عن الأمازيغية والعربية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد وصفت السيد أحمد أبو طالب بالعربي، لأنه لا يتردد شخصيا في قول ذلك، فهو في أكثر من مرة، بما في ذلك يوم لقائي به في مقر بلدية روتردام، قال أنه سياسي هولندي من أصل "أمازيغي" و"عربي" و"مسلم". والرجل يدرك تماما أنه لا تناقض في داخله بين هذه التوصيفات، بل لعله من السياسيين الهولنديين القلائل من أصل أجنبي، ممن يتعاملون مع أصولهم العرقية أو الدينية بكثير من الأريحية، و بلا عقد، حيث لا يحاولون كما يفعل غيرهم، إثبات أنهم هولنديون أكثر من الهولنديين أنفسهم، ولا أدل على الأمر من أن أبو طالب رفض الرضوخ لضغوط اليمين المتطرف بالتخلي عن جواز سفره المغربي، وبالتالي جنسيته المغربية.
و القول بأنني "عربي" و "أمازيغي" في نفس الوقت لا يحمل أي تناقض لاعتبارات عديدة، فمن الناحية الرسمية أو القانونية، يعتبر كل المغاربة من مواطني دول الاتحاد المغاربي الخمسة، عربا ما دامت دولهم أعضاء في جامعة الدول العربية، وهم يعاملون على هذا النحو في العالم العربي، بل وفي كل أنحاء العالم، حتى وإن توزعت أصولهم الاثنية أو القومية على العروبة والأمازيغية وغيرها من الأعراق المنتشرة في الشمال الأفريقي.
أما من الناحية العرقية، فإنه سيصعب في حقيقة الأمر، وخصوصا في حالة الدول المغاربية، التفريق حقيقة بين من هو عربي حقا ومن هو أمازيغي، فلقد تمازجت القبائل العربية و الأمازيغية لفترة تزيد عن الألف سنة، و أصبح من الصعوبة بمكان لعربي أن يثبت فعلا أنه عربي حتى وإن كان يتحدث العربية، كما يصعب أيضا على الأمازيغي أن يفعل ذلك حتى وإن كان لا يتقن من اللغات غير إحدى اللهجات الأمازيغية.
و قد أثبتت الدراسات التاريخية أن قبائل عربية كثيرة "تمزغت" كقبيلة "المطلاسة" في المنطقة الشرقية للمملكة المغربية، فيما تعربت أيضا العديد من القبائل الأمازيغية مثل قبيلة "الفراشيش" في تونس، أو جل قبائل الشاوية في الجزائر، أو عددا كبيرا من قبائل "لمتونة" و"مصمودة" و "زناتة" في المغرب وموريتانيا وليبيا.
وعلى الرغم من وجود مناطق ذات أغلبية ناطقة بهذه اللهجة أو تلك من اللهجات الأمازيغية، في المغرب أو الجزائر، وبدرجة أقل في تونس وليبيا، فإن ذلك لا يدل على أن العنصر القومي الأمازيغي أكبر بكثير من هذه المناطق المحدودة، وإنه لمن الخطأ الكبير أن يحول بعض القوميين الأمازيغ تعصبا وضيق أفق القضية الأمازيغية إلى قضية "أقليات" في حين أن دول المغرب الكبير هي دول أمازيغية كما هي أيضا دول عربية.
و مشكلة بعض القوميين الأمازيغ على وجه التحديد، كما بعض القوميين العرب أيضا، أنهم مرتبطون في تعريفهم للقومية أو الأمة بالتعريف الغربي، الذي هو تعريف "لغوي" بالدرجة الأولى، ورأيي أن الأمم كما القوميات حالات خاصة، لكل واحدة منها أن تصوغ تعريفها الخاص بها، فالأمة الهندية على سبيل المثال ليست متجانسة لغويا، والأمة الألمانية ليست مصاغة في دولة واحدة، و في دولة الأمة الروسية تعيش مئات الأمم والقوميات، والأمة الأمريكية تتكلم لغة واحدة تقريبا، لكنها منحدرة من قوميات متعددة.
و ضمن هذا السياق، فإنني ما أزال متشبثا برأيي أن الأمة الأمازيغية هي أمة ناطقة باللغتين الأمازيغية والعربية، و أنها متداخلة من حيث المجال السياسي والأقليمي تداخلا عضويا مع الأمة العربية، وأنه يجوز للأمازيغ والعرب في المغرب الكبير أن يقولوا دونما عقد بأنهم مزيج من عنصرين تاريخيين، وأنهم أمازيغ وعرب في ذات الوقت.
و بالعودة إلى تاريخ البلاد المغاربية، فإن الواضح أن المسألة العنصرية لم تكن واردة إلا لماما، وأن الحكم كان منذ اليوم الأول لوصول العرب تداولا، ولم يكن يضير ذلك أحد العنصرين، فقد ولي طارق بن زياد الأمازيغي منذ الإسلام المبكر جيوش المسلمين وفتح الأندلس، و عرفت البلاد المغاربية قيام دول عظيمة أمازيغية القيادة على شاكلة المرابطين والموحدين و الحفصيين والمرينيين والوطاسيين والزيريين والصنهاجيين وغيرهم، بل إن الدول ذات القيادة العربية كدول الفاطميين و الأدارسة والعلويين كانت عمليا دولا أمازيغية لاستنادها في النشأة والاستمرار على القبائل الأمازيغية الكبرى كصنهاجة و زناتة ومصمودة ونفوسة وغيرها..
و يقول المؤرخون أن تعرب المغرب الكبير من الناحية اللغوية قد تحقق عمليا خلال المرحلة الاستعمارية الفرنسية، ليست لأن الإدارة الفرنسية قد عملت على نشر لغة الضاد كما يهمز بعض المتعصبين، إنما كرد فعل على المحاولات الاستعمارية للعب على عامل التفرقة العنصرية وإثارة النعرات العصبية، خصوصا خلال الثلاثينيات من القرن العشرين، عندما قامت بمحاولة تطبيق "الظهير البربري" سيء الصيت.
و ينظر الأمازيغ في المغرب الكبير إلى العربية غالبا، على أنها لغة "الإسلام" وليست لغة "القومية العربية"، ولو تصرف العرب كغزاة واستعماريين في الشمال الأفريقي، ولم يتصرفوا كأخوة في العقيدة والدين بعد أن تحول الأمازيغ إلى اعتناق العقيدة المحمدية، لجرت مقاومتهم وامتنع الناس على الحديث بلغتهم، مثلما جرى الأمر مع غزاة متقدمين كالرومان والإغريق، وغزاة متأخرين كالفرنسيين والطليان و الإسبان.
بل لعل التاريخ يسعفنا بما هو أبلغ دلالة، فلقد ساهم الأمازيغ مساهمة فعالة في صياغة وتطوير اللغة العربية المتواصلة إلى اليوم، ف"لسان العرب" الذي هو موسوعة لغة الضاد الأولى من تأليف عالم لغوي أمازيغي هو "ابن منظور القفصي التونسي"، و "الفية إبن مالك" التي أوجزت كما لم يفعل مصنف قبلها قواعد العربية، هو من تأليف "إبن مالك" الأندلسي الأمازيغي.
و في العصر الراهن تحضرنا أسماء من الوزن الثقيل في الفكر السياسي العربي، من قبيل الشيخ إبن باديس الذي قيل أنه مفجر الثورة الجزائرية الحقيقي، وهو القائل بأن "أرض الجزائر مسلمة وإلى العروبة تنتمي"، و لا يناقش أحد أن الشيخ الجليل هو من أصل أمازيغي أصيل، وبالتحديد "قبائلي".
أما الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد ثورة الريف العظيمة، و زعيم قبيلة "بني ورياغل" الأمازيغية المجيدة، فهو من أسس مكتب "المغرب العربي" في القاهرة، وقيل أنه أول من أطلق صفة العروبة على بلاد المغرب، أو هو من أوائل من قال بذلك على الأقل.
و يعد الدكتور محمد عابد الجابري واحد من أبرز وجوه الفكر العربي المعاصر، بل لا أحد يجادل في نزعته القومية العربية الواضحة ثقافيا وسياسيا، وهو أيضا منحدر من أصل أمازيغي، و لا يزال يتكلم هو وأهله في مدينة "فجيج" المغربية إحدى اللهجات الأمازيغية.
أما محاولة البعض استدعاء مبررات التهميش الاقتصادي أو الاجتماعي أو اللغوي أو الثقافي، التي تمارسها بعض الأنظمة في الدول المغاربية ضد المناطق ذات الأغلبية الناطقة بالأمازيغية، لدعم نظرية التمييز العنصري والقومي من العرب ضد الأمازيغ، فإنها برأيي محاولة قاصرة لأن استبدادية وديكتاتورية هذه الأنظمة تحركها دوافع أخرى كثيرة، وقد طال ظلمها العرب والأمازيغ دون تفرقة، وبالقدر الذي يقال أن منطقة "الريف" قد همشت في عهد الحسن الثاني على سبيل المثال، فإن "الجنرالات" و"الضباط" الريافة كانوا أعمدة الجيش الملكي و لا يزالون، وبالقدر الذي يقال أن "أحمد أبو طالب" رمز لنجاح "الريافة" في هولندا، يمكن ضرب كثير من الأمثلة على نجاح عرب آخرين في السياسة الهولندية ك"محمد الرباع" الذي كان أول مغربي يرأس حزبا أوربيا هو "حزب اليسار الأخضر، تماما كما يمكن سوق مئات الأمثلة على "أمازيغ" و"عرب" غارقون في عالم المخدرات والجريمة المنظمة.
شخصيا، أنا مستمتع جدا بهذه الهوية القومية المزدوجة، وقد دعمتها بزواجي من سيدة ريفية فاضلة من مدينة الناظور إحدى حواضر الريف الشهيرة، كما أنعم الله علي قبل ثلاث سنوات بإبن أفخر بأنه سليل الأميرين محمد بن عبد الكريم الخطابي وعلي بن خليفة النفاتي، و سأكون سعيدا عندما أراه يتكلم العربية والريفية إلى جانب لغات أجنبية أخرى..ليس ثمة أعظم من نعمة التنوع.
التعليقات
هنيئا لخالد
إدريس -هذا مقال جامع مانع للأستاذ خالد شوكات، إنه واحد من أعمق وأصدق المقالات التي قرأتها له في إيلاف منذ مدة طويلة. الكاتب محق في كل ما ذهب إليه في هذا المقال، فإذا كان لدينا متطرفون قوميون عرب، يصل بهم تطرفهم إلى حد الشوفينية، وإذا كان لدينا إسلاميون متشددون يجيزون عبر تشددهم استعمال العنف والإكراه ضد المخالفين لهم في الرأي، وإذا كان لدينا متطرفون علمانيون يدعون إلى ضرب الدين الإسلامي ويتوهمون إمكانية سحبه من دواخل الناس، فإن لدينا أيضا متطرفين أمازيغاوجيين همهم الوحيد والرئيسي هو محاربة العروبة والإسلام في المغرب العربي، ويتصورون أن بإمكانهم اجتثاث واستئصال الثقافة العربية والدين الإسلامي من المغرب، في محاولة يائسة منهم لتسييد ثقافة أمازيغية خالصة في هذه المنطقة من العالم العربي، ومحو كل ما له صلة فيها بالمشرق العربي.. هذا المقال يتصدى لهؤلاء بطريقة علمية، ومن شخص لا يمكن اتهامه بأنه قومي عربي متطرف، أو إسلامي أصولي. هنيئا وشكرا للأستاذ خالد على هذا المقال الرائع.
إنما نحنُ من نعتفد .
الحكيم البابلي . -كثير من شعوب المنطقة تمازجت وإنصهرت كما تقول سيدي الكاتب . إلا أن بعضها بقي مُحتفظاً بقوميته الأصلية رغم الأمتزاج الأجمتماعي ، مثل الأراميين في العراق والشام ( كلدان ، آشوريين ، سريان ) ، كذلك الصابئة المندائيين ، كذلك أقباط مصر ، ولا زالت هذه الأقوام تتكلم لغاتها الأصلية بجانب العربية . وعندما أصر الأسلام ومنذ بداياته على هويته العربية الأسلامية ، ورفض ترجمة القرآن ، كان يعرف مُسبقاً أن أقوام البلدان المغزية ستنصهر وتذوب في كيانه خلال قرن من الزمن كما حدث لغالبية الآراميين المسيحيين في العراق والشام ، والذين تزاوجوا وإنصهروا ، وهم يسمون أنفسهم اليوم عرباً . بعض الأعراق والشعوب الأخرى أسلمت لكنها لم تتزاوج وتتمازج مع العرب إلا قليلاً ، ولهذا بقيت مُحتفظة بقوميتها مثل الترك والفرس والكرد وغيرهم .الموضوع ككل ( وبرأيي ) إنما يتبع تفكير وأهواء المرء وما يعتقده ويريده لنفسه ، فأن شِئتُ فأنا من المريخ ، ولن تُغير رأيي كل بحوث العالم . ولكن يبقى الأعتقاد الجميل بعالميتنا وشموليتنا هو الأصح تعميماً . أنا بشري وكل الناس أهلي وعرقي ما دامت هناك جسورٌ للفكر بيني وبين الأخر ، مدعومةٌ بألحب والقبول والأحترام . تحياتي .
أمازيغ عرب
تونسية من أمريكا -أعتقد أن الاختلاف في الانتماء الى الامازيغية أو العربية حاضر أكثر في المغرب الأقصى والجزائر,أما بتونس فرغم أن الكثيرين يعرفون ويفخرون بأن أصولهم أمازيغية,لكنهم يتكلمون العربية وقد لا يتقنون اللغة الأمازيغيةأصلا .معروفة هي معاقل الأمازيغ بتونس,وواضح شكلهم المختلف عن العرب ,لكن لا أحد يهتم للتفريق فكلنا تونسيون وهده واحدة من الميزات التي غرسها الزعيم بورقيبة في التونسيين ,أي ,تكريس الانتماء للوطن بدل الانتماء القبلي العشائري الدي يكاد يخلو منه المجتمع التونسي المعاصر.أنا هنا ببلاد الغربة,عندما يسألونني,لا أتردد في أن أقول أنا عربية ومسلمة ولا أكترث لأبرئ أصولي ,رغم معرفتي بما تعني هده الصفات لبعضهم,لكنني أقول لنفسي.فليكتشفوا أن هنالك من العرب والمسلمين من هم متسامحون ويحترمون الأخر المختلف
مقال علمي رائع
أحمد -اجمل مقال قرأته حول المغرب العربي.
عربي-فرعوني
آمون رع -أقر وأعترف وأقسم أغلظ الأيمان أنني أوافق على ادعاء أنني عربي-فرعوني، وهذه خطوة رائعة، أن لا يتم اغتيالي لأنني تذكرت كلمة فرعوني. .وليس مهماً التناقض في القول، ولا القهر الذي أستشعره داخلي، وأنا أنسب نفسي لجد غير جدي، ولقوم حفاة غير قومي المتحضرين. . فعمامة العروبة إجبارية على كل الشعوب المقهورة منذ أربعة عشر قرناً، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
haha
hmidou -Le secretaire general des avocats arabes est amazighle secretaire general des parlementaires arabes est amazighle secretaire general des syndicats arabes est amazightous c est pas possible
الاخ الحكيم البابلي
بابـلــي -وانا كمان من اصل بابلي واؤيــد وجهة نظرك. الاقوام التي ستعربــت صدقت انها عربيــة. مجلة ناشونال جيوغرافيك العالميــة قامت مؤخرا بتحليل الحامض النووي الدي ان اي لعظام قدامى البابلييــن والسومريــن وقارنته من الحامض النووي لسكان العراق الحالييــن. كانت النتيجة أن العراقييــن اليوم هم اقرب إلى البابليين وراثيا من قربهم إلى جيرانهم العــرب.
أمازيغ ..مسلمون عرب
أساريا..ليبيا -شكرا على المقال..حول الامازيغ المهم عرب ومسلمون لاتفرقنا لهجة ..وهنا في ليبيا يتكلمون العربية اكثر ..مع احتفاظهم بلهجتهم الأمازيغية .
المغرب الكبير امازيغ
اية -اشكركم على هدا المقال المفصل.فانا جزائرية واعرف مند الازل اننا امازيغ عربنا الاسلام ولكن هدا لا يمنعنا بان نفاخر بهويتنا الامازيغية وهدا ردا على الاخت التونسية لان للاسف تونس هم فىى الاصل امازيغ لكن انصهروا بطريقة مبالغ فيهافىى الثقافة العربية و نسوا كليا بانهم من اصل امازيغى.الحمد لله هدا الشى لايوجدفى الجزائر لاننا امازيغ شئتم ام ابيتم. شكرا
متابعة
mohja 212 -أول مرة أقرأ مقالا يخص الأمازيغية وعلاقتها بالعربية دون أن ألمس تشنج الكاتب وحميته لقومية دون أخرى ..فسؤال الهوية الأمازيغية حمل عبر التاريخ أكثر مما يتحمل فكثر الناعقون المتطرفون وكثر المغردون خارج السرب والأمر أبسط بكثير من كل ذلك فنحن الأمازيغ لا ننكر بحال هويتنا الثقافية واللغوية ولا نتبرأ منها ..بالعكس نحن نستمتع بالتنوع كما أورد السيد خالد ونعتز بهويتنا الإسلامية وعروبتنا نعم عروبة نحسها في وحدة اللغة والدين ووحدة المصير مع كل القضايا العربية والإسلامية ...أما الأصوات النشاز التي نسمعها من حين لأخر فمبعثها عنصري مقيت هدفها تفريق أبناء البلد الواحد والملة الواحدة ...وهيهات هيهات أن يكون لهم ذلك فنحن منصهرون في هويتنا المسلمة لا نغلب عليها إنتماء إثنيا مهما حدث ..فالعربية لم تفرض علينا فرضا بل أقبلنا عليها بكل حب لأنها وعاء القرآن الكريم الذي يخاطب العالمين وليس العرب وحدهم ..وإسهامات علماء مختلف القوميات لإعلاء صرح هذا الدين لهو أبلغ مثال على عالمية الإسلام وبعده عن النظرة العروبية التي يحاول خصومه إلصاقها به لهوى في أنفسهم ..
مقال رائع
بهاء -شكرا سيد خالد على مقالك المبسط والمنطقي والحقيقي. الأهم أن نرقى لمستوى أننا كلنا بشر متساوون تماما بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، وألا نخلط بين أردان السياسة وأطماع المال والقوة وبين كون كل البشر يستحقون الاحترام والمحية والتشارك.
موضوع موفق
سلسبيل -إستيعاب الآخر -مادام آدمي التصرف- أمر فطري .. وفي وقتنا أخذ مسمى حقوق إنسان لأن هناك من يعمل على تشويه هذه الفطرة بطرق عديدة يمكن إختصارها في كلمة التعصب.كلما ظننت أنك الأفضل أو الأقوى أو الأعرق أو الأغنى كلما ساهمت في تشويه هذه الفطرة..
pas arabe
tharifit -ما هذا?اتريد ان تلصق العروبة اليى بغصب عني وانا لست بعربية بل امازيغية.قرون ولم يفلحو في تعريبنا والان تاتي انت,مستعرب,لتقول لنا بان امازيغن عرب.تبا لكم.
عن الامازيغية والعرب
جواد كاظم -ليس بالضرورةمن ان يكون اي مواطن في بلد عربي ويحمل جنسية ذلك البلد ان بكون عربي القوميةوهذا تفكيرخاطئ لان اذاكان الامازيغ عرب فلماذا يسمنوهم الامازيغ والحالة تنطبق على الاكراد في سورية والعراق و البربر في الجزائر
viva imazighen
dihya -ناس الا تفهمون?مشكورين ولكن نحن لا نريد عروبتكم,اجمعوها عنا,اهذا صعب الفهم?خذو حتى قرأنكم العربي (صدعتونا به ) و سجادتكم اذا اردتم واذهبوا به الى صحراء السعودية,واتركوا لنا مغربنا
الكرد والأمازيغ
kurde -حينما يدعي الكاتب أن كل من سكن مايسميه ( الدول العربية ) هو بالضرورة عربي ، هكذا كلام يلغي كل تبريراته وتنظيراته اللاحقة عن اندماج الأمازيغ بالعرب في مايسميه دول ( المغرب العربي ) . مشكلة بعض الكتاب من الأمازيغ تشبه مثيلهم لدينا من الكرد ، الذين يتبرأون من أصلهم بحجة لغة القرآن والإندماج وغير ذلك من حجج واهية . إن تملق رضى أعراب الخليج ، الممولين لصفحات النت والإعلام المكتوب والمسموع ، هو وراء مثل هذا النوع من الكتابات التي يخرج بها علينا من أسميتهم آنفاً . من الممكن للكاتب المدعي الليبرالية أن يعبر عن هويته من خلال تمايزها عن الآخرين وليس بدمجها معهم ـ فهذه لاتختلف عمايقوم به النازيون الجدد في اوربا والبعثيون واضرابهم في منطقتنا . على كل كاتب كردي أو امازيغي ألا يخشى من التعبير باللغة العربية عن انتمائه وأن يضرب المثل في لغة الحوار والتسامح بعيدا عن التشنج وضيق الأفق . ولكن من البؤس حقا ان يتبنى بعض الكتاب الكرد والامازيغ موقف العروبيين الاقصائيين بحجة اللغة المشتركة ( العربية ) وهي على كل حال لغة فرضتها ظروف تاريخية معقدة ومعروفة . وشكرا
LIBERTE
ITRAN -Mr Choukat du quelle fraternite parlez vousDepuis 55 ans et la depouille d Abd Elkarim Khattabi est en Egypte pourquoi? parce qu il n est pas arabe Marocain comme les autresDu quelle fraternite parlez vous c est en deux mille cent vignt six jeunes kabyles ont ete assassine par le pouvoir algerien par des balles perforantes dans le dosDu quelle fraternite parlez vous c est Gaddafi a dit; tout ceux qui disent amazighs il faut que quittant l afrique du nord car c est une terre arabeDu quelle fraternite parlez vous c est en Tunisie il ne reste plus d amazigh ou presque par une politique raciste et xenophopie envers les amazighsMr Choukat je suis amazigh et fier de l etre et seul amazigh Merci
سؤال
غسان-كندا -هناك أحد الباحثين في تلفزيون قال بأن الأمازيغ هم بالأصل قبائل عربية هاجرت قديما من شبه الجزيرو العربية إلى شمال أفريقية أي بما يعرف اليوم بالمغرب العربي. فهل من معلومات حول ذلك؟
نحن حررنا الامم
عادل العتيبي -قبل الف وربعمائة سنة فتحنا افريقيا واسيا والشام والعراق بجيوشناوخسرنا ابنائناواهاجرنا الى القارات لنشر الدين واللغةالعربيةوحررنا الشعوب المستضعفة من التخلف والتبعيةودانت لناالشعوب القبطية والسريانية والبابليين والكلدان والبربر والزنوج والشعب الجزيرة العربية شعب الله المختار
مقال مضحك
مسكين -عربي + أمازيغي = عربيعربي + مصري ( فرعوني ) = عربيعربي + بابلي او سرياني او ارامي او :: = عربيعربي +تركي او كردي او هندي او افغاني او ماليزي او :::::::::::لم ولن بساوي عربي . حلوها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
U cant prevail
Srry -this was the reason why Andalus Failed, because it was led by Berber!!
مظاهر الميز ضدّ الأم
asafo -مظاهر الميز ضدّ الأمازيغ بالمغرب: ـ في الدستور : ترسيم العربية و الإسلام و تجاهل الأمازيغية لغة و هوية و ثقافة ، و عدم الإشارة إليها مطلقا في ذيباجة الدستور، و تأكيد انتماء المغرب إلى ;المغرب العربي ; بدل التسميات الصحيحة والموضوعية التي هي ;المغرب الكبير ; أو ;المغارب أو ;شمال إفريقيا . ـ في القضاء : إلغاء المحاكم العرفية بعد الإستقلال مباشرة، و عدم استحضار العرف كأحد مصار التشريع ، و توحيد القضاء و تعريبه و منع استعمال الأمازيغية في المحاكم، و عدم تفعيل قرار الملك محمد السادس الصادر سنة 2004 بهذا الصدد. ـ في التعليم : إلغاء المعهد العالي للدراسات الأمازيغية الذي كان موجودا خلال الحماية، و توقيف تدريس الأمازيغية كمادة اختيارية في عدد من الثانويات بعد الإستقلال ، و لم يتم إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلا سنة 2001، غير أنه لم يجد حتى الآن الآذان الصاغية من طرف الوزارات الوصية التي لا تأخذ موضوع الأمازيغية بأية جدية تذكر. و لم يتم إعادة الأمازيغية إلى المدرسة إلا سنة 2003، غير أنه تمت عرقلة العملية برمتها مما حال دون تعميم الأمازيغية في المدارس و دون تطبيق المذكرات الوزارية من طرف أغلبية الأكاديميات، و أدى بالتالي إلى إفشال تعليم هذه اللغة في معظم المناطق. ـ في الإعلام : الحفاظ على الإذاعة الأمازيغية في أدنى مستويات البث لضمان تغطية محدودة و إرسال غاية في الرداءة، عدم هيكلتها في شكل مديرية مستقلة و الحفاظ عليها تحت وصاية العربية، التقليص من عدد البرامج التلفزيونية المنتجة بالأمازيغية، و عدم الوفاء بدفاتر التحملات، و تأجيل القناة الأمازيغية إلى أجل غير مسمى رغم توفر كل الإمكانيات لإنشائها. ـ في الإدارة : اعتماد اللغتين العربية و الفرنسية و تجاهل الأمازيغية، و التمادي في منع تسجيل أسماء أمازيغية في دفاتر الحالة المدنية بدون أي مسوغ معقول. ـ في السياسة الخارجية : الإستمرار في إعلان المغرب كـ بلد عربي و قطر من الأمة العربية و عضو في جامعة الدول العربية مما يمثل ميزا صريحا ضد أغلبية الشعب المغربي. ـ في التاريخ : استمرار تزوير تاريخ المغرب وحصره في 12 قرنا و إشاعة أسطورة الأدارسة كـ ; مؤسسين للدولة المغربية ; و التعامل مع تاريخ المغرب القديم بنوع من الكتمان و التستر. في السياسة الأمنية : منع أنشطة
نحن لا نريد العربية
anir -نحن لا نريد العربية نحن اسسنا الجمعية الامازيغية
الامازيغية الى الابد
ayur -معلومةعبد الكريم الخطابي كان ضد الدولة العربية كان يريد ان يأسس دولة امازيغية في الريف-نحن امازيغ قرون لم نتعرب وتاتي انت لتقول اننا عرب
ااى غسان كندا
أمازيغية, -الامازيغ أصلهم من لأوربا فلون بشرتهم وشعرهم وعينهم يختلف عن العرب,هم شقر
العنصرية
هاني -أنا أعرف أننا أمزيغ ولاأتقن الأمزيغية ولاكن كثير من الأشياء لدينا أسمائها أمزيغية لاكن عنصرية العرب ضد الأمزيغ غير موجودة إطلاقا بل العكس الأمزيغيون هم من يحفز وينشر العنصرية ضد العرب وأنا عشت معهم أكثر من 15 سنة ولم أرى غير العنصرية وهم مبنيون على كره العرب وعلى أنهم دخلاء وهم أصلا يريدون أن يتنصلوا من الأمزيغية وينسبون أنفسهم لأربا ويقولون نحن أربيون أنا أضن أن أنسب نفسي كأمزيغي مسلم إلى أربي فأشبه بأن أنسب نفسي ....
امازيغي + عربي = عرب
مغربي في هولندا -الان فط يتكلم السيد خالد شوكات عن الاصل الامازيغي لاحمد بوطالب. . ما يقوله السيد خالد شوكات عن الاندماج بين العرب والامازيغ كلام مللناه من زمان. ليس هناك تعايش واندماج متبادل، بل هناك تكتيك طفيلي يستخدمه العرب : يتسللون الى مجتمعات غير عربية يتزوجون مع اهلها ، يرفضون تعلم لغة السكان الاصليين ( ) ثم يعتمدون على عامل الزمن لتعريب السكان الاصلين. باختصار: الدخلاء العرب يفهمون التعايش كالتالي: عربي + امازيغي = عربين. لم يكن هناك تعايش حقيقي بين العرب و الامازيغ في شمال افريقيا والسبب يعود الى العرب ( فهم يرون في الاخر الا مجرد غنيمة او فيء . وما زال العرب بسبب سيطرتهم على السلطة باستغلال الاسلام يستغلون الامازيغ اخبث استغلال . فمن المعروف في المغرب تنافس العرب للحصول على وضيفة في الريف من اجل نهب سكانها الامازيغ بطريقة همجية. كما ان المرابين العرب يتتبعون الامازيغ في اوروبا لجمع اموال العملة الصعبة. ان اكثر ما يثير غضبنا هو تذكير العرب لنا بان رسول الاسلام عربي، و العربية لغة القرأن ولغة اهل الجنة. هناك حقيقة سجلها المؤرخ المغربي البيذق في كتابه ''''روض القرطاس" "على فراش موته قال المنصور الموحدي (سلطان موحدي): ان اكبر خطأ ارتكبته في حياتي هو عندما جئت بهؤلاء العرب . .