كتَّاب إيلاف

خطاب أوباما: وقائع جديدة أم مجرد علاقات عامة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيظل يوم الخميس الرابع من يونيو لعام 2009 يوما مهما في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية والمنطقة العربية، بسبب هذه الخطوة غير المسبوقة متمثلة في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للقاهرة العاصمة المصرية، عاصمة المعز، وبهذه الطريقة الاحتفالية الضخمة رغم امتداد الزيارة لعشر ساعات فقط قادما إليها من الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية محطة زيارته قبل القاهرة، وذلك لغرض توجيه رسالة سلام ومحبة وتفاهم موجهة للعالمين العربي والإسلامي. وقد انشغلت مصر الرسمية والشعبية بهذه الزيارة إلى حد ارتفاع نسبة جماهيرية أوباما في أوساط المجتمع المصري من 7 % إلى 25 %، وقيام مجموعات من الشباب المصري بارتداء قمصان خاصة عليها صور الرئيس أوباما مكتوب تحتها (أوباما توت غنخ آمون العالم الجديد)، والمعروف أن هذا (الملك الذهبي والفرعون العظيم) يعتبر من دعاة ومطبقي المساواة وحقوق الإنسان في الزمن الفرعوني.

لغة جديدة ناتجة عن عقلية تنويرية
هذا الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي أوباما في جامعة القاهرة وسط حشد غفير متنوع من البشر، يؤسس لمرحلة جديدة أهم معالمها:

أولا: الموقف من الإسلام
كان المفهوم للعلاقة مع الإسلام والمسلمين الذي طرحه أوباما حضاريا إنسانيا بمعنى الكلمة، إذ أعلن مبادرة تصالحية بين الإسلام والمسلمين والولايات المتحدة الأمريكية،مشيدا بدور الحضارة الإسلامية وتأثيرها في التأسيس للتقدم الحالي، ومستشهدا بآيات من القرآن الكريم، تؤسس للتفريق الواضح بين تعاليم الإسلام وسلوك بعض المسلمين خاصة الذين ارتكبوا وما زالوا أعمالا إرهابية ليس بحق الولايات المتحدة وشعبها فقط، ولكن بحق المسلمين أنفسهم من طرف مسلمين إرهابيين كما يحدث في العراق وباكستان وأفغانستان، هذه اللهجة التصالحية لا تعني كما أكدّ أوباما الرضوخ للإرهابيين وجرائمهم.
هذا الموقف يعني انهيار ما أطلق عليه (صراع الحضارات) عندما تتوفر نية البشر والحكومات في إعادة صياغة عالم يسوده الحق والحرية والمساواة، مما يؤسس إلى أن (صراع الحضارات) أو (تفاهم الحضارات) مرهون بالبشر أنفسهم. جرأة الرئيس أوباما تمثلت في اعترافه بتاريخية سوء الفهم بين أمريكا والإسلام، رغم أن عناصر التفاهم والانسجام بين الطرفين أكثر من عناصر الفرقة والصراع، فمن يصدق أنه رغم سوء الفهم هذا يوجد في الولايات المتحدة قرابة ثمانية مليون مسلم، يمارسون عباداتهم فيما لا يقل عن 1200 مسجد، وهي حرية لا تتوفر لبعض الطوائف والملل في العالمين العربي والإسلامي. وكم هو معبر في هذا السياق أن تكون المملكة المغربية هي أول دولة في العالم تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1776 وأبرمت معها معاهدة الصداقة الأمريكية المغربية عام 1786.
إن الوصول إلى لحظة المصالحة هذه تتطلب جهودا أوسع وأشمل من الجانب الإسلامي، بعد إعلان الرئيس أوباما أن (أمريكا والإسلام ليس اقصائيين) في حين أنه من الشجاعة الاعتراف بأن العديد من التيارات الإسلامية اقصائية بمعنى الكلمة، لا تعترف بوجود الآخر وهي في حرب علنية معه، بدليل ما حدث في جرائم إرهاب الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 التي أودت بحياة ما لا يقل عن 3000 إنسان بريء بينهم العديد من المسلمين أنفسهم، ويستمر هؤلاء الإقصائيين في الاحتفال سنويا بذكرى مجزرتهم التي أطلقوا عليها (غزوة نيويورك). وهل هناك تشويه لغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك ؟. ويستمر أيضا الإرهابيان أسامة بن لادن و أيمن الظواهري في ضخ الكراهية والعداء بين العالم والمسلمين، مستبقين خطاب الرئيس أوباما برسائل الكراهية والعنف، لذلك فإن الجهد الرئيسي لمكافحة ثقافة الإرهاب والكراهية وإقصاء الاخر مطلوبة من الجانب العربي والإسلامي خاصة في مجال التربية والتعليم الذي ينمّي هذا العنف من خلال اجتهادات جهلة لا يفهمون حقيقة وطبيعة الإسلام الذي استشهد أوباما بآيات التسامح والتفاهم مع الآخر من خلال آياته الكريمة. هذا الجهد المشترك من شأنه أن (يغير الصورة النمطية عن الإسلام) و (الإقرار بإنسانية الجميع).

ثانيا: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
يدرك الرئيس أوباما أن هذا الصراع هو مصدر أساسي من مصادر التوتر والحروب والمواجهات، لذلك شدّد على ضرورة وقف بناء المستوطنات وقيام دولة فلسطينية مستقلة بجانب دولة إسرائيل. السؤال في هذا المجال: هل هذا التأكيد يكفي ؟. اعتقد أن الجانب الفلسطيني ممثلا في منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، اعترفوا بدولة إسرائيل صراحة ضمن حدود عام 1967 وذلك منذ عام 1988 أي قبل اتفاقية أوسلو التي تم فيها أيضا الاعتراف بذلك عام 1993. وهذا يعني أن وضع العراقيل في وجه مسيرة السلام الشامل والدائم العادل تقع على الطرف الإسرائيلي الذي لو التزم حرفيا باتفاقية أوسلو لأعلن قيام الدولة الفلسطينية منذ نهاية عام 2005. لذلك فإن الشهور القادمة التي وعد الرئيس أوباما بالعمل خلالها وصولا لهذه المطالب الفلسطينية العربية العادلة، ستظهر مدى قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الضغط على إسرائيل وإقناعها بأن السلام الحقيقي العادل هو لمصلحتها قبل مصلحة الفلسطينيين، لأن بقاء هذا الصراع مفتوحا لن يجلب إلا مزيدا من العنف، فالفلسطيني المحروم من أساسيات الحياة البشرية، ما عاد يفرق عنده الموت عن الحياة، وبالتالي فهو مستعد لموت أشرف من هذه الحياة البائسة، وهذا الموت لن يكون له وحده بل للإسرائيلي أيضا !!. فهل يفهم الإسرائيليون ذلك؟.

أما مطالبة حركة حماس

بالاعتراف العلني بدولة إسرائيل، فهو سؤال فلسطيني قبل أن يكون أمريكيا، لأن الفلسطيني نفسه لا يفهم الخط السياسي لحركة حماس، فلديها العديد من الأطروحات الغامضة، من تهدئة لعشر سنوات إلى هدنة طويلة الأمد لستين عاما، إلى تلميح خجول أحيانا إلى مبدأ الدولتين خاصة في لقاءات خالد مشعل مع الإعلام الغربي، دون التطرق صراحة لموضوع الاعتراف بدولة إسرائيل، وأي برنامج سياسي من حق حركة حماس أن تتبناه فلا أحد يملك أن يفرض عليها خطا سياسيا غير مقتنعة به، خاصة أنها فازت في انتخابات التشريعي الفلسطيني بأغلبية أهلها لتشكيل الحكومة التي أصبحت مقالة في عرف السلطة الفلسطينية. ولكن هل تستطيع حماس تحمل مسؤوليتها اتجاه الشعب الفلسطيني في ظل هذا الخط السياسي الغامض ؟ الجواب غالبا: لا...بدليل الانقسام والاقتتال الفلسطيني الحالي الذي لا يمكن أن يصدق فلسطيني حمساويا أو فتحاويا أنه صراع من أجل التحرير والدولة المستقلة، بقدر ما اقتتال على السلطة والكرسي والمال والنفوذ. حماس كما قلت حرة في أي برنامج سياسي تتبناه، مع التذكير بان مطلب الرئيس أوباما من الحركة الاعتراف بدولة إسرائيل علانية وصراحة، من شأنه أن يزيل آخر ذريعة إسرائيلية للتملص من التزاماتها اتجاه الشعب الفلسطيني. فهل تفعل حماس ذلك ؟. الجواب غالبا: لا...لأن من لم يصل لتفاهم سياسي مع فصائل وتنظيمات شعبه لن يسمع نداء الرئيس أوباما. وهذا يعني استمرار الوضع الحالي الذي أهم سماته: الاقتتال والانقسام الفلسطيني، والمماطلة الإسرائيلية اتجاه الدولة الفلسطينية المستقلة. من هنا تكمن أهمية أن تلبي حماس مطلب الرئيس أوباما الخاص بالاعتراف بدولة إسرائيل، كي نستطيع القول للرئيس: تفضل..ها نحن اعترفنا فماذا قدّم الجانب الإسرائيلي مقابل ذلك !!.

إنه خطاب تاريخي يؤسس
لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية خاصة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم العربي والإسلامي، نأمل أن يتعاون الجميع من أجل الوصول إليها، فهي ليست مسؤولية أوباما وحده. وفي الوقت ذاته قدّم الخطاب شخصية أوباما عميقة الثقافة والإطلاع، فكم كان ملفتا للنظر هذه الشمولية والدقة في خطاب شفوي عفوي غير مكتوب لمدة خمسة وأربعين دقيقة. ومن الأهمية أيضا أن يعي الجميع في عالمنا كيف تصنع الديمقراطية البشر الأسوياء، فمن كان يتخيل أوباما الرجل الأسود رئيسا للبيت الأبيض الأمريكي ؟. وكي نعرف حجم مزرعة الحيوانات التي نعيش فيها في الشرق الأوسط فلنتخيل ماذا كان سيكون مصير الفتى باراك لو عاش ونشأ مع والده حسين أوباما المسلم الكيني في عاصمة عربية ؟ يا ترى بأي وثيقة سفر كان سيتنقل ؟

لذلك فإن الديمقراطية المنشودة
في عالمنا العربي ليست من مسؤوليات الولايات المتحدة الأمريكية رغم كل علاقاتها مع أنظمتنا على اختلافها، بل هي مسؤوليات الشعوب نفسها. فلماذا انتزع السود في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها حقوقهم الكاملة عبر نضال سلمي متواصل، بينما صناعة الشعوب العربية هي (بالروح بالدم نفديك يا....)، و (يا) هذا يذيقنا من القمع والفساد والاستبداد ما لا يتخيله بشر أو حيوان...إنها مسؤولياتنا فقط، إذ لا ينفع صراخنا (أوباما أجرنا مما هو أعظم)، فكل إنسان يحصل على النتيجة المناسبة لعمله.
ahmad64@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو مطر مرحبا باوبام
تونسي -

لا شك ان الكاتب يشعر الان بالنخوة و الاعتزاز كون اباما قد زار محور الاعتدال العربي و ستزدهر المقالات المعتدلة التي تتغنى بانجازات الالهة الابدية في مصر و السعودية

ابو مطر مرحبا باوبام
تونسي -

لا شك ان الكاتب يشعر الان بالنخوة و الاعتزاز كون اباما قد زار محور الاعتدال العربي و ستزدهر المقالات المعتدلة التي تتغنى بانجازات الالهة الابدية في مصر و السعودية

الحقثقة
زكريا -

تحية - شكرا للكاتب - الحقيقة مرة - و ليس لدينا (عربا و مسلمين) الشجاعة لنعترف بعدم امكانيتنا تحقيق ما نريد - و لذلك معلق أخطائنا على الآخرين و ننتظر منهم الحل لمشاكلنا و لتحقيق أحلامنا - زكريا

الحقثقة
زكريا -

تحية - شكرا للكاتب - الحقيقة مرة - و ليس لدينا (عربا و مسلمين) الشجاعة لنعترف بعدم امكانيتنا تحقيق ما نريد - و لذلك معلق أخطائنا على الآخرين و ننتظر منهم الحل لمشاكلنا و لتحقيق أحلامنا - زكريا

هاشم وأنسبائهم
اللعنة على هاشم ونسلة -

أهمها الوطن البديل في الاردن وتشريد الاردنيين

هاشم وأنسبائهم
اللعنة على هاشم ونسلة -

أهمها الوطن البديل في الاردن وتشريد الاردنيين

صرخة ليبرالية حديثة
وسام الوائلي-ديترويت -

استاذي العزيز احمد ابو مطر نحن بحاجة ماسة شديدة لاقلام جريئة تنظر بعين الانصاف بالتعامل مع الغرب والولايات المتحده الامريكية وانتم مسؤولون امام التاريخ عن الاصلاح سيما وان اقلامكم تملك اجازة النشر عكس مانواجه نحن الليبرالين الحداثوين من التهميش والرفض لنشر مقالاتنا التي تبشر بالليبرالية الجديدة.ان العالم العربي والاسلامي بحاجة ماسة لان يخرج من قوقعة التطرف اليميني الاسلامي الراديكالي والقومي واليساري الشيوعي نحن بحاجة الى الاف المصلحين ليردموا مستنقعات الكراهية والتشكيك بموقف الغرب وامريكا .والله مللنا شعارات القومين الزائفه والاسلاموين المتطرفه التي حولت تراثنا الادبي والفني الى تراث مقاوم محارب مفخخ عدو للانسانيه .ان ايجابيات الغرب وامريكا تفوق سلبياتها بالاف المرات واخطائهم السياسية لهي نزر يسير امام ديكتاتوريات القومين والاسلاموين والشيوعين الذي ما توقف شاعرهم الحماسي الا وسب امريكا وما تنفس اديبهم الا وحرض على العنف ضد الغرب وامريكا لماذا لا نتعامل مع الولايات المتحدة الامريكيه بنفس ياباني او الماني او كوري وكل هذه الدول كانت خصما لامريكا يوما ما لكن جنوبي انظر لهذه الدول اليوم ولا اظن ان اليابان وكوريا دولا مسيحيه!!ساسرد لكم عشر مافعلت امريكا للانسانيه واملك الاف من هذه الامور فقط عشر.يكفي امريكا فخرا انها حررت اوربا من النازية وارجعتهم لنظام ديمقراطي , امريكا حررت المسلمين في البوسنه والهرسك وكوسوفو باعتراف اعداءها امريكا لولاها لما تراجعت الصين عن الشيوعيه المتخلفه وفتحت سوق وكان ما كان من اقتصاد عظيم.امريكا حررت العراقين من نظام صدام وضحت بجنودها وحتى وان احتج اعداءها بكذبهم السافر عن القتل في العراق لان القتل في العراق الكل يعرف من وراءه ونعرف جيدا ان مليوني عراقي لم يقتلهم امريكي بل قتلتهم الوحوش التي تصرخ الله اكبر وتفخخ وتظن انها بذلك ستتعشى مع الرسول ص ,امريكا التي مامنعت جوامعنا ان تبنى عل اراضيها ونحن نمنعهم من بناء كنائسهم ,امريكا التي تغذي اربع دول عربيه بالحبوب لاكثر من ثلاثين سنه وامريكا التي بنت الخليج وحولت دبي لحاضر اعمار ورفاهية ولم تسرق نفطهم كما يزعم القومين ولولا امريكا لبقي السلفيون يستعملون البعير للتنقل ,خمس المساعدات الغذائيه العالميه لجميع المنظمات الانسانيه من منظمات غوث وغذاء هي امريكيه.هذا فقط عشر ما املك من الايجاب الذي بحثه عن ا

صرخة ليبرالية حديثة
وسام الوائلي-ديترويت -

استاذي العزيز احمد ابو مطر نحن بحاجة ماسة شديدة لاقلام جريئة تنظر بعين الانصاف بالتعامل مع الغرب والولايات المتحده الامريكية وانتم مسؤولون امام التاريخ عن الاصلاح سيما وان اقلامكم تملك اجازة النشر عكس مانواجه نحن الليبرالين الحداثوين من التهميش والرفض لنشر مقالاتنا التي تبشر بالليبرالية الجديدة.ان العالم العربي والاسلامي بحاجة ماسة لان يخرج من قوقعة التطرف اليميني الاسلامي الراديكالي والقومي واليساري الشيوعي نحن بحاجة الى الاف المصلحين ليردموا مستنقعات الكراهية والتشكيك بموقف الغرب وامريكا .والله مللنا شعارات القومين الزائفه والاسلاموين المتطرفه التي حولت تراثنا الادبي والفني الى تراث مقاوم محارب مفخخ عدو للانسانيه .ان ايجابيات الغرب وامريكا تفوق سلبياتها بالاف المرات واخطائهم السياسية لهي نزر يسير امام ديكتاتوريات القومين والاسلاموين والشيوعين الذي ما توقف شاعرهم الحماسي الا وسب امريكا وما تنفس اديبهم الا وحرض على العنف ضد الغرب وامريكا لماذا لا نتعامل مع الولايات المتحدة الامريكيه بنفس ياباني او الماني او كوري وكل هذه الدول كانت خصما لامريكا يوما ما لكن جنوبي انظر لهذه الدول اليوم ولا اظن ان اليابان وكوريا دولا مسيحيه!!ساسرد لكم عشر مافعلت امريكا للانسانيه واملك الاف من هذه الامور فقط عشر.يكفي امريكا فخرا انها حررت اوربا من النازية وارجعتهم لنظام ديمقراطي , امريكا حررت المسلمين في البوسنه والهرسك وكوسوفو باعتراف اعداءها امريكا لولاها لما تراجعت الصين عن الشيوعيه المتخلفه وفتحت سوق وكان ما كان من اقتصاد عظيم.امريكا حررت العراقين من نظام صدام وضحت بجنودها وحتى وان احتج اعداءها بكذبهم السافر عن القتل في العراق لان القتل في العراق الكل يعرف من وراءه ونعرف جيدا ان مليوني عراقي لم يقتلهم امريكي بل قتلتهم الوحوش التي تصرخ الله اكبر وتفخخ وتظن انها بذلك ستتعشى مع الرسول ص ,امريكا التي مامنعت جوامعنا ان تبنى عل اراضيها ونحن نمنعهم من بناء كنائسهم ,امريكا التي تغذي اربع دول عربيه بالحبوب لاكثر من ثلاثين سنه وامريكا التي بنت الخليج وحولت دبي لحاضر اعمار ورفاهية ولم تسرق نفطهم كما يزعم القومين ولولا امريكا لبقي السلفيون يستعملون البعير للتنقل ,خمس المساعدات الغذائيه العالميه لجميع المنظمات الانسانيه من منظمات غوث وغذاء هي امريكيه.هذا فقط عشر ما املك من الايجاب الذي بحثه عن ا

الحقيقة فقط
هندي احمر -

اسمعوا الحقيقة مني امريكا لا يهمها إلا امن اسرائيل والنفط العربي وخلاف ذلك عبث في عبث في عبث .

الحقيقة فقط
هندي احمر -

اسمعوا الحقيقة مني امريكا لا يهمها إلا امن اسرائيل والنفط العربي وخلاف ذلك عبث في عبث في عبث .

فقدت الامل
منقب -

امريكا هي فعلا سيده العالم بكل شيئ والعالم كله يشهد علئ ذلك ولكن الطامه الكبرئ وبعد قرائتي لتعاليق القراء العرب في اكثر من موقع علئ خطاب اوباما شعرت بالاحباط وعلمت يقينا باننا امه الاحذيه والحديد والنار ولاينفع اي علاج مالم يتم تنظيف عقول العرب من شيئ اسمه الدين

فقدت الامل
منقب -

امريكا هي فعلا سيده العالم بكل شيئ والعالم كله يشهد علئ ذلك ولكن الطامه الكبرئ وبعد قرائتي لتعاليق القراء العرب في اكثر من موقع علئ خطاب اوباما شعرت بالاحباط وعلمت يقينا باننا امه الاحذيه والحديد والنار ولاينفع اي علاج مالم يتم تنظيف عقول العرب من شيئ اسمه الدين

تغليق رائع
الى رقم 4 -

اهنئك على هذا المقال الرائع . عسى ان يقلل من الكراعية العمياء لأمريكا و الغرب المترسخة في نفوس بعض المسلمين المتطرفين و يجعلهم يصلحون ما بأنفسهم و يخرجون العصا من اعينهم قبل ان يطلبوا اخراج القذى من عين امريكا

تغليق رائع
الى رقم 4 -

اهنئك على هذا المقال الرائع . عسى ان يقلل من الكراعية العمياء لأمريكا و الغرب المترسخة في نفوس بعض المسلمين المتطرفين و يجعلهم يصلحون ما بأنفسهم و يخرجون العصا من اعينهم قبل ان يطلبوا اخراج القذى من عين امريكا

من هم حكام الاردن
واجد -

يارقم 3 الرسول ( ص ) من بني هاشم . وليس حكام الاردن من ذوي عون ( العبادلة ) هم فقط الهاشميون وانما هم فرع صغير جدا من العبادلة اللذين هم ايضا فرع من فروع كثبرة من آل هاشم واغلب بني هاشم متواجدين في المملكة العربية السعودية و لا علاقة لهم بفرع الاردن مطلقا هداك الله .

من هم حكام الاردن
واجد -

يارقم 3 الرسول ( ص ) من بني هاشم . وليس حكام الاردن من ذوي عون ( العبادلة ) هم فقط الهاشميون وانما هم فرع صغير جدا من العبادلة اللذين هم ايضا فرع من فروع كثبرة من آل هاشم واغلب بني هاشم متواجدين في المملكة العربية السعودية و لا علاقة لهم بفرع الاردن مطلقا هداك الله .

سؤال-محير
عادل-القطري -

اريد ان اسأل-قبل 30 سنة هل سمعتم عن عمليات انتحارية-مذا يحصل الان-هل هذا هو الاسلام-اقولها اذا استمر الارهاب الدينى-فأن العالم كلة سيقف ضدنا-وعلية فاننى لا استطيع ان ا ستوعب ان انسان يقول عن نفسة مسلم ويقوم بتفجير نفسة بين المدنيين الابرياء لكى يدخل الجنة على حساب القتلى انة امر لايمكن ان يكون حتى فى الافلام -من المسؤول- المسوؤل علية ان يفكر كيف وهل من المعقول ان رب العالمين سيبارك هذاالعمل الهمجى-ادع الى سبيل ربك باالحكمة وا الموعظة الحسنة-شكرا

سؤال-محير
عادل-القطري -

اريد ان اسأل-قبل 30 سنة هل سمعتم عن عمليات انتحارية-مذا يحصل الان-هل هذا هو الاسلام-اقولها اذا استمر الارهاب الدينى-فأن العالم كلة سيقف ضدنا-وعلية فاننى لا استطيع ان ا ستوعب ان انسان يقول عن نفسة مسلم ويقوم بتفجير نفسة بين المدنيين الابرياء لكى يدخل الجنة على حساب القتلى انة امر لايمكن ان يكون حتى فى الافلام -من المسؤول- المسوؤل علية ان يفكر كيف وهل من المعقول ان رب العالمين سيبارك هذاالعمل الهمجى-ادع الى سبيل ربك باالحكمة وا الموعظة الحسنة-شكرا

هذا هو الحل
adel -

لا بد من ايجاد صيغة عمل في نهضة الامة العربية اعتقدولست جازما فى ان الحل الامثل فى ونهضة وتطور المجتمعات العربية يتخلص فى امر واحد الغاء كافة الاحزاب الدينية-ويكون عملهم الوحيد فى عمليات الدعوة-دون الدخول فى مشا كل الحياة المدنية والسياسة-ومثال على نجاح التجربة -جماعة الدعوة-لما يمتازون بة من الخلق الرفيع-بعيدا عن الفتاوى والقتل والارهاب-الذى دمر سمعة الاسلام عالميا كل الشكر

هذا هو الحل
adel -

لا بد من ايجاد صيغة عمل في نهضة الامة العربية اعتقدولست جازما فى ان الحل الامثل فى ونهضة وتطور المجتمعات العربية يتخلص فى امر واحد الغاء كافة الاحزاب الدينية-ويكون عملهم الوحيد فى عمليات الدعوة-دون الدخول فى مشا كل الحياة المدنية والسياسة-ومثال على نجاح التجربة -جماعة الدعوة-لما يمتازون بة من الخلق الرفيع-بعيدا عن الفتاوى والقتل والارهاب-الذى دمر سمعة الاسلام عالميا كل الشكر

العقل العربي
بهاء -

عفوا د. أحمد، ألم تجد انتقادا واحدا على زيارة وخطاب وسياسة أوباما؟ أم لا نناقش الأمور إلا بمنظور الأبيض والأسود على العادة العربية والبوشية! أنا ممن فرحوا وتفائلوا بفوز أوباما ومازلت، لكن زيارته ودعمه لحكومات غير ديمقراطية ولا تحترم حقوق الإنسان هي رسالة خاطئة بحد ذاتها، فأحق العواصم من خلال هذا التقييم هي بيروت أو أنقرة، رغم انتهاكات تركيا لحقوق الأكراد لكنها تبقى نسبيا من أفضل الدول الإسلامية على معيار الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولبنان يبقى الأرقى ديمقراطيا على الصعيد العربي، أما الباقي فكلهم سواء. ثانيا، ألم تلاحظ أن أوباما طالب الفلسطنيين بوقف العنف دون إشارة لعنف إسرائيل المفرط، سيما وأنه رأى غزة عن قرب!! أخيرا، ملاحظة: لم يشوه ابن لادن وفصيلته غزوات الرسول كما تقول، قارن مثلا بغزوة خيبر التي قتل على أثرها كل ...... من الرجال، رغم أن من خانوا العهد كما يبرر المسلمون هم قادة القوم وليس عوامهم! المشكلة أعمق من هذا التجميل يا د. أحمد.

العقل العربي
بهاء -

عفوا د. أحمد، ألم تجد انتقادا واحدا على زيارة وخطاب وسياسة أوباما؟ أم لا نناقش الأمور إلا بمنظور الأبيض والأسود على العادة العربية والبوشية! أنا ممن فرحوا وتفائلوا بفوز أوباما ومازلت، لكن زيارته ودعمه لحكومات غير ديمقراطية ولا تحترم حقوق الإنسان هي رسالة خاطئة بحد ذاتها، فأحق العواصم من خلال هذا التقييم هي بيروت أو أنقرة، رغم انتهاكات تركيا لحقوق الأكراد لكنها تبقى نسبيا من أفضل الدول الإسلامية على معيار الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولبنان يبقى الأرقى ديمقراطيا على الصعيد العربي، أما الباقي فكلهم سواء. ثانيا، ألم تلاحظ أن أوباما طالب الفلسطنيين بوقف العنف دون إشارة لعنف إسرائيل المفرط، سيما وأنه رأى غزة عن قرب!! أخيرا، ملاحظة: لم يشوه ابن لادن وفصيلته غزوات الرسول كما تقول، قارن مثلا بغزوة خيبر التي قتل على أثرها كل ...... من الرجال، رغم أن من خانوا العهد كما يبرر المسلمون هم قادة القوم وليس عوامهم! المشكلة أعمق من هذا التجميل يا د. أحمد.

صرخة ثانية
رولا الزين -

اضيف الى ما كتبه المعلق (4 ) ان الولايات المتحدة حررت الكويت من احتلال صدام وانهت العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 بانذارها الشهير لاسرائيل وفرنسا وبريطانيا ومنعت غولدا مائير من استخدام الصواريخ النووية ضد عدة عواصم عربية بعد هزيمتها في اكتوبر 1973 . ولماذا يدين العرب صورتهم النمطية في ذهن الغربيين وهم غير مستعدين لتغيير الصورة النمطية عن الغرب والولايات المتحدة في اذهانهم ؟ وارجو من الهندي الاحمر (المعلق 5 ) ان يدرك ان النفط العربي لا يصدر الى امريكا والغرب مجانا وانه لولا صادرات النفط وعوائده ليس لدى العرب ما يجنون منه المال الا النزر اليسير من الزراعة والسياحة

صرخة ثانية
رولا الزين -

اضيف الى ما كتبه المعلق (4 ) ان الولايات المتحدة حررت الكويت من احتلال صدام وانهت العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 بانذارها الشهير لاسرائيل وفرنسا وبريطانيا ومنعت غولدا مائير من استخدام الصواريخ النووية ضد عدة عواصم عربية بعد هزيمتها في اكتوبر 1973 . ولماذا يدين العرب صورتهم النمطية في ذهن الغربيين وهم غير مستعدين لتغيير الصورة النمطية عن الغرب والولايات المتحدة في اذهانهم ؟ وارجو من الهندي الاحمر (المعلق 5 ) ان يدرك ان النفط العربي لا يصدر الى امريكا والغرب مجانا وانه لولا صادرات النفط وعوائده ليس لدى العرب ما يجنون منه المال الا النزر اليسير من الزراعة والسياحة

صرخة ثانية
رولا الزين -

اضيف الى ما كتبه المعلق (4 ) ان الولايات المتحدة حررت الكويت من احتلال صدام وانهت العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 بانذارها الشهير لاسرائيل وفرنسا وبريطانيا ومنعت غولدا مائير من استخدام الصواريخ النووية ضد عدة عواصم عربية بعد هزيمتها في اكتوبر 1973 . ولماذا يدين العرب صورتهم النمطية في ذهن الغربيين وهم غير مستعدين لتغيير الصورة النمطية عن الغرب والولايات المتحدة في اذهانهم ؟ وارجو من الهندي الاحمر (المعلق 5 ) ان يدرك ان النفط العربي لا يصدر الى امريكا والغرب مجانا وانه لولا صادرات النفط وعوائده ليس لدى العرب ما يجنون منه المال الا النزر اليسير من الزراعة والسياحة

هزيمة امريكا
ابو وسام -

الخطاب يعبرعن هزيمة امريكا و ملىء بالنفاق , و للمسلمين المتطرفين و يعبر عن تنازل و تراجع حقيقي لأمريكا امام المد الأسلامي و للمتطرفين الأسلاميين الذين لن يرضوا على اوباما حتى يدفع الجزية و هو صاغر . و هذا الخطاب الذي وجهه اوباما لن يساعد في حل المشاكل بين امريكا و العالم الللأسلامي او تليين المتطرفين بل سيعطي دفعة للنهج المتششدد ضد امريكا والعلم الغربيكان عليه ان يسمي الأشياء بأسماءها و عدم اللجوء الى المداهنة و النفاق و يمكن اثبات كلامي [بالأطلاع على ما نقرأه من ردود المتطرفين في اماكن اخرى من ايلاف الذين لن يرتاحوا الى ان تتحول امريكا الى صورة من الصومال او افغانستان التي تتجسد فيهما نمط الحياة التي يعيش فيها الناس في ظل الشريعة الأسلامية

هزيمة امريكا
ابو وسام -

الخطاب يعبرعن هزيمة امريكا و ملىء بالنفاق , و للمسلمين المتطرفين و يعبر عن تنازل و تراجع حقيقي لأمريكا امام المد الأسلامي و للمتطرفين الأسلاميين الذين لن يرضوا على اوباما حتى يدفع الجزية و هو صاغر . و هذا الخطاب الذي وجهه اوباما لن يساعد في حل المشاكل بين امريكا و العالم الللأسلامي او تليين المتطرفين بل سيعطي دفعة للنهج المتششدد ضد امريكا والعلم الغربيكان عليه ان يسمي الأشياء بأسماءها و عدم اللجوء الى المداهنة و النفاق و يمكن اثبات كلامي [بالأطلاع على ما نقرأه من ردود المتطرفين في اماكن اخرى من ايلاف الذين لن يرتاحوا الى ان تتحول امريكا الى صورة من الصومال او افغانستان التي تتجسد فيهما نمط الحياة التي يعيش فيها الناس في ظل الشريعة الأسلامية

هزيمة امريكا
ابو وسام -

الخطاب يعبرعن هزيمة امريكا و ملىء بالنفاق , و للمسلمين المتطرفين و يعبر عن تنازل و تراجع حقيقي لأمريكا امام المد الأسلامي و للمتطرفين الأسلاميين الذين لن يرضوا على اوباما حتى يدفع الجزية و هو صاغر . و هذا الخطاب الذي وجهه اوباما لن يساعد في حل المشاكل بين امريكا و العالم الللأسلامي او تليين المتطرفين بل سيعطي دفعة للنهج المتششدد ضد امريكا والعلم الغربيكان عليه ان يسمي الأشياء بأسماءها و عدم اللجوء الى المداهنة و النفاق و يمكن اثبات كلامي [بالأطلاع على ما نقرأه من ردود المتطرفين في اماكن اخرى من ايلاف الذين لن يرتاحوا الى ان تتحول امريكا الى صورة من الصومال او افغانستان التي تتجسد فيهما نمط الحياة التي يعيش فيها الناس في ظل الشريعة الأسلامية

Smart
Majida katela -

ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول من الضروري أن يكونصادقاً..الخطاب كان واضحاً وموجه إلى الشباب العربي الواعي الذيلم يعد يرضى الحياة التي يعشها حاليا.. تعالج الأمور في أمريكابأسلوبيين متناقض التجاهل والتعارف ، التعارف إلى ثقافات جديدة..د. أحمد أبو مطر نقل صورة واضحة عن الأوضاع الإجتماعيةوالثقافية والإقتصادية المغيبة في الوطن العربي.أما الحوار الديمقراطيفا بابه مغلق والنظام والفكر السياسي العريي معقد ومأزوم .لذا علينا أن نبدل مواقفنا السلبية لإنها ليست ذات جدوى!!

Smart
Majida katela -

ليس من الضروري أن يكون كلامي مقبول من الضروري أن يكونصادقاً..الخطاب كان واضحاً وموجه إلى الشباب العربي الواعي الذيلم يعد يرضى الحياة التي يعشها حاليا.. تعالج الأمور في أمريكابأسلوبيين متناقض التجاهل والتعارف ، التعارف إلى ثقافات جديدة..د. أحمد أبو مطر نقل صورة واضحة عن الأوضاع الإجتماعيةوالثقافية والإقتصادية المغيبة في الوطن العربي.أما الحوار الديمقراطيفا بابه مغلق والنظام والفكر السياسي العريي معقد ومأزوم .لذا علينا أن نبدل مواقفنا السلبية لإنها ليست ذات جدوى!!

نفط العرب
أبو جميل -

كان الغرب يدفع سنتاً واحدا مقابل برميل نفط. رفعوها إلى خمسين بالمئة بعدما أخذت بعض الدول بتأميم صناعة النفط على أراضيها. والأن وبعدما أخذ العرب حصة أكبر أخذ المال ووضع في بنوك الدول الغربية أو صرفت في الغرب. لم تستفيد المنطقة بشكل جدي من أموال النفط. لم تستثمر أموال النفط في العالم العربي لأننا وكما نعرف بأن النهضة والتحديث يبدآن بتوفر رؤوس الأموال في المكان الصحيح.

نفط العرب
أبو جميل -

كان الغرب يدفع سنتاً واحدا مقابل برميل نفط. رفعوها إلى خمسين بالمئة بعدما أخذت بعض الدول بتأميم صناعة النفط على أراضيها. والأن وبعدما أخذ العرب حصة أكبر أخذ المال ووضع في بنوك الدول الغربية أو صرفت في الغرب. لم تستفيد المنطقة بشكل جدي من أموال النفط. لم تستثمر أموال النفط في العالم العربي لأننا وكما نعرف بأن النهضة والتحديث يبدآن بتوفر رؤوس الأموال في المكان الصحيح.

نفط العرب
أبو جميل -

كان الغرب يدفع سنتاً واحدا مقابل برميل نفط. رفعوها إلى خمسين بالمئة بعدما أخذت بعض الدول بتأميم صناعة النفط على أراضيها. والأن وبعدما أخذ العرب حصة أكبر أخذ المال ووضع في بنوك الدول الغربية أو صرفت في الغرب. لم تستفيد المنطقة بشكل جدي من أموال النفط. لم تستثمر أموال النفط في العالم العربي لأننا وكما نعرف بأن النهضة والتحديث يبدآن بتوفر رؤوس الأموال في المكان الصحيح.