كتَّاب إيلاف

إيران والنكبة الخمينيّة الكبرى

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
لم يعد الحلم في إيران وردياً، بعد ثلاثين عاماً من الثورة الخمينية 1979.
فالتقارير الواردة من إيران تقول، أن الشعب الإيراني يعاني من مصاعب كثيرة. وآخر هذه التقارير عن حال ومآل إيران في عهد أحمدي نجاد. ويقول تقرير، أن الحرس الثوري الديني الإيراني (باسدران) هو الحاكم الفعلي في إيران، وقد كان أحمدي نجاد أحد ضباطه، ويتألف - حسب تقديرات "المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية" في لندن- من 350 ألف عنصر. وهو يذيق الشعب الإيراني القهر، إلى الحد الذي أصبح معه الشعب الإيراني أكبر مستهلك لحشيشة الكيف والأفيون في العالم، حسب تقارير الأمم المتحدة، وذلك نتيجة لحجم الظلم والقهر الكبير، الذي تمارسه الدولة، مُمثلةً بالحرس الثوري.
-2-
وطبقا لتقرير المخدرات العالمي عام 2005، الذي أصدرته الأمم المتحدة، عن مدمني الأفيون في العالم، توجد في إيران أعلى نسبة من المدمنين في العالم. إذ أن 2.8 % من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 15 سنة مدمنون على نوع من المخدرات. وإلى جانب إيران، توجد دولتان فقط في العالم، تتعدى نسبة المدمنين فيهما 2 % وهما موريشيوس، وقيرغيزستان.
وتقول تلك التقارير، أنه إذا ما وضعنا في الاعتبار أن عدد سكان إيران يصل إلى 70 مليون نسمة، فإن عدد المدمنين يصل إلى 4 ملايين شخص، و ذلك يضع إيران على قمة عدد السكان المدمنين في العالم على المواد المخدرة، بما في ذلك الهيروين.
-3-
إلى جانب ذلك، ومن الناحية الدينية، فإن الأرقام التي أذاعها رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران، الشيخ محمد على زم، مؤخراً، عن نسبة الالتزام الديني لدى الشعب الإيراني، وخاصة الطلاب والشباب، فيما يتعلق بأداء الصلاة والإباحية والإدمان على المخدرات، أحدثت نوعاً من الصدمة والدهشة والذهول لدى المراقبين والإسلاميين، خارج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأثارت قلقاً شديداً على مستقبل التجربة الإسلامية، ودفعتهم للتفكير، وإعادة النظر في مخططاتهم الحركية، وبرامجهم للحكم في المستقبل.

-4-
كان الإسلاميون في أواسط القرن الماضي، يتجادلون فيما بينهم حول الطريقة الفُضلى لإقامة المجتمع الإسلامي، وفيما إذا كانت التربية قبل مرحلة السلطة، أم السلطة قبل مرحلة التربية. وجاءت الثورة الخمينية في إيران، في نهاية السبعينات لتحسم ذلك الجدل الطويل، بعد انضمام قطاعات واسعة من الشعب الإيراني إلى المشروع الإسلامي، وخضوعها لقيادة رجال الدين، ودعمهم في إقامة حكم إسلامي.
وكان من المنتظر أن يواصل رجال الدين، الذين استلموا السلطة في إيران أسلمة ما تبقى من المجتمع، والقضاء على جذور الفساد والانحلال والانحراف، إلا أن الأرقام التي أذاعها المسئول الثقافي الإيراني، وكشف عنها خلال مؤتمر صحفي، يُعدُّ الأول من نوعه من حيث الشفافية والصراحة والنقد الذاتي، أشارت إلى تراجع نسبة الالتزام الديني لدى غالبية الشعب الإيراني وخاصة الشباب، حيث تجاوزت نسبة غير المصلين الثمانين بالمائة، وتجاوزت نسبة الإباحية الستين بالمائة، وبلغت نسبة المدمنين على المخدرات عشرين بالمائة، وهي أرقام مرعبة حقاً في مجتمع إسلامي تحكمه حكومة دينية، وتسيطر فيه على وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون، ويوجد فيه حوالي نصف مليون رجل دين!
-5-
من ناحية أخرى، يقول الكاتب والباحث العراقي جاسم الحلوائي في سلسلة مقالات تحت عنوان (سنوات بين دمشق وطهران)، إن العواقب الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية لسيطرة رجال الدين على السلطة في إيران كثيرة، ومنها بعض المعطيات ذات الدلالة الهامة، وهي مستقاة من دراسة للدكتور أمان الله قرابي، الخبير الاجتماعي والأستاذ الجامعي، تتناول معالجة ظاهرة البغاء التي تشمل 300 ألف من بنات الشوارع في طهران وحدها، وتتراوح أعمارهن بين 11 إلى 18 عاماً. وفي الوقت الذي يؤكد فيه الباحث، بأن الظاهرة تشير إلى ضعف القيم الدينية في المجتمع ( في استطلاع أجرته الصحف الرسمية الإيرانية، تبين أن 85% ممن ولدوا بعد الثورة لا يمارسون الشعائر الدينية)، إلا أنه يؤكد بأن أسباب الظاهرة اقتصادية. فهناك أربعة ملايين عاطل عن العمل.
-8-

والبلد بحاجة إلى مليون فرصة عمل جديدة سنوياً، في حين إن ما يتحقق هو من 400 إلى 500 ألف فرصة. وتبلغ البطالة من 20 % إلى 27% في أوساط الخريجين. وهناك تسعة ملايين عازب وعزباء، بينهم 5.5 ملايين من العازبات. ويوجد خمسة ملايين مدمن مخدرات، ويعيش مليونان من سكان طهران في ضواحيها حياة بائسة (صحيفة "ميهن"، عدد 96، 2006).
والعدالة التي ينادي بها المسئولون الإيرانيون ليلاً ونهاراً كانت نتيجتها، وهم في قيادة السلطة لأكثر من ربع قرن، زيادة الأغنياء غناً وزيادة الفقراء فقراً في إيران، حيث "يعيش أكثر من نصف الشعب الإيراني تحت خط الفقر، وتفتك البطالة بأكثر من عشرين بالمائة من الشعب الإيراني. ويتعاطى ثمانون بالمائة من الشعب الإيراني المخدرات، حسب آخر تقرير دولي نشر، كما ذكرنا سابقاً.
-9-
تلك هي صورة إيران كما يراها المراقبون قبل عهد أحمدي نجاد، وفي أثناء عهد أحمد نجاد، فهل هذه الصورة التي يعلمها أحمدي نجاد تمام العلم، هي التي دفعته لأن يُلقي كل هذه الأخطاء - وإن لم يُعلن صراحةً - على ظهر "المهدي المنتظر".
لقد استنكر رجال دين إيرانيون كُثر، توريط أحمدي نجاد للمهدي المنتظر، فيما تفعله إيران اليوم بقيادته. وأورد سيافوش قاضي، مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في طهران، في مقاله (أحمدي نجاد: يدُ المهدي المنتظر تدير الشؤون الإيرانية، موقع Middle East On Line "، أن عدداً كبيراً من رجال الدين الإيرانيين انتقدوا أحمدي نجاد، لقوله "إن يد المهدي المنتظر تُرى بوضوح في إدارة شؤون البلاد كافة." وقال حجة الإسلام غلام رضا مصباحي المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة المتشددة : "إذا كان احمدي نجاد، يريد أن يقول، أن الإمام الغائب يدعم قرارات الحكومة، فهذا ليس صحيحاً". وأضاف: "من المؤكد أن المهدي المنتظر، لا يُقرُّ التضخم الذي بلغ 20% وغلاء المعيشة، والكثير من الأخطاء التي ترتكبها الحكومة." كما اعتبر رجل الدين المحافظ حجة الإسلام علي أصغري عضو كتلة "حزب الله" في البرلمان الإيراني أنه "من الأفضل لأحمدي نجاد الاهتمام بمشاكل المجتمع مثل التضخم والتركيز على الشؤون الدنيوية". ونصحه في تصريحات نقلتها صحيفة "اعتماد مللي" بـ"عدم التدخل في الشؤون الدينية، والإيحاء بأن إدارة البلاد يتولاها الإمام الغائب".
-10-
وكان أحمدي نجاد منذ أن تولى الحكم وهو يهجس بـ "المهدي المنتظر"، إلى حد أنه قال "أن الإمام المنتظر يزوره أسبوعياً." وقال أمام العالم كله، في خطابه في الأمم المتحدة في خريف 2005، أنه "شعر بهالة من النور تحيط به." وتحدث طويلاً عن عودة المهدي المنتظر، مما دعا رجل دين إيراني كبير كالإصلاحي آية الله يوسف سعاني إلى انتقاد "اللجوء المتزايد إلى الخرافات" بحدة، وذلك في نقد مبطن لنجاد.
فهل يستمر أحمدي نجاد في الاستنجاد بالمهدي المنتظر لكي يغطي المزيد من أخطاء حكومته، وفشلها في إنقاذ إيران من الكوارث؟
هذا هو حال إيران الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ینقص المقال حقائق...
dr.giiak -

مرحبا بالکاتب الکریم و بایلافمقال مفید و لکن غاب عنه حقائق مدهشة و لعله لقلة المجال. و منها:-بروز ظاهره الالحاد فی الحوزات العلمیة نفسها و بین اوساط طلاب دینی لایعقل لهم بان ما یجری فی ایران دین یتبع-سعة انتشار الفساد الاخلاقی و منها حیث اسسوا مواقع الکترونیة و دعایة حرة تحت ما یسمی زواج المتعة و الکل یعلم بانه لیس هناک زواج و رعایة العدة - ممارسات اختلاس من اموال الشعب و الحکومة بارقام نجومیة لاتصدق و بایدی اشهر رجال الدین الحاکمین و قد یفشیها البعض مثل السجین المشرف للموت حالیا المدعو پالیزدار الموظف فی مجلس الشوری قسم التفتیش- و... قس علی ذالک فعلل و تفعلل و...

ليتك تخبرنا
يوسف حنا بطريق -

النتائج تتبع المقدمات و ما دمنا نكذب على أنفسنا فلن نصل إلى حقيقة تذكر، فأخبرنا ماذا قالت التقارير الواردة أيضا حتى نستفيد و نميز الأوهام من الحقائق.هل أرسلت إيران أقمارا صناعية إلى الفضاء؟هل إيران صمدت في النكسة الاقتصادية الصعبة التي وقعت فيها الراسمالية على بطنها؟هل صارحت العالم و بقوة في المؤتمرات و فرضت عليهم سماع رأيها و فعلت مالم تستطع 20 دولة عربية فعله؟هل تقدمت صناعيا من ثورة الخميني بشكل هائل حتى الصناعة النووية و بأيدي وطنية؟هل وصلت إلى نسبة كبيرة من الاكتفاء الذاتي؟و هل صحيح أنّ طلاب إيران يحتلون المراكز ألأولى في المسابقات المدرسية و العلمية الشبابية؟و هل صحيح أنّ لديها تقدما زراعيا؟و ما هو سبب عزتها و كرامتها؟ و مالذي جعلك تكتب عنها و ليس عن غيرها؟و هل و هل ... ؟إذا أخبرتنا بصدق عن ذلك فنحن لك من الشاكرين يا شاكر، و إن لم تكن تعلم فعليك بمراجعة التقارير المحايدة لا المنحازة و المنصفة لا الظالمة ، و إن كنت تعلم و تكتم الشهادة فقلبك آثم بنص الآية.دعنا من إيران التي نظنها تتقدم بشكل مرتفع غير مقبول للدول الكبرى و الصناعية، و أرجعنا إلى أنفسنا ، ألا ترى أننا بحاجة إلى مراجعة نفسية صادقة تقتلعنا من مستنقع الأحقاد و الضغائن إلى الفضاء الأرحب و الأوسع و نحن مقبلون على أيام أقل ما يقال فيها أنها عصيبة ؟ألا تظن أن علينا أن نستفيد من الآخرين بدل البحث عن عيوبهم أينما كانوا و كيفما يكونون؟ و هذا ينطبق على الهند و السند و الصين و اليابان و الأمريكان و العربان و العجمان!أتظن أننا أمة نستحق أن نتقدم إذا كان أمثالك يفكر بالنيابة عنا أو نتقدم قهقريا للوراء و الخلف ؟ هل ترى أن هذا الفكر الذي يسير بنا للخلف أثرا تكوينيا للمال الحرام الذي يستسيغه مفكرونا و كتابنا ؟حفظ الله الصادقين من كل سوء و بلاء.

تحية ليوسف حنا
الايلافي -

تحية لك يا اخ يوسف حنا بطريق متعك الله بالصحة والعافية كفيت ووفيت انت مثال طيب للمسيحي العربي الله محيي اصلك ردك مفحم ومؤلم وملقم شكرا لك

صح لسانك يا يوسف حنا
وآحد مهــم -

انا معاك يا يوسف حنا تحياتي لك ,,اما الكاتب هو يمكن مقهور شوي من ايران وتطوراته وقام وكتب السلبيات اللي حاصله فكل بلد . استاذي الكاتب كل السلبيات اللي كتبته عن ايران موجوده فبلادك وفكل بلاد فالعالم فاحسن لك انك تكتب شي مفيد للناس واترك عنك هالمقالات اللي مامنها فايده انزين يا استاذي الفاضل .

هل هي نكبة حقاً؟
مصري في أمريكا -

جربت شعوب منطقة الشرق الاوسط المنحوسة على مدى المائة سنة الماضية كل انواع الحكم من الرأسمالية إلى الاسلامويين مروراً بالقومجيين والعروبيين والاشتراكيين والشيوعيين والبعثيين وخليط من كله على كله على طريقة سمك لبن تمر هندي، إلا إن النتيجة في كل هذه الاحوال كانت واحدة: استبداد وقهر، وفساد وانحراف، وكساد وفقر، وتأخر وانحلال. أصعب وأقصى أنواع هذه الحكومات كان ولا يزال الحكومات الدينية، ذلك لأن المعارضة أو حتى الاعتراض يعني مخالفة شرع الله وبالتالي يصنف المعارض في خانة الفاسقين والزنادقة والكفرة، ومن ثم فهو عدو الله ورسوله. وتجد آلاف المستفيدين والغوغائيين الذين تم تعبئتهم مستعدين لإقامة الحد عليه نصرة لدين الله. واقتلاعاً للغي والضلال وليصلح عبرة لمن يعتبر (أعلى نسبة احكام بالاعدام في العالم في ايران). ومن هنا ماذا يمكن للمواطن البسيط في اي من هذه المجتمعات أن يفعل إذا لم يكن بوسعه الحصول على حاجات الانسان الأولية من مأكل وملبس ومسكناً، أي إذا لم يجد عملاً يقتات منه أو مسكناً مناسباً أو حتى غير مناسب يكمل فيه نصف دينه؟ ليس أمامه سوي ان يغييب عن الوعي فهو لا يستطيع الحصول على حاجاته الاولية وفي نفس الوقت اذا اعترض نال أشد العقاب في الدنيا والآخرة. هذا هو السبب الرئيسي لانتشار المخدرات بل والانحلال المستتر في منطقتنا، وهو أيضاً سبب عزوف الغالبية العظمى عن ممارسة واجباتهم الدينية مثل الصلاة ولو خوفاً بل وايضاً سبب سطحية التدين ومظهريته دون عمق عند البقية (انظر لتفشي ظاهرة انواع الزواج السري والغير رسمي في كل المنطقة تحت مسميات مختلفة لم تزل تثير جدلاً بين مبيح ومحرم من رجال الدين).

هاشم وأنسبائهم
بعل بن حداد -

الاردن والنكبة الهاشمية الفلسطينية

تصديق أكاديمي
د. اسكندر جمال -

تصديقاً لقول النابلسي الحكيم يقول المفكر الإيراني داريوش شايغان الأستاذ السابق للدراسات الهندية والفلسفة في جامعة طهران والمدير السابق للمركز الإيراني لدراسة الحضارات ومؤلف كتاب (ماهي الثورة الدينية، 1990):مع الأحداث الإيرانية عام 1979، شهدنا لأوّل مرّة في إيران، الدين يدخل إلى حلبة الأيديولوجيات. كان الدين قبل الثورة ملاذا آمنا حيال ملكية استبدادية لكنها علمانية. وكان للعلماء ذلك الموقف الغامض جدا في أن يكونوا في الوقت ذاته مع السلطة وضدها. وقد مثلت الملكية وطبقة رجال الدين قطبي المجتمع الإيراني .وفي الموروث الشيعي الإيراني يدعيان: فصّي الخاتم ذاته.مع قيام الثورة الإيرانية تسلم الدين مقاليد السلطة وغيّر طبيعته. فلم يعد يدافع،كما كان سابقا، عن المستضعفين، بل أصبح نظاما سلطويا يقمع الآخرين. ولعب تسرب الأفكار الماركسية-اللينينية دورا في ولادة هذا الإسلام الكفاحي جدا، المعادي جدا للغرب، المعادي جدا للعلمانية، الذي ربط ما بين النظام السابق وبين الغرب أو الحداثة على حد سواء. ما أردت تبيانه في كتابي، هو أن هذا الإسلام الذي دخل التاريخ، والذي تحوّل إلى قوّة كفاحية، لم يعد ذلك الإسلام التقليدي.ومع تحوله إلى نوع من ايديولوجيا عدوانية جدا، لم يمتلك الخطاب الملائم لمجابهة وقائع هذا العالم. فوصل الأمر به إلى الخلط ما بين التبشيرية والتاريخ، وانتهى به الأمر، لسخرية القدر، إلى الوقوع في فخّ العقل. وهذا الإسلام الذي أراد إضفاء صفة القداسة على العالم، كما أراد أن يجعل من التاريخ تبشيرا، هذا الإسلام فقد قداسته وسقط في فخّ ثان هو فخ التاريخ.

الى الرقم 2
مواطن -

الظاهر ما تفهم بالحياة السياسية ، التقدم ليس بالنووي ، انما بتنمية الحياة الاجتماعية فهل الشعب الايراني يعيش برفاهية بسبب النووي ، أم ان همهم النووي لغرض الحروب والتخلف ، ومن قال بأيدي ايرانية؟ الظاهر نسيت العلماء السوفييت بعد انفصال الاتحاد السوفيتي وسحبهم لايران عن طريق المال (النظيف) ،كيف لدولة تهتم بتنمية القدرت الحربية ولا تهتم بشعبها، لأن همهم السيطرة ونشر الارهاب، هل تعتقد ان ليس لهم دخل بلبنان والعراق والبحرين؟ مسكين انت .....انا عندي اعيش مرفه ومكرم وبدون نووي

عنصرية...ولكن...
مصري في أمريكا -

تم استخدام الدين منذ قرون طويلة في التضييق على الحريات واضطهاد الاقليات وخنق الابداع وإخراس المعارضين، وإقصاء وقمع الآخر،أي آخر مختلف بل وسالت بحار من الدماء باسم الدين، كل ذلك بهدف تأكيد الهوية الدينية كمصدر قوة للجماعة ضد الجماعات الاخرى. ولكن العالم تطور كثيراً لأسباب مختلفة في مجالات التسامح الديني وغير الديني وقبول الآخر وحقوق الانسان ومشروعية الاختلاف.أما منطقتنا فمنذ الفتوحات وإلى اليوم لم يختلف الأمر فيها كثيراً، فبالنسبة لمنطقتنا يبدو أن تغيير الحال من المحال!! ونرى أن هذا يعود لســــــــببين: الأول، النصوص واعتماد مفسريها وفقهاءها على النقل (السنة والاحاديث والسيرة واقوال الصحابة والتابعين والائمة) والعقل (الاجتهاد والفتاوى فيما يستجد كل يوم من أمور في عالمنا حيث الفتوي هي إنزال الاحكام الفقية في موضوع بعينه محدد الزمان والمكان) فتجد نفسك في خضم هائل من النصوص المختلفة الأحكام في الموقف الواحد من حيث التسامح والتشدد حتي التناقض احياناً، ولنضرب مثالين للتوضيح: 1- الخلاف الفقهي الدائم بين اغلبية شيوخ الازهر والجماعات السلفية التي يعتبرونهم شيوخ الحكومة (السلطان) نتيجة اعتدالهم ووسطيتهم 2- الاختلاف الفقهي بين الجماعات السلفية نفسها حتى أنها تكفر بعضها البعض. أما الســـــــــــــبب الثانــــــــــــي والأهـــــــــم فهو العقلية المسكونة بعصاب امتلاك الحقيقة المطلقة المستشرى بشدة بفعل غسيل المخ الذي قامت به جماعات الإسلام السياسي لمجتمعات المنطقة إلى درجة هذيان خير أمة اخرجت للناس، فهم على حق وغيرهم على باطل، وهم أهل الجنة وغيرهم في النار، وهم القابضين على دينهم كما على الجمر وغيرهم فاسدين فاسقين كافرين، بل أنهم قسموا العالم إلى دار اسلام حيث السلام لتطبيقه شرع الله ودار حرب حيث تعيش أي أمة غير المسلمة. ومن هنا نرى ان المسلم حسب هذا الفقه قد أعلن الحرب على كل من هو غير مسلم، أي على كل دولة أو مجتمع غير اسلامي، فبحسب هذه النظرة المريضة تدرك الجماعة الدينية العالم من حولها ادراكاً متعصباً عدائياً عنصـــرياً إذ تري كل من يختلف عنها مضاداً لها، فتقع هذه الجماعة في فخ العنصرية البغيضة تعادي كل ما هو ومن هو خارجها، وتسعى لتدميره وهذا يفسر لنا الفكر المؤسس لتنظيم القاعدة وما شابهه. ولكن المأساة الكبرى تكمن في أنه لا توجد هيئة اسلامية واحدة ادانت مثل هذا الفكر لا الا

ايران ستحرر فلسطين
ضياء العسكري -

لماذا التشكيك بايران التي اعلنت بصراحة عن نواياها لتحرير فلسطين وازالة اسرائيل من الاطلس والخارطة الجغرافية بمساعدة زبائنها في المنطقة حماس وحزب الله. ايران حررت العراق وستحرر القدس من خلال كربلاء.

ايران تبقى احسن
ليبي -

اذا كنت تتحدث عن الفقر و الجوع و الادمان فاانا عايش في امريكا و ابو اهل الجوع و الفقر اتشوفه امام عيونك و هي مشكله عالميه لا تخص ايران فقط - و لكن على اليد الاخرى ايران هي دوله نوويه اليوم تمتلك القوه و تسير الى الامام بسرعه قويه جدا - و اعلم يا سيدي ما عاش في هذا العالم الا من امتلك القوه.

تهافت غير المستقرين
موفق عيسى -

انا استطيع ان اعلق باسم محمد عبدالرحمن, بينما اسمي الحقيقي موفق عيسى. وبسرعة, حيا الايلافي رقم 3 وواحد مهم رقم 4 وقدموا التهنئة للمعلق رقم 2 الذي يدعي انه كذا وكذا. ولكن لم نقرا لايا منهما التحية والنصيحة حين يعلق احدهم بالحقائق الدامغة التي تثبت انهم اعتى مجرمي التاريخ بلا منازع, الصرح الكبير النابلسي يكشفهم يوما بعد يوم, وبما ان زمرة الايلافي وواحد مهم غير مستقرين فكريا وإيمانيا فيتهافتون على كل من كتب اكذوبة ونشرها طمعا في الشهرة وعملا بمبدا خالف تعرف او يعلق تحت اسماء مستعارة,هوايتهم المفضلة. كما يطبلون ويزمرون كلما إعلن احد نزلاء السجون والمجرمين والقتلة انه إهتدى الى الاسلام, بينما لا نسمع عن ذلك حين يغير احدهم دينه الى غير الاسلام, بل نقرا ونسمع هدر دم وتهديدات بالقتل من الفقهاء والمسلمين قاطبة . فهنيئا لكم كسبكم الجديد. بالمناسبة, طرح احدهم سؤلا منطقيا لللايفي ولم نسمع منه الجواب للان, والسؤال, ماذا رايك في المؤامرات التي يحيكها نصرالله واتباعه ضد امن وسيادة مصر؟ يا امة ضحكت من جهلها حتى سكان جزر الواق واق

ايران دولة عنصرية
بلوشي مضطهد -

ايران دولة عنصرية بغيضة تضتطهد عرب الاهواز و الشعب البلوشي في بلوشستان و تحرمهم من حقوقهم يا رجل اي دين يمنع التعلم باللغة الام هذه دولة لا تسمح للسني ان يكون رئيسا فهل السنة ليسوا مسلمين هذا ما يقوله الدستور الايراني !!!!

ردا على المعلق8
محمد ولد ازوين -

طيب أنت تفهم في السياسة , والتنمية , ألا تعلم وتفهم أن إيران بوصولها للدورة النووية الكاملة تستطيع توليد الطاقة الكهربائة والوصول لاكتفاء ذاتي من تلك الطاقة , ومن ثم الاستفادة من كل عائدات البترول والغاز , ألا يساعد هذا على تنمية الاقتصاد , ثم إنني لدي سؤال لك , ترى لو كان العراق يمتلك سلاحا نوويا أو بيلوجيا هل كانت أميركا تقوم بمهاجمته وتدميره , هل تعلم أنهم كانوا يريدون أن تكون إيران هي الخطوة التالية بعد العراق , والذي أوقف زحفهم هو شعورهم بقوة إيران العسكرية , على كل متنقدي إيران أن يعلموا ويتذكروا قول الشيخ كشك رحمه الله ( ألا كل أمة ضائع حقها سدى إذا لم يؤيد حقها المدفع الضخمو ) وما ذا عسى دولنا التي لم تصنع كوبا من الزجاج ما ذا عساها أن تفعل لو قامت إسرائيل أو أميركا أو أي قوة بمهاجمتنا , هل ستنفعنا سيارات اللاندكروزر والبورش التي يكدسها الشباب الخليجي الذي يبدوا أن المعلق منهم , للأسف نحن متخلفون في كل شيء وضعفاء لا نستطيع حماية أنفسنا ومصالحنا ولا نأخذ بأسباب القوة الضرورية للقيام بذالك ونعيب على الآخرين حرصهم على مزاحمة الدول المحترمة , طيب إيران على الأقل نجحت في صناعاتها العسكرية سواء أكان ذالك عن طريق الخبراء الروس أو غيرهم , فما ذا نجحنا نحن فيه ؟ لم نتقدم في أي مجال , اللهم إلا كما قال بيل كلنتون رئيس أميركا السابق ( العالم يتنافس في صناعة الرقائق الألكترونية والعرب يتنافسون في صناعة رقائق البطاطا ) ويا ليتهم أتقنوها وصنوعها من ما يزرعون , لكن هيهات كلنا يتحدث عن إيران لا أجد تفسيرا لهذا إلا من باب الحسد والحسد يقتل أصحابه , هل يمكن لزعيم عربي اليوم أن يغضب لإسرائيل ويفضحها أما العالم لالالالالالالالا أحمدي نجاد فعلها , ولم يخش شيئا لما ذا لأنه رئيس دولة قوية ستفكر إسرائيل الف مرة قبل رميها بحجر , لكنها أي إسرائيل قادرة على عبور أجواء جمهورية مصر العربية وضرب السودان دون أن ترصدها مصر لأن رادارات الأمن المركزي مسلطة على الشعب المصري إن كانت موجودة أصلا, والسبب بسيط وهو أن النظام العربي الرسمي والمغفلون من الشعوب لم يكتشفوا الحقيقة بعد , والحقيقة هي أن الضعفاء لا مكان لهم مع الأقوياء , دعوا عنكم إيران وشأنها , وأرونا ما ذا تعدون لمقاوتها إن كانت هي عدوكم الأول , وهي ليست كذالك بل هي شقيقنا الأول .

ما هو ذنب الشعوب ؟.
الحكيم البابلي . -

قديماً ، قال رجلٌ إسمه ، بشر الحافي البغدادي ( يأتي زمانٌ تكون فيه الدولة للحمقى ) . وعن إيران ، يقول السيد الكاتب ( إنهم كانوا يجادلون ، هل التربية قبل السلطة ، أم السلطة قبل التربية ؟). وما الفرق ، إذا كان كل شيئ مبرمج ومفبرك ومفصل وجاهز ، للملايين المُسيرة بطريقة المقدس القسرية ؟!. أوليس هذا من أكبر أسباب تراجع وإنحسار الدين ؟، عندما يتجشأ الناس بسبب التُخمة الدينية ، وبسبب فرضها وقسرها حتى على المؤمن !. إذ ليست العبرة في عدد رجال الدين ، وكثرة الفتاوي ، وإعتماد المظاهر الدينية ، إذ يقول الأمام الغزالي ( إن كثرة المساجد تدل على ضعف الدين ) . إن البرنامج النووي ، وحمى التسلح ، وصرف المليارات لأخضاع وتطويع العراق ، وتغذية حزب الله وحماس ، ومساعدة حلفاء نفعيين مثل النظام السوري ، والتآمر على مصر ودول الخليج ، والخ من الحماقات ، كان من الحكمة والتعقل صرف تكاليفها ، في سبيل ترفيه وتثقيف وسعادة الشعب الأيراني المغلوب على أمره ، كبقية شعوب المنطقة . لكنها عقدة القوة ، التي نشأ عليها القوم ، والذين لا يزالون يحلمون بأمتلاكها ولو على حساب حطام شعوبهم ، وبين حضاراتٍ تستطيع تدمير قوتهم في خلال ساعات . تحياتي .

ليتك لم تخبرنا
رولا الزين -

الى المعلق 2. المشروع النووي الايراني يتم تطويره بتكنولوجيا باعها العالم النووي الباكستاني قدير خان واشراف خبراء كوريين شماليين. ولو تم لها ذلك لن يسمح لها باستخدامه على قول الرئيس الفرنسي السابق شيراك انه فور تحميل قنبلة نووية ايرانية على مقاتلة سيدمر الغرب طهران بكاملها -ثم ما سر فرحك بالنووي الايراني وههو موجه ضد العرب حصرا كما ان أي تسرب نووي من مفاعلات ايران ستصيب دول الخليج العربي في مقتل -زعمك ان ايران قاومت الازمة المالية العالمية يجعل القارئ العارف يختنق من الضحك لان انهيار اسعار النفط من مائة دولار للبرميل الى خمسين دولار يسبب لها خسارة سنوية قدرها ثمانين بليون دولار -هل ايران مكتفية زراعيا؟ لاول مرة من ثلاثين عاما ايران الآن تستورد مئات الآف اطنان القمح من الولايات المتحدة- ايران دولة عزة وكرامة لسكانها؟ لو كان الامر كذلك لما هاجر منها خمس ملايين ايراني الى دول الغرب - ايران وحدها قالت لا لامريكا؟ غلط تذكر الحظر النفطي العربي على الغرب في اكتوبر 1973 -ثم يا عزيزي مجموع دخل ايران السنوي يما فيه النفط هو 130 بليون دولار اي ما يعادل قيمة شركة غوغل التي اسسها طالبان جامعيان امريكيان في عطلة الصيف في كاراج الفيلا التي يقطنها أحدهما (صح النوم)

النسب والارقام
احمد مردوخي -

لقد وردت في المقال ارقام ونسب متناقضة ومتعارضة وكان على الكاتب الفاضل ان يراجع مقاله قبل النشر ويتوخى الدقة والحرص حتى لاياخذنا الشك والتساؤل بصدد ما جاء في المقال من بيانات ومعلومات. واورد فيما يلي مواقع ذلك التعارض الذي اشرت اليه: في الفقرة (2) من المقال جاء (عددالمدمنين يصل الى 4 ملايين شخص)، وفي الفقرة (4 ) ذكر (وبلغت نسبة المدمنين على المخدرات عشرين بالمئة) وهو يقصد النسبة قياسا الى مجموع سكان البلاد اي ما يقرب من 15 مليون شخص. واما في الفقرة (8) فانه في مستهلها يذكر (ويوجد خمسة ملايين مدمن مخدرات) ولكنه يعود في نهاية الفقرة نفسها ليقول (ويتعاطى ثمانون بالمائة من الشعب الايراني المخدرات حسب آخر تقرير دولي). وان كان هذا الرقم الاخير صحيحا (وهو ليس كذلك حتما)، فلعله كان من الافضل ان يورد نسبة الذين لايتعاطون المخدرات. وبهذه المناسبة فقد جاء في تقرير دولي صدر منذ امد ليس ببعيد ان عدد مدمني المخدرات في البلاد العربية يبلغ (6) مليون شخص وان (4) مليون شخص من اولئك في مصر وحدها. واذا اعتمدنا الرقم الاول الذي اورده الكاتب بالنسبة لمدمني المخدرات في ايران اي (4) مليون شخص فان نسبة مدمني المخدرات في مصر وايران متعادلة تقريبا، اذا علمنا ان عدد سكان مصر يقارب (75) مليون وهذا العدد ايضا مقارب لعدد سكان ايران الذي هو (70) مليون وكما ذكره الكاتب. مع مزيد التقدير للكاتب الجليل.

تجار الدين
Amir Baky -

الشيطان يغوى البشر بذم المعاصى و تحليلها بعد ذلك تحت مسميات أو أفكار تخدر الضمير البشرى لينفذ الإنسان هذه المعاصى فى نهاية الأمر. فتجار الدين من أجل الوصول إلى سدة الحكم يستخدمون كلام دينى منمق و حق ولكن هدفهم ذاتى. وبما أن شعوب المنطقة يسهل جدا قيادتهم لو أستخدم هذا الأسلوب الشيطانى فالجميع يستخدم دغدغة المشاعر من أجل مصالحه الشخصية

بشرى سارة للعرب
د محمود قاسم -

بشرى سارة لأهالي غزة سوف ترفع ايران الحصار الظالم عنكم قبل نهاية عام 2009 وسوف تقصف تل ابيب بصواريخ الزلزال وتحرر فلسطين بالتعاون مع ومشاركة حماس التي زلزلت الأرض تحت اقدام الجيش الاسرائيلي اوائل هذا العام واستطاعت بعد شهر من القتال ان تقتل 13 اسرائيلي مقابل 1400 فلسطيني. وسوف تحرر ايران مزارع شبعا بمساعدة حزب الله وسوف تحرر قريبا الجولان بمساعدة الحليف القوي سوريا.ابشروا يا عرب فقد حررت ايران العراق بمساعدة اميركا وسوف تحرر فلسطين والجولان وشبعا. لنهتف جميعا بالروم والدم نفديك يا محمود احمدي نجاد.

مفحم ومؤلم وملقم
حسام جبار -

الف تحية للأخ الفاضل يوسف حنا فردك كما وصفه الايلافي مفحم ومؤلم وملقم,اما تعليق رقم 8 فيا لحزني لحاله وكلي يقين بأن الطائفية البغيضة دافعه الوحيد لذلك !!الكاتب خطه معروف فكيف بنا ان نثق بالاحصائيات التي جاء بها من اقلام مشابهة لقلمه وعلى نفس خطه نسي الكاتب الحديث عن نظافة المدن الايرانية المثيرة للأنتباه وخاصة العاصمة طهران ذات العشرة ملايين نسمة وقد شهد بذلك سياسيين معروفين ومنهم الراحل رفيق الحريري والعماد ميشيل عون الذي زار طهران قبل اشهر ووصفها بأنها انظف مدينة في الشرق !!!

طبع الساسة
احمد مردوخي -

اني اود اتحدث عن امر آخر غير المضامين السياسية وهو امر يتعلق بطبع السياسي ومزاجه الشخصي، واتساءل: هلا تصورنا ان رئيسا عربيا كقائد الجماهيرية او رئيس اليمن او رئيس السودان كان في موقع نجاد عندما جوبه بالذي جوبه به في المؤتمر الاخير فماذا كان سيكون رد فعله الآني العفوي؟ لقد احتفظ احمدي نجاد ببرود اعصابه ولم يضطرب اقل اضطراب. وقد اعاد ذلك المشهد الى خاطري مشهدا آخر كان بطله وزير خارجية ايران الاسبق (على ولايتى) وكان يلقي خطابا في اوائل ثمانينات القرن المنصرم في مؤتمر اعتقد انه كان هو الآخر في سويسرا، فقد هجم عليه معارض ايراني اثناء القاء الخطاب واخذ الورقة من يده والقى بها على الارض فلم يبرح الوزير مكانه ولم يحرك ساكنا وانتظر الى ان غادر المهاجم القاعة فاخذ الوزير الايراني الورقة بكل هدوء واستانف القاء خطابه من النقطة التي توقف عندها. ان السياسة ليست افكارا ومباديء وخطط ووسائل عمل مختلفة فحسب ولكنها ايضا طبائع شخصية وسلوكيات من طراز معين يحتاجها الساسة اكثر من غيرهم، ومع الاسف يفتقدها ساستنا اغلبهم.;

النووي
متابع -

اذا جات على النووي وصواريخ الفضاء ... كوريا الشمالية تفوق إيران بمراحل في هذا المجال .. بل يمكن ان نقول ان كل برامج ايران النووية والصاروخية هي نسخة طبق الأصل مستوردة من كوريا الشمالية ... كوريا الشمالية التي تضربها المجاعة سنويا ولولا مساعدات اختها الجنوبية لحصلت مجاعة مشابهة لماحدث لأفريقيا في الثمانينات...

boosh
iraqi -

شكرا للاستاذ شاكر واقول: لقد ذهب منقذ بشريه القرن الواحد والعشرين العزيز جورج دبليو بوش ولا اعتقد ان هناك شخص يستطيع ان يحرر ايران من هؤلاء المتسلطين على رقاب الابرياء المساكين العزل ، ولكن لابد من حل الاهي ان شاءلله

هل الدين أفيون الشعوب
د .محمــد عـــلاّري -

أعتقد أن الشعوب وعلى مدى تاريخها تبحث عن الطمأنينة والعيش الكريم . وبما أن العائلةومن ثم القبيلة هي أصل المجتمع ، لذلك نجد أن رب ألأسرة أو شيخ القبيلة هو المشرع الأول وهو القاضي وهو الدستور وهو الحكم . ولم يكن للدينفي تلك الحقبة مكانة تُذكر . ولكن مع ظهور ألأديانوفلسفتها الجديدة ومع نمو المجتمعات ، لعبت الأديان دور ايجابي في تاريخ الشعوب ، لكونها شعوب بدائية تفتقر الى القوانين وخالية بالطبع من الدستور . ولكني أرى ، أنه في ظل القوانين التي ظهرت عند نشوء الدول القومية وظهور المجتمعات البرجوازية وبروز الراسمالية والطبقات العمالية ، وظهور كبار الفلاسفة والمفكرين ، خفت وتيرة ألأديان . لنجد في عصرنا الحالي وفي حياتنا اليومية أن القوانين ألأجتماعية ومعهاالدساتير أخذت دورها ومكانتها الطبيعية لمصلحة الفرد والمجتمع من مختلف الجوانب الحياتية . وعمت المجتمعات ألأتجاهات العلمانية في غالبية البلدان المتطورةأوالمتقدمـة ، وأصبح الدين شيء ثانوي أو جانبي لا تحتكم اليه الشعوب او المجتمعات . ولكن الدين مازال في الدول المتخلفة أو النامية ذو أهمية أساسية في المجتمعات . لذلك نجد في بعض دول العالم وخاصة العربية بوجه عام والأسلامية بشكلِ خاص ما زال الدين هو الدين الرسمي للبلاد تهيمن عليه ومن خلاله فئات دينية من ذوي العقول المتحجرة والفلسفات المتخلفة القائمة على التمسّك بالنهج الرجعي والتمترس في مواقع التخلفتماما كما هو الحال في ايران وباكستان وأفغانستان وغيرها في الكثير من المواقع العربية منها والأسلامية .

الحال العالم العربي؟
ابراهيم -

كتبتم من الاوضاع و في ايران. يا شاكر!!!!! النابلسي. ارجو الكتابة من الاوضاع في العالم العربي و الانظمة الديكتانورية! مرحبا به الايرانيون لهذا الشفافيه و النقد الذاتي.الذي لا يوجد ذرة في العالم العربي العريق!!!

ايران الفاشلة
و التمادى فى الفشل -

يعنى هى مصر مش قادرة غدا الصبح تمتلك سلاح نووى او تصنعه؟ ايه الشطارة فى اقتناء او تصنيع شىء يعرض الارض للخراب؟ اما عن الثورة الايرامية فكان من نتائجها قتل السادات بحجة ايوائه للشاه المخلوع- محاولة التسلط و الوصاية على بلاد العرب و التغاضى مؤقتا عن الحقد الشديد من الشيعة على السنة و اسألوا اهل الذكر يعنى فى ذلك الشأن هيقولوا لكم- اما عن المسيحيين الايرانيي فكان الله فى عونهم هربوا بالملايين من الجحيم الايرانى و تهجروا فى امريكا و اوروبا- اما عن استيلاء الفقيه الشيعى على 20% من اموال او دخل كل فرد و كا مؤسسه الى جيبه الخاص باعتبار انه هارون الرشيد و ملك الملوك و الحاكم بامر الله و حصولة من شيعة العالم على نفس النسبة اضافة الى تجارة ايران بالسلاح و المخدرات و التهريب اضافة الى التسول على اساس انه مال للجهاد! فعلا اصبح لدى ايران مال بلا حساب ليس فى جيب الشعب المقهور بل فى جيب الفقيه و من حوله و لما تم تدمير العراق ليس على يد امريكا فامريكا قتلت صدام لتحرير العراق لكن تسلل الشيعة و الايرانين و الانتحاريين قتل مليون عراقى- و اما عن الحروب الطاهرة التى هى حق فى ظاهره باطل التى قام هيركليز بخطف جنديين اسرائيليين و غريندايزر باطلاق صاروخين فى الهواء فقد جلبتا خراب اكبر من خراب قنبلة نووية على بلدين عربيين هما لبنان و فلسطين اضافة الى العراق- اما المقاومة الطاهرة التى ارادت ايران فعلها فى مصر ايضا فكانت اهدافها تفجير مواقع حيوية مصرية فى نفس التوقيت مثل احداث ايلول الاسود فى امريكا و كان دم المصريين اللى سيهدر و ارواحهم اللى هتزهق هيضيف رصيد ايران فى النعيم فى الجنة لقتلهم سنة و اعداء للفرس- اما عن المقاومة بضرب الاقتصاد المصرى و السياحة و الملاحة فهو تكتيك جديد ايضا0- اما قلب حكم مصر بايادى خارجية بمساعدة خونة مصريين فهو ايضا طريق طاهر و كله فى المقاومة يابا و اه ع المقاومة يابا- اما الزج بالمعتوهين من الاخوان الى حدود مصر ليستولوا على حق شعب باكلمه و اغلبية تناصر الحزب الوطنى الحاكم و يحاولوا خرق معاهدته و اعادة اغتصاب ارضه و ضياع الحرب و السلام و اعمار 30 سنة و اكبر مصدر سياحى و اعطاؤه هدية للفلسطينيين برضو كان ايران بتعطى شىء ليس ملكا لها هدية لشخص اخر دون ان تستشير صاحب الشىء! اما عن الزج بمصر فى حرب مقابل ان تنعم سوريا جارة و حبيبة ايران بالنوم فى العسل و التفاخر الحنجو

مستقبل ايران
رولا الزين -

لم تستثمر ايران في صيانة وتطوير بنيتها التحتية النفطية مما يمكنها من الاستمرار في انتاج النفط بالمعدلات الحالية اي نحو أربع ملايين برميل يوميا.وسبب ذلك انفاق مبالغ باهظة على التسلح . وبحسب مؤسسات الدراسات المتخصصة سوف ينخفض الانتاج النفطي الايراني الى النصف أي مليونا برميل يوميل في اليوم بحلول سنة 2011. وفي حال استمر وضع القطاع النفطي الايراني على ما هو عليه يتوقع خبراء النفط ان تعجز ايران تماما عن استخراجه وبالتالي عن تصديره في العام 2015. علما ان ايران مضطرة بسبب عدم امتلاكها طاقة تكريرية كافية لاستيراد مشتقات نفطية كالبنزين والديزل بنحو ثلاثة مليارات دولار سنويا . وفي ضوء تراجع اسعار النفط بسبب الكساد العالمي وتكوين الموارد النفطية الايرانية نسبة ثمانين بالمئة من دخل الدولة وامتناع شركات النفط العالمية عن العمل في ايران نتيجة الحصار الاقتصادي لن يكون امام حكم الملالي سوى حلين : اما الرضوخ لشروط الغرب بغية الاحتفاظ بالنظام واما الاستمرار في المكابرة وبالتالي السقوط امام ثورة شعبية تطيح بآخر نظام حكم ديني في العالم .و والحاكم الجائر ليس معصوما من الثورة عليه مهما بلغ اتساع عمامته .

كاتب
bilal -

لو ان الكاتب دقق قليلا بالارقام التي اوردها حول الاعداد والنسب في المجتمع الايراني

الملالي الفاسدين
رسول رحيمي -

في رد فعل خائف هيستري ازاء القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي لدعم اشرف, الملالي ينسبون تفجيرات العراق إلى مجاهدي خلقتدين المقاومة الإيرانية بشدة الهجوم الارهابي الإجرامي الذي جرى يوم الجمعة 24 نيسان / أبريل 2009 في الروضة الكاظمية وتقدم بتعازيها للعوائل الثكلى متمنية الشفاء العاجل لجرحى الحادث.هذا وعقب مصادقة البرلمان الأوروبي على مشروع قرار لدعم ساكني أشرف وحقوقهم فان نظام الملالي وفي رد فعل خائف وجبان ومن خلال اطلاق اخبار مزيفة وكذبة جملة وتفصيلا في وسائل اعلامه حاول أن ينسب عمليات التفجير الأخيرة في العراق إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.وذكرت شبكة تلفاز ”جام جم” الحكومية في هذا المجال ; في الوقت الذي تشير ”مصادر مطلعة” إلى اضطلاع مجاهدي خلق في العملية الانتحارية التى جرت يوم الخميس ضد الزوار الإيرانيين بمحافظة ديالي ”فان الاتحاد الأوروبي يؤكد حضور هذه المجموعة الخطرة في العراق وان البرلمان الأوروبي ; يصدر قرارًا يمنع طرد مجاهدي خلق ويعتبر طردهم; انتهاك حقوق الانسان مطالبًا بديمومة حضور اعضاء المنافقين داخل الأراضي العراقية;.ان هذه المحاولات اليائسة تكشف النقاب عن دور نظام الملالي في مثل هذه الجرائم البشعة وتعد اسلوبًا معروفًا يتبعه نظام الملالي واستخدمه هذه النظام منذ سنين وهو انتساب جرائمه البشعة المروعة إلى المقاومة الإيرانية. وكانت عملية تفجير الروضة الرضوية في مدينة مشهد عام 1994 ومحاولات النظام لانتساب العملية إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية, من ابرز الحالات لاستخذام هذا الاسلوب. ان الجهة الوحيدة المستفيدة من اقتراف هذه المجازر واعمال العنف العمياء هي الدكتاتورية الحاكمة باسم الدين في إيران التي تعتبر استتباب الديمقراطية والاستقرار في العراق حبل المشنق بالنسبة لها وهي نظام يعمل على تصدير الإرهاب والتطرف واثارة نائرة حرب بغطاء الإسلام في ارجاء المنطقة من العراق وافغانستان وإلى لبنان وفلسطين واليمن.أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية25 نيسان / أبريل 2009

عباس علي
اللورد روبين كوربت -

تفاقم المتاعب في مخيم أشرف في العراق والذي يضم 3500 عضوا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، إحدى أهم المنظمات المعارضة لإيران. فبناء على طلب من إيران، قامت السلطات العراقية، والتي تولت حماية مخيم أشرف بعد أن استلمته من القوات الأميركية في كانون الثاني/ يناير، من منع وصول الدواء والوقود إلى سكان المخيم. وكانت السلطات قد فرضت حصارا على أجزاء منه، بما في ذلك مناطق سكن المئات من النساء، منذ منتصف آذار/ مارس، وتعرض المدنيون العزل فيه إلى العنف. وتمنع السلطات الأطباء والصحفيين العراقيين من الدخول إلى المخيم وكذلك الحال بالنسبة لأقارب المحاصرين وجميع النساء بغض النظر عن جنسيتهم. وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي الحليف الرئيسي لإيران في العراق هو من أدخل هذه التدابير الصارمة ووضعها حيز التنفيذ، وهو الذي يجهر برغبته في طرد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق. وتأتي هذه الإجراءات أيضا بعد شهرين من شطب الاتحاد الأوروبي لاسم منظمة مجاهدي من قائمة المنظمات الإرهابية. وكانت بريطانيا قد أعادت الاعتبار إلى المنظمة المحظورة في عام 2008، بعد أن قضت محكمة الاستئناف بأن جميع الأدلة تشير إلى انه من "المجحف" تصنيف هذه المنظمة من ضمن المنظمات الإرهابية. إلا أن المنظمة قد بقيت على القائمة السوداء الخاصة بالولايات المتحدة. ولكن، وفي عام 2004، اعتبرت واشنطن أن جميع الأعضاء الموجودين في مخيم أشرف هم "أشخاص يخضعون للحماية" بموجب اتفاقية جنيف الرابعة، وذلك بعد التأكد من أن أحدا منهم لم يتهم بأي جريمة بموجب القانون الأميركي. وبموجب القانون الدولي، فإن محاولة تهجير السكان بالقوة، حتى داخل العراق نفسه هو بمثابة "جريمة حرب". وعلى الرغم من ذلك، طالب الزعيم الإيراني علي خامنئي علنا الرئيس العراقي في شباط/ فبراير "تنفيذ الاتفاق الثنائي القاضي بطرد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية"، الأمر الذي أوصل الأمور إلى ما هي عليه الآن. وكانت المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب قد حذرت في وقت سابق من هذا الشهر من إمكانية تعرض أعضاء منظمة مجاهدي خلق إلى التعذيب في حال تم تسليمهم إلى إيران. وقد حثت هذه المنظمة السلطات الأميركية على "اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحماية الضرورية لسكان مخيم أشرف." وفي ستراسبورغ قالت السيدة كورين جونكر، والتي ترأس لجنة

لصالح سكان اشرف
شامل عبدالقادر -

بعد سلسلة من المناقشات الحارة بين اعضاء البرلمان الاوربي بصدد الاحوال الانسانية لسكان اشرف في الاراضي العراقية صدر في يوم 24 من الشهر الجاري قراراً جديداً للبرلمان الاوربي لصالح سكان اشرف الذين تعرضوا منذ اسابيع مضت الى مضايقات لاانسانية على ايدي القوات الحكومية العراقية وصمت مشبوه من جانب القوات الامريكية المرابطة في اشرف!!القرار الاوربي هذا هو ليس الوحيد من نوعه الذي يصدر لصالح منظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام المتخلف في ايران.. لقد نص القرار على اسس قانونية اعتمدها في تمريره من اجل الحفاظ على موقع قانوني واضح ومتميز لسكان مدينة اشرف!نظراً لاتفاقيات جنيف المادة27 لاتفاقية جنيف الرابعة حول الموقع القانوني للافراد المحميين واتفاقية جنيف عام1951 الخاصة باللجوء والبروتوكول الاضافي لعام1967والاتفاق الخاص لموقع (سوفا) المبرمة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية في تشرين الثاني عام2008 وبموجب القرارين الصادرين عن البرلمان الاوربي في 12تموز2007و4ايلول2008صدر القرار الاوربي مستنداً الى الحقائق التالية:(1) اقيم معسكر اشرف في شمال العراق خلال ثمانينات القرن الماضي كمقر لاقامة اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.(2) تعهدت القوات الامريكية التي غزت العراق في عام 2003 بحماية سكان اشرف مقابل نزع اسلحتهم فتم تسميتهم بافراد محميين بموجب اتفاقية جنيف.(3) الكف عن اتخاذ اي اجراء بعيد عن حماية السكان المدنيين في اشرف ومنع ترحيلهم او ابعادهم قسرياً او تعريض حياتهم وامنهم للخطر.(4) بعد اعادة السيطرة على معسكر اشرف للقوات العراقية بذل مستشار الامن القومي العراقي جهوداً حثيثة لجعل الحياة في اشرف– كما جاء في قرار البرلمان الاوربي- لاتطاق وان هذا المستشار دعا اكثرمن مرة الى ترحيل سكان اشرف قسرياً الى صحراء الرمادي او بادية نقرة السلمان المرعبة والمميتة والتي سبق ان كانت سجناً كبيراً للبعثيين والقوميين والديمقراطيين واليساريين العراقيين قبل ثورة البعث الثانية عام1968 ثم صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بتحويل سجن نقرة السلمان الى متحف سياسي!!!(5) ان البرلمان الاوربي طالب بقراره المذكور المالكي بضمان عدم اتخاذ السلطات العراقية اي اجراء من شانه انتهاك الحقوق الانسانية لسكان معسكر اشرف وحماية ارواحهم.(6) ان الايرانيين الموجودين في معسكر اشرف يعدون كما نص القرار معارضون ايرانيون

ادعموا الاحواز
سامي الفاخري -

يجب دم المقاومه الاحوازيه البطلهو انشاء محطه فضائيه لهم

ارتدادات
احمد رامي -

أمريكا الدولة ذات الأقوى اقتصاد في العالم، والدولة الصناعية والعسكرية والتجارية والعلمية.. الأولى في العالم، تتوسل التفاوض مع إيران التي يصفها النابلسي بكل تلك الصفات.. أمريكا الدولة الديمقراطية التي فيها برلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وفيها تداول سلمي على السلطة، وحرية صحافة، ومعاهد ومراكز للأبحاث والدراسات.. أمريكا هذه، غزت العراق، وفقدت في عملية احتلاله أكثر من 4 ألف جندي، وحوالي 30 ألف جريح، وأنفقت ما يربو على الألف مليار دولار، وجاءت إيران التي يعايرها النابلسي بالجهل، والتخلف، والاستبداد، وتناول المخدرات.. واقتسمت النفوذ في العراق مع أمريكا، دون أن تطلق رصاصة واحدة، ودون أن تخسر دولارا واحدا، وصارت تحتل العراق مناصفة مع الأمريكيين رغما عن أنوفهم.. إيران التي بكل هذه المثالب، لماذا تعيش خائفة مذعورة منها أنظمة عربية غنية جدا، وتمتلك ناطحات سحاب عملاقة، وشركات جبارة.. واقتصاد قوي ومزدهر؟ المفروض أن إيران هي التي تخاف من هذه الأنظمة، وتشتكي وترتعب منها، وليس العكس؟ يبدو أن خطاب نجاد في ديربان2 أدى مفعوله، وبدأ يخلق ارتدادات له، على شكل مقالات، كهذا المقال الذي نشره النابلسي.

ما شاء اللة.....
ابو زجطة -

تحية للكاتب ولكنة لم يذكر اي من الايجابيات مثل1-دخول ايران النادي النووي 2-تعاظم النفوذ الايراني بعد 29 عاما من الثورة الخمينية في العالم3-ازدهار الصناعة و بشكل واضح و جلي4-الوصول تقريبا الى مرحلة الاكتفاء الذاتي في حين دول كمصر لازالت تستورد القمح5-وقوف ايران الى جانب القضايا العربية المهمة مثل تحرير لبنان و حزب اللة و مساندة قطاع غزةز للاسف نحن العرب بعيدين كل البعد عن الانجازات المذكورة اعلاة ونرى الامور دائما بمنضارنا الضيق و لذلك كلما ازداد الاخرون تطورا كلما ازددنا نحن العرب تخلفا.....مع الشكر للناشر

رمية طائشة
..... -

المعلق33 .امضى الشاعر المصري الكبير الراحل احمد رامي ست سنين كاملة في دراسة اللغة الفارسية لكي يعرب رباعيات عمر الخيام بامانة ودقة بالغتين. واذا خيل اليك انك تقمصت روحه فكان اولى بك ان تقتفي اثره في الامانة الادبية وان تقيم في ايران ولو سنة واحدة لترى بعينيك حقيقة النظام الايراني والبؤس المعيشي الذي اوصل اليه شعبه . فقولك ان ايران باتت تحتل ايران مناصفة مع الامريكيين دون ان تخسر دولارا واحدا هو اعتراف منك بان ايران تتساوى مع امريكا في انتهاك سيادة العراق علما ان الامريكيين قرروا الرحيل عن العراق بينما يستعد الاكاسرة الجدد للحلول مكانهم والعبث بمستقبل العراق والعراقيين على غرار العبث السوري النصيري في لبنان طيلة ثلاثين سنة .وقولك ان امريكا خسرت بليون دولار واربعة الاف قتيل وثلاثين الف جريح في العراق فهو دليل قاطع على ان امريكا تحملت بمفردها اكلاف الاطاحة بصدام حسين الذي روع العراقيين والكويتيين وجيرانه كافة . وهذه فضيلة تحتسب للامريكي وليست ادانة . ولعلمك التكلفة الفعلية التي انفقها الامريكيون في تحرير العراق هي ثلاثة تريليونات دولار اي ما يوازي قيمة النفط الذي تختزنه ارض العراق كلها . وزعمك ان امريكا تتوسل التفاوض مع ايران وهو ما فهمته انت على ان ايران اصبحت قوة عظمى هو قلة تبصر لان العالم وليس امريكا وحدها يريد تجنيب المنطقة دمارا كبيرا قد يتسبب به جنون العظمة الايراني . ولو تجرا الاكاسرة الجدد على المقامرة وخوض الحرب فلن يكون مصيرهم أقل سوءا من مصير هتلر وموسولسيني وجنرالات اليابان .وحقدك الواضح على اقتصاد الدول الخليجية هو امر مخز ان كنت فعلا عربيا لان هذه الدول توفر ملايين فرص العمل للجاليات العربية والآسيوية المسلمة. اما عن مأثرة الرئيس الايراني في ديربان 2 فلا ترتقي الى مستوى فعلة خروتشوف حين خلع حذاءه ووضعه فوق منبر الامم المتحدة . وقد وري الاتحاد السوفياتي الثرى واستمرت امريكا والغرب والامم المتحدة .

واضح
مختار -

واضح أن الذين لم يعجبهم مقال الكاتب إنما ينطلقون من خلفيات قومية أو دينية بحجة أن إيران تقف مع القضايا العربية في لبنان وفلسطين رغم أنف الحكومات المعترف بها دوليا.واضح أن الذين لم يعجبهم مقالة الكاتب يعمون عن رؤية هذا البلد وهو يعبث بحرمة دول مستقلة مثل لبنان، حيث يقيم مع حزب الله علاقات تكاد تكون رسمية مثلما يقع بين الدول: تمويل بالملايير، أسلحة ثقيلة عبر سوريا،تدريب الشباب اللبناني، مباركة تصرفات حزب الله الإرهابية: جيش، استعراضات، احتلال لنصف البلد، تنصيب أجهزة التنصت في مطار بيروت، التسبب في شن حرب مع إسرائيل وما جرته من ويلات على لبنان.واضح أن هؤلاء المنتقدين يملكون ثقافة متواضعة جدا عن مفهوم الدولة الحديثة.واضح أن هؤلاء لا يعرفون أن السلطة في إيران بيد ولاية الفقيه غير المنتخب وهو فوق كل سلطة وبشرف على عشرات الألوف من القوات المنظمة المسلحة أحسن تسليح.واضح أن هؤلاء غافلون أو جاهلون لمخاطر هذا النوع من الدولة المتترسة بالدين على شعوبها وعلى جيرانها.

أيظن
مارد-المصرى -

فعلا بجد والله العظيم تحية ليوسف حنا . لاحظ الرأى الصادق دائما تتفتح له عينيك وعقلك.يا سيد يوسف حنا هؤلاء اقوام يريدون ان يخفوا الشمس بمنشفة . يكابرون الواقع. ويريدون تكذيبه. والشجاعة فى النشر