كتَّاب إيلاف

مصر مجرور بالفتحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس لأن اسم مصر ممنوع من الصرف، مجرور نحوياً بالفتحة وضعنا هذا العنوان، لكن لأن ما يحدث حالياً في مصر، والذي يتساءل عنه الكثيرون من محبيها، هو أنها حالياً مجرورة أو مقطورة، وقد فقد شعبها وقيادتها معاً كل مقومات وعناصر الدفع والتوجيه الذاتي، فصارت بكل كيانها الضخم سكانياً وجغرافياً واقتصادياً، تُجَرُ جراً، إلى حيث تتجه محصلة مجموعة القوى المتباينة والمتنافرة التي تؤثر عليها.. هي تفتقد بالفعل للقيادة في جانبها التنفيذي المدعوم بالخطط التي تحقق الوصول إلى هدف ما، أي هدف.. كما تفتقد أيضاً وفي ذات الوقت إلى أهداف محددة متفق عليها سياسياً واجتماعياً، أي في أوساط القيادة وفي الرأي العام.
في غياب الهدف المشترك المتفق عليه على مستوى القاعدة، من العبث ومن غير الوارد أن تفكر في محاسبة الحكام، أو حتى مجرد توجيه اللوم لهم، فاللوم والمحاسبة لابد وأن يتما على أساس نسبة ما يتحقق من أهداف قد حددها المجتمع لنفسه ولحكامه، وإلا ستكون المعارضة -كما هو حال المعارضة المصرية الآن- مجرد نباح، أو محاولات للوثوب على كرسي السلطة، بالمزايدة والمتاجرة بمعاناة الجماهير، وبالطبع بدغدغة مشاعرها الدينية العميقة والملتهبة الآن.
لا يكفي أن يكون هدف القاعدة العريضة من الجماهير تحسين نوعية حياتها المتدهورة يوماً بعد الآخر، لكي يكون هناك ما يصلح لتسميته هدفاً للقاعدة والقيادة، فبالإضافة للعمومية الشديدة لهذا الهدف، والاختلاف البين -إلى حد التناقض- حول السبل التي ينبغي سلوكها لتحقيقه، فإن تحديد هدف لجماعة ما، لابد وأن يعني تكريس نفسها لتحقيق هذا الهدف وحده، ونبذ كل ما من شأنه تعطيل الوصول إليه، وتفعيل كل طاقات وقدرات المجتمع والدولة، للوصل إلى ذلك الهدف.. وهذا بالطبع غير متحقق لهدف تحسين مستوى معيشة الجماهير، لا على مستوى الشعب نفسه، ولا على مستوى قياداته السياسية وقيادات المجتمع الأهلي.
كل من الدولة والشعب المصري تتنازعه اتجاهات وتيارات شتى، مختلفة ومتباينة القوى والاتجاهات، يعرف الجميع أشهرها وأكثرها توفيقاً، وهو تيار جماعة الإخوان المسلمين، رائعة التنظيم وافرة التمويل، بأيديولوجيتها الوهابية، التي تعطيها طبيعتها الهجومية المتعصبة بريقاً وقبولاً لدى جماهير فاشلة ومحبطة، تجد المهرب من شعورها بالإحباط والدونية، في التوجه بالكراهية والعداء نحو الآخر، كما لا تجد أمامها مفراً إزاء فشلها الذريع في تحقيق نجاح مادي في هذه الحياة الدنيا، أن تقبل بما تعدها به الجماعة المسماة محظورة، إذا ما باعت الدنيا، بأن تشتري الآخرة عوضاً عنها، وأن تلهي نفسها بالحذق في أداء مظاهر تدين يتفاقم توسعها في الحياة طوال الوقت، حتى وصلت إلى آداب دخول المرحاض أو الخلاء.. ليس أدل على نجاح جماعة الإخوان المسلمين وسائر التنظيمات المتفرعة عنها، ورواج ما تبشر به من فكر (إن صحت تسمية ما تروج له بالفكر)، من نجاحها في دفع شباب في عمر الزهور إلى عمليات انتحارية، يبتغون منها -كما قيل لهم- مرضاة الله ومن ثم دخول جنته، بالطبع لم نشهد في مصر -حتى الآن- هذه النوعية من الولاء للأيدولوجية الإخوانية، نظراً لطبيعة الإنسان المصري المسالمة والرافضة للعنف، لكن سائر دلائل النجاح الأخرى في التربة المصرية، لا تقل عن هذه الظاهرة كثيراً في المدلول، وإن اختلفت في الطبيعة.
مخطئ بالطبع من يتصور أن جماعة الإخوان المسلمين مجالها الأساسي للفاعلية وتوجيه مصير البلاد هو القاعدة الشعبية، وأنها بمنأى عن السلطة التي تطاردها، ويلعبون معاً لعبة القط والفأر، بل إننا نزعم أن المجال الأساسي والحيوي لفاعلية الإخوان المسلمين هو الدولة، بمختلف أجهزتها الرسمية وشبه الرسمية، علاوة على كافة الاتحادات والنقابات والهيئات الأهلية المصادرة أو المؤممة لحساب المفترض أنه دولة مركزية.. فإذا كان لتلك الجماعة وجهان، وجه الفكر ووجه التنظيم، فإن نسبة عالية من رجال الدولة بمختلف مستوياتها ومجالاتها، يعتنقون فكر الإخوان المسلمين، ويتصرفون تلقائياً وفقاً له، أما الوجه التنظيمي للجماعة، فيسيطر برجاله على قطاعات عريضة من أجهزة الدولة، وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم، ومختلف الأجهزة الإعلامية، بل وأجهزة سيادية أخرى خطيرة.
التيار الآخر المعادل للأخوان في القوة، وله اليد الأعلى في التحكم بسير الأمور، هم أصحاب المصالح، سواء الشرعية أو غير الشرعية، وهم كتلة غير مسيسة، وغير حاملة لأي فكر، ويقودون في ركابهم موظفي جهاز الدولة البروقراطي، ممن لا ينتمون إلى تيار الإخوان أو غيره.. هذه القوة أو الكتلة تحسب جيداً حساب الكتلة الإخوانية، تطارها تارة، وتهادنها تارة، وفي معظم الأحيان تتناغم معها، تمريراً لمصالحها، التي لا تعرف غيرها، ولا يهمها عن أي طريق أو بأي وسيلة تتحقق تلك المصالح، التي أهمها الجزء الاقتصادي من تلك المصالح، بالإضافة إلى المحافظة على مواقعها في مختلف أجنحة السلطة.
هذه الكتلة الفاعلة المسيطرة بصورة رسمية، فاقدة لأي رؤية مستقبلية، ولا شأن لها بالاهتمام أو بمعرفة قضايا الحداثة والمواطنة وحقوق الإنسان وما شابه، ومن السذاجة أن يتوقع أو يطلب أحد منها أن تناصر هذه القضايا، وأكثر ما تفعله في هذا الاتجاه هو أنها تنصرها متى اضطرتها الظروف لذلك، سواء نتيجة تأثيرات داخلية، أو ضغوط خارجية، فهي لا تعادي تلك القيم والتوجهات بصورة مبدئية، كما أنها بذات القدر لا تعنيها، وبالتالي فهي مستعدة للتوجه إلى أي اتجاه تدفعها إليه الرياح، بحيث نستطيع القول أنها تنتهج برجماتية قصيرة النظر إلى حد مذهل، إذ لا تكاد ترى إلا ما تحت أقدامها، وربما يمت هذا إلى الميراث الثقافي الشعبي، الذي أنتج المثل المصري المعروف "أحيني النهاردة وموتني بكرة".
من هنا نستطيع أن نفهم سر التضارب في السلوك والتوجهات للدولة المصرية، فتارة نراها تناصر حقوق الإنسان، وتارة أخرى تصدر من القرارات وترتكب من الممارسات ما يعود بالبلاد قروناً للوراء، ونجدها مثلاً في فترات الهدوء تترك الحبل على الغارب للعناصر المعادية للسلام مع اسرائيل، سواء في أجهزة الإعلام أو حتى في المؤسسات الرسمية السيادية، ثم نجدها عندما يجد الجد، سواء في أحداث ضرب إسرائيل لحماس في غزة مثلاً، أو مؤامرة حزب الله على الأمن المصري وسيادة الدولة، نجدها تتحرك بعقلانية ورشاد، ضد ما كانت كافة أجهزتها قبل سويعات تحرض الجماهير عليه.. ذلك أن خطتها الاستراتيجية هي عدم وجود خطة من الأساس، والتصرف لحظياً وفق ما تمليه عليها الظروف، أو كما قلنا تتحرك إلى حيث تدفعها الرياح.
بجانب هاتين القوتين الرئيسيتين، هناك عدة قوى هامشية، مثل القومجيين العروبيين واليساريين والناصريين، أيضاً هنالك الليبراليون، الذين هم بلاشك أقل الناس تنظيماً وفاعلية، وإن كان بعضهم محسوباً على الدولة، ويعمل بهدوء وهمة فاترة لتحقيق رؤاه، التي يعرف جيداً أن لا نصير لها، لا في القمة، ولا عند القاعدة الجماهيرية.
في مقابل كل هذا، هناك قوة عظمي غير منظورة، يمكن أن نسميها "سلطة الأمر الواقع" أو "ضرورات العصر".. فالكتلة السكانية الكبيرة، التي ينطبق عليها عنوان فيلم "أفواه وأرانب"، بالإضافة إلى النقمة التي تحولت في حالتنا هذه إلى نعمة، وهي ندرة الموارد والثروات الطبيعية في مصر، هذين العاملين حرما مصر من رفاهية التقهقر والانحدار إلى العصور المظلمة، التي تسعى جماعة الإخوان المسلمين مثلاً لشد مصر لها، كما تحرمها من الاستجابة لمغامرات وشطحات العروبيين والمقاومين والممانعين، وسائر الأشاوس بالحناجر والأحزمة الناسفة.. فمصر تحتاج لأن تعمل وتنتج خبزها بنفسها، وتحتاج لهذا أن تكون مسايرة للعالم ولروح العصر، لهذا نستطيع ولو بقليل من الاطمئنان أن نقول، أن أبواب السقوط في يد الإخوان وسائر التوجهات الظلامية يكاد يكون مغلقاً أمام مصر.. فهي لا تحتمل عقوبات كإيران، التي تستند إلى ثروتها البترولية، كما لا تستطيع أن تصمد في مواجهة العالم كغزة، التي بتعدادها القليل يكفيها لطعامها ما تتسول من هنا ومن هناك، وما تمولها به الجهات التي تقوم بتحريضها على ما تمارس من إفساد.
هكذا يكون الاحتياج المصري لتوفير مقومات الحياة ولو بالحدود الدنيا، هو بمثابة القضبان التي تضطر مصر للسير عليها باتجاه العالم والحداثة والعصر، لكنها في سيرها هذا تتلكأ وتتخبط وتتقهقر، لتعاود التقدم من جديد.. كل هذا يجعلنا نغامر بالقول، أن التدهور في مصر لن يصل أبداً إلى ذروة، يعقبها السقوط أو الفوضى المدمرة.. لكنها أيضاً ستظل عاجزة عن التوحد والتناغم والتوافق المجتمعي، الذي يكفل لها التقدم للالتحاق بالعصر.. ستظل مصر مقودة لا قائدة لمسيرتها الذاتية، أو بعبارة أخرى مجرورة جراً، لكنها مجرورة بالفتحة، وليس بالكسرة أو الانهيار.
فلنقل أنه الأمل الموشى بالسواد!!
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصر النهضة.
عادل الخليجى -

لا بد لمصر ان تنهض وان تكون رائدة.مصر كان مخطط لها من نهاية القرن التاسع عشر ان تكون بمستوى دول اوربا الجنوبية-ماذا يحصل الان لاننى محب لاهل مصر اتأ ثر كثيرا للواقع الحالى فمثلا الان القاهرة خصو صا فى بداية القرن الواحد العشرين مقارنة بالفترة 1900-1970امن القرن الماضى كل شى تغيرالان-الحداثة- التنوير- الثقافة-التحرر المراة خصوصا وشخصيتها حتى اللباس اصبح غريبا الان وفى بعض الاحيان مزعجا-( راجع افلام -ابيض وا سود) اصبحت الافكار وحتى التسامح الد ينى يحتاج الى وقفة الخلاص يكون عن طريق المثقفيين والاعلام وا البعد عن العصبية لهذا البلد الضارب جذورة فى اعماق التاريخ -شكرا

مصر النهضة.
عادل الخليجى -

لا بد لمصر ان تنهض وان تكون رائدة.مصر كان مخطط لها من نهاية القرن التاسع عشر ان تكون بمستوى دول اوربا الجنوبية-ماذا يحصل الان لاننى محب لاهل مصر اتأ ثر كثيرا للواقع الحالى فمثلا الان القاهرة خصو صا فى بداية القرن الواحد العشرين مقارنة بالفترة 1900-1970امن القرن الماضى كل شى تغيرالان-الحداثة- التنوير- الثقافة-التحرر المراة خصوصا وشخصيتها حتى اللباس اصبح غريبا الان وفى بعض الاحيان مزعجا-( راجع افلام -ابيض وا سود) اصبحت الافكار وحتى التسامح الد ينى يحتاج الى وقفة الخلاص يكون عن طريق المثقفيين والاعلام وا البعد عن العصبية لهذا البلد الضارب جذورة فى اعماق التاريخ -شكرا

عليهم بركة الرب
عمرو العربي -

كثيراً كثيراً نـُصلـّي للرب وندعوه بقدرته التي قهرت كل شيء أن يبارك في الأخوان المسلمين وأن يـُمكـِنّهم من السُـلطة المطلقة في حكم مصر للأبد ، اللهم أعطهم دفة القيادة في مصر وبارك فيهم وفينا. آمين آمين.

عليهم بركة الرب
عمرو العربي -

كثيراً كثيراً نـُصلـّي للرب وندعوه بقدرته التي قهرت كل شيء أن يبارك في الأخوان المسلمين وأن يـُمكـِنّهم من السُـلطة المطلقة في حكم مصر للأبد ، اللهم أعطهم دفة القيادة في مصر وبارك فيهم وفينا. آمين آمين.

Perceptive
Basyouni -

Every time I read for you, Mr. Ghobrial, I become even more impressed by the perceptive and depth of your analysis

Perceptive
Basyouni -

Every time I read for you, Mr. Ghobrial, I become even more impressed by the perceptive and depth of your analysis

Perceptive
Basyouni -

repeated comment

Perceptive
Basyouni -

repeated comment

المتاسلمون
طارق المصرى -

كثيرا كثيرا نصلى الى الرب وندعوة بقدرتة التى قهرت كل شئ ان لايبارك ولايرحم "الشياطين المتأسلميين" وان لايمكنهم ابدا من من السلطة ولا حتى من السلطة(بفتح السين) الخضراء اللهم اعطهم الوكسة والنكسةكما اعطيتها لأقرانهم فى كل البلاد التى تمكنوا منهاباكستان وافغانستان والسودان والصومال وتشاد والعراق امين امين

المتاسلمون
طارق المصرى -

كثيرا كثيرا نصلى الى الرب وندعوة بقدرتة التى قهرت كل شئ ان لايبارك ولايرحم "الشياطين المتأسلميين" وان لايمكنهم ابدا من من السلطة ولا حتى من السلطة(بفتح السين) الخضراء اللهم اعطهم الوكسة والنكسةكما اعطيتها لأقرانهم فى كل البلاد التى تمكنوا منهاباكستان وافغانستان والسودان والصومال وتشاد والعراق امين امين

متفقا معك لكن؟!
السيناوي -

اتفق معك في كل ماقلت وكتبت لكن اختلف معك فقط في اختيار العنوان اعتقد انها مفعولا بة منصوب علية غصبا!

تطبيق القانون
ابو الرجالة -

يطبق القانون في مصر ضد كل ما هو مسيحي فقط ويفسر باسباب قد تكون عنصرية احيانا او ساذجة تستخف يعقول الاقباط معتدمة علي خنوع الكنيسة التي يلجاء لها الاقباط يسذاجة شديدة ولا يعلم القبطي ان البابا نفسة غير قادر علي اصلاح دورة مياة في الكاتدرائية المرقصية امعانا في تحجيمة ولو تم تطبيق القانون بعدل لارتاح الكل وسارت مصر بقوة الي التقدم والتطور في كل المجالات فعلي سبيل المثال كلمة قانونية تطرد كل نواب الاخوان من مجلس الشعب و يتم اعتقالهم طبقا للقانون فهم جماعة غير محظورة فاين هنا المحظور ام لا ولا هلتري من الممكن ان يكون الاقباط حزبا دينيا مثل الاخوان ومليشيات مثلهم ؟ للاسف القانون اعرج يتم التمثيل بجثث الاقباط من الصعيد الي الاسكندربة ولا يعاقب القتلة ولا اسال لماذا ؟ بل للاسف التحيز لكل ما هو مسلم امر يجعل مصر في تاخر يوما بعد الاخر واصبح كل شئ في مصر يعتمد علي الهوية الدينية فقط

وداعا يا مصر
Amir Baky -

هناك طرفان يحكمان مصر. هناك حكم سياسى للحزب الوطنى و هناك حكم شعبى هو للإخوان. فالقاضى و الضابط و التاجر من الشعب. لقد أستطاع الإخوان إختراق المجتمع و النقابات ونجحوا فى تدمير الشخصية المصرية. ومن سماتهم التهييج العاطفى بإستخدام الدين و عدم القدرة على الإقناع و تكفير من لا يستطيعون مقارعته فكريا. وهنا تم إعادة تشكيل العقلية المصرية و لم و لن تجد عقلية مبدعه أو خلاقة لإعتماد منطق لا تجادل أو تناقش. فالعقل إن لم يتدرب على التفكير يكون عقل فاسد وهذا هو هدف الإخوان أن يجعلوا عقول المصريين لا تفكر ليقتادوهم كالقطيع كيفما أرادوا. ومن ظواهر هذا التفكير الإخوانى. قرار مجلس الشعب الطائفى لتدمير شريحة من المصريين غير مسلمين. قرار سحب الجنسية من المصرى الذى تزوج من عرب 48 بحجج واهية. إعتبار العمل فى المجال السياحى حرام حتى من المنتمين لهذا المجال. تدمير فن النحت فى كلية الفنون الجميلة بحجة إنها أوثان. فعمليا الإخوان خططوا بطريقة علمية للوصول إلى تدمير العقل المصرى و نجحوا فى ذلك.

well done Mr Gobriah
redplanet -

well when we watch old movies we really know that we are going back word when Cairo was a part of Europe with arts buildings ...etcBut now we have become one of the dirtiest countries in the world and people attitudes has changed as wellwe need a big revolution in all the aspects of life

صيغة جديدة
عادل الخليجى -

لا بد من ايجاد صيغة عمل في نهضة الامة العربيةاعتقدولست جازما فى ان الحل الامثل فى ونهضة وتطور المجتمعات العربية يتخلص فى امر واحد الغاء كافة الاحزاب الدينية-ويكون عملهم الوحيد فى عمليات الدعوة-دون الدخول فى مشا كل الحياة المدنية والسياسة-ومثال على نجاح التجربة -جماعة الدعوة-لما يمتازون بة من الخلق الرفيع-بعيدا عن الفتاوى والقتل والارهاب-الذى دمر سمعة الاسلام عالميا كل الشكر

الحقائق
محمد -

الاستاذ كمال تحية طيبة وبعد ارجو منك التكرم بسرد الجرائم التي ارتكبها الاخوان المسلمون وادينت بحكم نهائي من المحكمة لان قبول الكلام هكذا من غير ادلة لا يرضى الله ولا المسيح تختلف واختلف مع الاخوان لكن القضاء المصري لم يدن ايا من الاخوان في حوادث ارهابية في الفترة الماضية التي تمتد لسنوات ارجو ان يكون الكلام موثقا بادلة لكي تقنع قارئك اما الكلام المرسل فلا محل له من الاعراب ويصبح مجرورا بفتحة ايديولوجية لا تليق بكاتب مثلك مع خالص الشكر

الى رقم 11 محمد
و النبى ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -

الا يكفى اغتيال السادات فى اثناء احتفاله بنصر اكتوبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا يكفى اعتراف المقبوض عليهم فى خلية حزب الله الارهابية انهم كانوا يقابلون الاخوان بحجة معرض الكتاب الدلوى و انهم برفقتهم جابوا مصر كلها و عقدوا اجتماعات سرية مع قادتهم؟ الا يكفى تامرهم مع ايران لقلب الحكم؟ الا يكفى قول مرشدهم المهدى عاكف طز فى مصر؟ الا يكفى ما قاله مهدى بك عاكف عن المطالبة بتخريب و الغاء معاهدة السلام و الدفع بمصر للحرب مرة اخرى نيابة عن و توكيلا عن العرب و دعوته فى حرب غزة لاقتحام الحدود بواسطة حماس؟ الا يكفى القبض على عناصر اخوانية ضمن خلية حزب الله الارهابية التى خططت لتفجير فنادق و سفن مصرية اثناء حرب غزة لقتل المصريين و ضرب اقتصادهم؟ ما هو الجريمة فى نظر حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جهل مركب
عبده المصرى -

سبق وأن طلبت منكم تحرى الدقة في الكتابة ولكن يبدو أنه داء لاشفاء منه.. وما كتبته يدل عن سوء قصد ونيه فالمعروف أن هناك تيار سلفي يعادى الإخوان المسلمين ويرفض طريقتهم في التفكير بل وأى شكل من أشكال التعاون وهذا التيار يسمي سلفي أو أصولي أو وهابي ويعتبرون الإخوان مفرطين في بعض الأصول والف باء معرفه بالساحه الإسلاميه يدرك الفارق الكبير بين الوهابيين والإخوان - لاأعرف من أين أتيت بوصف الطبيعة الهجومية المتعصبه لهم مع العلم أنهم مدوا أيديهم للأخوة المسيحيين في مصر أكثر من مره بل ويستضيفون الكثير منهم في ندوات تذاع علي الهواء بالقنوات التليفزيونيه - لا توجد جماعة بمصر علي مدى أكثر من 60 عاما تعرضت للسجن والتشريد كما حدث لهؤلاء - لماذا السخرية بالدين الإسلامي بالتعرض لآداب دخول المرحاض وهي وصايا للرسول الكريم ؟..بالطبع لا أستطيع الرد عليك بمثل هذا التردى في العرض لأني أحترم الديانة المسيحية وهي جزء من اعتقادى - العمليات التي تسميها انتحارية وقتل المدنيين لم تحدث إلا بعد يأس الفلسطينيين من حل القضية مع استمرار الإحتلال في ظلمهم مع التواطؤ العالمي الواضح رجاء ألا يعميك التعصب عن البحث قبل الكتابة للتمتع بقدر من المصداقية لدى ىالقراء بدلا من استغلال جهل البعض للحصول علي تعاطف رخيص يزول مع أول عرض سليم للموضوع ..وفقنا الله وإياك للحق

صحوة يا شعب مصر
رمضان عيسى -

عندما أطلق مهدى عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين تصريحه ور والذى سوف يبقى مخلدا حتى بعد أن يختفى المرشد العام، تصريحه الذى قال فيه:"طز فى مصر وأبو مصر وإللى فى مصر"، تصورت أن تقوم مظاهرات حاشدة ومؤتمرات مستنكرة ورافضة بالصوت والكلمة والصورة لما صرح به المرشد العام للاٍخوان، ولما لم يحدث شيئا ، أدركت كم هي حجم المشكلة التي يعيشها ساكني مصر بسكوتهم على من يذكر مصر بسوء ولو بالكلمة ، جتى ولو كان من أحد أبنائها. وهذا يعنى انخفاض الاخلاص والشعور بالاٍنتماء والمواطنةلدى أبناء مصر ، والذي لم نعهده في السابق،ماذا جرى ، ماذا تغير ؟ الانسان المصري ، أم الفكر المصري ، أم القلب الذي يحب مصر ، لم يعد نفس القلب ، أم الدم الحار المصري الذي يفجر الأوردة اذا ما ذكرت مصر بسوء . ان هذا السكوت ليس له اٍلا تفسير واحد هو أن الدعاية الاخوانية قد فعلت فعلها في شعب مصر ، وأصبح لا يعنيه الوطن والمواطنة ، تحت شعار "الحمد لله على نعمة الاسلام ". اذا صحوة يا شعب مصر من الغرق في أي شيء وهمي وما يحدث في الصومال والعراق وأفغانستان وباكستان خير دليل .ولا ينفع الندم اذا ما وقعت الفاس في الراس .

مصر فيها اللى مكفيها
سمير المصرى -

ربنا يستر على مصر!!! نحن لا نستطيع وليس لدينا القدرة على مواجهة العالم المتحضر اذا لاقدر الله وقعت مصر فريسة للمتاسلمين!! فى مواجهة العقوبات التى ممكن ان تفرض علينا اذا اضطر المتاسلمون ان يناطحوا العالم المتحضر مثلما تحاول ايران ان تفعل!! فمصر ياولداه حالها يصعب على الكافر وفيها اللى مكفيها كما يقول المثل الشعبى!!!

مصر إسلامية المضمون
علاء - السعودية -

بصراحة لم أرى تدين وتمسك بالدين مثل الإنسان المصري ولا تحتاج مصر لوصول الاخوان لسدة الحكم من أجل أن تكون دولة إسلامية فهي دولة إسلامية المضمون والروح والدليل تمسك أبناءها بالدين رغم مغريات الانفتاح الأخلاقي مازلنا نجد المصرية محجبة وملتزمة بثوابتها رغم الجوع والفقر وتجد المصري قوياً مستعداً لفداء الدين والوطن والأرض بأعز ما يملك ، دعونا من الأخوان وغيرهم من الجماعات المحظورة ودعنا نركز على الاسلام كدين خرج بالعالم من النور إلى الظلام وهو يمر حالياً بحرب من المتأسلمين ضد المسلمين الحقيقيين .

Think
Hassan -

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه .