كيفَ أصبحَ العالم ينظر إلينا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أثار المقال الذي نشرته على حلقتين سابقتين في إيلاف بعنوان " مشكلات المسلمين في الأوطان الجديدة " ردود فعل ليست بالقليلة.. واستكمالا للموضوع، فأنني سأتحدث اليوم عن رؤية العالم إلينا، وخصوصا، إلى من يمثلنا هنا، أو هناك في شتات هذا العالم. إن احترامي لقرائي الكرام يجعلني لا أتوقف عند أية أمور مبسطة، أو مصطلحات عادية لأفسرها، فيضيع الموضوع كله.. ذلك أنني اعتقد أن القارئ الكريم له درجة مقبولة من فهم طبيعي للأمور والمفردات.. فان تكلمت عن مشكلة معينة، فليس معنى ذلك أنني شملت بها الجميع، ولكن الجميع ستشمله أية استحقاقات يقوم بها من هو محسوب على وطنه الأم، أو قوميته، أو دينه، أو حتى ملته وطائفته! وكثيرا ما يساء قصد بعض الكتاب والمؤلفين من خلال عدد من القراء الكرام، وهم من مختلف الاتجاهات والمشارب، كونهم لا يلتقطون المبادئ السليمة التي انطلق منها الكاتب، وما الذي يقصده من إثارته الموضوع، فضلا عن البعض الذي يكتفي بقراءة سطحية ليعطي رأيه على عجل، وهو له موقفه المسبّق من الكاتب.. إنهم يتوهمون الأخيلة حقائق ويفسرون ما لا يراه الكاتب على هواهم! واليوم يخرج علينا بعض القراء الكرام ليّزج بنفسه في ميدان بملء إرادته، ويحّرف المقاصد الحقيقية من جانبه كيلا تصل الفكرة الحقيقية ليس إلى أصحابها، بل إلى الناس أجمعين! دعوني اختزل ـ هنا ـ بعض أفكار تطرح سياسيا وإعلاميا عن مشكلات الجاليات المسلمة هنا في الغرب. صراع ثقافات
اليوم الصراع بين الثقافات يأخذ مدى ساخنا جدا، وهو ليس رهين دول وأنظمة سياسية حسب، بل أصبحت المجتمعات هي التي تقود صراع الثقافات، ولا أقول " صراع الحضارات "، إذ اعتقد بأن المفكر الأمريكي الراحل صموئيل هنتغتون قد اخطأ التعبير والعنوان الآن، وربما كان للحضارات أن تتصارع بعد أن كانت تتفاعل..اليوم، أجد، وبتواضع شديد، ومن خلال قراءاتي المتنوعة لما ينشره كتاب غربيون بالذات، أو ما اسمعه بأذني من هذه الجامعة او هناك من ذاك المؤتمر بالعالم، أن الثقافة، وبضمنها الدين والتقاليد والأعراف أو الفولكلوريات والعادات هي ليست الضوضاء والمشكلة بحد ذاتها! أبدا، بل إنها مجموعة قيم معينة روحية ومادية يؤمن بها كل إنسان، أو كل مجموعة من البشر.. ومن حقه الطبيعي أن يزاولها في أي مجتمع ديمقراطي وتعددي تنتفي منه الصراعات مع وجود التباينات بحكم الثقافات المتنوعة.. ولكن المشكلة تكمن عندما تتحول تلك " القيم " إلى وسائل مضادة لنسف الحياة بمن فيها! الدين ليس معولا لصراعات سياسية!
ولكن أن يتحول الدين، أو أية ثقافة إلى ما يشبه إثارة للصراع والبغضاء وكأنها دقات طبول تهدد القيم العليا لمجتمعات تعتقد أنها حفلت بمسيرة حضارية متمدنة ومتقدمة من نوع ما.. فهنا لا يمكن قبول هذا القادم الجديد الذي يحمل أيديولوجية ليست مخالفة، فحسب بل يعتبرونها تدميرية وهي مشحونة بالكراهية والأحقاد ولا يمكن الحوار معها كونها لا تتمتع بأي آراء سليمة، فهي نافية للآخر وليست قابلة به أصلا.. وان هذه " المشكلة " تنتج معضلة اكبر، ذلك أن دينا معينا، أو ثقافة مخصصة بقدر ما تحمله من قيم جمالية وتسامحية وانفتاحية وكريمة واخلاقيات عالية.. لا ينفع الدفاع بها ما دام هناك من يهتك نفسه ويعلن للملأ.. انه قادم من اجل التدمير! هنا ينبري بعض الأخوة القراء لتثيره هذه الفكرة فيعتبرها موجهة ضده أولا مني شخصيا، بل ويجني على نفسه إذا لم يعترف بأنه يشارك من يحمل هذا " الفكر " التدميري بصمته، أو حتى في انزعاجه فهو يحاكم النوايا قبل أن ينزع للتفكير مليا.. ذلك أن هذا " الرأي " منقول عما يسود في العالم وان المجتمعات بحد ذاتها هي غير الدول، فهي غير مسؤولة عن الكوارث والنكبات التي تلم بمجتمعاتنا! والأمر الثالث أن من يسكت على كل التجاوزات التي ترتكب هنا في الأوطان الجديدة من قبل أناس معينين ( وليس من قبل الجميع ) فهو قابل بها.. وعليه، فلابد أن يستعد لاستقبال النتائج المضادة له، حتى وان كيلت له كل التهم الباطلة كالتوحش واللا إنسانية! الاسلاميون التدميريون هم غير المسلمين المسالمين!؟
لأول مرة نسمع منذ انبثاق الإسلام بمصطلح ( إسلاميين ) مع بقاء مصطلح ( مسلمين )، والعاقل يدرك أن فرقا جوهريا بين الاثنين. الإسلاميون من يقحم الدين في السياسات، ويحوّله إلى مجرد " أيديولوجية " مدّمرة، مهما كانت طبيعتها، يبّشر بها ويعيش من اجلها مهما كانت ملته، أو مذهبه، أو طائفته! في حين أن المسلمين المؤمنين الذين يخافون الله، لا يفعلون ذلك. إن الإسلاميين بصريح العبارة هم غير المسلمين، كما اصطلح على ذلك عربيا، فانا لست ممّن يفصل بين الطرفين.. إن التدميريين ليسوا سدنة للدين الحنيف، ولم يخولهم الله أن يكونوا أوصياء على مجتمعاتنا في الدواخل، أو على جالياتنا في الشتات.. إن المشكلة لم تصدر عن عقليتين اثنتين، بل عن عقلية واحدة، وهي سياسية إيديولوجية قبل أن تكون دينية سمحة أو ثقافية منفتحة! إنهم جاءوا إلى هذا ( العالم الحر ) وأصبحوا مواطنين في أوطان جديدة وبشتى الطرق والأساليب.. وهم كانوا وما زالوا يحملون نفس الفكر والعقلية التي عاشوا عليها سنوات طوال! لا أقول باندماجهم فمن الاستحالة حدوث ذلك، ولا أقول بتكاملهم، فهم لا يملكون ما يمكن التكامل مع الآخر الا من خلال الإنتاج والإبداع فقط.. ولكن عليهم أن يغّيروا ما بأنفسهم وما بتفكيرهم.. كي يدركوا ومن خلال نظرة فاحصة، ورؤية بعيدة النظر : أن التباين والاختلاف في الثقافات والدين لا يجعلهم حاملين للحقد والكراهية تجاه مجتمعات وثقافات أخرى.. وان ما تصنعه السياسات والأنظمة لا دخل للمجتمعات والثقافات فيها أبدا.. فان كانوا هم يحملون هموما سياسية، وأفكارا أيديولوجية من أوطانهم الأم.. فالمجتمعات في العالم لا تدرك فحوى ما يحمله هذا أو ذاك.. ولكنها يكفي أنها رضيت بان يشاركها العيش هذا القادم الجديد.. تباين الرؤية عند الاخر
إن الرؤية من قبل العالم كله إلينا ليست كما كانت قبل ثلاثين سنة ـ كما اذكر دوما ـ، فلماذا تغّيرت تلك الرؤية نحو الأسوأ؟ ولم تتغير لا إزاء الزنوج، ولا إزاء الآسيويين والأفارقة بهذا الشكل؟ لا إزاء الهندوس، ولا إزاء البوذيين؟ ثمة ما يجعل بعض الدول تستجيب لمطالب مجتمعاتها، عندما تحس تلك المجتمعات بالتململ من جاليات تحمل حقدا وكراهية ضدها! ربما يقول قائل أو كما يقال دوما : ولكن ألا تحمل هذه المجتمعات أحقادا وعنصرية وكراهية ضدنا؟ أقول : نعم، هناك متعصبون عنصريون ولكن يحملون ذلك ضد كل الأجانب.. وان حملوا ذلك، فهم على تراب أوطانهم، أما أن يقبل الأجانب ليلعبوا نفس اللعبة، بل ويعلنون ذلك صراحة، وعلى غير تراب أوطانهم الأم.. فإنهم يرتكبون أخطاء لا تغتفر أبدا! وعندما يقال مثل هذا الكلام عن مشاكل في ( أوطان جديدة )، فما بال كل الذين يقطنون في أوطانهم الأم، تأخذهم العزة بالإثم، ليهاجمون مثل هذه " الأفكار " من دون أن يشعروا بمعاناة الجاليات ومشكلاتها؟ فيكتبوا المطولات التي لا معنى لها أبدا. الكل يتأثر بالجزء والجزء ينعم بما لدى الكل!
إن انعكاسات الدعاية والإعلاميات على المجتمعات كبيرة جدا، مقارنة بمجتمعاتنا التي تتأثر بها وبالسياسات المضادة للهيمنة، فان المجتمعات الأخرى في العالم تتأثر بكل ما يذاع وينشر إزاء التوترات في الشرق الأوسط خصوصا.. وان ما يفعله نفر ضليل في مجتمع كبير، يجعل العالم كله يقف موقف الضد من مجتمعات بالكامل! إن ما يفعله بعض العنصريين في مجتمع كبير مثل فرنسا، يسبب مشكلة كبيرة لفرنسا كلها، وهكذا بالنسبة لجماعة متشددة واحدة من الإسلاميين يمكنها أن تعّم بمشكلتها كل المسلمين في أي مكان من العالم.
أما بالنسبة للأزياء المستخدمة، فليس من العقل أبدا أن تقرن فلوكلوريات هندية، أو ماليزية، أو مغربية.. بأزياء دينية.. وإذا كانت هناك ثمة مشكلة قد حدثت هنا أو هناك، فليس معنى ذلك أن نغض الطرف دون معالجتها، وان طرحناها على بساط البحث، فليس معنى ذلك أننا قد ارتكبنا جرما كبيرا؟ ثمة مشكلة موجودة، وخصوصا في الغرب، إزاء الزي الإسلامي ذلك لأن الغربيين لم يألفوا مثل هذه الأزياء عند أجيال المسلمين السابقة نساء ورجالا، لخمس سنوات مضت، كما ألفوا الأزياء الأخرى ملونة أو غير ملونة لدى جاليات أخرى.. وهم بدورهم يستفسرون عن سر هذا التغّير الذي حدث في بنية الجاليات الإسلامية في الغرب على مدى ثلاثين سنة؟ وما الذي يجعل طفلة عمرها اقل من خمس سنوات تتحّجب؟ وما الذي يجعل أب باكستاني يقدم على قتل ابنته، فيطعنها ويقتلها، كونه رآها تتكلم مع احد زملائها، كالذي حدث في كندا العام المنصرم؟
واخيرا وليس آخرا
ان من يطرح ثمة مشكلات للمسلمين في الأوطان الجديدة، فهل يصبح عدوا للإسلام والمسلمين؟ وهل يغدو مستغربا أو مستشرقا؟ وأقول مسلمين وليس إسلاميين، لأن ما يفعله الإسلاميون التدميريون في كل العالم، ينعكس بالدرجة الأولى على كل جاليات المسلمين في العالم أجمع. للبحث صلة، وسأعالج لاحقا رؤية المفكر الأمريكي الراحل صموئيل هينتغتون للجاليات المهاجرة. www.sayyaraljamil.com
التعليقات
الاصل هو التسامح
ADEL SALEM -هل الاديان رسا لتها الحب - الخير-الاخلاق - المعاملةا م القتال بسبب الاختلاف( مجرد سؤال الى المتعصبيين)دائما الدين امر شخصى لانة نابع من الاعتقاد والتحليل المنطقى-اى لا وراثى-,شكرا.
الاصل هو التسامح
ADEL SALEM -هل الاديان رسا لتها الحب - الخير-الاخلاق - المعاملةا م القتال بسبب الاختلاف( مجرد سؤال الى المتعصبيين)دائما الدين امر شخصى لانة نابع من الاعتقاد والتحليل المنطقى-اى لا وراثى-,شكرا.
أسباب العنف الديني ا
رمضان عيسى -هناك عدة أسباب لظهور العنف وبشكل ديني : 1ـ عدم حل مشكلة فلسطين . 2ـشراسة العنف الاٍسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين . 3ـارتداء تبرير اسرائيل لاٍحتلالها بالشكل الديني اليهودي . 4ـارتداء المقاومة الفلسطينية للشكل الديني الاٍسلامي لتحرير فلسطين بعد فشل كل الوسائل الأخرى . 5ـ وقوف أمريكا لجانب اٍسرائيل في كل الظروف . 6ـ عدم فهم الغرب للعقلية العربية والاٍسلامية في حالة الظلم وردة الفعل .7- انتهاء الصراع الفكري و الحرب الباردة بين الكتلتين أوجب وجود وظهور تناقضات وصراعات جديدة كانت مؤجلة أو مهمشة .
أسباب العنف الديني ا
رمضان عيسى -هناك عدة أسباب لظهور العنف وبشكل ديني : 1ـ عدم حل مشكلة فلسطين . 2ـشراسة العنف الاٍسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين . 3ـارتداء تبرير اسرائيل لاٍحتلالها بالشكل الديني اليهودي . 4ـارتداء المقاومة الفلسطينية للشكل الديني الاٍسلامي لتحرير فلسطين بعد فشل كل الوسائل الأخرى . 5ـ وقوف أمريكا لجانب اٍسرائيل في كل الظروف . 6ـ عدم فهم الغرب للعقلية العربية والاٍسلامية في حالة الظلم وردة الفعل .7- انتهاء الصراع الفكري و الحرب الباردة بين الكتلتين أوجب وجود وظهور تناقضات وصراعات جديدة كانت مؤجلة أو مهمشة .
منذ سقوط غرناطة
اوس العربي -قبل ثلاثين سنة يندر ان تجد مفردة اسلام ومسلمين في الاعلام الغربي ومع انبثاق الثورة الايرانية بدا التساؤل عن الاسلام ويبدو ان اطرافا غربية رشحت الصين والاسلام كأعداءمفترضين للغرب بعد اسقاط الاتحاد السوفيتي فالغرب منذ سقوط غرناطة العربية قبل خمسمائة عام لم يضع سلاحه ضد المسلمين فعمل فيهم احتلالا وقتلا ونهبا ويبدو ان الاسلام قد فاز في مسابقة المفاضلة بينه وبين الصين من هنا رصدت البنتاغون ميزانية قدرها ثلاثمائة مليون دولار لشعللة الحرب ضد الاسلام تحت شعار مكافحة الارهاب وقد بدأ هذا الموال بقرار مهم وهو شيطنة المسلمين ومعلوم ان الغرب اذا اراد ان يجهز على حضارة ما فانه يبدأ بشيطنتها اولا مثل القول ان الزنوج آكلي لحوم البشر وان الهنود الحمر يسلخون فروة الرأس وان الصينيين يتلذذون بسلق الناس المتحضرين في آنية الزيت ؟!! من المؤسف ان يتورط مثقفونا عن حسن نية او عن حسن قبض في الحرب على الاسلام والمسلمين بدعوى مكافحة الارهاب ان الارهاب هو صناعة الرجل الابيض المسيحي ذي الاصول الوثنية اساسا
منذ سقوط غرناطة
اوس العربي -قبل ثلاثين سنة يندر ان تجد مفردة اسلام ومسلمين في الاعلام الغربي ومع انبثاق الثورة الايرانية بدا التساؤل عن الاسلام ويبدو ان اطرافا غربية رشحت الصين والاسلام كأعداءمفترضين للغرب بعد اسقاط الاتحاد السوفيتي فالغرب منذ سقوط غرناطة العربية قبل خمسمائة عام لم يضع سلاحه ضد المسلمين فعمل فيهم احتلالا وقتلا ونهبا ويبدو ان الاسلام قد فاز في مسابقة المفاضلة بينه وبين الصين من هنا رصدت البنتاغون ميزانية قدرها ثلاثمائة مليون دولار لشعللة الحرب ضد الاسلام تحت شعار مكافحة الارهاب وقد بدأ هذا الموال بقرار مهم وهو شيطنة المسلمين ومعلوم ان الغرب اذا اراد ان يجهز على حضارة ما فانه يبدأ بشيطنتها اولا مثل القول ان الزنوج آكلي لحوم البشر وان الهنود الحمر يسلخون فروة الرأس وان الصينيين يتلذذون بسلق الناس المتحضرين في آنية الزيت ؟!! من المؤسف ان يتورط مثقفونا عن حسن نية او عن حسن قبض في الحرب على الاسلام والمسلمين بدعوى مكافحة الارهاب ان الارهاب هو صناعة الرجل الابيض المسيحي ذي الاصول الوثنية اساسا
نحو قدر من الموضوعية
الايلافي -اسلوب تسقط العثرات للمسلمين في الغرب مرفوض والقضايا الفردية والمنعزلة والتي يرتكبها احاد الناس من المسلمين لا تلزم عامة المسلمين لقد اشاد معهد غلوبل العالمي بالمسلمين المقيمين بالغرب وقال انهم اكثر ولاءا لتلك الاوطان من اهلها لا يجوز تعميم التصرفات الفردية الخارجة عن الدين والخلق والقانون على كافة المسلمين نريد قدرا من الموضوعية يا سادتنا المثقفين .
نحو قدر من الموضوعية
الايلافي -اسلوب تسقط العثرات للمسلمين في الغرب مرفوض والقضايا الفردية والمنعزلة والتي يرتكبها احاد الناس من المسلمين لا تلزم عامة المسلمين لقد اشاد معهد غلوبل العالمي بالمسلمين المقيمين بالغرب وقال انهم اكثر ولاءا لتلك الاوطان من اهلها لا يجوز تعميم التصرفات الفردية الخارجة عن الدين والخلق والقانون على كافة المسلمين نريد قدرا من الموضوعية يا سادتنا المثقفين .
السيئة تعم
جاك عطاللة -لا ادرى لماذا يرمى الاخوة المتشددين الاسلاميين والكارهين للحضارة الغربية جتتهم على الدول الغربية من الاصل رغم انهم يكفروها ويعملوا علنا على ازالة كل قيم ومنجزات الحضارة الغربية ؟؟المثل يقول من خرج من داره اتقل مقداره وانتم تخرجوا للغرب فتنخرطوا بمؤامرات و تدمير و كراهية و مخالفات جسيمة للقوانين والقيم الغربية القائمة على الديموقراطية والعلمانية وحرية الراى واحترام الحرية الفردية -- اعرف ان حتى بلادكم وهى متخلفة بالمقياس الغربى لفظتكم ولكن الا تحملوا حتى جميل الضيافة والمصاريف الباهظة التى يتكلفها دافع الضرائب مثلى ومثل الملايين غيرى من اعانة بطالة و مصاريف مدارس اولادكم ومصاريف العلاج المجانى والسكن المخفض ومصاريف تعدد الزوجات الذى تمارسونه خفية من وراء ظهر الحكومات ؟؟ و بعد كل هذا الجميل تجتمعون للتامر و تخزين اسلحة وقتل الغربيين و اخرها القبض على 18 شاب عربى و باكستانى بتورنتو كندا الاسبوع الماضى لقيامهم بشراء اطنان من السماد النيتروجينى لصنع قنابل ومعهم اجهزة التفخيخ و كروكيات المنشئات التى يرتادها مئات الالاف يوميا من اكبر مبانى تورنتو عاصمة كندا الاقتصادية و اكبر مدينة بها لقد نفذ صبر الغرب عليكم و بعد الازمة الاقتصادية الحالية العنيفة لا مجال لهذه المسخرة وعلى المسلمين الشرفاء التبرؤ علنا من هؤلاء لان الحسنة تخص والسيئة تعم و كفى تهريجا بموقع جد
السيئة تعم
جاك عطاللة -لا ادرى لماذا يرمى الاخوة المتشددين الاسلاميين والكارهين للحضارة الغربية جتتهم على الدول الغربية من الاصل رغم انهم يكفروها ويعملوا علنا على ازالة كل قيم ومنجزات الحضارة الغربية ؟؟المثل يقول من خرج من داره اتقل مقداره وانتم تخرجوا للغرب فتنخرطوا بمؤامرات و تدمير و كراهية و مخالفات جسيمة للقوانين والقيم الغربية القائمة على الديموقراطية والعلمانية وحرية الراى واحترام الحرية الفردية -- اعرف ان حتى بلادكم وهى متخلفة بالمقياس الغربى لفظتكم ولكن الا تحملوا حتى جميل الضيافة والمصاريف الباهظة التى يتكلفها دافع الضرائب مثلى ومثل الملايين غيرى من اعانة بطالة و مصاريف مدارس اولادكم ومصاريف العلاج المجانى والسكن المخفض ومصاريف تعدد الزوجات الذى تمارسونه خفية من وراء ظهر الحكومات ؟؟ و بعد كل هذا الجميل تجتمعون للتامر و تخزين اسلحة وقتل الغربيين و اخرها القبض على 18 شاب عربى و باكستانى بتورنتو كندا الاسبوع الماضى لقيامهم بشراء اطنان من السماد النيتروجينى لصنع قنابل ومعهم اجهزة التفخيخ و كروكيات المنشئات التى يرتادها مئات الالاف يوميا من اكبر مبانى تورنتو عاصمة كندا الاقتصادية و اكبر مدينة بها لقد نفذ صبر الغرب عليكم و بعد الازمة الاقتصادية الحالية العنيفة لا مجال لهذه المسخرة وعلى المسلمين الشرفاء التبرؤ علنا من هؤلاء لان الحسنة تخص والسيئة تعم و كفى تهريجا بموقع جد
اسلامي ومسلم (خوليو)
khalil -هل تقبل دكتور تعريف آخر للإسلامي والمسلم غير المذكور في مقالتكم؟ الإسلامي هو من درس دينه بفواصله وبحروفه الناعمة ويحاول تطبيقه، والمسلم هو من ولد من أبوين مسلمين وأجزم استناداً لدراستهم ومناقشتهم بأنهم لم يقرأوا حتى صفحة كاملة من قرآنهم وتراثهم، أمثلة: اجمع عشر طلاب مسلمين في الصف الأول الجامعي واذكر لهم عشرة أحاديث من تلك المصنفة بالمدهشة لغرابتها وحدتها، وستسمع عشرة أجوبة تقول أن هذه الأحاديث مختلقة، ثم اذكر لهم آية قتالية، فستجد تأكيداتهم بأنهم قرأو القرآن ولم يجدوا هذه الآية، هذا النوع من المسلمين الذين قد تأخذ عنهم فكرة أنهم مسالمون تجدهم يوم الجمعة يصلون خلف الإسلامي القارئ لدينه وتجدهم يقولون بصوت واحد آمين، معالجة الأمر يادكتور تكمن في دراسة النصوص والأحاديث واتخاذ قرار صلاحيتها أم لا، عندها ستبدأ الثقافات بسماع بعضها البعض، أما وأن نقول هذا الإسلامي الذي يقحم الدين في السياسة هو السيئ، وذلك المسلم المسالم هو الملاك، علينا أن نجيب أولاً على سؤال، لماذا يصلي الملاك خلف السيئ؟
اسلامي ومسلم (خوليو)
khalil -هل تقبل دكتور تعريف آخر للإسلامي والمسلم غير المذكور في مقالتكم؟ الإسلامي هو من درس دينه بفواصله وبحروفه الناعمة ويحاول تطبيقه، والمسلم هو من ولد من أبوين مسلمين وأجزم استناداً لدراستهم ومناقشتهم بأنهم لم يقرأوا حتى صفحة كاملة من قرآنهم وتراثهم، أمثلة: اجمع عشر طلاب مسلمين في الصف الأول الجامعي واذكر لهم عشرة أحاديث من تلك المصنفة بالمدهشة لغرابتها وحدتها، وستسمع عشرة أجوبة تقول أن هذه الأحاديث مختلقة، ثم اذكر لهم آية قتالية، فستجد تأكيداتهم بأنهم قرأو القرآن ولم يجدوا هذه الآية، هذا النوع من المسلمين الذين قد تأخذ عنهم فكرة أنهم مسالمون تجدهم يوم الجمعة يصلون خلف الإسلامي القارئ لدينه وتجدهم يقولون بصوت واحد آمين، معالجة الأمر يادكتور تكمن في دراسة النصوص والأحاديث واتخاذ قرار صلاحيتها أم لا، عندها ستبدأ الثقافات بسماع بعضها البعض، أما وأن نقول هذا الإسلامي الذي يقحم الدين في السياسة هو السيئ، وذلك المسلم المسالم هو الملاك، علينا أن نجيب أولاً على سؤال، لماذا يصلي الملاك خلف السيئ؟
تعليق 3
ابراهيم -اوس العربي يقول(من هنا رصدت البنتاغون ميزانية قدرها ثلاثمائة مليون دولار لشعللة الحرب ضد الاسلام تحت شعار مكافحة الارهاب)،ممكن نعرف المصدر الذي عرفت منه هذا الكلام وهذا الرقم؟انا بقالي 20 سنة عميل للبنتاغون ولم اسمع به والظاهر ان الاخ اوس هو رافت الهجان رقم 2 بس في امريكا...بشرفك هل يحتاج الغرب الى صرف فلس واحد لاظهار المسلم كارهابي مع وجود كل هذه الفتاوى التي تحث المؤمنين على قتال الكفار الذين هم كل البشر غير المسلمين ) التي ظهرت بمئات الاعوام قبل الحروب الصليبية وقبل تخصيص ال300 مليون دولار بتاعتك!فكيف تريد ان يرد اولاد القردة والخنازير
تعليق 3
ابراهيم -اوس العربي يقول(من هنا رصدت البنتاغون ميزانية قدرها ثلاثمائة مليون دولار لشعللة الحرب ضد الاسلام تحت شعار مكافحة الارهاب)،ممكن نعرف المصدر الذي عرفت منه هذا الكلام وهذا الرقم؟انا بقالي 20 سنة عميل للبنتاغون ولم اسمع به والظاهر ان الاخ اوس هو رافت الهجان رقم 2 بس في امريكا...بشرفك هل يحتاج الغرب الى صرف فلس واحد لاظهار المسلم كارهابي مع وجود كل هذه الفتاوى التي تحث المؤمنين على قتال الكفار الذين هم كل البشر غير المسلمين ) التي ظهرت بمئات الاعوام قبل الحروب الصليبية وقبل تخصيص ال300 مليون دولار بتاعتك!فكيف تريد ان يرد اولاد القردة والخنازير
اسباب عدة
muhamadd . -مشكلة الاسلاميين متعددة الجوانب وللاسف الكاتب يركز على جانب واحد وينسى الاهم والاهم في رائي يتمثل في ان الحكومات الغربية تتحمل القدر الاكبر في صناعة هذا النشاز او سميه الاجرام باسم الاسلام فعندما استنتجت اجهزتها الاحصائية والمخابراتية من ان الاسلام سيصبح الدين الاول في اوربا الغربية خلال الخمسين سنة القادمة فكرت في ايجاد حل لهذه الظاهرة ودرستها بعمق في منتصف التسعينات ووجدت ان افضل حل هو ضرب الاسلام من داخله وتشويهه على يد من ينتسبون اليه وسحب مصدر قوته والمتمثل في القيم الاخلاقية والعلاقات الاسرية مقابل الاسرة المفككة وانتشار الدعارة العلنية في المجتمعات الغربية فجاءت التوصيات من اجهزتها المخابراتية ان افضل من يسحب قوة الاسلام وينفر الناس منه هم التكفيريون السلفيون ففتحت اوربا ابوابها امامهم بل شجعتهم وسلمتهم المساعدات بشتى انواعها وخلال اقل من عقد اصبحوا هم الناطقون باسم الاسلام واهملت تلك الحكومات كل عقلاء ومفكري المسلمين ولم تستمع لصيحاتهم وتحذيراتهم وهنالك ادلة لاحصر لها في هذا المجال وعندما ضرب التكفيرون ضربتاهم في اوربا وامريكا قالوا ان قراننا يعلمنا ذلك وان نبينا امرنا بذبحكم ونقلت مقابلاتهم المفترية على الاسلام ونبي الاسلام في جميع وسائل الاعلام فجائت الاستفتاءات بعد سنة لتقول ان 70% من الهولنديين والبريطانيين يخافون من وجود المسلمين بينهم وتوقف انشار الاسلام او كاد ونشط اليمين المتطرف لان التكفريين صوروا الاسلام ظالما ونبي الرحمة وكانه نبي النقمة وتاتي ايضا صور الذبح وقتل الابرياء في العراق وباكستان وافغانستان وبالطريقة التي ابكت البشرية جمعاء ماعدى اهل التكفير وتعلوها التكبيرات وتدخل بيوت الغربين صباحا ومساء هذا جزء من الصورة يااستاذ ولو اردت ان استرسل وانشر لك كل ماحدث وبالوقائع التي لاتقبل التكذيب وكم من رؤوس وقيادات التكفيرين انما هم مجرد عملاء تسيرهم المخابرات الغربية وحتى الاسرائيلية لغيرت رايك كليا والسلام
اسباب عدة
muhamadd . -مشكلة الاسلاميين متعددة الجوانب وللاسف الكاتب يركز على جانب واحد وينسى الاهم والاهم في رائي يتمثل في ان الحكومات الغربية تتحمل القدر الاكبر في صناعة هذا النشاز او سميه الاجرام باسم الاسلام فعندما استنتجت اجهزتها الاحصائية والمخابراتية من ان الاسلام سيصبح الدين الاول في اوربا الغربية خلال الخمسين سنة القادمة فكرت في ايجاد حل لهذه الظاهرة ودرستها بعمق في منتصف التسعينات ووجدت ان افضل حل هو ضرب الاسلام من داخله وتشويهه على يد من ينتسبون اليه وسحب مصدر قوته والمتمثل في القيم الاخلاقية والعلاقات الاسرية مقابل الاسرة المفككة وانتشار الدعارة العلنية في المجتمعات الغربية فجاءت التوصيات من اجهزتها المخابراتية ان افضل من يسحب قوة الاسلام وينفر الناس منه هم التكفيريون السلفيون ففتحت اوربا ابوابها امامهم بل شجعتهم وسلمتهم المساعدات بشتى انواعها وخلال اقل من عقد اصبحوا هم الناطقون باسم الاسلام واهملت تلك الحكومات كل عقلاء ومفكري المسلمين ولم تستمع لصيحاتهم وتحذيراتهم وهنالك ادلة لاحصر لها في هذا المجال وعندما ضرب التكفيرون ضربتاهم في اوربا وامريكا قالوا ان قراننا يعلمنا ذلك وان نبينا امرنا بذبحكم ونقلت مقابلاتهم المفترية على الاسلام ونبي الاسلام في جميع وسائل الاعلام فجائت الاستفتاءات بعد سنة لتقول ان 70% من الهولنديين والبريطانيين يخافون من وجود المسلمين بينهم وتوقف انشار الاسلام او كاد ونشط اليمين المتطرف لان التكفريين صوروا الاسلام ظالما ونبي الرحمة وكانه نبي النقمة وتاتي ايضا صور الذبح وقتل الابرياء في العراق وباكستان وافغانستان وبالطريقة التي ابكت البشرية جمعاء ماعدى اهل التكفير وتعلوها التكبيرات وتدخل بيوت الغربين صباحا ومساء هذا جزء من الصورة يااستاذ ولو اردت ان استرسل وانشر لك كل ماحدث وبالوقائع التي لاتقبل التكذيب وكم من رؤوس وقيادات التكفيرين انما هم مجرد عملاء تسيرهم المخابرات الغربية وحتى الاسرائيلية لغيرت رايك كليا والسلام
مصطلحات
ن ف -لا اعتقد أن مفردة ((الاسلامي))، الذي يراد به الدمج بين الدين والسياسة، اختيار موفق. إذ يُقال: هذا تشريع اسلامي وهذا نظام اسلامي وذاك مصرف اسلامي. ويُقال أيضاً أن فلان مسلم. أما المصطلح الأصوب والذي يُعبر عن تسييس الدين فهو: الاسلاموي Islamist . إذن، فثمة: مسلمMuslim (الذي أتمنى أن يسلم المؤمن من لسانه). وثمة مصطلح الـ اسلاموي Islamist وهوالذي يسيس الدين لينتهك الحرمات بتفويض إلهي. وأخيراً، الاسلاموية Islamism وهي الضاهرة التي تناولها استاذنا الفاضل بالشرح. والله أعلم.
مصطلحات
ن ف -لا اعتقد أن مفردة ((الاسلامي))، الذي يراد به الدمج بين الدين والسياسة، اختيار موفق. إذ يُقال: هذا تشريع اسلامي وهذا نظام اسلامي وذاك مصرف اسلامي. ويُقال أيضاً أن فلان مسلم. أما المصطلح الأصوب والذي يُعبر عن تسييس الدين فهو: الاسلاموي Islamist . إذن، فثمة: مسلمMuslim (الذي أتمنى أن يسلم المؤمن من لسانه). وثمة مصطلح الـ اسلاموي Islamist وهوالذي يسيس الدين لينتهك الحرمات بتفويض إلهي. وأخيراً، الاسلاموية Islamism وهي الضاهرة التي تناولها استاذنا الفاضل بالشرح. والله أعلم.
ارجعوا الى دفاتركم
اوس العربي -للاسف ان الاعلام الغربي المتطرف المسيطر عليه صهيونيا او المتصهين لا يعترف بوجود مسلمين مسالمين فكل المسلمين ولدوا ليكونوا ارهابيين ؟!! من المؤسف حقاان يتورط المسيحيون العرب في هذا المستنقع ويحرضون على المسلمين المقيمين في الغرب بدعوى مكافحة الارهاب ان فضل النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه على المسيحيين كان عظيما استقبلهم في مسجده واكرم وفادتهم وسمح لهم باقامة قداسهم فيه وكتب الى واليه في اليمن ان مرمة ـ صيانة كنائسهم من مال بيت المسلمين والاسلام حرر المسيحيين العرب من الاحتلال الروماني الذي كان يضطهدهم ويريد ان يرغمهم على مذهبه كما اباد الاحتلال الروماني طوائف مسيحية موحدة مثل الاريسيين والاسلام هو الذي حمى الطوائف المسيحية الصغيرة من عدوان الطوائف المسيحية الكبيرة وكفل لها حرية الاعتقاد مؤسف ان يصطف المسيحيون العرب مع المسيحية الغربية ذات المواريث الوثنية والمسيحيون العرب هم اصل المسيحية وهم ورثتها الحقيقيون ولكن المتطرفين من الكنسيين فيهم لا زالوا يثيرون الشبهات التي قتلت بحثا وردا لو اراد الاسلام السوء بالمسيحيين كان خلصهم عليهم او اقبل الف واربعمائة ولم يكن احد ليسأله كمنتصر لماذا ولكن المسيحيين العرب تدوي اجراس كنائسهم منذ ذلك الوقت الى الان ويؤمها المؤمنون منهم في امن وسلام لم يعرف المسيحيون العرب الخوف الا مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الغربي المسيحي للعراق لا ترموا الاسلام بالارهاب وفتشو ا عن الارهاب الحقيقي في دفاتركم حيث قتلت المسيحية الغربية ذات المواريث الوثنية ملايين الناس من المسيحيين وغير المسيحيين لكنكم بريئون كمسيحيين مشارقة من ممارساتها كما هو الاسلام والمسلمين بريئون من ممارسات بعض المسلمين
ارجعوا الى دفاتركم
اوس العربي -للاسف ان الاعلام الغربي المتطرف المسيطر عليه صهيونيا او المتصهين لا يعترف بوجود مسلمين مسالمين فكل المسلمين ولدوا ليكونوا ارهابيين ؟!! من المؤسف حقاان يتورط المسيحيون العرب في هذا المستنقع ويحرضون على المسلمين المقيمين في الغرب بدعوى مكافحة الارهاب ان فضل النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه على المسيحيين كان عظيما استقبلهم في مسجده واكرم وفادتهم وسمح لهم باقامة قداسهم فيه وكتب الى واليه في اليمن ان مرمة ـ صيانة كنائسهم من مال بيت المسلمين والاسلام حرر المسيحيين العرب من الاحتلال الروماني الذي كان يضطهدهم ويريد ان يرغمهم على مذهبه كما اباد الاحتلال الروماني طوائف مسيحية موحدة مثل الاريسيين والاسلام هو الذي حمى الطوائف المسيحية الصغيرة من عدوان الطوائف المسيحية الكبيرة وكفل لها حرية الاعتقاد مؤسف ان يصطف المسيحيون العرب مع المسيحية الغربية ذات المواريث الوثنية والمسيحيون العرب هم اصل المسيحية وهم ورثتها الحقيقيون ولكن المتطرفين من الكنسيين فيهم لا زالوا يثيرون الشبهات التي قتلت بحثا وردا لو اراد الاسلام السوء بالمسيحيين كان خلصهم عليهم او اقبل الف واربعمائة ولم يكن احد ليسأله كمنتصر لماذا ولكن المسيحيين العرب تدوي اجراس كنائسهم منذ ذلك الوقت الى الان ويؤمها المؤمنون منهم في امن وسلام لم يعرف المسيحيون العرب الخوف الا مع الاحتلال الصهيوني لفلسطين والاحتلال الغربي المسيحي للعراق لا ترموا الاسلام بالارهاب وفتشو ا عن الارهاب الحقيقي في دفاتركم حيث قتلت المسيحية الغربية ذات المواريث الوثنية ملايين الناس من المسيحيين وغير المسيحيين لكنكم بريئون كمسيحيين مشارقة من ممارساتها كما هو الاسلام والمسلمين بريئون من ممارسات بعض المسلمين
منطق مرفوض
الايلافي -اكثر التعليقات خرجت عن موضوع المقالة الاخ ن ف لا يريد ان يمارس الاسلاميون السياسة ؟!! ليش يا حبيبي ؟! وهو يعوج لسانه ليأتي بمصطلح جديد ؟!! بصراحة لا منطق في حرمان الاسلاميين من ممارسة السياسة السياسة يمارسها القساوسة في النصرانية البابا وصفير اللبناني وشنوده المصري ودزمند توتو الافريقي والسياسة يمارسها الحاخامات في اليهودية شاس واخواتها ورهبان البوذية يمارسون السياسة الداي لاما واخوانه فلماذا لايمارس الاسلاميون والمشايخ السياسة لا منطق لهذا المنع الاسلام دين شامل للحياة ولا يعرف ذلك الانفصال النكد بينما هو ديني ولا ديني
منطق مرفوض
الايلافي -اكثر التعليقات خرجت عن موضوع المقالة الاخ ن ف لا يريد ان يمارس الاسلاميون السياسة ؟!! ليش يا حبيبي ؟! وهو يعوج لسانه ليأتي بمصطلح جديد ؟!! بصراحة لا منطق في حرمان الاسلاميين من ممارسة السياسة السياسة يمارسها القساوسة في النصرانية البابا وصفير اللبناني وشنوده المصري ودزمند توتو الافريقي والسياسة يمارسها الحاخامات في اليهودية شاس واخواتها ورهبان البوذية يمارسون السياسة الداي لاما واخوانه فلماذا لايمارس الاسلاميون والمشايخ السياسة لا منطق لهذا المنع الاسلام دين شامل للحياة ولا يعرف ذلك الانفصال النكد بينما هو ديني ولا ديني
التناقض العربي
بهاء -أولا أتفق مع السيد الجميل ومع خوليو تماما. ثانيا كما هي العادة يعود البعض بالنقاش لخانة (المسلمون المظلمون تاريخيا من قبل الغرب الاستعماري الدموي) للهروب من النقاش العقلاني والمنطقي! فإذا كان لا بد من العودة للتاريخ، ألم يستعمر العرب المسلمون العالم بدءا من بلاد الشام والرافدين؟ ألم يحولوا الناس عن دينهم بالقوة؟ ثم من أسقط الامبراطورية الإسلامية؟ أليسوا أبنائها من مسلمين تقاتلوا بوحشية طلبا للسلطة منذ معركة الجمل! متى قدم الغرب ليحارب المسلمين؟ منذ 1000 إلى 1200 أي مائتي سنة ثم عاد مع نابليون حوالي 1800 فهلا قلتم لنا ماذا كان يفعل المسلمون خلال 600 سنة؟ أي منذ بداية تهاوي سلطة بغداد الخلافة إلى قدوم الاستعمار الإنجليزي للجزائر؟ هل سمعنا أي عالم مسلم له وزنه أعلن اعتذار المسلمين عن تفجيرات 11 سبتمبر؟ هل أعلن أن ابن لادن والظواهري ومن شاكله إرهابيون تجب معاقبتهم وكف أيديهم؟
التناقض العربي
بهاء -أولا أتفق مع السيد الجميل ومع خوليو تماما. ثانيا كما هي العادة يعود البعض بالنقاش لخانة (المسلمون المظلمون تاريخيا من قبل الغرب الاستعماري الدموي) للهروب من النقاش العقلاني والمنطقي! فإذا كان لا بد من العودة للتاريخ، ألم يستعمر العرب المسلمون العالم بدءا من بلاد الشام والرافدين؟ ألم يحولوا الناس عن دينهم بالقوة؟ ثم من أسقط الامبراطورية الإسلامية؟ أليسوا أبنائها من مسلمين تقاتلوا بوحشية طلبا للسلطة منذ معركة الجمل! متى قدم الغرب ليحارب المسلمين؟ منذ 1000 إلى 1200 أي مائتي سنة ثم عاد مع نابليون حوالي 1800 فهلا قلتم لنا ماذا كان يفعل المسلمون خلال 600 سنة؟ أي منذ بداية تهاوي سلطة بغداد الخلافة إلى قدوم الاستعمار الإنجليزي للجزائر؟ هل سمعنا أي عالم مسلم له وزنه أعلن اعتذار المسلمين عن تفجيرات 11 سبتمبر؟ هل أعلن أن ابن لادن والظواهري ومن شاكله إرهابيون تجب معاقبتهم وكف أيديهم؟
بعض الموضوعية!
سلسبيل -من الطبيعي إعلامياً أن تنسب الجريمة حال وقوعها إلى الشخص المجرم فلماذا تضاف صفة الديانة إلى الجريمة إذا ما ارتكبها مسلم ؟؟ حتى أصبح عامة الناس يتوقعون أن جل مصائبهم تأتي من مسلمين! أليس هذا عار على الغرب المتمدن المتحضر أن تشير الأخبار إلى ديانة المسلم ويتجاهل ما سواه حتى إذا تشابهت الجرائم التي يقترفها المجرمين من ديانات أخرى؟؟ هذا المسلم مواطن مثله مثل غيره محكوم بالقانون وسيعاقب بالقانون ولذا فعملية الربط خطأ فادح يرتكبه الغرب ويثير الكراهية فعلاً ..و هذا الموقف خصوصا ليس إلا عداء صريح للإسلام ونحن المسلمين نعي أسبابه!! ما هو رأيك في المرأة الغربية التي تحولت للإسلام وارتدت الحجاب بكامل حريتها وإرادتها؟ الإسلام مكروه في الغرب منذ الحروب الصليبية وليس 30 عاما فقط ولكنه كان مبطناً وقد شجعهم الموقف الإعلامي المنحاز على الفضفضة؟؟ وهل هم يهتمون لرأينا فيهم ؟؟ نحن نحتاجهم علميا وربما ماديا ليس بسبب فقرنا ولكن بسبب من ينهبون ثرواتنا ويفقرونا !! وهم يحتاجوننا كذلك فهم مستفيدين من مواردنا أكثر منا كما أنهم يسوقون بضاعتهم في اسواقنا وأولها تقنياتهم العسكرية .. كما يقال أن أوروبا بعد الحرب الثانية شارك في بنائها المسلمين المهاجرين الأول!! ككاتب ودكتور لماذا لا تنهج النهج الأكاديمي وتعرف المشكلة بصورة علمية وتحلل العوامل التي أدت إلى وجود هذه الفئة المسيئة للإسلام تحليلاً علمياً موضوعيا بدلاً من القفز إلى النتائج والمطالبة بحلول على أساسها فهذا لن يجدي ويعد موقفاً شخصياً.. الأسلوب الأمثل لحل المشكلة هو وضع اليد على اسبابها وليس عوارضها فقط وهو ما غدت تفعله بعض الدوائر الغربية حتى تحتوي الأزمة بدلاً من شعللتها؟؟ جريمة محطة لندن قام بها مراهق باكستاني شعرت أسرته (المسلمة) بالعار من فعله ولم يكن يخطر على بال أحد أنه من الممكن أن يقوم بهذا الفعل ؟؟ ما حدا بالإنجليز إلى القول أنه لم نعد نأمن أحد لأن الفاعل ولد في البلد و نشأ وتربى على الثقافة المحلية !! أما باكستاني كندا فقد فقد عقله في لحظة بسبب أن أبنته أيضا مراهقة في ال17 من عمرها وقد جاءت لتأخذ أشياؤها من البيت لتغادره وتعيش بمفردها!! وليس لأنها كانت تتكلم مع أحد أقرانها!! أليس من حقه كأب أن يخاف على ابنته عن مخاطر الحياة؟؟ أم تريده أن يوصلها إلى بيتها الجديد؟ عموما لقد ندم على فعلته وانهار
بعض الموضوعية!
سلسبيل -من الطبيعي إعلامياً أن تنسب الجريمة حال وقوعها إلى الشخص المجرم فلماذا تضاف صفة الديانة إلى الجريمة إذا ما ارتكبها مسلم ؟؟ حتى أصبح عامة الناس يتوقعون أن جل مصائبهم تأتي من مسلمين! أليس هذا عار على الغرب المتمدن المتحضر أن تشير الأخبار إلى ديانة المسلم ويتجاهل ما سواه حتى إذا تشابهت الجرائم التي يقترفها المجرمين من ديانات أخرى؟؟ هذا المسلم مواطن مثله مثل غيره محكوم بالقانون وسيعاقب بالقانون ولذا فعملية الربط خطأ فادح يرتكبه الغرب ويثير الكراهية فعلاً ..و هذا الموقف خصوصا ليس إلا عداء صريح للإسلام ونحن المسلمين نعي أسبابه!! ما هو رأيك في المرأة الغربية التي تحولت للإسلام وارتدت الحجاب بكامل حريتها وإرادتها؟ الإسلام مكروه في الغرب منذ الحروب الصليبية وليس 30 عاما فقط ولكنه كان مبطناً وقد شجعهم الموقف الإعلامي المنحاز على الفضفضة؟؟ وهل هم يهتمون لرأينا فيهم ؟؟ نحن نحتاجهم علميا وربما ماديا ليس بسبب فقرنا ولكن بسبب من ينهبون ثرواتنا ويفقرونا !! وهم يحتاجوننا كذلك فهم مستفيدين من مواردنا أكثر منا كما أنهم يسوقون بضاعتهم في اسواقنا وأولها تقنياتهم العسكرية .. كما يقال أن أوروبا بعد الحرب الثانية شارك في بنائها المسلمين المهاجرين الأول!! ككاتب ودكتور لماذا لا تنهج النهج الأكاديمي وتعرف المشكلة بصورة علمية وتحلل العوامل التي أدت إلى وجود هذه الفئة المسيئة للإسلام تحليلاً علمياً موضوعيا بدلاً من القفز إلى النتائج والمطالبة بحلول على أساسها فهذا لن يجدي ويعد موقفاً شخصياً.. الأسلوب الأمثل لحل المشكلة هو وضع اليد على اسبابها وليس عوارضها فقط وهو ما غدت تفعله بعض الدوائر الغربية حتى تحتوي الأزمة بدلاً من شعللتها؟؟ جريمة محطة لندن قام بها مراهق باكستاني شعرت أسرته (المسلمة) بالعار من فعله ولم يكن يخطر على بال أحد أنه من الممكن أن يقوم بهذا الفعل ؟؟ ما حدا بالإنجليز إلى القول أنه لم نعد نأمن أحد لأن الفاعل ولد في البلد و نشأ وتربى على الثقافة المحلية !! أما باكستاني كندا فقد فقد عقله في لحظة بسبب أن أبنته أيضا مراهقة في ال17 من عمرها وقد جاءت لتأخذ أشياؤها من البيت لتغادره وتعيش بمفردها!! وليس لأنها كانت تتكلم مع أحد أقرانها!! أليس من حقه كأب أن يخاف على ابنته عن مخاطر الحياة؟؟ أم تريده أن يوصلها إلى بيتها الجديد؟ عموما لقد ندم على فعلته وانهار
انقذونا يا إيلاف
حكمت نعيم -على الرغم من طلب اكثر من معلق بوضع حد لتجاوزات اوس والايلافي والوزير وازوين وعبدالباسط البيك ............................. ومخالفتهم لكل بنود شروط النشر, عمالتهم لكل الذين هدفهم الوحيد تمدمير المواطن والعرب وإذلالهم, إلا انه هنالك إصرار عجيب من إيلاف على نشر تعليقاتهم بل وعدم الاكتراث بطلبات القراء , والمعلقين. الا يستحق هؤلاء القراء والمعلقين الافاضل إحترام ارائهم؟ كثرت في الاونة الاخيرة إحتجاجات القراء حول تنقيح تعليقاتهم الانتقائية, على الرغم من حديث السيد العمير ليوم امس والمنشورة في إيلاف الى ان باب التعليقات لا زال مجالا خصبا للذين يريدون العودة بنا الى القرن السابع الميلادي, فهل لهؤلاء مكان في جريدة القرن الواحد والعشرين؟ ثم لماذا لا تسمحون للباقين بالرد كما تسمحون لهؤلاء بنشر سمومهم القاتلة بحق الجميع؟
انقذونا يا إيلاف
حكمت نعيم -على الرغم من طلب اكثر من معلق بوضع حد لتجاوزات اوس والايلافي والوزير وازوين وعبدالباسط البيك ............................. ومخالفتهم لكل بنود شروط النشر, عمالتهم لكل الذين هدفهم الوحيد تمدمير المواطن والعرب وإذلالهم, إلا انه هنالك إصرار عجيب من إيلاف على نشر تعليقاتهم بل وعدم الاكتراث بطلبات القراء , والمعلقين. الا يستحق هؤلاء القراء والمعلقين الافاضل إحترام ارائهم؟ كثرت في الاونة الاخيرة إحتجاجات القراء حول تنقيح تعليقاتهم الانتقائية, على الرغم من حديث السيد العمير ليوم امس والمنشورة في إيلاف الى ان باب التعليقات لا زال مجالا خصبا للذين يريدون العودة بنا الى القرن السابع الميلادي, فهل لهؤلاء مكان في جريدة القرن الواحد والعشرين؟ ثم لماذا لا تسمحون للباقين بالرد كما تسمحون لهؤلاء بنشر سمومهم القاتلة بحق الجميع؟
رد على الايلافي 11
يوسف -خلط الاوراق لاخفاء الحقيقة اصبح لعبة مكشوفة .الاسماء التي ذكرتها تمارس السياسة كند للآخرين ويمكن نقد برامجهم السياسية ومناظرتهم ومعارضتهم دون اتهامات بالكفر لكن ماذا تفعل ازاء من يدعي ان برنامجه هو القرآن كما يفعل الاسلاميون الذين يدخلون المحراب السياسي من منطلق (انا ربكم الاعلى)فهم ممثلو الله على الارض او حزب الله والباقون احزاب الشيطان ؟؟؟؟هناك برنامج كاريكاتيري ساخر في احدى المحطات اللبنانية يسخر من كل القادة السياسيين لكن عندما تناولوا حسن نصرالله بالنقد احتل انصاره بيروت وارهبوا الناس لان السيد فوق النقد وفوق الشبهات ،وهذا هو الفرق فهل تدعي انك لا تعرفه؟
رد على الايلافي 11
يوسف -خلط الاوراق لاخفاء الحقيقة اصبح لعبة مكشوفة .الاسماء التي ذكرتها تمارس السياسة كند للآخرين ويمكن نقد برامجهم السياسية ومناظرتهم ومعارضتهم دون اتهامات بالكفر لكن ماذا تفعل ازاء من يدعي ان برنامجه هو القرآن كما يفعل الاسلاميون الذين يدخلون المحراب السياسي من منطلق (انا ربكم الاعلى)فهم ممثلو الله على الارض او حزب الله والباقون احزاب الشيطان ؟؟؟؟هناك برنامج كاريكاتيري ساخر في احدى المحطات اللبنانية يسخر من كل القادة السياسيين لكن عندما تناولوا حسن نصرالله بالنقد احتل انصاره بيروت وارهبوا الناس لان السيد فوق النقد وفوق الشبهات ،وهذا هو الفرق فهل تدعي انك لا تعرفه؟
مغالطات أوس
رولا الزين -نصيحتي للأستاذ اوس العربي ان يتحقق من صحة معلوماته قبل صياغة تعليقاته .فما اورده في تعليقه رقم 3 يحتوي على ثلاث مغالطات فادحة .اولها ان الغرب امعن في ابادة العرب منذ سقوط غرناطة في 1492 بينما العكس هو الصحيح . فقد فتح العثمانيون القسطنطينية في 1453 واسسوا امبراطورية اسلامية سيطرت على اوروبا الوسطى والشرقية حتى وصلت جيوشهم الى كييف في اوكرانيا وحاولوا حصار فيينا في 1683لكنهم فشلوا في ذلك. وقد عمرت امبراطوريةالعثمانيين حتى 1922 أي 469 سنة .والمغالطة الثانية قوله ان امريكا رشحت المسلمين عدوا بديلا لها عن الاتحاد السوفياتي . والسؤال هو اي تقنية متفوقة مدنية او عسكرية يمتلكهاالمسلمون كي يشكلوا خطرا على وجود امريكا ؟؟ بينما الحقيقة هي ان الصين واليابان وتايوان هي الخصم الفعلى لامريكا لان هذه الدول لو توقفت يوما عن شراء سندات الدين الامريكية لافلست امريكا في غضون سنوات معدودات.اما المغالطة الثالثة فهي زعمه ان الغرب أبلس جميع الحضارات قبل الاجهاز عليها ومنها حضارة الزنوج . وألفت الاستاذ اوس الى ان زنوج امريكا وان استعبدوا مدة قرنين ونصف الا ان ما عانوه على يد الغرب المسيحي الابيض لا يعادل سوى نسبة ضئيلة مما عانوه علي ايدي المسلمين في القرن الثالث الهجري زمن حكم العباسيين . فقد استعبدوا واذلوا واهينوا في استصلاح اراضي العراق حتى قاموا بثورتهم الشهيرة و ورفعوا رايات كتبت عليها الآية الكريمة ( انما المؤمنون أخوة) ونادوا بالحرية والاخاء والرحمة . واستمرت ثورتهم اربعة عشر عاما سقط فيها بحسب المؤرخ السيوطي مليون ونصف مليون قتيل .
مغالطات أوس
رولا الزين -نصيحتي للأستاذ اوس العربي ان يتحقق من صحة معلوماته قبل صياغة تعليقاته .فما اورده في تعليقه رقم 3 يحتوي على ثلاث مغالطات فادحة .اولها ان الغرب امعن في ابادة العرب منذ سقوط غرناطة في 1492 بينما العكس هو الصحيح . فقد فتح العثمانيون القسطنطينية في 1453 واسسوا امبراطورية اسلامية سيطرت على اوروبا الوسطى والشرقية حتى وصلت جيوشهم الى كييف في اوكرانيا وحاولوا حصار فيينا في 1683لكنهم فشلوا في ذلك. وقد عمرت امبراطوريةالعثمانيين حتى 1922 أي 469 سنة .والمغالطة الثانية قوله ان امريكا رشحت المسلمين عدوا بديلا لها عن الاتحاد السوفياتي . والسؤال هو اي تقنية متفوقة مدنية او عسكرية يمتلكهاالمسلمون كي يشكلوا خطرا على وجود امريكا ؟؟ بينما الحقيقة هي ان الصين واليابان وتايوان هي الخصم الفعلى لامريكا لان هذه الدول لو توقفت يوما عن شراء سندات الدين الامريكية لافلست امريكا في غضون سنوات معدودات.اما المغالطة الثالثة فهي زعمه ان الغرب أبلس جميع الحضارات قبل الاجهاز عليها ومنها حضارة الزنوج . وألفت الاستاذ اوس الى ان زنوج امريكا وان استعبدوا مدة قرنين ونصف الا ان ما عانوه على يد الغرب المسيحي الابيض لا يعادل سوى نسبة ضئيلة مما عانوه علي ايدي المسلمين في القرن الثالث الهجري زمن حكم العباسيين . فقد استعبدوا واذلوا واهينوا في استصلاح اراضي العراق حتى قاموا بثورتهم الشهيرة و ورفعوا رايات كتبت عليها الآية الكريمة ( انما المؤمنون أخوة) ونادوا بالحرية والاخاء والرحمة . واستمرت ثورتهم اربعة عشر عاما سقط فيها بحسب المؤرخ السيوطي مليون ونصف مليون قتيل .
إلى الايلافي
ن ف -أذكر أني حصلت على شهادة الماجستير في نقد الاستشراق قبل أن تظهر لك اسنانك اللبنية.
إلى الايلافي
ن ف -أذكر أني حصلت على شهادة الماجستير في نقد الاستشراق قبل أن تظهر لك اسنانك اللبنية.
لسلسبيل
بهاء -هناك تناقض بالكلام، تلومين من يعمم جريمة فرد أو أفراد مسلمين على جموع المسلمين وهذا كلام محق تماما فلا تزر وازرة وزر أخرى. لكن تعودين لتعميم صورة نمطية عن الغرب بأنهم يكرهون المسلمين منذ الحروب الصليبة؟؟؟ لماذا لأنهم تحاربوا؟ فهل يكره الشيعة السنة؟ وهل يكره عرب الجزيرة المسلمون السوريين والأقباط والإسبان؟ إنه صراع قوة ومال ومن كان أقوى يستغل الأضعف، وهذا للأسف هو تاريخ كل شعوب الأرض. البشر لا يكرهون بعضهم كأمم لكنها أكاذيب القادة السياسيين والدينيين. من ناحية ثانية، كيف وبأي ضمير إنساني تبررين لرجل أن يقتل ابنته؟؟؟
لسلسبيل
بهاء -هناك تناقض بالكلام، تلومين من يعمم جريمة فرد أو أفراد مسلمين على جموع المسلمين وهذا كلام محق تماما فلا تزر وازرة وزر أخرى. لكن تعودين لتعميم صورة نمطية عن الغرب بأنهم يكرهون المسلمين منذ الحروب الصليبة؟؟؟ لماذا لأنهم تحاربوا؟ فهل يكره الشيعة السنة؟ وهل يكره عرب الجزيرة المسلمون السوريين والأقباط والإسبان؟ إنه صراع قوة ومال ومن كان أقوى يستغل الأضعف، وهذا للأسف هو تاريخ كل شعوب الأرض. البشر لا يكرهون بعضهم كأمم لكنها أكاذيب القادة السياسيين والدينيين. من ناحية ثانية، كيف وبأي ضمير إنساني تبررين لرجل أن يقتل ابنته؟؟؟
الى بهاء
سلسبيل -نعم هناك كره كامن في القلوب ضد الإسلام بسبب الحروب الصليبية..تماما كما هناك شعور عام بالذنب بخصوص اليهود!! الشجعان منهم فقط ينجحون في كشف هذا المكمن ويواجهونه ويقضون عليه !! ومنهم من يغطيه وهناك من يظهره علانية ويتحجج بما يحدث .. ولا أقصد جيوش وأساطيل الغرب التي تتوافد على المنطقة ولا أقصد الموقف السلبي من القضية الفلسطينية رغم ما ينطويه من انعكاس ولو على المستوى الرسمي.. ولكن على سبيل المثال تنامي اليمين الغربي المتطرف والنازيين الجدد ضد المسلمين كمهاجرين على وجه خاص ! كل ما في الأمر أن كتابنا مهتمين بنظرتهم إلينا!!.. ولكن لو سألت العرب أوالمسلمين عن نظرتهم للغرب لعبروا عن إعجابهم بتقدمهم وكراهيتهم لإباحيتهم وليس لدينهم! ورغم تخلفنا العلمي عنهم إلا أن كتبنا عن التاريخ الحديث أكثر نزاهة فهي تبرز أحداثنا معهم في إطار زمني وبشري بعينه.. بينما وجودنا التاريخي في كتبهم الدراسية مستفز ومشوه -وبإعتبارهم الأقوى فبإستطاعتهم ذلك-!! فيسترسل في الزمان والثقافة مما يؤثر على مواقف الإجيال وتنشئتهم!! ولا أرى تناقض لأن الغرب لا يعبأ بنظرتنا إليهم!! بإستثناء قلة غير مؤثرة!أما بالنسبة لموضوع البنت فيبدو هناك خطأ في الفهم أنا لم أبرر ولن أبرر القتل في أي حال.. الدكتور يتحدث عن حرص المسلمين على بناتهم أدى إلى مقتل البنت .. الأب في هذه القصة لم يقصد قتلها ولكن حدث هذا لانه حاول منعها من الخروج بالقوة وخرج عن صوابه وما يثبت هذا هو إنهياره وندمه بعدالحادث المؤسف وسلم نفسه للعدالة!! ما قصدته هو تفهم حرص المسلمين على الأبناء خوفاً من ضياعهم فيما لا يحمد عقباه ولكن طبعا ليس إلى درجة القتل أعوذ بالله..
الى بهاء
سلسبيل -نعم هناك كره كامن في القلوب ضد الإسلام بسبب الحروب الصليبية..تماما كما هناك شعور عام بالذنب بخصوص اليهود!! الشجعان منهم فقط ينجحون في كشف هذا المكمن ويواجهونه ويقضون عليه !! ومنهم من يغطيه وهناك من يظهره علانية ويتحجج بما يحدث .. ولا أقصد جيوش وأساطيل الغرب التي تتوافد على المنطقة ولا أقصد الموقف السلبي من القضية الفلسطينية رغم ما ينطويه من انعكاس ولو على المستوى الرسمي.. ولكن على سبيل المثال تنامي اليمين الغربي المتطرف والنازيين الجدد ضد المسلمين كمهاجرين على وجه خاص ! كل ما في الأمر أن كتابنا مهتمين بنظرتهم إلينا!!.. ولكن لو سألت العرب أوالمسلمين عن نظرتهم للغرب لعبروا عن إعجابهم بتقدمهم وكراهيتهم لإباحيتهم وليس لدينهم! ورغم تخلفنا العلمي عنهم إلا أن كتبنا عن التاريخ الحديث أكثر نزاهة فهي تبرز أحداثنا معهم في إطار زمني وبشري بعينه.. بينما وجودنا التاريخي في كتبهم الدراسية مستفز ومشوه -وبإعتبارهم الأقوى فبإستطاعتهم ذلك-!! فيسترسل في الزمان والثقافة مما يؤثر على مواقف الإجيال وتنشئتهم!! ولا أرى تناقض لأن الغرب لا يعبأ بنظرتنا إليهم!! بإستثناء قلة غير مؤثرة!أما بالنسبة لموضوع البنت فيبدو هناك خطأ في الفهم أنا لم أبرر ولن أبرر القتل في أي حال.. الدكتور يتحدث عن حرص المسلمين على بناتهم أدى إلى مقتل البنت .. الأب في هذه القصة لم يقصد قتلها ولكن حدث هذا لانه حاول منعها من الخروج بالقوة وخرج عن صوابه وما يثبت هذا هو إنهياره وندمه بعدالحادث المؤسف وسلم نفسه للعدالة!! ما قصدته هو تفهم حرص المسلمين على الأبناء خوفاً من ضياعهم فيما لا يحمد عقباه ولكن طبعا ليس إلى درجة القتل أعوذ بالله..
لماذا تحرضون علينا ؟
الايلافي -اكثر التعليقات خرجت عن موضوع المقالة وكشر الكنسيون عن المحبة والسماحة الحقيقية التي تعتمل في صدورهم ضد المسلمين فشكرا لهم ؟!! المزعج حقا تحريض ايلاف على علينا لا اعرف لماذا ضاقت الصدور بالحوار والنقاش العقلاني يبدو ان صبية الكراهية الكنسيين مبرمجون على التحريض ولو استطاعوا لفعلوا اكثر من ذلك ربما قتلونا على خلاف مقتضيات المحبة والسماحة ؟!! ، اقول للكاتب ان الاسلاميين ليسوا كتلة واحدة فيهم المعتدل وفيهم المتطرف كما هو موجود في كل الاديان والافكار والنظريات السياسية واسلوب تسقط العثرات للمسلمين في الغرب مرفوض والقضايا الفردية والمنعزلة والتي يرتكبها احاد الناس من المسلمين لا تلزم عامة المسلمين لقد اشاد معهد غلوبل العالمي بالمسلمين المقيمين بالغرب وقال انهم اكثر ولاءا لتلك الاوطان من اهلها لا يجوز تعميم التصرفات الفردية الخارجة عن الدين والخلق والقانون على كافة المسلمين نريد قدرا من الموضوعية يا سادتنا المثقفين الذين تكنزون المال السحت على جثث مساكين المسلمين الهاربين من الطواغيت الذين حرسهم الغرب جيدا عندما كان بحاجة اليهم ولا يزال
لماذا تحرضون علينا ؟
الايلافي -اكثر التعليقات خرجت عن موضوع المقالة وكشر الكنسيون عن المحبة والسماحة الحقيقية التي تعتمل في صدورهم ضد المسلمين فشكرا لهم ؟!! المزعج حقا تحريض ايلاف على علينا لا اعرف لماذا ضاقت الصدور بالحوار والنقاش العقلاني يبدو ان صبية الكراهية الكنسيين مبرمجون على التحريض ولو استطاعوا لفعلوا اكثر من ذلك ربما قتلونا على خلاف مقتضيات المحبة والسماحة ؟!! ، اقول للكاتب ان الاسلاميين ليسوا كتلة واحدة فيهم المعتدل وفيهم المتطرف كما هو موجود في كل الاديان والافكار والنظريات السياسية واسلوب تسقط العثرات للمسلمين في الغرب مرفوض والقضايا الفردية والمنعزلة والتي يرتكبها احاد الناس من المسلمين لا تلزم عامة المسلمين لقد اشاد معهد غلوبل العالمي بالمسلمين المقيمين بالغرب وقال انهم اكثر ولاءا لتلك الاوطان من اهلها لا يجوز تعميم التصرفات الفردية الخارجة عن الدين والخلق والقانون على كافة المسلمين نريد قدرا من الموضوعية يا سادتنا المثقفين الذين تكنزون المال السحت على جثث مساكين المسلمين الهاربين من الطواغيت الذين حرسهم الغرب جيدا عندما كان بحاجة اليهم ولا يزال
الاخ ن ف
الايلافي -الاخ ن ف قليلا من التواضع اعرف ان الانسان كلما ارتقى في العلم ارتقى اسلوبه في الحوار اليس كذلك ؟!!
الاخ ن ف
الايلافي -الاخ ن ف قليلا من التواضع اعرف ان الانسان كلما ارتقى في العلم ارتقى اسلوبه في الحوار اليس كذلك ؟!!
رب ضارة نافعة
اوس العربي -الحرب على الاسلام يرى الباحث الاسلامي نبيل شبيب انه لن يصبح مستقبل الوجود الإسلامي في الغرب مظلما على المدى المتوسط أو البعيد، بل على النقيض من ذلك ولأسباب عديدة، في مقدمتها المناعة الذاتية ، وهي من العوامل الرئيسية التي سبق وحافظت على وجود المسلمين ورسخت هويتهم الإسلامية داخل الغرب ما بين مرحلة الضياع أو الضعف الشديد إبان الحرب العالمية الثانية والوقت الحاضر، أي في حقبة لم تنقطع خلالها سلسلة المخاطر المتوالية التي هددت الوجود الإسلامي من الأساس، نتيجة للجهل العام في المجتمع الغربي بالإسلام نفسه ونشر الافتراءات حوله، ومن خلال الجهود المبذولة لتذويب المسلمين في المجتمع من النواحي العقدية والثقافية والسلوكية، فضلا عن الجهود المباشرة للقوى الكنسية والعلمانية للتضييق على العمل الإسلامي والنشاطات التي بدأ يمارسها لا سيما لبناء المساجد والمصليات. وإلى جانب المناعة الذاتية نجد في الوقت الحاضر أنّ القوى الكنسية نفسها بدأت تتجه نحو الحوار والتعاون المدروس مع الجهات الإسلامية، بعد أن وصلت الحملة "العلمانية الأصولية" في الغرب إلى البقية الباقية من مواقع القوى الكنسية في مناهج التدريس مثلا، وبالمقابل نجد أيضا أن نسبة جهل عامة الغربيين بالإسلام بدأت تتضاءل عاما بعد عام، سواء تحت تأثير الاحتكاك المباشر أو بتأثير مفعول الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين وفي الغرب، أو نتيجة تطور وسائل الاتصال ونقل المعلومات. يضاف إلى ذلك أنّ الحفاظ على الوجود الإسلامي وربطه بالهوية الإسلامية داخل المجتمع الغربي اعتمد في العقود الماضية على نسبة محدودة من الوافدين، بينما أصبح يعتمد الآن على نسبة عالية من الشبيبة، وهو ما يضمن تواصل العطاء في العقود القادمة من جهة، ويضمن توفير قدرة أكبر على التعامل مع المجتمع الغربي، بلغته، ووفق أساليب التفكير السائدة فيه ، نظرا إلى نشأة جيل الشبيبة في هذا المجتمع من البداية.
رب ضارة نافعة
اوس العربي -الحرب على الاسلام يرى الباحث الاسلامي نبيل شبيب انه لن يصبح مستقبل الوجود الإسلامي في الغرب مظلما على المدى المتوسط أو البعيد، بل على النقيض من ذلك ولأسباب عديدة، في مقدمتها المناعة الذاتية ، وهي من العوامل الرئيسية التي سبق وحافظت على وجود المسلمين ورسخت هويتهم الإسلامية داخل الغرب ما بين مرحلة الضياع أو الضعف الشديد إبان الحرب العالمية الثانية والوقت الحاضر، أي في حقبة لم تنقطع خلالها سلسلة المخاطر المتوالية التي هددت الوجود الإسلامي من الأساس، نتيجة للجهل العام في المجتمع الغربي بالإسلام نفسه ونشر الافتراءات حوله، ومن خلال الجهود المبذولة لتذويب المسلمين في المجتمع من النواحي العقدية والثقافية والسلوكية، فضلا عن الجهود المباشرة للقوى الكنسية والعلمانية للتضييق على العمل الإسلامي والنشاطات التي بدأ يمارسها لا سيما لبناء المساجد والمصليات. وإلى جانب المناعة الذاتية نجد في الوقت الحاضر أنّ القوى الكنسية نفسها بدأت تتجه نحو الحوار والتعاون المدروس مع الجهات الإسلامية، بعد أن وصلت الحملة "العلمانية الأصولية" في الغرب إلى البقية الباقية من مواقع القوى الكنسية في مناهج التدريس مثلا، وبالمقابل نجد أيضا أن نسبة جهل عامة الغربيين بالإسلام بدأت تتضاءل عاما بعد عام، سواء تحت تأثير الاحتكاك المباشر أو بتأثير مفعول الصحوة الإسلامية في بلاد المسلمين وفي الغرب، أو نتيجة تطور وسائل الاتصال ونقل المعلومات. يضاف إلى ذلك أنّ الحفاظ على الوجود الإسلامي وربطه بالهوية الإسلامية داخل المجتمع الغربي اعتمد في العقود الماضية على نسبة محدودة من الوافدين، بينما أصبح يعتمد الآن على نسبة عالية من الشبيبة، وهو ما يضمن تواصل العطاء في العقود القادمة من جهة، ويضمن توفير قدرة أكبر على التعامل مع المجتمع الغربي، بلغته، ووفق أساليب التفكير السائدة فيه ، نظرا إلى نشأة جيل الشبيبة في هذا المجتمع من البداية.
الخلاصة
-يا أخت سلسبيل، للأسف أنك لم تقرأي ما كتبته باختصار شديد: هناك قيمة أخلاقية إنسانية عليا آمنت بها منذ زمن بعيد ورسختها تجربتي في الغرب وهي أن معظم الناس العاديين خيرون بطبعهم محبون ومتعاونون، ولا يوجد شعب يكره يكره شعب. فالناس سواسية كأسنان المشط لا يفضل أحدهم الآخر لا بالدين ولا بالعرق ولا الجنس. وهذه قيمة أخلاقية عامة بالمجتمعات الغربية وخاصة أوروبا الغربية وهي قيمة محمية بالقانون، لكن بنفس الوقت الغرب يرفض الإجبار وثمن الحرية والديمقراطية ظهور مجرمين وسارقين ونازيين وعنصريين ولكن بنسب محدودة وقليلة جدا وهذه للأسف طبيعة البشر منذ آلاف السنين. والقيمة الأخلاقية الثانية أنهم لا يعتقدون أنهم خير الأمم والشعوب لكنهم ورثوا حضارات البشر الأخرى حسب دولاب التاريخ الذي لم يقف. وهنا أتكلم عن الأخلاق والقانون ضمن هذه المجتمعات وليس عن السياسيين والشركات الإمبريالية، لأن الإنسان الغربي ما زال غير مقتنع أن نظامه حقق العدالة الإجتماعية المثلى وأن الحكومات تخدم المال قبل الإنسان لذلك فهناك حراك سياسي دائم ضمن المجتمعات الغربية وخاصة أوروبة الغربية. ثانيا أنت تبررين هذه الحادثة أيضا عندما توافقين على أن يستخدم الأب العنف ضد ابنته البالغة، فأي عاقل يعلم أن العنف يؤدي لهروب الابن والابنة وأن العنف قد يؤدي لكسر ذراع أو جرح أو موت، من أراد أن يعيش بالغرب عليه أن يوافق على مبدأ أخلاقي وقانون أساسي: الآباء لا يملكون الأبناء وللبالغين منذ سن 16 أو 18 سنة حق تقرير حياتهم! ومن يرفض ذلك فليعد لبلاده وللأخ أوس الثقافة الغربية لن تندثر أمام أي ثقافة دينية إسلامية أو مسيحية، لأنها ببساطة مبنية على أساس متين وهو مبادئ حقوق الإنسان، واستغلال بعض الإسلاميين الأصوليين لهذه المبادئ بالغرب لا يهدد هذه الثقافة، فعندما أمشي بالشارع هنا لا ألاحظ مئات المسلمين والمسلمات لأنهم قد تشربوا الثقافة الغربية ولا يميز لبسهم ومشيتهم شيء عن الغربي، لكني ألاحظ وأستغرب فورا منظر طفلة بعمر 10 سنوات محجبة وأمها منقبة وهذا خبر مثير للصحافة أكثر! يستحيل أن يعود الزمن للوراء. وشكرا لإيلاف
الخلاصة
-يا أخت سلسبيل، للأسف أنك لم تقرأي ما كتبته باختصار شديد: هناك قيمة أخلاقية إنسانية عليا آمنت بها منذ زمن بعيد ورسختها تجربتي في الغرب وهي أن معظم الناس العاديين خيرون بطبعهم محبون ومتعاونون، ولا يوجد شعب يكره يكره شعب. فالناس سواسية كأسنان المشط لا يفضل أحدهم الآخر لا بالدين ولا بالعرق ولا الجنس. وهذه قيمة أخلاقية عامة بالمجتمعات الغربية وخاصة أوروبا الغربية وهي قيمة محمية بالقانون، لكن بنفس الوقت الغرب يرفض الإجبار وثمن الحرية والديمقراطية ظهور مجرمين وسارقين ونازيين وعنصريين ولكن بنسب محدودة وقليلة جدا وهذه للأسف طبيعة البشر منذ آلاف السنين. والقيمة الأخلاقية الثانية أنهم لا يعتقدون أنهم خير الأمم والشعوب لكنهم ورثوا حضارات البشر الأخرى حسب دولاب التاريخ الذي لم يقف. وهنا أتكلم عن الأخلاق والقانون ضمن هذه المجتمعات وليس عن السياسيين والشركات الإمبريالية، لأن الإنسان الغربي ما زال غير مقتنع أن نظامه حقق العدالة الإجتماعية المثلى وأن الحكومات تخدم المال قبل الإنسان لذلك فهناك حراك سياسي دائم ضمن المجتمعات الغربية وخاصة أوروبة الغربية. ثانيا أنت تبررين هذه الحادثة أيضا عندما توافقين على أن يستخدم الأب العنف ضد ابنته البالغة، فأي عاقل يعلم أن العنف يؤدي لهروب الابن والابنة وأن العنف قد يؤدي لكسر ذراع أو جرح أو موت، من أراد أن يعيش بالغرب عليه أن يوافق على مبدأ أخلاقي وقانون أساسي: الآباء لا يملكون الأبناء وللبالغين منذ سن 16 أو 18 سنة حق تقرير حياتهم! ومن يرفض ذلك فليعد لبلاده وللأخ أوس الثقافة الغربية لن تندثر أمام أي ثقافة دينية إسلامية أو مسيحية، لأنها ببساطة مبنية على أساس متين وهو مبادئ حقوق الإنسان، واستغلال بعض الإسلاميين الأصوليين لهذه المبادئ بالغرب لا يهدد هذه الثقافة، فعندما أمشي بالشارع هنا لا ألاحظ مئات المسلمين والمسلمات لأنهم قد تشربوا الثقافة الغربية ولا يميز لبسهم ومشيتهم شيء عن الغربي، لكني ألاحظ وأستغرب فورا منظر طفلة بعمر 10 سنوات محجبة وأمها منقبة وهذا خبر مثير للصحافة أكثر! يستحيل أن يعود الزمن للوراء. وشكرا لإيلاف
ماذا دهاكم؟
فرقد -عجبا لسماحكم بنشر تعليقات سلسبيل فهي تسب وتشتم وتلعن ولكن تغلف شتائمها بادب كاذب وهي ما تفعله الان وعجباإستطاعت باكاذيبها وتمسكنها ان تمرر مراوغاتها وإرهابها على محرري إيلاف الذين لا يتوانون عن تقطيع وحذف وقص تعليقات الجميع ما عدا مفضلتهم سلسبيل وزمرة اوس الوزير الايلافي المعروفين بإرهابهم, واعلنوها علنا مرارا وتكرارا ولكن تعليقتهم تعجب ناشري إيلاف وعلى الرغم من مناشدة معظم القراء المحترمين بإتخاذ ما يلزم للحد من نشر سموم هذه الفئة الباغية إلا انه هنالك إصرار عجيب على نشر هوس وإعتداءات هؤلاء وإخبطوا راسكم في الحيط, عاملوني مثل معبودتكم سلسبيل ومفضليكم اوس والايلافي وازوين والوزير وإنشروا تعليقي بدون مقص الرقيب الذي يعرف طريقه الينا فقط, هل تستطيعون؟
ماذا دهاكم؟
فرقد -عجبا لسماحكم بنشر تعليقات سلسبيل فهي تسب وتشتم وتلعن ولكن تغلف شتائمها بادب كاذب وهي ما تفعله الان وعجباإستطاعت باكاذيبها وتمسكنها ان تمرر مراوغاتها وإرهابها على محرري إيلاف الذين لا يتوانون عن تقطيع وحذف وقص تعليقات الجميع ما عدا مفضلتهم سلسبيل وزمرة اوس الوزير الايلافي المعروفين بإرهابهم, واعلنوها علنا مرارا وتكرارا ولكن تعليقتهم تعجب ناشري إيلاف وعلى الرغم من مناشدة معظم القراء المحترمين بإتخاذ ما يلزم للحد من نشر سموم هذه الفئة الباغية إلا انه هنالك إصرار عجيب على نشر هوس وإعتداءات هؤلاء وإخبطوا راسكم في الحيط, عاملوني مثل معبودتكم سلسبيل ومفضليكم اوس والايلافي وازوين والوزير وإنشروا تعليقي بدون مقص الرقيب الذي يعرف طريقه الينا فقط, هل تستطيعون؟
إلى 23
سلسبيل -بخصوص توصيفك للغرب الأوروبي إلى حد ما أتفق معك وهذا ما يبدو ظاهرياً على الأقل ولكن ألا تظن أنه بناء على هذا الوصف يفترض ألا يكون هناك إشكال في إستيعابنا كأناس مسالمين أي كان مظهرنا حيث أن سعة الأفق هي من ضمن شروط ما تفضلت به من مزايا؟ ..كذلك مسألة الزاد التاريخي في المناهج فعلاً مسيء على درجة كبيرة للمسلمين والإسلام بما يحويه من أكاذيب وتشويه فلو كانوا فعلاً يسعون إلى العالمية في التواصل فلماذا لا يراجعون ما يغذون به الإجيال حتى تصفى النفوس بالفعل ** ولا أدري لماذا تركز على مظهر المرأة المسلمة كعنصر منافي للتقدم رغم أنهم في بلادنا مثلاً يلبسون ما يتعارض مع ثقافتنا ولكننا نستوعبهم ونقدر ثقافتهم..أسمحلي هناك مبالغة منك في هذا الأمر لأن هوية المسلمات معروفة عندهم منذ زمن ليس بقصير.. وأعتقد أن الموقف السلبي منه مبني على أساس إعتقادهم أن المرأة مجبرة عليه من الرجل وليس طاعة لواجب إلهي.. أما أولئك الذين يحجبون الصغيرات فأعتقد أنهم يرسلون أطفالهم إلى مدارس أهلية خاصة ولا أظنه أمر شائع في الغرب! *** بالنسبة للقتيلة رحمها الله وغفر لها وصبر أبوها على فقدانها وعذاب ضميره! بالتأكيد هناك خلل في التربية أدى إلى أن تحدث الفجوة بين البنت وأهلها وإلا لما رغبت في تركهم وهذا مصدر كل العنف العائلي بين الأباء والأبناء ولكن هذا ليس هو الموضوع فالعنف العائلي عندنا غني عن التعريف ونحتاج إلى موضوع فيه حتى نعطيه حقه من التحليل والتعليل !! لقد قرأت القصة وواضح أن البنت تريد الخروج على القواعد الأسرية وبسبب السن الحرجة ومن حق الأب أن يحرص على أبنته آنذاك ولكنه لم يخطط بحكمة لإسترجاعها منذ البداية وما حدث كان مقدر وليس برغبته!! وهناك الكثيرين من بين الغربيين المحافظين ينتهجون هذا الحرص مع بناتهم ويقلقون من نتائج الحرية المبكرة وإذا كنت متابع لما يحدث في الغرب فلابد أنك تقرأ ما ينادي به وزراء التربية والتعليم والصحة في دول غربية من ضرورة استحداث ضوابط بسبب الآثار السيئة المترتبة على الحرية المبكرة حيث وصل الأمر إلى تنامي ظاهرة الأباء في سن الطفولة!! وكذلك إزدياد نسبة الحوامل والإجهاض بين تلميذات المدارس!! .. المركز الإسلامي الكندي حاول جاهداً أن يؤكد للإعلام أن ما حدث لا علاقة للإسلام به وأنها مشكلة مراهقة وسوء تقدير من جهة الأب ولكن المنمطين أبوا ألا ينسبونها إلى الإسلام.. مرة أخر
إلى 23
سلسبيل -بخصوص توصيفك للغرب الأوروبي إلى حد ما أتفق معك وهذا ما يبدو ظاهرياً على الأقل ولكن ألا تظن أنه بناء على هذا الوصف يفترض ألا يكون هناك إشكال في إستيعابنا كأناس مسالمين أي كان مظهرنا حيث أن سعة الأفق هي من ضمن شروط ما تفضلت به من مزايا؟ ..كذلك مسألة الزاد التاريخي في المناهج فعلاً مسيء على درجة كبيرة للمسلمين والإسلام بما يحويه من أكاذيب وتشويه فلو كانوا فعلاً يسعون إلى العالمية في التواصل فلماذا لا يراجعون ما يغذون به الإجيال حتى تصفى النفوس بالفعل ** ولا أدري لماذا تركز على مظهر المرأة المسلمة كعنصر منافي للتقدم رغم أنهم في بلادنا مثلاً يلبسون ما يتعارض مع ثقافتنا ولكننا نستوعبهم ونقدر ثقافتهم..أسمحلي هناك مبالغة منك في هذا الأمر لأن هوية المسلمات معروفة عندهم منذ زمن ليس بقصير.. وأعتقد أن الموقف السلبي منه مبني على أساس إعتقادهم أن المرأة مجبرة عليه من الرجل وليس طاعة لواجب إلهي.. أما أولئك الذين يحجبون الصغيرات فأعتقد أنهم يرسلون أطفالهم إلى مدارس أهلية خاصة ولا أظنه أمر شائع في الغرب! *** بالنسبة للقتيلة رحمها الله وغفر لها وصبر أبوها على فقدانها وعذاب ضميره! بالتأكيد هناك خلل في التربية أدى إلى أن تحدث الفجوة بين البنت وأهلها وإلا لما رغبت في تركهم وهذا مصدر كل العنف العائلي بين الأباء والأبناء ولكن هذا ليس هو الموضوع فالعنف العائلي عندنا غني عن التعريف ونحتاج إلى موضوع فيه حتى نعطيه حقه من التحليل والتعليل !! لقد قرأت القصة وواضح أن البنت تريد الخروج على القواعد الأسرية وبسبب السن الحرجة ومن حق الأب أن يحرص على أبنته آنذاك ولكنه لم يخطط بحكمة لإسترجاعها منذ البداية وما حدث كان مقدر وليس برغبته!! وهناك الكثيرين من بين الغربيين المحافظين ينتهجون هذا الحرص مع بناتهم ويقلقون من نتائج الحرية المبكرة وإذا كنت متابع لما يحدث في الغرب فلابد أنك تقرأ ما ينادي به وزراء التربية والتعليم والصحة في دول غربية من ضرورة استحداث ضوابط بسبب الآثار السيئة المترتبة على الحرية المبكرة حيث وصل الأمر إلى تنامي ظاهرة الأباء في سن الطفولة!! وكذلك إزدياد نسبة الحوامل والإجهاض بين تلميذات المدارس!! .. المركز الإسلامي الكندي حاول جاهداً أن يؤكد للإعلام أن ما حدث لا علاقة للإسلام به وأنها مشكلة مراهقة وسوء تقدير من جهة الأب ولكن المنمطين أبوا ألا ينسبونها إلى الإسلام.. مرة أخر