كتَّاب إيلاف

عندما تتفنن الحكومة المصرية في إنكار الواقع بدلا من إصلاحه!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت الصحف في ١٢ مايو نبأ حول قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة حكوميةrlm;، تختص بوضع خطة الإعداد لملف مصر الذي سيتم استعراضه أمام آلية المراجعة الدورية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدةrlm;.rlm; وتضم اللجنة ممثلين عن وزارات الخارجيةrlm; والعدلrlm;rlm; والداخليةrlm;rlm; والإعلامrlm;rlm; والتضامن الاجتماعيrlm; والقوي العاملة والهجرةrlm;rlm; والأسرة والسكانrlm; وكذلك النيابة العامةrlm;rlm; والمخابرات العامةrlm;rlm; والمجلس القومي للطفولة والأمومةrlm; والمجلس القومي للمرأةrlm; والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاءrlm;rlm;. وستبدأ اللجنة بعقد سلسلة من الاجتماعات مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات حقوق الانسان تمهيدا لإعداد التقرير الحكومي عن حالة حقوق الانسان في مصرrlm;، والمقرر مناقشته أمام المجلس الدولي لحقوق الانسان في فبراير المقبلrlm;،rlm; ولإعداد ملف شامل عن تطبيق مصر لتعهداتها التي قدمتها للفوز بعضوية المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتزاماتها بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها في مجال حقوق الإنسان والمرأة والإنسان للانتهاء منه في سبتمبر المقبل كموعد نهائي لتقديم الملفrlm;.rlm;
كم نشفق على حكومتنا العزيزة في مأزقها الذي يشبه وضع تلميذ لم يفتح كتابا طوال العام الدراسي ثم تذكر فجأة أن الامتحان على الأبواب، وأنه عند الامتحان (ما لم تتوفر "الآليات المناسبة") قد يُكرم المرء أو يهان، فقد انتُخبت لعضوية مجلس حقوق الإنسان في أبريل ٢٠٠٧ لفترة ثلاث سنوات قاربت على الانتهاء بدون تقدم يذكر في هذا المجال...
وفي محاولة مخلصة لتقديم مساعدة ـ لم يطلبها أحد ـ نعود إلى موضوع الرسالة التي بعثت في ١٨ يوليو ٢٠٠٨ من مكتب وزير الخارجية المصري "بالفاكس" إلى وزارة خارجية إحدى دول وسط أوروبا بشأن استفسارات الأخيرة حول أوضاع الأقباط. وكنا قد تعرضنا للجزء الخاص ببناء الكنائس من تلك الرسالة، ووعدنا بمراجعة بقيتها لكن ـ وبصراحة ـ فإن حالة الزهق والقرف من أساليب حكومتنا العزيزة جعلتنا نتناسى هذا الوعد. إلا أن الخبر أعلاه يحفزنا على العودة إليه، وها نحن نتقدم بنصيحة واحدة خالصة مخلصة: ألا تضيع الحكومة، ولجنتها الفخيمة، الوقت والجهد في اتباع نفس الأسلوب التفانيني التلفيقي الذي سبق اتباعه في تلك الرسالة. وإن لم تكن مصر قد أوفت بأي من التزاماتها التي تعهدت بها عند انتخابها (أبريل ٢٠٠٧) لعضوية مجلس حقوق الإنسان (والتي راجعناها آنئذ في مقال بعنوان "تعهدات مصر لدخول مجلس حقوق الإنسان: برنامج انتخابي أجوف؟" في سبتمبر ٢٠٠٧) فعليها أن تسارع بتنفيذ عدد من الخطوات الحقيقية العاجلة في مجال حقوق الإنسان. [ولعلها تنتهز الفرصة لتوقف مذبحتها الهمجية ضد الخنازير ("النجسة"!) ولتشرح للعالم ـ المندهش ـ أسباب وجذور الوحشية السادية التي نفذت بها المذبحة حتى الآن].
وإن استحال كل ذلك لضيق الوقت و/أو انعدام الإرادة السياسية، فالمطلوب هو التحلي بقليل من الصدق، والإقرار بأنها لم تذاكر الدرس أو توفي بالالتزام، بدلا من التفنن في إنكار الواقع واختلاق الأوهام؛ فعلى الأقل ستكتسب الحكومة المصرية بعضا من المصداقية مما قد يجعل رصيدها يقترب قليلا من الصفر (بدلا من كونه بالسالب). ***
نعود لرسالة الخارجية المصرية لننشر ما تبقى منها. ولن نسهب في التعليق عليها منعا للتكرار فقد كُتب عن هذه الأمور في السابق ما يكفي ويزيد.
تحت عنوان: "الدستور والإطار القانوني"، يقول الخطاب:
[[١ـ ترقية (تشجيع) وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية مرسخة في الدستور المصري الذي ينص بصورة قاطعة على أن كل المواطنين يتمتعون بحقوق وواجبات متساوية بدون أي تمييز على أي أساس. بل إن الدستور يدعم حرية الاعتقاد وحق الفرد في ممارسة ديانته أو ديانتها. وزيادة على ذلك، فإن قانون العقوبات المصري يحمي ممارسة كل المواطنين لديانتهم، وكل الرموز الدينية، ويعاقب أي شخص يحاول معاوقة ممارسة الشعائر لأي جماعة أو يزدري بأي دين.
٢ـ هذه المبادئ مرسخة في المادة ٤٠ من الدستور التي تنص "المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساون فى الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم فى ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة"، والمادة ٤٦ التي تنص: "تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية".
٣ـ القضاء المصري ضامن لاحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الحرية الدينية، في مصر. وهو فرع مستقل للحكم، أناط به الدستور حماية حقوق كافة المواطنين. ويجري بصفة مستمرة تدريب القضاة ووكلاء النيابة وضباط الشرطة للتأكد من أنهم على دراية تامة بالمبادئ والممارسات المتعلقة بحقوق الإنسان]].
>>> ما أورده الخطاب من نصوص دستورية صحيح، ويسرنا أن يتذكرها! لكن (وآه من لكن!) هل "تكفل" الدولة حقا حرية "العقيدة" وحرية "ممارسة" الشعائر الدينية بالنسبة لغير المسلمين؟
لا شك أن "حرية العقيدة" متاحة ومكفولة تماما ـ في اتجاه واحد فقط! والقضاء (الإداري) المصري يتعامل مع تلك الحرية في نطاق المادة الثانية من الدستور (التي يُفتَرض أنها موجهة للمشرع...). ومن البديهي أن نتساءل هنا: كيف تتفق كفالة تلك الحرية مع قيام لجنتي "الأمن القومي" (!!) والشئون الدينية بمجلس الشعب بإعداد مشروع قانون لتجريم البهائية؟ وحتى لو لم يصدر مثل هذا القانون، فمجرد التفكير فيه فهو فضيحة تكشف مفهوم "حرية العقيدة" في عرف الهيئة التشريعية للبلاد.
أما مادة "الازدراء بالأديان" في قانون العقوبات، فهل حدث أن طبقت إلا على من يتهمون بالتجاسر ضد الإسلام بينما الديانات الأخرى يجري تجريحها ومرمطتها عيانا بيانا، بما في ذلك عبر أجهزة الدولة الإعلامية والتعليمية؟؟؟
هل يتحدث الخطاب عن مصر أم عن بلد آخر؟ وما معنى النصوص الدستورية؟ أم أن أساس المشكلة يكمن في الدستور "الشيزوفراني" الذي يقول الشئ ونقيضه. ***
تحت عنوان: "جهود علي المستوي القومي لمزيد من تعميق حقوق الأقباط المسيحيين المصريين" يقول خطاب الحكومة:
[[١ـ الأقباط المسيحيون هم جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري. المصريون جميعا بغض النظر عن الدين لهم نفس الحقوق والواجبات طبقا للدستور والقوانين المصرية. كما سبق أن ذكرنا، يحظر الدستور المصري التمييز لأي سبب، بما في ذلك الدين، وكل المواطنين لهم الحق في ممارسة عقيدتهم.
٢ـ من المؤسف أن بعض التعليقات بشأن موضوع الحرية الدينية في مصر اتجهت لتعميم حوادث متناثرة تجري في مصر وتقدمها على أنها دليل على نسق ممنهج ومؤمسس. وقد تم بطريق عملية إثبات أن العديد من هذه الحوادث أو الادعاءات غير صحيحة أو أن الخلفية الاجتماعية التي حدثت فيها لم تبحث. وفي الغالب، فقد كانت الحوادث نتيجة عوامل غير دينية، بينما أضيف العامل الديني فيما بعد بقصد تهييج العواطف. إضافة لذلك، فيبدو أن خطوات اتخذت بواسطة الحكومة لمعالجة مثل هذه الحالات قد أهملت عمدا برغم الإجراءات المختلفة التي اتخذت والتقدم الذي حدث، سواء على المستوى الاجتماعي أو القانوني أو الاقتصادي أو السياسي أو في اتجاه نشر ثقافة التسامح الديني]].
>>> من الصحيح تماما أن الأقباط هم "جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري" ـ على الأقل هذا ما يعتبرونه هم أنفسهم! لكن، وهنا المفارقة الحادة، فإنه يجري التمييز ضدهم بسبب هويتهم الدينية المختلفة، وهناك العشرات من الأدلة الدامغة الحاسمة على ذلك فلا داعي للمكابرة.
ومن المذهل أن يقوم الخطاب الحكومي بتوصيف المسائل الجذرية المتعلقة بحرية العقيدة على أنها "حوادث متناثرة" وينكر أنها انعكاس لوضع ممنهج وممأسس، الحكومة هي المسئول الأول عنه. صحيح أن حوادث الاعتداء الطائفي قد لا تأخذ شكل "هجوم عام" لكنها تتكرر بصورة مستمرة حتى أصبحت ـ في أقل القليل ـ مصدرا "للقلق العميق" (!). والأخطر، هو أن معظمها يرتبط باتهام أناس بأنهم يقومون بأفعال "غير قانونية" مثل بناء كنيسة بدون ترخيص، أو تحويل مبنى إلى مكان عبادة بدون ترخيص، أو حتى الصلاة بدون ترخيص (!)، وما يحدث بالتالي من قيام الرعاع والمهيجين بدور الحراس على القانون، والتعدي على الأبرياء.. بمعنى آخر، فإن السياسات التمييزية للدولة (قانونيا وإجرائيا) هي السبب المباشر لحوادث الاعتداء. زد على ذلك مواقف أجهزة الأمن والإدارة التي تتراوح بين التهاون والتواطؤ وغالبا ما تساوي بين المعتدي والضحية. وفي الأغلبية الساحقة من الحالات لا يوجد متهمون لأن أجهزة الأمن "تعجز" عن العثور عليهم؛ وإن وُجدوا لا يُحاكمون (راجع جلسات الابتزاز البدوية التي يطلق عيها "الصلح العرفي")؛ وإن حوكموا برأتهم المحاكم "لضعف الدليل (الذي تقدمه أجهزة الأمن)".
***
تحت نفس العنوان السابق، يستمر الخطاب فيقول:
[[٣ـ ولهذا الهدف، فإن الحكومة المصرية قد اتخذت عديدا من الإجراءات المحددة في السنوات الأخيرة للتأكد من أن الأقباط المسيحيين يتمتعون بالكامل بحقوقهم المكفولة دستوريا. وهذه تشمل:
أ ـ تسهيل الإجراءات التي تنظم بناء وتجديد وإصلاح الكنائس: صدر قرار جمهوري في ٢٠٠٥ يعطي سلطة إصدار تصاريح إصلاح وتجديد الكنائس إلى المحافظين الذين عليهم أن يقرروا خلال ٣٠ يوما من تاريخ استلام الطلب. كما أن الحكومة هي حاليا بصدد دراسة مشروع قانون موحد لبناء دور العبادة كان قد اقترحه المجلس القومي لحقوق الإنسان]].
>>> تعرضنا في المقال السابق لموضوع الكنائس ـ ونكرر فقط أن النقطة الجوهرية التي يتجاهلها الخطاب عمدا هي أن الكنائس يتم التعامل معها بصورة مختلفة جذريا عن المساجد. وهذا الوضع الذي يتنافي مع أبسط بديهيات الدولة الحديثة يستمد جذوره من الوضعية الذمية التاريخية التي تكرسها المادة الثانية من الدستور. إذن فأي كلام عن "التمتع بالكامل بحقوقهم الدستورية" هو لغو بلا معنى.
أما موضوع "القانون الموحد"، فحتى متى ستظل الحكومة "تدرسه" يا تري؟ ونكرر قناعتنا بأنه محضُ سراب لا يروي عطشا ووهمٌ لا يقنع عقلا. ولعل ما ذكره أحد كتبة الحكومة مؤخرا (روز اليوسف ١٠ أبريل) في هذا الصدد، من أن "الحكومة اتبعت سياسة حكيمة تسمح ببناء وترميم الكنائس ولكنها تحافظ على السلام الاجتماعي بين عنصري الأمة حتي لا يتحول الأمر إلى حرب بناء الكنائس والمساجد"، يفضح تماما النية بعدم إصدار القانون المزعوم، كما يفضح العقلية التي تسود أجهزة الدولة في معالجة الموضوع. ولعلنا نلفت نظر الخائفين من "الانفلات" في بناء الكنائس ـ في حالة أن يصبح البناء حقا مباحا! ـ إلى أن الأقباط الذين يعيشون في كافة دول العالم الحر والمتحضر، حيث لا توجد قيود، لا يبنون إلا بالكاد ما يحتاجونه ولا يدخلون في حروب أو منافسة مع أحد.
***
وبعد هذا كله وجد كتبة الخطاب الحكومي الموجه للفرنجة "برود الأعصاب" الذي يتيح لهم الكلام عن "الحقوق الدستورية" المكفولة. وهنا نحتاج لوقفة ضرورية لتهدئة الأعصاب قبل أن نستكمل عرض أقاويل الحكومة المصرية في مقال قادم. adel.guindy@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البهائية
ابن مصر -

البهائية ليست دين سماوي..قشطة كده تمام ..وليست معترف بها في مصر والمصريين لا يتقبلوها وانما فرضت علينا من بضع عشرات من البشر ..الاديان المعترف بيها في مصر هم الاسلام والمسيحية واليهودية وهذا مانعرفه ونؤمن به اما غير ذلك فليس لنا علاقة به ..سلام

مسألة مكشوفة(خوليو)
khalil -

في جميع الدساتير العربية تجد فقرات تنادي بالمساواة، ولكن الواقع والتطبيق شيئ آخر،التطبيق الاضطهادي وسلب الحقوق لاينفذ فقط على أتباع الأديان الأخرى بل يطبق أيضاً على الجنس النسائي حتى ولو كنً من نفس الدين أو المذهب ، المسألة أصبحت مكشوفة ومعظم شعوب العالم فقدت الثقة وأدارت ظهرها لمثل تلك الأقوام، ولولا النفط ولا كلمة صباح الخير ولا أحد يشعر بوجودهم، المستقبل ليس لصالح هذه الدول، ستبقى منعزلة، في الوقت الحالي لايريدون الإصلاح وسيستمرون في ذبح بعضهم البعض، مجرد مراجعة الخريطة الجغرافية تجدهم في مناطقهم يتقاتلون، فمن جوهر العقيدة تجد تعابير قاتلوا واقتلوا فهناك مكافآت.

عندما تقلب الحقائق
ابوعبد الرحمن -

مبروك عليكم التشهير بالوطن الذي نشأتم فيه وتعلمتم فيه بالمجان حتى حصولكم على اعلى الدرجات العلميه ثم تنكرتم لهذا الوطن - مبروك عليكم تأليب الرأي العام العالمي على مصر - ومن ثم على الاسلام والمسلمين - هل صحيح ان هناك ازمه كنائس في مصر ام ازمه نفوس مريضه - نفوس طائفيه متعصبه - انظر الى مساحه ايه كنيسه تجدها تعادل مساحه عشرات المساجد- انا هنا لااعنى مساحه الاديره فحدث ولاحرج - المسلمون يفترشون الشوارع الجانبيه والطرقات حول المساجد لاداءالصلوات وانتم تنعمون بكنائس ذات مساحات شاسعه وفارغه من المؤمنين - المسلمون وهم الاغلبيه مضطهدون ومهضومي الحقوق والمسيحيين ينعمون بخيرات الوطن - المسيحيين يحتكرون الوكالات الاجنبيه وكبرى الشركات واغلبيه تجاره الذهب والمجوهرات حتى القمامه يحتكرون تجارتها والمسلمون لابواكي لهم - هل صحيح هناك اضطهاد في مصر للاقباط ام اضطهاد للمسلمين فقط - لقد باع خونه المهجر الوطن بثمن بخس وهو الجرين كارد - يعلم خونه المهجر اين يقع الاضطهاد الحقيقي والفعلي للمسيحيين واين يقع اذدراء واحتقار المسيحيه ورموزها ولكنهم معدومي الشجاعه معدومي الضمير ، فمثلاً في اسرائيل هناك دير السلطان الذى تأمر عليه اليهود واخذوه عنوه من الاقباط وهناك اذدراء واحتقار المسيح وامه البتول العذراء وخونه المهجر يعلمون ويعلمون ويعلمون ماذا يتقول اليهود على المسيح وامه - فهلا هناك مظاهره واحده واحده فقط ضد اليهود - ابداً ولايجرئون على ذلك - لماذا التذمر وادعاء البطوله فقط ضد الاسلام والمسلمين بدعوى الاضطهاد - انصروا المسيح وامه ولاتخافوا من الغاء الاقامات ولا الجرين كارد وحاربوا مره واحده فقط التطرف اليهودي - لماذا لاترضون بنصيب اصحاب البلد او اصل البلد كما تزعمون - لماذا لاترضون بما يرضى به الفلسطينيين اصحاب البلد في دوله اسرائيل - ام هل توافقون على ان ترثوا نصيب اصحاب البلد في امريكا ( الهنود الحمر ) - لماذا كل هذه العنصريه والطائفيه البغيضه ضد الوطن وضد الاسلام والمسلمين - هل اباد الاسلام المخالفين كما فعلت المسيحيه في الاندلس والفلبين وامريك الجنوبيه- الرجاء قليلاً من الحياء

عندما تقلب الحقائق
ابوعبد الرحمن -

الرد مكرر

صدام مصر
تونسي -

حكومة مبارك هذه لا يرجى منها خيرا و لعل الكاتب هنا اراد ان يشير الى واقع الاقباط كان حال المسلمين هو احسن و الواقع ان الحاكم بامره مبارك طاغية ودكتاتور في كل شيئ الا انه عادل في توزيع ظلمه على شعبه و على شعوب الامةالحاكم الذي يعيش في القصور في بذخ و ترف و نصف شعبه بين المقابر و في الشوارع و في العشوائيات وبين متسول وموبوؤ بالالتهاب الفيروسي للكبد ومدمن على المخدرات هو حاكم لا ينتظر منه خيرا لا للمسلمين و لا للاقباطمصر يجب ان تتكاتف وتصنع ديمقراطية تحميها من حكم مبارك الجائر الى حين ذلك الصبر الصبر

القضاء يردع هشام طلع
القرفان -

عادل بك بما انك قاضى ومحامى تقدر تقولى اين النائب العام المصرى من قتله رهبان دير المحرق او اصحاب محلات الذهب او مفجرى قنبلة كنيسه الزيتون . بكل دقه سيذكر التاريخ ان القضاء المصرى خلال حكم مبارك لم يصدر حكم قضائى واحد لمصلحه اى قبطى لجأ اليه .ولم يوفر الامان لأقباط مصر وهذا معناه تشجيع مباشر لعصابات الاسلمه والاخوانجيه فى تنفيذ خططهم الاجراميه ومعناه لجوء الاقباط الى التسليح او الثار لحمايه انفسهم بأنفسهم بينما لو تعلق شخص فقط من رقبته على اى عمليه ارهابيه هنا فقط الكل هيتربى حتى خطباء المساجد مدمنوا التحريض هيعدوا من واحد لعشره لو عرف ان تحريضه هيتسجل وهيتحاكم عليه قضائيا لكن مصر الان تعيش عصر سمك لبن تمر هندى وجنايات القتل بتأخذ براءه على المكشوف وعقوبه حمل سلاح ابيض مدته 6 شهور ولكن حمل قنبله او سلاح اوتوماتيكى بيأخذ براءه اعتقد ان القضاء المصرى باحكامه تلك يشجع على الحرب الاهليه ولايعرف خطورة اسلمه احكامه اين النائب العام من عضو مجلش شعب عين شمس الذى دافع بتلفزيون الدوله الرسمى عن حارقى الكنيسه واين النائب العام من نائب رئيس تحرير جريده الجمهوريه الذى حرض على الهواء مباشره بضرورة قتل وحرق ببيوت البهائيين ولم تغب الشمس وتم الاستجابه لتحريضه وحرقت بيوت البهائيين بسوهاج وللأن لم يسجن او يعدم او يدفع تعويض للناس بينما هشام طلعت اخذ اعدام علشان تحريضه على قتل مطربه رغم ان القاتل هو ظابط امن الدوله المدعو السكرى وليس هو .

حقوق الطبقة الحاكمة
Amir Baky -

صفر المونديال كان منطقيا لدى العقلاء و سنأخذ صفرا جديدا فى مجال حقوق الإنسان. فالمصرى لا قيمة له لدى الحكومة. فعمليا تجد معظم المصالح و المستشفيات الحكومية لا تليق بآدمى. القانون الموحد لبناء دور العبادة مؤجل من مجلس الشعب المصرى. قتل الخنازير الغير مصابة ورغم عدم إنتقال المرض من الخنزير وسرعة إتخاذ القرار فى مجلس الشعب يؤكد طائفيته. ترك البلطجية يتحركون بحريتهم فى الإنتخابات و قتل الأقباط ثم التدخل فى نهاية المطاف وبدون معاقبة هؤلاء. مواجهة الإخوان أمنيا فقط وبأسلوب غير آدمى وتركهم يتحركون بحرية فى إفساد المجتمع. وجود معتقلين سياسيين و معتقلين للذين يغيرون دينهم رغم نصوص الدستور المصرى فى حرية الإعتقاد. الحكومة المصرية لا تدرك ثورة الإتصالات عمليا. وتفكر بأسلوب ستينات القرن المنصرم وتحتاج لإجتماعات لتلفيق و تبرير أخطائها. ودائما تتناسى أن العقلاء لا ينطلى عليهم هذا التهريج.

تغطية وهمبكة وفبركة
جاك عطاللة -

مكرر

ابطال قلب الحقائق
كامل عزيز -

مكرر

ابطال قلب الحقائق
كامل عزيز -

الى رقم 3, لا تتكلم عن الحياء حين لا تعرف ما هو ولا تملكه, وعسى ان تقول ذلك للذين قالوا, وبالفم المليان وباعلى اصواتهم (طز في مصر واللي في مصر) او تقولها للذين باعوا انفسهم ووطنيتهم المزعومة الى ما يسمى بحزب الله الذي يحاول زعزعة امن وسيادة مصر وانت وامثالك مشغولين بسب وشتم وإحتقار الاديان والانبياء والرسل . وعليك قول (قليلا من الحياء) لبن لادن المجرم وحبيبك الظواهري ولحماس المجرمة الذين شوهوا ولا زالوا يشوهون اسم الاسلام وعظمته عن عمد. وصحيح هنالك ازمة اخلاق ومنطق وعقل بين الذين يدعون انهم (مسلمين). وتعال نقارن بين عدد (المسلمين) من حملة الكرين كارد وبين عدد كل باقي الاقليات مجتمعة لحاملي الكرين كارد. ستندهش من ان العدد يقارب الثلاثة اضعاف وسترى اسماء تدعوا في خطبها ايام الجمع وفي المقابلات التلفزيونية وعلى مواقع الكراهية الاسلامية المعروفة بالثورة على امريكا وبلاد الكفر وووو وهم قاب قوسين او ادنى من ان يكونوا مواطنين امريكان. لا يوجد احد ينافسكم في حرق دور العبادة, والمكتبات ودور العلم وإغتصاب القاصرات وفعل الشنعاء بالاسرى والاعتداء على براءة الاطفال, هوايتكم المفضلة ونشر الارهاب وقتل كل من يريد البقاء على دينه وانتم تحاولون تغيير إيمانه بكل الطرق ونظرة واحدة الى تاريخكم تثبت انكم ابطال اول مجزرة تطهير عرقي في التاريخ, ومخترعي الارهاب وناشريه في المعمورة وعجبا من سيرث الاراضي التي إحتلها الغزو الاسلامي كبلاد الشام والعراق ودول شمال افريقيا التي لا زالت ترزح تحت ذلك الاحتلال الذي دمر ماضيها ولا زال يدمر حاضرها لذا وجب إنقاذها من براثن الاستعمار المجرم, واوقفوا حقدكم وعنصريتكم وإجرامكم وإرهابكم بحق الكل لانه لا يوجد شعب ولا توجد امة لم تعاني او لا زالت تعاني من فضائعكم, وضع كلمات الحق والخجل والمنطق والاحترام في قاموسك والتي شطبتها منذ زمان طويل فانت تعاني من تخلف ادبي واخلاقي كبير وحقد وإجرام وإرهاب دفين. والرجاء من إيلاف النشر عملا بحرية الرد كما نشرتم تعليق المدعو ابو عبد الرحمن الذي بالتاكيد هو اسم اخر لللايفي-الوزير-اوس-صلاح الدين-ازوين او سمهم ماشئت, فانا استخدمت عباراته للرد عليه وشكرا

تغطية وهمبكة وفبركة
جاك عطاللة -

تحضرنى عبارة جحا المصرى الشهيرة مادام بعيد عن مقعدتى خلاص ما يهمنيش تعليقا على هذا االمقال الممتاز -- واضح ان السيد جحا وهو هنا النظام الرئاسى المصرى لايريد ان يدرك ان النار مشتعلة بمقعدته لانه لا يستطيع تغطيتها لكبر حجمها وكبر وتعدد مصائبها وجرائمها -- يا سيادة النظام المصرى -- العالم يسمع ويرى جرائم التعذيب والاضطهاد و العودة بالمجتمع للقرن السادس و موجه التعاطف مع وفاة حفيد الرئيس والتى وصلت لحد غير مسبوق من التزلف و المداهنة من كل الاطراف الانتهازية انتهت بعودة الرئيس للعمل واجتماعه اليوم لمزيد من التغطية والفبركة و الهمبكة قبل زيارة اوباما التى ننبه السادة اقباط وليبراليى مصر الى القيام بنشاطات احتجاجية سلمية بالقاهرة قبل واثناء الزيارة و الاصرار على ارسال المذكرات الاحتجاجية للرئاسة الامريكية وملفات التعذيب والاضطهاد و الفساد ليواجه بها اوباما النظام ويفسد عليه ما يدبره لاخفاء جرائمه ضد المصريين

من قــ الساخر ـــلم
طـــــــــــــــــــارق الوزير -

علقنا كثيرا فى (اِيلاف )حائط المبكى ل (طائفه الاقباط الارثوزكس ) ! فهل المطلوب منا أن نكرر تعليقاتنا!؟ لا والف لا ! ...ولن ننجر الى هذا فأدمغتنا متكلفه وليست متبرشمه ....حتى لو أن من فنون تربيه الخنازير الضرب يوميا حتى تسمن وتزيد !... فلا جديد ولا تحديث فى المواضيع سوى تكرار ! ونصيحه للقبط ركزوا مطالبكم فى نقاط محدده فقط ولا تسترسلوا كرها فى الاسلام حتى لاتفقدوا اى مسلم عادى ...والدوله جعلت الاحتفال ب (عيد للرب يسوع ) اجازه رسميه ...والان يريدون عيدا لصلب المسيح عليه السلام!!!..فالمطالب لن تنتهى من اِفتكاسات فهل نكرر تعليقاتنا ونتبع فنون تربيه الحنازير!؟

شئ غريب
مصرى -

الاخ أبو عبد الرحمن هو حضرتك بتتكلم فى ايه بالظبط؟؟ احنا بنتكلم عن وضع مجتمعى ينذر بخطر على الامن القومى المصرى،، ايه اللى دخل الجرين كارد و الهنود الحمر فى الوضع المجتمعى المصرى؟؟ و حياء ايه حضرتك اللى بتتكلم عنه؟؟ هو لما حد يقولك انا عايز حقى تقوله اختشى عيب كده ما تقلش كلمة عايز حقى. و بعدين ايه موضوع الاندلس و الفليبيين و الكلام الكبير ده؟؟؟ واضح ان حضرتك ما نمتش كويس انبارح بليل.صحيح ، لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها.

إلى خليل
-

ياأخ خليل تقول بأنه لولا النفط لما سلم أحد على بني يعرب. الموقع الجغرافي الهام للمنطقة يفوق بأهميته النفط الذاهب قريباً. ولهذا فأطماع الغير في المنطقة مسجلة قبل النفط وستظل لفترة مابعد النفط. أما عن الدين وعلاقته بالحكومة المصرية والقرآن والمسلمين فهذا أمر مصري ولاعلاقة لي به وأتمنى للمصريين مسلمون وأقباط وبهائيون وبتاع كلو كل الحب والتقدم.....

تغيير واجهة مصر
الايلافي -

يقول احد المسيحيين المصريين الوطنيين ان الحاح التيار المسيحي المصري المتطرف داخل الكنيسة وخارجها على الكنائس القصد منه تغيير الواجهة الاسلامية لمصر بحيث يتم غرز كنيسة في مقابل كل جامع وفي كل مكان تقريبا حتى ولو كان هذا خارج على حاجة المسيحيين الحقيقية سبق لعادل جندي تبرمه وضيقه كعلماني من كثرة المساجد والجوامع في مصر فماباله الان يدافع دفاع المستميت عن اقامة الكنائس هل بدل عادل بيه جلده على اخر العمر ليحضى بخروجه مناسبه من الكنيسة ومباركة ودفن محترم ؟!!

يا سيد طارق الزيـــر
بشارة -

واضح من تعليق سيادتك على مقال عادل الجندى ان هناك بالفعل حالة اما تنويم او تخدير تتكلم بها.. و اقسم اننى لم اجد علاقة بين اول تعليقك و اخره و وددت لو عرفت ماهو سبب ان نصنف الاديان فى مصر الى سماوى و غير سماوى و نتقبل هذا و ليس ذاك (مبدا اللى على راسه بطحة)... ماتسيبوا الناس فى حالها و اللى عايز يعبد ذبابة هو حر.. و لكنكم تريدون فرض دينكم باساليب عدة و بالعافية على الرغم من عدم اعترافكم بهذا.. خربتوا البلد التى كانت منارة للحريات منذ سبعين سنةفقط.

لن تكونوا مع المسيح
أمنحتب -

أي وربي الله الذي لاإله إلاهو ، أني ماتحدثت مع قبطي مسيحي مصري إلا وكان كاره للإسلام والمسلمين ويسعى للتخريب والتفرقه بين العرب والمسلمين ويعمل لرفعة ويشدد من أذر أعداء المسلمين وكأن هذا الأمر من فروضهم الدينيه. وأذكر أن جارتنا القبطيه في كاليفورنيا كانت تمنع أطفالها منعاً قطعياً أن يلعبوا مع أطفال المسلمين ، وكانت ترفض الحديث مع جاراتها المسلمات العربيات وإذا تحدثت إليهن بحكم الضرورة لسبب أو آخر كانت تتحدث معهن بالإنجليزيه والتي لم تكن تجيدها إطلاقاً. وعندما دخلت الجامعة في كليفورنيا كان أحد الطلاب الأقباط مضحكة المجتمع الطلابي الجامعي لأنه كان يكتب في الجورنال الجامعي مقالات مفادها أنه يجب منع زواج الستات المسيحيات –الأمريكيات!- من شباب أو رجال مسلمين. وكانت منظمة رابطة الطلاب الأقباط بالجامعة دوماً تعمل في تنسيق مع عدة منظمات طلابيه يمينه ومنظمات الطلاب اليهود (شباب الصهاينه/بناي بيرث/ طلاب من أجل إسرائيل/ أعضاء مركز هيليل...إلخ) كانت رابطة الطلاب الأقباط تعمل بمنتهى التنسيق مع هذه المنظمات الطلابيه الصهيونيه من أجل نصرة إسرائيل والتأكيد لعوام الطلاب الأمريكيين أن الفسطينين والعرب والمسلمين عموماً ، أمم دمويه وإرهابيه ولايعرفون غير القتل وسفك الدماء البريئه ، الغريب في الأمر أنهم كانوا مدعومين دعم مادي جيد من مصادر غير جامعيه. وكنا إذا ماإحتدم نقاشنا عن القضيه الفلسطينيه العادله ، مع الطلبه اليهود نجد الطلبه الأقباط في الطليعه لمؤاذرة الطلاب الصهاينه المدافعين عن إسرائيل ، وكانوا يرددون لنا دائماً بالعربيه - فقط للغيظ ليس إلا-: (بارك الله في إسرائيل وقواها فوق الأمم حقاً إن وجودها في الشرق الأوسط بركة يجب شكر الرب عليها) والآن أنظروا مواقفهم المخزية المشينة إزاء غزه الجريحه كما عكستها آراء ومقالات كتابهم وزعماءهم الدينين ، ثم قيسوا ذلك بقول الله تعالى: { وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ} ) والآن قد رأيتم وسمعتم ، فهل من مدكر؟ والله محدش يهمه لو القبط عبدوا بقره! والله ملناش دعوه بدينهم أو عبادتهم وده طبعاً بينهم وبين ربنا. إنما أنا نفسي بس أعرف إشمعنى هم

الى الوزير
الزير سالم -

المثل يقول المعنى فى بطن الزير و سيادة طارق الوزير ليل نهار يكره و يحقد و يظن ان الجنة ستاخذه بالاحضان و تفتح له ذراعيها كلما شتم على المسيحيين و مصر و مبارك و كلما صفق و هتف للتطرف و التعصب و الكراهية بصراحة مش ممكن تكون مصرى ابدا انت اخوانى و الاخوان ايرانيون و اطالب بسحب الجنسية منهم لانهم عملاء لايران بدلا من التشطر على المصريين اللى تزوجوا اسرائيليات

الى التونسى الحاقد 5
مبارك تاج راسك -

الى الحاقد التوسنى الذى يدخل و ياخذ اجرا على شتمه لمصر و مبارك اقول له: و انت مالك و ايه دخلك؟ بلدك افقر من مصر مليون مرة و بلدكم ليس فيها تعليم مجانى و بالتالى الجهل و الفقر و البطالة و العنوسة عندكم اضعاف اضعاف مصر و العشوائيات عندكم رهيبة و كبت الافواه و الحريات و المعارضين شىء معروف عنكم خلليك على قدك لان بلدك على بعضها لا توازى حجم مدينة القاهرة وحدها صحيح القرع لما استوى قال للخيار يا لوبيا ارجو النشر للحيادية و حق الرد!

الى كاتب المقال
قبطى محب لمبارك -

وقت ما حضرتك هاجرت و تركت مصر فى عهد السادات كان الاقباط يعانون الامرين فى عهد السادات الذى نصر الاخوان ضد الاقباط فقتلوه الاخوان اما مبارك فاقول شهادة الحق انه افضل بكثير و الامور احسن بكثير لكن هناك اشخاص تربوا على التعصب و الكره مثل الايلافى و التونسى و طارق الوزير و طارق الخطاب و غيرهم من المعلقين فى ايلاف و هم يكرهون فلن تعلمهم قوانين الدنيا كلها التسامح و لا المحبه غير ان دائهم عديم الشفاء فماذا تفعل لهم الحكومة؟ صدقنى مبارك و الحكومة افضل بكثير و نار مبارك و لا جنه الاخوان اخوان ايران

الكارثة العنصرية 1
مصري في أمريكا -

لا يمكن التوفيق بين حقوق الانسان بمفهومها العالمي وبين الفهم التقليدي للاسلام، لذلك رفضت دولة كالسعودية التوقيع على مواثيق حقوق الانسان الصادرة عن الامم المتحدة لتعارضها مع تعاليم الاسلام. وبما ان مصر واقعة منذ سبعينيات القرن الماضي داخل نفوذ الوهابية السلفية المتشددة فلابد ان تكون «حرية العقيدة» المكفولة طبقاً للدستور هي في اتجاه واحد فقط!! ولابد أن نرى المفاعيل التمييزية للمادة الثانية من الدستور المصري والتي تنص على إن: (الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع)، قد أخذت مداها ضد كفالة حرية الضمير والاعتقاد التي تعد علاقة شخصية بين الانسان وخالقه ولابد أن الممارسات المتشددة والعنصرية وعلى اعلى المستويات قد صارت امراً عادياً بل ومحموداً، مثل ما قامت به لجنتا الأمن القومي والشئون الدينية بمجلس الشعب من إعداد مشروع قانون لتجريم البهائية؟!! فهذه الفضيحة تكشف مفهوم «حرية العقيدة» في عرف أعلى هيئة تشريعية للبلاد.ونود هنا أن نوضح بعض خلفيات نص المادة الثانية ، فمن جهــــة خلفيتـــة النص التاريخيــــــة نلاحظ أن هذا النص وضع لمغازلة الجماعات الاسلامية السلفية في مصر ودغدغة مشاعرها بعد أن كفروا السادات وأهدروا دمه في أعقاب توقيعه معاهدة السلام مع اسرائيل عام 1980. وفي نفس السياق وفي نفس السنة قال مقولته الشهيرة أنه رئيس مسلم لدولة إسلامية، والغريب في الامر أن الدواء لم يعالج الداء بل أدى إلى استفحاله، فكان ما كان في حادثة المنصة عام 1981 حيث مات السادات شر ميتة بيد تلك الجماعات التي أطلق عنانها في بداية حكمه متغاضياً عن تجاوزاتها البشعة ضد الأقباط ثم الدولة لاحقاً طوال هذه السنوات.

الكارثة العنصرية 2
مصري في أمريكا -

أما من جهـــة خلفيــــة النص الفلسفيــــة فنجد القول بأن الإسلام دين الدولة لا يحمل أي حُكم قيمة لأن الدولة كيان اعتباري لا دين لها، بل أن السلفيين انفسهم لا يؤمنون بفكرة الدولة القطرية من اساسه بل يعتبرونها عائقاً في طريق إقامة الخلافة الإسلامية عابرة القومية، أما باقي نص المادة من إن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشـــــريــع، فمن الواضح أن هذا النص متعلق بالتشـــريـــــــع اي أنه يخاطب تحديداً السلطة التشريعية في البرلمان وليـــــــــــس القضاة في المحاكم أو رجال السلطة التنفيذية في الدواوين والدوائر الحكومية، فضلاً عن إنه نص مطاطي للغاية يمكن تطويعه تضييقاً وتوسيعاً، فهو يتحدث عن مباديء الشريعة أي فقهها وليس نصوصها وكما هو معروف ان هناك مدارس فقهية عديدة وقواعد فقهية تختلف من مذهب لآخر، كما ان مجال الاجتهاد مفتوح على مصراعيه - فيما يتعلق بالمبادئ - بخصوص ما يستجد من أمور كل يوم في عالمنا، حيث تختلف الفتاوى (الفتوي هي إنزال الاحكام الفقية في موضوع محدد بعينه) من رجل دين لاخر حسب فهمه ومذهبه. ولنضرب مثلاً: يقول كثير من رجال الدين ان القوانين المصرية بوضعها الحالي تتماشى مع مباديء الشريعة، حيث لا يوجد نصوص قطعية في الشريعة سوى الحدود والمواريث وبعضاً للاحوال الشخصية، وذلك بسبب الفرق الشاسع بين بيئة التشريع البدوية البدائية في القرن السادس الميلادي وعالمنا اليوم، في حين يكفّر فريق آخر القائلين بذلك وبين هذين الفريقين تجد كل ألوان الطيف مما اشاع االبلبلة في المجتمع.

الكارثة العنصرية 3
مصري في أمريكا -

أما من جهـــــة الخلفيـــة التطبيقيــــة: فمن الواضح نص المادة على إن (مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشـــــريــع) هو متعلق بالتشـــريـــــــع اي أنه يخاطب تحديداً السلطة التشريعية في البرلمان وليـــــــــــس القضاة في المحاكم أو رجال السلطة التنفيذية في الدواوين والدوائر الحكومية، ومع ذلك فنص هذه المادة الدستورية تم استخدامه على نطاق واسع من قبل السلطة التنفيذية والقضائية - غير المعنيتين أصلاً بالدستور كنص بل فقط بتطبيق القوانين التي يضعها المشرع بناء على الدستور – أقول تم استخدام نص هذه المادة في التضييق على الحريات واضطهاد الاقليات وخنق الابداع وإخراس المعارضين وبالإجمال إقصاء وقمع الآخر،أي آخر مختلف، وهذا يعود قبل كل شيء إلى العقلية المسكونة بعصاب امتلاك الحقيقة المطلقة التي استشرى في كل قطاعات الدولة والشعب بفعل غسيل المخ لقطاعات عريضة من الشعب الذي قامت به جماعات الإسلام السياسي التي تبنت الفكر الوهابي ونظرت له في عنصرية بغيضة إلى درجة هذيان خير أمة اخرجت للناس، فهم على حق وغيرهم على باطل، وهم أهل الجنة وغيرهم في النار، وهم القابضين على دينهم كما على الجمر وغيرهم فاسدين فاسقين كافرين، يدّعون أن كل الأزمات والمصائب التي يعاني منها المجتمع سببها عدم تطبيق شرع الله، فأخذ كل واحد يطبق <شرع الله> بيده بصرف النظر عن قانونية ما يفعل، ذلك لأن <الشرع فوق القانون> مما أدى للفوضى العارمة التي نراها اليوم في الشارع المصري ليس فقط من الغوغاء كما حدث في سوهاج مع البهائيين أو كما يحدث كل يوم تقريباً مع الاقباط، بل حتى في المستويات العليا كالقضاء والإعلام والشرطة وكافة مستويات الادارة العليا. إن الخطر الأعظم الذي يتهدد أي دولة هو ضياع هيبة القانون فيها وأخذ كل فرد بتنفيذ قانونه الخاص والتبجح بذلك دون خوف من رادع أو عقاب. أليست هذه مأساة الصومال والعراق وافعانستان؟! فهل شرع الله يدعو إلى الفوضى وتقويض دعائم المجتمع؟! هل يحض شرع الله على العنصرية ويأمر بإقصاء الآخر ورفض الاختلاف وقمع الحريات؟! هل شرع الله تمييزي يهدف إلى حرمان الانسان من انسانيته وتفرده التي جبله الله عليها ويدعو إلى تسليط الأفكار الظلامية على المجتمع مزدياً بأديان الآخرين ومعتقداتهم ومضطهداً من ينتمون إليها ؟!

جورج يوسف
الايلافي -

مكرر.

اكراه مصر
الايلافي -

يقول الدكتورشوقى أبو خليل :-و بما أن الإمبراطورية الرومانية كانت تسيطر على كل أوروبا فكان فرضها للنصرانية بالسيف على كل أوروبا هو المتبع من قبل الأباطرة الرومان و قد ظل شارلمان يحارب السكسونيين ثلاثة و ثلاثين سنة كلها عنف و دموية حتى أخضعهم و حولهم قسرا إلى الديانة النصرانية كما تطلب ثمانى رحلات حسوما متتابعة حتى هزم الأفاريين الذين قيل عن أسلاب كنوزهم المكدسة أنها رفعت شالالمان من أعالى الغنى و الثروة إلى شاهق الفيض و الوفرة و كان فرض النصرانية على السكسونيين على اليد ليودجر و ويليهاد. و قد أكرهت مصر على إعتناق النصرانية و لكنها هبطت بذلك إلى الحضيض الذى لم ينقذها منه سوى الفتح الإسلامى فدخل الناس فى دين الله أفواجا و حتى الذين ظلو على الكفر كان الفتح الإسلامى منقذ لهم من إضطهاد الروم (الكاثوليك) فكان فتح مصر و تسامح الإسلام سببا فى خروجهم من الكهوف التى كانوا يختبئون فيها

حاجات مش مفهومه ؟!!
الايلافي -

الرد مكرر

TO the writer
Hassan -

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه .

Think
To Comment No 12 -

الرد خالف شروط النشر

أمنحتب
Blade -

حبيبى، أنا برضه عايش فى أميركا وللعلم مش بس الأقباط هم اللى بيكرهوا المسلمين فاليهود والهندوس والأرمن والجريك (يونانيين) وغيرهم كثيرين يكرهون المسلمين بس يمكن مش بيبان زى الأقباط. ...... ياترى ايه السبب ؟؟

تحيه لأبوعبد الرحمن
أحمد شهاب -

تحية خالصة للأخ أبو عبد الرحمن ( التعليق الثالث )... مع إحترامى لباقى الآراء ... ولكن رفقا بمصر ... واضح أن كثيرين ممن سجلوا آرائهم هنا اليوم يبتغون الشهرة من خلال مقالات مطولة جدا... إرحمونا....

الي امنجتب
hannibal -

i ''d like to thank u for ur special comment..it is the best

هل يكره الاقباط..
نبيل يوسف -

الحقيقي احب ان اعلق على تعليق رقم 29 الذي قال ان الاقباط يكرهون المسلمين, والحقيقة واتكلم كقبطي نحن لا نكره المسلمين.. آرى واسمع كثير من المسلمين يكرهون الاقباط ويدعون عليهم بالخراب ويصفوهم بافظع الالفاظ لكننا مع ذلك لا نكرههم..

اهيييه والله ؟!!!!!!
الايلافي -

لم يمر اسبوع واحد على الدعاء على الطاغيه محمد حسنى مبارك وعلى نساءه واولاده واحفاده وبقلوب الاقباط الطاهره وصلواتهم المقدسه واليوم استجاب رب المجد للاقباط الغلابه فى مصر فضرب حسنى مبارك فى حفيده ولينتظر مبارك الضربات الاتيه عليه وعلى كل حكام مصر الذين يشاركونه ظلم الاقباط وليعلم المسلمون احفاد الغزاه العرب فى مصر انهم لن يفلتوا من العقاب الالهى هذه هى البدايه يامبارك والمصائب اتيه عليك

اهيييه والله ؟!!!!!!
الايلافي -

لم يمر اسبوع واحد على الدعاء على الطاغيه محمد حسنى مبارك وعلى نساءه واولاده واحفاده وبقلوب الاقباط الطاهره وصلواتهم المقدسه واليوم استجاب رب المجد للاقباط الغلابه فى مصر فضرب حسنى مبارك فى حفيده ولينتظر مبارك الضربات الاتيه عليه وعلى كل حكام مصر الذين يشاركونه ظلم الاقباط وليعلم المسلمون احفاد الغزاه العرب فى مصر انهم لن يفلتوا من العقاب الالهى هذه هى البدايه يامبارك والمصائب اتيه عليك

حكايات لاتروى للقبط2
الايلافي -

اضطهاد المسيحيين قبل الانحسار الروماني والبيزنطي: تطفح المصادر التاريخية التي تتعرض لهذه الفترة (ما بين ظهور المسيحية حتى انحسار الوجود الروماني والبيزنطي عن منطقة الشرق الأوسط) تطفح في مرارة بالأخبار الكثيرة عن هذا الاضطهاد؛ يقول المورخ القبطي زكي شنودة: "حين جلس مكسيميانوس على العرش سنة 235م اضطهد المسيحيين اضطهادًا شديدًا وخاصة في مصر، فاستشهد كثيرون في عهده، واضطر كثيرون إلى الفرار من وجهه، ومنهم البابا ياروكلاس بطريرك الإسكندرية". وعن عهد ديسيوس الذى جلس على العرش سنة 249م يقول القديس ديونيسيوس: "إن الخوف عَمَّ الجميع، وقد فُصِلَ المسيحيون جميعا من خدمة الحكومة مهما كانت كفاءتهم أو مقدرتهم في عملهم، وكان الوثنيون يَشُون بالمسيحيين ويرشدون عنهم، فيؤتى بهم في الحال ويطلب إليهم تقديم الذبائح للأوثان، ومن أولئك الأتقياء رجل اسمه يوليانوس كان مُقعَدًا؛ فحمله رجلان إلى دار الحكم وطلبا إليه أن ينكر إيمانه فرفض، وعندئذٍ حملوه على جمل وطافوا به في شوارع الإسكندرية وهم يجلدونه بالسياط، ثم أخيرا طرحوه في لهيب النار فظل يحترق حتى مات". وينقل لنا المقريزى في كتابه القيم "المواعظ والاعتبار" صورًا من المعاناة التي عاشها قبط مصر أثناء حكم بعض قياصرة الروم فيقول: "وفي أيام الملك أنديانوس قيصر أصاب النصارى منه بلاء كثير، وقتل منهم جماعة كثيرة، واستعبد باقيهم، فنزل بهم بلاء لا يوصف في العبودية حتى رحمهم الوزراء وأكابر الروم وشفعوا فيهم، فمَنَّ عليهم قيصر وأعتقهم".

لماذا بعدنا عن الحب
عبد الله -

اني مندهش من خلط الاوراق بين ظلم المجتمع كمواطنين و بين الدين ماذا حدث لك يا شعب مصر اين المحبةوالاخوة التي هي السمة الاساسية لهذا الشعب العريق انا كمسلم اعلنها بكل وضوح و ذلك من صلب الدين انه ليس علينا هدى الناس و لكن الله يهدي من يشاء كل ما على المسلم ان يدعو لطريق الله بالموعظة الحسنة و بدون ان يعادي احدا فان الله كتب على المؤمنين الجهاد لكن ضد من ضد الامنين حتى و لو كان يعبد النار ام ضد من تعدى على المسلمين كل انسان حر في اختيار عقيدته و لكن على المسلمين ان يتحلوا بالصبر ان يهتدوا بهدي الرسول الكريم اما بالنسبة للظلم الواقع على الناس في مصر فهذا ليس ضد فئة دون الاخرى كما ان الذنب في ذلك ليس على الرئيس مبارك و حده و لكن كل انسان مصري مسلم كان ام مسيحيا ام اي فكر فانه هو المتسبب في هذا الظلم بدلا من ان يقوم البعض بعمل اضراب او يقوم الاخرون بوقفة احتجاجية لماذا لا ننشر دعوى بين الناس بعدم دفع الرشوى مثلا لماذا لا نقاطع السلع التي يستغل محتكريها الناس و نجبرهم على التجارة في هذه السلعة بما يكون عادلا لماذا لا يرفع كل شخص دعوى ضد اي موظف حكومي او ظابط شرطة تعدي حدوده و استغل و ظيفته ياريت نبطل تواكل و نعلق كل مشاكلنا على مبارك بدل الكلام الفارغ ده كام واحد معاه بطاقة انتخابية و حاول يمارس حقه الدستوري كام شخص يقدر يحدد من يختاره نائبا عنه في البرلمان على راي الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا الحمد لله اني مسلم و لكن لي زملاء و معارف من كل ملة و دين و عمري ما عملت مشكله مع اي انسان فيهم و على كل المتعصبين مسيحين كانوا او مسلمين التعصب نار تاكل صاحبها و المسلمين منهم ياريت نعود لسنة النبي الامي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع غير المسلم افيقوا ايها المصريون مصرنا في خطر و جب علينا ان نجعل ايادينا تتشابك لنصرة مصر و العرب لانه لو حدث لمصر اي مكروه لضاعت الامة العربية كلها ارجعوا الى الحب و امنوا بالتخصص و ان الذي يحدد الكافر و المؤمن هو الله و ليس البشر فليعمل كل ما عليه اولا و بالنسبة لمشاكل الناس في التعامل مع الجهات الحكومية ليست قاصرة فقط على مسيحي او غيره من الاقليات فاي مسلم يذهب لانهاء اي ورقه او استخراج شهادة يلاقي الامريين افيقوا و اصحوا يا مصريين يا سكان ام ال

برضو ميزة ولا ايه ؟!
اوس العربي -

مكرر

لماذا بعدنا عن الحب
عبد الله -

اني مندهش من خلط الاوراق بين ظلم المجتمع كمواطنين و بين الدين ماذا حدث لك يا شعب مصر اين المحبةوالاخوة التي هي السمة الاساسية لهذا الشعب العريق انا كمسلم اعلنها بكل وضوح و ذلك من صلب الدين انه ليس علينا هدى الناس و لكن الله يهدي من يشاء كل ما على المسلم ان يدعو لطريق الله بالموعظة الحسنة و بدون ان يعادي احدا فان الله كتب على المؤمنين الجهاد لكن ضد من ضد الامنين حتى و لو كان يعبد النار ام ضد من تعدى على المسلمين كل انسان حر في اختيار عقيدته و لكن على المسلمين ان يتحلوا بالصبر ان يهتدوا بهدي الرسول الكريم اما بالنسبة للظلم الواقع على الناس في مصر فهذا ليس ضد فئة دون الاخرى كما ان الذنب في ذلك ليس على الرئيس مبارك و حده و لكن كل انسان مصري مسلم كان ام مسيحيا ام اي فكر فانه هو المتسبب في هذا الظلم بدلا من ان يقوم البعض بعمل اضراب او يقوم الاخرون بوقفة احتجاجية لماذا لا ننشر دعوى بين الناس بعدم دفع الرشوى مثلا لماذا لا نقاطع السلع التي يستغل محتكريها الناس و نجبرهم على التجارة في هذه السلعة بما يكون عادلا لماذا لا يرفع كل شخص دعوى ضد اي موظف حكومي او ظابط شرطة تعدي حدوده و استغل و ظيفته ياريت نبطل تواكل و نعلق كل مشاكلنا على مبارك بدل الكلام الفارغ ده كام واحد معاه بطاقة انتخابية و حاول يمارس حقه الدستوري كام شخص يقدر يحدد من يختاره نائبا عنه في البرلمان على راي الشاعر نعيب زماننا و العيب فينا الحمد لله اني مسلم و لكن لي زملاء و معارف من كل ملة و دين و عمري ما عملت مشكله مع اي انسان فيهم و على كل المتعصبين مسيحين كانوا او مسلمين التعصب نار تاكل صاحبها و المسلمين منهم ياريت نعود لسنة النبي الامي صلى الله عليه و سلم في التعامل مع غير المسلم افيقوا ايها المصريون مصرنا في خطر و جب علينا ان نجعل ايادينا تتشابك لنصرة مصر و العرب لانه لو حدث لمصر اي مكروه لضاعت الامة العربية كلها ارجعوا الى الحب و امنوا بالتخصص و ان الذي يحدد الكافر و المؤمن هو الله و ليس البشر فليعمل كل ما عليه اولا و بالنسبة لمشاكل الناس في التعامل مع الجهات الحكومية ليست قاصرة فقط على مسيحي او غيره من الاقليات فاي مسلم يذهب لانهاء اي ورقه او استخراج شهادة يلاقي الامريين افيقوا و اصحوا يا مصريين يا سكان ام ال