كتَّاب إيلاف

مناضلات من أجل حرية العقيدة فى مصر (2)

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كاميليا لطفى: لا لتطبيق الشريعة الإسلامية على الأسرة القبطية
تشكل قضية اندرو وماريو وقضية القس متاؤس وهبة عنوانا لوضع الأقباط فى مصر. تعكس قضية اندروا وماريو وضع الأقباط تحت حكم الشريعة. فقانون الأحوال الشخصية للمسلمين ،ولغير المسلمين عند اختلاف المذهب أو الدين، يستند بشكل أساسى إلى احكام الشريعة الإسلامية وفقا للمذهب الحنفى، وهو قانون تصفه المحامية صفاء زكى مراد بأنه " قانون يميز ضد الإنسان،ضد الحقوق الأساسية للإنسان، وضد النساء بشكل عام"... وهذا ما نخشاه ونحذر منه باستمرار بأنه فى حالة تعميم قواعد الشريعة الإسلامية على كافة القوانين سنكون إزاء كارثة حقيقية على الدولة المدنية وعلى المسلمين قبل الأقباط فى مصر.... وهنا تكمن خطورة المادة الثانية فى الدستور المصرى، فهى مادة قنبلة إذا تم تفعيلها بشكل كامل.
أما قضية القس متاؤس وهبة فتعكس الجانب الآخر من الصورة... تعكس وضع الحريات الدينية فى مصر، فالأول مرة منذ مائتى عام يقتيد كاهن بملابسه الكهنوتية للسجن مباشرة من قاعة المحكمة بعد صدور حكم مشدد عليه بالحبس 5 سنوات بتهمة المشاركة فى تزوييج فتاة ببطاقة مزورة، وهو القس متاؤس وهبة من كنيسة السيدة العذراء بكرداسة بالجيزة. والقصة ببساطة أن فتاة تنصرت، ولإستحالة تغيير بطاقتها بعد التنصير قامت بتزوير بطاقة لكى تستطيع ان تتزوج،واعترفت إنها هى التى قامت بالتزوير بدون علم القس. وتحمل الكاهن مسئولية ذلك رغم أن دوره فقط كان التزوييج وليس التزوير.. ولكن الدولة من خلال هذا الحكم الظالم بعثت برسالة للكنيسة مفادها إنها على استعداد لعمل أى شئ فى سبيل ما تراه حفاظا على أمن الإسلام. كاميليا لطفى سيدة مسيحية مصرية عادية تعمل مفتشة فى مصلحة الضرائب المصرية اوقعها حظها العاثر فى زوج أنانى مستهتر كل ما يعنيه هو تحقيق رغباته وشهواته ولو على حساب كل شئ، إلى هنا والقصة عادية مشابهة لملايين القصص التى حدثت وتحدث فى العالم كله، ولكن مشكلتها إنها أمراة مسيحية فى دولة إسلامية أستغل زوجها هذا الوضع،فى مجتمع مهووس دينيا، لكى يحقق مصالحه بالتلاعب بكل شئ: الأديان، والأسرة، والقيم، والمسئوليات ، والعدالة، والفطرة الإنسانية.
لكى يكيد هذا الزوج بزوجته أشهر إسلامه عام 2000 وتزوج من أمراة مسلمة. فى عام 2004 عاد إلى المسيحية بشهادة موثقة من البطريركية دون أن يعلن ذلك رسميا أمام الدولة، ولكنه عاد بعد ذلك وتزوج مرة ثالثة من أمراة مسلمة وانجب منها.
لكى يكيد بزوجته السابقة السيدة كاميليا لطفى أكثر طلب ضم ابنائه التؤوم ماريو واندرو لحضانته باعتباره مسلما واولاده بالتبعية مسلمين. ورغم أن موضوع الضم من المفروض إنه ليس له علاقة بالأديان، وأن القانون يقرر بقاء الأطفال مع الأم حتى سن 15 سنة إلا ان المحكمة حكمت له بالضم، والأغرب أن محاميه قدم للمحكمة دفوعا تتهم السيدة كاميليا بالكفر وهو يخشى أن يألف الأولاد ديانة أهل الكفر، والأعجب أن تأخذ المحكمة بهذه الدفوع العنصرية وتحكم للاب المستهتر بحضانة الاولاد، فالإسلام يعلى ولا يعلى عليه فى رأى المحكمة. وعلى رأى الاستاذ بهى الدين حسن "يستلفت الانتباه أن كل حكم قضائى مسبوق بعبارة (باسم الشعب)، ورغم هذا فإن الكثير من الأحكام القضائية ذات الصلة بموضوعنا ربما تستوجب استباقها بعبارة (باسم الشعب المسلم)، لأن هذه الأحكام القضائية تنطلق من تفسيرات معينة تتعلق بدين معين".
ولكن لأن السيدة كاميليا سيدة محترمة وحرة وشجاعة فلم تقبل بهذا الظلم وهذا التجنى بنزع أطفال من حضن أمهم وتسليمهم لهذا الاب العابث، فبدلا من أن تبكى وتنتحب مثل الكثير من السيدات القبطيات أو تحاول الهرب بابنائها للخارج كما يحدث فى حالات كثيرة أخرى، أختارت السيدة كاميليا الطريق الأصعب والصحيح بمواجهة هذا الظلم على الملأ ومحاولة إنتزاع حقوقها الشرعية بكافة الطرق السلمية والقانونية. خرجت بقضيتها أمام الرأى العام وامام المحاكم لتكشف عورات هذا المجتمع المتخلف الظالم المهووس دينيا.وتحملت فى سبيل ذلك الكثير، حيث رفع الزوج ضدها 29 قضية، وحكم عليها بالسجن مرتين، وعلاوة على حكم ضم الطفلين صدر حكم عليها بالنشوز والحرمان من النفقة طوال عشر سنوات، كما حكم على ابنها البكر جورج بالحبس لمدة اسبوع، وكانت أركان العدالة فى مصر تتعامل معها على أنها عناصر دفاع عن الزوج وليست عناصر تسعى لتحقيق العدل بين البشر، وكان المحضرون ينفذون تلك الأحكام الجائرة وكأنهم فى واقعة جهاد ضد الكفار... ولكنها تقول "كل إهانة وجهت إلى كانت تزيدنى صلابة كى أحافظ على أولادى".
ولمزيد من الكيد بزوجته طالب الزوج المستهتر، بعد سبع سنوات من إسلامه، من مدرسة طفليه تدريس مادة الدين الإسلامى لهم، ورفع قضية ضد الزوجة والمدرسة جاء فيها "إن تعليم الأولاد المسلمين لديانة غير الإسلام لهو نوع من الفسق والفجور يجب أن تعاقب عليه بقانون العقوبات بتهمة التحريض على الفسق والفجور!!!".
هل وصل الأمر لحد وصف المسيحية فى صحيفة دعوى قضائية بالفسق والفجور؟، هل توجد إهانة للأديان أكثر من هذا؟، وهل وصل الأمر بالقضاء أن يحكم للزوج رغم هذا التعدى السافر على الأديان؟، وكيف لا يحاكم المحامى الذى قدم هذه الدعوى بتهمة إزدراء الأديان؟، وماذا يمكن أن يكون إزدراء الأديان أكثر من هذا؟، وكيف تتبجح مصر وتتصدى المطالبة بقرار منع إهانة الأديان فى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إذا كانت كل هذه الإهانات للأديان تتكرر، ويا للعار أمام المحكم المصرية؟.
ودخل هؤلاء الأطفال الصغار التاريخ عندما رفضوا بإصرار الأمتحان فى مادة الدين الإسلامى وكتبوا فى ورقة الاجابة عبارة واحدة "نحن مسيحيون" وغادروا لجنة الامتحان.
رغم كل هذا الخزى وهذه الفضائح التى صاحبت هذه القضية،كانت هناك الكثير من النقاط المضيئة فى وسط المحن والأزمات. ساندت السيد كاميليا وطفلاها جماعة مصريون ضد التمييز الدينى وتبنوا قضيتها، ووقفت معها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وعضدها بعض المثقفين المسلمين المحترمين ودافعوا عن قضيتها فى وسائل الإعلام المختلفة، بل أن فريق محاميها يتشكل من ثلاثة من المحامين المسلمين. وكانت لفتة ذكية منها بابتعادها عن بعض المحامين الأقباط الذين يتاجرون بقضايا الأقباط أمام وسائل الإعلام من آجل مصالحهم الشخصية حتى أصبحوا عنوانا للقضايا الخاسرة قانونيا والصخب الطائفى الاستعراضى المقزز... فأبعدتهم هذه السيدة الشجاعة عن قضيتها وحرمتهم من المزيد من المتاجرة بقضيتها وقضية أطفالها الأبرياء.
وأمام هذه الجهود المحترمة اضطر النائب العام أن يطعن بالنقض على قضية إسلام الطفلين وقدم مذكرة وافية تساند حق الطفلين فى اختيار دينهما، وقد تم تأجيل النقض إلى 15 يونيه القادم للنطق بالحكم.
والأهم أن هذه السيدة القوية الشجاعة سلكت الطريق الصحيح للنضال فى مثل هذه القضايا بالسعى الدؤوب لإنتزع حقوقها الدستورية وحقوقها كمواطنة ،فالحقوق لا تمنح ولكنها تنتزع.
ماذا لو سلك كل قبطى طريق هذه السيدة الصلبة الشجاعة فى المطالبة بحقوقه؟.. الأجابة قطعا سيتغير حال الأقباط تماما وستحل عقدة قضيتهم المزمنة، فكما يقول فرانكلين روزفلت: لايوجد شئ ينبغى أن نخاف منه غير الخوف. فالتحرر من الخوف هو الخطوة الأولى الضرورية لتحرر الإنسان عموما وتحرر الأقليات خصوصا.
ورغم طريق الاشواك الذى يسير فيه الأقباط، فالنصرة لمن يؤمن بأنه قادر على ذلك، وكما يقول بازل كنج: كن شجاعا وستجد قوى جبارة تسرع لمعونتك.
magdi.khalil@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثلما ولدوا يستمرون
لهم حق الاختيار -

ليس فى مصر وحدها بل فى كل العالم الاسلامى بما فيه الدول العربية و مصر و الاستثناء الوحيد الزواج المدنى لكن عن نفسى افكر فى شىء: هل البطاقة الشخصية و ديانة الاب و الام هى التى تحدد و لو بالقوة و الغصب ديانة الاطفال؟ بمعنى حتى لو افترضنا ذلك فهل ينسب الطفلين لديانة والدهما وقتما حملت بهما امهما منه وقت ولادتهما ام بعدما غير دينه بسنوات؟ اعتقد لو جدلا وافقنا ان الاطفال لديانة الاب ففرضا هذا الاب المتغير من كل اديان الدنيا لو غدا اراد ان يتزوج يهودية و صار لزاما عليه ان يتهود هل يلغى ايضا شخصية الطفلين من جديد و يصطحبهما معه من دين الى دين كل شوية؟ ثم انهما ولدا مسيحيين و كان والدهما مسيحيا- اعتقد يا استاذ مجدى يجب المطالبة بمحكمة تنظر فى القضايا المعقدة اى القضايا التى لم يسبق لها مثيل او القضايا التى تعد غريبة او استثنائية و ان يترك للقضاء تحديد رايهما و قرارهما بعيدا عن القوانين العادية مثل السيدة المسيحية اللى عمرها 50 عاما اللى بعد ما كبرت و هى فى العرسين من عمرها والدها اعلن اسلامه و طلق والدتها ثم عاد للمسيحية و اراد زوجها الطلاق منها فراح اشتكى انه يريد تطليقها لانها مسلمة باثر رجعى اى من 30 عاما بما ان والدها من 30 عاما اشهر اسلامه ثم عاد للمسيحية! يجب المطالبة بمحكمة للنظر فى القضايا الغريبة بصفة استثنائية لكن لا تظلم مصر وحدها فلو حدث ذلك فى بلد اخر لضموا الطفلين للاسلام بالقوة و بلا محاكمة من مبدا القوة و العنف الحمد لله على نعمه مصر و عدل مصر

this realy good
ayman -

this is realy the story of minorty in any threid world counrty

الخوف هو المشكلة
سنحاريب السرياني -

اصبت لب الحقيقية يا استاذ مجدي. الخوف هو المشكلة التي يجب ان يتحرر منها المسيحين في كل الدول العربية. في ظل الهووس الديني لا يمكن للمسيحين ان يتقاعسوا عن واجبهم في الدفاع عن الحريات المدنية و الدينية التي تكفلها كل الدساتير الدولية. كون هناك اقلية مسلم تدرك مدى اهمية الدفاع عن حقوق الانسان(مسلم او مسيحي) فهذا يدعوا الى التمسك بالامل

Identity Crisis
Halim Meawad -

Thank you, Ostaz Magdy, for another excellent article. Your articles are a beacon exposing oppression and forces of darkness that are destroying civilization in the Motherland. I salute Mrs. Camellia Lotfy, a lady of substance, wisdom and great courage, and her twin sons, Mario and Andrew, who are obviously following the steps of a great example, their Mother. It is the few like this strong lady who change the course of the human fate and history. Egypt, as a society, is going through a nasty identity crisis. It claims to be a secular and civilized country but behaves totally differently. The identity crisis is reflected in its constitution where the second article is in conflict and contradicts many other articles. The result is total anarchy especially in the judicial system whether it is civil, criminal or family. The rule and supremacy of law is not at work and the outcome of any court case is dependent upon the religious background of the judge. The outcome and justifications of many recent court rulings prove that prejudice and injustice, and not justice, is being served in Egypt.

شكراً أستاذ مجدى
كاميليا (والدة ماريو واندرو) -

الأستاذ مجدى خليلأشكر تناولك للقضية على هذا النحو الصادق والمهذبوتفهمك لأبعاد غير مطروقة ... كما أشكر لك هذا الثناء الذى لا أستحقهفأنا مافعلت شيئاً بمجهودى الخاص وإنما شاءت الأقدار أن تضع فى طريقى العديد من معتنقى حقوق الإنسان ... وجميعهم لم يبخل على القضية بشىءوجميعهم على مختلف أجناسهم ساهموا فى التضامن مع موقف الطفلينربما لو تكاتف هذا الحشد للتصدى لكل مشكلة لما باتت مشكلة بدون حل أو حق مسلوب أو نفس مهانةالقس متاؤس وقع عليه ظلم بين وهو الآن ملقى فى السجن .. لا أستطيع أن أمنع نفسى من الغضب من أجله .. ليت الجميع يقف بجانبه حتى يتحرر من سجنه الباطل .. فهو لايحمل سجلاً ولايعمل بمصلحة الأحوال المدنية لكى يتهم بالتزوير ويعاقب بالعقوبة القصوى !!! ولادليل مؤكد أمام المحكمة على علمه بالتزويرمع شكرى وإحترامى للكاتب وأمنياتى للقس متاؤس بالعودة إلى دياره ورد إعتباره إليه

قانون مدني لا ديني
ناديا -

هناك فعلا حاجة ملحة لفصل الدين عن الدولة, فالدين لله و الوطن للجميع. ان سن التشريعات و القوانين يجب ان تكون في اساسها قائمة على الحياد و العدالة الانسانية و بعيدة كل البعد عن اي تحيز ديني و رادعة لكل من تسول له نفسه التلاعب و اقحام الدين لتحقيق هوى نفس او مصلحة شخصية ليس الا. هذا ما فعلته الدول الغربية منذ عشرات السنين و هو امر ناجح. ايا كان امر الدين لا يجب ان يصل الى حد الهوس الذي يعصف ببنيان العائلة ,و لا يجوز بحال من الاحوال ان يتحمل الاطفال تبعياته, اقول هذا مع يقيني بانه في الغالبية من الحالات عدم التوافق الديني, البعيد حتى عن اي هوس, يكون مدمرا للزواج و لكن لا يجب ان يدفع الاولاد الثمن. بكل اسف في الشريعة الاسلامية عيوب خطيرة يتم استغلالها من قبل ضعاف النفوس لهدم كيان الاسرة و المجتمع , كالتي تتعلق بالزواج و الطلاق و تعدد الزوجات و الارث, ان قوانين الشريعة الاسلامية الخاصة بالاسرة غير صالحة للتطبيق, كما ان فيها اجحاف كبير بحق حقوق المرأة و حقوق الطفل معا , و هي لا تهدد اسرة واحدة فقط او اثنتان بل هي هدامة تنسف الاساس الاخلاقي لمجتمعات باكملها , و هذا نراه واضحا في قضية اندرو و ماريو الذي وجد والدهما في الشريعة الاسلامية مخرجا يفرغ فيه مفاسد اخلاقه من طلاق و زواج و تعدد ضاربا عرض الحائط بمصلحة اولاده , و الطامة الكبرى انه لا يستطيع احد تجريمه فقانون الشريعة الاسلامية في صفه. أظن انه كما للوالد حق الاختيار و كما للام حق التشبث بمسيحيتها فمن حق الاولاد ايضا الاختيار , و ماريو و اندرو كانا واضحين بتشبثهما بمسيحيتهما هذا ايمانهما و تلك قناعتهما و لا يجوز ادخالهما الاسلام بالاكراه, كما ان الدين ليس بالوراثة بل هو ايمان شخصي و قناعة. الحل يكمن في اقرارالعالم الاسلامي ان لديه زيرو تولرنس zero tolerance تجاه الاديان الاخرى, و عليه التغير و الانفتاح , فكما تدرس في المدارس الكاثوليكية الغربية جميع الاديان , فعليه هو ايضا تقبل و تدريس جميع الاديان , من الظلم بمكان ان يورث الدين , كما للاجيال الناشئة كل الحق في الاطلاع و الاختيار عن ايمان و قناعة بعيدا عن اي قيود لا يقبلها العقل و لا المنطق , كما نكرر مرة تلو الاخرى و نعيد بضرورة فصل الدولة و قوانينها المدنية عن الدين فصلا تاما.

fact
adel -

انا ضد قتل الابرياء في كل مكان-لكن يجنب ان ندرك هذه الحقيقة. لامستقبل ولا استقرار ولا تنمية .تقدم ولاحرية الى اى دولة مادام رجال الدين المتعصبون يتدخلون في شؤونها-طالع نشرات الاخبار هي الدليل

وفاء قسطنطين
أحمد علاء -

اتعجب من تضخيم قضية يمكن أن تحدث في أي دولة في العالم وهي قضية تتعلق بالحضانة وبحقوق الوالدين عند اختلاف ديانتهما ولم تكن تستحق أي تضخيم أو تضليل.ولكن أين حرية الاعتقاد بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي جرى حبسهن في الأديرة وعزلهن عن العالم الخارجي لمجرد أنهن أسلمن.أليست حرية العقيدة تقتضي احترام خيارات هؤلاء النسوة وحماية اختيارهن.وهل لو في أمريكا واحدة مثل السيدة وفاء قسطنطين وغيرها يريدون الإسلام سيسمحون لقوة كنسية بالأمر باعتقالهن ومنعهن من التواصل مع العالم؟أرجو يا أستاذ مجدي أن تدافعوا أيضا عن حرية هؤلاء

إلى السيد أحمد
بهاء -

القضية بحد ذاتها ضخمة، فهذه ليست مشكلة حضانة أطفال عادية كما تقول، بل هي مشكلة قانون جائر وظالم ضد اللامسلمين في مصر وغيرها من بلدان عربية، خاصة وأن القضاة ومحامي الزوج اعتمدوا على أن دين الزوج هو الدين الأعلى! وهذا سلوك عنصري بحت لا يحترم حقوق الإنسان وحرية العقيدة. أما ادعاءات أن الكنيسة تمنع وتحجز فقد يكون ذلك ممكنا، لكنه يحصل من طرف المتأسلمين أيضا وبشكل أقسى وبدعم من الدولة، فالمشكلة الأساسية بالنص المقدس للمسلمين الذين يبيح دم من يترك الإسلام وهو من أكثر القوانين جورا وظلما، عدا عن التعليمات الأخرى الواردة بالنصوص عن ضرورة امتهان غير المسلمين وتحقيرهم، طبعا المسلم العادي لا يمارس ذلك لأن إنسانيته تمنعه من إذاء الآخر، لكن تجار وقادة الدين يوقظون فتنة ستدمر مصر وبلاد العرب.

شريعة الرب يسوع !!
الايلافي -

هذه انتقائية مرفوضةوهل حقوق الانسان انتقائية ؟!! لماذا يحق لبابا الكنيسة المصرية رفض تنفيذ احكام تصدرها المحاكم الادارية بحجة انها تخالف شريعة الرب يسوع ولايحق للمسلمين رفض احكام تخالف شريعتهم ؟!!

الايلافي -

مكرر

الاخت ناديا
الايلافي -

الاخت ناديا حقيقة ان الجهل مصيبة ، تدعين الى الدولة العلمانية وخصصت الاسلام والمسلمين بالهجوم؟!! بعدين اختى من لاشريعة عنده الا شريعة موسى ، كيف ينعي على من عنده شريعة متكاملة الا تعلمين اختي انه وفق الشريعة الموسوية فان الارث من نصيب الابن الاكبر بينما الارث في الاسلام يوزع حسب صلة القرابة والجيل الوارث وان المسيحي المصري يوصي بان توزع تركته وفق الشريعة المحمدية ويترك وصيته عند جاره المسلم يبدو انك جاهلة تماما باحكام الزواج والطلاق والارث والحضانة في الاسلام مما يستدعي دخولك دورة تنوير لمعرفة الحق

عنصرية دينية بغيضة!!
سمير المصرى -

اقدم اجمل تحية للأستاذ مجدى على مقالته الرائعة التى وصفت حال ماوصلت اليه مصر من عنصرية دينية بغيضة فاقت الحد وتفوقت على اعتى الدول عنصرية. وتحية للسيدة العظيمة كامليا على ثباتها فى مواجهة تلك العنصرية البغيضة ونتمنى من الله ان يتم لها بالحكم السوى وهو بقاء الاولاد مع الأم واخيرا اقول لايضيع حق ورائه مطالب وهذا مايجب ان يكون حال الأقباط جميعا بدلا من ان تضيع حقوقهم الأنسانية المشروعة تباعا فى دولة عنصرية!!!

إضطهاد للأقباط
المجتمع المتخلف -

لتكشف عورات هذا المجتمع المتخلف الظالم المهووس دينيا

إلى إيلاف
مجمد ولد ازوين -

هل عملتم بنصيحة بعض المعلقين وأغلقتم المجال أمام تعليقاتي على مختلف الكتاب ؟ علقت على الاستاذ خير الله خير الله ولم تنشروه وعلقت على شاكر ولم تنشروه وعلقت على نسرين , ايه المشكلة إذا كنت قد حظرت من التعليقات على كتاب إيلاف الرجاء إشعاري عن طريق الاميل الذي يظهر عندكم وشكرا

المستهتر
مواطن عربي -

لماذا علينا نحن القراء أن نصدق الكاتب في حكمه أن الزوج مستهتر؟ هل يعرفه الكاتب معرفة شخصية؟ هل عاش وأكل وشرب معه؟ هل سافر معه؟ هل باع له أو اشترى منه؟ أراهن أن الكاتب لم ير الزوج قط ناهيك أن يكون يعرفه شخصيا. فلماذا إذاً يصدر الكاتب فرمانا أن الزوج مستهتر وأن الزوجة مناضلة. ما هي حيثيات وأدلة الكاتب التي تدعم كيل الاتهامات للرجل وسيل المديح للمرأة أم أنه فيلم هندي من تأليف وإخراج الكاتب. هل شارك الكاتب مع وكيل النيابة وهو يحقق القضية؟ هل حضر الكاتب جلسات المحاكمة أم إنه كان يتابعها بالفيديو كونفرنس من المهجر؟ هل دخل الكاتب غرفة نوم الزوج ليتيقن أن كل ما يعني هذا الزوج هو تحقيق رغباته وشهواته ولو على حساب كل شيء كما وصفه الكاتب. أسلوب الكاتب ديماجوجي غير علمي كما هي عادة الجماعة المتطرفة من نصارى مصر. يرى هؤلاء المتطرفة كل إسلامي باطلا ويرون كل نصراني حقا. هذا البعد عن المنطق ومجافاة الحق هو سبب ضعف المتطرفة وفشلهم فمنطقهم لا يقنع غلاما حدثا ولايجذب شخصا ناضجا. يزيدهم الفشل غيظا وكمدا ويزيدهم الغيظ ضلالا وديماجوجية. لن تصل المتطرفة إلى شيء نافع حتى يُعملوا عقولهم – العقل نعمة من الله استعملوه يرحمكم الله.

المستهتر
مواطن عربي -

مكرر

الســــ قلم ــــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -

الرد خالف شروط النشر

الى مواطن عربى!!!!!
سمير المصرى -

الى من يسمى نفسه مواطن عربى: اذا كنت تسمع عن هذا الموضوع العنصرى لأول مرة فتلك مشكلتك!! الجميع يعلم ان الزوج رجل مزواج وذلك لاينفع فى المسيحية وما ذكره الأخ مجدى خليل هى الحقيقة بعينها!! فالزوج اعلن اسلامه ليتزوج بأخرى او هو كان على علاقة بها اثناء زواجه فاضطر للزواج بها . ثم عاد للأخت كامليا مرة اخرى وللمسيحية بعد ان طلق زوجته المسلمة. .... !!! عاد الزواج لشهواته وطريقه المعوج وترك زوجته ام اولاده ليبحث عن امرأة اخرى وهو مالا تتيحه له المسيحية صاحبة شريعة الزوجة الواحدة!! فهل بعد كل هذا السلوك الغير سوى من الزوج ستشكك فى كلام مجدى خليل الصريح؟؟؟!!!!

The Reckless
مواطن عربي -

Why should we, the readers, believe the author in his pre-judgment that the husband was a reckless man? Does he know him in person? Did he live, eat and drink with him? Did he deal with him in any kind of trade? I bet that the author has never seen the husband, let alone, that he knows him in person. Why then he issued a decree incriminating the man and portraying the woman as a brave struggler? What credentials and evidences does the author have to substantiate the stream of acquisitions he made against the man and the flux of praises for the woman? Is it an Indian movie created and directed by the author? Did the author co- investigate the case along with the people attorney? Did he attend the trial proceedings in person or was he following the trial via video conferencing from the country he immigrated to? Did the author enter the husband’s bedroom to verify that he was interested in nothing but to attain his own desires and lusts even on the expense of anything else as been put by the author? The author’s writing is demagogic and far from being scientific very much resembling those extremists among the Egyptian Nasara. Those extremists see every Islamic thing as wrong and every Nasara thing as true. Such illogic and far distance from truth is the underlying reason for their weakness and failure. Their rationale does not convince a small boy nor does it attract grown-ups. Their failure traps them in more animosity that leads them far astray. Those extremists will achieve nothing useful until they make good use of their brains. Brains are gifts from the Lord – please use your brain hoping that God might encompass you in his broad mercy.

The Reckless
مواطن عربي -

repeated comment

كفاح مشرف
نبيل يوسف -

أولا تحية تقدير واحترام للسيدة كاميليا وأولادها فقد احسنت التربية وربنا يقويهم.. وللاستاذ مجدي لإثارته القضية, كذلك كل مسلم محترم يساند هذه العائلة.. ثانيا أعتقد أننا تقاعسنا كثيرا وأهملنا حقوقنا وأعتقد أن هذه القضية وقضية المتنصرين وغيرهم هي بداية حقيقية لنوال الحقوق..

Double standard
Hassan -

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لواء هذا.

الى متى
عادل الخليجى -

لا اعرف لماذا الانسان يتحكم بألاخر شي لايصدق- هناك اناس يجعلون انفسهم اوصياء على البشر افعل لا تفعل وكأنهم من كوكب اخر لابد ان ندرك ان الحرية= الكرامة وهناك مثل يقول (تستطيع ان تأخذ الحصان الى النهر لكن لاتستطيع ان تجعلة يشرب)-شكرا

الذئآب والقمر
يوحنا الشهيد -

وأنت أيضاً عثرت على الحل السحري لكن عليك تطبيقه : تحرّر من خوفك من الإسلام وكراهيتك الشديدة للإسلام والمسلمين وسوف ترى الوجود جميلاً ، وسوف تراه بعينيك الإثنين لأن الخشبه سوف تزول... تقول أعلاه: ((حالة تعميم قواعد الشريعة الإسلامية على كافة القوانين سنكون إزاء كارثة حقيقية على الدولة المدنية وعلى المسلمين قبل الأقباط فى مصر....)) القارئ لهذه الجملة بإمعان يجد فيها زلة قلم/لسان ، (فرويديه) طفحت فيها كراهيتك للإسلام وشرعه السماوي وأمانيك الشخصيه الدفينة المستهترة بأن تزول هذه الشريعة من الوجود ، وإلاّ لماذا تحدثت غروراً ضدها بلسان جميع المسلمين في مصر ، على رأي من يقول (ياقوم إنيّ لكم من الناصحين) - وأنت غير المسلم – بل وأنت الذي دخلت التاريخ من باب كراهية الإسلام؟ عجبي! القضايا الشائكة خصوصاً قضايا الأحوال الشخصية ، تؤخذ من جانبي الحقيقة ليس من جانب واحد ، يعني لو عرضت الفيلم الهندي المعروض في المقال أعلاه ، على قاضي مُجّرد من المعرفة بالخلاف الطوائفي في مصر ، سيكون أول سؤال له: لماذا غاب الجانب الآخر وأين حيثيات الجانب الآخر في هذه القضية؟ بيت القصيد في كل مقالاتك هو كراهية الإسلام ، كيف يـُلام الإسلام على القاعدة الأساسية في المذهب المرقصي الأرثوذكسي المـُحّرِم للطلاق؟ لوكانت المرأة أعلاه مسلمة ، لكان من حقها الشرعي طلب الخلع/الطلاق والنفقه وجزء من حضانة الأطفال ، لكن كيف تُطبّق تعاليم الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية – والطلاق على وجه الخصوص – على سيدة قبطية لاتعترف كنيستها بفكرة الطلاق؟ بل إنه من غير المعقول أصلاً أن تُطبّق تعاليم الأحوال الشخصية في الشريعة الإسلامية على من لاينتمي دينياً للإسلام. ثُم لنفرض جدلاً أن ظلماً وقع بهذه السيدة جراء أخطاء القانون المدني المصري ، ماذنب الشرع الإسلامي بهذا؟ القرآن الكريم يأمر ويوصي المسلمون بالعدل في الحكم وإن كان المحكوم مكروهاً من الحاكم: {ياأيها الذين آمنوا لايجرمنكم شنأآن قوم أن لاتعدلوا} بل ويعتبر الحاكم مجرماً عند الله إن لم يعدل هذا الحاكم مع شخص بسبب كراهيته لذلك الشخص. لكن رجوعاً لكراهيته الشديدة جداً للإسلام ، نجد أن السيد مجدي خليل يلوي كل حدث غث أو سمين ويعصره عصراً بما يوافق ما في نفس يعقوب ويشحنه بالعواطف المستجدية كذباً للعدالة على ظلم ليس لعمرو فيه نصيب مقترف ، ثم يشحنه بأسباب الكراهية ويقذف به على و

عودة الاقباط
عادل الخليجى -

. اعتقد ان مصر بدون الاخوة المسيحيين الا قباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لاتكون مصر الذي نعرفها لانهم يمتلكون الثقافة والوعي والاقتصاد والعلم والتاريخ-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى الكريمة-حيث الجميع مثل باقة ورد- انا اوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الا قباط الى الرجوع الى مصر-ونحن نعرف ان هناك الملايين في العالم. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

ألسيدة ناديا، إيلافي
بهاء -

السيدة ناديا يبدو أنك فعلا لا تعرفين شيئا عن التشريع الإسلامي وتسامحه وهذه بعض معالمه: من بدل دينه فاقتلوه، "يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم" "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم ثقاة" ومثال عملي على التشريع الطبي الإعجازي والعقاب العادل (حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه أن ناسا من عرينة اجتووا المدينة فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من ألبانها وأبوالها فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة يعضون الحجارة تابعه أبو قلابة وحميد وثابت عن أنس)

الذئآب والقمر
يوحنا الشهيد -

الرد مكرر

Hating Moslems
Hassan -

هل تحب المسلمين ؟ خلال الثلاثين سنة الماضية رعى راعي الكنيسة المصرية الحالي مدرسة الكراهية فكان هذانتاجها وحصادها صرح الأنبا مكسيموس المنشق على الكنيسة الأرثوذكسية بمصر خلال افتتاحه لحلقات الصالون الثقافي التابع للمجمع المقدس للأقباط الأرثوذكس بمصر والشرق الأوسط, إنه وهو طفل صغير كان يتعلم مع أقرانه هذا الفكر الطائفي الذي صرح به بابا الفاتيكان.الحالي وأضاف كانوا يغرسون فينا أن كل الديانات على خطأ، ونحن على صواب , وبعد ذلك ندخل إلى ديانتنا المسيحية لنجد الطوائف فيقولون لنا أن كل الطوائف علي خطأ وطائفتنا الأرثوذكسية على صواب. أكمل قائلاً ثم ندخل في الطائفة الأرثوذكسية ليقولوا لنا أن العديد من الطوائف الأرثوذكسية كلها هرطقات فيما عدا أرثوذكسيتنا، والآن يقولون أن طائفة أرثوذكسية مكسيموس كلها على خطأ وهم على صواب. ووصف مكسيموس تصريحات 'بنيديكت ضد الإسلام بأنها تنم عن عنصرية واضحة, وأكد أن بنيديكت ألماني الأصل والمعروف أن بلده تأصلت فيها العنصرية ونمت بصورة لا تقبل الآخر. واعترف مكسيموس بما تعرض له في سن الثلاثين قائلا: واجهتني الكنيسة في مطلع شبابي بسؤال أحدث تغييرًا في حياتي وأتى بي إلى هنا. وكان السؤال ينم عن طائفية بحتة وهو هل تحب المسلمين؟. مما دعاه إلى أن يتضرع إلي الله بصلوات عميقة أن يبرئ نفسه من القبح ومن العنصرية,

الكيل بمكيالين
شروط النشر -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم .هذا الهامش يستعمله محرروا أيلاف فماذا تقولون عن هذا الكلام" فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية ام" الذي يكرره احد المعلقين الذي لايعرف كيف يجاوب الا بتكرار هذه الكليشةو اليس هذا الكلام فيه مهاجمة الأديان. هل تقبلون ألأستشهاد بآيات من الأنجيل يشتم منها ألاساءة او جرح مشاعر الغير علما ان المسيحية تأبى ان تسيءالى اي احد كان

!!!!!
Aly -

الرد مكرر

سؤال للاخ بهاء
الايلافي -

الاخ بهاء تحية وسلاما ممكن تقول لي ماهي عقوبة قطاع الطرق في المسيحيية ؟ اعنى ان تكون انت وزوجتك واولادك في طريقكم الى المصيف ثم يقطع الطريق عليك جماعة من الناس ثم يغتصبون اهلك ويقتلونهم ويجرحونك ويسرقونك ويولون هاربين ماهي العقوبة في المسيحية على هؤلاء في حالة ضبطهم ؟!!

معايير مزدوجه ؟!!
الايلافي -

حتى في مجال حرية العقيدة هناك مكيالين لماذا اشتشاط الكاتب غضبا وعنصرية من اجل ماريو و اندرو ولم يفعل من اجل وفاء قسنطين وحقها في حرية الاعتقاد ان المعايير المزدوجة ؟!!

حفلة شواء وسلخ وكسر
الايلافي -

الله يهديك يا بهاء وتعود الى ارشيف محاكم التفيش المسيحية وترى كيف كان يعاقب المهرطقون واعداء الكنيسة والخارجون عن المسيحية ؟!! يبدأ الاحتفال بإشعال القدمين والشخص مصلوب ثم يسلخ جلده عن لحمه ويدخل بعد ذلك في الة تسمى العروسة تقوم بطحن عظامه يا للمسيحية الرحيمة بالناس ؟!!!

العلمانية
بهاء -

ومن قال لك يا أخ إيلافي أني أدافع عن المسيحية، ومن ينكر جرائم الفاتيكان والكنيسة بالقرون الوسطى سوى مكابر! لكن بالمقابل من ينكر جرائم الخلافة الإسلامية والتشريع الإسلامي أيضا مكابر. إن ما تدعونه من عدل التشريع الإسلامي يسقط أمام العقل الإنساني الحيادي الغير مغسول بالمقدس: وإلا بأي حق تجبر إنسانا على عدم تغيير عقيدته؟ بأي عدل تقطع أطراف رجال وتسمل عيونهم سرقوا بضعة جمال؟؟ بأي رحمة وتواصل إنساني يتم النهي عن موالاة اللامسلم ومصادقته إلا لمصلحة ولغاية؟ أي حقوق إنسان ومازالت العبودية مباحة شرعا؟ يا سادة الاحترام لكل دين واجب طالما أن هذا الدين بقي بالمعبد بعيدا عن القانون والدولة. أخيرا رجاء غيروا هذه الإسطوانة: تكرهون الإسلام!!! بالواقع من يقول ذلك هو من يزرع الكراهية بين الناس.

المحامية صفاء !!
فؤاد شباكا النوبى -

المحامية صفاء زكى مراد - هى بنت المناضل السياسى وابن النوبة البار زكى مراد ـ ولد عام 1927 فى قرية ابريم النوبية ، وكان معروفا بنشاطه السياسى وبتوجهاته الوطنية، ومدافعا عن حقوق الفقراء ، وعن الحرية والديمقراطية مما أفضى به الى الاعتقال والسجن، حيث قضى بين جدرانه ما يزيد عن 15 عاما فى عهد الحكم الاستبدادى الناصرى ... وغادر دنيا الفانية عام 1979 فى حادث تصادم أليم مشكوك فيه .. رحم الله شهيد النوبة ومصر ويجعل مثواه الجنة ولأهله الصبر والسلوان / فؤاد شباكا النوبى

دعوة
سعد الغريري -

كيف تم نشر ثلاث تعليقات لهذا الذي يعتدي على باق يالاديان بحجة انه مسلم؟ اتفق مع المعلق رقم 15, ولكن عجبا لم نرى اية شكوى من الايلافي هذا؟ لماذا؟ لانه متاكد ان مهاتراته ستنشر!!!!وارجو من إيلاف النشر +++++دعوة الى كل الخيرين الى مقاطعة التعليقات الى حين إتخاذ إدارة إيلاف قرار ملزم وعقلاني بمنع تعليقات الايلافي ومقالات القاسم وبثينة شعبان الذين يحرضان على التفرقة وبث سموم التطرف والطائفية, وكل من يريد النيل من اي دين من الاديان السماوية او دولة ذات سيادة لان إيلاف تسمح لهؤلاء المسيئين ببث سمومهم من على صفحات إيلاف الالكترونية وتحجب تعليقات الاخرين. .

خلل
الزوج -

وصف الزوج بهذه الاوصاف المشينه يشكك في المقال لانه لكي توصف انسان بهذه الدقه يحتاج معرفه شخصيه وانته في امريكا وهو في مصر

Think
Hassan -

أما الحروب الصليبية فإسمها و ما حدث فيها كفيلان بكشف بشاعة النصرانية حتى أن مقولة الدماء و صلت الركاب المشهورة فى مصر يرجع أصلها إلى ما حدث فى القدس حين ذبح الصليبيون سبعين ألفا من الأطفال و النساء و الشيوخ عند المسجد الأقصى فى ليالٍ معدودةٍ بلا رحمة و مذابح الصرب ضد المسلميين فى البوسنة ليست عنا ببعيدةٍ ففى أربعة أعوام ذبح النصارى 200,000 مسلم و مسلمة و إغتصبوا النساء و شقوا بطون الحوامل و دفنو الناس أحياء و قصة سربينيتشا تلك القرية الصغيرة التى أعانتها الأمم المتحدة منطقة أمنة إلا أن الصرب الصليبيين تعاونوا مع إخوانهم الهولنديين و غدروا بالقرية الأمنة و قتلوا عشرة ألاف مسلم فى ليلةٍ واحدة, فإذا تشدق النصارى كعادتهم و قالو أن الحرب كانت عرقية لا دينية قلنا و ماذا كانت عرقية المسلمين ؟! فأن العالم كله كان يعلم أن الحرب بين الصرب و الكروات و المسلميين فكان ذنب المسلميين أنهم مسلمون ثم أى تعاليم هذه التى تمنع من القتل بسبب الدين و تسمح به بسبب السلطان و الإحتلال إن كنتم صادقين أو أى دين هذا الذى فشل أتباعه فى فهم تعليمه على مدار أكثر من 1700 عام من لدن قسطنطين مرورا ب أوربان بابا الفاتيكان الذى قال أن الحروب الصليبية إرادة الرب و ختاما ببوش الذى يتحدث عن crossedeur war وما كان للنصرانية أن تظهر لولا هذا الفكر الحربى و أمريكا ما تدخلت فى البوسنة من أجل المسلمين فقد تركت الصرب يذبحوا الأبرياء أربعة أعوام و هى قادرة على إيقاف الحرب و لكن تدخلت بعد أن رأت فى يوغوسلافيا الإشتراكية خطرا على نفوذها فى المنطقة أما محاكم التفتيش و إحراق المسلمين و كتبهم

use your mind
Aly -

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (98)قل -أيها الرسول- لأهل الكتاب من اليهود والنصارى: لِمَ تجحدون حجج الله التي دلَّتْ على أن دين الله هو الإسلام, وتنكرون ما في كتبهم من دلائل وبراهين على ذلك, وأنتم تعلمون؟ والله شهيد على صنيعكم. وفي ذلك تهديد ووعيد لهم. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (99)قل -أيها الرسول- لليهود والنصارى: لِمَ تمنعون من الإسلام من يريد الدخول فيه تطلبون له زيغًا وميلا عن القصد والاستقامة, وأنتم تعلمون أن ما جئتُ به هو الحق؟ وما الله بغافل عما تعملون, وسوف يجازيكم على ذلك. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100)يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, إن تطيعوا جماعة من اليهود والنصارى ممن آتاهم الله التوراة والإنجيل, يضلوكم, ويلقوا إليكم الشُّبَه في دينكم; لترجعوا جاحدين للحق بعد أن كنتم مؤمنين به, فلا تأمنوهم على دينكم, ولا تقبلوا لهم رأيًا أو مشورة.

لا تحرثوا فى البحر
قبطى فى المهجر -

انت يامجدى عملاق فى مقالتك.واضح وصريح بل وصريح جدا.ولكن التعليقات جعلتنى اكثر ايمانا بان مسالة حوار الاديان ماهو الا خبر كاذب بل نكتة سخيفة مملة.ادارة ايلاف برجاء النشر دون حذف لكى لا تحرثوا فى البحر.

رداً على المعارضين
كاميليا (والدة ماريو واندرو) -

عزيزى مواطن عربى ومن شابهه ومن أتى بالآيات التى تحض على عدم إتباع أهل الكتاب فى الإنثناء عن الإسلامأرى إنك أنت من إنحزت للمسلم دون علم حتى بما قرره الإسلام فى ذلك الشأن وحولت التعليق إلى صراع أديان وياللعجب الجانى هم الطفلان على الأب الذى أجبرهما على أن يكونا مسلمين ؟؟؟لماذا تحمل الكاتب عدم علمك أو إطلاعك على قصة لم تخل منها صفحات الجرائد أو النت أو المواقع أو المحاكم منذ أول عام 2006فلو أنك علمت بتفاصيل هذه المأساة لما كانت تعليقاتك على هذا النحو بل لناضلت من أجل تحقيق المواطنة والعدالة للطفلين البريئينألا يعد إستهتاراً من وجهة نظرك أن يدخل الشخص الإسلام أيما كانت نواياه ويتزوج من مسلمة ثم سرعان مايعود إلى المسيحية بإقرار رسمى أثبت الطب الشرعى صحته وصدوره عنه ويبدأ فى الذهاب إلى الكنيسة خفية مرة أخرى ويستخدم بطاقته كمسيحى فى الشهر العقارى بجانب بطاقته كمسلم كلما أراد ذلك ثم يعود ليتزوج بالمسلمة الثالثة بعد أن إرتد...ثم وبعد سبع سنوات من إسلامه يقرر أن يكون طفليه الصغار مسلمين دون الأكبر الذى كان بإمكانه إسلامه أيضاً خلال هذه السبع سنوات !!! وبذلك يقرر حرمانهما من كل ماإنتميا إليه طوال 13 سنة تاريخهما .. ديانتهما .. أمهما.. أقاربهما المسيحيين .. أصدقاءهما ..والأكثر من ذلك أن يطالب الجد المسيحى الذى تزوج من ثلاثة أيضاً أن يدرس حفيداه الدين الإسلامى فى المدرسة .. ويجعل منهما سخرية أو إستغراباً لكل من يقرأ إسميهما المسيحيين ويجدهما مقيدان فى كشوف المسلمين وعندما رفض الصغيرين ورفضت أنا هذا الإكراه والتعسف وجدت العديد مثلك لايعنيهم من الأمر شيئاً سوى نصرة زائفة للإسلام على مادونهمثلما هو الأمر فى التعليقات المعارضة .. والتى إبتعدت تماماً عن القضية الخاصة وحولتها بكلمات خاطئة .. حتى أنها لاتنتمى للإسلام الذى دعا إلى ألا إكراه فى الدين .. ولكن نشكر الله الذى أوجد لنا العديد من المسلمين الذين شاهدوا الأمور من زاوية الحقيقة المجردة .. وناضلوا معنا من أجل تحقيق اللإكراه والعدالة ... نتمنى أن يراجع السادة المعلقون المعارضون كلماتهم والقضية الأصلية ليدركوا كم قسوا على هذين الطفلين ويحاولون الزج بهم فى خضم حرب لامصرية ولا إنسانية .. علها تكون البداية لهم للتخلى عن عنصريتهم وإنحيازهم لكل ماهو مسلم .. وبداية لإيمانهم بحق المواطنة والعبادة وبعودة الأيام الخوالى التى تهفو

مباراه تفتيق
nadia amin -

واضح من كل التعليقات انه لا مجال لحوار الاديان - الكل مشغول كيف يبرز عيوب الديانه الاخرى و لو من قرون عديدة مضت. اود ان اعلق على بعض النقاط:-- رب الاسرةان كان كريم الاخلاق لا يسمح لنفسة بمقاضاة ام اولادةو الزج بالاطفال فى متاهات و فضائح فى المدرسة و المحاكم.- رب الاسرة ان كان كريم الاخلاق لاستطاع ان يسحب اولادة الى الدين الاسلامى عن قناعة و ايمان و بهدوءان كان فعلاً يؤمن بأنه على حق.- تحية للأطفال الذين رفضوا اداء الامتحان فى الدين الاسلامى عنوة.

مباراه تفتيق
nadia amin -

واضح من كل التعليقات انه لا مجال لحوار الاديان - الكل مشغول كيف يبرز عيوب الديانه الاخرى و لو من قرون عديدة مضت. اود ان اعلق على بعض النقاط:-- رب الاسرةان كان كريم الاخلاق لا يسمح لنفسة بمقاضاة ام اولادةو الزج بالاطفال فى متاهات و فضائح فى المدرسة و المحاكم.- رب الاسرة ان كان كريم الاخلاق لاستطاع ان يسحب اولادة الى الدين الاسلامى عن قناعة و ايمان و بهدوءان كان فعلاً يؤمن بأنه على حق.- تحية للأطفال الذين رفضوا اداء الامتحان فى الدين الاسلامى عنوة.