كتَّاب إيلاف

حكاية الدولة اليهودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إذا نحينا جانباً أبطال النضال الأبدي، سواء التحرضي الحنجوري، أو الاستشهادي المفارق لدنيانا، طلباً لحور العين في جنات الخلد، هؤلاء الذين يرفضون أساساً أي مقاربة للسلام في المنطقة، لأنها تهددهم بأن تميد بهم الأرض، وتتركهم حفاة عراة في الهواء الطلق، أو في الغبار الخانق لسراديبهم وأنفاقهم المعنوية والمادية. . نحتاج نحن الجادين في محاولة الخروج بشعوبنا من ورطتها التاريخية، أن نناقش معاً ما يبدو معضلة أو إشكالية جديدة، تضاف لقائمة الإشكاليات التي نعجز عن حلها، ربما لافتقادنا للذكاء وللشجاعة اللازمة لنقوم بما علينا القيام به، وربما لأنها بالفعل إشكاليات غير قابلة للحل، ولا مهرب لنا منها، طالما بقيت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس.
حكاية "الدولة اليهودية" التي لم تُثَرْ إلا أخيراً، تحتاج منا لمناقشة هادئة، وربما تحتاج لاستضياح واستفسار ممن قدموها، لنعرف لماذا يثيرونها الآن، وماذا يقصدون بها على وجه التحديد. . عندها يمكن أن نقرر بعقلانية (بافتراض أن العقلانية أمر وارد في حياتنا، وليست سبَّة، تفضي إلى الاتهام بالكفر، أو بالخروج على ثوابت الأمة)، ماذا يمكننا أن نقبل من هذا المفهوم، وماذا يتحتم علينا أن نرفض، ولماذا؟. . هذا بالطبع ما لم تكن كلمة "يهود" أو "يهودية" في حد ذاتها، كفيلة باستثارة التهابات نفسية وعقلية مزمنة لدينا!!
لماذا لم تظهر سوى الآن قضية "دولة لليهود"، وجعل قبول العرب والفلسطينيين بها، شرطاً للمضي في طريق السلام؟
من الواضح أنه لن يتيسر لنا ترجيح إجابة على هذا التساؤل، ما لم نتبين طبيعة المقصود "بدولة يهودية"، وما يترتب على الاعتراف بتلك الدولة، من إجراءات وأوضاع عملية واقعية. . وإلى أن يتيسر الحصول على شرح للمقصود بتلك المطالبة أو الدعوة، يمكننا أن نتدارس ثلاثة احتمالات واردة:
الاحتمال الأول والأقرب إلى ذهننا، نحن الذين نعيش تحت التهديد بتحويل دولنا المدنية العلمانية الأقرب للحداثة، إلى "دول دينية"، محكومة "بالشريعة الإسلامية"، يكون فيها أصحاب الديانات الأخرى وفق الخطاب المتأسلم السائد، محط تصنيفات متباينة، تتدرج في استهدافهم وتهميشهم، وفق درجة تشدد أو اعتدال مزاج القائمين على التفسير، والممسكين بزمام السلطة: كفار- دخلاء- أهل ذمة. . . إلخ. . على هذا النحو يمكن أن يكون المقصود "بدولة يهودية"، هو تحويل إسرائيل من دولة علمانية ديموقراطية حديثة، إلى دولة دينية محكومة "بالشريعة اليهودية"، ويتولى الحكم فيها الحاخامات، سواء بطريقة مباشرة، أو بطريقة مماثلة للجمهورية الإسلامية في إيران، حيث يلعب حاخام دور المرشد الأعلى للجمهورية اليهودية، يعاونه مجلس "المحافظة على مصلحة النظام"، ليحكما ويتحكما سوياً في كل شاردة وواردة من حياة الفرد والشعب اليهودي، وفي لعبة أو مهزلة ديموقراطية صناديق الانتخاب، ونتائجها الكوميدية المأساوية في آن.
في هذه الحالة لابد وأن نتساءل أولاً، عن مصير الملايين من اليهود العلمانيين، في صفوف الشعب والمثقفين ورجال الأحزاب والعسكريين والقادة الإسرائيليين، أخذاً في الاعتبار أن هؤلاء يعدون الآن أغلبية كاسحة في المجتمع الإسرائيلي، هؤلاء يلعب الدين في حياتهم، لا نقول دوراً هامشياً، ما لم يكونوا أساساً ملحدين، لكن على أحسن الفروض يأخذ الدين في حياتهم دوره الطبيعي، كما هو الحال في أوروبا وأمريكا، ولا يتعداه إلى الهيمنة على كل مناحي الحياة. . ترى هل سيتم تكفير هؤلاء مباشرة، أم سيتم استتابتهم أولاً؟ وإن أصروا على تنكرهم وجحودهم وضلالهم عن "شريعتهم الإلهية"، التي ينبغي أن تحصي عليهم حتى أنفاسهم، هل سيعملون في رقابهم السيف جزاء كفرهم باليهودية، أم سيتم بناء ما يكفي من السجون والمعتقلات لاستيعابهم جميعاً؟ أم سيكتفون بسحب الجنسية اليهودية منهم، وطردهم خارج حدود إسرائيل، ليعيشوا ربما في مخيمات في الأردن أو لبنان، وربما أيضاً في سيناء؟!
نأتي ثانياً للتساؤل عن مصير عرب إسرائيل، من مسلمين ومسيحيين ودروز. . هل سيتم طردهم من بيوتهم، وسحب هوياتهم وجنسيتهم الإسرائيلية، أم سيسمح لهم بالبقاء، كما لابد وأن يسمح مشروع الخلافة الإسلامية ببقاء الكفار حيث هم؟
في حالة طرد هؤلاء، ستزداد مشكلة اللاجئين تفاقماً، في حين أن العالم كله يسعى لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بحجمها الحالي، ومن غير المتصور أن نذهب في طريق ندعوه بطريق السلام، ليؤدي بنا إلى حالة أسوأ مما نهرب منه. . أما في حالة السماح لهم بالبقاء في "أرض اليهودية"، فلا شك أنهم سيفقدون ما يتمتعون به الآن من حرية وديموقراطية، تحسدهم عليها ليس عموم الجماهير العربية، لكن أيضاً أفراد الأوليجاركيات والعائلات العربية الحاكمة ذاتها، حيث لا يأمن أحد فيها أن تظل رأسه فوق رقبته، لو أفلتت منه كلمة في هذا الاتجاه أو ذاك!!
نعم لن يكون عرب إسرائيل باختلاف أديانهم تحت ضغوط تهدف لتحويلهم عن دينهم، نظراً لأن اليهودية ديانة مغلقة وغير تبشيرية، وتكتفي بتجاهل الآخر، دون أن تتضمن شحنات معادية له، إلا أن حالة حقوق الإنسان في هذه الحالة لابد وأن تتدهور نسبياً بصورة كبيرة، وهذا ما نعتقد أن العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان العالمية لا يمكن أن تسمح به، وهكذا أيضاً يكون السلام المنتظر، قد أدى إلى حالة أسوأ مما نعاني ويعاني معنا العالم منه حالياً!!
لو صح أن هذا هو المطلوب من "دولة يهودية"، فإننا نستطيع باطمئنان أن نرى أن هذا التوجه لم ينبت من داخل المجتمعات اليهودية في فلسطين، ولم يأت به المهاجرون من بلدانهم التي هاجروا منها، وإنما هو من جراء التأثر بثقافة المنطقة، ورد فعل على توجهات وصيحات وتهديدات تيارات الإسلام السياسي، لينطبق علينا المثل العربي القائل: جنت على نفسها براقش!!
الاحتمال الثاني لمفهوم "دولة يهودية" الذي يطالب به قادة إسرائيل، هو أنه يعني أن تكون إسرائيل وطناً قومياً لليهود، في مقابل دولة مجاورة، تكون بمثابة دولة قومية للفلسطينيين العرب، ويكون المقصود به ليس تغيير التركيبة السياسية والثقافية الحالية لإسرائيل العلمانية، وإنما يعني بالأساس عدم تغيير توازن التركيبة السكانية الحالية لإسرائيل، بإغراقها بعودة ملايين من فلسطينيي الشتات، لا يأتون جميعهم للعيش في سلام، كما ينص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948، وإنما قد يأتي بعضهم حاملين المتفجرات في جيوبهم، والكراهية في قلوبهم، ويكون هذا البعض مهما كان ضئيل العدد بالنسبة لجموع العائدين المسالمين، كافياً لخلق حالة اضطراب أسوأ مما تعاني منه المنطقة الآن، أي قد يعني هذا زرع "غزة ستان" داخل قلب إسرائيل!!
الاحتمال الثالث هو حالة وسط بين النقيضين السابقين، وفيه تبقى إسرائيل علمانية كما هي، لكن يتم تنفيذ سياسة الترانسفير Transfer ، التي يتبناها المتطرف ليبرمان، ويتم بموجبها إخلاء إسرائيل من غير اليهود، بحيث تكون الهوية الإسرائيلية، تعني بالضرورة هوية دينية يهودية، وهي بلاشك حالة عنصرية بالغة التعصب والقبح، من الصعب أن تجد لها من بين الإسرائيليين أغلبية تتبناها وترجحها، كما من العسير تحقيقها عملياً، ومع ذلك تبقى احتمالاً قائماً، على جميع الأحرار في العالم أن يتحسبوا له، وليس فقط المفاوض الفلسطيني وسائر دول وشعوب المنطقة.
الآن وقد استعرضنا الاحتمالات الثلاثة الظاهرة لاصطلاح "دولة يهودية"، ورغم أن أولها يبدو مستحيلاً، نظرياً وعملياً، وثالثها عسير القبول به من الإسرائيليين ذاتهم، ناهيك عن العالم ورعاة السلام، إلا أننا يستحسن ألا نتطوع بترجيح إجابة، ونحول التساؤل برمته، إلى من أطلقوا هذه الدعوة أو المطالبة، ليوضحوا لنا بالتحديد واليقين ماذا يقصدون.
في حالة كون المطلوب هو "دولة دينية يهودية"، أو "دولة يهودية" خالية تماماً من غير اليهود، فإن لنا أن نحكم آلياً على تلك الدولة بالعنصرية، ذلك التوجه الذي ينقرض من العالم كله حالياً، رغم ما يبدو في الظاهر من انتعاشه أو حتى ازدهاره في منطقتنا، بفضل مدرسة الإخوان المسلمين، وما تفرع عنها وتخرج منها، من جماعات سلفية وجهادية إرهابية، فنحن نرى أن ما يحدث هو "صحوة الموت" للفاشية والعنصرية، وليس بأي حال "غفوة الحياة". . لكن لو كان كل المقصود هو إقامة وطن قومي لليهود، لا ينتقص بل يحسن ويطور أوضاع من نلقبهم بعرب 48، ليتساووا تماماً، في الولاء لدولة إسرائيل، وفي الحقوق لدى الدولة والمجتمع، مع كل من يعيش داخل حدود هذه الدولة، بغض النظر عن دينه، في مجتمع يقوم على أسس علمانية، تساوي بين جميع البشر في الحقوق والواجبات، المستمدة من قاعدة المواطنة، ومن حقوق الإنسان الطبيعية، فهل يصح في هذه الحالة أن نصنف هذه الدولة "كدولة عنصرية"؟

سنحاول تلمس إجابة لهذا السؤال في في مقال تال.

kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجج واهية
-

كلامك سيد كمال يفتقد للمنطق وحجة الإقناع، ومن البداية تضع كل من يخالفك بخانة (الجمود الفكري) و (التعصب الديني) وهذا أسلوب المتعصبين سواء كانوا إسلاميين أو مسيحيين أو يهود أو بوشيين فمن ليس معنا هو ضدنا (كافر) (لاسامي) (حاقد)... وأراك تطلق أحكام عامة بدون أي دليل! فمن أخبرك أن معظم الإسرائيليين علمانيين؟ ألم يصوتوا لنتنياهو وليبرمان أسوء نازيي الوقت الحالي؟ هل يمكن أن يصوت علماني يحترم عقله لعنصري دموي؟ إذا لماذا تحتج على أسلمة مصر؟ إن إسلاميي مصر يقولون أنهم لن يهجروا ولن يسيئوا للمسيحيين (متعصبي إسرائيل يقولون أنهم سيطردون عرب فلسطين!)، بل سيضمنون لهم حقوقهم! أنا لم أصدقهم لأن الدولة الدينية هي خراب لشعبها ولمن حولها، ولنفس السبب أرفض بشدة أيضا دولة يهودية لأنها أيضا شر وخراب، لكنك تقبل بمبدأ نتنياهو وليبرمان إذا أتمنى منك ألا تحتج بعد الآن على حالة مسيحيي مصر وتعصب إسلامييها السياسيين. أخيرا سيد كمال، العلماني يستطيع تحييد عواطفه عند الكتابة فالتعصب ليس حكرا على الأصوليين الإسلاميين بل هي حالة بشرية عامة للأسف تحدث بكل مجتمعات الدنيا على أساس عرقي أو ديني، لكنها تبقى استثناء أمام سمو الحالة الإنسانية للبشر، فالتعصب أن أتهم الألمان أنهم مصدر النازية أو أن الأمريكان مصدر التمييز العنصري أو أن المسلمين مصدر الإرهاب.

حجج واهية
-

كلامك سيد كمال يفتقد للمنطق وحجة الإقناع، ومن البداية تضع كل من يخالفك بخانة (الجمود الفكري) و (التعصب الديني) وهذا أسلوب المتعصبين سواء كانوا إسلاميين أو مسيحيين أو يهود أو بوشيين فمن ليس معنا هو ضدنا (كافر) (لاسامي) (حاقد)... وأراك تطلق أحكام عامة بدون أي دليل! فمن أخبرك أن معظم الإسرائيليين علمانيين؟ ألم يصوتوا لنتنياهو وليبرمان أسوء نازيي الوقت الحالي؟ هل يمكن أن يصوت علماني يحترم عقله لعنصري دموي؟ إذا لماذا تحتج على أسلمة مصر؟ إن إسلاميي مصر يقولون أنهم لن يهجروا ولن يسيئوا للمسيحيين (متعصبي إسرائيل يقولون أنهم سيطردون عرب فلسطين!)، بل سيضمنون لهم حقوقهم! أنا لم أصدقهم لأن الدولة الدينية هي خراب لشعبها ولمن حولها، ولنفس السبب أرفض بشدة أيضا دولة يهودية لأنها أيضا شر وخراب، لكنك تقبل بمبدأ نتنياهو وليبرمان إذا أتمنى منك ألا تحتج بعد الآن على حالة مسيحيي مصر وتعصب إسلامييها السياسيين. أخيرا سيد كمال، العلماني يستطيع تحييد عواطفه عند الكتابة فالتعصب ليس حكرا على الأصوليين الإسلاميين بل هي حالة بشرية عامة للأسف تحدث بكل مجتمعات الدنيا على أساس عرقي أو ديني، لكنها تبقى استثناء أمام سمو الحالة الإنسانية للبشر، فالتعصب أن أتهم الألمان أنهم مصدر النازية أو أن الأمريكان مصدر التمييز العنصري أو أن المسلمين مصدر الإرهاب.

إضافة (بهاء)
-

سؤال آخر سيد كمال تكملة لتعليقي السابق رقم 1، كيف تضع الأوروبيين والأمريكيين بخانة واحدة من حيث انتشار العلمانية واللادينية؟ من المعروف إحصائيا أن الأمريكيين أشد وأكثر تدينا من الأوروبيين الغربيين. فللأسف أن النهضة الفكرية والرقي الأخلاقي والإنساني الذي شهدته أوروبا الغربية لم ينتقل بكامله لأمريكا، وربما هذا يفسر أن الأمريكيين صوتوا لبوش مرتين، وكادوا أن يكرروها مع ماكين لولا الأزمة المالية العاصفة التي أيقظتهم من غفوتهم. شكرا لإيلاف،

إضافة (بهاء)
-

سؤال آخر سيد كمال تكملة لتعليقي السابق رقم 1، كيف تضع الأوروبيين والأمريكيين بخانة واحدة من حيث انتشار العلمانية واللادينية؟ من المعروف إحصائيا أن الأمريكيين أشد وأكثر تدينا من الأوروبيين الغربيين. فللأسف أن النهضة الفكرية والرقي الأخلاقي والإنساني الذي شهدته أوروبا الغربية لم ينتقل بكامله لأمريكا، وربما هذا يفسر أن الأمريكيين صوتوا لبوش مرتين، وكادوا أن يكرروها مع ماكين لولا الأزمة المالية العاصفة التي أيقظتهم من غفوتهم. شكرا لإيلاف،

شي بضحك
إلى بهاء وإضافاته -

إنّ من يضع رئيس أميركا هو الناخب الأميركي بإرادة اللوبي الصهيوني 100% وكل ذلك يتم منخلال الميديا التي تملكها الصهيونية وآخر مثالهو نجاح باراك حسين أوباما التي حذفت أسم حسينطيلة فترة الأنتخابات والتي خصّت أوباما ب160 محطة مقابل 40 محطة لماكين عدا عن تخصيص محطةتبث 24 ساعة يومياً ولمدة ثلاثة أشهر قبل الأنتخابات لم تتوفر لمكين. وإذا كنت قد شاهدت مباراة أميركا مع اسبانيا المصنفة أفضل فريق في العالم حالياً فلا تجد أحد من اللاعبين الذينسجلوا الأهداف قد زاول رسمة الصليب والتي يزاولها اللاعبون الأوربيون حتى حين التبديلفهل يكفيك برهان أكثر من ذلك وأنك أنت الخطأوليس الكاتب فهو بالتأكيد صاحب معرفة وشكراًإيلاف

شي بضحك
إلى بهاء وإضافاته -

إنّ من يضع رئيس أميركا هو الناخب الأميركي بإرادة اللوبي الصهيوني 100% وكل ذلك يتم منخلال الميديا التي تملكها الصهيونية وآخر مثالهو نجاح باراك حسين أوباما التي حذفت أسم حسينطيلة فترة الأنتخابات والتي خصّت أوباما ب160 محطة مقابل 40 محطة لماكين عدا عن تخصيص محطةتبث 24 ساعة يومياً ولمدة ثلاثة أشهر قبل الأنتخابات لم تتوفر لمكين. وإذا كنت قد شاهدت مباراة أميركا مع اسبانيا المصنفة أفضل فريق في العالم حالياً فلا تجد أحد من اللاعبين الذينسجلوا الأهداف قد زاول رسمة الصليب والتي يزاولها اللاعبون الأوربيون حتى حين التبديلفهل يكفيك برهان أكثر من ذلك وأنك أنت الخطأوليس الكاتب فهو بالتأكيد صاحب معرفة وشكراًإيلاف

أحقد خلق الله
طارق -

لم أرى فى حياتى أحقدعلى الأسلام والمسلمين من المسيحيين الذين يعيشون فى مصر وبالذات الأرثوزكس و مجموعةأبواقهم من الكتاب المسيحيين فى الجرائد حيث حقدهم وغل نفوسهم يفضحهم فيزجون بالأسلام والمسلمين بشكل ممجوج ومفضوح ويلون الكلام والحقائق فى كل مقالة يكتبونها حتى و إن كان الأمر لا علاقة له بالأسلام ولا المسلمين الهم أعز الأسلام والمسلمين ودمر أعدائك أعداء الدين و أفضحهم على رؤس الأشهاد يوم العرض العظيم على رب العالمين والحمد لله على نعمة الأسلام ولو كره الكافرين.

أحقد خلق الله
طارق -

لم أرى فى حياتى أحقدعلى الأسلام والمسلمين من المسيحيين الذين يعيشون فى مصر وبالذات الأرثوزكس و مجموعةأبواقهم من الكتاب المسيحيين فى الجرائد حيث حقدهم وغل نفوسهم يفضحهم فيزجون بالأسلام والمسلمين بشكل ممجوج ومفضوح ويلون الكلام والحقائق فى كل مقالة يكتبونها حتى و إن كان الأمر لا علاقة له بالأسلام ولا المسلمين الهم أعز الأسلام والمسلمين ودمر أعدائك أعداء الدين و أفضحهم على رؤس الأشهاد يوم العرض العظيم على رب العالمين والحمد لله على نعمة الأسلام ولو كره الكافرين.

أحقد الناس
طارق -

.رد مكرر

أحقد الناس
طارق -

.رد مكرر

فايروس
عبده -

الرد خالف شروط النشر.

فايروس
عبده -

الرد خالف شروط النشر.

احتمالات ممكنة
ابـو عـلـي / المانيا -

أعتقد ان ما طرحته من إحتمالات ( ما المقصود من الدولة اليهودية ) قابل للتفهم .وأوافقك الرأي أن مدرسة الأخوان المسلمين تثير التخوف والقلق ليس لدى ألأطراف اليهودية وحسب وانما لعموم الأطراف العربية أيضا. كون التشدد الديني والتعصب القومي والتخبط السياسي يفرز أراءاًوأفكاراً جهنمية قد يصعب تداركها في الكثير من المجتمعات . ولكني أفهم في كثير من الأحيان ، أن طرح يهودية الدولة بالأضافة لما تفضلت به من ألأراء لأضع ألأحتمال الرابع وهو . ما أفهمه من ذلك الأدعاء الأسرائيلي هو إنكار للتاريخ الفلسطيني وطمس له ولتاريخه لألآف السنين على أرض آبائه وأجداده في فلسطين . وفي هذا المفهوم ألأسرائيلي بيهودية الدولة ، سنعتبر نحن الفلسطينيون عبارة عن أسرابٍ من الطيور المهاجرة حطّت على هذه ألأرض وأقامت عليها وعليها أن تغادرها وترحل عنها عند الحاجة . وهذا ليس مستبعد على الفكر الصهيوني الذي جنّد اليهودية كدين لخدمة أفكارهم وأطماعهم الصهيونية العدوانية العنصرية . وبعد هذا وذاك ستتقدمالدولة اليهودية بطلب تعويض لوجودنا على الأرض ( يهودا والسامرة ) ونصبح نحن الفلسطينيون العدوانيون والمحتلون لأرض ميعادهم المزعومة!!!

احتمالات ممكنة
ابـو عـلـي / المانيا -

أعتقد ان ما طرحته من إحتمالات ( ما المقصود من الدولة اليهودية ) قابل للتفهم .وأوافقك الرأي أن مدرسة الأخوان المسلمين تثير التخوف والقلق ليس لدى ألأطراف اليهودية وحسب وانما لعموم الأطراف العربية أيضا. كون التشدد الديني والتعصب القومي والتخبط السياسي يفرز أراءاًوأفكاراً جهنمية قد يصعب تداركها في الكثير من المجتمعات . ولكني أفهم في كثير من الأحيان ، أن طرح يهودية الدولة بالأضافة لما تفضلت به من ألأراء لأضع ألأحتمال الرابع وهو . ما أفهمه من ذلك الأدعاء الأسرائيلي هو إنكار للتاريخ الفلسطيني وطمس له ولتاريخه لألآف السنين على أرض آبائه وأجداده في فلسطين . وفي هذا المفهوم ألأسرائيلي بيهودية الدولة ، سنعتبر نحن الفلسطينيون عبارة عن أسرابٍ من الطيور المهاجرة حطّت على هذه ألأرض وأقامت عليها وعليها أن تغادرها وترحل عنها عند الحاجة . وهذا ليس مستبعد على الفكر الصهيوني الذي جنّد اليهودية كدين لخدمة أفكارهم وأطماعهم الصهيونية العدوانية العنصرية . وبعد هذا وذاك ستتقدمالدولة اليهودية بطلب تعويض لوجودنا على الأرض ( يهودا والسامرة ) ونصبح نحن الفلسطينيون العدوانيون والمحتلون لأرض ميعادهم المزعومة!!!

فهم المعاني
عبد البا سط البيك -

تنضح معظم مقالات السير غبريال بمواقف مثيرة و إستفزازية من الدرجة الأولى . الأطروحات التي يستخدمها كاتب المقال تجد عليها الردود الصارمة و المعارضة من السادة القراء لما يردده في معظم مقالاته من معلومات و تحليلات غريبة و مشبوة. و هذا المقال يتشابه كثيرا مع ما ورد سابقا. العجيب أن السيد غبريال في مقدمة المقال يجعلنا نحن الذين صنعنا الورطة و التأر زم الذي تعرفه المنطقة , و يبدو أنه كان يريد منا أن نسلم فلسطين و ما جاورها للغزاة المغتصبين و نعود الى الصحراء كما يطيب لبعض الليبراليين أن ينصحوا العرب المسلمين .و الظاهر أن السيد غبريال لا يفهم معنى أن تكون إسرائيل دولة يهودية و لا يعرف مخاطر الوصول الى ذلك الهدف وما هي تأثيراته العميقة. هل تعتقد يا سيد غبريال أن إسرائيل سوف تزعل منك إن ألصقت بها تهمة الدولة العنصرية أو أنها ستخاف من المجتمع الدولي ...؟ أهل تل أبيب لا يضرهم أن يوصفوا بأي وصف إذا تمكنوا من تحقيق يهودية الدولة حيث لا مكان لأحد إلا لليهود كما يقول منظرو أصل هذه الفكرة, و الأمر واضح جدا إذ لا مكان لغير لليهود في هذه الدولة , و هذا مطلب أغلبية سكان الكيان الصهيوني و لا فارق بين الأطياف التي تكون المجتمع هناك الا النذر اليسير من المعارضين الأقلية.الطريف في مقال السيد غبريال أنه يحصر كل معارضي فكر يهودية الدولة العبرية بتيار الإخوان المسلمين . و نسأل كاتب المقال هل السيد عزمي بشارة و الأب عطا الله و آخرون من مسيحيي فلسطين على علاقة بالإخوان المسلمين ..؟ كثير من شرفاء المسيحيين من عرب 48 كمايطلق عليهم لا يوافقون على يهودية الدولة و لا يفكرون بالحوريات اللواتي سيفوزون بهن في الجنة لأن معاناتهم ستكون كبيرة في دنيا الدولة الإسرائيلية إن تم المشروع . ما هي الحكمة من جعل كل معارضي شعار يهودية الدولة يظهرون بمظهر المتطرف المتشدد ..؟ من المؤكد بأن السيد غبريال يحتاج الى بعض الجلسات مع المتخصصين بالقضية الفلسطينية حتى يشرحوا له مخاطر الخطة الإسرائيلية حتى تتوضح له الصورة لأن إستماعه الى المصادر الإسرائيلية كما يفعل دائما ليس بالأمر الكافي الذي يسمح للمرء بالإ يمان بفكرة اليمين الإسرائيلي المتطرف . و ليتذكر السيد غبريال بأن إسرائيل لا تصغي لأحد إذا مست تلك النصيحة بأولويات الفكر الصهيوني .

فهم المعاني
عبد البا سط البيك -

تنضح معظم مقالات السير غبريال بمواقف مثيرة و إستفزازية من الدرجة الأولى . الأطروحات التي يستخدمها كاتب المقال تجد عليها الردود الصارمة و المعارضة من السادة القراء لما يردده في معظم مقالاته من معلومات و تحليلات غريبة و مشبوة. و هذا المقال يتشابه كثيرا مع ما ورد سابقا. العجيب أن السيد غبريال في مقدمة المقال يجعلنا نحن الذين صنعنا الورطة و التأر زم الذي تعرفه المنطقة , و يبدو أنه كان يريد منا أن نسلم فلسطين و ما جاورها للغزاة المغتصبين و نعود الى الصحراء كما يطيب لبعض الليبراليين أن ينصحوا العرب المسلمين .و الظاهر أن السيد غبريال لا يفهم معنى أن تكون إسرائيل دولة يهودية و لا يعرف مخاطر الوصول الى ذلك الهدف وما هي تأثيراته العميقة. هل تعتقد يا سيد غبريال أن إسرائيل سوف تزعل منك إن ألصقت بها تهمة الدولة العنصرية أو أنها ستخاف من المجتمع الدولي ...؟ أهل تل أبيب لا يضرهم أن يوصفوا بأي وصف إذا تمكنوا من تحقيق يهودية الدولة حيث لا مكان لأحد إلا لليهود كما يقول منظرو أصل هذه الفكرة, و الأمر واضح جدا إذ لا مكان لغير لليهود في هذه الدولة , و هذا مطلب أغلبية سكان الكيان الصهيوني و لا فارق بين الأطياف التي تكون المجتمع هناك الا النذر اليسير من المعارضين الأقلية.الطريف في مقال السيد غبريال أنه يحصر كل معارضي فكر يهودية الدولة العبرية بتيار الإخوان المسلمين . و نسأل كاتب المقال هل السيد عزمي بشارة و الأب عطا الله و آخرون من مسيحيي فلسطين على علاقة بالإخوان المسلمين ..؟ كثير من شرفاء المسيحيين من عرب 48 كمايطلق عليهم لا يوافقون على يهودية الدولة و لا يفكرون بالحوريات اللواتي سيفوزون بهن في الجنة لأن معاناتهم ستكون كبيرة في دنيا الدولة الإسرائيلية إن تم المشروع . ما هي الحكمة من جعل كل معارضي شعار يهودية الدولة يظهرون بمظهر المتطرف المتشدد ..؟ من المؤكد بأن السيد غبريال يحتاج الى بعض الجلسات مع المتخصصين بالقضية الفلسطينية حتى يشرحوا له مخاطر الخطة الإسرائيلية حتى تتوضح له الصورة لأن إستماعه الى المصادر الإسرائيلية كما يفعل دائما ليس بالأمر الكافي الذي يسمح للمرء بالإ يمان بفكرة اليمين الإسرائيلي المتطرف . و ليتذكر السيد غبريال بأن إسرائيل لا تصغي لأحد إذا مست تلك النصيحة بأولويات الفكر الصهيوني .

الســــ قلم ــــاخر
..... -

الاسلام يعترف بالمسيحيه واليهوديه ! والدول الاسلاميه تحتوى اهل الذمه ! ...والشيخ الجرجاوى رفض طلب الخديوي لاصدار فتوى لطرد الاقباط الى السودان ...بل ابن تيميه عند التفاوض مع التتار اشترط ان يطلقوا سراح الاسرى من اهل الذمه قبل اهل المله...وعبد الناصر بنى كاتدرائيه للارثوذكس الاقباط لتكن موازيه للفاتيكان لكن فى بلاد العرب...وهناك طائفه يهوديه تعترف بان الله غضب عليهم وانهم لايستحقون دوله ...ولاعجب فيما نقرأه من نتاج فكر المسيحيه الصهيونيه !...أليس كذلك ؟

الســــ قلم ــــاخر
..... -

الاسلام يعترف بالمسيحيه واليهوديه ! والدول الاسلاميه تحتوى اهل الذمه ! ...والشيخ الجرجاوى رفض طلب الخديوي لاصدار فتوى لطرد الاقباط الى السودان ...بل ابن تيميه عند التفاوض مع التتار اشترط ان يطلقوا سراح الاسرى من اهل الذمه قبل اهل المله...وعبد الناصر بنى كاتدرائيه للارثوذكس الاقباط لتكن موازيه للفاتيكان لكن فى بلاد العرب...وهناك طائفه يهوديه تعترف بان الله غضب عليهم وانهم لايستحقون دوله ...ولاعجب فيما نقرأه من نتاج فكر المسيحيه الصهيونيه !...أليس كذلك ؟

No solution
Joker -

The year 1947 UN resolved the establishment of two states one Israel and the second Palestine and set the border of each. The year 2009 Obama presented his view on the Issue. After 60 years we open new discussion about the shape and form of the two states. Some one wrote about how good Islam is and took us away from the real issue, there are people waiting to return to their land. Or, are we going to wait another 60 years to setup the Palestine state regardless whether it is Muslim or Christian. Just set it up now. He blamed the writer

No solution
Joker -

The year 1947 UN resolved the establishment of two states one Israel and the second Palestine and set the border of each. The year 2009 Obama presented his view on the Issue. After 60 years we open new discussion about the shape and form of the two states. Some one wrote about how good Islam is and took us away from the real issue, there are people waiting to return to their land. Or, are we going to wait another 60 years to setup the Palestine state regardless whether it is Muslim or Christian. Just set it up now. He blamed the writer