كتَّاب إيلاف

تكية البرلمان وانتفاضة الخمر..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالعتنا شاشة الفضائية العراقية بعرض لجلسة مسلية وخطيرة في الوقت ذاته لمجلس النواب العراقي، الذي حل جميع مشاكل الكهرباء والماء والقتل على الهوية والفساد والسرقة والطائفية والنفط والقاعدة وفرق الموت والتفجيرات والبطالة والمهجرين والانتخابات والاحتلالات والأنهار والتعليم والصحة والتنمية، وأفرد وقته الثمين لمناقشة مسألة المشروبات الروحية، وافرد لنا خطبا مطولة في الحلال والحرام والنصوص الدستورية الصريحة، والأهم من ذلك المؤامرة الدولية التي تستغل منظمات المجتمع المدني لترويج الخمور لإسقاط العراق!
لم يترك لنا دراويش البرلمان من الطائفتين حجة إلا وساقوها في مهرجان سياسي الغرض منه النيل من أطراف أخرى في دولة التوافقات المزعومة مع اقتراب موسم الانتخابات، فاكتشفنا بمعونة "نواب الشعب" بأن الخمر هي "الطامة الكبرى " التي تقضي على الحضارات، وبأنها تأتي في سياق الغزو الثقافي ضد الإسلام، كما إنها بدعة غريبة على الشعب العراقي. ولم يفت النواب بأن يطالبوا وزارة الداخلية بتولي هذا الملف،بعد أن حلت جميع المشاكل الأخرى، في شوق إلى جماعات من طراز الحرس الثوري أو النهي عن المنكر في بعض دول الجوار. يبحث إذن متأسلمو القرن الحادي والعشرين في العراق عن جهاز قمعي يحكمون به ليس تناول الخمر فحسب، بل والكتاب والأغنية و الثياب والأفكار وكل صغيرة وكبيرة وصولا إلى ترويض الشعوب وركوبها باسم فرض الفضيلة بالعصا، فلم يكفيهم ما فعلت ميليشياتهم بالنساء والشباب في أنحاء مختلفة من العراق.
لا ألوم من هؤلاء من قد لا يدري هؤلاء بأن أجدادهم السومريين كانوا أول من أبتكر ماء الشعير المخمر (التعريف المهذب للبيرة) قبل سبعة آلاف عام، وبأننا أول من غزا العالم ثقافيا، ليس بالخمر، بل بالكتابة والعلم والموسيقى والأدب والجمال، ولا ننسى بأن الخمور كانت مباحة في عصر احفادهم العباسيين، ولم تمنعهم من بناء الحضارة الأسمى والامبراطورية الأكبر في ذلك العهد، وبقيت كذلك حتى يومنا هذا ضمن تقاليد سكان هذا الجزء من العالم الذي يشمل ايضا الشام والهلال الخصيب حيث اقامت الشعوب حضارات ترفة وغنية ومنفتحة إلى حد كبير. لقد ابتكر مخترعو البيرة ايضا العجلة والكتابة والمثلثات والرياضيات والأديان، ولم تمنعهم "الخمرة " من رسم تاريخ البشرية الأولى، فماذا أخترع لنا دعاة اليوم غير القتل والنهب والسرقة والفساد؟
لا استغرب أن اعتبر هؤلاء هذه العادة، وأنا هنا لا أحمدها، غريبة عن الشعب العراقي، فجلهم لم يعش في العراق وبعضهم جاء الى الدنيا وقد ولد في الجوار المظلم شرقا وجنوبا، ويحلم ببغداد ملتحية سوداء اللون حيث لا شعر يقرأ ولا وتر يسمع، ليقيم دولة الخيمة والسيف والحور. يمتشقون سلاح الدين كلما أرادوا أن يطفئوا شمعة أو أن يقتلوا عصفورا، ويغمدونه كلما ظهر لهم بريق الدولار الأخضر.
ليست الخمر هي القضية، انما القضية هي الزحف غير المقدس على خصوصيات الناس وحرياتهم، وإن شاء نواب التكية أم أبوا ورغم كل ما تنابزوا به يوم أمس،، فإن تعاطي الخمر حرية شخصية وحق لكل مواطن مسؤول عن قرارته، كما ارتداء الحجاب أو قلعه، وإطلاق اللحية أو حلقها وممارسة هذا الطقس أو ذاك، واتخاذ موقف من العالم قد يختلف مع ما يظننونه صحيحا، وباختصار وبعيدا عن التفاصيل. إن الهدف ما وراء هذه الإيديولوجيات ليس منع تناول الخمر، وإنما هو مصادرة حق الإنسان في رسم اختياراته،، تلك الاختيارات التي أقرها العالم منذ زمن بعيد منذ زمن بعيد باستثناء هذا الجزء المنكوب بأمثالهم، حيث يعلمون بأنهم لن يسودوا إلا في مجتمع ثقافة القطيع والسمع والطاعة. وغدا، سيجتمع الربع لمناقشة الحجاب، وقصّات الشعر، والملابس، وصولا إلى الكتب والنشر والصحافة وانتهاء بالحريات السياسية على طريق تأسيس الدويلة الثيوقراطية على الطريقة الأميركية. وبالطبع سيرتع هؤلاء في الأسواق السوداء التي سيلدها المنع والقمع، من المشروبات إلى الكتب، في مدن أعلاها مآذن وأسفلها معاصر وفق تعبير الروائي حمزة الحسن.
لقد انتهى عصر "المجموعة" التي تحتكر المعرفة وترسم للافراد ما هو حق وما هو باطل منذ قرون عديدة، وجاء عصر الإنسان الحر الذي يحدد ثوابته وخياراته، وإن جاء الأميركيون ببعض من ساسة التكايا لأغراض في نفس يعقوب، فإن هذه لن تتعدى كونها موجة سياسية فرضها كبار العالم ليحرقوا هذا النموذج أمام انظار الشعوب، بعد أن يثبتوا لها بالممارسة العملية بأن هؤلاء لا يمكن أن يضعوا حجرا على حجر، ولا أن يحفروا ساقية، ولا يغرسوا شجرة، وبأنهم مثلهم مثل غيرهم، يضعون "مثلهم وقيمهم السامية" عند الباب الخارجي للبنك أو الشركة أو السفارة.
يستجوب هذا المجلس وزيرا، ولا يجرؤ على استجواب قتلة ذبحوا الابرياء أو لصوص نهبوا المال والحلال من بين الجالسين بينهم، ويناقشون ميزانية الدولة، ولكنهم يفردون لأنفسهم امتيازات ما نالها هامان في زمن فرعون، ويبكون من الاحتلال نهارا ويبكون على قدميه ليلا.
لم تترك هذه التكية البرلمانية للعراقيين شيئا ليبكوا عليه، بل باتت موضوعا للنكتة والغمزة واللمزة بعد أن فقدت احترام الناخبين والحكومة والعالم كله، وليخرجوا ويجلسوا في المقاهي ليسمعوا ما يقول العراقيون عنهم، وإن تعسر ذلك وأساء الى مقامهم العالي فليقرأوا ما تكتبه عنهم صحافة العالم.
أتمنى أن يصحح الناخب العراقي خياره في كانون المقبل، وينتصر للعقل والعلم والفن الأدب والجمال، كما ينتصر للأمن والاستقرار والتنمية والإعمار، وليرسل الدراويش الى تكاياهم وسراديبهم قبل ان يمتد عصر الحرائق لسنوات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلمت
حسين الجبوري -

سلمت يارجل فؤلاء قتلة وفاسدين يريدون الامتيازات ولهم رواتب اعلى من رواتب اعضاء الكونكريس الامريكي والبريطاني او اي دولة عظمى الا يستحون ورئيس البرلمان البريطاني يستقيل لان له امتيازات غير معقولة وهم جميعا دون استثناء كذابون وقتلة وسراق وعاثوا في الارض فسادا بيوتهم ومقراتهم مراتع للارهاب ومقرات لها. والعراقيون يعرفونهم لقد اصبت اتعلم ان احد الوزراء من القتلة يسمي الفنانيين العراقيين غجر وسفلة و لايخصص لهم ميزانية كان الميزانية من اموال ابيه .

سلمت
حسين الجبوري -

سلمت يارجل فؤلاء قتلة وفاسدين يريدون الامتيازات ولهم رواتب اعلى من رواتب اعضاء الكونكريس الامريكي والبريطاني او اي دولة عظمى الا يستحون ورئيس البرلمان البريطاني يستقيل لان له امتيازات غير معقولة وهم جميعا دون استثناء كذابون وقتلة وسراق وعاثوا في الارض فسادا بيوتهم ومقراتهم مراتع للارهاب ومقرات لها. والعراقيون يعرفونهم لقد اصبت اتعلم ان احد الوزراء من القتلة يسمي الفنانيين العراقيين غجر وسفلة و لايخصص لهم ميزانية كان الميزانية من اموال ابيه .

ذكريات عراقية
أحمد توفيق -

أذكر عندما كنت أعمل في جنوب العراق في ثمانينات القرن المنصرم بأن البيرة والعرق وبعض أنواع المشروبات الروحية كانت تباع في المحلات مع السجائر وعلى الأرصفة ولا أذكر بأنها كانت ممنوعة على الإطلاق وكان يوجد ملاهي ليلية تمتلئ بالقادمين من دول الجوار ليالي الخميس والجمعة وشكراً

ذكريات عراقية
أحمد توفيق -

أذكر عندما كنت أعمل في جنوب العراق في ثمانينات القرن المنصرم بأن البيرة والعرق وبعض أنواع المشروبات الروحية كانت تباع في المحلات مع السجائر وعلى الأرصفة ولا أذكر بأنها كانت ممنوعة على الإطلاق وكان يوجد ملاهي ليلية تمتلئ بالقادمين من دول الجوار ليالي الخميس والجمعة وشكراً

عراقييون بالتجنس
اللامنتمي -

يبدو أن بعضا من أعضاء مجلس النواب الذين تحدث عنهم الكاتب عراقييون بالتجنس حيث انهم لا يعلمون الكثير عن تاريخ العراق ولا أقصد البعيد منه بل القريب. ألم تكن بغداد المدينة التي لا تنام؟ وهذا يعني عجلة اقتصادية تدور دوام الساعة. سائقوا سيارات الأجرة والمطاعم والحانات والنوادي الليلية وزمن السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. لا نريد زمنكم يا من تنتسبون الى العراق بالتجنس فقط. بعضكم لا زال يتحدث عن زمن الطاغية الدامي، وها أنتم تجعلوننا نتمنى رجوع بعض من تافصيل ذلك الزمن لأنكم بسبب ..... قلة درايتكم تضيعون العراق لأنكم طارئون على السياسة. بغداد الجميلة والعراق العريق هو بلد الجميع لن تستطيعوا تغيير واقع لأنه أكبر منكم جميعا. هؤلاء يا أستاذي كاتب المقال يعتاشون على العراق كما تعتاش الكواسر على الفريسة. ولكن العراق لن يكون فريسة لهم، لأنه سينهض بجيله الجديد الذي يكتشف يوم بعد يوم زيف كثير من السادة اعضاء مجلس النواب الذين نسوا مشاكل العراق الجوهرية وتنبهوا لمسألة الخمر.. وكل عام وايلاف الجميلة بألف خير.. 

عراقييون بالتجنس
اللامنتمي -

يبدو أن بعضا من أعضاء مجلس النواب الذين تحدث عنهم الكاتب عراقييون بالتجنس حيث انهم لا يعلمون الكثير عن تاريخ العراق ولا أقصد البعيد منه بل القريب. ألم تكن بغداد المدينة التي لا تنام؟ وهذا يعني عجلة اقتصادية تدور دوام الساعة. سائقوا سيارات الأجرة والمطاعم والحانات والنوادي الليلية وزمن السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. لا نريد زمنكم يا من تنتسبون الى العراق بالتجنس فقط. بعضكم لا زال يتحدث عن زمن الطاغية الدامي، وها أنتم تجعلوننا نتمنى رجوع بعض من تافصيل ذلك الزمن لأنكم بسبب ..... قلة درايتكم تضيعون العراق لأنكم طارئون على السياسة. بغداد الجميلة والعراق العريق هو بلد الجميع لن تستطيعوا تغيير واقع لأنه أكبر منكم جميعا. هؤلاء يا أستاذي كاتب المقال يعتاشون على العراق كما تعتاش الكواسر على الفريسة. ولكن العراق لن يكون فريسة لهم، لأنه سينهض بجيله الجديد الذي يكتشف يوم بعد يوم زيف كثير من السادة اعضاء مجلس النواب الذين نسوا مشاكل العراق الجوهرية وتنبهوا لمسألة الخمر.. وكل عام وايلاف الجميلة بألف خير.. 

الصورة الجميلة
بهاء -

للأسف أن أمريكا وحكام العراق تضامنوا على رفع رجال الدين للمرتبة الأولى بحكم العراق (الحديث) وبالتالي تسابق النواب على الكلام بهذا الموضوع هو سنة كل الإسلاميين ببلدان المسلمين، يتسابقون على الأمور الصغيرة التي ترض رجال الدين ومن خلفهم شارع مقهور غير مفكر وبالتالي راحة بال للحاكم. انظر لأعظم القضايا التي ناقشتها البرلمانات العربية خلال السنوات الأخيرة مع تصاعد المد الإسلامي: الراقصة فلانة، والمغنية فلانة، والفلم كذا، والكتاب كذا، والفضائية إكس... إلخ. إنه الأفيون الذي تساق به الشعوب.

الصورة الجميلة
بهاء -

للأسف أن أمريكا وحكام العراق تضامنوا على رفع رجال الدين للمرتبة الأولى بحكم العراق (الحديث) وبالتالي تسابق النواب على الكلام بهذا الموضوع هو سنة كل الإسلاميين ببلدان المسلمين، يتسابقون على الأمور الصغيرة التي ترض رجال الدين ومن خلفهم شارع مقهور غير مفكر وبالتالي راحة بال للحاكم. انظر لأعظم القضايا التي ناقشتها البرلمانات العربية خلال السنوات الأخيرة مع تصاعد المد الإسلامي: الراقصة فلانة، والمغنية فلانة، والفلم كذا، والكتاب كذا، والفضائية إكس... إلخ. إنه الأفيون الذي تساق به الشعوب.

الشعب
عراقي الهوى -

نعم المشكله تكمن في الشعب !! اين الشعب من هؤلاء ؟؟ او ليس حراما عليهم راتب تقاعدي الى مدى العمر و الشعب ليس لديه ما يأكل ؟؟ نعم الشعب يستاهل اكثر من هذا

الصورة الجميلة
بهاء -

للأسف أن أمريكا وحكام العراق تضامنوا على رفع رجال الدين للمرتبة الأولى بحكم العراق (الحديث) وبالتالي تسابق النواب على الكلام بهذا الموضوع هو سنة كل الإسلاميين ببلدان المسلمين، يتسابقون على الأمور الصغيرة التي ترض رجال الدين ومن خلفهم شارع مقهور غير مفكر وبالتالي راحة بال للحاكم. انظر لأعظم القضايا التي ناقشتها البرلمانات العربية خلال السنوات الأخيرة مع تصاعد المد الإسلامي: الراقصة فلانة، والمغنية فلانة، والفلم كذا، والكتاب كذا، والفضائية إكس... إلخ. إنه الأفيون الذي تساق به الشعوب.

الشعب
عراقي الهوى -

نعم المشكله تكمن في الشعب !! اين الشعب من هؤلاء ؟؟ او ليس حراما عليهم راتب تقاعدي الى مدى العمر و الشعب ليس لديه ما يأكل ؟؟ نعم الشعب يستاهل اكثر من هذا

الشعب
عراقي الهوى -

نعم المشكله تكمن في الشعب !! اين الشعب من هؤلاء ؟؟ او ليس حراما عليهم راتب تقاعدي الى مدى العمر و الشعب ليس لديه ما يأكل ؟؟ نعم الشعب يستاهل اكثر من هذا

الشعب
عراقي الهوى -

مكرر

الشعب
عراقي الهوى -

مكرر

الشعب
عراقي الهوى -

مكرر

لا تخلط الاوراق
abu ali shukr -

لا تخلط الاوراق... اما الكهرباء فينقطع بالعميلات الفدائية الجبارة لاصحابك الفدائيين المجاهدين ضد الكهرباء واما القتل على الهوية فيرجع لاصحابكالمجاهدين التكفيريين المبوثون من الدول الجوار خصوصا الجنوبية الخائفة على كرسي الحكم

لا تخلط الاوراق
abu ali shukr -

لا تخلط الاوراق... اما الكهرباء فينقطع بالعميلات الفدائية الجبارة لاصحابك الفدائيين المجاهدين ضد الكهرباء واما القتل على الهوية فيرجع لاصحابكالمجاهدين التكفيريين المبوثون من الدول الجوار خصوصا الجنوبية الخائفة على كرسي الحكم

لا تخلط الاوراق
abu ali shukr -

لا تخلط الاوراق... اما الكهرباء فينقطع بالعميلات الفدائية الجبارة لاصحابك الفدائيين المجاهدين ضد الكهرباء واما القتل على الهوية فيرجع لاصحابكالمجاهدين التكفيريين المبوثون من الدول الجوار خصوصا الجنوبية الخائفة على كرسي الحكم

التقدم الى الخلف !!.
الجكيم البابلي -

تقول النكتة أنه في سنوات الحرب العراقية الأيرانية ، أمر الخميني طياريه بألقاء القنابل على معامل تقطير العرق وإنتاج البيرة في بغداد . إلا أن المقاومات الأرضية العراقية تصدت بشراسة ومنعت هؤلاء الطيارين من تنفيذ مهمتهم . فقاموا بألقاء حمولتهم من القنابل على مزارع الخس والخيار والطماطم في الضواحي البعيدة لبغداد ، خوفاً من إفتضاح فشلهم إذا ما عادوا بها . إلا أن الخميني سمع بالخبر من إذاعة بغداد ، وقام على أثرها بشكر الطيارين الذين تعجبوا من شكره لهم وراحوا يوضحون له ملابسات الموضوع ، إلا أنه تبسم مطمئناً وقائلاً لهم بأنهم أحسنوا صنعاً بقصف تلك المزارع ، لأن البغداديين سيحرمون من مزتهم لمدة أسبوع على أقل تقدير !!. والسؤال الأن هو : هل سيقوم دراويش البرلمان العراقي بأصدار فتوى في تحريم المزة ؟!. أبكيك يا وطني . تحياتي . الحكيم البابلي .

التقدم الى الخلف !!.
الجكيم البابلي -

تقول النكتة أنه في سنوات الحرب العراقية الأيرانية ، أمر الخميني طياريه بألقاء القنابل على معامل تقطير العرق وإنتاج البيرة في بغداد . إلا أن المقاومات الأرضية العراقية تصدت بشراسة ومنعت هؤلاء الطيارين من تنفيذ مهمتهم . فقاموا بألقاء حمولتهم من القنابل على مزارع الخس والخيار والطماطم في الضواحي البعيدة لبغداد ، خوفاً من إفتضاح فشلهم إذا ما عادوا بها . إلا أن الخميني سمع بالخبر من إذاعة بغداد ، وقام على أثرها بشكر الطيارين الذين تعجبوا من شكره لهم وراحوا يوضحون له ملابسات الموضوع ، إلا أنه تبسم مطمئناً وقائلاً لهم بأنهم أحسنوا صنعاً بقصف تلك المزارع ، لأن البغداديين سيحرمون من مزتهم لمدة أسبوع على أقل تقدير !!. والسؤال الأن هو : هل سيقوم دراويش البرلمان العراقي بأصدار فتوى في تحريم المزة ؟!. أبكيك يا وطني . تحياتي . الحكيم البابلي .

التقدم الى الخلف !!.
الحكيم البابلي -

الرد مكرر تم نشر السابق

التقدم الى الخلف !!.
الجكيم البابلي -

تقول النكتة أنه في سنوات الحرب العراقية الأيرانية ، أمر الخميني طياريه بألقاء القنابل على معامل تقطير العرق وإنتاج البيرة في بغداد . إلا أن المقاومات الأرضية العراقية تصدت بشراسة ومنعت هؤلاء الطيارين من تنفيذ مهمتهم . فقاموا بألقاء حمولتهم من القنابل على مزارع الخس والخيار والطماطم في الضواحي البعيدة لبغداد ، خوفاً من إفتضاح فشلهم إذا ما عادوا بها . إلا أن الخميني سمع بالخبر من إذاعة بغداد ، وقام على أثرها بشكر الطيارين الذين تعجبوا من شكره لهم وراحوا يوضحون له ملابسات الموضوع ، إلا أنه تبسم مطمئناً وقائلاً لهم بأنهم أحسنوا صنعاً بقصف تلك المزارع ، لأن البغداديين سيحرمون من مزتهم لمدة أسبوع على أقل تقدير !!. والسؤال الأن هو : هل سيقوم دراويش البرلمان العراقي بأصدار فتوى في تحريم المزة ؟!. أبكيك يا وطني . تحياتي . الحكيم البابلي .

التقدم الى الخلف !!.
الحكيم البابلي -

الرد مكرر تم نشر السابق

التقدم الى الخلف !!.
الحكيم البابلي -

الرد مكرر تم نشر السابق