كتَّاب إيلاف

عنصرية بلا حدود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الحلقة الأولى


يمكننا الزعم بقدر لا بأس به من اليقين، أن منطقة الشرق الأوسط الكبير هي أرض العنصريات المتوطنة، كانت كذلك على مر التاريخ، وهي الآن تعاني والعالم كله معها، مما تحتضن من تيارات عنصرية، متناحرة متصادمة.. لا غرابة في ذلك، والشرق الأوسط منذ الأزل قبلة الهجرات والحضارات والأجناس البشرية، وساحة تلاقيها وتلاقحها، وأيضاً تصادمها وصراعها، الذي غلب عليه في معظم الأحيان لون الدماء، وغبار التخريب والتدمير، لكن تلك التيارات العنصرية، صيرت الشرق الأوسط في عصرنا الحالي، مستودعاً لتصدير البخار الكريه المتخلف عن معاركها، فتتأذى كل الشعوب من حولنا، وتضيق صدورها مما تستنشق، فيما شعوبنا سعيدة مخدرة بهيامها وخيالاتها العنصرية، مصرة على استمرار التناحر والنحر، لآخر بشري وآخر نبتة خضراء، وآخر حجر فوق حجر في ساحة الأرض اليباب.
ليس ما نعنيه -ويعنيه العالم- بالعنصرية، أن يستشعر الفرد الانتماء إلى جماعة معينة، والاعتزاز بها، والفخر بالأساس الذي تقوم عليه الجماعة، سواء كان هذا الأساس هو الانتماء إلى جنس، كالرجال في مقابل النساء، أو إلى عرق معين، كالعرب أو الأكراد أو المصريين أو النوبيين (باعتبارهم عرقاً مميزاً وجزئياً من الجنسية المصرية) أو الأمازيغ أو الأفارقة، أو أن تقوم الجماعة المنتمى إليها على أساس عقيدة دينية، يؤمن بها الفرد قلبياً وعقلياً، ويعتبرها حقيقة مطلقة وكاملة، بل وقد يعتبر كل عقيدة سواها هي عين الباطل.. كل تلك الحالات والانتماءات لا بأس بها، ولا غبار عليها، وتتفق مع ميل طبيعي للإنسان -ذلك الحيوان الاجتماعي- إلى الانتماء إلى دائرة أوسع من محيطه الشخصي، ففي هذه الدوائر يستشعر الفرد دفء الانتماء إلى مجموع، وأمان الالتحاق بقوة أكبر توفر له الحماية، كما توفرها الصدفة للحلزون الرخو بداخلها.. فالإنسان بدون انتماء ما، قد يستشعر الوحدة والضياع في هذا الكون الواسع والحافل بالمتناقضات والحيرة، وقد يجد الحل -ولو الجزئي- للتخلص من هذا الشعور ودفع غائلته، بالبحث عن يقين توفره له جماعة وانتماء ما، فيصير هذا اليقين المستمد من الانتماء بمثابة العمود الفقري لوجوده، والذي تنتصب به قامته، في مواجهة كل أنواع الأنواء والأعاصير.
فالتنوع في المجتمعات وبين الشعوب إذن، لا يستلزم بالحتم شيوع "العنصرية"، بما يصاحبها من بلايا، بل هو بالأساس ميزة تضمن للمجتمعات الحيوية، وتبقي على الحوار والجدل قائماً، بما يكفل الديناميكة اللازمة للتطور، بل ويعتبر التنوع بمثابة لقاح يقي المجتمعات شر الجمود ومن ثم التخلف.. وهذا ما نرصده في عالمنا، في أمم عظيمة قطعت أشواطاً طويلة في طريق التقدم، أو سائرة فيه بخطى حثيثة، رغم أنها مبنية أساساً على التنوع، وليس على الوحدانية، مثل سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية والهند.
تبدأ ما تطلق عليه الإنسانية حالياً "عنصرية" -ذلك الاصطلاح البغيض- عندما تتعدى نظرة الإنسان إلى انتمائه للجماعة، حدود الاعتزاز بها، والإيمان بالأسس التي تقوم عليها، إلى معاداة كل ما ومن هو خارج عن تلك الدائرة، والنظر إليه نظرة استعلاء عليه واحتقار له، هذا ابتدائياً، وقد يتفاقم الأمر في ذات الاتجاه، فتتحول النظرة العدائية إلى ممارسات عملية، قد تبدأ بمقاطعة هذا الآخر، ثم تتفاقم لممارسة العنف، لتحطيم هذا الآخر أو إبادته، سواء مادياً أو معنوياً وأدبياً.
فلا بأس أن يعتقد الألماني في تفوق الجنس الآري، وأن يعتز بانتمائه إلى أمة قوية وقادرة على البناء الحضاري، الذي يظن أن لا أمة أخرى قادرة على الإتيان بمثله.. لكن "العنصرية" البغيضة تبدأ، حين يتحول الانتماء من طبيعته الإيجابية، التي تزيد من ترابط الجماعة وتلاحمها البنَّاء، إلى وجهة سلبية موجهة إلى خارج دائرة الانتماء، فيتصور الألماني مثلاً، أن اعتقاداته في تميز جماعته وتفوقها، يبرر ويتيح له الهيمنة على باقي الأجناس والأعراق، بل وإبادة بعضها، كما حدث من النازي مع اليهود.. لا بأس أن أعتقد أنني الأقوى والأقدر، لكن هذا لا يعطيني الحق في سلب وسحق وظلم من أتصورهم الأدني والأضعف.. فالمجال المشروع لممارسة التفوق، هو المجال الإيجابي، أي مجال البناء، بتقديم إنجازات حضارية لصالح البشرية، وليس تحطيم وإبادة من أتصورهم الأدنى.
على ذات النمط ننظر في طبيعة الانتماء إلى دوائر دينية، والذي يختلف في جانب خطير عن طبيعة الانتماء إلى دائرة عرقية، أي إلى جنس محدد من البشر.. فالاعتزاز بالانتماء إلى جنس معين، لا يعني بالضرورة، أو لا يتضمن بالحتم، النظر إلى الأجناس الأخرى نظرة سلبية، ناهيك عن التوجه نحوها بممارسات عدائية.. لكن الانتماء الديني يتأثر بطبيعة الاعتقاد الديني، وأهم معالمه تصور امتلاك الحقيقة المطلقة، والذي لابد أن يعني أن كل ما سواها باطل تماماً.. ورغم أن هذا يتضمن ولاشك نظرة سلبية للآخر، إلا أنه لا يؤدي بصفة حتمية أو مبدئية، إلى التوجه نحو الآخر بممارسات عدائية، ما لم تكن طبيعة ذلك الخطاب الديني محل الاعتقاد، هي التي تدفع المؤمنين به إلى مثل تلك التوجهات والممارسات.. مع ذلك ولذلك نقرأ في التاريخ الإنساني، أن أغلب الحروب وأشدها قسوة وعنفاً بين البشر، قامت تحت بيارق وشعارات دينية، مما يحرضنا على استنتاج أن التطرف في الانتماء الديني، له الباع الأطول في تأجيج ثقافة العنصرية وممارساتها، وهو الأقدر على تحفيز الدهماء واستثارتهم، حتى لو تم ذلك لحساب أجندات خفية، هي أبعد ما تكون عما يرفع من لافتات ويطلق من صيحات.
لا بأس أن أكون متيقناً من امتلاكي وحدي (أنا ومن هم على نفس عقيدتي الدينية) للحقيقة المطلقة، التي لا حقيقة سواها، كما لا بأس أيضاً أن أتمنى أن يصل جميع البشر، إلى ذات ما توصلت إليه (أنا وأهل ديني)، وأن أجتهد أن ينعكس ذلك بصورة إيجابية على تصرفاتي وتوجهاتي العملية، بأن أقدم للآخرين صورة إيجابية بناءة، تحببهم في هذا الدين وأهله.. لكن العنصرية تبدأ عندما أتجاوز التصورات والممارسات البناءة، إلى أخرى سلبية، تسعى للهيمنة والاستئصال تحت رايات الدين ومقولاته، لتشابه توجهات أدولف هتلر النازية، التي كلفت البشرية ملايين القتلى، ومساحة هائلة من الدمار.
لا يتوقف ضرر العنصرية على ما يصاحبها ويترتب عليها من صدامات، تلحق أضراراً بالآخرين وبنفسها، فهناك عامل خطير -وبالذات في عصرنا هذا- هو أن انكفاء الجماعة العنصرية على ذاتها، وتعصبها وتشددها ضد كل ما هو خارجي، يعزلها ثقافياً وحضارياً عن العالم الخارجي، فتكون تلك المجموعة كمن حكمت على نفسها بالسجن في زنزانة ما تسميه هويتها أو دينها، تظل قابعة فيها، معتزة بها، فيما العالم من حولها يتقدم ويتطور ويتفاعل.. لدينا لهذا نموذج الجيتوهات اليهودية في أوروبا، وحالياً تنتشر الجيتوهات الإسلامية والمسيحية الشرقية، في أنحاء أوروبا وأمريكا، مع الفارق بالطبع بين درجة الانغلاق وعدم القابلية للاندماج بين مختلف تلك الجيتوهات.
ولحديث العنصرية بقية نستكملها.
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا خسارة الدقيقه
ليبي -

تعليق مكرر

إلى رقم 1
نبيل -

هذا الرجل يكتب لمن يقرأون و يفهمون ولم يكتب لمن لا يفهمون ما يقرأون، لاتغضب ففى مجتمعنا العربى كثيرون. وعموما الله الشافى

الانظمه العربية والم
احمد الجعافرة -

الاستاذ الكبير كمال غبريالانت تتكلم عن العنصرية با عتبارها نهج مذموم ومكروه وانا اتفق معك تماما الا انه يوجد مجموعات وخصوصا المجموعات الدينية في عالمنا العربي تعتبر ان التعنصر لدينها من اول اولوياتها ؛ولذالك نراهم بستنهضون مقولاتهم التقليديه من الولاء والبراء وجاهلية القرن الواحد والعشرين والمؤمن والكافر وغيرها من المقولات التي تتمترس حول الذات الجماعيه رافضتا رفضا قاطعا الحوار مع الآخر ومن الغريب في هذا المجال ان معظم الدول العربيه كانت قد وقعت على المواثيق الدوليه التي تدعوهم للتسامح وحرية الفكر والاعتقاد الا انه من الملاحظ كذالك هو عدم تفعيل هذه المواثيق على ارض الواقع وكثير من الناس يعزوا السبب الى الثقافه العنصرية السائده في المجتمع الا انني اعتقد ان السبب الاهم هو الانظمه العربيه التي تتبع القعده البدويه في التعامل مع المنظمات الدوليه ولسان حالها يقول(لاترفض لمن طلب منك شيء ولكن لاتلزم نفسك به) والا ماذا يعني التوقيع على هذه المعاهدات وفي نفس الوقت عدم عدم تطبيقها اليس هذه مراوغه من الانظنه العربيه على حساب مستقبلنا جميعا الذي ننتظره نتمناه والذي يخلو تماما من التعنصر والعنصريه

باءت بالفشل !
فؤاد شباكا النوبى -

مقالات الأستاذ غبريال تتسم دائما بالواقعية والشفافية والصراحة، وتصيب كبد الحقيقة .. الهوية العربية التى فرضت علي القوميات الأخرى إبان موجة المد العروبي الناصرى في الستينات باءت بالفشل ، وان الانتماء إلى العرب انتماء زائف وغير حقيقي ، وأسوأ ما قد تراه عند العرب تلك النظرة الدونية الاحتقارية التي يرمقون بها الأفارقة ( الدول الأفريقية هى موريتانيا ، السودان ، جيبوتى ، الصومال وجزر القمر) وغير معترف بها من جانب العرب ... هذه حقيقة نلمسها بأنفسنا في كل الأقطار الناطقة بلغة الضاد .. ناهيك عن الذين يضطهدون بسبب العقيدة الدينية .. اذن لا داعي أن تفتخر لكيان يبتعد عنك بطريقته الخاصة / فؤاد شباكا النوبى

أصل العنصرية
يوحنا الشهيد -

الإستعلاء العرقي والديني والنظرة الدونية نحو الآخر موجوده في كل التعاليم التوراتية والتلمودية لليهود والذين إنطلاقاً من الإيمان المطلق بهذه التعاليم يؤمنون بأن الله إختارهم بين الشعوب ليكونوا شعبه وأحبابه وأولياءه بينما خلق الله بقية الشعوب كي تكون مُـسّخرة لخدمتهم ولذلك هم يعتقدون أن الإستغلال المادي لغير اليهود ونهب خيراتهم وأرضهم بل وقتلهم وسفك دماءهم حق مباح لهم بتعاليم الرب. اليهود هم أول من أتى بالعنجهية العنصرية لهذا العالم لذلك حقدت عليهم وأسّرت كراهيتهم كل الشعوب التي عاشوا بينها ولذلك أيضاً سلط اللهُ عليهم من يسومهم سوء العذاب إلى يوم القيامة: فرعون ، نبوخذنصر ، هتلر ، إلخ.....

Great analysis
Al Basyouni -

I congratulate you again Mr. Ghobrial for a fine thinking peace. Yes, fanaticism leads to the creation of ghettos, disconnected from the outside world and totally irrelevant to the course of human progress. I am afraid this is hapenning even now where all parts of the world have access to up-to-date information through ultra modes of information technology. But the comparison with Hitler is a bit misplaced: Hitler led an amazing technological progress, but fanaticism destroyed it all. We here have fanaticism that blinds so many souls in the Arab/Islamic world and creates an illusory sense of superiority, but we have no material progress! Thank you

رغم الأختلاف .
الحكيم البابلي . -

شكراً إيلاف ، وشكراً سيد غبريال . مبارك من يستطيع إشعال شمعة في ظلمة العقول . وكم هي جميلة وسامية فكرة أن يعبد الأنسان ،أو لا يعبد ،وبدون فرض نفسه على عبادات ومعتقدات الأخرين . إن أقوامٌ وشعوبٌ آسيوية كبيرة تمثل ثلث العالم أو أكثر ، لم تدعي يوماً إنها شعوب مختارة من قِبَل الله ، أو إنها تملك خلاص نفوس متبعيها ، أو إنها خير اُمم الناس !، والأهم هو عدم إدعائها إمتلاك الحقيقة المطلقة . شخصياً.. التقي إسبوعياً بمجموعة من الأصدقاء . دينياً بيننا المسلم والمسيحي والمندائي ، وغير المؤمن كذلك . وقومياً هناك العربي والكلداشوري والكردي . نناقش ، ونتفق ونختلف ونحتد وتعلوا أصواتنا ، وتبح أحياناً . لكننا بقينا أصدقاء على طول الخط ، ولمدة تزيد على 30 سنة ، وزيادة في كل ذلك ، إننا سعداء جداً مع بعضنا . نحنُ نؤمن بوجود الأختلاف ، وهو علامة صحية ، لأنه حقيقة واقعة ، يجب مواجهتها والتعايش معها من خلال مبادئ إنسانية وعصرية معينة ، أهمها إحترام الأخر ومحبته عن صدق وقناعة . ولا أتصور بأن هذه اُمورٌ تعجيزية . تحياتي .

الزنزانه
منقب -

مقال جميل استاذ كمال...نعم ان مشكله امتنا العربيه هي انحصارها في زنزانه الدين والحقيقه هم معذورون فم ينفذون مايعتقدون بانه اوامر الهيه وبانها قوانين قطعيه يجب ان تفرظ علئ الجميع ولم يسالو او يتسائلو فيما اذا كانت تلك التشريعات الهيه فعلا ام انها من صنع الانسان نفسه..قلتها وعده مرات مالم ينفصل الدين عن الدوله فسوف تبقئ الامه العربيه في زنزانتها منتظره من يفرك تلك الزنزانه لتخرج تلك الامه كما يخرج المارد من مستفيقا من سباته..ان العنصريه الدينيه هي من اشد انواع العنصريه نظرا لان المنتمين اليها يومنون بان عقيدتهم سماويه ولايمكن البت بها ولاغرابه ان نجد اناس يفجرون انفسهم ويقطعون الروس لان اولئك البشر في نظرهم كفره وملحدين...نعم ليس العيب التعصب لفكره ما او لحزب ما ولكن يجب ان يشرق الجانب الايجابي لتلك العنصره وليس الجانب السلبي

سؤال
جمال -

هل التعليق رقم (1) ياإيلاف يتوافق مع شروط وآداب النشر المعتمدة لديكم.

الاسماء المستعارة
موفق عيسى -

يا سيد يوحنا الشهيد, هل تعلق باسمك الحقيقي ام ان التعليق تحت اسماء مستعارة هي هوايتكم المفضلة, كما علق حنا بطريق على مقالة الاستاذ الكبير النابلسي؟ ام انك خبير في مجال الخدع السينمائية؟

الاقباط عنصريون
هادي بلحاج -

نعم منطقتنا اكثر الشعوب عنصرية والاقباط هم من اشعلوا نار العنصرية البغيضة التي ينهى عنها ديننا الحنيف. بمعنى ان العنصرية نشات كردة فعل على عنصرية الاقباط

العدل ميزان
احمد ص -

العدل ميزان الانسانيهقلت كما حدث لليهود من النازيه ولم تقل كما يحث الان في العالم المتحضر للعرب الفلسطينين من قبل اليهود المحتلين وقلت كما يحث في الجتوهات اليهوديه في اوروبا ولم تقل في المستوطنات اليهوديه على ارض فلطين ولم تقل عن افكار الدوله المحتله لطرد الفلسطينيين لتصبح الارض المحتله خالصه لليهود ؟؟؟وكل من يعتبر نفسه افضل من الاخر هو قمة التخلف والعنصريه....الاسلام نادى وطبق العداله في دولته فقد قال تعالى:(((وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ...((ان اكرمكم عند الله اتقاكم))))) اذا الاخلاق الدينيه هي التي تكرس التعاون لا التباغضولكننا عندما نرى الظلم الساحق من اليهود تجاه اصحاب الارض والحق ومحاولة نفي الاخر بكل الطرقوهي الصهيونيه العنصريه لا احد غيري فانا الاقوىبالسلاح والارهاب والفتن والقتل والتدمير وهي قمة العنصريه والاجرام في عالم الان يجب ان يكون متحضرا وليس التحضر فقط في التفنن بصنع السلاح للاخر لاقصاءه بل باالاخلاق والعداله الانسانيهفهي الميزان والعدل واستعمل الامم بكل ماوتيت من قوه لدحر العنصريه...وتبقى الدول خصوصا العربيه لها الدور في احقاق العداله بين جميع الطوائف كونها تعيش على ارضها ووطنها ومقدراتهالتجنب الفئويه والعنصريه ولاستتباب الامن الوطني ومن يخرج عن الوطن وقوانينه يعد خائنا لامته,,,,

عظيم كالعادة
علياء جاد -

مقال رائع يا استاذي العظيم. كالعادة لا تخيب ظني أبدا --- الى صاحب التعليق ١ : يا خسارة الكمبيوتر والانترنت في من هم بعقليتك. حتى الكمبيوتر مستخسر الصفحة فيك!ا

ضبط تعليقات الكنسيين
قاريء ايلاف -

الرد خالف شروط النشر

الى يوحنا الشهيد
Ana -

لا تستعمل أسماء مسيحية.من يقرأ ردك يا سيد يوحنا يعرف راسا انك مسلم متطرف وكمان عنصري.

فضل العرب على القبط
الايلافي -

كان الاقباط في طريقهم في الانقراض على يد اخوانهم في العقيدة المسيحيون الرومان ولكن لطف الله بهم ارسل لهم العرب لينقذوهم من الانقراض والاستعمار والتنكيل وضريبة الرأس الجزية ؟! لكن هناك تيار قبطي متطرف وللاسف من المتعلمين والعلمانيين له قلوب سوداء واسنان صفراء صحيح خيرا تعمل شرا تلقى

من قلم :الســــــاخر
طـــ الوزيرـــــارق -

أليس من تسرى فى عروقه الدماء المقدسه هو عنصرى !؟ من تناول عنصرى ! فهو فى الاساس مولود عنصرى أليس كذلك !؟ ولقد صُدمت عندما عرفت انه بمصر كنائس للسود !!يااالعــــــار وبتوع الاصلاح طلعوا فشنك وفالصو

عنصرية مرضية
The Witness -

استاد كمال عنصريتنا نحن العرب والمسلمين بشكل خاص تصل الى درجة المرض النفسى وهو كلام ليس فيه اى مبالغة وسوف اضرب للك مثلا حدث صباح اليوم , احد الزملاء الاستشاريين والمعروف بتدينه قال بالحرف الواحد ان انفلونزا الخنازير تصيب الكفرة فقط.تخيل امضى عمره بالدراسة والبحث ويتكلم بهزا المنطق.نحن امة نكرة ليس فيها قطرة من الانسانية تعتمد على تحقير وتسفيه فكر الاخر والاعتزاز الشديد بأرائنا العنصرية والمتخلفة

عنوان دقيق
خوليو -

عنصرية بلا حدود عنوان المقالة التي بينت حقائق لايمكن إخفاؤها، العنصرية رافقت البشرية منذ ظهر الإنسان العاقل، نوح استخدمها عندمازرع كرمته وشرب عصيرها فسكر وتعرى من ثيابه وشاهد عورته ابنه -كان- وأفشى السر فما كان من نوح التوراتي إلا أن لعنه ولعن ذريته(الكنعانيين) وقال له ستكون عبداً أنت وذريتك لأخويك سام ويافث وذريتهما(تكوين9-18-29 ) ومن سام انحدر اليهود والعرب وعن قصصهم في العنصرية حدّث ولاحرج، أوروبا استخدمتها في حقبة استعمارها لأميركا والدول الأخرى وهناك مجلدات كتب فيها أصحابها عن تفوق العرق الأبيض عن سواه والنازية شاهدحي عليها،يجب مكافحة العنصرية وتأييد الأمم المتحدة التي نصت في ميثاق 1965 على مكافحة كل أنواعها وقد خُصص يوم 21 آذار(عيد الأم في المناطق العربية) لمكافحة التمييز العنصري، الدول العربية بدون استثناء لاتزال تستخدم العنصرية في معاملة المجموعات البشرية التي تعيش على أراضيها، هناك بعض الأديان تحاول أن تلصق العنصرية بالإله وتسمي دين معين بأنه المفضل عنده،.. نؤيد مكافحة العنصرية بكل أشكالها.

لمن سمى نفسه يوحنا
رامي -

هذا ليس اسمك الحقيقي طبعا لكن لم تقل لنا بماذا يختلف الاسلام عما قلته !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .........

الى هادي بحاج
رامي -

لا تضحك على نفسك فالعنصريه مترسخه في كل دوله اسلاميه وعربيه فيها اقباط او ما فيها اقباط ... شو سبب العنصريه في السودان مثلا وفي العراق وفي اليمن وفي ليبيا وفي المغرب وفي الخليج وفي كل الدول الاسلاميه والعربيه بدون اي استثناء !!!!!!!!!!!!!

كيف عرفتم؟
سلمى -

كيف عرفتم أنه ليس قبطيا؟لأنه لم يشتم المسلمين وانتقد غيرهم؟

التعليقات هنا
اكبر دليل للعنصرية -

اقرا التعليقات المكتوبة هنا لتعرف التعصب من المتطرفين ضد المسيحية بوجه خاص و اكيد فيه اراء و تعليقات اكثر تم حذفها لمخالفة النشر

اعطيك مثالا
على العنصرية -

كثير من المسلمين هاجروا الى الغرب من سنوات عديدة تحت ستار الدراسة او العمل او الهجرة لكنهم بينما تم الترحيب بهم و اعطائهم الحرية ختى فى بناء دور العبادة بحيث اصبحت امريكا فيها اكبر عدد من الجوامع و المساجد اكث من عدد الكنائس بينما نسبة المسلمين فيها قليلة جدا لعدد السكان ذوى الاغلبية المسيحية و اليهودية و التى يعيش فيها اديان اخرى و مذاهب و اجناس و اعراق و اوان و توجهات بمنتهى الحرية و المساواة لكن قليلا قليلا تكشف الوجه القبيح للعنصرية لاولئك المهاجرين فهم سافروا فقط لينشروا الدعوة الاسلامية بشتى الوسائل بل و للتخطيط للارهاب فى تلك الدول بلدليل انه حتى اطباء و اصحاب تعليم عالى من جنسيات عربية و اسلامية مختلفة تورطوا فى حوادث ارهابية فى اميركا و اوروبا ما يعنى ان العنصرية مرض عضال بلا شفاء

اعطيك مثالا
على العنصرية -

كثير من المسلمين هاجروا الى الغرب من سنوات عديدة تحت ستار الدراسة او العمل او الهجرة لكنهم بينما تم الترحيب بهم و اعطائهم الحرية ختى فى بناء دور العبادة بحيث اصبحت امريكا فيها اكبر عدد من الجوامع و المساجد اكث من عدد الكنائس بينما نسبة المسلمين فيها قليلة جدا لعدد السكان ذوى الاغلبية المسيحية و اليهودية و التى يعيش فيها اديان اخرى و مذاهب و اجناس و اعراق و اوان و توجهات بمنتهى الحرية و المساواة لكن قليلا قليلا تكشف الوجه القبيح للعنصرية لاولئك المهاجرين فهم سافروا فقط لينشروا الدعوة الاسلامية بشتى الوسائل بل و للتخطيط للارهاب فى تلك الدول بلدليل انه حتى اطباء و اصحاب تعليم عالى من جنسيات عربية و اسلامية مختلفة تورطوا فى حوادث ارهابية فى اميركا و اوروبا ما يعنى ان العنصرية مرض عضال بلا شفاء

الاسلام دين العدل
احمد ص -

الاسلام دين العدل والسلام ومن اسمه تعرف حقيقته بغض النضر عن المغرضين فهو انتشر لانه حجة على المؤمنين منذ انتشاره وحتى هذه الساعه لانه دين العدل والانسانيه وما تسمعه من الصاق التهم به هو لان الاخر لا يعلم حقيقته ادرسه جيدا ستجد ان فطرتك وانسانيتك تقودك اليه وما العلماء الذين يشهرون اسلامهم يوميا الا دليلا على محبة هذا الدين فقط اقرأ القران وتعلم لان الله حفظ القران من اي تغيير الى قيام الساعه والدعاة المسلمين يدعون بالحكمة والموعظة الحسنه دون اي اغراءاتلان ديننا يقوم على شي واحد ان نتيجة الدين والخلق والمحبه وعبادة الله الواحد الاحد باخلاص النيه نتيجتها الفوز باالجنه والله وعدنا ان يعم الاسلام ارجاء الارض كلها وما الحج الا صورة للمسلميناللذين ياتون طائعين من كل فج عميق ومن جيع الالوان لانه لا فرق في الاسلام الا بمقدار التقوى بميزان العزيز الجبار وهو خاتم الرسالات وجامعهاالحمد لله على نعمة الاسلام الذي لا يفرق بين اسود ولا ابيض لانهم جميعا اخوه وعند الله الفرق بالتقوىلمن يقول ويرمي الاسلام بالعنصريه ادرسه ستراه وتحفظ نفسك

عنصرية ولكن
مصري في أمريكا -

تم استخدام الدين منذ قرون طويلة في التضييق على الحريات واضطهاد الاقليات وخنق الابداع وإخراس المعارضين، وإقصاء وقمع الآخر،أي آخر مختلف بل وسالت بحار من الدماء باسم الدين، كل ذلك بهدف تأكيد الهوية الدينية كمصدر قوة للجماعة ضد الجماعات الاخرى. ولكن العالم تطور كثيراً لأسباب مختلفة في مجالات التسامح الديني وغير الديني وقبول الآخر وحقوق الانسان ومشروعية الاختلاف.أما منطقتنا فمنذ الفتوحات وإلى اليوم لم يختلف الأمر فيها كثيراً، فبالنسبة لمنطقتنا يبدو أن تغيير الحال من المحال!! ونرى أن هذا يعود لســــــــببين: الأول، النصوص واعتماد مفسريها وفقهاءها على النقل (السنة والاحاديث والسيرة واقوال الصحابة والتابعين والائمة) والعقل (الاجتهاد والفتاوى فيما يستجد كل يوم من أمور في عالمنا حيث الفتوي هي إنزال الاحكام الفقية في موضوع بعينه محدد الزمان والمكان) فتجد نفسك في خضم هائل من النصوص المختلفة الأحكام في الموقف الواحد من حيث التسامح والتشدد حتي التناقض احياناً، ولنضرب مثالين للتوضيح: 1- الخلاف الفقهي الدائم بين اغلبية شيوخ الازهر والجماعات السلفية التي يعتبرونهم شيوخ الحكومة (السلطان) نتيجة اعتدالهم ووسطيتهم 2- الاختلاف الفقهي بين الجماعات السلفية نفسها حتى أنها تكفر بعضها البعض. أما الســـــــــــــبب الثانــــــــــــي والأهـــــــــم فهو العقلية المسكونة بعصاب امتلاك الحقيقة المطلقة المستشرى بشدة بفعل غسيل المخ الذي قامت به جماعات الإسلام السياسي لمجتمعات المنطقة إلى درجة هذيان خير أمة اخرجت للناس، فهم على حق وغيرهم على باطل، وهم أهل الجنة وغيرهم في النار، وهم القابضين على دينهم كما على الجمر وغيرهم فاسدين فاسقين كافرين، بل أنهم قسموا العالم إلى دار اسلام حيث السلام لتطبيقه شرع الله ودار حرب حيث تعيش أي أمة غير المسلمة. ومن هنا نرى ان المسلم حسب هذا الفقه قد أعلن الحرب على كل من هو غير مسلم، أي على كل دولة أو مجتمع غير اسلامي، فبحسب هذه النظرة تدرك الجماعة الدينية العالم من حولها ادراكاً متعصباً عدائياً عنصـــرياً إذ تري كل من يختلف عنها مضاداً لها، فتقع هذه الجماعة في فخ العنصرية البغيضة تعادي كل ما هو ومن هو خارجها، وتسعى لتدميره وهذا يفسر لنا الفكر المؤسس لتنظيم القاعدة وما شابهه. ولكن المأساة الكبرى تكمن في أنه لا توجد هيئة اسلامية واحدة ادانت مثل هذا الفكر لا الازهر ول

شکر
کاردوخي -

شکرا جزيلا للسيد کاتب المقال للطرح الرائع لمسألة في غاية الاهمية.حيث يجب ان يتطلع الانسان للعيش مع اخيه الانسان علی اساس انساني رحب بغض النظر عن الجنس،العرق،العقيدة..الخ.من الضروري تشجيع هکذا معالجات وجعلها مادة رئيسية في المناهج والمقررات المدرسية لما تنطوي علی اهداف سامية بدلا من الخزعبلات الشوفينية والعقائدية التي تمتلئ بها هذه القررات في هذا العصر المشحون بالتناحر ومحاولات الغاء الآخر .

عنصرية ولكن
مصري في أمريكا -

تم استخدام الدين منذ قرون طويلة في التضييق على الحريات واضطهاد الاقليات وخنق الابداع وإخراس المعارضين، وإقصاء وقمع الآخر،أي آخر مختلف بل وسالت بحار من الدماء باسم الدين، كل ذلك بهدف تأكيد الهوية الدينية كمصدر قوة للجماعة ضد الجماعات الاخرى. ولكن العالم تطور كثيراً لأسباب مختلفة في مجالات التسامح الديني وغير الديني وقبول الآخر وحقوق الانسان ومشروعية الاختلاف.أما منطقتنا فمنذ الفتوحات وإلى اليوم لم يختلف الأمر فيها كثيراً، فبالنسبة لمنطقتنا يبدو أن تغيير الحال من المحال!! ونرى أن هذا يعود لســــــــببين: الأول، النصوص واعتماد مفسريها وفقهاءها على النقل (السنة والاحاديث والسيرة واقوال الصحابة والتابعين والائمة) والعقل (الاجتهاد والفتاوى فيما يستجد كل يوم من أمور في عالمنا حيث الفتوي هي إنزال الاحكام الفقية في موضوع بعينه محدد الزمان والمكان) فتجد نفسك في خضم هائل من النصوص المختلفة الأحكام في الموقف الواحد من حيث التسامح والتشدد حتي التناقض احياناً، ولنضرب مثالين للتوضيح: 1- الخلاف الفقهي الدائم بين اغلبية شيوخ الازهر والجماعات السلفية التي يعتبرونهم شيوخ الحكومة (السلطان) نتيجة اعتدالهم ووسطيتهم 2- الاختلاف الفقهي بين الجماعات السلفية نفسها حتى أنها تكفر بعضها البعض. أما الســـــــــــــبب الثانــــــــــــي والأهـــــــــم فهو العقلية المسكونة بعصاب امتلاك الحقيقة المطلقة المستشرى بشدة بفعل غسيل المخ الذي قامت به جماعات الإسلام السياسي لمجتمعات المنطقة إلى درجة هذيان خير أمة اخرجت للناس، فهم على حق وغيرهم على باطل، وهم أهل الجنة وغيرهم في النار، وهم القابضين على دينهم كما على الجمر وغيرهم فاسدين فاسقين كافرين، بل أنهم قسموا العالم إلى دار اسلام حيث السلام لتطبيقه شرع الله ودار حرب حيث تعيش أي أمة غير المسلمة. ومن هنا نرى ان المسلم حسب هذا الفقه قد أعلن الحرب على كل من هو غير مسلم، أي على كل دولة أو مجتمع غير اسلامي، فبحسب هذه النظرة تدرك الجماعة الدينية العالم من حولها ادراكاً متعصباً عدائياً عنصـــرياً إذ تري كل من يختلف عنها مضاداً لها، فتقع هذه الجماعة في فخ العنصرية البغيضة تعادي كل ما هو ومن هو خارجها، وتسعى لتدميره وهذا يفسر لنا الفكر المؤسس لتنظيم القاعدة وما شابهه. ولكن المأساة الكبرى تكمن في أنه لا توجد هيئة اسلامية واحدة ادانت مثل هذا الفكر لا الازهر ول

عنصرية...ولكن...
.............. -

تعليق مكرر

من هو العنصري
العنصري -

العنصري هم من يسمي اسمه بالعربي وهم وحدهم العنصريون الوحيدون على هذه الارض اما عن احمد ص فانصحه بقراءة التاريخ لان الحج قبل الاسلام

عنصرية...ولكن...
.............. -

تعليق مكرر

القرن 21
هل من العقل - -

هل من العقل والمنطق ان يقتل الانسان انسان بسبب اختلاف الد ين وهو امر يتعلق بالاعتقادوهى امور شخصية -(ونحن نعيش على كوكب معلق فى الفضاء)امر لايصدق-انشروا الحب والخير -الحياة قصيرة

I hate
I hate -

مخالف لشروط النشر

القرن 21
هل من العقل - -

هل من العقل والمنطق ان يقتل الانسان انسان بسبب اختلاف الد ين وهو امر يتعلق بالاعتقادوهى امور شخصية -(ونحن نعيش على كوكب معلق فى الفضاء)امر لايصدق-انشروا الحب والخير -الحياة قصيرة

No islam
-

مخالف لشروط النشر

العلم
العلم -

العلم هو الذي يقول بوجود فروق بين الاجناس، و بتفوق اعراق علي اعراق في الذكاء و القدرات العقلية، هذه حقيقة علمية لا يستطيع احد انكارها، و لكن لا بأس بالمناداة بالابقاء علي الضعفاء و المتخلفين و ذوي القدرات العقلية المحدودة مادام تخلفهم محصور بينهم ،و لكن عندما يتحول تخلفهم الي مصدر ازعاج و الم في رأس العالم المتحضر، من الغباء المناداه بتلك الافكار الانسانوية الرومانسوية الغبية، الحضارات تنهار عندما يتساوي فيها الجميع!!

No islam
-

مخالف لشروط النشر

المقدس في التطبيق
الميثولوجية لا ، -

حسب تجربة الشعوب الحياتية فان لكل شعب ميثولوجيا خاصة به أى مقدسات تخصه هو ، وقد نجد من الشعوب من يستهزىء بمقدسات وموروثات الشعوب الأخرى مع أن جملة موروثاته الميثولوجية لا تصمد أمام أدنى تفكير عقلانى ، وفي التطبيق العملي لهذا الاعتقاد بالمقدسات نجد أناس يموتون انطلاقا من ايمانهم بموروثات شعبية ارتدت صفة القداسة ، وبعد فترة من الزمن ليست بالطويلة يكتشف الناس أن الفكرة أو الاعتقاد الذى راح ضحيته آلاف من البشر كان خاطئا وزائفا , وما نراه من صراعات مذهبية ودينية تتماهى مع الدفاع عن المقدس هى نتيجة هذه العصبية الزائفة . وأخيرا نقول: ان الصراعات الدينية الناتجة من التعصب للمقدس هى الأكثر تدميرا فى حياة الشعوب

المقدس في التطبيق
الميثولوجية لا ، -

حسب تجربة الشعوب الحياتية فان لكل شعب ميثولوجيا خاصة به أى مقدسات تخصه هو ، وقد نجد من الشعوب من يستهزىء بمقدسات وموروثات الشعوب الأخرى مع أن جملة موروثاته الميثولوجية لا تصمد أمام أدنى تفكير عقلانى ، وفي التطبيق العملي لهذا الاعتقاد بالمقدسات نجد أناس يموتون انطلاقا من ايمانهم بموروثات شعبية ارتدت صفة القداسة ، وبعد فترة من الزمن ليست بالطويلة يكتشف الناس أن الفكرة أو الاعتقاد الذى راح ضحيته آلاف من البشر كان خاطئا وزائفا , وما نراه من صراعات مذهبية ودينية تتماهى مع الدفاع عن المقدس هى نتيجة هذه العصبية الزائفة . وأخيرا نقول: ان الصراعات الدينية الناتجة من التعصب للمقدس هى الأكثر تدميرا فى حياة الشعوب

ايمان لا اديان
رولا الزين -

يرى بعض المفكرين ان ما يسمى الاديان السماوية تحمل في بعض تعاليمها بذرة العنصرية على عكس الاديان غير السماوية مثل البوذية والهندوسية. فالاسلام يجعل من المسلمين خير امة اخرجت للناس واليهودية تعتبر اليهود شعب الله المختار بينما ترى المسيحية انه لا خلاص للبشر خارج الكنيسة اي ان الانسان الذي لا يعتنق المسيحية مصيره جهنم . في المقابل لا تدعي الاديان غير السماوية امتلاكها وحدها للحقيقة الدينية ما جنبها الصراع والاقتتال فيما بينها . وتلتقي هذه الاديان غير السماوية في روحيتها الداعية الى التامل الايجابي والصفح والغفران و محبة الآخرين والتعاون والتكافل والتشديد على الحكمة والتاني والصبر وحب العمل . وكتب الاديان السماوية نصوصها في الغالب مجازية تحتمل تفسيرات وتاويلات متعددة ومتباينة ما ادى الى تعدد المذاهب داخل كل دين سماوي والى اقتتال داخلي بين اصحاب الدين الواحد وبينهم وبين اصحاب الديانات الاخرى . ويرى هؤلاء المفكرون ايضا ان سعي الاديان السماويةالى انشاء مراكز سلطة ( حبر -خليفة- كنيسة-) اي تحويل الدين الى دولة جعل من هذه الاديان تراثا دوغمائيا ( غير قابل للنقد او التعديل او التطوير ليتلاءم مع البيئات المتغيرة) ما الحق بالبشرية اذى كبير جدا في امتداد تاريخها. منها الحروب الاهلية اليهودية المتكررة بين الصدوقيين والفريسيين وتاسيس دولة اسرائيل على اسس توراتية . وحروب الكنيسة المسيحية ضد العلماء والمفكرين الاحرار والحروب الصليبية ضد العرب ومحاكم التفتيش ضد المسلمين واليهود .وحروب السلطة السنية الاسلامية ضد الشيعة وحروب الشيعة الاسماعيليين ضد السنة .وما دام الامر على هذا النحو من العذابات التي لا نهاية لها بات من الواجب السعي الى فصل الدين عن الدولة مع التشديد على القيم الاخلاقية التي تحتويها الاديان السماوية في البرامج الدراسية. كما يجدر بهذه البرامج ان تدرس اساسيات الاديان والفلسفات المختلفة كي يدرك الطالب منذ صغره ان العالم ليس وقفا على المسلمين ولا على المسيحيين وحدهم وان المحبة وحدها تتسع لكل الخير الموجود في الاديان كافة على ما قال الامام ابن عربي ( ادين بدين الحب انى توجهت ركائبه فالحب ديني وايماني) .

§
هاني -

حتى إلاف أصبحت عنصرية ضد المسلمين فلو سببت أنت الحجر الألهي لاتنشر تعليقك لأنك سببت الحجر وعندما يسبون الدين والمسلمين تنشره هذه قمة العنصرية والله سبحان الله نحن مسلمون وكفا ولانريد التدخل فيما يخصنا والأختلاف لابد منه وأنتم كذالك عنصريين بما يكفي وتعليقاتكم خير دليل فلا تنهوا عن خلق وتأتون بأفحش منهوكذالك وكسابقه لاأضن أن هذا التعليق سينشر لأني سببت الحجر

To احمد ص
Hani Nammor -

مخالف لشروط النشر !

To احمد ص
Hani Nammor -

مخالف لشروط النشر !

!
Hala Najjar -

Mr. احمد ص,Your comment: الاسلام الذي لا يفرق بين اسود ولا ابيض لانهم جميعا اخوهWhy then the light colored skin Northern Sudanese kill the people of Darfour?How about Arabs of Iraq killing Muslim Kurds?How about Sunni killing Shia?

لا للعنصرية
masry -

no racism نرفض كل اشكال العنصرية التي نقابلها في حياتنا فالغرب يجرم من يلفظ لفظا او اشارة او فعلا يدل على العنصرية وياريت نتعلم منهم حاجة اكيد هما سبقونا كتير بسبب اهتمامهم بالانسان

لا للعنصرية
masry -

no racism نرفض كل اشكال العنصرية التي نقابلها في حياتنا فالغرب يجرم من يلفظ لفظا او اشارة او فعلا يدل على العنصرية وياريت نتعلم منهم حاجة اكيد هما سبقونا كتير بسبب اهتمامهم بالانسان