كتَّاب إيلاف

السمات الرئيسية لمقررات اللغة العربية والتربية الدينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
....فى التعليم العام فى مصر
ملاحظات مبدئية
اولا: ما يحدث فى التعليم فى مصر هو جزء من مشروع اكبر يتعلق بالعلاقة بين الإسلام ومن ثم الشعوب الإسلامية بالحداثة، فقد حاول فريق من المفكرين المسلمين المستنيرين، تحديث الإسلام أو التوفيق بين الإسلام والحداثة مثل الشيخ على عبد الرازق والشيخ رفاعة الطهطاوى والشيخ محمد عبده ولكنهم فشلوا، وحاول فريق آخر آخذ مصر إلى طريق التقدم الغربى فى التعليم والرقى والثقافة والتطور، مع توضيح إنه لا يوجد تناقض بين التغريب والهوية المصرية، وأن التغريب ينسجم وتاريخ مصر الطويل وإنجازاتها الحضارية وعلى رأس هؤلاء طه حسين ولطفى السيد وسلامة موسى وغيرهم ولكنهم فشلوا أيضا، أى أن كل من مشروع التحديث والتغريب اجهضا فى مصر منذ البدايات قبل أن يستقرا ويصنعا تراكما معرفيا ومنهجيا فى طريقة التفكير.فى تركيا عمل اتاتورك على فرض التحديث والتغريب إجباريا على الثقافة الإسلامية بإحلال الثقافة الغربية مكانها، ولكن بعد كل هذه العقود مازالت التجربة متعثرة.الطريق الذى نجح فى مصر ومعظم الدول العربية والإسلامية هو أسلمة الحداثة عبر ما سمى بالصحوة الإسلامية أو ثار الله كما يسميها جييل كيبيل، والتى بدأت مع تأسيس جماعة الاخوان المسلمين وتوسعت وتعمقت عبر التحالف الوهابى الاخوانى الباكستانى، هذا التحالف الذى تطور فيما بعد ليصبح المثلث الملعون المفرخ للإرهاب الدولى.وقد اتخذت اسلمة الحداثة ابعادا متعددة مثل، الزى الإسلامى، البنوك الإسلامية، الاقتصاد الإسلامى، التعليم الإسلامى وأسلمة التعليم الرسمى، القوانيين الإسلامية( الشريعة)، أسلمة القضاء والنظام العام، التوسع فى دار النشر الإسلامية، أسلمة العلوم، الطب النبوى، اضعاف الدولة القومية لحساب الأممية الإسلامية، التوسع الكبير فى المنظمات الإسلامية، الإنتشار الواسع للثقافة الإسلامية السلفية، أسلمة الإعلام، أسلمة الفنون، أسلمة المصطلحات السياسية( بيعة- ولاية- ولى الامر- الرعايا-الشورى)، المطاعم الإسلامية واللحوم الحلال والمشروبات الحلال.
أسلمة الحداثة خلق أجنة مشوهة، وكان التعليم أحد هذه الاجنة المشوهة. ولم يتأثر فقط التعليم باسلمة الحداثة وإنما ساهم بدوره فى عملية الأسلمة الواسعة هذه مما عمق المشكلة وأدى إلى صعوبة حلها. ثانيا: ويترتب على ما سبق حقيقة يعرفها كل دارس مدقق لاحوال التعليم فى مصر، أن التعليم الحالى هو انعكاس للنظام العام والمجال العام الإسلامى فى مصر، ومن ثم ما اصاب التعليم المصرى من عورات ليست وليدة تصرفات فردية كما يردد البعض وإنما هى ناجمة عن ثقافة عامة تعكس هذا النظام العام والمجال العام الإسلامى والمتأسلم فى نفس الوقت، أى الذى تسيطر عليه الدولة الدينية والإسلام السياسى معا.نخلص من ذلك أن السلوك المعتدل والعقلانى والمستنير فى التعليم المصرى، كما فى كافة مناحى الحياة، هو الذى يشكل تصرفات فردية تعزف خارج النظام العام ولا تلغى عقلها خلف القطيع الذى اسكرته النشوة الدينية. ثالثا: من المعروف أن العملية التعليمية تشمل المعلم والمقررات الدراسية وأدوات التعليم والبيئة التعليمية والمجال العام الذى يحتضن كل من المعلم والتلميذ، وإذا كانت الدولة تمارس التمييز عبر المناهج التعليمية والمقررات الدراسية المسئولة عنها مباشرة فمن الطبيعى أن يكون التمييز أكثر عند المعلم الذى لا نستطيع عمل دراسة شاملة لسلوكه داخل الفصول الدراسية، والعورات والأخطاء الموجودة فى المقررات الدراسية هى مضاعفة عدة مرات عند المدرس الذى يقوم بتدريس هذه المناهج بعوراتها ويضيف اليها عوراته الشخصية التى لا يحاسب عليها لتتفاقم المأساة. رابعا: التعليم والإعلام كلاهما يعكس صورة إشاعية حقيقية للمجتمع( أى مثل عمل اشاعة على جسم المريض تظهر امراضه الحقيقية)، ولهذا لم يكن غريبا ان يقدر البعض حجم المواد الدينية المباشرة أو المنبثقة من التراث الإسلامى بنسبة 30% من مقررات اللغة العربية فى التعليم العام، ويقدر البعض الاخر المواد الدينية فى وسائل الإعلام والدراما الدينية والمواد المنبثقة من التراث الإسلامى بحوالى 20-30% من حجم الرسالة الإعلامية المصرية، أى أن هناك سيمفونية من التعليم والإعلام تعزف فى نفس الاتجاه وتتأثر وتؤثر بما يجعل التراجع المستمر مسألة حتمية. أما موضوع النشر فحدث ولا حرج، ويكفى زيارة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب والتدقيق فى حجم المعروض من الكتب الدينية لكى نعرف فى ظل أى ثقافة يعيش المواطن المصرى. خامسا: من الصعب وجود تعليم حر ومنفتح ومتنوع فى ظل غياب الحريات العامة الحقيقية للمواطن، فالعقل الحر هو الذى يستطيع أن يبدع ويجادل وينتقد ويطور ويقبل الإختلاف وينفتح على الآخرين. سادسا: يرى الدكتور رشدى سعيد، من واقع دراسته وتعايشه المباشر مع مرحلة الرئيس السادات، أن ما وصل اليه التعليم فى مصر من تدهور وتعصب وتطرف لم يكن امرا عشوائيا وإنما كان نتاج صفقة حقيقية بين قادة الاخوان المسلمين والسادات، انشأ بموجبها السادات كليات التربية وسلم إدارتها لأعضاء الجماعة، ومن ثم سيطر الإسلام السياسى على صناعة المعلم ليس فقط عبر المقررات الدراسية وإنما أيضا عن طريق الدفع باعضاء الجماعة ليلتحقوا بكثافة بكليات التربية وخاصة فى الصعيد. وأخيرا: قد يقول البعض أن النقد السلبى للعملية التعليمية يخفى بعض المزايا التى يجب اظهارها أيضا لكى يكون التقييم موضوعيا.والرد على ذلك أن المسألة لا تتعلق بنقائص يمكن التعايش معها وإنما بجرائم تستوجب العقاب، فعندما ينشر التعليم ثقافة الكراهية والتحريض فهذه جريمة وليست نقيصة، وعندما يكفر التعليم غير المسلمين فهذه جريمة وليست نقيصة، وعندما يدمر التعليم الإنتماء الوطنى فهذه كارثة على مستقبل الوطن كله، ولا يصح أن يقف متهم أمام القاضى ويقول له سامحنى لأن هذه أول جريمة قتل ارتكبتها فى حياتى... فهذا كلام عبثى، فمن الطبيعى أن يكون الشخص سوى، ولكن عندما يرتكب جريمة كبيرة ينضم إلى فئة أخرى هى فئة المجرمين، ومعظم المجريمين كانوا اشخاصا طبيعيين فى فترة ما من حياتهم. ملاحظات عامة من خلال دراسة لم تكتمل بعد
الدراسة التى اتحدث عنها هى دراسة شاملة لمقررات اللغة العربية والدين الإسلامى لمراحل التعليم العام قبل الجامعى.وتركز الدراسة على محاور كثيرة مثل المواطنة، حقوق الإنسان، العلاقة مع غير المسلمين، النظرة للمسيحية، العلاقة مع الغرب، العلاقة مع اليهود واليهودية، النظرة للديموقراطية، العلاقة بين الجنسين، النظرة للذات وللهوية الوطنية، الموقف من المنظمات الدولية والتعاون الاقتصادى الدولى، حقوق الطفل، الانفتاح والإنغلاق، النظرة للمرأة، الموقف من المشاركة السياسية، الدور فى التنشئة السياسية، دعم القيم الإيجابية العامة، النظرة للعولمة، تناول القضايا الجدلية المعاصرة...الخ.بدون الدخول فى نصوص مقتبسة من هذه المقررات حتى لا نطيل عليكم لأنها كثيرة جدا.
والدراسة لم تكتمل بعد، ولكن من خلال ما قرأته حتى الآن يمكن الاشارة إلى بعض الخصائص والسمات والقيم التى تبثها هذه المقررات الدراسية والتى يمكن إيجاز ذلك فى الاتى:
1-الدمج بين الدين والدولة، فالإسلام الذى تدعو اليه هذه المقررات هو دين ودولة ومنهاج حياة، أى باختصار تعليم يؤسس لدولة دينية.. وهذا يقودنا إلى عدد من المحاور الأخرى مثل.
2-العداء للدولة المدنية والمؤسسات المدنية والتشريع المدنى، ففى الإسلام من التشريعات ما هو صالح لكل شئون الحياة فلماذا اللجوء لما هو خارج الإسلام وعندنا الأفضل؟.
3-حقوق المواطنة فى الدولة يكفلها الإسلام وتنبع من الإسلام، وحقوق غير المسلمين تنبع هى الأخرى من الإسلام... وهذا هو جوهر ما يسمى ب " المواطنة الإسلامية" للمسلمين و"الذمية" بمستوياتها المختلفة لغير المسلمين فى الدولة الإسلامية، وهذا يعد تدميرا للمواطنة كما تعرفها الدول الحديثة.
4-سمو الرابطة الإسلامية على ما عداها من روابط تجمع الجنس البشرى.
5-التحدث بإيجابية عن الأقتصاد الإسلامى وبعدائية عن اسعار الفائدة البنكية التى يرونها ربوية إستغلالية دخيلة على المجتمع الإسلامى.
6-حقوق الإنسان مصدرها الإسلام وليس المواثيق الدولية، فالإسلام رفع المرأة وأنصف غير المسلمين، ومن ثم لا يستطيع أحد ان يجادل فى أن النصوص الدينية تنتقص من حقوق المرأة وحقوق غير المسلم لأن ما تحتويه هذه المقررات يضع سقفا للنقاش الحقوقى العام محددا ذلك بالنصوص الدينية.
7-الشورى بديلا عن الديموقراطية وهى النظام المثالى للحكم، رغم أن الشورى هى نظام بدائى غير مؤسسى، ومحدود وغير واسع، وغير ملزم، وغير إنتخابى واقرب إلى الاستفتاء ولكن بين مجموعة محدودة من البشر، ولا تتحقق من خلاله المساءلة.
8-إطاعة الحاكم المسلم واجبة باعتباره ولى الأمر، وتشكل هذه الطاعة مع نظام الشورى مع إسلامية الدولة نشر وتكريس لقيم الإستبداد التى تعانى منها ما تسمى بالدول الإسلامية.
9- نشر التواكل العام والقدرية والجبرية، فالمسلم شخص مسير قدرى يحدد الله له كل شئ منذ مولده حتى مماته.
10- التعليم كما يقول الخبراء ووفقا ما ذكره رئيس الجمهورية هو مسألة أمن قومى، ولكن وفقا لمقررات الدراسة هو قضية أمن إسلامى وليس أمن قومى، إلا فى حالة تماهى الأمن القومى مع أمن الإسلام وهو الحادث بالفعل فى الواقع ومن ثم يعكس التعليم الواقع المعاش.
11- تدعو هذه المقررات المصريين للأخذ بالعلم من أجل الإسلام، والتسلح بالقوة من أجل نصرة الإسلام، وتكريس التفوق لخدمة الإسلام.. وكل شئ من الإسلام ولأجل الإسلام.
12-حتى قيمة الإنسان نفسه تنبع من الإسلام، فالشخص المصرى، المفترض أن هذه المناهج تخاطبه، قيمته الحقيقية فى إسلامه، ولا اعرف هل غير المسلمين لاقيمة لهم أم ماذا؟ وخاصة وان مناهج اللغة العربية تخاصب غير المسلمين أيضا.
13-لا تشعر ان هناك خيطا واضحا أو هدفا حقيقيا يسعى اليه التعليم فى مصر. والخيط الظاهر فى كل ما قرأته هو الإسلام.(ملاحظة: المناهج العلمية مثل الرياضيات والفيزياء لا تحمل الرسالة التربوية ولا الاهداف العامة من العملية التعليمية، ولكن تظهر هذه الرسالة فى العلوم النظرية والاجتماعية، وهذا ما رأيته بوضوح فى مناهج اللغة العربية).
14-مركزية الدين فى مناهج اللغة العربية، فانت لا تشعر بالفرق عند انتقالك من مقررات اللغة العربية التى تدرس لجميع الطلبة إلى مقررات الدين الإسلامى التى تدرس للمسلمين فقط، بل بالعكس تشعر انك إزاء منهج واحد.
15-هناك ارتباط واضح بين مناهج اللغة العربية والتربية الدينية وبين موضوع العنف الدينى فى مصر، فالكثير من هذه النصوص وشروحاتها تدعو للعنف ولا تعطى الاولوية للتسامح باعتباره الحالة الطبيعية للسلوك الإنسانى، وقد تكرر الحديث المعروف عن تغيير المنكر باليد عدة مرات، وفى شروحاته تأكيد على مسالة العنف المصاحب لهذا التغيير.
16-تنميط شكل المرأة فى هذه المقررات كما يقدمها الإسلام السياسى، سواء فى سلوكها أو زيها او القيم التى يجب أن تحكمها مثل طاعة الزوج وخلافه.
17-تضرب هذه المقررات الإنتماء الوطنى فى مقتل، والذى ظهر باهتا امام الإنتماء الإسلامى وسمو الرابطة الإسلامية.
18-محاولة التذويب الإجبارى التدرييجى لغير المسلمين فى الثقافة الإسلامية عبر هذا الكم المهول والممجد للتراث الإسلامى، وهذا هو بالفعل جوهر الذمية كما عايشناها تاريخيا.
19-الأسلمة الإجبارية لغير المسلمين عن طريق فرض نصوص دينية عليهم تضرب معتقداتهم الدينية وصلب عقيدتهم فى مقتل، وفرض حفظ هذه النصوص وتفسيراتها بطريقة أقل ما يمكن وصفها بالمذلة لمن يدرك هذه الإختلافات من التلاميذ الكبار وبالأسلمة الإجبارية عن طريق غسل عقول الأطفال الصغار.
20-تزوير التاريخ حسب روئية الغازى المنتصر، وتجميل وتمجيد تاريخ شخصيات إسلامية تاريخية سجلها الحقيقى يختلف تماما عن ما هو واراد فى هذه القصص، ويحدث شئ مشابه فى الدراما التليفزيونية الدينية.
21- بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل تم حذف معظم ما تحويه هذه المقررات من عداء لإسرائيل وللإسرائيليينن، ولكنها وقعت فى خطأ فادح بالعداء لليهود ولليهودية ووصف اليهود بكل الصفات السلبية من الغدر والخيانة ونقض العهود والجشع والإنتهازية معتمدة فى ذلك على تراث إسلامى قديم، وقد عممت المقررات هذه الرؤية السلبية على يهود اليوم.
22-العداء للغرب وللحضارة الغربية، فهذا الغرب مادى منحل يفتقد للقيم وحضارته هى منقولة من حضارة المسلمين، وحضارة المسلمين فاقته تحضرا وإنجازا.
23- الحديث عن اللغة العربية بشكل شوفينى،بحجة أنهالغة القرآن ولغة أهل الجنة، والمفضلة عند الله وهى التى كلم بها الله نبيه وصفيه محمد.
24- العولمة باتت هى الإسلام، والعالمية هى الإسلام وقيمه، والعظمة فى الإسلام الذى يحوى حلولا لكافة مشاكل البشر القديمة والمعاصرة، والإسلام متفوق على ما عداه من الاديان والافكار والنظريات والمبادئ والقيم والحلول.
25- غياب الآخر وتحقيره والعداء له والتحريض ضده ودعوته للتمتع بعظمة الإسلام بتقديم خدمة عظيمة له من خلال إجباره على التعاطى مع النصوص الإسلامية ومبادئ الايمان الإسلامى الصحيح.
26-غياب الهوية المصرية، فهى هوية فرعية باهتة تنبع من الهوية الأم وهى الجامعة الإسلامية والرابطة الإسلامية التى تركز مقررات التعليم عليها. فى النهاية لا تشعر انك أمام تعليم حر يقوى مناعة الإنسان الفكرية والإنسانية وإنما امام غسيلدماغ دينى إجبارى، تعليم إستعلائى سلبى دفاعى عن الذات الدينية، تعليم منغلق متعصب عنصرى فى بعض اجزائه، يعادى العقل والعلم ويروج للخرافات والشعوذه والهلوسة وعالم الميتافيزيقا، تعليم عدوانى جامد يرفض التطوير ويدعو للقيم المطلقة، ويحقر من المنتج العقلى ومن انجازات البشر الحقيقية وينسبها للإسلام، يعادى ثقافة الحياة، ويناصب الذات والعالم غير المسلم العداء، تعليم يمثل سوط لجلد قيم الحياة المعاصرة... تعليم يخلق فى النهاية شخصيات مصابة بإنفصام فى الشخصية. ولعلى اتساءل ما هو الفرق بين ما قرأته فى مناهج اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية وبين قيم التيار الدينى المتشدد والإسلام السياسى، ولا ابالغ القول بأن ما قرأته أكثر تطرفا من برنامج الاخوان المسلمين المنشور فى اغسطس 2007، مما يرجح فكرة الصفقة التى تحدث عنها الدكتور رشدى سعيد، والتى توسعت فى عهد الرئيس مبارك حتى ارتدت على الحزب الحاكم ذاته بحيث اصبح الكثير من اعضاءه أكثر غلوا وتطرفا من جماعة الاخوان المسلمين. وفى الختام لا يسعنى إلا أن اتفق مع المفكر المغربى طاهر بن جلون فى وصف هذا التعليم ب" اللعنة"، حيث كتب الطاهر مقالة بعد 11 سبتمبر 2001 عن التعليم فى الدول الإسلامية بعنوان "الخروج من اللعنة"، وقال أن الحل يكمن فى تفكيك كافة المناهج التعليمية فى الدول الإسلامية واعتبارها مسئولة عن جيل يرفض الحوار والحياة ودولة القانون، وتحول من حب الحياة إلى حب غامض للموت.
ويبقى السؤال مطروحا متى نخرج من هذه اللعنة؟. كاتب المقال مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات ورقة مقدمة لمؤتمر "التعليم والمواطنة" الذى انعقد فى القاهرة يومى 24، 25 ابريل2009، برعاية وترتيب جماعة " مصريون ضد التمييز الدينى"
Magdi.khalil@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
افضل تقرير للان
ايوب المصري -

هذا التحليل افضل تحليل للان في شرح التطور لمصر من دولة مدنية او دولة شبة علمانية الي بلاد ترعي الارهاب و تمجدة وكيفية تاهل البلا د لخطط سرية وبعضها علنيا برافو مجدي رائع وعملاق كالعادة

التعليم والمواطنه
ابو عبدالرحمن -

لماذا لاتوجه تلك الموعظه لليهود ، فاليهود يربون ابنائهم ويعلمونهم في المدارس انهم اي اليهود شعب الله المختار والاغيار الذين هم انت وغيرك ماهم إلا عامه الامم والشعوب ولاكرامه لهم ، كما انهم يعلمون ابنائهم ان المسيح عليه السلام لم ينزل بعد من السماء وان يسوع الذي يؤمن به المسيحيون في العالم ماهو الا فريه كبرى وكذب وتضليل من الكنيسه وتابعيها فضلاً عما يتقولونه على مريم التى اصطفاها الله وطهرها على نساء العالمين ، لتكن عندك الشجاعه في انتقاد اليهود ومحاربه التطرف اليهودي ولا تخف من الغاء الجرين كارد فرزقك في السماء عند يسوع أليس كذلك

الواقع المر
خوليو -

أجاد الكاتب الوصف.. وأيضاً الطاهر بن جلون بمقالته تلك،لقد شخص الواقع المر الذي تعاني منه مجتمعاتنا، وهو من القلائل ومن النوادر من الكتاب والمثقفين الذين يضعون الإصبع على الجرح، حيث أغلب الكتاب يبرؤون النص ويتهمون المفسر، ما سأرويه لكم قصة حقيقية يتمنى سامعها أن لاينتسب لتك الأمة، والقصة هي :ساهمت مع منظمة خيرية لإحضار شابة عراقية سمراء للمعاجة، وقد تكلفت الجمعية بكافة النفقات، وقد تمت العملية المعقدة وعادت البسمة للنشمة العراقية الصغيرة، هذا هو الوجه المضيئ من القصة وأما الوجه الحزين فهو عندما تحدثت مع والدة الطفلة عن أوضاع العراق وماذا يحدث وعن هذا الدم المهدور يومياً قالت: فشل شاب عمره 18 عامأ في تفجير نفسه وسط جماعة من الناس فقراء مثله، وعندما سألوه ما الداعي لتفجير نفسك بين أبناء بلدك قال:هؤلاء روافضة وقد قالوا لي إن قتلتهم ستتغدى اليوم مع النبي ، صمتت أم المريضة وصمت أنا وكل من يسمع حديثنا، انتهت القصة، وللجميع الحق بما يريد أن يعلق، وأما تعليقي فهو أن مقالة الكاتب حقيقة ساطعة والتعليم الإسلامي سيدمرنا إن لم تتدارك جهة ما الأمر .

شكرًا
مصرية -

سلمت يداك يا أستاذ مجدي

تفجير
يعقوب -

الى الاخ ...ابو عبد الرحمن ...ولكني لم اجد يهوديا او مسيحيا او بوذيا او هندوسيا يفجر نفسه بين ابناء قومه ومن نفس معتقده كما يفعل بعض المسلين .ارجوا اجابتي .

امة الرعب
ريتشارد قلب الاسد -

اللغه العربيه دائما مرتبطه بالاسلام فى ذهن ووجدان كل الامم التى تعربت على يد العرب لأن العرب بعد اسلامهم يفكرون بنفس أسلوب فكر الامباطوريات الفانيه كالفرس والرومان حتى عصرنا هذا . وتوقف تماما عندهم مؤشر الزمن بدليل اعمل استفتاء بين عرب المسلمين واسالهم اى العصور تحب ان تعيش وستأتيك الاجابه بالإجماع على ان العصر الأول لظهور الاسلام هو افضل العصور والدكتور شاكر النابلسى بمقالته الاخيره وصفهم بقوم من عصر آخر فى شكل ملابسهم او غيره وتصارعهم الدائم مع الحداثه فكيف سينجح مجدى خليل فيما فشل فيه رفاعه الطهطاوى من مئات السنين. فالموضوع بالنسبه لهم اصبح مساله وجود او فناء بدليل ان شعوب شرق اسيا التى احتفظت بلغتها فالإسلام عندهم نظام حكم وطريقه حياه فقط بدليل الصراع فيما بينهم على الحكم يكون الغلبه فيه لمن له مظاهر اسلاميه اكثر من الاخر رغم ان معظمهم لايفهم من الاسلام شيئا ولايعرف قراءة العربى من أساسه ولايقرأ كتابه.

الانتحاريين
adel salem -

هل هذا معقول ان يقوم انسان بقتل نفسة والابرياءمن اجل اثبات ان دينة على حق ونحن فى القرن 21

الخوف من النقاش
بهاء -

رغم قسوة المقال إلا أني أتفق معه وأرى أنها حالة عامة للأسف بالبلدان العربية وإن بدرجات متفاوتة. وهذا ذكرني ببرنامج على جزيرة البارحة عن الأزمة المالية بالبلدان العربية، وقد قال أحد المتحاورين( لقد أهدرت دول الخليج فرص الاستثمار الحقيقي لبناء إقتصاد المعرفة) لأن حصة التعليم الديني تصل ل 60%!! وتذكرت قصة حصلت معي بالجامعة، بعد محاضرة فيزياء ممتعة عن قانون الأنتروبي طرحت بعض الأسئلة على الأستاذ، لكنه بعد 3 أسئلة فال: (لا تسألوا أكثر لن أجيب، لا تورطوني فلا ينقصني وجع رأس)!!!

مقال جاد
محمد بويصير -

مقال جاد يا استاذ مجدى و من المفترض ان يدشن نقاشا حول هذاالموضوع الحرج.تحياتى

مقال حلو
فى توقيت مش مناسب -

مناقشة قضايا كثيرة فى مصر و امكانية تعديل طريقة التفكير و القوانين و التعليم و غيرها شىء مهم و لكن ليس فى هذا الوقت يا استاذ مجدى تثار هكذا مواضيع لان اليوم مصر ع المحك و الاولوية اليوم للامن القومى- عارف حضرتك لما بلد بتبقى فى حالة حرب بتترك كل الاشياء الاخرى و بتتفرغ و تند طاقتها له لحين الانتصار مثلما حصل فى 1973 لما مصر اهملت كل شىء و تفرغت لتمويل الجيش فهل كان لاحد وقتها ان يلومها؟ لا بالطبع! القضيا كلها مطلوب مناقشتها و لكن ليس اليوم و ليس الان لان اثارة هكذا موضايع فى هذا التوقيت لن تحضر الحلول بل ستحضر ردود فعل عكسية و تثير فتن طائفية لكن لما تهدا الامور يبقى كل شىء بالتدريج- حضرتك مش عايش فى مصر و مش عارف قد ايه المصريين قلقين جدا على سيناء و معاهدة السلام و خايفين من التفجيرات و التهديد الايرانى و امكانية اشعال الاهرابيين للارهاب او ضرب الاقتصاد- يعنى اليوم مصر فى ازمة حقيقية و كل شىء بوقته حلو لكن دلوقت لو فتحت مواضيع دى هتلاقى ناس يكفرون الحكومة و يقولوا ايران اسلامية فرجاء لا تسكب النار على الزيت خاصة و هو مشتعل و هذه الامور مثل تغيير ثقافة او مناهج الى التسامح و المساواة تحتاج عشرات السنين فى مجتمعات مثل مصر و العرب و ليس مثل الغرب

موضوع مهم
!!!!!!! -

مع أن هناك شطحات هنا وهناك فالموضوع مهم وماينقص المقال هو الأمثلة. أي ماهو الموجود في الكتب بالحرف ومن دون إستنباط وكلام عدواني من قبل كاتب المقال؟ أما الأخ خوليو فسيحرف نقاش هذا الموضوع المهم لنتكلم الآن عن الجنة وحور العيون.

مناقشة هادئة
يوسف -

اول رد معارض للمقال للاخ ابو عبدالرحمن تعليق 2 لم ينفي كلمة واحدة منه بل حاول رد التهمة بتهمة مقابلة وتوزيع الذنوب علىالجميع ...نعم اليهود لايعترفون بالمسيح والاسلام يعترف به ويبجله لا ننكر ذلك ولكن المقال غير معني بمحتوى العقائد بل يتحدث عن نمط تعليمي يفرض على الطالب ظاهره الالتزام بالدين ونتائجه بث الفرقة والكراهية والسعي للهجرة...هذا النظام يتمماشى مع سعي حكامنا للبقاء كقادة وزعماء مدى الحياة لا يخضعون لمسائلة شعوبهم لكونهم ظلال الله على الارض ثم توريث عروشهم لابنائهم بعد عمر طويل....اؤكد لك ان عرب 1948 الذين يعيشون في اسرائيل ومعظمهم مسلمون لايبدلون العيش في ظل الدولة العبرية بالعيش في اية دولة اسلامية ..هل تعرف لماذا ؟لان الدولة هناك لاتحاول فرض الدين اليهودي عليهم ولا تطالبهم بدراسة التوراة في مدارسهم ..الحرية يا اخي ...الحرية .. اطالب اخواني المسلمين في الدول العربية الذين احبهم اكثر من مسيحي الغرب لانهم اهلي وعزوتي وبني جلدتي ان لا ينظروا الى المقال كتنديد واساءة بل تقرير واقع يراد فرضه على المواطنين المسلمين قبل غيرهم لضمان الخضوع التام للحاكم والدولة البوليسية واظهار معارضتهاوكانه مؤامرة ضد الاسلام....قادتنا يااخوتي ليسوا من الصحابة ولا وزراء داخلياتهم من آل البيت ..الموضوع ليس صراعا بين الاديان على السيطرة بل هو منح المواطن حقه في المعتقد و حريته في الايمان الشخصي بما يريد ،وتاكدوا ان ذلك في مصلحة الاسلام والمسلمين قبل غيرهم.

تعليق 2 عبدالرحمن
وسيم -

رغم نبرة السخرية في تعليقك اوكد لك ان الكاتب لا يعتقد ان رزقه في السماء عند يسوع بل رزقه هو في مدى ما يقدمه من عمل وجهد في مجتمع يفترض به ان يكون عادلا مع ابنائه ....اسرائيل الدولة مهما ارتكبت من جرائم ومذابح نرفضها وندينها ضد الفلسطينيين فستبقى للاسف قائمة لانها ببساطة لا تسن قوانين توراتية ولا تفرق بين مواطنيها ولا تفرض عقيدة الاغلبية على الاقليات ولذا فهي قوية من الداخل ،ودولنا لن تكسب اية حرب مع اسرائيل لانها مهلهلة من الجذور تعامل ابناءها واولهم المسلمين الذين عليهم طاعة اولي الامر وتفرح اذا انشغلوا بكراهية بعضهم البعض ناسين ان مصيبتهم الحقيقية هي حكام جاثمين على انفاسهم مدى الحياة جعلوا من البلاد ضيعة لهم ولابنائهم ... هذه هي المشكلة.. فمتى نعي ؟

أتاتورك مصري
صفوت -

أعتقد أن التجربة التركية برغم بعض التراجعات ناجحة. تحديث الثقافة والتعليم لن يبدأ من القاع ولكن نحتاج إلى قيادة مستنيرة ورؤية واضحة تفرض التحديث وتعضده.

الحل
عبد الناصر -

الحل الوحيد هو أن يعتنق كل الأقباط ف مصر اللإسلام أو أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون. أيضاً الأمور حتماً هتكون عسل على لبن لما نجوز كل بنت قبطيه لعيل مسلم ، يبقى كده كله حيكون تمام ومفيش م المشاكل اللي حضرتك بتتكلم عنها

الد ين-والعرب
عادل سالم -

نرجوا من العرب المسلمين حيث ان اغلبهم معتدل ومتسامح ان يدافعوا عن المسيحيين العرب وغير العربفى الدول العربية والاقليات لانهم مع المسلمين كباقة ورد كما انهم رافد ممتاز للثقافة والعلوم والاقتصادوان يدافعوا عنهم ضد من يقوم فى الاساءة لهم

خوف !!!!! من خوليو
نصير ثابت -

على الرغم من خوليو لم يعلق على هذا المقال لحد الان, إلا ان الذي يخاف من تعليقات خوليو فضح نفسه. الحبوب المسيء !!!!!! فرخ الارهاب, بدا هجومه على خوليو وسينهيها بالتهجم على اوغلو وعلى الجميع,

التعليم هو الأساس .
الحكيم البابلي . -

المشروع الأسلامي يعرف أن مسألة التعليم هي مسألة إستراتيجية بحتة . ولهذا فهو يعمل على أسلمة المناهج وتحميلها قيماً إسلامية منتقاة بغير حيادية وفي أغلب الدول العربية . إن مواد اللغة العربية والقراءة والشعر والتأريخ ، قد اُختيرت وبعناية في السنوات العشرين الأخيرة ، وبشكل مُبرمج ومدروس ، بحيث تضع الطالب ومنذ السنوات الأولى للدراسة في إطار المقدس الذي يُغيب المَلَكَة النقدية وبذرة الشك الفطرية والحس التساؤلي التلقائي للمتلقي ، والذي سيصبح مُتلقياً فقط ، لأن هناك من يُفكر له وعنهُ . كل هذا وَلَدَ وسيوَلِد جيلاً عدمياً رافضاً لكل شيئ ، ويعتمد القسرية في تعامله ، رغم مظهره الأسلامي . ولهذا يبقى هذا النوع من التعليم المُبرمج الأحادي النظرة مسؤولاً عن المناخ الثقافي للأرهاب ، وكل هذا ليس في صالح مستقبل الأسلام . تحياتي .

البدري
رعد الحافظ -

السؤال المهم اليوم , هو إذا كان كل الخيرين والمتنورين يعرفون الحقيقة المظلمة في مجتمعاتنا , وغالبيتهم يكتبون ويناقشون ويطرحون البدائل , كما في هذه المقالة الرائعة ,ثم لاشيء يتغير للافضل , فمتى إذن ؟وكيف سيتزحزح المعرقلين الظلاميين عن أماكنهم,البارحة سمعت الشيخ البدري يصب هجومه على كاتبة خليجية لانها أصدرت كتاب يعالج المشاكل الفراشية بين الازواج ,إتهمها بابشع الاتهامات وانكر أن 90 بالمئة لايحسنون التصرف الصحيح مع الطرف الاخر , وكانت حجته واهية , حيث قال وكيف تمارس الحيوانات ذلك العمل دون تعليم من أحد

امر واقع
حدوقة -

الاسلام واللغة العربية في مصر زي المسيحية والانجليزية في امريكا [امر واقع] .

الملافظ سعد ؟!!!
صلاح عبدالحميد -

الحقيقة ان فضل الفاتحين العرب المسلمين على مصر لا يجحده الا المكابرون ان فضل العرب على القبط كان ولازال عظيما فقد انقذوهم من العبودية والابادة الجماعية على يد المحتلين الرومان الذين كانوا يريدون ارغامهم على مذهب الدولة الملكاني الهليني نعم انا مع الذين يقولون ان التعليم في مصر اكثر من سيء ولكن هذا النفس الشعوبي الطائفي العنصري مرفوضض عليك ان تحترم معتقد الاغلبية شيء اخر الشيخ محمد عبده والشيخ الطهطاوي طالبوا بالتحديث من داخل الاسلام نفسه وليس استيراد الافكار الغربية وفرضها على الامة اخي االكريم الملافظ سعد كما يقول اهلنا في مصر

التعليم داخلها ؟!!
الايلافي -

الان وبعد ان انتهيت من تشريح التعليم الديني للدولة المسلمة في مصر ياريت بس تتحفنا ببحث عما يدرسة النصارى في مصر داخل دولة الكنيسة الموقرة ؟!! يقال انها تحذر تلامذتها من اللهو اللعب مع اقرانهم ابناء دولة المسلمين ؟!!

للتصحيح فقط
عبدالله عبدالحق -

يزعم الكاتب ان التربية الاسلامية في التعليم المصري تحث على (إطاعة الحاكم المسلم واجبة باعتباره ولى الأمر، وتشكل هذه الطاعة مع نظام الشورى مع إسلامية الدولة نشر وتكريس لقيم الإستبداد التى تعانى منها ما تسمى بالدول الإسلامية ) ونصحح له ان هذا الامر غير صحيح فالاسلام جاء ثورة كبرى على كل المعتقدات الغلط والواقع يكذب الكاتب الا يرى بعينه الاضرابات والاعتصامات والمسيرات التي يقوم بها الشعب ا لمصري رغم القمع ووجود مليون جندي وضابط في الامن المركزي اعتقد ان الطاعة العمياء اغلق عينك واتبعني موجودة لدى الاخر في الضفة الاخرى والشاطر يفهم ؟!!

مصر دولة طبيعية !
زين العابدين -

يعني كطالب يدرس في ام الدنيا استطيع ان ازعم ان ما يذكره الكاتب غريب و غير صحيح لا وجود لشيء من هذا في واقع المصريين لا في التعليم ولا في الاعلام ولا في السياسة ولاقتصاد كل ما يوجد في مصر زيادة للمظاهر الدينية بين المصريين مسلمين ومسيحيين المسلم له زبيبه في جبهته والمسيحي له وشم صليب في معصمة ؟!! لا شيء يشي باسلامية مصر مصر دولة مدنية طبيعية يعيش فيها الناس بالطول والعرض ويعيشون فيها كما امرهم الله مسلمين ومسيحيين .

اذا بليتم فاستتروا
العفريت -

المعلق رقم 15 - يا عم احنا شغالين نقول الاسلام دين سماحة ولم ينتشر بالسيف وانت لازم تطلع المستخبى وللاسف كل الناس عرفتة ... اية رأيك فية حل أحسن من بتاعك أن مصر تتحول الى دولة مسيحية ولن ترى تفجيرات بعد ذلك اطلاقا ولن تسمع عن اطضهاد دينى لأحد ....واحنا جربنا مصر الاسلامية قرون عديدة تعالى نخليها مسيحية قرن واحد ونشوف النتيجة والى رقم 22 يا سيدى ماتحطش فى بالك اللى اتلسع من الشوربة وانت عارف باقى المثل ....بس بينى وبينك مفيش واحد مسيحى بيفجر نفسة

التعليم المسيحي ؟!
مرتاد ايلاف -

عميد المعهد اللاهوتي الأرثوذكسي بأمريكا ينتقد نظام التعليم الديني المسيحي في مصرانتقد الدكتور جورج حبيب بباوي، عميد المعهد اللاهوتي الأرثوذكسي بولاية إنديانا الأمريكية، البيان الذي أصدره المجمع المقدس للرد علي كتاباته بشأن التعليم الكنسي المعاصر المخالف لتعاليم الآباء، وقال: إنه خلا كليا من الموضوعية، ولم يتطرق إلي القضايا التي أثارها.وقال بباوي في بيان أصدره أمس الأول: إن اللجنة المجمعية التي أعدت البيان ركزت علي أمور شخصية لجذب الأنظار، بعيداً عن القضايا التي أثارها حول اختلاف التراث المسيحي المصري والعقيدة المدونة في مؤلفات آباء الكنيسة مع التعليم المعاصر للبابا شنودة، والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسي الأسقف العام، وأوضح أن التعليم المعاصر ينتمي إلي العصر الأوروبي الوسيط، وأنه وافد مع حركة الإرساليات الأوروبية.وأضاف بباوي: حاولت جاهدا العودة إلي تعاليم آباء الإسكندرية ونشرت ثلاثة كتب، لكن لم يصدر رد أو تعليق موضوعي علي أي منها إلي هذه اللحظة.من جانبها، أصدرت الهيئة العامة لكهنة القاهرة واللجنة البابوية لرعاية الكهنة وأسرها بيانا أمس يستنكر كلام جورج حبيب بباوي، الذي وصفه البيان بالافتراءات، والمغالطات والخروج عن اللياقة والتعاليم الأرثوذكسية، وقال البيان الذي وقعه القمص صليب متي ساويرس، رئيس مجلس إدارة الهيئة:نعلن عن تمسكنا وولائنا الكامل لمعلم المسكونية الأنبا شنودة الثالث، وتأييدنا لتعاليم الكنيسة الصحيحة التي تعلمناها من قداسته، وأي سهام طائشة حاقدة لا توجه لشخص البابا فقط بل للكنيسة كلهمنقول عن صحيفة الشعب المصرية

التعليم الكنسي ؟!!
مرتاد ايلاف -

التعليقات على مواقف وكتابات الأستاذ كمال زاخر تعكس محنة ثقافية ورِدة حضارية مخيفة يمر بها المجتمع القبطي هذه الردة الحضارية هي نتبيجة لفساد التعليم الكنسي الذي امتد لأكثر من 35 عاما نتج عنه أن انفصل الأقباط عن تاريخهم.):( أكاد ألمس ان الأقباط قد فقدوا الحس الحضاري الذي تميزوا به عبر الأجيال. عندما بدأ جيلنا يلمح الانحراف التعليمي والانهيار الثقافي الروحي يلوح في الكنيسة لم نكن نتصور أن الكارثة قد تبلغ بالمجتمع إلي هذا الحد من تخريب العقول لجيل كامل.(لا شك أن جيلنا القديم مسئول فقد أسهم في الكارثة. لقد رأينا كلنا العتامة السوداء المغلفة بالتعصب، المدججة بكل أسلحة القهر الديني والتخويف من الكهنوت الملتحف بالسواد كبديل لله على الأرض. رأينا العتامة وهي تزحف فوق سماء المجتمع القبطي لتغلف عقول أولادنا فلم نحذرهم ولم نستطيع أن ننقل لهم حرية الروح ولا حرية الفكر ولا القدرة على التفكير المنطقي التي تمتع بها جيلنا وقادته الروحانيين العمالقة من رجال الكهنوت والعلمانيين من أمثال حبيب جرجس. كمال زاخر يمثل اليوم الخط الفكري الوحيد الذي يمكن أن يرجع بالمجتمع القبطي لبر الأمان مرة أخرى. فهو الامتداد الطبيعي لحبيب جرجس وحركة الإصلاح الديني في القرن العشرين. رفض الإصلاح جريمة كبرى لم يتجاسر عليها أكثر الدكتاتوريين إرهابا وعتوا في التاريخ. ولكن اليوم نرى أن الإصلاح مرفوض بشكل معلن في الكنيسة، وحتى الشعب الذي يئن تحت ربقة الفساد يدافع عن الفساد!!! ) أليست هذه الصورة هي أكثر صورة معتمة يمكن أن يبلغها شعب تحت العبودية؟!!! الشعب المصري كله اليوم يئن ويتوجع بسبب الفساد العام، لكن الشعب المصري يعترض ويرفض الفساد ) ويناقش ويتكلم ويجاهر بحقه ويتظاهر، أما الشعب القبطي المسكين وحده -يا عيني- يقف أمام الفساد الكنسي المريع كشاة تساق إلى الذبح وهو يتعاون مع ذابحيه، ويستسلم لهم باسم الله والدين. أيها العميان إن قادتكم أكثر منكم عمى وهم يقودونكم للفناء والخراب.

الي ابوة عبد الرحمن
ايوب المصري -

هناك شئ اسمة احترام الاديان فهل عرفتة ؟ كيف تسمح لنفسك ان تقول من يسمي بيسوع هل ترض ان نعطيك من القدر مغرفة ومن نفس الكاس تشرب عجبت لكم يا مسلمين عجبت لكم يا مسلمين عجبت لكم يا مسلمين اقلية منكم تحتقروا معتقدات الاخرين وتسخروا من ايمانهموالاغلبية صامتة صمت القبور ان السنتكم هل رايت مسلم يقول لهذا المسمي ابو عبد الرحمن عيب احترم شعور الاخرين لا تلوموا من يسخر من كل مقدساتكم فهذا ما تجنية عليكم تصرفاتكم وانتم السباقون ولكن للاسف ليس في الخير بل في ارهاب الناس واحتقار الناس متي يحترم المسلم الاخر او متي يكف عن استغلال تسامح الاخرين ؟

اسطوانة الاخ مجدى
الحق والحقيقة -

- اسطوانة الاخ مجدى مشروخة, نظام التعليم الذى ينقده من مخرجاته علماء العالم( احمد زويل. طه حسين. مجدى يعقوب. فاروق الباز. مصطفي السيد الخ...).- نظام التعليم فشل في مصر بعد الغاء الكتاب الذى يحفظ به القرأن الكريم, ان سر تقدم ابناء مصر هو حفظ الفرأن الكريم الذى يجود اللغة ويمنح البصيرة في المعرفة.- هل نقدالتعليم الاسلامي اصبح مباح لكل من هب ودب, انني اؤيد صاحب التعليق رقم2.

إلى رقم 17
!!!!!!! -

ياحبوب يانصير من الواضح أنك بحاجة لنظارات لقراءة تعليق معلمك خوليو رقم 3 وعدم وجود تعليق لصديقك أوغلوا. ضحكت الناس عليك بعدما نشرت تهويمك يامهرج. المهرج هو من يستخدم كلمة الإرهاب لإسكات خصومه عندما تصطدم معرفته البسيطة بحائط الحقيقة الصامد. الخوف من صديقك خوليو مزحة مضحكك لأن أمثالكم هم من يشعرون بالخوف بعدما واجههم أمثالي بخروقاتهم لحقوق الإنسان اليومية. هذه هي الحقيقة ياحبوب فلا تتهرب منها.

واضحة جدا
جميل رزوق -

عجبا لم نقرا تعليقا واحدا لمحور الارهاب المتمثل بحدوقة والايلافي ومرتاد حول محاولة نصر الله وجماعته, يدين المساس بامن وسيادة مصر؟ هل تخافون سطوة وعنجهية نصر الله وزبانيته, ام إتبعتم مبدأ إنصر اخاك ظالما او مظلما وحتى إن كان يعني ذلك خراب مصر وحياكة الدسائس والمؤامرات بحق امنها وسيادتها؟ إختاروا الى اية فئة مخربة تنتمون.

التائه
نبيل يوسف -

الحقيقة أنا مش عارف هل هو التخلف الذي قادنا لمثل هذه المناهج أم أن هذه المناهج هي التي أوصلتنا للتخلف الذي نحن فيه اليوم.. لكن الأكيد هو أننا نزداد تخلفا ويزداد غيرنا تقدما والفجوة تتسع كل يوم

خلاصه الكلام !
طـــــــــارق الوزير -

ماكنت أعلق ولكن الموضوع مثير للسخريه فعلا ! وهل من أجل تلميذ مسيحى على اكثر تقدير فى فصل بمدرسه وقد لايكون في المدرسه على الاطلاق اى مسيحى ! يمُنع تدريس دين الاغلبيه المسلمه من التلاميذ !! ويقيد تدريس تاريخ ولغه التلاميذ المسلمين ! أى فاشيه صليبيه تلك !؟ وعجبـــا فى العهد المبارك للدلع ! ولاعجب من (حزب توتو )الذى ضل طريق اليسار .... سيسقطه حتما الشعب المصرى وغدا سنرى ...وموضوع التعليم له خبرائه واساتذته واحصاءات علميه وبيانات وليس من اِتجاهات مشبوهه لمحو الهويه الاسلاميه العربيه لمصرنا( ينشرأو يحذف كله وشكرا)

الثقافه الاسلاميه
احمد الجعافرة -

في مقابله مع احدى الجرائد الاردنيه يقول مدير ادارة الموارد البشريه في وزارة التربية والتعليم الاردنيه(نحن لانفرض الدين الاسلامي بل نفرض الثقافه الاسلاميه؛فالثقافه الاسلاميه هي طريق الحياة للمسلم وغير المسلم)وهذا المدير يتكيء في مقولاته هذه على الدستور الاردني وعلى فلسفة التربية والتعليم في الاردن التي تؤكد على ترسيخ الثقافه الاسلاميه في المجتمع وفي المدرسه ؛ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف يفرق الاسلاموين بين الثقافه الاسلاميه والدين الاسلامي؟ فهل مجرد السماح للطالب المسيحي بالخروج من حصة الدين هل يعني ذالك ان المسلمين لم يفرضوا عليه ثقافتهم؟ افلا يوجد ثقافه اسلاميه في المواد الدراسيه الاخرى التي تفرض على الطالب المسيحي الانصياع لها - في العربي والاجتماعيات وحتى في العلوم والرياضيات فهم لازالوا يقولون ان الخطان المستقيمان لا يلتقيان الا باذن الله- ثم ماذا يعني عندهم التفريق بين الثقافه والدين اليس الدين جزء من الثقافه ؟

تصحيح الغلط
عبدالله عبدالحق -

الحقيقة اننا عندما ندرس الدين الاسلامي للاخوة المسيحيين فاننا نردهم الى الاصل الاصيل للديانة المسيحية كديانة توحيدية جرى تحويلها الى الشرك في مؤتمر نيقية عام 321 ميلادية ففي هذا العام فرض الامبراطور الوثني والذي صار مسيحييا على فراش الموت فرض الشركية على الامبراطورية الرومانية لاهداف سياسية واخضع مستعمراتها في الشرق مصر والشام والعراق لهذا المنطق المعوج وقضى بالقوة على المعارضين وابادهم عن بكرة ابيهم نذكر منهم على سبيل المثال لا ا لحصر الاريسيين اتباع آريوس الليبي الاصل السكندري الاقامة والثقافة ان الديانة المسيحية في اصلها الاصيل ديانة توحيدية تمجد الخالق عزوجل وحده لا شريك له وترى ان المسيح عليه السلام عبد من عباد الله ومبلغ رساله محبة ليس لا اله ولا ابن اله ولد وعاش ورفع على ذلك .

التعليم الكنسي 2
مرتاد ايلاف -

عقيدة عصمة البابا إن عقيدة عصمة البابا هي عقيدة والقانون الكنسي يؤكد أن مَن أنكر إحدى الحقائق التي يجب الإيمان بها كإلهية ، أو شكّك فيها، أو جحد الإيمان المسيحي برمّته، وأُنذِر على وجه شرعي ولم يرتدع، يُعاقب بالحرم الكبير كهرطوقي أو جاحد، والإكليريكي يمكن أن تُنزل به فضلا عن ذلك عقوبات أخرى بما في ذلك [عقوبة] الحطّ وقد يعاب على المسيحيين إيمانهم بهذه العقيدة التي يرى البعض أنها تمنح البابا قدرات إلهية، فالله وحده هو المعصوم من الخطأ، وهذا كما سبق وأوضحنا غير صحيح، ويكفى النظر لهؤلاء المعترضين ولتلك الكنائس التي لا توجد فيها هذه العقيدة مكتوبة ومحددة ولكنها معاشة ومطبقة، بمعنى أن ما يقوله البابا أو السلطة التعليمية، وحتى بصفة شخصية وأحيانا مخالفا للمجامع وللتعليم المستقيم، يعتبر عقيدة لا يمكن حتى أن تناقش، وهذا ما يطلق عليه (البابا الفرعون).

ثقافة تراث واحد!
أبو مالك -

الواقع ان الشخص العربي هو مسلم الى درجة بعيدة بحكم الثقافة العربية - التي هي بجملتها اسلامية - التي يتلقاها في المدرسة وبين زملائه وفي المجتمع والصحافة، ولا ضير عليه في ذلك. ثم ان الاسلام والمسيحية واليهودية كلها تنبع من مصدر واحد فهي اديان ثراث واحد هو تراث الشعوب السامية.

......;
هاني -

أولا الدول الأسلامية لابد أن تمارس دينها على أكمل وجه ولابد أن تذخله في كل مجلات الحياة ,بالنسبة لأحد المقلات يقول صاحبها أن اليهود لايفرضون دينهم على الأخر وسمي ذالك حرية اولا هل تعرف اليهود هم ينضرون للأخر أنه حيوان ولذالك هم لايريدون للحيوان أن ينتهج اليهودية حت لايصبح حيوان مختار هذا كل شيئ

غرف القدور محذور!
أبو مالك -

عاب السيد أيوب المصري (رقم 28)على ابو عبد الرحمن (رقم 2) عدم احترامه للاديان. ولكن هذا ما جاء في تعليق ابو عبدالرحمن: ( كما انهم - اي اليهود - يعلمون ابنائهم ان المسيح عليه السلام لم ينزل بعد من السماء وان يسوع الذي يؤمن به المسيحيون في العالم ماهو الا فريه كبرى وكذب وتضليل من الكنيسه وتابعيها فضلاً عما يتقولونه على مريم التى اصطفاها الله وطهرها على نساء العالمين ،) فاين عو عدم الاحترام في هذا التعليق الذي كما نرى يسلّم على السيد المسيج ويبرء امه مريم عليها السلام مما نسب لها اليهود (ولم تكُ بغيا). فبقطع النظر عن العقائد اللاهوتية فجوهر الدين واحد، فخلينا على الجوهر. اما العرَض ففيه متاهات كثيرة والداخل فيه إنما يدخل في الظلام - وهذا يوفر عليك الغرف بالقدور يا سيد أيوب

ضيق في الفهم
ابو أحمد -

لا ينكر منكر أن تعليمنا العربي يحتاج إلى غربلة مناهجه وإعادة بناء شخصية أفراده الذين نعدهم للمستقبل،فضياع اللغة العربية هو ضياع للهوية،ولكن كيف نفعل هذا؟ لابد من تشخيص الداء حتى نصف الدواء عن طريق طرح الأسئلة المنطقية ما أسباب تخلف التعليم في مدارسنا؟ المهج؟أم المعلم؟أم واضعوا المناهج؟أم المثقفون الذين لاهم لهم إلا نقل النظريات الغربيةووضعها في تربة غير تربتها فخرج جيل من الشباب ممسوخ الهوية.فاللغة العربية عنوان الهوية ومن ثم وجب أن نوليها الاهتمام والرعاية،ومناهجها مستقاة من النبع الصافي ألا وهو القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وتراثنا العربي الخالص من شعر ونثر،المهم الانتقاء وبراعة الاختيار،واضعين في اعتباراتنا ماذا نضع؟ وماذا ندع؟إني أرى أن الانبطاح والسعي لإرضاء الآخر لنتخلى عن ثوابتنا،هو المعول الذي يضرب في جذورنا ليفنينا،ديننا يدعو إلى قبول الآخر،وينبذ العنف ويرفض الإرهاب، إنه دين التسامح وحرية العقيدةلكم دينكم ولي ديني وما رأيته في هذا المقال التشريحي لجثة اللغة العربية واتهام المناهج بأنها تدعو إلى العنف ونبذ الآخر هي دعوى لا دليل على صحتها،وهي نوع من القتل الرحيم لثوابت ديننا الحنيف،وما قرأته من التلاسن في التعليقات لدليل واضح على أن تعليمنا لم يستطع أن يخرج لنا عقلية تتدبر ما تقرأ وتفهم ما تقول.