كيف يغير الناس أقدارهم؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حين قام محمد أعبابو بانقلابه على الملك الحسن الثاني في الصخيرات نجا الملك بأعجوبة، وقتل العشرات مثل النعاج ومعهم أعبابو، وأما الجنرال مدبوح مدبر الانقلاب فذبح.
وكان يمكن أن ينقلب المغرب إلى عراق صدام، وجماعة الثورة بنسخة مغربية.
وحين جاء العقاد إلى الأردن لم يكن يعلم أنه على موعد مع الموت هو وابنته بتفجير مروع؟
وحين خرج السادات بزينته إلى الاحتفالات، كان قدره أن يخر إلى الأرض برصاصات الاستانبولي؛ فيرجع إلى بيته في كفن، ويشيع في جنازة تشبه جنازة الفرعون بيبي الثاني.
وصدف ريجان حظه بقرب مشفى فنجا من رصاصة الاغتيال، أما كيندي فأصبح لغز التاريخ مثل حريق روما والقاهرة.
فما هي الأقدار؟ وأين حظنا منها؟
ماذا لو لم يولد نابليون أو ستالين أو عبد الناصر أو صدام وبسمارك وهتلر وموسوليني؟ هل بقيت الثورة الفرنسية في فرنسا؟ وسقطت روسيا في الحرب الكونية؟ أم لم تحدث كارثة 1967؟ أم نجا مليون شاب من العراق وإيران من خنادق الموت؟ ولم تتفجر الحرب العالمية؟ ولما تفشت الفاشية والنازية والبعثية والشيوعية مثل أنفلونزا الخنازير وسارز الطيور؟
هل الأقدار تصنع البشر أم هم يصنعونها أم هو تأثير متبادل؟
لنقوم بتحليل فلسفي؟
نحن نولد مسجونين بحكم مؤبد في قفص البيولوجيا، مربوطين إلى سلاسل النسبية للبعد الرابع (الزمن(، أسرى في أغلال الثقافة وإكراهات المجتمع.
نحن خلقناهم وشددنا أسرهم.
ندخل أجسادنا فنتسربل فيها محكومين بالجينات، تشكل قدرنا من صحة ومرض وجمال وتشوه.
نحن نعلم اليوم أن (الجينات) هي الشفرة السرية للخلق، تعطينا لون العينين، وطول القامة، وقسمات الوجه، ولحن الصوت، كما تحدد طول العمر من خلال ساعة مبرمجة، على رنين (منبه الموت) مع كل انقسام كروموسومي؟!
إن (الجينات) في الخلايا هي التي تحدد طول العمر من قصره، والاستعداد لمرض السكر، والميل للتسرطن، وفقر الدم المنجلي.
نحن سجناء عالم (بيولوجي) بقفل أثقل من نجم نيتروني، في قدر لا فكاك منه.
علينا أن نتنفس وإلا اختنقنا، أن نأكل ونشرب وإلا هلكنا، وأن نمارس الجنس وإلا انقرضنا.
يطحننا المرض وتفترسنا الشيخوخة، علينا أن نمشي على الأرض بقانون الجاذبية؛ فلا نستطيع الانتقال بسرعة الضوء، في أربع استحالات يفرضها قانون النسبية، باستهلاك طاقة لانهائية، وانضغاط أحد الأبعاد الثلاثة إلى الصفر، وزيادة الكتلة إلى اللانهاية، وتوقف كامل في مربع الزمن.
نحن نرزح تحت ثقل قوانين الفيزياء، تحكم بقبضتها على رقابنا في أغلال إلى الأذقان فهم مقمحون.
نحن نأتي إلى الحياة بدون إرادتنا، ونخرج منها بدون إرادتنا ورغبتنا بعد أن ذقنا حلاوتها، في نقطة ضعف تسلل منها الجبارون لمسك رقاب العباد، في الخوف من الموت، والحرص على الحياة.
نحن نولد في (عصر) نعيش ثقافته، لا نتحكم في وقت المجيء إليه في ثانية واحدة منه، تقديماً وتأخيراً، تدفعنا يد جبارة إلى مسرح الأحداث فنشارك على خشبة مسرح، ثم ينتهي دورنا فنمضي وندلف إلى مستودعات النسيان، فلا تسمع لهم ركزا.
اعتبر الفيلسوف الفرنسي (باسكال) أن الإنسان يسبح في اللحظة الواحدة بين العدم واللانهاية، فنحن لا نفهم تماما ما حولنا.
لا من العدم الذي خرجنا منه، ولا العدم الذي ننتهي إليه؟ ونحن وفي اللحظة الواحدة، مطوقين بصمت أبدي، لا سبيل لنا إلى خرقه.
نحن نتأرجح بين العدم واللانهاية التي تغمرنا في كل حين، وكل واحد منا كل شيء إذا قيس بالعدم، وهو لاشيء أو صفر في علم الرياضيات إذا قيس باللانهاية، وهو بعيد كل البعد عن إدراك الطرفين؛ فنهاية الأشياء وأصلها يلفهما سر لا سبيل إلى استكناهه، فهو عاجز عن رؤية العدم الذي خرج منه، واللانهائي الذي يغمره؟!
نحن لا نستطيع ركوب آلة الزمن فنعود إلى زمن الأنبياء، كما لا يمكن القفز فوق حاجز الزمن فنعيش بعد ألف سنة.
نحن محكومين بأجل لا فكاك منه، وزمن نعيشه مفروض علينا لا يخترق إلا بطريقة واحدة: الخيال.
هكذا تصور دافينشي الطائرة، وكتب جول فيرن قصة عشرين ألف فرسخ تحت الماء، ورفض المسيح عليه السلام مملكة بيلاطس بقوله: مملكتي ليست من هذا العالم.
نحن أسرى (ثقافة) ننتسب إلى حوض معرفي يبرمج عقليتنا، ويمنحنا الدين الذي نمارس طقوسه، ويشكل شجرة المعرفة عندنا محروسة بلهيب نار وسيف يتقلب.
نحن نستحم فنخلع كل ملابسنا، ولكننا في الشارع نلبس كل الملابس، تحت مفهوم اجتماعي هو ستر العورة.
المجتمع يمنحنا الدين فنعتنقه؛ فمن يولد في بافاريا في جنوب ألمانيا قد يخرج كاثوليكيا، ومن يولد في طوكيو قد يكون من جماعة سوجو جاكا البوذية، ومن يولد في جنوب العراق قد يكون شيعيا، ومن ترعرع في جبل سنجار خرج في الأغلب يزيديا يعبد الشيطان ويتقيه؟ ومن ولد في جبل العرب كان درزيا، وفي جبال العلويين علويا، وفي شمال بلجيكا فلمنكيا، وفي التبت بوذيا، من جماعة الدلاي لاما، يلبس الأصفر ويقرع الصنج وينفخ البوق.
كذلك كان الانتساب إلى منطقة ما قدراً ندفع فيه الثمن من مصائرنا؛ فمن ولد في رواندا في تسعينات القرن العشرين يهرس كموزه في حقل، أو يمشي بساق خشبية وذراع معدنية وعين زجاجية في أفغانستان عام 1985م، ومن كان ألبانياً في كوسوفو في عام 1995م يخسر كل شيء ليقرر مصيره أساطين السياسة في لوكسمبورغ، أو يعتلي صهوة سيارة جيمس في الخليج في مطلع القرن الواحد والعشرين، ترجع رفاهيته إلى صدفة جيولوجية أكثر من عرق الجبين.
ومن يحالفه سوء الحظ فيولد في بعض مناطق العالم العربي الثورية الديكتاتورية، قد يكون رهين الاعتقال، لا يرى خروجاً من السجون السياسية، ظلماتٍ بعضها فوق بعض، في حالة استعصاء ثقافية بدون أمل في الخروج من النفق المسدود، لا يستطيع فتح فمه إلا عند طبيب الأسنان، أو هارباً خارج وطنه بجواز سفر من الدومينيك أو الأرجنتين، أو لاجئ سياسي في السويد وألمانيا، أو مهاجر كندي إذا أسعفه الحظ والمال، أو قد يكون من السعداء النجباء من جماعة المافيا والعصابة، شريحة الـ 5% له كل المال وكل الامتيازات، يساق له رزقه رغداً بالعشي والإبكار، في بلد هي مزرعة له ولعائلته.
مع هذا فإن هامش الحركة في (المكان) و (الفكر) و (اللغة) و(المال) و(التعلم) أفضل من البيولوجيا؛ فقد يفر عراقي إلى بريطانيا مبدلاً وطنه، وقد يعتنق فنان بريطاني الإسلام مغيراً عقيدته كما في قصة يوسف إسلام، كما قد يتعلم طبيب أردني يختص في الغرب اللغة الألمانية، ويرتفع الإنسان بالعلم بدون حدود؛ فيتخلص من الطبقة والفقر.
نحن نظن أننا أحرار في المجتمع، وهذا أكبر من هلوسة؛ فنحن في الواقع مكبلين بأشد من أصفاد اليدين والرجلين؛ فالوسط ينحت لغة الطفل في تلافيف الدماغ، وآباؤنا يحددون لنا القدر البيولوجي لأجسادنا، ومعها المجال مفتوحاً لكل الاحتمالات والاستعدادات.
والمجتمع يهبنا المعادلة الاجتماعية بعد البيولوجية؛ فيجعل من الفرد بشراً سوياً، كما يفرض علينا السلوك السوي، ويعاقبنا إذا خرجنا عن القانون بأشد من معاملة الدجاج، وهي تبصر الدم في دجاجةٍ مجروحةٍ فتنقرها حتى الموت.
وعندما يشذ الفرد عن القطيع يعامل بالسخرية والأذى والاتهام بالجنون والنفي على ثلاث أشكال: من ظهر الأرض إلى قبر السجن، ومن دفء الجماعة إلى برد العزلة، أومن شاطئ الحياة إلى سفينة الأموات مع أنوبيس في العالم السفلي.
وهكذا فهامش الحرية كما نرى كالصراط يوم القيامة، أرفع من الشعرة، وأحدّ من السيف، ونحن نعيش إكراهات متتالية من المهد حتى اللحد، في قبضة الجينات، وزنزانة الزمن، وقفص الثقافة، ومعتقل المجتمع.
مع هذا فلا يتقدم المجتمع إلا بهامش الحرية الضئيل هذا، من خيال الأفراد المبدعين، فيتجاوزون بخيال مجنح إشكاليات القضبان والمعتقلات، ويتنسم في حديقة الدماغ، رؤى المستقبل في إمكانيات جديدة، واختراعات مبتكرة، ونشأة محدثة في تطور سفر الإنسان.
وعند هذه الزاوية الضيقة، تتشكل جدلية الحركة بين ثبات المجتمع كعلاقات تشريحية، وحركته كفيزيولوجيا وتطور.
العقارب تعيش على ظهر البسيطة بدون تغير يذكر في نمط حياتها منذ 400 مليون سنة، ولكن الحيوانات محكومة بنسيج فولاذي آسر للتصرفات تعيد دورة إنتاج نفسها بدون أي تقدم، مثل القطار المحكوم بالمشي على القضبان، لا يخرج منها إلى لمواجهة حادث مروع.
العجل يمشي بعد الولادة بساعات، والأرانب تنضج في شهر فتسعى، ويبقى الإنسان الكائن الوحيد الأضعف طراً في مملكة الحيوان، ولكن الفرد يمتص خلال سنوات قليلة خبرة كل الجنس البشري المتراكمة في ثلاثة ملايين من السنين؛ فينطق ويحمل الكراهيات وأخطاء الثقافة من خلال ثلاث لغات متتالية؛ (سيميائية) من تكشيرة الوجوه وحركات اليدين، و(صوتية) بالصراخ أو الاستحسان، وثالثة بـ (الكتابة) وهي القشرة السطحية لنقل النظام المعرفي، وتبقى الطبقات الكتيمة العفوية من التشكل الاركيولوجي الثقافي خلف الكثير من سلوكنا اليومي.
نحن والحيوانات نعيش على ظهر الأرض منذ ملايين السنين، ولكن الإنسان وضع قدمه على سطح القمر، ونزلت مراكبه على ظهر المريخ، ويرسو اليوم على مرفأ الكر وموسومات؛ فيكتشف أسرار الشفرة السرية للوراثة وتصرفاته الحافلة بالأسرار، ويعرف أن 95% من حركة الإنسان يقودها (لا وعي) أعمى.
ثقب العين صغير ومنه يرى الإنسان العالم، ومن هذا الثقب لا يرى إلا الضوء العادي، في شق ضيق من عالم فسيح من طيف الموجات، ما يرى منه عشر معشار مالا يرى.
لم يكن غريباُ أن أقسم القرآن على ما تبصرون ومالا تبصرون.
مع كل هذه المحدودية للرؤية فإنه يفهم قوانين الكون، ويطور ببصيرته بصره، فيرى توهجاً لامعاً للنجوم من عمق المحيط الكون على مسافة تسعة مليارات سنة ضوئية.
الإنسان كمبيوتر مختزل لكل الوجود في داخله، يحمل إمكانيات تطور بدون توقف، فيه شريحة كمبيوترية من روح الله، مزود بوثيقة وكالة عامة من الخالق لاستخلاف الكون.
ومن كانت فيه شريحة إلهية كان مهيئا للخلود في دار السلام.
كان الفيلسوف إقبال يناجي ربه حزيناً : يا رب هذا الكون لا يعجبني فيأتيه الجواب: اهدمه وابن أفضل منه.
التعليقات
خلط ام جهل؟
سرفراز لالش -انت تقول"ومن ترعرع في جبل سنجار خرج في الأغلب يزيديا يعبد الشيطان ويتقيه؟" من اين لك هذه المعلومة؟. انا يزيدي ولا اعبد الشيطان بل اعبد الله الواحد القهار قبلك بآلاف السنين؟ لماذا ترمي الكلام على عواهنه يادكتور يارافع راية ثقافة اللاعنف. بعدين جينات وآيات من القرآن وعلوم مستقبل، شو هاي الخلطة يازلمة؟
شريحة والهية ؟!
تنوس ادمرزيان -اتابع ما تكتب في كثير من الاحيان فهو خواطر تجميعية واسقاطات فكرية لخلايا دماغية تحت مسمى انسان بشر.يقول تعالى: فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.اما نفخت فيه من روحي فهذه لا طائل لمخلوق ان يصل الى مايراد منها وذلك لاختلاف معنى النفخ بداية عدا عن امتناع الوصول لحقيقة الروح ن يقول تعالى: ...قل الروح من امر ربي. ولم يقل من ربي فانتبه معي يارعاك الله.فقولك اعلاه فيه شريحة كمبيوترية من روح الله وقولك ومن كانت فيه شريحة الهية ففيه تسرع ربما لم تسعفك فيه العبارة فانزلقت الاصابع للكتابة هكذا وانت حر فيما تعبر عنه وتقوله بينما يبقى الامر امر انه قال مخبرا عن الامر فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين. نقبله ونعتقد فيه كما جاء من غير اخراج له عن نصه في اي صورة كانت لان المحدود المخلوق لا يستطيع الاحاطة ولو مجدر الاحاطة او قريبا منها بالمطلق الخالق. فلقد اخبرنا بقوله ولم لم يخبرنا لما كان لنا علم بما جرى عليه الامر.ادع لك بالثبات والتأني قبل التعبير والله الهادي.
ياااه !
محمد يونس -كثيف وعميق ، شكراً لهذا الفذ ، شكراً لتلك الموسوعة !
من هو إقبال
ن ف -ولكن.. من هو الفيلسوف إقبال؟ ومن أين يأتيه الجواب؟
والذين في دار الالام
احمد المرعي -قلت اعلاه:ومن كانت فيه شريحة إلهية كان مهيئا للخلود في دار السلام. اذا فرضنا دلالة صحت ما اشرت له فكيف بالذين سيخلدون في دار الهون والعذاب والالام ؟! افهؤلاء ليس فيهم تلك الشريحة التي اشرت اليها ؟! انتبه سيدي الفاضل لما تكتبه وراجع ولعلك تعيد النظر في بعض العبارات الموهمة... قال تعالى: كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها... فهل سيكونون في دار الالام بدون تلك الشريحة ام انها ستكون فقط لاهل دار السلام؟! انتبه انتبه... لله تعالى الاسماء الحسنى التي يتجلى بها على عباده في الحياة الدنيا والاخرة اي عباد كانوا واي حياة كانت...ولهذا بحث مستقل للتدليل على التجلي بمعاني الاسماء على العباد اما قولك مزود بوثيقة وكالة عامة: ففيها نظر ايما نظر فكري وعقائدي سيدي الفاضل فلم يعط المولى وكالة لاحد انما قال اني جاعل في الارض خليفة وفرق كبير بين العبارتين والتعبيرين بينما اشارتك لانها عامة فهي ليست كذلك اذا وافقنا جدلا على تعبيرك ذاك ؟! لان الاستخلاف والسعي في الارض منوط بمنهج محدد مرسوم مقيد بافعل ولا تفعل وليس المعنى انه تعطيل للتفكير بل على العكس انما هو طلق للطاقات الكامنة في الذوات الانسانية كلا لوحده في الوجودين.. فارى انه لا يصح ولو على سبيل الاستراحة والاسترسال في التعابير قولك وكالة عامة لانها ليس كذلك ولن تكون وماكانت... انما خلقت الجن والانس ليعبدون... فسيحوا في الارض... فانظروا... انما يخشى الله من عباده العلماء... تفكروا... لخلق السموات والارض اشد من خلق الناس وهكذا... والله يلهمنا الصواب.
إلى سرفراز لالش
ن ف -عيني ليش ما على طاووس ملك مو احسلّك؟
أحسنت
سالم -شكرا لك على هذا الأدب الفلسفي المفعم بالجمال و الخيال و لسنا بصدد الرؤى الضيقة للنظر الى النصوص.... فبعضنا غير قادر على قراءة ما خلف الكلمة و لو كان حرف جر.
اسئلة مشروعة
the witness -اسئلة مشروعة وقديمة قدم البشر , حاول الانسان دون جدوى ايجاد اجوبة مقنعة لها لكنه وفشل فشلا دريعا , وما حكايات الانس والجن والنبى الدى ابتلعه الحوت وتقيأه عند احد البلاجات وندور دبح الابن وتفاحة ادم التى كانت سبب شقائنا وكانت بسبب دهاء الشيطان وغباء حواء الله يسامحها وغيرها من الهرطقات المقدسة من اليابان الى الارجنتين مرورا بالشرق الاوسط المتخصص حصريا بالانبياء
نقاش واختلاف
بهاء -المقال جميل ومكثف ومهم. لكن الكاتب وبمعرض سرد أمثلة عن توريث الدين تحاشى أن من ولد بالجزائر مثلا ولد مسلما سنيا! أم يريدنا أن نصدق دين الفطرة؟ والسؤال الأهم للمؤمنين من كل الأديان، ومن خلال المقال أين العدالة الإلهية إذا؟ أخيرا أحترم إيمان الكاتب بحياة آخرى خالدة، لكن بعد كل هذا التكثيف في صلب المقال حول العلم والفلسفة وإرادة الإنسان يصبح الحديث بالحياة الآخرى خارج إطار المنطق والعلم. وشكرا للكاتب وإيلاف
Comment
Mohammad -Its a good article, but still have not given us the answer, do you believe in determinism or freewill?
أبناء الجينات(خوليو)
khalil -نحن أبناء الجينات دون شك، فهي التي تحدد الطول ولون العيون وساعة الموت، زملاؤنا في الأرض الذين يسيرون على أربعة قوائم هم أيضاً ابناء الجينات، الفرق بيننا أنه في لحظات غير مضيئة من تاريخ الوجود، جاء من يعبئ تلك الجينات بفكر وهمي وخيالي فاحتل تقريباً جميع مستقبلات الخلية، ولتنظيف الخلايا من جديد يلزم آلاف السنين، فمن كانت مستقبلاته لاتزال معبئة بتعاليم لافائدة عملية منها، لايزال يقتل الآخر، ومن نظُفت مستقبلاته من تعاليم الحقيقة المطلقة، دخل في مرحلة السعادة النسبية، وتفّعلت عنده جينات تطويل العمر وأحدث نظاماً اجتماعياً لايؤمن بالقتل والنهب، ولحسن الحظ هو المسيطر الآن على مسير البشرية.
مو صحيح
علاء -دكتوري العزيز لوكتب كاتب من التبت عن اليزيدي في جبل سنجار لغفرت له ماكتب عن عبادتهم للشيطان اما ان تكتب انت ابن الجزيره المثقف الواعي هذه الخرافات فهذا غلط لايغتفر؟!!.
مو صحيح
علاء -الرد مكرر
مبروك خوليو
واحد معبأ -بعد تنظيف جيناتك وخلاياك من التعبئه هل مازلت تمشي على اثنين ؟
صبرك يا أيوب .
الحكيم البابلي -، وقد قلتُ لكم سابقاً بأن المشكلة هي عندما اُقارن بين التعليقات ، عندها لا أستطيع فهم السبب في حجب اغلب تعليقاتي !. وكم أتمنى لو أستطيع أن أعرف الخط البياني . تحياتي .
ماهذا يا
جاسوس الخيال -والله انى استمتعت بهذي السرد الجميل اشكرك يا دكتور القلم
الى الحكيم البابلي
Ana -أعتقد هناك شخصين مسؤولين على الردود أحدهما ليبرالي والأخر متعصب دينيا.لا تقلق لست وحيدا مع هذه المشكلة.
اتركه جاهلا
مؤرخ الاضطهاد -لم افهم مطلقا ما اراده الكاتب الفاضل في مقاله اعلاه واقول له ولنفسي احدنا يستحق البيت الاتي من قول الشاعر جهلت ولم تدري انك جاهل فمن لي اليك بان تدري باءنك لا تدري
مشكور
ج.كسلب -استاذ خالص : مقال مثير حقا كانت الافكار تتنقل بين سطورك بهدوء و عمق.. كل التقدير لك