هل أصبح التغيير وشيكاً؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صرّح المرشد الأعلى علي خامنئي، يوم السبت، بأن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد هو انتصار تاريخي للإسلام، داعياً الإيرانيين للاحتفال بهذه المناسبة. غير أن الخامنئي نفسه، كان بعد ثمان وأربعين ساعة، لاحقاً، يقدم وعوداً بإعادة إحصاء اصوات الناخبين، وإجراءات أخرى مطلوبة لتصحيح "الأخطاء التي يمكن أن تكون قد حصلت" أثناء الانتخابات.
هذا الانعطاف الجزئي في موقف خامنئي فرضه اقدام ملايين من الإيرانيين، على النزول الى شوارع العاصمة طهران ومدن رئيسية اخرى، ليس احتفالا بـ"النصر التاريخي للإسلام"، وانما كانوا يهتفون: "الموت للديكتاتور"، داعين إلى إلغاء الانتخابات.
لا يتوقع أحد أن يأمر خامنئي بإعادة إحصاء حقيقية، ناهيك من إعادة إجراء الانتخابات، إذا كان يستطيع التملص من ذلك. وعلى أية حال، فإن مصادقته السريعة، على نتائج الانتخابات أتت بعد انعطافته النسبية تلك، والتي بدّدت جزءا من سلطاته، لأنه من المفترض، وطبقاً للمنظومة الخمينية، أن يكون الخامنئي ممثلاً للقوة الإلهية على الأرض أي "الإمام الغائب"، وقائداً للمسلمين حول العالم، مع امتلاكه سلطة تجميد بعض قواعد الإسلام نفسه، إذا ما طاب له، أو حين يطيب له ذلك، بمعنى انه من المفترض أن تكون كلمته هي العليا في كل المسائل، وكأنما حين يتكلم، يعني هذا أن ما يقوله هو منزلة كلام الله، بيد ان أحداث الأيام الأخيرة ارجعت خامنئي مكانته الحقيقية، مجرد سياسي آخر متورط في صراع السلطة المرير، بغية السيطرة على البلاد.
انقسام ثلاثي الأبعاد
التزوير في نتائج الانتخابات القى الضوء على انقسام ثلاثي الأبعاد ضمن النظام الايراني. الفصيل الاول في قوى الصراع يتشكل ممن يمكن اعتبارهم "الأطراف المتهورة". انهم اولئك الذين لا يزالون يعتقدون بأن شيئاً ما لم يتغير، وأن بإمكانهم الاستمرار وفق أجندة محمود أحمدي نجاد لتهيئة العالم لعودة الإمام الغائب.
الفصيل الثاني يقوده بشكل فعال الرئيس الاسبق هاشمي رفسنجاني، ويضم مير حسين موسوي، المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية. يأمل هذا الفصيل بقاء النظام كما هو، ولكن مع العمل على تحسين صورته داخلياً وخارجيا، والانتقال به نحو تبني أنموذج النظام الصيني، الذي تتحد فيه القبضة السياسية القوية، مع عملية التحرر الاقتصادية.
أما الفصيل الثالث، فيعتقد بأن كامل المنظومة الخمينية قد انتهت صلاحيتها مع الزمن، وأن إيران قد بلغت مرحلة النضج لإحداث التغيير في النظام، بالطريقة نفسها التي حصلت مع دول الكتلة السوفياتية في نهاية الثمانينات. يقود هذا الفصيل أشخاصٌ مثل وزير الداخلية السابق عبد الله نوري، وهو رجل دين يجلس في المنتصف، ومحمد عباس شيباني، العميد السابق لجامعة طهران، وأعضاء سابقون في المجلس الإسلامي، أي البرلمان، منهم: محمود العالامي، وعماد الدين باقي.
ويبدو من المرجح الآن، أن ينضم إلى هؤلاء، مهدي كروبي، رجل الدين المرشح ايضا في الانتخابات الاخيرة. وزعم كروبي في بيان أصدره في طهران الاثنين الماضي بأنه حتى تعيين خامنئي كمرشد أعلى في العام 1989 ، كان أيضاً "ثمرة لعملية غش"، داعياً، وبشكل مبطن، إلى عزله.
.. وانقسام في الجيش
تسبب تزوير نتائج الانتخابات ايضا في حدوث انقسامات على مستوى الجيش. فأحد المرشحين الثلاثة المهزومين كان الجنرال محسن رضائي مير قايد، الذي تزعم "جيش الحرس الإسلامي الثوري" لسنوات عدة. الهزيمة المذلة لرضائي ولدت مشاعر غاضبة بين صفوف ضباط الحرس الثوري، الذين ينظرون إليه كوالد لهم، فيما كان الجنرال مصطفى محمد نجار، وزير الدفاع يطنب في مديح أحمدي نجاد على الملأ، بينما لوحظ ان الجنرال علي جعفري، قائد الحرس الجمهوري، نجح في الحفاظ على صمت بليغ، وهو رفض إرسال وحدات من الحرس الثوري لقمع المتظاهرين في طهران وست عشرة مدينة أخرى كبرى. وطالما أن السيد أحمدي نجاد مدين بصعوده للمؤسسة العسكرية الأمنية، فإن أي تصدع في صفوف الحرس الثوري والأجهزة التابعة له، يمكن أن يتسبب في مشاكل له في ولايته الثانية.
فروقات جوهرية
قارن بعض المعلقين بين الاضطرابات الحالية، وأعمال الشغب التي هزت أركان الجمهورية الإسلامية خلال رئاسة محمد خاتمي. غير ان هناك عددا من الفروقات الجوهرية. ولنبدأ بخاتمي نفسه الذي لم يكن مكروهاً كما هو حال أحمدي نجاد. فقد كان خاتمي، دائماً، قادراً على التصرف كجسر عبور بين المعارضين والسلطات. وفي ذلك الوقت كان خامنئي قد رتب نفسه للبقاء فوق تلك الصراعات، وهكذا تمت المحافظة على هيبة النظام، إن لم يكن على شعبيته الحقيقية. لكن، في هذه المرة، ولأسباب من الصعب تخيلها، فقد قفز خامنئي إلى الحلبة لدعم أحمدي نجاد. وفي هذه المرة، أيضاً، فإن بعضاً من ركائز النظام القوية، يقفون مع المعارضين متسببين في تفريق وحدة المؤسسة الخمينية، أمام التحدي الشعبي.
التحدي في تزايد
مع كل يوم يمر، يتناقص عدد الوجهاء الذين كانوا يؤيدون أحمدي نجاد، بينما تتزايد أعداد أولئك الداعين لعزله. والأكثر أهمية من ذلك، انه من الممكن جداً ألا تقتصر حركة الاحتجاج على الطلاب في المدن الكبرى. وبدأ العديد من التقارير يتحدث عن اضطرابات في مدن وقرى صغيرة، مثل ماريفان، وجوهر ديشت، حيث هاجم الناس مكاتب حكومية، وأحرقوا صوراً لخامنئي وأحمدي نجاد، واحتجزوا صناديق الاقتراع.
ومهما تكن عواقب الصراع الحالي فإن أشياء قليلة باتت في حكم المؤكد، لقد فقد النظام حيزاً لا بأس به من شرعيته. كما أصبح واضحاً أن التطور السلمي ضمن النظام غير ممكن. وهذا ما يجعل خيار تغيير النظام جذاباً، وذلك لأول مرة منذ منتصف التسعينات.
التعليقات
الزمن المتحرك .
عادلة المزيني -أجادت سيد طاهري بنقل الصورة التي تحدث ببلدك ، فأنت أكثر من يستطيع نقل الصورة كماهي ، لأول مرة منذ مظاهرات نهاية السبعينات ، نجد الشارع الإيراني منقسماً حول نفسه ، لعلها بدأية النهاية لعصر الملآلي ، الذين لم يقدموا العيش الرغيد كماوعدوا شعبهم المغلوب على أمره ، بل تركوه يرزح تحت ضغوط الغلاء وندرة الأعمال والمخدرات ، واهتموا بحزب الله بلبنان ، وتشييع غزة ، والمغرب ، ودعم الحركات الآصوليه الشيعيه بالبحرين والكويت ، وناوشوا السعودية ومصر ، وتركوا المواطن الإيراني يغرق بالضائقة الإقتصادية ، ويعاني من البنية التحتية الردئية .
انه الحلم
مراقب -ان من يحلم بتغيير نظام الجمهورية الاسلامية في ايران يجب عليه ان لايأكل كثيراً فبل النوم كي يتخلص من هذه الاحلام(الكوابيس) لان ذلك يضر بصحته كثيراُ ويزعجنا بهرائه.
رياح التغيير
أبو منصور1 -أوافق الاستاذة المزيني بأن المواطن الايراني بمعزل عن أهداف نظام العمائم واجنداته في لبنان والعراق وسوريا واحداثه لحالات التوتر المستمرة في المنطقة التي لا تنعكس سلبيا على جيران ايران فقط بل انها أرهقت المواطن الايراني نفسه. والطلبة هم من خرج في الشارع قبل مجيء الخميني والطلبة اليوم يفعلون ذلك مجدداً. في جامعة طهران ، الشرطة تقتلأربعة طلبة وتلقي القبض على 140 طالب وبعض البروفوسورات قدموا استقالاتهم احتجاجا على ما يجري. معظم الشعب الايراني في سن تحت الـ 25 سنة ومستخدمي الانترنت من الشباب يقومون الان بحرب نتية ضد حكومة نجاد التي قامت بمنع الصحفيين من الخروج من مكاتبهم وقامت بفلترةالانترنت لكن هناك كم كبير الان من تغطية الأحداث من مستخدمي النت يملأ اليوتوب والقنوات الأخرى.
تحلم
محمد ولد ازوين -قلنا للجميع أن هذه المظاهرات التي خرجت في إيران هي من عمل الرجال الثلاثة الذين أخذو على عاتقهم إزاحة أحمدي نجاد من الحكم رغم أنف المصوتين , وهؤلاء الرجال هم رفسنجاني , وكروبي , وموسوي , والسبب واضح وقد قالوها قبل يوم من الانتخابات , فعندما عجزوا أمام نجاد أثناء المناظرات التلفزيونية , وخاصة رفسنجاني , وصفو نجاد بأنه عدواني وطالبو المرشد بإسقاطه , لأن رفسنجاني لم يسمع يوما تلك الكلمات التي انطلقت مدوية وتلك الأسئلة التي حاصره بها نجاد ولم يتعود عليها , سأله من أين لك أنت وأولادك هذا المال , وهو سؤال وجيه ومشروع , وأصدق من يطرحه هو نجاد الزاهد الذي عرفت الطبقات المسحوقة طعم الحياة في عهده , ولما عجز كروبي وموسوي عن مناظرته أخذو على عاتقهم إزاحة الرجل عبر الفوضى , ولن يفلحوا أبدا , أما سؤال الكاتب وعنوان مقاله ( إيران هل أصبح التغيير وشيكا ) فالكاتب يحلم ويعيش في حلم كبير إيران هذه محكومة بمنظومة لا يمكن لأي رئيس مهما كان انتماؤه أن يخرج عليها , فالمرشد الأعلى هو صاحب القرار , ومن ورائه مؤسسة عسكرية هائلة ومتماسكة بشكل كبير جدا وتحمل عقيدة عسكرية لا توجد في المنطقة إلا عند الجيش الإسرائيلي , وهذه المؤسسة هي التي تحرس نظام الجمهورية , والسؤال المطروح على الكاتب هو : ما شكل التغيير الذي تدعو إليه أو تحلم به , هل حقا تريد من إيران أن تتغير ويصبح نظامها مثل نظام الفرعون مبارك , أم بقية الأنظمة العربية العميلة للغرب وإسرائيل ؟ هل تحب أن تتحول إيران من الصداقة للعرب ومناصرة قضاياهم , إلى عدو لهم ؟ السؤال الأخير هو الذي تسعى إليه الانظمة العميلة وبعض العلمانيين الجدد , وهو ضد مصلحة شعوب المنطقة , إذ لو تحقق ذالك فستصبح هذه الشعوب بين فكي كماشة , اسرائيل من جهة , وإيران من جهة , هل هذا ما تريدونه ؟ والله أنتم لا تعرفون اللعبة السياسية , ولم أر قوما عجزوا عن مقاومة عدوهم اسرائيل , ثم راحو يبحثون عن عدو آخر ليزيدو أعداءهم مثلكم, ما هذا الهراء يا ناس , عندنا مثل مورتاني يقول ( حطب الخادمة تجمع منه الكثير , فيعجزها حمله فتضعه على الأرض ومن ثم تزيده ) وهذا حالنا , عجزنا عن اسرائيل وجلسنا نتظرها علها تتكرم علينا بالتفاتة كريمة وجلسنا ثم قمنا من جديد نزيد عدوا آخر . لذالك نقول لكم يا سادة دعو عنكم إيران فهي جارة وهي أخ شقيق وصديق ومن مصلحتنا أن تبقى كذالك , لا أن نستعديها , ولكم
حوبة العراق
بسام المهاجر -اعتقد ان ايران كبيرة المساحة فبالتالي يجب ان تقسم لانها ان بقيت هكذا ستبقى مصدر قلق ومشاكل لجيرانها وللعالم اجمع. انظروا ماذا فعل النظام الاسلامي حسب ما يدعي بالعراق واهله، ولكن ستسقط ايران كالتفاحة الفاسدة على رأي بايدن وهذه ضريبة يدفعها كل من ساهم في دعم الارهاب وتصديره الى العراق، وقتل الاطفال والمدنيين الابرياء وارسال البهائم المفخخة من الاعراب الانذال وتصدير العبوات الناسفة واللاصقة والكلور الفاسد لتسميم الناس والادوية الفاسدة وعبوات الماء المسرطن والاغذية الفاسدة ودعم المرتزقة من الجماعات الشيعية والسنية لاغتيال الضباط والطيارين واصحاب العقول العلمية والاساتذة والاطباءوتفجير مساطير العمال وحرق بساتين النخيل والبرتقال وقطع الماء عن ملايين الدونمات للقضاء على زراعة الحنطة والشعير ومحاربة عقود الدوائر الحكومية لشراء الاحتياجات ان لم تكن الطلبات من الصناعة الايرانية وووو.شكرا لصاحب المقولة الخالدة ( ياليت بيننا وبين بلاد فارس جبل من نار).
طبيعة البشر
احمد البصري -كانت مراهنة الاصلاحيين على الفوز كأنه أمر مقطوع بعد ان بذلوا أموالا طائلة للدعاية الانتخابية والحشد الواسع لها على مختلف الصعد لكن الجماهير التي تذوقت طعم الحياة والعزة في الداخل والخارج فاجئت هؤلاءالمتفائلين كثيرا رغم ما تعانيه ايران من مقاطعة اقتصادية من قبل دول امريكا واوروبا ومن خلال منظمة الامم المتحدة، الى جانب عزلة دبلوماسية كرد فعل على ما يسمونه بتصريحات احمدي نجاد العنيفة والصاخبة والمتشددة تجاه العدو الصهيوني وحقيقة محرقة اليهود وعلى خلفية دعمه المنقطع النظير والصريح لقوى التحرر والمقاومة الشرعية في فلسطين ولبنان لمواجهة التحديات الصهيونية، وهذ في الحقيقة حسنات تضاف الى سجل الرئيس أحمدي نجاد. كما أن ايران في عهده بلغت درجة عالية في التطور العسكري والظهور كقوة أولى في المنطقة لا يمكن تجافيها أو غض النطر عنها. اراد المنهزمون في الانتخابات اللعب على هذه النغمات الباهتة خلال حملاتهم فلما تبين الخيط الابيض من الاسود لم يجدوا بدا الا الايعاز لاتباعهم بالنزول للشارع لتحقيق مكاسب الشراكة في الحكم وفرض سياسة امر واقع اذا لم استطع القفز لكرسي الرآسي عبر صناديق الاقتراع فعلي ان اصل الى درجة الشريك بالقى التهم الجزاف وارباك الشارع وممارسة الضغوط والسبل المشروعة وغير المشروعة لغرض ان اصل الى دور قيادي وفاعل في ادارة البلد ووضع العصي في عجلة الحياة السياسية والإتصادية وبما يتوافق مع مشروعي السياسي والذي قد يوصلني للسلطة في المرحلة القادمة او اسبب انتكاسة لأداء الحكومة وبالتالي الحكم عليها بالفشل واسقاطها برلمانيا والعودة لانتخابات اخرى هذا كل ما في القصة بالاضافة الى عملية التنكيل بالسيد نجاد الذي طرح واثار قضايا كثيرة وجديدة وضعت قيادات من الخط الأول في موقف حرج وعليه ان يدفع ثمنه حسب تصورهم ولا استبعد ان رباعي رفسنحاني موسوي خاتمي وكروبي سيزعجون الرجل اقصد نجاد في كل محفل ومن خلال اعوانهم في مؤسسات الدولة وقلتها على الهواء من خلال قناة ايرانية....اما قول امير طاهري ان السيد الخامنئي يحمل توقيع الله حسب قوله فهو مردود عليه إذ هناك مؤسسات سبعة في ايران هي التي تقود البلاد وصحيح ان السيد الخامنئي على رأسها لكنه لا يمكنه تجاوزها والفرض عليها بل يسمعها رأيه ويستمع اليها ولكل منها نظامه الداخلي ومسؤولياته وواجباته اذا خرج عنها عليه ان يجيب امام القانون والدستور....وما تراج
Mullahs of Iran
Salem -I thing its time for them to go. They destroyed Iran and made Iran''s reputation very bad. They are dictators like any others in fact they are worse because they use God in every aspect in the same time they don''t do any thing God said Good for Iranian People to take matter in to their own hands
ايران بلد السنة
hanadi -المليارات التي تصب في خزائن الدولة من بيع النفط في ايران اين هي طبعا في حسابات الملالي في بنوك سويسرا واما شعبهم يموت من الفقر والجوع واتمنا من الله عز وجل ان يحكم ايران رئيس سني .......
لا حل الا بالتغيير
مراقب -نتيجة للتطور الزمني لم يعد الشعب الايراني يخضع لنظرية التفويض الالهي وحكم الله في الارض الذي فرضته الخمينية على الشعب الايراني.الحكم في ايران يعيش بأزدواجية المعايير في العقيدة ،فما يريده لنفسه لا يرغب بتطبيقه على الاخرين كما في العراق وافغانستان وهذا يتعارض مع الشرعية الدينية الاسلامية.ايران الان مهددة بالتدمير الكلي كما حصل في العراق،فالافضل ان يتنحى الحكم الديني الدكتاتوري عن حكم السلطة ليحل محله الاعتدال،وان ينظر الى حقوق الاخرين نظرة الشريعة الاسلامية الى العدل والانصاف.فقد ساهمت ايران بتدمير العراق كما ساهمت بعض دول الخليج وهذا ما سينعكس عليهم سلبا في المستقبل القريب.لم تعد الشعوب تقبل بالحكم المطلق ولا بحكم المجالس النيابية المزيفة التي اتخذت من السلطة الشرعية وسيلة لتحقيق المنافع الشخصية .وهذا ما نلاحظه في العراق اليوم.
الموضوعية
سامي الحسيني -ياناس أين الموضوعية
سيغيب مرة اخرى
almahdi almntezer -مقال منور بصراحة, والكاتب أمير طاهري يعرف بلده اكثر والجدير بالذكر ان هذه التناقضات لم نكن نعرفها لانها كانت في الظلام واتت بعد تسلط الانوار في الانتخابات الاخيرة, ما اريد قوله ان لاشيء يبقى دائم وابدي فالانسانية ودعت انظمة اكثر شراسة , الامبراطوريات اندثرت وهتلر والشيوعية ذهبوا من حيث جائواوالكل يدري ان اي خلل في اي نظام ما ومهما كان هذا النظام سلطوي وقوي فستكون هذه بداية لنهايته وان لم يكن اليوم فغدا. وطالما هذه هي ديناميكية الحياة فلماذا لا يرون هولاء الملالي الحقيقة كما هي ويذهبون دون سفك الدماء والدمار. فالشعب الايراني اعطى وقت اطول مما تساهلها تلك الزمرة والان جاء دورهم والحديث لهم وقول كلمة لا لخامنئي ولا للتسلط الفرس على جميع انحاء ايران الموزائيكي والمكون من شعوب عدة. فياترى هل ستترك هذه الزمرة الخمينية الحكم دون المزيد من سفك الدماء ام سيجعلون من ايران صحراء للجماجم
الوهم المزعم
الكويتي -النسيج الإيراني تعداده 20 مليون شخص .... هل تريدون تصوير الواقع أنه انتصار لأتباع موسوي علما ً أن أكثر المتظاهرين هم لا يريدون موسوي ولا نجاد إنما يريدون منفذ للمظاهرات والعصيان المدني لإسقاط النظام . ولكن هيهات فاسعى سعيك واكد كيدك فوالله لن تميتوا وحينا آل محمد والنصر للإسلام . حفظ الله السيد القائد راية على أنف المستكبرين
انظر حول نفسك اولا
houaristan -منقسماً حول نفسه كماتدعي بل الشارع الاراني يحكم نفسه بنفسه ويفرظ نفسه هو يعيش الان الدمقراطية الغائبة لدينا في الدول العربية التي لا يستطيع شعبها حتى اخذ ابسط حقوقه في العيش فالقمع في بلادنا اصبح عاديا و المعتقلون ضد الانضمة التي تورث الحكم لابنائها بالالالاف حتى وصل الامر الى ان تشارك هذه الانضمة في جرائم قثل و ئبادة مع العدو الصهيوني!!
اي منهم يكن رئيسا
عبدالكريم الخطيب -ليعلم جميع القراء ان المرشحين الاربعة الذين تنافسوا للوصول الى مسند رئاسة الجمهورية هم من اركان النظام الحاكم في جمهورية ايران الاسلاميةوليس احدهم يعارض الاخر او ان احدا منهم يعمل لاسقاط نظام الحكم القائم ولكن هناك نقاط مشتركة عديدة بين المرشحين الاربعة منها حفظ النظام الحاكم الفعلي وعدم تغييره لانه الاربعة قد قادوا البلاد في سنوات الحرب ضد العراق كل حسب المسؤلية المناطة له والنقطة المشتركة الاخرى التي يشتركون فيها هي خدمة الشعب الايراني ولكن كل حسب طريقته التي يرتئبها فالاربعة يمثلون جناحي نظام الجمهورية الاسلامية في ايران ولكن نقاط الخلاف التي بين المرشحين الاربعة هي اولا الخطاب الجماهيري المتطرف لاحمدي نجاد الذي اثر على السياسة الخارجية وانعكس على العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى والذي استفادت منه اسرائيل في الدرجة الاولى وكذلك قضية المحرقة اليهودية..ان المرشحين الاربعةوجهان لعملة واحدةيمثلون النظام القائم للجمهورية الاسلامية في ايران.. فالنظام باق ولا يتغير شئ منه سوى الوجوه وطريقة الاداء
أسوء فئة بشرية
Amir Baky -أصحاب الشعارات الدينية مزورين ليتأكد للجميع أن تجار الدين هم أسوء فئة من البشر
لماذا يا سيد طاهري!
عربي احوازي -السيد طاهري كاتب محترم ولكن فارسي النزعة والهوى وهذه هي مشكلة أكثر كتاب الفرس حيث يقتربوا الى العنصرية احيانا في مواقفهم وتحاليلهم السياسية شاهد كيف يصف نضال الشعوب غير الفارسية في ايران وانتفاضاتهم السلمية التي حدثت في عهد خاتمي باعمال شغب:فروقات جوهريةقارن بعض المعلقين بين الاضطرابات الحالية، وأعمال الشغب التي هزت أركان الجمهورية الإسلامية خلال رئاسة محمد خاتمي. غير ان هناك عددا من الفروقات الجوهرية.
عشم ابليس فى الجنة
مصرى مصرى -ماشاء الله ياعرب صرتوا تعلقوا على غيركم وتتحدثون عن الغش فى الانتخابات وتنسون انفسكم النظام الايرانى باقى باقى اصلوا مرحلة ايران واظن هذه المرحلة بعيدة عنكم لان الله ضرب عليكم الذل والمسكنة باعمالكم وخنوعكم
ليست ثورة ايران؟
المسلم -قد يعتقد البعض ان الثورة الايرانية الاسلامية هي ثورة خاصة بالشعب الايراني وحده وهذا الخطأ احب ان اشير اليه لكي يبتعد كل الاعداء والحاقدين والمزيفين عن طريق الثورة الاسلامية التي ترمز اولا وقبل ايران الي الاسلام والمسلمين سواء كانوا سنة او شيعة وللعلم ان هذه الثورة هي خط احمر للانظمة الاستعمارية وكل اعوانها في الشرق الاوسط وان سقوط هذه الثورة وفشلها هو بداية النهاية لعهد طويل تم فيه استغلال الشعوب وقهرها والي درجة ان اقول ان القادم بعد ثورة ايران لايمكن ان يتخيله الغرب المغرور بقوته واعوانه
ليست ثورة ايران؟
المسلم -الرد مكرر
ينافسون الإيراني
أحمد- الإمارات -يا سبحان الله، إذا تكلم عربي مثلي مع عربي عن وضع إيران البائس في ظل نظام ولاية الفقيه، يقول: ليس هذا رأي الإيرانيين.. وهاهو كاتب إيراني يقول رأيه في النظام، ولا يزال بعض العرب يقولون إن هذا ليس رأي الإيرانيين.. وغدا سيقدم خامئني وجماعته إلى المحاكمة وسيتعرفون بأنهم أذنبوا بحق الشعب الإيراني، وسيبقى بعض العرب يقولون إنه ليس رأي الإيرانيين.. استيقظوا.