بسمة موسى: البهائية ليست عارا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مناضلات من أجل حرية العقيدة فى مصر(1)
لم يدر في خلد بسمة موسى أو كامليا لطفى أن تصبحا من رموز الدفاع عن حرية العقيدة فى مصر. كلا منهما انطلقت من الدفاع عن قضية خاصة أو شأن خاص، ولكن لأن هذا الشأن الخاص يتماس مع الشأن العام فقد عرى الزيف والكذب فى المجتمع المصرى عن وجود دولة مدنية ووجود حرية للعقيدة والوجدان.
لمن لا يعرف فأن بسمة موسى استاذة مرموقة فى كلية طب الاسنان جامعة القاهرة، ولكن مشكلتها الأساسية إنها ولدت لأسرة بهائية، وهى تهمة لمن لا يعلم كبيرة جدا فى دولة نحت المواطنة جانبا لصالح توغل ملامح الدولة الدينية، فالدولة الدينية الإسلامية لا تعترف إلا بما يعترف به الإسلام من أديان، ولهذا لا تعترف بالبهائيين.
والمشكلة ليست فى عدم اعتراف الإسلام بالبهائية، فكل الأديان عقائديا وعمليا تنفى بعضها البعض، المشكلة الحقيقية فى تأثير المعتقدات الدينية فى نفى المواطنة أو الانتقاص منها... نكون فى هذه الحالة إزاء دولة دينية أو دولة تتجه صوب الدولة الدينية. هذا هو الخطر الاكبر على مصر، فدعاة الدولة الدينية وصل تطاولهم على المواطنة لحد التقدم بمشروع قانون يجرم أعتناق أى دين أخر غير الإسلام والمسيحية واليهودية،أى بمعنى آخر أن يجرد تماما اتباع البهائية وغيرهم من مواطنتهم ويزج بهم فى السجون كمجرمين حتى يعتنقوا الإسلام، وهو وضع اسوأ بكثير من وضع محاكم التفتيش فى اوروبا المظلمة.
واجهت باسمة موسى كبهائية الكثير والكثير فى حياتها العملية من تمييز واضطهاد وتحرشات وتهديد وصل لحد اتهامها بالكفر على شاشة التليفزيون وتهديدها بأنها تستحق القتل لأنها مرتدة.
أما ما واجهته فى جامعة القاهرة فهو مثال آخر على تغلغل الفكر الدينى المتطرف داخل المؤسسات التعليمية، لدرجة ترك اساتذة لابحاثهم ومعاملهم ومهمتهم التعليمية لصالح التفتيش فى الضمائر وتكفير زملاءهم من المختلفين فى العقيدة والتحرش بهم والكيد لهم والتآمر عليهم.
ولا تتعجب عزيزى القارئ عندما تسمع عن تدهور احوال الجامعات المصرية،فمن يعرف كواليس الجامعات المصرية يعرف جيدا كيف يعانى غير المسلمين الامرين فى سبيل الحصول على درجة عضو هيئة تدريس فى الجامعات المصرية. مصيبة بسمة موسى عندما اكتشفوا إنها بهائية ولهذا تعمدوا إلا تنجح فى الماجستير لمدة اربع مرات رغم تفوقها واجتهادها.. والتعصب لا يختفى ولا يستحى، فكانت تحصل على 95% فى بعض لجان الامتحانات الشفوية وصفر فى لجان أخرى، ولأن الله لا يضيع تعب المجتهدين وينصت لصراخ المظلومين وهو اكبر من كل الظالمين فقد سخر لها فى النهاية من انقذها من هذه الدوامة وعبرت امتحان الماجستير بسلام. ولكن الظالمين لم يتركوها فرفضوا تسجيلها لدرجة الدكتوراة لمدة اربعة سنوات أخرى رغم إنها تسجل من داخل القسم وليست طالبة من الخارج. وبعد التسجيل حدث لها فى الدكتوراة اكثر مما حدث لها فى الماجستير، بل وصل الامر باستاذ جامعة أن يطلب فتوى من الازهر بشأن البهائيين حتى يمنع تعيينها فى القسم، وجاءت الفتوى من الازهر بأن البهائية كفر!!. ووقع عليها هذا الأستاذ ومعه 17 استاذا من كليتها ووزعوها فى أروقة الكلية وسربوها للصحافة. ولكن لأنها إنسانة مناضلة وصلبة ولم ترتكب ذنبا لكونها بهائية فقد صمدت فى وجه هؤلاء الظلمة المنافقين الذين تركوا البحث العلمى للتفتيش فى ضمائر البشر وانتصرت عليهم فى النهاية رغم المعاناة والقهر والخوف والدموع.
وتكرر نفس الشئ فى ترقيتها من مدرس إلى استاذ مساعد حيث تشكلت لجنة من 15 استاذا لقراءة ابحاث الترقية فما كان من هؤلاء إلا اعطاءها صفرا، والعجيب والمخزى فى نفس الوقت وجود استاذة مسيحية ضمن أعضاء هذه اللجنة حيث جبنت من أن تواجه هذا الظلم رغم إنها تنتمى لأقلية أخرى تعانى من نفس المظالم.
ولم تترك بسمة موسى حقها فتقدمت بشكوى لرئيس المجلس الاعلى للجامعات، والذى بدوره تكرم بالغاء نتيجة هذه اللجنة الظالمة وتشكيل لجنة أخرى من خمسة اساتذة محترمين ناقشوا اوراقها واعطوها جيد جدا، وما بين الصفر والجيد جدا تكمن قصة التمييز الذى يقع على الاقليات غير المسلمة فى مصر.
هذا المسلسل البغيض والكريه الذى حدث مع بسمة موسى يتكرر بشكل روتينى مع الأقباط، لدرجة أن سمير سميكة حفيد نجيب باشا محفوظ، مؤسس طب النساء والتوليد فى مصر ، لم يستطع الحصول على تخصص نساء وولادة فاضطر للسفر إلى بريطانيا للحصول على التخصص وهكذا فعل ابنه يوسف سميكة من بعده. بل وصل التعصب المقيت لدرجة حرمان كاتبنا العظيم نجيب محفوظ من منحة للدراسة فى الخارج لأن المتعصبين ظنوه مسيحيا،لأن أمه منحته أسم طبيبها الشهير نجيب محفوظ باشا.
كل هذه المعاناة التى حدثت لبسمة موسى وتحدث لغيرها، لم تضعها تحت الضوء لأنها جزء من مظالم يومية تحدث لغير المسلمين، ولكن الطامة الكبرى عندما استحدثت وزارة الداخلية المصرية بطاقة الرقم القومى بديلا عن الهويات القديمة، ورفضوا نقل خانة الديانة بهائى فى بطاقة الرقم القومى الجديد، وبهذا الاجراء القاسى الظالم والذى يتنافى مع المواطنة تماما ويجرد مصريين من مواطنتهم، وضع آلاف من البهائيين فى خانة " الموت المدنى"، حيث لا يستطيع الإنسان اجراء أى تعامل يومى بدون بطاقة هوية بما فى ذلك استخراج شهادات الميلاد والوفاة وفتح حسابات البنوك والالتحاق بالمدارس والجامعات وغيره من التعاملات اليومية.
فى هذه اللحظة خرجت القوة الكامنة فى بسمة موسى على الملأ لتواجه هذا المجتمع الجاهل الذى يجردها من حقوقها الاساسية ومن مواطنتها، فالقضية هنا ليست حالة فردية بل الحكم على طائفة باكملها، وهى ليست من نوع المظالم التى يمكن التعايش معها، فالمسألة تتعلق بالقضاء التام على عقيدتهم البهائية ووضعهم امام خيارات مرفوضة بين الدخول فى الإسلام أو الموت المدنى.يصبح النضال الحقوقى هنا واجبا وطنيا قبل أن يكون واجبا دينيا.
سلك البهائيون، ولا يزالون، مسلكا حضاريا فى الدفاع السلمى عن وجودهم ومواطنتهم وعقيدتهم. حوالى ست سنوات امام القضاء وامام رأى عام فى مجمله عدائيا لعقيدهم الدينية حتى حكم القضاء مؤخرا بوضع علامة (_) امام خانة الديانة. ولكن كما يقول المثل "فرحة ما تمت خدها الغراب وطار"، فقد قررت وزارة الداخلية أن وضع هذه العلامة يتطلب رفع قضية شخصية أمام القضاء للحصول عليها وهى لا تنطبق على كل البهائيين، بما يعنى عدة آلاف من القضايا تنتظر المحاكم الادارية لوضع حد لهذه المهزلة... هل يعقل هذا؟ وماذا عن الميت، من يرفع له قضية لكى يحصل على شهادة وفاة؟، وهل يتم تحنيطه حتى يحكم القضاء له بهذه الشهادة؟، وماذا عن شهادات الميلاد، هل تعلق حتى الحصول على هذا الحكم القضائى؟ أم نطلب بقاء الطفل فى رحم الأم حتى تحسم هذه المسألة المخزية؟،والسؤال الاهم لماذا كل هذا الإذلال لمواطنيين مصريين مسالمين ولم يرتكبوا ذنبا؟. اسئلة بديهية فى مجتمع عقلانى، وتبدو مضحكة فى المجتمعات المتحضرة، ولكنها اسئلة مصيرية وحياتية فى مجتمعات التخلف الدينى.
وعلاوة على القضاء واجه البهائيون سيلا من الاسئلة من الرأى العام الذى كان يجهل وجودهم ويخترع الاساطير حول عقيدتهم ويروى البذاءات حول سلوكهم ويفبرك الادعاءات حول وطنيتهم.إنه بعينه السلوك البشرى المريض الذى خابرناه خلال تاريخ البشرية كله، حيث البحث الدائم عن مبررات واعذار تخدر ضميره الملتوى والمخادع لكى يرتكب ابشع الجرائم فى حق اخيه الإنسان. وكان لبسمة موسى الدور الاكبر والاشجع فى الدفاع عن حقوقهم الاساسية كمواطنيين أمام الرأى العام، وحقهم فى العقيدة التى ورثوها عن اباءهم واجدادهم.
لا اعرف كيف كان سيتصرف البهائيون بدون بسمة موسى، فهى سيدة بالف رجل مما تعدون. فى صلابة وثبات وشجاعة دارات على مراكز الرأى العام ومجتمعات المثقفين وشرحت قضيتها وقضية طائفتها بكل ادب ورقى، ولم تنفعل ولم تغضب ولم تخرج عن اطوارها ولم تفقد هدوءها رغم كل الضغوط والاستفزازات والتحرشات والاتهامات الكاذبة والتقول على دينها والافتراءات على معتقدها والمخاطر التى تتعرض لها.. وفوق كل ذلك تمارس مهام عملها بكل امانة وتهتم باسرتها بكل اخلاص.
عزيزتى بسمة صمودك اصبح رمزا لتحرير حرية العقيدة فى مصر،وعملك الشجاع مع حركة التاريخ كشف زيف الورائيين والذين جمدوا التاريخ عند رؤيتهم العقلية المتخلفة الضيقة التى تجاوزها الزمن بقرون طويلة.
والنصرة فى النهاية لمن يؤمن بأنه قادر على ذلك... ونحن نؤمن بانتصار الحرية المؤكد.
وعقارب الساعة لن تعود ابدا إلى الوراء
magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
هذة هى الحقيقة
عادل -من حق الانسا ن ان تكون لة الحرية وعلية فا نالدين هو امر شخصى با امتياز-اى يعتمد على الاعتقاد- الاقتناع-النظرةالى الامور بالعقل والمنطق اذا الدين ليس عمل وراثى
I HAVE NOTHING TO AD
AGAIBY MD. -I ASSURE YOU THAT THE FREEDOM GIVEN BY GOD TO ALL WILL PREVAIL. I CONGRATULATE YOU 7 CONGRATULATE BASMA
الاستاذ مجدى خليل
عادل -الحقيقة انا مسلم . -احب الاقباط المصريين-لا اكره اى انسان بسبب اختلاف الدين هناك تضارب فى عدد الاقباط فى مصر-الرجاء من . الا ستاذ الفاضل مجدى خليل اعطائىالرقم الحقيقى-واذا امكن اعداد المسيحيين فى سوريا ولبنان لان الارقام مختلفة من مصادر متتعددة كل الشكر
WHY
adel -احس ان شى غير منطقى يحصل.الحقيقة ان وضع مصر صعب جدا -لكن احب ان اسأل اين( العلماء-المثقفيين- الكتاب- السياسيين) ماهو دورهم فى معالجة الازمات وفى نهضة مصر -مصر منذ محمد على-الثقافة التطور التنوير بعيدا عن الشعارات الجو فاء-التعصب الدينى وتاثيرة فى الحياة المدنية
....
رومانى -انا مسيحى مصرى اعيش مع اخواتى المسلمين فى امن و امان لكن كاتب هذا المقال يكتب عن اناس غير موجودين فهو يعيش بين اوروبا و امريكا لا يعرف احوال المسلمين او اخوانهم المسيحين انا اعز اصدقائى مسلم ادخل بيته و اكل مما يأكل و اشرب مما يشرب و الشارع كله مجارى عليه و علينا و اقابله فى طابور الخبر و لا ياخذ دورى فى الطابور و هو يلاقى الاهانه مثلنا بالضبط فى اقسام الشرطة
مقال رلئع
قارئ -مقال رائع جدا " شكرا لأيلاف لجرأتها بنشر هذا مقال و تقديري و اعجابي الشديد بألآستاذ مجدي خلبل و بكل كتاباته التي تتسم بالشجاعة و الدقة و الموضوعية والحس الرفيع بالأنسان المظلومكنت اتمنى ان ينبري كتاب مسلمون و شجعان وذو ضمير انساني بألكتابة عن هذا الموضوع و الدفاع عن مواطنيهم المظلومين الذين يختلفون عنهم في الدين
نقطة سلبية
و نقطة ايجابية -لو سمحت لى بعض التعليقات: اول شىء هناك نقطة سلبية و هى صحيحة ان بعض المتعصبين يستغلون مناصبهم ايا كانت و يتعنتون سواء ضد المسيحيين او كما انت ذكرت البهائيين و هؤلاء يتمسحون فى نطاق سلطاتهم و يدعون ان اداء اولئك الاشخاص فاشل او دون المستوى مثملا الدكتور مجدى يعقوب الطبيب الكبير و جراح القلب العالمى قام احد المتعصبين بفصله من الجامعه بحجة انه طبيب فاشل! و لكن هناك نقطة مضيئة ايضا و من واقع وجودى فى مصر كمواطن قبطى: القضاء فى مصر عادل جدا رغم ان له نقطة ليست فى صالحه هى العدالة البطيئة احيانا فبعض القاضيا يتم تاجيلها مليار مرة لكن صدقنى خاصة فى قضايا التعيين او الترقى القضاء الادراى فى مصر عادل جدا و وواضح و صريح و طالما لا يوجد عوائق حقيقية فانه يحكم و كثيرون عادوا لمواقعهم او نالوا درجاتهم باللجوء للقضاء رغما عن تعصب المتعصبين و اعرف كثيرين حصل لهم ذلك منهم اقباط و نالوا حقهم بالعدل و القضاء اذن مصر ليست مسئوله عن تعصب فردى مقيت لكن القضاء ينصف من يلجأ اليه ايضا احب ان اشير الى ان عدد الاقباط فى الجامعات المصرية الذين يعملون كاعضاء تدريس زاد عددهم اضعاف اضعاف ما كان من سنوات سابقة و صدقنى مصر بخير و فى كل مكان ستجد اناس متعصبين يعرقولن خطوات الاخرين لان لديهم عقد نقص و ستجد اناس منفتحين لا يرضون بالظلم و يشجعون من يستحق اما الشىء الاخير بالنسبة ا للبهائيين فانا لا اعرف و لا يهمنى تفاصيل الديانة البهائية لكنى ارى انه حتى لو فى مصر شخص ملحد او بوذى فمن حقه ان يعيش و يتمتع بكل المميزات التى يحملها اى شخص معه الجنسية المصرية لكن لا ننسى انه هناك متعصبين و يتحججون للناس ليقتلوهم و يظلموهم على حسب الدين ظنا ان الله سيغفر لهم بسبب تعصبهم و بالتالى ارى ان الغاء خانة الديانة لمن يرغب وارد جدا و شىء واقعى لانه لو انكتب ديانة بهائية ستجد من يبيح دمهم من الجهلاء و لو الحكومة اعترفت بالدين البهائى سيطلع الاخوان و يقولون الحكومة كافرة و هذا لن يمنع المتعصبين من ايذائهم لكن ارى ان تحاول الهجرة الى ماكن افضل لا يعترف باختلاف الاديان و الميزة الوحدية فى كتابة خانة الديانة انه لو راح شخص و ادعى مثلا انه مسيحى و ضحك على عائلة بنت مسيحية و اتجوزها و بعدين طلع مسلم او العكس! رغم انه فى امريكا اعتقد لا وجود لخانة الديانة اصلا- ارجو النشر
بدأت أخجل
أ فالكو -لست مصريا،ولست عربيا كذلك،ولكني احمل مصر في فؤادي كباقة زهر،ولكن مصر طه حسين،وتوفيق الحكيم،ونجيب محفوظ، وفرج فودة شهيد الحرية وآخرين كثر أعطوا مصر بل أعطوا الأنسانية ما جعلوا به هذا البلد العظيم جديرا بالاحترام والتقدير، فالفكر الحر لا وطن له في الحقيقة،هؤلاء شرفوا المسلمين كذلك،لأنهم اعطواالدليل الملوس على أن المسلمين يقدسون الفكر، ويعشقون الحرية,,,,أما اليوم،فمصر تحتضر حضارياومعها ما يسمى بالعالم الاسلامي الذي يحذوا حذوها،لأ نها فشلت في أن تعطي نموذجامقنعا لأبناء العصر على ان الإسلام يمكن أن يكون شيئا آخر غير الإرهاب والتعصب الأعمى وباختصارالصيغة الوهابيةالبدوية للاسلام,عن صدق أقول:لن يستطيع أي عدو للإسلام أن يلحق به من الأذى البالغ مثلما يفعله به المهووسون به الذين جعلوا أنفسهم آلهة يحاسبون الآخرين على مكنونات نفوسهم، ةويعتقدونأنهم وحدهم على الحق’والملايير الآخرون -وكلهم مخلوقات الله- على ضلال وباطل,في الأخير أعتذرلكل الغيورين على مصر من المتنورين أعرف أنهم كثر،وكلهم -لاشك-يعانون،وفي مقدمتهم مفكرنا الكبير :مجدي خليل,
المبدأ
بهاء -قد يتجادل الناس للأبد حول اضطهاد الأقليات بمصر أو غيرها. لكن وجود القانون ينفي أي حجة للمدافعين، فأن توضع خانة الديانة بالبطاقة الشخصية هو تمييز عنصري مرفوض، وعدم قبول دين ما هو ضد حقوق الإنسان، وهذا منطقيا يؤدي لزيادة التعصب والحوادث العنصرية. المسؤولية هي مسؤولية النظام المصري أولا الذي يريد أن يلهي الشارع بمعارك ومشاحنات تنسيه واقعه المأساوي. طبعا للأخوان والمتعصبين الدينيين دور كبير في تأجيج هذه المشاعر
تعليق 5 روماني
يوسف -السيد روماني يقول:( لكن كاتب هذا المقال يكتب عن اناس غير موجودين!! )....لم افهم، هل تقصد ان البهائيين غير موجودين ام ماذا؟وهل قصة بسمة موسى مختلقة؟افدنا رجاءا"
تعليق 5 روماني
يوسف -تعليق مكرر
سحابة صيف
عادل الخليجى -لاننى هحب لاهل مصر بدون تحيز مسلمين وا قباط-اتأ ثركثيرا للواقع الحالى فمثلا الانالقاهرة خصو صا فى بداية القرن الواحد العشرين مقارن بالثلاثينات-الى السبعينات من القرن الماضى كل شى تغير-الحداثة- التنوير- الثقافة-التحرر المراة خصوصا وشخصيتها حتى اللباس اصبح غريبا راجع افلام -ابيض وا سود. اصبحت الافكار وحتى التسامح الد ينى يحتاج الى وقفة الخلاص يكون عن طريق المثقفيين والاعلام وا البعد عن العصبيةلهذا البلد الضارب جذورة فى اعماق التاريخ
عبرت عما فى نفسى
مصرى وبس -مجدى خليل برافو. عبرت تماما عما أحس به من تمجيد وإعجاب للسيدة الفاضلة الدكتورة بسمة موسى ولا تنسى الرسام الشاعر العبقرى بيكار الذى قبض عليه يوما لأنه بهائى وللأسف قد ماتت المحروسة.
معنى الحرية
عادل الخليجى -هناك اناس يجعلون انفسهم اوصياء على البشرافعل لا تفعل وكأنهم من كوكب اخرالحرية= الكرامة وهناك مثل يقول(تستطيع ان تأخذ الحصان الى النهر لكن لاتستطيعان تجعلة يشرب)-شكرا
الايمان فى القلوب
الغريب -ليس من حق البشر التفتيش فى ضمائر بشر مثلهم , وليس من حق انسان أن يقول عن انسان مثلة أن هذا مؤمن وذاك كافر فان اللة وحده لة الحق فى محاسبة البشر وحينما نسلب هذاالحق من اللة فاننا بذلك نعترف ان اللةالذى نعبدة قاصر ويحتاج منا مساعدة وهذا لا يصح مطلقا .وليعلم الجميع ان حوالى 50 بالمائة من سكان الكرة الارضية لا يعترفون بوجود اللة اصلا ومع ذلك فان الذات الالهية يسمح لهم بالعيش والحياة وينعم عليهم بالخيرات ويشرق شمسة عليهم مثلهم مثل كل سكان الارض وهذة حكمة لا يعلمها غير القدير .....هل يتعظ الانسان بذلك ويكف عن ادانة أخية الانسان ويترك الحساب لمن لة الحساب ؟
بلاد اللة واسعة
سامة الحصرى -تستطيع د.بسمة ان ترحل اى بلد ديمقراطى يا سيدى وتريحناوتاخد معاها شوية البهائين اللى بمصراذا كنا على استعدادا لمناقشة بعض قضايا التمييز ضد الاقباطفلانهم شرككاوءنا بالوطن وجزء ااصيل منة والمسيحية المصريةجزء اساساى من مكونات الشعب المصرى فقد اجزم لك ان المسلمين والاقباط تكاد تضمهم نفس المفاهيم والخوف من اللةوالعمل من اجل الاخرة نفس المفاهيم مع اختلاف العقيدة مع حرية التعبد مسلمين مسيحيين ويهود ايضا طالما دين سماوى لكن ان البهائين لا يا سيدى ولا اى طائفة اخرى حتى لو الشيعة الذين اسلامهم صحيح لامش موضوع دين بقى موضوع امن قومى فالسماح بنشر البهائية او التشيع مع الفارق بينهم ومع احترامنا لاخوانن الشيعة سيشرذم الوطن طوائف وكنتونات حن فى غنى عنة لن نسمح بان يهين هولاء البهائية الذات الالهية فى مصر لو تهاونت الحكومة سيتخلص منهم الشعب كما فى سوهاج
الحل الممكن
اوس العربي -مرر المقال عبر تعاطفه مع البهائيين اشياء كريهة وهذا التعاطف لم يكن لوجه الكريم فهو يستغل اين حادثة اي حكاية من اجل الاساءة الى الاسلام والمسلمين في مصر والاسلام يعترف بالنصرانية واليهودية فقط واما الاديان المختلقة فلا ، والبهائية مشكلة خلقتها الدولة المصرية ولم يخلقها الاسلام والدولة المصرية تتضطهد اول ما تتضطهد المسلمين وهذا ينزع عنها صفة الدينية التي يروج لها الكاتب علما بان الاسلام لم يعرف الدولة الدينية كما عرفتها اوروبا مثلا ولكن طوال عمر الاسلام الدولة فيه مدنية والدولة في مصر طول عمرها تستبد برعاياها من ايام الفراعنة والان فيما خص مشكلة البهائيين الذين لا يطالبون الدولة بالاعتراف بهم ولكنهم يطالبون بان يعطوا ما يسمح لهم بتسيير حياتهم العادية مع مؤسسات ووزارات الدولة ويمكن هنا اضافة عبارة اخرى في خانة الديانه ليعلم ان صاحبها ليس مسلما وليس مسيحي
اهييه ؟!!!!!!!
الايلافي -في البداية اقول وكالعادة خرجت معظم التعليقات عن موضوع المقال المتشنج في طرحه الخارج عن اللياقة واللباقة في اسلوبه الى اشياء اخرى لا علاقة لها به وان كان فرصة للجماعة اياهم من اجل التنفيس عن ما يعتمل في صدورهم من كراهية رغم تعاليم المحبة والسماحة ؟!! ثانيا هل الاخت بسمة البهائية تقدم نفسها كمناضلة للعقيدة ام من اجل حقوق ابناء طائفتها في الحصول على اعتراف يضمن لهم الحصول على تعليم وصحة واستخراج شهادات الخ اعتقد ان موضوع العقيدة محسوم الاسلام لا يعترف الا بالديانتين السماويتين المسيحية واليهودية ومن الطريف هنا ان معتنقي هاتين الديانتين لا يعترفون به ؟!! مع ان المصدر واحد وهوالسماء
ما العبرة؟؟؟
عامر العنبكي -قبل يومين تسائلت ومعي اكثر من معلق وقاريء عقولهم في راسهم ويحترمون الباقين, ما السر وراء نشر تعليقات الايلافي واوس) ولكن محرري إيلاف يصرون وبعناد على نشر كل مهزلة يكتبها هذين وينفثون سموم إرهابهم على قراء إيلاف المحترمين.... ما العبرة من هذا الفعل غير المتوازن يا إيلاف
اين ماكس ميشيل؟
ريمون -استعجب واستغرب من التطبيل والتزمير من جماعة مجدي للبهائين الجدد ولكن لم نري تلك المواقف في مساندة االبابا ماكسيموس ووقوفه ضده هوا وحكومة مصر في خندق واحد مما جعله يترك مصر بعد التهديدات التي تلقاها من اقباط البابا شنودة ولم يجد نجيب جبرائيل او اي احد من جماعة حقوق الانسان
اين ماكس ميشيل؟
ريمون -تعليق مكرر
اين ماكس ميشيل؟
ريمون -تعليق مكرر
و اسلاماه
عبد الله -عندما كان المسلمون اقوياء بالعلم و الايمان كان جميع الجرزان داخل جحورهم و لكن نتيجة تفرق المسلمين و البعد عن الصراط المستقيم بات كل من تخطر له فكرة لا يستحي في ان يطرحها على الملاء بدون اي خوف و اصبح المؤمن كالقابض على جمرة من نار انت تقول في مقالتك ان هذه البسمة موسى استاذة مرموقه و بالف رجل و انا اقول لك انها المثال الحي للجهل و التخلف الفكري لكون العلم الذي منحه الله لها لم يفيدها في اختيار طريقها بل و بتبجح شديد منها و ليس شجاعة تعلن عن هويتها الكافرة اي رقي بالعلم هذا و اي شجاعة تلك التي تجعل الكفر فضيلة و البجاحة شجاعة افيقوا ايها الناس و اعلموا ان الدنيا مجرد اختبار فمن نجح فبرحمة من الله قد فاز و من رسب فلا قائمة له لعنة الله على كل من اشرك به و لا اله الا الله محمد رسول الله و لو كره الكافرون و سيعود الاسلام بقوة و سيتم الله نوره و لو كره الكافرون
بحرية العقيدة
وفاء هندى -مقالة رائعة لإنسان مثقف واعى بأمور غاية فى الدقة تحدث فى بلدنا العزيزة ... وتغطية مشكورة فعلينا جميعاَ الأهتمام بحرية العقيدة والفكر كركن اساسى لتطور المجتمعات وعلينا وان نسعى جميعاً للتكاتف لتطور بلدنا ونموه بعيداً عن مخالب القوة الظلامية التى تحاول جاهدة جذبه الى الوراء مئات السنين وإعادة دور محاكم التفتيش من جديد ...تحياتى لكاتب المقالة
من يجيب على اسئلتك
مجدى بك -المقاله كلها لاتصدق ان احداثها بالعصر الحالى وحقوق الانسان اللى صدعونا فغير معقول ان وزارة داخلية مصر تطلب من مواطن بهائى رفع قضية شخصية أمام القضاء للحصول على علامه (-) امام ديانته واذا مات فمن يرفع له قضية لكى يحصل على شهادة وفاة؟، هل يتم تحنيطه حتى يحكم القضاء له بهذه الشهادة؟ وشهادات الميلاد هل نطلب بقاء الطفل فى رحم امه حتى تحسم هذه المسألة المخزية؟،والسؤال الاهم لماذا كل هذا الإذلال. والاجابه يا مجدى بك لماتشوف كل ده حواليك " "يبقى انت اكيد فى مصر " فمصر الان وقف للمواطنين المسلمين فقط لمجرد اتباعهم دين تعتبره الدوله دين رسمى مختوم بختم النسر ولهم شهادات ميلاد وووفاه وترقيه بسهوله لأنهم قوم حاصلين على شهاده الدين الرسمى وباقى الاديان مزوره وكأننا نعيش عصر الهكسوس انت فين ياحسنى مبارك من كل هذه المسخره قوم ياحسنى وشوف وزارة داخليتك بتعمل ايه فى الناس اللى هم المفروض شعبك المسؤول انت عنه . قوم ياحسنى وشوف فرعنه الداخليه والاعلام والتعليم قبل البلد ماتتحرق مثل ماحرقوا بيوت البهائين بسوهاج . ووضعوا قنابل تحت السيارات امام كنائس الاقباط بالزيتون وحرقوا عين شمس قوم ياحسنى ولا تظن انك ستجنى شيئا اذا تركتهم يزرعون الكراهيه بجميع وزارت مصر وبصحفها وتلفزيونها.ولا تظن انك ستنجو لأن الناس كلها هتاكل بعض من القهر واحذر من صحوه المقهور.
كلمة حق
عهديه -بارك الله في الكاتب في كتابته لكلمة الحق، لااعرف لماذا عندما يقول الانسان كلمة حق يستغرب الاخرون يبدو جرت العاده ان يكون الهجوم والقاء التهم والافتراءات من سجبة الانسان، شكرا لقلمك وحفظك الله استاذ مجدي خليل ، والدكتوره بسمه فعلا انسانه متميزه في كل المجالات والتميز يفرض نفسه في اي وقت
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -الرد مسيء
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -الرد مكرر
دع الشمس تشرق
انسانة -في نهاية القرن ال20 وبداية القرن الواحد والعشرين بدأت مظاهر العولمة وتحقيق عالم موحد السعي لخلق عالم جديد وذلك بواسطة-- شبكة الاتصالات الهائلة التي تربط اطراف الارض لتبادل الثقافات والعلوم بعد ان كانت حكرا على مجموعة ضئيلة من الناس -- والهجرات الضخمة للاجئين عملت على اندماج بشر من مختلف الثقافات-- شبكة المواصلات مثل الطائرات والسفن والقطارات ساهمت ايضا في اندماج البشرفوجد الفرد نفسه جنبا الى جنب يتعايش مع اناس من مختلف الاديان والمذاهب اوجبت في البداية مواقف دفاعية الا ان ذلك ايضا اوجب على الانسان ان يعيد تقييم المفاهيم التي تربى عليها وهي:-لماذا لا نتعايش بسلام؟ -ولماذا انا افضل من غيري ممن اختلف معهم دينيا او مذهبيا؟ -ولماذا عقيدتي افضل من عقيدة الاخرين؟ -وما الفضل لي في ان اكون مسلما ام مسيحيا ان الفضل في ذلك للخالق عز وجل فماذا فعلت انا تجاه هذا الفضل من خدمات للعالم الانساني؟ -وماذا سيكون ديني لو ولدت في الصين او في اوروبا؟ -ان اصل جميع الاديان واحد فمن اوجب هذه الاختلافات؟-هل هناك فعلا اختلاف بين الاديان؟ ام انه بسبب التفاسير المتضاربة للبشر؟-لماذا انصب نفسي حكما للحكم على ايمان الاخرين؟"يا أبناء الإنسان هل عرفتم لما خلقناكم من تراب واحد لئلا يفتخر أحد على أحد" حضرة بهاء الله(أيها الناس, إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وليس لعربي على أعجمي فضل إلا بالتقوى.) حديث شريف -- لو ان احد الحكام في زمن ظهور حضرة بهاء الله اطاع الرسالة التي وجهت اليه من رسائل الملوك والسلاطين لمفهوم ان الارض وطن واحد فان الرسالة الالهية كانت ستعمل دون ان يعيقها عائق لقد وقف البشر المنتمون لثقافات متعددة وجها لوجه وروابطهم الانسانية الواحدة مشتركة بينهم لانهم بالفعل "اوراق شجرة واحدة "-- ان انهيار الايمان بالقوانين التي اتى بها المذهب المادي وازدياد خبرة الانسانية في مجال خلق جديد قد بعث تلك الرغبة الجياشة لدى الانسان للتوصل الى مفهوم حقيقي للوجود ان ما يحدث الان هو انقلاب العالم كما وصفته الكتب المقدسة بانه يوم القيامة " قد اتت الصيحة وخرج الناس من الاجداث وهم قيام ينظرون" " قد سرت نسمة الرحمن واهتزت الارواح في قبور الأبدان""يوم نطوي السماء كطي السجل" الانبياء 104
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -ومادام البهائيين يعترفون بصلب السيد المسيح ! لماذا لايسعوا اِلى بناء (الكنيسه البهائيه) ترحب بهم كنائس الطوائف المسيحيه فى مصر !! من دوره اِلهيه وخرافات حضرته بتاع (الباب )...وهذا هو (المدخل )لاِعتراف الدوله بهم من ضمن الطوائف المسيحيه...أليس حلا سحريا
من الســ قلم ـــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -لايستطيع مجدى أن يدافع عن ( حريه اِعتقاد ) منتسبى كنيسه الانبا ماكسيموس ومنتسبى كنيسه شهود يهوا فى مصــر ! ..ولكنه يدافع وبقوه عن البهائيه كرها فى الدين الاسلامى والمسلمين ! فحريه الاِعتقاد لها تفسير فى خياله الواسع من هلوسات وطائفيه ....أليس كذلك ؟
لما ذا والسبب
عادل -لاننى احب مصر-هذا هو الحال, مصر التى كانت من المفروض منذ نهاية القرن التاسع عشر-ان تكون بنفس مستوى الدول الاوربية الجنوبية على الاقل-اصبح هذا الحلم والامل بعيد المنال ..اعتقد ولست جازما ان حياة التمدن تتراجع
الخطر أنت
سالم سمير -لا تتمثل الخطورة التي تتهدد ديارنا وكيانا في وجود مثل هذه التصرفات المنافية لما كفله الإسلام لحرية العقيدة مع الاحترام الكامل لما عليه الأكثرية وعدم منابذتهابقدر ما تتمثل في أمثال كاتب المقال الذي يتضح جليا من سياق حديثه أنه من يريد أن يثبت شيء بكثرة تكراره لا بإقناعي بانه إنسان ملم بكافة الأبعاد ويتسم بالإنصاف والموضوعية وهو فعلا يصدق عليه مقولة يأكلون فتات موائد الغرب ويتغوطون عندنا. كف عنا فتنتك .. فالخطر انت
الاقباط
علي حسن -ان الاقباط لا يشكلون اكثر من 10 بالمئة من سكان مصر اي انهم اقلية مقارنة بالمسلمين ولكن المستغرب ان المجلات العربية تجعلهم هم الوحيدين المتحدثين باسم مصر فمثلا الكتاب الذين يمثلون مصر في ايلاف هم - مجدي خليل مدحت قلادة سامي البحيري - وجميعهم من الاقباط بينما الاخوان المسلمين الذين فازو ب 30 بالمئة من اصوات الشعب المصري - على الرغم من التزوير الكبير الذي قامت به الحكومة - فهم لا يسمح لهم ولو بكاتب واحد لكي يعبر عن اراء 30 بالمئة من سكان مصر بينما 10 بالمئة من الاقباط يسمح لهم بان يكونوا الممثلين الوحيدين والوحيدين فقط لمصر في الصحافة العربية
اسئله وعايز اعرفها
عمر السيد -الاستاذ / مجدى نحن نعرف ان الديانات الثلاثه المسيحيه واليهوديه ودين الاسلام وانزل الله معهم الانبياء الثلاثه عيس ومو سى ومحمد عليهم جميعا الصلاه والسلام فما هو نبى البهاءيه وهل يسمى بهاء؟ ام انهم جماعات فرقعه وخلاص وهل يصومون ويزكون ويحجون ويزكون مثل المسلمين ام لهم عادات ومعتقدات خاصة بهم ارجو الافادة وشكرا
اسئله وعايز اعرفها
عمر السيد -الرد مكرر تم نشر السابق
الى الو-زير
الى الو-زير -انت و امثالك من الحاقدين اسوا دعاية للاسلام انتم تسيئون للاسلام و تسيئون لبقية المسلمين المعتدلين المتسامحين
حرية العقيدة
مصرى مسلم -اعتقد كمسلم ان من حق الأنسان ان يختار ديانتة وما يؤمن بة واللة سبحانة وتعالى هو الذى يحاسب الناس فى الأخرة (لا يكلف اللة نفسا الا وسعها )
أمر مخزي
محمحد السبيعي -ما يحدث في مصر من تمييز وتطرف ديني ضد الأقليات أمر مخزي ولا يليق بدوله يدعي أهلها التحضر والمدنيه
ولا تخاف في الله لوم
أم صلاح -شكراً جزيلاً للأستاذمجدي خليل وبارك الله فيه وفي قلمه الشجاع والعادل، أنا لستُ مصرية ولكنني أتابع كتاباتك القيمة،فأنك قدوةلقول الله تعالى في سورة البقرة42 " وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ " فحضرتك قلت كلمة الحق دون خوف من جهلاء القوم الذين يلبسون الحق بالباطل دون أن يتحرواالحقيقة.وحقيقة الدكتور بسمةكما رأيتها من خلال مقابلاتها التلفزونية أنها حقاً جديرة بكل أحترام.لأنها في غاية الهدوء و تعالي الأخلاق،وتتكلم بالمحبة والإنسانية، فلابد أنها لديها مبادئ وأخلاقيات عالية جعلتها تعمل بهادون أن تفوه بكلمة غير لائقة لأحد. بارك الله فيك يا أستاذ مجدي، وعشتَ دوماًمرفوع الرأس أمام الجميع،نصرك الله لكلمة الحق.
حرية الإعتقاد والدين
shero -الأستاذ الفاضل / مجدى خليلشكرا لشجاعك على قول الحقبقة . وقلوبنا مع الدكتورة باسمة المناضلة المحترمة وكل من يدعم حرية الإعتقاد والدين
اقتربت الساعة
عابر سبيل -عندما يعم الجهل لدرجة ان يطلق على المسيحين اقباط مع انها كلمة تعني الجنسية و ليست الديانة و عندما تتلاقى افكار عبدة المسيح مع عبدة الطاغوت ويعتقد كل كافر انه يستطيع خداع الله فلا ننتظر سوى قدوم الساعة قريبا فمن ضال مثل مجدي خليل لمتخلفة عقليا مثل بسمة موسى يا قلبي لا تحزن يا ناس فوقوا بقى مليتو البلد
الى ام صلاح
عبد الله -يا سيدتي اتقى الله انك تتحدثين بالقران و تتدافعي عن ماذا عن واحدة من البشر اغلقت قلبها في وجه الله و اختارت الكفر اي اعجاب بشخص يحاول الدعاية للكفر و الحياد عن الطريق المستقيم و اني اكررها هذه البسمة موسى مثل حي للجهل و التخلف طالما هى و امثالها على الكفر و عبادة شخص مات مجنونا ان الدين عند الله الاسلام بمعنى ان جميع الانبياء عليهم جميعا الصلاة و السلام مسلمين ارجو من ان لا ينخدع احدا في هؤلاء او غيرهم ممن حادوا عن الحق و الله ان كل بهائي ظل على عناده فهو كافر و من الواجب على المجتمع المسلم مقاطعة هؤلاء الفئة الضالة اما بالنسبة للاستاذ مجدي هل امرتك تعاليم المسيحية ان تصادق و تعجب بمن كفر بالله هل اقر القساوسة البهائية على انها ديانة - الم يقر القساوسة على ان هذا مجرد فكر فلسفي ارجوكم يا من تدعون الثقافة من ابناء مصر مسلمين و مسيحين دعكم من الدعاوى المغرضة فطول عمرنا و نحن نعيش في سلام فان لي من الاصدقاء المسيحين الكثير و نحن متعايشين بود لا داعى للسماع لهؤلاء المنافقين من امثال البهائيين و غيرهم و لا داعي لسماع اقوال المنافقين من مسيحين المهجر الذين على اتم الاستعداد لوضع يدهم في يد الشيطان لمصالحهم الشخصية افيقوا ايها المصريين
بديها وعقلانيا وامني
طـــــــــــــــــــارق الوزير -اذا كان مجرد تصحيح (اِسم) لوجود خطأ فى (حرف) فى اسم اى مواطن مصرى يتطلب منه أن يرفع قضيه على وزاره الداخليه ويرفق بها جميع شهاداته من يوم ميلاده وثيقه زواجه وكشف عائلته وشهاده تأديه الخدمه العسكريه وفيش وتشبيه وتحريات أمنيه ....الخ وقد يستغرق التصحيح حتى يتم صدور حكم قضائى مده سنه !! فما بالنا بالبهائى ! وقد يكون لدى البهائى أوراق انه مسلم ومسيحى وايضا بهائى !! فبالطبع لابد على اى بهائى ان يرفع قضيه مستقله حمايه للامن القومى المصرى والسلام الاجتماعى واعتقد ذلك يفهمه المختصين من اداره الاحوال المدنيه ...وهناك تزوير يُضبط وأخرها فى شبكه بيع الاطفال ....وهذا مقال ياتى من ضمن( شو ) تقرير الحريات الدينيه !وللاسف الاداره الامريكيه تعتمد على مثل هذا مايكتب ويتفكك فى الواقع المصرى ولان البزنس والسبوبه لايفيد >>> ..أليس كذلك ؟
الأخ العزيز عبد الله
أم صلاح -أخي او ابني العزيز عبد الله 1. لاحظتُ كتابك الذي واجهتني به، مع إنني لا أحب المجادلة " بقول الله تعالى في كتابه العزيز:" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( النحل 1252. إلا تعلم يا أخي العزيز أن المسيحيين لو كانوا يؤمنون بظهور سيدنا محمد صلى الله علية وسلم،لآمنوا به، فالدين الذي يسبقك دائماً لا يؤمن بالدرجة العلياء منه، إنما يؤمن بالذي قبله، حسب ما ذكر في القرآن العظيم، حيث تم الاعتراف بالصائبة والزرادشت واليهود والمسيحيين.3. أنني في الستينات من العمر، عندما كنا شباباً دائماً نسمع من أولياء أمورنا ومن معلمينا برجوع عيسى بن مريم أو المهدي المنتظر، عندما تحل علامات الساعة يوم القيامة، فدائماً أفكر وأتأمل، وأطابق تلك العلامات والإشارات، بالعالم الذي نعيشه في هذا القرن، وأرى أنها تحققت كلها، فيبقى ويدور في ذهني السؤال الذي يليه وهو أين إذن رجوع عيسى ابن مريم والمهدي المنتظر؟؟؟ فهنا تذكرت قول الله تعالى في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات 6) . فلذا بعد قضية البهائيين في مصر أن أقوم بتحري الحقيقة في متون القرآن الكريم، والأحاديث النبوية القدسية فقط. فلماذا أقوم بمهاجمة تلك الطائفة بالشين، والدين الإسلامي العظيم يطلب منا السماحة والمحبة والحكمة في القول. ما جاء في سورة الحجرات(7) ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم" وفي سورة القصص(56) " إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" أو قوله تعالى في سورة ص (32) " فقال أني أحببتُ حب الخير عن ذكر ربي" . قرآننا العظيم فيه آيات محكمة وجميلة والذي يهدينا إلى عمل الخير والرأفة و....فلذا علينا شهر رمضان الكريم على الأبواب التأمل في الآيات القرآنية والتفكر فيها أثناء تلاوتنا لها، وربما نكون أكثر حكمة في حكمنا على الآخرين.4. أيضاً ما شدني كثيراً في قضية البهائيين في مصر، وقررتُ أن أزيل عن وجهي نقاب التعصب بعد كل هذه السنوات من العمر الذي مضى، هو قول الله تعالى في كتابه العزيز" "أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءك
كلمة صدق
حق -الاستاذ مجدى خليل.مقالتكم تتسم بالصدق والسند لانسانه مظلومة واجهت كل انواع التعسف والافتراء لكونها تدين بالديانة البهائيه.يشهد الجميع لمن تعامل مع الدكتورة بسمه موسى بأنها انسانه فى منتهى الوقار والعفة والاحترام والاجتهاد والكفائه فى العمل. فهى كانت ومازالت هدف للسهام والاضهاد من ناس يتكلمون عن المحبة وكل خطابهم يحض على الكراهية للاخرين يتكلمون عن الصدق وهم بعيدين عنه.لا يصح على الانسان تكفير اخية الانسان ويأخذ مكانة الله الواحد الاحد لا شريك له فى ملكة.
الدين لله وحدة
إنسان حر -يظن بعض المتخلفين أن الوطن لفئة محددة من البشر دون غيرها -الله يعنهم على تخلفهم-من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان : لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعةشكرا للدكتورة باسمة على صبرها وأدبها فى التعامل وسائل الإعلام
سامى البحيرى مسلم
مصرى وبس -سامى البحيرى مسلم قح ياأخ على! والده أو جده لأبيه من شيوخ الأزهر المتنورين وهو نفسه دارس للقرآن ولربما حافظ له أيضا, لكن عندك حق تظن غير ذلك لأنه متنور وليبرالى ومنفتح على الدنيا وكمان دمه خفيف.
اتقوا الله
علاء المصرى -الى كل من نصب نفسه حاكما على ايمان الآخرين اذكرهم بالمناهج التى وضعها الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لمعاملة من نختلف معهم فى عقيدتهمالمنهج الأول:-(النحل (آية:125): ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) حيث شهد الله عز وجل أنه وحده أعلم بمن ضل ومن اهتدى فلا يستقيم أن نشاركه فى علمهالمنهج الثانى :- (القصص (آية:56): انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين )أى أن هداية الخلق هى مشيئة الخالق عز وجل ولا يشاركه فيها أحدالمنهج الثالث :- (الكافرون (آية:6): لكم دينكم ولي دين )والخطاب هنا عن الكافرون حتى ان تأكدنا من كفرهم فاقصاه لكم دينكم ولى دينالمنهج الرابع :- (الحج (آية:17): ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا ان الله يفصل بينهم يوم القيامه ان الله على كل شيء شهيد )الله الواحد الأحد له الحق فى الفصل فى إيمان الجميع وحدد ميعاد لذلك فمن تجاوز فقد خالف هذا الأمروأذكركم بقول الإمام على رضى الله عنه حين اوصى المسلمين الذين ذهبو لفتح مصر بما معناه (انى ارسلكم الى أناس إما أخ لك فى الإسلام أو شبيه لك فى الخلق) فلاتشوهوا الإسلام بهذا التعصب الجاهل ودعوا الخلق للخالق ان كنتم مؤمنيناللهم إنى قد بلغت اللهم فأشهد
لا ندافع عن مكسيموس
د. رأفت جندى -ردا على من يقول ولماذا الأقباط لا يدافعون عن مكسيموس؟ لو كان مكسيموس قد حضر وقال انه شيخ الأزهر فلن يدافع عنه الاقباط ايضا بل سيقولون عنه هذا مزور ونصاب.
حقوق الانسان
قبطى فى المهجر -كلما قرات لك يامجدى يزداد اعجابى بك.انت بحق تملك شرف الكلمةواحترامك للقارىء.تحية واحترام لام صلاح اولا وثانيا انة من ثنايامقالتك فانت تدعو لمجتمع تسودة الحرية الديموقراطية حقوق الانسان وسيادة القانون.من لايفهم غير ذلك فهو من عالم اخر!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعوة
سعد الغريري -مكرر