كتَّاب إيلاف

قطعوا سيقاننا لتناسب طول السرير!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المناخ الفكرى والثقافى فى مصر بما فيه من عدم قبول الآخر ورفض التجديد الدينى وتقديس التراث وعبادة الأفكار القديمة، تجعلنا نشخصه بأنه مصاب بمرض "القولبة "، بمعنى أن هناك قالباً جامداً من الرصاص علينا جميعاً نحن الكيانات المصنوعة من الشمع المصهور أن ندخل وننحشر فى هذا القالب الجاهز ونتشكل على مقاسه، القالب ثابت ونحن المطلوب منا التحور كالأميبا لكى نناسب القالب، فالقالب الرصاصى أولاً، ونحن فى ذيل الأولويات، حتى ولو عند دخولنا كسرت ضلوعنا أو إختنقنا أو نزفت أكبادنا، المهم القالب سليم.
هناك أسطورة يونانية أتذكرها كلما حاولت فهم وتحليل تعاملنا مع التراث وفهمنا للدين، تحكى الأسطورة عن "بروقرسطس " اليونانى الذى يمتلك فندقاً على طريق السفر، كانت سراير الفندق الحديدية كلها على نفس المقاس، وعندما كان ينزل لديه مسافر اطول من مقاس السرير، كان صاحب الفندق يأتى بالمنشار ليبتر ساقى المسافر حتى يصبح على مقاس السرير!!، لم يفكر "بروقرسطس" أن يطور السرير نفسه، أو يجعله مرناً على عجل يطول ويقصر، أو يأتى بسراير على كل المقاسات، تفكيره الأحادى الإتجاه جعله يفضل جز السيقان والأدمغة على تغيير السراير أو تعديل الأسرة بالعربى الفصيح.
نحن نقدس أفكار السلف مثلما كان صاحب الفندق اليونانى يقدس الأسرة!، ونطلب من الناس بتر سيقانها وتجميد ادمغتها لتتناسب مع هذه الأفكار، ونرفض الإعتراف بأن هذه الأفكار بنت زمانها وبيئتها، ومن الممكن أن يتغير بعضها ليناسب العصر، ويظل البعض الآخر مما يناسبه بالفعل الآن، نحن مرعوبون من الأفكار الجديدة رعب خفاش الكهف من النور، ومفزوعون من يد التغيير ونظن أنها دائماً تخفى تحت القفاز خنجراً وقارورة سم.
هذا المنهج الذى لايريد تغيير بوصلته ولو بضعة ملليمترات، يتجلى أعظم مايتجلى عند مناقشة الأحاديث، فقد كان يناقشنى زميل من الأطباء عن حديث غمس الذبابة التى فى جناحها داء والآخر دواء، وكان مصراً وهو الدارس لميكروبات هذه الحشرة والعارف بأضرارها على أن العلم سيكتشف بعد ألف سنة صحة هذا الحديث، كان أمامه حل بسيط وهو الإعتراف بأن هذا الحديث وليد مفاهيم هذا الزمان، وبأنه لايوجد أمر إلهى بإيقاف ساعة الزمن ومنع التطور منذ ألف وأربعمائة سنة، ولكن لأن الذى يحكمه هو نفس منهج اليونانى "بروقرسطس"، بأن القديم سواء كان حديثاً أو تفسيراً أو رأياً فقهياً صحيح وثابت، وعلينا أن نطوع عقولنا مهما تعلمنا ومهما تراكم أمامنا من معارف وعلوم جديدة، علينا أن نطوعها للرأى القديم، وأن تكون مهمتنا الوحيدة هى قياس الجديد على الباترون القديم، وقص الزائد منه حتى يتطابقا، ونلغى كل ماتعلمناه وإلا إتهمنا بالكفر والبعد عن صحيح الدين.
الدين لإسعاد البشر وليس لثراء الكهنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعبير بليغ
خوليو -

قصة بروقرسطس تنطبق تماماً على تفكير علماؤنا وما أكثرهم، فلايريدون تغيير الأسرة ولا تعديلها لذلك سيتحولون بأفكارهم وعقائدهم إلى متاحف الإنسان القديم، وكما نزور الآن المغاور التي سكنها انسان نيندرتال ستراجع الأجيال القادمة ماكتبوه منذ 1400 عام وستضعه في سياقه التاريخي والزمني،جناحي الذبابة له هدف المحافظة على اللبن لندرة الطعام وحتى لايهدر ، وسيبقى الربع بدون طعام إن اهيرقوا، :أهدروا ما في القصعة من لبن ثمين، وسيبقى صاحبك الدكتور على الرغم من شهادته متكلس في نظريته ولن يتغير، فمن تكلس لايعود للحياة، الأمل في الأجيال القادمة والإنترنت.

من قلم :الســــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وكلام فلسفى هندسى ساخر : هناك كتابات تلف وتدور فى دائره 360 درجه ! وفى دائره صفريه أيضا! وتعريف (الصفر )فى الفلسفه الهندسيه للساخرين !:أن الصفر مجرد نقطه ! وهو دائره نصف قطرها صفرا

تعبير بليغ
خوليو -

قصة بروقرسطس تنطبق تماماً على تفكير علماؤنا وما أكثرهم، فلايريدون تغيير الأسرة ولا تعديلها لذلك سيتحولون بأفكارهم وعقائدهم إلى متاحف الإنسان القديم، وكما نزور الآن المغاور التي سكنها انسان نيندرتال ستراجع الأجيال القادمة ماكتبوه منذ 1400 عام وستضعه في سياقه التاريخي والزمني،جناحي الذبابة له هدف المحافظة على اللبن لندرة الطعام وحتى لايهدر ، وسيبقى الربع بدون طعام إن اهيرقوا، :أهدروا ما في القصعة من لبن ثمين، وسيبقى صاحبك الدكتور على الرغم من شهادته متكلس في نظريته ولن يتغير، فمن تكلس لايعود للحياة، الأمل في الأجيال القادمة والإنترنت.

ألامل فيكم أنتم
مصرى وبس -

لأجيال لم تتطور بعد ألف وأرعمائة سنة بل أن بعضها إنتكس إنتكاسة مؤلمة... الأمل فيكم أنتم يادكتور خالد ويدكتور خوليو وأمثالكم لعل وعسى شرط ألا يصيبكم اليأس والإحباط.

مسلم وعلمانى
رضا شاهين -

اتعجب من المتغربين بوصلتهم الغرب لو قام احد من الغرب وقال هذا الحديث لامنت به ولم تنكره مع العلم ان كثيرا من مسلمات العلماء السابقين اصبحت تدعو للسخريه اليوم ونظريه النسبيه اكبر دليل اما المعصوم فلاينطق عن الهوى ونشهد ان كل ماجاءحق وصدق اما انت فادعو الله لك بالهدايه وتحيه لزميلك

قال طاغور:- رحلة ألف
كركوك أوغلوا -

ميل تبدأ بالخطوة الأولى !!..ولكن من يجرأ أن يخطوها وتبدأ الرحلة ؟؟!!..

المعرفة فعل تحرر .
الحكيم البابلي . -

أعجب لحال مصر فكرياً بين الأمس وأليوم . وألبعض فيها من الذين يتماشون مع افكار السلف ، إنما يفكرون بعقول غيرهم ويغلقون عقولهم .وهذا اخطر ما يمكن ان يحل بمجتمعٍ ما . هناك مثلٌ آخر يقول : ( ان تبديل السرير او الغطاء ، لا يُشفي المريض من الحُمى ) . اما صديقك الدكتور فهو متعلم وليس مثقف ، وشتان ما بين الأثنين !. وأخيراً فأنا لا اتفق معك حول ما قُلتَه في سطرك الأخير ، من ان الدين هو لأسعاد البشر ، وقد يطول الحديث ، ان الذي يُسعد البشر اليوم هي المعرفة . تحياتي .

عفوا طارق الوزير
العفريت -

الى السيد طارق الوزير - تعليق رقم 2- بعد التحية . ماذا تريد ان تقول ؟ لماذا لا تكتب فى الموضوع ؟ ولماذا لا ترد بموضوعية ؟ ماذا تقول عن حديث الذبابة المثار فى هذا المقال ؟ هل هو صحيح أم مدسوس أم اسرائيليات ؟ هل انت مقتنع بة ؟ انا لم أقصد هذا الحديث بالذات ولكن كمثال فقط . الدكتور خالد منتصر الطبيب والمثقف المصرى الذى يرفض كل ما يمتهن العقل اقول لك سر على بركة اللة وأكثر اللة من أمثالك حتى تتخلص من ذباب الامة

من هو السباق؟
!!!!!!! -

من هو السباق في التخلف: من يصدق حديث الذبابة؟ أم من يثيروا هذه السالفة لمجرد المسخرة من دين معين؟ كل هذه الأديان القادمة من الشرق الأوسط مليئة بقصص مثل الذبابة والألوهيات؟ قيل أن أبو هريرة قد روى الحديث وأتى هذا الحديث في كتابي البخاري الذي أتى بعد الدعوة بأكثر من مئة عام وأبو داود. فياغربان التفسير الديني للأمور قليلاً من العقلانية والعلم لن تضركم بل ستقودكم إلى الوصول إلى النتيجة المنطقية والتي تقول بأن الحديث مشكوك بأصله من أساسه. فلماذا جلبه إلى الطاولة؟ كل من يفكر بهذا يضيع وقتا. بعض الركاب في منتدى المعلقين يتكلمون وكأنهم أكاديميون ومعظهم من بليدوا الطبقة الغنية أعطتهم الإنترنت شعور خلبي بالعظمة والقيمة . الحقيقة أن وزنهم العلمي والمعرفي قريب من الصفر وأعجبني مثل الدائرة والصفر فرمزية القصة رائعة لدقتها في وصف أشباه المثقفين المتطاولين على أديان الآخرين.

يا راجل
السوهاجى -

لم يأتى بجديد لانه كلها مذكورة فى القرآن الكريم بالتفاصيل لكن للاسف اسلوب القران المحترم يكرهه الدكتور لانه كلام الله غير ما يكتبه الدكتور عن الحنس بطريقه فاضحه و الحجه لا ندفن رؤسنا فى الرمال يا دكتور لا ينطق عن الهوا لماذا تصدق كل نظريات الغرب النسبية و لا تصدق كلام سيد الخلق

هل من مخرج؟
مصري في أمريكا -

لمناخ الفكرى والثقافى فى مصر تم تدميره على يد الاسلاميين منذ سبعينات القرن الماضي عندما اطلق السادات العنان لكل التيارات الاسلامية المتطرفة للعمل في الجامعات والإعلام فضلاً عن المساجد والزوايا في كل مدن وقرى ونجوع مصر، فعل ذلك بهدف تكتيكي هو الحد من نشاط الناصريين والشيوعيين واللبيراليين آنذاك في الجامعات والإعلام الذين كانوا يزعجونه بشدة في بداية حكمه، وأيضاً من منطلق أيدولوجي أستراتيجي كعضو المكتب الخاص لجماعة الإخوان المسلمين قبل الثورة حيث اقسم قسم الولاء على المصحف والمسدس، وعندما جاءته الفرصة بتولي أعلى منصب في مصر، أوفى بقسمه. صحيح أن السحر أنقلب على الساحر فقتل بيد الاسلاميين في 1981 إلا إن ما حدث في مصر منذ ذاك الحين وإلى الآن وبمباركة النظام من إفشال وإجهاض للمشروعات النهضوية التنويرية التي كانت قد قطعت شوطاً لا بأس به في النصف الاول من القرن العشرين أصاب وعي الأمة في مقتل، فتم إنكار العقل لحساب النقل (النقل عن السلف) ولأن النقل مقدس كما أنه لم يترك شاردة أو واردة إلا وأدلى بدلوه فيها فأصبحنا عبيداً للنقل وصار على المجدد الملتزم دينياً أن يستخرج الرأي الصائب فقط عن طريق الاستدلال مما هو قائم وهو ما يسمى بالاجتهاد وإلا كان مبتدعاً وكما هو معروف فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وشيئاً فشيئاً سيطر النقل على مقدرات الناس من طرق تفكير وأساليب حياة، فأصبح العلماء هم شيوخ الدين لا اساتذة الجامعات لأن أولئك هم العارفين بالنقل، فتراجعت قيمة العلم وتخرب التعليم واهمل البحث العلمي، وهكذا تفشى الجهل بشدة في كل مصر ومعه التفكير الخرافي حتى أنك لترى برامج تلفزيونية للتفسر الشرعي للأحلام !! وللرقية الشرعية!! ولكيفية إخراج الجن من الملبوسين!!

السماءعوضاًعن السرير
إنجي -

جذبني التعبير اللغوي لعنوان المقال--فشدني للتعليق بعد إنقطاعي طوعاً عن حوارات البيضة أم الدجاجة؟؟--فظننت أن الدكتور خالد سيتحدث عن الأنظمة والمسؤولين عن الفساد وحال المواطن--إلا أني وجدته أيضاً يتلحف بالفتاوى والإثارة الدينية!!--وأقول للدكتور قبل إنتقاد فتاوى الكهنة(ومعه حق)--إنما عليه البحث عمن قذف بالمواطن ليتلقفه داعي وداعية!--حيث المعاناة الحقيقية للمواطن لا علاقة للدين بها--بل المسؤول الحقيقي بعد أن قطع سيقانه سرق السرير منه وجعله يفترش الأرض ويتلحف بالسماء!--فلا علاقة للفتاوى برغيف الخبز وفرصة عمل ونسمة هواء وأغنية هابطة وقيم توارت--فتلك الفتاوى ملاذ لمن كان به يأس فأين البحث عن أسباب يأسه؟--و ما نفعت سوى للهو العباد و لبزنس الإعلام وحشو مقالات الكتاب--آراها كارثة إن كتب أديباً رواية بعنوان(أولاد فتوتنا..أسوة بأولاد حارتنا)--أو شاعراً لقصيدة مضمونها عن الفتاوى أيضاً وعلى وزن(لست أنساك وقد أفتيتني...)مع الإعتذار والتحية0

السياسة و الجنس
القديس متعب -

ألست نفس الشخص الذي كان يكتب عن المشاكل الجنسية ؟

أهلا أنجي
بهاء -

أهلا بك أنجي، ولحسن الجظ فقد نشر تعليقك إذ أن مقص إيلاف يزداد حدة وعشوائية!! على كل حال القصة ليست قصة البيضة والدجاجة: نعم الاستبداد السياسي يزيد من هروب الناس للدين وبالتالي الفتاوى وتوابعها، لكن كما تكونون يولى عليكم: فالتدين الأصولي بأي مجتمع يمهد ويتشأ بالضرورة الحكم الديكتاتوري وهذا يثبته تاريخ البشرية كله، كما أن النهضة لن تحصل إلا إذا أدرك الناس أن ما بهم من بلاء ليس قضاء الله فلا راد له، بل من تقاعسهم وهروبهم من المطالبة بحقوقهم وعدم اتقانهم لاحترام حقوق الغير، وليس لأن النساء تمشي سافرات بالشارع والشباب يشربون الخمر، بل لأن النساء لهن نفس الحقوق تماما كالرجال ولا قوامة لأحد على آخر، ولأن للشاب حق اختيار حبيبته وعمله وملبسه ودينه.

Pos+/-ve
Mike -

I wonder why Mr Motaser bring this Hadeeth, the Prophet had said thousands of statment that completely make sense to the day of judgment, what do we get if we believe or not in this Hatdeeth.Look up the great sayings about Honesty, patience, being comapssinate to parents and so on and leave the disscussion of non sence things, look at the positiv and try to avoid negativities....

تحية
إنجي -

مرحباً أستاذ بهاء الإنسان فوق العادة--(أحجب تعليقاتي بإرادتي خيراً من نشرهم لها كالكلمات المتقاطعة)--أتفق مع تعليقك--لذا برأيي الحل جذب المواطن لمناطق أخرى--بداية من تطبيقه لواجباته ونهاية بمعرفته لحقوقه--وما بينهما ممارسته لجماليات الحياة--علماً ليس فقط على المواطن المتدين معرفته لهذا الأمر--بل يجب هذا على كل متقوقع حول فكرة أحادية--أنظر أستاذ بهاء للأفكار الأخرى ستجدها ذات أفكار أصولية--لا تختلف عن الأصولية الدينية--إنها ثقافة التوحيد بــ(الذات)--ورغم الحيرة بتحديد مفهوم للثقافة لأنها حمال أوجه إلا أنها الإبداعات الإنسانية التي تتخطى التعاليم والمفاهيم الرسمية الثابتة-- والتي تغذي فكر الإنسان بالجمال الحسي والتسامح والتطور العقلي الذي يقود بنا للحضارة--لذا الجذب للأشياء التي يتساوى ويتشارك فيها كل من بالمجتمع أراه السبيل الوحيد--فإن علت كفة هبطت الأخرى--وهذا لأن الثقافة ديناميكية وليست شفهية وصفية0

أهلا بأنجي في البيت
كركوك أوغلوا -

السبب يا أختي في رد(مصري من أمريكا)تعليق 10 ؟؟!!..تهاني عيد الفصح غدا وبعد غد

وهم الإعجاز العلمي
محيي الدين عبد الغني -

لقد رددت على الدكتور خالد منتصر وغيره من المنكرين للإعجاز العلمي في القرآن(لا أقول السنة) في جزء كامل من كتاب سيتم نشره قريبا جدا- إن شاء الله تعالى- تحت اسم سوبرنوفا القرآن، والجزء الأول منه بعنوان الإعجاز العلمي وهم أم حقيقة؟بالرغم من ان الدعاية للكتب والقراءة مباحة ومسموح بها أخلاقيا، إلا ان هذا ليس دعاية للكتاب، فهو منشور مجانا على الأنترنت، ومن يريد قراءة هذا الجزء من الكتاب .وأقول هنا إن هناك فرق جوهري بين الدين والذين يمتهنون البيع بالدين،والسلام على من اتبع الهدى

أهلا أنجي
بهاء -

أهلا بك أنجي!! على كل حال القصة ليست قصة البيضة والدجاجة: نعم الاستبداد السياسي يزيد من هروب الناس للدين وبالتالي الفتاوى وتوابعها، لكن كما تكونون يولى عليكم: فالتدين الأصولي بأي مجتمع يمهد ويتشأ بالضرورة الحكم الديكتاتوري وهذا يثبته تاريخ البشرية كله، كما أن النهضة لن تحصل إلا إذا أدرك الناس أن ما بهم من بلاء ليس قضاء الله فلا راد له، بل من تقاعسهم وهروبهم من المطالبة بحقوقهم وعدم اتقانهم لاحترام حقوق الغير، وليس لأن النساء تمشي سافرات بالشارع والشباب يشربون الخمر، بل لأن النساء لهن نفس الحقوق تماما كالرجال ولا قوامة لأحد على آخر، ولأن للشاب حق اختيار حبيبته وعمله وملبسه ودينه.

شكراً
إنجي -

أهلاً بك أستاذ أوغلو--وتهانينا لكل من له عيد--فالعيد فكرة تدعو للبهجة والبهجة تدفع للإبتسام والإبتسام في وجه الآخر أصبحت قدرة إنسانية لا يقدر عليها سوى المغامرون!!--فليت أيامنا كلها أعياد وإبتسامات بين المغامرين والمجازفين!0

المشكلة تقديس المير
رمضان عيسى -

أصل المشكله هو التصومع حول الميراث الفكري العربي ةالنظر بقداسة الى التاريخ وطريقة النظر الى ما يواجهنا من معضلات وخاصه النظر باٍندهاش الى المكتشفات العلمية وما أسرع ما نجد شخص يقول بضاعتنا ردت الينا ، أي أن هذا الاٍكتشاف كان مكتوبا عنه منذ ألف وأربعمائة سنه . ان هذا خداع للنفس أكثر منه للغير فلماذا سميت نظرية باستير باٍسمه وداروين وأنشتاين وغيرهم ولم تسمى باٍسم من قرأوا هذه الأفكار من قبل ولم يخرجوا بنظريه علميه وأحيانا تجد ردا جاهزا : وهو أن الغرب سرقوا منا العلوم ولكنهم طوروها . ان كل هذا هروب وعدم الاٍعتراف بالمشكلةوالبقاء على الاٍعتقاد بأن ما لدينا صالح لكل زمان ومكان .يجب دراسة التاريخ ليس بطريقة سردية ، بل بطريقة نقدية ، هذا هو الطريق السليم لأمة تريد أن لا تبقى في آخر المسار الحضاري .

البقاء
هاني -

المشكلة ليس في الدين بل الطوائف العربية بالعلمانية باللبرالية بالدكتتورية بالراس مالية والماركسية والأسلامية والمسيحية لم يأتوا بجديد في العلم مند ضهور الأنسان العربي على وجه الأرض بستثناء المسلمين في الرياضيات وعلم الأجتماع والكمياء والفلك