كتَّاب إيلاف

ماذا تريدون يا سادة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في انتظار أن يلقى أقباط مصر مصير مسيحيي العراق، وأن يتم بفضل الجهل والتجاهل والتآمر صوملة مصر أو لبننتها أو سودنتها، أتمنى أن لا أصل إلى اليأس، فأجدني أقول مع نزار قباني لمواطني المصريين، وللأقباط منهم خاصة:
حاولت أن أقلعكم
من دبق التاريخ..
من رزنامة الأقدار..
حاولت أن أدق في جلودكم مسمار
يئست من جلودكم
يئست من أظافري
يئست من سماكة الجدار...
فإذا كان هنالك بعض العذر لبسطاء المصريين من المسلمين، في غفلتهم عما يدبر لهذا الوطن، لتفتيته ثم الإجهاز عليه، نظراً لارتداء المتآمرين على مستقبل مصر لعباءة الإسلام، والتخفي خلف شعارات جوفاء ومضللة، يقنعون بها البسطاء أنهم وكلاء الله على الأرض، وأن كل من عداهم أعداء لله ولدينه، فما عذر الأقباط الواقعين بين المطرقة والسندان، مطرقة الإخوان الذين يستهدفونهم بالدرجة الأولى، ليلزموهم أضيق الطريق، وينزلونهم منازل العبيد والموالي، وسندان التخلف والتردي الحضاري، الذي يضرب الجميع في أوحاله؟!!
أي عذر للأقباط أن يرفضوا باستهجان وامتعاض دعوات الخروج من كهف الكنيسة للاندماج بالمجتمع، وبسائر أبناء الوطن من المستنيرين من كافة الانتماءات الدينية، وهم كثرة كثيرة بالفعل، لاسترداد الوطن ممن اختطفوه، سواء جماعات التأسلم السياسي، أو تحالف الفساد والجريمة؟
أي عذر لهم لإصرارهم على البقاء متقوقعين عازفين عن أي مشاركة إيجابية في الحراك الاجتماعي الجاري بالوطن، وفي نفس الوقت لا يكفون عن العويل والنحيب ولطم الخدود، على ما يعانون من تضييق واضطهاد، وماذا يستطيع أن يفعل العالم الحر لمساعدتهم، إذا كانوا هم يحجمون بإصرار على عدم مساعدة أنفسهم؟!!
أي عذر أن تقوم الكنيسة بتحقيق ما تسعى إليه تلك الجماعة المحظورة، فتساهم معها في شق هذا الوطن، بأن تصنع أو توهم الأقباط بصنع دولة موازية لهم داخل الوطن، لها قائد ليس برتبة رئيس جمهورية، وإنما برتبة إمبراطور، كلماته ليست كلمات إنسان، بل هي كلمات إلهية، كما يدعي هو على الأقل؟
أي عذر لمن لا يكفون عن التشدق بأن دينهم دين المحبة والسلام، لأن يثبتوا أنهم أبعد ما يكونون عن تعاليم المسيحية، بالإصرار على روح العداء والاستعلاء على كل آخر، حتى على سائر الطوائف المسيحية، ومع ذلك يحترفون وصم كل الآخرين بتلك الصفات المغروسة فيهم بالدرجة الأولى بفضل تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية، لينطبق عليهم تحديداً ما حذر منه السيد المسيح، أن نحاول إخراج القذى من عيون الآخرين، ونتجاهل الخشبة التي في عيوننا؟
ذلك الموتور الذي أرسل رسالة إلكترونية للملايين، يشمت فيها من وفاة طفل بريء، لمجرد أنه حفيد رئيس جمهورية مصر، هل هذا الشخص فعلاً مجرد نموذج شاذ، لا يحسب على الكنيسة، أم أنه متهور، أفصح بالحماقة عن مكنون ومخزون، هو نتيجة طبيعية للعمى الذي يُفرض على المواطن القبطي، فلا يرى إلا الذات القبطية المتضخمة، بوهم امتلاك الحقيقة المطلقة، التي لا حقيقة سواها؟!!
أي عذر لجماهير قبطية ذات نسبة تعليم عالية، أن يقتنعوا بما يقال لهم، أنهم ليسوا من العالم، ولا شأن لهم به، وأنهم فقط أبناء الكنيسة، التي هي "سماء أرضية" أو "أرض سماوية"؟
أي عذر لملايين من الأقباط يعيشون في بلاد المهجر، أرض الحرية والحداثة، أن يضخوا مليارات الدولارات في خزائن قادة الكنيسة، فيذهب منها ما يذهب أدراج الرياح، وتشيد بالباقي إنشاءات خرسانية هائلة، بعضها في عمق الصحارى المصرية، فتحول الأديرة المفترض بساطتها وزهدها في زخارف الدنيا، تحولها لإقطاعيات باذخة الفخامة والضخامة، لتكون شاهدة لا على مجد وعظمة تحضر الأقباط، وإنما على تعاظم وتضخم ذوات قادتهم، فيما الفقراء المصريون والأقباط منهم (في منطقة المقطم مثلاً) في أشد الحاجة إلى مساكن تصلح حتى لإيواء الحيوان، وإلى مشاريع تكون مصادر رزق محترم ونظيف لهم ولأولادهم؟
حاولت على مدى سنوات (كمن يؤذن في مالطه)، أن أتلمس طريقاً يُخرج الأقباط، ويُخرج بالضرورة وطننا الحبيب كله، من ورطته أو مأساته الحضارية الراهنة، والتي لا تعدو معاناة أقباطه إلا أن تكون أحد مظاهر التردي والانهيار الثقافي والحضاري، الذي أنتجته عصور عديدة من الظلام والجهل، ثم المغامرة والمتاجرة بالوطن، حتى نكبنا أخيراً بحقبة لا يبدو حتى الآن لها نهاية، جعل الحكام فيها مهمتهم الأولى والأخيرة البقاء على كراسي الحكم، وتوريثها لأبنائهم من بعدهم، وبالتالي التزم أداؤهم بما يكفل لهم تحقيق غايتهم هذه، لا أكثر ولا أقل.. ليس من المهم هنا تحديث مصر، ولا رفع الظلم عن كاهل كل أو بعض أبنائها ومنهم الأقباط، كما ليس من المهم أن تتحول البلاد في عهدهم السعيد إلى ساحة من الكراهية والعداء المتبادل بين أبناء الوطن الواحد، مادام كل هذا لا يؤدي إلى هز عروشهم، أو لا قدر الله زحزحتهم من على كراسيهم الأبدية.
هذا ما يريده وما لا يريده من جلسوا فوق صدورنا ولا يزمعون القيام.. فماذا نريد نحن كمصريين أولاً، وماذا يريده الأقباط ثانياً؟
هل نريد أن نتنازع الوطن بين بعضنا البعض، ونحوله إلى ساحة قتال وشد وجذب، فيتمزق بيننا، ونتمزق نحن معه، كما يحدث في العراق ولبنان والسودان والصومال؟
أم أن نسعى جميعاً لتأسيس مجتمع مدني قوي، يقوم على مبادئ الليبرالية والحداثة، ويؤسس للديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين كل أبناء هذا الوطن، ويضع رجال الدين في مكانهم الطبيعي، دون انتقاص من كرامتهم، ودون الانصياع الخنوع لهم، ويجبر الحاكم في نفس الوقت أن يكون موظفاً لدى الشعب وخادماً له، لا سيداً متسيداً، يعز ويغدق على من يشاء ويتحالف، ويعتقل في سجونه من يشاء، وقد يرسله إلى نعيم الآخرة أو جحيمها؟
أم أن أقصى ما نطمح إليه أن ننفس عن المكبوت، وأن يكيل كل طرف للطرف الآخر الاتهامات والشتائم والوصم والتنديد، الأقباط يتهمون المسلمين بالظلم والفاشية والإرهاب، والمسلمون يتهمونهم بالادعاء والاستقواء بالأجنبي لتنفيذ مخططات خارجية تستهدف الوطن.. تماماً على ذات النهج الذي ينتهجه العروبيون تجاه إسرائيل، مع الفارق أن إسرائيل وطن وشعب آخر، وليست ذلك الوطن الواحد الذي عشنا عليه جميعاً لآلاف السنين؟
لا أريد أن أتهم فرداً ولا جماعة بأي اتهام، لكن إذا كان من الصحيح أنه "من ثمارهم تعرفونهم"، فإن ثمار الكثيرين من الأقباط، في داخل مصر وخارجها، لا يعدو أن يندرج ضمن توصيف المهاترات والمجادلات الغبية، التي تزيد الأمور داخل مصر تعقيداً، وترفد الجو المحتقن فيها بالأساس، بالمزيد من رياح التعصب والكراهية.
هؤلاء الذين أعنيهم يعتبرون الكلمة الطيبة، ومحاولة امتصاص حالة البغضاء بين الجيران والمعارف والزملاء، من أبناء العمارة الواحدة والشارع الواحد والحي الواحد والمدينة الواحدة، وفوق الكل الوطن الواحد.. يعتبرون محاولة التوفيق وصنع السلام بين الناس، هو من قبيل الخيانة المشابهة لخيانة يهوذا، أو من قبيل العمالة للطرف الآخر أو مغازلته.. هؤلاء (مثلهم مثل جماعة الإخوان المسلمين) مصممون على شق الوطن إلى شقين متعاديين متناحرين، يحاول كل منهما كسب نقاط على حساب الآخر، وكلاهما يبيع الوطن من أجل أحلام وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان، الإخوان من أجل خلافة عالمية إسلامية، تشمل كل مساحة الكرة الأرضية، والأقباط من أجل ملكوت السماوات، الذي يعوضهم عن بؤس وتدني حياتهم الراهنة، بأن يصيروا كملائكة الله، يسبحون ويرنمون إلى الأبد!!
كان من المهم أن أحاول دائماً قدر استطاعتي، أن أوضح أنني لا أتبنى خطاب وعظ أخلاقي أو ديني، فالأقباط يتجرعون يومياً أطناناً من الوعظ عن المحبة والتسامح والسلام، لكن الثمار فيما يبدو شحيحة وعقيمة، بما قد يدفع مراقب خارجي لأن يتهم الأقباط أنهم لولا قلة عددهم وضعفهم، لسلكوا نفس مسلك متعصبي تيارات التأسلم السياسي، وهذا بالتحديد ما دفع البعض (سواء بحسن أو بسوء نية) أن يأتي للأقباط من عمق التاريخ، من القرنين الرابع والخامس الميلادي، بنماذج من تصرفات غوغاء الأقباط وتحت إرشاد ومباركة قادتهم، مع المخالفين لهم في العقيدة، سواء من أطلق عليهم الأقباط توصيف هراطقة، أو من اعتبروهم عبدة أوثان يستحقون الإبادة هم وأوثانهم من على ظهر الأرض، ولا عجب في ذلك، فتاريخ الكنيسة القبطية حافل بالجرائم التي ارتكبها العديد من بطاركة الأقباط في حق المسيحية والمسيحيين، وفي حق الحضارة العالمية التي كانت الإسكندرية عاصمتها ومنارتها، وفي حق وطنهم مصر بالتبعية، إذ لم يكن يشغل الكثيرين منهم غير مجدهم الشخصي وإزاحة معارضيهم ومنافسيهم، واكتناز الثروات بأي طريق وكل طريق، بما فيه بيع الرتب الكهنوتية، لينخرط في سلك الكهنوت كل قادر على دفع ما يسمونه سيمونية.. هذا ما يقوله التاريخ، الذي احترفت جميع الأطراف تزويره، وواضح أن التاريخ المصري والقبطي مازال قادراً على أن يعيد إنتاج نفسه، ليبيع الكهنة مواطنيهم الأقباط والوطن، في مقابل تعاظم نفوذهم ومجدهم وثرواتهم، ولو بالتحالف في المستقبل المظلم مع المرشد العام للجماعة التي لن تعد محظورة، وإلى الجحيم بكل ما عدا ذلك!!
الخيار ليس إذن خياراً أخلاقياً، يرجح المحبة على العداء، والتسامح على التعصب، فالأمر الآن عملي محض، لأنه يتعلق بالشكل الذي يريده المصريون -بما فيهم الأقباط- لوطنهم.. هل نريد أن نعيش في بيئة تتربص فيها الجماعات والطوائف ببعضها، ويحاول كل فريق أن يسجل في مرمى الآخر أكبر عدد من الأهداف، وربما يحاول استئصاله من على ظهر البسيطة؟
هل مثل تلك البيئة ونمط الحياة، هو ما نريده لأبنائنا وأحفادنا؟
هل في مثل هذه البيئة يمكن أن تتطور مصر، وتتغلب على مشاكلها الاقتصادية، ناهيك عن البلايا السياسية والثقافية؟
نعم ليس الأقباط هم البادئون أو السبب فيما يحدث لمصر.
نعم هم ضحية تعصب التيارات الوهابية ومفاهيمها البدائية الإجرامية.
لكن القضية الآن ليست من هو السبب، أو من هو المجرم ومن الضحية، فالضحية المؤكدة هو هذا الوطن، وكل من يسعى على واديه من أبرياء وغير أبرياء.
القضية هي أن علينا أن نختار شكل الوطن والحياة التي نريدها على أرضه، فإن اخترنا شكل وطن يعيش جميع أبناؤه معاً في سلام، ويتفرغوا للتقدم الحضاري بكل مجالاته، فعلينا أن نكرس جهودنا جميعاً للسير ببلادنا ومواطنينا في هذا الاتجاه، لا أن ننساق وراء من يريدون أن يدفعوا الوطن إلى هاوية، فنساعدهم نحن بدفع الوطن معهم إلى مستنقع التعصب والكراهية، فنخرب بيتنا بأيدينا، لينهار الوطن فوق رؤوس الظالم والمظلوم، الجاني والمجني عليه.
لن يجني الشعب المصري بمختلف انتماءاته الدينية من تجاهل العلم والعلماء، وانقياده وخنوعه المزري لأصحاب اللحى والعمائم بمختلف ألوانها، لن يجني من استمراء هذا النهج، غير المزيد من التردي والتخلف، ثم التمزق والتبعثر، لننتظر بعد ذلك المنظمات الخيرية العالمية، لتعول هذا الطرف أو ذاك في معسكرات الإيواء، وتطلب هذا أو ذاك للمحكمة الجنائية الدولية.
الاستقطاب الديني هو المستنقع الذي علينا إخراج مصر منه، لا دفعها للمزيد من الخوض في أوحاله، وهذا لن يتحقق إلا بتخلص الأقباط من وصاية الكهنة وكبيرهم قداسة البابا المعظم، والإفاقة من الغيبوبة اللذيذة داخل القلاع الخرسانية الهائلة للكنائس، ووضع أيديهم في أيدي المستنيرين من أبناء وطنهم من مختلف الأديان والطوائف، وألا نجعل القضية هي الإسلام في مواجهة المسيحية، أو المسلمين في مواجهة المسيحيين واليهود والبهائيين مثلاً، لأن القضية بالفعل وبالحقيقة، هي أن المتعصبين ودعاة الكراهية وسفك الدماء، والمستترين بتفسيرات بدائية للدين الإسلامي، هم في مواجهة دعاة الحضارة والحرية والتسامح بين البشر، وهؤلاء الأخيرون موجودون في مصر بكثرة، بين أبناء جميع الأديان.
الطريق إلى ما ندعو إليه صعب؟ الإجابة بالقطع هي نعم.
هل هناك مهرب منه إلى طريق آخر أسهل وأكثر واقعية، ويحقق لنا ما نصبو إليه، من القضاء على الظلم وإقرار السلام، للتفرغ إلى البناء الحضاري لمصرنا المنهارة في جميع المجالات تقريباً؟
نتمى أن نجد من يجيب على هذا السؤال بكلمة "نعم"، وأن يشرح لنا بالضبط ما هو هذا الطريق، ويبين لنا الأساليب الكفيلة بالسير فيه.
كل ما نرجوه أن يمتنع من ليس لديهم سوى المهاترات والسباب والاستعلاء الأجوف، وأصحاب المواقف العنترية، التي يمارسونها على الإنترنت، سواء بأسماء وهمية، أو وهم هناك في بلاد المهجر، ولا يحرصون على صالح مصر ومن فيها، لكنهم فقط يريدون تفريغ الكبت والاحتقان العقلي والنفسي، دونما هدف بنَّاء، ينظر للمستقبل بعيون ملؤها الإشفاق على الوطن ومواطنيه، والحرص والأمل في غد أفضل للأبناء والأحفاد.
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نداء
عادل -

انا عربي مسلم-لكن اعتقدان مصر بدون الاخوة الاقباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لايكون لها.مستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعي والا قتصادوالعلم-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى لان الجميع مثل باقة ورد اوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الاقباط الى الرجوع الى وطنهم-ونحن نعرف ان هناك الملايين في العالم.

اصل مصر
Rafik -

للاسف التمثيل الوحيد لوضع الاقباط في مصر ،بلدهم منذ فجر التاريخ، حاليا هو انهم يعاملوا كما لو كانوا مجموعة من الغجر او المجرمين، البعض يحاربهم و يضطهدهم بكل قوة و الباقي يتجاهلهم و كأنهم غير موجودين على الاطلاق

الحل العملى
الاتحاد قوة -

خطر ايران و القاعدة و حزب الله و حماس و سوريا و الاخوان المسلمين و غيرهم يتهدد ليس فقط مسيحييى مصر بل مصر كلها بما فيها المسلمين المعتدلين و هو الغالبية اما القلة القليلة من المتطرفين الذين تغريهم دولارات ايران و غيرها فيبيعون مصر ليس فقط لتدمير المسيحيين بل لتدمير كلمة مصر ثقافة مصر ارض مصر شعب مصر حضارة مصر وجود مصر خصوصية مصر وحدة مصر امن مصر سلام مصر حدود مصر سمعه مصر قيادة مصر مكانة مصر و الحل لا يكون بزيادة مصر انقساما و لا القاء العبء على الحكومة وحدها بل بالوعى و التوعية و التماسك بين الحكومة و المسيحيين و المسلمين المعتدلين فهم قوة و اغلبية ضد العملاء و المتخابرين ضد مصر و ليس الحل باثارة النعرات الطائفية اكثر فلو سقط مبارك سياتى الاخطبوط الايرانى فلا تكونوا مثل من ارادت ان تكحل عينيها فاعمتها بقلم الكحل!

الحل
the witness -

الحل هو بالخروج من شرنقة الكنيسة والجامع الى فضاء الوطن الواسع وطن ديمقراطى يتمتع الجميع بالحرية والمواسات والعدالة لاينصب احد نفسه وكيلا يتهجم على الناس بحجة الدين ويفرض عليهم افكاره بشتى الوسائل ,هدا هو الحل الوحيد لبناء وطن يصلح للعيش الادمى

إحقاقاً للحق 1
مصري في أمريكا -

الاخ كمال .. رغم انني من المعجبين بكتاباتك إلا أن نقاط كثيرة في مقالك هذه المرة جانبها الصواب والمنطق وخالفت حقائق التاريخ وتحاملت على الكثيرين وابتعدت عن الواقع المعاش. وهذه مختصر لما نود أن نوضحه: أولاً من حيث ابتعاد طرحك ان الواقع المعاش: أتفق معك على ضرورة سعي أبناء الوطن جميعاً مسلمين واقباط (لتأسيس مجتمع مدني قوي، يقوم على مبادئ الليبرالية والحداثة، ويؤسس للديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين كل أبناء هذا الوطن) ولكن أين هم المصريون سواء كانوا أغلبية او أقلية الذين يسعون لذلك؟! الاغلبية كالاقلية مطحونة في مشاكلها اليومية لأجل توفير احتياجاتها الاساسية كلقمة العيش وتوفير تكاليف تربية العيال كمصاريف الدروس الخصوصية والعلاج الذي بات نوعاً من الترف لا تقدر عليه الغالبية العظمى من المصريين. واصبح الهم الاول لنا كمصريين كيف نتغلب على الازمات المتكررة في مستلزمات الحياة اليومية التي وان توفر ثمنها فليس من السهل الحصول عليها من دون طوابير أو امور اخرى. والنتيجة، من البديهي أن من لا تتوفر له حاجته الاساسية لا يفكر بحريته، أو كما قال مبارك ذات مرة( من لا يملك خبزه لا يملك حريته). لذلك فعبارتك التي وضعتها أنا بين الاقواس عاليه هي عند العامة بل وأيضاً عند أكثرية الحاصلين على الشهادات العليا غير مفهومة، وإن فهمت فلن تجد من يكترث بها. ومن هنا عزف المتأسلمين على هذا الوتر فصارت كلمات كالليبرالية والحداثة والعلمانية والمجتمع المدني عند العامة مرادفات للكفر والانحلال والعمالة

إحقاقاً للحق 2
مصري في أمريكا -

ثانياً دعوتك لضرورة سعي الاقباط للاندماج بالمجتمع، وبسائر أبناء الوطن من المستنيرين من كافة الانتماءات الدينية هي دعوة حكيمة ولا غنى عنها لضمان استقرار مصر كوطن للجميع ولكن فاتك التنبيه على ضرورة اتاحة الفرصة لهم من جانب الاغلبية لأن في أغلب الاحيان لا يجدوا قبولاً لا في الحزب الوطني الذي يصوتون له تقليدياً ولا حتى في المؤسسات السياسية الأخرى. وكاتب هذا التعليق له أكثر من تجربة شخصية في هذا المجال. فالاغلبية مسئولة عن فتح المجال أمام الاقلية للعمل المشترك. ولكني أود أن وضح لك ما هو أصعب ففي كثير من الاحيان تكون المنظمات السياسية كالاحزاب أو المدنية كالجمعيات المختلفة هي مجموعات مترابطة من اصحاب المصالح والنفوذ في تسلسل هرمية غاية الاحكام يصعب اختراقها من اي فرد جديد أياً كان انتماءه. يعني بالبلدي لا مسلم ولا مسيحي يعرف يدخل في وسطهم. وكاتب السطور شاهد وسمع كيف تعمل المحسوبية والقبلية واسماء العائلات والطائفية في اختيار أعضاء اللجان المختلفة داخل هذه المؤسسات، فذات مرة كنت شاهداً على قصة ترشيح أحد الاقباط لمنصب داخل أحد لجان الحزب الوطني في أحد عواصم المدن الكبرى ليحل بالتحديد محل العضو المسيحي فيها ولما رفض هذ الاسلوب الطائفي أحتفظ العضو القديم بعضويته في اللجنة!! التغيير الحقيقي المطلوب يجب أن يبدأ بالارادة السياسية للحد من الفساد ثم يتوجه للإعلام والتعليم حتي تستنير العقول وتنفتح القلوب، أليس كذلك؟

إحقاقاً للحق 3
مصري في أمريكا -

ثالثاً حديثك عن دور الكنيسة في بقاء الاقباط متقوقعين عازفين عن أي مشاركة إيجابية في الحراك الاجتماعي الجاري بالوطن يفتقر إلى الرؤية العميقة وبه كثير من التحامل غير المبرر. فالكنيسة كمؤسسة معنية بالمقام الاول بتقديم الخلاص للعالم، دورها يختص بما لله وليس بما لقيصر. ولكن في بداية حكم السادات تحول الاقباط لملف أمن دولة لعمل توازن مع ملف الاسلام السياسي الذي أطلقه السادات، وعندما قام الاسلام السياسي باعتداءات كثيرة على الاقباط شكا اصحاب المظالم ضمن من شكوا للكنيسة التي بدورها رفعت هذه الشكاوي للسلطة وهنا تعمدت الدولة عدم حل اغلب هذه المشكلات واصعبها إلا من خلال هذه الوساطة مما شجع الاقباط للجوء للكنيسة... وهكذا ابتلعت الكنيسة طعم السادات الذي أراد ان يجعل ملف الاقباط في ايادي قليلة يمكن التعامل معها والضغط عليها بعد ان كانوا موزعين على كثير من الانتماءات أيام عبد الناصر. ومع ازدياد الضغوط والمظالم من الاسلام السياسي تجاه الاقباط وتطنيش او تواطئ أجهزة الدولة وبطء العدالة او ضياعها، زادت عزلة الاقباط وابتعادهم عن العمل العام. ماذا تريد من الكنيسة أن تفعل سوى دعوة الجميع بضرورة المشاركة الوطنية بحسب ما يرى كل فرد؟ فالكنسية بحكم رسالتها لا يمكنها التدخل بأكثر من ذلك، ثم أنظر لما يحدث لهولاء الذين يشاركون (في الحراك الاجتماعي الجاري بالوطن) الذي تتحدث عنه من مضايقات قد تصل إلى حد الاعتقال. فلا دور الكنيسة ولا مهمتها تفعيل هذا الحراك. بل هذا دور مؤسسات النظام الحاكم وأيضاً دور القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة التي عليها أن تصل لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين تقنعهم وتفعل دورهم من اجل خدمة الوطن ككل. فلا يجوز لوم الكنيسة في هذا الامر. ولعلك تدرك الآن على يقع اللوم. فكن منصفاً من فضلك لأني أربك بك من الوقوع في هذا الخطأ أما ما ذكرت بخصوص تاريخ الكنيسة ففيه كثير من التجني والعمومية والخلط، ومع هذا لا يتسع الحديث عنهلضيق المقام. لك كل التحية.

إحقاقاً للحق 3
مصري في أمريكا -

ثالثاً حديثك عن دور الكنيسة في بقاء الاقباط متقوقعين عازفين عن أي مشاركة إيجابية في الحراك الاجتماعي الجاري بالوطن يفتقر إلى الرؤية العميقة وبه كثير من التحامل غير المبرر. فالكنيسة كمؤسسة معنية بالمقام الاول بتقديم الخلاص للعالم، دورها يختص بما لله وليس بما لقيصر. ولكن في بداية حكم السادات تحول الاقباط لملف أمن دولة لعمل توازن مع ملف الاسلام السياسي الذي أطلقه السادات، وعندما قام الاسلام السياسي باعتداءات كثيرة على الاقباط شكا اصحاب المظالم ضمن من شكوا للكنيسة التي بدورها رفعت هذه الشكاوي للسلطة وهنا تعمدت الدولة عدم حل اغلب هذه المشكلات واصعبها إلا من خلال هذه الوساطة مما شجع الاقباط للجوء للكنيسة... وهكذا ابتلعت الكنيسة طعم السادات الذي أراد ان يجعل ملف الاقباط في ايادي قليلة يمكن التعامل معها والضغط عليها بعد ان كانوا موزعين على كثير من الانتماءات أيام عبد الناصر. ومع ازدياد الضغوط والمظالم من الاسلام السياسي تجاه الاقباط وتطنيش او تواطئ أجهزة الدولة وبطء العدالة او ضياعها، زادت عزلة الاقباط وابتعادهم عن العمل العام. ماذا تريد من الكنيسة أن تفعل سوى دعوة الجميع بضرورة المشاركة الوطنية بحسب ما يرى كل فرد؟ فالكنسية بحكم رسالتها لا يمكنها التدخل بأكثر من ذلك، ثم أنظر لما يحدث لهولاء الذين يشاركون (في الحراك الاجتماعي الجاري بالوطن) الذي تتحدث عنه من مضايقات قد تصل إلى حد الاعتقال. فلا دور الكنيسة ولا مهمتها تفعيل هذا الحراك. بل هذا دور مؤسسات النظام الحاكم وأيضاً دور القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة التي عليها أن تصل لجميع المصريين مسلمين ومسيحيين تقنعهم وتفعل دورهم من اجل خدمة الوطن ككل. فلا يجوز لوم الكنيسة في هذا الامر. ولعلك تدرك الآن على يقع اللوم. فكن منصفاً من فضلك لأني أربك بك من الوقوع في هذا الخطأ أما ما ذكرت بخصوص تاريخ الكنيسة ففيه كثير من التجني والعمومية والخلط، ومع هذا لا يتسع الحديث عنهلضيق المقام. لك كل التحية.

ما تفاولش ياسيد
الايلافي -

اقتبس هنا عبارة عادل امام واقول لك ما تفاولش ياسيد من المستبعد ان يحدث لمصر ما حدث للعراق الا اذا تهور الامريكان مرة ثانية ولم يستفيدوا من الدرس والا اذا تعقل من يشبون النار خارج مصر ويريدون شعللتها ويتلمضون على اي حادث كبير يكون سببا للتدخل الاجنبي في مصر طبعا انت يا دكتور تعرف من اقصد اعتقد انه لا الاخوان المسلمين ولا الاخوان المسيحيين يشكلون خطرا على مصر الخطر على مصر يأتي من الاستبداد و الفساد ومن كيان العصابات الصهيونية في فلسطين

ما تفاولش ياسيد
الايلافي -

اقتبس هنا عبارة عادل امام واقول لك ما تفاولش ياسيد من المستبعد ان يحدث لمصر ما حدث للعراق الا اذا تهور الامريكان مرة ثانية ولم يستفيدوا من الدرس والا اذا تعقل من يشبون النار خارج مصر ويريدون شعللتها ويتلمضون على اي حادث كبير يكون سببا للتدخل الاجنبي في مصر طبعا انت يا دكتور تعرف من اقصد اعتقد انه لا الاخوان المسلمين ولا الاخوان المسيحيين يشكلون خطرا على مصر الخطر على مصر يأتي من الاستبداد و الفساد ومن كيان العصابات الصهيونية في فلسطين

وما الحل
redplanet -

استاذ كمال اتفق معك فى بعض جزئيات المقال واختلف معك فى الهجوم على القياده الكنسيه الحكيمه التى لولا حكمتها لقادت الاقباط والكنيسه والبلد الى مستنقع الطائفيه الكريه عاملين بقول الكتاب كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيات اتفق معك فى بذاخه الاديره التى هى من المترض ان تكون اماكن بسيطه للزهد والتقشف والصلاه فتحولت الى اماكن للصلاه ولكن فى فخامه الفنادق الخمس نجوم فافتقدنا نحن معها واحه عناء تهرب اليها النفس من هموم وضغوط الحياهونرجع هنا للسؤال التقليدى وماالحل اذا كان الطرف الآخر يلجأ للعنف والتطرف كملجأ اخير بحثا عن مخرج من دوامه الفقر وظلف العيش

وما الحل
redplanet -

استاذ كمال اتفق معك فى بعض جزئيات المقال واختلف معك فى الهجوم على القياده الكنسيه الحكيمه التى لولا حكمتها لقادت الاقباط والكنيسه والبلد الى مستنقع الطائفيه الكريه عاملين بقول الكتاب كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيات اتفق معك فى بذاخه الاديره التى هى من المترض ان تكون اماكن بسيطه للزهد والتقشف والصلاه فتحولت الى اماكن للصلاه ولكن فى فخامه الفنادق الخمس نجوم فافتقدنا نحن معها واحه عناء تهرب اليها النفس من هموم وضغوط الحياهونرجع هنا للسؤال التقليدى وماالحل اذا كان الطرف الآخر يلجأ للعنف والتطرف كملجأ اخير بحثا عن مخرج من دوامه الفقر وظلف العيش

الف شكر
Atef -

الف شكر علي هذا الفكر المستنير هل هناك طريقه لتوصيل تلك الدعوه ليقراها المصريون

الف شكر
Atef -

الف شكر علي هذا الفكر المستنير هل هناك طريقه لتوصيل تلك الدعوه ليقراها المصريون

من أجل مصر
عطوه القوصي -

هذا المقال رائع! وشهد شاهد من أهلها! يبدو لي أن إنتماءك للمذهب المرقصي لم يقضي تماماً على فطرة الإسلام الحنيف الموجودة في كل نفس عند ولادتها. نعم أخي إن أقباط المهجر ينظرون من علو أبراجهم العاجية لمصر ، غير عابئة عقولهم الناعسة بسبب بطونهم المتخمة جراء طعام بلاد المهجر الجيد المتوفر ، ويملون علينا روءآهم المخملية بما يجب ومالايجب أن تكون عليه مصر ، بينما سفنهم تنزح بعيداً بعيداً بعيداً عن مصر والواقع المصري. الكل يعمل جاهدا لتمجيد وإثراء الذات وإكتساب الشهرة والمال ، والكل إبن عاق يركب على ظهر أمه الحنون المتعبة والمثقلة بهمومها ، لكي يصل إلى وجهته ومبتغاه الشخصي. حتى الذين جاءوا إلى بلاد المهجر مؤخراً جداً أدركوا أصول اللعبة وعرفوا قوانينها وإختلفوا وخالفوا الكثيرين ممن سبقوهم في المهجر ومايظنون أنه كفاح من أجل الأقباط ، والولد ـ الخواجه الذي يتحدث مع الخواجات بالإشارة والإبتسامه المتملقة لأنه جديد في بلدهم ولايجيد لغتهم ـ والذي يسكن قريباً جداً من العاصمة الأمريكية خير مثال ، أنشأ حانوتاً يرمي الأقذار من نوافذه نحو الوطن الجريح ويرمي الأقذار في كل الأتجاهات ظناً منه أن الزباّل يزيد ثراءً كلما كثرت الأوساخ. نعم!!! مصر جريحة ومتعبة ومثقلة بهمومها والعاقين من أبنائها لايعبأون بطعنات مديّهم التي تصيب جسدها ووجهها الجميل الذي جعلوه ساحة لمعاركهم المدفوعه بأهواءهم الشخصية ، نعم ، الكنيسة المسيسة والأخوان برؤياهم الدينية المسيسة وجهان لعملة واحدة يجب إعادة صكها من أجل مصر النازفة.

من أجل مصر
عطوه القوصي -

هذا المقال رائع! وشهد شاهد من أهلها! يبدو لي أن إنتماءك للمذهب المرقصي لم يقضي تماماً على فطرة الإسلام الحنيف الموجودة في كل نفس عند ولادتها. نعم أخي إن أقباط المهجر ينظرون من علو أبراجهم العاجية لمصر ، غير عابئة عقولهم الناعسة بسبب بطونهم المتخمة جراء طعام بلاد المهجر الجيد المتوفر ، ويملون علينا روءآهم المخملية بما يجب ومالايجب أن تكون عليه مصر ، بينما سفنهم تنزح بعيداً بعيداً بعيداً عن مصر والواقع المصري. الكل يعمل جاهدا لتمجيد وإثراء الذات وإكتساب الشهرة والمال ، والكل إبن عاق يركب على ظهر أمه الحنون المتعبة والمثقلة بهمومها ، لكي يصل إلى وجهته ومبتغاه الشخصي. حتى الذين جاءوا إلى بلاد المهجر مؤخراً جداً أدركوا أصول اللعبة وعرفوا قوانينها وإختلفوا وخالفوا الكثيرين ممن سبقوهم في المهجر ومايظنون أنه كفاح من أجل الأقباط ، والولد ـ الخواجه الذي يتحدث مع الخواجات بالإشارة والإبتسامه المتملقة لأنه جديد في بلدهم ولايجيد لغتهم ـ والذي يسكن قريباً جداً من العاصمة الأمريكية خير مثال ، أنشأ حانوتاً يرمي الأقذار من نوافذه نحو الوطن الجريح ويرمي الأقذار في كل الأتجاهات ظناً منه أن الزباّل يزيد ثراءً كلما كثرت الأوساخ. نعم!!! مصر جريحة ومتعبة ومثقلة بهمومها والعاقين من أبنائها لايعبأون بطعنات مديّهم التي تصيب جسدها ووجهها الجميل الذي جعلوه ساحة لمعاركهم المدفوعه بأهواءهم الشخصية ، نعم ، الكنيسة المسيسة والأخوان برؤياهم الدينية المسيسة وجهان لعملة واحدة يجب إعادة صكها من أجل مصر النازفة.

you are wrong
Michael -

it seems like you are ignorant with the Egyptian history since the invasion of Islam, the church has enough sufferings, so please don''t add to it pain, if it wasn''t for the Wisdom of the church leaders God only knows what will happen to the Copts, the Pope has achieved no other Pope achieved and again what have you done yourself to the country except leaving and now living in a free society, why didn''t you stay and show us what improvement you can do to the country

you are wrong
Michael -

it seems like you are ignorant with the Egyptian history since the invasion of Islam, the church has enough sufferings, so please don''t add to it pain, if it wasn''t for the Wisdom of the church leaders God only knows what will happen to the Copts, the Pope has achieved no other Pope achieved and again what have you done yourself to the country except leaving and now living in a free society, why didn''t you stay and show us what improvement you can do to the country

غبريال هو الحل
القرفان -

بسيطه يا كمال بك بما انه لايعجبك الاقباط لقوقعتهم و الاخوانجبيه لأنهم كيان موازى للدوله ذو تنظيم مالى وادارى قوى جدا فأنشأ انت حزب مستقل يساعد بتطوير المجتمع بديل عن الاقباط والاخوانجيه والحكومه ! ولكن ماهى صفه حزبك هل هو معارضه لنظام مبارك أومعارضه لنظام شنوده أوعاكف لفرض نظام غبريال وهل هؤلاء الثلاثه سيسمحون لغبريال بأن يزاحم معهم . يا غبريال بك الاندماج والخروج من قوقعه الثلاثى مبارك شنوده عاكف يكون من خلال رؤيه الناس لواقع جديد معاش على الارض يطمئنوا فيه لبعضهم البعض بإزاله كل ما آثار خوفهم وقوقعهم بالماضى وهذا يتطلب دوله قويه حقيقيه مبنيه على دعائم قانون واضح خالى من اى تلميحات دينيه يثق فيه الجميع ينفذه قضاة مستقلين عن هيمنه الدوله تمام مثل تركيا و لايفرز الناس حسب معتقدها او قوتها وسلطتها هنا فقط يتحقق الواقع الذى تريده . ولكن فى ظل قوم الهمبكه الذى فضحه النابلسى بك وصعود اسهم الفتاوى و دعاة الفضائيات وتجاوزت دخولهم ملايين الدولارات وفى ظل اخضاع الاقمار الصناعيه عند العرب لهذا الكم من القنوات التى تشجع على فررزنه الناس وعدم اندماجها مع بعضها البعض وتكرس رفض بعضها وفى ظل قاضى محتار بين شريعته وبين شريعه الاخرين وبين الدستور وبين دراسة الجامعه وبين منح الحقوق لمن هم على دينه وهضم حقوق من ليسوا على دينه وفى ظل شعار الاسلام هو الحل علانيه للأخوانجيه ملصق على جدران الشوارع و النوادى والنقابات والوزارات وسائر وسائل المواصلات بل وصل لداخل مصاعد البيوت وفى ظل سيطرتهم على المساجد وتعليق خارجها ميكروفنات كبيره الحجم هدفها تسميع غيرهم التكفير والسب وهم داخل بيوتهم يقابله تجاهل تام من نظام مبارك لتمرير توريث ابنه وفى ظل البحث عن كيان مستقل لشنوده وسط الزحمه هنا فقط قول على الوطن السلام !!! لأن القانون مات ومافيش شخص اتعلق من رقبته على ميكرفون او لصق شعار او تحريض وتعريض سلامه الناس للخطر وهنا فقط بدأت الناس يترسب فى نفوسها الخوف وتصنف بعضها على اساس دينها و الكل شايف انه الوطن وقف خاص له والكل عايز نصيبه من الكعكه هنا ماذا ستفعل فى ظل هذا التوهان فى جو عام بمصر اقرب الى العراق به خطف وذبح وحرق وقتل فاين هو الواقع الذى تتمناه انت . لهذا اعمل حزب غبريال لفرض الواقع الذى تريده بدل من الجعجعه واتهام الكل وسنرى كم عدد من سينضم

غبريال هو الحل
القرفان -

بسيطه يا كمال بك بما انه لايعجبك الاقباط لقوقعتهم و الاخوانجبيه لأنهم كيان موازى للدوله ذو تنظيم مالى وادارى قوى جدا فأنشأ انت حزب مستقل يساعد بتطوير المجتمع بديل عن الاقباط والاخوانجيه والحكومه ! ولكن ماهى صفه حزبك هل هو معارضه لنظام مبارك أومعارضه لنظام شنوده أوعاكف لفرض نظام غبريال وهل هؤلاء الثلاثه سيسمحون لغبريال بأن يزاحم معهم . يا غبريال بك الاندماج والخروج من قوقعه الثلاثى مبارك شنوده عاكف يكون من خلال رؤيه الناس لواقع جديد معاش على الارض يطمئنوا فيه لبعضهم البعض بإزاله كل ما آثار خوفهم وقوقعهم بالماضى وهذا يتطلب دوله قويه حقيقيه مبنيه على دعائم قانون واضح خالى من اى تلميحات دينيه يثق فيه الجميع ينفذه قضاة مستقلين عن هيمنه الدوله تمام مثل تركيا و لايفرز الناس حسب معتقدها او قوتها وسلطتها هنا فقط يتحقق الواقع الذى تريده . ولكن فى ظل قوم الهمبكه الذى فضحه النابلسى بك وصعود اسهم الفتاوى و دعاة الفضائيات وتجاوزت دخولهم ملايين الدولارات وفى ظل اخضاع الاقمار الصناعيه عند العرب لهذا الكم من القنوات التى تشجع على فررزنه الناس وعدم اندماجها مع بعضها البعض وتكرس رفض بعضها وفى ظل قاضى محتار بين شريعته وبين شريعه الاخرين وبين الدستور وبين دراسة الجامعه وبين منح الحقوق لمن هم على دينه وهضم حقوق من ليسوا على دينه وفى ظل شعار الاسلام هو الحل علانيه للأخوانجيه ملصق على جدران الشوارع و النوادى والنقابات والوزارات وسائر وسائل المواصلات بل وصل لداخل مصاعد البيوت وفى ظل سيطرتهم على المساجد وتعليق خارجها ميكروفنات كبيره الحجم هدفها تسميع غيرهم التكفير والسب وهم داخل بيوتهم يقابله تجاهل تام من نظام مبارك لتمرير توريث ابنه وفى ظل البحث عن كيان مستقل لشنوده وسط الزحمه هنا فقط قول على الوطن السلام !!! لأن القانون مات ومافيش شخص اتعلق من رقبته على ميكرفون او لصق شعار او تحريض وتعريض سلامه الناس للخطر وهنا فقط بدأت الناس يترسب فى نفوسها الخوف وتصنف بعضها على اساس دينها و الكل شايف انه الوطن وقف خاص له والكل عايز نصيبه من الكعكه هنا ماذا ستفعل فى ظل هذا التوهان فى جو عام بمصر اقرب الى العراق به خطف وذبح وحرق وقتل فاين هو الواقع الذى تتمناه انت . لهذا اعمل حزب غبريال لفرض الواقع الذى تريده بدل من الجعجعه واتهام الكل وسنرى كم عدد من سينضم

جوهر المشكلة
Amir Baky -

جوهر المشكلة فى جوهر مفهوم و تعريف الدين. فهل الدين تعاليم و مفاهيم من رب العالمين للبشر من أجل النهوض بالمجتمع الذى أساسه الفرد. أم إنه حركة سياسية و الدين يقوم بدور تدعيم هذه الحركة. هل الله سيحاسب الإنسان فى الآخرة على تصرفاته و أفكاره. أم سيحاسبه على إنتمائه لجماعة معينة أو لدولة أو أمه معينه. وهل الله يملك الكون كله أم يحتاج إلى المؤمنين به ليفتحوا البلاد و يحاربون أهلها من أجله. فمن يتعامل مع الدين على إنه حركة سياسية ويربط قوته بقوة الحكم أو الدولة فأعتقد إنه يهين الدين و الله معا. وصاحب هذا التفكير يعتقد أن الجميع يفكرون بمنطقه المغلوط هذا. فالسياسى يسعى لقهر المنافس و نفيه أو تجاهل وجوده. الأقباط ضحيه التفكير الجمعى للشعب الذى يؤمن بأن الدين حركة سياسية. فالعلاج من تصحيح هذا المفهوم.

جوهر المشكلة
Amir Baky -

جوهر المشكلة فى جوهر مفهوم و تعريف الدين. فهل الدين تعاليم و مفاهيم من رب العالمين للبشر من أجل النهوض بالمجتمع الذى أساسه الفرد. أم إنه حركة سياسية و الدين يقوم بدور تدعيم هذه الحركة. هل الله سيحاسب الإنسان فى الآخرة على تصرفاته و أفكاره. أم سيحاسبه على إنتمائه لجماعة معينة أو لدولة أو أمه معينه. وهل الله يملك الكون كله أم يحتاج إلى المؤمنين به ليفتحوا البلاد و يحاربون أهلها من أجله. فمن يتعامل مع الدين على إنه حركة سياسية ويربط قوته بقوة الحكم أو الدولة فأعتقد إنه يهين الدين و الله معا. وصاحب هذا التفكير يعتقد أن الجميع يفكرون بمنطقه المغلوط هذا. فالسياسى يسعى لقهر المنافس و نفيه أو تجاهل وجوده. الأقباط ضحيه التفكير الجمعى للشعب الذى يؤمن بأن الدين حركة سياسية. فالعلاج من تصحيح هذا المفهوم.

لماذا ؟
AHMAD -

ياكيمو لماذا لاتهاجم الصهاينة المجرمين الذين قتلوا المدنيين والاطفال في غزة بحماية من عبيدهم الصليبين !

لماذا ؟
AHMAD -

ياكيمو لماذا لاتهاجم الصهاينة المجرمين الذين قتلوا المدنيين والاطفال في غزة بحماية من عبيدهم الصليبين !

لا يريدون ان يفهموا
عادل -

يا اخ كمالاستفاد الاقباط كثيرا جدا من الاحتلال الانجليزى وسبقوا المسلمين فى التعليم واصبحوا فى فترة من الفترات اغلبية الاطباء واغلبية الصيادلة واغلبية المدرسين واغلبية تجار الذهبولكن مع خروج الانجليز وانتشار التعليم بين المسلمين تراجعت اغلبيتهم واصبحت قليلة جدا فى الطب والصيدلةوشعروا باقليتهم وانعزالهم فتقوقعواكانوا زملاء الخنادق فى حرب اكتوبر وكان منهم ضباط قادة كتائب وقادة الوية وقادة فرق وجنود اقباط ينامون فى الخنادق مع المسلمينوكانوا شعلة نشاط فى المدارس امام الطلبة المسلمين بل ان بعضهم وهو المسيحى كان يشرح لنا معانى الاحاديث النبوية ونحن صغارتعلمنا على ايدى مدرسين مسيحيين العلوم والكيمياء وبعضهم كان ضليعا فى اللغة العربيةارجعوا يا مسيحيين فنحن لا نكرهكم ابداانتم اخواننا فى الوطن

لا يريدون ان يفهموا
عادل -

يا اخ كمالاستفاد الاقباط كثيرا جدا من الاحتلال الانجليزى وسبقوا المسلمين فى التعليم واصبحوا فى فترة من الفترات اغلبية الاطباء واغلبية الصيادلة واغلبية المدرسين واغلبية تجار الذهبولكن مع خروج الانجليز وانتشار التعليم بين المسلمين تراجعت اغلبيتهم واصبحت قليلة جدا فى الطب والصيدلةوشعروا باقليتهم وانعزالهم فتقوقعواكانوا زملاء الخنادق فى حرب اكتوبر وكان منهم ضباط قادة كتائب وقادة الوية وقادة فرق وجنود اقباط ينامون فى الخنادق مع المسلمينوكانوا شعلة نشاط فى المدارس امام الطلبة المسلمين بل ان بعضهم وهو المسيحى كان يشرح لنا معانى الاحاديث النبوية ونحن صغارتعلمنا على ايدى مدرسين مسيحيين العلوم والكيمياء وبعضهم كان ضليعا فى اللغة العربيةارجعوا يا مسيحيين فنحن لا نكرهكم ابداانتم اخواننا فى الوطن

لا يريدون ان يفهموا
عادل -

الرد مكرر

لا يريدون ان يفهموا
عادل -

الرد مكرر

Well Done!
Remon Hanna -

Mr Ghobrial you nailed the nail right on the head. As much as we are marginalized as fellow Egyptians by the state and the majority we need to take responsibility for why we are where we are. The Church has concentrated too much of its effort on buildings and not people. On trying to fit in as opposed to represent people who have wrongfully surrendered their voice to it. Now we''re in the worst spot imaginable. The copts are represented by those with questionable motives. I regret to say it but its the god honest truth and I commend you for saying it.

Well Done!
Remon Hanna -

Mr Ghobrial you nailed the nail right on the head. As much as we are marginalized as fellow Egyptians by the state and the majority we need to take responsibility for why we are where we are. The Church has concentrated too much of its effort on buildings and not people. On trying to fit in as opposed to represent people who have wrongfully surrendered their voice to it. Now we''re in the worst spot imaginable. The copts are represented by those with questionable motives. I regret to say it but its the god honest truth and I commend you for saying it.

ميزة ان تكون مسيحيا
اوس العربي -

مكرر

ميزة ان تكون مسيحيا
اوس العربي -

مكرر