كتَّاب إيلاف

العراق بين نموذجي دولتي الاعتقاد والمعاش

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنحو دولة الاعتقاد (دولة الإمام، دولة المادية التأريخية، دولة الحق، دولة الفضيلة...) إلى صياغة وصناعة مجتمع متجانس فكريا، مطبوع بفكرها الجوهري، صميما وعرضا، ظاهرا وباطنا، شكلا ومضمونا، روحا ونصا، وتجترح دولة الاعتقاد أ و الفكرة ـ فالأسماء متعددة والمسمى واحد ـ أساليب هائلة لطبع المجتمع بماهية فكرية متجانسة، وإذا سمحت بالتعدد ففي نطاق هذه الماهية الكلية. دولة الاعتقاد تسخّر المناهج التربوية حتى على صعيدها العلمي المادي لإعلاء فكرها، وتسييد مقولاتها الفلسفية والفكرية والمفاهيمية، وتجسيده كحالة إجتماعية قصوى، وتسخِّر كل طاقاتها وممكناتها وقدراها وحتى القوة الغاشمة لهذا الهدف المميت، أي خلق مجتمع متجانس، وربما تستعين بمختلف المدارس النفسية لتحقيق هذه الهدف المميت، تحاول أن تجعل من فكرها إلها داخليا وإلها خارجيا في آن واحد، ربما تجير النتائج العلمية في أروع منجزاتها لفكرها، وربما تحذف الحقيقة بكل سهولة من أجل الحفاظ على المجتمع المطبوع بفكرها، لان المعتقد له العصمة، وله الأوالية على كل شي. والمجتمع الفكري المتجانس خامل، ميت، يتحرك في أطر محسوبة سلفا، فيخلق نفوسا مخلوقة سلفا، ولذا ليس من الصدمة فيما إذا رأينا أن دولة الاعتقاد حينما يسقط جبروتها السياسي، ينفلت مجتمعها كالثور الهائج، ينطح كل شي أمامه، وتموج به عاتيات التاريخ، ويتحول إلى براكين من الفكر المتطرف والمتعدد والمتنوع والمتشاجر والمتنابذ والمتعاصف، لا يلوي على شي، بدا من الخرافة وانتهاء بتحكيم العقل الرياضي بكل صغيرة وكبيرة!!!
دولة المعاش (دولة الحقوق الفردية، دولة الرفاهية، التنمية الاقتصادية، دولة الحرية...) بطبعها تنحو إلى مجتمع غير متجانس فكريا، متنوع فكريا، ربما ليس من تخطيطها أن تصيغ مجتمعا متنوع الفكر، ولكن طبيعة تقديمها للمعاش على أي شي أخر، وطبيعة عدم التزامها بهوية عقدية معينة، يتيح المجال بالضرورة ـ إلى حد ما ـ فرصة التنوع الفكري، التموج الفكري، التلون الفكري، فهذا مادي، وذاك مثالي، والأخر واقعي، وهناك الفن التشكيلي والفن الانطباعي، وهناك الشعر الملتزم والشعر غير الملتزم، وهناك المدرسة الوظيفية في علم الاجتماع والمدرسة البنيوية، وهناك مدرسة التحليل النفسي ومدرسة الجشطالت، وهكذا، تتنوع الأفكار، وتتعدد التوجهات، دون تحيز من قبل الدولة لهذا الاتجاه الأدبي أو أذاك، ومن دون انتصارها لهذه الفلسفة الاجتماعية أو تلك، ودون الوقوف إلى هذا الدين على حساب ذاك الدين.
الفكر في دولة الاعتقاد أحادي، هناك فكر ما فوق، هناك فكر ما قبل، هناك ميتافكر من حيث موقعه تجاه الفكر الآخر، فيما الفكر في دولة المعاش فوضى، ولكنها فوضى خلاّقة، فوضى تأبى التنميط، فوضى ملتزمة بجمال الفوضى ذاتها على صعيد الفكر.
مجتمع دولة الاعتقاد مسبوك سبكا، أما مجتمع دولة المعاش شفاف، ممتد، يتمطى، هناك مجتمع متصلب، متخشب، تظهر عليه علائم صامتة، تتوزعه خطوط عرض وطول محسوبة بدقة ماهرة، أما مجتمع المعاش فهو مجتمع مرن، لدن، هناك غابة واحدة، هنا غابات، في الغابة الواحدة لون واحد، وإذا كان هناك تساهل فإنه لون يتفاوت في شدته وصفائه وغموضه، فيما مجتمع دولة المعاش ففي أكثر الأحيان هو غابات لا تعد ولا تحصى.
فكر دولة الاعتقاد يكيف كل شي لنقطة مركزية، اللغة، الفن، الشعر، الفيزياء، الفلسفة، الدين، فيما فكر دولة سياحات لا تعرف الحدود، لا تعرف القيود، هناك فضاء مفتوح للفكر والتفكير.
الفكر في دولة المعتقد، دولة الفكرة يفرض - تقريبا - منهجية واحدة، الأمر الذي يخلق نتائج متشابهة، متشابهة تقريبا، النتائج روتنية في دولة الاعتقاد، لا جدة فيها، إلا في نطاق الإطار العام، أي في نطاق الفكرة المركزية، في نطاق الفلسفة (المافوق)، الفكر (الماقبل). أما فكر دولة المعاش فهو منطق مفتوح، كل منطق يتعرض لنقد، و كل نقد لمنطقٍ هو منطق بحد ذاته، ولكن هذا المنطق الناقد هو غير معصوم بطبيعة الحال، فيتعرض لنقد منطقي جديد، فينشأ منطق أكثر جدة بصرف النظر عن صحته أو عدم صحته، وبالتالي، سنرى أنفسنا بين يدي فوضى من المنطق، ولكنها فوضى تنتج ما هو أعظم منها!!!
هي فوضى، ولكنها منتظمة من داخلها، ونقطة النظم من داخلها هي الحرية، هي فوضى ولكنّها خلاقة، هي فوضى ولكنها لذيذة حركة منعشة.
العراق اليوم مخيّر بين دولة المعاش ودولة المعتقد، عليه أن يختار بين دولة تريد له أن يكون نموذجا فكريا، اديولجيا، تبشيريا، و بين دولة همها الرئيس حقوق المواطن، الحقوق ا لمادية والفكرية والمعنوية، دولة المعاش، دولة الفرد المرفه، الفرد الآمن على مستقبله، المطمئن إلى حريته، الواثق من حقه في اختيار العقيدة التي يؤمن، والنظام الذي يحبذ، وفي تصوري إن المعركة بين النموذجين ستكون على أشدها في المستقبل القريب بين النموذجين على ساحة أرض الرافدين، خاصة والعقل العراقي تواق للإنجاز والسجال، فهل تذكرنا تاريخ الكوفة التي بدأت تسترجع أنفاسها الساخنة، بل هل نسينا بغداد وقد كانت منار الفكر، وريثة بابل، فما علينا إلا أن ننتظر المستقبل القريب، أنه مستقبل ساخن، فمن يزور شارع المتنبي يوم الجمعة سوف ينبهر فكره بهذا التنوع المذهل المنتشر على أرصفته الجميلة، وسوف يحار أي كتاب يشتري وأي لوحة يتمعن، وأي جريدة يتصفح، وأي صوت يستمع، هناك حراك حي، والغلبة للحياة، والصراع في هذا الشارع صامت، ولكنها مدوي وهائل، ومن عجائب الصراع أنه لا ينفي موضوعه بل يخلده، فهل الوجود إلاّ صراع الأضداد والمختلفات، ولكن رغم ذلك كان الوجود مستمرا، ففي الصراع إدامة وفي السكون الموت.
شخصيا أرى في دولة المعتقد جمودا يهلل الحرث والنسل، في دولة المعا ش حيوية مذهلة، بل لا مجال لفكرة دولة المعتقد كفكرة وفلسفة لها روادها وروحها وأحزابها إلاّ بدولة المعاش في أكثر الأحيان، وذلك من العجائب أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

دولة المعاش
خوليو -

أجاد السيد الكاتب في التعبير وفي الفكرة ،أصوت لدولة المعاش لأنها وعاء كبير وحنون ونظيف يتسع لدولة المعتقد أما دولة المعتقد فلا تتسع حتى لبنيها، فتجد الخلاف والتقاتل في كل شير من دولة المعتقد، بسبب الضباب الفكري الكثيف الذي يحجب الرؤية، دولة المعاش التي تبدأ من الفرد وتنتهي فيه، تشع في مرابعها شمس الحرية وتجري فيها جداول الأخلاق الإنسانية التي يرتوي منها كل من يفهم معنى الحرية والأخلاق الإنسانية، أيها العراقيون سجلوا أسماءكم في دفاتر دولة المعاش، أيها اللبنانبون سجلوا أسماءكم في سجلات دولة المعاش وأسسوا لدولة المعاش فهي الطريق نحو التجرير والتحرر، ويا أصحاب دولة المعتقد لاتخافوا فأنتم وأولادكم ومعتقدكم، محفوظة حقوقكم في دولة، المعاش دولة الحياة.

نحن العرب
رمضان عيسى -

نحن العرب لم نذق طحم الحرية ولا الديمقراطية ولا الانتخابات النزيهه ولا انتقال السلطة بشكل سلمي ، والممنوع عندنا لايعد ولا يحصى والمسموح عندنا واحد بأشكال مختلفة وهو - الموت - فعليك أن تختار الميتة وشكلها المادي أو المعنوي . وعندنا كل أنظمة الحكم الأبدية المقدسة المعمرة لأجيال ، تصور أن أفريقيا السوداء دخلت في السلم الحضاري وصرنا نسمع عن انتخابات وتداول للسلطة ، ةنحن العرب للخلف دووور !!!وبدلا من هذا صرنا نسمع عن صحوة دينية وما أدراك ما الصحوة !!! الصحوة تعني العودة للماضي ، للخلافة ، أي نظام الحكم ذو البعد الواحد ، نطام حكم ملكي يحكم على طريقة العصور الوسطى ، عودة للصراعات حول الحكم ، والمشاهد من التاريخ لاتعد ولا تحصى من عهد الخليفة عمر وعثمان وعلي ومرورا بالخلافة الأموية ووصولا الى العباسية ، وفي العصر الحالي تنوعت عندنا أنطمة الحكم من ملكية الديكتاتورية عسكرية الى جمهورية وراثية . فماذا بقي لنا حتى نختار ؟ هل ناقصنا مصايب أكثر ؟

نحن العرب
رمضان عيسى -

نحن العرب لم نذق طحم الحرية ولا الديمقراطية ولا الانتخابات النزيهه ولا انتقال السلطة بشكل سلمي ، والممنوع عندنا لايعد ولا يحصى والمسموح عندنا واحد بأشكال مختلفة وهو - الموت - فعليك أن تختار الميتة وشكلها المادي أو المعنوي . وعندنا كل أنظمة الحكم الأبدية المقدسة المعمرة لأجيال ، تصور أن أفريقيا السوداء دخلت في السلم الحضاري وصرنا نسمع عن انتخابات وتداول للسلطة ، ةنحن العرب للخلف دووور !!!وبدلا من هذا صرنا نسمع عن صحوة دينية وما أدراك ما الصحوة !!! الصحوة تعني العودة للماضي ، للخلافة ، أي نظام الحكم ذو البعد الواحد ، نطام حكم ملكي يحكم على طريقة العصور الوسطى ، عودة للصراعات حول الحكم ، والمشاهد من التاريخ لاتعد ولا تحصى من عهد الخليفة عمر وعثمان وعلي ومرورا بالخلافة الأموية ووصولا الى العباسية ، وفي العصر الحالي تنوعت عندنا أنطمة الحكم من ملكية الديكتاتورية عسكرية الى جمهورية وراثية . فماذا بقي لنا حتى نختار ؟ هل ناقصنا مصايب أكثر ؟

نحن العرب
رمضان عيسى -

نحن العرب لم نذق طحم الحرية ولا الديمقراطية ولا الانتخابات النزيهه ولا انتقال السلطة بشكل سلمي ، والممنوع عندنا لايعد ولا يحصى والمسموح عندنا واحد بأشكال مختلفة وهو - الموت - فعليك أن تختار الميتة وشكلها المادي أو المعنوي . وعندنا كل أنظمة الحكم الأبدية المقدسة المعمرة لأجيال ، تصور أن أفريقيا السوداء دخلت في السلم الحضاري وصرنا نسمع عن انتخابات وتداول للسلطة ، ةنحن العرب للخلف دووور !!!وبدلا من هذا صرنا نسمع عن صحوة دينية وما أدراك ما الصحوة !!! الصحوة تعني العودة للماضي ، للخلافة ، أي نظام الحكم ذو البعد الواحد ، نطام حكم ملكي يحكم على طريقة العصور الوسطى ، عودة للصراعات حول الحكم ، والمشاهد من التاريخ لاتعد ولا تحصى من عهد الخليفة عمر وعثمان وعلي ومرورا بالخلافة الأموية ووصولا الى العباسية ، وفي العصر الحالي تنوعت عندنا أنطمة الحكم من ملكية الديكتاتورية عسكرية الى جمهورية وراثية . فماذا بقي لنا حتى نختار ؟ هل ناقصنا مصايب أكثر ؟

نحن العرب
رمضان عيسى -

نحن العرب لم نذق طحم الحرية ولا الديمقراطية ولا الانتخابات النزيهه ولا انتقال السلطة بشكل سلمي ، والممنوع عندنا لايعد ولا يحصى والمسموح عندنا واحد بأشكال مختلفة وهو - الموت - فعليك أن تختار الميتة وشكلها المادي أو المعنوي . وعندنا كل أنظمة الحكم الأبدية المقدسة المعمرة لأجيال ، تصور أن أفريقيا السوداء دخلت في السلم الحضاري وصرنا نسمع عن انتخابات وتداول للسلطة ، ةنحن العرب للخلف دووور !!!وبدلا من هذا صرنا نسمع عن صحوة دينية وما أدراك ما الصحوة !!! الصحوة تعني العودة للماضي ، للخلافة ، أي نظام الحكم ذو البعد الواحد ، نطام حكم ملكي يحكم على طريقة العصور الوسطى ، عودة للصراعات حول الحكم ، والمشاهد من التاريخ لاتعد ولا تحصى من عهد الخليفة عمر وعثمان وعلي ومرورا بالخلافة الأموية ووصولا الى العباسية ، وفي العصر الحالي تنوعت عندنا أنطمة الحكم من ملكية الديكتاتورية عسكرية الى جمهورية وراثية . فماذا بقي لنا حتى نختار ؟ هل ناقصنا مصايب أكثر ؟

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

سقطة عنصريه
سلام -

رمضان عيسى لو قلت افريقيا المتخلفة او الفقيرة كان افضل من سوداء خانك قلمك وكشف اي نوع من الناس انت. العنصريين لا يؤخذ كلامهم

سقطة عنصريه
سلام -

رمضان عيسى لو قلت افريقيا المتخلفة او الفقيرة كان افضل من سوداء خانك قلمك وكشف اي نوع من الناس انت. العنصريين لا يؤخذ كلامهم

سقطة عنصريه
سلام -

رمضان عيسى لو قلت افريقيا المتخلفة او الفقيرة كان افضل من سوداء خانك قلمك وكشف اي نوع من الناس انت. العنصريين لا يؤخذ كلامهم

سقطة عنصريه
سلام -

رمضان عيسى لو قلت افريقيا المتخلفة او الفقيرة كان افضل من سوداء خانك قلمك وكشف اي نوع من الناس انت. العنصريين لا يؤخذ كلامهم

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

أي لغة
سلمان النهيم -

اي الغةتكتب بها ايها الكاتب المتنوع ، حقا اتحفت روحي بهذه اللغة الرا ئعة ، و الفكر المتنور ، تبقى اسلاميا تبقى اسلاميا ولكن بلغة اخرى ، لغة المستشرف دائما ، شكرا لك

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

أي لغة
سلمان النهيم -

اي الغةتكتب بها ايها الكاتب المتنوع ، حقا اتحفت روحي بهذه اللغة الرا ئعة ، و الفكر المتنور ، تبقى اسلاميا تبقى اسلاميا ولكن بلغة اخرى ، لغة المستشرف دائما ، شكرا لك

أي لغة
سلمان النهيم -

اي الغةتكتب بها ايها الكاتب المتنوع ، حقا اتحفت روحي بهذه اللغة الرا ئعة ، و الفكر المتنور ، تبقى اسلاميا تبقى اسلاميا ولكن بلغة اخرى ، لغة المستشرف دائما ، شكرا لك

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

أي لغة
سلمان النهيم -

اي الغةتكتب بها ايها الكاتب المتنوع ، حقا اتحفت روحي بهذه اللغة الرا ئعة ، و الفكر المتنور ، تبقى اسلاميا تبقى اسلاميا ولكن بلغة اخرى ، لغة المستشرف دائما ، شكرا لك

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

الصراع مع من ؟
عقيل حسين الموسوي -

سيدي المفكر الكبير:في بلد يفتقد الى كل شيء, حاضر سيء ومستقبل مجهول, في بلد شبابه عاطل عن العمل وايديه العاملة في بطالة مقنعة وخريجيه يفترشون الارصفة للعمل, وما امامهم غير دفع الاتاوات ودفع الرشى للتوظيف في مجال الشرطة والجيش , ليس مهما هنا اصبح من يكسب الصراع بين المدارس او التيارات الفكرية, اذن اصبح الصراع بين من يخدم اكثر او من يستطيع ان يقدم خدمة ولو بمستوى دول الفقر الافريقية, عندما نستطيع ان نعيل اطفالنا ونحتمي في بيت فيه سقف وندرس في صف فيه طلاب قليلين ومستوصف نتطبب فيه عن ذاك نقرر ماذا نريد هل نريد دولة مؤدلجة سواء كانت الايدولوجية دينية كانت ام سياسية ام نريد دولة عامة مكفولة فيه حرية العبادة والفكر

الصراع مع من ؟
عقيل حسين الموسوي -

سيدي المفكر الكبير:في بلد يفتقد الى كل شيء, حاضر سيء ومستقبل مجهول, في بلد شبابه عاطل عن العمل وايديه العاملة في بطالة مقنعة وخريجيه يفترشون الارصفة للعمل, وما امامهم غير دفع الاتاوات ودفع الرشى للتوظيف في مجال الشرطة والجيش , ليس مهما هنا اصبح من يكسب الصراع بين المدارس او التيارات الفكرية, اذن اصبح الصراع بين من يخدم اكثر او من يستطيع ان يقدم خدمة ولو بمستوى دول الفقر الافريقية, عندما نستطيع ان نعيل اطفالنا ونحتمي في بيت فيه سقف وندرس في صف فيه طلاب قليلين ومستوصف نتطبب فيه عن ذاك نقرر ماذا نريد هل نريد دولة مؤدلجة سواء كانت الايدولوجية دينية كانت ام سياسية ام نريد دولة عامة مكفولة فيه حرية العبادة والفكر

الصراع مع من ؟
عقيل حسين الموسوي -

سيدي المفكر الكبير:في بلد يفتقد الى كل شيء, حاضر سيء ومستقبل مجهول, في بلد شبابه عاطل عن العمل وايديه العاملة في بطالة مقنعة وخريجيه يفترشون الارصفة للعمل, وما امامهم غير دفع الاتاوات ودفع الرشى للتوظيف في مجال الشرطة والجيش , ليس مهما هنا اصبح من يكسب الصراع بين المدارس او التيارات الفكرية, اذن اصبح الصراع بين من يخدم اكثر او من يستطيع ان يقدم خدمة ولو بمستوى دول الفقر الافريقية, عندما نستطيع ان نعيل اطفالنا ونحتمي في بيت فيه سقف وندرس في صف فيه طلاب قليلين ومستوصف نتطبب فيه عن ذاك نقرر ماذا نريد هل نريد دولة مؤدلجة سواء كانت الايدولوجية دينية كانت ام سياسية ام نريد دولة عامة مكفولة فيه حرية العبادة والفكر

الصراع مع من ؟
عقيل حسين الموسوي -

سيدي المفكر الكبير:في بلد يفتقد الى كل شيء, حاضر سيء ومستقبل مجهول, في بلد شبابه عاطل عن العمل وايديه العاملة في بطالة مقنعة وخريجيه يفترشون الارصفة للعمل, وما امامهم غير دفع الاتاوات ودفع الرشى للتوظيف في مجال الشرطة والجيش , ليس مهما هنا اصبح من يكسب الصراع بين المدارس او التيارات الفكرية, اذن اصبح الصراع بين من يخدم اكثر او من يستطيع ان يقدم خدمة ولو بمستوى دول الفقر الافريقية, عندما نستطيع ان نعيل اطفالنا ونحتمي في بيت فيه سقف وندرس في صف فيه طلاب قليلين ومستوصف نتطبب فيه عن ذاك نقرر ماذا نريد هل نريد دولة مؤدلجة سواء كانت الايدولوجية دينية كانت ام سياسية ام نريد دولة عامة مكفولة فيه حرية العبادة والفكر

ضياع الفرصة .
الحكيم البابلي -

العراق فقد فرصته الحقيقية في دولة المعاش بعد إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم . ومنذ ذلك التأريخ سجل العراق تراجعاً مُخيفاً وعلى كل الأصعدة . حتى أصبح من غير الممكن تصوره داخل إطار دولة المعاش اليوم . والأسباب كثيرة أهمها ، أطماع الذين حوله وإستقوائهم عليه . هيمنة المعتقدات الدينية وتراجع العلمانية في أغلب تلافيف الحياة اليومية . غياب وتغييب المثقف الحقيقي والذي بيده أكثر الأمل في بناء دولة المعاش هذه . ولا أتصورني مُتشائماً إذا قُمنا بألقاء نظرة ثاقبة على كل الأوضاع الفوضوية التي يمر بها عراق اليوم للأسف . تحياتي .

ضياع الفرصة .
الحكيم البابلي -

العراق فقد فرصته الحقيقية في دولة المعاش بعد إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم . ومنذ ذلك التأريخ سجل العراق تراجعاً مُخيفاً وعلى كل الأصعدة . حتى أصبح من غير الممكن تصوره داخل إطار دولة المعاش اليوم . والأسباب كثيرة أهمها ، أطماع الذين حوله وإستقوائهم عليه . هيمنة المعتقدات الدينية وتراجع العلمانية في أغلب تلافيف الحياة اليومية . غياب وتغييب المثقف الحقيقي والذي بيده أكثر الأمل في بناء دولة المعاش هذه . ولا أتصورني مُتشائماً إذا قُمنا بألقاء نظرة ثاقبة على كل الأوضاع الفوضوية التي يمر بها عراق اليوم للأسف . تحياتي .

ضياع الفرصة .
الحكيم البابلي -

العراق فقد فرصته الحقيقية في دولة المعاش بعد إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم . ومنذ ذلك التأريخ سجل العراق تراجعاً مُخيفاً وعلى كل الأصعدة . حتى أصبح من غير الممكن تصوره داخل إطار دولة المعاش اليوم . والأسباب كثيرة أهمها ، أطماع الذين حوله وإستقوائهم عليه . هيمنة المعتقدات الدينية وتراجع العلمانية في أغلب تلافيف الحياة اليومية . غياب وتغييب المثقف الحقيقي والذي بيده أكثر الأمل في بناء دولة المعاش هذه . ولا أتصورني مُتشائماً إذا قُمنا بألقاء نظرة ثاقبة على كل الأوضاع الفوضوية التي يمر بها عراق اليوم للأسف . تحياتي .

نحن العرب
رمضان عيسى -

نحن العرب لم نذق طحم الحرية ولا الديمقراطية ولا الانتخابات النزيهه ولا انتقال السلطة بشكل سلمي ، والممنوع عندنا لايعد ولا يحصى والمسموح عندنا واحد بأشكال مختلفة وهو - الموت - فعليك أن تختار الميتة وشكلها المادي أو المعنوي . وعندنا كل أنظمة الحكم الأبدية المقدسة المعمرة لأجيال ، تصور أن أفريقيا السوداء دخلت في السلم الحضاري وصرنا نسمع عن انتخابات وتداول للسلطة ، ةنحن العرب للخلف دووور !!!وبدلا من هذا صرنا نسمع عن صحوة دينية وما أدراك ما الصحوة !!! الصحوة تعني العودة للماضي ، للخلافة ، أي نظام الحكم ذو البعد الواحد ، نطام حكم ملكي يحكم على طريقة العصور الوسطى ، عودة للصراعات حول الحكم ، والمشاهد من التاريخ لاتعد ولا تحصى من عهد الخليفة عمر وعثمان وعلي ومرورا بالخلافة الأموية ووصولا الى العباسية ، وفي العصر الحالي تنوعت عندنا أنطمة الحكم من ملكية الديكتاتورية عسكرية الى جمهورية وراثية . فماذا بقي لنا حتى نختار ؟ هل ناقصنا مصايب أكثر ؟

نعم للمعاش
بهاء -

إنها الدولة العلمانية الديمقراطية التي ترعى وتحفظ جميع أبنائها وتفتح أمامهم طرق التطور والأمن والسلام، إنها الدولة التي تحفظ لكل ذي دين دينه ولكل إنسان قلبه وعقله، إنها الدولة التي تحمي حرية الإنسان في عقله وقلبه وسلوكه. إنها ليست البلسم الشافي للعراق فقط بل لكل الدول العربية والنامية التي مازالت ترزخ تحت ظلال سيوف السلاطين ومعتقدات سندة المعبد. بوضوح أكثر نحن بحاجة لدولة لا تستخدم شعارات (النضال ضد الإمبريالية والصهيونية) و (الأمن القومي العربي) و(الإسلام هو الحل) و (تطبيق الشريعة) و (إما معنا أو ضدنا) و (الديمقراطية تأتي مع دبابات العم سام) كذريعة لظلم وقتل الناس. نحن بحاجة لدولة تعمل على تقديس حرية وكرامة وحياة الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، صغيرا أو كبيرا، مسلما أم مسيحيا، سنيا أم شيعيا. وهذا ليس على الإنسان بكثير.

سقطة عنصريه
سلام -

رمضان عيسى لو قلت افريقيا المتخلفة او الفقيرة كان افضل من سوداء خانك قلمك وكشف اي نوع من الناس انت. العنصريين لا يؤخذ كلامهم

سيماهم في وجوههم
مسلم عربي سعودي -

الاستاذ(المفكر)غالب حسن الشابندر اختلف مع اتجاهاتك احيانآ لاكني كنت على قناعة انك اكثر من مجرد كاتب فلقب(كاتب)اصبح مثل لقب(امير)كلاهما في هذا الزمن فقد بريقة..هذة المقالة لايكتبها الكتاب بل المفكرين

أي لغة
سلمان النهيم -

اي الغةتكتب بها ايها الكاتب المتنوع ، حقا اتحفت روحي بهذه اللغة الرا ئعة ، و الفكر المتنور ، تبقى اسلاميا تبقى اسلاميا ولكن بلغة اخرى ، لغة المستشرف دائما ، شكرا لك

الحقيقة
الكمكي دهوك -

ان دولة المعتقد جيدة ولكن ليس المعتقد الخاطئ في العراق لانه اذا بني الدولة على المعتقد الصحيح فان دولة المعاش والحقوق سيكون قائما ويكسب المواطنيين جميع حقوقهم وامتيازاتهم

الصراع مع من ؟
عقيل حسين الموسوي -

سيدي المفكر الكبير:في بلد يفتقد الى كل شيء, حاضر سيء ومستقبل مجهول, في بلد شبابه عاطل عن العمل وايديه العاملة في بطالة مقنعة وخريجيه يفترشون الارصفة للعمل, وما امامهم غير دفع الاتاوات ودفع الرشى للتوظيف في مجال الشرطة والجيش , ليس مهما هنا اصبح من يكسب الصراع بين المدارس او التيارات الفكرية, اذن اصبح الصراع بين من يخدم اكثر او من يستطيع ان يقدم خدمة ولو بمستوى دول الفقر الافريقية, عندما نستطيع ان نعيل اطفالنا ونحتمي في بيت فيه سقف وندرس في صف فيه طلاب قليلين ومستوصف نتطبب فيه عن ذاك نقرر ماذا نريد هل نريد دولة مؤدلجة سواء كانت الايدولوجية دينية كانت ام سياسية ام نريد دولة عامة مكفولة فيه حرية العبادة والفكر

ضياع الفرصة .
الحكيم البابلي -

العراق فقد فرصته الحقيقية في دولة المعاش بعد إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم . ومنذ ذلك التأريخ سجل العراق تراجعاً مُخيفاً وعلى كل الأصعدة . حتى أصبح من غير الممكن تصوره داخل إطار دولة المعاش اليوم . والأسباب كثيرة أهمها ، أطماع الذين حوله وإستقوائهم عليه . هيمنة المعتقدات الدينية وتراجع العلمانية في أغلب تلافيف الحياة اليومية . غياب وتغييب المثقف الحقيقي والذي بيده أكثر الأمل في بناء دولة المعاش هذه . ولا أتصورني مُتشائماً إذا قُمنا بألقاء نظرة ثاقبة على كل الأوضاع الفوضوية التي يمر بها عراق اليوم للأسف . تحياتي .