كتَّاب إيلاف

ماذا يحدث لمصر التي أحببناها ونحب؟؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منذ صباي وعشق مصر في الفكر والقلب. أحببناها فكرا تنويريا وثقافة وأدبا رفيعا وأفلاما وموسيقى رائعة. استلهمنا من شعار "الدين لله والوطن للجميع"، وانفتاح المرأة وحركاتها التحررية، ومن تعايش الأديان، وذلك برغم تحركات ونشاطات (الإخوان المسلمون) المتطرفة منذ ولادة تنظيمهم الديني السياسي أواخر العشرينات، وبرغم حملات المتزمتين في الأزهر.
اللوحة بعد عقود من السنين قد صارت مغايرة تماما، فقد انقض التطرف الديني المسيَّس، والتزمت بكل أشكاله، على حقوق المرأة والأقليات الدينية وعلى الفكر والفن وعلى التعليم، الذي كان طه حسين زمنا وزيره.
مصر لا تزال القوة العربية الكبرى، والنظام المصري يتبع سياسة خارجية عقلانية، واقعية، معتدلة، خصوصا في القضية الفلسطينية؛ وفي القاهرة تنعقد جلسات الحوار بين الفلسطينيين، تلك المحاولات التي تصطدم دوما بتعنت حماس وارتباطها المصيري بنظام آيات الله. صحيح إن خالد مشعل نوه باحتمال القبول بحل الدولتين، ولكن على أساس هدنة عشر سنوات، أي تبقى حالة الحرب وتستمر، بينما تواصل إيران تدخلها المروع من خلال حزب الله وحماس والجهاد. هذا صحيح، ولكن مصر في خطر جراء النشاط الإخواني والخطط التخريبية لحزب الله، ومصر تتعرض لحملات سياسية وإعلامية ساخنة من النظام الإيراني لأنها تعلن قلقها من المشروع النووي الإيراني وبسبب سياستها المعتدلة.
إن الأخطار على مصر كبيرة، ولكن لا يبدو لنا أن الحكومة المصرية تدرك ذلك بما فيه الكفاية. إن الإخوان المسلمين هم الذين يحكمون الشارع المصري فعلا، وهم الذين يحتكرون إدارة التعليم ومناهجه لغسل أدمغة النشء الجديد بالتطرف وكراهية الآخر، والقبطي خاصة، واحتقار المرأة، والتحذير من الفكر التنويري العلمي، ومن الإبداع الفني الذي لا يتطابق مع المنظر المتزمت للإسلام السياسي وشيوخ متزمتين قابعين في الأزهر.
لقد كان تسلل حزب الله بخطته التخريبية الحدث المصري والعربي البارز خلال الأسابيع الماضية، وخلال هذه الفترة انكشف بقوة مدى عداء النظام الإيراني لسياسات الاعتدال ولمصر بالذات، التي تشكل أحد العوائق الكبرى أمام النزعة التوسعية الإيرانية التي تذكر بأحلام الشاه الإمبراطورية، وبدلا من أن يدافع الإخوان عن سيادة الوطن، فإنهم أعلنوا صراحة دعمهم لمؤامرة حزب الله بحجة أن الأخير كان يريد مساعدة أهالي غزة ويجب شكره لا إدانة مخططه التخريبي.
إن تضامن الإخوان مع حزب الله وإيران، برغم اختلاف المذهب، يعود في نظرنا إلى أن كلا من هذه القوى تعمل على نسف استقرار مصر؛ هذا أولا. أما العامل الثاني، فهو إيديولوجي، فحزب الله وآيات الله من جهة، والإخوان من جهة أخرى، فرعان لأيديولوجية واحدة برغم اختلاف المذهب، أي إيديولوجية الإسلام السياسي، وهما يلتقيان عندما لا توجد حساسية مذهبية كما في مصر، وفي نفس الوقت يتزاحمان، في السعي لإقامة الدولة الإسلامية العظمى على الأرض. إن هناك وقائع بهذا الشأن جديرة بالذكر:
في فترة رئاسة آية الله كروبي "الإصلاحي" الأولى للبرلمان قام بتأسي شبكة لدعم التنظيمات الأصولية على النطاق العالمي، وهذه حقيقة يؤكدها كتاب " رقصة المذبوح" عن إيران، الذي توقفنا عنده في عدة مقالات، وكان من النشيطين في الشبكة السيد حسن الترابي. كما نشرت إيلاف في 14 فبراير المنصرم تقريرا عن علاقات إيران والإخوان المسلمين بالاستناد لمراكز أبحاث أميركية.
التقرير المذكور يلخص مقالة للباحث "مهدي خلجي" يرد فيه أنه، رغم تنافر المذهبين المزمن، فإن هناك منذ سنوات علاقات غير رسمية بين طهران وإخوان مصر لأن المذهب الشيعي يلقى قبولا من التيار السني المصري، عكس كثير من الدول العربية، وقد ازداد التعاون بعد الحرب العراقية ـ الإيرانية. يضاف أن خميني ترجم قبل الثورة في 1979 كتابين لسيد قطب.
إن نظام الملالي مستعد للتعاون المرحلي التكتيكي مع أية قوة أو جماعة إسلامية متطرفة عندما يكون ذلك لخدمة مخططات التوسع الإيرانية، فلا عجب أيضا في وجود تعاون إيراني مع القاعدة، وتزويدها بأسلحة متطورة ضد الدروع، كما كشف الجنرال البريطاني دان ماكنيل في حينه ونقلت صحيفة الغارديان تصريحه في 4 أكتوبر المنصرم، وتأكد أيضا أن زعيم القاعدة في الخليج، عبد الله الغرابي، يعيش ويتحرك بحرية في طهران، وهذا ما نشرته صحيفة نيويورك تايمس - كل ذلك لإحراج القوات الأميركية، وفرض تنازلات كبرى على إدارة أوباما بوهم إمكان دعم إيران لجهود الاستقرار في أفغانستان!!
أجل، إن مصر، التي نحبها من القلب، مهددة خارجيا وداخليا، وحسب اجتهادنا، فإن السبيل الرشيد لمواجهة الأخطار والتحديات هو تحقيق درجة مناسبة من الانفتاح الديمقراطي على التيارات العلمانية، والوقوف بحزم تجاه كل أشكال التمييز ضد الأقباط، ـ هذا التمييز المستمر منذ سنوات، والذي كان مرض الخنازير كشافا جديدا له. لقد كان موقف مصر من خلية الإرهاب لحزب الله صحيحا ومشروعا، ولابد من كل الحزم القضائي تجاه أعمال التخريب، ورفض كل ضغوط سياسية في هذا الشأن.
إن القيادة المصرية مدعوة أيضا إلى إعادة دراسة وتقييم وتنقيح مناهج التعليم في الشؤون الاجتماعية والتاريخية وفي كتب المطالعات، فهي مكتوبة، حسبما قرانا نماذج كثيرة منها في إيلاف، بتأثير الأفكار الإخوانية؛ علما بأن أعدادا من المدرسين يبشرون بأفكار التطرف والكراهية، وهو ما أشارت له مقالات وتقارير عديدة نشرت في حينه.
إن الملاحظ كذلك دور لفيف من رجال الدين في وسائل الإعلام الرسمية، وكان آخر ما لفت نظرنا قول أحد المشايخ من القناة الفضائية "المصرية" بأن حق الطلاق حصر بيد الرجل لأن المرأة "عاطفية وقد تقوم ببعض الأشياء"!!
إن وسائل الإعلام، لو أحسن استخدامها، يمكن أن تلعب دورا هائلا في نشر الأفكار والمبادئ الإنسانية والتنويرية والعلمية التي كان يبشر بها طه حسين وإسماعيل مظهر وعلي عبد الرازق ومنصور فهمي والعقاد ورمسيس يونان، ونجيب محفوظ وسلامة موسى، زكريا إبراهيم، وعشرات غيرهم من المفكرين والكتاب الأفذاذ الذين أنجبتهم مصر.
إن مصر غالية وعزيزة، ومن هذا المنطلق نكتب هذه الكلمات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر غاليه وعزيزه على
ياسر الاسكندرانى -

سلام وتحيه وحب وتقدير ارسلها لك من بلاد المهجر ولم تكن الهجره اختيار او سعيا وراء المال. تسلم ايدك، وتسلم لمصر. شجاعتك وحبك لمصر ينطق به كل حرف من حروف مقالك. نأمل ان هذه الشجاعه تسود بين القله الصامته من المثقفين المحبين لمصر. كنا دائما نسمع عن ان مصر قويه بأبنائها وعقول مثقفيها، ولكن منذ زمن بعيد (حرب اكتوبر) ولم ارى لمصر اولاد او مثقفين غير القله القليله والتى قام الارهاب باغتيال بعضها وترويع البعض الاخر.أخيك فى حب مصر: ياسر الاسكندرانى

Golden pen
Goerge -

Excellent article mr. El-Hag,I hope Egypt some day will be like it was 60 years ago

متى
محمد ولد ازوين -

متى وقفت مصر بوجه التوسع الإيراني ؟ مصر لم تقف إلا بوجه التوسع العربي والإسلامي ومصالح الشعوب , ولم تقف إلا حارسا أمينا لمصالح وحدود إسرائيل , يا ناس مصر ترحموا عليها ما دام النظام المصري الحالي هو المسيطر , ما عادت مصر تستطيع الوقوف بوجه ذبابة , صدعتم رؤوسنا بمصر كل يوم , مصر مصر , ما لجرح بميت إيلام , مصر دجنها حسني مبارك وجماعة الليبراليين الجدد والعالمانيين باعة الأوطان فما دامو هم من يحكمها فلا أمل ولا خير يرجى من مصر

الخيانة و تجار الدين
Amir Baky -

مصر حاربت و حررت أرضها و لم تعقد إتفاقية سلام مع إسرائيل بمفردها حملت القضية الفلسطينية معها حملت الجولان معها لتتفاوض و سعت لوضع عادل و شامل لجميع القضايا المعلقة. ولكن الكل رفض و الكل خون مصر. ولم تضمر مصر لأى عربى حقد على هذا التصرف. رغم أن الذى يدفع فاتورة الدم للحروب هى مصر. وحماس بعد أن حكمت غزة نقضت إتفاقية المعابر و طردت موظفى فتح و المراقبين الأوربيون و حاصرت شعبها بتهورها الأرعن و إقتحمت الحدود المصرية بالبلدوزرات و قتلت مجندين على الحدود ثم و جهت بنادقها لم يعارضها من الفلسطينيون و تحملت مصر هذه الصبيانية كما تحملت إتهامات إسرائيل بوجود أنفاق والضغوط الأمريكية عليها ولم يعجب ذلك أيضا قادة حماس أو بعض العرب. وأخيرا حزب الله يريد أن يدخل البيت من الشباك و بدون إستذان و ينتهك حرمة مصر و يتبجح بالمقاومة كذبا نظرا لوجود أراضى محتلة بالجولان و لبنان و حدود أضعاف الحدود المصرية مع الكيان الصهيونى. وأيضا تساهلت مصر مع أبنائها الخونة من الإخوان رغم أنهم دمروا ثقافة المصريين و جعلوا من الفكر كفرا و من الجهل علما. وضاعت مصر بسببهم. إنهم كالفيروس و الذئاب التى تأتى بثوب حملان. كارهين لمصر و يرتدون عباءة الدين. يتاجرون بالإسلام من أجل مصالحهم السياسية. مصر ضاعت بسبب تجارة الدين.

حفظ الله الاخوان
قطررررررررررررررررررري -

عزيز..هل نسيت دور لاخوان في الدفاع عن مصر في وجه الاستعمار وكانك كتبت هذا المقال عن دفاع عن خنازير الموجوده في مصر

مصر قويه بأبنائها
.... -

يضحكنى عندما يكتب أحد لايعرف شىء عن مصر ! المهم المصريين يا عزيزى يحبون أل البيت والخلفاء الراشدين ابوبكر وعمر وعثمان وعلّى والصحابه أجمعين ..ونحن فى مصر نقول عن سيدنا على رضى الله عنه بالامام علّى كرم الله وجه ...ولا نكره سوى من يسىء الى اسلامنا ! ...والعقاد كتب العبقريات .....واما الخنازير فهى فى مناطق قذره بلا اعلاف ولا بيطرى وداخل الكتل السكانيه فهل التخلص منها خطأ وتميز من وباء قادم ام من اجل بيئه نظيفه بلا تلوث !؟ألم تقرا وترى صور الاوبئه وحتى التعليقات ....والاخوان يتحالفوا سياسيا مع الشيعه مثلما تحالف الشيوعيين مع السوفيت فهل حلال على الشيوعيين حرام الاخوان !؟ واما افتكاس التميز لطائفه الاقباط بعد تفكيك اكذوبه الاضطهاد تضحك ....فهل لم تسمع عن أل ساويرس ! انهم منغنغين اقتصاديا بس البحر يحب الزياده والدلع !ومصر قويه بابنائها الوطنيين ومن داخل مصر وليسوا المخترقين ببوتيكات مشبوهه ! وهل لاتعرف ان بمصر هناك نسوه العصمه بيدهن للطلاق ...وانت لست متفقها بالدين فلا تخض بما لاتعرفه

الى كاتب المقال
عراقي مهاجر -

الى متى يبقى الفكر الشيوعي مهيمنا على عقلية الكاتب بالرغم من ان الكاتب كردي الاصل وشيعي المذهب لكنه ينطلق من فكره الماركسي في مهاجمة التيارات الاسلامية في مصر وهما المتمثلة بالاخوان المسلمين والحركات الاسلامية الداعمة لفكر حزب الله. والله لم نجني من سياسة مصر على مدى العصور غير الخراب والدمار تحت ذريعة الفكر القومي التحرري. نحن نرى الان اين وضع الدول التي تبنت الفكر القومي العربي وبين دول الاعتدال الخليجية الم تكن اليوم احدى مدن الخليج الان حلماللكثيرين من ابناء دول ماتسمى التصدي والبطولات

محمد ولد ازوين/ ا
محمد محمود عمارة -

إلى الأخ محمد وكل من يكتبون بنفس أسلوب ضيقه من مصر ، وصلتنا المعلومة أن مصر دورها انتهى منذ زمن بعيد!!! إذن اين دوركم ايتها الشعوب العربية والإسلامية؟؟!! صدعتم رؤوسنا في الرخاء بخيانة مصر وأنها تقف حارسة لحدود إسرائيل ، وعند الجد لا تستصرخون ولا تنتقدون سوى مصر (!!!) وكأن مصر هي الدولة الوحيدة المنوط بها الدفاع عن كل قضايا العالم الإسلامي في الصومال وفلسطين والسودان والعراق وأفغانستان.لم نر ولم نسمع عن أي اصبع اتهام أو حتى ظفر وُجه نحو دولة إسلامية أخرى مع أن هناك من يدعي الصمود والتصدي والممانعة ولم نر منهم سوى كلام ،كلام فقط وليست أفعال.لماذا يا أخي لا تتوجه بأصابعك نحو بلدك وتطلب منها أن تنجز ما قصرت فيه مصر؟يا أخي لقد مللنا أحاديث الخيانة والعمالة التي قادت العالم الإسلامي للخراب والدمار، وإن كنت لا تصدقني انظر جيداً لما يحدث في باكستان في هذه الأيام:حرب بين طالبان والحكومة (التهمة تخوين واتهام بالعمالة) والنتيجة مئات القتلى آلاف النازحين ولو حدثت فوضى في باكستان ،القوة الإسلامية النووية الوحيدة، فإن المستفيد الوحيد عدوتها اللدود الهند التي ستجني الثمرة بدون طلقة واحدة.وفي الصومال حرب بين المحاكم وحركة الشباب محصلتها مئات الجرحى وآلاف النازحين والتهمة عدم تطبيق الشريعةوالمحصلة أن المستفيد هو إسرائيل وأثيوبيا وأرتيريا.وفي فلسطين الصراع بين حماس وفتح ،وهو صراع على السلطة شئنا أم أبينا،تحيزت لطرف أم لم تتحيز،محصلته أوضاع مأساوية للقطاع واختزال القضية في غزة،ولو وضعوا الناس نصب أعينهم لتصالحوا ، لكن كما قلت لك فرقتهم الكراسي وجمعهم فلوس الإعمار، والمستفيد اسرائيل.يا أخي دعوا عنكم أحاديث التخوين والعمالة وغيرها من المصطلحات التي سئمناها ودعك من الشك في نوايا الآخرين والنظر اليها من خلال نظارة سوداء واقرأوا قليلاً من التاريخ وخذوا النافع من وجهات نظر مخالفيكم فالبشر ليسوا كلهم ملائكة ولا كلهم شياطين. أرجو أن يتسع صدرك لكلامي واختلافي معك

رب ضارة نافعه
لتستيقظ مصر -

الملك الراحل عبد العزيز ملك السعودية قال وصية واحدة لشعبه قبل رحيله: اوصيكم خيرا بمصر- و انا اقول لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مصريا- اعترف ان مصر فى خطر- دعنى اشرح لك- صار البعض يظن و يتاجر بالاعلام تجارة رخيصة مثل قناة الجزيرة و الاقسى و المنار و غيرها لصالح ايران- صارت ايران تمول تلك القنوات و تمول و تفتح صحف فى مصر اعتمادا على الحرية الزائدة عن الحد اللى اعطاها مبارك لناس لم تعرف معنى النعمة و لم يجربوا الحياة فى بلاد مكبوته مقهورة مثل سوريا و ايران- مصر بخير صدقنى و لا تعصب ضد الاقباط من قبل غالبة المسلمين و الحكومة تحب الاقباط و موضوع الخنازير كان تصرف عاقل من الحكومة و لو ظهرت حالة واحدة كان طلع اخوان الشر يقولوا الاقباط السبب فى موت الناس لكن الحومة اختارت فى حلوان اماكن لاقامة مزارع نظيفة لتربية الخنازير بعيد عن السكان و تعوض المزارعين بالف جنيه للراس و وظائف للعمال و عجل بدل عن كل خنزير- اما الاخوان فيجب اولا تاديبهم و حرمانهم من المناصب فى النقابات و البرلمان و المؤسسات - يجب الاعلان عن جماعه الاخوان انها محظورة و بناء عليه محظور لكل من ينتمى لها و يدعو لافكارها ان يشارك حتى فى الانتخابات و يجب محاسبتهم على ثرواتهم و مصدرها و لو ثبت تخابرهم ضد مصر يجب اعدامهم شنقا و الحجر على ارصدتهم اما عن الاعتدال و السماحة و الاستنارة و التطور فالعيب فى الاعلام يجب ندوات مستنيرة و برامج اكثر و يجب قنوات اخبارية تنافس الجزيرة المضلله و ترد على كل اكذوبة فى الصحف و المواقع و القنوات العميلة بالادلة و البراهين التى تدحضها و يجب كشف تزوير و حقيقة و خيانة و مؤامرات تلك الجهات كى لا يبدون كالحمل الوديع بينما يوزعون شائعاتهم عن الحكومة و يبثون روح التعصب و الفتنة و الاحباط فى نفوس الناس- يعنى مصر احسن حالا من لبنان بكل المقاييس و افضل من سوريا و افضل من ايران و افضل من العراق و افضل من السودان و الصومال و دول عربية كثيرة و يجب زرع الثقة بالنفس و بالرئيس و الحكومة فى نفوس الناس بدلا من الياس الذى يزرعه الاخوان و من يجلس فى اى مكان يجد بعد دقيقة يبدا شخص اخوانى يشكو من اى مشكلة و يضخمها و يكيل السباب و الاتهامات الزور الى الرئيس والحكومة و اكتشفنا ان هذا جزء يتقاضون عليه اجرا و دورا مخطط له يلعبونه و ارجو النشر

الى رقم 8
صح لسانك -

اتفق معك فى كل كلمة قلتها فبينما الاقزام يشرئبون و يطولون اعناقهم و يرمون مصر بالشتائم ليبدو انهم يفهمون سياسة او وطنيين او قوميين او مجاهدين فكانما كما يقول المثل: اللى مايعرفش يقول عدس فاصبح تلخيص الوطنية للجهلاء كالتالى: ان اردت ان تكون مجاهدا وطنيا فابدا بشتم مصر ثم سب مصر و الرئيس المصرى ثم معسكر الاعتدال ثم استمر فى سب معاهدة السلام كانما السب و الشتم عليها اجر- صحيح كتر الف خيرها مصر و كتر الف خيره مبارك و الله حملهم تقيل لاجل ناس لا يستاهلون

رد الى 7
مش صحيح -

مؤكد انك شيعى تابع لولاية الفقيه لانك مستحيل تكون عراقى صميم و تتغزل فى ايران و حزب الله او انك تنتحل اسم و جنسية العراقى اما عن مصر فاللى اختشوا ماتوا صحيح يعنى اول بلد عربى انتصر على اسرائيل فى الحرب و انتصر بالسلام و استرد ارضه 30 عاما و استصلحها و استثمرها و بعدين مصر ثروتها فى البشر فى العقول المصرية الفذة اللى علمت و درست و هندست و طببت فى العراق و دول الخليج كلها مدينة لمصر و المصريين المثقفين ان مصر اعطتهم نور العلم و الحضارة

الى رقم 6
يستاهل ساويرس -

من احد الانجازات التى تحسب لمبارك انه لما احل الامن و الاستقرار فى مصر داخليا و خارجيا كان يهدف لجذب الاستثمارات سواء للمصريين او االاجانب او العاملين بالخارج الى داخل مصر و اعطاهم كل التسهيلات لذلك لخلق فرص عمل و زيادة التنمية و يحسب لساويرس انهم تاتيهم كل يوم اغراءات بتحقيق اضعاف اضعاف ما يحققونه فى مصر مقابل ان ياخذوا استثماراتهم الى دول اخرى مقابل مميزات افضل و لكنهم يرفضون و الكل يعرف ذلك و مبارك يحترمهم و يحترم رجال اعمال مصريين شرفاء اخرين رفضوا ارسال مالهم للخارج و فضلوا الاستثمار فى مصر على عكس من يهربون السلاح و الخدرات بحجة المقاومة و الجهاد

يا نمرة 5
قطر الاخوانية -

دويلة قطر طلع لها شوية بترول فى الارض الصحراء و استولى اميرها على الحكم بانقلاب عمله على ابيه مما جعل الامير الاب يموت بحسرته و لما عمل قناة الجزيرة كان فقط ليتطاول على مصر و استقطب فيها و فى الصحف القطرية كل الصحفيين و الكتاب المصريين الذين تم استبعادهم من مصر و اغدق عليهم ليشتموا بلدهم و يعنى دويلة قطر نقترح عليها بما انها الدولة الوحيدة الخليجية اللى ترحب بايران نقترح ان ايران تضمها اليها كمحافظة ايرانية و تبعد عن بقية الدول اللى رفضت التدخل الايرانى مثل البحرين و الكويت و يللا يا بختك هتتهنى اوى لما ايران تحتل قطر حتى لو تظاهرت بصداقتها حاليا سوف تبتلعها غدا

الى ولد ازوين
خلليك ف حالك -

حضرتك مش مصرى يبقى خلليك ف حالك و ابعد عن مصر و اتكلم على قدك فقط - مصر طول عمرها رائدة و رؤسائها كلهم افضل من بعضهم البعض ما شاء الله عبد الناصر السادات و مبارك و مصر ليبرالية معتدلة و عمرها لن تكون ايران اخرى انتم تيجوا تتعلموا من مصر و مبارك هو زعيم العرب بلا منازع

80 مليون جوهرة
الى رقم 1 -

مصر تحتاج الى ان يعمل لاجلها و يدافع عنها 80 مليون مصرى و ليس ان يقوم شخص واحد بكل العبء فى كل صغيرة و كبيرة داخلها و خارجها و مصر تحتاج ابنائها فى الخارج و الداخل هم سفرائها اينما كانوا- وطنى لو شغلت بالخلد عنه- نازعتنى اليه ف الخلد نفسى

وداعا ام الدنيا
شهريار -

ان الاخوان المسلمين لايشاركون في بناء مصر بل على العكس يقومون بتدمير مصر وتشويه الانسان المصري الجميل من خلال الافكار الوهابية الاصولية الهدامة لكل القيم الانسانية النبيلة التي كافح وناضل من اجلها مبدعي مصرالخلاقين ,

وصية الملك وتعليق 9
فهد -

عايز اعرف وين قرات الوصيه واين كنت عندما انتقل الملك الى رحمة الله؟يبدو انك تعمل في السعوديه او ناوي تسافر من الجنه و العيش الرغيد الى الفقر والصحراء

وصية الملك وتعليق 9
فهد -

الرد مكرر تم نشر السابق

الى رقم 17
معه حق -

معنى انك لا تعرف او لم تقرا فليس ذنبنا يعنى! العيب فى اللى لا يقرا و لا يصدق ما يعرفه الجميع! اسأل السعوديين او اقرا الكتب! بس فعلا الملك قال كده و اقرا الاهرام المصرية تاريخ اليوم الصفحة الاخيرة بقلم رئيس التحرير او مدير التحرير! ده راجل محلل سياسى و حافظ كل واحد قال ايه!

و نحن ايضا نحبها مثل
مصر تستاهل الحب فعلا -

مصر التى فى خاطرى و فى دمى احبها من كل روحى و دمى من ذا الذى يحبها مثلى انا؟! عظيمة يا مصر يا ارض النعم يا مهد الحضارة يا اصل الكرم نيلك ده سكر شهدك مكرر بدرك منور بين الامم! فاذا مصر قالت نعم فاتبعوها و اذا هى قالت لائها فاسمعوها فمصر منزهة فى الارض و مصر العلا و ضمير العرب! وقف الخلق ينظرون جميعا كيف ابنى قواعد المجد وحدى وبناة الاهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى انا تاج العلاء فى مفرق الشرق و دراته فرائط عقدى! يا اغلى اسم فى الوجود يا مصر يا اسم مخلوق للخلود يا مصر نعيش لمصر و نموت لمصر تحيا مصر!

مصر ايام زمان
adel salem -

قبل كل شى ما فائدة الاديان فى الاصل السلام الايمان نشر الخير والحب والتسامح وعلية لايجوز ان تقوم اى طائفة بظلم الاخرين لانهاتخالفة. فى الدين-التعامل الحسن هو قمة التمدن والعكس - الهمجية واستغلال الدين .-وعلية يكون المجتمع متخلفاومن ثم ينعكس على الانتاج والتنمية(الدين امر شخصى با متياز)حتى اصبح الدين سلعة-انة شى محزن-بهذا الوضع

ذر للرماد
محب لشعب مصر -

المقال غلب عليه أسلوب الإنشاء والكلام من أجل الكلام لا أكثر . مصر التي أحببنا هي مصر التي علمتنا بسياسييها و موسيقييها و مفكريها ولكن مصر اليوم مختلفة. ما يحدث الآن في مصر أن 15% من أطفالها لا يدخلون المدارس، 1،5 مليون يسكنون المقابر، المصري يموت في طابور الخبز و بلد النيل أصبح أكبر مستورد للقمح، أجرة طبيب لا تتجاوز 500 دولار وأجرة ممرضة في مستشفى حكومي لا تتجاوز دولارا واحدا في اليوم، المدارس تقتل كل ملكات التفكير في التلميذ،هناك انفجار سكاني رهيب ومخيف ، المسؤولون عن البرامج الإجتماعية والتعليمية والإقتصادية في الوزارات رجال أعمال يتاجرون بكل شيء وأولها مستقبل شعب كامل ( الله يرحمك يا طه حسين). كل هذا و كثير غيره لا دخل لإيران ولا الإخوان فيه. ما يحدث لمصر هو فشل كلي في رسم السياسات التنموية ما يحدث في مصر هو استهتار مخيف بشعب يمثل قلب أمتنا. من أراد أن تعود مصر كما كانت و أقوى عليه أن يصدق القول وأن يوجه إصبع الإتهام للمتهم الوحيد : نظام مبارك و حاشيته الفاسدة وما عدى ذلك ذر للرماد و مغالطة مقصودة.

الى رقم 22
مصر فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -

يااااه! ما كوناش عارفين ان مصر وحشة اوى كده1 حضرتك من اى جنسية؟ مش مصرى؟ يبقى خلليك فى حالك و اتكلم عن رئيسك و بلدك و بس و مؤكد ان مصر احسن منك و من بلدك! مصرى اخوانى؟ طبعا لازم تعملوا الدور الذى اوكلته اليكم الجماعه الايرانية المحظورة و هو كالتالى التعتيم على اى شىء ايجابى فى مصر- تشويه كل ما تفعله الحكومة و قلب كل ما يقوله و يفعله الرئيس ليبدو كانه جاء فقط لينتقم من شعب مصر و يفعل كل ما هو ضدهم رغم ان هذا كله كذب و افتراء و اهم شىء استغلال الحرة الموجودة فى مصر و الصحف التى تمولها ايرارن ضد مصر باشخاص مصريين لاجل تشويه صورة مصر دونا عن اى بلد عربى اخر- مصر احسن من سوريا و من لبنان و من ايران و من قطر و من بلاد كثيرة عربية و غير عربية! مهمة الاخوان و ايران اثارة الاحباط فى نفوس المصريين رغم ان مبارك و حكومته اللى مش عاجبينك اعطوا مصر و المصريين اهم شىء الامن و الامان الخارجى و الداخلى و السلم و السلام و الارض و الاستقلال و الحرية- كلها اشياء تساوى كنوز الارض و مافيها- لا تنسى ان مصر تزرع و تصنع كل شىء و الاسعار فيها رخيصة يعنى سعر فستان واحد فى لبنان او الامارات يشترى 100 فستان حلو صناعة مصرية! نسيت مترو الانفاق؟ النايل سات؟ مدينة الانتاج الاعلامى؟ التعليم المجانى من الحضانة لحد التخرج من الجامعه و هو ميزة غير موجودة حتى فى امريكا؟ نسيت المدن الجديدة السلام و العبور و العاشر من رمضان و 6 اكتوبر و غيرها؟ نسيت الطرق اللى وصلت سيناء؟ نسيت شارم الشيخ و الغردقة؟ نسيت حرية الصحافة؟ نسيت مظلة التامين الصحى؟ نسيت معاهدة اسللام و لاول مرة فى تاريخها مصر 30 سنة بلا حرب و لا دمار؟ نسيت التصدى للفتنة الطائفية؟ اشياء و اشياء لا يمكن حصرها! مبارك استلم مصر خارجة من اغتيال و من ابواب فتنة طائفية و دمار حرب و ديون و بنى البنية التحتية من اول و جديد1!1 مصر الكهرباء فيها فى كل شبر و الماء الصالح للشرب و الصرف الصحى؟ نسيت زينهم و الموقع الجديد اللى سنقل له 12 الف شخص من العشوائيات؟ نسيت الاف الجامعات الجديدة و الاف المدارس الجديدة بعد الزلزالظ نسيت الاستثمارات و راس المال الاجنبى؟ نسيت اننا 80 مليون يعنى ثلث سكان العرب يعنى سكان 10 دول خليجية مجتمعين؟ بجد مبارك عمل معجزة بس انتم اللى بتاخدوا اوامر عشان تنشروا الياس و الاحباط!

الى 22
يا حلاوة! -

زمان كان فيه فيلم اجنبى لا اذكر اسمه كانت فيه اغنية اسمها كلماتها تقول ما معناه الفرخة باضت بيضة مش حلوة المطر لم ينزل اليوم فلان طلق مراته و فلانة انجبت بنت مش ذكر القمح ما طلعش و الزرع لم ينمو الكلب عض الطفل فلان و القط بيمء طوال الليل يعنى ملخص الكلام لا يليق ان ننسب كل اخطاؤنا و تقصيرنا و تقصير العالم كله الى شخص واحد و هو مبارك و نبرىء نفسنا

الى رقم 22
ياسر الاسكندرانى -

جميل ان تكون محبا لشعب مصر، وشعب مصر ايضا يحب الاخوه العرب. أتفق معك أن ما يحدث فى مصر الان من الممكن ان لا يكون له علاقه مباشره بابران، لكن له علاقه مباشره بالاخوان و فكرهم السياسى المنحرف الذى يبيح كل شىء، مساومات داخليه وخارخيه مع الحكومه ومع اعداء مصر على حد السواء، من أجل الوصول الى السلطه. كما أن الاحصاءات التى وردت بتعليقك بعيده عن الحقيقيه وتعكس الصوره التى يروج لها الاخوان للوضع بمصر.

رئيس عاقل
شلال الجبوري -

من خلال متابعتي لقيادة مصر من قبل الرئيس المصري حسني مبارك . ارى فيه السياسي المحنك والعاقل والهادئ والذي لايتاثر بالعواطف وردود الافعال. انا اعتقد ان الرئيس المصري مبارك هو صمام الامان للدولة المصرية مع كل اختلافاتنا معه هنا وهناك وهذه مسالة جدا طبيعية.دولة مصر شحيحة بمواردها وهي لا تملك نفط او غاز الا لقليل جدا ومواردها محدودة وعدد سكانها كبير جدا ولكن استطاع الرئيس المصري ان يوفر ما يستطيع لشعبه ويوفر الامان والاستقرار السياسي والاقتصادي واما السياسة الخارجية فهي سياسة معتدلة وفي خدمة الدول العربية ولاتتدخل كما ارى في شؤون الدول الاخرى عكس ماتقوم به ايران وسوريا من عمل تخريبي بالمنطقة . انا لست من انصار الحكومة المصرية لكن الحقيقة يجب ان تقال

نغم على وتر مصري
إنجي -

سؤال الأستاذ عزيز تأخر 39 عاماً !..وكلماته توقد فينا حنيناً ما خمد!.. ومن البساطة إن شكرته على كلماته تجاه وطني .. وكأني ساهمت في حبه له .. فالمعاصرين لا علاقة لهم بالماضي المذكور الآفل ..بل علاقتهم بالحاضر المستعد للأفول وبالمستقبل القابع في رحم المجهول! ..ومادمنا نحن المصريون بهذه الغيرة وبهذا العشق ..فمن إذن الذي يكره الوطن وآتى به لنفق ليس له سوى شحاذة شمعة في أخره ؟.. ولا أعفي نفسي من الإدانة فكلنا مدانون ..أحدنا ينكر الإدانة والآخر يكتفي بحمرة الخجل من واقع مخزي !.. أما عن عشقنا لمصر فنحن مبدعوه فأشعارنا لا تكتب إلا على وتر مصري 0والأذن لا تطرب إلا على لحن وطني0

أزمة هوية
هشام مصري بالكويت -

الفكر والعقل المصري لديه أزمة هوية فعلية، الانتماء الديني يسبق الانتماء الوطني أم لا، هل أؤيد حماس على الأمن القومي المصري، ما الفائدة من مجاملة الأقباط، لا يمكن تولية الأقباط مناصب حساسة، الفن والابداع إذا كان لبناني فبها وتعمت، أما مصري فهو حرام. الفكر الوهابي يتزايد في مصر، بصراحة مهمة الحكومة أن تجمع الناس على هدف قومي وطني كما يفعل حسن شحاتة مدرب منتخب كرة القدم وانا هنا لا أمزح بل أعني كل ما أقول، المطلوب تجميع الناس على حلم وخطة وهدف معلن أرجح هدف التنافس العلمي مع إسرائيل أو انشاء البرنامج النووي المصري أو انشاء دلتا جديدة أو دعم لا محدود لتنمية سيناء أو توشكي بكل ماتحمله تلك المشروعات والأحلام الكبرى من دعم على مختلف الأصعدة. لو حدث هذا لن نجد من يتحدث عن حماس أو حزب الله أو غيره لأن الناس جميعا ستكون مشاركة في انجاز تود المحافظة عليه. ربنا يحمي مصر

الى 26
الى 27 -

ما تقولش ايه اديتنا مصر؟ بنقول هندى ايه لمصر؟ مثلما لكل مواطن حقوق عليه واجبات و اعتقد ان الواجبات اهم من الحقوق! 80 مليون شخص يقعدوا و يحطوا رجل على رجل و يللا يا حكومة اشتغلى و يللا دافعى عننا و يللا اضربى الارض تطلع بطيخ؟ الحكومة قالت للفقير خلف 10 عيال؟ و بعيدن سربهم م التعليم و سرحهم يبيعوا مناديل ف الشوارع؟ و اللا الاخوان كانوا بترتيب مدروس يعملون كل شىء عكس اللى تقول عليه الحكومة؟ لو الحكومة قالت مليون مركز تنظيم اسرة فى كل شبر كشف مجانى وسيلة مجانية يقولوا لهم حرام و ممنوع و لازم تنجبوا اكثر؟! الاخوان بيعملوا شىء خطير جدا جدا جدا حاليا بيحاولوا يفشلوا اى عمل او مؤسسة حكومةي من جهة و ينشروا روح الياس و الاحباط و هو وسيلة لتدمير اى شعب على عكل ما تفعله الاغانى الحماسية من رفع معنويات الشعوب يعنى و بيحاولوا يشوهوا كل شىء! لو قلت لهم متور الانفاق عمل محترم و حل مشكلة كبيرة يقولوا لك انتم مصدقين انه اتعمل عشان مصر و اللا مصلحة الناس؟ لا ده عشان مسئولين ف الدولة عايزين يربحوا و سكبوا و يشغلوا شركاتهم فى حفره! لو قلتم استثمار اراضى سيناء فى الزراع و السياحة و خلق فرص عمل يقولوا انتم فاكرين ان ده عشان مصر و المصريينظ لا دى فلوس ناس مستثمرين بيربحوا ملايين و الشباب بيربح مرتب عادى(رغم ان ده الشىء الطبيعى يعنى)! و هكذا قس عليه كل شىء و كل رد فعل مهمة الاخوان الجلوس فى اى مكان ثم بداية الحديث لرمى افتراءات ضد مبارك و الحكومة و اقول لهم شهادة الزور من الكبائر فاستغفروا ربكم

فين ايام
محمد ثروت؟ -

التعليق ليس دخيلا عن الموضوع بل هو فى صميمه- يوجد فنان مصرى اسمه محمد ثروت من اروع من غنى اغانى وطنية كنا ننشدها صغارا فتبعث فينا روح الانتماء و الوطنية و معنى انه لم يحقق نجاحا فى الاغانى العاطفية لا يعفيه من المسئولية انه تخللى عن دوره الريادى فى الاغانى الوطنية و اليوم دوره ليعود من جديد باغانى تلهبنا و تذكرنا باغلى و احلى بلد نعيش فيه وواجبنا نحوه بدلا من اغانى العنب العنب و اغانى شعبية هابطة تشعرنا اننا نعيش فى العشوائيات! اتذكر من اغنياته: كل بلاد الدنيا جميلة- لكن اجمل من وطنى لا- و باحب الدنيا دى بحالها- لكن اكتر من وطنى لا- وطن الاحرار يا وطنى- من غير اسوار يا وطنى- التلاميذ فى المدارس- بتنور شمع وطنى- و الفلاح اللى دارس- بيمد الخير لوطنى- و الجندى و هو حارس- بيحرس ارض وطنى- اسمك احلى الاسامى- و انا باتنسم هواه- يعنى مش لازم كل المصريين يبقوا سياسيين و لا نقاد ممكن كل واحد فى مكانه يبقى احسن مواطن و لو نبته صغيرة طلعت و اصبحوا مواطنين يحبون مصر بلا مقابل الكل هيصاب بالعدوى بدل عدوى الاحباط التى يثيرها البعض يعنى- و فين ايام محمد صبحى لما كان بيروج فى مسلسلاته لاستصلاح سيناء مثل سنبل و المليون؟ حصل احباط ولد دراما احباطية ولدت احباط اكثر- لماذا كل المسلسلات توحى ان كل رجال الاعمال تجار مخدرات و فاسدين؟ رغم انهم ينتقون شخصيات نادرة و حالات استثنائية ليتكلموا عنها لاجل الاثارة يعنى فقط؟

رد على رقم 28
صحيح -

لو واحد حصل له ميكروب فى جسمه و تركه بلا علاج فسوف يتفشى و هذا ما فعلته مصر تركت ميكروب اللا انتماء و الانتماء لقوى اقليمية و تحريم و تجريم الهوية الوطنية و محاولة ازالة او تحقير الوطنية و دمجها الى انتماءات اخرى تحت حجج و ذرائع بينما الهدف مثلما فعل ولاية الفقيه صناعة بؤر فى كل بلد ياخذون اوامرهم وولائهم فقط من الفقيه الايرانى و ياقل لهم ان دولهم كافرة و حكوماتهم فاسدة تخيلوا الخطر وصل لفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنبدا معا
مصرى جدا -

لمست معانى المقال عندما سافرت خارج مصر لارى مدى ما وصل اليه الاخرون ومدى ما تدهورنا لهلابد من اتخاذ قرارات فعاله وقويه لتغيير طريقه تفكيرناولان ما نغيره اليوم ستاتى ثماره بعد 10-20 عاما على الاقل فلابد ان نبداء حالالماذا لا يتم تغيير مناهج التعليم وتغيير فلسفه وسائل الاعلاملماذا لا يكون الاتجاه هو شحن الجميع اطفالا وشباب رجالا وسيدات تلاميذ وعمال وموظفين ومهنينلماذا لا يكون اتجاهنا هو البحث العلمى وتطور مصرهل يتعارض ذلك مع كوننا دوله متدينة؟لماذا نتابع دائما بشغف الجرائد لنرى ترتيب منتخبنا بين دول العالم فى كرة القدم وننسى ان نتابع ترتيبنا العلمى؟لماذا لم نرى مسلسل عن شخصيات مصر العلمىه وانجازاتها؟لماذا اصبح التعليم الفنى هووسيله اشغال للطلاب بدلا من ادراك اهميته مما ادى الى تاخر مستوى العمالة الفنيه عندنا مقارنة بجنسيات اخرىلماذا لا ندرك ان كل شى يتم بالعلملماذا الفلاح عندنا هو رمز لعدم التعلم والدعوة لمحو الاميه بينما فى الدول الاخرى الزراعة هى علم ويجب ان من يعمل به يمتزج خبرته الشخصية مع العلم

الى 22
محمد محمود عمارة -

أخي العزيز أتفق معك مهما كانت جنسيتك أو توجهاتك أن بمصر فساد، وهذا أمر لا ينكره عاقل ،لكن أختلف معك في نسبة هذا الفساد لشخص واحد هو مبارك أو حتى الحكومة بكامل وزرائها. فليس من الصواب أن نبرأ أنفسنا ونلقي بالتهمة على الآخرين اعتقاداً منا بأن ذلك يريح ضمائرنا أو يبرر للبعض عدم انتماءهم للداخل والانتماء والانتصار للخارج بغض النظر عن النوايا وصدقها.أخي العزيز إن عسكري المرور الذي يستغل وظيفته ليجمع نقود تحت سيف المخالفات مواطن،والطبيب الذي يترك وحدته الصحية أو يتعامل مع مرضاه بقرف واستعلاء مواطن،والمدرس الذي يجبر طلابه على أخذ الدروس مسلطاَ سيف النجاح والرسوب على رقابهم مواطن، والمهندس الذي يغش في مواد البناء ومواصفات الرصف أو يصدر رخص لمباني مخالفة مقابل رشوة ومستهيناً بأرواح المواطنين مواطن،الموظف الذي يعقد أمور الناس من أجل الرشوة مواطن، هل تريد المزيد أم كفى؟ في هذه الحالة أيهما أسهل أن نصلح من أنفسنا فينصلح حال المجتمع بالتبعية أم نطالب الدولة بمزيد من القوانين التي سيسهل على الفاسدين الالتفاف حولها؟ أخي الفاضل إن شباب مصر اليوم بحاجة لمن ينير دربهم بالأمل لا باليأس ، بالتبشير لا بالتنفير ، ببث حب مصر بداخلهم لا إقصاءهم وتبغيضهم فيها. الخلاصة يا أخي أتفق معك وأختلف ولا يفسد للود بين المتناقشين قضية

الى 33
كلام صحيح -

كلامك جميل فعلا و نحتاج فقط الى ترجمته فى خطوات عملية مدروسة: اولها انشاء قنوات فضائية مصرية عربية مشتركة بين دول الاعتدال لتنمية القومية العربية و الرد على معسكر الشر ثانيا: العودة لجذب المواطن المصرى الى مشاكل بلده و وطنه و اعلامه و قنواته المحلية اكثر بعد الفجوة التى احدثها عصر الفضائيات بين المصريين و بين بلدهم بحيث صار المواطن يعرف ما يجرى فى دول اخرى اكثر مما يحدث فى بلاده و انا واحد منهم حيث انجرفت بعيدا و عرفت عن احزاب لبنان و مشاكل فصائل فلسطين و لم اعد اعرف اسماء الوزراء الحاليين فى بلدى ثالثا: الاستمرار فى برامج تجذب الشباب و تناقش معهم السياسة و ترد على كل ما يدور فى ذهنهم من اسئلة خاصة من لم يحاربوا فى 73 و لا حضروا الحروب و خاصة الجيل المراهق الذى لم يحضر سيناء و لا تعميرها رابعا: برامج دينية تحث المواطنين على الاخلاص فى العمل و الوطن و خدمة الوطن زمان كان فيه شىء اسمه خدمة اجتماعية و حتى من له جيش و حتى من على المعاس او لا يزال يدرس الكل يعرف ان عليه واجب تجاه مجتمعه و لابد من اقامة جمعيات فى كل مدينة و قرية لمناقشة سبل تطوير و نظافة و علاج مشاكل تلك المدن و القرى الفقيرة المحيطة بها و اجبار رجال الاعمال على خلق فرص عمل للشباب و لو بعقود مؤقتة على حسب حجم استثماراتهم خامسا: البدء فى سلسلة اغانى وطنية جديدة حماسية على عكس الاغانى المائعة الموجودة هذه الايام و بثها بكثرة كما كان يحدث ايام عبد الحليم و الثمانينات فمصر اليوم تخوض حرب ضد الارهاب و تحتاج لاشعال روح الانتماء من جديد سادسا: التواصل بين الشعب و الحكومة مباشرة بمعنى لما لا يتم تخصيص ساعتين شهريا يلتقة فيها الرئيس مبارك فى برنامج و يرد على اسئلة الشعب و يسمع شكواهم و يستجيب لهم؟ سابعا: البدء فى تعمير و استصلاح وسط سيناء لانها امن مصر القومى و تقديم تسهيلات للشباب كما لرجال الاعمال على انه لا يسمح بتاجيل الاستثمار بل يسحب منهم لو تباطئوا ثامنا: زرع فى النفوس النماذج الحلوة فالانسان فى اللوعى يميل لتقليد ما يشاهده يعنى سلسلة مسلسلت مثر رافت الهجان و جمعه الشوان فى صورة شخصيات مصرية جديدة تلهب القلوب و افلام تقدم نماذج حلوة و صحف تلقى الضوء على اشخاص فاعلين فى المجتمع و ليس فقط الحوادث و الجرائم عاشرا: التاكيد على ضرورة النظر فى كل قوانين مصر الخاصة بكل شىء و استبدالها و استفتاء الشعب كله عليها بما

الى رقم34
محمد محمود عمارة -

اتفق معك في كل مقترحاتك وتقبل جزيل الشكر

تفاعل
محب لشعب مصر -

تفاعلكم مع ما تعليقي يثبت أن هناك وعيا بالواقع الصعب وأريد أن أوضح للسيد الإسكندارني أن المعلومات التي أوردت معلومات صحيحة من منظمات أممية وتقارير صحفية مصرية غير إخوانية ولأن هذه الأرقام والوقائع صادمة جدا لكل مصري غيور ولكل عربي تربى على ما أنتجه أهل مصر من موسيقى و فكر و إبداع فلن ألومك على محاولة نفيك لها واتهام جهات متآمرة بنشرها. لك كل الحرية في تصديقها أو نفيها وذلك لن يغير شيئا من الواقع. أما في ما يخص إتهامي لمبارك فأنا لا أقصد شخصه المفرد فليس من المنطق اتهام شخص واحد بكل هذه المآسي أنا إتهمت نظامه ونظامه متكون من آلاف المصريين الذي يسوقون البلاد إلى الهاوية فهذا النظام هو المتحكم بخيرات وموارد البلاد وهو المسؤول على تخطيط وتنفيذ برامج التنمية وله كل الصلاحيات القانونية والتنفيذية وهو المتحكم في كل المرافق العامة وأغلب وسائل الإعلام وليس للإخوان كل هذه الإمكانيات والسلطات. وإذا كان للإخوان كل هذه المقدرة على افشال برامج الحكومة فهذا بحد ذاته إدانة للنظام نفسه بإعتباره غير قادر على إدارة شؤون البلاد وبذلك ينتفي مبرر استمراره في السلطة.وإذا كانت تهمة الإخوان محاولة الوصول للسلطة فتهمة النظام محاولة التمسك بها بكل السبل وتهمة النظام أقبح لأنها مقرونة بفشل مخزي والمأساة تتعمق أكثر إذا إعتبرنا أن الإخوان مجموعة محضورة قانونيا فماذا لو لم تكن محضورة؟ في نظري بعضكم يصور الإخوان أكبر من حجمهم الحقيقي فمن يعرف المجتمع المصري يدرك أن الإخوان لا حول لهم ولا قوة ولا مستقبل لهم أيضا وما الحديث عنهم إلا تبييضا لصورة للنظام قاتمة السواد. أخيرا أريد أن أشكر السيد محمد محمود عمارة على كلامه المتزن ومن الأكيد أن مصر اليوم بحاجة إلى كل أبنائها في أي موقع ولكني لست طوباويا ولا مثاليا وأعتقد أنه اذا كان رب الدار للطبل ضاربا يصعب لوم الأبناء.