النهايات المريرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كنت قد نشرت قبل سنوات مقالا عن هذا " الموضوع " المهم الذي يثير أسئلة لا نهايات لها عن ظاهرة تاريخية مؤشكلة حول نهايات مريرة وتراجيدية صعبة جدا لزعماء عراقيين حكموا العراق في القرن العشرين.. واليوم، أعود ثانية لأثير هذا " الموضوع " بشكل موّسع اكبر، وبمعالجة مقارنة أعمق واشمل.. إنني لا أهدف من إثارة هذا " الموضوع "، إلا طرح أسئلة مهمة على التفكير للبحث عن أجوبة ذكية يستفيد منها كل العراقيين. وهل سيشهد القرن الواحد والعشرين تكرار نفس الظاهرة، وربما بأساليب أكثر تعاسة ومرارة، أو ربما ستختلف المشاهد اختلافا كبيرا، كون العراق بدأ يسلك سلوكا من نوع آخر. إن " المشكلة " ليست في المجتمع ذاته، بل تتحمل الأنظمة السياسية للدولة مسؤوليتها أيضا، فالعلاقة العراقية بين الدولة والمجتمع دوما ما تكون في حالة صراع إبان القرن العشرين، ودوما ما يكون حمام الدم هو الفاصل بين الطرفين سياسيا. ثمة أسئلة أخرى حول النهايات الصعبة التي لا تقتصر على زعماء دولة، بل زعماء أحزاب واعيان مجتمع ومسؤولين وشيوخ قبائل ووزراء وضباط.. الخ إننا هنا نبحث عن " درس " معمّق من اجل تأسيس بداية جديدة لعلاقة تاريخية جديدة بين الدولة والمجتمع، أساسها الحوار والفهم، وهي " رسالة " أوجهها إلى كل المسؤولين العراقيين من اجل تجسير العلاقة في الدولة بينهم وبين النخب والفئات والجماهير. فهل سيتنازل هؤلاء من بروجهم كي يدركوا واقعهم، وهل يتملكهم هاجس نهايات مريرة تنتظرهم؟ التاريخ العراقي يمتلئ باجراس الانذار
منذ بدء التاريخ في العراق وحتى هذه اللحظة التاريخية المعاصرة ونهايات زعامات العراق دراماتيكية تصلح أي واحدة منها لإنتاج فلم سينمائي يكتظ لمشاهدته الناس في هذا العالم الرحيب! بل وان تراجيدية كل واقعة معينة تمثل سيناريوهاتها قصة روائية تاريخية مهيّجة من نوع ما تروّع بها الناس بل وتقّزز مشاعرهم! المفارقة المقارنة عن نهايات زعماء العراق التاريخية، والتي أوّد من كل من سيتّولى شأن العراق وحكمه في الحاضر والمستقبل، أن يتعّلم من التجربة وان يكون صبورا وحكيما وشجاعا بانتظار لحظاته النهائية.. إذ استعيد الآن صور اللحظات الأخيرة لكل من حكم العراق منذ مئات السنين، وهي صور لا تسر الناظرين ولا تبهج العالمين ويا للأسف الشديد.
على كل من يحكم العراق ويتولى أمره أن يقرأ نهايات من سبقه من الزعماء، فليس حكم العراق بالأمر الهيّن أبدا، ومن يبقى طويلا في حكم العراق، لابد أن يجني المأساة، بالرغم ما يزرعه من خير أو شرّ.. متمنيا على زعماء قادمين أن يعوا الدرس تماما، إذ لا يمكن لمن يجعله القدر سيدا للعراق، أن يكون دوما وأبدا يصنع القرار لوحده ومن دون أن ينفتح على كل العراقيين بمختلف تياراتهم واتجاهاتهم ومنطلقاتهم ومذاهبهم، وحذار أن يصطف مع أي منها.. وحذار أن يفّرق بينها، فالناس في العراق شتات، إذ لا يمكن التعايش معهم إلا بالبقاء قريبا من مطالبهم، بعيدا عن اتجاهاتهم، فلا التوافق مع احدهم ولا التصادم مع جميعهم.. ولا يمكن ضبطهم إلا بالقانون.. والناس مذاهب، فلا يمكن تمييز هذا على آخر.. والناس أجناس، فلا يمكن تقديم أي واحد على الآخرين.. والناس أهواء، فلا يمكن أن تقسو عليهم وتبطش بهم ظلما وعدوانا..والناس مستويات في العراق، وعلى من يحكمهم أن يفّرق بين مستوياتهم.. وتراهم أمامك في حالة موحدّة وهم في الخفاء حالات مشتتّة، وتراهم معك وهم ضدّك.. تجدهم يصفقون لك، ولكنهم يبصقون عليك.. إنهم يؤلهونك وما أن تتهاوى حتى يسحقونك.. والعراقيون كمن يصنعون لهم آلهة من تمر، فعندما يجوعون يأكلوه! أتمنى من أي زعيم للعراق منذ هذه اللحظة التاريخية أن يقرأ نهايات من سبقه، وان يبقى وطنيا مسالما، وحضاريا، ونظيفا ويلتزم الدستور ولا يتشبث بالسلطة، فمن حسن حظه أن لا يبقى في السلطة حتى نهاياته. نهايات متباينة تعّبر عن تناقضات متباينة
زعامات العراق على امتداد مائة سنة مضت لا تختلف أبدا عن نهايات زعامات سبقتها على امتداد مئات السنين.. وتلك " النهايات " ما هي إلا تعبير حقيقي عن حالة مجتمع له خصوصياته في الحياة، وله طبيعته المعينة في علاقته مع الدولة، والسلطة في مقدمتها. وحبذا لو تّربى العراقيون على أن " السلطة " كريهة ومهلكة، وعلى من يتولاها أن يتّحلى بصفات تؤهله لها ولابد أن يعي كيف يتصّرف مع الحياة العراقية. إنها " نهايات " تتلون بتلون تلك " الحياة المتصارعة اجتماعيا "بين مستويات متباينة ، بل وأنها " نهايات " معّبرة عن أي نوع من التدخلات الإقليمية في شؤون العراق، لتثمر ردود فعل ساخنة لما تكون عليه طبيعة علاقة أي زعيم عراقي راحل بمن يحيط العراق من جيران! ناهيكم عن كون أي نهاية من نهايات أي زعامة عراقية تتباين في مخرجاتها التي تصنعها التناقضات الاجتماعية والسياسية التي تحكم بنية المجتمع العراقي.. وهي بنية معقدّة وصعبة جدا منذ زمن غابر.
في الحقيقة التي ربما يجهلها غير العراقيين أن نهايات الزعماء في العراق حالات متشابهة ولكنها تختلف صورها وألوانها وأساليب وقائعها.. وهي من الوقائع التاريخية التي تعد جزءا أساسيا من اهتمام العراقيين منذ مئات السنين.. إن الذاكرة التاريخية العراقية تبقى مشحونة بالعاطفة دوما وهي تستعيد نهاية هذا أو قفلة ذاك.. ذلك لان الذاكرة العراقية لم تكن متفقة في أي يوم من الأيام حول أي واقعة تاريخية مضت، فكيف تتفق أصلا حول نهاية أي زعيم من الزعماء؟ كل زعيم عراقي من زعماء العراق المعاصرين في القرن العشرين اختلف الناس في العراق حوله، وتصل درجة الخلاف في ما بينهم إلى درجة القطيعة، بل أجد أن أي زعيم عراقي يرحل نحو السماء، فهو لا يرحل لوحده حسب، إذ لابد أن ترافقه جملة من الناس تذهب شخوصها مجرد ضحايا سواء من اجله في الدفاع عنه، أو في الضد منه والهجوم عليه.إن أي زعيم عراقي راحل تشكّل نهايته حدثا بارزا لا يشغل العراقيين وحدهم، بل أن بعضهم شغل الدنيا كلها، وفي داخل العراق.. وقائع موت متنوعة لزعماء يهتاج لها الناس، أو ينتظرها آخرون، أو تثأر منها قسمات من الناس أو تحزن وتبكي عليها قسمات أخرى من الشعب أو يتشفّى بها البعض الآخر! وهذه طبيعة اجتماعية صعبة اعتقد إنها متوارثة منذ مئات السنين نتيجة لما مر بالعراق من إحداث تاريخية صعبة لا يمكن تصوّرها.. ولا يمكن أن يدركها غير الوعاة والدارسين العراقيين. الذاكرة العراقية: منوال التاريخ من يفكّر قليلا في استعادة تلك الوقائع ليقرنها واحدة بالأخرى ويقف عندها مليا، سيجد بأن الشناعة لا ترتكب مرة واحدة فقط! ومن يفكّر بزعامة العراق وقيادته ينبغي أن يضع نصب عينيه نهايات من سبقه عبرة له ومثالا ليعرف كيف يتصرّف بشأن العراق! ومن يحكم العراق عليه أن يشعر الشعب العراقي انه سيتقّبل نهايته كيفما كانت! إن أي زعيم عراقي تقترب نهايته من المقصلة.. عليه أن يبقى شجاعا يتقّبلها كونه يدرك انه ليس أفضل شأنا ممن سبقه في حكم العراق! وان نهاية أي زعيم عراقي سوف لن تكون نهاية للعراق أو نهاية للعالم كما يتصور الجهلاء.. ومهما جرى للعراق من كوارث، فانه قادر على أن يستعيد أنفاسه سواء على يد ملك عظيم، أو قائد زعيم، أو طاغية غير رحيم! من يقرأ تاريخ العراق بكل جوارحه سيرى أن أحداثا ووقائع خطيرة بدأت أو اختتمت بنهاية أي زعيم عراقي لا تراعى في ذلك لا أشهر حرم ولا أيام أعياد، ولا ساعات صيام شهر فضيل.. واخيرا ماذا نستنتج؟
وعليه، فان الإنسان قد يهتاج لهكذا فعل، أو ذلك أمر، ولكن اعتاد العراقيون أن لا يضعوا في ذاكرتهم أية اهتمامات كهذه على امتداد تاريخهم، ولكن ليكن معلوما بأن العراقيين ليسوا كفارا في سيناريوهات كهذه أو تلك، إذ لو رجعت مجتمعات الشرق الاوسط قاطبة إلى تاريخها الطويل، لوجدت جملة من البشاعات أقسى وأمّر قد حدثت في أزمان مقدّسة، أو أماكن مقدّسة! فالعراقيون غير مسؤولين عن أحداث ووقائع يصنعها الآخرون لهم، ولكن لابدّ لنا أن نعترف بهذه " الظاهرة " التاريخية التي اتصف بها العراقيون في القرن العشرين. وأتمنى على كل عراقي أن يفّكر أولا بهذه الظاهرة الخطيئة، ويسأل نفسه : لماذا قتل أو اعدم، أو عّذب الآلاف من العراقيين حكاما ومحكومين.. زعماء ومواطنين في القرن العشرين؟ دعونا نعالج في الحلقتين القادمتين نماذج تاريخية حقيقية من مصارع العراقيين.
انتهت الحلقة الأولى وستليها الحلقة الثانية عن مصارع العراقيين
www.sayyaraljamil.com
التعليقات
اكره العرب واسرائيل
ورد بعلبكي -في العراق ومصر والمغرب وكل مكان له علاقة بالعرب تخلف موروث بالجينات في كل شئ تخلف شعوب تعشق من يجلدها لا اساس اخلاقي عندها الا العورات وطريق تستيرها شعوب تحب الاستعباد وتؤله الحكام شعوب تاكل وتشرب وتتناسل وتنام شعوب فاشلة في كل شي خاضعين لا يثوروا ولا يفكروا شعوب مهزومة من داخلها قبل ان يهزمها الاستمار والامبريالية واسرائيل شعوب مزعجة عيونها في خلف وجوهها وامواتها يحكمون احياءها امة ماهرة بالتصفيق والببغائية جهلة حتى لو حصلوا شهادات جامعية الله يرحم نزار قباني الذي قال متى يموت العرب وانا اقول آمين
اكره العرب واسرائيل
ورد بعلبكي -في العراق ومصر والمغرب وكل مكان له علاقة بالعرب تخلف موروث بالجينات في كل شئ تخلف شعوب تعشق من يجلدها لا اساس اخلاقي عندها الا العورات وطريق تستيرها شعوب تحب الاستعباد وتؤله الحكام شعوب تاكل وتشرب وتتناسل وتنام شعوب فاشلة في كل شي خاضعين لا يثوروا ولا يفكروا شعوب مهزومة من داخلها قبل ان يهزمها الاستمار والامبريالية واسرائيل شعوب مزعجة عيونها في خلف وجوهها وامواتها يحكمون احياءها امة ماهرة بالتصفيق والببغائية جهلة حتى لو حصلوا شهادات جامعية الله يرحم نزار قباني الذي قال متى يموت العرب وانا اقول آمين
مقالة البرفسو سيار
إبراهيم بن عبد الرحمن -حضرةالبرفسور والدكتور الفاضل سيار الجميل الموقرالسلام عليكم وعلى السادة جميع قراء الموقع وعلى صاحب هذه الصحيفة المكرم عثمان العميربخصوص مقالة الدكتور المحبوب سيار فلقد قلبت ما لدي من كتب التراث فوجدت ما يؤيد كلامه، تماما وهو الحصيف العارف اكثر مني كمؤرخ وكعراقي موصليوكحر ومحب لبلاده وأمتهأقول لقد وجدت ما يدل على أن أهل العراق يراد لهم حاكم من نوعهم، لايميل كما ذكر الدكتور إلى فئة بعينها على حساب فئة أخرى بل يكون رئيسا للجميع، حتى يأمن غائلة الاقصاء وربما الاعدام وما أكثرها حيث موضوعات السحل في شوارع بغداد لم تعرف إلا في العراقكل ما تنمناه أن ينعم العراق والعراقيين بالأمن والسلامة والخير والدعة، فتحت أرجلهم من الخيرات من يفتقدها أكبر البلدان في العالم، ولنا أن نتخيل لو صفت الضمائر والنفوس، وتغلغل حب العراق، نعم حب العراق، وليس حب الكراسي، في نفوس وأفئدة العراقين كلهم على اختلاف سجاياهم، ماذا ترى سيحدث؟؟! سوف نجد عراقا نموذجيا، سياحيا، زراعيا، صناعيا، ولا يمنع أن يكون نهضويا ورأسماليا واشتراكيا وكل ما يريده كل أحزابه بالتمام والكمال، إنما النتيجة النهائية أن الكل ينعم بالخير والأمن وسعة العيش والسلامة، ويذهب الأطفال إلى مدارسهم، فالعراقي عقله نظيف، ومنتج، وعملي وقوي الجسم، وصحيح البنية، وذو بأس، ولديه القدرة على التكيف، ويحب بلاده، إنما ما يمر به العراق من أزمات، هي بتقدير من الله، ولحكمة بالغة، ربما لانراها نحن بعقولنا الصغيرة، التي هي بحر من عطاء الله.وعود على تاريخ العراق، كما يحلو للدكتور سيار أن يعود إليه بصفته مؤرخ كبير، فقد عدت مثله إلى بعض الكتب ووجدت أنها تذكر بالحجاح، وكأن التاريخ يعيد نفسه في هذا الجزء من العالم، دائما، فهل صحيح أن التاريخ يعيد نفسه، أما ماذا يحدث في العراق، أترك الاجابة على هذا السؤال المتكرر لعلامتنا الدكتور سيار فربما تناول الرد على سؤالي هذا، قبل أن يكتب الحلقة القادمة من مطالعاتهالشيقة عن العراق الشقيق.. هاهو تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الخامس الصفحة 321 يذكر: ...وقال أبو بكر الهذلي: حدثني من شهد الحجاج حين قدم العراق، فبدأ بالكوفة، فنودي: الصلاة جامعة، فأقبل الناس إلى المسجد، والحجاج متقلد قوساً عربية وعليه عمامة خز حمراء متلثماً، فقعد وعرض القوس بين يديه، ثم لم يتكلم حتى امتلأ المسجد، قال محمد بن عمير: فسكت حتى ظننت أنه إنم
مقالة البرفسو سيار
إبراهيم بن عبد الرحمن -حضرةالبرفسور والدكتور الفاضل سيار الجميل الموقرالسلام عليكم وعلى السادة جميع قراء الموقع وعلى صاحب هذه الصحيفة المكرم عثمان العميربخصوص مقالة الدكتور المحبوب سيار فلقد قلبت ما لدي من كتب التراث فوجدت ما يؤيد كلامه، تماما وهو الحصيف العارف اكثر مني كمؤرخ وكعراقي موصليوكحر ومحب لبلاده وأمتهأقول لقد وجدت ما يدل على أن أهل العراق يراد لهم حاكم من نوعهم، لايميل كما ذكر الدكتور إلى فئة بعينها على حساب فئة أخرى بل يكون رئيسا للجميع، حتى يأمن غائلة الاقصاء وربما الاعدام وما أكثرها حيث موضوعات السحل في شوارع بغداد لم تعرف إلا في العراقكل ما تنمناه أن ينعم العراق والعراقيين بالأمن والسلامة والخير والدعة، فتحت أرجلهم من الخيرات من يفتقدها أكبر البلدان في العالم، ولنا أن نتخيل لو صفت الضمائر والنفوس، وتغلغل حب العراق، نعم حب العراق، وليس حب الكراسي، في نفوس وأفئدة العراقين كلهم على اختلاف سجاياهم، ماذا ترى سيحدث؟؟! سوف نجد عراقا نموذجيا، سياحيا، زراعيا، صناعيا، ولا يمنع أن يكون نهضويا ورأسماليا واشتراكيا وكل ما يريده كل أحزابه بالتمام والكمال، إنما النتيجة النهائية أن الكل ينعم بالخير والأمن وسعة العيش والسلامة، ويذهب الأطفال إلى مدارسهم، فالعراقي عقله نظيف، ومنتج، وعملي وقوي الجسم، وصحيح البنية، وذو بأس، ولديه القدرة على التكيف، ويحب بلاده، إنما ما يمر به العراق من أزمات، هي بتقدير من الله، ولحكمة بالغة، ربما لانراها نحن بعقولنا الصغيرة، التي هي بحر من عطاء الله.وعود على تاريخ العراق، كما يحلو للدكتور سيار أن يعود إليه بصفته مؤرخ كبير، فقد عدت مثله إلى بعض الكتب ووجدت أنها تذكر بالحجاح، وكأن التاريخ يعيد نفسه في هذا الجزء من العالم، دائما، فهل صحيح أن التاريخ يعيد نفسه، أما ماذا يحدث في العراق، أترك الاجابة على هذا السؤال المتكرر لعلامتنا الدكتور سيار فربما تناول الرد على سؤالي هذا، قبل أن يكتب الحلقة القادمة من مطالعاتهالشيقة عن العراق الشقيق.. هاهو تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الخامس الصفحة 321 يذكر: ...وقال أبو بكر الهذلي: حدثني من شهد الحجاج حين قدم العراق، فبدأ بالكوفة، فنودي: الصلاة جامعة، فأقبل الناس إلى المسجد، والحجاج متقلد قوساً عربية وعليه عمامة خز حمراء متلثماً، فقعد وعرض القوس بين يديه، ثم لم يتكلم حتى امتلأ المسجد، قال محمد بن عمير: فسكت حتى ظننت أنه إنم
رجعولنا الاستعمار
مهيار -بما ان العرب بعد ما نالوا الاستقلال بينوا انهم غير قادرين على ادارة دولهم وما قادرين غير على انتاج انتحاريين وارهابيين وقراصنة وسياسيين فاشلين واحزاب خايبة ان الامم المتحدة والدول الكبيرة والبنك الدولي ما تدفع مليم للدول العربية الا بشرط ان يكونوا العرب تحت وصاية مباشرة منها في كل شئ وخصوصا في الانتخابات ومصاريف الوزارات ونوعية التعليم وابعاد الدين عن المدارس وتعليم الاخلاق بدلا منه وحماية الاقليات بلا سيادة وبلا استقلال وبلا كلام فارغ
رجعولنا الاستعمار
مهيار -بما ان العرب بعد ما نالوا الاستقلال بينوا انهم غير قادرين على ادارة دولهم وما قادرين غير على انتاج انتحاريين وارهابيين وقراصنة وسياسيين فاشلين واحزاب خايبة ان الامم المتحدة والدول الكبيرة والبنك الدولي ما تدفع مليم للدول العربية الا بشرط ان يكونوا العرب تحت وصاية مباشرة منها في كل شئ وخصوصا في الانتخابات ومصاريف الوزارات ونوعية التعليم وابعاد الدين عن المدارس وتعليم الاخلاق بدلا منه وحماية الاقليات بلا سيادة وبلا استقلال وبلا كلام فارغ
احباط
رولا الزين -امام الاوضاع الصعبة في العراق الشقيق والتراجع الحاصل في مصر والتفكك في لبنان ومشاكل اليمن والصومال والاستبداد في سوريا والشقاق بين اهل البيت الفلسطيني لا يستطيع المواطن العربي مهما كان متفائلا الا ان يصاب بالاحباط . ومنذ فترة قرأت للمفكر الجزائري محمد أركون قوله : العرب أمة يحكمها عسكريون بدون برنامج سياسي ويديروها تجار من دون مشروع اقتصادي
احباط
رولا الزين -امام الاوضاع الصعبة في العراق الشقيق والتراجع الحاصل في مصر والتفكك في لبنان ومشاكل اليمن والصومال والاستبداد في سوريا والشقاق بين اهل البيت الفلسطيني لا يستطيع المواطن العربي مهما كان متفائلا الا ان يصاب بالاحباط . ومنذ فترة قرأت للمفكر الجزائري محمد أركون قوله : العرب أمة يحكمها عسكريون بدون برنامج سياسي ويديروها تجار من دون مشروع اقتصادي
حب التسلط
محمد سعيد عبد العزيز -يلعب تخلف شخصية العراقي ونزعتة للتسلط دورا هاما في تصفية الخصوم ,أو ما عرضة الكاتب في مقالة الشيق . تتحكم نزعة حب التسلط هذة , ليس فقط فى الحكام ,بل تشمل كافة الافراد والنخب بانماطها المختلفة وتعدد توجهاتها او مشاربها الفكرية او الايديولوجيةسواء كانت في مواقع الحكم والسلطة او خارج اروقتها.فالتاريخ السياسي الحديث في العراق يوفر امثلة ويقدم ادلة جلية وكافية لهذة الظاهرة: انعدام التشاور الموضوعى الاختياري المتكافئ الرصين ... غياب الاجماع الوطني في حدة الادني بخصوص غايات واهداف او اسلوب التغيير المطلوب والمنشود,تشبث وتمسك البعض بفرض الرائ والسلوك الانتزاعي والتزمت والانفراد بالحقيقة او حمل راية الصحيح المطلق- الذي لايوجد.-.تخطئة الاخرين...كل ذلك هي سمات مميزة, بصمت واقع كافة التنظيمات والاحزاب والنخب الفكرية والاجتماعية, كما غطت ظلالها اجهزة الدولة والموسسات والمنظمات الحرفية والمهنية واصحاب المال والجاة, وتجذرت اصولها تكونية العائلة والمحلة والقبيلة والعشيرة باستثاء حب الوطن والشعور الواعي بكينوتة.
حب التسلط
محمد سعيد عبد العزيز -يلعب تخلف شخصية العراقي ونزعتة للتسلط دورا هاما في تصفية الخصوم ,أو ما عرضة الكاتب في مقالة الشيق . تتحكم نزعة حب التسلط هذة , ليس فقط فى الحكام ,بل تشمل كافة الافراد والنخب بانماطها المختلفة وتعدد توجهاتها او مشاربها الفكرية او الايديولوجيةسواء كانت في مواقع الحكم والسلطة او خارج اروقتها.فالتاريخ السياسي الحديث في العراق يوفر امثلة ويقدم ادلة جلية وكافية لهذة الظاهرة: انعدام التشاور الموضوعى الاختياري المتكافئ الرصين ... غياب الاجماع الوطني في حدة الادني بخصوص غايات واهداف او اسلوب التغيير المطلوب والمنشود,تشبث وتمسك البعض بفرض الرائ والسلوك الانتزاعي والتزمت والانفراد بالحقيقة او حمل راية الصحيح المطلق- الذي لايوجد.-.تخطئة الاخرين...كل ذلك هي سمات مميزة, بصمت واقع كافة التنظيمات والاحزاب والنخب الفكرية والاجتماعية, كما غطت ظلالها اجهزة الدولة والموسسات والمنظمات الحرفية والمهنية واصحاب المال والجاة, وتجذرت اصولها تكونية العائلة والمحلة والقبيلة والعشيرة باستثاء حب الوطن والشعور الواعي بكينوتة.
هل يتعظون
سمير عبد الاحد -سيدي , قلت (وهل يتملكهم هاجس بنهايات مريرة تنتظرهم؟) كلا يا سيدي, فلو تملكهم هاجس لغيروا. منذ زمن الملكية والى حد الان: كل حاكم يرتكب اخطاء يأبى ان يتجاوزها فيأتي آخر فيرتكب اخطاءه ويزيد عليها!ما اسهل المشاكل في العهد الملكي وما اسهل حلها يومها؟ لكن المرحوم نوري السعيد وقف في الاذاعة يصرخ( دار السيد مأمونة)ولم تكن مأمونة مع الاسف
هل يتعظون
سمير عبد الاحد -سيدي , قلت (وهل يتملكهم هاجس بنهايات مريرة تنتظرهم؟) كلا يا سيدي, فلو تملكهم هاجس لغيروا. منذ زمن الملكية والى حد الان: كل حاكم يرتكب اخطاء يأبى ان يتجاوزها فيأتي آخر فيرتكب اخطاءه ويزيد عليها!ما اسهل المشاكل في العهد الملكي وما اسهل حلها يومها؟ لكن المرحوم نوري السعيد وقف في الاذاعة يصرخ( دار السيد مأمونة)ولم تكن مأمونة مع الاسف
للأهمية ارجو التركيز
علاء -الأستاذ سيّار الجميل المحترم , الموضوع الذي تثيره مهم جداً من عدة جوانب منها : التارخية , السياسية , الأكادمية ,الأجتماعية ...الخ لدا أرجو الأتي :1- الإختصار قدر الإمكان في السرد بالنسبة للعموميات والذي هو أقرب للكتابة الإنشائية من عرض احداث بعينها لموضوع محدد كما جاء في الأعلاء, والتركيز أكثر في عرض التفاصيل التي واكبت مسيرة رؤساء العراق السابقيين .2- اصررت حضرتك أكثر من مرة في هذا الجزء الأول قولك (العلاقة العراقية بين الدولة والمجتمع دوما ما تكون في حالة صراع إبان القرن العشرين،) ارجو أن توضح لنا هذه النقطة الهامة بالذات , فأنا وأرجو المعذرة ,أعتقد بأن العلاقة العراقية داخل الدولة هي التي في حالة صراع دائم وإن الشعب دائماً يكون هو الضحية لأحداث غالباً ما يكون يجهلها , على الأقل في حينها , أنا لا أعتقد بأن الشعب طرف في الصراع إنما هو ضحية أو - إذا ماأسعده الحظ - يكون مجرد متفرج .في إنتظار الإستفادة من معين معرفتكم ودمتم بخير .
للأهمية ارجو التركيز
علاء -الأستاذ سيّار الجميل المحترم , الموضوع الذي تثيره مهم جداً من عدة جوانب منها : التارخية , السياسية , الأكادمية ,الأجتماعية ...الخ لدا أرجو الأتي :1- الإختصار قدر الإمكان في السرد بالنسبة للعموميات والذي هو أقرب للكتابة الإنشائية من عرض احداث بعينها لموضوع محدد كما جاء في الأعلاء, والتركيز أكثر في عرض التفاصيل التي واكبت مسيرة رؤساء العراق السابقيين .2- اصررت حضرتك أكثر من مرة في هذا الجزء الأول قولك (العلاقة العراقية بين الدولة والمجتمع دوما ما تكون في حالة صراع إبان القرن العشرين،) ارجو أن توضح لنا هذه النقطة الهامة بالذات , فأنا وأرجو المعذرة ,أعتقد بأن العلاقة العراقية داخل الدولة هي التي في حالة صراع دائم وإن الشعب دائماً يكون هو الضحية لأحداث غالباً ما يكون يجهلها , على الأقل في حينها , أنا لا أعتقد بأن الشعب طرف في الصراع إنما هو ضحية أو - إذا ماأسعده الحظ - يكون مجرد متفرج .في إنتظار الإستفادة من معين معرفتكم ودمتم بخير .
تاريخ عنيف
أبو جميل -العراق كما هو متعارف عليه اليوم يضم الكثير جداً من الأقليات وأكثرية محكومة معظم عمرها وجيران أقوياء وغرباء بأطماع في مايسمى بالعراق: فالسؤال هنا: هل تتعود الجماهير على الآسى أم سيأتي مهدي ما لينقذ البشر من هذا الوضع السئ، هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار حقيقة أن الحكومة الحالية هي أفضل ماأتى للعراق منذ أيام الآشوريين، هذا ومع إحترامي للعباسيين الذين هم في نهاية الأمر ليسوا من صلب العراق.
تاريخ عنيف
أبو جميل -العراق كما هو متعارف عليه اليوم يضم الكثير جداً من الأقليات وأكثرية محكومة معظم عمرها وجيران أقوياء وغرباء بأطماع في مايسمى بالعراق: فالسؤال هنا: هل تتعود الجماهير على الآسى أم سيأتي مهدي ما لينقذ البشر من هذا الوضع السئ، هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار حقيقة أن الحكومة الحالية هي أفضل ماأتى للعراق منذ أيام الآشوريين، هذا ومع إحترامي للعباسيين الذين هم في نهاية الأمر ليسوا من صلب العراق.
طبيعة البركان .
الحكيم البابلي -تحية للسيد سيار الجميل ، وتحية لكل من كتب كلمة يبتغي منها خير هذا الوطن . أن أكبر نصيحة يمكن أن نقدمها لمن يبحث عن المعرفة ، هي القراءة ، وخاصةً قراءة التأريخ . نعم ، التأريخ ثم التأريخ ثم التأريخ ، منذ فجر الخليقة والى حد الأن ، والتي تُعَلمنا حقائق لا نستطيع تعلمها وأستيعابها بألخبرة أو بقراءات هامشية غيبية هزيلة في كتب مضحكة مثل ( السيف البتار على الكفار في قولهم أن المطر من البخار ) . أن القراءات التمحيضية للتأريخ تساعد كثيراً في تكوين وخلق المثقف الكوني الشمولي الذي يستطيع المساهمة في عملية بناء وتطوير الوطن القوي . تلك القراءة التي تبحث بأخلاص عن تجارب الأنسان المريرة في أرتقاء سلم الحضارة الأنسانية ، ومحاولة الأستفادة منها ومن ثم تطويرها ، وإلا تحولت الى أسباب ونتائج معلبة . وأغلب القراءات في تأريخ العراق - قديمه وحديثه - تقول أن الذاكرة العراقية مدهشة في عمقها وأستيعابها وردود فعلها ، وإنها ذاكرة لا تنسى ولا تُسامح عندما يتعلق الأمر بالأستغفال والأستهانة والأستغلال والظلم ، وهي ذاكرة بركانية تثور في لحظات ، حتى بعد خمول وسبات قد يطول لقرون ، وهي ذاكرة لشخصية معبأة ومشحونة تأريخياً بالعزة ( حالة مانعة للأنسان من أن يُغْلَبْ ) . ولكن مشكلة حكامنا المعاصرين ( أبناء قطر الندى ) ، انهم لا يقرأون التأريخ ، ولا أعلم أن كانوا يقرأون أي شيئ آخر غير حسابات أرصدتهم وقوائم ضحاياهم والمقالات المدبجة المفبركة والقصائد العرجاء والأفتتاحيات المنافقة والتي تقال وتكتب حول مناقبهم وألوهيتهم من قِبَل المتحذلقين والمأجورين . وللأسف فأن الحكام وهم في غمرة لذائذهم هذه ينسون عن غفلة ، أو يتناسون عن عبط وغباء بأن للتأريخ لعنة لا تشبهها لعنة اُخرى ، وأنه لا يفصل بينهم وبين غضبة شعبهم أكثر من غرقيئ البيض ، وأنهم لن يفلتوا من العقاب حتى وأن خرج الفيل من ثقب الأبرة ، وما عليهم إلا بكتب التأريخ في محاولة أخيرة للهرب من مزبلته الشهيرة . تحياتي . الحكيم البابلي .
طبيعة البركان .
الحكيم البابلي -تحية للسيد سيار الجميل ، وتحية لكل من كتب كلمة يبتغي منها خير هذا الوطن . أن أكبر نصيحة يمكن أن نقدمها لمن يبحث عن المعرفة ، هي القراءة ، وخاصةً قراءة التأريخ . نعم ، التأريخ ثم التأريخ ثم التأريخ ، منذ فجر الخليقة والى حد الأن ، والتي تُعَلمنا حقائق لا نستطيع تعلمها وأستيعابها بألخبرة أو بقراءات هامشية غيبية هزيلة في كتب مضحكة مثل ( السيف البتار على الكفار في قولهم أن المطر من البخار ) . أن القراءات التمحيضية للتأريخ تساعد كثيراً في تكوين وخلق المثقف الكوني الشمولي الذي يستطيع المساهمة في عملية بناء وتطوير الوطن القوي . تلك القراءة التي تبحث بأخلاص عن تجارب الأنسان المريرة في أرتقاء سلم الحضارة الأنسانية ، ومحاولة الأستفادة منها ومن ثم تطويرها ، وإلا تحولت الى أسباب ونتائج معلبة . وأغلب القراءات في تأريخ العراق - قديمه وحديثه - تقول أن الذاكرة العراقية مدهشة في عمقها وأستيعابها وردود فعلها ، وإنها ذاكرة لا تنسى ولا تُسامح عندما يتعلق الأمر بالأستغفال والأستهانة والأستغلال والظلم ، وهي ذاكرة بركانية تثور في لحظات ، حتى بعد خمول وسبات قد يطول لقرون ، وهي ذاكرة لشخصية معبأة ومشحونة تأريخياً بالعزة ( حالة مانعة للأنسان من أن يُغْلَبْ ) . ولكن مشكلة حكامنا المعاصرين ( أبناء قطر الندى ) ، انهم لا يقرأون التأريخ ، ولا أعلم أن كانوا يقرأون أي شيئ آخر غير حسابات أرصدتهم وقوائم ضحاياهم والمقالات المدبجة المفبركة والقصائد العرجاء والأفتتاحيات المنافقة والتي تقال وتكتب حول مناقبهم وألوهيتهم من قِبَل المتحذلقين والمأجورين . وللأسف فأن الحكام وهم في غمرة لذائذهم هذه ينسون عن غفلة ، أو يتناسون عن عبط وغباء بأن للتأريخ لعنة لا تشبهها لعنة اُخرى ، وأنه لا يفصل بينهم وبين غضبة شعبهم أكثر من غرقيئ البيض ، وأنهم لن يفلتوا من العقاب حتى وأن خرج الفيل من ثقب الأبرة ، وما عليهم إلا بكتب التأريخ في محاولة أخيرة للهرب من مزبلته الشهيرة . تحياتي . الحكيم البابلي .
قدر العراق جغرافيته
رولا الزين -من بين دول الهلال الخصيب غير المنطقية جغرافيا ليست من هي كذلك اكثر من العراق .كان قهر صدام حسين الاسوأ في العالم العربي حتى الآن, محتما جغرافيا: كان على كل دكتاتور عراقي منذ الانقلاب العسكري الاول سنة 1958 ان يكون اشد قمعا من سلفه لمجرد ان يستجمع بلدا لاحدود طبيعية له يضطرب بالوعي العرقي والطائفي ,فالجبال التي تفصل كردستان عن بقية العراق وانقسام سهل الرافدين بين السنة في الوسط والشيعة في الجنوب ,قد يثبت انه اهم لاستقرار العراق من التشوق الى مثل الديمقراطية الاعلى اقامة جذور مؤسساتية قوية في وقت قصير نسبيا و الا ستؤدي جغرافية العراق به الى الاستبداد او الفوضى مرة اخرى .( روبرت د. كابلان - صحافي امريكي متخصص بشؤون الشرق الاوسط)
قدر العراق جغرافيته
رولا الزين -من بين دول الهلال الخصيب غير المنطقية جغرافيا ليست من هي كذلك اكثر من العراق .كان قهر صدام حسين الاسوأ في العالم العربي حتى الآن, محتما جغرافيا: كان على كل دكتاتور عراقي منذ الانقلاب العسكري الاول سنة 1958 ان يكون اشد قمعا من سلفه لمجرد ان يستجمع بلدا لاحدود طبيعية له يضطرب بالوعي العرقي والطائفي ,فالجبال التي تفصل كردستان عن بقية العراق وانقسام سهل الرافدين بين السنة في الوسط والشيعة في الجنوب ,قد يثبت انه اهم لاستقرار العراق من التشوق الى مثل الديمقراطية الاعلى اقامة جذور مؤسساتية قوية في وقت قصير نسبيا و الا ستؤدي جغرافية العراق به الى الاستبداد او الفوضى مرة اخرى .( روبرت د. كابلان - صحافي امريكي متخصص بشؤون الشرق الاوسط)
العراق بلد الدم
العبيدي -الى الدكتور المحترم السياراني متابع الى كل مقالاتك الجميلة والموضوعية .لكن اريد اقول شي واحد وبشر القاتل بالقتل لانة كلام رب العزة.ولان الذين تسلطوا على رقاب الناس ليس لهم هم غير المادةوالجاة . وايضا لاننسى ان الشعب الساذج هو الذي يصنع الرئيس ونحن من نخرجة في القمر تارة ونجعلة عبد اللة المؤمن تارة اخرى . واقول بالنهاية السبب الشعب قبل الحاكم وشكرا
العراق بلد الدم
العبيدي -الى الدكتور المحترم السياراني متابع الى كل مقالاتك الجميلة والموضوعية .لكن اريد اقول شي واحد وبشر القاتل بالقتل لانة كلام رب العزة.ولان الذين تسلطوا على رقاب الناس ليس لهم هم غير المادةوالجاة . وايضا لاننسى ان الشعب الساذج هو الذي يصنع الرئيس ونحن من نخرجة في القمر تارة ونجعلة عبد اللة المؤمن تارة اخرى . واقول بالنهاية السبب الشعب قبل الحاكم وشكرا