مصر في عهد مبارك: تداعيات الدولة الرخوة وآثارها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المؤلف: جلال أمين.
الناشر: دار ميريت، القاهرة، طبعة أولى، 2009م.
عدد الصفحات: 260. لعل من الصعوبة بمكان أن يتم استعراض مرحلة أو عهد معين، بإيجابياتها وسلبياتها، لزعيم أو رئيس أو ملك بعينه خلال الفترة الزمنية التي لا يزال موجوداً فيها على قمة هرم السلطة التي يمثلها. ويبدو أن القيام بعمل مماثل يشبه السير بين حقل ألغام لا تزال كثير من مناطقه "فعالة". كتاب (مصر والمصريون في عهد مبارك) لمؤلفه الدكتور جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية بالقاهرة، أثار جدلاً كبيراً واهتماماً بالغاً من قبل مثقفي وسياسيي مصر خلال الفترة الأخيرة، لما تضمنه من تشريح عميق ودقيق لحال الشعب المصري ومؤسساته الحكومية التي بات الفساد والمحسوبية تنخر في جنابتها، كما يخلص إلى ذلك المؤلف من خلال مقالاته التي تناولت عدداً من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة.
يرى المؤلف في مقدمته أن الشعب المصري عاش فترة ذهبية "معسولة" لم تتجاوز العام في بداية علاقتهم بالرئيس (مبارك)، فقد حرص الأخير في مفتتح عهده على تهدئة الأوضاع السياسية في البلاد مع مختلف تيارات المعارضة وأطيافها، فباشر باتخاذ قرار بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الكبار واستقبلهم في قصره بعد مقتل سلفه (السادات) بأسابيع قليلة. وامتنع عن الأعمال التي كانت تستفز العامة، كظهور قرينة الرئيس في المشهد السياسي العام، بعد حساسية المصريين من (جيهان السادات)، ودعا إلى مؤتمر لمناقشة الوضع المتردي للاقتصاد المصري بمشاركة جميع أطياف المفكرين الاقتصاديين في مصر. ورافق ذلك عودة الصحف المعارضة إلى الظهور، ومنح هامش أكبر للصحف الرسمية، فشهدت مصر فترة ذهبية من حرية التعبير أشاعت تفاؤلاً كبيراً بمستقبل العمل السياسي في البلاد. إلا أن ذلك لم يستمر أكثر من عام على اعتلاء مبارك للحكم.
ثم يشرح المؤلف حال الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر، فيرى أن الأوضاع في مصر تنطبق عليها نظرية عالم الاقتصاد السويدي (ميردال) عن الدولة الرخوة، تلك الدولة التي يعدها (ميردال) سر البلاء الأعظم، والسبب الرئيس في استمرار الفقر والتخلف. فهي دولة همها إصدار القوانين دون تطبيقها، لعدم وجود من يحترمه أصلاً، فالمتنفذون لا يبالون به بما لديهم من مال وسلطة، وعامة الناس يتلقون الرشى لغض البصر عنه، وفي مثل هذه الدولة تباع الرخص والتصاريح ويعم الفساد، فرخاوة الدولة تشجع الفساد، وانتشاره يزيدها رخاوة.
يحاول الكتاب تأكيد ما أعلنه من نتيجة بسوق عدد من الأمثلة على رخاوة الدولة، فبعد عام واحد من حكم مبارك قامت "إسرائيل" باعتداءات صبرا وشاتيلا، ولم تحرك مصر ساكناً، ثم جاء حادث اختطاف الطائرة المصرية عام 1986 فلم يصدر من الدولة المصرية رد الفعل الملائم، ثم انتشرت فضائح عن وزارة النفط انتهت بمجرد خروج الوزير دون محاكمته، ثم أثيرت فضائح شركات توظيف الأموال، فتمكن معظمهم من الهرب خارج البلاد. وفي عام 1992 تعرضت مصر لهزة أرضية، فإذا بالدولة تبين عن رخاوتها بشكل واضح، فانكشف للجميع نسبة الأبنية المخالفة للقانون والمحكوم عليها بالإزالة والآيلة إلى السقوط والتي لم يعاقب عليها أحد.
ويلحظ المؤلف تبايناً نوعياً بين الرجال الذين اعتمد عليهم مبارك إبان حكمه، وبين رجالات من سبقوه، فيرى أن رجال من سبقوه تميزوا بكونهم من السياسيين وذوي الرؤية والمشروع السياسي بالأساس، ثم تغير هذا الأمر بالتدريج في عهد مبارك من خلال اعتماده على رجال من التكنوقراط، لا يعرف لهم أي توجه سياسي، في تقليم واضح لمراكز النفوذ في جنبات الدولة، ومحاولة حصرها في مناصب محدودة. ويقدم المؤلف تفسيره لتلك الظاهرة بأن الرئيس مبارك ليس من أنصار سياسة "الصدمات الكهربائية"، كما صرح بذلك في بداية عهده، في إشارة إلى عهد من سبقوه. فهو لا يغلق الاقتصاد ولا يفتحه، ولا يحارب "إسرائيل" ولا يوقع اتفاقيات جديدة معها، الأمر الذي يفسر اعتماده على رجالات سمتهم المشتركة والوحيدة الولاء للنظام وعدم الاهتمام بالسياسة.
ويرصد الكتاب ما يعانيه الفقراء في مصر، وهم يشكلون النسبة الكبرى من عدد السكان في سبيل إشباع حاجاتهم الأساسية الآخذة في التدهور منذ بداية عصر الانفتاح الاقتصادي في مصر. ويرى المؤلف أن الثراء المفاجئ الذي حققه البعض في السنوات الأولى من الانفتاح لم يثر لدى الفقراء من الإحباط ما أثاره الإثراء الذي حدث في السنوات العشرين الأخيرة. فالثراء في السابق كان مقترناً بقدرة المصريين على الهجرة، ومن لم يهاجر كان يعيش عصر زيادة عامة في الدخل يقترن بإنفاق سخي من جانب الدولة، وارتفاع كبير في أجور الحرفيين. وكان أهم مظهر من مظاهر الثراء الفاحش خلال حكم مبارك مصدر هذا الثراء، فلم تعد أعمال الوساطة كالتجارة والمقاولة والسمسرة تمثل المصدر الرئيس للإثراء، بل أصبح الاستيلاء على أموال الدولة ونهب الأصول أهم مصادر الإثراء في مصر.
ويخلص الكتاب في لسنوات حكم الرئيس مبارك أن عهده اتسم ببعض السمات التي سمحت لصور جديدة من الفساد انتقلت إلى المشهد الثقافي والعلمي أيضاً. فقد بدا مع توالي مؤشرات الفساد ورخاوة الدولة ظهور نوع جديد من المثقفين القناصين للفرص، لا يهمهم شأن التغيير بقدر ما يهمهم تحسين أحوالهم الشخصية من خلال مشروعات صغيرة خاصة تجلب لهم الثراء السريع، ويترافق ذلك مع انزواء أصحاب المواهب الحقيقية الراغبين في الإصلاح وتحقيق النهضة بالموت أو الشيخوخة، أو بالقنوط والإحباط.
لقد ركز المؤلف في كتابه على الجوانب المظلمة من سنوات عهد الرئيس الحالي، وانتقد بشدة مظاهر وممارسات المؤسسات الحكومية التي تداعت متراخية في ظل فساد بات مستحكماً في واحدة من أهم وأكبر عواصمنا، وأكثرها تمثيلاً لواقع عربي مأزوم. كاتب وباحث
التعليقات
حقائق
محمد ولد ازوين -كل ما ذكر هي حقائق يعرفها القاصي الغير مصري فما بالك بالداني الذي هو المصريون أنفسهم , إنما شهدته مصر في زمن حسني مبارك من ويلات وترد للأوضاع الاقتصادية والسياسية والتعليمية والخدمية , وكل القطاعات يشهد لهذا العهد على أنه أتعس عهد شهدته مصر عبر التاريخ , تغيرت مصر كثيرا , فمن واحدة من أهم العواصم المؤثرة على الساحة الدولية أصبح اسم مصر لا يكاد يذكر , فلولا وجود القضية الفلسطينية لاختفى أسم مصر من على خارطة المشهد السياسي , لما ذا لأن مبارك وجمال ورجالهم حولوها من دائرة المركز في حركة عدم الانحياز ,إلى دولة تقيم الدنيا على لبناني اسمه سامي شهاب , وتبدل الصراع مع إسرائيل والقوى العالمية الأخرى إلى صراع مع حزب الله وحماس , علها تنتصر عليهم لتعوض بها الهزيمة الكبيرة على الساحة الدولية ولتشغل الشعب المصري بأشاء تافهة عن التفكير في التغيير ,إذا أعلنو عن تنظيم انتخابات رئاسية وترشح رجل مع مبارك يقوم نفس النظام بزجه في السجن ومحاولة قتله كما فعلو مع أيمن نور وكما فعلو من اعتداءات على المرشحين المستقلين عن الحزب الحاكم , مع هذا كله يخرج علينا أناس ومن مصر تحديدا يمجدون عهد مبارك ويقولون أن مصر الآن تعيش واحدا من أزهى عصورها اللهم إلا إذا كان أؤلئك من ممصاصي دماء وقوت الشعب المصري أو ابنائهم , ليس هذا شماتة ولا تنقيصا من مصر كشعب وكأمة , وإنما من أجل فضح سياسات مبارك وحزبه الحاكم الذي لم يقدم لمصر غير الألم والمآسي
رد على ولد ازوين 1
رد على الكاتب و الكتاب -واحد: بالطبع الاخوان فى ايلاف مثل ولد ازوين و الايلافى و التونسى و طارق الوزير و طارق الخطاب سوف يمتدحون فى هذا الكتاب الذى كتبه كاتب اخوانى ارتوى من مال و جاه ايران اثنين: ان صدور هذا الكتاب و مثله من الكتب المعارضة بل و ترك المواقع المعارضة و القنوات المعارضة فى مصر هو حرية ما بعدها حرية لا يتمتع بها البعض او بجزء يسير منها فى بلاد اخرى مثل ليبيا و سوريا و تونس ثلاثة: ان الكاتب اراد ان يكتب ايجابيات و سلبيات كما ادعى لكن واضح انه عاد الى حقيقته و رغم انه استخدم عنوانا مزورا لا يعبر عما بالداخل الا ان انتماؤه الاخوانى و المعارض لمبارك جعل قصر نظره يمنعة من رؤيه اى ايجابيات و فقط رؤية السلبيات اربعة: الكاتب يجب ان يشكر ربه لانه لو كان يعيش فى عصر عبد الناصر او السادات او فى سوريا مثلا ما كان كتابه قد رأى النور او انه كان تم اعتقاله او قتله على الفور خمسة: لم يخبرنا الكاتب عن الحلول التى يراها و لم يخبرنا لماذا تغاضى عن ذكر الايجابيات كاملة مثلما اسرد فى وصف السلبيات ستة: لم يخبرنا حضرته هل هو يقارن مصر فى عهد مبارك بماذا؟ بعهد السادات؟ عبدالناصر؟ الملكية؟ الاحتلال الانجليزى؟ الاحتلال الفرنسى؟ العصر الفرعونى؟ ما الذى يقارن به عهد مبارك؟ ام يقارن مصر فى عهد مبارك بسوريا فى عهد بشار الاسد ام بلبنان فى عهد ما بعد اغتيال الحريرى ام بالسودان فى عهد البشير ام بليبيا فى عهود القذافى؟ ام حضرته بصورة خفيه يريد ان يرى الجمال و النجاح فى كل البلاد الاخرى ما عدا مصر و يريد ان يقول ان كل من حكموا مصر كانوا افضل من مبارك؟ سبعة: فليعطنا مثال بوقت ما او عصر ما او حاكم ما كانت مصر افضل من اليوم؟ لا يصح المقارنة بين دولة نامية مثل اى دولة عربية بدول اوروبية او اميركا لان الفرق شاسع لكن فليعطنا مثالا افضل من مصر فى نطاق الدول العربية او افضل من مبارك فى نطاق الحكام العرب او فى عصر سابق فى مصر و حاكم سابق فى مصر ثمانية: الحقيقة ان الكاتب يبدو ان تمويل و نشر كتابه من اموال ايرانية كما تلمس ذلك لانه تجاهل ان مبارك رحم المصريين من الحرب و الموت و الدمار و الصراع و سفك الدم 27 عاما كاملة و هذه نقطة مهمة جدا و نسى او تناسى ان مبارك استلم مصر مهدمة خربة من جراء الحروب فاعاد البنية التحتية علما ان الشعب فى 1981 كان 40 مليون و اليوم 80 مليون و نسى ان مصر دخلت ثورة الاتصالات فى التليفون و الانتر
شخصنة النظام ايضا
طارق الخطاب .مصر -الحقيقة ان الحديث عن الدولة الرخوة يقود في الاساس الي سؤال بسيط للغاية ما هي الدولة وماهو الحاكم وما العلاقة بين الحاكم وافراد الشعب والاجابة عن هذه الاسئلة توضح بكل بساطة ومن غير اطالة(والحديث هنا من اراء العلامة المستشار طارق البشري ان الدولة بمفهومها القانوني الحديث غير موجودة في العالم العربي كله وعلي راسه مصر بكل تأكيد فاوربا مرت بهذه المرحله التي كانت الدولة هي الحاكم كما وصف لويس الخامس عشر نفسه انا الدولة لذا فمبارك هو مصر ولك ان تتخيل بلد يضرب في التاريخ الي اكثر من سبعة الاف سنه كما نتفاخر كل يوم تحول الي شخص مبارك , فمبارك وبالطبعمثل غالبيةالحكام العرب هو الدوله والدوله هو لذا لا عجب ان تبقي مصر ذات التاريخالطويل في هذا التخلف الرهيب فمصر يجد ابناؤها خلف رغيف الخبز في الافران في الصباح الباكر بينما اسرائيل تصنع القنابل النوويه والطائرات والصواريخ والسفن والغواصات . اسرائيل التي قبض علي رئيسها بتهمى التحرش الجنسي وهو يواجه السجن الان بينما مصر كلها تباكت علي طفل صغير يموت مثله كل يوم في الطرقات العشرات بل المئات سواء كان من نقص التغذية ام من الامراض او من الحوادث وتتنافس مصر في عهد مبارك (الذي امر ان تبكي مصر كلها من شرقها الي غربها علي حفيدة(رحمه الله عليه علي كل حال فهو ليس معنيا بهذا الكلام)تتنافس مصر مع البرازيل في عدد ارقام اطفال الشوارع بينما البرازيل علي وشك ان تحلها فعليا لكن في مصر ينضم يوميا اعدادا متتاليه الي اطفال الشوارع الحقيقة اننا جميعا مسئولون يوما ضحك مبارك علي شعب مصر كله وصدقنا نحن جميعا ان من يزور الانتخابات يمكن ان يصدق في كلمة واحدة وزقديما سمعنا حكمة عن الامام البخاري عليه رضوان الله تعالي عندما رفض ان يستلم حديثا من راوي للاحاديث لانه كان يكذب علي حصانه قائلا ان من يكذب علي حيوان يكذب علي اي احد وبالمثل نقول ان من يزور الانتخابات قادر ان يزور التاريخ ويزور حياتنا ويزور حتي الطرق التي تزين بالورود فقط عندما يمر منها هو او احد من العائلة التي اختطفت مصر في يوم لم تشهد له مصر مثيلا صدقوني نحن تركناه يزور الانتخابات وهذه اكبر جريمة وهي الجريمة الاساسيه التي الغت وجود مصر ةلتستبدل بمصر كلمة (مملكة مبارك وعائلته ) بديلا لجمهورية مصر العربية(واخيرا وليس اخرا ماذا يعني انتحار رئيس كوريا الجنوبية الامس لمجرد شبه استغلال المال العا
رد على ولد ازوين 1
رد على الكاتب و الكتاب -واحد: بالطبع الاخوان فى ايلاف مثل ولد ازوين و الايلافى و التونسى و طارق الوزير و طارق الخطاب سوف يمتدحون فى هذا الكتاب الذى كتبه كاتب اخوانى ارتوى من مال و جاه ايران اثنين: ان صدور هذا الكتاب و مثله من الكتب المعارضة بل و ترك المواقع المعارضة و القنوات المعارضة فى مصر هو حرية ما بعدها حرية لا يتمتع بها البعض او بجزء يسير منها فى بلاد اخرى مثل ليبيا و سوريا و تونس ثلاثة: ان الكاتب اراد ان يكتب ايجابيات و سلبيات كما ادعى لكن واضح انه عاد الى حقيقته و رغم انه استخدم عنوانا مزورا لا يعبر عما بالداخل الا ان انتماؤه الاخوانى و المعارض لمبارك جعل قصر نظره يمنعة من رؤيه اى ايجابيات و فقط رؤية السلبيات اربعة: الكاتب يجب ان يشكر ربه لانه لو كان يعيش فى عصر عبد الناصر او السادات او فى سوريا مثلا ما كان كتابه قد رأى النور او انه كان تم اعتقاله او قتله على الفور خمسة: لم يخبرنا الكاتب عن الحلول التى يراها و لم يخبرنا لماذا تغاضى عن ذكر الايجابيات كاملة مثلما اسرد فى وصف السلبيات ستة: لم يخبرنا حضرته هل هو يقارن مصر فى عهد مبارك بماذا؟ بعهد السادات؟ عبدالناصر؟ الملكية؟ الاحتلال الانجليزى؟ الاحتلال الفرنسى؟ العصر الفرعونى؟ ما الذى يقارن به عهد مبارك؟ ام يقارن مصر فى عهد مبارك بسوريا فى عهد بشار الاسد ام بلبنان فى عهد ما بعد اغتيال الحريرى ام بالسودان فى عهد البشير ام بليبيا فى عهود القذافى؟ ام حضرته بصورة خفيه يريد ان يرى الجمال و النجاح فى كل البلاد الاخرى ما عدا مصر و يريد ان يقول ان كل من حكموا مصر كانوا افضل من مبارك؟ سبعة: فليعطنا مثال بوقت ما او عصر ما او حاكم ما كانت مصر افضل من اليوم؟ لا يصح المقارنة بين دولة نامية مثل اى دولة عربية بدول اوروبية او اميركا لان الفرق شاسع لكن فليعطنا مثالا افضل من مصر فى نطاق الدول العربية او افضل من مبارك فى نطاق الحكام العرب او فى عصر سابق فى مصر و حاكم سابق فى مصر ثمانية: الحقيقة ان الكاتب يبدو ان تمويل و نشر كتابه من اموال ايرانية كما تلمس ذلك لانه تجاهل ان مبارك رحم المصريين من الحرب و الموت و الدمار و الصراع و سفك الدم 27 عاما كاملة و هذه نقطة مهمة جدا و نسى او تناسى ان مبارك استلم مصر مهدمة خربة من جراء الحروب فاعاد البنية التحتية علما ان الشعب فى 1981 كان 40 مليون و اليوم 80 مليون و نسى ان مصر دخلت ثورة الاتصالات فى التليفون و الانتر
إلى المعلق رقم2
محمد ولد ازوين -المعلق رقم 2 الذي لم تذكر اسمك , أنت وأمثالك مصابون بعقدة إيران , كلما ناقشنا موضوعا يخص مصر تقحمون فيه إيران , والسبب واضح الغيرة من الزخم والموقع الاقليمي الذي احتلته ايران بعد ما انسحب مبارك بمصر من دائرة الأحداث , وفي الختام أقول لك أنك مثير للشفقة ,ولا ترى ما يدور حولك في المحروسة
إلى المعلق رقم2
محمد ولد ازوين -المعلق رقم 2 الذي لم تذكر اسمك , أنت وأمثالك مصابون بعقدة إيران , كلما ناقشنا موضوعا يخص مصر تقحمون فيه إيران , والسبب واضح الغيرة من الزخم والموقع الاقليمي الذي احتلته ايران بعد ما انسحب مبارك بمصر من دائرة الأحداث , وفي الختام أقول لك أنك مثير للشفقة ,ولا ترى ما يدور حولك في المحروسة
إلى المعلق رقم 2
واحد من مصر -انا مش فاهم تعليقك كويس يعني تقصد ان الكاتب بيقبض من ايران عشان يكتب هذا الكلام?!!! طيب بالله عليك انت مصدق
الأهم ماذا بعد ؟
رمضان عيسى -أن نفهم ما يدور الآن في مصر مهم ليس لكل شخص يعيش في مصر ، بل مهم لكل شخص ينطق بالعربية . والأهم أن نفكر ماذا بعد مبارك ، فالوضع أصبح على كف عفريت ، فالاخوان يتربصون الفرصة ، وسدنة النطام الحالي يعملون جاهدين بترسيخ أقدامهم بأول الرئيس ، ولانعرف ما ما تخبؤه الأيام من أحداث تطال الجميع بما فيها الأقليات ، فما أسرع انتشار الفوضى في مثل هذه الدولة الرخوة على حد تعبير الكاتب ، .... المهم جدا ، حدا ، جدا أن يكون عند النظام المصري الجرأة أن يفتح معبر رفح ويثبت أنه لا يخضع لأوامر اسرائيل ، فقد آن الأوان لتغيير هذه الاتفاقيات .
الى رقم 1و 3و 4
رد على العملاء -ليس ان شخصا شخصيته كئيبة متشائمة ينظر الى المرأة فى الصباخ فيقول اعوذ بالله من هذا الوجه يرى وجه امرأته و اولاده فيحقد لانهم ليسوا بجمال زوجة و ابناء جاره يأكل الطعام فيحقد على الاغنياء بدلا من ان يشكر انه لا يزال على قيد الحياة و لا يزال بصحته و قادرا على الاكل بدون ممنوعات مهما اعطاه الله يظل يشكو و يشكو و يحقد و يحقد لا يرى شخصا سعيدا الا حقد عليه و لا يرى شخصا ناجحا الا و سب فيه و شكك فى نجاحه مثل تلك الشخصيات تسمى فى علم النفس شخصية سيكوباتية psychopathic معقدة مركبة كارهة حاقدة لا امل فيها و لو بادوية العالم اولئك يلعنون الظلام بدلا من ان يوقدون شمعه يكرهون حتى انفسهم و لو اغدق الله عليهم تجدهم ايضا غير قادرين على الحمد فقط يستمتعون بالتحقير من الاخرين فقط يتلذذون بالنقد السلبى الهدام و لو سألتهم اية حلول عملية او واقعية او بخطوات فعلية تكون افضل تجل عقولهم فارغة من المضمون لا يعرفون الا الشكوى و كلما ظلوا يشكون كلما اعتقدوا ان هذا هو دورهم فقط و انه يجب شكرهم عليه يحقدون حتى فى حياتهم العادية يحقدون يفر منهم الناس بسبب حقدهم فتجدهم يحقدون اكثر و يتمادون فيقولون ان الاخرين اقل منهم فهما و انهم ليسوا السبب فى نفور الناس منهم و فى السياسة تجدهم مستعدين دائما و ابدا ان يغضبون و يصرخون فليس المشاكل او حلها او الاوضاع الافضل هدفهم بل التنفيس فان داخلهم حقدا لو كتموه لاصابهم المرض فانهم يريدون ان يصرخون و يشتمون لان ذلك يريحهم يريح نفسيتهم المتعبة لكنه ايضا يتعب من حولهم يصيبهم بالتشاؤم اولئك تسألهم انتم لا يعجبكم فلان و لا فلان فماذا انتم فعلتم افضل منهم؟ ستجدهم فى اعمالهم فاشلين و غير ملتزيمن و مصدر شكوى عملائهم و رؤسائهم و هم يجدون لانفسهم الاعذار دائما بينما لو اخطا احدزملائهم بدرجة اقل يقيمون الدنيا و لا يقعدونها و يهاجمون و ينتقدون و هم فعلا يحتاجون للتنفيس فمئلهم لا يحب الرياضة و لا الفن و لا يعرفون الحب فكيف ينفسون عن الكبت فى داخلهم؟ الا بالصراخ؟ فى بيوتهم يصرخون و فى عملهم يصرخون و كلما شعروا باكتئاب من الحر و الرطوبة شتموا على الحكومة و كلما فشلوا فى زيجاتهم القوا العيب على الحكومة و كلما قصروا فى وظيفتهم واضاعوا جهدهم فى الصراخ بدلا من البحث عن النجاح وضعوا كراهيتهم على الحكومة و هاجموها ستجدهم وجوههم عابسة لا يبتسمون الا كلما سمعوا عن مصيبة حلت بفلان و
رد على طارق الخطاب 3
انا المصرى -هل تملك انت حلا سحريا؟ حل انت مشكلة اطفال الشوارع بنفسك! الا يمكنك ان تفعل اى خير الا لو اصبحت فى منصب كبير؟ افعل الخير يا اخى افعل و سيكون الكل قدوة من بعدك افعل الخير و حل مشكلة رغيف الخبز حل مشكلة زيادة السكان وانت خارج السلطة فيثق فيك الشعب ان لديك امكانات خرافية و مؤهلات فوق العادة لحل مشاكل فوق العادة فربما تنجح فى الانتخابات ورينا عمليا كيف يمكن ان تكون افضل من مبارك عمليا و ليس شفويا و لا بالكلمات ارينا مجهودا خالصا صافيا فى حب مصر و بلا غرض و وقتها سننتخبك ان لم يكن كرئيس فربما كنائب برلمان! نواب الاخوان المسلمين نجحوا فى مجلس الشعب و هذا دليل على كذب ما قتوله من ان الحكومة تزور فلو هى تزور فكيف نجح الاخوان بنسبة 20%؟ نواب الاخوان ماذا فعلوه من جهد بعد نجاحهم؟ مثلمهم مثل النواب الاخرين ان لم يكن اسوا و اقلّ ماذا فعلوه غير الصراخ لحرمان نانسى عجرم من الغناء فى مصر و المطالبة بقطع رقبة فارووق حسنى لانه قال الحجاب مش فريضة؟ ماذا فعلوا سوى استغلال مشكلة وباء خطير فتاك يمكن ان يقتل ملايين فى اثارة فتنة طائفية؟ افعل شىء جيد قبل و ليس بعد ان ترشح نفسك ورى الناس قبل ما تفوز اعمالك الحسنة اللى ينتخبوك على اساها و ليس فقط تسمعهم وعودك المعسولة فقط!
الى ازوين رقم 4
الى ازوين رقم 4 -بالعكس الذى لا يرى هو سيادتك لانى انا و غيرى كثيرين نحب مبارك و نرى الخير الذى فعله فى مصر و يكفى السلام و الامن و حرية الارض و تعمير سينا و مكتبة الاسكندرية و مدارس نموذجية و كمبيوتر لكل طفل و القراءة للجميع و الرياضة للجميع و تنظيم الاسرة بالمجان و علاقات على مستوى عالى مع الشرق و الغرب و سياسة خارجية ناجحة و قرارات مصيرية رائعة و تطوير مرفق الاسعاف و الهلال الاحمر و تطوير المستشفيات و المدارس و الجامعات الخاصة و العامة و المدن الجديدة و المنتجعات و مشاريع استثمارية و مصانع بعشرات الالاف و انتاج محلى و زراعة لكل شىء ما عدا السيارات و ماعدا القمح و القطن بينما دول اخرى تستورد كل شىء اصلاح الطرق و كبارى رائعة و طريق دائرى و توصيل ترع و مياه للاسماعيلية و سينا و مشروع توشكى و تمليك الارضى للفلاحين و الغاء القروض على الفلاحين الصغار و العلاج على نفقة الدولة و التعليم المجانى و العلاج المجانى و المياه و الكهربا فى كل دار و الغاز الطبيعى فى كل بيت و رصف الطرق و ازالة العشوائيات و نقل سكان زينهم و القرى الاشد فقرا فى الصعيد لمساكن جديدة و النهضة الاعلامية و اول سات عربى و اكثر مشتركى انترنت و نهضة سينما مسرح رياضة انجازات كبيرة رغم فقر مصر و رغم التحديات التى تصادفها و رغم الارهاب و رغم الانفجار السكانى بصراحة احب مصر و اعشق مصر و احترم مبارك و ان شاء الله بينا كلنا معا مصر احلى و احلى بمشيئة و رعاية رب العالمين
نورت يامنور
ياجابر -لقد قراء الكاتب الكتاب بكثير من الموضوعية ولو بالبداية اعطئ مثال غير موفق عن جيهان السادات ونسئ مافعله ابناء مبارك وهيمنة الاول بالسدق و الثاني بمقدرات الحزب الحاكم وكان التاريخ يعيد نفسة مثل اولاد صدام وكانهم لا يقرأن جيدا . ماعدا الاختلاف البسيط بين السادات و مبارك فباقي الامور هي سيئه وان ضخت المليارات للنهوض بالاقتصاد المصري المتهالك بسبب الموقف المصري من القضية الفلسطينية لكن مايميز السادات انه انكفا بمصر و دورها عن قضايا الشرق الاوسط بينما لوحظ علئ مبارك تهاونه و انصياعه للمصالح الامريكية و الصهيونية مقابل ثمن زهيد يذهب للبطانة الحاكمة و ما يلف لفهم و الفتات للشعب . ولو تعمل مقارنه بين مبارك و احمدي نجاد مثلا ستجد الفرق كبير ولاحتئ يقبل الاول ان يقارن بمن هو الاشرف و الازهد و الاذكئ و الاقوئ والمستند علئ شعبه اكثر .وترئ ماحققت الدولتان خلال العشر سنين الماضية وهنا انا انتقد الحاكم وليس الشعب مع الاسف شعب جذوره تمتد بعمق التاريخ يكون قادته مثل علان و علان و علان
سمعة مصر!!
واسطة خير -الى المدافعين عن نظام مبارك والقائلين بان حكمه يعنى الازدهار اقول اننا بقدر ما نسمع عن حوادث القتل والاجرام والخطف والسرقه والاغتصاب يوميا اصبحنا نخاف زيارة مصر لان سمعتها اصبحت في الارض