كتَّاب إيلاف

من شرفة (ليلي مراد)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عصر التنوير أو "العقل"، الذي غالبا ما نتوسل به في كتاباتنا، لم نصل إليه بعد ولن يمر بنا قط. من هنا تبدو صعوبة فهم التنوير خارج سياقه التاريخى، فالأفكار لا تنشأ فى الفراغ ولا تنتشر إلا إذا كانت تلبى حاجة تاريخية معينة. وهو كمفهوم أخذ حيويته ومجاله فى الغرب سواء فى التنظير أو الممارسة، ومن ثم فإن أية مقاربة مفاهيمية أو فكرية بيننا وبين الغرب بالنسبة لمفهوم التنوير تحديداً مسألة حرجة وعويصة.
بيد أن "التنوير" - من حسن الحظ - ليس مرحلة تاريخية أو زمنية فحسب، كما أنه لا يرتبط جغرافيا بغرب أو شرق، وإنما هو بنية عقلية وحالة ذهنية في المقام الأول، قد تتكرر في أي زمان ومكان، طالما توافرت الشروط لظهوره، والعكس بالعكس.
وعليه، من الأنسب والأجدي، أن نركز جهودنا العقلية في فهم "مغزى" الثورة التي قادها مونتسيكيو وفولتير وروسو وديدرو في القرن الثامن عشر، و"كانط " تحديدا، بإعتباره قمة عصر التنوير وذروته. فقد عبر عن روح هذا العصر وبنيته العقلية أصدق تعبير، في مقال شهير له بعنوان " جواب عن سؤال: ما التنوير؟ ".. نشره عام 1784 في مجلة شهرية ببرلين.
يعرف كانط التنوير بأنه: "هجرة الإنسان من حالة القصور التي يبقى هو المسؤول وحده عن وجوده فيها. والقصور (عدم الرشد) هو حالة العجز عن استخدام العقل، والإنسان القاصر مسؤول عن قصوره لأن العلة في ذلك ليست في غياب "العقل"، وإنما في انعدام القدرة على اتخاذ القرار وفقدان الشجاعة على ممارسته، دون قيادة الآخرين.... لتكن تلك الشجاعة على استخدام عقلك بنفسك، ذلك هو شعار التنوير".
المغزي الأساس للتنوير إذا، هو القدرة على التفكير بشكل ذاتي مستقل. وكأن جوهر التنوير في كل زمان ومكان، هو تأهيل العقل لبلوغ (حالة الرشد) دون وصاية اللاهوت ورجال الدين، والثورة علي البني الأبوية البطركية، بتعبير هشام شرابي.
وهذا يفسر جزئيا لماذا فشلت حركة التنوير في العالم العربي (خلال القرن الماضي) وحتي اليوم، لأنها ببساطة لم تحقق الهدف الأساس لبلوغ العقل العربي الرشد وهو: رفع الوصاية عن هذا العقل، وعن التفكير المستقل والإبداع الحر.
وعلينا أن نعترف بشجاعة أن حركة النهضة العربية لم تؤثر سوي في القشرة الخارجية للعقل العربي، بفضل احتكاك روادها الأوائل بالغرب، ووجود الاستعمارالغربي في المنطقة في الوقت نفسه، كما يقول نادر قريط، فما ان غادر الاستعمار عقب الحرب العالمية الثانية، وأرتفع شعار - وشعور زائف - " بالتحرر والاستقلال " علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، حتى عادت ( ريما لعادتها القديمة ) وإستعادت قوة الموروث سيطرتها علي العقل من جديد، فيما نشهده اليوم من مختلف أشكال الوصاية علي العقل بإسم الدين تارة والإيديولوجيا تارة أخري، والقانون الممتزج بالدين ( الشريعة ) تارة ثالثة.
في العدد الجديد ( 90 ) من مجلة " فكر وفن " الألمانية، مقاربة مهمة حول مفهوم القانون في العالم الإسلامي والغرب، وهو مفهوم مختلف عليه حتي الآن: فالقانون في العالم الإسلامي هو " الشريعة "، ولا يوجد استعداد للقبول بالمفهوم العصري له، كما هو متبع في الدولة المدنية العلمانية الدستورية الحديثة، وهذا الانقسام في الرأي حول مفهوم واحد ( للقانون وتطبيقاته )، يتجلي أساسا في القضاء، كما جاء في افتتاحية المجلة.
بيد أن العقل الذي بلغ (الرشد والنضج)، وأصبح عقلا مستقلا ومسؤولا، يراجع نفسه بنفسه ويقيم أخطاءه بإستمرار، من خلال القوانين العقلية والدساتير المدنية، وهذا المعني يغيب، أو يغيب عادة، عند معظم المثقفين العرب في تناولهم لفكرة التنوير، وهو: شجاعة " كانط " وجرأته في اخضاع العقل أيضا للنقد - وليس " تقديس " العقل وعبادته كما يفعل البعض عندنا - لدرجة أنه عنون كتابه ب" نقد العقل الخالص " عام 1787، وهذه الشجاعة تحديدا هي إحدي سمات التنوير وعلاماته علي مر العصور.
من هنا تحمل كلمة " نقد " شحنة فلسفية دائما، والنقد بالمعنى الفلسفى لا يعنى فضح العيوب ولا إبراز التهافت وإنما إثبات حدود الصلاحية. والعقل الناقد (الناضج) المستقل، يمارس النقد علي ذاته أولا، قبل أن يمارسه علي الآخرين، أو بالأحري، يمارس عملية مزدوجة ومتوازنة، فيما أسماه صديقنا الراحل عبدالكبير الخطيبي بـ"النقد المزدوج". dressamabdalla@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن خسرنا المعركة
عزاوي -

سيدي لقدكان العرب وومن أعتنق الأسلام وتحت تأثير الفكر و الحظارة العراقيةمن ألأوال الذين تبنوا اهمية العقل و حرية ألأنسان التامة في أستعماله..ولكن البدو الذين قدموا مع الدين و تحت قيادة قبيلة قريش تمكنوا من القضاء على تللك الحركة وهي لما تزل في بدايتها زمن الخوارج كما أسموهم و الطامة الكبرى حلت بنا و بكل من أستطاعت قبيلة قريش السيطرة عليه بواسطة البدو و الفكر الديني الذي يدعوالى(لاتفكر لها مدبر )بقضائها علي الحركة المعتزلية التي أعطت للعقل و الفكر قدره و موقعه و أعادت للدين المحمدي وزنه, زمن المتوكلالذي أعاد فكرة خلفاء الله ألأموية ومنتوج أنقلاب السقيفةالذي قامت به كل قريش على الدين المحمدي وهو الحال الذي نعاني منه و يعاني منه الدين المحمدي حتى يومنا هذا

النقد الفلسفي
علاء توفيق -

....وأنا مازلت أنتظر نقد الدكتور عصام عبدالله للمجموعةالقصصية " بلاعدد"...لأن النقد الفلسفي يختلف عن الأدبي...ويرى مالا يراه غيره..ولن نمل الإنتظار......علاء

ما العلاقة؟
حسن المصري -

ما علاقة (شرفة ليلى مراد) بالموضوع؟ لم نجد أية علاقة. (شرفة ليلى مراد) قصيدةللشاعر المصري حلمي سالم تعرّض فيها للذات الإلهية، كما قيل، وقررت وزارة الثقافة المصرية إغلاق مجلة ;إبداع التي نشرت القصيدة. هذا جميل، فلماذا لم يربط الكاتب بين حرية التعبير وحركة التنوير؟ لا نريد أفكاراً، نقلاً من الكتب ولكنا نريد أفكاراً مبدعة جديدة.

من قلم : الســـــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وعندما يتقبل الشعب المصرى فكره ( تبادل الزوجات ) كما فى الغرب عاديه جدا ومن الحريات الخاصه الليبراليه ... سيتقبل الشعب المصرى كذلك اى شرفة اخرى ابداعيه لنستهزأ من ديننا( فى الخيال بالطبع ) ...ولله فى خلقه شؤن والحمد لله ان (التفكير فريضه اسلاميه )...وأيضا العقل غير خاضع للمقدس من البشر

اللسان العربى المبين
طارق محمود -

يروى أن عالم من العلماء كان يسير فى وسط حاشيته وتعرضوا لإمرأه فقال لها أحدهم أوسعى ياإمرأه إن هذا هو فلان العالم الذى أقام ألف دليل على وجود الله فأجابته المرأه البسيطه قائله أفى الله شك فاطر السموات والأرض أوجود الله يحتاج لألف دليل عليه ألا يكفيك أن تعرف أن البعره تدل على البعير أفلا تدل السموات والأرض عليه العزيز الحكيم الأمر بسيط لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا يحتاج لكل هذا التأويل والإثبات والقفز على الشرفات لإيجاد معنى للعقل والدين ويكفى قول ربنا العزيز أولئك الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا Sadiq Jararr you are talented i loved your article , since i was in dubai last month and your descriptive style is amazing and realistic good luck and kul l i7tiram صدق الله الكبير المتعال

لنستمربتنبيه الغافل
ذوالعقل -

طالما أن الكثرة المسترخية تحت وطأة الأوهام اللذيذة بالخمور الجارية والحور العين تؤمن أن النقل مقدم على العقل فإن إنتشالهم من ذلك الوحل الفكري سوف يستغرق زمنا ليس بالقصير لذا علينا عدم اليأس ,,, وعلى ذكر النقد فأرجو ملاحظة إستخدام حرف ( ى ) في مقالاتك القادمة بدلاً من ( ي ) كخطأ إملائي . مع خالص إحترامي وتقديري .

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

نحن خسرنا المعركة
عزاوي -

سيدي لقدكان العرب وومن أعتنق الأسلام وتحت تأثير الفكر و الحظارة العراقيةمن ألأوال الذين تبنوا اهمية العقل و حرية ألأنسان التامة في أستعماله..ولكن البدو الذين قدموا مع الدين و تحت قيادة قبيلة قريش تمكنوا من القضاء على تللك الحركة وهي لما تزل في بدايتها زمن الخوارج كما أسموهم و الطامة الكبرى حلت بنا و بكل من أستطاعت قبيلة قريش السيطرة عليه بواسطة البدو و الفكر الديني الذي يدعوالى(لاتفكر لها مدبر )بقضائها علي الحركة المعتزلية التي أعطت للعقل و الفكر قدره و موقعه و أعادت للدين المحمدي وزنه, زمن المتوكلالذي أعاد فكرة خلفاء الله ألأموية ومنتوج أنقلاب السقيفةالذي قامت به كل قريش على الدين المحمدي وهو الحال الذي نعاني منه و يعاني منه الدين المحمدي حتى يومنا هذا

نحن خسرنا المعركة
عزاوي -

سيدي لقدكان العرب وومن أعتنق الأسلام وتحت تأثير الفكر و الحظارة العراقيةمن ألأوال الذين تبنوا اهمية العقل و حرية ألأنسان التامة في أستعماله..ولكن البدو الذين قدموا مع الدين و تحت قيادة قبيلة قريش تمكنوا من القضاء على تللك الحركة وهي لما تزل في بدايتها زمن الخوارج كما أسموهم و الطامة الكبرى حلت بنا و بكل من أستطاعت قبيلة قريش السيطرة عليه بواسطة البدو و الفكر الديني الذي يدعوالى(لاتفكر لها مدبر )بقضائها علي الحركة المعتزلية التي أعطت للعقل و الفكر قدره و موقعه و أعادت للدين المحمدي وزنه, زمن المتوكلالذي أعاد فكرة خلفاء الله ألأموية ومنتوج أنقلاب السقيفةالذي قامت به كل قريش على الدين المحمدي وهو الحال الذي نعاني منه و يعاني منه الدين المحمدي حتى يومنا هذا

نحن خسرنا المعركة
عزاوي -

سيدي لقدكان العرب وومن أعتنق الأسلام وتحت تأثير الفكر و الحظارة العراقيةمن ألأوال الذين تبنوا اهمية العقل و حرية ألأنسان التامة في أستعماله..ولكن البدو الذين قدموا مع الدين و تحت قيادة قبيلة قريش تمكنوا من القضاء على تللك الحركة وهي لما تزل في بدايتها زمن الخوارج كما أسموهم و الطامة الكبرى حلت بنا و بكل من أستطاعت قبيلة قريش السيطرة عليه بواسطة البدو و الفكر الديني الذي يدعوالى(لاتفكر لها مدبر )بقضائها علي الحركة المعتزلية التي أعطت للعقل و الفكر قدره و موقعه و أعادت للدين المحمدي وزنه, زمن المتوكلالذي أعاد فكرة خلفاء الله ألأموية ومنتوج أنقلاب السقيفةالذي قامت به كل قريش على الدين المحمدي وهو الحال الذي نعاني منه و يعاني منه الدين المحمدي حتى يومنا هذا

النقد الفلسفي
علاء توفيق -

....وأنا مازلت أنتظر نقد الدكتور عصام عبدالله للمجموعةالقصصية " بلاعدد"...لأن النقد الفلسفي يختلف عن الأدبي...ويرى مالا يراه غيره..ولن نمل الإنتظار......علاء

النقد الفلسفي
علاء توفيق -

....وأنا مازلت أنتظر نقد الدكتور عصام عبدالله للمجموعةالقصصية " بلاعدد"...لأن النقد الفلسفي يختلف عن الأدبي...ويرى مالا يراه غيره..ولن نمل الإنتظار......علاء

النقد الفلسفي
علاء توفيق -

....وأنا مازلت أنتظر نقد الدكتور عصام عبدالله للمجموعةالقصصية " بلاعدد"...لأن النقد الفلسفي يختلف عن الأدبي...ويرى مالا يراه غيره..ولن نمل الإنتظار......علاء

ما العلاقة؟
حسن المصري -

ما علاقة (شرفة ليلى مراد) بالموضوع؟ لم نجد أية علاقة. (شرفة ليلى مراد) قصيدةللشاعر المصري حلمي سالم تعرّض فيها للذات الإلهية، كما قيل، وقررت وزارة الثقافة المصرية إغلاق مجلة ;إبداع التي نشرت القصيدة. هذا جميل، فلماذا لم يربط الكاتب بين حرية التعبير وحركة التنوير؟ لا نريد أفكاراً، نقلاً من الكتب ولكنا نريد أفكاراً مبدعة جديدة.

ما العلاقة؟
حسن المصري -

ما علاقة (شرفة ليلى مراد) بالموضوع؟ لم نجد أية علاقة. (شرفة ليلى مراد) قصيدةللشاعر المصري حلمي سالم تعرّض فيها للذات الإلهية، كما قيل، وقررت وزارة الثقافة المصرية إغلاق مجلة ;إبداع التي نشرت القصيدة. هذا جميل، فلماذا لم يربط الكاتب بين حرية التعبير وحركة التنوير؟ لا نريد أفكاراً، نقلاً من الكتب ولكنا نريد أفكاراً مبدعة جديدة.

ما العلاقة؟
حسن المصري -

ما علاقة (شرفة ليلى مراد) بالموضوع؟ لم نجد أية علاقة. (شرفة ليلى مراد) قصيدةللشاعر المصري حلمي سالم تعرّض فيها للذات الإلهية، كما قيل، وقررت وزارة الثقافة المصرية إغلاق مجلة ;إبداع التي نشرت القصيدة. هذا جميل، فلماذا لم يربط الكاتب بين حرية التعبير وحركة التنوير؟ لا نريد أفكاراً، نقلاً من الكتب ولكنا نريد أفكاراً مبدعة جديدة.

من قلم : الســـــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وعندما يتقبل الشعب المصرى فكره ( تبادل الزوجات ) كما فى الغرب عاديه جدا ومن الحريات الخاصه الليبراليه ... سيتقبل الشعب المصرى كذلك اى شرفة اخرى ابداعيه لنستهزأ من ديننا( فى الخيال بالطبع ) ...ولله فى خلقه شؤن والحمد لله ان (التفكير فريضه اسلاميه )...وأيضا العقل غير خاضع للمقدس من البشر

من قلم : الســـــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وعندما يتقبل الشعب المصرى فكره ( تبادل الزوجات ) كما فى الغرب عاديه جدا ومن الحريات الخاصه الليبراليه ... سيتقبل الشعب المصرى كذلك اى شرفة اخرى ابداعيه لنستهزأ من ديننا( فى الخيال بالطبع ) ...ولله فى خلقه شؤن والحمد لله ان (التفكير فريضه اسلاميه )...وأيضا العقل غير خاضع للمقدس من البشر

من قلم : الســـــاخر
طـــــــــارق الوزير -

وعندما يتقبل الشعب المصرى فكره ( تبادل الزوجات ) كما فى الغرب عاديه جدا ومن الحريات الخاصه الليبراليه ... سيتقبل الشعب المصرى كذلك اى شرفة اخرى ابداعيه لنستهزأ من ديننا( فى الخيال بالطبع ) ...ولله فى خلقه شؤن والحمد لله ان (التفكير فريضه اسلاميه )...وأيضا العقل غير خاضع للمقدس من البشر

اللسان العربى المبين
طارق محمود -

يروى أن عالم من العلماء كان يسير فى وسط حاشيته وتعرضوا لإمرأه فقال لها أحدهم أوسعى ياإمرأه إن هذا هو فلان العالم الذى أقام ألف دليل على وجود الله فأجابته المرأه البسيطه قائله أفى الله شك فاطر السموات والأرض أوجود الله يحتاج لألف دليل عليه ألا يكفيك أن تعرف أن البعره تدل على البعير أفلا تدل السموات والأرض عليه العزيز الحكيم الأمر بسيط لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا يحتاج لكل هذا التأويل والإثبات والقفز على الشرفات لإيجاد معنى للعقل والدين ويكفى قول ربنا العزيز أولئك الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا Sadiq Jararr you are talented i loved your article , since i was in dubai last month and your descriptive style is amazing and realistic good luck and kul l i7tiram صدق الله الكبير المتعال

اللسان العربى المبين
طارق محمود -

يروى أن عالم من العلماء كان يسير فى وسط حاشيته وتعرضوا لإمرأه فقال لها أحدهم أوسعى ياإمرأه إن هذا هو فلان العالم الذى أقام ألف دليل على وجود الله فأجابته المرأه البسيطه قائله أفى الله شك فاطر السموات والأرض أوجود الله يحتاج لألف دليل عليه ألا يكفيك أن تعرف أن البعره تدل على البعير أفلا تدل السموات والأرض عليه العزيز الحكيم الأمر بسيط لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا يحتاج لكل هذا التأويل والإثبات والقفز على الشرفات لإيجاد معنى للعقل والدين ويكفى قول ربنا العزيز أولئك الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا Sadiq Jararr you are talented i loved your article , since i was in dubai last month and your descriptive style is amazing and realistic good luck and kul l i7tiram صدق الله الكبير المتعال

اللسان العربى المبين
طارق محمود -

يروى أن عالم من العلماء كان يسير فى وسط حاشيته وتعرضوا لإمرأه فقال لها أحدهم أوسعى ياإمرأه إن هذا هو فلان العالم الذى أقام ألف دليل على وجود الله فأجابته المرأه البسيطه قائله أفى الله شك فاطر السموات والأرض أوجود الله يحتاج لألف دليل عليه ألا يكفيك أن تعرف أن البعره تدل على البعير أفلا تدل السموات والأرض عليه العزيز الحكيم الأمر بسيط لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا يحتاج لكل هذا التأويل والإثبات والقفز على الشرفات لإيجاد معنى للعقل والدين ويكفى قول ربنا العزيز أولئك الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا Sadiq Jararr you are talented i loved your article , since i was in dubai last month and your descriptive style is amazing and realistic good luck and kul l i7tiram صدق الله الكبير المتعال

لنستمربتنبيه الغافل
ذوالعقل -

طالما أن الكثرة المسترخية تحت وطأة الأوهام اللذيذة بالخمور الجارية والحور العين تؤمن أن النقل مقدم على العقل فإن إنتشالهم من ذلك الوحل الفكري سوف يستغرق زمنا ليس بالقصير لذا علينا عدم اليأس ,,, وعلى ذكر النقد فأرجو ملاحظة إستخدام حرف ( ى ) في مقالاتك القادمة بدلاً من ( ي ) كخطأ إملائي . مع خالص إحترامي وتقديري .

لنستمربتنبيه الغافل
ذوالعقل -

طالما أن الكثرة المسترخية تحت وطأة الأوهام اللذيذة بالخمور الجارية والحور العين تؤمن أن النقل مقدم على العقل فإن إنتشالهم من ذلك الوحل الفكري سوف يستغرق زمنا ليس بالقصير لذا علينا عدم اليأس ,,, وعلى ذكر النقد فأرجو ملاحظة إستخدام حرف ( ى ) في مقالاتك القادمة بدلاً من ( ي ) كخطأ إملائي . مع خالص إحترامي وتقديري .

لنستمربتنبيه الغافل
ذوالعقل -

طالما أن الكثرة المسترخية تحت وطأة الأوهام اللذيذة بالخمور الجارية والحور العين تؤمن أن النقل مقدم على العقل فإن إنتشالهم من ذلك الوحل الفكري سوف يستغرق زمنا ليس بالقصير لذا علينا عدم اليأس ,,, وعلى ذكر النقد فأرجو ملاحظة إستخدام حرف ( ى ) في مقالاتك القادمة بدلاً من ( ي ) كخطأ إملائي . مع خالص إحترامي وتقديري .

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

العلاقه بشرفة ليلى م
سامى الحاج -

الحمد لله العلاقه فى هذا المقال بشرفة ليلى مراد أن الكاتب يخاطبنا من نفس الشرفه وعلى نفس المنهج الذى خاطبنا به اللاشاعر حلمى سالم ليفهمنا أن ماجاءت به عقولهم يمكن أن يغنى عن الدين أو إن لم نستطع أن نلغى الدين فلنؤوله ونسبغ عليه معانى جديده مثل الحداثه والعصريه والمدنيه وما إلى ذلك من معانى لم تخطو يوما بهذا الدين خطوه ولم تضف عليه قيد أنمله ولننظر للتشريغات الأرضيه التى سنها الإنسان لنفسه فهى دائما مبتوره ناقصه لاتصلح إلا لمده وزمن قصير لاتكاد أن تستبدل؛ ودين الله نزل كاملا حاويا مهيمنا على كل الأحكام والشرائع لا نحتاج معه للسماع من هذا اليمينى وذاك اليسارى وصاحب العقل العلمانى وقال الله;فكفى بالله شهيدا بينناوبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .

التنوير عكس التجعيل
رمضان عيسى -

النور يقشع الظلام ، ويجعل الطريق واضح ، وبالتالي تقل العثرات ويذهب الخوف من المسير. والتنوير هو جعل العقل يعيش حالة حية وفاعلة لامتلاك الوعي بالوسائل العلمية الواقعية لبناء المجتمع الانساني . والتجهيل هو جعل العقل في حالة من السلبية والشللية وسهل الانقياد . وللأسف ففي المحيط العربي نجد أحزاب وأنظمة حكم تستخدم كل الوسائل الدينية والفكرية والقمعية لتكريس التجهيل ، ليس على فرد أو شريحة اجتماعية بل على المجتمع بكامله ومؤسساته التعليمية والتطويرية ، واصبح المواطن العربي يعيش حالة من الشللية الفكرية والبنائية ، وأصبح مثل الكتكوت الذي يجب أن يبقى داخل البيضة ولو بلغ واحد وعشرون يوما ، ويا ويله ان صوصو ، حتى لووصل التاريخ الى القرن الواحد والعشرين ، ومن يغرد خارج السرب ، فلا سبيل أمامه اٍلا الهجرة أو الغاء عقله وتجميده ثلاثمائة من السنين وربما يزدادوا تسعا . ووسائل التجهيل كثيرة ، التمسك بالخصوصية الشرقية ، وكأن انسان الشرق خارج التاريخ ويجب أن يبقى كذلك . والتمحور حول المقدس والتاريخ الدينى وأخيرا مصلحة الحاكم .