كتَّاب إيلاف

دعوة عامة لتشييع جثمان الحوار الفلسطيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمر الأيام القليلة القادمة ذكرى مرور عامين ونصف على الانقلاب العسكري الذي نفذته حركة حماس في قطاع غزة، ونتج عنه في أرض الواقع الفلسطيني قيام دويلتين كرتونيتين على الورق فقط: إمارة حماس في قطاع غزة، ودويلة عباس الفتحاوية في الضفة الغربية، وأهم ملامح الحرب بين الإمارة والدويلة: أولا: قامت القوة التنفيذية ألأمنية لإمارة حماس بطرد وقتل وسجن المئات من العناصر والكوادر الفتحاوية، بشكل قذر بعضه لم يجرؤ الاحتلال على ممارسته، ويكفي التذكير بهروب العشرات من كوادر فتح إلى إسرائيل خوفا من جرائم حماس في يناير 2008 بما فيهم القيادي في حركة فتح أحمد حلس وعائلته، أي أن دولة إسرائيل كانت عندهم في لحظة ما أرحم من عناصر شرطة حماس، وكلنا يتذكر كيف قامت الشرطة الإسرائيلية بتعريتهم من ملابسهم كاملة ما عدا الملابس الداخلية، وتصويرهم وتوزيع صورهم على وسائل الإعلام. أما القيادة السياسية للإمارة فقد نزعت الشرعية عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس، مما يعني في عرفهم أن لهم الحق إن تمكنوا للقيام بنفس الانقلاب في الضفة الغربية لضمها لشرعيتهم وإلحاقها بإمارتهم في القطاع. ثانيا: قيام نفس الممارسات في دويلة عباس في الضفة ضد عناصر حماس بشكل ألطف وأرق فلم يحدث قتل أو طرد خارج الضفة، ولكن السجن فقط للحد من نفوذ حماس أو توسع نشاطاتها، وقد صاحب ذلك بعض الاعتداءات على العديد من عناصر حماس ومؤيديها، ومنع ندوات ونشاطات للحركة ومناصريها. ما هو مصير الحوار بين الإمارة والدويلة؟أعقب انقلاب حماس منذ عامين ونصف تقريبا، انطلاق الوساطات العربية فكان توقيع اتفاق مكة في فبراير 2007 في المملكة العربية السعودية، وفور عودة وفدي حماس وفتح للضفة والقطاع، أعلنوا تنكرهم للاتفاق محملا كل طرف الطرف الآخر بإفشال الاتفاق، ثم كان الحوار في صنعاء وتوقيع اتفاقية هناك في مارس 2008، وأيضا تمّ التنصل منها فور مغادرة صنعاء، وكأنهم بهذا يتلهون ويضحكون على أنفسهم وشعبهم والدول التي ترعى الحوار والتوقيع، إذ لا يفهم عاقل أو مجنون أن يستمر الحوار عدة أيام ويتم التوقيع، وفور المغادرة يتنصل الطرفان مما وقعوا عليه، أليس في ذلك مسخرة تعتبر قمة المساخر؟. أما جولات الحوار في مصر،فحدث ولا حرج، فهي مستمرة بدون انقطاع حيث أصبح من الصعب معرفة عدد جولاتها رغم أن كافة الأطراف في انتظار ما يسمونه الجولة الخامسة بعد أيام قليلة في القاهرة، والموضوعات محل الخلاف في الحوار طويلة ومعقدة، وأكثر تعقيدا من موضوعات الخلاف مع الجانب الإسرائيلي،لأن الجانب الإسرائيلي رغم الاجحاف الواضح في شروطه وتهربه من التقدم نحو السلام العادل، إلا أنه واضح إلى حد أن بينامين نيتنياهو رئيس الوزراء الجديد أعلن بوضوح أن إسرائيل لن تنسحب من هضبة الجولان السورية المحتلة، مما يعني توقف محادثات السلام السورية الإسرائيلية المباشرة أو غير المباشرة، وفي الموضوع الفلسطيني تعلن إسرائيل رفضها لعودة اللاجئين وكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ونزع كافة المستوطنات. هذا بينما وفدي فتح وحماس لا أحد يستطيع فهم شروطهم وفهمهم لموضوعات الخلاف التي منها: الموقف من رئاسة محمود عباس، والموقف من الانتخابات التشريعية وهل تكون مستقلة أم متواكبة مع الانتخابات الرئاسية، والموقف من منظمة التحرير الفلسطينية من مدخل هل هي فعلا ممثلة للشعب الفلسطيني، وكيف يكون هذا وحركة حماس والجهاد غير ممثلة فيها؟. وكذلك الخلاف حول حكومة حماس التي أعقبت فوزها بأغلبية المجلس التشريعي في الخامس والعشرين من يناير 2006، فحركة حماس تعتبرها حكومة شرعية تمثل الشعب الفلسطيني، و في عرف دويلة رام الله فهي حكومة تمت إقالتها من الرئيس عباس، وأعقب ذلك تشكيل حكومة مؤقتة برئاسة سلام فياض لا تعترف بها حكومة حماس وتعتبر رئيسها خائنا حسب وصف حماس الرسمي له. النتيجة المتوقعةإزاء تمترس كل فريق خلف وجهات نظره بقوة لا تقبل التنازل، فالجولة القادمة من الحوار الفلسطيني بعد أيام قليلة في القاهرة ليس من المتوقع أبدا لها النجاح أو تقريب وجهات النظر بين الإمارة والدويلة، وبالتالي هذا يعني إعلان الطلاق البائن بين الحركتين مما يعني أو سيخلفه: أولا: تكريس الانقسام الفلسطيني بين القطاع والضفة بشكل دائم وقد مرّ عليه الآن عامان ونصف، رغم أنه عند حدوثه كان رأي بعض المتفائلين أنه مجرد أسابيع ويعود الطرفان لرشدهم وتوحدهم قيادة لشعب طاله من ظلم الاحتلال وبني قومه ما لم يطل شعب آخر. ثانيا: استمرار حكومة حماس طرح نفسها على أنها الشرعية التي تمثل كل الشعب الفلسطيني، واستمرار دويلة عباس عدم الاعتراف بشرعيتها وأنها حكومة تمت إقالتها وأن الشرعية هي للحكومة المؤقتة التي يرأسها سلام فياض في رام الله. ثالثا: اللجوء إلى إجراء انتخابات عامة تشريعية وربما رئاسية في الوقت ذاته، لن تسمح حركة حماس بإجرائها في القطاع، وبالتالي يتكرس الانقسام بين الإمارة في غزة والدويلة في رام الله. ولأنها من المحتمل أن تكون هذه الجولة هي الجولة الأخيرة ليس من المستبعد أن يتظاهر الطرفان في القاهرة بالاتفاق والتوقيع، وفور عودتهما للقطاع والضفة يتنصلا من الاتفاق ويطرح كل طرف مفهوما مختلفا لما تمّ الاتفاق عليه، كما حدث مع اتفاق مكة و إعلان صنعاء قبل ذلك، مما يعني أيضا فشل الحوار وتكريس النتائج المتوقعة سابقا. لذلك فإنني أقترح التالي:أولا: الدعوة لإعلان رسمي لتشييع جثمان الحوار الفلسطيني وذلك كالتالي: التجمع والتجمهر في قطاع غزة في ساحة الجندي المجهول وقراءة الفاتحة على الحوار المرحوم، مع ملاحظة رفع أعلام حماس فقط، يمنع رفع الفلسطيني لأنه علم باق وخالد لشعب لن يموت ولن يتوقف نضاله من أجل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. أما في رام الله فيكون التجمع والتجمهر في ساحة المنارة وأيضا يتم رفع أعلام فتح فقط وعدم رفع العلم الفلسطيني للأسباب المذكورة سابقا. ثانيا: الدعوة والدعاء في هذين التجمعين للطرفين إمارة حماس ودويلة عباس للتهدئة بينهم، ومحاولة بحث إقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين، لأنه من غير المعقول أن يحرص الطرفان على الحوار مع دولة إسرائيل، والحرب والتقاتل فيما بينهم، ضاربين عرض الحائط ومقابر ألاف الشهداء بتضحيات ومصالح الشعب الفلسطيني. وفي هذا المجال من الممكن أن يقوم الجندي الإسرائيلي الفرنسي الجنسية جلعاد شاليط برسول سلام بين الطرفين، لما يتمتع به من حب واحترام وحرص على حياته لدى الإمارة والدويلة، التي لو توفر ربع هذا الحرص على حياة ومستقبل ومعاناة الشعب الفلسطيني، لأنجح الطرفان الحوار وعادوا للوحدة والعمل المشترك خاصة أن خلافهم أصبح واضحا أنه ليس من اجل التحرير أو الدولة المستقلة، بل من أجل مصالح كل طرف واستمرار سيطرته على الكرسي والسلطة والمال. ثالثا: التوجه بالشكر لله تعالى والظروف الجغرافية التي لم توجد حدودا مشتركة بين القطاع والضفة، و إلا لمارس الطرفان ضد بعض حرب عصابات وتسلل وتفجيرات وتصفيات لا يتصورها أي عاقل أو مجنون. ملاحظة إذا نجحت الجولة الخامسة من الحوار بعد أيام وانتهى الانقسام الفلسطيني، وترسخت وحدة وطنية فلسطينية جديدة على برنامج سياسي موحد غير قابل للاختلاف والانقسام مستقبلا، فسوف أعتذر عن هذا التحليل والتوقع، وأضع نفسي في خدمة الحرس الرئاسي الموحد الجديد سواء كان الرئيس حمساويا أو فتحاويا، وإذا فشلت الجولة وترسخ الانقسام فسوف نعلن بعد التشاور عن موعد تشييع جثمان الحوار في ساحة الجندي المجهول بالقطاع وساحة المنارة في الضفة..فلننتظر القادم لنعرف ماذا سنفعل!!.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخسران المبين
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أننا نشاطر الدكتور أحمد أبو مطر نظرته التشاؤمية حول جولات الحوار بين حركتي فتح و حماس , التي ستصل الى الجولة الخامسه قريبا دون أن نرى بصيصا من الضوء يخرجنا من النفق الطويل بظلامه الدامس . الأمر الذي نخالف فيه الدكتور أبو مطر هو تحميل كل أعباء مسؤولية ما تشهده الساحة الفلسطينية على كتف حماس دون أن يذكر أي خطأ لأهل السلطة في رام الله و القطاع . لم يعد يخفى على أحد أن العملية الوقائية التي قامت بها حماس ضد أنصار السلطة بالقطاع قد تمت في إطار المثل الشعبي القائل إفطر بهم قبل أن يتغدوا بك . و قد ثبت فعليا أن أنصار السلطة من حركة فتح و بمساعدة وتحريض من أطراف خارجية كانت تعد نفسها للإنقضاض على حركة حماس . و لكن ماتم كان مفاجأة كبيرة للطرف الآخر ففروا الى الجهات التي كانت تحرضهم و هم يجرون الخزي و الهزيمة . من المؤسف يا دكتور أبو مطر أن نرى حركة فتح غير قادرة على عقد مؤتمرها لخلافات شديدة تبلور داخلها تضارب بوجهات النظر داخل فتح ذاتها . و من يمسك بزمام الأمور فيها حاليا و يزعم أنه القوة المسيطرة لا يضمن أن ينجح في الإنتخابات إذا تمت , لذلك نراه يسوف و يتلاعب بقضية الإجتماع الذي لا ترغب بإنعقاده قوى خارجية لأنها مقتنعة بأن تيار أبو مازن سيتلقى هزيمة داخل الحركة إذا تم الإجتماع و عقبه إنتخابات حرة . كما أن أهل السلطة ذاتهم لم يقوموا بأي إجراءات لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي وافقوا على إعدادها في مؤتمر القاهرة , و مرت سنوات وهم لا يحركون ساكن تنفيذا لوعودهم. هذا من الناحية التنظيمية التي أثرت كثيرا على القضية الفلسطينية و أضعفتها . و ماذا عن مفاوضات السلام المزعوم ..؟ البون واسع جدا بين أهل السلطة و حماس و من معها من تنظيمات فلسطينية أخرى لا ترى فائدة من عقد جولات متعددة مع العدو حيث لا مردود و لا نتيجة تتناسب مع ثوابت و مطالب الشعب الفلسطيني و أبسطها إطلاق سراح الأسرى . كانت العملية الوقائية أمر ضروريا و مهما و حاسما لأنه لا يجوز أن تبق القضية في أيادي المتلاعبين و المراهنين على سلام زائف و مزعوم . و خسر من أراد أن يتحول دور السلطة الى ناطور ليلي لحراسة المستعمرات التي كانت صواريخ المقاومة تدكها بما سماه رئيس السلطة بألعاب نارية , متجاهلا بأن تلك الألعاب قد أنزلت الرعب و الهلع في قلوب كل سكان المستعمرات . و أخيرا نكرر قولنا للدكتور أبو مطر

الخسران المبين
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أننا نشاطر الدكتور أحمد أبو مطر نظرته التشاؤمية حول جولات الحوار بين حركتي فتح و حماس , التي ستصل الى الجولة الخامسه قريبا دون أن نرى بصيصا من الضوء يخرجنا من النفق الطويل بظلامه الدامس . الأمر الذي نخالف فيه الدكتور أبو مطر هو تحميل كل أعباء مسؤولية ما تشهده الساحة الفلسطينية على كتف حماس دون أن يذكر أي خطأ لأهل السلطة في رام الله و القطاع . لم يعد يخفى على أحد أن العملية الوقائية التي قامت بها حماس ضد أنصار السلطة بالقطاع قد تمت في إطار المثل الشعبي القائل إفطر بهم قبل أن يتغدوا بك . و قد ثبت فعليا أن أنصار السلطة من حركة فتح و بمساعدة وتحريض من أطراف خارجية كانت تعد نفسها للإنقضاض على حركة حماس . و لكن ماتم كان مفاجأة كبيرة للطرف الآخر ففروا الى الجهات التي كانت تحرضهم و هم يجرون الخزي و الهزيمة . من المؤسف يا دكتور أبو مطر أن نرى حركة فتح غير قادرة على عقد مؤتمرها لخلافات شديدة تبلور داخلها تضارب بوجهات النظر داخل فتح ذاتها . و من يمسك بزمام الأمور فيها حاليا و يزعم أنه القوة المسيطرة لا يضمن أن ينجح في الإنتخابات إذا تمت , لذلك نراه يسوف و يتلاعب بقضية الإجتماع الذي لا ترغب بإنعقاده قوى خارجية لأنها مقتنعة بأن تيار أبو مازن سيتلقى هزيمة داخل الحركة إذا تم الإجتماع و عقبه إنتخابات حرة . كما أن أهل السلطة ذاتهم لم يقوموا بأي إجراءات لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية التي وافقوا على إعدادها في مؤتمر القاهرة , و مرت سنوات وهم لا يحركون ساكن تنفيذا لوعودهم. هذا من الناحية التنظيمية التي أثرت كثيرا على القضية الفلسطينية و أضعفتها . و ماذا عن مفاوضات السلام المزعوم ..؟ البون واسع جدا بين أهل السلطة و حماس و من معها من تنظيمات فلسطينية أخرى لا ترى فائدة من عقد جولات متعددة مع العدو حيث لا مردود و لا نتيجة تتناسب مع ثوابت و مطالب الشعب الفلسطيني و أبسطها إطلاق سراح الأسرى . كانت العملية الوقائية أمر ضروريا و مهما و حاسما لأنه لا يجوز أن تبق القضية في أيادي المتلاعبين و المراهنين على سلام زائف و مزعوم . و خسر من أراد أن يتحول دور السلطة الى ناطور ليلي لحراسة المستعمرات التي كانت صواريخ المقاومة تدكها بما سماه رئيس السلطة بألعاب نارية , متجاهلا بأن تلك الألعاب قد أنزلت الرعب و الهلع في قلوب كل سكان المستعمرات . و أخيرا نكرر قولنا للدكتور أبو مطر

النتيجة معروفة مسبقا
م . فادي رام الله -

مصلحة الحزبين النافذين فتح وحماس هو استمرار حالة الانفصال لان ذلك يحقق مصلحتهما الحزبية الضيقة ، وبالتالي فأنني على استعداد للمشاركة في حمل نعش الحوار الوطني

الحقيقة اصبحت باطلة
انس -

لماذا التلاعب يا مطر ولماذا هذه الأكاذيب لحماس وغيرها من المقاومة حماس نجحت بإنتخابات شرعية وديمقراطية حماس لوسايرت طريق العملاء لكانت الكل في الكل همكم الوحيد هو ارضاء الصهيونية الأمريكية لآن في زمننا هذا أصبح المفاوم عن أرضه ارهابي والباطل هو حق والحق هو باطل

الحقيقة اصبحت باطلة
انس -

لماذا التلاعب يا مطر ولماذا هذه الأكاذيب لحماس وغيرها من المقاومة حماس نجحت بإنتخابات شرعية وديمقراطية حماس لوسايرت طريق العملاء لكانت الكل في الكل همكم الوحيد هو ارضاء الصهيونية الأمريكية لآن في زمننا هذا أصبح المفاوم عن أرضه ارهابي والباطل هو حق والحق هو باطل

قمع التمرد مشروع
الايلافي -

عجيب ان يسمى قمع حكومة حماس الشرعية المنتخبه ديمقراطيا قمعها لتمرد لاجهزة الامنية انقلابا !! في كل الدنيا عندما تقوم الاجهزة الامنية والعسكرية بتمرد على الحكومة سواء كانت شرعية او غير شرعية فانها تقمع الا في حالة حماس يسمى الامر انقلابا على الاجهزة الامنية ؟!! من انقلب على من ؟!! ترى لو ان القوات التابعة لعباس قامت بتمرد عليه ماذا سيسمي اللبراليون هذا العمل انقلابا ام تمردا على الشرعية المنتهية الصلاحية ؟!! يا جماعة انتم لا تحبون حماس فهمنا هذا ولكن الحق لازم ينقال بالنسبة للاقتراح حماس قد تسمح به في غزة ولكن في الضفة في دويلة عباس العظمى سيتم قمع المتظاهرين وبالعنف مما يفعل الصهاينة للاسف

اقتراح (خوليو)
khalil -

هناك حل آخر، بما أن التاريخ الإسلامي مليئ بالقتال ولم يتوقف ولاسنة واحدة، فقد تعود القوم عليه، ولاحل لهذه القضية سوى باستشارة القرآن، أي أن يفعلوا كما فعل علي ومعاوية، والسورة التي تخرج عند فتحه، وبما أنه حمال أوجه، أقترح أن يقرأ السورة شخص حيادي نصفه مسلم، وأشير للرئيس أوباما،بشرط أن بتعهد الطرفان بقبول تفسيراته، وهكذا يكون قد تدخل إلههم بحل مشاكل فئتان مؤمنتان يتقاتلا، يادكتور يستحيل أي اتفاق مع هكذا عقول، عند اتفاقهم في مكة علقت وقلت بأن ذلك الاتفاق سيدوم لغاية نفاذ الأموال الحلال التي قبضوها.

اقتراح (خوليو)
khalil -

هناك حل آخر، بما أن التاريخ الإسلامي مليئ بالقتال ولم يتوقف ولاسنة واحدة، فقد تعود القوم عليه، ولاحل لهذه القضية سوى باستشارة القرآن، أي أن يفعلوا كما فعل علي ومعاوية، والسورة التي تخرج عند فتحه، وبما أنه حمال أوجه، أقترح أن يقرأ السورة شخص حيادي نصفه مسلم، وأشير للرئيس أوباما،بشرط أن بتعهد الطرفان بقبول تفسيراته، وهكذا يكون قد تدخل إلههم بحل مشاكل فئتان مؤمنتان يتقاتلا، يادكتور يستحيل أي اتفاق مع هكذا عقول، عند اتفاقهم في مكة علقت وقلت بأن ذلك الاتفاق سيدوم لغاية نفاذ الأموال الحلال التي قبضوها.

لا فتح ولا حماس
مراقب -

سوال بيسيط لقادةحماس او فتح كم رصيد احدهم فى بنوك اورباء من الدولارات ياعمى ماهمهم وطن ولا شعب كم يزيد الرصيد من الدول ذات المصالح لينفذ ماربهم مات من مات ان شاء الله يهلك الشعب كله اهم شى كم يدفع مقابل ذلك

خليل رقم خمسة
أبو جميل -

شو يازلمة الرئيس أوباما مسيحي ولاعلاقة له بالإسلام وفتح ليست بحزب إسلامي. ولضمان الإتفاق هناك قوى إقليمية وراء كل فريق. شويازلمة شوعلاقة التاريخ الإسلامي بالموضوع؟ الا يوجد مسيحيون ويهود في القضية؟ افصلوا الدين عن نقاشكم تنجحوا ياأخ خليل....

خليل رقم خمسة
أبو جميل -

شو يازلمة الرئيس أوباما مسيحي ولاعلاقة له بالإسلام وفتح ليست بحزب إسلامي. ولضمان الإتفاق هناك قوى إقليمية وراء كل فريق. شويازلمة شوعلاقة التاريخ الإسلامي بالموضوع؟ الا يوجد مسيحيون ويهود في القضية؟ افصلوا الدين عن نقاشكم تنجحوا ياأخ خليل....

قتلة عرفات
من قتل عرفات؟ -

ما حقيقة اعادة تشريح جثة ياسر عرفات و تحليلها للاشتبه ان عناصر فلسطينية معادية له (حماس) قد قامت بتسميمه لصالح اسرائيل و للاستيلاء على السلطة لصالح ايران؟

البقاء لله
لا حول و لا قوة الا بالله -

وفاة عرفات كانت وفاة مبكرة للسلطة الفلسطينية و من وقتها بدات اذيال ايران و امارة الفقيه تعطى نفسها صيغة المقاومة التى تجوب العرب يمينا و يسارا لبث الارهاب و الفتنة و الاقتتال لصالح الفقيه وولايته و قمابل مليارات المليارات و لو حصل حرب فى ايران سوف ينتقل جيش ايران العربى (حماس و حزب الله) للقتال فى ايران و الدفاع عنها و انا على اتم تاكيد ان حماس اكبر دعاء يتلونه نهارا و ليلا هو دعاء باطالة امد الخلاف الفلسطينى و انعدام قيام الدولة الفلسطينية و استمرار منجم الذهب الذى ينزلق عليهم من ايران لاجل عرقلة قيام الدولة الفلسطينية و هو الذريعة الوحيدة التى تستطيع بها ايران اختراق العرب و تستطيع بها تابعة ايران السورية ان تساوم لاجل جولانها

سلطة اوسلو الامنية
الايلافي -

البعض خرج عن شروط التعليق الى تعليقات مسفه كتعليق رقم 5 نطالب بحذفه ، الاخ انس معاه حق لو ان حماس قبلت شروط الرباعية وقف ما يسمى بالعنف الاعتراف بالكيان الصهيوني الاعتراف بالاتفاقيات المبرمة من قبل سلطة اوسلو الامنية مع العدو الصهيوني لنشر البساط الاحمر لقادة حماس ولا ستقبلوا في الدول الغربية والبيت الابيض ولانهالت عليهم خزائن الدنيا بالذهب والالماص اخر الاخبار القادمة من دويلة عباس العظمى قيامها بانشاء فرع امني لضبط ما سمو جواسيس حماس وحزب الله في الضفة ؟ ؟!!

البقاء لله
لا حول و لا قوة الا بالله -

وفاة عرفات كانت وفاة مبكرة للسلطة الفلسطينية و من وقتها بدات اذيال ايران و امارة الفقيه تعطى نفسها صيغة المقاومة التى تجوب العرب يمينا و يسارا لبث الارهاب و الفتنة و الاقتتال لصالح الفقيه وولايته و قمابل مليارات المليارات و لو حصل حرب فى ايران سوف ينتقل جيش ايران العربى (حماس و حزب الله) للقتال فى ايران و الدفاع عنها و انا على اتم تاكيد ان حماس اكبر دعاء يتلونه نهارا و ليلا هو دعاء باطالة امد الخلاف الفلسطينى و انعدام قيام الدولة الفلسطينية و استمرار منجم الذهب الذى ينزلق عليهم من ايران لاجل عرقلة قيام الدولة الفلسطينية و هو الذريعة الوحيدة التى تستطيع بها ايران اختراق العرب و تستطيع بها تابعة ايران السورية ان تساوم لاجل جولانها

اعطونا حق الرد
الايلافي -

ما دام لم تحذفوا التعليق رقم 5 فاعطونا حق الرد على الاقل يقول المعلق ان تاريخ الاسلام مليء بالقتال نحن فقط نحيله الى تاريخ النصرانية المسيحية الدموي يكفي المعلق ان يعرف ان شعار المسيحية تحته ذبح ملايين الناس ومن كل الاعمار ومسيحيين ولكن لانهم لا يؤمنون بما اراد لهم الامبراطور الروماني بعد مؤتمر فانه قام باستئصالهم تماما من الشرق العربي

يا سلام
فريد فاروق -

يبدو ان الايلافي نسي تاريخه او لا يعرف القراءة, .... و تشتكي الى إيلاف بان يعطوك حق الرد, انه الخوف من الحقيقة كما ترتعد فرائضكم حين يكشف احد حقيقتكم, والاصح لا يكشف ولكنه يعيد تذكير العالم تعبير اخطات في مقطع واحد فقط .... ويكفيكم شعار التسامح والفضل الذي به اجهزتم على امم وشعوب وحضارات باسم الفتوحات ناهيك عن تقسيم الغنائم ...., مرة اخرى لا تبكي حين يعيد البعض تذكير العالم بافعالكم التي تحاولون جاهدين طمسها

يا سلام
فريد فاروق -

يبدو ان الايلافي نسي تاريخه او لا يعرف القراءة, .... و تشتكي الى إيلاف بان يعطوك حق الرد, انه الخوف من الحقيقة كما ترتعد فرائضكم حين يكشف احد حقيقتكم, والاصح لا يكشف ولكنه يعيد تذكير العالم تعبير اخطات في مقطع واحد فقط .... ويكفيكم شعار التسامح والفضل الذي به اجهزتم على امم وشعوب وحضارات باسم الفتوحات ناهيك عن تقسيم الغنائم ...., مرة اخرى لا تبكي حين يعيد البعض تذكير العالم بافعالكم التي تحاولون جاهدين طمسها

يا سلام
فريد فاروق -

مكرر

....
Majida Katela -

د.أحمد أبو مطر.. أطال الله عمرك ، وعظم الله أجركم..نأسف على تلبية دعوتكم وذلك بسبب إلتهام ديدان موت الجولاتالعربية الجثمانيين.

....
Majida Katela -

د.أحمد أبو مطر.. أطال الله عمرك ، وعظم الله أجركم..نأسف على تلبية دعوتكم وذلك بسبب إلتهام ديدان موت الجولاتالعربية الجثمانيين.

Dare to say the truth
Adnan -

There is nothing worse than divided nation under occupation. Thanks to Syria and Iran, they started in Lebanon and Palestine Then probably the Yamin I just want to know why Hamas stopped sending rockets to Israel? and what did they won from their war?

ايران ستحرر فلسطين
عبد الفتاح - غزة -

ايران تقرر وحماس تنفذ. وحماس ستمسح اسرائيل من الخارطة بمساعدة محمود احمدي نجاد وفيلق القدس.

be fair
7_11 -

the problem is mr. abo matarr put also himself behind his opinions and behinds wat he believes and didnt take the case fairly ....if u the writer stand in one side and didnt even try 2 understand the other side wat we will expect from those in fateh and hammas ..common u all the same even u the writer ..

راى
حسام الحلاق -

شو رايك ترحمنا من مقالاتك وتلاقيلك شغلة ثانية بدل الكتابة

الى رقم 14
على اشلاء العرب -

ربما تتحجج ايران الفارسية بفلسطين العربية ثم تستولى عليها بحجة ان القدس شيعية و تقتل كل العرب فيها و تمنعهم من الحج لاماكنهم المقدسة فايران لا تقل عداء للعرب عن اليهود و فى سبيل تسللها لقتل العرب تتودد لهم و تبث فى ذهنهم انها صديقة لهم لانها مسلمة ثم تكشف وجهها القبيح و تقول انه حان الوقت للفرس ان يحكموا المسلمين مثلما قال الخومينى فى اول يوم له من الثورة فى ايران

وماذا بعد؟؟
رياض سرسم -

لا اعرف ماذا يدور بخلد محرري إيلاف حين يسمحون بنشر تعليقات الايلافي التي 100% غير صالحة للنشر بل وفيها كل العيوب التي يمكن للانسان العاقل ان يتصورها. ثم ينادي بحق الرد وكانه لم يكمل هجومه وسبابه على الجميع. إسعفونا يا سادة بتحليل منطقي حول نشر تعليقات الايلافي, ولكم الشكر إن استطعتم تبرير نشر التجاوزات الفظيعة لهذا الشخص واضيف اليه اخر يدعى محمد ولد ازوين وطارق الوزير, هل من يفسر لنا؟ نحن لا نطلب حق الرد كما يفعل الايلافي, نحن نريد التفسير المنطقي منكم ولكم الشكر.