نحو دولة طالبانية – خمينية في العراق؟!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لقد كُتب الكثير جدا، وبأقلام العديد من الكتاب العراقيين، عن احتلال المساجد والمباني، وعن المحاكم القرقوشية، وعن مطاردة المسيحيين والصابئة المندائيين، وعن فرض الحجاب بالقوة والتهديد والضغوط،، وعن مهاجمة الطالبات والطلبة كما جرى في البصرة، وعن تحويل بعض الجامعات لحيسينيات، وعن مهاجمة محلات الخمور والموسيقى والسينمات - إلى آخر ذلك من ممارسات متخلفة ووحشية، بدأتها عصابات مقتدى الصدر في بغداد والبصرة، ولحقتها بؤر القاعدة والمتطرفون من السنة، لاسيما وفي الموصل.
لقد ذهب مئات الآلاف ضحايا هذه الممارسات الإجرامية، هذا لو حسبنا أعداد المهاجرين من المسيحيين الهاربين من حملات المليشيات والقاعدة.
لقد سعت أحزاب الإتلاف، وهي مرتبطة تماما بمرجعية السيد السيستاني، لفرض هيمنتها المطلقة على السلطة والمجتمع باسم مظلومية آل البيت، والثأر للتمييز الطائفي الذي مارسه صدام، وبعد أن هدأت الحالة تدريجيا منذ العام الماضي، وتحسن الأمن نسبيا، وبدا المواطنون يتنفسون بعض الشيء، بعيدا عن عصابات المهدي وسواها؛ تشرع اليوم أفاعي الطائفية المقيتة والظلامية الخانقة من جديد بتسميم الأجواء، وشحنها طائفيا باسم كون الشيعة أكثرية ولذا يجب أن تكون "الحاكمية" لهم، وهو ما أعلنه للتو صدر الدين القبانجي، القيادي في المجلس الأعلى، والناطق باسم السيستاني.
لقد تعرض هذا الخطاب المسموم لنقد العديد من الجهات السياسية العراقية، وتناوله بعمق وصراحة عدد من كتابنا، وخصوصا مقالات ثلاثة للكاتب العراقي المعروف كاظم حبيب.
أما أن الشيعة هم أكثرية في العراق فصحيح، وأما أن صدام، [وحتى قبله]، مارس سياسة التمييز الطائفي، فذلك لا يحتاج لدليل، ولكن هل أحزاب الإتلاف هي وحدها تمثل شيعة العراق؟ ألا يتوزع الساسة الشيعة على أحزاب وكتل أخرى، كما كانت الحالة دوما منذ العهد الملكي؟ ثم ماذا لو جاءت الانتخابات النيابية لغير صالح الأحزاب الدينية الشيعية يوما؟ أو كيف نقيم قول جلال الصغير برفض أي رئيس وزراء من خارج الإتلاف ولو كان شيعيا؟ أين الدستور إذن وأين النظام البرلماني؟ ثم هل طروحات القبانجي باسم الحوزة الدينية الشيعية تمثل اليوم مواقف كل أحزاب الإتلاف بعد أن رفع المالكي شعارات غير طائفية، وراح يدعو إلى إتلافات سياسية وطنية مختلطة، ولسيادة القانون؟ القنبانجي يصرح أن ما تقوله المرجعية الدينية الشيعية هو القانون وهو المرجع السياسي الفصل. فهل نحن في دولة نظام ولاية الفقيه؟! إن تدخل المرجعية المستمر في أدق تفاصيل الحياة السياسية ممارسة ضد الديمقراطية، وكان يجب وقفها منذ العام الأول لتحرير العراق، عندما ألح السيد السيستاني على إجراء انتخابات مبكرة في ذلك العام نفسه، ومن حسن الحظ أن مكتب السيستاني أصدر للتو بيانا يتعارض مع خطبة القبانجي عن "الحاكمية".
إن ما يقوم به اليوم بعض قادة المجلس الأعلى خطير جدا ومثير للإدانة، خاصة وقبل خطاب القنبانجي قاد جلال الصغير حملة في البرلمان ضد الخمور ومتعاطيها، وشارك في الحملة كل البرلمانيين الإسلاميين، وكأنهم ساهموا في حل مشاكل المواطنين ولم يبق غير شن حرب دينية أخلاقية على فئات بريئة من الناس. إنها حملة هائجة، مائجة، مستمرة، في حين يقف البرلمانيون العلمانيون وأحزابهم مواقف مائعة مترددة خوفا من اتهامات أمثال هذا الصغير. لكن ما يجري هو أبشع وأكثر وحشية، فباسم محاربة الفجور، يشنون حملة ضد "التخنث"، ويهيجون مجرمي المليشيات لمطاردتهم، بل وحرقهم وهم أحياء، كما جرى لخمسة وعشرين ضحية من المتهمين بكونهم "مثليين". فيا للوحشية، ويا لفضيحة صمت القيادات الوطنية الديمقراطية عن هذه العمليات الوحشية، التي تدمغ جبين الدولة العراقية بالعار.
لقد أحسن الدكتور حبيب وكتاب عراقيون آخرون حين أشاروا إلى أن في العراق ديانات لا تحرم شرب الخمور، وإلى أن شربها كان ساريا بين كثرة من العراقيين من مختلف الأديان، وإلى أن رجالا محسوبين على الدين كانوا يتعاطونها سرا ويدينونها علنا، مثلما هناك بينهم مثليون؛ ولو عاد هؤلاء إلى كتاب كلاسيكي معتمد كالعقد الفريد، لوجد فصولا عن تحليل الخمور تستند إلى أقوال الفقهاء والصحابة، الذين كان بعضهم يتعاطونها.
نعم، لقد حلوا كل مشاكل المواطنين: من خدمات، ومحاربة الفساد، ومكافحة البطالة، وإنهاء المحاصصة، ورفع المستوى المعيشي للشعب، الذي تقول إحصاءات وزارة التخطيط العراقية بأن ربعه تحت مستوى الفقر؛ حلوا كل هذه المعضلات ليقوموا اليوم بإثارة ضجة غوغائية، بل حرب ظلامية، وهم المتربعون على أضخم الامتيازات، ومنهم من سرق ويسرق الملايين من أموال التعمير والخدمات، ولعل بينهم من يشربون وأكثر!!
أما المثلية، فظاهرة موجودة في بلدان العالم، وهي في العراق على مر العصور، وقد تناولها الدكتور علي الوردي في كتبه، حين تحدث عن "الفاعل" و"المفعول به"، والعلاج لا يكون بالقسر، ناهيكم عن الحرق حتى الموت، كما تفعل اليوم عصابات الصدر وغيرها رغم محاولة الصدريين التبرؤ من ذلك علنا.
إن هذه التطورات السلبية المرعبة تكاد تجهز على ما تحقق من استقرار نسبي، وتهدد بإثارة العنف وتأجيج الطائفية في المجتمع، ولا شك أن لمثيري هذه الضجة الهائجة أجندتهم الخاصة الملتقية مع الأجندات الإيرانية، وكما يقول بعض الكتاب بحق، فإنها أيضا لإحراج المالكي وحمله على العودة عن شعاراته الجديدة، وقبول دعوة المجلس الأعلى بإعادة لملمة الإتلاف القديم كما كان، وهو ما طلبه لاريجاني منهم ومن المرجعية الدينية في النجف.
إن أمام المالكي اليوم فرصة فريدة للبرهنة على قرن القول بالعمل، ورفض الطائفية بإجراءات عملية بدا بتركيبة مستشاريه، وهو مدعو لعدم الاستمرار في التشبث باسم المرجعية الدينية مهما كان مقامها الروحي عاليا، فللمرجعية الدينية مسئولياتها الروحية والفقهية وهي ليست بالمرجعية السياسية للعراقيين، كما أنها ليست مرجعية دينية لكل العراقيين. إن واجب الحكومة معاقبة الوحوش التي تحرق الشبان، وتعتدي على محلات الخمور، وتحصي أنفاس الناس، وإلا فلن يبقى معنى لدولة القانون ولحقوق الإنسان. أما الشخصيات والأحزاب العراقية العلمانية،[بمعنى فصل السياسة عن الدين]، فإن عليها مسئوليات تاريخية لحماية سيادة القانون والمبادئ الديمقراطية، والدفاع بلا تردد عن حقوق الإنسان العراقي وحرياته الشخصية، وإن التاريخ لن يرحم المترددين والمتقاعسين، لأي سبب كان، عن القيام بمسئولياتهم أمام العراق وشعب العراق.
أخيرا، إن الإسلام السياسي، بكل فروعه ومذاهبه، يبرهن من جديد، وفي كل مكان يوجد ويمارس، على معاداته الثابتة للديمقراطية وحقوق الإنسان، رغم المراوغات وأساليب التقيّة السياسية، وانتحال الشعارات بحسب الظروف والأحوال.
التعليقات
إحتار الشيعه فيكم ؟
متابع -إحتار الشيعه فيكم؟ قالوا نريد حكومة منتخبة فقلتم هذة مطالب السيستاني ليخدم أجندة ايرانية؟! قالوا تعالوا نتشارك في الحكم فقلتم هذة محاصصة طائفية؟! إقترحوا أن يحكم العراق رئيس منتخب من الشعب حتى نلغي المحاصصة فقلتم هذة دعوة للدكتاتورية؟!ماذا تريدون؟ بربكم هل وجدتم طوال التاريخ فئة تكون بهذة الأريحية مع أطراف تعلم علم اليقين بأنهم لا يريدون إلا التسلط عليهم بالحديد والنار
إحتار الشيعه فيكم ؟
متابع -إحتار الشيعه فيكم؟ قالوا نريد حكومة منتخبة فقلتم هذة مطالب السيستاني ليخدم أجندة ايرانية؟! قالوا تعالوا نتشارك في الحكم فقلتم هذة محاصصة طائفية؟! إقترحوا أن يحكم العراق رئيس منتخب من الشعب حتى نلغي المحاصصة فقلتم هذة دعوة للدكتاتورية؟!ماذا تريدون؟ بربكم هل وجدتم طوال التاريخ فئة تكون بهذة الأريحية مع أطراف تعلم علم اليقين بأنهم لا يريدون إلا التسلط عليهم بالحديد والنار
القبانجي صح
احمد -الرجل قال بما أن الأغلبية شيعه فإن مخرجات هذة الأغلبية يجب أن تحترم ولم يقل إن الشيعه يجب أن يحكموا العراق بالقوة بل قال بالانتخابات والالتزام بالدستور الذي يجعل الحاكم تحت المراقبة وليس الحكام الذين تحبونهم والذين جعلوا العراق نهباً لكل طامع ثم هربوا حلف سيدهم في الحفرة القومية!!! قليل من الخجل
كلمة الحق
فارس -انا اشدد على كلمات الكاتب الاستاذ عزيز الحاج السياسي المخضرم ولا الومه على كل الذي قاله لانه لا ينطلق من منطلقات غير وطنيه .لذا ارجو من كل متعقل ان ينظر الى كلماته على انها كلمات حق. وانا المتكلم لا اشرب الخمور لاني اعتبرها حرام وفي الوقت نفسه اعرف ان مئات الاف العراقيين يحلو لهم شرب الخمور لانهم ببساطه غير مؤمنين ولا يملك احد ان يدخل الايمان في قلوبهم وليس الحل بمنع الخمور لاننا سنخلق من هؤلاء الناس بؤرا سلبيه لا تصب في الصالح العام. وانا شبعي ولكني في الوقت نفسه لا أوؤيد دعوة القبانجي لان يكون الحكم للشيعه لان دعوته لا تجعل العراقيين نسيجا واحدا. وكذلك لا احب ان اسمع مصططلحات المناطق المتنازع عليها لانها دعوه عنصريه شوفينيه انفصاليه واضحه لا تنطلي على احد
لماذا الشيعه ؟
د. سلام / القاهرة -لا أعرف لماذا أصبح الشيعه تحت مجهر العالم؟؟؟ وكأن أمور العالم أصبحت ورديه ولم يتبقى سوى كلمة يقولها شخص شيعي هنا او تصريح لآخر هناك؟؟؟ بصراحة يبدوا لي إن الشيعه لديهم فكر لا يستطيع أحد أن يواجهه بقوة المنطق فيلجأون الى منطق القوة؟؟!! والله جعلتونا نتعاطف مع الشيعه من كثرة توجيه السهام لهم؟؟ كفى أرجوكم فقد أصابنا السأم
والحبل على الجرار...
-هناك مثل أميركي يقول ( إذا كان شكله كالأرنب ، ورائحته كالأرنب ، وينط كالأرنب ، فلا بد أن يكون أرنب ) . وعن تساؤل السيد الكاتب ( هل يريدونها طالبان عراقية ؟! ) ، أقول : أن أغلب ممارسات السلطة في العراق اليوم ، تشبه الى حدٍ ما ممارسات الطالبان ، دينياً وأخلاقياً وسياسياً وإرهابياً وإجتماعياً وظلامياً وحتى غبائياً ، أذن .. فلا بد أنها طالبان عراقية . واخجلتاه .. هل وصل العراق لهذا المستوى المتدني ؟؟!. تحياتي . الحكيم البابلي .
وعاظ السلاطين
احمد موكرياني -أستأذى العزيز ان المشكلة ليست في عقيدة او مذهب ولكن عند وعاظ السلاطين الذين يخشون ضياع مكتسباتهم بتغيير السلطان او التداول السلطة او النظام الحكم عن طريق الانتخاب الحر والتاريخ غني بالقصص الوعاظ السلاطين الذين زينوا للسلطان حكمه ودهائه وتفوقه على قومه وضرورة توريث العائلي والقبيلي والحزبي ومسميات كثيرة والهدف واحد الاحتفاظ بالسلطة والجاه تحت عباءة السلطان.آن عالما كبيرا وفقيها رحمه الله كان اعلم من الكثيرين من المطبلين المتاجرين بالدين وكان له مكانة كبيرة في قومه ومن عائلة كريمة جدا لا اذكر اسمه احتراما لقومه ولكنهم سيعلمون من اعني. كان يشرب الخمر في الخفاء وكانوا يعلمون ذلك، ففي إحدى جلسات الوعظ سأله احدهم ما رأي شيخنا في شرب الخمر فأجاب الفقيه، لقد اختلف فيه العلماء فتمادى السائل بخبث بالسؤال وما رأيكم انتم، فأجاب اشربوا الى ان يتفقوا. للعلم انني لا اشرب الخمر وأؤدي صلوات الخمس في أوقاتها، فليس الخمر نقطة الاختلاف الوحيدة بين العلماء الدين، ان ما يختلفوا فيه اكثر بكثير من نقاط توافقهم.ان مشكلة بعض علماء الدين التجار منهم والذين يرتزقون من الدين يركزون دعواتهم على أمور لا تخدم الدين ولا مذهب ولا يشغل عاطل واحد بل تصبوا دعواتهم على اللعن والتكفير والرفض بعضهم للبعض وكآن الدين الإسلامي من حق مذهب دون آخر ، فهم في الجهل غارقون وللمتع الحياة جاهدون وللسلطة حالمون.
غلطة البعث بالف ؟!!
الايلافي -الله يسامح البعثيين يعني لو سكتوا عن الخمس كانوا المراجع العظام ساكتين ومسكتين الشعب غلطة الشاطر بالف يا بعث
قليلا من الدين
عراقي-امريكا -يقول الكاتب ((إن تدخل المرجعية المستمر في أدق تفاصيل الحياة السياسية ممارسة ضد الديمقراطية، وكان يجب وقفها منذ العام الأول لتحرير العراق، عندما ألح السيد السيستاني على إجراء انتخابات مبكرة في ذلك العام نفسه، ))ان ماعانته المرجعيه من اباده على طول الحقب الماضيه يعطي لها كل الحق في التدخل لضمان نظاماديمقراطيا يحمي وجودها وهي تعيش في قلب الحدث ولولاها لسلم الامريكان العراق الى العسكر .العالم كله ابدى اعجابه بالسيد السيستاني لحياديته وجهوده في وقف حرب طائفيه.نرجو للكاتب قليلا من الدين والصدق.((ومن نعمره ننكسه فب الخلق افلا يعقلون))صدق الله العظيم
لاتكن بعثيا
ابوشهدالعراقي -اقول للكاتب ان هذا الكلام ليس منسوب الى المرجعية لان بيانا قد صدر البارحة شدد ان العراق لايحكمه فئة اوطائفة معينة.هذا اولا واما بخصوصتدخل المرجعيةفي الامورالسياسية فهي لم تتدخل الا بطلب القوى السياسية كافة كتشجيع الناس على الانتخابات ومحاربة الفتنة الطائفية
الليبرالية الحديثة
وسام الوائلي-دترويت -لماذا لايوضح مفكرينا انواع العلمانيات التي يبشرون بها ؟وكما تعرفون ان العلمانية انواع وكل نوع له مقومات ايدلوجيه ترسم الياتها ,حتى يعرف القارئ الهدف الاصلاحي من وراء كل مقالة, هل يريد السيد الحاج علمانيه شيوعية على غرار كوبا تنفرد بالسلطه لتسلم الى الاخ كما فعل فيدل كاستروا؟؟ام علمانية قومية ترفع شعار قومي موحد وتهمش الوجود القومي للاقليات كما فعل الاسدين في سوريا!!ام علمانية فاشية كما فعل بينوشه؟انا كليبرالي حديث اعتقد اننا بحاجه الى ليبرالية ديمقراطيه على غرار الدستور الليبرالي الامريكي نعم نحن بحاجة لتلك الليبراليه التي التي تعتمد العلمانيه في ادارة الدولة وبنفس الوقت لا تدعو لمحق الاديان كما فعلت العلمانيه الشيوعيه الستالينيه ,علمانيه تحصر الدين في اماكن العباده فقط وتعزله عن السياسه لكنها لا تحرض عليه كما تفعل علمانية اليسار هذه الفوارق مهمه جدا وهي بنضري احد اعظم الاسباب التي جعلت المواطن العراقي ينفر من العلمانية لانه لا يفهمها او انه لا يثق بمن يبشر بها ,لان من يبشر بها اصلا ذي توجهات علمانية يساريه شيوعيه تعمل بالتقيه ايضا لا تريد هذه الاقلام ان تتجرا و تعترف بتراثها الاوحدي واقصد الشيوعيه التي تعتمد الالية العلمانيه ذات الحزب الاوحد والتي لايمكن ان تشابه علمانية بريطانيا التي لن يرضى عنها السيد الحاج.
اكذوبة الاكثرية
سمير الاعظمي -اولا يجب التخلص من الكذبة الشهيرة بان الشيعة هم الاكثرية والتحدي هو ان يقوموا باجراء احصاء محايد حر فالسنه في العراق هم الاكثرية حتى بالعرب وحدهم اما السنة من عرب واكراد وتركمان فهم الاكثرية المطلقة. هذا اذا اردنا الناحية الدينية، اما من الناحية العرقية او القومية فالعرب هم الاكثرية يليهم الاكراد فالتركمان اما خلظ الامور بصورة السنة والشيعة والاكراد فهو لعب على الذقون فضلا عن ان في كل من العرب والاكراد والتركمان شيعة وسنة مختلق الاتجاهات السياسية من يسسارية و يمينية وليبرالية ودينية وقومية شوفينية وكل يشعر انه اقرب الى من يتماشى مع فكره السياسي اكثر من التطابق المذهبي والعرقي وعلينا ان نبدا بانشاء احزاب وطنية ولاؤها للعراق فقط لا دينية او قومية او يسارية تتبع مراكزها في دول اخري ولا تهتم لامر العراق الوطن فما لم يكن الوطن هو الاساس فعلى العراق السلام
أثبت يا عزيز الحاج
ابوعبدالله -في سياق ما كتبته لفت نظري قولك " ولو عاد هؤلاء إلى كتاب كلاسيكي معتمد كالعقد الفريد، لوجد فصولا عن تحليل الخمور تستند إلى أقوال الفقهاء والصحابة، الذين كان بعضهم يتعاطونها "...فالرجاء منك الآن ان تأتي لنا باثبات على ما تقوله ومن مصادر موثوقه وصحيحه...والا فانك وايلاف مسوؤلان عن هذه الجمله.
الوطن للجميع
احمد المحمود -لا تعالج الامور بالقوة وخاصة بعض العادات و الممارسات التي اعتاد عليها كثير من الناس مثل شرب الخمر انا لست من شاربيه و لكن اعتبر ذلك تدخل بحرية الاخرين وكذلك المجتمع العراقي ليس جميعهم يدينون بعقيدة الاسلام و حتى النبي محمد (ص)لم يرفع السيف بوجه شاربيه و ترك حسابهم لله وحده و عندما يصبح الاسلاميون متمسكين بعقيدة الاسلام و يبتعدون عن كل الموبقات و تتمثل بهم النزاهة الى ابعد حدودها ولن يزنوا ولن يسرقوا لا بالسر ولا بالعلن بذلك سيكونون قدوة للاخرين ومحفز لكل من لديه نزوات شيطانيه ان يركب مركبهم و يقتدي بهم .اما ما يخص المثلين و القائمين على اجتثاثها فهي كذبه لا تصدق فمن يجتث من..؟ هل المثيلي يجتث نفسه ..فنرى جميع الذين يلاحقون المثيلين هم ايضا مثيليون او اعلى مرتبه منهم و اكثر من ذلك لو اردنا ان نبحث عنهم بالعراق الان بشكل جدي لوجدناهم في مناصب مهمه في الدوله فتجدهم وزراء و اعضاء في مجلس النواب وغيره و ان كانت هذه المسأله مهمه ويراد معالجتها بشكل جدي فيجب ان يصدر قانون و يطبق على الجميح على كل من يتبوأ منصب حكومي في المجالس الثلاث يجب ان يخضع لفحص شرف دقيق و يمنح شهادة شرف تؤهله لاشغال المنصب .أما ما يخص الشيعه و السنه و وصفهم و كأنهم احزاب سياسيه و لكل حزب منهم له اهدافه وعقيدته التي تختلف عن الاخر و يحاول الذين يعزفون على هذا الوتر ان يجعلوا من الدين الاسلامي دينين وهكذا يسعون ولكن لا اجد من يشاركهم الرقص على معزوفتهم الطائفيه هذه ألا القليل حيث ان شيعة العراق و سنتهم هم وطنيون و مخلصون لوطنهم و جلهم ابناء قبائل لهم امتدادات على جميع ارض العراق و خارجه وحريصين على وحدته .فليس لعازفي هذه النوطه حظ في نيل اهدافهم.
هل تنشر
محمد خالد -قال القبنجي المحكوميه للشيعه لانهم الاكثريه وعلى السنه ان يتعلموا على مدى السنين القادمه ذلك ..الحمد لله خرجت منهم فاذن المحكوميه في كل الدول العربيه عدا العراق والبحرين هي للسنه وعلى الشيعه عدم الكلام ثانيه .
التناقض
أحمد رامي -إذا كان العراق قد تحول إلى دولة طالبانية خمينية، فإن الأمر تم تحت كنف الاحتلال الأمريكي البريطاني، فعندما دخلت القوات الأمريكية العراق، شاهدها العالم أجمع، وهي تتابع بشكل مشجع، عملية تدمير العراق، وتخريب كل مؤسساته، ونهبها، وحرقها من طرف الغوغائين واللصوص ومحترفي اللطم والعويل، باستثناء وزارة النفط التي كانت تحت الحراسة بالحديد والنار. فالإجهاز على العراق الذي كان قائما جيشا وأمنا ومؤسسات، كان الهدف منه إنشاء عراق بديلا عنه، الذي هو كما يصفه الكاتب اليوم: دولة طالبانية خمينية. غير أن الملاحظ هو أن الكاتب ينتقد نتيجة فعل الاحتلال، ولكنه، ككل كتاب " العراق الجديد"، يتحاشى مجرد الإشارة إلى مسؤولية المحتل فيما وقع لبلاد الرافدين، بل إنه ما زال لا يشعر بأي تناقض في خطابه حين يصف غزو العراق واحتلاله بأنه تحرير. أنعم وأكرم به من تحرير.
افلا يعقلون؟
عراقي-امريكا -يقول الكاتب ((إن الإسلام السياسي، بكل فروعه ومذاهبه، يبرهن من جديد، وفي كل مكان يوجد ويمارس، على معاداته الثابتة للديمقراطية وحقوق الإنسان، رغم المراوغات وأساليب التقيّة السياسية، وانتحال الشعارات بحسب الظروف والأحوال))كيف تكون مطالبةالمرجعيةإجراء انتخابات مبكرةهو معاداته ثابتة للديمقراطية وحقوق الإنسان.ما هذا التناقض .وهل غيرت المرجعية من افكارها ومبادئهاوانتحلت الشعارات بحسب الظروف والأحوال رغم الاباده التي تعرضت لها مثلما فعل الكاتب في تغيير مبادئه وافكاره كالحرباءمن شيوعيا بامتياز الى مهادنا للبعثيين الى راسماليا بامتياز وبحسب الظروف والأحوال ؟((ومن نعمره ننكسه في الخلق افلا يعقلون)) صدق الله العظيم
افلا يعقلون؟
عراقي-امريكا -الرد مكرر
شر البليه ما يضحك !!
د . فاطمه الموسوي -لو لم تكن هناك سموم ايرانيه تدس بالجسد العراقي لما كانت مثل هذه الافكار والمعتقدات والطروحات موجوده اليوم في العراق الجديد .. هل يعقل ان شعب مثل شعب العراق اليقظ والواعي للجمل السياسيه ان يرضا بمثل هذه الخاطابات وهذه المعتقدات والافكار اللامنطقيه التي اشبه بكونها من عصر الجاهليه . متى سيفهم السياسيون الجدد اليوم بالعراق ان الدين شيء والسياسه شيء آخر ولايجوز خلط الاوراق رجال الدين هم ناس يصلحون في البلد ويتابعون تطبيق الشريعه الاسلاميه في القانون والدستور وفي احقاق الحق ضمن الشريعه الاسلاميه هذا دورهم فقط .. اما رجال السياسه هم المسؤلين عن القياده . قيادة البلد ورسم سياسته في الداخل والخارج والعمل بكل الامكانيات لخدمة الشعب . هذا من جههمن جهه اخرى من قال ان الالويه الشيعيه قادره على تحكم بكامل ثقلها فنحن نعلم جيدآ ان الشيعه نفسهم اليوم منقسمون على انفسهم ومتعارضون فيما بينهم وهناك الكثيرون منهم يتعارضون مع هذا الفكر ويرغبون العلمانيه والشيء المهم الذي يجب قوله هل الحياة طبيعيه بالعراق والشعب يعيش الرفاهيه ولم يبقى سوى تحليل وتحريم الخمر وغيرها من الامور المشار اليها بالمقال هي فقط الشغل الشاغل لسياسيو العراق الجدد . شر البليه ما يضحك !!!!!!!!
الحل في مجاهدي خلق
احمد عبدالله -جبهة الحوار تدعو لتوفير ضمانات دولية لـ”سكان معسكر اشرف”30/5/2009 - 16:56 بغداد/ دعت جبهة الحوار الوطني التي يتراسها النائب صالح المطلك، السبت، في رسالة وجهتها للامين العام للامم المتحدة قالت انها نيابة عن 35 نائباً من كتل برلمانية مختلفة، الى توفير ضمانات دولية لمراعاة حقوق عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية الذين اطلق عليهم بيان صدر عن الجبهة “سكان معسكر اشرف”.ونقل البيان ال ........عن المطلك قوله “انني والعديد من زملائي في مجلس النواب العراقي بذلنا ولانزال كل الجهد للاعتراف بحقوق هؤلاء ومراعاة القوانين الدولية التي تؤكد حقوقهم (عناصر مجاهدي خلق) وتنفيذ قرار البرلمان الاوربي الصادر في 24 نيسان الماضي بحقهم والغاء الحصار عن (معسكر) أشرف، غير أننا اصبنا بصدمة يوم الخميس 28 أيار بدخول عدد كبير من قوات الشرطة العراقية التي تهدف الى تعزيز الحصار وفرض المزيد من المضايقات على المخيم الذي هو أساساً منزوع السلاح..”واضاف “وبحسب الارقام المسجلة فان 99.7% من سكان أشرف أكدوا خلال مقابلات انفرادية اجريت معهم من قبل وزارة حقوق الانسان العراقية وفي أجواء حرة البقاء في أشرف أمام خيار مغادرة العراق طوعياً، ولهذا وحسب القوانين الانسانية الدولية العديدة وبحسب مبدأ عدم النقل القسري ينبغي أن لا يتعرضوا الى أي مضايقات».وتابع “وتوازياً لذلك فان 35 نائباً من مجلس النواب ممن يمثلون طيفاً واسعاً من الكتل البرلمانية العراقية أكدوا ضرورة تنفيذ قرار البرلمان الاوربي ومراعاة حقوق سكان أشرف. قرار البرلمان الاوربي يدعو الحكومة العراقية الى «انهاء محاصرة المعسكر واحترام الموقع القانوني لسكان معسكر أشرف الذين هم “أفراد محميون” بموجب اتفاقيات جنيف والى الكف عن أي إجراء يعرّض حياتهم أو أمنهم للخطر.”وطالبت الجبهة في رسالتها الامين العام للامم المتحدة “بالتدخل في الأمر وذلك للحيلولة دون حدوث أزمة انسانية وكذلك توفير ضمانات دولية من أجل مراعاة حقوق هؤلاء الأفراد ومنع أي عمل يعرض حياة هؤلاء اللاجئين السياسين للخطر لا يمكن تعويضه.” بحسب البيان.وتتخذ منظمة مجاهدي خلق المعارضة للحكومة الايرانية من معسكر اشرف بمحافظة ديالى (شمال شرقي بغداد) مقرا لها منذ ان نقلت قيادتها الى العراق عام 1985 وحظيت حينها برعاية من النظام السابق صدام حسين، حيث أخذت تشن هجمات في إيران.وبعد التدخل الامريكي في العراق عام 20
نقطة نظام !!!
عراقيه حره -لاينكر ان العلمانيين في العراق اليوم يكاد دورهم يكون دور المتفرج على ما يدور من سياسات الكيانات الطائشه التي تلتقي بافكار فارسيه عدائيه للبلد واصبحت العلمانيه بعيده عن طابع هويتها التي أملتنا ان تكون في صالح مسيرة التغيير للوضع الحالي في العراق وانقاذه من الافكار الدخيله المتمثله بولاية الفقيه ولكن لا ينكر فيما لو اتيحت الفرصه للعلمانيه لتولي زمام الامور في العراق مع تظافر جهودابنائها وتأييد الجماهير لها فأنا ستحدث نهضه بالواقع العراقي وستفوت الفرصه على هذه الافكار ومروجيها ممن يعزفون على وتر الطائفيه وتسييس الدين . فلن يكون من مصلحة العراق وابنائه ان يكون الحكم حكم محاصصه وطائفيه لانه لو تحقق هذا فلن يكون العراق سوى تابع لسياسة اقليميه !!
ملينا
علي محمد -والله تره العراقيين مبتلين ويه السياسيين وهم خطيه ما إلهم دخل، كل واحد يجي يريد يقود الشعب وكل واحد يصير بالحكم يسب ويشتم على اللي قبله وكأنه هو راح يسوي البلد جنة، وبدل ما يكعد يبني ويعمر ويرفع من معنويات المواطن ويشوفه شنو محتاج، النوب يقوم يدك عليه بقرارات وقوانين تخليه يا دوب يتنفس.
الحل حكومة علمانية
ابن العراق -طبعا هذا الكلام فيه جوانب صحيحة وجوانب مبهمة وجوانب لاتستند الى ادلة وقرائن ...الى اين نمضي مع الحكومات التي تتخذ من الدين غطاء..يجب فصل السياسة عن الدين ...ويجب ان يحكم العراق بحكومة علمانية تستظل بظلها كل القوميات المتخية منذ مئات السنين ولكي لا تجور طائفة على حساب طائفة اخرى فانا ارى الحل هو دولة علمانية ...وتطبق فيها العدالة على الجميع لا اكثرية ...ولاحزبية ..ولاطائفية ...ولاشيء من هذه الامور التي قادت البلاد والعباد الى حال لايسر.
عجيب غريب
ابو مخلد -مكرر
ايران ... واما بعد
Falcon Al Iraqi -لن يرجع العراق كما كان طالما وجود ايران واضح حيث تسحبوا دم كل عراقي حتى اخر قطرة من اجل الانتقام الايراني الذي حدث طيلة فتره 8 سنين حيث سيضلون ينهشون لحومنا امام الجميع وبمساعدة رجال الدولة الذي ولائهم يبقى لابيهم الاكبر وموولهم الوحيد ( ايران ) .. سيبقى ولائهم لمن يقوم بقتل الشعب العراقي يوما بعد يوما ولا يفرقون بين نساء او اطفال ويزرعون النعرة الطائفية التي لم نسمع بها يوميا الى متى ؟؟ ... ايران ... اما بعد
الى متى ؟؟
عزيز -1- لقد عاش جميعنا وعانى اشد المعاناة من تصرفات وأساليب متطرفي الشيعة ومتطرفي السنة على حد سواء. ولا يمكن لأحد ان يقول بأنه عانى أكثر من الثاني لأن لكل منا قصص تختلف من شخص لآخر ولكنها تصب في النهاية في خانة معاناة الشعب ككل. لقد عانى الشيعة في زمن صدام وكذلك عانى السنة في زمنه، لكن الفرق فيما بينهم هو أن الشيعة لديهم القدرة على النواح على عكس السنة، وهذه المعاناة ليست في زمن صدام لوحده فقط، لكن هذه المعاناة نابعة من الفكر الذي يطغى على تفكير الحكام بأن من يمس الحضرة السياسية بالهمس أو اللمس لابد ان يكون تحت طائلة العقاب كائنا من يكون
فصل الدين عن السياسه
فرج العراقي -ان كاتب المقال مثقف ومتبصر في مجال السياسه بشكل عام والمجتمع العراقي بشكل خاص , ان يعبر عن الصوره الحقيقيه على ارض العراق بالكلمات , ان الموقف بالاجمال لايبتعد عن مخطط الاحتلال الامريكي فهم لم يخطئ او ارتكب بعض قادتهم الاخطاء عند ادارة العراق بل ان هناك نهجا مخطط وما هذه الاحزاب الدينيه الا ادواتها الى تفسخ المجتمع وتفكك اواصر الربط فيما بينه وظهور حالات الشلليه والفرقيه المقيته التي بدءت تنزل من الاعلى الادنى لتصل هيكل العائله العراقيه الواحده . وكما ذكر الكاتب فان الكثير من العراقيين المتفهمين والواعين يعرفون يقيتا ان الحل بفصل الدين عن السياسه واسقاط كل اوراق القوه بيد رجال الدين لايصال هذا الحزب او المجموعه المتطرفه الى السيطره على مقاليد امور العراقيين .
الدين يلعب ؟؟
ميل النعيمي -5- لا يمكن للمساجد او او أي مكان ديني آخر ان يحكم بلاد، لأن النفس البشرية تنزع الى اللعب واللعب والمرح وكل على طريقته الخاصة، وهذا ما لا يتناسب مع التوجهات الدينية التي تحكم بها دور العبادة التي تريد ان تجعل من الناس نسخة واحدة تتبع وتؤيد وتبصم بالعشرة للرجل الذي تدير مكان العبادة هذا، والشعب العراقي ليس من النوع الذي يمكن ان يساق أو يحكم بهذه الطريقة
تدخل الدين في لسياسة
ايمن عادل -انا اعتقد وبصراحة بأن أغلبية الشعب العراقي تؤمن بأن الدين لا يمكن ان يحكم العراق، لأن الشعب العراقي ومنذ القدم شعب واعي ومثقف ومطلع ومتواصل مع بقية شعوب العالم، ولنرجع بالسنين الى الوراء نجد بأن العراقيين كانوا يتصرفون ويعيشون كأي بلد متحضر ومثقف مثل السويد والدنمارك، لكن الآن صرنا ننظر الى دول الخليج التي كانت قبل سنين قليلة لا تعرف ما هو السومون الفرنسي (وبفضل التخلف والجهل والحكم بأسم الدين) ننظر الى دول كنا نسبقها بعشرات السنين على انها دول نموذجية بالنسة لنا.
لا للطائفيه
مها -في مثل واقع العراق المرير الذي اصبح متناحرا متفرقا تفرق الجاهليه الاولى بسبب التعصب والافكار الغريبه التى طرأت على فئات معينه وسببها تدخلات طائفيه اما ايرانيه او قاعديه فانا لا اجد حلا سليما سوى ان تحكم العراق دوله علمانيه تجمع كل هذه الاطياف تحت مبدأ القانون لا مبدا الدين والمذهب ..لاننا لو اردنا اتباع المرجعيه العليا او تنظيم القاعده او الى ما شابه فان مشكله العراق لن تحل ابدا..ابدا ..اذ سيبقى ااعراق بمثابه كنز يتنازع الجميع على امتلاكه وذلك كله من اجل ماذا؟ من اجل مصالح دنيويه,ماديه لنهب خيرات العراق والسيطره عليها من قبل جهه معينه وللاسف يعتقد تعتقد بعض الجهات الشيعيه وربما حتى السنيه بانهم اولى بخبرات العراق متناسين ان العراق للجميع وكما قال الاخ عزيز ان المشكله في ان الجميع تعرضوا للاضطهاد من قبل النظام السابق الا ان الشيعه لا يملون من النواح ابدا ينوحون وينوحون في كل المناسبات حتى اغانيهم نواح..ذلك الاسلوب الرخيص لاجتذاب عواطف الناس واستلهاب عواطفهم..تلك عقدة الاضطهادالذين سيظلون ينادون باسمها ويحكمون باسمها ..اقول قد سئمنا فالماضي انتهى والحزن القدم لا بد ان ينتهي كفى بكاء واستجداء لعواطف الاخرين فالعراق سيبقى شعبا واعيا حرا بكل طوائفه ودياناته الصحيحه ولن يرضى بان تحكمه جهه واحدة ..العراق للجميع
ايران .. اين المفر ؟
Falcon Al Iraqi -تريد الحكومة من الشعب ان يترك لها الحكم السياسي لتتحكم برقبته كيفما تريد ولكن في الوقت نفسه لا تريد الحكومة ان يتنفس الشعب الهواء دون ان يكون عداد التنفس بيدها، فهي تغلق عليه كافة سبل التمتع بحريته الخاصة التي لا تسبب أي اذى للآخرين وعلى قول المثل الشعبي " من يمهم غفور رحيم ومن يمنا شديد العقاب".
كـــــــافــــــــيـ
عـــــــزيـــزي عـــــزوز -مكرر
الدين و السياسة
ايمن عادل -انا اعتقد وبصراحة بأن أغلبية الشعب العراقي تؤمن بأن الدين لا يمكن ان يحكم العراق، لأن الشعب العراقي ومنذ القدم شعب واعي ومثقف ومطلع ومتواصل مع بقية شعوب العالم، ولنرجع بالسنين الى الوراء نجد بأن العراقيين كانوا يتصرفون ويعيشون كأي بلد متحضر ومثقف مثل السويد والدنمارك، لكن الآن صرنا ننظر الى دول الخليج التي كانت قبل سنين قليلة لا تعرف ما هو الصمون الفرنسي (وبفضل التخلف والجهل والحكم بأسم الدين) ننظر الى دول كنا نسبقها بعشرات السنين على انها دول نموذجية بالنسة لنا.