربما كل ما كتب من اقوال تنسب الى الله هي نجرد تلفيق واخطاء ومن حق الانسان النعاصر ان يجادل في صحة ما ترويه الكتب الدينية التي تحصر عضمة وجلالة وحكمة وقوة الله عزوجل باقوال او ايات او اقوال او كلمات لان حكمة الباري لا يمكن يشملها او يضمها كل كتب الانسان فكيف نكتفى بكتاب واحد ونقول ان الله كله يقع ضمن دفات كتاب واحد مختوم وكان لله كلمة قد قالها وليس له من قول اخر وذلك الكفر بعينه لان الله فكرؤ متجد ومتواصل ويقط وحر وشفاف وجميل .فلا تسجنوا الله في دفات كتاب واحد قديم وانتهى عصره .فكتاب الله هو الحياة بكل ما تحمملة من صور وافكار وحركة في كل حين والله حي وليس ميتا ضمن كتب قديمة وان كتاب الله لا يمكن ابدا ان ينتهي طالما تواصلت الحياة فهو الحياة بعينها ونورها وجمالها وفكرها وابداعاتها وتطورها ومن اراد ان يسجن الله في كتاب واحد فهو جاهل وكافر لان الله حي في كل لحظة والى منتهى
picture
hoda -please change the picture
To Hoda
Shame on Hoda -To Hoda: Your request for the Author to change her photo is the height of ignorant overt raciest attitude!!!!
عثمان(رد16)الحكيم
كركوك أوغلوا -أهلا بحكيم آخر كالححكيم البابلي وخوليو الأسباني ؟؟!!..والله أثلجت صدورنا بحكمتك وللمزيد!!!..