كتَّاب إيلاف

هيكل ينفى أن أوباما أكل فطير مشلتت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كنت معجبا أشد الإعجاب فى فترة صباى بمقالات "الإستاذ" هيكل بعنوان بصراحة فى الأهرام كل يوم جمعة، وكنت أعتبرها نافذة هامة لنعلم منها مايجرى حولنا، حيث كان لا صوت يعلو على صوت القائد والزعيم الملهم (بفتح الهاء) و"إستاذه" الملهم (بكسر الهاء)، وكنت أعجب باللغة الصحفية الرشيقة للإستاذ، عبارات كنا نقع ضحية لفصاحتها اللغوية مثل: "إرادة القوة... وقوة الإرادة" وهو كلام بكش لا يعنى أى شئ بالنسبة إلىُ الآن، وكان يهز البدن وقتها ثم أصبح يسم البدن الآن، ثم جاءت الهزيمة المروعة فى 1967 وكانت الأقسى على جيلنا وعلى أجيال أجدادنا وأجداد أجدادنا بل وسيظل تأثيرها إلى أحفادنا، ومن عبقريات "الإستاذ" اللغوية هو إطلاق إسم الدلع "نكسة" على الهزيمة وهو إسم فى الحقيقة عبقرى(مش عارف جابه منين إبن اللذينة)، وقد جعل هذا الإسم المصريون يتقبلون الهزيمة بصدر رحب على أساس أنها ليست هزيمة ساحقة ماحقة تستحق أن ينتحر كل قادة هذا النظام (بداية من كبيرهم الذى علمهم السحر ونهاية بقائد الجيوش ومرورا ب"الإستاذ") ولكن الموضوع مجرد نكسة (وهى أشبه ما يكون بنزلة البرد تزول فورا فى خلال إسبوعين) وخاصة طالما بقت أعمدة النظام المهترئ والمهزوم كابسا على إنفاسا بعد التراجع عن مسرحية التنحى المشهورة، و "الإستاذ" بالنسبة لى شخصيا إنتهى فى نهاية يوم 5 يونيو 1967 ولكن جيل كامل من الصحفيين فى مصر وخارجها يعتبرون أنه لا يزال"الإستاذ" الأوحد والنجم الأوحد، وأنا شخصيا أعتقد أنهم مازالوا يعبدونه بهذا الشكل لأنه (حاجة من ريحة المرحوم).

و"الإستاذ" ربنا يعطيه الصحة وطول العمر يجب أن يدلو بدلوه فى كل شئ، إبتداء من أن "الصرب" هم من قاموا بجريمة 11 سبتمبر 2001 ونهاية بأن أوباما خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة لم يأكل الفطير المشلتت والعسل ، وقد عقد "الإستاذ" لقاءا صحفيا فى مزرعتة (الإشتراكية) فى منطقة برقاش (خارج القاهرة) (وهى إحدى المرزارع التعاونية الإشتراكية والتى كان يوزعها الزعيم الملهم على أعضاء تحالف الشعب العامل من العمال والفلاحين)!! وفى خلال هذا اللقاء إنتقد"الإستاذ" أوباما وخطابه إنتقادا حادا، وهذا بعض ماقاله، ويسمح لى الإستاذ أن أرد عليه، معلهش ياإستاذنا : البركة فى الإنترنت التى جعلت كل من هب ودب يكتب وينتقد، فين أيام زمان لما كنت أنت الكاتب الأوحد (الله لا يعيدها أيام ياشيخ):

وصف الإستاذ بأن أوباما "رجل جاء من لا مكان ووصل إلى قمة العالم" ، وبعبارة أخرى يقصد الإستاذ أن يسأل: "إبن مين فى مصر أوباما ده؟"، ياإستاذى أوباما مثال حى يرزق للعصامية الأمريكية ولم يهبط بالبراشوت على سطح البيت الأبيض (مثل الذين هبطوا بالدبابات فوقنا وكبسوا على أنفاسنا ولا يزالون)، أوباما كان سيناتور فى مجلس الشيوخ وما أدراك ما مجلس الشيوخ الأمريكى بأعضاءه المائة ويمثل كل ولاية عضوين وكان هو أحد العضوين الذين مثلا ولاية إلينوى، ثم بدأ معركة شرسة للفوز بترشيح الحزب الديموقراطى وكان الكل مؤمنا بأن هيلارى كلينتون سوف تفوز بسهولة على أوباما ولكنهما أدارا معركة رائعة وإستطاع أوباما بحملته الخرافية فى اوساط شباب الجامعات الأمريكية على الإنترنت أن يجمع من الأموال ضعف ما جمعت هيلارى لتمويل حملته، وبعد أن فاز بترشيح حزبه أدار معركة وإن كانت أقل شراسة ضد ماكين، وإنتخبه الشعب الأمريكى ليس لأنه من أصول إفريقية أو لأن إسم أبوه حسين أو لأنه شاب، ولكنه إنتخب لأنه الأكثر كفاءة والأكثر علما والأفضل ذكاءا، وكانت لرسالته (نعم نستطيع التغيير) أثر السحر وخاصة فى أوساط الشباب، لقد ذكرت لى إبنتى إنها إنتظرت ثلاث ساعات فى طابور الإنتخابات لكى تنتخبه، وعندما فاز كلمتنى تليفونيا وهى تصرخ من الفرح: "لقد فزنا"!! أوباما يمثل هذا الجيل من شباب أمريكا.

ووصف "الإستاذ" أوباما بأنه :"شخصية قادرة على أن تحكى" ، وكأنه جاء إلينا لكى يحكى لنا حواديت الشاطر حسن، ثم تساءل الإستاذ بعد أن عدد مميزات أوباما: "... أما إذا كان هو القوة الحقيقية ؟ فتلك قضية أخرى" الإستاذ ما يزال يعيش فى عصر القوة المتفردة، القوة الحقيقة فى أمريكا هو شعبها ومؤسساستها الدستورية وشركاتها العملاقة وعلماؤها وجامعاتها، الإستاذ عنده حق إوباما ليس القوة الحقيقية فى أمريكا، ولكنه شئنا أم أبينا فهو يمثل الشعب الأمريكى الذى إئتمنه على قيادة أمريكا.

ثم يستطرد الإستاذ بأسلوب العالم ببواطن الأمور قائلا بأن: "بأن هناك مؤسسة قوية إختارته للتعبير عنها"، ولم يفصح لنا الإستاذ عن إسم تلك المؤسسة السرية القوية، لأنها ليست بالقطع مؤسسة المطاحن والمخابز، ورغم هذا فإننى أوافقه على ذلك فتلك المؤسسة القوية إسمها الشعب الأمريكى، وإسمها الحزب الديموقراطى والذى دخل أوباما الإنتخابات وفاز بها نيابة عن حزبه.

ويتهم الإستاذ إوباما وسياسته بأنه ليس هناك تغيير فى تلك السياسه ولكن على حد قوله: "هناك تغيير فى الرسالة وتغيير فى التعبير ولكن لا تغيير فى السياسات"، وأنا لا أوافق على ذلك فإن أوباما فى فترة أربعة أشهر نفذ وعوده: أصر على حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، أصر على وقف بناء المستوطنات، إصراره على إغلاق معتقل جوانتانامو، التعجيل بالإنسحاب من العراق، وغيره من السياسات الداخلية الأمريكية، فيوجد تغيير حقيقى فى السياسات وليس مجرد تغيير فى التعبير.

والإستاذ بالرغم من إنكاره لنظرية المؤامرة إلا أنه كما هو معروف من أكبر المروجين لها، فهو يقول أن الضجة التى أثارتها زيارة أوباما إنما جاءت للتغطية على شئ آخر، ولم يوضح لنا هذا بدقة ما هو هذا الشئ الخطير والسرى الآخرالذى تغطيه تلك الزيارة، الرجل من أول يوم فى رئاسته قال أنه سوف يتوجه إلى عاصمة إسلامية لكى يوجه رسالة من الشعب الأمريكى إلى العالم الإسلامى، بل أن الإستاذ إدعى إلى أن زيارة الرئيس نيكسون إلى مصر عام 1974 جاءت للتغطية على فضيحة ووتر جيت، وهذه نظرية جديدة تؤيدها نظرية أحمد فؤاد نجم عندما غنى له الشيخ إمام :
شرفت يانيكسون بابا يابتاع الووتر جيت
عملوا لك قيمة وسيما سلاطين الفول بازيت

و الإستاذ لم يفته أن يهاجم شيخ الأزهر بسبب تصريحه بأن :"خطاب أوباما مس وجدانى"، وتساءل الإستاذ :"هل نريد خطابا يمس الوجدان، أم خطابا يمكن أن نناقشه بالعقل"؟ وكأنه لا يمكن أن يكون هناك خطابا يمس الوجدان وفى نفس الوقت يمكن مناقشته بالعقل.

وقد إختتم الإستاذ حديثه الصحفى بأنه قد علم من "مصادره الموثقة" بأن أوباما لم يأكل الفطير المشلتت بالعسل، وأن هذا إنما محض خيال أكلة الفول المدمس والفطير المشلتت!!
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال مميز
مساعد الشلاحي -

دائما يسعدنا ويتحفنا الاستاذ البحيري بمقالاته الرائعة, الف شكر لايلاف على اختيار كتاب كبار بحجم الاستاذ البحيري, ومقال حقا ممتع وجميل

متميز دائما
سلطان من مسقط -

من أهم الاشياء لي تحببني في كتاباتك لي احرص على متابعتها دائما قدرتك الجميلة والمميزة على نتف ما يبرز على انه الواحد الاحد.وياسيدي زي ما نت قلت الشعب والشباب الامريكي غير بأوباما ...طيب وأحنا بمين نغير....المتردية والنطيحه وما اكل السبع .... هاهاها تسلم يمينك

ولا ملوخيه بالأنارب
نجد العروبه -

في بادئ الأمر أود أن ابدي شكري على مقالك الرائع. ما يحز بالنفس هو انه يوجد معنا في هذه الأيام أناس ولى عليهم الزمن ومصدقين حالهم (أو منصبين حالهم) انهم هم الأناس الأوحدين اللي يفهمون كل حاجه والبقيه ينتظرون المنقذ.. مثل حكاية اللي قال كذبه وصدق كذبته..حتى ان بعض الشعراء اصبحوا (بتاع كله) كما يقول اخواننا المصريين..يعني يتخيل لهم انهم يفهمون بالصناعه والصحه والكهرباء اضافة الى ما يجري تحت الارض من مياه.

والله أنا أكرهك بعنف
احمد المصري -

مخالف لشروط النشر 00

wright
geo -

as usual ..wright and wonderful thank you..

دينصورات
Sarmad -

دينصورات ازمنه الانحطاط والهزيمه لاتريد ان تتورى وتختفي مع عارها الابدي فهي تريد ان تستمر في المقامره حتى بعد ان خسروا ما يستر عوراتهم. الى الاستاذ وتلاميذه من بائعي الشعارات القوميه رجاءا ارحموا مساكين وفقراء هذه الامة المبتلاة, بأن تصمتوا والى الابد.

FANTASTIC ARTICLE
Dr SAAD JASEM -

What a fantastic article , May God bless you

ما المفروض انا نفهمه
علي -

الكاتب البحيري لم بفلح في انتقاد المؤرخ والكاتب محمد هيكل بل اعطى للقاءه قوة وصلابة وبدل ان يركز بما يفترض ان ينتقد او اسلوب ساخر كلام هيكل ، ركز على نقاط قوة آراءه التي يشعر بها كل شخص لا يستلم من السلطة راتب او منصب بلا محاباة لللجهاز المصري الحاكم. كل ما فلح الكاتب في كشفه هو ضعف اسلوبه الكتابي وقربه من اسلوب "الحريم" في النميمة وتناسي فترات زمنية لم يعاصرها الا وهو طفل او مراهق لا يعي من الواقع الا افيشات جرايد او من خلال اعلام مزيف من الممكن ان شارك هيكل فيه ولكن لا ينفي حقيقة انه تاريخ يتحدث شأنا ام ابينا

تسلم ايدك
noor -

ألف شكر للكاتب المبدع سامي البحيري.

مين دة...!!!
Zios -

مين "الاستاذ" البحيري دة...!!!

هو لسة ما صحاش؟
moomens -

انا مش فاهم هو لية مصر يتكلم باسلوب رجل الرئيس العالم ببواطن الأمور؟ يعنى دة ممكن يكون مفهوم فى الستينات ونص السبعينات بس بعد اربعين سنة؟

اعادة طرح الماضى
محمد صالح بويصير -

لاشك ان الاستاذ هيكل هو احد اهم الجسور التى عبر عليها جيلنا الى المقال السياسى ولابد ان يحفظ له ذلك موقعا خاصا فى قلوبنا و عقولنا ، الا اننى اود ان اضيف الى ما تفضلت ، ان التمسك بماضى لم يعد موجودا او حتى قابل للأحياء هو ما يجعل الاستاذ هيكل و آخرين ممن كانوا اعمدة لمراحل صارت تاريخا يحيدون بعض الشئ عن الموضوعية ويتحول حديثهم الى ما يشبه الخطاب الايديولوجى تستدعى بعض الاحداث التاريخية المنتقاة لأضفاء الموضوعية عليه.لقد برز دلك ايضا فى حديث الاستاذ هيكل عن دور امريكى فى الغارات الجوية اثناءحرب 67 انطلاقا من قاعدة ويلس قرب طرابلس ،فى اطار محاولة تصوير هزيمة 67 بانها كانت فى مواجهة امريكا و ليس اسرائيل .لم تكن قاعدة ويلس التى تبعد عن مسرح العمليات بما يزيد عن مدى الطائرات المقاتلةفى ذلك الوقت الخيار الافضل عسكريا، فللولايات المتحدة قواعد فى الشرق الاوسط فى تركيا و اليونان وجزرالبحر الابيض اقرب كثيرا يمكن ان يحدث منها ذلك التدخل ،كما كان يمكنها ارسال طائراتهامن قواعدها فى اوروبا الى اسرائيل مباشرة للمشركة فى الهجوم، واخيرافان الدفاع الجوى المصرى وقتها وحسب نتائج الضربة الجوية الاسرائيلية لم يكن بالجاهزية و الكفاءة التى تتطلب الهجوم المفاجئ من الغرب لاختراقه ، فكما عرفنا بعدها انه لم يستطع اعتراض حتى طائرات التدريب الاسرائيلية التى شاركت فى الضربات الجوية، الامر الذى لايمس بشجاعة اولئك الطيارين المصريين الذين حاولوا فى ظروف مستحيلة التصدى للطائرات المغيرة .لقد ناضل الليبيون وسقط منهم الشهداء من اجل اخراج القواعد من بلادهم لأنها كانت تنتقص من سيادتهم الوطنية، وحققوا دلك بالفعل عام 70 ، ولكن الادعاء بأنها كانت احد اسباب هزيمة 67 لايمس فقط بالعهد الملكى ولكن يمس بليبيا و الليبيين كلهم ولأجيال عديدة وهو امر ادعوا الاستاذ هيكل الى تقديم ادلة اكثر اقناعاعليه من مجرد تقارير المخابرات المصرية دلك الوقت او قراءته الشخصيةلتقارير لا تحمل المعانى التى يحاول ابرازها، على الاقل بالنسبة لى. كما ادعوا الباحثين التاريخيين الليبيين الى التدقيق بموضوعية وبعيدا عن المواقف المسبقة فى هذا الملف للأجابة و بشكل نهائى على السؤال"هل انطلقت الطائرات من قاعدةويلس شرق طرابلس للهجوم على مصر صباح 5 يونيو 67 ؟".كما ادعوا الاستاذ هيكل للأجابة على سؤال يتردد فى الشارع العربى بكثافه"الم يكن الاعتم

مقال متحامل بشدة
لحظة رواق -

لولا تسمية النكسة يا أستاذ لما قامت لمصر قائمة و لما قامت بكل الجهد الجبار أثناء حرب أكتوبر ، لا تقل لي أن تدمير خط بارليف و استعادة سيناء و قناة السويس ليس انجازا لو سمحت بعدين عدم المؤاخذة لكن حسنين هيكل من النادر أن يتكلم بأي شيء دون أن يظهر وثيقة توثق مصادره و كلامه ليس على هواه ، لذلك لا داعي لاتهامات خرقاء عندما يتكلم عن الصرب فقد أظهر وثائق كالعادة ، حتى في أمريكا هناك من يشك بالقاعدة يا سيد أما بالنسبة لأوباما فهيكل لم يقل ذلك استخفافا بالرجل و لكنه يعطي نوعا من الباك جراوند عنه لكي تعلم حيثيات ذلك الشخص الواقف أمامك ، يا سيد لا يعيب أوباما أنه جاء من العدم و هذا ليس اعتراضنا عليه و لكن يجب أن لا نغفل عن أنه مجرد دمية جميلة في واجهة قيادة قبيحة ، حتى الآن و ليثبت عكس ذلك و سأكون أول المسرورين تتحدث عن تغير في السياسة يا سيد ، هناك فرق بين التصريحات و الواقع على الأرض ، معتقل غوانتانامو ما ظل مفتوحا و ربما يظل كذلك رغم تصريحات الرئيس ، نتنياهو ماض في الاستيطان قدما رغم تصريحات الرئيس ، لذلك هذا يعزز ما يقوله هيكل بأن الأمر مجرد ذر للرماد في العيون ، هذه شيمة الحذر فأنا يجب أن لا أنخدع بوعود دون تطبيق على الأرض

مؤلف التاريخ
أحمد البعداني -

شكرا لك أستاذ سامي على هذا المقال القيم ومنذ غياب الراحل الكبير محمد جلال كشك إفتقدنا تحليل وتفنيد ما يبثه هيكل من قصص وروايات من نسج الخيال مما دعى الأستاذ كشك لتسميته بمؤلف التاريخ وهو لفب يستحقه بكل جدارة وأنا شخصيا لا اراه أكثر من سينيارست ( كاتب سيناريو) قدير إبتعد عنه المنتجون منذ رحيل بطل رواياته صانع النكسة ومؤلف الميثاق.

صحافة الرجل عض الكلب
أيمن رمزي نخلة -

شكرا يا استاذ سامي البحيري. شكرا يا جريدة إيلاف. لأنكم في هذا المقال تفضحون السياسات الصحفية التي لا تزال متبعة بأن الرجل هو الذي عض الكلب الشرس. هذه المقالة هي ضوء أمام المُغيبين من الصحافة الصفراء والزرقاء والفوشيا والأحمر وكل ألوان الأمن. مازال صحفيوا الأمن المفروضين علينا في الجرائد التي لا يقرئها إلا القليل ممن لا يعرفون طريق النت وشبكة تغيير المستقبل. تحياتي إلى إيلاف. تحياتي إلى سامي البحيري. أيمن رمزي نخلة

زمن الطحن راح
ربيع -

أسمح لى ياأستاذ سامى , بعد قرأت مقالك الجميل وتمتعت به . فيه حاجه من زمان عاوز أقولها للأستاذ!!!! يقولونها لكبار السن !!!!! أقول له : أنت بقيت بركه ياحاج.

لله درّك يا سامي
فاضل الليبي -

لله درك يا أستاذ بحيري ، فلقد عبرت عما يجيش فى خواطرنا ويثقل قلوينا تجاه هذا " البوق " الذى قاد المنطقة كلها للهزيمة والنكبة وهذا المصير الذى انتهينا اليه والذى يدمي قلوب ويجرح عقول الفئة الواعية الشريفة من هذه الشعوب التى لا يزال الجهلة والأميون والمهرجون هم الذين يتولون مصيرها .ولا تزال النكبات تتواصل طالما ظهر فى المنطقة أمثال هذه ( الجزيرة ) التى تشجع " هيكل التخلف " على مواصلة الكذب والتضليل والبهتان ؟؟

هيكل
نبيل يوسف -

هيكل رجل قومجي يا استاذ سامي.. انتظر منه اي شيء.. كمان اُفضل مقارنة أوباما ليس بمن هبطوا علينا بالدبابات ولكن بمن هبطوا علينا من لجنة السياسات, أو سيهبطوا.

الحسد
بهاء -

أتفق مع الكاتب بشيء واحد: لا يمكن تأليه أي إنسان. وهيكل لم يدعي بأنه يملك كل الحقائق وكلامه صواب مطلق. لكن هجومك على هيكل بغض النظر عن الاتفاق مع فكره أولا هو هجوم ضعيف. فهيكل ورغم كل ما قيل من ألمع الصحافيين العرب وأسلوبه شكل مدرسة لكثيرين، والأهم أن هيكل عندما يتكلم يأتي بوثائق، ثم يقول هذا رأيي وهذا تحليلي أي أنه يحترم عقل قارئه، أختلف كثيرا مع أفكار هيكل لكني أحترم أكاديميته وحرفيته العالية

Me too!
John Akl -

I too grew up in Lebanon and rember waiting every Friday to read Mr. Haykal''s editorial in the Al-Anwar Newspaper until after June 6, 1967. At that time I "woke up" and started using my brain instead of my emotions.I agree with you. These are the dinasours of the old days.Now I live in the US . My loyalty is 100% to the US. I have a son serving in the US Air Force. I disagree with yu about Obama (obviously I did not vote for him). He is a tragedy for the US and I pary that the damage he will cause will be repairable!He is just a "GOOD TALKER" with militant racist socialist Left leanng politician.The future will show us as it did about the devine leaders: Nasser, Sadat, Khoumaini, Saddam,....

أدب المهنة
موناليزا -

الأستاذ هيكل له رأي والأستاذ البحيري له رأي. الفرق أن الأستاذ هيكل يكتب فيكتب الآخرون معلقين ومنتقدين ومبهورين ومرحبين وغاضبين، ومن ثم يجب أن نشكر السيد هيكل من ناحية أنه يفتح أبواب ونحن نحترم ما يقول هيكل ونحترم ما يقول الآخرون بشرط الالتزام بما يسمى أدب المهنة.

لله درّك
الكاتب الليبي -

لله درك يا أستاذ أوسامه الببحيري ، فلقد عبرت عما يجيش فى خواطرنا ويثقل قلوينا تجاه هذا الذى قاد المنطقة كلها للهزيمة والنكبة وهذا المصير الذى انتهينا اليه والذى يدمي قلوب ويجرح عقول الفئة الواعية الشريفة من هذه الشعوب ولا تزال النكبات تتواصل طالما ظهر فى المنطقة أمثال هذه ( الجزيرة ) التى تشجع " هيكل" على مواصلة الكذب والتضليل والبهتان ؟؟

لله درّك
الكاتب الليبي -

لله درك يا أستاذ أوسامه الببحيري ، فلقد عبرت عما يجيش فى خواطرنا ويثقل قلوينا تجاه هذا الذى قاد المنطقة كلها للهزيمة والنكبة وهذا المصير الذى انتهينا اليه والذى يدمي قلوب ويجرح عقول الفئة الواعية الشريفة من هذه الشعوب ولا تزال النكبات تتواصل طالما ظهر فى المنطقة أمثال هذه ( الجزيرة ) التى تشجع " هيكل" على مواصلة الكذب والتضليل والبهتان ؟؟

عفواً سيد البحيري
هايدغر -

السيد البحيري: أعذرني أخي ، من أنت؟ والله العظيم لاأقصد أن أكون مسيئاٌ ، ولكني بعد أن قرأت مقالك هذا قررت أن أقوم بتجربة صغيرة (من باب اللهم زدنا علماً ) وهي أني إتصلت تلفونياً بـ عشرة (10) من أصدقائي ومعارفي من البروفيسورز وأعضاء هيئآت التدريس العرب الذين يُدّرِسون في جامعات أمريكية مختلفة وفي مجالات مختلفة (منهم إثنين يُدرِّسون في جامعة كلفورنيا فرع بيركيلي حيث أعمل كـ مُحاضر) ثم سألت كل واحد منهم سؤالين ، الأول: هل يعرفون الناقد/ الصحفي سامي البحيري؟ وكانت الإجابة لكل منهم بالنفي القطعي ، وسألني أغلبهم عن الكُتب أو الإصدارات الدراسية لهذا الشخص ، فلم نَـجِـد ، وكان سؤالي الثاني إذا كان كل منهم يعرف محمد حسنين هيكل؟ فكانت الإجابة (نعم ) في كل حالة وإستنكر بعضهم أن أسأل السؤال الثاني. ليس دفاعاً عن هيكل ، أو (المرحوم ) المذكور عَـرَضاً في المقال وبتعرية متعمدة لإنجازاته الي أعطت الإنسان العربي بعداً من الإباء والشموخ والذي يحمل الأ ُستاذ هيكل بعض من أريج العزّة والكرامة لعهده المصقول بعّزة النفس والإباء والمؤامرات السامة التي سعت لـوأد كل مولود لإستقلالية الكرامة العربية ورفعة أ ُمّتها ، وليس تنكراً لإنجازات أوباما على الصعيد الذاتي أو لعظمة الأمـّه التي يـُمـثلها ، لكن كما تعلم ياسيد البحيري أن عظمة الأمـّة الأمريكية تتجسد في أن يُنـْتقـَد رمزها الأعلى مُمثلاً في شخصية رئيسها نقد بناء وثقيل وقوانينها تكفل الحرية والمجال للناقد كان من كان هذا الناقد. ويقيني أن الأستاذ هيكل – والذي إن شئت أو لم تشأ لم يكن لحضرتك إلاّ الإذعان للإعجاب بمنجزاته المهنية – إنتقد أوباما كممثل لدولة تقتضي مصالحها العليا أن تتنافر مع مصالح مصر ودول المنطقة بأكملها – بإستثناء الولاية الأمريكية الـ 51 : إسرائيل – ولربما كان هيكل مصيباً أو لربما أخطأ في مذكرته الناقدة للسيد أوباما كممثل للولايات المتحدة ، ولكن هيكل بحكم خبرته طويلة الأمد في مجال السياسة الكونية – والتي هيأته أن يكون في المصاف الفكري (وإن إختلفت مدارسهم الفكرية) مع هنري كيسنجر وديفيد برينكلي ونعوم تشوميسكي وإدوارد سعيد – رأى في مذكرته الناقدة أن السيد أوباما ماهو إلا طلاء جديد للسياسة الأمريكية في المنطقة يخفي بين طياته نفس السياسة السابقة الواضعة لمصلحتها العليا ومصلحة الدولة العبرية فوق مصلحة دول المنطقة العربية. وخبرة

لى عتاب على ايلاف؟
اسامة الحصرى -

يجب على ايلاف التى عودتنا على احترام قرائهاان تعطى قرائها نبذة عن من يكتب على صفحاتهافهى تاتى لنا بناس من المجهول لا احد فينا سمع من قبل عن كاتب المقال سواء على صفحات ايلاف ونحن وان كنا تفهمنا فى بدايات ايلاف استعانتها ببعض المغمورين الا ان ايلاف الان ماشاللة من كبرى صحف النت الا ان ايلاف الان ماشاللة من كبرى صحف النت ويشرف اى كاتب محترم وذى اسلوب محترم ان يكتب فيها ام اسلوب الردح وتدنى ادبيات الحوار وفقر الاسلوب الذى يبعث على الغثيان فلا اعتقد ان ايلاف فى حاجة لذلك ليس معنى ان تنتقد كاتب بقامة هيكل انك ستصبح مشهوربرجاء النشر عملا بحرية النشر التى عودتنا عليها ايلاف

عفواً سيد البحيري
هايدغر -

السيد البحيري: أعذرني أخي ، من أنت؟ والله العظيم لاأقصد أن أكون مسيئاٌ ، ولكني بعد أن قرأت مقالك هذا قررت أن أقوم بتجربة صغيرة (من باب اللهم زدنا علماً ) وهي أني إتصلت تلفونياً بـ عشرة (10) من أصدقائي ومعارفي من البروفيسورز وأعضاء هيئآت التدريس العرب الذين يُدّرِسون في جامعات أمريكية مختلفة وفي مجالات مختلفة (منهم إثنين يُدرِّسون في جامعة كلفورنيا فرع بيركيلي حيث أعمل كـ مُحاضر) ثم سألت كل واحد منهم سؤالين ، الأول: هل يعرفون الناقد/ الصحفي سامي البحيري؟ وكانت الإجابة لكل منهم بالنفي القطعي ، وسألني أغلبهم عن الكُتب أو الإصدارات الدراسية لهذا الشخص ، فلم نَـجِـد ، وكان سؤالي الثاني إذا كان كل منهم يعرف محمد حسنين هيكل؟ فكانت الإجابة (نعم ) في كل حالة وإستنكر بعضهم أن أسأل السؤال الثاني. ليس دفاعاً عن هيكل ، أو (المرحوم ) المذكور عَـرَضاً في المقال وبتعرية متعمدة لإنجازاته الي أعطت الإنسان العربي بعداً من الإباء والشموخ والذي يحمل الأ ُستاذ هيكل بعض من أريج العزّة والكرامة لعهده المصقول بعّزة النفس والإباء والمؤامرات السامة التي سعت لـوأد كل مولود لإستقلالية الكرامة العربية ورفعة أ ُمّتها ، وليس تنكراً لإنجازات أوباما على الصعيد الذاتي أو لعظمة الأمـّه التي يـُمـثلها ، لكن كما تعلم ياسيد البحيري أن عظمة الأمـّة الأمريكية تتجسد في أن يُنـْتقـَد رمزها الأعلى مُمثلاً في شخصية رئيسها نقد بناء وثقيل وقوانينها تكفل الحرية والمجال للناقد كان من كان هذا الناقد. ويقيني أن الأستاذ هيكل – والذي إن شئت أو لم تشأ لم يكن لحضرتك إلاّ الإذعان للإعجاب بمنجزاته المهنية – إنتقد أوباما كممثل لدولة تقتضي مصالحها العليا أن تتنافر مع مصالح مصر ودول المنطقة بأكملها – بإستثناء الولاية الأمريكية الـ 51 : إسرائيل – ولربما كان هيكل مصيباً أو لربما أخطأ في مذكرته الناقدة للسيد أوباما كممثل للولايات المتحدة ، ولكن هيكل بحكم خبرته طويلة الأمد في مجال السياسة الكونية – والتي هيأته أن يكون في المصاف الفكري (وإن إختلفت مدارسهم الفكرية) مع هنري كيسنجر وديفيد برينكلي ونعوم تشوميسكي وإدوارد سعيد – رأى في مذكرته الناقدة أن السيد أوباما ماهو إلا طلاء جديد للسياسة الأمريكية في المنطقة يخفي بين طياته نفس السياسة السابقة الواضعة لمصلحتها العليا ومصلحة الدولة العبرية فوق مصلحة دول المنطقة العربية. وخبرة

لا اريد الدفاع
محمد -

يا بحيري ...انا معك تماما ان نظام الاستاذ نظام تعيس و لكنه احسن بمراحل من نظام استاذك الذي جعل من مصر اكبر المومسات علي صعيد الدول و جعل منها مزرعة لعائلته و المزمرين لهم كحالك ارجو النشر ان كنتم تحترمون الراي و الراي الاخر

معليش
محمد -

معليش يا استاذ بحيري الاستاذ القدير هيكل... قد اهتز هيكل خطه... فأصبح خطه اقرب للمقاولات على طريق ابنه الذي سهل له عناصر حزب الله دخوله وخروجه للبنان ب احداث 7 ايار على اساس انه ابن الاستاذ هيكل اصبح من اركان الممانعين المقاولين في دول المقاومة على ابواب المنفعة الشخصية... ومش قصدي انا على اللي بيدفع اكثروالشاطر يفهم...

لا اريد الدفاع
محمد -

يا بحيري ...انا معك تماما ان نظام الاستاذ نظام تعيس و لكنه احسن بمراحل من نظام استاذك الذي جعل من مصر اكبر المومسات علي صعيد الدول و جعل منها مزرعة لعائلته و المزمرين لهم كحالك ارجو النشر ان كنتم تحترمون الراي و الراي الاخر

عفواً سيد البحيري
هايدغر -

الرد مكرر

عفواً سيد البحيري
هايدغر -

الرد مكرر

عفوا بحيري
بنت الشهبا -

انصح الكاتب البحيري بأن يبتعد عن بحور هيكل ذلك الهرم الذي ظل شامخا في كل العصور رغم انف الحاقدين و المشككين في افكاره و ارائه وزحزحته عن موقعه باعتباره اخر الصحافيين المحترمين واخر السياسيين الغير متلونين . العب بعيدا يا بحيري و دع هيكل فانت و غيرك اقل من نقطة في بحره و دع انتقاد الاستاذ لان ذلك لن يجعل منك كاتب اوصحفيا او استاذا ..

وثائق آآل
عبدالحميد -

كم اسخر من نفسي عندما كنت اقراء له في الستينيات..ظهر على احد الفضائيات ويقول كلاما غير مفهوم..استريح ياحاج والناس اليوم غير اول..تحياتي لكاتب المقال.

وثائق آآل
عبدالحميد -

كم اسخر من نفسي عندما كنت اقراء له في الستينيات..ظهر على احد الفضائيات ويقول كلاما غير مفهوم..استريح ياحاج والناس اليوم غير اول..تحياتي لكاتب المقال.

اعترض و اشجب و اندد
فهييم -

لو ان اوباما اكل الفطير المشلتت كان بان عليه و خرج بقه ملحوس لكن هذا لم يحصل و العسل " الاسود " ما كان ح يبان عليه

كوتة الاقباط والمراة
جاك عطاللة -

اوباما وجه فى خطابه الحكومة المصرية لاجراء اصلاحات جذرية وانفتاح على المعارضة واصلاح التعليم و حل مشاكل الاقباك العالقة -- والخلافات حول الفطير المشلتت والعسل الاسود محاولات حمقاء من الاعلام المصرى للتغطية على التركيز المطلوب وتنفيذ الاصلاحات --اما كوته النساء فهى مضحكة لان المرأة المصرية نصف عدد المصريين والمفترض ان تحصل على مائتين وخمسين مقعد فكيف كشت عدد المقاعد الى اربعة وستين ؟؟ وتقول الحكومة انها تميز المرأة؟؟ واين كوتة الاقباط يا حكومة؟؟ الم تزهقوا من الضحك على العقول والذقون؟؟

كوتة الاقباط والمراة
جاك عطاللة -

اوباما وجه فى خطابه الحكومة المصرية لاجراء اصلاحات جذرية وانفتاح على المعارضة واصلاح التعليم و حل مشاكل الاقباك العالقة -- والخلافات حول الفطير المشلتت والعسل الاسود محاولات حمقاء من الاعلام المصرى للتغطية على التركيز المطلوب وتنفيذ الاصلاحات --اما كوته النساء فهى مضحكة لان المرأة المصرية نصف عدد المصريين والمفترض ان تحصل على مائتين وخمسين مقعد فكيف كشت عدد المقاعد الى اربعة وستين ؟؟ وتقول الحكومة انها تميز المرأة؟؟ واين كوتة الاقباط يا حكومة؟؟ الم تزهقوا من الضحك على العقول والذقون؟؟

دعوه اخوية
غيور -

انا ادعو الكاتب للتوقف عن اسلوب خفه الدم لانه مايناسبهوش خالص ده خفه الدم بريئة منه براءه الذئب من دم ابن يعقوب وبراءه كل المظلومين في السجون ارجوك ياكاتبنا هريتنا خفه دم ارجوك

true
saoussan -

very nice article.

Keep on going
Ahlaam -

Dear Sami, The majority of comments rejecting the article are attacking Sami personally. I don''t understand what sami''s fame, as a writer, has anything to do with his legitimate right to analyze and criticize Hickal view points on world affairs. This is an indication of how emotional and lacking civility this guys are! Even the person from Berkley who had to present his credentials so we value his opinion did not learn anything form living in the US. I am sure he would not dare use scare tactics and put downs against his students if they disagree with him. As Sami said many of the opposing comments are using the quote "whom son of are you in the country". These opposing comments are proofs of how these people make Gods and then worship them. Again, Sami is rejecting Hickal''s stands on issues. So, why that would bother any sound person? Fanatics will never accept you unless you become one of them.

Keep on going
Ahlaam -

Dear Sami, The majority of comments rejecting the article are attacking Sami personally. I don''t understand what sami''s fame, as a writer, has anything to do with his legitimate right to analyze and criticize Hickal view points on world affairs. This is an indication of how emotional and lacking civility this guys are! Even the person from Berkley who had to present his credentials so we value his opinion did not learn anything form living in the US. I am sure he would not dare use scare tactics and put downs against his students if they disagree with him. As Sami said many of the opposing comments are using the quote "whom son of are you in the country". These opposing comments are proofs of how these people make Gods and then worship them. Again, Sami is rejecting Hickal''s stands on issues. So, why that would bother any sound person? Fanatics will never accept you unless you become one of them.

اى زمن نعيشة ؟
عربى معز بعروبتى ؟ -

ارجوا من كاتب المقال البعد عن الاستاذهيكل فهو استاذ لاستاذه . فهومن الزمن الجميل وليس من الزمن الردئ الذى نعيشة منبطحين ونحمل عارنا وذلنا فوق رؤسنا بدلا من زمن العزة والكرامة و قيادتنا للعرب الى العزة اما الان فنحاول بقوة قيادة العرب الى الذل والهوان والانبطاح .

Keep on going
Ahlaam -

repeated comment

Keep on going
Ahlaam -

repeated comment

ليس منا من لا يوقر
متغرب -

ليس منا من لا يوقر كبيرنا, الاستاذ هيكل اعظم من اوباما بالنسبة البنا اماانت وبنتك فالتفرحوا وتعزوا اوباماوامريكا. اما نحن فالعزة لنا و لى استاذنا