كتَّاب إيلاف

ملاحظات أولى عن الانتخابات الإيرانية...

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقد انهمرت التكهنات والتوقعات، خلال الفترة المنصرمة عمن سيفوز في الانتخابات، وما إذا كانت النتيجة ستكون أخيرا لصالح أحد "المعتدلين" من النظام، وقال البعض إن خطاب أوباما في القاهرة ربما سيغير من اتجاه الريح ضد نجاد، ولكن ما وقع فعلا هو أن استمرار سياسة التشنج الخارجي، وتوتير الأجواء، واستعراض العضلات، والتعسف الداخلي، هو ما يريده خامنئي اليوم، وإلى أجل قادم. كما برهنت النتائج من جديد على ترسخ القوة الساحقة للقوات العسكرية غير النظامية، أي حرس الثورة، [الباسداران]، وقوات التعبئة،[الباسيج]، وشبكات مخابراتها [ اطلاعات] - هذه القوات التي تشكل القبضة الحديدية للنظام، والتي يمتد أخطبوطها لكل مفاصل الدولة والمجتمع، والاقتصاد والتجارة، فضلا عن الامتدادات الإقليمية.

لقد وجدنا في مقالات استعراضنا لكتاب مهدي دادستان وديمتري دانيو عن إيران، أن المؤلفين يستخدمان في العنوان تعبير "الأنفاس الأخيرة اللملالي"، [ أو رقصة المذبوح"، منطلقين في سياق فصول الكتاب، من واقع الأزمة الداخلية الشاملة للنظام، خصوصا الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية للأكثرية، وانتشار البطالة، وتجارة المخدرات، والفساد، ونهج التعسف وسحق الحقوق الشخصية. المؤلفان رأيا أن في المجتمع الإيراني غليانا، خصوصا في المدن الكبرى، وبين النساء والشباب على الأخص، وأن التيار المنادي بالتغيير، [ضمن النظام]، يزداد ساعدا. والحقيقة، أن النسبة العليا من المشاركة الانتخابية تدل بحد ذاتها على قوة التيار الداعي للحرية والتنفيس، والإصلاح الاقتصادي، حيث أوضحت الانتخابات وجود انشطار حدي في المجتمع بين تياري التغيير،[ ضمن النظام]، والتيار المحافظ، الرافض لكل انفتاح. و ويرى الكتاب أن النظام اكتسب طابعا عسكريا أيضا، مع الطبيعة الثيوقراطية الاستبدادية، [ ولاية الفقيه الدكتاتورية]، إذ أن أحمدي نجاد يمثل الباسداران المؤتمرين بأمر خامنئي مباشرة، وهم وراء دعم المشروع النووي، والتدخل الإقليمي تحت شعار خميني عن "تصدير الثورة الإسلامية. ونعتقد بالمناسبة، أن نجاح محمود أحمدي نجاد يجعل النظام أقل قدرة على المناورات الخارجية، وإن ظلت بيديه أوراق كثيرة، فنجاد واضح، صريح، قاطع، ولا يمتلك نفس قدرات "إصلاحي"، كخاتمي أو موسوي، على خداع الرأي العام الدولي، والتحرك بأساليب جديدة مراوغة لكسب الوقت لحين إنتاج القنبلة.

المؤلفان يريان اقتراب ساعة النظام بسبب تراكم السخط الشعبي من جهة، وبانتظار فرض عقوبات دولية جديدة شديدة بسبب المشروع النووي، تكون أشد صرامة وفاعلية، ودون التخلي عن سبيل التفاوض. لكن ما حدث مع إدارة اوباما هو مجرد تكرار حسن النوايا باستمرار، والتودد المتواصل، الذي يفسره بالضعف كل نظام كالنظام الإيراني، واستمرار الإدارة الأميركية في التخويف من الحل العسكري، كما لو أنه قد استبعد تماما، مع أن البرادعي، صديق إيران، كان قد قال مرة إن الخيار العسكري ليس مستحيلا في آخر المطاف، وذلك عندما تصل الجهود الدبلوماسية لطريق مسدود.

إن المستشار الأمني الأميركي السابق، جون حنا، يكتب:

" في الوقت الحاضر، على الأقل، إن الإدارة الأميركية تميل لانتهاج مسلك آخر، فبدلا من استخدام سياسة التعاون كآلية لتوضيح الخيارات القاسية التي يواجهها حكام إيران، يبدو أن الرئيس أوباما يقصر تركيزه على إظهار رغبة أميركا العميقة في تحسين العلاقات، وحتى الآن لا تبدو النتائج مشجعة بالنظر لإشارات حسن النية المتعاقبة من قبل الولايات المتحدة، التي ردت عليها طهران بسلسلة استفزازات، ومنها إطلاق قمر صناعي إيراني، وإزاحة الستار عن مصنع لإنتاج الوقود النووي، والاعتقال التعسفي، [ ثم الإفراج]، عن صحافية أميركية." [ انظر الترجمة في الشرق الأوسط بتاريخ 13 الجاري] .

الخبير الأمني المذكور يؤكد، وهو على حق، على الدور الفعال للعامل الخارجي في حمل الدول النووية أو الساعية لإنتاج القنبلة على التخلي عن ذلك، سواء بالعقوبات الشديدة والعزل، وحتى التلويح بأن الخيار العسكري غير مستعبد، أو بتغير الأوضاع السياسية جذريا، كما في أوكرانيا وجنوب أفريقيا مثلا. أما صدام، فقد واجه مشروعه النووي عقوبات دولية متواصلة، ولكنه، عندما لم يرتدع، جاءت الحرب لتخليص العراق والمنطقة من مساعيه وأنشطته النووية العدوانية.

لقد صرح رئيس الأركان الأميركية في 25 أيار المنصرم بأن "إيران تقترب من امتلاك السلاح النووي"، ولكن التصريح لم تعقبه تصريحات مماثلة من كبار المسئولين السياسيين في الإدارة الأميركية، بل هناك خبراء، ومنهم أمير طاهري، يفسرون بعض فقرات خطاب أوباما بإمكان التطبيع مع القنبلة الإيرانية بشرط عدم استخدامها. طاهري يعلق هنا على فقرة الخطاب القائلة:

"ليس من حق أي دولة تقرير الدول التي بإمكانها امتلاك أسلحة نووية"، فيقول، [ أي طاهري]، إنه "منذ ذلك الوقت يحاول أوباما ووزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، إعادة صياغة القضية النووية الإيرانية بحيث يجري التعامل معها ليس كمشكلة بحد ذاتها، وإنما باعتبار أنها قد تثير سباق تسلح نووي في المنطقة."[ الشرق الأوسط بتاريخ 11 يونيو الجاري]. هذا أيضا ما يمكن فهمه من تهديد هيلاري كلينتون بأنه إذا استخدمت إيران القنبلة النووية ضد إسرائيل، فسوف تواجه ردا ساحقا - بعبارة أخرى، الاعتراض ليس على امتلاك هذا السلاح، بل على استخدامه؛ لكن ما ينسونه هو أن إسرائيل هي التي لن تقف مكتوفة اليدين إن تأكدت أن القنبلة الإيرانية قاب قوسين أو أدنى، فالمؤكد أنها تعتبر ذلك تهديدا لوجودها بالذات، ونعتقد أنها لن تسكت مهما كانت الضغوط الأميركية، وستضرب بقوة مهما كانت قوة الرد الإيراني، والعواقب، وبذلك ستندلع حرب دمار شاملة تعرض للخطر الأكيد كل المنطقة، والمصالح الأميركية نفسها.

لقد خسر المتعطشون للانفتاح الداخلي في إيران جولة مؤلمة بإعادة انتخاب أحمدي نجاد، ويبقى السؤال: ماذا كان موسوي سيقدم للشعب أكثر من تجربة محمد خاتمي، الذي استقبل انتخابه بحماس وفرح، وبعد عام واحد، تحول الفرح والأمل إلى مرارة وسخط على " الإصلاحيين" لأنه لم يبرر الآمال المعقودة عليه، فضلا، عن أنه في عهده، استمر المشروع النووي، واتسع التدخل الإيراني الشامل في العراق ولبنان والقضية الفلسطينية.

إن إيران، ذات الحضارة العريقة، وذات الشعب المناضل والخلاق، لا تستحق أن تظل تحت كابوس نظام ولاية الفقيه، وكلنا أمل في أن يأتي يوم الخلاص قريبا، لصالح جماهير إيران، وأمن المنطقة، والأمن العالمي. إن خروج الجماهير الإيرانية الصاخبة اليوم في مظاهرات احتجاجية حاشدة ضد فوز نجاد دليل جديد على تنامي قوة التيار الذي يريد تغيير سياسات النظام.

إن ما نتمناه من القلب هو أن نرى إيران متقدمة، مزدهرة، مسالمة، قوية، ولكن بلا قنبلة نووية؛ كما نتمنى أن يستوعب أوباما مدى القلق في المنطقة من النووي الإيراني، وأن يتخذ من صفقة تشمبرلن مع هتلر في ميونيخ باسم حفظ السلام، ومن مواقف كارتر، التي ساعدت على قيام نظام خميني، دروسا يستفيد منها لإنقاذ المنطقة من كوارث جديدة. إن التفاوض، مع تشديد الضغوط، والتهديد بالقوة، واستعمالها عند الضرورة، هو طريق السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها اضحوكة
وسام الوائلي-الولايات المتحدة الامريكية -

ان الديمقراطيه في ايران هي ديمقراطيه صوريه لايمكن لها ان ترقى الى مستوى الديمقراطيات الساميه المطلقه في العالم الغربي لاسباب عديده اهمها ان القرار السياسي ليس بيد مجلس الشورى في ايران الذي اريد له مضاهات البرلمانات الحره الغربيه انما بيد المرشد الروحي للثوره الايرانيه السيد خامنئي وبذلك اصبح القرار السياسي قرار انفرادي وليس قرار جماهيري. ان احسن وصف للالية السياسية في ايران هو انها دكتاتورية شفافه لا اكثر ولا اقل حيث الرئيس المنتخب ومجلس الشورى الذي يمثل الجماهير اقل سلطه من قرار ولي الفقيه المتمثل بالخامنئي الذي نصب ليكون اعلى سلطة في ايران مدى الحياة.لايمكن للديمقراطية ان ترتقي وتنتعش في ظل دساتير ثورية ولا فانها ديمقراطيه صوريه او منقوصه

مهزلة الانتخابات
احمد حسين تواق -

لشعب الايراني وبمقاطعته مهزلة الانتخابات يؤكد على رفضه للنظام الفاشي الديني برمته تفيد التقارير الواردة من لجنة الشؤون الاجتماعية في منظمة مجاهدي خلق الايرانية العاملة داخل البلاد، عن 25 ألفاً من مراكز الاقتراع في طهران والمدن الايرانية الأخرى أنه ورغم الدعايات والتبجحات التي أثارها النظام، فان الشعب الايراني وبمقاطعته مهزلة الانتخابات، أكد على رفضه للنظام الفاشي الديني برمته. وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أصدرت بياناً يوم الخميس تحت عنوان «خامنئي يأمر بإعلان حجم مشاركة المقترعين في انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت» جاء فيه: تفيد المعلومات أن خامنئي الولي الفقيه في النظام الملالي أصدر أوامره بإعلان حجم مشاركة المقترعين في مهزلة انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت. ومن أجل ذلك طلب خامنئي من المعنيين في وزارة الداخلية ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوات التعبئة ومؤسسات أخرى في النظام اتخاذ الترتيبات اللازمة للاعلان عن هذا العدد من المشاركين من خلال أعمال التزوير والتضخيم والتلاعب بالأصوات بأرقام فلكية. اضافة الى ذلك يسعى خامنئي ومن خلال هندسة الانتخابات، للاعلان عن فوز احمدي نجاد غدًا في الجولة الأولى في الانتخابات وذلك من خلال التهديد والترويع والتزوير. وقالت السيدة رجوي ان اعادة تعيين احمدي نجاد لرئاسة الجمهورية في النظام واخراجه من صناديق الاقتراع يعد نضوجًا وتكاملاً لمسار جعل نظام الملالي احادي القطب سيعقبها مزيد من العمليات الجراحية في هيكلية النظام بتداعياتها الداخلية وامتداداتها الدولية وعلى نطاق واسع. واضافت ان تشد‌يد ضراوة الصراعات الداخلية على السلطة وفضح اسرار النظام الداخلية يعدان ضربة حاسمة على النظام برمته وبغض النظر عمن يتم اخراجه من الصناديق سيكون محكومًا عليه بتداعياتها الشاملة والمستنزفة.و في بادرة تنم عن عملية تزوير واضحة اعلن نظام الملالي أن عدد الذين يحق لهم التصويت كناخبين يبلغ 46.2 مليون, في حين حسب الاحصائيات الرسمية لمركز ايران للاحصاء يبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 51.2 مليون. كما قام النظام بطبع 57 مليون ورقة اقتراع وتوزيعها في مختلف ارجاء البلاد لضمان المرونة المكفية لعميلة التزوير في الاصوات والتلاعب بها.كما أصدرت أمانة المجلس

مهزلة الانتخابات
احمد حسين تواق -

لشعب الايراني وبمقاطعته مهزلة الانتخابات يؤكد على رفضه للنظام الفاشي الديني برمته تفيد التقارير الواردة من لجنة الشؤون الاجتماعية في منظمة مجاهدي خلق الايرانية العاملة داخل البلاد، عن 25 ألفاً من مراكز الاقتراع في طهران والمدن الايرانية الأخرى أنه ورغم الدعايات والتبجحات التي أثارها النظام، فان الشعب الايراني وبمقاطعته مهزلة الانتخابات، أكد على رفضه للنظام الفاشي الديني برمته. وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أصدرت بياناً يوم الخميس تحت عنوان «خامنئي يأمر بإعلان حجم مشاركة المقترعين في انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت» جاء فيه: تفيد المعلومات أن خامنئي الولي الفقيه في النظام الملالي أصدر أوامره بإعلان حجم مشاركة المقترعين في مهزلة انتخابات الجمعة أكثر من 35 مليوناً وبنسبة تتجاوز 75 بالمئة ممن يحق لهم التصويت. ومن أجل ذلك طلب خامنئي من المعنيين في وزارة الداخلية ووزارة المخابرات وقوات الحرس وقوات التعبئة ومؤسسات أخرى في النظام اتخاذ الترتيبات اللازمة للاعلان عن هذا العدد من المشاركين من خلال أعمال التزوير والتضخيم والتلاعب بالأصوات بأرقام فلكية. اضافة الى ذلك يسعى خامنئي ومن خلال هندسة الانتخابات، للاعلان عن فوز احمدي نجاد غدًا في الجولة الأولى في الانتخابات وذلك من خلال التهديد والترويع والتزوير. وقالت السيدة رجوي ان اعادة تعيين احمدي نجاد لرئاسة الجمهورية في النظام واخراجه من صناديق الاقتراع يعد نضوجًا وتكاملاً لمسار جعل نظام الملالي احادي القطب سيعقبها مزيد من العمليات الجراحية في هيكلية النظام بتداعياتها الداخلية وامتداداتها الدولية وعلى نطاق واسع. واضافت ان تشد‌يد ضراوة الصراعات الداخلية على السلطة وفضح اسرار النظام الداخلية يعدان ضربة حاسمة على النظام برمته وبغض النظر عمن يتم اخراجه من الصناديق سيكون محكومًا عليه بتداعياتها الشاملة والمستنزفة.و في بادرة تنم عن عملية تزوير واضحة اعلن نظام الملالي أن عدد الذين يحق لهم التصويت كناخبين يبلغ 46.2 مليون, في حين حسب الاحصائيات الرسمية لمركز ايران للاحصاء يبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت 51.2 مليون. كما قام النظام بطبع 57 مليون ورقة اقتراع وتوزيعها في مختلف ارجاء البلاد لضمان المرونة المكفية لعميلة التزوير في الاصوات والتلاعب بها.كما أصدرت أمانة المجلس

محاولة يائسة
جمال موهوبي/ الجزائر -

تأليب العرب ضد ايران هو مخطط صهيوني أمريكي لابعاد النظر عن مكان الصراع الحقيقي.

محاولة يائسة
جمال موهوبي/ الجزائر -

تأليب العرب ضد ايران هو مخطط صهيوني أمريكي لابعاد النظر عن مكان الصراع الحقيقي.

امريكا لاتريد التغير
س . السندي -

أمريكا لاتريد التغيير في إيران ، لان الطبخة الايرانية لم تكتمل بعد ولازالت تستوي على نار أقل ما يقال بانها هادءة ، ولان ماتريده أمريكا هو إبقاء هذا النظام التخريبي في المنطقة والاستفادة منه قدر الامكان ،حتى تكتمل صورته السوداء الكالحة داخليا وخارجيا ، وهذا ماتعمل عليه حتى الاسرة الدولية وعلى راسها روسيا لانه اشد خطرا عليها من الغرب ، والشاطر يفهم ، وليتسنى لها إزالته بالشكل الذي حدث للنظام البعثي في العراق ، وحتى يكون قتل الملالي عمل شعبي وليس فقط أمريكي .....!؟

امريكا لاتريد التغير
س . السندي -

أمريكا لاتريد التغيير في إيران ، لان الطبخة الايرانية لم تكتمل بعد ولازالت تستوي على نار أقل ما يقال بانها هادءة ، ولان ماتريده أمريكا هو إبقاء هذا النظام التخريبي في المنطقة والاستفادة منه قدر الامكان ،حتى تكتمل صورته السوداء الكالحة داخليا وخارجيا ، وهذا ماتعمل عليه حتى الاسرة الدولية وعلى راسها روسيا لانه اشد خطرا عليها من الغرب ، والشاطر يفهم ، وليتسنى لها إزالته بالشكل الذي حدث للنظام البعثي في العراق ، وحتى يكون قتل الملالي عمل شعبي وليس فقط أمريكي .....!؟

حزب جديد
رمضان عيسى -

لا معنى للانتخابات الايرانية بهذا الشكل لعدة أسباب : 1- سلطة المرشد الأعلى ، والذي له التأثير الفعلي والنفسي على مجرى الانتخابات . 2- التخل النفسي والفعلي لأجهزة الدولة القمعية من حرس الثورة الى جهاز المخابرات أثناء الاعداد للانتخابات . 3-المرشحين للانتخابات أشخاص وليس أحزاب . 4- عدم طرح برامج واضحة ومختلفة تعبر عن شرائح المجتمع وطبقاته الاجتماعية . من هنا كانت الانتخابات شكلية ولا تعبر فعلا عن ارادة الجماهير التي تبحث عن مصالحها بين الركام الذي كدسه نظام الملالي منذ ازاحة الشاه . ولكي يتخطى الشعب والقادة الذين يطمحون للتغيير كل هذا الركام يجب تكوين حزب جديد له برامج جديدة لصالح الطبقات التي لم تستفيد من الوضع الموجود . والظرف ملائم الآن ، وهذا الذي سينقذ ايران والشعب الايراني من مشاكل مستقبلية هو في غنى عنها .

حزب جديد
رمضان عيسى -

لا معنى للانتخابات الايرانية بهذا الشكل لعدة أسباب : 1- سلطة المرشد الأعلى ، والذي له التأثير الفعلي والنفسي على مجرى الانتخابات . 2- التخل النفسي والفعلي لأجهزة الدولة القمعية من حرس الثورة الى جهاز المخابرات أثناء الاعداد للانتخابات . 3-المرشحين للانتخابات أشخاص وليس أحزاب . 4- عدم طرح برامج واضحة ومختلفة تعبر عن شرائح المجتمع وطبقاته الاجتماعية . من هنا كانت الانتخابات شكلية ولا تعبر فعلا عن ارادة الجماهير التي تبحث عن مصالحها بين الركام الذي كدسه نظام الملالي منذ ازاحة الشاه . ولكي يتخطى الشعب والقادة الذين يطمحون للتغيير كل هذا الركام يجب تكوين حزب جديد له برامج جديدة لصالح الطبقات التي لم تستفيد من الوضع الموجود . والظرف ملائم الآن ، وهذا الذي سينقذ ايران والشعب الايراني من مشاكل مستقبلية هو في غنى عنها .

ايران ليست لبنان
محمد ولد ازوين -

أصيب المنافقون الجدد العرب منهم خصوصا بخيبة أمل كبيرة جدا عندما التف الشعب الايراني حول الرئيس أحمدي نجاد رئيس الفقراء والمحرومين , وظنو أنه بخطاب أباما يمكن أن ينسلخ الشعب الايراني من جلده متناسين أن الأمة الايرانية تقف مع قادتها في الظروف العصيبة التي تشعر الأمة أنها مهددة في الصميم , وبصراحة كنت أتوقع أن يخرج علينا شاكر النابلسي بمقال طويل عريض يعزو فيه فوز مير مسوي ( لو قدر له أن يفوز ) يعزو فوزه لانتصار الليبرالية كما عودنا دائما , لكن الجميع تناسو أنه لا تهديدات إسرائيل ولا وعيد أميركا ومن ورائها الغرب تستطيع زرع الخوف في نفوس الشعب الايراني كما زرعته في نفوس الشعب اللبناني , إيران لا تعتاش على المساعدات الغربية والعربية كما هو حال لبنان , ولا تخشى من ضربة إسرائلية لأنها تمتلك من وسائل القوة ما يجعلها تقلب الطاولة على رأس إسرائيل لو نفذت تهديداتها , لكن المشكلة هي أن هذا الغرب والدول العربية الدائرة في فلكه لا تريد إلا ديمقراطية على مقاسها , فإذا ما فازت القوى المناهضة لسياسات الغرب الاستعمارية قامو بوصف تلك الانتخابات بالتزوير كما , أو بمحاصرة الفائزين كما فعلو مع حركة حماس , لكن إيران أظهرت أمس التفافها حول رئيسها الذي أظهر للعالم مدى قوة وصلابة ايران الرئيس الذي ظل يعتاش على راتبه كمدرس , والذي حاول مساعدة الطبقة المسحوقة , أحمدي نجاد الذي صرخ في وجه رفسنجاني قائلا له من أين لك هذا المال أنت وأولادك , وحاول الفاسدون من الطبقة الحاكمة الايرانية التحالف ضده واسقاطه لكن الشعب الايراني كان لهم بالمرصاد , من هنا نقول عاشت الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادتها الحكيمة والتاريخية ممثلة بالسيد أحمدي نجاد زعيم العالم الاسلامي بلا منافس ويسقط الجبناء في لبنان والعالم العربي الذي رهنوا مصائر الشعوب لحفنة من المساعدات الغربية التي لاتسمن ولا تغني من جوع , وضررها أكثر من نفعها , وخسئ المنافقون الجدد , وأناشد إيلاف للمرة المليون نشر التعليق كما هو

ايران ليست لبنان
محمد ولد ازوين -

أصيب المنافقون الجدد العرب منهم خصوصا بخيبة أمل كبيرة جدا عندما التف الشعب الايراني حول الرئيس أحمدي نجاد رئيس الفقراء والمحرومين , وظنو أنه بخطاب أباما يمكن أن ينسلخ الشعب الايراني من جلده متناسين أن الأمة الايرانية تقف مع قادتها في الظروف العصيبة التي تشعر الأمة أنها مهددة في الصميم , وبصراحة كنت أتوقع أن يخرج علينا شاكر النابلسي بمقال طويل عريض يعزو فيه فوز مير مسوي ( لو قدر له أن يفوز ) يعزو فوزه لانتصار الليبرالية كما عودنا دائما , لكن الجميع تناسو أنه لا تهديدات إسرائيل ولا وعيد أميركا ومن ورائها الغرب تستطيع زرع الخوف في نفوس الشعب الايراني كما زرعته في نفوس الشعب اللبناني , إيران لا تعتاش على المساعدات الغربية والعربية كما هو حال لبنان , ولا تخشى من ضربة إسرائلية لأنها تمتلك من وسائل القوة ما يجعلها تقلب الطاولة على رأس إسرائيل لو نفذت تهديداتها , لكن المشكلة هي أن هذا الغرب والدول العربية الدائرة في فلكه لا تريد إلا ديمقراطية على مقاسها , فإذا ما فازت القوى المناهضة لسياسات الغرب الاستعمارية قامو بوصف تلك الانتخابات بالتزوير كما , أو بمحاصرة الفائزين كما فعلو مع حركة حماس , لكن إيران أظهرت أمس التفافها حول رئيسها الذي أظهر للعالم مدى قوة وصلابة ايران الرئيس الذي ظل يعتاش على راتبه كمدرس , والذي حاول مساعدة الطبقة المسحوقة , أحمدي نجاد الذي صرخ في وجه رفسنجاني قائلا له من أين لك هذا المال أنت وأولادك , وحاول الفاسدون من الطبقة الحاكمة الايرانية التحالف ضده واسقاطه لكن الشعب الايراني كان لهم بالمرصاد , من هنا نقول عاشت الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادتها الحكيمة والتاريخية ممثلة بالسيد أحمدي نجاد زعيم العالم الاسلامي بلا منافس ويسقط الجبناء في لبنان والعالم العربي الذي رهنوا مصائر الشعوب لحفنة من المساعدات الغربية التي لاتسمن ولا تغني من جوع , وضررها أكثر من نفعها , وخسئ المنافقون الجدد , وأناشد إيلاف للمرة المليون نشر التعليق كما هو

استعمال القوة !!!!!
عراقي-امريكا -

(( إن التفاوض، مع تشديد الضغوط، والتهديد بالقوة، واستعمالها عند الضرورة، هو طريق السلام.)) عجيب سادية الكاتب ضد الشعب الايراني!! كيف نتمنى استخدام القوه ضد شعوب اخرى وقد اكتوى العراقيون بنارها لعقود.ولله في خلقه شؤون .............

استعمال القوة !!!!!
عراقي-امريكا -

(( إن التفاوض، مع تشديد الضغوط، والتهديد بالقوة، واستعمالها عند الضرورة، هو طريق السلام.)) عجيب سادية الكاتب ضد الشعب الايراني!! كيف نتمنى استخدام القوه ضد شعوب اخرى وقد اكتوى العراقيون بنارها لعقود.ولله في خلقه شؤون .............

شيخوخة الثورة 2
رولا الزين -

من اسباب استمرارية نظام الملالي ما يزيد على ثلاتة عقود من الزمن رغم الحرب الطويلة مع العراق والعقوبات الاقتصادية نجاح الملالي بابراز الوجه القومي القوي لايران من خلال المشروع النووي وتحدي احمدي نجاد لقرارت الغرب . وهذه سياسة تشعر الايرانيين بقوة الانتقام من استضعافهم طيلة قرن بكامله من قبل روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والعراق واستبداد الشاه وسلالته . كما ان قدرة نظام الملالي على التكيف مع رغبات المجتمع المتنوعة من خلال ديمقراطية ملتبسة وهامش حريات لا يهدد اسس النظام الاساسية وفورة اسعار النفط جميعها امور مكنت الملالي من تحقيق ديمومة النظام على عكس ما توقع البعض . لكن المجتمع الايراني بعد ثلاثين عاما على قيام الثورة يشهد تغيرات كبيرة تفضي الى توسع الفجوة بين النظام والشعب . وفي مقدم هذة التغيرات الازمة الاقتصادية الكبيرة وتآكل الطبقة الوسطى وتعطل طاقة فئة الشبان الايرانييين بسبب البطالة . وعليه تصبح شرعية النظام وبخاصة بعد التزوير الكبيرفي نتائج الانتخابات على المحك في ضوء تفسخ وحدة رجال الدين من محافظين واصلاحيين وهم كانوا رغم اختلاف توجهاتهم مجمعين على ثوابت النظام واتساع الفجوة بين الشرعية الدينية والشرعية الديمقراطية وبين تسلط ابوية خامنئي على المجتمع ورغبة هذا الاخير في نيل حريات شخصية حقيقية.

شيخوخة الثورة 2
رولا الزين -

من اسباب استمرارية نظام الملالي ما يزيد على ثلاتة عقود من الزمن رغم الحرب الطويلة مع العراق والعقوبات الاقتصادية نجاح الملالي بابراز الوجه القومي القوي لايران من خلال المشروع النووي وتحدي احمدي نجاد لقرارت الغرب . وهذه سياسة تشعر الايرانيين بقوة الانتقام من استضعافهم طيلة قرن بكامله من قبل روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والعراق واستبداد الشاه وسلالته . كما ان قدرة نظام الملالي على التكيف مع رغبات المجتمع المتنوعة من خلال ديمقراطية ملتبسة وهامش حريات لا يهدد اسس النظام الاساسية وفورة اسعار النفط جميعها امور مكنت الملالي من تحقيق ديمومة النظام على عكس ما توقع البعض . لكن المجتمع الايراني بعد ثلاثين عاما على قيام الثورة يشهد تغيرات كبيرة تفضي الى توسع الفجوة بين النظام والشعب . وفي مقدم هذة التغيرات الازمة الاقتصادية الكبيرة وتآكل الطبقة الوسطى وتعطل طاقة فئة الشبان الايرانييين بسبب البطالة . وعليه تصبح شرعية النظام وبخاصة بعد التزوير الكبيرفي نتائج الانتخابات على المحك في ضوء تفسخ وحدة رجال الدين من محافظين واصلاحيين وهم كانوا رغم اختلاف توجهاتهم مجمعين على ثوابت النظام واتساع الفجوة بين الشرعية الدينية والشرعية الديمقراطية وبين تسلط ابوية خامنئي على المجتمع ورغبة هذا الاخير في نيل حريات شخصية حقيقية.

Akra, Duhok
Aziz Agha Sorchee -

Also on Iran! Why you are not talking about TUDA party in Iran? They are communists like you man! Thanks

Akra, Duhok
Aziz Agha Sorchee -

Also on Iran! Why you are not talking about TUDA party in Iran? They are communists like you man! Thanks

لبنان ملهم ايران 6
رولا الزين -

يا سيد اوزين من المعيب وصف شهداء ثورة الارز بالجبناء لانهم لو كانوا فعلا كذلك لفروا من بلادهم او هاجروا الى المنافي الطوعية . ان يغتال الشهيد رفيق الحريري ورفاقه بالف كيلو من المواد شديدة الانفجار فهو فعل شهادة تاريخية للبطل الكبير وخزي وعار وجبن لقتلته . وان يسقط لحركة الرابع عشر من آذار نواب ورجال صحافة فهو فعل شجاعة وجسارة وبطولة لهم ووصمة عار وجبن لا تمحى على جباه القتلة .والشهيد الحريري الملياردير ليس بحاجة الى مال يموت بسببه وجبران التويني مالك اهم صحيفة في لبنان ( النهار) لا ينقصه المال ولا الجاه . ولعلمك جد جبران التويني ادركه الموت وهو يلقي الخطب الحماسية عن النكبة الفلسطينية بين المهاجرين العرب في الارجنتين . والمساعدات المالية هي للدولة اللبنانية ولم تمنح لجيوب قادة 14 آذار علما ان شطرا كبيرا منها منح من المملكة السعودية والكويت والامارات والاتحاد الاوروبي واليابان . وهذه المساعدات ما كانت لتطلب لولا الدمار الكبير الذي تسبب به فتى الباسدران في لبنان و مغامرته الرعناء في استجلاب العدوان الاسرائيلي على لبنان واهله . ولبنان رغم ضآلة مساحته هو ملهم الشعوب العربية والاعجمبة في السعي للحرية واحتضان قضايا العرب القومية . ومنه انطلقت المقاومة الفلسطينية ومنه انطلق علماء الفقه الشيعي الى ايران في القرن السادس عشر ميلادي لتعليم الايرانيين المذهب الشيعي وروحية الشهادة الحسينية . ومن صلب لبنان خرج هنيبعل الفينيقي الذي حاصرت جيوشه روما .

لبنان ملهم ايران 6
رولا الزين -

يا سيد اوزين من المعيب وصف شهداء ثورة الارز بالجبناء لانهم لو كانوا فعلا كذلك لفروا من بلادهم او هاجروا الى المنافي الطوعية . ان يغتال الشهيد رفيق الحريري ورفاقه بالف كيلو من المواد شديدة الانفجار فهو فعل شهادة تاريخية للبطل الكبير وخزي وعار وجبن لقتلته . وان يسقط لحركة الرابع عشر من آذار نواب ورجال صحافة فهو فعل شجاعة وجسارة وبطولة لهم ووصمة عار وجبن لا تمحى على جباه القتلة .والشهيد الحريري الملياردير ليس بحاجة الى مال يموت بسببه وجبران التويني مالك اهم صحيفة في لبنان ( النهار) لا ينقصه المال ولا الجاه . ولعلمك جد جبران التويني ادركه الموت وهو يلقي الخطب الحماسية عن النكبة الفلسطينية بين المهاجرين العرب في الارجنتين . والمساعدات المالية هي للدولة اللبنانية ولم تمنح لجيوب قادة 14 آذار علما ان شطرا كبيرا منها منح من المملكة السعودية والكويت والامارات والاتحاد الاوروبي واليابان . وهذه المساعدات ما كانت لتطلب لولا الدمار الكبير الذي تسبب به فتى الباسدران في لبنان و مغامرته الرعناء في استجلاب العدوان الاسرائيلي على لبنان واهله . ولبنان رغم ضآلة مساحته هو ملهم الشعوب العربية والاعجمبة في السعي للحرية واحتضان قضايا العرب القومية . ومنه انطلقت المقاومة الفلسطينية ومنه انطلق علماء الفقه الشيعي الى ايران في القرن السادس عشر ميلادي لتعليم الايرانيين المذهب الشيعي وروحية الشهادة الحسينية . ومن صلب لبنان خرج هنيبعل الفينيقي الذي حاصرت جيوشه روما .