التباسات حول معنى الكفر في القرآن الكريم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرسول هو نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، جاء الى الناس أجمعين، ولكن هنا خَُّصَ اليهود في سياق سجالي بينه وبينهم حول نبوَّته الكريمة. لقد جاء هذا النبي مُصدِّقاً لما مع اليهو د والنصارى، أي التوراة والانجيل بطبيعة الحال، ولكن كيف يمكن توجيه هذا التصديق؟
هناك توجيهان رئيسان في هذا المجال: ـــ
الأول: إنَّ هذا التصديق في الجملة وليس على وجه التفصيل، كالتوحيد والنبوّة بشكل عام، وبعض القيم الإخلاقية والشرعية والإجتماعية، فضلا ً عن لقاء على مديات ملحوظة فيما يخص مسيرة هذا النبي أو ذاك، وآخيراً وليس آخراً إمضاء نبوَّة موسى عليه السلام.
الثاني: إنَّ مادَّة هذا التصديق هي نبوِّة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقد إفترق القائلون بهذا المقترب الى فريقين كبيرين، منهم منْ يرى أن هذا التصديق يتمثّل بذكر إسم النبي صراحة في هذه الكتب، والفريق الثاني يقول انَّها تتمثَّل في ذكر شمائله وصفاته ونعوته، وذلك في سياق التبشير به صلى الله عليه وآله وسلم، وبالتالي كان مجي النبي الكريم مصدِّقاً لهذه البشارات، وأكثر المفسِّرين على التصوَّر الأخير، أي أنَّ مادَّة التصديق هي التبشير بنبوَّة الرسول العظيم. وسوف نبني على هذا الاتجاه.
هذا التصديق كان سببا في حدَث غريب، إذ (نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم)، والكتاب هنا هو ا لتوراة على أكثر الآراء وليس القرآن، ذلك أنَّ النبذ ينصَبُّ على ما كان محلاً للاعتقاد والتمسّك والعمل، والقرآن خارج هذه الدوائر لدى اليهود، فيما ينطبق ذلك على التوراة بإعتبارها كتابهم الديني المقدَّس. ولكن هل نبذ كل اليهود هذا الكتاب (التوراة)؟
إنَّ الذين نبذوا هم (فريق من الذين أ وتوا الكتاب)، أي الذين أحاطوا به علما، تدارسوه وعرفوه وفقهوه، بدليل ما خُتمت به الآية (وكأنهم لا يعلمون)، فهم نبذوه عن علم ومعرفة، وبذلك يظهر فساد الراي الذي يُحمِّل مسؤولية هذا النبذ كل اليهود، بما في ذلك العالم منهم وغير العالم.
وما زال هناك كلام... ما معنى النبذ هنا وما هي صورته؟
النبذ الترك، أي تركوا التوراة، طرحوها، وقوله تعالى (وراء ظهروهم) كناية عن الإهمال المبالغ فيه، فكأنه ليس بين أيديهم، وقيل كناية عن عدم العمل به، والإعراض عنه، وقلّة الالتفات اليه. ولم يزل المعنى غامضاً، ذلك إنَّنا لم نفهم ان هذا النبذ يتمثَّل في عدم الفحص أساسا، ام انهم فحصوا ووجدوا الحقيقة وتجاهلوها؟
يبدو أنَّ هذا النبذ جاء عن علم بهذه البشارات، وهم بذلك قد جانبوا الحقيقة عناداً، وتلك هي الجريمة الفكرية التي يندِّد بها القرآن الكريم فاستحقوا التكفير، نستفيد ذلك من قوله تعالى (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدِّق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) ــ البقرة 89 ــ
يستفيد بعضهم من انَّ هذا الكفر بنبوَّة محمَّد صلى الله عليه وأله كان بإهمال هذه البشارات، فقد نبذوها بعد ان وعوها في كتبهم، فضلا عن ذلك معاجزه سلام الله عليه، وهي إ ضافة غير مذكورة في النص الكريم، وبذا ينصَبُّ الحديث ــ في نطاق هذه الايات ــ على علماء أهل الكتاب الذين نظروا في كتبهم، وعيَّنوا صفات النبي ألآتي، ورغم إ نطباقها على محمّد أهملوها، وتركوا العمل بها، فلم يؤمنوا بنبوَّته ولم يدعوا اليها، خاصَّة وأن الآية الشريفة تشير الى انَّ اليهود كانوا يعلمون بان نبيِّاً سوف يُبعَث عن قريب.
قال تعالى (... ويكفرون بما وراءه وهو الحق مُصدِّقاً لما معهم...) ــ البقرة 91 ــ مُصدِّقا لما جاء في الكتابين من إشتمالهما على نبوّة محمَّد، وعلى هذا الوزان قوله تعالى (وآمنوا بما أنزلتُ مصدِّقاً لما معكم ولا تونوا أوَّل كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً وإياي فاتقون) ــ البقرة 41 ــ فإن التصديق هنا منصرف ــ أكبر الظن ــ إلى ما جاء من البشارات بنبوَّة الرسول الكريم، والخطاب يحاكم علماء أهل الكتاب بالخصوص، وليس كل اليهود والنصارى، وبذلك فإن (أوّل من كفر به)، هنا هم العلماء من أهل الكتاب الذين كانوا في المدينة،، وليس كلهم،، وليس سرَّاً أن أوَّل من كفر به هم مشركو العرب في مكّة، ولذا صرفوا الآية هنا إلى (العلماء) من أهل الكتاب، اي لا تكونوا يا علماء أهل الكتاب أوَّل من يكفر به من قومكم. وهم يكفرون به بإخفائه، ليس بعدم العمل به، هذا من لوازم الأ خفاء، فهم يخفون هذه الحقيقة، لا يعملون بها من قبلهم، ويُجَهِّلون به ألآخرين، وفي هذا السياق يقول تعالى ((يايها الين أُوتوا الكتاب آمنوا بما نزَّلنا مُصدِّقاً لما معكم من قبل ان نطمس وجوها....) ـ النساء 48 ــ حيث ورد في مجمع البيان [ (مصدقاً لما معكم...) من ا لتوراة والإنجيل اللذين تضمَّنتا صفة نبينا محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم... ]، والبيان موجّه الى علماء آهل الكتاب بطبيعة الحا ل وليس إليهم جميعا، لان هذا الاكتشاف يحتاج إلى قدرات معرفية كبيرة، يحتاج الى قراءة بين السطور، وإحاطة بالتوراة وخفاياها، و الإنجيل وأسراره. نقرأ في سورة المائدة أية (48) قوله تعالى(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدِّقاً لما بين يديه من الكتاب)، وكذلك في فاطر (والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدِّقاً لما بين يديه إنّ الله بعباده لخبير بصير)، وتكاد تتطابق المضامين الكبيرة في الايات الكريمة.
الآية رقم (89) من سورة البقرة تكشف بوضوح انَّ التكفير المُترتب على إنكار هذا التصديق إنَّما هو بحق علماء أهل الكتاب، فإنَّ الخطاب لهم بالذات، بل وعلماء أهل الكتاب الذين عاصروا الرسالة بالذات، بدليل قوله تعالى في الآية التي تسبقها (وقالوا قلوبُنا غُلفُ بل لعنهم الله بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون)، فهؤلاء كانوا مصرِّين على عدم الإستماع، على تكريس الموقف المعاند، وقراءة سريعة للآيتين معا، اي الآية رقم (88)، والاية رقم (89) تكشف بوضوح ان هذه المسألة كانت تخصُّ علماء أهل الكتاب في زمن الرسالة (وقالوا قلوبنا غُلفُ بل لعنهم الله فقليلاً ما يؤمنون، ولمَّا جاءهم كتاب من عند الله مصدِّق لِّمَا معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلمَّا جاءهم ما عرفوا وكفروا به فعلنة الله على الكافرين).
إنَّ علماء أهل الكتاب في زمن الرسالة هم الذين قا لوا ان قلوبنا (غُلف)، وهم الذين كانوا يستفتحون الناس بقدوم النبي الجديد، ومن ثم تنكَّروا لذلك لما جاء النبي العظيم، وهم القادرون على إكتشاف تلكم البشارات من طيَّات الكتاب، وهم المسؤولون آنذاك عن مجتمعاتهم. والمعالجة القرآنية واضحة بصرف(التكفير) الى هؤلاء العلماء، وليس الى كل أهل الكتاب، ومن ثمَّ إنَّ هذه الآيات تعالج حالة تاريخية قديمة، رغم ان ذلك لا ينفي ضرورة تدارس أهل الكتاب لهذا الدين من اجل الحقيقة.
التعليقات
تخريجات
قاسممحمد -يا استاذ غالب تخريجاتك غير مقنعة، ، فانت تملي راسنا بسفسطة غير مجدية هداك الله
أرجو الرد
Amir Baky -بصراحة أنا أضع التوراة و الأنجيل و القرآن ككتب مقدسة قابلة للتحليل دون اللجوء لأفكار رجال الدين. ولكن لدى عدة أسئلة للكاتب أود معرفتها. هل التوراة و الأنجيل الحالى محرف أم لا؟ ولو كان محرف فأين أجد النسخ الغير محرفة لكى أقراءها؟ ومن سياق المقال أشتم وجود هذه النسخ مع الكاتب. فهو يؤمن بالتوراة و الأنجيل وبالطبع من المؤكد أنه قراءهما فلا يعقل رفع شعار الإيمان بهما دون قرائتهما. ومن ناحية أخرى يجب قراءة أفكار رجال الدين و كيفية تفسير آيات التوراة و الإنجيل و دحر أفكارهم بنصوص من كتبهم. ويجب أن نفصل بين تفسير رجال الدين اليهودى و المسيحى و الإسلامى ونقيم بعقولنا هذه التفاسير. ولدى سؤال كيف يضل الله بعض البشر كما يشاء و يحلل معاقبتهم فى الآخرة؟ وهل يوجد حكمة من التعدد الثقافى للبشر و هل الله سمح بذلك أم لا؟ فكيف نكفر بشر و يؤمن البعض منا إنها إرادة الله أن يكون هناك كافرين. وهل الله عاجز عن إبادة الكافرين ويحتاج لقوة المؤمنين به للقيام بهذه المهمة؟ أرجو الرد
صدقت
رغم ذلك -لا يزال بعض المتطرفين يختارون فقط ايات من القرأن الكريم و يتمسكون بها و يسيئون تفسيرها لكى يقتلوا و يكفروا الاخرن و يبررون العدائية و المصالح الخفية و يصفون اهل الكتاب المسيحيين و اليهود بالكفر و لشرك و غيرها من الصفات التى يتخذونها مبررا بعدوانيتهم و يتجاهلون الايات التى تدعو للتسامح و المعاملة الجيدة و الاعتراف بالاديان الاخرى
مقال رصين
د.عبد الجبار العبيدي -مقالة جميلة تنم عن نفسٍ صافية للكاتب،لكنها بحاجة الى دراسة وتدقيق.اعطاء وجهة النظر فيها ليست سهلة دون تدقيق.انا اقول للاخ الشاهبندر ان عدم التقيد بمنهج البحث العلمي الموضوعي في كثير من الاحيان ،وابتعاد الفقهاء المسلمين لهذا المنهج على النص القدسي الديني اخل بشرط التفسير والغاية والهدف منهالان اول شرط من شروط البحث العلمي هو دراسة النص بلا عواطف لانها توقع الدارس في الوهم وهكذا كامن فقهاؤنا يعملون.موضوع شائك سأحاول دراسته بكل تأكيد لاعلق عليه ما يستحق التعليق.
تصحيح للآيات
حسن آل حمادة -العزيز الأستاذ غالب حسن الشابندرأشكرك على هذه المقالة الرائعة، وأود تصحيح اخطاء وقعتم فيها سهواً، ففي الآية التالية، نسيتم وضع حرف الكاف في كلمة: (ولا تكونوا)، يقول تعالى:{وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِي}[البقرة:41].ويوجد خطأ في كلمة (الذين)، إذ كتبت (الين) يقول تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا...}.كتب الملاحظة على عجالة، ولك المحبة والمعذرة. حسن آل حمادةكاتب وإعلامي سعوديرئيس تحرير مجلة القرآن نورhahqa@yahoo.com
تناقض!!
عبدالرحمن الشمري ـ حائل -التكفير لأهل الكتاب موجود في آيات اخرى اغفلتها!!! قال تعالى:لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة!! وقال تعالى: لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وهناك آيات أخرى تدل على هذا!! فلم تركت الآيات الواضحة وذهبت إلى آيات مجملة؟!!
خلط !
معاذ -أيها الفاضل .. الحكم .. لا يؤخذ من آية واحدة وحيدة ، فإذا لم تفد هذه الآية كفر أهل الكتاب فقد أفادته آيات أخرى ، مالذي يجعلك لا تستشهد بها كقول الله مثلا ( إن الدين عند الله الاسلام ) بمعنى لا دين مقبول غيره ، وآيات كثيرة أخرى ، ، ومعروف في الفقه الاسلامي ، أن الباب العلمي الواحد لا بد أن تجمع فيه جميع الادلة من آيات وأحاديث ثم تستنبط الأحكام بعد ذلك ، لا كما فعلت هنا ، المشكلة الجهل بأساسيات التفسير ثم الدخول في التفسير بأحكام مسبقة ! لديك مشكلة في المنهجية الاستدلالية !!!كم أشفق عليك !
طنبورة وين ؟
رشيد -الكاتب المحترم يعالج بعض الآيات خصيصا وليس يريد ان يطلق حكم عام ، ولكن للقراءة فرسانها وليس كل من يقرا يفهم.
توضيح
احمد -الله تعالى ارسل الأنبياء مبشرين ومنذرين دينهم واحد وامهاتهم شتى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وفسر العلماء المعتبرين هذا الحديث بان عقيدتهم واحدة وهي تنزيه الله عن مشابهة المخلوقين وأنه خالق كل شيء وانه لا بداية لوجوده موجود قبل المخلوقات وامهاتهم اي احكام شرائعهم بعضها تختلف عن بعض. فقد كان جائزا في شرع يعقوب ان يجمع الرجل بين اختين في الزواج وهذا الحكم حرم في شرع محمد عليه السلام وهذه العقيدة التي يقبلها العقل السليم الله واحد لا شريك ولا مثيل ولا ضد ولا ند له
نحن في عصر القوقل!
أبو سارة -استاذ غالب الشابندر نحن في عصر القوقل ومحركات البحث , عملية بحث واحدة في القرآن حول أهل الكتاب والحكم الشرعي فيهم تكفي لنسف كل ما تفضلت به
لا تتعدى
المالكي -كل ما تكتبونه لا يتعدى القدرة على تترتيب الكلام وليس هناك اي دليل علمي او حجة مقبوله للاعتراف به وهذا الكلام ينطبق على الاديان جميعها
حوار عقيم
بهاء -لو نظرنا للأمر من زاوية حيادية دون التعلل بأي مقدس لأي دين من هؤلاء الثلاثة، لوجدنا منطقيا استحالة اعتراف السابقين باللاحقين وفق الطبيعة البشرية. فاليهود لم ولن يعترفوا بالمسيح والمسيحية، والمسيحيون يمنون اليهود باعترافهم بهم! وكلا اليهود والمسيحيون لن يعترفوا بالإسلام، والإسلام يمننهم بالاعتراف بهم! فالدين هو شكل من أشكال الملكية الاحتكارية، ولن يتنازل مالك عما يملك طوعا، فكل دين يدعي امتلاك الحق المطلق ويحتكر الجنة لأتباعه! وهذه ملكية عظيمة للمؤمن بالغيبيات لن يهبها طوعا للأخرين. فهذا النقاش حول تحريف وإخفاء الآيات نقاش عقيم لن يؤدي لنتيجة، الأهم أن يتوافق الثلاثة على أن حسابهم عند ربهم، وأن لكل إنسان الحق باختيار أي دين وعقيدة يريد دون توريث ودون إكراه والأهم دون تكاره واستعداء.
الكلام واضح
ملحد -كلام الاستاذ واضح وضوح الشمس في النهار الساطعة ، ، وليس يبحث عن موضوعة كفر اهل الكتاب عند المسلمين ، ولكن المسالة تحتاج الى تروي ، وانا اقول ذلك لاني أقرا القران للاطلاع وقد قرات الرازي وروح المعاني فكانت كما قال الاستاذ ،
ما هكذا تور دالابل
نقد ا لمتسددن -اقول بالنسبة لأصحاب الردود الرافضة لا تستعملوا مثل هذه الكلمات ، نسف ، تحطيم ، شفقة ،فإنها دليل الضعف ، ثم انتم مجرد تدعو ن ، مجرد تردون رافضين ، القران يخالفكم الطريقة
الی معاذ
........... -ليس من الخلق الرفيع ان تشفق علی انسان لانه طرح رآيا من زاوية لا تۆيدهأنت فيها، هذا أولا. وثانيا رأيك حول الموضوع فيما لو طبقناه عمليا يعني بأن کل النصاری واليهود هم کفره !!!! من يشفق علی من !أن العنف يولد من جنين فکرة کهذه، اليس من الافضل ان نختار فکرة تحفز ألآخاء والمحبه بين البشر.
فى الاخرة
ستظهر الحقيقة -بدون زعل او اللى هيزعل يبقى يشرب م البحر يعنى كل دين له عقيدة ما و كتاب سماوى و له اتباع و كل شخص ولد فى دين ما يحب دينه و يرى و يؤمن انه الاصح و ان ما سواه باطل و لكن الغير مقبول ان يتطاول اتباع دين على اتباع اديان اخرين فيقولون انهم كفرة او يطلبون قتلهم او يجبرونهم على تغيير دينهم بالقوة و العنف ففى هذا اساءة كبرى لكل الاديان و جور على شىء هو فقط من اختصاص رب العالمين الا و هو جعل كل شخص فى دين ما دون غيره او ميلاد شخص ما فى دين ما دون غيره و بعد الموت سيحاسب كل شخص من قبل رب العالمين و ليس وقت الحساب او الادانة او الثواب او العقاب هنا فى الدنيا لذلك ارى ترك الدين لله و الوطن للجميع فهاذ افضل من تخريب الارض و سفك الدماء بحجة الدفاع عن الله او الاعتقد ان قتل الاديان الاخرى تودد لله ليغفر ذنوب ذلك الشخص القاتل - الا تعرفون ان الله يملك ملائكة عدده اكثر من رمل البحر يدافعون عن سلطانه و ملكه و اديانه؟ لماذا لا يحاول الهندوس او البوذيين فرض دينهم بالقوة رغم انهم يرفضون بل يقتلون من يبشر او يدعو لدين اخر؟ ارى ان التعصب و التطرف سواء بالقتل او حتى التهجم اللفظى اكبر اساءة للاديان من قبل قائليها الذين ينتمون لها
فلسفه صعلوكيه
ابو عمر -رحم الله ابا بكر ورضي عنه عندما سال عن ليه في القران وفال كيف اقول في كتاب ربي مالا اعلموالكاتب هنا في فلسفته المريضه وكانه مفتي ومفسر الامهاقول فقط اتقي الله فالعمر قصير والديان لاينسى وكلنا مسؤلون يوم القيامه عن مانقول ونفعل
انا كافر
مسيحي -رجاء التقيد بشروط النشر حتى يتم نشر مشاركتك
الذاهلون
senior -شكرا لحسن ظنكم بالقرأن..الأديان مسأله تجاوزها الزمن ولكن للأسف مازالت محرك اساسي للدمار والخراب واعمال الفرقه بين بني البشر..تحياتي
وضوح الشمس
الايلافي -اوضح قضيتين في القرآن الكريم بلا لبس ولا التباس الايمان والكفر .