كتَّاب إيلاف

حوار الطرشان وجنايات حماس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعتقد أن الفريق عمر سليمان نفسه من الصعب عليه أن يحصي عدد جلسات ولقاءات الحوار الفلسطيني-الفلسطيني،التي جرت في القاهرة برعاية مصر وبإشرافه في السنوات الخمسة الماضية، خاصة السنتين الماضيتين التي أعقبت انقلاب حماس العسكري في قطاع غزة في يناير 2007 الذي اعتبرته الحركة التحرير الثاني للقطاع من الاحتلال الفتحاوي بعد أن اعتبرت انسحاب إسرائيل من طرف واحد عام 2005 هو التحرير الأول. وبعد مرور عامين ونصف إلا قليلا على سيطرة حماس العسكرية على القطاع بدأت بوضع كافة العراقيل التي تحول دون نجاح أي حوار فلسطيني، وهي تعي ذلك بحس انقلابي وما حضورها لجلسات الحوار في القاهرة إلا لذر الرماد في العيون وإضاعة الوقت لاستعماله ذريعة مفادها: هانحن نحضر جلسات الحوار ونحن لسنا مسؤولين عن فشلها. أهم العقبات التي تعمدتها حماس لإفشال الحوار هي: أولا: التشكيك في رئاسة الرئيس محمود عباس واعتباره رئيسا غير شرعي عقب يناير 2009، وكأن الذين سيطروا على القطاع بالقوة العسكرية التي صاحبتها جرائم بشعة شرعيون، في حين أن شرعيتهم الإجرامية هذه تشهد عليها جرائم القتل العلني بقصد وقد شملت المئات خاصة من أعضاء حركة فتح وأنصارها، ويكفي قادة حماس عارا أنهم اضطروا العشرات من عناصر فتح في أغسطس عام 2008 للهرب إلى إسرائيل خوفا من رصاصهم الهمجي، وكان من بينهم القائد الفتحاوي أحمد حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأحد رموز عائلة حلس العريقة في القطاع، وهذا العار يكمن في أن إسرائيل في لحظة ما كانت أرحم لهؤلاء العناصر من القوة التنفيذية الأمنية لحركة حماس. ثانيا: نزع الشرعية التمثيلية للشعب الفلسطيني من منظمة التحرير الفلسطينية كما أعلن ذلك المندوب الإيراني في دمشق خالد مشعل. وهو يعرف أولا يعرف أن غالبية دول العالم الأسيوية والأفريقية والأوربية والأمريكية تعترف بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني خاصة بعد قرار فك الارتباط الجريء مع الضفة الغربية الذي اتخذه المرحوم الملك حسين عام 1988 تثبيتا وتدعيما للكيانية الفلسطينية، و غالبية دول العالم التي تفتح سفارات فلسطينية في بلادها ما زالت تطلق عليها " ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية "، لذلك لا لوم علي أية دولة لو أقدمت على إغلاق مكتب منظمة التحرير وطردت موظفيها بحجة أنه بناءا على فتوى خالد مشعل فإن المنظمة ما عادت شرعية ولا تمثل الشعب الفلسطيني....فهل من يتخذ هذه الخطوات الخطيرة بحق الشعب والنضال الفلسطيني حريص على إنجاح الحوار الفلسطيني؟؟ ممارسات حماس في الداخلأما عن ممارسات حماس في الداخل الغزاوي فحدث ولا حرج، لأن بعض هذه الممارسات لم يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني طوال احتلاله المباشر للقطاع، ويكفي التذكير ببعض هذه الممارسات ليس اعتمادا على وثائق دولية، وإنما معايشة ميدانية لمئات ألالاف من أهلنا وشعبنا في القطاع الذين لا تسمع قيادات حماس صراخهم وآلامهم لأن كل ما يهمهم هو الاستمرار في السيطرة والجلوس على الكراسي حتى ولو كانت بمستوى خازوق. أولا: التطهير التنظيمي بمعنى طرد وسجن واعتقال وإخراس كل من ينتمي لحركة فتح، فإذا بهذه الحركة العريقة رائدة النضال الوطني الفلسطيني لا وجود ولا صوت لها في القطاع، إلى حد منع حماس رسميا إحياء الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات في نوفمبر من عام 2008، إذ أصدر محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي المقال في القطاع تعميما على مدراس القطاع يقضي بمنع الطلبة والمعلمين من المشاركة في احتفالات إحياء ذكرى رحيل عرفات التي أعلنتها الوزارة في رام الله. وبناءا على تعليمات حماس قامت قوتها التنفيذية المسلحة بمنع الطلبة والطالبات من القيام بأية نشاطات أو مظاهر احتفالية، واقتحمت جامعة القدس المفتوحة، وهاجمت منازل المواطنين في مخيم الشاطىء وأنزلت رايات فتح والأعلام الفلسطينية من فوق أسطحها، وقامت ميليشيات حماس بملابس مدنية وعسكرية بمهاجمة المسيرات الشعبية وتفريقها بالقوة. ثانيا: عمليات القتل العلني بطريقة همجية للعشرات من أعضاء فتح والمستقلين غير المؤيدين لسياساتها وممارساتها، وقد صورت بعض هذه الجرائم وتم بثها علانية بشكل تقشعر له الأبدان، ما عدا أبدان القتلة الذين قاموا بها. ثالثا: منع الصحف والمجلات الصادرة في الضفة الغربية من دخول قطاع غزة، وكأنه إمارة حماسية مستقلة لا علاقة لها بالضفة الغربية، وكذلك منع بث التلفزيون الفلسطيني ومراسليه في القطاع. رابعا: وقف رواتب عشرات ألاف من عناصر فتح والمستقلين في وقت يستمر صرف رواتب الحماسيين دون توقف، وحتى المساعدات الغذائية والتموينية تخصص لهم أولا وقبل غيرهم، والكل يعرف وشاهد بالصور استيلاء القوة التنفيذية لحماس على قوافل إغاثة عربية أثناء الحرب الأخيرة مع إسرائيل وتحويلها لمخازن حماس الخاصة كي تتصرف فيها كما تريد، وليس حسب ما تريد الجهات المتبرعة التي كانت تحرص على إيصال المساعدات لجميع المحتاجين. وحتى الحرب الأخيرة مع الجيش الإسرائيلي،دللت على غباء قيادة حماس لأنها جرت القطاع لحرب غير متكافئة، وباعتراف خالد مشعل فقد كانت الحركة تقصد مناوشة إسرائيل واستفزازها فقط، ولم تكن تدري بأن إسرائيل سترد بهذه القوة والعنف...أي أن حماس كانت تريد حربا حسب مزاجها وهواها وأن تكون ردود إسرائيل كما تريد هي وتهوى، وهو نفس اعتراف حسن نصر الله بعد انتهاء حرب تموز 2006، عندما قال صراحة لو كنا نعرف أن إسرائيل سترد بهذا الحجم والعنف لما أقدمنا على خطف الجنديين الإسرائيليين. وأنانية قيادة حماس غريبة عجيبة فلا يهمها ألف وخمسمائة قتيل فلسطيني خلال الأسابيع الثلاثة للحرب، إذ خرج علينا في الأيام الأخيرة للحرب خالد مشعل ليبشر الشعب الفلسطيني بأن قيادة حماس بخير ولم تصب بأذى وأن الخسائر من مقاتليها أقل من أربعين قتيلا أو شهيدا لا تهم الصفة. والحقيقة التي أصبحت مؤكدة أنه طوال الأسابيع الثلاثة للحرب لم تجري مواجهات عسكرية خططت لها وأعدتها حماس، وكل ما حصل من اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي كانت بمحض صدفة وجود مقاتلين في مواقع تحرك الجيش الإسرائيلي، وهذا ما جعل كافة الخسائر الإسرائيلية أقل من خمسين جنديا وفردا مقابل ألف وخمسمائة قتيل فلسطيني وقرابة خمسة ألاف جريح بينهم نسبة كبيرة من الميؤوس شفائهم التام. وعدم التخطيط لأية مواجهة هو ما جعل كافة قيادة حماس العسكرية والسياسية والأمنية تخرج من حرب أسابيع ثلاثة بخير وسلامة وصحة جيدة لأنها أمضتها في المخابىء المحصنة الخاصة بها فقط، حتى القياديان سعيد صيام ونزار ريان لم يموتا أثناء مواجهة ميدانية مع الجيش الإسرائيلي، بل في مخابئهما بسبب وشاية عملاء محليين من حماس، وهذا مؤكد بدليل أن الحركة اعتقلت بعض المرافقين والمساعدين لهذين القياديين. هل هناك خلاف سياسي مع فتح يستدعي هذه الجرائم؟لو كان هناك خلاف سياسي بين حماس وفتح أي بين حماس والسلطة الفلسطينية، لكان من الممكن تبرير انقلاب حماس العسكري وما أعقبه، ولكن حماس تلعب في برنامجها السياسي بشكل مضحك، فهي حينا ضد الاعتراف بدولة إسرائيل، وحينا مع هدنة طويلة الأمد لستين عاما، وحينا ثالثا مع دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967، وبالتالي من الصعب على أي مراقب سياسي أو منجم أن يعرف ماذا تريد حماس، وقد اختزلت كافة جهودها وتحركاتها في قضية الجندي الإسرائيلي المدلل جلعاد شاليط، متناسية أنها تهين الأسرى الفلسطينيين عندما تطالب بالإفراج عن ألاف منهم مقابل هذا الشاليط!!!. وما لم يعد سرا أن هناك تباين في الرأي والتوجه بين حماس الداخل وحماس الخارج التي يمثلها خالد مشعل وبعض قياداته الذين الطاعة عندهم لولي الأمر الإيراني الذي من مصلحته بقاء المنطقة مشتعلة لإشغال العالم عن ملفاته الخاصة، وبالتالي فهو يشغل العالم بدون أية خسائر إيرانية، فقط عدة ملايين من الدولارات، ويكفي تصريح على خامئني في الطلبة الإيرانيين الذين تظاهروا أثناء الحرب في غزة، إذ قال لهم صراحة " عودوا إلى منازلكم ليس بوسع إيران القيام بأي عمل عسكري ضد إسرائيل "، إذن فلتستمر المتاجرة بالشعب اللبناني من خلال حزب الله، والشعب الفلسطيني من خلال حركة حماس والشعب العراقي من خلال عملاء طهران الكثيرين أحزابا وأفرادا ". وبالتالي فلا نجاح لأي حوار فلسطيني، لو وصل عدد جلساته في القاهرة أو غيرها لمليون جلسة، لأن صراع حماس مع السلطة الفلسطينية ليس من أجل التحرير أو الدولة الفلسطينية مهما كان حجمها، ولكنه صراع على البقاء في الكراسي والسلطة وتصريف الأموال كما يريدون..والجحيم لغالبية الشعب الفلسطيني، لأن هذا الواقع قائم لسنوات طويلة، دويلتان كرتونيتان على الورق، حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في رام الله...و اللهم أجرنا مما هو آت!!!.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلمة حق من غزة
عبد الفتاح غزة -

انا مواطن في غزة واقول ما يلي:اولا لم يتم اي مواجهة بين حماس والجيش الاسرائيلي. اختبأ اشاوس حماس في المنازل والانفاق. قتل عدد بالانفاق وقتل عدد آخر مع مدنيين. اي لم يقاتلوا ابدا, ثانيا: المساعدات التي تصل الى غزة تستولي عليها عناصر حماس وتوزعها على الحمساويين والمؤيدين فقط. ثالثا: اذا فتحت ابواب الهجرة والخروج اكثر من 60 بالمائة سيغادروا حالا.الشعب في غزة شبع من المزايدات والبطولات الزائفة التي يتغنى بها العرب من خارج غزة.

كلمة حق من غزة
عبد الفتاح غزة -

انا مواطن في غزة واقول ما يلي:اولا لم يتم اي مواجهة بين حماس والجيش الاسرائيلي. اختبأ اشاوس حماس في المنازل والانفاق. قتل عدد بالانفاق وقتل عدد آخر مع مدنيين. اي لم يقاتلوا ابدا, ثانيا: المساعدات التي تصل الى غزة تستولي عليها عناصر حماس وتوزعها على الحمساويين والمؤيدين فقط. ثالثا: اذا فتحت ابواب الهجرة والخروج اكثر من 60 بالمائة سيغادروا حالا.الشعب في غزة شبع من المزايدات والبطولات الزائفة التي يتغنى بها العرب من خارج غزة.

كفى ردحاً
هاني -

وماذا عن جرائم فتح ضد حماس،

حزب وحماس
خوليو -

حزب الشيخ حسن وحماس الشقيقة لو كانت تدري قيادتهما لما أقدما على حركشة العدو، ماهذه القيادات التي تقود قضايا هذه الأمة ولاتدري حجم عدوها وردوده، حماس جاهدت في الأنفاق بفتح علب الطون والشيخ حسن لايزال مختبئ وله إطلالات كل مدة ومدة،ألم يحن الوقت للشعب اللبناني والفلسطيني أن يدركاأن هذه القيادات لاتصلح للقضايا؟ على كل حال رب ضارة نافعة.

ماذا نحس ونشعر
رمضان عيسى -

في غزة الناس في انتظار ازالة الحصار على أحر من الجمر ، والغلاء مسح كل مدخراتهم ،وصراع الأخوة الأعداء صار مقدما على الصراع مع الاحتلال ومفاوضات الخطوة خطوة،صارت روتين قاتل لروح الاٍخوة وللروح الوطنية ، وشاليط في مخدعه والمعتقلين في السجون يصرون على أسنانهم ، متى ، متى؟ومفاوضات السلحفاء كل مرة تعود الى الصفر . ازاء هذا الوضع ، ماذا نحس ونشعر ؟ نحس أن من مصلحة حماس بقاء الانفصال ولها أسبابها الحزبية وفوائد اقتصادية جمة وتقيم شبه دولة في غزة ،وأيضا من مصلحة فتح بقاء الانفصال فهي تقيم دولة والأموال تضخ عليها دون حساب ، وفي حالة الصلح ستصبح الأموال بحساب والاثنتان تقولان ليس فينا من يرفض الصلح ، ولكن في دعايتهما الداخلية لعناصرهما ترفضان الصلح ، وهما بهذا تتوافقان مع مصلحة اسرائيل في بقاء الانفصال ، والسؤال أين مصلحة الشعب الذي يعاني محنة مكعبة ، انه مركون على جنب ، في الزاوية المهملة ، فماذا لو طفح الكيل المصري أو مات عمر سليمان من سيجمعهم ؟

انتخبتوا
كويتي عارفكوا -

يعني شعب يدعي العبقرية

الحقيقة المرة
جمال -

طبعاً المواطن الفلسطيني خصوصاً والعربي عموماً يشعر بمرارة شديدة وهو يرى ثمنه زهيداً إلى هذا الحد، ويأسف لكونه عربي، طبعاً هذا كله بفضل قادتنا الأشاوس الذين يعاملون شعوبهم فقط لأغراض المقايضة وكأنهم ليسوا أكثر من قطعان ماشية.

دويلة فاشلة
اكاديمي غزة -

دكتاتورية حماس اسوأ من اسرئيل حيث لا يوجد حرية تعبير وحرية اعلام بل الحريات العامة قمعت ومقال السيد ابو مطر لم يذكر الكثير من الجرائم التي ترتكبها حماس بحق المواطنين العلمانيين منهم خاصة. غزة تحولت الى دويلة طالبانية فاشلة.

ربنا يسترنا منهم
عاصم -

خارج غزة هاشم الكل مع حماس لانهم يتسترون بالاسلام على غير الحقيقة حتى انهم يطالبون ان يكون خليفة المسلمين من غزاوي حمساوي ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )وكذلك المهدي ولد عندهم وتحت الحراسة المشددة لحماس خوفا عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وربنا يسترنا منهم

وأمرهم شورى بينهم!!.
كركوك أوغلوا -

؟؟!!..

مت بغيظيك
عربي -

مهما حاولت انت وامثالك النيل من مصداقية حركة حماس لن يزيدها هذا بين الناس الا رفعة وتألقا فحركة قدمت قادتها وابناء قادتها قربانا في سبيل الله لن يشوه سمعتها زعيق هنا او هناك

السجن
عائدة -

الناس في غزة يعيشون في سجن حماس ، والكاتب لم يذكر تضييق حماس لعيش الناس وقطع أسفين الحياة عنهم فهم يشعرون بضيق النفس وخاصة النساء حيث فرضت حماس عليهن ;اللباس الشرعي للإخوان المسلمين حينا ولإيران حينا آخر ومنعتهن من إرتداء الثوب الفلسطيني التراثي لأنه ملون والألوان حرام في شريعتهم وبهذا قدموا خدمة كبيرة لإسرائيل بالعمل على محو الهوية الفلسطينية ، فإسرائيل لم تنجح في محو هذا التراث كما نجحت حماس .

اسرار المشكلة
احمد حسن الاصلي -

الاخ الكاتب يفقد مصداقية كلامه عندما يستعمل اسلوب التخوين واللاحيادية عندما مثلا يسمي مشعل بالمندوب الايراني في سوريا. انه لايستطيع ان يغيير الحقائق بسرد ادعاءات بدون ادلة او بأخفاء الحقائق عندما يسرد انصاف حقائق. نعم ابومازن انتهت صلاحياته بعد انتهاء المدة التي نصب فيها بحلول شهر كانون الثاني الماضي. وحماس لازالت عندها الشرعية التي حصلت عليها بالاكثرية الساحقة في الانتخابات الماضية التي لم تنتهي مدتها لحد الان. حماس طردت عملاء الصهاينة من غزة وعندها ادلة كافية على ذلك. لماذا اللف والدوران عندما لايعجبنا فريق نعارض سياسته؟. المفروض ان نعطي البديل للشعب لكي ينتخبنا في الانتخابات القادمة ونكتسح كل من نتهمه بالعمالة لايران وسوريا.

عربي رقم 10
ابو محمد - غزة -

اذا سنحت لك الفرصة ان تعيش في غزة لمدة شهر او شهرين ستغير رأيك وتطلب العودة الى افغانستان او الصومال او السودان او الباكستان. سمعنا هذا الكلام من قبل موت بغيظك او موتوا بغيظكم الذين يموتوا هم الابرياء والفقراء والجائعين في غزة الذين تتاجر حماس بهم لارضاء ايران.

This is true
khalil berwari -

Everything that Dr. Ahmed said, is 100% true. Hamas works like his not from this century. Thank you very much

كلام دقيق
صحفي متنقل -

أحيي عبد الفتاح المعلق الأول لصدقه ودقته المتناهية. عملت صحفيا لفترة وجيزة في غزة بعد الانقلاب ولكن المضايقات والملاحقات والتهديدات اجبرتني على الخروج ولكنني بقيت على اتصال مع اصدقاء وزملاء ومنظومات انسانية وما يقوله عبد الفتاح اسمعه باستمرار ولله يساعد أهل غزة على المصيبة التي حلت بهم ومعلوماتي ان عدد كبير من الذين انتخبوا حماس يندموا الآن على ذلك.

شعا ر حماس انتهى
أبو رزان -

د.هاني السباعي : شعار حماس ..الإسلام هو الحل إنتهى وجه الدكتور هاني السباعي رئيس مركز المقريزي للدراسات التاريخية والداعية الإسلامي المعروف انتقادات شديدة ولاذعة لحركة حماس , ولقادتها , متهما إياهم بنسيان الإسلام بعد توليهم لسدة الحكم , وقتلهم للأطفال من أبناء جلدتهم , وظلمهم وقمعهم وقتلهم لأشقائهم الفلسطينيين . وقال السباعي : لقد كانت حماس تعاير شارون لقتله الأطفال , ولكنها الآن تفعل مثلما يفعل تقتل الأطفال في غزة , ورأينا صورة طفلة صغيرة وقد أصابتها قذيفة أر بي جي في رأسها , وكل ذلك من أجل القبض على شاب له توجه إسلامي آخر .مضيفا : هذا هو إسماعيل هنية يقتل الأطفال وجنده يقتلون المسلمين فكيف يكون شعار

حاجة فزلكة .......
عربي حر -

أنا حابب أقول للكاتب يلي كتب هالمقال ويلي ما بعرف أذا كان من الفتحاويين أو من العلمانيين ....ما بيهم ما تتفزلك و تحكي على حماس و تشد ضهرك بفتح و ما يسمى بمنظمة التحرير حابب ألك أنو :1 - ياريت تشوف صور لبيت اسماعيل هنية و هالصور موجودة عالنت و بعدين تقارنها بالأرصدة ( المعلنة ) للفتحاويين2 - فتح هي يلي انقلبت عالشرعية لأنو حماس نجحت بالانتخابات (_ باعتراف الجميع ) بنزاهة3 - و آخر شي حابب أول لأخوتنا في حماس قال الله تعالى و هو أصدق القائلين : (( ولا تهنوا ولا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) صدق الله العظيم

لكي الله يا فلسطين
علي -

الكاتب اتخذ دور الحكم مع انه منحاز منذ البداية فمارس دور الحاكم والجلاد والضحية مع اعتبار حماس - المنقلب عليها من قبل فتح وهو مثبت بالدلائل - هي وراء كل المصائب

كاتب
أمين -

من المعيب التحدث عن حماس بهذه الطريق حماس حفظت الثوابت الوطنية ولم نجد أي قائد في حماس فاسد وحماس لم تسرق الشعب الفلسطيني كما فعلت فتح وحماس لم تفاصف العدو الصهيوني في الوقت الذي يثتل فيه أبناء شعبنا حماس لأنها تاج على رؤسنا

لا شرعية
مراقب عربي -

حماس انقلبت على اللعبة الديمقراطية بانقلابها لذا فقدت الشرعية ولا تستطيع الاستمرار بالقول ان الشعب انتخبها وعليها ان تضع نفسها امام الناخب الفلسطيني مجددا لنرى النتيجة.

ههههههه
تالا -

أوكي حماس مخطئة وماذا عن فتح ؟؟؟؟!!! ما شاء الله عليها حركة وطنية نزيهة ؟؟!!! اصدق إن اسرائيل تريد السلام فعلا ولكن لا اصدق شيء إيجابي عن فتح ورجالها ،

?
هاني -

الله الله الله أنتم نسيتوا ولا أن إسرائيل تريد زوال فلسطين وليس حماس هي تريد أرض الميعاد لهبوط عيس عليه السلام ليحرر اليهود بزعمهم ويقتل العرب والمسلمين هي حرب عقائدية ليس لحماس وفتح نصيب فيها

حماس وفتح
سناء قاسم -

فتح فاشلة وحماس دكتاتورية وفاشلة ايضاوأيهما افضل علمانيةفاشلة ام دكتاتورية طالبانية. شخصيا افضل العلمانية مهما كانت لأن الدكتاتورية الدينية تفتقر للرحمة والانسانية. .

اين المقاومة
ام أنس - قطاع غزة -

حماس فشلت كحركة مقاومة ولا اختلف مع عبد الفتاح المعلق رقم 1 في الردود على المقال ان عناصر حماس لم تقاتل ولم تقاوم في الحرب الأخيرة. لذا اذا اعتبرنا فتح فاشلة كحركة سياسية ويمكن بالمثل اعتبار حماس فاشلة كحركة مقاومة باستثناء مقاومة الشعارات الشفهية الجوفاء التي سمعناها من الناطقين الرسميين الذين هددوا بزلزلة الأرض تحت اقدام الاسرائيليين ورغم 22 يوم من الحرب و1500 فلسطيني قتلوا اسرائيل لم تخسر سوى 13 قتيلا وتساءل اهل غزة اين المقاومة الاسلامية حماس. الجواب اختبئوا وهربوا عندما اقتحمت اسرائيل غزة.

حوار الطرشان وجنايات
محمد يعقوب -

لم أصدق ما قرأت بقلم الدكتور أحمد أبومطر هذا الهجوم الغير مسبوق على حماس ونعت حركتها التصحيحية بالإنقلاب وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن الإنقسام وهو الدكتور أبو مطر الذى قرأت له مقالات كثيرة كتبها فى جريدة عرب تايمز التى تصدر فى ولاية تكساس الأميركية والتى كانت كلها هجوما على السلطة الفلسطينية وعرفات وعن فساد السلطة والملايين التى جمعها قادتها وهم لم يكونوا سوى ناس على قد الحال كما يقولون!!! أذكر مقالا تحت عنوان فضائح جمهورية الفاكهانى الذى عرى فيه عرفات ورجالة من أى صفة شريفة وكيف أنهم جميعا كانوا يعملون على إنهاء القضية الفلسطينية لحساب العصابات الصهيونية وكيف أن عرفات إنتقم منه وقام بإبلاغ المخابرات النرويجية والألمانية

افتراء على حماس....
محمد من غزة. -

بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهنرجو التكرم بالنشر ..اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيةبداية من الذي انقلب على الشرعية الم تاتي الانتخابات بمن اختارهم الشعب ام انها لم تاتي على المقاس المفصل...ثم لم تأتي على الحملة من الاختطافات في الضفة على يد اجهزة عباس حتى اصبحب المقاومة ححاصرة بين مطرقة اجهزة عباس وسندان قوات الاحتلاللنعود الى غزة قليلا التي تحكمها حماس..وانا لست منهم..بل اني مؤظف محسوب على فتح..نحن في غزة رغم الحصار الذي تشارك فيه دول عربية بمباركة فلسطينية من رام والكل يعرف ذلك الا اننا نحيا بامن وأمان لم نشهده منذ عقود...لماذا لم تاتي على ذكر ذلك..تتحدث عن منع حماس للحتفال بذكرى عرفات من قال لك ذلك لماذا الافتراء هل ذهبت الى غزة وتأكدت من ان وزراة التعليم في غزة خصصت اول حصتين للاحتفال بهذه الذكرى..ثم لماذا أصبحب فتح الآن تترحم على ابو عمار وهي التي ترفض التحقيق في ملابسات تسميمه لانها مشاركة في ذلك ..زثم انسيت انت ان فتح قبل ان تاتي حماس الى الانتخابات سيرت المسيرات ضد أبو حماس والتي قادها دحلان المرتبط أمريكيا ..لماذا الافتراء اذن وانتم تعرفون ان حماس على حق وتدافع عن حقوق شعبها وتتسمك بخيار المقاومة الذي أتى أكله بتحرير غزة وبتحرير الاسرى ان شاء الله عن قريب في الوقت الذي اعترف يه اصحاب أوسلو بخيار التسوية والمفاوضات العقيمة التي لم تجر سوى الويلات ومزيد من الاستيطان والصلاحيات لمسؤولي السلطةحماس لو ارادت ان تفتح عليها الدنيا يكفيها ان تعترف بما تسمى اسرائليلكن انه الدفاع عن شعبها وصون حقوقها ووفاء لكل الشهداء من قادتها وقادة الشعب الفلسطيني وكل طفل وامرأة سقط شهيدا لا يغفر لأحد الاعتراف بقالته ومقابلة ذلك بالأحضن والقبلاتارجو النشر...