ماذا يجري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كان رأي الكثير من المحللين والخبراء من المفكرين والسياسيين إن (ثورة) الأمة الإيرانية ضد الشاه بقيادة السيد الخميني جاءت نتيجة فشل مشروع) الشاه (التحديثي، أي جاءت تلك (الثورة) ضد محاولة التحديث الشاهنشاهية ذات الطابع الغربي المتضاد جزئيا أو كليا مع تاريخ وهوية وتطلعات الشعوب الإيرانية، أو أن ذلك من الأسباب الرئيسية في تلك الثورة التي كان لها أكبر الأثر في تغيّرات سياسية وفكرية مدوية في المنطقة والعالم، وما زال لها مثلر هذا التغيير الكبير على مجريات الأحداث في المنطقة والعالم.
فهل جاءت (الانتفاضة!) الجديدة كـ ( رد) فعل ولكن بلغة أخرى، وضمن سياق جديد لا ينتمي إلى عملة التحديث الغربي التي غامر الشاه بها؟ وبعبارة صريحة، إنها جاءت نتيجة محاولات السلطة الدينية لفرض نموذ ج (ديني) معين وذي نكهة صارخة على الشعوب الحياة الإيرانية؟! أم أنّها تعبير جماهيري غاضب عن جملة مشاكل كبيرة تعيشها إيران، فليس سرا إن ملايين من الإيرانيين مصنفون تحت خط الفقر، وهناك أعداد هائلة من الإيرانيين يعانون من مستويات اقتصادية متدنية، كذلك هناك ظاهرة الفساد المالي ا لمخيف، أضف إلى ذلك ما يقاسيه الشباب الإيراني من بطالة ذات مديات واسعة، وهناك شكوى مرة من إرتفاع نسبة التضخم، وعدم استقرار الاسعار، والتوازن بين الدخل الفردي وضرورات الحياتية يكاد أن يكون معدوما لدى الكثير من الإيرانيين، يرى بعضهم ضرورة عدم الاستهانة بدور السياسة الخارجية الإيرانية هنا، فإن قيام هذه السياسة على مشاريع التدخل بقضايا هي خا رج أسوار إيران القومية وا لجغرافية أضر بسمعة إيران الدولية، وخلق لها أعداء من كل طرف، فهناك تململ في الشارع الإيراني من اهتمام إيران (الزائد عن اللزوم) بالقضية الفلسطينية، وانصرافها إلى تكتيل الآخرين ضد أمريكا والغرب بشكل عام، والشكوى تتأكد وتتركز على سياسة الحكومة الإيرانية تجاه دول الجوار، خاصة دول الخليج، فالخيج يجب أن يكون رئة إيران الأقتصادية، وهذا يستوجب سياسة تفاهم وليس عداء، وربما هناك كلام آيضا عن هذه الأموال الطائلة التي تصرف على المشروع الملف النووي، إذ يشير بعضهم إنّ هذا المشروع استهلك الميزانية الإيرانية فيما مدى نجاحه مرهون بشروط وأسباب ليست مضمونة أو سهلة التحقق، يشير آخرون إلى سياسة الحكومة الإيرانية تجاه القوميات غير الفارسية، فهي كما يقول هؤلاء تتميز بالتعصب والإنحياز، خا صة مع عرب الأهواز ، يُشار هنا إلى عسكرة المجتمع أيضا، أي تحكُّم (البسيج) العسكري بالحياة المدنية للناس، وانحصار القوة الحقيقية في البلد بيد هذه الطبقة العسكرية المتصلبة عقائديا وسياسيا وقوميا، يضاف إلى ما سبق تدخل الدولة في تقرير مصير التقليد الديني، وحصره بشخصيات الحكم، خاصة الولي الفقيه، مما أثار حفيظة الفقهاء الكبار، الذين يرون إن أي تدخل حكومي في رسم هذه السياسة تضر بالاسلام والمذهب بل تضر بالعلم الديني وتساهم في إضعاف هيبته الروحية و الفكرية.
إن الملفت للنظر هو الطابع (الشبابي) لهذه (الانتفاضة)، كذلك الطابع (المديني)، مما قد يغري بالتفسير القيمي لهذه (الانتضافضة)، أي هي محاولة من هذه الشرائح المدينية الشبابية للتعبير عن غضبها تجاه تحديد وتضييق مساحات الحرية الفردية، خاصة على مستوى التعبير عن الذات بالطريقة ا لتي تؤمن بها الذات، حيث يذكر في هذا الصدد الاعتداءات المتكررة على شرائح كبيرة ومهمة من طلاب الجامعات الإيرانية بسبب بعض نشاطاتهم الفكرية والفنية التي لا تتفق مع توجهات الحكومة بشكل عام، ولقد أشارت منصة خطبة الجمعة الرسمية أكثر من مرّّة إلى هذه النشاطات متهمة إياها بالفساد والعمالة والعداء للدين والقيم الإيراني الأصيلة.
إن ما يجري في إيران محير للغاية، ومن الصعب تحليل ما يجري بعمق ووضوح وبلحاظ نتائج حاسمة وجلية، لأن الأسباب كثيرة ومتداخلة، وتنافضات الموقف هي الأخرى كثيرة ومعقدة، فمن المفارقات حقا أن تقود عملة (الانتفاضة) هذه عناصر محسوبة على (المحافظين) أساسا، فإن السيد مير موسوي متشدد أديولجيا، وكان ذا نزعة (خمينية) حادّة الملمس، كذلك (كر وبي)، أيضا السيد رفسنجاني الذي هو رئيس مجمع تشخيص المصلحة والذي له دور رئيسي في أنتخاب ولي الفقيه !!
إن ما يجري في إيران حالة متشابكة الاسباب والظواهر والمقتربات والنتائج، وهي حالة ليست سهلة، وربما تفرز حقائق جديدة على الساحة الإيرانية تتسم بالفوضى وعدم الاتساق، وليس من شك سيكون لها أيضا انعكاساتها الكبيرة على المنطقة بل والعالم.
إن المنطقة تمر بمنعطف كبير وحاد، خاصة بعد بيان ملامح التمرد (الشبابي) الخفي والعلني بدرجة واخرى على صعيد الحريات الشخصية، وفي مقدمتها الحرية الجنسية والفكرية، فهل يساهم الحدث (الإيراني) هذا في تفعيل وتوتير هذا (التمرّد) الخفي والمعلن بدرجاته المتفاوتة بين الشدّة والضعف؟
إن النتيجة البارزة لهذ االحدث رغم كل ما يحيط به من غموض وا بهام، ورغم صعوبة تحليله بدقة وموضوعية ونجاح ... هذه النتيجة تقول بملء لغتها، إن المجتمع الإيراني (إنقسم)، وهذا الانقسام ليس وفق معادلة التوازي الحادة بين قطبين أو موجين أو فريقين أو تياريين، بل هو انقسام متعدد، يتسم بالفوضى والتشضي، وحتى لو قمعت الحالة، وسكتت الأصوات، وخفتت النداءات، ورجع المتظاهرون والمحتجون إلى بيوتهم ومدارسهم ومعاملهم، فإن الانقسام ترسخ وتأكد، وينتظر فرصته الآتية للتعبير عن نفسه بصوة أكثر جذرية وقوة وسراسة.
التعليقات
كلام جميل
the witness -كل ما تقوله صحيح 100% وهى مشاكل داخلية معروفة للجميع لكن بمجرد النظر الى هيئة وملابس المتظاهرين ونوع الهتاف المسموع بصوت عالى يتبين انهم يريدوا اسقاط النظام الدينى المستبد والحاكم بأسم الامام الغائب وبوسطة وكيله الولى الفقيه والقصة محبوكة لمنع اى اعتراض على سلطة الولى الفقيه ولكن يبدو ان الموضوع لم ينجح وانكشفت اللعبة .فقد مل الشعب الايرانى من الكبت وفرض حتى لون الملابس على الشعب, مل من البسيج والحرس الثورى وتعصبهم وقسوتهم وحتى لو هدئت الامور لفترة سوف تنفجر من جديد , فالحرية قادمة
النتيجة(خوليو)
???? -الاستنتاج الذي يمكننا التوصل إليه هو فشل الحكم الديني في إحلال العدالة التي يتشدقون بها، وليكن موت الشباب والشابات الايرانيين درساً لكل من يؤيد الحكومات الدينية، ثلاثون عاماً من الحكم الديني ولم ينجزوا شيئأ نافع، بل هدروا أموال النفط في دعم أحزاب لاهم لها سوى عرقلة التقدم في بلادها مثل حزبولا وحماس، وداعاً الحكم الديني، فقد أثبت فشله بامتياز في عصر الحداثة وحقوق الانسان.
ارجو النشر يا ايلاف
قاسم محمد -يا استاذ غالب لم لم تذكر حال السنة في ايران ، خمسة ملايين سني المذهب ليس لديهم ابسط الحقوق حتى دخول الجامعة يجب ان يزكي من قبل رجل دين شيعي، ولايحق لهم التوظيف الحكومي ولا ولا هل اعدد لك الممنوعات عنهم، لا تخدع بوجود مسجد او اكثر للسنة فهذه مجرد شكليات تكلم عما يحصل لمن يدخل تلك الجوامع ولكنك لاتجرؤ بل ربما لا تريد وكتبت في مقال سابق لم لا ينفتح العالم السني على السيستاني بربك من هو السيستاني رجل بجنسية ايرانية معتز بها، يحكم العراق هل تقبل ايران ان يحكمها رجل دين سني مصري مثلاأجبني رجاء
اكثر من سبب
سلام الساعدي -يعجبني فيك يا شابندر السبق السياسي ، ويعجبني فيك الفصل بين معتقدك والحقيقة، فانت حر في فكرك وحر في نفسك ، شكرا لك على هذا التحليل المنطقي الشمولي والعميق ، ولتذهب التحليلات السطحية الى الجحيم ، شكرا لك
ما يحدث فى ايران
fanan -لاتعليق
جديرة بالتوزيع الفور
daniel -لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة ''انتخابات'' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة ''ديمقراطية''! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و''الشوشرة'' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم.كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين ''أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟'' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟ هل يحق لبلدان عربية ''ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو''أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟ ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي ''تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد''؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟''هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا ''مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟'' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة ب
to number 3
azad from iran -al sunna in iran are more than what you mentionen..the kurds in iran are more than than ten millions and they are mostly suna..the belojians are between 4 or 5 million and they are all suna...the turkmans( not the atharian) are also suna..the arab in iran now leaving she3a to be sunna...thank for elaph
to number 3
azad from iran -al sunna in iran are more than what you mentionen..the kurds in iran are more than than ten millions and they are mostly suna..the belojians are between 4 or 5 million and they are all suna...the turkmans( not the atharian) are also suna..the arab in iran now leaving she3a to be sunna...thank for elaph
السيد/علي زادة
???? -نعم سمعت تعليقاً للسيد/علي زادة من لندن يقول بأن أعداد السنة في إيران من دميع القوميات يبلغ حوالي 17 مليون نسمة، ولكن ليست هذه هي المشكلة الآن في إيران المجتمع الإيراني مجتمع شباب بنسبة تفوق 65% وهؤلاء الشباب هم أولاد الثورة العلمية الحديثة والتكنولوجيا سواءاً الإتصالات أو الإنترنت وغيرها، ولا يرون أنفسهم ومستقبلهم في حكم إستبدادي جائر، وممن من حاكم يدعي أنه معصوم عن الخطأ الحاكم بأمر الله فسبحان من خلق العقول وشكراً
السيد/علي زادة
???? -نعم سمعت تعليقاً للسيد/علي زادة من لندن يقول بأن أعداد السنة في إيران من دميع القوميات يبلغ حوالي 17 مليون نسمة، ولكن ليست هذه هي المشكلة الآن في إيران المجتمع الإيراني مجتمع شباب بنسبة تفوق 65% وهؤلاء الشباب هم أولاد الثورة العلمية الحديثة والتكنولوجيا سواءاً الإتصالات أو الإنترنت وغيرها، ولا يرون أنفسهم ومستقبلهم في حكم إستبدادي جائر، وممن من حاكم يدعي أنه معصوم عن الخطأ الحاكم بأمر الله فسبحان من خلق العقول وشكراً
الاخ دانيال تعليق 6
the witness -كل ماتنوه له صحيح 100% فالانظمة فى عموم المنطقة ليست بديمقراطية سواء كانت دينية او غير دينية
الاخ دانيال تعليق 6
the witness -كل ماتنوه له صحيح 100% فالانظمة فى عموم المنطقة ليست بديمقراطية سواء كانت دينية او غير دينية
الغرب اراد سقوط الشا
محمد سعيد -يبدو ان الولايات المتحدة والغرب عمومااراد للثورة الاسلامية النجاح(رغم اعتقاد البعض ان المقولة قد تعتبر من نظرية الموامرة ),لان خطوات الشاة وملامحح التغيير في مراكز السيطرةعلي البترول من قبل البلدان المنتجة ربما يعجل من تقويض هيمنة الغرب علي العالم ويترك اثارا سلبية علي رفاة شعوبة , خصوصاوان ملامح انهيار الشيوعيةانذاك لم تكن بارزة او محتملة . علاوة علي ذلك فالغرب يعلم جيدا ان القوي الاسلامية الجديدة او غيرها من القوي ذات الشعارات الواهية(التجارب اثبتت ماحققتة هذة الثورات من لا تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقة) هي مجرد جعجعة في فنجان يمكن احتواء ضجيجها الذي لا يعدو زوابع من دون قيمة حقيقة لها في تغيير موازين القوي,بالمقارنة من التغييرات المحتملة عند تحول ايران وغيرها من بلدان العالم الثالث الغنية بالموارد البشرية والماديةالي نادي القوياء .
الغرب اراد سقوط الشا
محمد سعيد -يبدو ان الولايات المتحدة والغرب عمومااراد للثورة الاسلامية النجاح(رغم اعتقاد البعض ان المقولة قد تعتبر من نظرية الموامرة ),لان خطوات الشاة وملامحح التغيير في مراكز السيطرةعلي البترول من قبل البلدان المنتجة ربما يعجل من تقويض هيمنة الغرب علي العالم ويترك اثارا سلبية علي رفاة شعوبة , خصوصاوان ملامح انهيار الشيوعيةانذاك لم تكن بارزة او محتملة . علاوة علي ذلك فالغرب يعلم جيدا ان القوي الاسلامية الجديدة او غيرها من القوي ذات الشعارات الواهية(التجارب اثبتت ماحققتة هذة الثورات من لا تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقة) هي مجرد جعجعة في فنجان يمكن احتواء ضجيجها الذي لا يعدو زوابع من دون قيمة حقيقة لها في تغيير موازين القوي,بالمقارنة من التغييرات المحتملة عند تحول ايران وغيرها من بلدان العالم الثالث الغنية بالموارد البشرية والماديةالي نادي القوياء .
الشارع صنع الثورة
الرحبي -ان من يتابع الأحداث الغير مفاجأة في ايران من احتجاجات تاخذ شكل الفعل ورد الفعل العنيف من الاجهزة الامنية والميلشيات المحسوبة على النظام يحتار كثيرا في تفسير مايجري وعلة اي المحاور يمكن تصنيف الأزمة فطرفي النزاع فى القمة ينتميان الى الطبقة الحاكمة التى جاءت بعدالثورة على الشاه وربما من المهم ان اقول ان ماحدث في العام 78 كان ثورة بمعنى الكلمة لكن ماجرى بعدها نقيض ذلك تماما فقد كانت هناك جملة صراعات انتهت باستبعاد فصائل كانت مشاركة بالثورة تحت مسميات مختلفة وبرأيي ان جذور الازمة الحالية متغلغة فى اعماف النظام القائم والمصنف كنظام مذهبي واعرقي يستبعد القوميات الاخري المكونة للأمة الايرانية وخاصة العرب ويستبعد المذاهب الاخرى كالسنة مثلا ومما يلفت النظر ان الشارع الذي جاء بالطبقة الحاكمة الحالية الى السلطة في اعلام 78 وبالالوف المؤلفة من دماء الايرانيين يستبعد السيد خامنئي اى خضوع لهذا الشارع بل ويتهمه بالتآمر مع اطراف غربية تريد زعزعة النظام ليقفز فوق الاسباب الحقيقية للمظاهرات العارمة المجتمع الايرانى يمر بأزمة عميقة جدا تتطلب الكثير من القرارات الشجاعة لتجاوزها ويبقى الشارع صاحب التاثير الاكبر في مسار الاحداث عاجلا ام آجلا
الشارع صنع الثورة
الرحبي -ان من يتابع الأحداث الغير مفاجأة في ايران من احتجاجات تاخذ شكل الفعل ورد الفعل العنيف من الاجهزة الامنية والميلشيات المحسوبة على النظام يحتار كثيرا في تفسير مايجري وعلة اي المحاور يمكن تصنيف الأزمة فطرفي النزاع فى القمة ينتميان الى الطبقة الحاكمة التى جاءت بعدالثورة على الشاه وربما من المهم ان اقول ان ماحدث في العام 78 كان ثورة بمعنى الكلمة لكن ماجرى بعدها نقيض ذلك تماما فقد كانت هناك جملة صراعات انتهت باستبعاد فصائل كانت مشاركة بالثورة تحت مسميات مختلفة وبرأيي ان جذور الازمة الحالية متغلغة فى اعماف النظام القائم والمصنف كنظام مذهبي واعرقي يستبعد القوميات الاخري المكونة للأمة الايرانية وخاصة العرب ويستبعد المذاهب الاخرى كالسنة مثلا ومما يلفت النظر ان الشارع الذي جاء بالطبقة الحاكمة الحالية الى السلطة في اعلام 78 وبالالوف المؤلفة من دماء الايرانيين يستبعد السيد خامنئي اى خضوع لهذا الشارع بل ويتهمه بالتآمر مع اطراف غربية تريد زعزعة النظام ليقفز فوق الاسباب الحقيقية للمظاهرات العارمة المجتمع الايرانى يمر بأزمة عميقة جدا تتطلب الكثير من القرارات الشجاعة لتجاوزها ويبقى الشارع صاحب التاثير الاكبر في مسار الاحداث عاجلا ام آجلا
!!!!!
Hassan -AM النظام الصفوي في ايران المتعاون المتحالف مع الشيطان بنوعية الاكبر والاصغر كشفت عوراته وبانت سوءاته وحاقت بهم آثام طعنهم في الدين رسالة وكتاباً ورجالاً حول نبي الرسالة الكريم ، ودماء المسلمين في أفغانستان والعراق ولبنان في رقاب العمائم المعتدلة قبل المتشددة ، وبعد أن ظنوا بقدرتهم على تحريك الاحداث وتغيير الاوضاع في العالم الاسلامي جعل الله بأسهم بينهم حتى يهلكهم ويريح العالم من شرورهم ،ولا شك انهم سوف يسيطرون علي تداعيات هذه الازمة ولكن الشرخ حدث والثقة بين الشارغ والآيات قد تبخرت بعد نم تأكد كذب الولي الفقيه وانحيازه التام الى التزوير
!!!!!
Hassan -AM النظام الصفوي في ايران المتعاون المتحالف مع الشيطان بنوعية الاكبر والاصغر كشفت عوراته وبانت سوءاته وحاقت بهم آثام طعنهم في الدين رسالة وكتاباً ورجالاً حول نبي الرسالة الكريم ، ودماء المسلمين في أفغانستان والعراق ولبنان في رقاب العمائم المعتدلة قبل المتشددة ، وبعد أن ظنوا بقدرتهم على تحريك الاحداث وتغيير الاوضاع في العالم الاسلامي جعل الله بأسهم بينهم حتى يهلكهم ويريح العالم من شرورهم ،ولا شك انهم سوف يسيطرون علي تداعيات هذه الازمة ولكن الشرخ حدث والثقة بين الشارغ والآيات قد تبخرت بعد نم تأكد كذب الولي الفقيه وانحيازه التام الى التزوير