كتَّاب إيلاف

البهائيون والترحيل الجماعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السؤال أو التساؤل الذي يسأله كثير من المصريين لأنفسهم في عصرنا السعيد هذا، هو في أي دولة وأي عصر نعيش نحن الآن؟
هل نعيش في دولة حديثة وقوية (بل ويقولون مستبدة)، يعيش فيها الجميع في أمان، ويتساوون تحت مظلة العدل (أو حتى الظلم)؟
أم أننا لسنا أكثر من تجمع عشوائي بدائي للبشر، يتصرف كل فرد فيه على هواه، ويأكل الكبير فيه الصغير، وتسحق الكثرة الأقلية، ولا يكاد يملك القائمون على أمره، أكثر من الاحتفاظ الرمزي بألقابهم الفخمة والضخمة، بشرط ألا يتهورون ويقدمون على التدخل، فيما قد يستفز الغوغاء، أو يغضب أصحاب السطوة أو الفضيلة أو القداسة، القادرين على تحريك الدهماء وتوجيهها أ ي وجهة يشاؤون؟
هناك الكثير من الحوادث التي قد تجري هنا أو هناك، في المجتمعات المتقدمة أو المتخلفة على السواء، ولا يكون لتك الحوادث من معنى أو آثار، أكثر من مجرد الحجم الطبيعي والمحدود لتلك الأحداث.. لكن هناك أيضاً نوعية خاصة من الأحداث، تتجاوز دلالاتها وآثارها تلك الحدود، لأنها ليست أحداثاً عارضة، وإنما هي أشبه بطفح الصديد على جسد مريض ومضروب بالوباء، ولا يكفي هنا العلاج الوقتي بالمسكنات، أو يفيد التعتيم والتجاهل والتبسيط المخل، كما لا يفيد وضع المراهم وقليل من الأعشاب وأوراق التوت الساترة على مواضع الطفح الجلدي، فالداء يأتي من أعماق ذلك الجسد، ومن الدماء الملوثة التي تجري في شرايينه.
المأساة الحقيقية في مثل تلك الحالات، لا تكون في المريض، الذي هو المجتمع المضروب بالفاشية والتعصب والكراهية، فلكل مرض دواء، وكل مريض لابد له من طبيب، يخلص النية والعزم على مداواته.. المأساة الحقيقية هنا تكون في الطبيب المفترض.. في الحاكم الذي يدعي تولي أمر ذلك المجتمع، ويطالب الجميع باحترام سيادته الوطنية، وعدم التدخل في شئونه الداخلية.
لنستعرض بداية نموذجاً لمثل تلك الأحداث خطيرة الدلالة في المجتمع المصري، لنتدارس بعدها أمر المريض والطبيب:
فعلي أثر حلقة في برنامج تليفزيوني، أذيع يوم الأحد الموافق 29-3-2009 علي قناة تليفزيونية مصرية، والتي استضافت ناشطة بهائية، وأحد البهائيين البسطاء من محافظة سوهاج، في مقابل صحفي وعضو في نقابة الصحفيين المصرية، كان قد سبق له أن شن حملات عداء وتحريض ضد البهائيين، وسيطر بالبلطجة على مقر نقابة الصحفيين، لمنع عقد مؤتمر وطني بها، يناقش مشاكل البهائيين، ضمن نشاط أهلي يهدف لمحاربة التمييز الديني، في مصر المحروسة من عيون الحساد وعيون الصهيونية والإمبريالية العالمية.. ومن يومها ونحن ننتظر أن تتخذ نقابة سادتنا الصحفيين المبجلين من هذا الشخص، ومن تلك التصرفات، موقفاً يدل على أن النقابة تضم بين جدرانها أصحاب رأي حر ومبادئ تليق بالإنسان، لكن دون جدوى، رغم مرور عام كامل على تلك الحادثة، ربما لأن مجلس النقابة الموقر راض وسعيد بما أنجز أحد أعضائه، وربما لانشغال الأعضاء الكرام بقضايا أهم، كتأييد ومساندة إرهابيي حماس وحزب الله، والوقوف خلف البطل العروبي عمر البشير، في مواجهة الهجمة الإمبريالية الصهيونية، المستترة وراء إنقاذ أهل دارفور الصهاينة من براثنه الطاهرة المقدسة!!
في هذه الحلقة التليفزيونية استأسد الصحفي الهمام، على الناشطة البهائية الأستاذ في كلية الطب بالقاهرة، وعلى الفلاح المصري البهائي البسيط، ولم يتورع عن المطالبة بقتل البهائيين.. هو يفعل ذلك بالطبع مستمداً الجرأة على التطاول، من واقع خبراته السابقة، التي لم يواجه فيها بردع حقيقي، بل ولم يجد غير التدليل، أو التراجع المخزي في مواجهته، هو والواقفون خلفه من زبانية الجماعة المحظورة (لو من خلف ستار)، لتكون نتيجة ذلك البرنامج التليفزيوني، أن تعرض عدد من أسر بهائيين من سكان قرية الشورانية مركز مراغة محافظة سوهاج، في البداية إلي قصفهم بالحجارة، ووصل الأمر إلي حرق بيوتهم وتهجيرهم من منازلهم، تحت إشراف الأمن وخضوعه لما يقرره الغوغاء، مما دفع بعض أفراد الأسر إلي الهروب خوفاً علي حياتهم والبعض الآخر تم تهجيرهم بالإجبار.. تم أيضاً إشعال النيران عمداً في خمسة منازل، باستخدام الكيروسين والبنزين المعبأ داخل زجاجات مياه غازية، وقام أحدهم بوقف تدفق المياه عمداً عن المنازل أثناء الحرق، حتى لا يتمكن المبلغين من إطفاء النيران، أو تتمكن أجهزة الإطفاء من ذلك، وقام البعض بسرقة بعض محتويات تلك المنازل ليلاً.. في القاهرة وفي توقيت مقارب قام مجموعة من الأفراد بمنطقة بولاق الدكرور بالتجمهر أمام منزل مواطن، وقاموا بسبه والتهديد بقتله وحرق منزله إن لم يترك سكنه، وذلك لأن إخوته من طائفة البهائيين، والشك من كونه يعتنق البهائية، وتم بالفعل إجباره على ترك سكنه، وهو الآن مشرد لا يجد مأوى له، وترك أبناءه وزوجته بمفردهم بالمنزل.. هذا بجانب التهديدات التي تلاحق الناشطة البهائية د.بسمة موسى.. لم يكتف السيد الصحفي المناضل والمجاهد بما قال في قناة تليفزيونية مصرية خاصة، بل ثنى بنشر مقال بجريدة الجمهورية الحكومية الرسمية، بتاريخ 31 مارس تحت عنوان "مغالطات زعيمة البهائيين"، أثني فيه على تصرف أهالي قرية الشورانية، واعتبرهم من الغيورين عن دينهم، ويقول البعض أن ليس لدينا حرية صحافة، فأي حرية صحافة أكثر من أن تدعو جريدة رسمية تملكها الدولة إلى الإرهاب والتخريب والقتل؟!!
علي ضوء هذه الأحداث تم تقديم بلاغ إلى النائب العام.. سجل مثل تلك البلاغات للنائب العام طويل، في أحداث تسمى بالفتن الطائفية، وفيها إما يعجز قانون الإجراءات الجنائية عن الإمساك بالجناة متلبسين، على ضوء طبيعة تلك الأحداث التي تشارك فيها جماهير الغوغاء بكثافة، وإما أن يتم تنحية الإجراءات القانونية، لتتبع دولتنا العظيمة السنية، نهج ما يعرف "بجلسات الصلح" أو "جلسات العرب"، ونعرف جميعاً طبيعة تلك الجلسات، كما نعرف نتائجها المباشرة، وما يترتب عليها في المستقبل.
النتائج المباشرة تكون فرض الجاني لشروطه على المجني عليه، الذي يتحتم عليه قبول ترضية خاطر مفترضة، لا وجود لها على أرض الواقع، وحتى هذه الترضية المزعومة، تكون مشروطة بقبول المجني عليه لما يشترطه الجاني، في حضور السادة الأكابر ممثلي دولتنا عليها رحمة الله!!
على المدى الطويل والقصير، نعرف جميعاً نتائج مثل هذه السياسة، وهي مسلسل الاعتداءات الهمجية على الأقليات، وفي مقدمتها بالطبع الأقباط.. نعرف جميعاً مسلسل الكشح، وما حدث في حلقاته من قتل وتدمير وتخريب.. كما نعرف بقية مسلسل الجهاد الإخواني وأتباعه وتلامذته، في باقي محافظات مصر، من جنوبها إلى ساحل البحر المتوسط، وبالذات في الإسكندرية، التي كانت عروس البحر المتوسط، وصارت الآن عروسة ملفلفة بالسواد والتعصب، في ظل الحراسة والرعاية الرشيدة لحكومتنا وحزبها الغير وطني والغير ديموقراطي، والذي لا يعدم من أفراده من يشارك بفاعلية في مثل تلك الهجمات البريرية، ويشارك بالتحريض عليها أئمة مساجد تشرف عليها وزارة الأوقاف الموقرة!!
نحن الآن يا سادتي الأكابر والجلوس على كراسيهم إلى الأبد في مرحلة التخريب والتدمير والترحيل الجماعي، فهل لكم أن تشملوا مصر بنظرة عطف، قبل أن ننتقل إلى مرحلة الإبادة الجماعية؟!!
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عنصرية دينية مصرية!!
سمير المصرى -

ان العنصرية المصرية تفوقت على اعتى الدول عنصرية!!!. فما حدث للبهائيين فى سوهاج حدث ويحدث مثله عشرات المرات للأقباط والمسيحيين فى مصر. للأسف ان تراخى الأمن المصرى فى التعامل مع تلك الأعمال الأجرامية العنصرية حتى انك تشعر انهم يباركون تلك الجرائم التى تحدث ضد مواطنون مصريون وليس اعداء الوطن!! وان تدخل الأمن احيانا ذرا للعين من الرماد فأنه يتدخل يعد ان يكون المجرمون فد اتموا جريمتهم فى الترويع وتخريب واحيانا قتل شركاء الوطن. للاسف ان سياسة الخنوع والمباركة لتلك الأعمال الأجرامية لن تتغير سوى بتدخل رادع من المجتمع الدولى والأمم المتحدة. فهل ينتظر المجتمع الدولى دارفور اخرى فى مصر ضد الأقليات وبعدها يتدخل انا لمنتظرون!!!!!!

حصل ام لم يحصل ؟
يوسف -

قبل التهجم على الكاتب وقبل اسماعنا الانشودة المملة عن السماحة والتسامح الذي لايوجد له مثيل ،اجيبوا على السؤال الاهم :هل كلام الكاتب حصل ام لم يحصل ؟واذا كان قد حصل فما هو اعتراضكم على تحليله للحدث؟ هل في الموضوع اي تهجم على الاسلام؟هل هناك تهجم على مصر ؟ام انه فضح نظاما لايكن اي احترام لحقوق الانسان الآخر ويتعامل مع افعال الغوغاء بالمساواة بين الجاني والضحية... والصلح خير!

خليك محضر خير
صلاح الدين المصري -

خليك محضر خير يا دكتور غريب هذا الحلف الكنسي البهائي هذه حوادث جنائية وليست طائفية بتحصل في كل الدنيا بل داخل الاسرة والطائفة الواحدة خليك خير وماتفولش على مصر بالابادات الجماعية التدخل الاجنبي مش حيصل انته عارف ليه ؟!!

سلملي عاشعبولا
متابع -

احداث الكشح يقف وراءها قسيس اسمه عبدالمسيح وهو مطلوب للعدالة وهوه الذي شعللها وانته راجل علماني لكن جذورك الكنسية مازالت ماسكه فيك يا راجل اعتق نفسك من هذاالنفس الشعوبي الطائفي الحقود المعادي للمقاومة ماعلاقة حزب الله بالبهائيين انته عاوز ترمي كل الناس بالطوب اللي ايدك

الجزية
مازن -

يبدو ان هذا الصحفي يريد جزية لذا اقترح ان توزع المساعدات الخارجية المشروطة بالتقدم الدمقراطي وحقوق الانسان على اهل الذمة ويقوم اهل الذمة بدفعها مباشرة للحكومة والصحافة والنقابة والامن الشيوخ والجيران والمارة

Familiar Story
Naha Saoud -

To متابعAs usual, if the victim is a non-muslim, then it is an accident.If the victim is a Muslim, then it is a conspiracy against Islam!

ماذا
عواد -

ماذاتفعل لشعوب مهوسه بالقتل شعوب تكره انفسها تجد لغة السلاح هي الحل الامثل -القادم ادهى وامر

عجيب هذا العبريال
مصرى -

ما هذا الاسلوب الركيك فى التحليل و الكتابه و الدفاع المميت عن المسيحيين و و الهجوم على كل ما هو اسلامى طيب عرفنا ايها الكاتب انك مسيحى تكره الاسلام و المسلمين طيب ما دخل حزب الله و الجماعه المنحله ( على حد تعبيرك ) و البشير و الكشح بالبهائيين و هذا الصحفى الشريف المحترم الاستاذ جمال عبد الرحيم صاحب المواقف كل نقابة الصحفيين يحترمونه و يقدرونه لانه وقف امام المؤتمر المزعوم التى كنت انت ايها الغبريال ستشارك فيه للهجوم على الاسلام مصر ايها الكاتب ليس بيها تمييز المسلمين و المسيحيين يعيشون فى وئام ما يحدث احيانا يحدث بين الاخ و اخيه فى البيت الواحد و احداث الكشح كان سببها مسيحيين و كلنا يعلم ان تقريبا معظم سكان القريه مسيحيين فارادوا ان يفتروا على الاقلية المسلمه فى بلد اسلامى دينه الرسمى الاسلام و مصدر تشريعه القرآن و لن اقول اكثر من موتوا بغيظكم

لهم عيون ولا يبصرون
العفريت -

تعليق رقم 3 وتعليق رقم4 - بعد التحية : لماذا لا يقوم مجموعة من المسلمين بقتل مجموعة اخرى من المسلمين ايضا هذة هى الحوادث الجنائية . ولكن حينما يقوم ودائما مجموعة من المسلمين بقتل النصارى او البهائيين فهذة حوادث طائفية أى قتل بسبب الدين وهذا ما يحدث دائما فى المحروسة يقول رقم 4 ان احداث الكشح سببها قسيس وهو مطلوب للعدالة ....يا حاج متابع من قتل 21 مسيحى فى الكشح ؟ هو القسيس برضة ؟ ومن قتل المسيحيين فى الزاوية الحمرا والخانكة والاسكندرية وصنبو والعياط وبمها بالجيزة وديروط والعديسات ...الخ عموما الساكت عن الحق شيطان أخرس فما بالك بمن يزور الحقائق ؟ الدول الاسلامية والعربية هى الوحيدة الان فى العالم كلة التى تتصف بعنصرية مقيتة ..وها هى ايران تضطهد الاحواز والسنة . ومصر تضطهد كل ما هو غير مسلم والسودان كل العالم يعرف ما يدور بها والمغرب قطع علاقتة بايران خوفا من الشيعة وصدام قتل الاكراد الخ ومظاهر العنصرية فى الدول المذكورة لا تنتهى ولكن نكتفى بهذا القدر وعلى الباغى تدور الدوائر

الوطن الذىضاع
أحمد قيقى -

ياأخى لقد ضاعت مصر من ثلاثين عاما ماذا تريد من نقابة الصحفيين على الذين يحترمون عقولهم فى هذا الوطن المنكوب ان يتجرعوا كئوس الصبر حينما يكون مقررلجنة الحريات بنقابة الصحفيين هو محمد عبد القدوس ويكون مقررها فى نقابة المحامين هو منتصر الزيات فماذا تنتظر

امة مهند
شرفنطح -

والله حرام على الناس اللى بتكتب على الكيبورد عليهم قبل كل شئ تقديم الشكر والعرفان للغرب الكافر واليابان الكافرة والصين الملحدة

صعب درب المسيح .
الحكيم البابلي . -

كانت اُمي تثور كلما نطق احد أولادها كلمة ( اكره ) ، وحاولت جهدها أن تجعلنا نقتفي خطوات ( إبن البشر ) وخاصة في وصية ( أحبوا أعدائكم ) . وفي هذه اللحظة بألذات ، وبعد قرائتي لهذا المقال ، أجد نفسي حائراً وعلى مفترق طُرق ، بين اُمي ومسيحها الطوباوي ، وبين كراهيتي لكل من يحاول خنق حرية الأنسان وتدمير أمنه وسعادته . وأعرف ان الذات التي في دواخلنا وألتي تُمثلنا ، هي الذات التي نُغذيها اكثر . ولكل هذا فلن اكرههم ، لن أكرههم ، ولكنني بنفس الوقت عاجزٌ تماماً عن محبتهم وقبولهم . تحياتي .

الصحفى الهمام
مصرى حزين -

** فى مؤتمر مناهضة التمييز بنقابة الصحفيين فى فبراير 2009م من اسف مااشار اليه استاذنا الكبير سعد هجرس بالحوار المتمدن فى 27/2/2009م مما قرره مجلس نقابة الصحفيين، فى اجتماعه الأخير، رفض طلب استضافة النقابة لمؤتمر التمييز الدينى، الذى تقدم به أحد مؤسسى الحركة الدكتور محمد منير مجاهد , حيثجاء قرار الرفض بالأغلبية وموافقة كل من النقيب مكرم محمد أحمد وعضو واحد من أعضاء المجلس هو الزميل جمال فهمى. وبالطبع فإن المجلس ;سيد قراره، لكن هذا القرار يستحق أن تتوقف أمامه لأسباب متعددة، منها أن هذا الطلب كان فرصة أمام مجلس النقابة لتصحيح الخطأ الذى وقع فيه بعض أعضائه من قبل حين عرقلوا عقد مؤتمر لنفس الجهة فى ظل ملابسات وتجاوزات وصلت إلى حد منع النقيب، الكاتب الكبير الأستاذ مكرم محمد احمد، من دخول مقر النقابة، بطريقة تفتقر إلى اللياقة والأدب والاحترام. وكانت هذه الملابسات وتلك التجاوزات محل استياء شديد من جانب قطاع لا يستهان به من المثقفين المصريين الذين اعتادوا أن تكون نقابة الصحفيين حصنا للحريات والدفاع عنها، فإذا بها تتحول إلى مكان لممارسات غير ديموقراطية، وترويج أفكار معادية لحرية العقيدة وحرية التعبير. والمفزع فى هذا القرار الأخير أن مجلس نقابة الصحفيين بجلال قدره ليس به سوى النقيب مكرم محمد أحمد، وعضو واحد من أعضاء المجلس، هو الزميل جمال فهمى، هما وحدهما ولا ثالث لهما اللذان يقفان إلى جانب استضافة النقابة مؤتمراً مناهض للتمييز الدينى، بما يعنى – بمفهوم المخالفة – أن باقى الأعضاء، أى الأغلبية الساحقة، ترفض مقاومة التمييز الدينى، أو على الأقل لا ترى ضرورة لأن تكون النقابة مكاناً للاعلان عن هذا الموقف. وتلك هى الكارثة الحقيقية.فإذا كان مجلس نقابة الصحفيين ترفض أغلبيته الساحقة الانحياز الواضح والصريح إلى جانب الحريات، بما فيها حرية العقيدة وحرية الضمير، فقل على الدنيا السلام!

توضيحات
ابو العبد -

1)الاسلام كدين يدعو الى التسامح و التعايش مع أصحاب المذاهب الآخرى شريطة ان لا يتجاوزوا حدودهم بالعمل بأمور حددها الشرع تتنافى مع تعاليم الدين الحنيف مثل المنكرات و مساوئ الأخلاق و الاضرار بعقائد المسلمين.2) أغلبية الشعوب على اختلاف مذاهبها تتعايش فيما بينها و ما يحدث من أحداث سببه أقليه من المتشددين و الجهله.3) حركة حماس و حزب الله لهم احترام و محبه في قلب كل مسلم لذلك من غير اللائق وصفهم بالارهابيين.4) البهائيه دين مصطنع غير معترف فيه بالديانات الثلاث و اتباعه اقليه فلماذا كل هذا الاهتمام و التهويل له؟؟

العنف في مصر.
الشاهد -

صراحة ,العنف في مصر لا يقتصر على المسلمين ,كل المجتمع بجميع طوائفه.قرأت عن القبطي القاتل لزوج أخته,وقبطي ثان قتل صائغي وزوجته نحرا بهدف السرقة.الكل صار عنيفا

الداء من الأعماق
خوليو -

وباء يسري في كل المجتمعات العربية والإسلامية، هذا الوباء اسمه امتلاك الحقيقة والحق، فهم يعتقدون بذلك عن جد،مقولة علمية صحيحة تلك التي تقول أن مفتاح العلم هو الشك ولكن هذه المقولة لاوجود لها في تلك الديار الواسعة، فالحق والحقيقة معهم وهي واضحة ومسطرة في كتاب، وكل من يخرج خارج سرب تلك الحقيقة فهو مارق وكافر وتعابير أخرى لاوجود لها إلا في قواميسهم، البهائيون القليلي العدد يستخدمون كثير من تعاليم الكتاب ولكنهم يختلفون قليلاً عن مالكي الحق والحقيقة المطلقة أصحاب العلم السماوي، وهؤلاء لايتحملون الاختلاف على الرغم بما يتشدقون به من السماحة والرحمة، فالصحفي هذا من أصحاب الحق والحقيقة وتصرفه تعبير وترجمة مافي أعماقه من علم ذلك الكتاب، وماورد في مقالتك صحيح وتشخيص سليم :الداء من الأعماق، والصحفي المحرض لم يأت بجديد فهو كغيره من زملاءه بحاجة لإعادة تأهيل وبجلسات طويلة ومرهقة وغير مضمونة النتائج.

حقد وكراهية
من ثمارهم تعرفونهم -

أغمض عينيك الإثنين للحظة (التي فيها الخشبة والأخرى أيضاً) ثم تخيل ماحدث لإخوتك البهائيين يحدث بصورة يومية بل وعدة مرات في اليوم منذ ستون عاماً لأعداءك الفلسطينين والمعتدون في هذه الحالة هم أحباب قلبك الإسرائيليون الذين تدافع عن محارقهم للشعب الفلسطيني الذي لاتفوت فرصة في وصفه إجمالاً بالشعب الإرهاربي ، وهكذا عهدنا بك في كل مقالاتك ، شخص تأكله نار الحقد والكراهية العمياء المفرطه لدرجه فاقت درجات المرض النفسي لكل شيئ له علاقة بالإسلام والعروبة! ماعلاقة أسود حماس الأشاوس المدافعون عن أرضهم وعرضهم بدمائهم المجيدة بحفنة البهائيين الضالة في مصر؟ ولم زججت بذكر أبطال حزب الله لهم المجد والنصر من الله ، في مقال تتكلم فيه عن مشاكل البهائيين في مصر؟ وماعلاقة البشير وقضية دارفور التى تخص السودان وحده بالبهائية وضلالاتها في مصر؟ العامل المشترك في القضايا التي لاعلاقة لها ببعضها البعض هو نار كراهيتك الشديدة جداً للمسلمين والعرب التي تتأجج بصدرك وتأكل كبدك غيظاً عليهم والتي صارت معكوسة في كل حروفك حتي صرت معروفاً بها ، يالمحبتك وإتباعك لتعاليم المسيح أيها القبطي! يقول السيد المسيح: (من ثمارهم تعرفونهم) وقد أصبحت معروفاً من ثمارك المسمومة.

رفض الآخر!
مصري في أمريكا -

واحدة من أصعب المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري اليوم بسبب استشراء السلفية هي مشكلة رفض الآخر أي آخر، فطالما أنه مختلف فهو ليس على حق بل على باطل وبالتالي فهو عدو الله وهو متآمر وخائن، وهنا استشعار العداء للآخر يأتي على خلفية الهوية لا البينة والدليل. فرفض المتعصب للآخر قائم على أسس ذاتية لا موضوعية وهذا ليس بغريب فالتعصب من الناحية السيكولوجية مرتبط بالجهل والشعور بالنقص فهو ميكانزم (حيلة نفسية لا شعوورية) دفاعي عن الذات او الجماعة التي تنتمي إليها الذات وتحتمي بها، أي بالنهاية هو دفاع مريض عن الذات التي تشعر بالتهديد العصابي المستمر من الآخر، وهذا يفسر لنا الاعتداءات على الاقليات عموماً ليس في مصر فقط بل في المنطقة العربية والاسلامية حتى لو كانت هذه الاقليات شديدة المسالمة كالاقباط أو طائفة صغيرة جداً كالبهائيين في مصر، بل ويفسر لنا لماذا نتهم الغرب دائماً بالتآمر على الأمة العربية والأمة الاسلامية رغم أننا من نكفرهم ونحتقرهم لأنهم ليسوا من خير أمة أخرجت للناس ونعتبر بلادهم دار حرب، أي نحن الذين نعاديهم من الناحية السيكولوجية لا هم. إن هذه العقلية المسكونة بالهلاوس العصابية المؤسسة على كراهية الآخر والمبنية على وعي مريض بالذات الجمعية تتخبط من ظلمة إلى اخري نتيجة الاستعباد للماضي السلفي المقدس أي نتيجة العُصابات التي وضعتها على عينيها فأعمتهما والتجهيل والتعتيم المتعمدين اللذين فرضتهما على البسطاء من حولها ليدوروا في فلكها لإنتاج مزيد من الجهل والتحجر والتعصب والغوغائية. فهل من مخرج؟! غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

سر التناول
طـــــــــارق الوزير -

ماسر تناول الاقباط وأتباعهم الدفاع عن البهائيه!هل لان البهائيين يعترفوا بصلب السيد المسيح !؟أم ماذا !؟ وببساطه الموضوع ينحصر فى ثقافه أهل الصعيد وما تم من اِستفزازهم وهذا يشوه سمعتهم ...وهذا الخبر يدل أنهم سوس وخبثاء ( بدأت محكمة الأسرة بالمراغة في سوهاج برئاسة المستشار ;وليد بركات; نظر أول دعوي خلع تقيمها زوجة ضد زوجها الذي يعتنق الفكر البهائي.الدعوي حملت رقم 147 وأقامتها ;ت.أ; ــ 35 سنة ــ ضد زوجها ;ح.ع; ــ 40 سنة ــ مدرس. وقالت ;ت; في دعواها إنه بعد زواج استمر سنتين ونصف السنة وبعد الأحداث التي وقعت بقرية الشورانية التي تسكنها اكتشفت أن زوجها يعتنق الفكر البهائي لذلك طالبت بالخلع حفاظاً علي إسلامها، وأضافت أنها أنجبت منه طفلين وتريد تربيتهما بعيداً عن الضلال ) اِنتهى الخبر ....وشكرا للاعلامى وائل الابراشى والصحفى جمال عبد الرحيم على كشف الموضوع وليس مثل الجيل السابق من الصحفيين الذين تستروا على بيكار زعيم البهائيه !! ولم نعرف حتى وفاته....سكوا على الموضوع ....وعلى البهائيين ان يلموا أنفسهم ويحتفلوا ويعتنقوا ما يشاؤا داخل بيوتهم فقط

أستاذ أبو العبد
نبيل يوسف -

استاذ ابو العبد.. ممكن علشان خاطر كل ما هو غالي عندك تبطل شعارات!!

الى محاكم عسكرية
متابع -

الحقيقة ان اللي تسبب في قتل المسيحيين في كشح ا وكشح 2 هو من عمل على اشعال الفتنة الطائفية نظير جيد بالطبع وبقية قساوسة الكراهية الذين يجب ان يحاكموا عسكريا كما يحاكم المتطرفين الاسلاميين

هراقطة كنسيا
قاسم -

الإسم: قاسم البهائيون هراقطة وفق مصطلح الكنيسة التي ترى ان من ليس على مذهبها فهم هراقطة ومرتدون يلعنون ويمنعون من الصلاة على جثامينهم

ملتهم واحدة
غانم -

الرد خالف شروط النشر

يا خيل البهاء اركبي
دمدم باشا -

حين يطمس الله على البصر والبصيرة ، يبدأ الهراء يغزو ساحة الحريات ، وتبدأ خفافيش الظلام ترفُّ بأجنحتها ، وهي التي لم تكن تحركها الكبيرات ، لأنها وضيعة ، وحركتها الوضاعة لأنَّها صغيرة . ياخيل البهاء اركبي للثأر ، فقد استُهدف الأتباع ، بعد أن سقط القناع ، هيا احرقي مصر المحروسة ، احرقي أمَّ الدنيا ، فقد هبت رياح باردة على البشر ، فأين ما حلَّ بغزة هاشم ، وأين ما يجري من حرق بغداد ، وأين ما يفتك بشعب مصر من المجاعة ، وأين وأين .. الكلُّ هيِّن ليِّن ، إلا أنْ يُمسَّ أتباع القداسة ، فقد انتهكت حرمة الحريات ، وغدت البلاد مسرحًا لخذ وهات ، فما عاد النيل يجري ، ولا عادت رياح الخماسين تروي ، فقد أصابت السهام كبد البهاء ، ونزفت جراحات أقلام الغيارى من حراس الحريات ، وأفاقت الأفاعي من جحورها ، وتحرَّكت العقارب من وكناتها ، يابهائيي العالم اتحدوا ، وجندوا جنود الغيِّ لإنقاذ البهاء ، وكيف تنامون على تمزيق قداسة الحرية البهائيَّة . انصبوا المشانق ، واضربوا الدفوف ، بل اضربوا بيد من حديد كلَّ من مسَّ المخمورين بخمرة البهاء ، فلعلَّ العالم يرضى ، وتشرق شمس الحرية ثانية على مصر المحروسة ، وينجلي ليل الظلام .

ضبط تعليقات الكنسيين
قاري ايلاف -

ارجو ارجو من ايلاف ان تكون اكثر ضبطا للتعليقات جمهوركم الاعرض من المسلمين ما بيصير هذا الكلام يا جماعة لا تتركوا اقلية من المهووسين الكنسيين لم تهذبهم تعاليم السيد المسيح يسيؤون الينا وللموقع وشكرا للايلاف

البهائيه دين مصطنع
George Neseem -

احداث الكشح يقف وراءها قسيس اسمه عبدالمسيح وهو مطلوب للعدالة وهوه الذي شعللها وانته راجل علماني لكن جذورك الكنسية مازالت ماسكه فيك يا راجل اعتق نفسك من هذاالنفس الشعوبي الطائفي الحقود المعادي للمقاومة ماعلاقة حزب الله بالبهائيين You are a sick person

Egypt
Salem -

All this happened and Egyptians Government they dont that I am really disappointed because they know every Egyptian what he or she had for breakfast

شكوى للاستاذ عثمان
نبيل يوسف -

يا رقيب إيلاف..ليس من حقك ان تحزف إلا الإساءة اما غير ذلك فليس من حقك..ليس من حقك أن تحجر على الآراء وانت بذلك تفقد إيلاف مصداقيتها وخصوصا ان الموضوع يتبع الأهواء لأن زميل لك في إيلاف لا يحذف مثلك.. الجزء المحذوف من تعليق 19..

يا أيها المضللون !
الدينوري -

نعم ، يقولها المؤمنون بالحقِّ والحقيقة ، وتقولها السماوات والأرضون ، الحقيقة الأبدية الباقية ، على حين يفنى كلُّ ما في الكون ، هذه الحقيقة وحدانية الخالق جلَّ جلاله ، المتصرِّف في شؤون عباده وَفق ما يسعدهم وينجيهم . أمّا السكارى في أحضان الشكِّ فليطل ليل رقادهم ، ولا ينتظر مؤمن من ضالٍ مضلٍ أن يكون مؤهّلاً من أهل الضَّلال . والعجب الذي لا ينقضي نفور هؤلاء الضالين المضلين من وسمهم بالكفر والإلحاد ، ما الذي يضيرك أيها الشاكُّ في كتاب الله ، ومنهج الإسلام ، مالذي يزعجك من إلباسك ثوب الكفر والإلحاد ، وهما مطلبك ومبتغاك من خلال منهج الشكِّ ، وأنت المصرُّ على امتلاكك هذه الحقيقة ، حقيقة الكفر والإلحاد ، فهنيئًا لك شكُّك وإلحادك وكفرك ، مَن قال لك إما أن تعود إلى ساحة الإيمان وإما أن ( نقصف عمرك ) عش يا رجل في حمأ النفاق والكفر والإلحاد ، ولا يشرِّف المؤمنين بالحق والحقيقة أن تكون منهم . لكن الافتراء والكذب والجهل يتبدّى في قولكم ( البهائيون القليلو ( وليس القليلي ) العدد يستخدمون كثيرًا من تعاليم الكتاب ، ولكنهم يختلفون قليلاً عن مالكي الحق والحقيقة ) من أين اقتنصت هذا الافتراء ياباحثًا عن الحقِّ والحقيقة في أحضان الشكِّ والكفر والإلحاد . اهنأ بجنتك ، ودع أهل الإيمان والحقِّ والحقيقة لربِّهم جلَّ جلاله ، فهم بغنى عن دوراتك التأهيلية ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، فكيف إذا كان لا يملك شيئًا .

معاك 100 %
استعارة -

أغمض عينيك الإثنين للحظة (التي فيها الخشبة والأخرى أيضاً) ثم تخيل ماحدث لإخوتك البهائيين يحدث بصورة يومية بل وعدة مرات في اليوم منذ ستون عاماً لأعداءك الفلسطينين والمعتدون في هذه الحالة هم أحباب قلبك الإسرائيليون الذين تدافع عن محارقهم للشعب الفلسطيني الذي لاتفوت فرصة في وصفه إجمالاً بالشعب الإرهاربي ، وهكذا عهدنا بك في كل مقالاتك ، شخص تأكله نار الحقد والكراهية العمياء المفرطه لدرجه فاقت درجات المرض النفسي لكل شيئ له علاقة بالإسلام والعروبة! ماعلاقة أسود حماس الأشاوس المدافعون عن أرضهم وعرضهم بدمائهم المجيدة بالبهائيين في مصر؟ ولم زججت بذكر أبطال حزب الله لهم المجد والنصر من الله ، في مقال تتكلم فيه عن مشاكل البهائيين في مصر؟ وماعلاقة البشير وقضية دارفور التى تخص السودان وحده بالبهائية وضلالاتها في مصر؟ العامل المشترك في القضايا التي لاعلاقة لها ببعضها البعض هو نار كراهيتك الشديدة جداً للمسلمين والعرب التي تتأجج بصدرك عليهم والتي صارت معكوسة في كل حروفك حتي صرت معروفاً بها ، يالمحبتك وإتباعك لتعاليم المسيح! يقول السيد المسيح: (من ثمارهم تعرفونهم) وقد أصبحت معروفاً من ثمارك!!!!.

توضيح ابو العبد14
يوسف -

السيد ابو العبد يقول(البهائيه دين مصطنع غير معترف فيه بالديانات الثلاث و اتباعه اقليه فلماذا كل هذا الاهتمام و التهويل له؟؟)يعني قصده (ماله لو تم تشريدالناس من بيوتها مادامت اقلية ضعيفةلاتهش ولا تنش ولاداعي للشوشرة؟)!!!هل هناك انسانية اكثر من هذه يعلمنا اياهاالمنتمون الى ثقافات كراهية الآخرين خاصةالضعفاء منهم؟هل اذا كان النسان بهائيا يسمح بتشريده وحرق بيته عندما يكون جيرانه صعايدة مسلمين دمهم حامي ربنا يحرسهم لشبابهم!

قاسم بتاع الهرقطة!
وسيم -

تقول (البهائيون هراقطة وفق مصطلح الكنيسة التي ترى ان من ليس على مذهبها فهم هراقطة ومرتدون يلعنون ويمنعون من الصلاة على جثامينهم !!!) لعلمك ياسيدي الكنيسة الكاثوليكية تابت عن توجيه هذه الاتهامات منذ قرون وتركت الارث التكفيري الذي اصبح خارج حدود التمدن والتحضر ،ثانيا هي هرطقة وليست هرقطة !!والاهم ان الكنيسة طوال عمرها لم تاتي على ذكر البهائية فهل تريد ان تقول ان هؤلاء الغوغاء كانوا ينفذون اوامر الكنيسة؟

اؤيد السيد نبيل
زيد مخلص -

تعليقات تنشر بدون حذف وهي غير صالحة للنشر اصلا وتخالف كل شروط النشر بل وتسيء للذوق العام وللقيم, كتعليقات الوزير وقاريء إيلاف ومرتاد إيلاف وحدوقة وال!!!!!! مع طلب اكثر من معلق وقاريء فاضل بضرورة حجبها إلا انها تنشر رغما عن طلبات كل هؤلاء

من يلاحق من ?
خوليو -

خاص بالسيد الدينوري-29- :الذين لايتركون العالم بسلام ويتدخلون بكل شاردة وواردة هم من يدعون امتلاك الحق والحقيقة،يستخدمون كل ما أنتجه العقل العلماني الحر من كماليات ورفاهية ويبصقون في البئر التي شربوا منها، يعجزون حتى عن تقديم الحجج العلمية في تذرعهم امتلاق الحقيقة، من يمتلك الحقائق يقدم انتاجاً يفيد البشرية ومن هو مفلس مثل التجار المفلسين يعودون لدفاترهم القديمة ويقولون في الماضي كنا دعاة حضارة، كفوا شرور حقائقكم عن المجتمع وسترون عجلات التقدم كيف ستبدأ بالدوران، شكراً للتصحيح اللغوي في: البهائيون القليلوا العدد وليس القليلي، الصحيح هو قولك والخطأ مني وبرحابة صدر.ولكن الأهم من ذلك هو أن تبرهنوا على امتلاككم للحقيقة أو افصلوها عن منهاج الحياة العصرية، فقد فقدت صلاحيتها وهناك إثباتات علمية فتش عنها بنفسك، فالدورات التأهيلية ضياعة وقت مع أصحاب الحقيقة، تنقصهم الحقيقة الغائبة ليتعرفوا على أول خطوة في طريق معرفة الخطا من الصواب.

مش مهم
يوشع بنون -

ان الدين عند الله هو الاسلام قالت اليهود لبست النصارة على شىء ثم قالت النصارة لبست اليهود على شىء وهذا يعنى ان الاسلام هو الخاتم الديانات التى انزلها الله من لسماء اليهودية والنصرانيه والدليل عل ذلك ان موسى كليم الله قد بشر بعيسى (ع) وان عبسى قد بشر برسول يأتى من بعده اسمه احمد فكيف وان بكن هناك دبن اخر اسمه بهائى وكل دين له منزل من الله وكتاب فمن المنزل واين الكتاب ؟؟؟؟؟