كتَّاب إيلاف

مفهوم السلام بين العرب وإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاءتنى إبنتى ذات الستة عشر ربيعا وقالت لى أن مدرستها تحتفل بيوم المحاربين القدماء فى أمريكا وأن مدرستها طلبت من الطلاب أن يكتبوا نبذة عن أحد أقرابائهم أو أقربائهن الذين شاركوا فى الحياة العسكرية، وسألتنى إن كانت لى خبرة عسكرية، فقلت لها لى خدمة عسكرية ولكن فى الجيش المصرى حوالى ست سنوات، ولم أخدم فى الجيش الأمريكى، فسألت مدرستها عما إذا كانت خبرتى "كمحارب قديم" يمكن أخذها فى الإعتبار بالرغم من أننى قد خدمت فى الجيش المصرى ولم أخدم فى الجيش الأمريكى، فقالت لها المدرسة أنه لا فرق، المهم هو تكريم المحاربين القدماء، وبناء عليه قامت إبنتى بعمل تحقيق صحفى عن حياتى العسكرية وأعطيتها بعضا من صورى بالزى العسكرى، وقامت بتقديمها إلى المدرسة ونالت درجة عالية على تقريرها، ثم عادت وسألتنى: هل تعرف صديقتى (تامى) فقلت لها: طبعا أعرفها، فقالت لى: هل تعرف أنك كنت تحارب ضد والد (تامى) أثناء حرب أكتوبر عام 1973، وكان هو على الجانب الإسرائيلى وأنت على الجانب المصرى؟!! والآن (تامى) من أفضل صديقاتى، هل يعطيك هذا شعورا بالتفاؤل لمستقبل السلام؟ أن بنات أعداء الأمس أصبحن أفضل أصدقاء؟ فقلت لها: بالطبع هذا يعطينى أملا، لأن السلام هو الطبيعى والقاعدة وأن الحرب هى الإستثناء،وأن السلام يعنى الأمان والتنمية والحرب تعنى الدمار والقتل، وأن تحيتنا هى "السلام" عليكم كما أن تحية (تامى) وأبو تامى هى "شالوم" وتعنى أيضا السلام، وقد ولدت (تامى) فى مدينة إيلات وهى على مرمى البصر من مدينة طابا المصرية، وهاجر والداها من إسرائيل تطلعا إلى حياة أفضل وأكثر أمنا، وتصادف أنهم أصبحوا جيرانا لنا نحن الذين هاجرنا من مصر، وتبادلت تامى وإبنتى الصداقة تخرجان سويا وتبيت تامى أحيانا فى بيتنا كما تبيت إبنتى أحيانا فى بيتهم خلال عطلات نهاية الإسبوع، ولم ألاحظ أن تامى تتآمرعلى إبنتى لتحويلها إلى عميلة صهيونية أو لتوظيفها فى الموساد أو وضع السم البطئ المفعول فى أكلها، كما لم تحاول إبنتى إدخال تامى إلى الإسلام أو تفجير بيتها بحزام ناسف!!
فهذا هو مفهومى للسلام، هو أن نعيش معا ونحترم معتقدانتا بالتبادل ونذهب معا إلى السينما معا وندعو بعضنا البعض لأفراحنا كما نشارك أتراحنا، السلام هو طريق ذو إتجاهين، ولكن عندما يعتقد كل طرف أن السلام هو طريق ذو إتجاه واحد (هو إتجاهه فقط) ساعتها لا بد أن يفشل السلام، وقد حفزتنى خطبة نيتنياهو الأخيرة لتوضيح موقفه من السلام لكى أبحث فى الفرق بين مفهوم السلام العربى والسلام الإسرائيلى.
معظم العرب المتطرفون من القومجية والإسلاموية يرون أن أفضل حل للسلام هو أن يرحل اليهود عن أرض فلسطين ويرجعون من حيث أتوا، وعندما تقول لهم أن هذا غير ممكن، لأن هناك أجيالا قد ولدت ونشأت وتربت فى إسرائيل ولا تعرف غير إسرائيل وطنا، وأن محاولة طرد خمسة ملايين يهودى من أرض فلسطين القديمة هو أمر خيالى، ولا يماثله فى الخيال سوى إسترجاع قرطبة عاصمة الأندلس، وأن هناك تغييرا حقيقيا فى ديموجرافية فلسطين، ولا سبيل إلى تغييرها، يقولون لك أن الصليبيين قد مكثوا فى بيت المقدس لأكثر من أربعمائة سنة حتى طردهم صلاح الدين الأيوبى، ونحن فى إنتظار صلاح الدين الأيوبى آخرلتحريرفلسطين لأنها وقف إسلامى!!
وعلى الجانب الآخر يعتقد اليمين الإسرائيلى المتطرف ويمثله حزب مثل "شاس" و"إسرائيل بيتنا" أنه لا عودة للاجئين الفلسطينيين وأنه على العرب الفلسطينيين الرحيل عن أرض الميعاد فهى وقف يهودى!!ويمكنهم الإقامة لدى إخوانهم عرب الصحراء أو عرب المياه أوعرب البترول!
ودائما وأبدا كانت كل محاولات السلام تتكسر على صخرة التطرف من الجانبيين وقد قتل التطرف الإسلامى أنور السادات كما قتل التطرف اليهودى إسحق رابين.
هذا عن الجانب الكاره للسلام فماذا عن الجانب المحب للسلام مثلى؟ أنا أحلم أن أرى سلاما بين العرب وإسرائيل مثل السلام وعلاقة الصداقة التى أراها بين إبنتى وبين (تامى)، ولكن هناك شرط هو أن يكون سلاما ذا إتجاهين بمعنى أن يحظى الفلسطينيون بحقوقهم فى الأرض كما أن يحظى الإسرائيليون بحقهم فى العيش بسلام. ونأتى هنا لتفسير كلمة الحقوق الفلسطينية وحق العيش بسلام لإسرائيل وتتلخص فى الآتى فى تقديرى (وهى إقتراحات قد لا تحقق رغبات كل طرف، ولكنها أفضل الممكن):
أولا: حصول الفلسطينيون على دولة مستقلة ذات سيادة، لها سيادة على أرضها وجوها وبحرها، دولة غير محاصرة كما أرادها نتينياهو فى خطابه الأخير.
ثانيا: حق المواطنة لجميع الفلسطينيون سواء فى المهجر أم فى المخيمات أم تحت الإحتلال.
ثالثا: حق العودة لفسطينييى المخيمات لمن أراد العودة، وتعويض من يرفض العودة ويقبل الحصول على جنسية بلد المخيمات مثل الأردن ولبنان.
رابعا: باقى فلسطينيى الشتات ومن يرغبون فى العودة والإستقرار فى فلسطين، يتم توطينهم فى فلسطين الجديدة والمستقلة.
خامسا: إنسحاب إسرائيل من كافة الأراضى الفلسطينية التى إحتلتها فى أعقاب حرب 1967 وإغلاق كافة مستوطنات الضفة الغربية، بإستثناء بعض المستوطنات الملاصقة لأراضى دولة إسرائيل، والتى يسهل ضمها إداريا وسكانيا وجغرافيا لدولة إسرائيل بدون تقطيع أوصال الضفة العربية.
سادسا: مقابل موافقة الفلسطينين على الإبقاء على هذا العدد المحدود من المستوطنات، يتم ضم شريط من الأرض لربط الضفة بقطاع غزة، لأنه لن تقوم لفلسطين الجديدة قائمة طالما ظلت الضفة منفصلة عن غزة.
سابعا: الإبقاء على القدس مدينة موحدة ويتم إدارتها تحت إدارة دولية، ويتم تخيير سكانها من العرب واليهود على السواء بالحصول على الجنسية الفلسطينية أو الإسرائيلية أو ربما يسمح لهم بالحصول على جنسية مزدوجة.
ثامنا: يمنع كلا من فلسطين الجديدة وإسرائيل من إعتبار القدس عاصمة لأى منهما، لأنها دولة موحدة تحت إدارة دولية.
تاسعا: يتم وضع قوات دولية بين حدود الدولتين لمراقبة تهريب أى أسلحة أو إرهابيين، وحتى إذا تمت أعمالا إرهابية من أى جانب، فيجب ألا نضحى بالسلام من أى أجل بعض المهاويس.
عاشرا: يجب عدم ربط حل القضية الفلسطينية بتحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل، لأن هذا قد يحدث فى القرن القادم، ولا أعتقد أنه من مصلحة الفلسطينيين الإنتظار حتى القرن القادم.
عاشرا: تقوم الدول الكبرى وفى مقدمتها أمريكا وحلف الناتو بحماية أمن وسلامة كلا من إسرائيل وفلسطين ضد أى إعتداء من أى نوع.
حادي عشر: التنمية والوظائف هما أفضل وسائل للقضاء على الإرهاب، وتحتاج الدولة الجديدة إلى مليارت الدولارات للتنمية...

وقد يأتى يوما يصطحب فيه إبن أو حفيد إسماعيل هنية إبنة أو حفيدة نتينياهو إلى سينما فى القدس الموحدة، ربما أكون حالما، ومن لا يصدقنى يأتى لمشاهدة إبنتى وصديقتها (تامى) عندما يذهبان إلى السينما سويا فى عطلة نهاية الإسبوع القادم.
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
2
محمد ولد ازوين -

هذا السلام الذي تنظر له هو نفس اطروحة المبادرة العربية ونفس بنودها , وقد رايت رد اسرائيل عليها , ثانيا الفرق بين ابن اسماعيل هنية وابنتك , هو الفرق بينك كممسوخ حضاريا ومنهزما وبين اسماعيل هنية صاحب القضية العادلة المجاهد والمسئول والمسلم , دع عنك ابن اسماعيل هنية , وعليك بابنتك وعلاقتها بتامي .....ارجو من ايلاف النشر دون قصقصقة وشكرا ايلاف

يا من تنظر من ثقب
مشتاق -

عندما يقتلني الملل وأشعر بأن الضيق قد حاصر أنفاسي أهم في البحث عن متنفس يذهب ذاك الجبل الجاثم على صدري, فلا أجد أفضل من كتاباتك الفانتازية أيها الداعم للسلام, تدخلني بنوبات من الضحك, أكثر مما يفعله مستر بين أو عادل إمام, أيها الملتصق بالصحافيين والإعلاميين, إلا ترى أن تامى وحدها لا تمثل الإسرائيلين بل هي مجرد طفرة فلا نستطيع الحكم على الإسرائليين فقط بالتعرف على صديقة ابنتكأرجو أن ترتدي في المرة القادمة نظارة, لأنك لا ترى أبعد من أرنبة أنفك

يا من تنظر من ثقب
مشتاق -

عندما يقتلني الملل وأشعر بأن الضيق قد حاصر أنفاسي أهم في البحث عن متنفس يذهب ذاك الجبل الجاثم على صدري, فلا أجد أفضل من كتاباتك الفانتازية أيها الداعم للسلام, تدخلني بنوبات من الضحك, أكثر مما يفعله مستر بين أو عادل إمام, أيها الملتصق بالصحافيين والإعلاميين, إلا ترى أن تامى وحدها لا تمثل الإسرائيلين بل هي مجرد طفرة فلا نستطيع الحكم على الإسرائليين فقط بالتعرف على صديقة ابنتكأرجو أن ترتدي في المرة القادمة نظارة, لأنك لا ترى أبعد من أرنبة أنفك

يا من تنظر من ثقب
مشتاق -

الرد مكرر

سلام!!
نبيل يوسف -

هو حضرتك يا استاذ سامي شايف سلام في بلاد العرب نفسها.. سلام مع انفسهم او مع الاقليات علشان يعملوا سلام مع احفاد القردة والخنازير.. انسى..

سلام!!
نبيل يوسف -

هو حضرتك يا استاذ سامي شايف سلام في بلاد العرب نفسها.. سلام مع انفسهم او مع الاقليات علشان يعملوا سلام مع احفاد القردة والخنازير.. انسى..

ملاحظة(خوليو)
khalil -

لن تستطيع ابنة هنية الذهاب للسينما مع ابن شالوم لسبب بسيط، لأن هنية سيحرم السينما وسيقصف رقبة ابنته إن تجرأت (قيم دينية)،ومن جهة أخرى نرجوا من تامي أن تقول لأبيها أن يقول لنتنياهو أن يقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة وحرة، لأن نتنياهو في العمق يلتقي مع هنية فلكل منهم موقف واضح :نتنياهو يريدها وقف يهودي، فهم احتلوها أولاً ، وهنية المجاهد يريدها وقف اسلامي على الرغم من احتلالها متأخراً، ولا أحد يريد فلسطين التاريخية العلمانية التي يتعايش فيها الجميع.

!!!
زهرة -

إلى الرد رقم 1 الممسوخين حضارياً هم من يعيشون في بلادنا و يستهلكون المنتجات الغربية بسبب عقمهم ,الاستاذ سامي شكراً لكل مقالاتك فأنت الوحيد الذي أقرأ مقالاته في هذه الزاوية مع أنني أختلف معك في نقاط عديدة حول ما كتبته هنا و منها أن السلام مع سوريا شرط أساسي لحل القضية الفلسطينية لأن فلسطين تاريخياً جزء من سوريا ليس كقطعة أرض فقط و إنما كتاريخ ثقافي أيضاً , لايمكن بأي حال من الأحوال تجاهل البعد الثقافي لشعوب تعيش متجاورة , المشكلة أن اليهود هم أيضاً جزء من تاريخ المنطقة وقبولك في إعطائهم الحق في بناء دولة تقوم على أساس ديني يعني أنك ضمنياً تعطي الحق لآخرين في إقامة إمارات إسلامية على أساس ديني في المنطقة كما يريد البعض . و لا أعلم كيف تتحقق مقولة الدين لله و الوطن للجميع طالما قبلنا أن تكون إسرائيل بين ظهرانينا عندما يتحول الدين إلى هوية تسقط الأوطان و تضيع و ياخوفي أن يكون قبولنا بضياع فلسطين هو مقدمة لضياع أوطان أخرى تحت مسميات مختلفة. هوية هذه الأرض و هذه الشعوب فلسطيبنة حتى اليهود منهم و هذا ما نحتاج لأن ندافع عنه. السلام برأيي هو أن يعود الإسم لكل الأرض و يمحى إسم اسرائيل من على الخارطة و ليعش اليهود و المسلمين و المسيحين بسلام على أرض واحدة إسمها فلسطين

الوعي و الحوار.
الزهــــراء -

سيدي سامي ، هل ترى أن الأمر يستحق قطع احدى عشر بندا حتى يتقرب ابن اسماعيل هنية من ابنة نتنياهو؟ لا اتوقع ذلك، لأن لما كان وطني يشتعل نارا بسبب الاستعمار الفرنسي كان خالي شابا آنذاك ، يشتعل نارا داخلية بسبب " جكلين" التي كانت تقطن نفس الحي و تقاسمه نفس الطاولة في الصف . يتبادلان كلمة الحب تحت قصف القنابيل، آملين ان يعم السلام كل القلوب .و فعلا، بعد بضع سنوات، عم السلام كل الوطن و تزوجا. و ثمرات حب جاكلين و خالي، أعطت نماذج عالية، تدير و تسير و تحسم في الأمورالانسانية و الاقتصادية و الثقافية. الشاب الواعي لا يفرق بين مسلم أو يهودي خاصة في المعاملات و المشاعير لكن يتشبت بمطالبة حقه. الجو يعكره الكبار الذين يطمحون الى المراكز السلطوية و يجهلون الحوار. سلامي الى السيد سامي البحيري.

!!!
زهرة -

إلى الرد رقم 1 الممسوخين حضارياً هم من يعيشون في بلادنا و يستهلكون المنتجات الغربية بسبب عقمهم ,الاستاذ سامي شكراً لكل مقالاتك فأنت الوحيد الذي أقرأ مقالاته في هذه الزاوية مع أنني أختلف معك في نقاط عديدة حول ما كتبته هنا و منها أن السلام مع سوريا شرط أساسي لحل القضية الفلسطينية لأن فلسطين تاريخياً جزء من سوريا ليس كقطعة أرض فقط و إنما كتاريخ ثقافي أيضاً , لايمكن بأي حال من الأحوال تجاهل البعد الثقافي لشعوب تعيش متجاورة , المشكلة أن اليهود هم أيضاً جزء من تاريخ المنطقة وقبولك في إعطائهم الحق في بناء دولة تقوم على أساس ديني يعني أنك ضمنياً تعطي الحق لآخرين في إقامة إمارات إسلامية على أساس ديني في المنطقة كما يريد البعض . و لا أعلم كيف تتحقق مقولة الدين لله و الوطن للجميع طالما قبلنا أن تكون إسرائيل بين ظهرانينا عندما يتحول الدين إلى هوية تسقط الأوطان و تضيع و ياخوفي أن يكون قبولنا بضياع فلسطين هو مقدمة لضياع أوطان أخرى تحت مسميات مختلفة. هوية هذه الأرض و هذه الشعوب فلسطيبنة حتى اليهود منهم و هذا ما نحتاج لأن ندافع عنه. السلام برأيي هو أن يعود الإسم لكل الأرض و يمحى إسم اسرائيل من على الخارطة و ليعش اليهود و المسلمين و المسيحين بسلام على أرض واحدة إسمها فلسطين

الوعي و الحوار.
الزهــــراء -

.الرد مكرر

الوعي و الحوار.
الزهــــراء -

.الرد مكرر

ماأحلى الرومانسية
جميلة بو حيرد -

( وأن محاولة طرد خمسة ملايين يهودى من أرض فلسطين القديمة هو أمر خيالى....) ولِم لمْ يكن قيام اليهود بمساعدة بريطانيا ودول أوروبا وأمريكا وبقوة السلاح الغير متكافئ بطرد الملايين من الفلسطينين العرب أصحاب الأرض الأصليين الشرعيين وتطهيرهم العرقي أمرآ خيالياً؟ نحن لسنا ضد قيام دولة إسرائيل اليهودية العبرية ، فقط نطالب أن لاتقوم على أرضنا المغتصبة وأن لاتقوم في الشرق الأوسط ، بل يمكنهم أن يأخذوا أرض أوروبية لإقامة تلك الدولة ويجب أن لا ننسى أن أوروبا هي التي قامت بالمحرقة وليس الفلسطنيون أو العرب ، ويمكنهم أيضاً أن يأخذوا ولاية أمريكية لإقامة الدولة اليهودية العبرية وسط أحبابهم الأمريكيون سيما وأن الولايات المتحدة بها ملايين من اليهود ويسيطر اللوبي اليهودي على كل شيء هناك. عندها فقط سوف نمد أيدينا بالسلام الغير مشروط بل وسوف نقدم الدعم المادي والعسكري والمعنوي لدولة إسرائيل وسوف نصلي من أجلها أيضاً. عندها أيضاً سوف يكتمل سلام سندريلا في أرض الأحلام وديزني لاند المذكور أعلاه وأتمنى صادقاً أن لاترى إبنتك ولا صديقتها ما رأت الفلسطينات في مثل أعمارهن في غزة وشتى بقاع الأرض المحتلة منذ ستون عاماً من محارق ويلات الحرب والقتل الوحشي والإبادة العرقية والدمار الشامل لمساكن عائلاتهن وتأتيمهن وتشريدهن على أيدي المحتل المغتصب الإسرائيلي. من فضلك أقرأ المقال المنشور في إيلاف اليوم بعنوان (حقوقي إسرائيلي لـإيلاف: 60 عاما والعرب يعيشون في تميز صارخ) وعندها سوف تدرك معنى معاناة أطفال فلسطين. مع تمنياتي بكل الخير لإبنتك وصديقتها وكل الأطفال في شتي بقاع العالم.

......
..... -

أعتقد , وحسب خبرتي أن والد تامي سيمنعها من مواصلة هذهالصداقة وأراهنك على أنك ستكتب نهاية هذه القصة قريبا.ً

ماأحلى الرومانسية
جميلة بو حيرد -

( وأن محاولة طرد خمسة ملايين يهودى من أرض فلسطين القديمة هو أمر خيالى....) ولِم لمْ يكن قيام اليهود بمساعدة بريطانيا ودول أوروبا وأمريكا وبقوة السلاح الغير متكافئ بطرد الملايين من الفلسطينين العرب أصحاب الأرض الأصليين الشرعيين وتطهيرهم العرقي أمرآ خيالياً؟ نحن لسنا ضد قيام دولة إسرائيل اليهودية العبرية ، فقط نطالب أن لاتقوم على أرضنا المغتصبة وأن لاتقوم في الشرق الأوسط ، بل يمكنهم أن يأخذوا أرض أوروبية لإقامة تلك الدولة ويجب أن لا ننسى أن أوروبا هي التي قامت بالمحرقة وليس الفلسطنيون أو العرب ، ويمكنهم أيضاً أن يأخذوا ولاية أمريكية لإقامة الدولة اليهودية العبرية وسط أحبابهم الأمريكيون سيما وأن الولايات المتحدة بها ملايين من اليهود ويسيطر اللوبي اليهودي على كل شيء هناك. عندها فقط سوف نمد أيدينا بالسلام الغير مشروط بل وسوف نقدم الدعم المادي والعسكري والمعنوي لدولة إسرائيل وسوف نصلي من أجلها أيضاً. عندها أيضاً سوف يكتمل سلام سندريلا في أرض الأحلام وديزني لاند المذكور أعلاه وأتمنى صادقاً أن لاترى إبنتك ولا صديقتها ما رأت الفلسطينات في مثل أعمارهن في غزة وشتى بقاع الأرض المحتلة منذ ستون عاماً من محارق ويلات الحرب والقتل الوحشي والإبادة العرقية والدمار الشامل لمساكن عائلاتهن وتأتيمهن وتشريدهن على أيدي المحتل المغتصب الإسرائيلي. من فضلك أقرأ المقال المنشور في إيلاف اليوم بعنوان (حقوقي إسرائيلي لـإيلاف: 60 عاما والعرب يعيشون في تميز صارخ) وعندها سوف تدرك معنى معاناة أطفال فلسطين. مع تمنياتي بكل الخير لإبنتك وصديقتها وكل الأطفال في شتي بقاع العالم.

الى رقم 6
jon -

اذا اردت محو اسم اسرائيل من الخريطة فهذا يعني محو التورات والأنجيل لأن هذه الكلمة التي لا تعجبك مذكورة في الكتب السماوية قبل ظهور الأسلام .. تثقفوا قبل ان تردوا

الى رقم 6
jon -

اذا اردت محو اسم اسرائيل من الخريطة فهذا يعني محو التورات والأنجيل لأن هذه الكلمة التي لا تعجبك مذكورة في الكتب السماوية قبل ظهور الأسلام .. تثقفوا قبل ان تردوا

تصحيح الخطأ التاريخي
سام من بلاد العم سام -

في رآيي أن الحركة الصهيونية قد ارتكبت خطا تاريخيا فادحا بإقامة دولة إسرائيل على الجليل و الساحل الفلسطيني، أرض الفلسطينين التاريخية و هي أرض كنعان بدلا من إقامتها في الضفة الغربية و صحراء النقب، و هي أرض يهودا و السامرة..هي بالحقيقة أرض الميعاد اللتي وهبها لهم ربهم الوهمي يهوي و التي انتزعوها من الكنعانيين عنوة و عاشوا عليها و أقاموا مملكتيهما لزهاء 200 سنة. مقترحي للسلام العادل و الدائم هو إقامة دولة فلسطين لتشمل الجليل و مدن الساحل الفلسطينية عكا، حيفا، يافا و غزة و كلها مرتبطة تارخيا و جغرافيا فلا حاجة لشريط من الارض لربط الضفة بالقطاع! و بالمقابل ينتقل ضيوفنا الاحباء للاقامة في أرض ميعادهم، الضفة الغربية و النقب لتشمل بحرهم الميت و إيلات أي عكس الوضع الحالي و عودة إلى ما كان عليه التاريخ منذ ألفي سنة! و تكون القدس مدينةلجميع الاديان تحت حكم مشترك. تعاد الجولان لوطنها الام سوريا و يقوم المجتمع الدولي بنزع كل السلاح من جميع الاطراف ما عدا سلاح الشرطة للحفاظ على الامن و أعطاء أي كان الحق في العيش بأي دولة طالمل يتعايش بسلام و يحترم القوانين و حقوق المواطنة و دمتم!

شكرا
قطة برية -

أستاذ سامي تروقني كتاباتك لأنها تشتمل على خفة دم وطرافة اضافة الى مسحة انسانية وكثير من الاعتدال ,لكنني لا اثق كثيرا بقبول الطرفين اليهودي والمسلم المتطرفين

اخي السيد ازوين
بهجت ناصيف -

والله العقل زينة والله خلقنابها لنميز بين الحق والباطل . فلنستفد من هذه المنحة الربانية. وإستخدم هذا العضو من اعضاء جسمك للتحليل العلمي وتفهم الواقع وسترى كم انك كنت على خطا جسيم وسيكون الجميع على إستعداد لتقبلك بين العاقلين والمنطقيين ومساعدتك في اولى خطواتك نحو الحكمة والرزانة والخير, فلا تقلق هنالك من فكر قبلك ووجد ان الاخذ بيد الناس حتى يعبروا الى بر الامان واجب مقدس على كل من يؤمن بالله مهما كان دينه, وعسى ان يهديك الله الى جادة الصواب وطريق الحق ومسلك النور. مع كل الاحترام والتقدير.

جارنا أبو جبار .....
الحكيم البابلي -

أثناء تواجدي في بيت أبي في بغداد العراق ، كان لنا جار إعتدائي لئيم أذاقنا وزوجته وأولاده الثمانية وبناته الثلاث ، الوان العذاب والأحتقار والتنكيل والأعتداء وسوء الجيرة ، ولمدة ( 30 ) سنة طويلة أضافت السلطة عليها أعتداءات أكبر وأوسع وصلت الى درجة سلب الدم والروح ، مما أضطر بقية أفراد عائلتنا في النهاية الى التفرق في ثلاثة دول غربية . جيرة الناس أحياناً مثل جيرة الدول ، وإذا كان بعض الناس لا يحترمون جارهم في المحلة ، فهم حتماً لن يحترموا جارهم في الدولة . الشيئ الذي كان يعزينا يومها ، هو محبة وأخلاق وصداقة بقية الجيران لنا ، أبو عمار وأبو أياد وأبو حسين وعوائلهم ، بشر رائعين لا زلتُ أخابرهم وعلى أتصال بهم لحد اليوم ، ورغم بعد المسافات والقارات . بقى أود أن أذكر بأن المعلق رقم (1) السيد( محمد ولد ازوين ) يذكرني دائماً ، ومن خلال أغلب تعليقاته العدائية السلبية ، بجارنا ( أبو جبار ) مغفورةً خطاياه . تحياتي . الحكيم البابلي .

اخي السيد ازوين
بهجت ناصيف -

والله العقل زينة والله خلقنابها لنميز بين الحق والباطل . فلنستفد من هذه المنحة الربانية. وإستخدم هذا العضو من اعضاء جسمك للتحليل العلمي وتفهم الواقع وسترى كم انك كنت على خطا جسيم وسيكون الجميع على إستعداد لتقبلك بين العاقلين والمنطقيين ومساعدتك في اولى خطواتك نحو الحكمة والرزانة والخير, فلا تقلق هنالك من فكر قبلك ووجد ان الاخذ بيد الناس حتى يعبروا الى بر الامان واجب مقدس على كل من يؤمن بالله مهما كان دينه, وعسى ان يهديك الله الى جادة الصواب وطريق الحق ومسلك النور. مع كل الاحترام والتقدير.

عالأصل دور
jon -

اقترح كل واحد يرجع الى ارض اجداده قبل 2000 سنة العرب يرجعوا الى ارض اجدادهم واليهود الى ارض اجدادهم والقوميات الأخرى الى ارض اجدادها حتى نعرف من محتل ارض من؟ واين ردي الأول يا محرر هذه الصفحة الحيادي اوي

عالأصل دور
jon -

اقترح كل واحد يرجع الى ارض اجداده قبل 2000 سنة العرب يرجعوا الى ارض اجدادهم واليهود الى ارض اجدادهم والقوميات الأخرى الى ارض اجدادها حتى نعرف من محتل ارض من؟ واين ردي الأول يا محرر هذه الصفحة الحيادي اوي

فلتحاربوا بانفسكم
khamis -

طبعا ليست مشكله عند العرب والمسلمين لو بقي النزاع مشتعلا اربعمائه سنه فهم ليسوا المتضررين اننا نحن الفلسطينين الذين ندفع ثمن خيالهم وعنصريتهم هم لايقبلون اي حل مع اسرائيل لايقبلون الا زوال اسرائيل ولكم يقبلون تشردنا والحياه كلاجئين عند الدول العربيه التي تنتظر فقط الغلطه من الفلسطينين لألقائهم خارج اراضيها كما فعلت العراق كعاقبا لهم علي موقفهم المؤيد لصدام او كما فعلت ليبيا لأسباب قذافيه لآاعرفها ناهيك عن انتظارنا المهين في القنصليه المصريه للسؤال عن وصول الموافقه الأمنيه من امن الدول لدخول مصر (للسياحه ) انا اقول للأخوه العرب الشرفاء والمجاهدين المسلمون لماذا لاتبادلونا جنسياتكم بوثائق سفرنا الحقيره الممنوعه من دخول معظم البلاد العربيه وتأخذوا منا شرف المقاومه والصمود بدلا من تباكيكم علي معاناه الشعب الفلسطيني لماذا لاتلقون اطفالكم امام الدبابات الأسرائيله لكي تصورهم قناه الجزيره وهم اشلاء لماذا لاتتوقفوا عن الذهاب للمستشفيات لتجربوا شعور الفلسطنين الذي يقفون في الساعات امام المعابر الأسرائليه انكم تعتقدون ان وضعكم للوشاح الفلسطيني في سياراتكم نحن ولدنا لاجئين وابناء لاجئين واحفاد لاجئين واباء للاجئين ونحن فقط من حقنا ان نقرر ماذا نريد وليس من حقكم ابدا ان تقرروا لنا بحجه عروبه واسلاميه القدس فان كانت القدس عربيه ومسلمه فلم لا تذهبواكلكم لأستردادها ولا تنتظروا من شعب اعزل محاط باقوي ترسانه عسكريه في المنطقه ان يحقق لكم حلمكم وانا عن نفسي مستعد للتضحيه بهذا الشرف لأي شخص