من ايجابيات غزوة بيروت...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانت غزوة بيروت تستهدف بكل بساطة تأكيد أن لبنان "ساحة" للمحور الإيراني- السوري لا أكثر. كانت الغزوة تستهدف عروبة لبنان عبر تكريس الوطن الصغير "ساحة" و"قاعدة" انطلاق لعمليات تستهدف هذه الدولة العربية أو تلك كما حصل مع مصر أخيرا. هذه هي وظيفة لبنان من وجهة نظر المحور الإيراني- السوري. لا يرى هذا المحور في لبنان سوى "ورقة قوة" على حد تعبير أحد المسؤولين السوريين. ورقة تستخدم من أجل التوصل الى صفقات مع الأميركيين والأسرائيليين على حساب لبنان واللبنانيين.
بعد سنة على غزوة بيروت، تبين بشكل واضح أن هناك ايجابيات كثيرة لما حصل على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت باللبنانيين من أهل العاصمة وسقوط عدد كبير من الشهداء بكل دم بارد بهدف ترهيب المواطن وجعله يرضخ نهائيا لثقافة الموت ويستسلم لها. في مقدم هذه الأيجابيات سقوط مقولة أن سلاح "حزب الله" موجه الى العدو الأسرائيلي. هذا السلاح موجه الى صدور اللبنانيين ولا وظيفة أخرى له بأستثناء أنه تعويض عن الانسحاب السوري العسكري من لبنان في السادس والعشرين من نيسان- أبريل 2005. هذا السلاح خطر على لبنان واللبنانيين وعلى كل القضايا العربية خصوصا القضية الفلسطينية. من يثير النعرات الطائفية والمذهبية في أي أرض عربية، لا يخدم سوى أسرائيل الساعية الى أن يكون الأعتراف بها بصفة كونها يهودية. وربما كان هذا السبب الذي دفع إسرائيل الى توفير رافعة ل"حزب الله" بعد غزوة بيروت عندما قبلت بتقديم هدية له تمثلت في صفقة تبادل الأسرى التي تمت في تموز - يوليو من العام الماضي.
كشف "حزب الله" من خلال غزوة بيروت، التي رافقتها محاولة فاشلة لأخضاع الجبل الدرزي، أنه يسعى الى تغيير النظام في لبنان عن طريق أستخدام السلاح. أنه يريد وضع يده على البلد ومؤسساته عن طريق السيطرة على العاصمة من جهة والتحكم بالقرار السياسي من جهة أخرى. لكن المقاومة اللبنانية لا تزال حاضرة. أنها حاضرة في كل لحظة وستكون حاضرة بقوة في الانتخابات المقبلة التي تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة الى لبنان ومستقبله. هل ستكون دولة في لبنان أم ستسقط الدولة اللبنانية تحت ضربات دويلة "حزب الله"؟
من لديه أدنى شك في رغبة "حزب الله" في تغيير النظام وضرب مؤسسات الدولة، يستطيع العودة الى دعوة النائب ميشال عون والصغار الصغار التابعين له الذين يتحدثون عن "الجمهورية الثالثة" أي عن جمهورية ما بعد أتفاق الطائف. ما لا يقوله "حزب الله" صراحة، أو ما يقوله ثم يتراجع عنه كما حدث أخيرا، يصدر عن أدواته. هذه الأدوات التي لعبت ولا تزال تلعب أدوارا مرسومة لها سلفا في تغطية الإنقلاب الذي بدأ بالتمديد للرئيس أميل لحود في أيلول- سبتمبر 2004 وأستمر عبر أغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط- فبراير 2005 وتظاهرة "شكرا سوريا" في الثامن من آذار- مارس 2005. تلك التظاهرة التي قادها "حزب الله" والتي أستهدفت زرع الخوف في صفوف اللبنانيين وتمرير جريمة أغتيال الحريري. ولما لم تنجح تظاهرة "شكر سوريا" في إبقائها في لبنان، كانت سلسلة من الجرائم والتفجيرات طاولت اللبنانيين الشرفاء صبت كلها في السعي الى أعادة عقارب الساعة الى خلف. لم يكن أفتعال حرب صيف العام 2006 سوى جزء لا يتجزأ من الأنقلاب الذي يسعى "حزب الله" الى تنفيذه. لم يكن احتلال وسط بيروت سوى تتمة للحرب الإسرائيلية على لبنان التي تسبب بها المحور الإيراني- السوري الذي راح يتفرج على الحرب وهو يشمت بلبنان واللبنانيين.
لا يمكن وضع غزوة بيروت سوى في سياق الانقلاب الذي أفشله صمود اللبنانيين وصمود أهل الجبل وقبل ذلك صمود المسيحيين في الثالث والعشرين من كانون الثاني- يناير 2007 عندما منعوا أنصار ميشال عون من تحويل منطقتهم الى "مربع أمني" آخر ملحق بالمربعات التي يسيطر عليها "حزب الله". لا شيء يحصل بالصدفة في لبنان. الهجوم على القضاء اللبناني الذي يحصل الآن والذي ترافقه هجمة لا سابق لها على المحكمة ذات الطابع الدولي ليس صدفة. المطلوب ترويع اللبنانيين لا أكثر. لا يمكن تجاهل أن غزوة بيروت حصلت بعد أحداث كنيسة مار مخايل التي أستهدفت تحييد الجيش اللبناني ومنعه من التدخل من أجل حماية المواطن العادي الذي يواجه سلاح "حزب الله".
الصورة واضحة أكثر من أي وقت في لبنان. اللبنانيون لا يقاومون سلاح "حزب الله" الذي لا وظيفة له سوى إعادتهم الى ما هو أسوأ من عهد الوصاية السوري فحسب، أنهم يقاومون أيضا محاولة تستهدف تحويل بلدهم "قاعدة" لابتزاز العرب وغير العرب من جانب المحور الإيراني- السوري. يعتقد هذا المحور في الوقت الراهن أن عليه التقدم في كل الاتجاهات والسعي الى امتلاك مزيد من "أوراق القوة"، ما دامت الولايات المتحدة، في ظل الإدارة الجديدة، لا تزال تتلمس طريقها وهي حائرة في شأن كيفية التعاطي مع دمشق وطهران.
بعد عام على غزوة بيروت، المقاومة اللبنانية مستمرة بالموقف والكلمة. لا يزال لبنان - ثقافة الحياة يقاوم ثقافة الموت التي ينادي بها "حزب الله". هذه هي المقاومة الحقيقية التي تسعى الى وقف المتاجرة باللبنانيين وببلدهم وبعروبة لبنان. أنها مقاومة ترفض الأستسلام أمام الشعارات الفارغة والمزايدات التي لم تجلب على اللبنانيين والعرب سوى الخراب والذل والعار... وجعلتهم من حيث يدرون أو لا يدرون في خدمة المشروع الإسرائيلي في المنطقة. معركة لبنان معركة العرب بامتياز. هل يدركون ما الذي يدور في لبنان وفي بيروت تحديدا وأبعاد ما يدور في الوطن الصغير؟
التعليقات
نسيت أكبر ايجابية
متابع -وهي سقوط مشروع صبابي الشاي للمحتل ؟! كفى فقد ذهب الثلج وبان المرج
vive nasrallah
ana irani -لنا الشرف ان نشكر ايران على مساعدتها لنا لتحرير لبنان من اسرائيل...افضل ان اكون ايرانيا ١٠٠٠٠٠٠ مرة على ان اكون عضو في شبكات الموساد اللبنانيه...
العتب على الاعوان
الحقيقة -الحزب الايراني يعلن ليل نهار انهم مجرد جنود صغار في حزب الولي الفقية امامهم خامنائي ولكن العتب على من يصطف في صفهم ويعمل لتشريع بقاء سلاحهم معهم ليكون خطر على اهل لبنان اكثر من اسرائيل لان اسرائيل رأيناها في حرب تموز ضربت في كل مكان ارادت قصفة ودمرته اما سلاح حزب ايران على الداخل كان اكثر خطرا لان الاطراف الاخرى لاتملك قوة السلاح وبالتالي احتل الحزب اراضي لاتخصه اما اراضي اسرائيل فلم يستطع دخول شبر واحد من اسرائيل انا اعتب على عون ومن يقف معه لانه حان الوقت ليقال له قف ياجنرال انت تقف في المكان الخطأ في الزمن الخطأ لان سوريا جربناها زمن طويلا وعرفنا ماهي الطريقة التي تريد بها ادارة لبنان ولو كان النظام السوري نظام متطور لرأينا تطور سوريا وديمقراطيتها مع شعبها ان ذريعة بقاء السلاح من اجل اسرائيل ماهو الا كلام
العصابة الخفية
محمود كمنجي -إيران سورية حزب الله , هذا الثلاثي يخدم إسرائيلأكثر مما تخدمها أميركا.
العصابة الخفية
محمود كمنجي -إيران سورية حزب الله , هذا الثلاثي يخدم إسرائيلأكثر مما تخدمها أميركا.
سلاح الفتنة
F@di -لقد تبين عبر العصور ان كل سلاح خارج الشرعية والجيش هو سلاح مليشياوي وخاصة ذلك السلاح الذي تحتفظ به منظمةالحزب الايراني في لبنان وكل المقولات من سلاح مقاومة وغير مقاومة ما هو كذب بكذب واصدق دليل هو ما نراه اليوم إذ ان تلك المنظمة اوجدت لتضع العصي في الدواليب ومنع اي تقدم لقيام الدولة وهنا اختلف مع الكاتب مع العلم انني من اكثر المعجبين بمقالاته إذ ان غزوة بيروت قد فتحت باب التسلح لجميع اللبنانيين للدفاع عن انفسهم خاصة بعد تقاعس الجيش عن القيام بواجبه لردع تلك العصابات من الاعتداء على المدنيين العزل
سلاح الفتنة
F@di -لقد تبين عبر العصور ان كل سلاح خارج الشرعية والجيش هو سلاح مليشياوي وخاصة ذلك السلاح الذي تحتفظ به منظمةالحزب الايراني في لبنان وكل المقولات من سلاح مقاومة وغير مقاومة ما هو كذب بكذب واصدق دليل هو ما نراه اليوم إذ ان تلك المنظمة اوجدت لتضع العصي في الدواليب ومنع اي تقدم لقيام الدولة وهنا اختلف مع الكاتب مع العلم انني من اكثر المعجبين بمقالاته إذ ان غزوة بيروت قد فتحت باب التسلح لجميع اللبنانيين للدفاع عن انفسهم خاصة بعد تقاعس الجيش عن القيام بواجبه لردع تلك العصابات من الاعتداء على المدنيين العزل
حزب الله الحليم
تونسي -كلنا تابعنا الاحداث و نتذكر جيدا ما الذي حدث لابد ان الكاتب يعتمد على ضعف ذاكرة المواطن العربي لكن اطمئن فنحن هنا في تونس نتابع الاحداث في لبنان بأدق تفاصيلها وكلنا يعلم السيناريو الذي اعدته امريكا و اسرائيل بالتنسيق مع دول الاعتدال مخابراتا واقلاما و اموالا نقول للكاتب ان الجماهير العربية و الاسلامية كلها مع حزب الله و تؤيده في نصره على اصحاب الفتنة و تعتب عليه حكمته و صبره و حلمه على من باع الوطن و الدين و تمنينا عليه ان يجتث جذولا الفساد من لبنان لكن ما النصر الا صبر ساعة و اوشكت ساعتكم ان تنتهي ايها ال14 من اذار
إلى رقم ٢
mahmoud -عليك أن تفند و تناقش محتويات المقال عوضاً عن تباهيك بخيانتك لأمتك العربية وإتهامك الباطل لإخوانك بالتعامل مع الموساد لتبرير تعاونكم مع إيران٠أستاذ خيرالله تأكد أن لبنان هو في قلب كل عربي شريف حر
إلى رقم ٢
mahmoud -عليك أن تفند و تناقش محتويات المقال عوضاً عن تباهيك بخيانتك لأمتك العربية وإتهامك الباطل لإخوانك بالتعامل مع الموساد لتبرير تعاونكم مع إيران٠أستاذ خيرالله تأكد أن لبنان هو في قلب كل عربي شريف حر
شكرا سماحة السيد
اياد الجابري -شكرا يا أشرف الناس ..شكرا يا أطهر الناس.. سماحة السيد حسن نصرالله
حسن نصرالله
حسن نصرالله -كل لبناني شريف يعلم أن حزب الله يخدم لبنان لبيك يا نصرالله
حسن نصرالله
حسن نصرالله -كل لبناني شريف يعلم أن حزب الله يخدم لبنان لبيك يا نصرالله
.....
م.شهاب -كان من الافضل أن يبدأ الكاتب مقاله بالوقائع الحقيقية لما حدث فيكتيب: قبل سنة بالتمام والكمال أقدمت حكومة السنيورة(1) غير الشرعية على شن حرب شعواء على المقاومة التي هزمت اسرائيل دائما وأبدا ,واستصدرت قرارات مجحفة بحق المقاومة وأمينها العام وجعلته رهن الملاحقة القضائية على خلفية شبكة الاتصال السلكية الخاصة بالمقاومة. وأمهل الحكومة فرصة للتراجع عن هذه القرارات دون جدوى , فكانت التظاهرة العمالية مناسبة لاثبات الحق في الدفاع عن سلاح المقومة الذي هو بالدرجة الاولى مطلب اسرائيلي,ومن دون اللجؤ الى أي بديل يحمي لبنان وأهله وخصوصا أن أهل الجنوب لم ينسوا بعد البطش الاسرائيلي والتخاذل الحكومي المتعاقب على لبنان منذ الاستقلال . وبالرغم من أنها كانت مجرد ردة فعل على قرارات جائرة من قبل الحكومة فان القاسي والداني يعلم أن الذي انتصر دائما على اسرائيل لن يعجز عن أن ينتصر دفاعا عن حقه أيضا وأيضا وخصوصا وخصوصا منفذي طموحات اسرائيل في لبنان, اعترف الكاتب بأن الاطراف الاخرى تملك اسلحة ثقيلة أيضا عندما يشير الى مقاومة بيروت والجبل لسلاح الحزب ولا أدري هم يحملون السلاح في وجه من اذن؟ طالما أنهم يطالبون بتسليم السلاح الوحيد الذي هزم اسرائيل وينعتونه تارة بالايراني وتارة بسلاح حزب الله وكأن لحزب الله دولة مستقلةوهو الذي حمى لبنان من اجتياحات متكررة وبهذا القول يخادعون الناس وما يخادعون الا أنفسهم. اذن ما الداعي الى الشحن المذهبي المتكرر . يريد أن يقنعنا بأن حزب الله ضد الطائف وجماعة علي بابا وال14 مؤمنين باتفاق الطائف . وكأن اتفاق الطائف هو كتاب مقدس -وهو أصلا غير مطبق بالكامل- وأين الغاء الطائفية السياسية منه ولو أن هذا البند طبق أساسا لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه من تشرذم وتحريض مذهبي يكرر نفسه يوميا( محور ايراني سوري )
القضاء ونصرالله
رامز -الحملة السورية الإيرانية على القضاء اللبناني منطقية موفهومة بمعنى أنه باكتشاف الامن اللبناني المتسلسل لشبكات العملاء الإسرائيليين في المناطق التي تحتلها ميليشيا سوريا-ايران في لبنان، يرى المراقبون (لبنانيون وعرب وغربيون) أن الدائرة بدأت تضيق حول نصرالله وان الخناق بدأ يشتد على عنقه. من هنا ذعره وهجومه ضد القضاء اللبناني واجهزة الدولة. بصرف النظر عن مناصرة نصرالله او مخاصمته، طبيعي وبديهي أن تسعى الدولة اللبنانية إلى اجتثاث شبكات عملاء اسرائيل، فكل الاعمال العدائية ضد لبنان الدولة والشعب، اقترفتها هذه الشبكات علناً: من سلسلة الاغتيالات المعروفة، الى احتلال بيروت، مروراً بكرسحة لبنان اقتصادياً، واقفال برلمانه, ومحاربة انتخاب رئيسه، واغتيال جنود جيشه بالجملة، وعدد لا يحصى من الاعمال الحربية والعدوانية ضد لبنان الدولة والشعب. وللبنان عدو واحد، هو اسرائيل. وبالتالي، فما من عمل عدواني ضد لبنان غلا واسرائيلي الالهام والتنفيذ.
القضاء ونصرالله
رامز -الحملة السورية الإيرانية على القضاء اللبناني منطقية موفهومة بمعنى أنه باكتشاف الامن اللبناني المتسلسل لشبكات العملاء الإسرائيليين في المناطق التي تحتلها ميليشيا سوريا-ايران في لبنان، يرى المراقبون (لبنانيون وعرب وغربيون) أن الدائرة بدأت تضيق حول نصرالله وان الخناق بدأ يشتد على عنقه. من هنا ذعره وهجومه ضد القضاء اللبناني واجهزة الدولة. بصرف النظر عن مناصرة نصرالله او مخاصمته، طبيعي وبديهي أن تسعى الدولة اللبنانية إلى اجتثاث شبكات عملاء اسرائيل، فكل الاعمال العدائية ضد لبنان الدولة والشعب، اقترفتها هذه الشبكات علناً: من سلسلة الاغتيالات المعروفة، الى احتلال بيروت، مروراً بكرسحة لبنان اقتصادياً، واقفال برلمانه, ومحاربة انتخاب رئيسه، واغتيال جنود جيشه بالجملة، وعدد لا يحصى من الاعمال الحربية والعدوانية ضد لبنان الدولة والشعب. وللبنان عدو واحد، هو اسرائيل. وبالتالي، فما من عمل عدواني ضد لبنان غلا واسرائيلي الالهام والتنفيذ.
الى التونسي
ابو سطيف -آسف عزيزي لإانت لا تمثل التوانسة . فنحن لا نؤيد بأي حال من الأحوال قيام حزب بغزو عاصمته وتهديد مصالحها الإقتصادية والأمنية . كنا نعتقد في هذا الحزب الشيء الكثير لكن الزمن كشف لنا اشياء كثر . لنترك اللبنانيين في حالهم ولننشغل بحالنا حيث ان المشكلة حزب مسلح ضد حكومة وضد شعب اعزل لا يجيد حمل السلاح .
أف لكم
م.شهاب -لا فادي ولا ممتليء ولا ماسوني ولا خير فيمن تبرأ اسمه منه فكان الخير من الله والشر منه .تعبثون بعقول الناس وتشحنون عنفهم المذهبي الراقد فتستدعونه من سباته لتعنفوه وتستعتبوه أنه لا يطيق افككم. حرام حرام لكم وبكم افتراء الاكاذيب على الاحياء وهناك في تونس قوم عرب حقيقيون ومسلمون وبالحق يهتدون ويرون ما لا ترون وأنتم لاهثون ولاهون , وبابواق الطائفية تنفخون سحقا لكل أعمى البصيرةومن لايقدر أن يرى العدو الحقيقي فيختلق عدوا وهميا ويجاهر ويفاخر بعدائه له.هو دون كيشوت بلا شك وهو مقتنع بانتصاره ولو على طواحين الهواء وهذا لعمري منتهى الهراء.كل عاقل يعلم بأن الشرعية لمن يحمي الوطن أما الاخر فلا عدو له خارج الوطن فاراح نفسه واتعب غيره بحمايته وهو لايدري مكامن الخطر, أف لـــــــه.
أف لكم
م.شهاب -لا فادي ولا ممتليء ولا ماسوني ولا خير فيمن تبرأ اسمه منه فكان الخير من الله والشر منه .تعبثون بعقول الناس وتشحنون عنفهم المذهبي الراقد فتستدعونه من سباته لتعنفوه وتستعتبوه أنه لا يطيق افككم. حرام حرام لكم وبكم افتراء الاكاذيب على الاحياء وهناك في تونس قوم عرب حقيقيون ومسلمون وبالحق يهتدون ويرون ما لا ترون وأنتم لاهثون ولاهون , وبابواق الطائفية تنفخون سحقا لكل أعمى البصيرةومن لايقدر أن يرى العدو الحقيقي فيختلق عدوا وهميا ويجاهر ويفاخر بعدائه له.هو دون كيشوت بلا شك وهو مقتنع بانتصاره ولو على طواحين الهواء وهذا لعمري منتهى الهراء.كل عاقل يعلم بأن الشرعية لمن يحمي الوطن أما الاخر فلا عدو له خارج الوطن فاراح نفسه واتعب غيره بحمايته وهو لايدري مكامن الخطر, أف لـــــــه.
ونعم الانتصار
محسن -قام حزب الله في 7 ايار بقتل اطفال صغار يسيرون في الطريق مثل زياد غلاييني وقتلوا منهدس من ال طبارة هو وامه وقتلوا شخصان يمشوا في الجنازة في طريق الجديدة وارعبوا النساء والاطفال وقاموا بحواجز على الهوية لترعيب اهل السنة وكذلك هجموا غدرا على عاليه والباروك الدرزية
لقد اصبحنا 7 أيار
عيسى -الوطن العربي لن ينسى اجتياح اسرائيل الى بيروت سنة 1982 والوطن العربي لن ينسى اجتياح بيروت سنة 2008وحرق صورة الرئيس الحريري على مبنى تلفزيون المستقبل ماذا فعل لهم الرئيس الشهيد؟؟؟وها هم يخوضون انتخابات قمعية في مناطقهم مثلما يحدث في سوريا الذي ليس معي فهو مع اسرائيل .
ونعم الانتصار
محسن -قام حزب الله في 7 ايار بقتل اطفال صغار يسيرون في الطريق مثل زياد غلاييني وقتلوا منهدس من ال طبارة هو وامه وقتلوا شخصان يمشوا في الجنازة في طريق الجديدة وارعبوا النساء والاطفال وقاموا بحواجز على الهوية لترعيب اهل السنة وكذلك هجموا غدرا على عاليه والباروك الدرزية
شيعة لبنان
شلال الجبوري -من خلال متابعتي الدائمة لقراءة لتعليقات توصلت الى قناعة ان الشيعة في لبنان متعصبين طائفيا وفعلا ولائهم ليس لوطنهم لبنان الجميل وانما الى ايران التخلف والارهاب. عجيب غريب امر هؤلاء الناس.الا يعلمون ان النظام الايراني منبوذ من قبل الاغلبية الساحقة من الشعب الايراني ومنبوذ من قبل المجتمع الدولي. نظام ارهابي متخلف يحكم بعقلية العصور الوسطى. انا اتعجب من المعلق رقم2 الذي يتباهى بكونه ايراني وليس لبناني.في حين الاكثرية الساحقة من الشيعة العراقين يكرهون النظام الايراني بالرغم من رموز قياداتهم الدينية هي من اصول ايرانية وهي تفرض نفسها عليهم بقوة السلاح والميليشيات المنفلته.لبنان بلد جميل ويقوده رئيس وزراء محترم ويحسد عليه من قبل بقية الشعوب العربية الاخرى وانا عراقي اتمني ان يكون لدينا رئيس وزراء مثل السنيورة. ارجو نشر تعليقي
تعقيب
ابو حازم -حزب الله حزب ايراني صرف بل هو ميليشيا ايرانيه تعيث فسادا في ارض لبنان العربيه
تعقيب
ابو حازم -حزب الله حزب ايراني صرف بل هو ميليشيا ايرانيه تعيث فسادا في ارض لبنان العربيه
to 14 mohssin
F@di -في ٧ ايار على اثر الاعتداء على اطفال شيعه في المزرعة من قبل ميليشيا المستقبل و قتلهم ام مع رضيعها قامت قوى المعارضه بالتصدي و تلقينهم درسا لن ينسوه في حياتهم
الىمتابع رقم 1
محمد بيروتي -صبابين الشاي اللي طوشتونا بيهم هم اقل من عدد عملاء الموساد التي يتم كشفها على يد شعبة المعلومات التابعة لنفس جماعة صبابي الشاي على حسب ادعاءك ... والتي اتضح ان كل هؤلاء العملاء هم من الجنوب يعني مش من بيروت ...يعني اذا مظبوط كلامك عن المقاومة وحماية ظهرها روحوا اول شي وعملوا 7 ايار بالجنوب ونظفوا حالكم من العملاء...
to 14 mohssin
F@di -في ٧ ايار على اثر الاعتداء على اطفال شيعه في المزرعة من قبل ميليشيا المستقبل و قتلهم ام مع رضيعها قامت قوى المعارضه بالتصدي و تلقينهم درسا لن ينسوه في حياتهم
go on الى الامام
محمد ابراهيم -جميع مقالاتكم ممتازة ونشعر انك عربي اصيل والى الامام وشكرا لكموالله يحميكم يا صحفيين من الاغتيال في لبنان لكل من نادى بعروبة لبنان وسيادتها بدون تدخل من اصدقاء الفرس او موالي العلويين ...
جنبلاط وسوء التفاهم
زياد -يا اخ خير الله السيد وليد جنبلاط في مقابلة مع جيزيل خوري يوم الخميس الماضي وصف ما جرى في 7 ايار بانه مجرد سوء تفاهم وبانه كان المحرض الرئيسي لقراري الحكومة وهذا الراي للوليد يتناقض بشكل كبير مع مقالك اتمنى اعطاء رايك بتصريح جنبلاط
الفضيحة
rayan -هناك من يعتبر بان ما حدث في ايار اثر غزوة بيروت كان بمثابة فضيحة لحزب ال..وباقي ميليشيات سوريا. وبما ان الجماعات السورية لم يرف لها جفن ولم تبدو متأثرة فهذا دليل على انها كانت في عبها مسرورة بحجم الورطة الحالية, على فظاعتها,لانها جرصة صغيرة جدا مقارنة مع ما كان ممكن ان يكتشف في حال تم فعلا تغيير مسؤؤل امن المطار وكشف كل ما يستر عنه بالمطار من قبل السوريين وعملائهم.
جنبلاط وسوء التفاهم
زياد -يا اخ خير الله السيد وليد جنبلاط في مقابلة مع جيزيل خوري يوم الخميس الماضي وصف ما جرى في 7 ايار بانه مجرد سوء تفاهم وبانه كان المحرض الرئيسي لقراري الحكومة وهذا الراي للوليد يتناقض بشكل كبير مع مقالك اتمنى اعطاء رايك بتصريح جنبلاط
إلى المنافقين
فادي أحد أشراف بيروت -إلى كل غير اللبنانيين ( كل من دافع عن الحزب الشيطاني )أقول ، .... بكل آرائكم ولن أناقشها لأنكم لن تفهموا مطلقاً ما يعيشه اللبناني على أرض لبنان ، ولكن أقول لكم شيئاً واحداً وتحرّوه وأرجو أن تتحروه ، إعرفوا رأي العقيدة الشيعية في ساداتنا وأمهاتنا وساداتكم وأمهاتكم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ، وهذا هو منطلق العقيدة للحزب ، سلام
إلى المنافقين
فادي أحد أشراف بيروت -إلى كل غير اللبنانيين ( كل من دافع عن الحزب الشيطاني )أقول ، .... بكل آرائكم ولن أناقشها لأنكم لن تفهموا مطلقاً ما يعيشه اللبناني على أرض لبنان ، ولكن أقول لكم شيئاً واحداً وتحرّوه وأرجو أن تتحروه ، إعرفوا رأي العقيدة الشيعية في ساداتنا وأمهاتنا وساداتكم وأمهاتكم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ، وهذا هو منطلق العقيدة للحزب ، سلام