كتَّاب إيلاف

تحيا الديكتاتورية!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

-1-
هل يُعتبر الإخوان المسلمون والجماعات الإسلاموية الأخرى، هم من صنعوا الديكتاتورية العربية ودعموها؟
هكذا اعتبرهم الكسندر آدلر، المحلل والمؤرخ السياسي والكاتب في صحيفة "الفيغارو" الإخوان المسلمين. وقال:
" رغم كل شيء، فإنني أفضّل أن يُرشَّح العسكريون من أن أرى الإخوان المسلمين يفوزون في انتخابات حرة. أنا أؤيد إبقاء الديكتاتوريات المستنيرة بقدر الإمكان، أو حتى غير المستنيرة البتة، بدلاً من تطبيق مبادئ الديمقراطية، في هذه البقعة من العالم، الأمر الذي لن يجلب في الوقت الحالي سوى الفوضى والعنف."
ولنعلم أن هذا الكلام، قد قاله آدلر، عام 2004 بعد الحملة على العراق 2003، وبعد أن تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وهو الرائي السياسي والمفكر الإستراتيجي، ومؤلف الكتاب المثير "الأوديسة الأمريكية"، الذي قال فيه "إن أمريكا آخذة في فقدان قوتها، وأنها تعيش بداية نهاية عصر القوة الأميركية الطاغية." فلا غرابة في ذلك، فهذا هو مجمل الكلام، الذي قيل في معظم أنحاء فرنسا، وعلى رأس كل هؤلاء جاك شيراك، وموقفه الواضح من الحملة على العراق.

-2-
وآدلر هنا، يهمنا كثيراً، لأنه من بين أبرز ثلاثة باحثين فرنسيين معاصرين، من المهتمين بالإسلام السياسي في العالم العربي وهم: فرانسوا بورغا (مؤلف كتاب "الإسلام السياسي في زمن القاعدة")، وأوليفيه روا (مؤلف كتاب تجربة الإسلام السياسي)، والكسندر آدلر (مؤلف كتاب "موعد مع الإسلام").
وأهمية آدلر تنبع من كونه الباحث الفرنسي اليهودي، الذي تناول بتشدد فكري منهجي، مسألة الحركات الإسلامية السُنيّة، التي يعتبرها الكاتب من أهم القضايا المعاصرة.

-3-
كان لدى الدوائر الغربية قناعة تامة حتى قبل غزو العراق 2003 ، أن المشكلة في العالم العربي ليست الإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية القائمة، ولكن المشكلة هي فيما بعد.
فأين هي النخب السياسية العربية، التي تستطيع أن تملأ فراغ الأنظمة الديكتاتورية القائمة؟
إن مجرد الإطاحة بنظام ديكتاتوري عمل هين، رغم الصعاب الكثيرة والتكاليف المالية الكبيرة والهائلة التي صُرفت على الإطاحة بالديكتاتورية العراقية كمثال حي. ولكن الصعب يتمثل في إيجاد النخب السياسية البديلة للديكتاتورية.

-4-
لقد كانت الديكتاتوريات العربية بشتى أنواعها وأطيافها، تحفظ جيداً الدرس التاريخي العثماني البليغ، الذي كان ينصُّ على قتل كل من قريب محتمل للخلافة. ولذا كان سلاطين بني عثمان يقتلون إخوانهم وأقاربهم المحتملين لتنازع السلطة. وكانت هذه سُنَّة محمودة في آل عثمان، أجازها شرع الفقهاء الدجالين النفعيين، الذين كانوا في بلاط السلطان وكنفه، تساندهم القوى الانكشارية في ذلك الوقت.
وبما أن الزمان والمكان والظروف السياسية قد تغيرت الآن، وظهر الرأي العام العالمي، وشرعة حقوق الإنسان، والتطبيقات الديمقراطية.. الخ في هذا الزمان، فقد لجأت الديكتاتوريات العربية إلى إقصاء كل عنصر محتمل للحكم البديل. فكانت تقتل هؤلاء الخصوم في بعض الأوقات. ولكنها في معظم الأوقات، كانت تسجنهم مدى الحياة وحتى الموت، كما حدث في سوريا والعراق، أو تطردهم خارج الحلبة السياسية وتبعدهم عن بلدانهم، لكي يجوبوا في شوارع العالم كالكلاب الضالة، كما أطلق عليهم الديكتاتور القذافي. أو تهددهم بين حين وآخر بالسجن كما يحدث في مصر. أو أن تلفَّهم تحت عباءتها، وتعيّنهم في مناصب حكومية وشركات أهلية، كما حصل في الأردن في عهد الملك حسين.

-5-
وكذا أصبحت الديكتاتوريات العربية الأخرى، تعمل في بعض الأوقات على تقوية الأجنحة الدينية اليمينية المتشددة في بلدانها، لكي تخيف بها المعارضين، وتقول لهم بطريقة غير مباشرة:
- ما رأيكم نحن، أم هؤلاء الشيوخ؟
وتهمس المعارضة في سرها مع الكسندر آدلر:
تحيا الديكتاتورية!
وتقول:
ناركم ولا جنة هؤلاء!
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ترشيد الاصولية
رولا الزين -

ما لم تراجع الحركات الاصولية الاسلامية برامج عملها وتتخلى عن العنف وتطبق الديمقراطية في ممارساتها داخل احزابها وتتقدم من مواطنيها بخطط واضحة وواقعية لمشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية على غرار تجربة حزب العدالة والتنمية التركي لن تتمكن هذه الحركات من كسب تعاطف المجتمع معها ومع شعاراتها. كما يتوجب عليها التوقف عن تسخير الماساة الفلسطينية لتعزيز جماهيريتها والامتناع عن ابلسة الغرب والانفتاح الايجابي عليه . وينبغي للاسلام السياسي ان يقيم وزنا لحقوق الاقليات الدينية والعرقية لكي لا يتحول الى مفجر للصراعات الاهلية.

ترشيد الاصولية
رولا الزين -

ما لم تراجع الحركات الاصولية الاسلامية برامج عملها وتتخلى عن العنف وتطبق الديمقراطية في ممارساتها داخل احزابها وتتقدم من مواطنيها بخطط واضحة وواقعية لمشكلاتهم الاقتصادية والاجتماعية على غرار تجربة حزب العدالة والتنمية التركي لن تتمكن هذه الحركات من كسب تعاطف المجتمع معها ومع شعاراتها. كما يتوجب عليها التوقف عن تسخير الماساة الفلسطينية لتعزيز جماهيريتها والامتناع عن ابلسة الغرب والانفتاح الايجابي عليه . وينبغي للاسلام السياسي ان يقيم وزنا لحقوق الاقليات الدينية والعرقية لكي لا يتحول الى مفجر للصراعات الاهلية.

وسندفع الثمن كالعادة
الحكيم البابلي -

كلامك صحيح .. من أن بعض الدكتاتوريات العربية تعمل في بعض الأوقات على تقوية الأجنحة الدينية المتشددة في بلدانها ، لكي تخيف بها المعارضين !. ولكن هذه الخطة قد يبطل مفعولها على المدى البعيد ، حيث يقول المثل ( الحاوي لا ينجو من الحيات ) . وكما نرى فأن الأجنحة الدينية اليمينية المتطرفة ، قد بدأت تكسب العديد من الجهلة ، وهم الغالبية في شعوب البلدان العربية للأسف ، كما يحدث اليوم في مصر مثلاً . وخلال سنوات ستُهزَم الدكتاتورية على أيدي الأخوان ، الذين أوجدتهم وغذتهم ، وبهذا يكون السحر قد إنقلب على الساحر !. وسيكون هناك تقاطع طرق خالي من كل إشارات المرور ، كما يحدث الأن في العراق ، حيث تعبث القوى الدينية الجاهلة المدمرة بمصائر الناس ومقدراتهم ، مما جعل اهل العراق يترحمون حتى على جلاد وطاغية أمثال صدام !!. ولو تم تخييرهم اليوم لصرخوا جميعاً .. تحيا الدكتاتورية ، لأنها أهون الشرين . لقد فقد العرب فرصتهم الذهبية في تفجير الثورة الثقافية بعد هزيمة حزيران ، وسيدفعون ثمن ذلك من دمائهم ، ولأجيال قادمة . تحياتي .

وسندفع الثمن كالعادة
الحكيم البابلي -

كلامك صحيح .. من أن بعض الدكتاتوريات العربية تعمل في بعض الأوقات على تقوية الأجنحة الدينية المتشددة في بلدانها ، لكي تخيف بها المعارضين !. ولكن هذه الخطة قد يبطل مفعولها على المدى البعيد ، حيث يقول المثل ( الحاوي لا ينجو من الحيات ) . وكما نرى فأن الأجنحة الدينية اليمينية المتطرفة ، قد بدأت تكسب العديد من الجهلة ، وهم الغالبية في شعوب البلدان العربية للأسف ، كما يحدث اليوم في مصر مثلاً . وخلال سنوات ستُهزَم الدكتاتورية على أيدي الأخوان ، الذين أوجدتهم وغذتهم ، وبهذا يكون السحر قد إنقلب على الساحر !. وسيكون هناك تقاطع طرق خالي من كل إشارات المرور ، كما يحدث الأن في العراق ، حيث تعبث القوى الدينية الجاهلة المدمرة بمصائر الناس ومقدراتهم ، مما جعل اهل العراق يترحمون حتى على جلاد وطاغية أمثال صدام !!. ولو تم تخييرهم اليوم لصرخوا جميعاً .. تحيا الدكتاتورية ، لأنها أهون الشرين . لقد فقد العرب فرصتهم الذهبية في تفجير الثورة الثقافية بعد هزيمة حزيران ، وسيدفعون ثمن ذلك من دمائهم ، ولأجيال قادمة . تحياتي .

الناس
غيور -

طيب والناس يافيلسوفنا الموقر وياكاتبنا العزيز الايهمكم مايظنه الناس اليست هذه المطالبات هي قمه الديكتاتوريه اذا كانت الناس ترى في الاخوان او ايا كانواخيرا لهم فاتركوهم يقرروا وليكتشفوا سوء ما اختاروا بانفسهم ام ان الديمقراطيه لها ناس وناس ياديمقراطيه ياريحونا من الهم ده

الناس
غيور -

طيب والناس يافيلسوفنا الموقر وياكاتبنا العزيز الايهمكم مايظنه الناس اليست هذه المطالبات هي قمه الديكتاتوريه اذا كانت الناس ترى في الاخوان او ايا كانواخيرا لهم فاتركوهم يقرروا وليكتشفوا سوء ما اختاروا بانفسهم ام ان الديمقراطيه لها ناس وناس ياديمقراطيه ياريحونا من الهم ده

تحيا الخيانة
Amir Baky -

الإنسان الذى بلا مبدأ لا يمكن أن تثق فيه. فمن يتاجر بدينه يمكنه أن يتاجر بشرفه ووطنه فكل شيئ لديه مباح للوصول لسدة الحكم. فعارضوا ملك مصر ثم التفوا حوله و أقنعوه أنه الشريف و أطال لحيته وفى نفس الوقت كانوا يتآمروا ضده مع الضباط الأحرار. ثم بعد حادث المنشية حاربهم عبد الناصر. ثم هادنهم السادات فقتلوه. فالديمقراطية ليست صناديق إنتخاب فقط بل تنفيذ الوعود. وكل من خرج من عباءة الإخوان و أمتطوا سدة الحكم بالإنتخابات الديمقراطية كانوا أول الخونة للديمقراطية.

تحيا الخيانة
Amir Baky -

الإنسان الذى بلا مبدأ لا يمكن أن تثق فيه. فمن يتاجر بدينه يمكنه أن يتاجر بشرفه ووطنه فكل شيئ لديه مباح للوصول لسدة الحكم. فعارضوا ملك مصر ثم التفوا حوله و أقنعوه أنه الشريف و أطال لحيته وفى نفس الوقت كانوا يتآمروا ضده مع الضباط الأحرار. ثم بعد حادث المنشية حاربهم عبد الناصر. ثم هادنهم السادات فقتلوه. فالديمقراطية ليست صناديق إنتخاب فقط بل تنفيذ الوعود. وكل من خرج من عباءة الإخوان و أمتطوا سدة الحكم بالإنتخابات الديمقراطية كانوا أول الخونة للديمقراطية.

الديكتاتورية (خوليو)
khalil -

ولكن ماهو الفرق بين الديكتاتورية الفردية وأختها الدينية؟ فهما كما بقول المثل في بلاد الشام:طنجرة ووجدت غطاها، الشقيقتان يكموا الأفواه ويستخدما التعذيب والترهيب والتجهيل والتخويف، رب فرق بسيط لاقيمة له هو أن الشقيقة غير الدينية قد تسمح بشرب البيرة بكحول وبدون كحول، بينما الشقيقة الأخرى الدينية تسكر وتدوخ العالم من كثر الصلاة والصراخ.

الديكتاتورية (خوليو)
khalil -

ولكن ماهو الفرق بين الديكتاتورية الفردية وأختها الدينية؟ فهما كما بقول المثل في بلاد الشام:طنجرة ووجدت غطاها، الشقيقتان يكموا الأفواه ويستخدما التعذيب والترهيب والتجهيل والتخويف، رب فرق بسيط لاقيمة له هو أن الشقيقة غير الدينية قد تسمح بشرب البيرة بكحول وبدون كحول، بينما الشقيقة الأخرى الدينية تسكر وتدوخ العالم من كثر الصلاة والصراخ.

تحليل صادق
الايلافي -

تحليل هذا اليهودي صحيح الديكتاتوريات العربية افضل ضمانة لاستمرار الاحتلال اليهودي لفلسطين .

تحليل صادق
الايلافي -

تحليل هذا اليهودي صحيح الديكتاتوريات العربية افضل ضمانة لاستمرار الاحتلال اليهودي لفلسطين .

حسس عا بطحتك ؟!!
الايلافي -

لكن القدر المتفق عليه بين المحللين ان من يدعون باللبراليين العرب كتاب المارينز وكتاب الخارجية الصهيونية ـ اليسار الانتهازي الفاشل ـ هم كانوا سدنة وحماة الانظمة الطاغوتية الشمولية في بلادنا حتى انهم عملوا في خدمة الانظمة التي ينعتونها بالرجعية ولهطوا من بترودولارها شيئا ليس باليسير ؟!!

حسس عا بطحتك ؟!!
الايلافي -

لكن القدر المتفق عليه بين المحللين ان من يدعون باللبراليين العرب كتاب المارينز وكتاب الخارجية الصهيونية ـ اليسار الانتهازي الفاشل ـ هم كانوا سدنة وحماة الانظمة الطاغوتية الشمولية في بلادنا حتى انهم عملوا في خدمة الانظمة التي ينعتونها بالرجعية ولهطوا من بترودولارها شيئا ليس باليسير ؟!!

الاسلامي يكسب
الايلافي -

الحقيقة ان جماهير الامة مع ذوي الاتجاه الاسلامي ومع مشروع النهضة والمقاومة والممانعة لا يرتعب من ذوي الاتجاه الاسلامي الا ذوي الاتجاهات المتأمركة المتصهينة الالحادية والكنسية المتطرفة ؟!

الاسلامي يكسب
الايلافي -

الحقيقة ان جماهير الامة مع ذوي الاتجاه الاسلامي ومع مشروع النهضة والمقاومة والممانعة لا يرتعب من ذوي الاتجاه الاسلامي الا ذوي الاتجاهات المتأمركة المتصهينة الالحادية والكنسية المتطرفة ؟!

لم التعميم؟
جمال -

لم أر في حياتي مفسدة كالتعميم فكل حالة من الحالات لها خصائصها ومميزاتها، وما ينطبق على أفغانستان وباكستان والصومال لايمكن برأيي أن ينطبق على دول مثل سوريا ومصر ولبنان والعراق والأردن، إذ رغم وجود قوى وأحزاب إسلامية في هذه الدول إلا أنها لايمكن أن تحظى إلا بعدد قليل من المقاعد في البرلمان أو المناصب الحساسة، هذا لأن شعوب هذه الدول فيها من القوى الليبرالية المتحررة من عباءة الدين مايكفي لكي تقف سداً منيعاً في وجه أي قوة أصولية تطمح للإستيلاء على الحكم، وماظهور هذه الظلامية إلا ظهور مؤقت أفرزته الوسائل القمعية كورقة مساومة وفقاً لما ذكر الكاتب، ولايمكن أن تكون مقبولة في أي مجتمع عربي حتى في الصومال (لو إعتبرنا الصومال بلداً عربياً). إتهامنا بأن الغالبية العظمى من الشعوب العربية تميل إلى التيارات الدينية هو إتهام باطل تدحضه الوقائع المتمثلة في وجود كم معرفي وعلمي لابأس به منفتح على هذا العصر وإن يكن مغلقاً على نفسه بفعل الأنظمة الشمولية.

لم التعميم؟
جمال -

لم أر في حياتي مفسدة كالتعميم فكل حالة من الحالات لها خصائصها ومميزاتها، وما ينطبق على أفغانستان وباكستان والصومال لايمكن برأيي أن ينطبق على دول مثل سوريا ومصر ولبنان والعراق والأردن، إذ رغم وجود قوى وأحزاب إسلامية في هذه الدول إلا أنها لايمكن أن تحظى إلا بعدد قليل من المقاعد في البرلمان أو المناصب الحساسة، هذا لأن شعوب هذه الدول فيها من القوى الليبرالية المتحررة من عباءة الدين مايكفي لكي تقف سداً منيعاً في وجه أي قوة أصولية تطمح للإستيلاء على الحكم، وماظهور هذه الظلامية إلا ظهور مؤقت أفرزته الوسائل القمعية كورقة مساومة وفقاً لما ذكر الكاتب، ولايمكن أن تكون مقبولة في أي مجتمع عربي حتى في الصومال (لو إعتبرنا الصومال بلداً عربياً). إتهامنا بأن الغالبية العظمى من الشعوب العربية تميل إلى التيارات الدينية هو إتهام باطل تدحضه الوقائع المتمثلة في وجود كم معرفي وعلمي لابأس به منفتح على هذا العصر وإن يكن مغلقاً على نفسه بفعل الأنظمة الشمولية.

إزدواجية البعض
جمال -

الديمقرطية هي التي تصحح نفسها بنفسها ومالم نترك الفرصة للديمقراطية لتأخذ دورها سنظل تحت وطأة الأنظمة الديكتاتورية أبد الدهر. فالنظام الإسلامي الذي يأتي إلى سدة الحكم عبر صناديق الإقتراع يمكن أن يسقط عن الحكم بصناديق الإقتراع أيضاً، إذا لم يقم بمتطلبات المجتمع. أنتم أيها الليبراليون ديكتاتوريون أكثر من حكوماتنا، والإسلاميون رحمة مقارنة بكم.

إزدواجية البعض
جمال -

الديمقرطية هي التي تصحح نفسها بنفسها ومالم نترك الفرصة للديمقراطية لتأخذ دورها سنظل تحت وطأة الأنظمة الديكتاتورية أبد الدهر. فالنظام الإسلامي الذي يأتي إلى سدة الحكم عبر صناديق الإقتراع يمكن أن يسقط عن الحكم بصناديق الإقتراع أيضاً، إذا لم يقم بمتطلبات المجتمع. أنتم أيها الليبراليون ديكتاتوريون أكثر من حكوماتنا، والإسلاميون رحمة مقارنة بكم.

أهل مكة أدرى بشعابها
الدكتور درويش الخالدي -

دع تحليل موضوع القوى الفعالة في العالم العربي للعرب....لا أدري سبب استشهادك بكلام فيلسوف فرنسي في موضوع أفضل من يتحدث عنه المحللون العرب و ليس الفرنسيين يا سيد شاكر...تحياتي للأخوان المسلمين و الأنظمة الدكتاتورية.....

أهل مكة أدرى بشعابها
الدكتور درويش الخالدي -

دع تحليل موضوع القوى الفعالة في العالم العربي للعرب....لا أدري سبب استشهادك بكلام فيلسوف فرنسي في موضوع أفضل من يتحدث عنه المحللون العرب و ليس الفرنسيين يا سيد شاكر...تحياتي للأخوان المسلمين و الأنظمة الدكتاتورية.....

الثورة الفرنسية
معاوية -

لماذا يتم دائما تخيير المواطن العربي بين الرمضاء والنار؟ الا يوجد خيار ثالث كما هو حاصل في الغرب أي مصير المسؤول بيد المواطن وليس العكس وما المانع أن يجرب المواطن العفاريت لتحكمه طالما أنه يستطيع إسقاطها إذا فشلت في مهامها ويمكنه محاسبتها ومقاضاتها عن طريق نظام قضائي حر ونزيه. ففي فرنسا وايطاليا وبريطانيا جرب الناخب الاحزاب الدينية والشيوعية وغيرها واسقطها سقوطا مدويا عندما فشلت في تحقيق وعودها وفي كندا في التسعينات انهار الحزب الحاكم حاليا من 170 نائب الى اثنان فقط وعاد الى الحكم بعد 12 سنة وتمت محاسبة المقصرين قضائيا. وفي سوريا بالذات لم يكن للاخوان اي ثقل سياسي عندما كانت زهرة الاستقلال والحرية في بداية تفتحها قبل أن يحرقها الديكتاتور حافظ اسد ، فعندما تختفي الديكتاتوريات تختفي ايضا نقيضتها وشريكتها الاصوليات الدينية وكلتيهما استمرار للانحطاط الذي كان سائدا في القرون الوسطى. اما الكتاب اليهود فلا يعتد بأفكارهم لأنها دائما تصب في مصلحة الصهيونية العالمية.

الثورة الفرنسية
معاوية -

لماذا يتم دائما تخيير المواطن العربي بين الرمضاء والنار؟ الا يوجد خيار ثالث كما هو حاصل في الغرب أي مصير المسؤول بيد المواطن وليس العكس وما المانع أن يجرب المواطن العفاريت لتحكمه طالما أنه يستطيع إسقاطها إذا فشلت في مهامها ويمكنه محاسبتها ومقاضاتها عن طريق نظام قضائي حر ونزيه. ففي فرنسا وايطاليا وبريطانيا جرب الناخب الاحزاب الدينية والشيوعية وغيرها واسقطها سقوطا مدويا عندما فشلت في تحقيق وعودها وفي كندا في التسعينات انهار الحزب الحاكم حاليا من 170 نائب الى اثنان فقط وعاد الى الحكم بعد 12 سنة وتمت محاسبة المقصرين قضائيا. وفي سوريا بالذات لم يكن للاخوان اي ثقل سياسي عندما كانت زهرة الاستقلال والحرية في بداية تفتحها قبل أن يحرقها الديكتاتور حافظ اسد ، فعندما تختفي الديكتاتوريات تختفي ايضا نقيضتها وشريكتها الاصوليات الدينية وكلتيهما استمرار للانحطاط الذي كان سائدا في القرون الوسطى. اما الكتاب اليهود فلا يعتد بأفكارهم لأنها دائما تصب في مصلحة الصهيونية العالمية.

ما لم يقوله الاستاذ
يوسف -

ما لم يقوله الاستاذ النابلسي عن الوضع في العراق فمن استلم السلطه هم الاسلاميون ولكم ان تفهوا ما حدث بعدها

ما لم يقوله الاستاذ
يوسف -

ما لم يقوله الاستاذ النابلسي عن الوضع في العراق فمن استلم السلطه هم الاسلاميون ولكم ان تفهوا ما حدث بعدها

مدد يا ابو العباس
ن ف -

إنّ جماهير هذه الامّة العربية المهزومة والمأزومة تهرب من الرمضاء إلى النار كما يقال. ولكن ينبغي عليها أن تدرك أن حالة هزّ الرؤوس في حفلات الزار تصيبهم بالدوار ودخان المباخر يُعمي العيون ويكتم الأنفاس.

مدد يا ابو العباس
ن ف -

إنّ جماهير هذه الامّة العربية المهزومة والمأزومة تهرب من الرمضاء إلى النار كما يقال. ولكن ينبغي عليها أن تدرك أن حالة هزّ الرؤوس في حفلات الزار تصيبهم بالدوار ودخان المباخر يُعمي العيون ويكتم الأنفاس.

كل شيء وارد !
ابـو عـلـي / المانيا -

اعتقد ان الموجة الدينية الحارة التي هبّت على مناطقنا العربية جاءت على اثر هزيمة حزيران 67 ومن بعدها حرب اكتوبر 73 الذي اعتبره بعض العرب ( نصرا )وحقيقته عكس ذلك .وهذا عمم ألأحباط في الشارع العربي . وبعدها بقليل جاءت الثورة الأسلامية الأيرانية التي أطاحت بأكبر طاغية في منطقة الشرق ألأوسط .، مما زرع بعض الأمل في النفوس ،أن الدين هو الوحيد القادر على تحقيق النصر بعد الخلاص من الدكتاتوريات العربية المهزومة . والحقيقة يا دكتور شاكر ، / أنه بين حانا ومانا ضاعت لحانا / وما زلنا حتى هذه اللحظة ضائعين . ( لا إحنا مع عمتنا بخير ، ولا إحنا مع خالتنا بخير ). واسمح .

كل شيء وارد !
ابـو عـلـي / المانيا -

اعتقد ان الموجة الدينية الحارة التي هبّت على مناطقنا العربية جاءت على اثر هزيمة حزيران 67 ومن بعدها حرب اكتوبر 73 الذي اعتبره بعض العرب ( نصرا )وحقيقته عكس ذلك .وهذا عمم ألأحباط في الشارع العربي . وبعدها بقليل جاءت الثورة الأسلامية الأيرانية التي أطاحت بأكبر طاغية في منطقة الشرق ألأوسط .، مما زرع بعض الأمل في النفوس ،أن الدين هو الوحيد القادر على تحقيق النصر بعد الخلاص من الدكتاتوريات العربية المهزومة . والحقيقة يا دكتور شاكر ، / أنه بين حانا ومانا ضاعت لحانا / وما زلنا حتى هذه اللحظة ضائعين . ( لا إحنا مع عمتنا بخير ، ولا إحنا مع خالتنا بخير ). واسمح .

read
adel -

.لن ولن تنهض الامه العربيه ما دامت هناك احزابدينيه تتدخل في الحياة السياسيه من منطلق دينيالحل لهذه الاحزاب التوجه الى مجال الدعوه فقط.المشكله في هذه الاحزاب اعتقادهم ان وكلاء اللهعلى الارض -الايه تقول(وما انت عليهم بوكيل)

read
adel -

.لن ولن تنهض الامه العربيه ما دامت هناك احزابدينيه تتدخل في الحياة السياسيه من منطلق دينيالحل لهذه الاحزاب التوجه الى مجال الدعوه فقط.المشكله في هذه الاحزاب اعتقادهم ان وكلاء اللهعلى الارض -الايه تقول(وما انت عليهم بوكيل)

نحن كقطة تمسك بذيلها
////////////////// -

ماذ عن الشعوب؟ ..فالشعوب لو كانت تميز الديكتاتورية ما كانت رضت بها! ..ولو كانت تعلم معنى الديمقراطية لكانت طالبت بها! ..إنها أمية الحق والواجب؟ ..ولهذا أضحت السلطات لاعبات للشطرنج وباتت الشعوب لاعبات للنرد .. وأصبحت التيارات الفكرية المثقفة والمعول عليها الآمال ليست سوى معلقين على الأحداث الإقليمية والدولية! وما الدنيا إلا ملعب كبير!!..نحن نعيش كل عمرنا نشحن طاقاتنا الثقافية فقط للبحث عن أسباب تخلفنا ولا نصل إلا لخضم من الإحباطات رغم شعوبنا تتوق لفلك من الأمال!..فمتى نفصل الثقافة عن السياسة لعله أحد الحلول ؟..ومتى يدرك المثقف دوره الحقيقي وهو تطوير الثقافة ودعوته لنشر العلم ولإطلاق الطاقات الإبداعية والإنتاجية لعله أهم الحلول؟.. فما أن أكلت الشعوب من يدها طالت سيادتها ونالت حريتها .. وإن كان بنا بلاهة قال (نيتشه)بصددها(الثقافة ليست سوى حرب ضروس عليها )!فالبلاهة حاضرة والمثقف غائب..فلا تلوموا الشعوب إن بقيت أسيرة للتراكم المعرفي للمخيلة! --إنجي0

نحن كقطة تمسك بذيلها
////////////////// -

ماذ عن الشعوب؟ ..فالشعوب لو كانت تميز الديكتاتورية ما كانت رضت بها! ..ولو كانت تعلم معنى الديمقراطية لكانت طالبت بها! ..إنها أمية الحق والواجب؟ ..ولهذا أضحت السلطات لاعبات للشطرنج وباتت الشعوب لاعبات للنرد .. وأصبحت التيارات الفكرية المثقفة والمعول عليها الآمال ليست سوى معلقين على الأحداث الإقليمية والدولية! وما الدنيا إلا ملعب كبير!!..نحن نعيش كل عمرنا نشحن طاقاتنا الثقافية فقط للبحث عن أسباب تخلفنا ولا نصل إلا لخضم من الإحباطات رغم شعوبنا تتوق لفلك من الأمال!..فمتى نفصل الثقافة عن السياسة لعله أحد الحلول ؟..ومتى يدرك المثقف دوره الحقيقي وهو تطوير الثقافة ودعوته لنشر العلم ولإطلاق الطاقات الإبداعية والإنتاجية لعله أهم الحلول؟.. فما أن أكلت الشعوب من يدها طالت سيادتها ونالت حريتها .. وإن كان بنا بلاهة قال (نيتشه)بصددها(الثقافة ليست سوى حرب ضروس عليها )!فالبلاهة حاضرة والمثقف غائب..فلا تلوموا الشعوب إن بقيت أسيرة للتراكم المعرفي للمخيلة! --إنجي0

الحمد لله الذي قلتها
محمد ولد ازوين -

ها هو شاكر النابلسي يخرج ما كان يدور حوله في معظم كتاباته , وكما يقول المثل لا بد للسان أن يفصح عن ما في القلب يوما , لما ذا لم تقلها من زمان , انظرو ما قناه مرات ومرات شاكر يستشهد بكلام غلاة اليمين الأوربي ويستقي أفكاره من افكارهم وينشرها ... بلغتنا , إما أن نظل مرتهنين للدكتاتورية , أو لا شيء , لما ذا لا تترك للشعوب الحرية تنتخب الاسلاميين مرة وتسقطهم مرة , كما حدث في الكويت ؟ , لكن بعض المعلقين من أنصار هؤلاء ....لن يخجلو بعد هذا الاعتراف

الحمد لله الذي قلتها
محمد ولد ازوين -

ها هو شاكر النابلسي يخرج ما كان يدور حوله في معظم كتاباته , وكما يقول المثل لا بد للسان أن يفصح عن ما في القلب يوما , لما ذا لم تقلها من زمان , انظرو ما قناه مرات ومرات شاكر يستشهد بكلام غلاة اليمين الأوربي ويستقي أفكاره من افكارهم وينشرها ... بلغتنا , إما أن نظل مرتهنين للدكتاتورية , أو لا شيء , لما ذا لا تترك للشعوب الحرية تنتخب الاسلاميين مرة وتسقطهم مرة , كما حدث في الكويت ؟ , لكن بعض المعلقين من أنصار هؤلاء ....لن يخجلو بعد هذا الاعتراف

صح السانك
ابو تيسير -

نعم ان لاخي صديق مصري كان قد تعرف عليه في احدى البلدان الخليج العربي كان هذا المواطن المصري غير راضي على حكم مبارك لكنه يفضله على الاخوان المسلمين في مصر وقد ذكر ان الدنيا حتتلخبط اذا جه دول المتاسلمين

صح السانك
ابو تيسير -

نعم ان لاخي صديق مصري كان قد تعرف عليه في احدى البلدان الخليج العربي كان هذا المواطن المصري غير راضي على حكم مبارك لكنه يفضله على الاخوان المسلمين في مصر وقد ذكر ان الدنيا حتتلخبط اذا جه دول المتاسلمين

الدكتاتوريه هى السبب
بطرس سعد مطاوع -

ينسى الكاتب ان السبب الاساسى لنمو الحركات الاصوليه هو فشل الانظمه الديكتاتوريه فى توفير التعليم و فرص العمل والسكن والتعبير للشعب مما يؤدى الى اعتقاد الناس ان الحركات الاصوليه هى الحل.

الدكتاتوريه هى السبب
بطرس سعد مطاوع -

ينسى الكاتب ان السبب الاساسى لنمو الحركات الاصوليه هو فشل الانظمه الديكتاتوريه فى توفير التعليم و فرص العمل والسكن والتعبير للشعب مما يؤدى الى اعتقاد الناس ان الحركات الاصوليه هى الحل.

دكتاتورية التزوير
عبد البا سط البيك -

عندما يشعر الليبراليون المتأمركون بأنهم غير قادرين على تسخير الديمقراطية لوصولهم الى السلطة عبر إنتخابات حرة و نزيهة فإنهم يستعينون بدكتاتورية العسكر , و هذه نظرية أمريكية بحته شاهدنا تطبيقاتها في العديد من دول أمريكا اللاتينية حينما دعمت واشنطن الإنقلابات العسكرية ضد الأنظمة الديمقراطية التي كانت تصل الى الحكم عبر الإنتخابات التي لم تخدم نتائجها المصالح الأمريكية و شركاتها الإحتكارية في أمريكا اللاتينية. الدكتور النابلسي يريد أن يطبق النظريات الأمريكية على الدول العربية , و ها هو يصفق للدكتاتوريات الموجودة بدولنا العربية لأنها تقف عثرة أمام تطوير أنظمة الحكم في عالمنا العربي .الحركات الإسلامية لم تكن هي البادئة بمعاداة النظام و لم تسع الى إستخدام العنف كوسيلة كما يروج البعض كذبا و زورا . عندما تسد كافة أبواب ممارسة المعارضة و يستخدم النظام أدوات البطش و القمع و التصفية , ساعتها تلجأ أي معارضة الى إستخدام العنف الموازي لما تقوم به أجهزة النظام الدكتاتوري من باب حق الدفاع عن النفس التي يقرها كل القوانين و الشرائع . و يمكن للباحث السياسي المحايد أن يجد مصداقية هذا القول في عدة دول لا يوجد فيها إسلام و لا مسلمون . السؤال هو لماذا يقوم الدكتور النابلسي بتقديم ... معطيات و إستخدامها كحجج ضد التيارات الإسلامية دون التركيز على الإطار الإجمالي للصراع السياسي في البلد .؟؟ لماذا يريد الدكتور النابلسي من التيارات الإسلامية أن تتفرج على ذبحها و سرقة البلد و ثرواته من طرف دكتاتوريات تسوق الوطن و المواطنين الى أدنى المستويات السياسية و الإقتصادية و تهدم النسيج الإجتماعي ..؟ ماذا قدمت الأنظمة الدكتاتورية في عالمنا العربي للوطن و المواطن ..؟ تبدأ القصة مع الرئيس ناصر مرورا بالأخ العقيد و صدام و بومدين و بن علي و علي صالح ...و آخرون . هدف الأنظمة الدكتاتورية هو إحتكار السلطة و ليس بناء مؤسسات سياسية مدنية تتمكن من تداول الحكم حسب الدستور الذي في ظاهره يسمح بالتعددية لأحزاب كارتونية تدور في فلك النظام , هذا إذا كان الدكتاتور مهتما أصلا بصناعة ديكورات تجميلية . لا حظوا بأنه منذ عهد الناصرية و ضرب الأحزاب الفاعلة هي أحد السمات الأساسي للدكتاتوريات و ملاحقة الشخصيات السياسية التي تعارض هذه الأنظمة الدكتاتورية و يكون لها وزنها في الشارع السياسي . و هناك أمثلة كثيرة يمكن سوقها من د

دكتاتورية التزوير
عبد البا سط البيك -

عندما يشعر الليبراليون المتأمركون بأنهم غير قادرين على تسخير الديمقراطية لوصولهم الى السلطة عبر إنتخابات حرة و نزيهة فإنهم يستعينون بدكتاتورية العسكر , و هذه نظرية أمريكية بحته شاهدنا تطبيقاتها في العديد من دول أمريكا اللاتينية حينما دعمت واشنطن الإنقلابات العسكرية ضد الأنظمة الديمقراطية التي كانت تصل الى الحكم عبر الإنتخابات التي لم تخدم نتائجها المصالح الأمريكية و شركاتها الإحتكارية في أمريكا اللاتينية. الدكتور النابلسي يريد أن يطبق النظريات الأمريكية على الدول العربية , و ها هو يصفق للدكتاتوريات الموجودة بدولنا العربية لأنها تقف عثرة أمام تطوير أنظمة الحكم في عالمنا العربي .الحركات الإسلامية لم تكن هي البادئة بمعاداة النظام و لم تسع الى إستخدام العنف كوسيلة كما يروج البعض كذبا و زورا . عندما تسد كافة أبواب ممارسة المعارضة و يستخدم النظام أدوات البطش و القمع و التصفية , ساعتها تلجأ أي معارضة الى إستخدام العنف الموازي لما تقوم به أجهزة النظام الدكتاتوري من باب حق الدفاع عن النفس التي يقرها كل القوانين و الشرائع . و يمكن للباحث السياسي المحايد أن يجد مصداقية هذا القول في عدة دول لا يوجد فيها إسلام و لا مسلمون . السؤال هو لماذا يقوم الدكتور النابلسي بتقديم ... معطيات و إستخدامها كحجج ضد التيارات الإسلامية دون التركيز على الإطار الإجمالي للصراع السياسي في البلد .؟؟ لماذا يريد الدكتور النابلسي من التيارات الإسلامية أن تتفرج على ذبحها و سرقة البلد و ثرواته من طرف دكتاتوريات تسوق الوطن و المواطنين الى أدنى المستويات السياسية و الإقتصادية و تهدم النسيج الإجتماعي ..؟ ماذا قدمت الأنظمة الدكتاتورية في عالمنا العربي للوطن و المواطن ..؟ تبدأ القصة مع الرئيس ناصر مرورا بالأخ العقيد و صدام و بومدين و بن علي و علي صالح ...و آخرون . هدف الأنظمة الدكتاتورية هو إحتكار السلطة و ليس بناء مؤسسات سياسية مدنية تتمكن من تداول الحكم حسب الدستور الذي في ظاهره يسمح بالتعددية لأحزاب كارتونية تدور في فلك النظام , هذا إذا كان الدكتاتور مهتما أصلا بصناعة ديكورات تجميلية . لا حظوا بأنه منذ عهد الناصرية و ضرب الأحزاب الفاعلة هي أحد السمات الأساسي للدكتاتوريات و ملاحقة الشخصيات السياسية التي تعارض هذه الأنظمة الدكتاتورية و يكون لها وزنها في الشارع السياسي . و هناك أمثلة كثيرة يمكن سوقها من د

الســــ
طـــــــــــــــــــارق -

غير صالح للنشر

الســــ
طـــــــــــــــــــارق -

غير صالح للنشر

ليبرالية ؟!!
الايلافي -

يعني صدعتم ادمغتنا بالديمقراطية واللبرالية والـ والـ الخ التي ستأتي على يد المارينز الديمقراطيين طوال ثماني سنين ماضية وان الاستبداد الشرقي زائل لا محالة والشعوب صارت اقرب الى الانعتاق من هيمنة المستبدة وانها ستعرف لاول مرة منذ قرون طعم الفاكهة المحرمة التي يتناولها ابناء الشعوب الاخرى صباح مساء ثم انكشف الغطاء اذا كانت الديمقراطية التي ستأتي ولو على يد المارينز ستأتي بالاسلاميين فهذا مرفوض مرفوض مرفوض ؟!!

ليبرالية ؟!!
الايلافي -

يعني صدعتم ادمغتنا بالديمقراطية واللبرالية والـ والـ الخ التي ستأتي على يد المارينز الديمقراطيين طوال ثماني سنين ماضية وان الاستبداد الشرقي زائل لا محالة والشعوب صارت اقرب الى الانعتاق من هيمنة المستبدة وانها ستعرف لاول مرة منذ قرون طعم الفاكهة المحرمة التي يتناولها ابناء الشعوب الاخرى صباح مساء ثم انكشف الغطاء اذا كانت الديمقراطية التي ستأتي ولو على يد المارينز ستأتي بالاسلاميين فهذا مرفوض مرفوض مرفوض ؟!!

رجاء من ايلاف!!!!!
د.درويش الخالدي -

هذه هي المرة الاف التي اناشد بها ايلاف العزيزه بالتدخل السريع لايقاف هذه المهزلة التي هي مستمره من قبل المنتحل رقم 11 الذي سرق اسمي الذي اكتب فيه فالمنتدى ولقد بدأ بسرقة اسمي منذ مقالة الاستاذ النابلسي(نهار كويت الابيض) واكرر ان اسلوبي في الكتابه وقناعاتي الفكريه يختلف جذريا عن هذا السارق وكذلك اني عراقي ومن عشيرة الخوالد وهو مصري الجنسيه وانا من محبي الاستاذ النابلسي وهو غير وكذلك ايميلي المثبت لديكم الذي اعلق من خلاله في المنتدى وكذلك هو من الاخوان المسلمين واني غير. واقسم بالله العلي العظيم هو منتحل لاسمي واتمنى منكم معاقبته لفعلته التي هو مصر على ان يستفزني بها وهذا رجائي منكم. والرجاء النشر لكي يكون عبرة للاخرين. وكذلك احيي الاستاذ القدير شاكر النابلسي الذي عودنا على الابداع ووقوفه ضد الاستبداد..

رجاء من ايلاف!!!!!
د.درويش الخالدي -

هذه هي المرة الاف التي اناشد بها ايلاف العزيزه بالتدخل السريع لايقاف هذه المهزلة التي هي مستمره من قبل المنتحل رقم 11 الذي سرق اسمي الذي اكتب فيه فالمنتدى ولقد بدأ بسرقة اسمي منذ مقالة الاستاذ النابلسي(نهار كويت الابيض) واكرر ان اسلوبي في الكتابه وقناعاتي الفكريه يختلف جذريا عن هذا السارق وكذلك اني عراقي ومن عشيرة الخوالد وهو مصري الجنسيه وانا من محبي الاستاذ النابلسي وهو غير وكذلك ايميلي المثبت لديكم الذي اعلق من خلاله في المنتدى وكذلك هو من الاخوان المسلمين واني غير. واقسم بالله العلي العظيم هو منتحل لاسمي واتمنى منكم معاقبته لفعلته التي هو مصر على ان يستفزني بها وهذا رجائي منكم. والرجاء النشر لكي يكون عبرة للاخرين. وكذلك احيي الاستاذ القدير شاكر النابلسي الذي عودنا على الابداع ووقوفه ضد الاستبداد..

Doesn''t stick
Salama -

Democracy means government in which the people hold the ruling power either directly or through elected representatives in a free fair multi party elections ; rule by the ruled form of government in which state-power is held by the majority of citizens within a country or a state ,it is a form of representative democracy where elected representatives that hold the decision power are moderated by a constitution that emphasizes protecting individual liberties and the rights of minorities in society, such as freedom of speech and assembly, freedom of religion, the right to private property and privacy, as well as equality before the law and due process under the rule of law, If any Islamic country became democratic and was Governed by the democratic process,this is the rule of law and constitution,and if any islamic party wins the elections to Govern the State, that doesn’t mean that the Islamic party will remain in power forever but only for one or two terms, than it will be removed by the people and replaced as it happens in India , the west and America,precisely as when they removed that insane Bush and Bliar in the UK,so that argument about not granting muslims democracy doesn’t stick firm,but it only serves the International Zionist Agenda to keep the Arabs and Muslims enslaved forever.

أقراء ياخى
الحاج مبارك -

لتوضيح المشكله ارجو ان يقراء الكاتب مقاله الاستاذ خالص الجلبى سوف يعرف لماذا نكره الديكتاتورين

وماذا بعد؟
نمير عز الدين -

هل هنالك تفسير منطقي لنشر تعليقات هذا المسيء المدعو الايلافي و4 تعليقات غلى مقالة واحدة وبالمقابل تحذفون تعليقات الباقين تعليقاته 6و7و8و23 هي مجموعة شتائم واكاذيب مفضوحة ومع هذا تم نشرها ولن تقرا عبارة ((غير صالحة للنشر ومخافة لشروط النشر)).حين يتم حشر صبايا الارهاب المتاسلم ورعيانها في زاوية الحق والمنطق والعقل يبدؤن بنشر اكاذيبهم التي اصبحت لا تنطلي على احد لانها تعبر عن حالة الياس التي وصلوا اليها, وتعليقات قاريء إيلاف تثبت ان هذه الزمرة بدات تترنح تحت ضربات الحق والمنطق و العقل التي يوججها لهم الاشراف والمسالمين المدججين بسلاح العلم والمعرفةوالثقافة والحرية والايمان الحقيقي وإحترام الاديان والانبياء , بينما هذه الفئة التي اثبتت فشلها تتصف بالارهاب والكره والحقد والاجرام وتضمر الشر لكل الخيرين على إختلاف اديانهم ومذاهبهم ووقعوا في شر اعمالهم, مع الشكر

شخابيط عبد الباسط
يحيى الجميلي -

لا يمكن تطبيق النظرية الامريكية على الدول العربية ما دام هنالك فيها مفلسين فكريا .... من امثالك, من الذين باعوا انفسهم للشيطان والارهاب المتطرف الطائفي المتخلف الذي لا هم له سوى جمع المال والكذب على الناس وتزوير الحقائق. عجبا لانرى عبارة غير صالح للنشر على تعليقات .... هذا اليائس؟ رحمة بنا يا إيلاف؟؟

الحلو والمر
منقب -

هناك مثل عراقي يقول اشجابرك علئ المر غير الامر منه.نعم في الوقت الحاظر الدكتاتوريات هي الافظل ويجب ان نقبل بحقيقه تصحيح الخطا بخطا اخر.كذلك علينا معرفه بان الديمقراطيه لازالت في مراحلها الاولئ في الشرق الاوسط والعرب جميعا هم في الصف الاول الابتدائي في مدرسه الديمقراطيه.وهاهي ايران اليوم توكد قفزتها الئ الصف الثاني بعد المظاهرات والاحتجاجات التي خرجت الئ الشوارع لتعبر عن عدم قبولها بالنتائج.فصل الدين عن الدوله هو من اسرع الحلول لنقل العرب من المراحل الابتدائيه الئ المراحل الجامعيه مع الاحتفاط بمبادئ الدين القيمه سواء كانت اليهوديه او المسيحيه او الاسلام.تحياتي للكاتب ولايلاف

الى المنتحل 24
الدكتور درويش الخالدي -

يبدو أنك لا تؤمن بموضوع تشابه الأسماء.....أولا انا لست مصريا....انا من عائلة الخالدي أكبر عائلات مدينة القدس المحتلة....ثانيا, هل ان كل من يخالف شاكر النابلسي يعتبر اسلامويا؟؟!!!! لعلمك انا أعيش حياة غربية تماما باستثناء ما قد يتعاض مع ديني العظيم دلك لأني حاصل على شهادة الدكتوراة من أعرق الجامعات الأمريكية...و أحمل الجنسية الأمريكية مند 30 عام...و لست "متأمرك" مثل بعض الناس