كتَّاب إيلاف

حول أصول العنف في التاريخ الغربي الحديث

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كثيرا ما نتوهم بإن ظاهرة العنف من حرب وقتل وتضييق على حريات الآخرين وسلب لحقوقهم وإيذاء للجسد المعادي وإحراق للتاريخ والثقافات الأخرى... كثيرا ما نتوهم بأنها مرض شرقي متأصل، وذلك بشكل حصري نافذ المفعول منذ أن خلق الله الإنسان ! وقد ترسخ هذا الوهم الغريب في الأذهان والنفوس وراح يشكل سمفونية الحديث عن مشاكل العالم والأخطار التي تهدده بعد إشتداد ظاهرة التعصب الديني وما صاحب ذلك من مواقف مركزية إنوية شرقية تؤصِّل لأحادية الفكر، ومطلقيَّة الدين ـ الدين الإسلامي هنا ــ وتشرع للسيف منقذا من الضلال، وقاهرا للكفر والصليب. وهو الموقف الذي شجبه غربيون كبار، منطلقين ليس من وقائع معروفة بل من تحليلهم للذات الإنسانية حسب مقاسات يقولون عنها علمية، تعتمد التجربة والتحليل، منبهين إلى ما عانت منه البشرية جرّاء حربين عالميتين مهلكتين، وقبلها ما فعله (روبرت نابليون) الذي حطّم كل خيرات أوربا، مستذكرين مأساة الهنود الحمر، مشيرين إلى دور الاستعمار الأوربي في خلق مناطق نزاع وصراع ما زال العالم يعاني منها، فلماذا هذا التركيز على العنف الإسلامي دون غيره؟
مجرّد سؤال...
هناك ما هو اكثر من ذلك، فقد شرعن الغرب للنزعة العنفية في الإنسان، واعتبرها طبيعية، وذات صفة لازمة للتكوين البشري بالفطرة والتكوين، فهو مخلوق (شرير) بالطبع، بدليل إنّه سليل مشترك حيواني يُدَّني من عتبة الشعور بما يتفرّد به الإنسان من عقل وحكمة وقدرة على تجريد المحسوسات، بل وقدرة تتسامى به في كثير من الأحيان على المادة، حتى بالنسبة لأناس لا يؤمنون بروح ولا دين، ولو لبرهة زمنية خاطفة، فهي ظاهرة تؤكد إمكان إنفلات الإنسان من طغيان المادة وإستئثار الشر به كليا.
إن ما قيل عن غريزة (العدوان) أو دافعه الفطري حسب منتَج العلامة الكبير (سيجموند فرويد) تُرغِم على إعتبار (الآخر) خطر، وإن الموت آت من هذا (الآخر)، وربما تقنع أن الحرب حصيلة طبيعية وقد تكون مرغوبة في بعض الأحيان، بل هي واجبة، وعندما يكون مشروع الوجود الإنساني هو صراع بين دوافع الحياة من جهة ودوافع الموت من جهة أخرى، وإلى الحد الذي يقترب من كونه حقيقة دامغة مكتوبة على جبين الإنسان، فماذا ننتظر حينئذ غير الدم علامة أو مدخلا جوهريا لدراسة التاريخ؟
لقد إقترح (فرويد) العظيم أن تمارس الحضارة رسالة كبح وليس بناء، فنحن مضطرون إليها كي نهذب الطبيعة وليس لبنائها، وبناؤها يخفي تحته سرّا خفيا،ذلك هو الخوف من الحرب، الخوف من الموت، فالدم هو المدخل الموضوعي لوعي التاريخ، أو فهم التاريخ، وفيما يتوارى الوعي خلف غياهب الغول المهول (اللاوعي) إنما يتناسى المشرع للنظرية إن إكتشاف تلك الكهوف الغائرة إنما هو صناعة أ و عمل الوعي المسكين، الذي سرعان من يسجل هزيمته المنكرة أ مام ضغط المخفي في الأقباع القصية!!
هل هي إلاّ عملية ذبح للوعي من الوريد إلى الوريد؟ وهل هي إلاّ مسوغ علمي لتبرير الحرب بشكل من الأشكال؟
لست أدري...
جاء الفيلسوف العظيم (هيغل) ليعلي من شأن (الله)، فاعتبره خاتمة التاريخ، مماهيا بينه وبين العقل، ولكن عبر حرب ضارية ضروس بين المتضادات،يحتل النفي فيها أساس الحركة والتشكل والتأسيس، حتى قالوا : (إذا كان الإيجابي ضرورة فإن السلبي ضرورة لهذا الإيجابي)، وبالتالي، يكون هيغل قد أدخل الموت في صلب حركة التاريخ، وهي تسيرنحو راعيها الأول والآخير، ذلك هو (الله)!
بين حيوانية دارون أو تأويل النظرية حيوانيا وبين لاشعورية فرويد وأصالة الدافع العدواني وحركة السلب النافية إلى حد الموت والفناء، كان الضمير الغربي الحديث يتشبّع بهوس القوة من أجل البقاء، يمارسها مع نفسه ومع غيره،القوة لذات القوة، وإنجاز أي شيء لأن هناك قدرة على الإنجاز ليس إلاّ، حتى لو كان قنابل ذرية وجراثيم مبيدة للبشر قاطبة!
لم يكن الفيلسوف الكبير (ميشيل فوكو) في دعوته إلى تفكيك (القوة) منطلقا من رغبة ذاتية لتحرير ذاته من عنت قد أستبد به، بل ربما من وخز الضمير الذي لا تقرّه حضارة الدم الأزرق بأنّه حقيقة تشع بالخير، وهو عندما يستعرض المؤسسة، أي مؤسسة، بأنها غياهب من علائق الموت والنفي والقهر وتصفيد الأجساد وتعليق الرؤوس ونفي وتشريد،إنّما يدين التاريخ بل يدين القدر، لأن كل ذلك قدر لا تخرمه كلمة مصلح، ولا أوهام وحي سماوي،ولا لمسة أ نثى تشعل فينا حرارة دفق لذيذ.
لقد حطّم نابليون أوربا، كل خيرات أوربا،وفتن هتلر أوربا بهوس أصالة ونقاء العرق، وأصّل ستالين خرافة التقدم على حساب جماجم البشر، وشبّع (موسولني) شرايين الدولة بدماء من وقعوا على عهدها المقدس حسب نظرية العقد الإجتماعي لجان جاك روسو، وتنفست أجساد الأرض الثلجية الميتة في السويد بأشجار أنقرة التركية الجميلة، وما زالت الأرض تئن من رائحة الموت الزؤام،ارض الهنود الحمر!
لقد تفتق العلم الإجتماعي عن أنثروبولجيا طاغية الحس،مادية النظر، استعلائية العقل، حولت العقلية إلى عقل، فتصدّع المجتمع البشري،وتنازعت جسده الجميل نظريات التصنيف والتقسيم والتنويع على أسا س الألوان والعطوم والروائح.
أرض الشبق والعود والقهوة السمراء والبهار والجسد الملتهب بغريزة الوقود الشهوي الذي لا يرتوي مهما غُرِزّ بماء الشَبَع...
ذلك هو الشرق!
لم يكن الفيلسوف الكبير (ليبنتز) ينطلق من فراغ وهو يدعو إلى تحرير الآخر من بربرية الإسلام، والوثنية المحمدية وبدائية الأرض، بل هي فكرة الإصطفاء الكوني التي خطّها الله بدمه الذي سُفِح هدرا بقتل السيد المسيح من أجل الإنسان!!
العنف لا هوية له، ولا ضمير، ظاهرة عالمية، تاريخية، ويجب على الجميع مواجهته بالفكر والثقافة والعلم، إنها رسالة كل شريف في هذا العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل للعنف هوية ؟.
-

لحظة التنوير في مقال السيد الكاتب كانت في السطرين الأخيرين ، واؤيد كونها رسالة يجب أن يتبناها كل من يدعي المعرفة . أتفق مع الكاتب في أن العنف ظاهرة عالمية وتأريخية ، لكنني لا أتفق معه في قوله ( العنف لا هوية له ) ، ولن أخوض في موضوع شائك وعميق مثل هذا في هذه العجالة . من ناحية اخرى فأنه جميلٌ جداً أي بحث يلجأ الى العقل والعلم ويبتعد عن غيبيات الدين ، لأننا في لحظة لجوئنا الى عكازة الدين ، نكون قد نسفنا الموضوع من جذوره وعدنا القهقري الى متاهة الغيب التي لا تملك الأثبات . متأسف لو لم يلائم فكري بعض العقول ، فأنا إنما اُمارس حرية الفكر التي أتاحتها لي إيلاف . تحياتي . الحكيم البابلي .

هل للعنف هوية ؟.
-

لحظة التنوير في مقال السيد الكاتب كانت في السطرين الأخيرين ، واؤيد كونها رسالة يجب أن يتبناها كل من يدعي المعرفة . أتفق مع الكاتب في أن العنف ظاهرة عالمية وتأريخية ، لكنني لا أتفق معه في قوله ( العنف لا هوية له ) ، ولن أخوض في موضوع شائك وعميق مثل هذا في هذه العجالة . من ناحية اخرى فأنه جميلٌ جداً أي بحث يلجأ الى العقل والعلم ويبتعد عن غيبيات الدين ، لأننا في لحظة لجوئنا الى عكازة الدين ، نكون قد نسفنا الموضوع من جذوره وعدنا القهقري الى متاهة الغيب التي لا تملك الأثبات . متأسف لو لم يلائم فكري بعض العقول ، فأنا إنما اُمارس حرية الفكر التي أتاحتها لي إيلاف . تحياتي . الحكيم البابلي .

أستاذ البابلي
-

بداية أبدي تقديري للعبارات الأدبية القوية والأنيقة للأستاذ الشابندر وأتفق مع مجمل مقاله ..وأقول لأستاذ الحكيم البابلي وبعد التحية : نعم ليس للعنف هوية.. حيث أن أمريكا ساذجت العالم وأشاعت أن غزوها للعراق كان بهدف تحريره من طاغية ورغبة بنشر الديمقراطية (وبالمرة)القضاء على (العنف)والإرهاب!! ..فهل الخير يحتاج لشر كي يدعمه؟ ..وهل الإرهاب يحتاج للعنف كي يقضى عليه؟؟ ..الإجابة كانت عند بعض الآراء المدنية والحداثية والتنويرية وهي :تحقيق الديمقراطية لابد له من ضحايا!!..

أستاذ البابلي
-

بداية أبدي تقديري للعبارات الأدبية القوية والأنيقة للأستاذ الشابندر وأتفق مع مجمل مقاله ..وأقول لأستاذ الحكيم البابلي وبعد التحية : نعم ليس للعنف هوية.. حيث أن أمريكا ساذجت العالم وأشاعت أن غزوها للعراق كان بهدف تحريره من طاغية ورغبة بنشر الديمقراطية (وبالمرة)القضاء على (العنف)والإرهاب!! ..فهل الخير يحتاج لشر كي يدعمه؟ ..وهل الإرهاب يحتاج للعنف كي يقضى عليه؟؟ ..الإجابة كانت عند بعض الآراء المدنية والحداثية والتنويرية وهي :تحقيق الديمقراطية لابد له من ضحايا!!..

الفكر الثقافة والعلم
ياسر الاسكندرانى -

نعم بالفكر والثقافة والعلم نستطيع مواجهة الارهاب والقضاء عليه ايضا، لا بدفن رؤسنا فى الرمال والتنصل من المسؤلية والاكتفاء بترديد بعض المقولات المريحه ولكن الغير منطقيه فى نفس الوقت مثل (الارهاب صناعة غربيه) وغيرها من المقولات التى حفظناها عن ظهر قلب واعتقدنا اننا نخدع بها الغرب والحقيقه اننا كنا نخدع انفسنا.

الفكر الثقافة والعلم
ياسر الاسكندرانى -

نعم بالفكر والثقافة والعلم نستطيع مواجهة الارهاب والقضاء عليه ايضا، لا بدفن رؤسنا فى الرمال والتنصل من المسؤلية والاكتفاء بترديد بعض المقولات المريحه ولكن الغير منطقيه فى نفس الوقت مثل (الارهاب صناعة غربيه) وغيرها من المقولات التى حفظناها عن ظهر قلب واعتقدنا اننا نخدع بها الغرب والحقيقه اننا كنا نخدع انفسنا.

في بيتنا مشكلة(خوليو
khalil -

صحيح أن العنف لاهوية له، إلا أن في المجتمعات الغربية ظهرت مؤسسات المحتمع المدني التي تنادي بالسلام وتتظاهر ضد الحروب وتنتقد الحكام وأولي الأمر وتتظاهر ضدهم، بعد الحرب العالمية الثانية تشكلت منظمة الأمم لدرء الحروب ومحاولة اجهاضها ومساعدة الشعوب المنكوبة من جراءها، ولنسأل أنفسنا ماذا فعلنا نحن وحروبنا ضد بعضنا لم تتوقف منذ 1400 سنة، من منا يجرؤ على نقد حديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله ... الهدف واضح لماذا علينا أن نقاتل، من منا أدان ذبح أهل دارفور أو في العراق أو في باكستان ؟ في بتنا مشكلة ومشكلة كبيرة خاصة بنا.

في بيتنا مشكلة(خوليو
khalil -

صحيح أن العنف لاهوية له، إلا أن في المجتمعات الغربية ظهرت مؤسسات المحتمع المدني التي تنادي بالسلام وتتظاهر ضد الحروب وتنتقد الحكام وأولي الأمر وتتظاهر ضدهم، بعد الحرب العالمية الثانية تشكلت منظمة الأمم لدرء الحروب ومحاولة اجهاضها ومساعدة الشعوب المنكوبة من جراءها، ولنسأل أنفسنا ماذا فعلنا نحن وحروبنا ضد بعضنا لم تتوقف منذ 1400 سنة، من منا يجرؤ على نقد حديث أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لاإله إلا الله ... الهدف واضح لماذا علينا أن نقاتل، من منا أدان ذبح أهل دارفور أو في العراق أو في باكستان ؟ في بتنا مشكلة ومشكلة كبيرة خاصة بنا.

لمن يهمه الأمر
إنجي -

تعليق رقم 2 كتبته إنجي

لمن يهمه الأمر
إنجي -

تعليق رقم 2 كتبته إنجي

صححوا النصوص
بهاء -

العنف صفة إنسانية عامة و يندى الجبين لتاريخ كل الشعوب لكمية الدم المسال في سبيل تحقيق القوة والمال لأصحاب السلطان وكهنوتهم الديني. وما زال عنف السلطة المالية الغربية متطرفا في قسوته تجاه الشعوب، لكن الفرق الأساسي أن الغرب أسس ورسخ أرقى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تنبذ وترفض العنف، فحل مشاكله الداخلية المتعلقة بالعنف وتحقق لمواطنه أفضل نصيب من حقوق الإنسان، وهذا يبشر بالانتقال الحتمي لهذه القيم لتشمل السياسات الخارجية. لكن شرقنا العربي ما زال يتهاوى تحت نصوص القتل والحض على العنف، وما زالت قيم السلام ومساواة البشر ضعيفة أمام أوامر قتال الكفار والحض على الجهاد، وهذا يا سيد غالب ما تتجاهله بمقالك... هلا نشرتم

صححوا النصوص
بهاء -

العنف صفة إنسانية عامة و يندى الجبين لتاريخ كل الشعوب لكمية الدم المسال في سبيل تحقيق القوة والمال لأصحاب السلطان وكهنوتهم الديني. وما زال عنف السلطة المالية الغربية متطرفا في قسوته تجاه الشعوب، لكن الفرق الأساسي أن الغرب أسس ورسخ أرقى المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي تنبذ وترفض العنف، فحل مشاكله الداخلية المتعلقة بالعنف وتحقق لمواطنه أفضل نصيب من حقوق الإنسان، وهذا يبشر بالانتقال الحتمي لهذه القيم لتشمل السياسات الخارجية. لكن شرقنا العربي ما زال يتهاوى تحت نصوص القتل والحض على العنف، وما زالت قيم السلام ومساواة البشر ضعيفة أمام أوامر قتال الكفار والحض على الجهاد، وهذا يا سيد غالب ما تتجاهله بمقالك... هلا نشرتم

الدفاع عن الهمجية
الايلافي -

ولكن هل اوقفت المسيرات والتظاهرات في الغرب العدوان على العراق وغزوه وقتل شعبه ؟!! واستطاعت المجالس النيابية الديمقراطية منع الحرب ام انها صوتت لصالحها وهل استطاعت الامم المتحدة ومجلس الامن انصاف شعب فلسطين المحتلة اراضيه وشعب كشمير المسلم المطالب بقرير المصير على الاقل هذه عدالة انتقائية واضحة ان جذور الارهاب تعود الى الوثنية القديمة التي بقيت رواسبها في المسيحيية والمادية المعاصرة واما حديث امرت الناس فالمقصود به قوم محمد صلوات ربي عليه وسلامه من الوثنيين ويقصدبه ازالة السلطة الزمنية التي تقف امام اختيار الناس والدين الجديد بدليل وجود ملايين المسيحيين واليهود والمجوس والهندوس والبوذيين في ارض الاسلام دون ان يرغموا على الاسلام ارجو ان لا تتورط ايها القس المتعلمن في الدفاع عن وحشية وهمجية الحضارة الغربية

الدفاع عن الهمجية
الايلافي -

ولكن هل اوقفت المسيرات والتظاهرات في الغرب العدوان على العراق وغزوه وقتل شعبه ؟!! واستطاعت المجالس النيابية الديمقراطية منع الحرب ام انها صوتت لصالحها وهل استطاعت الامم المتحدة ومجلس الامن انصاف شعب فلسطين المحتلة اراضيه وشعب كشمير المسلم المطالب بقرير المصير على الاقل هذه عدالة انتقائية واضحة ان جذور الارهاب تعود الى الوثنية القديمة التي بقيت رواسبها في المسيحيية والمادية المعاصرة واما حديث امرت الناس فالمقصود به قوم محمد صلوات ربي عليه وسلامه من الوثنيين ويقصدبه ازالة السلطة الزمنية التي تقف امام اختيار الناس والدين الجديد بدليل وجود ملايين المسيحيين واليهود والمجوس والهندوس والبوذيين في ارض الاسلام دون ان يرغموا على الاسلام ارجو ان لا تتورط ايها القس المتعلمن في الدفاع عن وحشية وهمجية الحضارة الغربية

لا تتورطوا
الايلافي -

الحقيقة ان الذين ينعتون الاسلام بالعنف عليهم ان يعودوا الى دفاترهم القديمة كيف انتشرت المسيحية وكيف قام العالم المسيحي الديمقراطي الحداثي بازالة شعوب وحضارات من على وجه البسيطة في قارات العالم الحديث الامريكتين واستراليا وكيف قامت اليهودية بازالة وطرد وقتل شعب فلسطين الامن في ارضه من يقولون بالعنف في ديننا يكذبون بدليل انهم احياء ويتقصدون الاساءة بالاساءة والتحقير لو ان الاسلام اراد الشر بالبشر كان ابادهم عندما كان قويا عزيزا وما كان احد ليستطيع ان يمنعه ان وجود المسيحيين واليهود والمجوس والهندوس في ارض الاسلام دليل على رحمة الاسلام بينما لا نجد ليوم قبر لمسلم واحد في الاندلس التي حكمها الاسلام لمدة ثمانية قرون قبر واحد لمسلم اين ذهب مليونين ونصف مسلم في الاندلس اسألوا اهل الرحمة والانسانية في محاكم التفتيش المسيحيية ؟!!!! ادعو المسيحيين العرب الى عدم التورط بالدفاع عن الهمجية الغربية من باب التعصب للمسيحية فالمسيحيية الشرقية شيء مختلف تماما عن المسيحيية الغربية

لا تتورطوا
الايلافي -

الحقيقة ان الذين ينعتون الاسلام بالعنف عليهم ان يعودوا الى دفاترهم القديمة كيف انتشرت المسيحية وكيف قام العالم المسيحي الديمقراطي الحداثي بازالة شعوب وحضارات من على وجه البسيطة في قارات العالم الحديث الامريكتين واستراليا وكيف قامت اليهودية بازالة وطرد وقتل شعب فلسطين الامن في ارضه من يقولون بالعنف في ديننا يكذبون بدليل انهم احياء ويتقصدون الاساءة بالاساءة والتحقير لو ان الاسلام اراد الشر بالبشر كان ابادهم عندما كان قويا عزيزا وما كان احد ليستطيع ان يمنعه ان وجود المسيحيين واليهود والمجوس والهندوس في ارض الاسلام دليل على رحمة الاسلام بينما لا نجد ليوم قبر لمسلم واحد في الاندلس التي حكمها الاسلام لمدة ثمانية قرون قبر واحد لمسلم اين ذهب مليونين ونصف مسلم في الاندلس اسألوا اهل الرحمة والانسانية في محاكم التفتيش المسيحيية ؟!!!! ادعو المسيحيين العرب الى عدم التورط بالدفاع عن الهمجية الغربية من باب التعصب للمسيحية فالمسيحيية الشرقية شيء مختلف تماما عن المسيحيية الغربية

الى الاخ رقم 7
عراقي علماني -

لست مع فكرة قراءة التعليقات الا انني رايت التعليق السابع وتمعنت القراءة فيه لاسال الاخ الكريم :هل لنا ان نفتح ابهى وانقى صفحات تاريخنا الاسلامي ابتداءا بالعصر الراشدي ومرورا بالاموي وانتهاءا بالعباسي واخبرني ماذا سنجد سوى جماجم معلقة فكيف مات الصحابة عمر وعثمان وعلي وماهي تفاصيل معركة الجمل واخلاقيات ملوكنا في الشام وجاريات ملوكنا في بغداد.........للاسف نحن لا نرى سوى النصف المليء من الكأس

الى الاخ رقم 7
عراقي علماني -

لست مع فكرة قراءة التعليقات الا انني رايت التعليق السابع وتمعنت القراءة فيه لاسال الاخ الكريم :هل لنا ان نفتح ابهى وانقى صفحات تاريخنا الاسلامي ابتداءا بالعصر الراشدي ومرورا بالاموي وانتهاءا بالعباسي واخبرني ماذا سنجد سوى جماجم معلقة فكيف مات الصحابة عمر وعثمان وعلي وماهي تفاصيل معركة الجمل واخلاقيات ملوكنا في الشام وجاريات ملوكنا في بغداد.........للاسف نحن لا نرى سوى النصف المليء من الكأس

مشكلة أخرى(خوليو)
khalil -

المشكلة الثانية التي يقع فيها أهل العلم، هي مشكلة التفسير، يظنون أن الناس هم من طينة الناس المستمعين لدروس الحلقات المسجدية(وقد استمعت لها لأكثر من مرة)، في المساجد يتربعون على السجاد ويستمعون لواحد من أهل العلم مثل السيد الإيلافي ليقول لهم: أن تفسير أمرت أن أقاتل الناس ،يعني مقاتلة السلطة التي تمنع الناس من الاختيار-كما تجرأ وقالها في تعليقه، ولا ندري لماذا لم يقل الحديث لو كان القصد مقاتلة السلطة ،أمرت أن أقاتل أولياءكم الذين يمنعونكم من الدخول في دين الله مثلاً، الحديث ياسيد ينسجم مع آية 29 من التوبة التي تأمر بالقتال للذين لايؤمنون بالله وبرسوله ولاباليوم الآخر، ولايحرمون ماحرم الله ورسوله والذين لايدينون بدين الحق من أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون(أذلاء يقول تفسير ابن كثير) لانعلم إن كان الإيلافي يتفق معه، هذه الجزية التي درت على بيت مال المسلمين كنوزاً لم يروها في بلاد القيافي والبوادي طول عمرهم، هي التي سمحت ببقاء غير المسلمين عللى قيد الحياة، موثقة رسالة الخليفة الثاني لسعد بن أبي وقاص في بلاد فارس:حدوا من دخول الناس في دين الله، رداً على رسالة كان قد أرسلها إلى الخليفة والتي تقول يدخلون الناس في الإسلام ليتجنبوا الجزية الباهظة فكان الجواب الرسالة المذكورة، هل اضطلع السيد الإيلافي على هذه الوثيقة أم هي من الحقائق الغائبة المغيبة في التدريس؟ هل عرفت ياسيد ايلافي لماذا لم يقضوا على غير المسلمين؟ أما الآن فقد مر زمن القتل والقتال ليدخلوا الناس في دين الله، الآن يدخل هذا الأمر في باب العتصرية التي تحاربها منظمة الأمم.مع التحية.

مشكلة أخرى(خوليو)
khalil -

المشكلة الثانية التي يقع فيها أهل العلم، هي مشكلة التفسير، يظنون أن الناس هم من طينة الناس المستمعين لدروس الحلقات المسجدية(وقد استمعت لها لأكثر من مرة)، في المساجد يتربعون على السجاد ويستمعون لواحد من أهل العلم مثل السيد الإيلافي ليقول لهم: أن تفسير أمرت أن أقاتل الناس ،يعني مقاتلة السلطة التي تمنع الناس من الاختيار-كما تجرأ وقالها في تعليقه، ولا ندري لماذا لم يقل الحديث لو كان القصد مقاتلة السلطة ،أمرت أن أقاتل أولياءكم الذين يمنعونكم من الدخول في دين الله مثلاً، الحديث ياسيد ينسجم مع آية 29 من التوبة التي تأمر بالقتال للذين لايؤمنون بالله وبرسوله ولاباليوم الآخر، ولايحرمون ماحرم الله ورسوله والذين لايدينون بدين الحق من أهل الكتاب حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون(أذلاء يقول تفسير ابن كثير) لانعلم إن كان الإيلافي يتفق معه، هذه الجزية التي درت على بيت مال المسلمين كنوزاً لم يروها في بلاد القيافي والبوادي طول عمرهم، هي التي سمحت ببقاء غير المسلمين عللى قيد الحياة، موثقة رسالة الخليفة الثاني لسعد بن أبي وقاص في بلاد فارس:حدوا من دخول الناس في دين الله، رداً على رسالة كان قد أرسلها إلى الخليفة والتي تقول يدخلون الناس في الإسلام ليتجنبوا الجزية الباهظة فكان الجواب الرسالة المذكورة، هل اضطلع السيد الإيلافي على هذه الوثيقة أم هي من الحقائق الغائبة المغيبة في التدريس؟ هل عرفت ياسيد ايلافي لماذا لم يقضوا على غير المسلمين؟ أما الآن فقد مر زمن القتل والقتال ليدخلوا الناس في دين الله، الآن يدخل هذا الأمر في باب العتصرية التي تحاربها منظمة الأمم.مع التحية.

سلمت ابو عمار
الاهوازي -

و اضيف استاذي حينما سئل الامام جعفر الصادق سلام الله عليه عن الفتوحات الاسلامية انه رد عليهم( لو كان بها خيرا ما سبقونا اليها) ان الاسلام لم يدعو احدا ان يحمل السيف و يجبر الاخرين على قبوله. المشكله كانت بالاعراب الذين كانوا حديثى عهد بالاسلام فمزجوا العادات الجاهلية بما فسره لهم وعاظ السلاطين

سلمت ابو عمار
الاهوازي -

و اضيف استاذي حينما سئل الامام جعفر الصادق سلام الله عليه عن الفتوحات الاسلامية انه رد عليهم( لو كان بها خيرا ما سبقونا اليها) ان الاسلام لم يدعو احدا ان يحمل السيف و يجبر الاخرين على قبوله. المشكله كانت بالاعراب الذين كانوا حديثى عهد بالاسلام فمزجوا العادات الجاهلية بما فسره لهم وعاظ السلاطين

القراءة بنظارات ! .
الحكيم البابلي -

الخطأ المقصود الذي يقع فيه الأيلافي وغيره الكثير ، عند المقارنة بين الأديان ، هو إحتساب كل ما فعله ويفعله مسيحيي العالم ، على قائمة مسيحية وتعاليم المسيح !. والصواب هو العودة الى ( أصل ) تعاليم الدين المسيحي ، ومقارنتها ( بأصل ) تعاليم الدين الأسلامي ، وهنا فقط يمكننا معرفة الفرق بين تعاليم الدينين . وكل ما عدى ذلك هو محاولة للتهرب من مواجهة الحقيقة . تحياتي . الحكيم البابلي .

القراءة بنظارات ! .
الحكيم البابلي -

الخطأ المقصود الذي يقع فيه الأيلافي وغيره الكثير ، عند المقارنة بين الأديان ، هو إحتساب كل ما فعله ويفعله مسيحيي العالم ، على قائمة مسيحية وتعاليم المسيح !. والصواب هو العودة الى ( أصل ) تعاليم الدين المسيحي ، ومقارنتها ( بأصل ) تعاليم الدين الأسلامي ، وهنا فقط يمكننا معرفة الفرق بين تعاليم الدينين . وكل ما عدى ذلك هو محاولة للتهرب من مواجهة الحقيقة . تحياتي . الحكيم البابلي .

فضل الاسلام عليكم
الايلافي -

الحقيقة ان نظاراتنا جيدة وجديدة جدا والله احترنا معكم انتوا مرة علمانيين ومرة كنسيين وارتداء المعطف عندكم حسب الحالة اما نحن فواضحين معاكم لقد قال السيد المسيح عليه وعلى امه الصديقة المباركة ما جئت بالسلام ولكن بالسيف او السوط في رواية اخرى وفي رواية جئت لافرق بين الانسان واهله او كما قال ، ولم يقدر للمسيح عليه السلام ان يمتد به العمر ليقيم دولة فقط تواطأ عليه اليهود وكاد ان يقتل لولا ان رفعه الله اليه وكل دعوة بالنهاية لا بد لها من الانتشار بالقوة استغرب منكم مثلا انكم لا ترون ان ينشر بوش المسيحي الديمقراطية بالتوماهوك واليورانيوم النابض وتستكثرون على الاسلام ان ينتشر بالقوة والاسلام لم يفعل سوى انه اسقط النظم الزماني روؤساء القبائل والشيوخ والملوك والاباطرة ثم ترك بعد ذلك للناس حرية الاعتقاد لوكان الاسلام يريد الشر بالمسيحية او اليهودية لتم ابادة او ارغام اهل الكتاب على الاسلام عنوة ولكن الاسلام لم يفعل ولن يفعل ذلك ان الله سبحانه قال لا اكراه في الدين وقال لكم دينكم ولي دين وحرية العقيدة الاسلام هو اول من اوجدها اذهبوا ا لى التاريخ لتروا ان اخوانكم في العقيدة المسيحيين ارغموكم على مذهب الدولة الرومانية ومع ذلك كانوا يجبون الجزية منكم ان فضل الاسلام على المسيحيين العرب لا ينكره الا الجاحدون والا الحاقدون من الكنسيين .

فضل الاسلام عليكم
الايلافي -

الحقيقة ان نظاراتنا جيدة وجديدة جدا والله احترنا معكم انتوا مرة علمانيين ومرة كنسيين وارتداء المعطف عندكم حسب الحالة اما نحن فواضحين معاكم لقد قال السيد المسيح عليه وعلى امه الصديقة المباركة ما جئت بالسلام ولكن بالسيف او السوط في رواية اخرى وفي رواية جئت لافرق بين الانسان واهله او كما قال ، ولم يقدر للمسيح عليه السلام ان يمتد به العمر ليقيم دولة فقط تواطأ عليه اليهود وكاد ان يقتل لولا ان رفعه الله اليه وكل دعوة بالنهاية لا بد لها من الانتشار بالقوة استغرب منكم مثلا انكم لا ترون ان ينشر بوش المسيحي الديمقراطية بالتوماهوك واليورانيوم النابض وتستكثرون على الاسلام ان ينتشر بالقوة والاسلام لم يفعل سوى انه اسقط النظم الزماني روؤساء القبائل والشيوخ والملوك والاباطرة ثم ترك بعد ذلك للناس حرية الاعتقاد لوكان الاسلام يريد الشر بالمسيحية او اليهودية لتم ابادة او ارغام اهل الكتاب على الاسلام عنوة ولكن الاسلام لم يفعل ولن يفعل ذلك ان الله سبحانه قال لا اكراه في الدين وقال لكم دينكم ولي دين وحرية العقيدة الاسلام هو اول من اوجدها اذهبوا ا لى التاريخ لتروا ان اخوانكم في العقيدة المسيحيين ارغموكم على مذهب الدولة الرومانية ومع ذلك كانوا يجبون الجزية منكم ان فضل الاسلام على المسيحيين العرب لا ينكره الا الجاحدون والا الحاقدون من الكنسيين .

الدين عند الله واحد
الايلافي -

هذا خطأ معرفي يا حكيم، ان الاديان اصلها واحد ، ان الدين عند الله الاسلام ، والاسلام هو دعوة ابينا ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الانبياء والرسل الاصل ان الدين لله والاخلاص لله وافراده بالعبودية والطاعة ولا بد للحق من قوة الا ترون الى اهل الباطل يستخدمون اعتى الاسلحة في الترويج لباطلهم وتقبلون هذا منهم و لا تقبلون من اهل الحق ان تكون معهم القوة اي سخف هذا ؟!!

الدين عند الله واحد
الايلافي -

هذا خطأ معرفي يا حكيم، ان الاديان اصلها واحد ، ان الدين عند الله الاسلام ، والاسلام هو دعوة ابينا ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الانبياء والرسل الاصل ان الدين لله والاخلاص لله وافراده بالعبودية والطاعة ولا بد للحق من قوة الا ترون الى اهل الباطل يستخدمون اعتى الاسلحة في الترويج لباطلهم وتقبلون هذا منهم و لا تقبلون من اهل الحق ان تكون معهم القوة اي سخف هذا ؟!!

الى الأيلافي .......
الحكيم البابلي -

ولطالما ترددتُ وتحاشيت الرد على أمثالك ، كوني أعرف مدى سعادتك عندما يرد عليك أحدهم ، وبغض النظر عن نوعية الرد . ولكني قررتُ أن أسعدك اليوم . أما عن تساؤلاتك عن نوعيتي ، فأنا علماني ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون المسيح أحد أبطالي الذين أقتدي ببعض أفكارهم الأنسانية ، كونه ( المسيح ) أسمى مناضل إجتماعي ظهر عبر التأريخ ، وصلب من أجل دفاعه عن الفقراء والمساكين ، ومات فقيراً عفيفاً . أما بقية الأنبياء فكانوا مؤسسي دول ، وتمتعوا في دنياهم كما لم يتمتع أحد ، وعاشوا حياة اللذائذ كأي حاكم في التأريخ . أما عن قولك بأن محمداً قال في قرآنه ( لكم دينكم ولي ديني ) و ( لا إكراه في الدين ) ، فهذه كانت لذر الرماد في العيون ، وللأستهلاك المحلي ، كوننا جميعاً نعلم بأن القرآن ( حمال أوجه ) ويقابل هذه الأقوال آياتٌ كثيرات في التحريض على كل من هو غير مسلم ، والدعوة المباشرة على إحتقاره وقتله وسبيه وإستئصاله . وكل هذا بأسم الله ، الذي يفترض أن يكون عنواناً للمحبة !!!. وعن قولك بأن الأسلام لو أراد شراً بالمسيحيين واليهود لكان أبادهم أو أرغمهم على الأسلام عنوةً . فأقول لك .. وماذا تتصور أن الأسلام فعل عندما غزا بقية البلدان ؟. لقد تم أسلمة ملايين من هؤلاء الناس ترهيباً بحد السيف وبعد قتل الألاف منهم ، ونهبت أملاكهم ودولهم ، ودمرت حضاراتهم ، وسبيت نسائهم ، واُرسل صغارهم عبيداً الى الجزيرة العربية حيث كان العادل عمر بن الخطاب . أما البقية القليلة الباقية ( البقرة الحلوب ) ، فقد اُبقيت على أديانها عمداً ، ولأغراض الجزية والخراج والضريبة ، والتي فرضها الأسلام حتى على بعض الذين إختاروا الأسلام ( صاغرين ) !!. كما أن الدولة الرومانية لم ترغم أبناء الشرق الأوسط على إعتناق المسيحية ، ( كما يدعي جنابك ) ، لأن المسيحية أنبثقت من الشرق الأوسط كبداية ، ومنه أنتقلت الى روما وغيرها . وعن قولك بأن الأسلام صاحب فضل علينا ، فهي لعمري نكتة الموسم وفتوة من مخلفات العهد العثماني ! وعن أي فضل أنت تتحدث سيدي ؟؟!. الأسلام عاش وأنتعش وتغذى على دمائنا وثرواتنا وعلومنا وحضاراتنا ، في الوقت الذي كانت كل ( حضارته ) محصورة في السجع والشعر والغزو والجِمال والخيل والمرأة والسيف !. نحنُ من له الفضل على الأسلام ، وكان الحري بكم شكرنا وإحترامنا عبر التأريخ ولو من باب المجاملة . لكنكم غيبتم أصلنا ، وتجاهلتم آلامنا

الى الأيلافي .......
الحكيم البابلي -

ولطالما ترددتُ وتحاشيت الرد على أمثالك ، كوني أعرف مدى سعادتك عندما يرد عليك أحدهم ، وبغض النظر عن نوعية الرد . ولكني قررتُ أن أسعدك اليوم . أما عن تساؤلاتك عن نوعيتي ، فأنا علماني ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون المسيح أحد أبطالي الذين أقتدي ببعض أفكارهم الأنسانية ، كونه ( المسيح ) أسمى مناضل إجتماعي ظهر عبر التأريخ ، وصلب من أجل دفاعه عن الفقراء والمساكين ، ومات فقيراً عفيفاً . أما بقية الأنبياء فكانوا مؤسسي دول ، وتمتعوا في دنياهم كما لم يتمتع أحد ، وعاشوا حياة اللذائذ كأي حاكم في التأريخ . أما عن قولك بأن محمداً قال في قرآنه ( لكم دينكم ولي ديني ) و ( لا إكراه في الدين ) ، فهذه كانت لذر الرماد في العيون ، وللأستهلاك المحلي ، كوننا جميعاً نعلم بأن القرآن ( حمال أوجه ) ويقابل هذه الأقوال آياتٌ كثيرات في التحريض على كل من هو غير مسلم ، والدعوة المباشرة على إحتقاره وقتله وسبيه وإستئصاله . وكل هذا بأسم الله ، الذي يفترض أن يكون عنواناً للمحبة !!!. وعن قولك بأن الأسلام لو أراد شراً بالمسيحيين واليهود لكان أبادهم أو أرغمهم على الأسلام عنوةً . فأقول لك .. وماذا تتصور أن الأسلام فعل عندما غزا بقية البلدان ؟. لقد تم أسلمة ملايين من هؤلاء الناس ترهيباً بحد السيف وبعد قتل الألاف منهم ، ونهبت أملاكهم ودولهم ، ودمرت حضاراتهم ، وسبيت نسائهم ، واُرسل صغارهم عبيداً الى الجزيرة العربية حيث كان العادل عمر بن الخطاب . أما البقية القليلة الباقية ( البقرة الحلوب ) ، فقد اُبقيت على أديانها عمداً ، ولأغراض الجزية والخراج والضريبة ، والتي فرضها الأسلام حتى على بعض الذين إختاروا الأسلام ( صاغرين ) !!. كما أن الدولة الرومانية لم ترغم أبناء الشرق الأوسط على إعتناق المسيحية ، ( كما يدعي جنابك ) ، لأن المسيحية أنبثقت من الشرق الأوسط كبداية ، ومنه أنتقلت الى روما وغيرها . وعن قولك بأن الأسلام صاحب فضل علينا ، فهي لعمري نكتة الموسم وفتوة من مخلفات العهد العثماني ! وعن أي فضل أنت تتحدث سيدي ؟؟!. الأسلام عاش وأنتعش وتغذى على دمائنا وثرواتنا وعلومنا وحضاراتنا ، في الوقت الذي كانت كل ( حضارته ) محصورة في السجع والشعر والغزو والجِمال والخيل والمرأة والسيف !. نحنُ من له الفضل على الأسلام ، وكان الحري بكم شكرنا وإحترامنا عبر التأريخ ولو من باب المجاملة . لكنكم غيبتم أصلنا ، وتجاهلتم آلامنا

الاخ البابلي سلاما
الايلافي -

اخي البابلي سلاما ، الكلام المرسل سهل لم يقدر للسيد المسيح عليه وعلى امه الصديقة المباركة افضل السلام ان يمتد به العمر و يقيم دولة ولكنه قال من البدء انه جاء بالسيف وبالسوط وقال انه جاء ليفرق بين المرء واهله او كما قال عليه السلام هات لي دليل واحد تاريخي ان اهل الكتاب قد ارغموا على اعتناق الاسلام لقد عاش اليهود في يثرب مدينة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهم من اهل الكتاب بين ظهراني المسلمين ومعهم ردحا من الزمن ولم يرغموا على الاسلام واسلم بعضهم عن اقتناع اخي البابلي انت تعاند التاريخ فالثابت تاريخيا ان المسيحية الغربية ارادت ارغام المسيحيين المشارقة على معتقدها في المسيح وكانت تحصل منهم الجزية وهم مسيحيون مثلهم ؟!! لقد تأسفت منذ ايام عندما شاهدت القساوسة العرب يقبلون يد ورجل بابا الفاتيكان المسيحي الغربي وتساءلت بحسرة من يقبل يد من ؟!! ان المسيحية الشرقية هي هدية الشرق للعالم الغربي وجدير ان يكون بابا المسيحية عربيا وان تكون الفاتيكان في الناصرة او بيت لحم او في القدس ،

الاخ البابلي سلاما
الايلافي -

اخي البابلي سلاما ، الكلام المرسل سهل لم يقدر للسيد المسيح عليه وعلى امه الصديقة المباركة افضل السلام ان يمتد به العمر و يقيم دولة ولكنه قال من البدء انه جاء بالسيف وبالسوط وقال انه جاء ليفرق بين المرء واهله او كما قال عليه السلام هات لي دليل واحد تاريخي ان اهل الكتاب قد ارغموا على اعتناق الاسلام لقد عاش اليهود في يثرب مدينة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهم من اهل الكتاب بين ظهراني المسلمين ومعهم ردحا من الزمن ولم يرغموا على الاسلام واسلم بعضهم عن اقتناع اخي البابلي انت تعاند التاريخ فالثابت تاريخيا ان المسيحية الغربية ارادت ارغام المسيحيين المشارقة على معتقدها في المسيح وكانت تحصل منهم الجزية وهم مسيحيون مثلهم ؟!! لقد تأسفت منذ ايام عندما شاهدت القساوسة العرب يقبلون يد ورجل بابا الفاتيكان المسيحي الغربي وتساءلت بحسرة من يقبل يد من ؟!! ان المسيحية الشرقية هي هدية الشرق للعالم الغربي وجدير ان يكون بابا المسيحية عربيا وان تكون الفاتيكان في الناصرة او بيت لحم او في القدس ،