كتَّاب إيلاف

مصر (أُم الدنيا) وأُم الأصولية كذلك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
يتعولم العالم الآن بسرعة.
العالم الآن، يصبح شيئاً فشيئاً سوقاً واحدة، وهوية واحدة، وجزيرة واحدة، وسفينة واحدة، إذا خرق ديكتاتور ما جزءاً منها، هدد العالم كله بالغرق والموت. وهو ما شاهدناه في عهد هتلر، وموسوليني، وستالين، وصدام حسين وغيرهم.
فعصر الدولة القومية، والهوية النقية، والعقيدة الخصوصية، يتعرض اليوم لطوفان كبير وغالب، هو العولمة، التي تريد وحدة العالم، لا وحدة أقطار معينة فقط. وتريد هوية عالمية واحدة، لا هويات إقليمية متعصبة، ومحاربة لبعضها بعضاً. والأصوليون، يسعون الآن إلى "الاستقلال الحضاري" المزيف والمتخيّل، وتدمير الحضارة التنويرية الأخرى، التي أطلق عليها الأصوليون "جاهلية القرن العشرين"، وسعى أبو الأعلى المودودي، وأبو الحسن الندوي، وسيّد، ومحمد قطب، وأيمن الظواهري، والغرير ابن لادن، لتقويضها، ومحاربتها، وتهديدها، بأنها سترى ما لا تسمعه، كما قال ابن لادن في خطابه، في مطلع هذا العام 2008.
-2-
تتمسك الأصولية بخطاب سياسي صوفي متخيّل. وتنشر خطابها الديني الشعبوي في الأرياف والأطراف والطبقات الفقيرة الأميّة (بلغ عدد الأميين - حسب آخر تقارير الأمم المتحدة - في العالم العربي 110 مليون أمياً من النساء والرجال). وتمزج هذا الخطاب بالخرافات، والأساطير، والشعوذات، وتقديس الزعماء، والقادة، ورجال الدين.
وفي مصر بالذات، بدأت الأصولية بالتأسيس لما أُسميه "الكنسسة الدينية". أي إقامة كنيسة دينية متمثلة بالأزهر ورجاله، الذين يلبسون لباساً كهنوتياً خاصاً. ولديهم تراتبية دينية، ليست بالضرورة على غرار التراتبية المسيحية، أو التراتبية الشيعية، ولكنها تقترب منها.
-3-
ومن مصر، انتشر زي رجال الدين الخاص بالعمّة والقفطان.. الخ. في كل العالم العربي، ما عدا دول الخليج، التي يلبس فيها رجل الدين كما يلبس الآخرون. والخطاب الديني الشعبوي الذي تنشره الأصولية - وخاصة المصرية - لصيق بالخطاب السياسي الشعبوي القائم على الخرافات، والأساطير، وتخيل المؤامرات، والدسائس. وقد أدى كل هذا إلى نوع من (الهمبكة) الدينية، ثم (الهمبكة) السياسية. فانتشر في كثير من أنحاء العالم العربي - وخاصة مصر - ما يعرف بالصوفية الشعبية، التي تسلك "درب المهابيل"، والتي تقيم الكرنفالات الدينية في الموالد والأعياد والمناسبات الأخرى. وتتعبد عند أعتاب الأسياد أصحاب الكرامات، وهم في الواقع أصحاب خرافات وليست كرامات، وليس لهم أية مساهمة في الفكر الديني المحض.
-4-
وهؤلاء كانوا سبباً ومثالاً في إقامة معابد للزعماء السياسيين حتى قبل موتهم. بل هم ألّهوا هؤلاء الزعماء، بحيث لا يُسألون عما يفعلون (لم يُحاكم عبد الناصر على ما فعله عام 1967، والشيخ متولي الشعراوي أيام كان وزيراً للأوقاف، قال للرئيس السادات، في مجلس الشعب 1976، والله لو استطعت أن أقول لك، أنك لا تُسأل عما تفعل لقلتها لك، والشيخ الشعراوي في الواقع قالها، وإن لم ينطقها). وكانت نتيجة تغلغل الأصولية في مصر على هذا النحو، انطلاق الإرهاب والعنف الديني، في كافة أنحاء العالم العربي من مصر.
-5-
فالإخوان المسلمون انطلقوا من مصر، منذ 1928، وانتشروا في كافة أنحاء العالم العربي، وخاصة دول الخليج، وعلى وجه الخصوص السعودية.
والفكر الإرهابي وفكر العنف، انطلق من مصر (سيّد ومحمد قطب اللذان يعتبران الثديين المدرارين لفكر الإرهاب بكتابيهما: "معالم في الطريق"، و "جاهلية القرن العشرين")، وزاد الطين بلّة المصري الإخواني منّاع القطان، والسوري الإخواني محمد سرور بن نايف زين العابدين.
والتنظيم السري للإخوان المسلمين الذي كان هو الآخر، مرضعة الجماعات الإسلامية الإرهابية التي اغتالت السادات 1981، وحاولت اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا عام 1996، انطلق من مصر.
والجماعات الإسلاموية التي خرجت من عباءة الإخوان المسلمين ("التكفير والهجرة" و"الجهاد الإسلامي" في مصر، و"حزب العدالة والتنمية"، و "جمعية العدل والإحسان" في المغرب، و "حزب التجمع والإصلاح" في اليمن، بقيادة عبد المجيد الزنداني، وغيرهم) انطلقت من مصر.
والأصوليون المحيطون بالغرير ابن لادن، والذين يخططون له، ويساعدونه على حرق العالم، وتدمير الحضارة الإنسانية، وعلى رأسهم أيمن الظواهري، مصريون.
و(الهمبكة) الدينية المتمثلة بالصوفية الشعبوية، ومظاهرها، وكرنفالاتها، ومسيراتها، ولباسها، وأفكارها، وأناشيدها، وشعوذاتها، انطلقت من مصر، التي تضم رفات أبرز (الأسياد وأصحاب الكرامات) زعماء الصوفية الشعبوية الخرافية.
و(الهمبكة) السياسية المتمثلة بمقولة "الشعب هو المعلم"، التي كان يرددها عبد الناصر في خطبه الحماسية، وأن كل خطوة تريدها الجماهير - لا ما تحتاج إليها- هي خطوات ثورية مُستجابة، انطلقت من مصر، ومن حقبة عبد الناصر بالتحديد.
وكما كانت مصر "أُم الدنيا" كما يردد العامة، فقد كانت مصر كذلك "أُم الأصولية" كما يردد الخاصة.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اشكالية الاصولية
رولا الزين -

تأسست حركة الاخوان المسلمين بتشجيع من القصر الملكي والاحتلال البريطاني لمحاصرة حزب الوفد العلماني والديمقراطي . وحظيت الحركة برعاية السادات الذي وجد فيها سندا لقطع الطريق على اليساريين والناصريين والليبراليين المصريين الذين عارضوا انفتاح مصر السريع على اقتصاد السوق والانقلاب المتعجل على منجزات ثورة يوليو الاجتماعية .ونذكر هنا مظاهرات ازمة الرغيف حين رفع المتظاهرون المصريون يافطات كتب عليها اين الفطور يا بطل العبور .والولايات المتحدة كانت طرفا اساسيا في لم شمل السلفيين عبر تعاون مصري سعودي باكستاني في احاطة الاصوليين برعاية غير مسبوقة. وكانت الولايات المتحدة بمكيافيليتها المعروفة تحاول ايجاد حلفاء لها في الدول الاسلامية لمواجهة انتشار الشيوعية في العالم العربي .وقد حصدت الولايات المتحدة شرور اعمالها بان طال الارهاب الاصولي امنها في غزوة نيويورك وفي امساك طالبان بالسلطة في افغانستان . وما لم تجتهد امريكا في ايجاد حل سريع وعادل يرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين سيبقى الاصوليون اصحاب الصوت المسموع جماهيريا وسيبقى الليبراليون العرب متهمين بالتقاطع مع مصالح الولايات المتحدة .وما لم يدرك الغرب ان دوس كرامة الشعب الفلسطيني بالاذلال الاسرائيلي ستبقى الاصولية ملهمة لجميع اعمال العنف الانتحاري منها وغير الانتحاري.

ما الجديد عندك
محمد ولد ازوين -

بداية أطلب من إيلاف المعاملة بإنصاف فمن غير المعقول أن يسمحو للكتاب بقول كل ما يريدون والتعدي على مقداسات الاسلام والمسلمين وسب علمائهم وغير ذالك , ويمنعو نشر كل التعاليق التي ترد على الكتاب أو قصقصتها بحجة عدم الاساءة للكاتب , هذا غير منصف أنا في تصوري أن المدعو شاكر النابلسي لو لم يجد مادة الاخوان المسلمين كمادة للكتابة لما استطاع متابعة كتاباته في إيلاف , والسبب واضح وبسيط : وهو أن هذا الرجل لا يمتلك رصيدا من الفكر والثقافة يستطيع من خلالها تنوير شريحة وساعة من متابعي إيلاف في العالم العربي , وهو الذي يتشدق بالحرية واللبرالية , ما ذا يضر شاكر لو شرح الفكر الليبرالي الجميل وفوائده الاقتصادية والحداثية بعيدا عن التشجنج وسب الآخر , وكأنه مقدر عليه ألا يمر يوم إلا وهو يتكلم عن الاخوان المسلمين بل عن الفكر الاسلامي كدين ولا يتردد في شتم وقذف كل علماء المسلمين من لدن الصحابة والتابعين وحتى يومنا هذا , فكراهية الاسلام بلغت من هذا الرجل مبلغا جعله أعم البصر أعمى البصيرة , حتى علمانيو أوربا وأميركا يعتبرون حمامات سلام على الاسلام إذا ما قورنو بشاكر ومن على شاكلته , ولا يتورع شاكر بافتراء أقوال هي من إنتاج مخيلته وإلصاقها بعلماء المسلمين ك : تقوله وكذبه على الشيخ الشعراوي الذي ذكر شاكر أنه قال للسادات أنت لا تسال عما تفعل , يا شاكر هذه العبارات لا يعترف بها الاسلام , فالاسلام الحق هو الدين الوحيد الذي يأله إلا الله وحده , ولا يعترف بالعصمة إلا للنبياء عليهم الصلاة والسلام ولو أكرهت نفسك يوما على قراءة بعض الكتب الاسلامية لرأيت مثالا رائعا للديمقراطية التي تتشدق بها وهي منك براء حتى رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر بمشاورة أصحابه في الأمر ولم ينفذ أمرا إلا بمشورة أهل الرأي , إلا إذا كان الأمر صادر عن الله تعالي بتنفيذ بعض الأمور , مبدأ الشورى هذا لم تعمل به يومها روما القيصرية ولا فارس الكسروية , فكيف تلصق بالاسلام تصرفات حكام هم من طينتك علمانيون وأسيادك مدعي الحضارة اليوم هم من يحرسونهم ويفرضونهم على الشعوب قسرا , فلو كنت منصفا حقا , لذكرت الفرق الكبير بين الفكر المتشدد عند بعض الحركات الاسلامية والفكر المعتدل فكر الاسلام حقا عند البعض الآخر , فهل عتاة المحافظين الجدد أمثال , ديك اتشيني , ورامسفيلد , وجورج بوش , ووليام بيرد , مثل المعتدلين في الادارات الأمريكية ,

Give us a break man
عطوه القوصي -

You are the darkest pessimist, self-beating/hating man ever to walk on earth! I guess your negative attitude towards your own emanates from a psyche whose elemental composition is a weave of precursors of defeat!! Give us a break man; if only for a little while. Give your audience a chance to internalize your prophecies of doom, or at least allow them to recover from ramifications of the bad hang-over caused by your articles before you force them yet to swallow off your pen in a new equally as dark article. Go do some reading on optimism, maybe you should try and take long pre-sunset walks on a pristine beach on a high-summer day, or watch a beautiful sunrise, and try once, just once to see the glass as half-full

إلى عطوه القوصي
ن ف -

Maaaaan! The glass you are talking about is empty and is broken as well. Save your breath man because Arab nation is dead and buried long time ago

To commentator 3
roula alzain -

in my opinion Dr,Naboulsi should tell his readers the truth about the present status of the muslim world. Therefore he can not be optimistic . Moreover, psychology studies prove that triggering fears may be the best and most efficient means to push people to act swiftly. W e also should not ignore the fact that the current situation of muslims all over the world is quite alarming . According to most reputed think tanks the muslim world is on its way to meet more political and social disasters unless comprehensive reforms are adopted by the leaders of the muslim world . Saad eddin Ibrahim - a famous Egyptian thinker-wrote in Al Hayat newspaper 15 years ago about what he called the Andalucia scenario where he correctly predicted that arabs and muslims will be led to political and social chaos. consequently it is not a matter of being pessimistic or optimistic , it is a matter of a badly needed resilience in all aspects of our civilization without which our present time will look as a heaven comparing to the coming catastrophic future that would meet us in the next few decades.

ام الاصولية
سامر جميل -

وتبقى كتاباتك وتحليلاتك مصدرا من مصادر المراجعة التحليلية لمن يريد ان ينال الدكتراه والماستر في قراءة وتحليل الواقع العربي المزري الذي نعيشه حاليا, وتبقى استاذنا الكبير الان ومستقبلا رغما عن كل المتخلفين والظلاميين الذين يريدون تحطيم هذا العالم الجميل , وكما رأينا السعوديين الاربعة وكانهم خارجين من كهوف المقابر السحيقة لينالوا الجنة ...! فبئس هذه الجنة التي يرومونها هؤلاء .

تحياتي
محمد ولد ازوين -

الأخت رولا الزين كثيرا ما استمتع بقراءة تعليقاتك الهادفة والمبنية في كثير منها على حقائق ثابتة وتاريخ صيحيح مما يعبر عن ثقافتك الواسعة , حقا أنت ويوحنا الشهيد ودرويش الخالدي مثال للفكر الحر والنقاش الهادف , لكن أستدرك عليك بعض الأمور التي كتبتها في تعليقك , أولا حركة الإخوان لم تتأسس بتشجيع من كل ما ذكرت ولم تتأسس لضرب حزب الوفد العلماني , تأسست تلك الحركة نتاج أحداث تاريخية مثلها مثل أي حزب آخر فالشيخ حسن البنا مؤسسها هو رجل مسلم أراد أن يحافظ على هوية مصر الاسلامية , أو على الأصح المحافظة على هوية المسلمين في مصر عبر إحياء القيم الاسلامية التي كادت أن تختفي من مصر بسبب الانبهار بالغرب مما جعل الكثيرن يركبون موجة التغريب التي رسخها المستعمر, هذه هي الدوافع وليس ما ذكرت , رغم أن معلوماتك دائما مدعمة بحقائق ثابتة لا تقبل التأويل, لكن خانتك الذاكرة هذه المرة , وإذا لم تصفي معلوماتي هذه المرة بالضحلة , والتعيسة , وغير ذالك من الأوصاف , لكن صدقيني وبدون مجاملة أنت مثقفة رائعة , أنا وإن اختلفت معك في بعض القضايا إلا أن اسلوبك في الكتابة يعجبني جدا ومعلوماتك دقيقة في معظمها ولم أذكر أنني ضيعت فرصة متابعة تعليقاتك أنت ودرويش الخالدي ويوحنا الشهيد , لكن أريد أن أقول للإخوة المعلقين شيئا , هنا يا رولا مساحة صغيرة متاحة لنا جميعا لحوار هادف وبناء بعيدا عن تشنج شاكر ولا داعي للإساءات التي تلقيتها مرارا من بعض المعلقين , الكل حر في طريقة كتابته وفي تفكيره ,شكرا

نشأة الهمبكة
القرفان -

لا مشكله من قوم الهمبكه الدينيه او السياسيه اذا هم داخل إطار دوله قويه وحجمهم محدود ولايأثرون على حقوق مواطنه الانسان لدولته لكن اذا انتفخوا وصاروا هم الكل وليس الجزء ووصلوا لمرحله فرزنه الناس وتصنيفها على اساس هم القاعده ومن مع الهمبكه ومن ضدها هنا يبدا الفيلم ويبدا مشروع الدوله فى الانهيار لصالح مشروع قوم الهمبكه لتصبح الدول وقف لهم لشرعنه هضم حقوق غيرهم . بدليل القضاء المصرى حكم على قس مصرى بالسجن بتهمه التزوير باوراق رسميه فى حين صاحب عباره السلام وصديقه صاحب استيراد الدماء المسرطنه اخذوا براءه نهائيه فالهمبكه الدينيه طالت حتى احكام القضاء اللى بيلجأ لها الناس لرد حقوقهم ففوجئوا انها تشرعن هضم حقوقهم وتصدر احكامها بناء على لبس قوم الهمبكه فملابس القس جاءت بكل دقه وفقا لتوراه اليهود فى سفر اللاويين ولادخل لهم بالسياسه وهمبكتها ولكن الهمبكه طالت القاضى ومن واقع همبكته يصدر حكمه . واصبحنا فى العصر الذهبى لرجال الدين التى ارتفعت اعلامهم وشعارتهم كما ارتفعت دخولهم وتخطت ملايين دولارات لاعبى الكره او المطربين ولهم ايضا عشاقهم من الناس مدمنى شراء بضاعه الهمبكه .بينما فى الدوله القويه من الطبيعى ان كل دين يكفر الاخر بينما جميع الناس ملتزمون بإطار قانون الدوله ولايتم تصنيفهم حسب دينهم وتبدأ الخطوره عندما ينهار علم الوطن ويرتفع علم الهمبكه فينتقخ رجال الهمبكه ويشرعنوا القتال بين الناس وكأنهم يقاتلون لألههم وليس لصالح قوم الهمبكه .

فين مصر زمان
adel -

لاننى محب لاهل مصر اتأ ثر كثيرا للواقع الحالى فمثلا الان القاهرة .فى بداية القرن الواحد العشرين مقارنة بالثلاثينات-الى السبعينات من القرن الماضى كل شى تغير-الحداثة- التنوير- الثقافة-التحرر --المراة خصوصا وشخصيتها حتى اللباس الان اصبح غريبا بل مزعجا (راجع افلام -ابيض وا سود.)وكيف كان التمدن اصبحت الافكار وحتى التسامح الد ينى يحتاج الى وقفة الخلاص يكون عن طريق المثقفيين والاعلام وتشريع القوانين . البعد عن العصبية لهذا البلد الضارب جذورة فى اعماق التاريخ -لابد من عمل سريع وجاد-حتى لاتكون ام الدنيا فى اخر الدولتحضرا وتقدما

عقل مغيب...إلي متي؟
مصري في أمريكا -

الناظر إلى خريطة العالم السياسية أو الجيوسياسية لا يستطيع أن يمنع نفسه من التمييز بين كل دول العالم من جهة ودول العالم الاسلامي من جهة أخري التي تتميز برفض شعوبها للحداثة وتمسكها العصابي بالماضوية وتقديسها للسلف الصالح ونهجه. وفي الوقت الذي ينظر العالم كله للأمام مستشرفاً المستقبل ساعياً نحو التقدم، نجد العالم الاسلامي متجهاً للخلف يسعى لأحياء ماضي سحيق مر علية اربعة عشر قرن محاولاً العيش في أحلام عودته المظفرة!والعجيب أن العالم الاسلامي الذي يرفض بشدة كل قيم الحداثة ومنجزاتها الفكرية والفلسفية، يسعى حثيثاً للحصول على منتجات هذا الفكر وهذه القيم من نظم حضارية و منتجات تكنولوجية في كل مجالات الحياة من الابرة للصاروخ ومن اساليب تنظيم المرور إلي أساليب تنظيم الجيوش، ولكن في الوقت الذي تبهره هذه المنجزات لا ينفك يسب العالم من حوله متهماً أياه بالكفر والجاهلية والفجور معتبراً اياه عدواً ومعتبراً أرضه دار حرب. هذا الفصام الفكري أنتشر بشدة داخل العالم الاسلامي من خلال الاصولـيــــة التي جدد بيئتها الخصبة وسط البسطاء والاميين في الأرياف والأطراف والطبقات الفقيرة حيث الامية متفشية بشدة وبالتالي يسهل السيطرة من خلال خطاب ديني سياسي يداعب خيال هذه الاغلبية المهمشة المسحوقة وحيث يمتزج هذا الخطاب بالتفسير الخرافي للواقع المعاش، وأساطير الماضي السحيق، وتقديس الزعماء ورجال الدين منذ أيام الصحابة وحتى اليوم، واستخدام شعارات دينية تدعو للخلاص كشعار (الاسلام هو الحل) وذلك لدغدغة مشاعر الجماهير وفي نفس الوقت إحكام السيطرة عليها من خلال التلويح بالجنة المزعومة عند وصول الأصوليين للحكم حيث يقام شرع الله كما أنزل. ورغم أن تجارب وصول الاصوليين للحكم في كثير من الدول الاسلامية كانت بلاءً ووبالاً على الشعوب حيث قامت انظمة استبدادية أغرقت الاوطان في الفقر والفساد والتخلف والقمع والحرب الاهلية كما في أفغانستان والسودان وفلسطين والصومال وايران والجزائر وغيرها، إلا أن رصيد هذا التيار الاصولي في الدول الاخرى في تزايد مستمر لعدة أسباب مختلفة اهمها التغييب العمدي طويل الامد للوعي الجمعي لشعوب العالم الاسلامي بسبب هذا الخطاب المضلل فضلاً عن الامية والجهل والفقر وكذلك استبداد وفساد الانظمة القائمة التي وجد ضآلتها المنشودة وهي السيطرة التامة على شعوبها المغيبة الوعي التي وجدت بدورها أن خلاصها قد

من الزين الى ازوين
رولا الزين -

كل راسمالي خير ( مع شدة فوق الياء) لانه يبدأ مشروعا منتجا للسلع أو للخدمات وهو بذلك يوجد فرص عمل للآخرين . والرأسمالية موجودة في روحية الاسلام لانه حرم كنز المال . والراسمالية آلة مدهشة لانتاج السلع والخدمات الضرورية لمعاش الانسان . والراسمالية في سبيل تطورها تحفز تطور العلوم المؤدية لمضاعفة الانتاج وتجويد نوعيته . والشعوب التي تنعم بالنظام الراسمالي لا تخضع لوصاية دول اخرى لانها مكتفية ذاتيا وتصدر الفائض الانتاجي لديها. ولم ينتج التاريخ حتى يومنا هذا نمطا انتاجيا يحقق الوفرة الاقتصادية دون مصادرة الحريات .الشيوعية اوجدت انتاجا رديئا وسلبت الناس حريتهم .ولايعني هذا ان الراسمالية لا امراض فيها . فهي ان لم تمارس الاحتكار وتخضع لرقابة الدولة في حفظ حقوق العاملين والمستهلكين تعرض المجتمع لاخطار كبيرة . والراسمالية ان لم ترتبط بديمقراطية حقة تتحول الى اوليغارشية اي مجموعة شركات ضخمة قليلة العدد تمارس نفوذا هائلا غير مشروع على الدولة وعلى عموم الناس.

قبل فوات الاوان
عادل العربى -

اريد ان اسأل-قبل 30 سنة هل سمعتم عن عمليات انتحارية-مذا يحصل الان-هل هذا هو الاسلام-اقولها اذا استمر الارهاب الدينى-فأن العالم كلة سيقف ضدنا-وعلية فاننىلا استطيع ان ا ستوعب ان انسان يقول عن نفسة مسلم ويقوم بتفجير نفسة بين المدنيين الابرياء لكى يدخل الجنة على حساب القتلى انة امر لايمكن ان يكون حتى فى الافلام الكرتونية-من المسؤول- المسوؤل علية ان يفكر كيف وهل من المعقول ان رب العالمين سيبارك هذاالعمل الهمجى-ادع الى سبيل ربك باالحكمة وا الموعظة الحسنة-شكرا

بلا عنوان
واحد من مصر -

عندما أقرأ مقالاتك، كثيرا ما أنوي الرد عليها، لكني أتذكر قول الله "ليس على المريض حرج"، ربنا يشفي..

أنا منبهر
واحد من مصر -

الأكيد هو أنكم لا تنشرون إلا التعليقات المادحة والمرفوعة إلى مقامكم السامي، وبعض النقد من أجل الموضوعية، أما ما كان خارجا عن سياق التملق، فهو خط أحمر..

تاريخ بشع
شهاب -

بالرغم من ان الكاتب لم يأتي بجديد الا ان غالبية المعلقين لا يزالون يدورون في الحلقة ذاتها بالحكم الاسلامي و الشورى ..الخ وبعتقدون مخطئين ان الليبرالية او العلمانية حكمت بلدا اسلاميا في يوم من الايام ؟؟!!طول التاريخ الاسلامي الى انتهاء الخلافة على يد الاتراك والحكم اسلاميا فماذا انتج للبشرية ؟؟ وبعد ذلك جاءت انظمة وطنية في دول مستقلة ادعت الفكر التنويري و الليبرالي وهي تمارس الحكم الاسلامي وباصولية اسلامية مغلفة حتى انتجت اصوليات اكثر تشددا وتطرفا منها. لا الاصولية الدينية مفروض ان تحكم ولا الاصولية القومية او الشوفينية مفروض ان تسود...فالاصوليات همها الكرسي و الوصاية و الدفاع عن شيطانها الاكبر باسم الدين او المعتقد او الفكر المتطرف الذي تمثله.تاريخ الحكم الاسلامي البشع طويل لم ينتج غير الدكتاتورية و الخوازيق و فقهاء السلاطين و وفقه الحيض ويكفي ان بدايته ابتدأت بإغتيال ثلاثة من خلفاءه وانقسام شعوبة الى طائفتين كبيرتين نسبيا وملل ونحل صغيرة ، فعما تتساءلون؟؟

متى-متى
عادل -

مصر هذا البلد الذي كان رمز التحرر والتحضراصبح الان يخرج الارهاب الدينى وا الفكريوالرجعية-لابد من التحرك سريعا-حتى تكون مثلايام الثلاثينات-االسبعينات-لابد من ثورة ثقافيةعصرية بعيدا عن التيارات الرجعية والفكر الدينىالارهابى الراديكالى

ضرورة النقد .
الحكيم البابلي -

لا أشك في أن أي عاقل يفهم أن النقد هو أساس التقدم . ونقد الدين - بصورة خاصة - ضرورة قصوى لتبيان الحقيقة المطموسة منذ قرون للناس . ومقولة ماركس ( نقد الدين هو الشرط لكل نقد ) ، مقولة أثبتت صحتها لحد الأن . ومن خلالها إقتنع ملايين الناس أن هناك علاقة وثيقة بين الدين والتخلف !. ولم تكن وفاء سلطان كاذبة أو مدعية عندما قالت في برنامج الأتجاه المعاكس ، بأن العيب ليس في الأرهابيين ، بل في أصل الدين الذي يدعو الى الأرهاب . وبما أن التفكير خطير جداً في زمن التكفير ، لذا نجد الكثير من ناقدي الدين يهربون بجلدهم الى الغرب ، لأن التطرف الديني الجاهل وصل لحد أن الأمام محمد عبد الوهاب ، معلم القاعدة الأول ومرشدها ، والرافض لكل أنواع النقد والعلوم ، الى القول ( الفكر والكفر شيئ واحد ، لأن اسميهما مكونان من نفس الحروف ) . وعندما يتعلق الأمر بالدين فلا يجد أي ناقد ، كبير إختلاف في الأصل والفرع ، فكليهما يحمل نفس الفكر والأساليب . وكل من يتصور أن القاعدة وغيرها هي خروج عن أساليب الدين الأصلي ، فهو غلطان . ولو تخلى السلفيين عن التكفير لرأينا ألف ناقد وكاتب وباحث عربي ، يدخلون الكهف بحثاً عن الحقيقة المغيبة . لكنه الأرهاب والترهيب والتكفير وحد السيف ، يعقلون الْسِنَة الناس ، ويلجمون فكرهم ، ويشدون وثاقهم بحبل المقدس ، في إنتظار الذبح الحلال . تحياتي . الحكيم البابلي .

والأصولية؟(خوليو)
khalil -

هل حقاً أنّ الأصولية ابنة مصر؟ أو هي الإبنة الشرعية للأديان؟ سأبرهن عن نظريتي، الخلاف في الكتب الدينية أي في محتويات تلك الكتب هي أم الأصولية، الفقرات التي تتوافق فيها الكتب الثلاثة لاخلاف عليها ولا تخلق توتر وخصام، المشكلة في الفقرات المتعارضة، مع أن المصدر واحد كما يقولون، ولما لايمكن التوصل لإتفاق على تلك المواضيع، لم يصلوا إليه في السابق ولن يصلوا في المستقبل،وعندما يتعذر الآتفاق ينشأ العنف والاتهمات ومن ثم القتل والكل يدعي امتلاك الحقيقة، الشعوب الذكية التي اكتشفت ذلك، فصلت الأديان عن السياسة والحكم وتركتها مسألة إيمانية يصعب البرهنة على صحتها، الحل هو بفصل الأم وابنتها عن شؤون الناس أو عليهم أن يجيبوا عن سبب الخلاف مع أن المصدر واحد، الاتهام بالتحريف أو عدم اعتراف أحدهما بالآخر لم يحل المشكلة،وبوجود المشكلة ينشأ العنف كوسيلة إقناع.(أمرت أن أقاتل الناس يقول الحديث)

Think
Hassan -

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لواء هذا الدين.

الســــ قلم ـــــاخر
.... -

وهل لا تدرى أن الأصوليه الاسلاميه هى من دافعت عن مصرنا !ألا تدرى عن صلاح الدين الايوبى والظاهر بيبرس والفارس قطز والملك الصالح وشجره الدر.....اِنهم دافعوا عن مصرنا تحت لواء الاسلام !.... بل ان عبد الناصر صعد الى منبر الازهر أيام العدوان الثلاثى 56 ليعلن أننا سنقاوم ..حتى اِندحر الغزاه لنبنى اعظم سد فى العالم ....وحتى التوجيه المعنوى للجيش بعد 67 فى عهد ناصر والسادات ادى مهمته الاصوليه باِمتياز ....فاِسلامنا يحضنا على اِرهاب من يعتدى علينا فقط وألا نعتدى ... وتحرير الارض واجب مقدس ...فاقتحم الرجال قناه السويس فى 73 بصدور عاريه !...ألا تعرف هذا يا عميد !!؟ وأطمئنك أن ألاف المجاهدين سينطلقون من أنفسهم مع الجيش اِلى سيناء لو فكر الصهاينه بالعدوان...وبلا شك عبد الناصــــر كان أصوليا فهو من أنهى اِحتلال اِنجليزى قذر وبغيض مده 75 عاما كنا عبيدا وتابعين للتاج البريطانى !!وكان ناصـــر أول مصرى ابن مصرى يحكم مصر منذ عصر الفراعنه...واخيرا باعتبارك يا نابلسى امريكى لماذا لاتطالب بمحاكمه الاحمق الصليبى بوش من ادخل امريكا فى مستنقعات وازمات ماليه لايخطىء أحد على اِنكارها!...وألم تقرأ مقال (أهرام الجمعه) للشاعر فاروق جويده وهو خريج سياسه واقتصاد وليس اداب ! ...فلتنشره ايلاف فى جريده الجرائد من تنوير واِستناره..أليس هذا من مشروع اِيلاف ؟أم التجهيل والظلاميه الليبراليه!

حقيقة النابلسي
الايلافي -

شاكر النابلسي كاتب أردني من مواليد 1940م ، درس الآداب في مصر ، مكث زمنًا ليس بالقصير في المملكة العربية السعودية ؛ يكتب في بعض صحفها ؛ ويدعم فراخ الحداثيين السعوديين الناشئين ذاك الوقت من خلال كتبه النقدية ؛ ككتابه " نبت الصمت " الذي تهجم فيه كثيرًا على الدكتور عوض القرني ؛ لفضحه حداثيي هذه البلاد . - توجهاته القديمة ماركسية ؛ كحال معظم الحداثيين ؛ إلا أنه سرعان ما أدار الوجهة تجاه الغرب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ! أيضًا كحال بعض الماركسيين الذين يدورون مع الموجات العالمية ؛ غير آبهين بدينهم وأمتهم . ( ينظر في هذه التحولات الجذرية للماركسيين كتابًا مهمًا بعنوان " خيانة المثقفين " للدكتور عبدالحكيم بدران " وقد ذكر نماذج منهم ) .. فأصبح شاكر يصف نفسه بأنه ( باحث ليبرالي في الفكر العربي ) !! كما في كتابه ( الفكر العربي في القرن العشرين ، 2/696) . - انتقل إلى أمريكا في السنوات الأخيرة ليخرج لنا تحت مسمى " الليبراليين الجدد " ! وهم قوم قد انسلخوا من دينهم وأمتهم ؛ وحتى عروبتهم كما سيأتي ، وأصبحوا مجرد طابور خامس للغازي الأمريكي ؛ يروجون لمشروعه ، ويمهدون العقول لقبوله ، ويدافعون عن جرائمه ؛ خابوا وخسروا . وقد بين خيانتهم كثيرون

صدقت رولا
محمد ولد ازوين -

ونحن نؤيد الراسمالية المققنة التي لا تترك الحبل على الغارب لفيلة المال لتدوس الطبقات المسحوقة , والاسلام نفسه هو رأسمالي في كل معاملاته , لكن بضوابط , وتلك الضوابط وضعت لمصلحة الجميع , فمثلا موضوع الربا , حرمه الاسلام لأن فيه إضرار واضح بأحد طرفي البيع , ما عدى هذا فالاسلام يدعو لكل أنواع حرية رأس المال , ومرة اخرى أشكرك على المعلومات الدقيقة والعبارات العلمية الجميلة

النابلسي الى متى
امير الحكمة -

ان شاكر النابلسي يعاني من افلاس فكري كبير فهو دائم الشتم والهجوم على الاسلام والاخوان المسلمين ولكنه لم يناقش اي فكرة من الافكار التي يطرحها الاخوان لانه عاجز فكريا عن الرد على طروحات الاسلاميين وافكارهم فهو يتحث بكلام عام وغير علمي وغير دقيق وهو دائم الهجوم على الرئيس الراحل عبد ناصر ولكن السؤال هو لماذا يستمر النابلسي في هجومه على كل ماهو قومي ووطني وديني ان عصر عبد الناصر كان فيه انجازات اقتصادية واجتماعية وعلمية كبيرة لمصر وكان المواطن المصري يعيش في بحبوحة ويسر وكانت مصر بلدا صناعيا وزراعيا كبيرا لديها اقتصاد فاق دول شرق اسيا والهند والصين وكوريا وغيرها في مطلع الستينات وكان التخطيط السليم الاقتصادي والاجتماعي وعجلة التنمية تسير بقفزات كبيرة وكل المنصفين من الغرب والشرق يجمعون ان عصر الرئيس عبد الناصر كان اعظم العصور التي مرت على مصر منذ عهد محمد علي اجتماعيا وسياسيا وثقافيا وعلميا فكانت ام كلثوم وكان عبد الوهاب وكان الموسيقيون رياض السنباطي وكمال الطويل والقصبجي وغيرهم وكان الادباء توفيق الحكيم والعقاد ويوسف السباعي واحسان عبد القدوس والاخوين مصطفى واحمد امين وعشرات المفكرين والادباء وكان الشعراء احمد رامي وغيره من فطاحل الشعر والادب والفن وكان ازدهار المسرح والسينما لقد كانت حركة ثقافية واجتماعية عظيمة وكان الاقتصاد المصري هو الاول في افريقيا والمنطقة العربية والصناعات المصرية من القطنيات والمنسوجات والصناعات الثقيلة وغيرها غزت اسيا وافريقيا وحققت الميزانية المصرية فائضا في عهد عبد الناصر وارتفع الدخل الفردي وبنيت المداس والمستشفيات والجامعات واصبح التعليم مجاني للجميع والتامين الصحي من الدولة ووزعت الاراضي على الفلاحين لزراعتها وانشئت المصانع والبنى التحتية حتى اصبحت مصر واحدة من اهم الدول في افريقيا والعالم العربي لماذا يتجاهل شاكر النابلسي كل هذه الحقائق ويهاجم عصر عبد الناصر بكلام عام عائم غير علمي كله افتراء وتجني اذا كان النابلسي صادقا فليعقد مقارنة بين عصر عبد الناصر وبين عصر الملك فاروق وكيف كان الفساد والخراب في مصر و كيف كان حال المواطن المصري من فقر وجهل وذل ومرض وكيف اصبحت مصر في عهد عبد الناصر ثم ليقارن عهد عبد الناصر بعهد السادات والعصر المبارك لحسني مبارك فليقارن دخل الفرد المصري محسوبا بالمستوى القياسي للاسعار وبالقيمة الشرائية ايا

الحقيقة مرة
زكريا -

تحية - طالما اغمضنا عيوننا عن الحقائق - و عندما يكتب شخص ما عن الخزعبلات التي تسوق على العامة و يؤمن بها الأميون و أنصاف المتعلمين - يتهم بالكفر و الألحاد و عدم المصداقية - نحن بحاجة لأستعمال عقولنا لا أن نسير خلف فتاوي هذا و ذاك - فالقرآن واضح و الكثير من السنن نسبت للرسول محمد زورا و بهتانا - و الأمة مشغولة بطول الثوب و قصرة - و هل المرأة تلبس خمارا أم نقابا- و الأمة تعاني من آفات الفقر و المرض و الأمية للأسف - زكريا

نداء عاجل
adel -

انا مسلم-لكن اعتقد ان لبنان بدون الاخوة المسيحيين العربوهم بالفعل عرب اصلاء-لايكون لة مستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعيالتمدن والعلم-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرىانا اوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنيةان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع المسسحيين الى الرجوعالى لبنان-ونحن نعرف ان هناك 12مليون مهاجر في العالم.

الشعوب المدهوسه
المصري افندي -

تم دهس بعض الشعوب و الغاء وجودها و تغيير معالمها بالجمله من دون ثمن سوي ارهاصات بعقول البعض و عدم الاهليه الحضاريه لبعض من حمله المال و السلطه او كثمن لمفرمه الايديولجيات - السعوديه و امريكا و مصر من جهه و الاتحاد السوفيتي من جهه اخري - قاموا بدهس و فرم كا من افغانستان و باكستان عن سابق اصرار و ترصد من دون ادني تعويض من الجناه - ليعد جنوب شرق آسيا كما كان قبل الغزوات الدينيه الخليجيه و الايديولجيات الروسيه من جهه و الرأسماليه من وجهه اخري - ليعد علمانيا كما كان - فبل تدخل المال الديني الخليجي و الصراع الراسمالي الشيوعي - ان حق التعويض قائم في رقاب الفاعلين حتي اليوم لهذه الشعوب المقهوره ....و لتنظر لكم المدارس الدينيه التي انشأت في عقد السبعينات و ما بعدها الذي محا و طمس هويه هذه البلدان و قوميتها لصالح الهويه الدينيه - ايضا الاقليات الشرق اوسطيه تم دهسها من دون اي معارضه من اي نوع و اليوم التواصل الاعلامي العالمي يفتح الباب علي مصراعيه لفضح و محاكمه هذه الممارسات الآثمه - هلا فعلت يا سيد شاكر نحو محاكمات عادله لقاده و دول دهست شعوبا و قوميات باكملها و محتها كليا من الوجود - لفت نظري من اسبوع تقريبا احتفال شعبي يقام بمنطقه مصر الجديده بالقاهره - ان احدهم - و كان اربعيني العمر - يقول " لنعد كما كنا منفتحين علي ثقافات العالم ............................." - كم هو جمالكم أخاذ يا بني بلدي من ذوي الفطره السليمه المسالمه المنفتحه - و لا تعقيب علي بعض الساسه العنصريين ممن هم سود الخلق و الخلقه احياءا و راحلين و حصاد زرعهم يؤرق مضاجعنا اليوم بعنف - اكتب يا سيدي لعل اهل الكهف يعودوا من رقادهم و تحيا الضمائر الميته

أصولية النفاق الدينى
Amir Baky -

النفاق من عمل الشيطان و الأصولية هى كلمة منمقة لكلمة الرجعية و التخلف. فرجوع الإنسان إلى ربه أمر محترم ولكن تزييف المفهوم إلى تحويلة إلى رجل إرهابى تقربا إلى الله هى المشكلة الحقيقية. ففى مصر تم الترويج للأصولية الإرهابية كما لو أن الله ضعيف و يحتاج لصحوة المؤمنين به لفرض تعاليمه. ولم يفكر أى مصرى بأن النفاق الدينى أصبح ما يميز المحروسة الآن. إنتشار للحجاب مع الرزائل. إنتشار الذقون الطويلة مع السرقة و النصب على الشعب بأسم الدين. إنتشار الزنا بأسماء زواج كالمسيار و العرفى. إنتشار الإنتحار بمنطوق الشهادة فى سبيل الله. فمن مصر إنتشرت أصولية النفاق الدينى.

على أرضها العجائب
????? -

حالة وجد تأخذنا عند مرورنا على إسم مصر ..وإن نسينا أسامينا أونسانا من نحب ..إلا نسيان إسمها نيلها ليلها سحرها راسخ بالقلب ..أما عن عبد الناصر فإنه حاكم نفسه بنفسه(بالتنحي) بعد حرب 67.. ومن دافع عنه هو (المعلم)على حد قول ناصر.. أما عن الأصولية كمصطلح فمن أرخه هو الفيلسوف الفرنسي (رجاء جارودي )وإن كان رأي الأستاذ النابلسي هو أن مصر أم الأصولية..فلجارودي رأي آخر ..وهو ..أن في الغرب ظهرت أم الأصوليات وهي الأصولية الصهيونية وتحت عباءتها جاءت الأصولية الماركسية والرأسمالية.. وعلى الجانب الآخر أليس بعد حرب 1967أثرت الكنيسة الأمريكية على خطب الرئيس ريجان فتحدث بنصوص التوراة؟.. والرئيس كارتر الذي قال أن أمريكا وإسرائيل يتقاسمان تراث واحد وهو نبوءات التوراة؟ ..وبرأيي أن الدول الأكثر مدنية قد نكلت بالدول الأدنى مدنية \\ إذن نحن في متاهة تخص تحديد المصطلحات \\ كأصولية - ومدنية - أو حتى همبكية!؟..على كل لا نفي للتطرف الديني والذي يرفضه المسلم قبل غيره..ولكن هذا التطرف يبدو أنه مطلوب هذه الفترة ..أما عن مصر كمنبع للتطرف فإن كان هذا صحيحاً فلإنها قلب العروبة وبها ضخ شرايينه!! ..ولأنها أمنا فلها البكاء من فؤاد أم ثكلى ..ودامت بسلام

الى ازوين 2
مقال رائع -

الاخوان المسلمين او المتأسلمين او بالاصح الاخوان المتطرفين الاخوان الارانيين غزوا موقع ايلاف خاصة ولد ازوين و الايلافى و طارق الخطاب و طارق الوزير و التونسى و غيرهم و طبيعى ان اى كلمة مدح او كلمة حق فى صالح مبارك او مصر يتزعجهم تقض مضاجعهم بينما اى شخص يغنى على ليلاهم و يسب و يشتم و يفترى و يرى ان الاخوان ابرياء و ان الحكومة المصرية سبب تسونامى و سبب الزلازل التى تحدث فى تركيا و سبب الشهب التى تسقط من السماء على الارض يصفقون له و اقول لهم جميعا اتقوا الله لان شهادة الزور من الكبائر و مصر منكم و من امثالكم الخونة براء و اتركوا مصر و اغربوا عنها اما الى ايران و طهران او الى طالبان و افغانستان فهى تناسبكم اكثر و ارفعوا ايديكم عن مصر و الله يقطع السنة كل متكلم بالشر على مصر و مبارك و اصغر ظفر فى اصابع مبارك برقبة الاخوان كلهم و ارجو النشر للاهمية جدا

يسلم ايدك
افضل كتاب ايلاف -

اتمنى ان تقوم ايلاف بعمل استفتاء و تصويت غير قابل للاختراق او اعادة التوصيت لنفس الشخص لاجل اختيار افضل كتاب ايلاف و على ان يتم ادراج اسماء كتاب ايلاف كلهم و يترك للقراء الاختيار لافضل عشرة كتاب و يسمح لكل شخص اختيار عشرة كتاب و انا عن نفسى ارشح من الان الاستاذ شاكر النابلسى بلا منافس كافضل كاتب فى ايلاف و الله يكثر من امثالك لكى تنير عيون الناس و تكون انت و امثالك مضادا لحركة الاخوان المجرمة بحق مصر و المشوهة لكل ما هو جميل فى مصر و المهاجمة بسبب و بلا سبب على مبارك - رجاء اكتب انت و من معك اكتبوا ووضحوا الحقيقة فالقلم الصادق امضى من السيف

هذا العام 2008
سنان -

"ه، في مطلع هذا العام 2008" ؟؟؟؟ !!!!! كنت اتصور أننا في عام 2001. شكر للاستاذ النابلسي ودعوة لتصحيح هذا السهو.

ناقشوا الفكرة
K@wro -

الأستاذ شاكر النابلسي يحلل الواقع المرير بجرأة وهذا ليس رأيه فحسب بل يعبر عن انحطاط أمة لطالما أدعت أنها تحمل الرسالة الإنسانية. ومهما كان فهذا رأيه ورأي الملايين سواء رضي ذوي العقول المتعفنة أم لم يرضوا ! فالبعض راح يتهجم على شخص الكاتب من دون أن يتمكن من مناقشة فكرة الموضوع .. فذوي العقول المتكلسة والمتعفنة يخشون دائما من الفكر الصافي والشفاف وتراهم يتلفظون بما أتوا من عفونة للهجوم على أي كاتب أبى أن يشرب من مستنقعهم العفن ... وتراهم يتكلمون باسم الله والاسلام وكأن هذا الدين هو ملك للمتطرفين والقتلة بينما الذين يكشفون النقاب عن المنافقين والقتلة يصبحون بنظرهم "كفار". من أين جاء الأصولية والتطرف ؟ ومن المستفيد منه؟ ومن يهدد من؟وهل الكاتب يتهجم على الإسلام أم يكشف حيققة المجرمين ودعاة القتل المتخفين بعباءة الإسلام والذين شوهوا الانسان وفكره بسمومهم، فأي إسلام هذا الذي يتهجم عليه شاكر النابلسي؟هل هو الإسلام كدين أو الإسلام السياسي الذي أنتج الإرهابيين الذين يرتكبون جرائمهم البشعة بحق الإنسانية باسم الإسلام؟ ومن هو المتضرر أكثر من هذه الجرائم، أليس الشعوب والدول الإسلامية؟ ومن المستفيد أكثر من شن الحرب على الإرهاب الإسلامي، أليس العرب خاصة، والمسلمون عامة؟من وراء الأصولية والتطرف ؟ نحن نعرف أن العرب مصابون بمرض عضال لا أمل في شفائه، يدعى بـ(نظرية المؤامرة).فالعرب يشعرون أنهم متخلفون جداً ويعادون الحضارة الحديثة، وليس عندهم ما يقدمونه للعالم سوى النفط والإرهاب والتخريب. والمشكلة أنهم رغم تخلفهم المريع، وجهلهم، حيث بلغت نسبة الأمية الأبجدية نحو 60% في صفوفهم، والأمية الثقافية ربما بحدود الـ 90%، ولكن مع ذلك فإنهم يعتقدون بأنهم خير أمة أخرجت للناس، وأنهم أثقف الشعوب وأفضلها، وأن هذا الغرب بما عنده من علوم وتكنولوجيا وحداثة وفلسفة وحضارة وديمقراطية وحقوق الإنسان، كلها تعتبر جاهلية حسب نظرية سيد قطب والتي هي التعبير الواضح والصريح لما هو سائد عند المسلمين إزاء الغرب. لذلك فإذا قلت لهم أنهم متخلفون، سرعان ما يصرخون بوجهك قائلين أن الغرب هو سبب تخلفنا، إنه الإمبريالية الغربية والصهيونية والصليبية... الخ وهؤلاء جميعاً يصنفون في خانة واحدة وهي "ملة الكفر واحدة"، يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين ونهب خيراتهم!! وهذه النظرية هي الأخرى ساهمت إ

ناقشوا الفكرة
K@wro -

مكرر

to number3
أبو جميل -

I laughed hard at those who tried to respond to your distinguished comment with their weak English and predicted argument, especially from someone who nominated himself as the proofreader of what people write in this section. I agree with you that al-Nabulsi is a prophet of doom, along with the rest of them who just critique and never give a solution. It is easy to talk, but is it harder to find a simple solution .

اضم صوتي لصوت رقم 2
طارق النوبي -

هذا الشخص يكتب فقط بدون دراية كافية

الفرصه
انور ابراهيم -

فى كل مره ياتى ذكر مصر نرى هجوما شديدا عليها خاصه من الاخوه العرب وهجوم على الاسلام مع ان الاسلام هو مجموعه تشريعات واوامر نزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والمشكله هى فى طريقه الفهم يتساوى فى ذلك من نسميهم اصولين او اشخاص مثل الكاتب فان كان يعيب عليهم الهمبكه كما قال فماذا نسمى كلامه هو ومحاوله احتكار الصح والخطا ومن يقرر يا سيدى والى اولئك الذين يهاجمون الاسلام اقول ان الاسلام ليس اشخاص او سلوك من شخص مهما كان يقع تحت تاثير الحياه الاسلام شريعه ومبادى وحين تهاجم الاسلم تاكد تماما انك تخسر اى رصيد سواء على مستوى القاعده او الصفوه وشكرا

الفرصه
انور ابراهيم -

مكرر

مصر-زمان
عادل -

فين ايام زمان يا مصر -الفترة من العشرينات -السبعينات-كل شي تغير-كان التمدن والتحرر ماذا يحصل الان

مصر غنية باولادها
مصر تستاهل كل خير -

بعد ان تحررت مصر من الاحتلال الاجنبى البريطانى و الفرنسى و الملوكى و العثمانى و غيره و بعد تحررها من الملكية و بعد تحرر ارضها من الاحتلال الاسرائيلى من حقها ان تستريح و ان تلتفت لنفسها و مصلحتها من حقها ان تفخر ان مصريين يحكمونها و لا يجب ان يظل الهتاف ضد الحاكم الى ما لا نهاية فالحاكم صار مصريى من ايام محمد نجيب ثم عبد الناصر ثم السادات ثم مبارك و ابدا لن نسمح ان يتسلل الينا ميكروب ايرانى او فيروس قاعدى او سرطان حزبلاوى او سورى او الزهايمر اخوانى ابدا مصر ام الدنيا الى ما شاء الله و نحن كنزها و نحن ثروتها و نحن امناء عليها و نحفظ ما حققه اجدادنا و لا نستهون به و لا نضحى به فى سبيل احد ووظيفتنا الاولى مصر و حماية مصر و ليس الاخرين

عقول تحتاج formating
الى رقم 19 -

تحياتي و تقديريري الشديد الى الكاتب شاكر النابلسي الذي ما برح بكتاباته يحاول ان يعالج وان يشفي بعض المصابين بالفيروس الضلامي " لقد اسمعت لو ناديت مصابين بفايروس قابل للشفاء ولكن لاامل في شفاء من تنادي عليه" حيث يبدوا ان البعض من المصابين بالفيروس اصابتهم هي من الشدة بحيث يتوقف عن العمل و يرى الحقائق عكس ما هي وألابيض يقلبونه الى اسود و لا تنفع معه العلاجات او اي محاولة لأزالة الفيروس او التقليل من اثار الدمارالذي تركه في عقولهم و رقم 19 نموذج لهم 0نطلب من الله ان يشفيك

الرد علي رقم 2
محمد اسعد -

يا اخي اين هو السب الذي تتحدث عنه؟؟ الا تحسن حتي التفريق بين السب وبين التعرية الفكرية لمنابع الاصولية وكهنتها وسدنتها؟!! ولماذا تريد ان يكتفي الاستاذ النابولسي بشرح الليبرالية واهدافها وينحصر في ذلك؟؟ ان من اكبر مهام الليبراليين وهو التنوير والتوير لا يتم الا بفضح الفكر الظلامي والظلاميين فكر القرون الوسطي....فلتتواصل معركة تعرية الظلاميين وفكرهم يا استاذ النابلسي.

مصر ام الدنيا وام ال
عراقي -

الاصولية الدينية المتطرفة وهذا الفكر المتوحش الكاره كل ماهو جميل هو نتاج الثقافة العربية ومثال مايحدث في العراق ومصر وغيرها من الدول العربية والاسلامية التي اصبحت منتجة لهذا الفكر فواجبك ياعزيزي الكاتب هو تعرية هذا الفكر وتنوير الشعوب العربية الى مخاطر التطرف الديني على وجودنا ومستقبلنا اي انها مسالة ثقافة ظلامية والاهم هو تغيير هذه الثقافة والتغيير يبدا من الطفل والمدرسة ومناهج الدراسة وتثقيف الجيل الجديد بمناهج حقوق الانسان وحقه في الحياة وتقديس الانسان وحياته وحريته والانفتاح على الحضارات الانسانية مع تحياتي للكاتب

.............
Salama -

Take it easier Ikhwan is just a long term theatrical act, part and parcel of the Dictatorship Regime, and what is good for one is good for the other party, ?

خلط الحابل بالنابل !
مسيرة -

عنوان فقط!

لا حول ولا قوة الا
محمد معوض -

سؤال واحد للكاتب كم كتاب قراءت عن السلف الصالح ؟ وكيف كانت حياتهم ؟ هل تستمع الى اراء من تسميهم بالاصوليين وبتوع الهمبكة فى ارائهم بالموالد والاولياء ؟رجاء منك اقتنى فى مكتبك اوحتى من مواقع الانترنت المعرفة الموثوقة من السنه واستمع واقراء جيدا وتفهم قبل ان تقذف الناس بالباطل وحسبى الله ونعم الوكيل

ما هذا الهراء.....
يسري ابو فول -

اذا كان هذا هي التنوير و الحداثه و الثقافه.و التقدميه(نقيض الرجعيه).....فابعدها الله و ابعدك.......

This came form Saudi
mohamed sultan -

I believe that you do not dare to say that this fundamentalist thoughts and beliefs came originally from Saudia Arabia and the prof is that there was no such attitude in Egypt before the "GAS" era

وام الليبراليه
الدكتور محمد محمود شعبان -

ومصر ايضا ام الليبيراليه وفيها تأسس اول حزب ليبرالي واول برلمان واول منابر ثقافية وفكرية ليبرالية وفي مصر تأسس اول حزب شيوعي بعد الحزب الشيوعي الروسي وفيها كانت اول منابر فكرية وثقافية شيوعية

وام الفن والثقافة
الدكتور محمد محمود شعبان -

ومصر ام الفن والثقافة والفكر والتاريخ والفلسفتين الليبرالية والشيوعية