الوضع اللبناني بعد الانتخابات: نفس المشكل، نفس الأزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انتهت الانتخابات اللبنانية الأخيرة عدديا باحتفاظ قوى الأغلبية (الرابع عشر من آذار) بغالبية أعضاء البرلمان اللبناني (71 عضوا) مقابل (57) عضوا لقوى المعارضة (حزب الله وحلفاؤه). ورغم هذه الأغلبية إلا أن النتيجة الميدانية في الواقع اللبناني لم تتغير بوقائع جديدة توحي أن البلد سيبدأ مرحلة جديدة تعتمد على ديمقراطية حقيقية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الناخب والوطن، وذلك لعدة أسباب تجذرت في السنوات الأخيرة في بعض البلدان العربية خاصة لبنان والعراق وأهمها:
أولا: المحاصصة الطائفية
وهذه المسألة ترقى لحد الوباء في الحياة العربية خاصة بين السنّة والشيعة مع ملاحظة تهميش بقية الطوائف والديانات أو عدم أخذهم بعين الاعتبار. وليس من المعقول أن هذا الوباء تصاعد في العقود الأربعة الماضية بدلا من تواريه كما حدث في أوربا، فالناخب الأوربي يتوجه لصندوق الانتخابات بعد دراسته لبرامج الأحزاب ومرشحيها غير سائل إن كان المرشح كاثوليكيا أم بروتستانيا أم أرثودكسيا، بينما في الحالة العربية من المستحيل أن ينجح مرشح سنّي في الصاحية الجنوبية، أو أن ينجح مرشح شيعي في الأشرفية، وهكذا فبعد نجاح المرشح وفوزه بعضوية البرلمان فإن مصلحة الطائفة هي الأساس ولها الأولوية على مصلحة الوطن بشكل عام، وهذا ما لوحظ في السنوات الخمسة الماضية إذ تمّ تعطيل جلسات البرلمان اللبناني عدة مرات بسبب مواقف رئيسه نبيه بري الذي كان يتحرك وفق أجندة طائفية وإقليمية لا علاقة لها بمصلحة الوطن والمواطن اللبناني.
ثانيا: تبعات وشروط المحاصصة
ما إن انتهت الانتخابات وفق التقسيمات المكانية الطائفية حتى بدأت الاشتراطات الطائفية أيضا،فحزب الله ما زال كالسابق يشترط أن يحصل على ما تمت تسميته منذ الدورة البرلمانية السابقة (الثلث المعطل)، أي أنه رغم عدم حصوله على الأغلبية البرلمانية فهو يشترط أن يكون له حق الأغلبية أي تعطيل أية قرارات برلمانية لا تناسب مصالحه الطائفية وارتباطاته الإقليمية خاصة الإيرانية والسورية. وهذا ما لا تفهمه أو تقبل به أية ديمقراطية في العالم، فدوما إقرار القرارات يتم بالأغلبية وطالما حزب الله لا يملك هذه الأغلبية فليس من حقه أن يمارس ما لم يحصل عليه عبر أصوات الناخبين. وقد دخل على الخط نفسه جنرال بيروت العماد عون الذي يختلف تماما عن جنرال باريس أي عندما كان هاربا من النظام السوري ولاجئا في باريس، فهو يشترط الآن أن يكون له سبعة وزراء في التشكيلة الحكومية الجديدة، رغم أنه فقد غالبية مصداقيته لدى غالبية الناخبين اللبنانيين، فهو بعد أن قال في النظام السوري ما لم تقله أحزاب المعارضة السورية وهو لاجىء في باريس، وجدناه بعد عودته إلى بيروت عقب الانتفاضة الشعبية اللبنانية التي حققت انسحاب الجيش السوري بعد احتلال فعلي دام ثلاثين عاما، يقوم بزيارة لدمشق للقاء رموز النظام الذين أشبعهم نقدا وشتما وتجريحا، ويشبعهم مدحا وتمجيدا، ثم يعلن عن تحالفه مع حزب الله، ولا يمكن أن تفهم الملائكة أو الشياطين مساحة القناعات المشتركة بينه وبين الحزب، لكنها المصلحة الانتهازية التي قادته لزيارة طهران معلنا تأييده لنظام الملالي الديكتاتوري الاستبدادي صاحب نظرية (الولي الفقيه) التي لا تعترف بوجود ميشيل عون ولا الديانة المسيحية التي يعتنقها.
ثالثا: فزّاعة اسمها سلاح حزب الله
وهي فزّاعة بمعنى الكلمة يستخدمها حزب الله لتعطيل أية مصالحة وطنية لبنانية تقوم على التكاتف والمساواة الكاملة. فما إن أعلنت نتائج الانتخابات حتى اعترف السيد حسن نصر الله بفوز قوى الرابع عشر من آذار بأغلبية الأصوات، وفورا ذكّر بأنه يحذر من المساس بسلاح حزب الله. وهذه الفزاعة سيظل الحزب يستخدمها في وجه الأغلبية بشكل خطير خاصة بعد اجتياح بيروت في مايو 2008 بشكل همجي يرقى لحد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بل في بعض الميادين أشد بشاعة وهمجية، فلم يحدث أن اجتاح الجيش الإسرائيلي وسائل الإعلام اللبنانية بما فيها المملوكة والموالية لحزب الله. والغريب أن ما يسميه حزب الله (سلاح المقاومة) لم يتم استعماله منذ صدور القرار 1701 عام 2006 إلا ضد الشعب اللبناني، بينما هذا السلاح أعمى أطرش أمام كل التعديات والتجاوزات الإسرائيلية شبه اليومية، وينسى هذا السلاح وحزبه أن مزارع شبعا ما زالت محتلة، ولم يطلق رصاصة واحدة عبر حدودها تماما مثل شقيقه السلاح السوري الذي لا يعرف أن الجولان السورية محتلة منذ عام 1967، وهو في غاية الأدب والالتزام تجاه الحدود السورية - الإسرائيلية. لذلك فلا أحد يفهم الاحتفاظ بهذا السلاح إلا ليكون أداة تخويف في وجه الأغلبية المعارضة لتوجهات الحزب وارتباطاته الإقليمية التي لا يخفيها الحزب منذ بيان تأسيسه الداخلي عام 1985.
ما الحل إذن؟
ضمن معطيات الواقع القائم بمواصفاته السابقة لا حل يمكن انتظاره بشكل جذري، وسوف تظل الحالة اللبنانية مشروطة بالتأزم والفلتان الأمني في أية لحظة، وسيعود اللبنانيون من جديد لنفس المسلسل من تعطيل تشكيل الحكومة إلى تعطيل جلسات البرلمان إلى عدم السماح بمناقشة وجود سلاح حزب الله، الذي استمرار وجوده لا يعني سوى أن حزب الله ليس حزبا سياسيا في دولة بل دويلة في داخل دولة. ويبقى الحل في اعتماد العقلانية والمصلحة اللبنانية من خلال فك ارتباط حزب الله بالأجندة الإقليمية التي تحافظ على وجودها الإقليمي والدولي من خلال الإستقواء بسلاح الحزب في وجه معارضيه اللبنانيين، وما استمرار السيد حسن نصر الله في التذكير بعدم المساس بسلاح الحزب إلا التذكيرا باجتياح بيروت في الثامن من مايو 2008، وقد كان سعد الحريري عاقلا عندما كان رده أن مشكلة سلاح الحزب لا تحل إلا على طاولة الحوار. ويظل السؤال قائما دون جواب من حزب الله: لماذا من حق الحزب وحده امتلاك السلاح في ظل سيطرة الجيش اللبناني على عموم الأراضي اللبنانية ؟
ahmad64@hotmail.com
التعليقات
الرجوع لابد منه
عادل -لايمكن في حال من الاحوال تخيل بلاد الشام سوريا ,لبنان,الاردن,فلسطين .بدون الاخوه المسيحيين مع الاحترام لكافة الطوائف الكريمة -ارجو ..من مثقفيين-سياسيين-منظمات مجتمع مدني سرعة تشكيل لجان من اجل حث الاخوه المسيحيين الرجوع الى الشام الحضاره من اجل تنميه هذه المنطقة ولابد من العمل بجد مهما تكون الظروف صعبة ومكلفه . ..
ضرورة التوافق
أحمد رامي -المقال متخم بالعديد من المعطيات ....المتناقضة، فأمين عام حزب الله لم يذكر البتة في خطابه الذي اعترف فيه بنتائج الانتخابات قصة السلاح، ولم يأت على هذا الموضوع بأي شكل من الأشكال، فأقصى ما قاله، هو أننا ننتظر ما ستقترحه علينا الأغلبية الفائزة بالانتخابات، حول موضوع المشاركة في الحكومة، فلماذا إذن تقويل الرجل ما لم يقله؟ هذا جانب أما من جانب آخر، فمن الصعب علينا فهم كيف يعاتب الكاتب حزب الله على امتلاكه سلاحا خارج نطاق سلاح الدولة، ويستنكر في نفس الوقت عدم استعمال هذا السلاح لتحرير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا؟ هل يريد الكاتب أن يفهمنا أنه سيكون مع المقاومة في حال لجوئها إلى الكفاح المسلح لتحرير الأرض المحتلة؟ نشك في ذلك، فكتابات أبو مطر تشي حقدا على المقاومة وهو يرفض هذه الكلمة ويمقتها، فكيف يطالبها باستعمال السلاح، إن لم يكن ذلك من باب تسجيل النقاط على المقاومة، لا أقل ولا أكثر. وإذا تجاوزنا هذا الأمر وتناولنا نتائج الانتخابات اللبنانية، فالجميع يقر اليوم بأن الأغلبية كانت من نصيب جمماعة 14 آذار، فلماذا لا تتفضل هذه الأغلبية وتطبق برنامجها الذي يأتي على رأس أولوياته تجريد حزب الله من سلاحه تبعا لشعارات حملتها الانتخابية؟ لماذا لا تلجأ إلى القوة، لو اقتضى الأمر ذلك، للوصول إلى هذه الغاية؟ استعمال القوة معطى محايث لوجود الدولة ويتم اللجوء إليه من طرفها ضد كل من ينازعها السيادة على إقليمها. أما إذا كانت دولة أغلبية 14 آذار عاجزة عن استعمال القوة وإرغام كل قوة خارجة عن نفوذها للعودة تحت مظلة الدولة، فهذا يعني أننا أمام دولة عاجزة في هذا الباب، وهي كذلك فعلا، ولكن ليس بسبب ضعف متأصل في شخصياتها القيادية، أو بسبب انعدام الامكانيات أو ندرتها، ولكن بسبب طبيعة النظام الطائفي القائم في لبنان والذي يقتضي التوافق حول القضايا الكبرى بين مكوناتها الطائفية. حين يتعذر على الأغلبية اللبنانية نزع سلاح حزب الله من ذويه، فهذا يدل على أن أمر نزعه يتعدى طاقة هذه الأغلبية ويتجاوزها بكثير، خصوصا في ظل العدوان الإسرائيلي المتربص دائما وأبدا بالكيان اللبناني..
الرجوع لابد منه
عادل -لايمكن في حال من الاحوال تخيل بلاد الشام سوريا ,لبنان,الاردن,فلسطين .بدون الاخوه المسيحيين مع الاحترام لكافة الطوائف الكريمة -ارجو ..من مثقفيين-سياسيين-منظمات مجتمع مدني سرعة تشكيل لجان من اجل حث الاخوه المسيحيين الرجوع الى الشام الحضاره من اجل تنميه هذه المنطقة ولابد من العمل بجد مهما تكون الظروف صعبة ومكلفه . ..
أصبت بواحدة فقط
بهاء -أوافقك سيد أحمد على أن نظام المحاصصة الطائفية نظام متخلف وخطير ومناقض للديمقراطية المدعاة بلبنان، ولا مستقبل لهذا الوطن إلا بجيل جديد من السياسيين الذين لا ينتمون لما يسمى (العائلات العريقة) ولا يخرجون من جلباب رجال الدين وليسوا ممن تورطوا بالحرب الأهلية. لكن تجاهلك وتعصبك الشديد ضد سوريا وإيران يحد من رؤيتك وتحليلك يا د.أحمد، فليس بري فقط من يتقوقع خلف طائفته بل كل من تحب ممن تسميهم الأغلبية ومن لا تحب من الأقلية. قرأت بعض كتابات كتاب إيلاف عن انتخابات لبنان، وانتظرت أحدهم أن يقول لقد كان موقف نصر الله بالإقرار بالهزيمة الانتخابية وقبوله بفوز معارضيه موقفا ديمقراطيا وحضاريا، لكن الجميع تجاهل ذلك واستمروا بالهجوم المتعصب على هذا الحزب. هل يمكن أن يكون هذا الحزب عدوا للوطن اللبناني ويقبل بالنتيجة سلميا؟ ألا يمكنه وهو الأقوى ميدانيا أن يتبع همجية محافظي إيران وخامنئهم؟ هل طريق إصلاح الوطن لا يمكن أن يكون إلا بالعداوة المطلقة لمركب سياسي أساسي بلبنان؟ هل هذه هي تعاليم الديمقراطية التي عشتموها بالغرب؟ أنا لست من مناصري حزب الله بل ضد عقيدته الدينية لأنها دينية، لكني يمكن أن أرى ميزات ومثالب من أختلف معهم لأن الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان تفرض على الإنسان أن يفتح عقله وقلبه ويفهم أن لا صح مطلقا ولا خطأ مطلقا فلا وجود للحقيقة المطلقة مع الإنسان. فبأي آلاء الحرية تصدقون؟
غريب
محمد ولد ازوين -يا جماعة هذا الاخ المسمي عادل الخليجي ليس عنده من مواضيع الا موضوع الاخوة المسيحيين وكأن المسلمين يريدون إخراجهم من ديارهم , والموضوع الثاني الذي لا ينفك يذكره هو موضوع التفجيرات الانتحارية أو الاستشهادية في فلسطين , إذا علق على مقالة تتعلق بالاقتصاد ,رأيته يقول لك , أنه لا يتخيل لبنان والشام دون المسيحيين , وإذا كتب أحدهم مقالة تتعلق بإنفلونزا الخنازير رأيت عادل الخليجي يعلق قائلا , كيف يكون الشخص مسلما ويفجر نفسه , يا أخي حل عنا والتزم بالموضوع الذي يتحدث عنه صاحب المقال , أو اذهب إلى البطريرك اصفير وتنصر وأرحنا من تعليقاتك
أصبت بواحدة فقط
بهاء -أوافقك سيد أحمد على أن نظام المحاصصة الطائفية نظام متخلف وخطير ومناقض للديمقراطية المدعاة بلبنان، ولا مستقبل لهذا الوطن إلا بجيل جديد من السياسيين الذين لا ينتمون لما يسمى (العائلات العريقة) ولا يخرجون من جلباب رجال الدين وليسوا ممن تورطوا بالحرب الأهلية. لكن تجاهلك وتعصبك الشديد ضد سوريا وإيران يحد من رؤيتك وتحليلك يا د.أحمد، فليس بري فقط من يتقوقع خلف طائفته بل كل من تحب ممن تسميهم الأغلبية ومن لا تحب من الأقلية. قرأت بعض كتابات كتاب إيلاف عن انتخابات لبنان، وانتظرت أحدهم أن يقول لقد كان موقف نصر الله بالإقرار بالهزيمة الانتخابية وقبوله بفوز معارضيه موقفا ديمقراطيا وحضاريا، لكن الجميع تجاهل ذلك واستمروا بالهجوم المتعصب على هذا الحزب. هل يمكن أن يكون هذا الحزب عدوا للوطن اللبناني ويقبل بالنتيجة سلميا؟ ألا يمكنه وهو الأقوى ميدانيا أن يتبع همجية محافظي إيران وخامنئهم؟ هل طريق إصلاح الوطن لا يمكن أن يكون إلا بالعداوة المطلقة لمركب سياسي أساسي بلبنان؟ هل هذه هي تعاليم الديمقراطية التي عشتموها بالغرب؟ أنا لست من مناصري حزب الله بل ضد عقيدته الدينية لأنها دينية، لكني يمكن أن أرى ميزات ومثالب من أختلف معهم لأن الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان تفرض على الإنسان أن يفتح عقله وقلبه ويفهم أن لا صح مطلقا ولا خطأ مطلقا فلا وجود للحقيقة المطلقة مع الإنسان. فبأي آلاء الحرية تصدقون؟
الطبع أغلب
محمد ولد ازوين -, كبف تقول أن الجنرال عون قد تخلى عنه المسيحيون وقد انتخبته غالبيتهم ولما ذا تستكثر عليه سبعة وزراء وقد حافظ على نسبة التأييد المرتفعة التي حصل عليها من المسيحيين ,
حكم أبي جهل
م. شهاب -(يا من تدعي في العلم معرفة حفظت شيئا وغابت عنك أشيا)وأيضا( علم قليل جهل كثير).يعرف نتفا عن المسألة اللبنانية ولكنه مصر على الادلأ بدلوه وكأنها موضة الكتبة ناشدي الشهرة والتألق في هذه الأيام . وهذه والله ثقافة بائسة.يتحدث عن الديمقراطية ولا أدري ما هو اسم الحضن الديمقراطي الذي ترعرع فيه فيحدثنا عنه أولا, ولا يدري أن الديمقراطية اللبنانية لا تشبه أي ديمقراطية في العالم ولكنه للأسف الشديد يبدو وكأنه متأثر باعلام ال14 وحديثهم الدائم عن ديمقراطية مثل ديمقراطية جعجع القادم من خلفية مذهبية دموية, ولا يدري بأن ديمقراطية لبنان تستمد عنصر وجودها الواهي من المحاصصة الطائفية والتي هي أصل البلاء وعلة العلل ولا يجب أن يلوم هذه الفئة أو تلك لمخالفتها الديمقراطية لأن ديمقراطية لبنان بحاجة الى قاموس لا بد من اللجؤ اليه لتفسير كل حدث سياسي أو اجتماعي في البلد.وهذا التحامل الحاقد وبشكل عنصري على حزب الله غير مبرر والفرق بين الحقيقة المنشودة دائما والزيف قد يكون شعرة واحدة .فلا تنجرف مع تيار أهوج وتحكم مثلما يحكمون وكل هذه الصيحات والخزعبلات اللبنانية عن الحرية والاستقلال ليست هي من حرر البلد هذا هو الواقع الذي لايريد حقد الأعمى التسليم به ,والهمجية التي تتحدث عنها هي جهلك لما حدث فعلا واجترارك لهذه اللازمة الهمجية باجتياح بيروت هي مكر وتعمية من قبل الاعلام الآخر وما أنت الا مقتبس لكل التعميات و الشوائب .وكمثقف كان يجب عليك أن ترى الامور من زاوية أخرى .وحتى يكون الانسان عاقلا يجب أن يكون متوازنا في حكمه ويضع نفسه في المكان المواجه ولا ينساق وراء عاطفة قد تذهب به بعيدا فيضل ويضل وخصوصا أن الرؤية من بعيد باهتة ومتداخلة فمن لا يملك بصرا حادا فهو أعمى وأضل سبيلا... شكرا ايلاف.
الطبع أغلب
محمد ولد ازوين -, كبف تقول أن الجنرال عون قد تخلى عنه المسيحيون وقد انتخبته غالبيتهم ولما ذا تستكثر عليه سبعة وزراء وقد حافظ على نسبة التأييد المرتفعة التي حصل عليها من المسيحيين ,
الشذوذ اللبناني
رامز -دخل الشذوذ إلى لب لبنان مع الإحتلال السوري منذ 1976. نقل وحقن ودسّ هذا الإحتلال على مدى 30 عاماً كل ما يحمله من شذوذ سوري-أسدي نموذجي بامتياز، في الجسم اللبناني. من الطبيعي ألا يشفى لبنان من هذا الشذوذ بالسرعة التي نتمناها. لكنه على طريق الشفاء، ولو مهلاً. 30 عاماً احتلالياً، من حقن الهرتقة، والكذب الممنهج، والانفصام العقلي، والوهم كثقافة، والسطوة والجريمة كنمط عادي، كما في سوريا الأسدية، في الجسم اللبناني... كل ذلك يتمظهر، مثلاً ولا حصراً، في : كذبة "المقاومة"، بدعة "الثلث المعطل"، هذيان "الحكومة التوافقية"، جنون إشراك الأقلية المنهزمة في الامنتخابات، في الحكم مع الأكثرية المنتصرة، وغير ذلك من الشعوذات المريخية. تماماً كما في سوريا، حيث الأسد "مقاوم وممانع" ومفاوض تحت الطاولات معاً، وحيث أمريكا "عدو لدود" والعصابة الحاكمة متسولة مستجدية إقحام أمريكا في قضايا المنطقة، معاً، وحيث "التحرير" بالقوة واجب مقدس والجولان مؤسرَل دون طلقة واحدة وكل شيء تمام، موو؟، وحيث "العروبة النابضة" تقود مباشرة إلى بيع الاسكندرون لتركيا، وحيث الأرض مسطحة، ووليد المعلم نابغة، وفاروق الشرع... فاروق الشرع، وبثينة شعبان "مثقفة"، وإلى ذلك من سائر الأعاجيب والخوارق، المحفورة في المشهد السوري اليومي المألوف، وكأنها ليست خوارق، بل أمرو عادية، كتنفس الهواء، مثلاً. هذا الشذوذ تغلغل في الجسم اللبناني، وسيتطلب قذفه بعض الوقت. فصبراً. وللبناني صبر فولاذي. صبراً.
الشذوذ اللبناني
رامز -دخل الشذوذ إلى لب لبنان مع الإحتلال السوري منذ 1976. نقل وحقن ودسّ هذا الإحتلال على مدى 30 عاماً كل ما يحمله من شذوذ سوري-أسدي نموذجي بامتياز، في الجسم اللبناني. من الطبيعي ألا يشفى لبنان من هذا الشذوذ بالسرعة التي نتمناها. لكنه على طريق الشفاء، ولو مهلاً. 30 عاماً احتلالياً، من حقن الهرتقة، والكذب الممنهج، والانفصام العقلي، والوهم كثقافة، والسطوة والجريمة كنمط عادي، كما في سوريا الأسدية، في الجسم اللبناني... كل ذلك يتمظهر، مثلاً ولا حصراً، في : كذبة "المقاومة"، بدعة "الثلث المعطل"، هذيان "الحكومة التوافقية"، جنون إشراك الأقلية المنهزمة في الامنتخابات، في الحكم مع الأكثرية المنتصرة، وغير ذلك من الشعوذات المريخية. تماماً كما في سوريا، حيث الأسد "مقاوم وممانع" ومفاوض تحت الطاولات معاً، وحيث أمريكا "عدو لدود" والعصابة الحاكمة متسولة مستجدية إقحام أمريكا في قضايا المنطقة، معاً، وحيث "التحرير" بالقوة واجب مقدس والجولان مؤسرَل دون طلقة واحدة وكل شيء تمام، موو؟، وحيث "العروبة النابضة" تقود مباشرة إلى بيع الاسكندرون لتركيا، وحيث الأرض مسطحة، ووليد المعلم نابغة، وفاروق الشرع... فاروق الشرع، وبثينة شعبان "مثقفة"، وإلى ذلك من سائر الأعاجيب والخوارق، المحفورة في المشهد السوري اليومي المألوف، وكأنها ليست خوارق، بل أمرو عادية، كتنفس الهواء، مثلاً. هذا الشذوذ تغلغل في الجسم اللبناني، وسيتطلب قذفه بعض الوقت. فصبراً. وللبناني صبر فولاذي. صبراً.
علامات النصر(خوليو)
khalil -الشيخ حسن بعد حركشته التموزية 2006 وبسببها تم تدمير نصف لبنان ، يعرف جيداًأنه لايستطيع القيام بأي عمل عسكري ضد العدو الاسرا ئيلي، بناءً على بند من بنود اتفاقية القرار الدولي، وهذه هي علامة من علامات النصر المخفية ، لأن الدول العربية عندها علامات نصر إلهية ظاهرة يزاودون بها، وهي أن القادة خرجوا من المعركة ورؤوسهم لاتزال فوق أكتافهم ، فهل هناك نصراً أكبر؟ لامخرج آخر للشيخ(المقاومة سابقاً) إلا بوضع أسلحته تحت أمرة جيش لبنان فهو المؤسسة الرسمية المسؤولة عن الدفاع عن الوطن، فقد أثبتت حرب تموز التحركشية أن الحزب عجز عن حماية لبنان، لم يبق شيئاً واقفاً، وخسارة العدو لم تتعد يعض الخدوش وهذه لاتحرر شبراً واحداً من فلسطين التاريخية، نظام الملالي اليوم في أزمة خانقة وسيخف كثيراً تمويل حزب الشيخ، فهي فرصة له لينخرط في العمل السياسي ويلتفت نحو بلده لبنان.
قوة السلاح
عائدة -لا تنسى أيها الكاتب أن سلاح الحزب الإلهي يمنع تحقيقالديمقراطية حتى لو تم إصلاح النظام الطائفي . بعد 7 أيار فرضوا الثلث المعطل على الحكومة ولم تتمكن الحكومة من ممارسة الكثير من مهامها بسبب هذا . ورغم نجاح 14 آذار وخسارة الحزب الإلهي وتوابعه في الإنتخابات فلن يحصل شيء ولن تتمكن 14 آذار من ممارسة حقها وحق الشعب الذي انتخبها لأنه لم يعد يريد السلاح ، فسلاح حزب الله لا يزال موجودا يهدد الحريات والنظام بأكمله ، ها هي المحكمة العسكرية تفرج عن قاتل سامر حنا لأنه ينتمي للحزب فالحكم عليه قد يخرب البلد ويهدد أمن اللبنانيين جميعا فرأت أن تفرج عنه خوفا وهلعا على مصير البلد . هذا هو الحال رغم إنتصار الشعب بقوله لهم : لا لا لا للسلاح ولحزب ولاية الفقيه .
قوة السلاح
عائدة -لا تنسى أيها الكاتب أن سلاح الحزب الإلهي يمنع تحقيقالديمقراطية حتى لو تم إصلاح النظام الطائفي . بعد 7 أيار فرضوا الثلث المعطل على الحكومة ولم تتمكن الحكومة من ممارسة الكثير من مهامها بسبب هذا . ورغم نجاح 14 آذار وخسارة الحزب الإلهي وتوابعه في الإنتخابات فلن يحصل شيء ولن تتمكن 14 آذار من ممارسة حقها وحق الشعب الذي انتخبها لأنه لم يعد يريد السلاح ، فسلاح حزب الله لا يزال موجودا يهدد الحريات والنظام بأكمله ، ها هي المحكمة العسكرية تفرج عن قاتل سامر حنا لأنه ينتمي للحزب فالحكم عليه قد يخرب البلد ويهدد أمن اللبنانيين جميعا فرأت أن تفرج عنه خوفا وهلعا على مصير البلد . هذا هو الحال رغم إنتصار الشعب بقوله لهم : لا لا لا للسلاح ولحزب ولاية الفقيه .
خط احمر
الايلافي -رجاءا ما حدا يقرب عا سلاح حزب الله ـ خط احمر ـ ايوا ، وبعدين هو حزب الله اللي مسلح بلبنان ؟!! اسماء الاحزاب الاخرى معسكرة القوات اللبنانية ، الكتائب الخ وكلها مسلحة بعضها يخفي سلاحه في السراديب حتى تحين الفرصة .
خط احمر
الايلافي -رجاءا ما حدا يقرب عا سلاح حزب الله ـ خط احمر ـ ايوا ، وبعدين هو حزب الله اللي مسلح بلبنان ؟!! اسماء الاحزاب الاخرى معسكرة القوات اللبنانية ، الكتائب الخ وكلها مسلحة بعضها يخفي سلاحه في السراديب حتى تحين الفرصة .