بين (لبنان أوّلا)... و(أيران أوّلا)!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل تنطلي هذه الألاعيب، في مقدمها البرنامج الأنتخابي ل"حزب الله"، على اللبنانيين؟ بالطبع لا. لم تعد لدى اللبنانيين، أي أوهام في شأن حقيقة "حزب الله" والدور الذي يلعبه على صعيد السعي الدؤوب إلى تغيير النظام السياسي من جهة وربط لبنان بإيران من جهة أخرى. مطلوب بكل بساطة أن يكون لبنان مجرد مستعمرة إيرانية كما حال الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة منذ العام 1971. في حال نجح "حزب الله" في خطف البلد على طريقة خطفه الطائفة الشيعية الكريمة، لن يكون بعيدا اليوم الذي ستعتبر فيه إيران المطالبة بالحرية والسيادة والأستقلال للبنان "تدخلا في شؤونها الداخلية". ألم ترد طهران على البيان الصادر عن القمة العربية الأخيرة التي أنعقدت في الدوحة بـأن دعوتها إلى التفاوض مع دولة الأمارات أو أحالة موضوع الجزر الثلاث على محكمة العدل الدولية بمثابة "تدخل في الشؤون الداخلية لإيران"؟ من قال أن إيران لا تريد أن تكون لها قواعد على شاطئ المتوسط في لبنان مثلما تريد التوسع في كل الأتجاهات في منطقة الخليج على حساب كل ما هو عربي فيه؟ هل من تصرف إيراني ينفي هذا التوجه؟
ليس كافيا رفع الشعارات الخالية من أي معنى حقيقي حتى لا يعود اللبنانيون مدركين للخطورة التي يمثلها "حزب الله". يعمل الحزب على نحو دؤوب من أجل تغيير طبيعة النظام اللبناني في موازاة تغيير طبيعة المجتمع المتنوع المنفتح الذي يميّز الوطن الصغير. أن بدعة الثلث المعطل ليست سوى خطوة على طريق تغيير طبيعة النظام وفرض المثالثة على اللبنانيين، أي تقسيم البلد بالتساوي بين الشيعة والسنة والمسيحيين بدل المناصفة بين المسلمين والمسيحيين. لذلك كان النائب سعد الحريري زعيم الأكثرية وزعيم "تيار المستقبل" واضحا كل الوضوح عندما تحدث في المهرجان الذي أقامه "تيار المستقبل" قبل أيام عن المناصفة وعن ألتمسك بالمناصفة وذلك بموجب ما نصّ عليه أتفاق الطائف. كانت تلك أشارة واضحة إلى أن هناك في لبنان من يستوعب مدى خطورة الطرح السياسي ل"حزب الله" الذي يطالب بما يسميه "معالجة الأختلال في السلطة لأعادة تصويب الخيارات السياسية". عن أي خيارات سياسية تحتاج إلى تصويب يتحدث "حزب الله"؟ هل يتحدث عن تصويب خيار "لبنان أوّلا" لمصلحة خيار "إيران أوّلا" على حساب لبنان واللبنانيين؟
من حسن الحظ أن معظم المسيحيين اللبنانيين والمسلمين من كل المذاهب بدأوا يعون خطورة ما يمثله سلاح "حزب الله" وطرحه السياسي على مستقبل أبنائهم. أنهم يدركون أن البرنامج الأنتخابي ل"حزب الله" كلام حق يراد به باطل. لو لم يكن ألأمر كذلك، ما معنى، أذا، الكلام عن "نمو ثابت ودائم في الناتج المحلي". ما معنى هذا الكلام عندما يكون هناك حزب مسلح في بلد ما يمتلك دولة داخل الدولة ودورة اقتصادية خاصة به لا علاقة لها بالدولة، بل تستنزفها في أحسن الحوال.
من أيجابيات المرحلة الراهنة، إن هناك ما يدل على أن المسيحيين بدأوا أيضا يعون بدورهم خطورة ما يمثله "حزب الله" وأداته التي أسمها النائب ميشال عون. بدأوا يفهمون الآن لماذا أغتيل سمير قصير ثم جبران تويني. لو كان سمير وجبران على قيد الحياة، هل كان تجرأ ميشال عون على سحب أحد أزلامه وهو اللواء عصام أبو جمرة من دائرة حاصبيا - مرجعيون في الجنوب، حيث فوزه مضمون بواسطة أصوات "حزب الله"، إلى الدائرة الأولى في بيروت؟ هل طبيعي أن يقدم عون على مثل هذه الخطوة كي يترك مقعدا شاغرا لحزب (الحزب القومي السوري) يعتز بأنه تابع للأجهزة السورية؟ كانت "نهار" جبران وصوت جبران المدوي سيقطعان الطريق على هذه الوقاحة التي ليست بعدها وقاحة...
ما يدل أيضا على بداية ظهور وعي مسيحي لأهمية ما يدور في مرحلة ما قبل الأنتخابات ترشح العميد كارلوس إده ضد ميشال عون نفسه في كسروان. ترشح كارلوس أده، وريث مدرسة ريمون أده، في مواجهة المسؤول الأول عن تهجير المسيحيين من أرضهم. ترشح في مواجهة مدرسة سياسية لا تؤمن سوى بالغوغاء والأنتهازية وبأن المسيحيين مجرد أغنام يساقون كقطيع. حسنا فعل كارلوس أده عندما حدد طبيعة المعركة التي يخوضها بصفة كونها مواجهة مع مشروع سياسي لا هدف له سوى القضاء على لبنان كي يكون مصير مسيحييه كمصير مسيحيي العراق. سار كارلوس إده على درب ريمون أده، رحمه الله، الذي عرف باكرا من هو ميشال عون وخطورة الدور الذي يلعبه فرفض أستقباله عندما لجأ إلى فرنسا بعد تسليمه قصر بعبدا ووزارة الدفاع إلى السوريين وبعدما ضمن بقاء الرئيس المنتخب الشهيد رينيه معوض خارج قصر بعبدا كي يسهل أغتياله في الثاني والعشرين من نوفمبر من العام 1989.
ليس صحيحا أن الأنتخابات اللبنانية في السابع من يونيو المقبل مجرد حدث عادي. إنها انتخابات مصيرية تحتاج إلى رجال من طينة الرئيس فؤاد السنيورة والزميل نهاد المشنوق وكثيرين غيرهما. إنها مواجهة بين مشروعين واضحين بين الأسود والأبيض. بين ثقافة الموت وثقافة الحياة التي تربط لبنان بالمستقبل والعروبة الحضارية المنفتحة لا أكثر ولا أقل... بين "لبنان أوّلا" و "إيران أوّلا".
التعليقات
كفى مزايدات
قومي عربي -إن كانت المسألة بين لبنان أولا و(غير لبنانأولا) فليس لي هنا سوى تذكير هؤلاء الذين يراهنون على قصر الذاكرة أن الحكمة العربية تقول : أنا وأخي على إبن عمي على الغريب . فإذا كانت إيران تدعم وتناصر الحزب ضد العدو الصهيوني فأهلا وسهلا بهذا الدعم .. وهاهي إسرائيل ترقص فرحا بالدعم المصري ضد أبناء غزة وضد حزب الله ولم يظهر يهودي واحد في أي بقعة على الأرض ليقول بين إسرائيل أولا ومصر أولا .. هذه المزايدات والتلاعب بالألفاظ لن تخدع الشعوب التي ترى الألوان واضحة وتستطيع قراءة العناوين جيدا , ولكن التاريخ لا ولن يرحم الإنهزاميين .
أولاُ
عبدالعزيز آل حسين -هل من الممكن تقول لي ماهي طينة الرئيس فؤاد سنيورة ؟؟ المعروف بأن على الأقل نصف الشعب اللبناني يعارضونه , المفروض ان تقول اذا احترت بين لبنان أولا و السنيورة أولا ان تختار السنيورة أولا شكرا ايلاف
لبنان اولا واخيرا
F@di -ما دام هناك احرار في لبنان لن يستطيع احد في الكون مهما كثر سلاحه وعدده ان يسيطر على لبنان وتاريخه يشهد على ذلك، واعتقد ان لبنان يمر بمرحلة عابرة وذلك الحزب الايراني لا إستمرارية له في حال عدم إنخراطه بالدولة ومصيره الاندثار والزوال ومن يتابع مسيرة هذا الحزب يرى ان الشعبية التي كان يتمتع بها الى إنحسار وإذا تبين من التحقيقات في قضية إغتيال الرئيس حريري انه له ضلعا فيها فسيكون عدو الشعب رقم واحد وان إستئصاله امر واجب
مشروع
خوليو -مشروع 8 آذار وأحزابها مشروع ليس بلبناني، يستمدون أوامرهم مباشرة من دول اقليمية لاتريد الخير للبنان، لقد استعمروا البلد 30 عاماً وتركوه بعدها عنوة والديون تثقل كاهله، ولزيادة البلة طين اشعلوا حلفاؤهم حربا ليدمر العدو مابقي من اقتصاد، وحاصروا الساحات واقفلوا البرلمان واغتالوا من أبناء لبنان يصرون على الثلث المعطل حتى يبقى لبنان بدون حكم وبدون قرارات،أما اغتيال الحريري فستكشفه المحكمة الدولية، أمام هذه الأحداث المدمرة فهل من المعقول أن ينتخب لبناني حر يحب وطنه مشروعهم؟ قبل التصويت ياجماعة 8 آذار فكروا بلبنان الدولة الحرة المستقلة السيادية، فهي دولتكم أيضاً.
ارحمونا
م شهاب -هل هناك عاقل يقارن كارلوس اده الذي لا يعرف سوى (الفينيقيةفهما والبرازيلية كتابة) ولم يسمع به الا ابناء ضيعته بميشال عون ذو التوجه الوطني الاصلاحي ذو الشعبية المسيحية الكاسحة. أين أصحاب العقول ليحكموا. نحن نعيش في زمن اللامنطق واللاحق زمن الصوت الاعلى اما الحق فمظلوم مظلوم مظلوم مظلوم لانه يتيم ولا يجد من يتبناه.
الترتيب الحقيقى
اقول لك -ما يهم السيد نصر هو الترتيب التالى: اول شىء ايران ثم ثانى شىء سوريا ثم ثالث شىء حزب الله ثم رابع شىء اسرائيل ثم خامس شىء لبنان ثم سادس شىء فلسطين
الى رقم 3
ابصم بالعشرة -انا على استعداد ان ابصم لك بالعشرة ان حزب الله ضالع بشكل كبير فى موضوع الحريرى بدليل ان الاسباب التى ادت لاغتيال الحريرى هو قرار خروج سوريا التى يدين لها حزب الله بالولاء و هى حامية حزب ايران داخل لبنان و ما تمت به طريقة الاغتيال توحى ان القتلة عارفون بكل تفاصيل لبنان و ما لاتها من اغتيالات و ما الى اخره من سيناريو و هتاف لسوريا و رفع صور الاسد و الفقيه بدلا من صور الشهيد يعنى رجاء خاص من مصر الى حكومة لبنان نرجومك مصر لا تريد التدخل فى شئون لبنان لذلك نثق ان جيش لبنان قادر على السيطرة على حزب الله الذى لم يرفع السلاح فى وجه سارائيل بل فى وجه من يعترض على اى شىء لمصلحة الحزب او دمشق او طهران لدرجة الاغيتال و التفجير و التخريب داخل و خارج لبنان ووصلت الى مصر رجاء احكموا قبضتكم عليهم من بلدكم مع الشكر
مؤشر خطير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متابع -عودة الكاتب المحترم الى النغمة القديمة تؤشر الى عودة لعبة المحاور الاقليمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو تؤشر الى شيء ما؟؟؟؟؟؟؟؟ سترك يارب
لقد اسمعت لو ناديت ح
شهاب -المشكلة مع الكاتب أنه بغالط نفسه على طول الخط ويهرب الى الامام مع أن الحقيقة أقرب اليه من حبل الوريد لو تروى وتأنى قبل أن يشعل فتيل قنابله ليرصها على الورق فتحرق اخرين.هون عليك وطالب بتطبيق اتفاق الطائف فتحشر حزب الله في( خانة اليك). اليس الغاء الطائفية السياسية بند اساسي في اتفاق الطائف اليس الرئيس الهراوي هو الذي اصر على الغاء الطائفية من النفوس قبل النصوص هربا من تطبيقها لحاجة في نفس يعقوب أولم يكن رئيس الوزراء هو الرئيس الحريري ولو الغيت في وقتهما لما وصلنا الى ما وصلنا اليه الان .وأصبحنا نعلم العالم اجمع كيف يحقدون على الشيعة لحاجة في نفس يعقوب أيضا لانه كل الحق على يعقوب ودولته يا أصحاب العقول المستنيرة.ولكل فعل ردة فعل لاننا بشر خطاءون وخير الخطائين التوابون.
بالصميم
عباس -مقال بالصميم وعلى المكشوف واللي بده يفهم يفهم ولا يرجع مثل اول..اعتقد الرافضه يفهمون شو اقصد
لعبة زهقنا منها غيرو
hanadi -لا سمح الله في حال بدا عندي الكره لا وطني لبنان والسبب لان حزب الله من لبنان اذا بداء عندي الاحباط والعدوانية تجاه لبنان والسبب حزب الله لانه موجود في لبنان واذا كرهة الصحافة والاخبار السياسية لان الاخبار كلها عن حزب الله وعن ايران وعن قضية فلسطينى من قبل ما نخلق بها الدنيا ونحنا منسمع عن قضية فلسطين وهلئ اجا دور ايران ولعبها على المكشوف بدولنا العربية ومعها حزب الله واذا بداء الملل والزهئ عندي تجاه الاخبار عن حسن نصرالله وعن ايران وعن حزب الله من وجودهم عبر الاخبار والاعلام لان بكفي زهقنا وضجرنا منهم وملينا منهم ومن سيرتهم عن جد يا ايلاف كل يوم بدخل جريدتكم المفضلة عندي وبلاقي كذا خبر عن حزب الله وايران يعني ارجوكم صح حديث الساعة بس خلص بكفى اخبار عن حسن نصرالله ارجوكم تعبنا من الاخبار عنه وتعبنا من شكله ومن خطاباته الرنانة ومواعظه وكلها بتفيد مصالح ايران والموالين الها خلص بكفي يعني ارجوكم تعبنا ونحنا نكتب عن ايران وحزب الله واعوانهم ياريت يا ايلاف تغيري عن موضوع حسن نصرالله شوية وايران يعني بليزززز وشكرا
بالصميم
عباس -مقال بالصميم وعلى المكشوف واللي بده يفهم يفهم ولا يرجع مثل اول..اعتقد الرافضه يفهمون شو اقصد
وجهة نظر
سابا ابو نقولا -واضح أن الكاتب يميل لصالح جهة ضد اخرى وحتى يمكن القول انه من دواعي الفتن الطائفية والمذهبية من خلال سرد الامور في مقالاته. كلنا يعلم ان سعد زعيم المستقبل لا يحمل الجنسية اللبنانية وهو مواطن سعودي لكن السؤال لماذا هذه الغيرة من حزب الله اذا تلقى دعمه من الخارج اسوة بباقي الاحزاب؟ وللتذكير فقط أن لبنان هو جزء من سوريا وسوف يعود بطريقة او باخرى ليكون سوريا قريبا وان لم يعجب الكاتب وبعض المعليقن الذين يرغبون باقامة دولة لكل طائفة في الوطن العربي كما يود الكاتب في مقالاته. بالفعل عجيب امرك ياستاذ!
أبيض واسود
بهاء -لو كنت غريبا تماما عن المنطقة وقرأت آخر جملة للكاتب (إنها مواجهة بين مشروعين واضحين بين الأسود والأبيض) لرفضت تماما كل أفكاره واعتبرته بيان انتخابي غير ديمقراطي وأصولي! فمن يريد أن يحلل حالة سياسية على أساس الأبيض والأسود ينطلق عادة من تفكير أحادي ومتسلط، كما تفعل الحركات المتأسلمة والدينية واليمين الغربي المتطرف والليبراليون الجدد (كما قال سيء الذكر بوش إمام معنا أو ضدنا!). أختلف تماما مع نهج حزب الله لكن لا أرى أي دليل على ما يتهمه به 14 آذار، لأني لا أصدق أيضا أن 14 آذار مجرد أداة أمريكية إسرائيلية بلبنان، لكلا الفريقين حلفاء ومصالح ووضع اللبناني بين (خير وشر وأبيض وأسود) يعني تدمير البلد وفقد كل الأرث الديمقراطي لهذا الشعب، فمعادلة مع الله أو الشيطان هي معادلة الحكم الديكتاتوري العنيف.
الى رقم 5 م شهاب
abbass -يا ريت يتكلم عون اللغة الفينيقية او السنسكريتية ويكون توجهه وطني ولمصلحة لبنان
أبيض واسود
بهاء -لو كنت غريبا تماما عن المنطقة وقرأت آخر جملة للكاتب (إنها مواجهة بين مشروعين واضحين بين الأسود والأبيض) لرفضت تماما كل أفكاره واعتبرته بيان انتخابي غير ديمقراطي وأصولي! فمن يريد أن يحلل حالة سياسية على أساس الأبيض والأسود ينطلق عادة من تفكير أحادي ومتسلط، كما تفعل الحركات المتأسلمة والدينية واليمين الغربي المتطرف والليبراليون الجدد (كما قال سيء الذكر بوش إمام معنا أو ضدنا!). أختلف تماما مع نهج حزب الله لكن لا أرى أي دليل على ما يتهمه به 14 آذار، لأني لا أصدق أيضا أن 14 آذار مجرد أداة أمريكية إسرائيلية بلبنان، لكلا الفريقين حلفاء ومصالح ووضع اللبناني بين (خير وشر وأبيض وأسود) يعني تدمير البلد وفقد كل الأرث الديمقراطي لهذا الشعب، فمعادلة مع الله أو الشيطان هي معادلة الحكم الديكتاتوري العنيف.
ايران اولا واخيرا
سمير الاعظمي -طبعا ايران اولا يا استاذ خيرالله سامحك الله. لبنان لا في العير ولا في النفير، من تكون لبنان امام ايران الثورة الاسلامية القومية التقدمية الحرة،
خيرالله خيرالله
محمد -انا بعرف خير الله انه رجل مخابراتي او ماعنده شغل الاتشويه في صور حزب الله من خلال اتهام انه تابع الى ولاية الفقيه
ايران اولا واخيرا
سمير الاعظمي -طبعا ايران اولا يا استاذ خيرالله سامحك الله. لبنان لا في العير ولا في النفير، من تكون لبنان امام ايران الثورة الاسلامية القومية التقدمية الحرة،