المعلم يعقوب: الاختلاف على قراءة التاريخ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يختلف المصريون على قراءة التاريخ، ليس فقط القديم والوسيط، ولكن الحديث والمعاصر أيضا. مصدر الاختلاف الرئيسى يأتى من المدخل لقراءة هذا التاريخ وتحليل أحداثه، هل من زاوية وطنية أم زاوية دينية.
مما يؤسف له أن الاهواء والانحيازات الدينية تؤثر على قراءة التاريخ وإنتقائية أحداثه عند كل من المسلمين والأقباط. ولكن الخطر يكمن عندما يتعدى الموضوع مسألة الإنحيازات والانتقائية إلى مرحلة التزييف والتزوير، والأخطر أن يتبنى الموقف الرسمى للدولة تروييج هذا التاريخ المزيف... وهذا ما حدث ويحدث للأسف فى مصر.
فى قصة المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب(1745-1801) تبدو امامك كل هذه القراءات المختلفة للتاريخ.
عند الأقباط المعلم يعقوب بطل قبطى وبطل مصرى، بطل قبطى لأنه كون قوة قبطية مدربة ومجهزة لحماية نفسه وحمايتهم من هجوم الرعاع والغوغاء عليهم، وبطل مصرى لأنه صاحب اول مشروع حقيقى لاستقلال مصر عن العثمانيين والمماليك والفرنسيين كذلك، ولأنه أول من كون جيشا وطنيا مصريا يتشكل من المصريين من الصعايدة والفلاحين ويتساوى فيه المسلم والقبطى، والذى كان محروما من حمل السلاح منذ الغزو العربى لمصر وحتى تكوين هذا الفيلق القبطى.
عند المؤرخين المسلمين المنصفين المحترمين، الجنرال يعقوب شخصية مصرية وطنية، حيث يعد أول مصرى طرح مشروعا متكاملا لأستقلال مصر عن كل القوى الخارجية، وصاحب رؤية ثاقبة لمستقبل مصر السياسى والأقتصادى.
عند كثير من المسلمين الشعبويين والإسلاميين المتعصبين، الجنرال يعقوب خائن لأنه راهن على الأجنبى، على حد زعمهم، فى مواجهة دولة الخلافة الإسلامية التركية، ولأنه تجرأ على تكوين قوة قبطية تحمل السلاح وتواجه المعتدين من المسلمين، وتخل بالمعادلة التقليدية: المسلم فى مواجهة الذمى.
المشكلة تأتى عندما تتبنى الدولة موقف الشعبويين وغلاة المتعصبين .. وهذا ما حدث بالفعل فى موقفها من الجنرال يعقوب.
فقد نشرت مؤخرا الهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة لوزارة الثقافة المصرية نسخة شعبية رخيصة الثمن من كتاب احمد حسين الصاوى المعنون "" المعلم يعقوب بين الأسطورة والحقيقة"، والذى يروج للفكر الشعبوى عن خيانة الجنرال يعقوب وللفكر المتعصب عن تعاون الأقباط مع الاحتلال الغربى لمصر، وهى أمور مجافية تماما للحقيقة. والغريب أن رئيس تحرير هذه السلسلة أسامة عفيفى كتب فى مقدمة الكتاب " مؤرخو التاريخ المصرى الحديث أجمعوا على خيانة المعلم يعقوب لتعاونه مع المحتل، وأن وثائق المحتل نفسه كشفت دوره فى التآمر على المقاومة الشعبية المصرية"... وهذه الجملة من اولها إلى اخرها لا تمت للحقيقة بصلة، ويؤسفنى القول إنها جملة تحريضية مختلقة، كما أن نشر وزارة الثقافة لهذا الكتاب يأتى فى سياق التزييف الرسمى المستمر على مدى قرون للتاريخ الوطنى الحقيقى للمصريين.
لن اتحدث عن الكتابات القبطية التى تناولت الجنرال يعقوب حتى نبعد شبهة الانحياز، ولأن معظمها اعتمد بشكل رئيسى على كتابات شيخ مؤرخى مصر الحديثة الدكتور محمد شفيق غربال.كما أن الوثائق الاجنبية التى يتحدث عنها السيد اسامة عفيفى سواء كانت فى محفوظات وزارة الخارجية الفرنسية أو وزارة الخارجية البريطانية أو وزارة الحربية الفرنسية، ومحفوظات بلدية مارسيليا وكتابات المؤرخ الفرنسى جورج دوان هى التى انصفت المعلم يعقوب.
كما هو معلوم للمتابعين للموضوع إنه فى 17 سبتمبر 1801 سلم لاسكاريس، مترجم الجنرال يعقوب، مذكرة بمواد مشروع يعقوب لاستقلال مصر لجوزيف إدموندز، ربان البارجة الانجليزية بالاس، لرفعها إلى الحكومة البريطانية. وقد نشر هذه الاوراق المؤرخ الفرنسى جورج داون فى سنة 1924. وعثر عليها شفيق غربال فى محفوظات الخارجية البريطانية اثناء اعداده لرسالة الدكتوراة وترجمها للعربية ونشرها كملحق لرسالته بعنوان " الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استقلال مصر فى سنة 1801"، ونشرت بدار المعارف عام 1932.
هناك ثلاثة مسائل جدالية مرتبطة بالجنرال يعقوب وهى: تكوين الفيلق القبطى، ومشروع استقلال مصر، والتعاون مع الفرنسيين .. وسوف اتناولها باختصار شديد ووفقا لما كتبه المؤرخون المسلمون المنصفون.
الفيلق القبطى
اولا هذا الفيلق تكون مباشرة بعد الاعتداءات الهمجية على الأقباط التى قادها التركى نصوح باشا وغيره من المغاربة والحجازية فى مارس عام 1800، حيث نادى نصوح باشا وقتها " اقتلوا النصارى وجاهدوا فيهم" ويحدثنا الجبرتى عن هول المأسى التى حدثت للأقباط، وفى ابريل 1800 وبعد هذه الواقعة مباشرة ظهر الفيلق القبطى. وثانيا هذا الفيلق تم تكوينه وتدريبه على نفقة المعلم يعقوب الخاصة. وثالثا هذا الفيلق ظهر بعد ثلاثة اشهر من توقيع معاهدة العريش لجلاء الفرنسيين عن مصر والتى وقعت فى يناير 1800. ورابعا هذا الفيلق كان موجها بالاساس ضد المماليك والعثمانيين وبعض الرعاع الذين يعتدون على الأقباط. وخامسا هذا الفيلق أتاح للأقباط لأول مرة منذ غزو العرب لمصر حمل السلاح والدفاع عن أنفسهم. وسادسا تتراوح تقديرات المؤرخين للفيلق بين 800 إلى 2000 فرد مدرب على الأسلحة الحديثة بواسطة الضباط الفرنسيين . وسابعا هذا الفيلق كما يصفه محمد شفيق غربال يعد "اول جيش كون من ابناء البلاد منذ زوال الفراعنة" ويواصل محمد شفيق غربال وصف هذا الفيلق بقوله "وكان وجود الفرقة القبطية إذن أول شرط أساسي ُيمكّن رجلا من أفراد الأمة المصرية، يتبعه جند من أهل الفلاحة والصناعة، من أن يكون له أثر في أحوال هذه الأمة إذا تركها الفرنسيون وعادت للعثمانيين والمماليك يتنازعونها ويعيثون فيها فسادا، علي الرغم من أنه لا ينتمي لأهل السيف من المماليك والعثمانيين. وبغير هذه القوة يبقى المصريون حيثما كانوا بالأمس: الصبر على مضض أو الإلتجاء لوساطة المشايخ أو الهياج الشعبي الذي لا يؤدي لتغيير جوهري والذي يدفعون هم ثمنه دون سواهم. وهنا الفرق الأكبر بين يعقوب وعمر مكرم: يعقوب يرمي إلى الاعتماد على القوة المدربة، بينما السيد عمر يعتمد على الهياج الشعبي الذي تسهل إثارته ولا يسهل كبح جماحه؛ إذ أن يعقوب لا يريد عودة المماليك والعثمانيين وإنما يعمل على أن تكون لفئة من المصريين يد في تقرير مصير البلاد".
مشروع استقلال مصر
الفيلق القبطى كان واقعا موجودا أما استقلال مصر فكان مشروعا وحلما عند الجنرال يعقوب، وهو المشروع الذى حمله عن يعقوب الفارس لاسكاريس وترجمه لنا كما ذكرت سابقا المؤرخ الكبير شفيق غربال حيث وصف خروج يعقوب بقوله
" خرج لتحقيق مشروع خطير وهو السعى لدى الحكومات الأوروبية لتقرير استقلال مصر"، وتنطلق حجية المشروع كما ذكرها المعلم يعقوب فى " جشع العثمانيين المالى، وعنف التخريب المماليكى، وفشل الحملة الفرنسية لتفوق الاسطول الانجليزى.. وذلك هو جوهر الوثيقة التى بنت على تلك الأسس حججها فى استقلال مصر وحيادها". ويشكل هذا المشروع، أولا أول رؤية مصرية خالصة للاستقلال منذ عصر الفراعنة. وثانيا مشروع مصرى خالص لم يعثر فيه مطلقا على كلمة قبطى بل كان رؤية وطنية مصرية. وثالثا كان اول عمل سياسى يحاول جعل المسألة المصرية مسألة دولية كما يقول محمد فهمى عبد اللطيف فى جريدة البلاغ بتاريخ 22 ديسمبر 1947. ورابعا كان مشروعا متكاملا يشمل استقلال مصر وحيادها السياسى وتنميتها لتصبح مركزا للتجارة الدولية، أى يحمل رؤية متكاملة لمستقبل مصر. وخامسا يظهر تأثير الحملة الفرنسية الإيجابى على الفكر المصرى فى الحرية والاستقلال والذى مهد لاحقا لظهور محمد على باشا.
التعاون مع الفرنسيين
نعم تعاون الجنرال يعقوب اقتصاديا وعسكريا مع الفرنسيين كما تعاون من قبل مع الاتراك ومع المماليك.. مثله فى ذلك مثل الشيخ الشرقاوى والجبرتى وكلاهما تعاون مع الفرنسيين.. ومنذ سقوط دولة الفراعنة، كانت مصر دائما تحت الاحتلال، ولا يختلف الاحتلال الفرنسى عن الاحتلال العثمانى.. ومصطفى كامل كان فى مقدمة ممن تعاونوا مع الاحتلال العثمانى وكان يدافع عنه باستمرار، فهل كان مصطفى كاملا خائنا؟ وهل كان عزيز باشا المصرى، الذى تعاون مع الالمان ضد الانجليز، خائنا؟، وهل كان عبد الرحمن الجبرتى ومحمود الشرقاوى من الخونة؟، وهل كل من تعاون مع الاحتلال الاجنبى لمصر والذى استمر قرونا طويلة كان خائنا؟.
لم يختلف الجنرال يعقوب عن ملايين المصريين الذين تعاونوا مع الاحتلال الاجنبى لمصرعبر تاريخها الطويل، ولكنه اختلف عن الكثيرين بأنه أول من حلم فى العصر الحديث باستقلال مصر تماما عن كل القوى الاجنبية.. وهو بهذا يعد رائدا لمبدأ
" مصر للمصريين" والذى تبنته الحركة الوطنية فيما بعد.
magdi.khalil@yahoo.com
التعليقات
إخص دي مصر مكسوفه
مصر المطعونه بين الضلوع -الأقباط كانوا دائماً هم من يخون مصر ويفتح أبوابها للأعداء والغزاة ، وهم من مكن نابليون من مصر ، وقد تجلت هذه الخيانه القبطيه في شخصية المعلم يعقوب الذي قال عنه المؤرخ عبد الرحمن الجبرتي في كتابه "مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس" إنه أشهر الخونه في تاريخ مصر ، أيضاً تجد إثبات خيانته عند الناقد القبطي الأرثوذكسي جمال أسعد عبد الملاك. ويستشهد المؤرخ شفيق غربال على دور المعلم يعقوب في خيانة مصر برسالةٍ كتبها الجنرال "عبد الله" جاك مينو إلى بونابرت يقول فيها: "إني وجدت رجلاً ذا دراية ومعرفةٍ واسعة اسمه المعلم يعقوب وهو الذي يؤدي لنا خدماتٍ باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا. وقد بلغت خيانته أقصاها حينما كتب يعقوب قصيده نظمها له الأب روفائيل (الذي كان خائناً لمصر أيضاً) والقصيدة ترثي صديقه الجنرال الفرنسي الغازي (ديزيه) الذي قُتل وهو في الثانية والثلاثين من عمره. ومما جاء في القصيدة المتواضعة المستوى: (((محبتنا للفرنسيين فلابد عنها.. لأنهم اعتقونا من الأضرار والشرأذرفنا على ذكر الحبيب دموعاً.. سكرنا بها ليوم البعث والحشرحبيب وقد ذاع صيته أبداً.. بطل وقد عرف في سائر القطرفآهاً على ناصري داسه.. ووا أسفي على أصحابي به لو قدر القدرفكنت أرغب وجودي بميداني مارنجوا.. كما رافقته قبلاً بصعيدنا المصريفموتي عنه فداءٌ كان يغنيه.. عن فقد حياة مفيدة ذكرها دهرولم يزل بفكري مخلدا أبداً.. حتى إلى خروج الروح من صدري))) ومن خونة الأقباط أيضاً الخائن جرجس جوهري–رئيس "المباشرين" وعميد الأقباط- الذي ساعد الغزاة الفرنسيين كثيراً في الإدارة الإستعمارية. ومنهم أيضاً بطرس غالي قاضي دانشواي الغليظ الذي كان يؤيد المستعمر الإنجليزي والذي حكم بإعدام الثوار المسلمين. عموماً الأقباط خانوا مصر دائما وطعنوها في ظهرها متى سنحت لهم الفرصه.
يادي النيله!
تحتمس -لو إفترضنا إنه في جيش غازي على أبواب مصر الآن ، أنا متأكد إنه حضرتك ممكن تلعب نفس الدور اللي لعبه المعلم يعقوب يامعلم يعقوب هذا الزمن.
الحقيقة الصريحه
قبيصي -ياعم مجدي حضرتك موش ممكن أبداً تلـّمع صورة المعلم يعقوب لأنه بإتفاق المؤرخين الأقباط والمسلمين المعلم يعقوب هيفضل أكبر خائن لمصر وترابها وأسوأ من خانها منذ أن كلّم اللهُ موسى إلى يوم القيامة.
تاريخ كتبه الدجالين!
سمير المصرى -غريب جدا هؤلاء المصريون وخصوصا الجهلة المتعصبون الذين يحاولون الأيهام بان الجنرال يعقوب خائن!!! يا للعجب فبفرض ان الرجل مال الى الفرنسيين وتعاون معهم ضد الأتراك العثمانيين افليس الأترك محتلين لمصر ايضا وعانى المصريون منهم الويلات ولا علشان هم مسلمين يبقى محتل مرضى عنه!!! ياريت بطلوا شغل الشيزوفرانيا المصابين بيها دي واجعلوا المصريين يتعلمون التاريخ الصحيح لا التاريخ المزيف الذى كتبه الدجالين وليس المؤرخين
الدور الرخيص
ابوعبدالرحمن -واقعه المعلم يعقوب تظهر الوجه الحقيقي للاقباط وتنكرهم للوطن عند اول مواجهه مع الاجنبي - فمثلاً الاقباط انتهزوا فرصه هجوم ارهابي مسيحي على مصر من قبل الفرنسيين وكشفوا عن وجههم القبيح ضد المسلمين - اذن فموضوع الخيانه قديم قدم وجود الاقباط على ارض مصر - وفي ظل الاحتلال الروماني لمصر لمايزيد عن الف عام لم تظهر تلك الروح القتاليه عند الاقباط وكان اقصى مايفعلونه لمقاومه طغيان الرومان هو الاستسلام كالنعاج لمقصله الرومان والقاء انفسهم - وبلا ادني مقاومه - فريسه للتقتيل بواسطه الرومان وبالمناسبه فإن عقيده المحتل الروماني هي المسيحيه ولكن مع اختلاف المذعب - فبعد تحرير مصر من الاحتلال الروماني اختار الاقباط بمحض ارادتهم العيش على ارض مصر لما لمسوه من محبه وتسامح ديني من المسلمين عكس اخوانهم في العقيده من الرومانيين - فشعب مصر اسلم بالكامل ولم يتبقى الا فلول الجيش الروماني الذين لم يرحلوا مع المحتل الروماني ومع مرور الايام انتسبت هذه الفلول الى الاقباط - مشكله الحكام المسلمين الاقدمين انهم ابقوا تلك الفلول على قيد الحياه او حتى لم يكرهوهم على الاسلام - فلو اتبع الحكام المسلمين سيره الكنيسه الكاثولوكيه مع المخالفين ربما لكان افضل - فالكنيسه كاثولوكيه كانت ام ارثوذكيه اتبعت اسلوب الاباده مع المخالفين حيث ابادتا ملايين البشر لكي يدخلوا ملكوت السموات في امريكا الجنوبيه وافريقيا - المهم ان واقعه المعلم يعقوب توضح للجميع مدى استعداد الاقباط للقفز فوق الوطن وفوق المسلمين عندما تلوح ايه فرصه بالافق - وفي العصر الحالي نجد خونه المهجر يستقوون بالخارج ويتجرأون على المسلمين بواسطه الخارج عندما لاح لهم ضعف الحكومه الحاليه بالرغم من التودد الدائم للمسؤولين تجاه الاقباط
يا عم ما اتروح
ليبي -يا عم خنقتنا بمقالاتك الطائفيه كل اسبوع, هو انت ما عندكش شغله في الحياه الا الفتن و الطائفيه و الكلام الفارغ, انا على حد علمي انك انت عايش في امريكا, يا عم ما تتعلم من الناس هناك كيف يبحثون عن عوامل الوحده بينهم, انت فاكر انو حتى لو فيه مشكله بين المصريين اقباط و غوغائين - على حد وصفك - سينهي مشاكل الطائفيه هناك, او انه حى جزء من الحل, لا يا عزيزي اعلم ان ما تفعله - ان كانت نيتك ليس هذا - هو اذكاء فتنة الطائفيه المقيته و التي اذا اشتعلت توقفت حياة الناس الي و الله ما تصبح وتمسي تفكر زي ما اتفكر حضرتك باقباط و غوغائيين و لا يهمها الامر دا خالص ولكن ما يهمهم و ما يجب ان يتجه اليق قلمك هو مشاكل الفساد و تدني مستوى المعيشه و الاميه و الانفجار السكاني و الدكتاتوريه و يا ما في مصر بلاوي غير البلوه الي حضرتك و امتالك مصرين على اضافتها للستة المصائب المصريه الطويله.
التفسير الخاطىء
جمانه -أنت من يفسر التاريخ من خلال الثقب الطائفي الضيق...من تحدثت عنه هو اكبر خائن لوطنه في تاريخ شعوب العالم ويجب نشرة عالميا كاكبر خائن لوطنه...لا يوجد في تاريخ شعوب العالم من هو اكثر حقدا على ابناء شعبه من بطلك الطائفي...كل الدراسات بما فيها الفرنسية تقول انه كان عميل الا حضرتك ....أذا الفرنسيون يقولون انه كان عميل عندنا ونحن من كنا نوجهه فكيف لك ان تقول انه ليس بعميل؟ يعني العالم كله خطا وانت الوحيد الصح؟ عجبي على من يفسر كل شىء من الثقب الطائفي اللعين
قبطى
مجدى خليل هو شمعه تضىء وسط ظلام الجهل -إستمر يا مجدى فى فضح هؤلاء الممتلئين كرها و بغضا فإذا أتت دول بحضارتها العظيمه و معها أعظم علماء و مهندسين و فنانين عصرها, أتوا بمطابعهم و كتبهم و علمهم ليخرجوا البلد من عزله من الجهل و التخلف المتقع دامت قرون فرضها عليهم أحبائهم من الإرهابيين و المرتزقه من المماليك و العثمانيين و من قبلهم ما يسمى بالدوله الأمويه و الفاطميه و العباسيه و الفاطميه الذين عاملوا المصريين معامله العبيد تكون على قلبهم زى العسل فقط لأنهم مسلمين ... قمة التعصب الذى ليس له مثيل.فهم إحترفوا سلوك القطيع, ومنهج حياتهم فلتفتقر و تخرب أعظم حضارات العالم لتحيا دوله الخلافه فهم ليس لهم أى إنتماء لهذا الوطن العظيم فإنتمائهم فقط هو للدوله الإسلاميه و قالها خليفتهم المعاصر طظ فى مصر و أبو مصر.الخونه الحقيقيون هو أنتم الذين تضعون الدين فوق إعتبارالوطن و هؤلاء المحتلين المسلمين قد أذلوكم و أذلوا أجدادكم لقرون طويله فى واحده من أبشع و أطول إحتلال عرفته البشريه فى تاريخها فتعصبكم و تزيفكم للتاريخ سيخرج إلى النور و سيُفتح القيح المعشش فى عقولقم لقرون حتى ترى الناس نور الحقيقه.
مصر أجمل مستعمراتنا
طـــــــــــــــــــارق الوزير -1- ماقاله (جاسبار مونج ) احد علماء الحمله والتى اشار اليها المؤرخ اوبرى عن حياه مونج ص 256 ( لو أستوطن 20 الف اسره فرنسيه ليشغل افرادها بالمشروعات التجاريه والمؤسسات الصناعيه لاصبح هذا البلد - أى مصر - اجمل مستعمراتنا ألمعها وأفضلها موقعا )......2 - والقسوه والاباده والهمجيه ونجدها فى رسائل نابليون الى قواد الجنود الفرنسيه فى الاقاليم ففى رسالته الى الجنرال زايونشيك قومندان المنوفيه ( مراسلات نابليون الجزء الرابع وثيقه رقم 2901 بتاريخ 30 يوليو 1789 يقول فيها ( يجب ان تعاملوا الثائرين المصريين بمنتهى القسوه وانى هنا اقتل كل يوم ثلاثه وامر بان يطاف برؤسهم فى شوارع القاهره وهذه هى الطريقه الوحيده لاخضاع هؤلاء الناس وعليكم ان توجهوا عنايتكم لتجريد البلاد قاطبه من السلاح )....3 - ويقول المسيو بورين سكرتير نابليون الخاص فى مذكراته ( سيق المسجونين الى القلعه وكنت اتولى فى كل مساء كتابه التقرير باِعدام12 سجينا كل ليله وكانت جثث القتلى توضع فى زكائب وتغرق فى النيل ! واستمر ذلك ليالى عديده ! وكان كثير من النساء! ممن نفذ فيهم احكام الاعدام الليله )...4 - وصف نابليون الاقباط فى مذكراته بانهم قوم لئام بعد ان اعطوه كشوف الحيازات العقاريه ليفرض الضرائب على المصريين .....5- بل المفاجأه ان فكره الحمله الفرنسيه على مصر لم تنبت فى راس نابليون فجأه !! من اكذوبه الحمله جاءت لتحرير مصر من حكم المماليك …. اِذ تظهر الفكره فى عهد لويس التاسع عام 1249تم تعود فى عهد لويس الرابع عشر حين وجه الفيلسوف الالمانى ليبتز الى لويس الرابع عشر عام1672 خطابا ينصحه فيه بالعدول عن غزو هولنده وضرب تركيا بالاستيلاء على مصر! ( صوره الوثيقه اودعها العالم جاسبار مونج فى مكتبه المجمع الفرنسى عام 1815) ولقد بقى هذا التقرير محفوظا فى مكتبه هانوفر حتى عثر عليه الجنرال موبيه فبعث به الى نابليون ليغزو مصر ويحتلها 6-ومن السخف ترويج ان يعقوب كان يريد استقلال مصر!؟ فقد كان يعقوب عميلا خائنا مجرما
مافيش فايدة يامجدى
مصرى وبس -مافيش فايدة التعصب الدينى يامجدى أعمى البصر والبصيرة. ممكن حد يقوللى إيه الفرق بين ثورة الجنرال يعقوب فى مصر وثورة الشريف حسين فى بلاد العرب ضد الأتراك والتعاون مع الإنجليز من أجل إستقلال العرب؟ لكن العيون ضيقة ياأستاذ مجدى فهى لا ترى إلا من منظور طائفى بغيض.
وهنــــــال فرق !
طـــــــــــــــــــارق الوزير -يصف الجبرتى من عاصر الحمله الفرنسيه يعقوب بالسافل واللعين ومن أراذل طائفه القبطوحتى الاستاذ رجاء النقاش قال أن يعقوب كان مثل المارشال بيتان في فرنسا إبان الغزو النازي، وأنه حمل السلاح ضد أبناء وطنه، وكذبا ترويج أن يعقوب كان يطمح الى أن تكون مصر دولة مستقلة بمساعدة فرنسا أو إنجلترا. ....وكان نهايه يعقوب مرمى فى برميل خمر ميتا على باخره الخيبه الفرنسيه العائده... وبلاشك اسم يعقوب مدون فى ....التاريخ المصرى لكن اسم السيد محمد كريم حاكم الاسكندريه مكتوبا فى ذاكره الوطنيه المصريه بحروف من دهب من دافع عن الاسكندريه..وباعدامه اشعلت ثوره القاهره الاولى ! ولقد قامت ثوره 23 يوليو باطلاق اسمه على مسجد بناه فاروق براس التين وافتتحه الرئيس محمد نجيب وتم تكريمه عام 53 بوضع صورته لاول مره مع صور محافظى الاسكندريه فى مبنى المحافظه تخليدا لذكراه العطره… وله تمثال بحديقه الخالدين بالاسكندريه واطلق اسمه على مدارس وشوارع ! فمن يذكر يعقوب !لاشىء سوى ان يقرن اسمه بالخيانه...وحسنا تم اعاده نشر كتاب د.الصاوى كى يتحسس دعاه الاستقواء والعماله رؤسهم جيدا( اللى على راسه بطحه يحسس عليها ) ويقرؤا التاريخ المصرى وليس الطائفى
الرعب من الحقيقة
عبدالله الخراج -والحقيقة التي لا تتزعزع لا إاله إلا الله الاسلام المصري المتطرف عدو الله مرة اخرى وإن كانت إيلاف هي بحق جريدة الكل فيجب ان تنشر كما نشرت التعليقات المرقمة 1و2و3و5و6, وللعلم, لا يوجد قبطي مصري واحد خائن اما الخونة من المتطرفين المصريين المسلمين وخصوصا من الاخوان ......والطائفية فعددهم لا يحصى, ومرة اخرى لا إاله إلا الله الاسلام المصري المتطرف عدو الله
كرهتوني فى ايلاف
الى ابوعبد الرحمن وال ليبي -اولا كل ثقة ان ردي لن ينشر لانكم تنتقون الردود التي تروق لكم الاخ ابو عبد الرحمن لا يفقه فى التاريخ اي شئ وحشر نفسه بطريقة تظهر جهله تماما بكل شئ الاخ ليبي مدخل نفسه فيما لايعنيه ولما المقالة مش عجباه لماذا يقرأها ولماذا يعلق عليها ليبيا مافيهاش بلاوي
الطائفية
سامية سعود -مجدي خليل أكثر من يكره المسلمين ورغم ذلك هذا من حقه ولكن ليس من حقه ان يشعل نار الطائفية في بلده الذي تركه ليعيش على موائد من يكره بلده ومن يعطيه المال ليقوم بالتحريض بين ابناء الشعب الواحد نرجو لقلمه ان ينكسر وأن يفهم ابناء مصر ان الأعداء الذين يدعون الوطنية هم كثر ويعملون للصهاينة حتى يزعزعوا أمن مصر
لا فائدة
شوقى -لا فائدة فى هذه الشعوب التى لا ترى إلا بعين واحدة وأستطيع أن أقول وأنا مستريح الضمير أنه لن يبدأ هؤلاء فى الؤية بالعينين إلا إذا دمهم هذا التعصب الدينى وههذا الدمار قادم لا محالة
لا فائدة
شوقى -مكرر
To #1
Pawla -" أيضاً تجد إثبات خيانته عند الناقد القبطي الأرثوذكسي جمال أسعد عبد الملاك " Who is Gamal? Do you have his Bio anywhere in the net?What is his qualifications?
مافيش فايده
ممدوح -يا أستاذ مجدي مافيش فايده من محاولة تبرئة المعلم يعقوب .
والخ الخ !!
فؤاد شباكا النوبى -حول شخصية “المعلم يعقوب حنا" الذى ولد عام 1745م فى مركز ملوى بمديرية المنيا بصعيد مصر (المحافظة حاليا) فالذي لا يعرف ماضي يعقوب لن يتمكن من التعامل بوضوح مع ماضيه .. مؤرخى التاريخ فى مصر وضعوه على لائحة الخونة، بأنه كان خائنا لوطنه ، وأنه خدم قوات الاحتلال الفرنسية، حتى أصبح جنرالا بالفيلق القبطى لمحاربة اخوة له فى الوطن، وبأنه كان يذهب الى القرى المصرية ليبتز الفلاحين ، ويحصل الضرائب منهم بقوة السلاح ، ولقبوه بشتى الالقاب القاسية بالخائن القبطى ، واللعين ، وخائن ملته والخ الخ .. لا شك أن المعلم يعقوب ظاهرة تستحق القاء الضوء عليها... كان أول مصرى يضع مشروعا لاستقلال مصر ، وطالب باستقلالها عن الدولة العثمانية، وبطرد الحكام الأجانب، وسلاطين المماليك من مصر .. رغم كثرة المسيئين له، كان يحب مصر ويعشقها حتى النخاع، وكان يحمل على عاتقه همومها / فؤاد شباكا النوبى
من خان ربه خان بلده
مصري بيحب مصر -إذا طبقنا مفهوم الأخوة الإسلاميين هنا علي الخيانة التي يتهمون المعلم يعقوب بها فيكون بالأولى بالخيانة هنا هم المصريين الذين تعاونوا مع المحتل العربي حسب روايتهم الخايبة إن المصريون إستنجدوا بالمسلمين ليخلصوهم من الرومان ( بس يظهر عجبتهم القعدة!!!)و بعدين يمكن تقسيم المسلمين الأوائل في مصر إلى عرب جائوا مع الحتلين (و هؤلاء ليسو مصريين)أو مصريين باعوا دينهم بضغط من المحتل أو لمولاتة للكسب من وراءه. إللي جده أحد هاتين الفرقتين المفروض يتكسف و يسكت أفضله.
من خان من؟؟؟ 1
جاك عطاللة -الجزء الاول محطات فى تاريخ الحملة الفرنسية وتعاون لمسلمين المصريين معها1-الجنرال المسلم عبدالله جاك مينو الذي كان من قبل ( صاري عسكر مدينة رشيد ) . وغير المسلمين أسمه وأصبح له أسم مسلم عبد اللّه مينو عندما أعتنق الإسلام ، وتزوج من سيدة مطلقة تدعى : زبيدة بنت محمد البواب .. وقد انجب منها ، ورحلت معه إلى فرنسا بعد نجاح الخلافة العثمانية بالتحالف مع بريطانيا في إقناع الفرنسيين على الانسحاب من مصر ومعه كل رجاله .. لينضم إلى مسيرة نابليون بونابرت فى حروبه فى أوربا وقد باركت مصر كلها و اهلها وبلدتها رشيد هذا الزواج مع انه من فرنسى محتل فلماذا تلوموا الجنرال يعقوب الذى حاول تحرير و تحديث مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟ 2-من وثائق فرنسية محفوطة بالارشيف الفرنسى لليومأصبح نابليون بونابرت حاكما مسلما اسمه "بونابردي باشا"، وكان يطلق عليه المسلمين أسم علي نابليون بونابرت، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب. وكان يتردد إلى المسجد في أيام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين مكونا من11عالما ويراسه الشيخ عبد الله الشرقاوى. [2] إلا أن أغرب الوثائق هي وصيته لكليبر التي يقول فيها: إذا أردت أن تحكم مصر طويلا فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم. ووثيقة أخري شديدة الإثارة عن حلم نابليون بحفر قناة السويس وعدم إضاعة قطرة واحدة من ماء النيل إذا قيد له أن يحكم مصر طويلا, وأن يجعل من مصر قاعدة لإمبراطورية هائلة شرق السويس تمتد حتي إيران وأفغانستان، فأنا لست أقل من الإسكندر الأكبر. رغم حزني الشديد لأن الإسكندر غزا مصر في سن السادسة والعشرين بينما أنا في الثامنة والعشرين. وهناك وثيقة أخري رقم3618 بتاريخ4 نوفمبر1798 يوقع فيها بونابرت علي قرار عسكري بأن تدفع فرنسا رواتب شيوخ الديوان, وهم الشيخ إسماعيل البراوي والشيخ يوسف الموصلي والشيخ عبدالوهاب الشبراوي والشيخ سليمان الجوسقي والشيخ أحمد الشرقاوي. ويبدو أن هؤلاء لم يكونوا قد انضموا إلي علماء الديوان في تكوينه الأول.
من خان من؟؟؟ 2
جاك عطاللة -الجزء الثانىوهناك أوامر عسكرية في سطور قليلة تكشف عن كيفية إدارة شئون الجيش الفرنسي في مصر. وتكشف الوثائق عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة الأقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر, وهي خطيرة لأنها تكشف عن مخططات واسعة المدي للفصل بين أقباط مصر ومسلميها( الرسالة رقم3872 بتاريخ7 ديسمبر1798). ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ26 فبراير1799 تحت رقم4262 للجنرال مينو علي قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة في أثناء الحملة علي الشام, ويقول له: إن أفضل الطرق للحفاظ علي السلم في مصر هو تبني عقيدة الإسلام أو علي الأقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ الإسلام ليس فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي. وتكشف وثائق أخري عن توصيف دقيق بقلم نابليون نفسه لبعض المعارك الحربية مثل معركة الرحمانية( رقم4626 بتاريخ20 يوليو1799), وأخري في اليوم التالي, ثم أخري لأهالي القاهرة للتأكد من حيادهم في حربه ضد مسلمي الشام. ثم عشرات الرسائل والأوامر بإعدام المجرمين وقطاع الطرق في القاهرة, وأيضا إعدام جنود فرنسيين ثبت إجرامهم في حق الأهالي. علي أن أشد هذه الوثائق إثارة هي الوثائق الأخيرة التي وقعها قبل رحيله عن مصر, ومنها وصيته للجنرال كليبر رقم4758 بتاريخ22 أغسطس1799 ثم وثائق أخري تثبت أنه كان ينوي بعد عودته إلي فرنسا إرسال تعزيزات وجيش جديد لمصر, لكن استسلام مينو في الإسكندرية في يوليو1801 قضي نهائيا علي حلمه. من أقوال نابليون حول مصر: 1. في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل في البحر, وسأقيم أكبر مزارع ومصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة, ولقمت بتوحيد الإسلام والمسلمين تحت راية الإمبراطورية ويسود العالم السلام الفرنسي. 2. في مصر قضيت أجمل السنوات, ففي أوروبا الغيوم لا تجعلك تفكر في المشاريع التي تغير التاريخ, أما في مصر فإن الذي يحكم بإمكانه أن يغير التاريخ. 3. لو لم أكن حاكما علي مصر لما أصبحت إمبراطورا علي فرنسا. 4. الرسول محمد ، بني إمبراطورية من لا شيء.. من شعب جاهل بني أمة واسعة.. من الصحاري القفر بني أعظم أمبراطورية في التاريخ. (الصورة المقابلة : نابليون بونابرت يحتفل هو وقواد جيشة بإحتفال المولد النبوى ) 5. الإسلام كالمسيحية تفسدهما السياسة ويلعب القائمون عليهما بالنار إذا تخطوا حدود أماكن العبادة
حزين على مصر
adel-gulf -لاحل الى مصر -من كل المشاكل-الا بابعاد الدينعن الحياة السياسية(العبادات في المساجد والكنائس)ولو رجعت وقارنت الحياة في القاهرة على سبيلالمثال بين 1920-1973حيث انها اكثر مدنيةوتحضر ورقي من وقتنا الحاضر-والدليل الانهو -انزل الى الشارع ولاحظ التصرفات اليوميةبصوره عامة -لاحظ ملابس النساء الانشي لايصدق وغير متحضر وقارن هذا مع الماضييكفي ان تشاهد افلام اسود ابيض-؟؟؟
التخوين
مصرى -بخونون المعلم يعقوب لانة تعاون مع الفرنسيين والانجليز لاستقلال مصر ويتكلمون عن الوطنية هؤلاء المتعصبون لذلك فانى اسال ما شاءنكم والوطنية هل فى عقيدتكم السياسية ما يسمى بالوطنية؟الجبرتى وعمر مكرم ومحمد كريم ربما يكونون قد ناهضو الفرنسيين لكن لمصلحة من؟ لمصلحة المماليك والعثمانيين وليس لمصلحة مصر فمصر لاتعنى لهم شىءفما يعنيهم هو دولة الخلافة العثمانية او رعاع المماليك لانهم مسلمون ولو بالاسم فقط فلو كانت لديهم ذرة من الوطنية لنعتو هؤلاء بالخيانة وليس المعلم يعقوب ولم يتهمهم الاستاذ مجدى بعدم الوطنية لا مراعاةلشعور اخوة الوطن الذى لا يراعية هم انفسهم .ارجو النشر
god and history
Rose -It is Gos who change the history, he is in control, he let Eqypt conquored by the Arab and Turkish and he always knew what was happening there to his people the Coptic. Jesus visted Egypt in his childhood and he is always there beside his church which still stand despite the gate of hells that always have been against his church. One day, the truth will rise from death even they hang the truth on the cross, it will rise and everybody will see it
الضمير الجمعي
Adel Gorghy .Paris -قراءة كاشفة لواقع القناعات العنصرية المتجذرة داخل الضمير الجمعي لأغلبية الجماعة الاسلامية في مصر بعد سقوط مصر فريسة في ايد قراصنة بدو جزيرة العرب وهذا الاعصار الذي ضرب مصر عند مفترق تاريخي كارثي سالبا مصر هويتها نعم سلبت منا هويتنا واصابتنا المصائب ,عند مفصل تاريخي يحمل كل اشكال الكارثة بكل المقاييس , نحن اقباط مصر لنا تجربة قاسية ومريرة عشناها مع المحتل العربي كأسري حرب , وقائع التاريخ مدونة وشاهدة علي الجرائم التي عاني منها الاقباط من هذا المحتل البدوي , الضمير الجمعي للجماعة الاسلامية في مصر لا تستطيع رؤية الاقباط الا جماعة ذليلة اسيرة شرائع عقيدتهم , ما زال اصحاب المشروع العقيدي العنصري يعيشون بأوهام الماضي , واحلام دولة الخلافة!! بالطبع غير متصور في عقيدة وتصور اصحاب مشروع الدولة الدينية المبنية علي شرائع عنصرية ان تري قبطيا مثل الجنرال يعقوب يمتطي صهوة جواد ويشهر سيفا وويقود جنودا ويعلنها صيحة غضب في وجه الظلم والطغيان , عادل جورجي , باريس
الى 13
ليبي -يا استاذنا الفاضل انا حاشر نفسي في ايه- ده موقع اخباري ناس بتكتب مقالات و ناس بتعلق على مواضيع عديده, هي قطعة ارض و الا موقف سياره على شان احشر نفسي فيه, بس صاحبنا ده قرفنا و الله لانو الراجل ما عندوش شغله الا اقباط و غير اقباط كل اسبوع, هو انا لو ما اعرفش مصر حقول ان فيه هناك حرب عالميه بين "الاقباط و الغوغائيين".ليبيا مليانه مصائب صحيح - بس لوكانت انا كاتب متفرغ للكتابه زي صاحبنا مجدي حاختار وحده من المصايب دي كل اسبوع و حاول اقدم لها حلول - مش زي ما عامل صديقنا اثارة بلاوي جديده و تأزيمها.
من خان مصر ؟؟؟
جاك عطاللة -من خان من الجزء 3 واضج من الوثائق السابقة ان العقلية الاسلامية المصرية مصابة بعطب شديد (ماعدا من رحمه ربى من العلماء والمنصفين )اشار اليه المسلم السابق اوباما بخطابه الشهير بجامعة القاهرة ان هذا العقل يحكم على الجنرال يعقوب بالخيانة بينما يبجل بن لادن وشيوخ الذين يخونوا مصر علنا وفعلا وليس بالكلام-- لا مشكلة ان الجنرال المحتل الفرنسى مينو يتزوج من مصرية و يخطب بالمساجد هو ونابليون ماداموا اعلنوا اسلاما شكليا ولبسوا عباءة الاسلام السحرية -- اعتقد ان الجنرال يعقوب لا يتهم بالخيانة لانه حاول ان يستقل بمصر ليحكمها ابنائها ولكن لانه استمر قبطيا ولم يعلن اسلامه ولو كان اعلن اسلامه لاصبح قائدا وطنيا يدرس عنه بالتاريخ المصرى وهذه قمة اللاعقلانية وعدم الموضوعية-- لقد واجه اوباما بخطابه هذا العقل المسلم نتائج قرون من التعليم التلقينى والثقافة الابوية والتجهيل المتعمد و تخوين الوطنية لصالح الخلافة الاسلامية و الدكتاتورية الدينية و تحقير الاقليات ومنع الماء والهواء والحقوق المدنية والسياسية والدينية لهم بثقافة الذمية و تفسيراتها البغيضة -- الامة الاسلامية اليوم بمفترق طرق و يجب ان تبدأ كل وسائل الاعلام الليبرالية و المحبة لنهضة عربية اسلامية مثل ايلاف وغيرها ان تبدا بمناقشة جدية عن التغيير الجدى وتبنى تعليم متحضر ومتوازن و ان تتبنى الحلول الديموقراطية العلمانية قبل ان تنهى على العرب والمسلمين بارومة الثيوقراطية الدينية وحمى الاقصاء التى اوصلتهم الى مرحلة لا يحسدهم احد عليها اليوم -- اوباما سارينة اسعاف او مطافى قوية ولكن اخيرة قبل ان تضيع المنطقة فهيا نفتح كل الملفات المسكوت عليها واهمها المصيبة التى تجرنا جماعات الاسلام السياسى اليها--,وفى كل الوثائق التى تضم التاريخ الصحيح للحملة الفرنسية نجد ان الذى خان مصر هم من قبض من نابوليون من شيوخ الازهر وهم اهم شيوخه ومن سمح له بالخطابة من الجامع الازهر هو وقواده ومن سمح لهم بالزواج من مصريات بعد ان اعطوهم اسماء اسلامية مثل على نابوليون و عبد الله مينو-- ان الخيانة لها تعريف محدد و ربطه بالجنرال يعقوب لانه لم يسلم مثل غيره وبقى قبطيا
Who is a traitor
Halim Meawad -Thank you, Ostaz Magdy, for another great article. With all due respect, Mr. Gamal Assaad is not a historian and, in my opinion, does not qualify as an intellectual or academician. General Ya3koub is a controversial personality and some of those who wrote and read history have formed narrow-minded opinions of him simply because he was the first native Copt in a leadership position in a long/long time. He was and still is being resented for this reason. General Ya3koub was a patriotic leader with a vision for an independent and modern Egypt. He realized it is in Egypt’s interest to stop the forces of darkness (The Ottomans, the Mamloukes, and Sheiks of Al-Azhar) from re-gaining power and influence. He was also a pragmatic leader and realized that he can accomplish his dream for Egypt only through his alliance with France – the most progressive country in the world at that time. On the other hand, Mustafa Kamel and his successor, Mohammad Farid, wanted to liberate Egypt from the British rule but not to create an independent homeland. They wanted to return it as a province to the Ottomans (The Islamic Caliphate). Yet, Mustafa Kamel is a patriotic hero and his statues are all over. A truly objective interpretation of history will lead us to conclude that General Ya3koub is the patriotic hero while Mustafa Kamel is a real traitor.
المنطق المغلوط
فتحى المصرى -اذا كان التعاون مع عدو عدوى فلا يسمى خيانة فاذا كان قد حدث تعاون من المعلم يعقوب او غيره من ابطال الاقباط مع الفرنسيين او غيرهم ضد الغزو الاسلامى للبلاد وقتل الشعب القبطى ونهب ممتلكاتهم فهذا يسمى بطولة فكيف تجعلوا الغزاة والقتلة ابطال اما اصحاب الارض والمدافعين عنها خونة.هذا هو المنطق المغلوط وقلب للامور كما هو العادة عند الغزاة اصحاب التقية
السيد عمر مكرم
jak -رغم ان التاريخ الحقيقي وبعض الفرنسيين اكدوا على وطنيه المعلم يعقوب ولكني سأفترض انه كان مع الفرنسيين -اريد ان أسأل سؤال الفرنسيين محتلين والاتراك ايضا غزاه محتلين والمعلم يعقوب تعاون مع الفرنسيين وكذلك السيد عمر مكرم تعاون مع الاتراك ولكن يحلوا للمصريين ان يسموا عمر بطل والمعلم يعقوب خائن وعجبي على الكيل بمكيالين اليس كلاهما تعاون مع المحتل؟ كما اقول للمسلمين اقراؤ تاريخ الاقباط وكيف عاملهم المسلمين فكان هدف المعلم يعقوب الدفاع عن النفس واعتقد الدفاع عن النفس لايجرم ولايكون صاحبه خائن؟ ياريت عندنا كثيرون من المعلم يعقوب للوقوف للغوغاء الحاليين؟
الســــ قلم ــــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -1- جثمان الزعيم الوطنى محمد فريد عاد الى ارض الوطن من اوروبا ! فمتى يعود رفاه يعقوب ويقيم قداس عليه بمصر ! شرط ان يعود معه الهيكل العظمى للشهيد البطل سليمان الحلبى المعروض فى متحف فرنسا 2- مناهج التعليم فى مصر بالمدارس لاتذكر ابدا سيره اشهر الخونه وذلك من اجل الوحده الوطنيه ومراعاه لشعور طائفه القبط 3- طالب اللاسعين والمهاويس من النائب العام وقف نشر كتاب الحقيقه والاسطوره ل د. الصاوى والذى نفذ سريعا مع انه بالاسواق كتاب لويس عوض يمتدح يعقوب 4- قديما كانت طائفه الارثوذكس تبرر خيانه يعقوب بأنه كان محروما من الكنيسه ..والان يمتدحوه !وكانت تمتدح السلطان صلاح الدين الايوبى باطلاق اسم (دير السلطان) والان يهاجموه !وعبد الناصر الذى بنى الكاتدرائيه كذلك ! فهل هناك ( سر )لهذا التناقض يتناوله القبط فى كتاباتهم؟
وزاره
ياسر الاسكندرانى -وزارة الثقافه ياسيدى وزارة .... علشان كده التعينات فيها تعينات ....ولو حد من كبرات الوزاره دهين قرأ لمشعارف مين الوزير او الليبى، علطول حيعينوه نائب لسيادة الوزير و اسامه عفيفى بدأ طريقه كده. حاتقلى التانى ده ليبى هقولك ليبى والا ماليزى المهم مثجف وكله حلو. حظرتكم ده تاريخ 100 فل وعشره ويرضى معظم الاطراف.
وزاره
ياسر الاسكندرانى -مكرر
صبرا يا اقباط
متعاطف مع الأقباط -اصبروا ايها الأقباط المظلومين و لا تفرطوا بأيمانكم و لا بد ان ينبلج الصباح بعد هذا الليل الطويل من الظلم والكراهية والتهميش . انا لم اتحمل قراءة تعليقات الحاقدين عليكم هل هؤلاء المعلقون الذين ينفثون الكراهية يمتون الى الأنسانية بشيء هل يعرفون شيء من المحبة تجاه الأنسان المظلوم هل انهم رضعوا الكراهية , لا اعرف كيف تسطيعون العيش في هذا الوسط المفعم بالكراهية حولكم انتم اصحاب البلد الأصليين (ماذا لو لم تكونوا اصحاب البلدالأصليين) الذين صمدتم و لم تغيروا دينكم خوفا او طعما في مكاسب الدنيا انهم يعيرون على الغربيين الذين فتحوا ابوابهم للمسلمين بأنهم عنصريين مع اعلم ان اوروبا لم تكن يوما وطنا للمسلمين و المسلمين دخلاء في اوروبا ويعاملون عشرات المرات احسن مما يعامل فيها الأقباط وفي بلدهم الأصلي ومن ما يسمون مواطنيهم الذين يرحبون بالأندنوسي و الماليزي و يضيقون ذرعا بمواطنيهم الأقباط, الله يكون في عونكم و ليس امامكم الا الصبر الى ان يأتي الفرج و انشاءالله سيذيق الظالمين من نفس الكأس الذي يذيقونكم اياها فليس عند الله شيء مستحيل لقد صبر آباءكم على ظلم من هم اخوانهم في المواطنة والذين تنكروا لدين آباءهم و تحولوا الى الأسلام اما تملقا للسلطة او لللضعغف في ايمانهم و عدم تحملهم للضيق العيش الذي فرض عليهم و هاهم ابناء اولئك يكرهونكم لأنكم صمدتم و لم تبدلوا دينكم طمعا في مكاسب الدنيا مثلما فعل آباءهم, عسى ان يزيل الله السواد الذي في قلوبهم و يشفيهم
بطل قومي قبطي
قبطي -المعلم يعقوب هو بطل قومي قبطي أنقذ أقباط الأزبكية من مذبحة مروعة . قبل ما تلوموا المعلم يعقوب على تحالفه مع الفرنسيين لوموا من قتل أبناء شعبهم لا لشيء إلا لاختلاف الديانة، لومواً من تحالف مع المحتلين الأتراك فقط لكونهم مسلمين.المعلم يعقوب بطل من ابطال الامة القبطية لم تجود الأرض المصرية بمثله منذ أن إحتل الغزاة العرب مصر.
مفيش فايدة
ابو الرجالة -القبطي متهم بلا تهمة يعقوب حنا خائن ؟ ولا ندري خان من ؟ خان الاتراك او المماليك ؟ وهل حارب يعقوب بن حنا مع الفرنسيين وحدة ام ان هناك الفرقة المغربية والبدوية وهم مسلمين اول من حاربوا معة وهل هم خونا ايضا ؟ وهل الموالي للاتراك من سحلوا شعبنا المصري واذلوة واستعبدوة هم ليسوا خونة وهل مصطفي كامل من استعان بفرنسا مثل يعقوب بن حنا خائن ايضا ؟ المسالة ليست البحث في خبايا التاريخ بل ان البعض اسكرتة القوة فيريد الاعتدا علي الاقباط بسبب وبلا سبب حتي ولو ظل يبحث عن تاريخ ونسي من باع اسرار مصر النووية لاسرائيل هم هو قبطي ام مسلم يا للعار
يعقوب حنا اللعين
مسكين شمس الدين -لا أستطيع أن أفهم لماذا تثار كل هذه الضجة حول نشرهيئة قصور الثقافة كتابا يصف شخصية تاريخية كالمعلم يعقوب حنا بأنها شخصية خائنة للوطن ؟!! ، أليست الخيانة الوطنية هى الخروج على الإجماع الوطنى بما يخدم مصالح خارجية ؟؟ هل فعل يعقوب حنا أو برطمللين غير ذلك ؟؟ المعلم يعقوب لمن لا يعلمه هو شخصية قبطية عاصرت الحملة الفرنسية ، و نظرا لأن بونابرت فشل فى مغازلة المشاعر الدينية للمسلمين و استمالتهم فقد استمال فئة سماها الجبرتى أمير مؤرخى عصره بـ " أراذل " القبط وكان من أهمهم و أرذلهم هذا المسمى بالمعلم يعقوب. الحساسية تنبع إذن من كون المعلم يعقوب قبطيا ، مع أن تخوينه لا يعنى بالضرورة تخوين الأقباط أو ان الخيانة الوطنية حكر عليهم من دون المسلمين ، لأننا ببساطة إذا جرينا بعجلة التاريخ أماما و استعرضنا تداعيات الاحتلال الأنجليزى لمصر ستطالعنا 5 نماذخ للخيانة العظمى أبطالها كلهم كانوا مسلمين ، فالخديوى توفيق الحاكم و رئيس برلمانه محمد سلطان و شيخ العربان سعود الطحاوى و الضابط فى جيش أحمد عرابى على بك يوسف خنفس كان لهم أكبر الفضل فى التمكين للإنجليز فى مصر ، فلماذا إذن يرى البعض في شخصية هذا الرجل " بطحة " تاريخية ينبغى موراراتها و تجميلها كى لا تظهر على حقيقتها ؟؟! و لماذا تستاء المؤسسة الدينية من هذا الرأى الذى لم يكن قاصرا على أحمد حسين الصاوى مؤلف الكتاب و إنما رآه آخرون منهم على سبيل المثال الكاتب حسين مؤنس المعروف بليبراليته و ايمانه بفكرة مصر للمصريين؟؟ و لماذا تستاء على الرغم من أن يعقوب هذا لم يكن حسن السيرة فى حياته الخاصة !! و كانت علاقته بالبطريرك سيئة للغاية مما دفعه إلى التجرؤ على الدخول فى الكنيسة راكباً جواده شاهراً سلاحه " !! فكرة الاستقلال بمصر عن الدولة العثمانية فكرة ساورت بالفعل كثير من مغامرى هذه المرحلة التاريخية ــ مرحلة قبيل و بعيد الحملة الفرنسية ــ سواء على بك الكبير أو مراد بك ثم محمد على باشا الذى وفق فيها لفترة زمنية ، أما المعلم يعقوب فلم يعدو كونه مرتزقا و ليس أدل على ذلك من ان من بقى من فيلقه غادر مع الحملة إلى فرنسا بعد فشلها و انضم للجيش الفرنسى وحارب معه ضد الروس فى موقعة راجوز سنة 1806م ثم تم تسريحه من وزارة الحربية الفرنسية فى 1814 بعد انتهاء مهمته ، فأى وطنية فى أن يحارب المرء أبناء وطنه و أبناء الأوطان الأخرى لحساب غيره و لو بحسن النية ؟!! و ح
المعلم يعقوب
عماد نادر -أحيانا يبدو كاتب المقال ومؤيديه في كل ترهاته كالذبابة التي وقعت فى قعر زجاجة..تتخبط في كل اتجاه..وعبثا يبحث عن مخرج لما لا مخرج له..وتبريرلما لا تبرير له! هل هناك أدنى شك في الخيانة العظمى للرذيل الهالك المعلم يعقوب؟يقول د. وليم سليمان قلادة نقلاً عن المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة في كتابه المهم "تاريخ الأمة القبطية" (الصادر عام 1898): "وتسجل كتب التاريخ القبطي تبرؤ الكنيسة المصرية من الشخص الذى ينحرف عن هذا التقليد العريق – يعني الولاء للوطن– ممثلاً بالجنرال يعقوب الذي عاش أيام الحملة الفرنسية وسار في خطة تخالف أبناء جنسه.. فإنه فضلاً عن مخالفتهم في الزي والحركات اتخذ له امرأةً من غير جنسه بطريقة غير شرعية، كما أن رجال الدين لا سيما البطريرك لم يكونوا راضين عن تصرفاته وأحواله. وسمعت من بعض شيوخ الأقباط المسنين أن البطريرك نصحه لمرات عديدة بالعدول عن هذه الخطة فلم يقبل، وعاوده النصيحة مرة أخرى، فجاوبه جواباً عنيفاً فسخط عليه. وسمعت من آخر أن ما كان بينه وبين البطريرك من المنازعة والمشاحنة دفعه إلى التجرؤ على الدخول في الكنيسة مرة راكباً جواده شاهراً سيفه" وقد اشتكاه الأقباط آنذاك للبابا الذي كان على خلافٍ معه يعزوه المؤرخون المسيحيون إلى زيه وحركاته وسلوكه المخالف. ويرى رجاء النقاش في كتابه "لويس عوض في الميزان" الصادر عن دار الشروق في مصر، أن يعقوب كان مثل المارشال بيتان في فرنسا إبان الغزو النازي، وأنه حمل السلاح ضد أبناء وطنه، ويفسر د. جاك تاجر في كتابه "أقباط ومسلمون من الفتح إلى عام 1922" (كراسات التاريخ المصري، 1951) حالة المعلم يعقوب في معركة تغيير الولاءات، ظل الرجل يمارس دور الجباية مرة لصالح المماليك وأخرى لتصب في جيوب الفرنسيين فأخذ يتولى تحصيل الأموال من الأهالي. وحين اندلعت ثورة القاهرة الثانيةحول بيته إلى قلعة ووضع فيه أسلحة, وأقام فيه عددٌ من الجنود الفرنسيين، ما مكنه من القتال ضد المصريين شهراً كاملاً. واختصاراً، فإن جاك تاجر يرى أن مسألة المعلم يعقوب لا تحتمل أية مناقشة, فقد أسهم في إذلال الشعب المصري, وأنكر وطنه, وكان يعتبر نفسه جندياً من جنود بونابرت. ومن الوقائع التى لم تلق اهتماما كافيا من الباحثين هي تلك العلاقة(الحميمة) بين المعلم يعقوب والجنرال الفرنسي ديزيه الذى قاد حمله لمطاردة مراد بك فى الصعيد..كان يرافقه خلالها المعلم يعقوب لإلمام
تنويه
hamdi -و الله لم اكمل مقالتك فور قراءتي لجملة " الغزو العربي لمصر " عندها فقط تعجبت كيف لجنبات نفسك تحمل كل هذه الضغينة و الحقد على الاسلام و المسلمين ياهذا ما حدث كان فتحا و ليس غزوا و كونك تحمل كل هذا البغض و الكراهية فلم يمن الله عليك و لا على اجدادك بالاسلام
الخيانة ليس وجهة نظر
الايلافي -علينا ان لانعجب من هذا الطرح فاللبراليون العرب جعلوا الخيانة وجهة نظر ؟!!!
عجيب
عماد نادر -يقول د. وليم سليمان قلادة نقلاً عن المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة في كتابه المهم "تاريخ الأمة القبطية" (الصادر عام 1898): "وتسجل كتب التاريخ القبطي تبرؤ الكنيسة المصرية من الشخص الذى ينحرف عن هذا التقليد العريق – يعني الولاء للوطن– ممثلاً بالجنرال يعقوب الذي عاش أيام الحملة الفرنسية وسار في خطة تخالف أبناء جنسه.. فإنه فضلاً عن مخالفتهم في الزي والحركات اتخذ له امرأةً من غير جنسه بطريقة غير شرعية، كما أن رجال الدين لا سيما البطريرك لم يكونوا راضين عن تصرفاته وأحواله. وسمعت من بعض شيوخ الأقباط المسنين أن البطريرك نصحه لمرات عديدة بالعدول عن هذه الخطة فلم يقبل، وعاوده النصيحة مرة أخرى، فجاوبه جواباً عنيفاً فسخط عليه. وسمعت من آخر أن ما كان بينه وبين البطريرك من المنازعة والمشاحنة دفعه إلى التجرؤ على الدخول في الكنيسة مرة راكباً جواده شاهراً سيفه" وقد اشتكاه الأقباط آنذاك للبابا الذي كان على خلافٍ معه يعزوه المؤرخون المسيحيون إلى زيه وحركاته وسلوكه المخالف. ويرى رجاء النقاش في كتابه "لويس عوض في الميزان" الصادر عن دار الشروق في مصر، أن يعقوب كان مثل المارشال بيتان في فرنسا إبان الغزو النازي، وأنه حمل السلاح ضد أبناء وطنه، ويفسر د. جاك تاجر في كتابه "أقباط ومسلمون من الفتح إلى عام 1922" (كراسات التاريخ المصري، 1951) حالة المعلم يعقوب في معركة تغيير الولاءات، ظل الرجل يمارس دور الجباية مرة لصالح المماليك وأخرى لتصب في جيوب الفرنسيين فأخذ يتولى تحصيل الأموال من الأهالي. وحين اندلعت ثورة القاهرة الثانيةحول بيته إلى قلعة ووضع فيه أسلحة, وأقام فيه عددٌ من الجنود الفرنسيين، ما مكنه من القتال ضد المصريين شهراً كاملاً. واختصاراً، فإن جاك تاجر يرى أن مسألة المعلم يعقوب لا تحتمل أية مناقشة, فقد أسهم في إذلال الشعب المصري, وأنكر وطنه, وكان يعتبر نفسه جندياً من جنود بونابرت. ومن الوقائع التى لم تلق اهتماما كافيا من الباحثين هي تلك العلاقة(الحميمة) بين المعلم يعقوب والجنرال الفرنسي ديزيه الذى قاد حمله لمطاردة مراد بك فى الصعيد..كان يرافقه خلالها المعلم يعقوب لإلمامه التام بالأوضاع الاجتماعية والإدارية والمالية لهذه المنطقة الصعبة..لكن يبدو أن دورالمعلم يعقوب تجاوز مهمته الاستطلاعية وأصبح (مستشارا خاصا) للجنرال..وقد ذكر بعض الباحثين أن ديزيه ....كانت تجمعه علاقة حميمه مع المعل
عجيب!
عماد نادر -مكرر
جريدة ايلاف ارجو ...
قبطى فى المهجر -يامجدى انت كاتب مقالةمن طراز واعى ومدرك للتاريخ بكل امانة واحترام....اما بعض تعليقات القراء فهى تعبرعن ضيق فى الادراك او فى المعرفة بفلسفة التاريخ بل الطامة الكبرى فهم يريدون تاريخ للبيع....!!!!!!اتواصل معك يامجدى ........ذكر الجبرتىفى يومياتة عن اشتباك الالبانيين باتراك الوالى العثمانى خسرو ذلك الاشتباك الذى انتهى اخر الامر بولاية محمد على....ذكر ان الالبانيين كانوا يقولون للعامة من اهل القاهرة " نحن مع بعضنا وانتم رعية فلا علاقة لكم بنا.انتم رعية تخضعون لمن ينتصر منا.هذا كل مالكم" ......رحم اللة الجنرال يعقوب وماارادةببصيرتة الوطنية بان تكون القوة الحربيةالمصرية هى الداعمة فى مصر للمصريين !!؟؟؟؟جريدةايلاف ارجو...ان تقيموا رسالتكم التنويريةفى منطقتنا من واقع التعليقات فهى المؤشرالصحيح لنجاح الجريدة ام فشلها....!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
Traitor
Hassan -هذا الأفاق يعتبرونه أحد رموزالاقباط الذين يتحدثون باسمهم و يتصدون للدفاع عنهم والدفاع عن سيرتهم بدلاً من أن يتنصلا منه ويفران من انتمائه إليهم فرار السليم من الأجرب – كما يقولون – فيعقوب هذا هو أول من وضع نفسه في خدمة المستعمر الفرنسي عند مجيء الحملة الفرنسية سنة 1798 حيث عينوه جابياً علي الصعيد فالتحق بالخدمة في حملة ديزيه علي صعيد مصر حيث ظهرت مواهبه في القيام بالأعمال القذرة نيابة عن جند الحملة من تجسس وجباية وجلد وقتل وغيرها بل لقد تكشفت هذه الرحلة عن قواد قذر كان يطوف في القري يجمع الفتيات الصغيرات ينتقيهن ليسوقهن إلي أسياده الفرنسيين لينتهكوا أعراضهن ويغتصوبهن حتي إن النساء كن يشوهن وجوه بناتهن حتي لا يقعن في ايدي يعقوب وكان قتل الفلاحين البسطاء والاعراب احدي هواياته الدنيئة حتي انه دخل يوما علي ديزيه وهو يحمل جوالا مليئا بالرؤوس التي قطعها دون جريرة فاثار اشمئزاز قائد الحملة السفاح وسد - كما يقول الراوي الفرنسي - شهيته عن الافطار ..ولفرط نشاطه وظهوره في هذه الحملة سمي العامة الحملة الفرنسية علي الصعيد بجيش المعلم يعقوب.بل لم يكتف ذلك الأفاق بهذا الدور القذر بل أنه سعي في جمع شباب من القبط ليكون منهم كتيبةجاوزت الألفي شاب لمساعدة المحتل الفرنسي حيث حلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنسيين ووضع علي رؤوسهم قبعات كبقعاتهم فصاروا بهذه الهيئة الغريبة مضافاً إليها – كما يقول الجبرتي – سواداجسامهم وقبح صورهم وزفارة أبدانهم ليصبحوا بفعلهم هذا انموذجاً حقيراً خسيساً في قيامهم بدور الجيش المعاون والذي سمته العامة ايضا جيش المعلم يعقوب.وقد هدم يعقوب الأماكن المجاورة لحارة النصاري خلف الجامع الأحمر وبني لنفسه ولجنده قلعة هناك وسورها بسور عظيم وأبراج وتحصينات علي الطريقة الفرنساوية ليقاتل من خلف هذا السور أبناء وطنه من المسلمين بل ومن النصاري الذين أبت وطنيتهم ورجولتهم أن يشاركوه أعماله الشائنة.وقد شارك الفرنسيين في التصدي لثورة القاهرة الثانية ثم وكل إليه كليبر جمع الغرامة الباهظة التي وضعها علي الناس بعد الثورة ليمتص بها ما تبقي من دماء الشعب الثائر بعد أن دمر بيوته وقتل شبابه وسلب أمواله.وقد قام يعقوب بدوره كأبشع ما يقوم به خادم حقير لسيد أشد حقارة فجلد الناس وعذبهم واقتحم بيوتهم وهتك حرماتهم وقتل وسجن وغير ذلك من أعمال جعلت الجنرال مينو قائد الحملة خلفاً لكليبر
جربدة ايلاف ارجو....
قبطى فى المهجر -الرد مكرر
فعلا احنا خونة
Orginalcoptic -فعلا احنا خونة اننا رضينا بدخول العرب البدو الي مصر و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة و مكناش نعرف نجيد القتال مثل العرب البربر اللي احتلوا مصر عنوة و الله انا مش عارف ازاي بيقولوا ان امريكا محتلة للعراق و يدينو الاحتلال و هما اول الناس اللي احتلوا البلاد بزعم نشر الدعوة و كمان يسموة فتح و مستغرب انهم يسموا اي قبطي وقف مع العرب عند احتلال مصر يالشخص الامين يبقي لية دلوقت توصفوا المعلم يعقوب بالخاين اعتقد ان الاتنين واحد