كتَّاب إيلاف

جناية الأصولية على الإسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
-1-
الأصولية الدينية، ليست قاصرة على الإسلام وحده، أو على منطقة معينة من العالم كمنطقة الشرق الأوسط مثلاً، ولكنها موجودة في الأديان السماوية الأخرى، وفي مناطق مختلفة من العالم، حتى المتقدم منها.
فهناك أصولية مسيحية متشددة في أمريكا، تمنع تدريس نظرية دارون في المدارس والجامعات في بعض الولايات الأمريكية حتى الآن. والأصوليات جميعها تشترك معاً في قواسم مشتركة واحدة، وهي التطرف، والغلو، والتشدد، والتفسير الحرفي للنصوص، ومعاداة النظريات العلمية، ومنع إعمال العقل في النص الديني، ولكن بدرجات متفاوتة.
ولو كان لدينا ما اقترحه هاشم صالح في كتابه "معضلة الأصولية الإسلامية" من إقامة "علم الأصوليات المقارنة"، لاستطعنا أن نكتشف بوضوح من أن الأصولية الإسلامية، هي أقل الأصوليات الدينية السماوية الثلاث تطرفاً، وغلواً، وتشدداً، وكذلك مساحةً وفضاءً. ولكن جامعة شيكاغو استطاعت أن تقوم بجزء كبير من هذه المهمة (علم الأصوليات المقارنة) عندما رصدت خمسة ملايين دولار، من أجل كتابة بحوث عن الأصوليات المقارنة، والتي انتهت في خمس مجلدات، درست كافة الأصوليات في العالم، دراسة علمية مقارنة.
-2-
إن ارتفاع وتيرة رمي الإسلام بالعنف، ظهرت بعد 11 سبتمبر 2001، عندما أصبح الإسلام في عين هذه العاصفة الكارثة، وما خلّفته الحملة العسكرية على العراق 2003 من آثار، وظهور العداء المسلح بين السُنَّة العرب والشيعة. وهذه الأحداث كلها، ليست غريبة، أو مستهجنة، في تاريخ الصراعات الدينية.
فهل ننسى المجازر الطائفية العنيفة، والحروب المذهبية الرهيبة، التي حصلت بين الكاثوليك والبروتستنت، في القرون الوسطى؟
وهل ننسى مجازر الكاثوليك والبروتستنت، في ايرلندا الشمالية حديثاً؟
وهل ننسى الصراع والمجازر، التي قامت بين البوذية والهندوسية؟
ومن هنا، يؤكد هاشم صالح، أن هناك فرقاً بين الدين كتنزيه، وتعالٍ، وروحانيات سامية، ومبادئ أخلاقية رائعة، وبين الدين كايديولوجيا سلطوية، أو سياسية، هدفها قهر الآخرين وإخضاعهم.
فكل الأديان، تحوّلت في لحظة ما، إلى إيديولوجيا سلطوية وقمعية. وهذا ما نعنيه بدراسة الدين داخل التاريخ، وليس من فوق التاريخ.

-3-
لقد ألبست الأصولية الدين الإسلامي لباساً غير اللباس الإلهي، كما قال عبد الرحمن الكواكبي، في كتابه (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد). فمصطلحات دينية كـ "دار الحرب"، و"دار السلام"، و " الولاء والبُراء" و "الحل هو الإسلام"، وغيرها من شعارات الأصولية الدينية/السياسية، ليست من القرآن، وليست من السُنَّة النبوية، وإنما هي من اختراع فقهاء السلفية/الأصولية الدينية. وقد شهدنا في نهاية القرن العشرين طوفاناً مريعاً، ومقالات غزيرة من فقهاء السلفية/الأصولية الدينية، يدافعون فيها عن هذه الشعارات، ويداورونها، ويحرّفونها، ويسلقونها، ويطبخونها بالبهارات الإسلامية المختلفة، لكي تبدو طعاماً إسلاموياً طيب الطعم، وشهي المذاق، للفتية والصبيان في المدارس، والمساجد، وحلقات الذكر. فلا ذكر لهذه الشعارات الدينية/السياسية السلفية/الأصولية في القرآن. وقبل الستينات من القرن العشرين، لم تكن هذه الشعارات في الأدبيات السلفية/الأصولية. ولكنها بعد هذا التاريخ، ومطاردة عبد الناصر للإخوان المسلمين، وهروبهم إلى دول الخليج، وسيطرتهم على مناهج التعليم الديني في معظم دول الخليج، أدخلوا هذه الشعارات في مناهج التعليم الديني (وخاصة في منهاج التوحيد كما نقرأ في مقولة "الولاء والبُراء") ودرَّسوها، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الإسلام. ولكنها في واقع الأمر، جزء لا يتجزأ من الأيديولوجية الأصولية الدينية/السياسية، التي نسمعها في خطابات رُعاة "القاعدة" في جبال وشعاب أفغانستان وباكستان، وخطابات الإخوان المسلمين، وغيرها من الجماعات الإسلاموية المتطرفة. وكانت مقولة "الولاء والبُراء" تُلقَّن للمصلين يوم الجمعة. وكان خطيب الجمعة رياض المسيميري، قد قال مرة على منبر صلاة الجمعة:
"من أبرز تلك المفاهيم العقدية التي غابت عن حياة كثير من المسلمين: مفهوم الولاء والبُراء، والذي يحسب بعض البسطاء أنه يندرج تحت جملة القضايا الجزئية أو الثانوية، وهو وهمٌ كبير وخطأ فادح، نتج عنه حالة مفزعة، من ظلم الناس بعضهم بعضاً من جهة، وتعظميهم وحبهم للكفار من جهة أخرى. وذلك انتكاس خطير في المفاهيم، وقلب مشين للأصول والقواعد، لذا وجب إيضاح هذا المفهوم الخطير - مفهوم الولاء والبُراء - حتى يعلم المسلم من يوالي، ومن يعادي، ومن يحب، ومن يبغض؟!
فأما الولاء: فمعناه أن يوالي المسلم إخوانه المسلمين، ويحبهم، ويرحمهم، وينصرهم، وينضم إلى جماعتهم، ظاهراً وباطناً.
وأما البُراء فمعناه: أن يتبرأ المسلم من الكفار، ويبغضهم، ويعاديهم، ويجاهدهم بلسانه، ونفسه، وماله.
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقلب ؟!!
الايلافي -

شو عمي شايفك اقلبت ؟!! لكل زمان دولة رجال اهلا بمبارك ابن جمعة ( باراك اوباما ) تحولت البندقية من كتف الى كتف ؟ ما اسرعكم ؟!! يرحم ايام سيدكم بوش ؟!! الاسلام لا يحتاج الى صك براءة منك او من غيرك اخي مصطلح الولاء والبراء وهابي لا علاقة للاخوان المسلمين به ؟!! نحن درسنا على مناهج الازهر المعتدل ولم تؤثر المناهج الوهابية في عشرات الالوف من السعوديين الذين درسوها وذهبوا الى الغرب بعشرات الالوف للدراسة وعادوا او اقاموا ولم تبدر منهم واقعة عنف واحدة مصانع العنف من انتاج الاجهزة الاستخباراتية الامريكية والعربية بالامس كان الاصوليين مجاهدين ويستقبلون في البيت الابيض على زمن ريغان وفي زمن بوش صاروا ارهابيين ؟!! هناك الكثيرين من حسني النوايا استغلت عاطفتهم الدينية لا ننسى بالطبع الممارسات الظالمة للادارات الامريكية المتعاقبة وموقفها المشين من القضية الفلسطينية وموقفها الاشين من النظم الطاغوتية التي كانت ولا زالت تحرسها وموقفها من كيان العصابات اليهودية في فلسطين دعما وتشجيعا ومشاركة احيانا وصهينة حينا اخرى ؟!!

مقالة ممتازة
ابو الرجالة -

للاسف لقد اتنشرت افكار الكراهية بسرعة شديدة والعوامل كثيرة جدا نفسية ودينية وسياسية و ما اسهل التعدي علي اقلية لا حول لها ولا قوة وخاصة ان اصبح القضاء والشرطة متحيزة بلا ضمير وهذا الفكر بكل صدق هو اول لبنة في صراع الحضارات عالميا وهو شئ ممكن جدا ومتوقع تماما

الحل هو الحجاب
خالد محي الدين -

لا حل للأمة الاسلامية سوى الحجاب والنقاب.

الجاهلية الأولى
ناجي -

الأيديولوجية الوهابية هي التي فتكت بالأمة وحطت من كرامتها : اباحت التكفير وقطع الرؤوس ونسف المدارس وقتل الأبرياء ..وعندك حلة العراق وباكستان حيث مرتع الوهابية التكفيرية التي خلف ورائها ملايين الأرامل والثكالى والأيتام فمن المسؤول عن ذلك ؟ والأيديولوجية الوهابية سبب الصراع الديني وكراهية الغرب للعرب والمسلمين فهم يبيحون دماء الجميع سواء اكانوا مسلمين او غير مسلمين ويبيحون اشكال من جرائم الأبادة البشرية تسندها فتاوى متواصلة لاتتوقف نسمعها كل يوم ومدعومة اعلاميا وماليا وسياسيا ..ومادامت الأيديولوجيا الوهابية تسرح وتمرح دون ان تعد خطرا وكارثة فلن تقوم للمسلمين قائمة وسيبقون يضرب بعضهم رقاب بعض كما في الجاهلية ا؟لأولى وكما حذر من ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشهير ( يأتي زمان على امتي يضرب بعضهم رقاب بعض ....) الى آخر الحديث.

الحقيقة
ابو قران اعبابو -

ما معنى الاديان تدعو للتسامح والاصولية للتشدد ومن اين استمدت الاصولية تشددها اليس من منابع اديانها والحفيفة اتي اعتقدها الاصولية هي حقيقة الاديان وما يقال عن التسامح والحوار واحترام الاخريين ما هو الا مطيبات ومحليات مسمومة

حضارة
الايلافي -

اخي ناجي لقد قتلت القوات الامريكية والبريطانية وغيرها والاحزاب الطائفية الدعوة والصدر والمهداوية وجند السماء وقوات الحكومة الدمية في بغداد ومليشيات الجحوش الكردية واخرون قتلت من العراقيين اكثر مما فعل الوهابيون ان تسعة واربعين من الاطفال وتسعة وثلاثين من النساء قتلوا بقنابل وصواريخ قوات الاحتلال الاجنبي وفق اخر الاحصائيات يقول ضابط انجليزي ابان الايام الاولى للاحتلال العراق كنا نتسلى بقتل الناس وكاننا نصطاد البط ؟!!! يعني لا مقارنة بين القنبلة ذات الاطنان السبعة التي تبيد كل شيء في دائرة قطرها خمسة كيلو والحزام الناسف لا نبرر للقتل ولكننا ندعو الى النظر الى الامر بشمولية ومثل ما ندين اعمال ممن يدعى انهم من الوهابيه علينا ان ندين اعمال القتل الذي يقوم بها الاحتلال واذنابه والمليشيات الطائفية الشيعية والكردية وازلام ايران وافراد الحماية الشخصية وشركات الامن الخاصة مثل بلاك ووتر وغيرها بعدين اخي ارتكبت الحضارة الغربية من المجازر بحق البشرية ما يفوق ما فعلته الاديان الثلاثة مجتمعة الحضارة الغربية هي التي اسست للابادة والتي وزعت على الهنو د الحمر الى اليورانيوم النابض والفسفور الابيض والحبل على الجرار

الى الايلافى
العلاج ممكن -

اعضاء جماعه الاخوان داخل تعليقات ايلاف امثال الايلافى و طارق الوزير و طارق الخطاب يبدو ان تلك هى مهمتهم المكلفين بها من قبل المرشد الاخوانى صابح نظرية ** فى مصر ان يشتموا على مصر و مبارك و يشوهون صورة مصر بكل السبل و ان يروجوا للاخوان و ان يتطاولوا على الاقباط و ينشرون الفتنة و اعتقد انهم وصلوا الى مرحلة من الحقد و الكراهية و التطرف لا يمكن الشفاء منها الا باعجوبة يعنى وظيفتهم فى الحياة نشر الكراهية و القبح و الصورة السوداء القاتمة الله يعين اقاربهم عليهم ان كان الناس تتضايق و تنزعج من اسلوبهم الحقود فى الكتابة فما بال من فرض عليهم القدر و الزمن ان يبقوا فى حضرتهم ليلا نهارا! ارجو النشر

الايلافي مرة اخرى
يوسف -

الاخ الايلافي..طريقتك في خلط الاوراق تثير الشفقة...نعم الحضارة الغربية قتلت الكثيرين وستستمر بالقتل فهي حضارة مادية تركض خلف مصالحها ..فهل يصح ان تقارن افعالها بدين سماوي ؟،وقولك ان كل هؤلاء ساهموا في القتل وليس الاسلاميون وحدهم يعني انك بدون قصد طبعا" تضعهم كلهم في سلة واحدة هي الارهاب ، فمن المؤكد انك لم تقصد شمول الاسلاميين مع الاخرين بل تحاول تبرأتهم بهذاالدفاع البائس بطريقة الاسقاط الفرويدية (مفيش حد احسن من حد)فاكدت الاتهام ..واذكرك بان الحضارة الغربية التي لا ابرئها من جرائمها انتجت ما اسمه المعارضة وجماعات الضغط التي تفضح الجرائم التي ترتكب باسم تلك الحضارة وتشهر بالمجرمين امثال بوش وتفضح وحشيتهم وتطالب بكل جرأة بمحاكمتهم ...لكن عندما يكون العنف تنفيذا" لنصوص دينية اسلامية فلن يجرؤ الا القليل القليل على الاعتراض وبشكل خجول وتحت اسماء مستعارة بسبب الخوف من ارهاب الاصوليين ولئلا يتهم بالكفر وبالاساءة الى الدين ..واخيرا"لقد نسيت اهم فرق ،الحضارة الغربية لا تستطيع ان ترتكب العنف ضد ابنائها دون ان تدفع ثمنا" فادحا"...اما من تدافع عنهم فشرهم على ابناء جلدتهم بالدرجة الاولى ..ولعلمك فالمليشيات الطائفية التي ذكرتها( الدعوة والصدر والمهداوية وجند السماء) مليشيات اسلامية شئت ام ابيت.

تعلم أولا
مسلم مصرى -

قال تعالى "قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا" هذا معنى البراءة فى كتاب الله ثم "حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ" وهذا معنى الولاء فى كتاب الله ونبيا صلىالله عليه وسلم هو الذى اقام الله به الدين الخالص لله دين التوحيد وقمع به المشركين من كان مشركا فى الأصل ومن الذين كفروا من اهل الكتب وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الامام أحمد وغيره بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لاشريك له وجعل رزفى تحت ظل رمحى وجعل الذلة والصغار على من خالف امرى ومن تشبه بقوم فهو منهموقال على لسان الخليل:(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ(26)إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِي(27)وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَوهذا البغض و العداوة و البراءة مما يعبد من دون الله و من عابديه هي أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح كما أن حب الله و موالاته و موالاة أوليائه أمور موجودة فى القلب و على اللسان و الجوارح و هى تحقيق قول لا إله إلا الله و هو إثبات تأليه القلب لله حبا خالصا و ذلا صادقا و منع تأليهه لغير الله وبغض ذلك وكراهته فلا يعبد الا الله ويحب أن يعبده ويبغض عبادة غيره و يحب التوكل عليه و خشيته و دعاءه و يبغض التوكل على غيره و خشيته و دعاءه فهذه كلها أمور موجودة فى القلب وهى الحسنات التى يثيب الله عليها

رد على الأيلافي
ناجي -

اخي العزيز : اولا نحن نناقش التطرف الديني ويجب ان نصلح احوال بيتنا العربي الأسلامي قبل ان نعلق اخطاءنا على الآخرين ولاتجرني لسؤالك : من الذي جاء بالأحتلال وفتح له الحدود مع العراق ومن مول وجهز ووفر له القواعد العسكرية مجانا ومن الذي يرسل الأنتحاريين لقتل عشرات الوف الأبرياء بفتاوى التكفير ..اما الأيديولوجية الوهابية فهي وباء عالمي خطير ومدمر مزق الأسلام وحط من كرامة المسلمين في الحظيظ ونشر الأحقاد والكراهية واباحة قطع الرؤوس وابادة العائلات نساءا واطفالا دون رحمة واذا كنت تتحدث عن العراق فاذهب الى فضائع مااقترفته الوهابية في ديالى من قطع للرؤوس واغتصاب للعذارى المسلمات البريئات من ابناء السنة والجماعة ناهيك عن الصابئة والمسيحيين واليزيديين والشيعة فهؤلاء في نظر الوهابية ليسوا من ملة البشر ولا يستحقون الحياة ..انها ظاهرة كارثية متفشية في العالم الأسلامي تغذيها ماكنة اعلامية وسياسية ضخمة لبث الفتن وتدمير البلاد العربية والأسلامية اذ هي تكفر جميع المسلمين دون تمييز وتبيح اموالهم واعراضهم ..وعندهم (كرين كارد) بدخول الجنة بعد قتل مئات الأوف وملايين اليتامى والثكالى ..هذه كارثة حقيقية فلا تخلط الأوراق من فضلك انا اعرف واعني مااقول ..

خلاصة الكلام
عادل -

انا ضد قتل الابرياء في كل مكان-لكن يجنب ان ندرك هذه الحقيقة. لامستقبل ولا استقرار ولا تنمية وتتقدم ولاحرية الى اى دولة مادام رجال الدين المتعصبون يتدخلون في شؤونها-طالع نشرات الاخبار هي الدليل

تعلم قبل أن تتكلم
مسلم مصرى -

والله تعالى إنما أثبت الولاية بين أولى الأرحام بشرط الإيمان كما قال تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا(6)الأحزابوقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجَرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ(73)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَنَصَرُوا أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(74)وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنْكُمْ وَأُوْلُوا الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(75)الأنفال هذا لمن كان عنده قلب وأرجو منكم جميعا قراءة ما نقلت لكم بتمعن ولا داعى للهجوم بجهل على أى جماعة إلا بعد أن نتعلم لنعلم هل هم على صواب أم لا .

غريب تفكير الناس
طارق -

الاسلام هو الجاني وليس المجني عليه

جذور العنف الديني
رولا الزين -

لا يمكن للاديان ألا ان تكون مصدر عنف لأن نصوصها الدينية مجازية وتحتمل اكثر من تأويل ولذا قال الامام علي القرآن حمال أوجه.وفقد تعرض الامام ابن حنبل المتمسك بحرفية النص القرآني لمحنة استمرت نحو ثلاثين شهرا من السجن والتعذيب في زمن المأمون وكان هذا على ملة المعتزلة المؤمنين بالتأويل العقلاني للقرآن. ومن جهة ثانية تعرض الامام السهروردي المؤمن بالمعاني الباطنية للقرآن للقتل من قبل الظاهر حاكم حلب وابن صلاح الدين الايوبي وكان حنبلي المذهب. ولكي يدان الامام السهروردي سأله فقهاء الظاهر هل يأتي بعد النبي محمد نبي آخر فأجاب ان الله على كل شيء قدير فرد عليه الفقهاء ان النبي هو خاتم الانبياء ولذا قتل الامام السهروردي .

الوهابيةk
مهيار -

غير صالح للنشر

use your mind
Hassan -

هكذا انتشرت المحبة أما الحروب الصليبية فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة الدماء و صلت الركاب المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المسلميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقوا بطون الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و غدروا بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم و قالو أن الحرب كانت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن العالم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا ب أوربان بابا الفاتيكان الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما كان للنصرانية أن تظهر لولا هذا الفكر الحربى و أمريكا ما تدخلت فى البوسنة من أجل المسلمين فقد تركت الصرب يذبحوا الأبرياء أربعة أعوام و هى قادرة على إيقاف الحرب و لكن تدخلت بعد أن رأت فى يوغوسلافيا الإشتراكية خطرا على نفوذها فى المنطقة أما محاكم التفتيش و إحراق المسلمين و كتبهم

دعوة
سعد الغريري -

مكرر

use your mind
Hassan -

هكذا انتشرت المحبة أما الحروب الصليبية فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة الدماء و صلت الركاب المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المسلميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقوا بطون الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و غدروا بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم و قالو أن الحرب كانت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن العالم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا ب أوربان بابا الفاتيكان الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما كان للنصرانية أن تظهر لولا هذا الفكر الحربى و أمريكا ما تدخلت فى البوسنة من أجل المسلمين فقد تركت الصرب يذبحوا الأبرياء أربعة أعوام و هى قادرة على إيقاف الحرب و لكن تدخلت بعد أن رأت فى يوغوسلافيا الإشتراكية خطرا على نفوذها فى المنطقة أما محاكم التفتيش و إحراق المسلمين و كتبهم

الديانات(.المعذره)
adel -

مجرد رأيماذا لو افترضنا ان الديانات (السماويه)غير موجوده-وتأثير ذلك بين الناس في جميع الامورالحياتيه-لا رهاب -لاعمليات انتحاريةلا تكفير لاحروب دينيه-حياة مدنيه راقيةوسلوك انسانى متحضر-الانسان يولد ويموتانما اعماله الانسانية تكون المساعد الاكبر في عالم الروح-ارجو النشر--شكرا

الديانات(.المعذره)
adel -

مجرد رأيماذا لو افترضنا ان الديانات (السماويه)غير موجوده-وتأثير ذلك بين الناس في جميع الامورالحياتيه-لا رهاب -لاعمليات انتحاريةلا تكفير لاحروب دينيه-حياة مدنيه راقيةوسلوك انسانى متحضر-الانسان يولد ويموتانما اعماله الانسانية تكون المساعد الاكبر في عالم الروح-ارجو النشر--شكرا