كتَّاب إيلاف

الإعلام برجاله ونسائه و... سفهائه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترتبط مهنة "الإعلام" لبعض من إمتهنها "بحدث" ما مفصلي دفعه إلى هذا المجال دون غيره، ولبعضهم الآخر كانت الصدفة هي الحدث، ولآخرين كانت صفة الدخلاء وصمة تميزهم عن غيرهم. لكلّ قصة تميزه عن غيره، ولبعضهم هوس عاطفي ولبعضهم الآخر أحلام، ولآخرين منفعة مادية أو أهداف سياسية أو حزبية أو فئوية... أي تبعية من كل النواحي. من هنا تجد إعلاميين أثرياء حد الإنفجار مقابل اخرين لا يجدون مقابل ما يكتبون سوى القليل ممّا لا يسد رمقًا أو جوعًا.
وبما اننا نشخصن الإعلام وأسباب دخوله، فإن حكاياتي ليست بتلك القصة الخارقة. لم أعلم منذ طفولتي انني سأصبح صحافية، لكنني وجدت في مرحلة ما من تلك الطفولة في مذيعة نشرة الاخبار ذكاء أدهشني. ظننت انها تستطيع وبكل سهولة حفظ كل ما تردده علينا، وهكذا كنت اجلس أمام المرآة متزينة بأحمر شفاه والدتي أردد درس التاريخ كما تفعله تلك المذيعة الخارقة.
لم يبلغني أحد من عائلتي حينها انني قد اصبح اعلامية.
في فترة المراهقة كان لـ "روايات عبير" التي كانت تزودني بها احدى صديقاتي تأثيرها الكبير. والدتي بطبيعة الحال اعتبرت أن قراءة هكذا نوع من القصص العاطفية محرم، فكان قرار المنع. لكنني كنت قد أدمنتها، فلم أجد مخرجًا سوى بكتابة روايات مشابهة أقوم بعرضها على صديقتي _مزودي السري بتلك الروايات _ التي كانت تردد على مسامعي دائمًا انها اجمل من تلك التي نشتريها.
مرحلة ما قبل الانضمام إلى الجامعة كانت "كتابة مسرحية " للتغلب على الخجل. اردت ان اشارك في عمل مسرحي في المدرسة، لكن الاستاذ المشرف كان يقوم بإستثنائي دائمًا بحجة انني خجولة. حينها قررت أن افرض نفسي، وهكذا كتبت مسرحيتي الاولى، اعجب بها معلمي.. مهمشي الدائم، لكنها لم تبصر النور بسبب تضمنها الكثير من السياسة.
حينها لم يبلغني أحد انني قد اميل الى السياسة في حياتي المستقبلية.
حين قررت الدخول إلى الجامعة وقعت كما غيري في حيرة من أمري، فاي اختصاص سيكون حياتي المستقبلة. كنت قد استقريت على "علم النفس" قبل ان يقع نظري على اختصاص الإعلام.. الصحافة. وهكذا كان القرار النهائي، سأصبح صحافية سأكون كما لم يكن اي من الاعلاميين من قبلي، سأغير المفاهيم وساقلب الدنيا رأسًا على عقب.. لا بل اعتقدت في مرحلة ما انني سأغير العالم.
في الجامعة كنا ندرس الكثير مما لا ينفعنا والقليل القليل مما نحتاج إليه، كانت نظرتي "للمهنة الحلم " قد بدأت تتغير، وجدت في بعض من زملائي من لا يصلح ان يكون صحافيًا ومع ذلك تخرجوا لان المناهج واساليب التقييم الجامعية غير دقيقة وغير حاسمة. تخرجنا وشرعنا نبحث عن عمل، وكان الإحباط لدى كل منعطف، سواء في فترتي كمستكتبة، أو كموظفة بدوام جزئي أو بدوام كامل.
تعرضت للطرد للمرة الاولى في حياتي من وظيفتي "الجزئية "، بكيت كثيرا وشعرت بما يفوق الإهانة. لم اطرد لانني لم اقم بعملي، بل طردت لانني لم أقم بعملي وعمل غيري وعليه فإن الالتزام "بصفة" الوظيفة فقط دون "المهام " الاخرى التي لا علاقة لي بها كان سبب بطردي.
تحول الحلم الى وظيفة.. تستيقظ صباحا وتذهب إلى العمل وتقوم بما هو مطلوب منك ومن غيرك في إطار "الإستعباد " المتعارف عليه للموظفين.
لم اعد أريد ان أغير العالم، تحولت طاقتي كلها إلى محاولة إستيعاب الصدمات المتتالية، هل علي ان أتقبل من يقبض ثمن مقابلة، أو من يكتب لخدمة سياسي ما، أو من يشتريه سياسي ما.
الطائفيون، العنصريون، التابعون، الفوقيون، السفهاء، التافهون.. أيمكن ان تكون الصحافة مقززة الى هذا الحد... نعم يمكنها ان تكون هكذا وأكثر. فصفة السلطة الرابعة المفترضة لها خانعة مسيسة مسيرة قائمة على المحسوبيات والحسابات الخاصة حتى تحولت إلى مهنة من لا مهنة لهم .
لم يعد هناك من مجال للحلم في الصحافة.
بعيدًا عن الاحلام والعواطف المرتبطة بها، وإن بحثت جيدا بين إعلامي اليوم والأمس فستجد مسارًا جديدًا يتم إنتهاجه في إطار من " الظرافة المفترضة " القائمة على السخرية المجتزئة القائمة على ايصال رسالة واحدة فقط " اكره ذلك الطرف حد أو الحزب أو الجهة حد تحويل نفسي وكتاباتي إلى مادة قائمة على مصطلحات طفولية ".
فتجد ذلك الإعلامي المعروف باسلوبه "الجاد " يسير في ركب المصطلحات "الساخرة " -القائمة على تحوير الكلمة أو إضافة حرف لاخراجها عن معناها- لا لانه يجيد الكتابة الساخرة أو لانه يحاول ان يكتب بهذه الطريقة، وانما اصيب بعدوى "الإفلاس" الفكري المدعومة ببحبوحة التبعية. فتجده مشحونًا يحاول بشتى الطرق التعبير عما يختلج في صدره ولو على حساب صورته. فلا هي كتابة ساخرة ولا هي كتابة جادة، هي مجرد مزيج هجين مزعج.
في المقابل يختلط "الحابل بالنابل " حين يخرج على الجمهور أفواج المثقفين الذين يرصون كلمات لا يفهم احد ما المقصود منها، هم يفقهون كل شيء والبقية تافهون. من هنا ندخل الى " الطبقية " الاعلامية التي تصنف المرء وفق إسمه سواء اكان يستحق ان يكون في تلك المكانة ام لم يستحقها.
وما يميز الاعلام عن غيره، انه يمكن للاعلامي انتقاد من يشاء وشتم من يريد، وتصويب افكار فريق وتهميش من يشاء.. لكن لا يمكن لاي شخص انتقاده. فهذا تهجم غير مقبول، لا بل قذح وذم. وكأنه اتفاق سري بين كل من يعمل في هذا المجال يمنع انتقاد الاخر.. وكأن التوجه بالنقد البناء للاخر خطيئة لا يستحق المقدم عليها الرجم فحسب بلا الإتهام بالغيرة وقلة المهنية. مزعجة كلمة " المهنية " التي يرميها كل اعلامي على الاخر، مقرفة حد انعدامها لدى اغلبية من يعملون في هذا المجال.
كما في كل شي، فان كلمة واحدة هي الحد الفاصل.. الكرامة. بعضهم يمشي بركبها والبعض الاخر يعيش على هامشها.
وفي المحصلة فقدت الحلم كما غيري ممن حلموا، وجدوا أنفسهم وسط هذا الكم المهول من السفهاء... أولئك الذين لكل كلمة سعر ولكل موقف عقار.
ومع ذلك تبقى الكلمة... الكلمة التي تنسلخ عن كيان من يكتبها فتكون كتلة من المشاعر والايمان والقناعة. الكلمة التي يعشقها من يرى فيها حلمًا وامالاً واوطانًا تبنى..
ملاحظة: أطلق على الاعلام تسمية السلطة الرابعة، وبما ان السلطات مهما كان نوعها ومنذ الازل مرادف للفساد والمحسوبيات والهدر والعنصرية والطائفية... والقمع. وبما ان هذه السلطة "الرابعة " تم دمجها مع السلطات الثلاث، فإنها لم تعد تمتاز عنها بشيء. لذلك وبما ان طرد المتملقين والسفهاء واصحاب الاقلام المأجورة مستحيل عمليًا كونهم مرتبطين بسياسيين وزعماء وقادة أزليين.. فالأفضل أن يتم اطلاق تسمية جديدة على الإعلام لا علاقة لها بالسلطات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائعة
تونسية من امريكا -

رائعة سيدتي,الصحافة في بعض الدول ترسم طريق رجال السياسة فهي صحافة مؤثرة وفي دول أخرى,يرسم رجال السياسة طريق الصحافة ,فهي صحافة متأثرة

رائعة
تونسية من امريكا -

رائعة سيدتي,الصحافة في بعض الدول ترسم طريق رجال السياسة فهي صحافة مؤثرة وفي دول أخرى,يرسم رجال السياسة طريق الصحافة ,فهي صحافة متأثرة

مش فاهم
متبع -

والله العظيم اول مره أقراء مقاله لا أفهم منها شيئا ولا المقصود منها ... أرجو إعادة اسلوب كتابة المقاله .. فالكتابة فن وذوق .. وهذا دليل على أنه ليس بالضرورة أن يكون خريج كليات الصحافة والاعلام من الصحافيين والكتاب المتمرسين .. فهناك الكثير الكثير ممن لم يدخلوا كليات الصحافة ولا حتى كليات الزراعه ولكنهم من كبار وعمالقة الصحافة والاعمدة اليومية في الصحافة العربية والعالمية ..

مش فاهم
متبع -

والله العظيم اول مره أقراء مقاله لا أفهم منها شيئا ولا المقصود منها ... أرجو إعادة اسلوب كتابة المقاله .. فالكتابة فن وذوق .. وهذا دليل على أنه ليس بالضرورة أن يكون خريج كليات الصحافة والاعلام من الصحافيين والكتاب المتمرسين .. فهناك الكثير الكثير ممن لم يدخلوا كليات الصحافة ولا حتى كليات الزراعه ولكنهم من كبار وعمالقة الصحافة والاعمدة اليومية في الصحافة العربية والعالمية ..

هو الشرق سيدتي ! .
الحكيم البابلي . -

في عالم الشرق الأوسط كل شيئ ممكن . ممكن لضابط بسيط ان يصبح رئيس جمهورية ، ويمكن لبائع ثلج ان يصبح وزيراً ونائباً ، ويمكن لصدامي حزبي ان يصبح سيفاً للأمة ، ويمكن لبعض الفاشلين المتحذلقين ان يصبحوا شعراء ومسرحيين ومدراء وسفراء ورؤساء احزاب و...الخ . . تحياتي .

هو الشرق سيدتي ! .
الحكيم البابلي . -

في عالم الشرق الأوسط كل شيئ ممكن . ممكن لضابط بسيط ان يصبح رئيس جمهورية ، ويمكن لبائع ثلج ان يصبح وزيراً ونائباً ، ويمكن لصدامي حزبي ان يصبح سيفاً للأمة ، ويمكن لبعض الفاشلين المتحذلقين ان يصبحوا شعراء ومسرحيين ومدراء وسفراء ورؤساء احزاب و...الخ . . تحياتي .

...
لور -

لا تتخلي عن الحلم لان هناك الكثيرون ممن لا يملكون توصيل احلامهم ولا حتى صياغتها باسلوب واضح، وسيخفف عنهم ان تكوني انت صوتهم... وقليلة جدا هي الاصوات الصادقة. كثير ممن تحدثت عنهم هم مجرد ابواق لا تصدر غير الضجيج ويكفي احيانا ان اقرأ العنوان او اول سطرين لاكتشف هذه النوعية الرديئة منهم وبعد مدة احفظ الاسم وادخل الى المقال ليس لقراءته بل لقياس درجة الوعي لدى المعلقين، وللاسف كثيرا ما اكتشف ان الكاتب له جمهور عريض لانه يلبي احتياجات الكراهية والحقد والطائفية المقرفة في داخلهم... لكني ايضا اتلمس بعض العزاء في التعليقات النادرة ممن يستعملون عقولهم ولم يفقدوا نعمة التمييز...مرة اخرى لا تتخلي عن الحلم ولا تتوقفي عن الكتابة رجاءا

...
لور -

لا تتخلي عن الحلم لان هناك الكثيرون ممن لا يملكون توصيل احلامهم ولا حتى صياغتها باسلوب واضح، وسيخفف عنهم ان تكوني انت صوتهم... وقليلة جدا هي الاصوات الصادقة. كثير ممن تحدثت عنهم هم مجرد ابواق لا تصدر غير الضجيج ويكفي احيانا ان اقرأ العنوان او اول سطرين لاكتشف هذه النوعية الرديئة منهم وبعد مدة احفظ الاسم وادخل الى المقال ليس لقراءته بل لقياس درجة الوعي لدى المعلقين، وللاسف كثيرا ما اكتشف ان الكاتب له جمهور عريض لانه يلبي احتياجات الكراهية والحقد والطائفية المقرفة في داخلهم... لكني ايضا اتلمس بعض العزاء في التعليقات النادرة ممن يستعملون عقولهم ولم يفقدوا نعمة التمييز...مرة اخرى لا تتخلي عن الحلم ولا تتوقفي عن الكتابة رجاءا

حرية
خوليو -

مقالة رائعة لايستوعب معناها إلا كل عاشق للحرية،والحرية ممارسة وثقافة ومخزون معرفي يتيح للشخص معرفة الرخيص من الثمين،أمة الزعيم الأوحد الملهم الضروري ،لم تدخل بعد في تجربة الديمقراطية والنقد، النقد عندهم تهجم، وجرح شعور،عند الأمم الأخرى التي تعشق وتعيش الحرية مصدر معرفة،لاتيأسي ياسيدة فبعد قراءتي لمقالتك هذه تأكدت أنك ربحت نفسك، عاودت النظر لصورتك فوجدت أن بنظراتك صفاء لايعرفه إلا كل من أحب الحرية، لاتتركي الأوحد يعكر صفاؤك، واستمري في طريق الديمقراطية والنقد فهما الطريق إلى الإنسجام مع الذات حتى ولو لم تستطيعي تغيير العالم، على الأقل يمكنك ان تتركي بذرة حرية.

حرية
خوليو -

مقالة رائعة لايستوعب معناها إلا كل عاشق للحرية،والحرية ممارسة وثقافة ومخزون معرفي يتيح للشخص معرفة الرخيص من الثمين،أمة الزعيم الأوحد الملهم الضروري ،لم تدخل بعد في تجربة الديمقراطية والنقد، النقد عندهم تهجم، وجرح شعور،عند الأمم الأخرى التي تعشق وتعيش الحرية مصدر معرفة،لاتيأسي ياسيدة فبعد قراءتي لمقالتك هذه تأكدت أنك ربحت نفسك، عاودت النظر لصورتك فوجدت أن بنظراتك صفاء لايعرفه إلا كل من أحب الحرية، لاتتركي الأوحد يعكر صفاؤك، واستمري في طريق الديمقراطية والنقد فهما الطريق إلى الإنسجام مع الذات حتى ولو لم تستطيعي تغيير العالم، على الأقل يمكنك ان تتركي بذرة حرية.

روعة الحلم في بقاءه
حسن المستنير -

الرائعة نسرين....بعض النفوس لا ينبغي أن يهزم الحلم في داخلها..ولا أن تلويها رياح التغيير عن قناعاتها وإيمانها..حتى يبقى الحلم مشتعلا تنقله يد نظيفة لأخرى..الإنتصار الحقيقي للشر ليس في تبعية الكثير له وإنما في انجرار حاملي رايات النقاء وانكسارهم بين يديه طالبين الصلح معه..تلك النفوس قدرها النقاء والثبات..وقديما قال السموءل..إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول

روعة الحلم في بقاءه
حسن المستنير -

الرائعة نسرين....بعض النفوس لا ينبغي أن يهزم الحلم في داخلها..ولا أن تلويها رياح التغيير عن قناعاتها وإيمانها..حتى يبقى الحلم مشتعلا تنقله يد نظيفة لأخرى..الإنتصار الحقيقي للشر ليس في تبعية الكثير له وإنما في انجرار حاملي رايات النقاء وانكسارهم بين يديه طالبين الصلح معه..تلك النفوس قدرها النقاء والثبات..وقديما قال السموءل..إذا مات منا سيد قام سيد قؤول لما قال الكرام فعول

فعلا
نورا -

. امر محزن فعلا ان يكون اولئك الذي مهمتهم ايصال صوت الشعب ملك للحكام .

فعلا
نورا -

. امر محزن فعلا ان يكون اولئك الذي مهمتهم ايصال صوت الشعب ملك للحكام .

خطيرة
عزت مصطفى -

كتبتي سيرة الإعلام العربي كله من خلال سيرتك الذاتية مع الصحافة.. منبهر بما قرأت.. كوني بخير

خطيرة
عزت مصطفى -

كتبتي سيرة الإعلام العربي كله من خلال سيرتك الذاتية مع الصحافة.. منبهر بما قرأت.. كوني بخير

شاهد ع العصر
الايلافي عشرين -

مرحبا نسرين.. ما بعرف ليش تذكرت هيكل مدري مصطفي امين مدري سليم اللوزي... يعني الخلاصة طريقة سردك لحياتك الادبية والصحفية توحي ان السارد على مشارف التقاعد وخاض معارك طويلة عريضة بينما انت لازلت في اول الدرب .. ...

شاهد ع العصر
الايلافي عشرين -

مرحبا نسرين.. ما بعرف ليش تذكرت هيكل مدري مصطفي امين مدري سليم اللوزي... يعني الخلاصة طريقة سردك لحياتك الادبية والصحفية توحي ان السارد على مشارف التقاعد وخاض معارك طويلة عريضة بينما انت لازلت في اول الدرب .. ...

مقال رائع
فهد الظفيري -

حلقة تغذي نفسها مجتمع يصنع صحافة تحاول اعادة صناعة التخلف ..لكن مع ذلك ارى النور بكل وضوح في المستقبل.

مقال رائع
فهد الظفيري -

حلقة تغذي نفسها مجتمع يصنع صحافة تحاول اعادة صناعة التخلف ..لكن مع ذلك ارى النور بكل وضوح في المستقبل.

صامت
مين -

ايلاف لها بصمة في مجال الاعلام فاريت توضح المقال وخلي نسرين عزالدين ترد على كلامي

صامت
مين -

ايلاف لها بصمة في مجال الاعلام فاريت توضح المقال وخلي نسرين عزالدين ترد على كلامي

صدمة الواقع
بهاء -

ما عاشته الكاتبة هو ما يوجه كل إنسان حين ينتقل من مرحلة الأحلام والطموحات للعمل والركض خلف متطلبات الحياة! لكن للإعلام صدمته الأشد لأن الحلم أكبر من الواقع، الأهم عدم اليأس والاستمرار يا سيدة نسرين. من ناحية ثانية معك حق، فعموما الإعلام منحاز بكل العالم، لكنه أشد انحيازا بعالمنا العربي المتهالك، ومعظم الإعلاميين العرب ينطلقون من طريقة التفكير الديني حتى العديد ممن يدعون العلمانية، على مبدأ (كلامي الحق وكلامهم باطل) (من خالفني: كافر، خائن، جاهل، متخلف، متحجر...).

صدمة الواقع
بهاء -

ما عاشته الكاتبة هو ما يوجه كل إنسان حين ينتقل من مرحلة الأحلام والطموحات للعمل والركض خلف متطلبات الحياة! لكن للإعلام صدمته الأشد لأن الحلم أكبر من الواقع، الأهم عدم اليأس والاستمرار يا سيدة نسرين. من ناحية ثانية معك حق، فعموما الإعلام منحاز بكل العالم، لكنه أشد انحيازا بعالمنا العربي المتهالك، ومعظم الإعلاميين العرب ينطلقون من طريقة التفكير الديني حتى العديد ممن يدعون العلمانية، على مبدأ (كلامي الحق وكلامهم باطل) (من خالفني: كافر، خائن، جاهل، متخلف، متحجر...).

امنية
مساعد الدهيسي -

اتمنى من كل كاتب او صحفي متملق وهم يعرفون انفسهم بلا ريب أن يتوقف عن الكتابة لمدة اسبوع واحد ويفسح المجال للكتاب الجادين والذين تهمهم قضايا الامة

امنية
مساعد الدهيسي -

اتمنى من كل كاتب او صحفي متملق وهم يعرفون انفسهم بلا ريب أن يتوقف عن الكتابة لمدة اسبوع واحد ويفسح المجال للكتاب الجادين والذين تهمهم قضايا الامة

إعلام على المزاج
ZERWALEY_FRR@Y -

.. المشلكة ليست في الإعلام كونها سلطة رابعة أو سلطة أولى .. المشكلة الكبرى أننا في أحيان كثيرة نخلط بين ما يجب أو يفترض أن يعمله وينتهجه الأعلام بكافة قنواته .. وبين الواقع المعاش .. هل هناك حرية كاملة في حياتنا كلها بدءا من البيت والشارع والمجتمع والعمل .. إن الحرية شيء نسبي وعلينا أن نعي ذلك تماماً ، فتحميل الإعلام ما لا يطيق هي مشكلة أخرى ، ونقد الآخرين هي المشكلة الأكبر، نظن أننا الأميز والأفضل وحدنا .. نظن أن نحمل هموم لا يحملها أحد غيرنا .. ينتابنا الشعور بالتميز ونحن لسنا كذلك ، الإعلام العربي كما أي إعلام أخر ليس حيادياً ومنصفا إلى أبعد الحدود .. كلها تعيش ظروف متقاربة وان اختلفت .. المسؤولية تبقى ملقى على الإعلاميين كيف يتصرفون كيف يواجهون التحدي .. كيف يقيمون أنفسهم .. لماذا يهدفون .. هل منهجك هو الصحيح والباقي على خطأ .. أظن أننا نمارس الإقصاء نحن الإعلاميون دون أن ندري ونلقي بالطماطم الفاسد على بعضنا ونترك الأهم والمهم يسبح في تيارات اللاعودة ..

إعلام على المزاج
ZERWALEY_FRR@Y -

.. المشلكة ليست في الإعلام كونها سلطة رابعة أو سلطة أولى .. المشكلة الكبرى أننا في أحيان كثيرة نخلط بين ما يجب أو يفترض أن يعمله وينتهجه الأعلام بكافة قنواته .. وبين الواقع المعاش .. هل هناك حرية كاملة في حياتنا كلها بدءا من البيت والشارع والمجتمع والعمل .. إن الحرية شيء نسبي وعلينا أن نعي ذلك تماماً ، فتحميل الإعلام ما لا يطيق هي مشكلة أخرى ، ونقد الآخرين هي المشكلة الأكبر، نظن أننا الأميز والأفضل وحدنا .. نظن أن نحمل هموم لا يحملها أحد غيرنا .. ينتابنا الشعور بالتميز ونحن لسنا كذلك ، الإعلام العربي كما أي إعلام أخر ليس حيادياً ومنصفا إلى أبعد الحدود .. كلها تعيش ظروف متقاربة وان اختلفت .. المسؤولية تبقى ملقى على الإعلاميين كيف يتصرفون كيف يواجهون التحدي .. كيف يقيمون أنفسهم .. لماذا يهدفون .. هل منهجك هو الصحيح والباقي على خطأ .. أظن أننا نمارس الإقصاء نحن الإعلاميون دون أن ندري ونلقي بالطماطم الفاسد على بعضنا ونترك الأهم والمهم يسبح في تيارات اللاعودة ..