حرية العقيدة علي الطريقة المصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نظن أنه لا يوجد عاقل في مصر كان يتوقع أن يصدر حكم المحكمة الإدارية (١٣ يونيو) بأحقية المدّعي "ماهر المعتصم بالله الجوهري" في تغيير ديانته بالأوراق الرسمية إلي "المسيحية"، التي يقول أنه اعتنقها منذ سنوات طويلة.
ليس لنا التعليق على الحكم، ولا تعنينا هنا الحالة الخاصة للمدعي. لكن يبقى السؤال الأهم: "كيف تتعامل حيثيات الحكم مع موضوع "حرية العقيدة" في مصر بصفة عامة" ؟
***
تقول الحيثيات: [إن حرية العقيدة ضمن المنظور الدستورى يتعين فهمها فى ضوء أمرين مهمين، أولهما أن جمهورية مصر العربية ليست دولة مدنية تماماً، وإنما هى دولة مدنية ديمقراطية، والإسلام فيها دين الدولة ومبادئ الشرعية الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وفقاً لحكم المادة "2" من الدستور]
وهكذا نجد تحديدا جديدا لهوية الدولة المصرية بصورة لم ينص عليها الدستور أو تقل بها المحكمة الدستورية، مفاده أن مصر "ليست دولة مدنية تماما" (؟) بل هي دولة "مدنية ديمقراطية"؛ وهو مصطلح جديد تُركت لعلماء الفكر السياسي مهمة تفسيره، وفهم العلاقة بينه وبين (انعدام) حرية العقيدة في البلاد، وشرح كيف أن الدول "المدنية" الأخرى في العالم ليست "ديمقراطية"، بينما المحروسة وحدها هي التي تجمع بين الصفتين.
ثم تشير الحيثيات إلى "المادة الثانية" الشهيرة، وهي ـ للمرة الألف ـ المفترض أنها موجهة للمشرع وليس للقضاء. إذن فالحيثيات تريد أن تقول باختصار أن حرية العقيدة تخضع، طبقا للدستور، لحكم الشريعة ومعاييرها!! وهكذا أصبح لب الموضوع جليا. وبعدها يأتي عدد من التفاصيل "الصغيرة":
***
أولا: تقول الحيثيات أن [تغيير الديانة ضمن نطاق حرية العقيدة، ولئن كان لا يثير مشكلة فى الدول ذات الطابع المدنى الكامل، فإن الأمر جد مغاير فى مصر لما يترتب عل تغيير الديانة من آثار قانونية مهمة فى مسائل الأسرة كالزواج والطلاق والميراث وهى آثار تختلف حسب الديانة أو الملة].
يبدو أن هناك إشكالية أولية تتعلق بما يترتب على تغيير الديانة من "آثار قانونية". لكن الأمر غير واضح (!) لنا: فقوانين الأحوال الشخصية في مصر (باستثناء ما يتعلق مباشرة بالزواج) مبنيةٌ على الشريعة الإسلامية (المذهب الحنفي بالتحديد)، ولذلك لا نفهم ماهية الآثار المترتبة على تغيير الدين والتي قد تعجز القوانين السارية عن معالجتها، خصوصا وأنها لم تعجز حتى الآن عن أي شيء عند التحول من المسيحية للإسلام، فلماذا قد توجد معضلة مستعصية فقط في الحالة العكسية (سواء كانت بين "العائدين" أو "المرتدين" ـ إذا كان هناك فرق بين الفئتين الضالتين)؟
ثانيا: توقعا لما قد يثيره البعض حول التزامات مصر، تقول الحيثيات: [الاتفاقيات الدولية المنظمة للحقوق والحريات ولئن كانت تعد جزءاً لا يتجزأ من النظام القانونى المصرى لدى إبرامها والتصديق عليها ونشرها، إلا أن نفاذها وإعمال كامل مقتضاها مناط بمراعاة ما ورد بها من قيود وضوابط من جهة، وبمدى وحدود الموافقة والتصديق عليها من الدولة من جهة ثانية، وبمضمون ومدى تحفظها على ما تضمنته من أحكام من جهة ثالثة، ولذلك فإن الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية التى أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 16/12/1966، والتى وقعت عليها جمهورية مصر العربية فى 4/8/1967] (ليست ملزِمة تماما لأن) [قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 536 لسنة 1981 بالموافقة على الاتفاقية المشار إليها لم يطلق الموافقة بلا قيد أو شرط، وإنما أكد فى المادة 1 منه على أن الموافقة على تلك الاتفاقية الدولية يكون مع الأخذ فى الاعتبار أحكام الشريعة الإسلامية وعدم تعارضها معها وذلك مع التحفظ بشرط التصديق].
إذن، وبصريح العبارة فالشريعة الإسلامية تتعارض مع (بعض) الحقوق التي نصت عليها تلك الاتفاقية، وكذلك فإن الاتفاقات الدولية التي توقعها مصر لا تصلح سوى لشرب نقيعها عند اللزوم. والسؤال هو: هل من حق الدول أن "توقّع" ثم "تلحس توقيعها" في نفس اللحظة بدون تبعات؟
ثالثا: لئلا يسيء البعض الفهم بدون داع، تؤكد الحيثيات على أهمية "حرية العقيدة" [وفقاً للتصور الإسلامى، فى ضوء ما قررته المادة الثانية من الدستور من أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، (فقد كانت) حرية الفكر هى الطريق إلى الحق، ومن ثم استبعد الإسلام صور القيود المختلفة عن حرية الفكر (..) وقد أكدت الآيات الكريمة فى مجال حرية الاعتقاد أن الإيمان هداية والاختلاف قضاء وأن جميعه من عند الله].
إذن فهناك "حرية عقيدة" خاصة في ضوء "المادة الثانية" تختلف عن مفهومها في بقية أنحاء العالم تحت "أضواء" مواد دستورية مختلفة!! على أي حال، تحذر الحيثيات من أن [القرآن الكريم لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يدخل فيها اليوم من يريد الدخول، ثم يخرج منه غدا من يريد على طريقة بعض اليهود (..)]. وهكذا بعد اعتبار "حرية العقيدة" تلاعبا بالدين إذا كانت تعني الخروج عن الإسلام، وباعتبار مصر "دولة مدنية ديمقراطية"، لا تتردد الحيثيات في اللجوء إلى آيات قرآنية حول بعض يهود القرن السابع، لتحديد مفاهيم قانونية معاصرة. وهذه هي "المدنية" والديموقراطية وإلا فلا!
رابعا: تنتقل الحيثيات إلى الناحية الإجرائية فتوضح أن [تغيير بيانات خانة الديانة، وفقاً (..) لقانون رقم 143 لسنة 1994 فى شأن الأحوال المدنية ولائحته التنفيذية (..) جعل إجراء التغيير أو التصحيح (..) بناء على أحكام أو وثائق صادرة من جهة الاختصاص (..) والمشرع استوجب مجموعة من الإجراءات والشروط والضوابط والمستندات التى يتعين توافرها حتى تتخذ جهة الإدارة إجراءات إصدار قرار بتغيير الديانة والاسم بشهادة الميلاد وبطاقة تحقيق الشخصية، وهى شروط لا تتعلق بإثبات العقيدة والتى تظل مطلقة بين العبد وربه لا تحتاج لإثبات، ولكنها شروط تتعلق بمقتضيات التنظيم القانونى لإثبات البيانات المحددة بالأوراق الثبوتية للمواطن لترتيب الآثار القانونية للتعالم مع الغير فى العلاقات المتعلقة بمسائل الأسرة كالزواج والطلاق والميراث وهى آثار تختلف حسب الديانة أو الملة (..) بأحد مستندين: إما حكم بتغيير الديانة من المحكمة المختصة، أو وثيقة تغيير ديانة صادرة من جهة الاختصاص].
ولمن قد تصور له مخيلته المريضة أن الدولة المصرية تتدخل في علاقة العبد بالرب، تؤكد المحكمة مرة أخرى أن [تغيير الديانة فى مجال حرية العقيدة وعلاقة العبد بربه لا تحتاج لإثبات، ذلك أن الاعتقاد الدينى مسألة نفسية وهى من الأمور التى تبنى الأحكام فيها على الإقرار بظاهر اللسان، والتى لا يسوغ لقاضى الدعوى التطرق إلى بحث جديتها أو بواعثها ودواعيها، بينما تغيير الديانة وفقاً لنظام الدولة وأوضاعها التشريعية وما يتصل بحقوق الغير والآثار المترتبة على التغيير فى بيانات قيود الأحوال المدنية، فهو دوماً فى حاجة إلى إثبات، إذ إنه عمل إرادى يحكمه النظام القانونى المقرر تشريعياً لتغيير الديانة والذى يحدد الجهة المختصة المنوط بها إجراء هذا التعديل وإصدار الشهادات أو الوثائق الرسمية، بما يمثله هذا التغيير من خروج من دين ودخول فى غيره، وفى ضوء ما تسمح به قواعد النظام العام للمجتمع].
خلاصة الكلام هي أن الدولة المصرية لا تتدخل إطلاقا في حرية الضمير، وما أحب لقلبها من أن توفر وتكفل وتضمن حرية العقيدة ضمانا كاملا شاملا ومطلقا. لكن العين بصيرة واليد قصيرة، إذ أن الدولة المسكينة لا تستطيع الخروج على الإجراءات والنظم القانونية القائمة. كما أنها لا تستطيع تغييرها، فتلك أمور تخرج عن إرادتها المشلولة!!
خامسا: إضافة لتلك المعوقات الإجرائية اللعينة التي لا فكاك منها، هناك إشكالية خاصة بالنسبة لطائفة الأقباط الأرثوذكس فى مصر. فبينما يعتبر القانون أن [البطريرك الذى يرأس المجلس العمومى لهذه الطائفة هو النائب والممثل القانونى لها دون سواه (..) وللكنيسة ورئاستها وظائف واختصاصات دينية وسدت لهم بمقتضى التشريعات المصرية تتعلق بمسائل الأحوال الشخصية للمسيحيين من أتباع هذه الطائفة (..) ولها إصدار شهادات تتعلق بالشئون الدينية للمنتمين لطائفة الأقباط الأرثوذكس ومن يغير طائفته من إحداها إلى سواها]، إلا أنها مع شديد الأسف [ليست جهة اختصاص فى اتخاذ أى إجراء من أى نوع لتغيير ديانة المسلم إلى الديانة المسيحية، كما أنها ليست جهة اختصاص فى إصدار أية شهادات بحصول هذا التغيير].
وهكذا فإن القانون لم يجعل الكنيسة (أو غيرها) جهة اختصاص في موضوع التحول للمسيحية. وفي غيبة جهة الاختصاص، يستحيل اعتماد الأوراق وفي غيبة اعتماد الأوراق يستحيل التحول! إذن لا توجد مشكلة!
وبالمناسبة، لا نعرف إن كان هناك قانون يجعل "الأزهر" جهة اختصاص في التحول للإسلام، أم إن الأمر "بديهي" لا يحتاج لقوانين. ولماذا لا يوجد مثل هذا القانون بالنسبة لكافة جهات الاختصاص لكافة الأديان؟ أم أن مثل هذا القانون سيتعارض مع المادة الثانية العزيزة ومع "النظام العام" الأعز ؟!
سادسا: توقعا لخبث أصحاب الظنون وافتئات ذوي القلوب المريضة، تعود الحيثيات لتشدد على أن المحكمة [وهى تعلى قيمتى الحق والقانون، (تؤكد) على أن حرية العقيدة لها قدرها من السمو والرفعة بما لا يجوز معه أن تكون محلاً للتلاعب، أو سعياً لتحقيق مآرب دنيا، أو إذكاء لصراع بين الحضارات، أو انتصاراً لديانة على أخرى، أو ضرباً للجذور الراسخة للوحدة الوطنية للبلاد، أو اتجاهاً لإحداث ما سمى "الفوضى الخلاقة" بإحداث فوضى طائفية هدامة].
وهنا فمن الواضح أن المخاوف المشار إليها، من تلاعب وسعي للمآرب وإذكاء لصراع الحضارات وضرب للوحدة الوطنية الراسخة وإحداث "الفوضى الخلاقة" الخ الخ، هي أمور لا يمكن أن تحدث إلا عند الخروج "من الإسلام"، وذلك لأن اعتناق الإسلام كان ومازال وسيظل متاحا ومباحا ومشجعا عليه، بدليل أنه لا يؤدي إلى أي من تلك المصائب!
***
وأخيرا فقد أصابت المحكمة إذ أشارت إلى وجود قصور تشريعى فيما يتعلق بالحماية الفعالة لحرية العقيدة، لذلك فقد [أهابت بالمشرّع أن ينهض إلى تحمل التزاماته التشريعية فى ضوء أن تغيير الدين قد تصاحبه الكثير من الضغوط والإغراءات الداخلية والخارجية، كما قد تصاحبه ظروف نفسية واجتماعية يمر بها طالب التغيير، كما قد ينطوى على التلاعب بالأديان تحقيق أغراض دنيوية دنيا، فاختلاف العقائد حقيقة إنسانية، فضلاً عن كونها مشيئة إلهية] وهو كلام جميل، ولعله يسري في "كل الاتجاهات" وليس في "اتجاه واحد" فقط!
إذن فالكرة في ملعب المشرع. وبغض النظر عن القيود "الدراكونية" التي تطالب بها هيئة المحكمة بلا داعٍ، فهل يتحرك "مجلس الشعب" ليقوم بواجبه التشريعي في توضيح الأمور بجلاء حتى لا "يُضطر" القضاءُ إلى اللجوء إلى (المادة الثانية) مباشرة، وحتى يعرف الناس في مصر، ويعرف المجتمع الدولي، رؤوسَهم من أقدمهم في معضلة "الحرية الدينية على الطريقة الشيزوفرانية المصرية"؟
وأليس من الأفضل أن ترفع الدولة يدها تماما عن موضوع ديانة المواطنين ولا تذكرها في بطاقة الهوية، أو في أي وثيقة رسمية أخري، بخلاف "شهادة الميلاد"؟ ولعلنا لا نتمحك في "الآثار القانونية" لمعرفة الديانة، فحتى أوائل القرن العشرين لم تكن هناك "بطاقة هوية" ولا حتى "مصلحة أحوال مدنية"، ومع ذلك لم يكن أحد يشتكي من ذلك!
***
ختاما: نعرف أن قضية "حرية العقيدة" في حد ذاتها لا تحتل الموقع الأول على قائمة اهتمامات سكان بر مصر الغارقين في المشاكل، لكنها جزء من مجموعة أوسع من الحريات والحقوق والمطالب التائهة أو الضائعة.
ولذلك، وبهذه المناسبة: هل للقيادة السياسية ـ جازاها الله كل خير ـ أن تتحرك، قبل كل شيء، لتوضح لنا وللعالم "هوية" نظام الحكم في مصر بالضبط؟ وهل هي "مدنية ثيوقراطية" أم "ملوخية بالمهلبية"؟
التعليقات
Our troubles
محمد البدري -لو اننا اعتمدنا اقوال العرب للاحتكام اليها لحل مشاكلنا لما وصلنا الي اي حل لاي مشكلة. وللتأكد من صدق هذا الادعاء فلنراجع عبر تاريخنا الحديث والقديم ما اتبعناه للخروج من كل مأزق اجتماعي او سياسي. لهذا فاقوال وتشريعات العرب وفقههم العليل لها غاطس مخفي عن الاعين يحول دون العمل بما يبدو ظاهريا وكانه يتفق وحقوق الانسان. فالادعاء بكوننا عربا يجعلنا نتبني فكر القبيلة التي اعتمدت الايمان كلحمة ورابطة بدلا من فصيلة الدم وعلاقات الاب. لهذا تتناقض اقوال الدستور المصري من حيث اعتبار مبادئ الشريعة مع الشريعة نفسها التي هي مرتبكة بين مشيئة الكفر والايمان حسب اقوال القرآن وبين حرب الكفار والمشركين وتحصيل اتاوة باسم الجزية. فاين هو الصواب في هذه الفوضي؟ اضافة الي ان لحمة وتماسك الوطن الواحد مرهون بمواطنة اصحابه لكن ان يتحول اصحابة ليكونوا عربا فهو ما يجعل وجود ديانات وعقائد اخري يمثل مشكلة لعروبة الوطن التي اضيفت اليه وتتناقض مع تاريخ الوطن الضارب في عمق التاريخ. حل المسكلة ان نكون مصريين وليس عربا وهي الحقيقة التي تحاول السلطة السياسية بغبائها وجهلها الفاضح الهروب منها. ولان القضاء في مصر لم يعد كما كان سابقا فهو اصبح خاضعا لتوةجهات السلطة وارتباكاتها وتآمرها هلي هوية الوطن. فهل من غرابة ان نجد قضايا مفتعلة مثل قضية البهائيين ومن غيروا دياناتهم ومن ارتدوا ومن تحولوا اصبحت مثارة وتنضح بزيفها كلما تعرضت الهوية الحالية تحت مسمي جمهورية مصر العربية الي التزلزل مع انهيار كل ما هو قائم علي العروبة او قوميتها الزائفة.
لو عرف السبب
ابو الرجالة -كل هذا اللي في الالفاظ واللف والدوران هام لانة لو تركت حرية العقيدة للمسلمين لتركوا الاسلام وبسرعة ولاصبحت مصر كلها دولة مسيحية
منطق الشك
Amir Baky -مشكلة العقل الدينى إنه يعتقد أن جميع البشر يفكرون بمنطقه الخاص. وهذا أكبر خطأ و أكبر مخادعة للنفس فالذى يقدس البقرة يعتقد إنه على صواب و عابد النار يعتقد إنه على حق و حتى اللادينى يعتقد إنه على صواب و اليهودى و المسيحى و المسلم و البهائى الكل يعتقد إنه على صواب بل وصل الأمر أن الفئة بداخل الدين الواحد يعتقد إنه على صواب. فلا يوجد عاقل يتمسك بعقيدته وهو مؤمن إنها خاطئة. إذن معيار الإقتناع بعقيدة معينة يجب أن يكون المنطق العقلى و ليس القهر و الخوف من القتل سبب للإنتماء لهذه العقيدة. فالعقيدة التى تنتشر بالقهر و الحروب و تحمى نفسها بالقوانين الوضعية تضع نفسها تحت مجهر الشك. والحكومة المصرية تتفنن بتصرفاتها فى وضع الإسلام تحت مجهر الشك. فرب العقيدة قادر على حمايتها. فالمنطق و العقل هو سلاح العقيدة التى من عند الله. فلايجب أن يكون الإنسان هو حامى للدين لأن الدين أكبر من الإنسان وقوانينه الوضعية.
To Christians,
Hassan -وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنْ الظَّالِمِينَ (145)ولئن جئت -أيها الرسول- الذين أُعطوا التوراة والإنجيل بكل حجة وبرهان على أن توجُّهك إلى الكعبة في الصلاة هو الحق من عند الله, ما تبعوا قبلتك عنادًا واستكبارًا, وما أنت بتابع قبلتهم مرة أخرى, وما بعضهم بتابع قبلة بعض. ولئن اتبعت أهواءهم في شأن القبلة وغيرها بعد ما جاءك من العلم بأنك على الحق وهم على الباطل, إنك حينئذ لمن الظالمين لأنفسهم. وهذا خطاب لجميع الأمة وهو تهديد ووعيد لمن يتبع أهواء المخالفين لشريعة الإسلام. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)الذين أعطيناهم التوراة والإنجيل من أحبار اليهود وعلماء النصارى يعرفون أنَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم رسول الله بأوصافه المذكورة في كتبهم, مثل معرفتهم بأبنائهم. وإن فريقًا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون صِدْقه, وثبوت أوصافه. الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (147)الذي أنزل إليك -أيها النبي- هو الحق من ربك, فلا تكونن من الشاكين فيه. وهذ وإن كان خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم فهو موجه للأمة.
To Christians,
Hassan -الرد مكرر
وفاء واخواتها
ابوعبد الرحمن -المشكله عند الارهابيين الاقباط انهم لايرون الا بعين واحده - فأين مثلاً وفاء قسطنطين واخواتها المهتديات الى نور الاسلام - لااحد يعلم هل تم قتلهن في الاديره ا ام هن محتجزات حجز انفرادي - وغير وفاء واخواتها كثيرين ولكن الارهابيين الاقباط لهم شو اعلامي كبير بخصوص بعض المغريين ضعاف النفوس من المسلمين واغلبه عباره عن مصالح ماديه فقط لاغير - وعندما يتعلق الامر بمسيحي يريد التحول للاسلام بمحض ارادته تراهم بشو اعلامي مغاير تماماً ولم لا وهم باعوا الوطن للمخابرات مقابل الجرين كارد والاقامه للاحباب والاصحاب بدعوى الاضطهاد - ياعادل ياجندي هل كان هناك عائق امام الحكام المسلمين في قديم الزمان لاكراه المسيحيين على الدخول في الاسلام - ابدا ياعادل ياجندي لم يكن هناك امريكا ولاكونجرس ولا بابا ولا ماما - كان هناك فقط تسامح ديني بقبول الاخر واحترام عقيده الاخر نابعه من دين المسلمين وقرأنهم - هذا التسامح الديني الذي مارسه ويمارسه المسلمون في الماضي والحاضر والى قيام الساعه لاتعترف به المسيحيه اطلاقاً ولاتمارسه مع المخالفين - وبما أنت المثقف والقارئ للتاريخ وللحاضر فأنت تعلم كم من ملايين الابرياء الذين اهلكتهم الكنسيه في بقاع الارض لكي يدخلوا ملكوت السماوات في امريكا الشماليه والجنوبيه وفي افريقيا وفي اسبانيا وفي الفلبين - هل تذكر مذابح الهوتو والتوستي في بورندي التي شارك فيها رجال الكنيسه الاتقياء
الى رقم 2
مريم -يبدوا ان الانتشار السريع لللاسلام فى مصر فضلا عن الاحصاءات الغربيه والتى تقر بان الاسلام هو اسرع الاديان انتشارا فى العالم وان فى عام 2029 سيكون الاسلام هو اكثر الاديان انتشارا فى العالم -- فما تردده نابع من شخص خائف ومذعور فلا يجد غير الكذب كرد فعل
لووووووووووووووووووو
the witness -لو كان هناك حرية عقيدة حقيقية لما وجدت احدا فى الجامع لو لم تكن هناك كل الخطوط الحمراء لما بقى احد يصوم او يصلى .لو لديهم الشجاعة الكافية لسمحوا للناس بمناقشة كل شىء وبعدها يقرر الناس
اي نص تشريعي؟
وليد -نعليق واحد فقط اود أن اطرحه..وهو اي نص في القران الكريم يقول أن المسلم لا يمكنه تغيير دينه..؟ واين النص في القران الكريم الذي يقول ان المرتد عن الاسلام يقتل..؟ كلها قصص ورويات ضعيفة اخرجناها من كتب قديمة ووضعناها فوق النص القراني واعليناها عليه..اتركوا من يريد تغيير الدين ليفعل ما يشاء فهذا اكرم للاسلام واقرب للعقل والعدل..وكما يقول القران: ان الينا مرجعكم فننؤبكم بما كنتم فيه تختلفون
المتجاهل من المقال !
طـــــــــــــــــــارق الوزير -وكان بديهيا ان تُرفض القضيه بمجرد النظر حيث كيف اِعتنق الجوهرى المسيحيه منذ عام 73 !! وتزوج اربعه !ويقول الان انه اِعتنق المسيحيه !هههه... أليس ممنوعا فى المسيحيه اِلا الزواج بواحده !؟.... وكما صرحت زوجته السابقه انه يعمل بالســـحر الاســــود وتلاقت المصالح مع الرهبان...لكن حسنا بحكم المحكمه الواضح بحيثياته الواضحه !وانه لاتجاره بالدين ...لعلهم يفهموا وماذا عن ابنته التى خطفها من امها المسلمه وهى معه الان !!؟ اين كتبه الليبراليه ؟...وللصبر حدود والاستفزاز نهايه !..لقد فهموا المواطنه خطأ وانها تنصير .... ونحن المسلمين نعترف بالسيد المسيح وانتم لا تعترفوا بالاسلام كدين سماوى ولا بسيدنا محمد (ص)! و(الاعتراف المتبادل هو الطريق الاوحد لتغير المسلم ديانته) ..وانا لااقبل ان يتنصر ابنى او احد اقربائى و لاتعترف الكنائس بدين الاسلام ...انه استهبال واستعباط بلا حدود
الشريعه الاسلاميه
طـــــــــــــــــــارق الوزير -خبر منشور باحدى الصحف الان ونص الخبر >> قضت محكمه عابدين اخيرا بطلاق سميح ساويرس ( رجل الاعمال الشهير القبطى الارثوذكسى ) من زوجته الاجنبيه بعد سنوات من الصراع فى المحاكم وبعد ان غير ساويرس ملته من الارثوذكسيه الى المارونيه ولكن المحكمه رفضت التطليق ثم قدم ساويرس مايفيد انه بلا مِله ولذلك قررت المحكمه تطبيق الشريعه الاسلاميه فى الدعوى واحقيه ساويرس فى تطليق زوجته << اِنتهى الخــــــــبر ... بلا مله لكى تُطبق الشريعه الاسلاميه ! وبدون تعليق
أستهبال
عاطف شزقى -أظرف ما فى حيثيات الحكم ان رفعة وسمو حرية العقيدة هو ما يحول دون ممارستها؟؟؟؟؟؟حد فاهم حاجة!!
Quran
Aly -لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)يقسم الله تعالى بأن الذين قالوا: إن الله هو المسيح ابن مريم, قد كفروا بمقالتهم هذه, وأخبر تعالى أن المسيح قال لبني إسرائيل: اعبدوا الله وحده لا شريك له, فأنا وأنتم في العبودية سواء. إنه من يعبد مع الله غيره فقد حرَّم الله عليه الجنة, وجعل النار مُستَقَرَّه, وليس له ناصرٌ يُنقذُه منها. لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)لقد كفر من النصارى من قال: إنَّ الله مجموع ثلاثة أشياء: هي الأب, والابن, وروح القدس. أما عَلِمَ هؤلاء النصارى أنه ليس للناس سوى معبود واحد, لم يلد ولم يولد, وإن لم ينته أصحاب هذه المقالة عن افترائهم وكذبهم ليُصِيبَنَّهم عذاب مؤلم موجع بسبب كفرهم بالله. أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74)أفلا يرجع هؤلاء النصارى إلى الله تعالى, ويتولون عمَّا قالوا, ويسألون الله تعالى المغفرة؟ والله تعالى متجاوز عن ذنوب التائبين, رحيمٌ بهم مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَانظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمْ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75)ما المسيح ابن مريم عليه السلام إلا رسولٌ كمن تقدمه من الرسل, وأُمُّه قد صَدَّقت تصديقًا جازمًا علمًا وعملا وهما كغيرهما من البشر يحتاجان إلى الطعام, ولا يكون إلهًا مَن يحتاج الى الطعام ليعيش. فتأمَّل -أيها الرسول- حال هؤلاء الكفار. لقد وضحنا العلاماتِ الدالةَ على وحدانيتنا, وبُطلان ما يَدَّعونه في أنبياء الله. ثم هم مع ذلك يَضِلُّون عن الحق الذي نَهديهم إليه, ثم انظر كيف يُصرفون عن الحق بعد هذا البيان؟ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)ق
قضاء عنصري
قبطي -قضاء عنصري لدولة عنصرية. القانون عنصري يطبقه قضاه عنصريون. حكم ليس مستغرب على من برأوا قتلة الكشح. حكم مصيره مزبلة التاريخ
مصر دولة دينية
Amir Baky -تزامن هذا الحكم من القضاء المصرى مع خطاب نتنياهو الذى يدعو ليهودية دولة فإسرائيل لديها فى الكنيست أعضاء مسلمين من عرب 48 ولكن مجلس الشعب المصرى لا يوجد به قبطى واحد منتخب. مصر طردت اليهود المصريين –على أساس دينى- وأستولت على أملاكهم وتدعو لحق العودة للفلسطينيون وهى ستكون أول الرافضين لحق عودة اليهود المصريين اليها. فهل مصر تسعى لتقويد نفسها بغباء شديد أم هناك شيئا لم نفهمه؟ فهذا الحكم يعطى إنطباع أن مصر دولة دينية بل يعطى هذا الحكم غطاء دبلوماسى لمطلب نتياهو. ويعطى مصداقية لتهويل أقباط المهجر للمظالم التى ينشروها. فالدولة الدينة قامعة لحقوق الأقليات ولا ترى فى ذلك خطأ دينى. ومصر دولة دينية بإمتياز حتى وإن لم تشهرها علانية ولا تمت للدولة المدنية بصلة.
يعترفون؟(خوليو)
khalil -يقولون أنهم يعترفون بالمسيح.. وبعد الاعتراف يرغمون أتباعه على دفع الجزية(التوبة 29) وإن لم يدفعوا فإما الاسلام وإما الرقبة، اعتراف خاص جداً جداً لايفهمه إلا الراسخون في علوم الغيب ، مثله مثل الحيثيات الذي ذكرها السيد الكاتب بوضوح وبعمق، عندما تقرأ القرآن تجد انه بالفعل حمال أوجه، فيقول لك في موضع أنت حر في عقيدتك وفي دينك وفي موضع آخر يأمر بقتال كل من لايحرم ما حرم الله ورسوله(التوبة 29) وفي موضع آخر: ومن يبتغي غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه، على الرغم من أن الاسلام يعترف بالمسيح وكأنه يقول يايسوع أعترف بك ولكن لا أقبل بتعاليمك ، وعندما تفتح فمك أمام هذه الحيرة، أي بالقول وعكسه، ينتبهوالاندهاشك وحيرتك ويقولون لك أنتم حرفتم وكذبتم(وهو نوع من الجواب الخاص بهم)، أفكارهم تشبه السلطة الروسية من كل حقل كمية صغيرة، بشكل يصعب عليك تمييز المحتوى ،خلطة عجيبة وهم أنفسهم فيها ضائعون.
دولة مدنية ديمقراطية
نبيل يوسف -حيرتني جدا عبارة دولة مدنية ديمقراطية, لأنه من الواضح عند هذا القاضي أن المدنية بها حرية عبادة أما في دولة مدنية ديمقراطية فلا يوجد!! امر غريب جدا على الديمقراطية..أيضا وبدون لف ودوران.. بعد احكام القضاء وتفسيرات الشيوخ, لا يوجد حرية عقيدة في الاسلام.. فليكن.. لن اعارض, لكن ارجو من المهللين بأن الاسلام يحترم الاديان والحريات أن يصمتوا.
نتاج عهدرئيس مؤمن
جورج -يا سيدي فيما يتعلق بحيثيات القضاء فالمعني في بطن الشاعر كما يقولون و بطن الشاعر لو انك وضعت قلما في دوايه حبر ازرق فقط لمده سنوات و اخرجته فهل يمكنه الكتابه باللون الاخضر - ان هويه واحده تحاصر البشر جميعا لا يملكون الفكاك منها و التسامح و التعدديه معدومان و غير مسموح بهما و لا هما مقبولان - و فيما يتعلق بالماده الثانيه فتوجد الماده 40 و غيرها العديد من المواد لو شاء القاضي لاستند لاي منهم القاضي العادل عوض المر ذو الثقافه المنفتجه التي استقاها من الخارج يمكنكم الرجوع لاحكامه احكام علمانيه 100% تعلي القيم الانسانيه المتجرده و لا تعلي سواها - هذا قاضي و من حكم في دعوي ماهر الجوهري قاضي و لكن خلفياتهم الثقافيه و القضائيه متباينه تماما الاول نشأ في بيئه علمانيه و الاخير نشأ و ترعرع في عهد الرئيس المؤمن
فشل القضاء
Amir Baky -والد ماريو و أندرو غير دينه بدون مشكلة قانونية و طالب القضاء المصرى بتغيير دين الطفلان قهرا ورغما عن قناعتهما التى أظهروها على شاشات التلفزيون للجميع. وهنا وقف القضاء فى قضية مشابهة جدا وحكم بعكس ما حكم رغم قناعة المدعو الجوهرى بديانته الجديدة. فمبدأ القناعة الدينية للعقيدة لا تساوى شيئا فى القضاء المصرى. وحتى مبدأ المساواه فى الظلم عدل لم يقدمه هذا القضاء المفترض فيه العدل فى مواطنى مصر كلها. لقد تم إختراق القضاء المصرى.
الى طارق الوزير
منصور بن سرجون -ان الكنيسة لا تستطيع ان تعترف بالاسلام دينا ولكن عليها ان تحترم اتباع اي معتقد يؤمن بوجود الله كالاسلام.ان سبب عدم رغبة الكنيسة رسميا الاعتراف بالاسلام كدين صحيح هو ما يلي اولا الاسلام يعترف بان عيس هو نبي ولكنه لا يعترف بعقائد الدين المسيحي التي اهمها ان المسيح صلب وقام من بين الاموات. ثانيا المسيحية تعتمد على اقوال المسيح للاعتراف بالاديان السماوية وطبعا المشكلة ان الاسلام جاء بعد المسيحية لذلك لا يوجد نص يتيح ذلك. ثالثا هناك ايات كثيرة بالقران تتهم المسيحيين بالضلال و اشياء اخرى بينما بالانجيل لا يوجد شتم لاتباع المعتقدات الاخرى وانا لا اعتبر ان ما قاله البابا الاخير حول الرسول محمدص انه يمثل راي الكنيسة لانه اولا راي شخصي و ليس راي مجمع الفتيكان رابعا هناك اختلاف كبير بتفسير ايات القران مع وجود ميل واضح لشريحة كبيرة الى تفسير متشدد ......مما يجعل الكنيسة و الحقيقة يجعل العالم بحيرة ,هل التعاليم الاسلامية تعاليم رحمة و تسامح ام هي حالة خارجة عن هذا التفسير المتشدد ؟ خامسا هل يا ترى عدم وجود مساواة للمسيحيين مع المسليمين بكثير من البلاد الاسلامية يعطي صورة جيدة تشجع الاخرين؟ انظر للحرية التي يتمتع بها المسلمين بالغرب من بناء جوامع وتاسيس جمعيات و صحف و حتى الدعوة لاعتناق الاسلام.هلى يقبل المسلمون بناء كنيسة ؟... لماذا تم تفجير الكنائس بالعراق هل كان المسيحيون العرب خونة مع المسلمين العرب يوما ما؟ لماذا كل من هو مسلم هو شخص لا يستحق سوى الموت او باحسن الاحوال اعتباره ليس له اي حقوق انما قد يكون عليه واجبات فقط اخيرا انا ادعوا ان نحترم بعضا البعض على اساس المواطنة و الانسانية انا حتى مع بناء مسجد بالفتيكان حتى لو كان لاجل مسلم واحد قد يكون يعمل هناك ولكن انا ايضا مع الاسلام الذي عرفه المسلمون و المسيحيون الاوائل و ليس الاسلام الذي نراه اليوم.
4و6و7و13 صحيح!!!!
بهجت ناصيف -ولكن لنسال, اين الملايين من الذين كانوا يعيشون قبل ((الفتوحات)) في الدول التي لا زالت تحت الاحتلال الاجنبي المدمر لمدة اربعة عشرة قرنا؟ والاسلام ينتشر كإنتشار النار في الهشيم بين ولكن بين من , بين المجرمين والسجناء والذين رفضتهم مجتمعاتهم لاسباب اخلاقية وإجتماعية وادينوا بجرائم لا يقترفها إلا المجرمين المحترفين؟ واضحكتني عبارة ((الارهابيين الاقباط)) واضنها تستحق فعلا لقب (نكتة السنة) لانها تعبر بحق على الافلاس الفكري الذي يعانيه البعض ويطهر ذلك من تعليقاتهم الركيكة والتي هي عبارة عن كلمات غير مترابطة يجمعها الحقد .... والارهاب والدجل, قراءة لاي من تعليقي الوزير تعطي صورة واضحة لانسان مهزوز لا يعي ما يقول ويحتاج الى عناية نفسية مركزة, قد لا تفيد مع حالته اليائسة. وحبذا لو إالتفتم الى تاريخكم وتحاولون الاسفادة من اخطائكم الماضية وكن امثالكم لا يعرف الاستفادة من دروس واخطاء الماضي بل يمضون قدما في الجريمة ويبررونها بابشع التبريرات, وقبل ان يتفضل احدكم وكما فعل السيد ازوين في مكان سابق وجعل نفسه اضحوكة بين قراء إيلاف, فانا لست مصريا ولا قبطيا ومرة اخرى اتشرف بان اكون مصريا اولا وقبطيا ثانيا لان الانتماء الى مصر وللاقباط شرف لا يستطيع احد ان يحصل عيه بسهولة وندعوا الله ان يجعل اصحاب التعليقات المذكورة يهتدون الى طريق الحق وجادة الصواب ويستطيعون التمييز بين الحق والخير وينبذون التطرف والارهاب والدجل وشكرا يا إيلاف العظيمة على هذا المنبر الحر
تعليق
عصام -ان مبدأ حقوق الأنسان وما يتضمّنه من الحريه الدينيه للأنسان هو مبداء عالمي تؤمن به اغلب دول العالم وهو مبداء وضعي اهم من اي مبداء اخر
حيثيات الحكم
طـــــــــــــــــــارق الوزير -وللتنوير والاستناره يلزم نشر مااعلن عن حكم القضاء بدلا من الاخفاء والابتزاز>>>> اعتبرت المحكمة أن الشهادتين اللتين قدمهما دفاع المعتصم لإثبات تغيير ديانته وتعميده، ساقطتان ومنعدمتا الأثر القانونى، حيث أوردت 3 أسباب لرفض شهادة التعميد القبرصية المقدمة من كنيسة القديس يؤانس المقدسة التابعة للمطرانية المقدسة بمدينة ليماسول بقبرص، حيث تضمنت الشهادة اسم ولقب الإشبين وتاريخ التعميد فى 20 سبتمبر 2005، لكنها نصت على أنه لا يتم الاعتداد بها كشهادة تعميد حتى تقدم إلى مكاتب المطرانية قبل مرور 15 يوما على إصدارها، علما بأن المعتصم عاد إلى مصر قبل مرور هذه الفترة. وعن الشهادة الثانية المقدمة من كنيسة عزبة النخل بدخول المعتصم فى طائفة الأقباط الأرثوذكس والمؤرخة فى 8 أبريل 2009، فأوردت المحكمة 6 أسباب لبطلانها، أولها أن الكاهن الذى وقع الشهادة «القمص متياس نصر منقريوس» ليس المختص بتغيير الديانة أو تحويل الطائفة، والسبب الثانى أن الشهادة تتعلق بتغيير الطائفة أى أنها قائمة على الشهادة لأولى منعدمة الأثر. وأضافت المحكمة أن الشهادة لم يوقعها غير الكاهن المذكور، وخلت الشهادة من توقيع الأنبا صموئيل، أسقف شبين القناطر، وكذلك توقيع القمص أرمانيوس جمال، وكيل المطرانية، بالإضافة إلى عدم تقديم هذه الشهادة إلى الجهة المختصة وهى مصلحة السجل المدنى لإثباتها، بل تم تقديمها إلى المحكمة مباشرة.وذكرت المحكمة أن المعتصم تزوج 4 مرات، أولها عام 1992 ثم فى أعوام 1993 و2001 و2006، من سيدات مسلمات بزيجات على الشريعة الإسلامية وبعقود موثقة مثبت بها ديانته الإسلام وإرادته السليمة للزواج، وأنه أنجب ولدا عام 1993 أسماه «على» وبنتا عام 1994 أسماها «دينا» حيث قام برضاه وإرادته بتسجيلهما مسلمين فى شهادتى ميلادهما.وقالت المحكمة فى حيثياتها إنه يتعين فهم حرية العقيدة فى مصر فى ضوء أمرين، أولهما أن مصر ليست دولة مدنية تماما وإنما هى دولة مدنية ديمقراطية، وأن الإسلام هو دين الدولة الرسمى، ومبادئ الشريعة هى المصدر الرئيسى للتشريع وفقا لأحكام الدستور، أما الأمر الثانى فهو أن مبدأ المواطنة المقرر بالمادة الأولى من الدستور يحكم النسيج الوطنى للعقائد والأديان السماوية، ورغم أن تغيير الديانة قد لا يثير مشكلة فى الدول ذات الطابع المدنى، فإن الأمر مختلف فى مصر لما يترتب عليه من آثار قانونية مهمة كالزواج والطلاق والميراث.
ملوخية بالمهلبية
El Asmar -هل هي «مدنية ثيوقراطية» أم «ملوخية بالمهلبية»؟الإجابة الصحيحة وبحكم المحكم, هي «ملوخية بالمهلبية»
مسكين بهجت
رناد -المسلمين الجدد يرجعون الى دين الفطرة والتوحيد منهم دكاترة واساتذة وقانونيين وناس مثاليين انت اللي روح اعمل اختبار ذكاء وشوف لمازا الى الان لم تنتبه الى الحقيقة الصارخة. لي زميل في الدراسة اشهر اسلامه ثم اسلمت كل العائلة عن قناعة وهي عائلة راقية مثقفة ومتفتحة!آل أرهابيين آل!
ايها الحاقدون المسلم
مستر بيف السعودي -مصر بلد اسلامي ونحن قريبا سوف نحكم العالم قريبا هناك الاف من الاقباط والمسيحين في مصر والعالم يعتنقون الاسلام ولكنهم يتعرضون لترهيب وانتهاكات....يايلاف انشري حق الرد من غير المقبول ان تسمحوا لشلة الاعباط اللذين يشتمون الاسلام عيني عينك وانتم اجزتم مشاركهاتم ...انشروا مشاركتي وبسرعة شديدة
دين السيف!!
مسيحى من مصر الفرعونيه المحتله بالعرب -الدين الذى ينتشر بحد السيف وان يختار الشخص المحتل ارضه بين ثلاث اختيارات !!الله لا يحتاج الى سيف لنشر رسالته الى البشر! لانه القوى ولا يحتاج مساعده من المخلوق عن طريق السيف والارهاب !افيقوا قبل فوات الاوان >ارجو نشر تعليقى كما تنشرون تعليقات من يهاجمون المسيحيه!وبلادليل على الاقل انا كتبت دليل على رأى!
لا للكيل بمكيالين
الايلافي -هوه يعني يفترض في الكاتب مادام انو علماني ان يطالب بحرية تغيير المعتقد للجميع مش ينحاز الى طائفة دون اخرى طيب ماذا عن حق المسيحي في تغيير دينه والترهيب الذي يزاول عليه من الكنيسة ؟!!
لماذا الايات الديية
ايوب المصري -رجاء عدم ذكر الايات الدينية حتي لا يرد النصاري بايات ويتحول المنتدي الي ديانات مقارنة ولكننا نتكلم عن الحرية الدينية في مصر وهذة الحرية وهم لا وجود لة بلا اي رتوش وهذا ليس من الاسلام في شئ بل ان الاسلام عقيدة علمانية الاصل وليست كهنوتية ومن حق اي انسان ان يومن بما يريد هو حر تماما واقول لمن يتشدق بوفاء قسطنطين اصلا لم تشهر اسلامها و لكنها كانت هدد زوجها القسيس وكانت علي علاقة برجل مسلم وتابت و لا يوجد غيرها وقد رفض النصاري اسلامها لانها زوجة قسيس ولكن هنا ك الاف من النصرانيات من اشهرن اسلامهن بكل حرية ولكن النقطة الخاطئة وجود فتيات نصرانيات قاصرات اشهرن اسلامهن هنا نقطة الضعف الوحيدة لان هذا يعتبر تغرير بقاصر ولكن كل انسان حر طالما هو اكبر من العمر القانوني اي اكبر من 21 عام في مصر حسب القانون
الي بيف السعودي 25
قبطي ليس عربي -انت عايز العرب راكبي الجمال وشاربي بول البعير وخريجي اعتي الارهابيين من شبه جزيرتك العربيه واكلي الفول والطعميه من مصر اللي حولتوها للوهابيه السلفيه يحكموا العالم! ياخساره ان تخلف العرب مش حضاري وبس ده بقي كمان تخلف عقلي !
غزو العرب
قبطى وافتخر بفرعونيتى -الدين الذى يحلل لمتبعيه اغتصاب واحتلال بلاد الامنيين! بهدف نشره وانظروا الى ما فعل العرب القادمين من شبه جزيره العرب! من احتلال بلاد ليست لهم ايام الغزوات!وتخيير اتباع تلك البلاد بين الاسلام او القتل او دفع الجزيه!
الغزو العربى
قبطى وافتخر -مكرر
ياتدفع يا تسلم!؟
ابن الشهداء ودافعى الجزيه. -مكرر
مشروعالكراهية
الايلافي -عذرا الرد غير واضح
الىالقسالعلماني16
اوس العربي -عذرا الرد غير واضح
الى المفتخر
افتكاس -ياقبطي يامفتخر طب اشكرالرب احسن ماكانواالرومان الغزاةالحقيقيين مسحوكم من الوجودولقيت من نفسكم في خبركان..وساعتهالاحي كون فيه افتخار ولابطيخ!!!!!!!!
عيب يا مصر
ناقم على القرار -مقالة رائعة تكشف زيف مقولة حرية العقيدة في الدول الأسلامية و ضحالة تفكير و جبن القضاة الذين اصدروا هذا القرار الذين اجهدوا انفسهم باللف والدورا ن و التلاعب بالكلمات . اين اذن ادعاء الذين يقولون ان الأسلام لا يجبر الناس على اعتناق الأسلام اليس هذا ارغام الناس على اعتناق دبن الأسلاماين مفعول الآيات التي ورد فيها لكم دينكم و لي ديني و لا اكراه في الدين و الله يهدي من يشاء و يضل من يشاءانه كيل واضح بمكيالبن و حكم القوي على الضعيف و هو عار على مصر و المصريين.الله يكون في عونكم ايها المسيحيين في مصر على ما تلاقونه من ظلم من قضاة و حكام لا يخجلوا يصدرون هكذا قرار و في هذا العصر و قي نفس الوقت يدعون ان المواطنين متساويين امام القانون و حرية العقيدة مكفولة للجميع.
....
-اوقفتني كثيراً تلك المقولة التي تتحدث عن الارهاب المسيحي و خاصاً من الاقباط المصريين الذين يطلقوا على كنيستهم كنيسة الشهداء و حتى التقويم القبطي يسمى بأسم تقويم الشهداء ، و ذلك لما عانته تلك الكنيسة من شتى انواع الاضطهادات من جميع من احتلوا تلك البلاد من الرومان و البيزانطيين و العرب و غيرهم و مع ذلك ظلت الكنيسة القبطية قائمة الى اليوم و يرجع ذلك الى الله الذين يساند تلك الكنيسةنتمنى و نطلب من الله ان يفيق الناس من غفوتهم .
الارهاب القبطى
محمد المصرى -أغلقت أجهزة الأمن دارا لتحفيظ القرآن الكريم تابعة لوزارة الأوقاف بمنطقة البصراوي بإمبابة، إثر قيام شاب قبطي بالاعتداء على المشرفة بطعنها بسكين سبع طعنات، وفر هاربا إلى إحدى الكنائس القريبة للاحتماء بها.ويعود قرار الإغلاق إلى الأسبوع الماضي، وتحديدا عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القاهرة، لتوجيه خطاب "مصالحة" إلى العالم الإسلامي، وذلك تحسبا لإمكانية اندلاع مصادمات طائفية بين المسلمين والأقباط، قد تعكر أجواء الزيارة.وترجع تفاصيل الواقعة، عندما قام شاب قبطي يدعى روماني لمعي بالاعتداء على مشرفة الدار وتدعى "أم مؤمن" وطعنها بسبع طعنات بالسكين، وفر هاربا، واحتمى داخل كنيسة قريبة، وهو ما جعل الشرطة عاجزة عن القبض عليه عدة أيام، إلى أن قام بالخروج، وتم تحرير محضر بالواقعة.
الارهاب القبطى
محمد المصرى -الرد مكرر
الى المفتخر
Hassan -وإذا كان هؤلاء المفترون ـ وأمثالهم ـ قد اتهموا الإسلام بالتأسيس للإرهاب ـ بمعنى قتل الأبرياء وترويع الآمنين ـ ثم فضحتهم أقلامهم وألسنتهم عندما اعتبروا "رفض القيم الغربية.. ومعارضة الأطماح الغربية" إرهابًا وعنفًا دمويًا!!.. فإننا نلفت أنظارهم إلى "النفاق الفكري" الذي يجعلهم يتهمون "الضحية" ويبرئون "الجناة"!.. ونقول لهم: ـ ألم تروا الممارسات التي تتعرض لها شعوب إسلامية كثيرة، قد غدت ضحايا وفرائس للعنف الغربي والصهيوني، في فلسطين.. والعراق.. والشيشان.. وتايلاند.. وبورما.. وكمشير.. والفلبين.. وغيرها من بلاد الإسلام؟! ـ إن إخراج الناس من ديارهم وأوطانهم، وتحويلهم إلى لاجئين، هو عنف وإرهاب وترويع للأبرياء والآمنين، وأغلب اللاجئين، على النطاق العالمي، هم من المسلمين! ـ وإن نظرة على تاريخ العلاقات بين الغرب والشرق، لتضع بين أيدينا وأبصارنا وبصائرنا على قرون الغزو والعنف والقهر الثقافي والسياسي والديني والحضاري الذي مارسه الغرب ضد الشرق أغلب قرون ذلك التاريخ:* عشرة قرون من الغزو والقهر الإغريقي/ الروماني/ البيزنظي ـ من "الإسكندر الأكبر" (356 ـ 323ق.م) ـ في القرن الرابع قبل الميلاد ـ وحتى "هرقل" (610 ـ 641 م) ـ في القرن السابع للميلاد ـ ..* وقرنان من الحروب الصليبية (489 ـ 690هـ ـ 1096 ـ 1291م)* وخمسة قرون، هي عمر الغزوة الغربية الحديثة ـ التي بدأت بإسقاط "غرناطة" (897هـ ـ 1492م) وبالالتفاق حول العالم الإسلامي، واستعمار أطرافه، ثم قلبه.. وهي الغزوة القائمة حتى هذه اللحظات.. والتي تحالف فيها الغرب مع عدوه التاريخي اليهودية والصهيونية ضد الإسلام وعالمه.. كما سبق له وصنع بالتحالف مع التتار الوثنيين ضد الإسلام إبان الحروب الصليبية!..* وإن نظرة على خريطة عالمنا المعاصر، لترينا القواعد العسكرية الغربية تغطي أرض الإسلام.. وأساطيل الغرب تحتل مياه عالم الإٍسلام.. وشركات الغرب الاحتكارية تنهب ثروات الإسلام.. بينما يخلو الغرب من أي جندي مسلم.. أو شركة إسلامية.. أو مركب للصيد يمتلكها مسلمون؟!.. فهل ـ مع كل هذه الحقائق ـ يظل الإسلام والمسلمون هم الإرهابيون؟
Iran Burning
Joker -I am surprised the huge number of comments against the Christians and west, and they do not see or understand what is happening in Iran from their religious leaders the method they use to silence the opposition who have simple request recount the vote, if it was true that Nagad won why not recount? You have to do what you have been told to do without question or using your brain poor you all. With regard comment #26 " A3sham Ibleese fee el Gana" God bless you all and keep you united around the flag of your country.
To Khalil
Khalid -تضليل. ولكن أين حرية الاعتقاد بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي جرى حبسهن في الأديرة وعزلهن عن العالم الخارجي لمجرد أنهن أسلمن. أليست حرية العقيدة تقتضي احترام خيارات هؤلاء النسوة وحماية اختيارهن. وهل لو في أمريكا واحدة مثل السيدة وفاء قسطنطين وغيرها يريدون الإسلام سيسمحون لقوة كنسية بالأمر باعتقالهن ومنعهن من التواصل مع العالم؟ أرجو يا أستاذ مجدي أن تدافعوا أيضا عن حرية هؤلاء
(خوليوto
Hassan -وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ (175)واقصص -أيها الرسول- على أمتك خبر رجل من بني إسرائيل أعطيناه حججنا وأدلتنا, فتعلَّمها, ثم كفر بها, ونبذها وراء ظهره, فاستحوذ عليه الشيطان, فصار من الضالين الهالكين; بسبب مخالفته أمر ربه وطاعته الشيطان. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)ولو شئنا أن نرفع قدره بما آتيناه من الآيات لفعلنا, ولكنه رَكَنَ إلى الدنيا واتبع هواه, وآثر لَذَّاته وشهواته على الآخرة, وامتنع عن طاعة الله وخالف أمره. فَمَثَلُ هذا الرجل مثل الكلب, إن تطرده أو تتركه يُخْرج لسانه في الحالين لاهثًا, فكذلك الذي انسلخ من آيات الله يظل على كفره إن اجتهدْتَ في دعوتك له أو أهملته, هذا الوصف -أيها الرسول- وصف هؤلاء القوم الذين كانوا ضالين قبل أن تأتيهم بالهدى والرسالة, فاقصص -أيها الرسول- أخبار الأمم الماضية, ففي إخبارك بذلك أعظم معجزة, لعل قومك يتدبرون فيما جئتهم به فيؤمنوا لك. سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)قَبُحَ مثلا مثلُ القوم الذين كذَّبوا بحجج الله وأدلته, فجحدوها, وأنفسهم كانوا يظلمونها; بسبب تكذيبهم بهذه الحجج والأدلة. مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (178)من يوفقه الله للإيمان به وطاعته فهو الموفَّق, ومن يخذله فلم يوفقه فهو الخاسر الهالك, فالهداية والإضلال من الله وحده. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179)ولقد خلقنا للنار -التي يعذِّب الله فيها مَن يستحق العذاب في الآخرة - كثيرًا من الجن والإنس, لهم قلوب لا يعقلون بها, فلا يرجون ثوابًا ولا يخافو
يا عمي نفض
واحد -بدون دخول في تفاصيل و حيثيات و كلمات لا تودي و لا تجيب الجواب باين من عنوانه و كذلك القضا و الدوله باينه من دستورها اللي ما احنا عارفينه رايح و الا جاي - فقط عارفين الماده 2 -
كل هذا الحقد......
منير نذير -يا سيد Hassanإن كنت مؤمنا بحق لماذا تكتب اسمك باللغة الانجليزية؟ وهذا يدل عل تخبط وعدم وضوح في القرار, صفة لاغلب المتطرفين, ثم حاول ان تثقف نفسك علميا لا ان تستشهد بايات لا صلة لها بالموضوع!!!!! صفة اخرى للمرتبكين إيمانيا, وبحق اعجبتني عبارة التطرف القبطي, فهذا يدل على (المتسامحين) ليسوا إلا مزيج من الحقد والارهاب والاجرام وللمعلق 25 فهمنا ما معنى كلمة لمازا يا فهيم, ثم اؤيد قولك ان فيهم دكاترة (الظواهري مثلا) واساتذة (مفجري لندن) وقانونيين (مجرمي مدريد ونيويورك) ومثاليين (بن لادن والزرقاوي مثلا) وعليك إن تختبر نفسك لترى هل تملك مخا إعتيادا كباقي الناس ام انك تمتلك جمجمة فارغة ولا تعي ما تقول كباقي اصحابك, واؤيد ما قاله احدهم كل من يشهر إسلامه فهو إما مرفوض من مجتمعه, ويفوق اعتى مجرمي التاريخ إجراما او نزيل سجون وينتظر الحكم بإعدامه لانه مدان بتهم اخلاقيه ومغتصب لاطفال دون السن القانونية او يحب الارهاب بالفطرة فإلى اي مجموعة ينتمي زميلك المزعوم هذا إن إفترضنا وجود مثل هذه المهزلة التي تفبركها في مخيلتك المريضة فقط. والله, شر البلية ما يضحك
TOمنير نذير
Hasaan -إتبع المترفون من المشركين مجموعة من الوسائل جعلت أتباعهم لا يتوصلون إلى معرفة مفاهيم القرآن الكريم، وفي مقدمة هذه الوسائل توجيه الأمر لهم بالإعراض عن سماع الآيات إبان نزولها، وهذا النهج لايعني أنه ولد عبثاً أو جاء نتيجة الجهل الذي في مخيلة بعض من حقق في هذا المجال، وإنما أثبت بواسطة دراسة متقنة أعدها زعماء الفتنة لأتباعهم حتى يتم لهم السيطرة على الأوضاع التي ألفوها دون التفريط المتوقع عند حصول النتائج المعاكسة، علماً أن الطرفين أهل فصاحة ولديهم القدرة على فهم الكلام البليغ حين يطرق أسماعهم. ولهذا فقد ذكر الله تعالى هذا النهج الذي كان يلقن من قبل كبار المشركين لمن سار على طريقهم حيث قال جل شأنه: (وقال الذين كفروا لاتسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون) فصلت 26. وعند تأمل هذا النهج في متفرقات القرآن الكريم يظهر أنه أشبه بالسنة المتداولة بين الأمم السابقة، كما أشار تعالى إلى ذلك في معرض حديثه عن قوم نوح حكاية عنه بقوله: (وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكباراً) نوح 7. وهذا الإعراض عن آيات الله تعالى لايتعدى الحدود التقليدية التي تصدر من المشركين الذين يتلقون دعوة الرسل مصحوبة بالآيات الظاهرة والتي ستكون حجة عليهم، وبالاضافة إلى هذه الآيات البينة هناك آيات ثانية أكثر غموضاً من الأولى وهي خارجة عن النظام التقليدي الذي جاء به الرسل، وبطبيعة الحال فإن آثار هذه الآيات قد يخفى على بعض الناس دون البعض الآخر، وهي موجودة في السموات والأرض وكذلك في الأنفس وصولاً إلى الكائنات الأخرى، كما بين تعالى ذلك بقوله: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت 53. وكذلك قوله: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) الذاريات 21. وقوله: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) الغاشية 17. ومن هنا فإن الله تعالى قد وصف الذين أعرضوا عن آياته بأبلغ أوصاف الظلم حيث قال في الذين ذكّروا بهذه الآيات وأعرضوا عنها مباشرة: (ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربه فأعرض عنها) الكهف 57. أما الصنف الآخر الذين ذكّروا بهذه الآيات ولم يعرضوا عنها إلا بعد تأملهم ومرورهم عليها فقد قال تعالى فيهم: (ومن أظلم ممن ذكّر بآيات ربه ثم أعرض عنها) السجدة 22. والنكتة ظاهرة في [ثم] التي تفيد التراخي فتأمل.