كتَّاب إيلاف

نِدا... رمزا للتحدي، وتطلعا نحو انتصار النور..

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دم يغمر الوجه، وعينان تظلان مفتوحتين تتطلعان نحو مستقبل منير، بعد كسر أغلال نظام الفقيه والباسدارن ووحوش الباسيجي.
إنها نِدا آغا سلطاني، ضحية نظام الملالي الوحشي، واستهتاره بكل القيم الإنسانية، وامتهانه لكرامة الإنسان.
سقطت نِدا،[ اسمها من نداء وليس هو ندى العربية]، شهيدة، لتتحول إلى رمز لحيوية الشعب الإيراني، وكفاحية قوى التغيير الديمقراطي، وإلى نداء يدعو الشعب إلى الأمل والإيمان بحتمية الانتصار، والحريق الذي أشعلها، فظلت تنادي "إنني أحترق"، لابد أن يؤدي يوما لحرق الشر، وتحرير الشعب الإيراني من الكابوس.
إنها صارت، في وقت واحد، ملاكا في أنظار المنتفضين والمتضامنين معهم، ورمزا لنضال الشعب الإيراني، بل ومحفزا لكل الضمائر الحية في العالم ليهبوا لدعم قوى الانتفاضة المجيدة، وإدانة وحشية نظام خامنئي - نجاد، لأن هذا هو واجب الوفاء الحق لقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
لا نعتقد أن كل صاحب ضمير حي رأى مشهد الاحتضار، الذي لم يدم غير دقيقتين، إلا وامتلأ بمشاعر الحزن العميق والغضب والاشمئزاز من تلك المخلوقات الآدمية المسماة الباسيج وباسداران، التي حولها نظام ولاية الفقيه إلى أدوات قتل وتعذيب ووحوش كاسرة تفترس كل من هو خيّر، ولاسيما النساء.
ندا ليست الضحية النسائية الأولى في إيران، فالنظام المظلم قد جعل المرأة هدفه السهل، ضربا بالسياط وجلدا ومطاردة مستمرة وقتلا.
قبل ندا كانت مأساة زهرة كاظمي عام 2004، أي في عهد محمد خاتمي.
زهرة كاظمي كانت إيرانية بجنسية كندية، اعتقلت وسجنت في 23 حزيران 2004 بتهمة ملفقة، وتعرضت في الاعتقال للضرب والإهانة والاغتصاب، ثم عذبت حتى لحظات الاحتضار، ونقلوها لمستشفى الطوارئ في نفس اليوم فتموت ويشهد الطبيب بأن الوفاة كانت نتيجة اضطراب قوي في الدماغ. لم يكتف الوحوش بتعذيبها حتى الموت، بل لا يزالون يرفضون تسليم جثتها لعائلتها، ومنعوا إقامة تأبينها كما يمنعون اليوم تأبين ندا في المسجد. أما القاضي، فقد جرت ترقتيته!
إن الصحفيين وبعض رجالات الساسة في الغرب، ممن يقولون إن وحشية النظام الإيراني قد فاجأتهم، قد نسوا أنه ولد دمويا منذ ميلاده، فقد أعدم خلال عامه الأول مئات ومئات، وكلنا يذكر القاضي صادق خلخالي، الذي كان يقتل بيديه حتى في المستشفيات، مستبيحا قتل الناس مثلما كان يلذ له قتل القطيطات خنقا. كما نعرف كيف راح النظام يصفي قوى الثورة من علمانيين وإصلاحيين حقيقيين ومثقفين، ونعرف كيف راح ينشر الرعب والإرهاب في المنطقة، وهو أول نظام يختطف طاقم سفارة أجنبية لمدة 444 يوما.
يقول كتاب "الملالي ورقصة الموت"، الذي توقفنا عنده مرارا، إن خميني كان معجبا بالمنظمة الإرهابية فدائيي إسلام، التي حاولت قتل مصدق ففشلت، ولكنها نجحت في اغتيال وزيره حسين فاطمي. ويقول المدير العام الأسبق للمخابرات الخارجية الفرنسية، [مارينش]، في حوار طويل معه نشر في كتاب عام 1986، إن ولداً من عائلة خميني تشاجر مع ابن أحد الجيران حين كان خميني في النجف، فغضب خميني، وطالب السلطات العراقية باعتقال وسجن ابن الجيران ومعاقبته بمنتهى الصرامة.
المعارضون الإيرانيون يقولون إن نظام ولاية الفقيه قد طارد أيضا الحس العائلي باعتباره "قيمة غربية"، ويوردون لنا أمثلة فظيعة، كتلك الأم التي مجدها النظام لأنها وشت بابنها لأنه معارض، فقتلوه، وحسين حسني في مدينة الرضائية قتل ابنه لأنه يميل للشيوعية، وآية الله موسوي، نائب المحاكم الثورية، حكم على ابنه بالإعدام. ألا تذكرنا هذه الأمثلة بممارسات صدام؟! ألا تذكرنا همجية الباسيج، الذين اغتالوا ندا، بوحشية فدائيي صدام، ومن قبلهم الإس. إس. النازي؟؟
أجل، إن عيني ندا، اللتين أصرتا على النظر رغم الموت، كانتا تستشرفان بثقة ذلك المستقبل الديمقراطي المنير على أنقاض نظام القهر والقتل والظلام ونشر الإرهاب والسباق النووي - النظام الذي سيحين أجله، حتى ولو استطاع إخماد الانتفاضة مؤقتا، وعندما يأتي ذلك اليوم الموعود، فلن ينفعه الفنزويلي شافيز، ولا عرب إيران في لبنان والعراق وغزة، ومعهم إخوان مصر، ولا دعم بوتين، أو الصين التي تقوم، ويا للفضيحة، بتدريب ضباط الباسداران، كما تؤكد معلومات المعارضة الإيرانية.
فمجدا لندا أغا سلطاني، ومجدا لزهرة كاظمي، وتحية للمرأة الإيرانية المناضلة رغم القمع البربري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابن
سمر -

بدأت موضوعك بشئ من الموضوعية والكلام المنطقي بس ليش تشبه اعمال ....بما كان يقوم به الشهيد صدام ضد الفرس المجوس وغيرهم ...

ابن
سمر -

مكرر

مواساة الحاج
وسام الوائلي_امريكا -

سقطت ندا...كم مرة شاهدت فلم احتضار ندا,دقيقتا احتضار ,كم وددت لو انها اكثر ,لم يكن احتضارا لمناضل من اجل الحرية , انما كان ولادة خديج من خدج الحرية ندا ,لحظات بعثك يا ندا عرس وزفاف لكل مظلوم, لم تموتي ياندا ,لقد استعاد وجهك المخضب بالدماء كل ثورات الحرية وطار بك منافسا لكل القديسين والملائكة ,قري عينا ياندا,فقد غلبت جان جاك روسو وجان لوك وادم سميث وكل الاقلام الحره واخترت لدمائك ان تختلط بدماء يسوع والحسين وابراهام لينكن ومارتن لوثر كينك فطوبى لدماء الاحرار ....

ابحث عن منافقي خلق
عبدالعزيز آل الحسين -

سقطت ندى برصاص منظمه مجاهدي خلق المندسين بين انصار موسوي الم ترى الى اعترافاتهم في التلفزيون الايراني اتمنى ان لايحت قلبك كثيرا على الايرانيات فلهم من يدافع عنهن واتمنى ان تختص بالدفاع عن العربيات اللواتي تداس كرامتهن تحت الدبابات الامركيه والاسرائيليه والبريطانيه شكرا ايلاف

مقالات دون تأثير
محمد الوادي -

يقول الكاتب: " سقطت نِدا،[ اسمها من نداء وليس هو ندى العربية]، شهيدة، لتتحول إلى رمز لحيوية الشعب الإيراني، وكفاحية قوى التغيير الديمقراطي، وإلى نداء يدعو الشعب إلى الأمل والإيمان بحتمية الانتصار"، وسؤالي للكاتب هو هل يقبل بسقوط أخته أو ابنته أو أمه شهيدة على درب تحرير العراق من الاحتلال الذي أعاده إلى القرون الوسطى، وجعله على المستوى التنموي في درجة أقل بعشرات إن لم يكم مئات المرات من الدرجة التي توجد عليها إيران، كما أنني أسال الكاتب فيما لو أن ندا كانت قد سقطت صريعة بقصف الطائرات الأمريكية هل كان اسمها سيصبح متداولا على هذا النحو المذهل، فيوميا تسقط نساء وأطفال مدنيون في أفغانستان وباكستان جراء قصف الطيران الأمريكي، ولكننا لا نعرف اسم أي من هؤلاء الضحايا، بل يتم السجال فقط حول العدد هل هم فوق المائة أم تحت العشرين ضحية.. فمع كل التعاطف الذي يتعين إبداؤه صوب ندى وأسرتها المكلومة فيها، ندى التي سقطت ربما برصاصة طائشة ومن غير قصد، مع ذلك فإن في العراق وطن الكاتب، حدثت واقعة مشابهة، فالجنود الأمريكيون اغتصبوا الطفلة عبير الجنابي وقتلوها وأفراد أسرتها في منزلهم، وصبوا النفط فوق جثامينهم ثم أضرموا النار فوق الجميع لإخفاء معالم الجريمة، ولقد جرت الجريمة بدم بارد وعن سبق إصرار، وحين ألقي القبض بعد الضجة الإعلامية على واحد من هؤلاء الجنود حكم عليه بالمؤبد، وإن كنا لا نعلم إن كان سيقضي بقية حياته في السجن أم أنه قد يخرج في وقت من الأوقات بعفو رئاسي، فإن الذي لا جدال حوله هو أن الحكم على قاتل لطفل أمريكي بعد اغتصابه، يكون في أي ولاية أمريكية، دون مواربة، الإعدام، وينفذ الحكم في حق المجرم بشكل فوري. عبير الجنابي لم تحرك خواطر كتاب العراق الجديد، ولم ينبروا منددين بما وقع لها، لقد صمتوا عن الأمر ،وانصرفوا إلى أشياء أخرى تبدو له أهم، أما ندى التي سقطت في طهران، فإنها جيشت مشاعرهم ودفعتهم للانتفاض، وصارت مقالاتهم حولها تنهمر علينا من كل حدب وصوب. ولكن هل لهذه المقالات تأثير على القارئ؟ شخصيا أشك في ذلك، والسبب هو أنها ليست مقالات نابعة من القلب

المعلق رقم 5
بلاسم -

كفاكم تخلطون الاوراق ,وتحاول النيل من السيد كاتب المقال اولا من قال لك ياسيد محمد الوادي ان كل العراقين ينظرون الى قوات التحالف على انها احتلال فهو مخطي انهم قوات تحرير ,ثم كيف تقارن بين الولايات المتحدة الامريكية التي عاقبت جنودها الذي اغتصبو عبير الجنابي واودعتهم السجن المؤبد لكن حكومه ايران لم تفعل ذلك لقوات الباسيج لقد اظهر ان الامريكان اشرف من الايرانين ومن مقاومتكم البعثيه التي تقتل بالعراقين عن طريق العمليات الانتحاريه وصرخات الله اكبر وانتم المقاومين تخلطون الاوراق وتعلقون ذلك على امريكا ,لقد اثبت الجندي الامريكي انه اشرف من كل مقاوم انتحاري صدام او اسلامي تكفيري وان كانت هناك خروقات فان حكومة امريكا ضربت بيد من حديد وعاقبت جنودها لكن هل عاقبتم عدي وقصي يامحمد الوادي اجبني بالله عليك وتاتي لتزاود بقضية عبير الجنابي.

إنها ثورة الجميلات .
س . السندي -

نعم لقد زال القناع من على وجه زمر الملالي في قم وطهران ، وبانت حقيقة ثورتهم الدموية ، عاشت الشعوب حرة كريمة ،ومبروك للشعوب الايرانية المولود الجديد الثورة المضادة ، وليس بعيدا قتل الملالي كما حدث لبعثي العراق عمل شعبي ، وليشرب النظام السوري وحزب الله كاس المرارة والافلاس والحيرة

كربلاء
طالب -

مصاصي الدماء الباسيجيون يقيمون كربلاء على دماء الشعب الايراني الحر. سينتصر دم نداء على سيف الظلامية للميليشيات المجرمة.

تحية للكاتب
-

نعم سيدي الكاتب إن الامثلة التي ذكرتها تذكرنا بأفعال الطاغية صدام عندما يقابل أحد الآباء الذي قتل إبنه بيده ويكرمه أمام الشاشات..ويضيف دزونو الى رومانيا حتى يتعالج .ويدعي الاب أن إبنه المقتول كان هاربا من الخدمة العسكرية ثم تتضح الاخبار بعد ذلك من جيران تلك العائلة البائسة ,,بأن هذا الاب قد راود زوجة إبنه عن نفسها عندما كان الابن في معسكرات حروب صدام..كلهم هكذا مهما فعل النازي هتلر فليس مثل صدام وقادة الثورة الايرانيينكل ذلك نعرفه ولا يدهشني أبدا , لكن المحير في الوضوع هؤلاء الذين أسميتهم بعرب إيران ..لا أفهم دوافعهم حتى أن بعضهم يتشفى بمقتل الملاك ندا , ويقول إتركوها وابحثوا عن نساء العراق وكأن البشر عندهم بقوميته وجنسيته , لا أفهم كيف تحجرت قلوب هؤلاء , أعتقد المشايخ هم المسؤولين عن تلك النتائج ,مع تحياتي للجميعرعد الحافظ

ابن
سمر -

بدأت موضوعك بشئ من الموضوعية والكلام المنطقي بس ليش تشبه اعمال ....بما كان يقوم به الشهيد صدام ضد الفرس المجوس وغيرهم ...

ابن
سمر -

مكرر

مواساة الحاج
وسام الوائلي_امريكا -

سقطت ندا...كم مرة شاهدت فلم احتضار ندا,دقيقتا احتضار ,كم وددت لو انها اكثر ,لم يكن احتضارا لمناضل من اجل الحرية , انما كان ولادة خديج من خدج الحرية ندا ,لحظات بعثك يا ندا عرس وزفاف لكل مظلوم, لم تموتي ياندا ,لقد استعاد وجهك المخضب بالدماء كل ثورات الحرية وطار بك منافسا لكل القديسين والملائكة ,قري عينا ياندا,فقد غلبت جان جاك روسو وجان لوك وادم سميث وكل الاقلام الحره واخترت لدمائك ان تختلط بدماء يسوع والحسين وابراهام لينكن ومارتن لوثر كينك فطوبى لدماء الاحرار ....

ابحث عن منافقي خلق
عبدالعزيز آل الحسين -

سقطت ندى برصاص منظمه مجاهدي خلق المندسين بين انصار موسوي الم ترى الى اعترافاتهم في التلفزيون الايراني اتمنى ان لايحت قلبك كثيرا على الايرانيات فلهم من يدافع عنهن واتمنى ان تختص بالدفاع عن العربيات اللواتي تداس كرامتهن تحت الدبابات الامركيه والاسرائيليه والبريطانيه شكرا ايلاف

مقالات دون تأثير
محمد الوادي -

يقول الكاتب: " سقطت نِدا،[ اسمها من نداء وليس هو ندى العربية]، شهيدة، لتتحول إلى رمز لحيوية الشعب الإيراني، وكفاحية قوى التغيير الديمقراطي، وإلى نداء يدعو الشعب إلى الأمل والإيمان بحتمية الانتصار"، وسؤالي للكاتب هو هل يقبل بسقوط أخته أو ابنته أو أمه شهيدة على درب تحرير العراق من الاحتلال الذي أعاده إلى القرون الوسطى، وجعله على المستوى التنموي في درجة أقل بعشرات إن لم يكم مئات المرات من الدرجة التي توجد عليها إيران، كما أنني أسال الكاتب فيما لو أن ندا كانت قد سقطت صريعة بقصف الطائرات الأمريكية هل كان اسمها سيصبح متداولا على هذا النحو المذهل، فيوميا تسقط نساء وأطفال مدنيون في أفغانستان وباكستان جراء قصف الطيران الأمريكي، ولكننا لا نعرف اسم أي من هؤلاء الضحايا، بل يتم السجال فقط حول العدد هل هم فوق المائة أم تحت العشرين ضحية.. فمع كل التعاطف الذي يتعين إبداؤه صوب ندى وأسرتها المكلومة فيها، ندى التي سقطت ربما برصاصة طائشة ومن غير قصد، مع ذلك فإن في العراق وطن الكاتب، حدثت واقعة مشابهة، فالجنود الأمريكيون اغتصبوا الطفلة عبير الجنابي وقتلوها وأفراد أسرتها في منزلهم، وصبوا النفط فوق جثامينهم ثم أضرموا النار فوق الجميع لإخفاء معالم الجريمة، ولقد جرت الجريمة بدم بارد وعن سبق إصرار، وحين ألقي القبض بعد الضجة الإعلامية على واحد من هؤلاء الجنود حكم عليه بالمؤبد، وإن كنا لا نعلم إن كان سيقضي بقية حياته في السجن أم أنه قد يخرج في وقت من الأوقات بعفو رئاسي، فإن الذي لا جدال حوله هو أن الحكم على قاتل لطفل أمريكي بعد اغتصابه، يكون في أي ولاية أمريكية، دون مواربة، الإعدام، وينفذ الحكم في حق المجرم بشكل فوري. عبير الجنابي لم تحرك خواطر كتاب العراق الجديد، ولم ينبروا منددين بما وقع لها، لقد صمتوا عن الأمر ،وانصرفوا إلى أشياء أخرى تبدو له أهم، أما ندى التي سقطت في طهران، فإنها جيشت مشاعرهم ودفعتهم للانتفاض، وصارت مقالاتهم حولها تنهمر علينا من كل حدب وصوب. ولكن هل لهذه المقالات تأثير على القارئ؟ شخصيا أشك في ذلك، والسبب هو أنها ليست مقالات نابعة من القلب

المعلق رقم 5
بلاسم -

كفاكم تخلطون الاوراق ,وتحاول النيل من السيد كاتب المقال اولا من قال لك ياسيد محمد الوادي ان كل العراقين ينظرون الى قوات التحالف على انها احتلال فهو مخطي انهم قوات تحرير ,ثم كيف تقارن بين الولايات المتحدة الامريكية التي عاقبت جنودها الذي اغتصبو عبير الجنابي واودعتهم السجن المؤبد لكن حكومه ايران لم تفعل ذلك لقوات الباسيج لقد اظهر ان الامريكان اشرف من الايرانين ومن مقاومتكم البعثيه التي تقتل بالعراقين عن طريق العمليات الانتحاريه وصرخات الله اكبر وانتم المقاومين تخلطون الاوراق وتعلقون ذلك على امريكا ,لقد اثبت الجندي الامريكي انه اشرف من كل مقاوم انتحاري صدام او اسلامي تكفيري وان كانت هناك خروقات فان حكومة امريكا ضربت بيد من حديد وعاقبت جنودها لكن هل عاقبتم عدي وقصي يامحمد الوادي اجبني بالله عليك وتاتي لتزاود بقضية عبير الجنابي.

إنها ثورة الجميلات .
س . السندي -

نعم لقد زال القناع من على وجه زمر الملالي في قم وطهران ، وبانت حقيقة ثورتهم الدموية ، عاشت الشعوب حرة كريمة ،ومبروك للشعوب الايرانية المولود الجديد الثورة المضادة ، وليس بعيدا قتل الملالي كما حدث لبعثي العراق عمل شعبي ، وليشرب النظام السوري وحزب الله كاس المرارة والافلاس والحيرة

كربلاء
طالب -

مصاصي الدماء الباسيجيون يقيمون كربلاء على دماء الشعب الايراني الحر. سينتصر دم نداء على سيف الظلامية للميليشيات المجرمة.

تحية للكاتب
-

نعم سيدي الكاتب إن الامثلة التي ذكرتها تذكرنا بأفعال الطاغية صدام عندما يقابل أحد الآباء الذي قتل إبنه بيده ويكرمه أمام الشاشات..ويضيف دزونو الى رومانيا حتى يتعالج .ويدعي الاب أن إبنه المقتول كان هاربا من الخدمة العسكرية ثم تتضح الاخبار بعد ذلك من جيران تلك العائلة البائسة ,,بأن هذا الاب قد راود زوجة إبنه عن نفسها عندما كان الابن في معسكرات حروب صدام..كلهم هكذا مهما فعل النازي هتلر فليس مثل صدام وقادة الثورة الايرانيينكل ذلك نعرفه ولا يدهشني أبدا , لكن المحير في الوضوع هؤلاء الذين أسميتهم بعرب إيران ..لا أفهم دوافعهم حتى أن بعضهم يتشفى بمقتل الملاك ندا , ويقول إتركوها وابحثوا عن نساء العراق وكأن البشر عندهم بقوميته وجنسيته , لا أفهم كيف تحجرت قلوب هؤلاء , أعتقد المشايخ هم المسؤولين عن تلك النتائج ,مع تحياتي للجميعرعد الحافظ

ابن
سمر -

بدأت موضوعك بشئ من الموضوعية والكلام المنطقي بس ليش تشبه اعمال ....بما كان يقوم به الشهيد صدام ضد الفرس المجوس وغيرهم ...

ابن
سمر -

مكرر

مواساة الحاج
وسام الوائلي_امريكا -

سقطت ندا...كم مرة شاهدت فلم احتضار ندا,دقيقتا احتضار ,كم وددت لو انها اكثر ,لم يكن احتضارا لمناضل من اجل الحرية , انما كان ولادة خديج من خدج الحرية ندا ,لحظات بعثك يا ندا عرس وزفاف لكل مظلوم, لم تموتي ياندا ,لقد استعاد وجهك المخضب بالدماء كل ثورات الحرية وطار بك منافسا لكل القديسين والملائكة ,قري عينا ياندا,فقد غلبت جان جاك روسو وجان لوك وادم سميث وكل الاقلام الحره واخترت لدمائك ان تختلط بدماء يسوع والحسين وابراهام لينكن ومارتن لوثر كينك فطوبى لدماء الاحرار ....

ابحث عن منافقي خلق
عبدالعزيز آل الحسين -

سقطت ندى برصاص منظمه مجاهدي خلق المندسين بين انصار موسوي الم ترى الى اعترافاتهم في التلفزيون الايراني اتمنى ان لايحت قلبك كثيرا على الايرانيات فلهم من يدافع عنهن واتمنى ان تختص بالدفاع عن العربيات اللواتي تداس كرامتهن تحت الدبابات الامركيه والاسرائيليه والبريطانيه شكرا ايلاف

مقالات دون تأثير
محمد الوادي -

يقول الكاتب: " سقطت نِدا،[ اسمها من نداء وليس هو ندى العربية]، شهيدة، لتتحول إلى رمز لحيوية الشعب الإيراني، وكفاحية قوى التغيير الديمقراطي، وإلى نداء يدعو الشعب إلى الأمل والإيمان بحتمية الانتصار"، وسؤالي للكاتب هو هل يقبل بسقوط أخته أو ابنته أو أمه شهيدة على درب تحرير العراق من الاحتلال الذي أعاده إلى القرون الوسطى، وجعله على المستوى التنموي في درجة أقل بعشرات إن لم يكم مئات المرات من الدرجة التي توجد عليها إيران، كما أنني أسال الكاتب فيما لو أن ندا كانت قد سقطت صريعة بقصف الطائرات الأمريكية هل كان اسمها سيصبح متداولا على هذا النحو المذهل، فيوميا تسقط نساء وأطفال مدنيون في أفغانستان وباكستان جراء قصف الطيران الأمريكي، ولكننا لا نعرف اسم أي من هؤلاء الضحايا، بل يتم السجال فقط حول العدد هل هم فوق المائة أم تحت العشرين ضحية.. فمع كل التعاطف الذي يتعين إبداؤه صوب ندى وأسرتها المكلومة فيها، ندى التي سقطت ربما برصاصة طائشة ومن غير قصد، مع ذلك فإن في العراق وطن الكاتب، حدثت واقعة مشابهة، فالجنود الأمريكيون اغتصبوا الطفلة عبير الجنابي وقتلوها وأفراد أسرتها في منزلهم، وصبوا النفط فوق جثامينهم ثم أضرموا النار فوق الجميع لإخفاء معالم الجريمة، ولقد جرت الجريمة بدم بارد وعن سبق إصرار، وحين ألقي القبض بعد الضجة الإعلامية على واحد من هؤلاء الجنود حكم عليه بالمؤبد، وإن كنا لا نعلم إن كان سيقضي بقية حياته في السجن أم أنه قد يخرج في وقت من الأوقات بعفو رئاسي، فإن الذي لا جدال حوله هو أن الحكم على قاتل لطفل أمريكي بعد اغتصابه، يكون في أي ولاية أمريكية، دون مواربة، الإعدام، وينفذ الحكم في حق المجرم بشكل فوري. عبير الجنابي لم تحرك خواطر كتاب العراق الجديد، ولم ينبروا منددين بما وقع لها، لقد صمتوا عن الأمر ،وانصرفوا إلى أشياء أخرى تبدو له أهم، أما ندى التي سقطت في طهران، فإنها جيشت مشاعرهم ودفعتهم للانتفاض، وصارت مقالاتهم حولها تنهمر علينا من كل حدب وصوب. ولكن هل لهذه المقالات تأثير على القارئ؟ شخصيا أشك في ذلك، والسبب هو أنها ليست مقالات نابعة من القلب

المعلق رقم 5
بلاسم -

كفاكم تخلطون الاوراق ,وتحاول النيل من السيد كاتب المقال اولا من قال لك ياسيد محمد الوادي ان كل العراقين ينظرون الى قوات التحالف على انها احتلال فهو مخطي انهم قوات تحرير ,ثم كيف تقارن بين الولايات المتحدة الامريكية التي عاقبت جنودها الذي اغتصبو عبير الجنابي واودعتهم السجن المؤبد لكن حكومه ايران لم تفعل ذلك لقوات الباسيج لقد اظهر ان الامريكان اشرف من الايرانين ومن مقاومتكم البعثيه التي تقتل بالعراقين عن طريق العمليات الانتحاريه وصرخات الله اكبر وانتم المقاومين تخلطون الاوراق وتعلقون ذلك على امريكا ,لقد اثبت الجندي الامريكي انه اشرف من كل مقاوم انتحاري صدام او اسلامي تكفيري وان كانت هناك خروقات فان حكومة امريكا ضربت بيد من حديد وعاقبت جنودها لكن هل عاقبتم عدي وقصي يامحمد الوادي اجبني بالله عليك وتاتي لتزاود بقضية عبير الجنابي.

إنها ثورة الجميلات .
س . السندي -

نعم لقد زال القناع من على وجه زمر الملالي في قم وطهران ، وبانت حقيقة ثورتهم الدموية ، عاشت الشعوب حرة كريمة ،ومبروك للشعوب الايرانية المولود الجديد الثورة المضادة ، وليس بعيدا قتل الملالي كما حدث لبعثي العراق عمل شعبي ، وليشرب النظام السوري وحزب الله كاس المرارة والافلاس والحيرة

كربلاء
طالب -

مصاصي الدماء الباسيجيون يقيمون كربلاء على دماء الشعب الايراني الحر. سينتصر دم نداء على سيف الظلامية للميليشيات المجرمة.

تحية للكاتب
-

نعم سيدي الكاتب إن الامثلة التي ذكرتها تذكرنا بأفعال الطاغية صدام عندما يقابل أحد الآباء الذي قتل إبنه بيده ويكرمه أمام الشاشات..ويضيف دزونو الى رومانيا حتى يتعالج .ويدعي الاب أن إبنه المقتول كان هاربا من الخدمة العسكرية ثم تتضح الاخبار بعد ذلك من جيران تلك العائلة البائسة ,,بأن هذا الاب قد راود زوجة إبنه عن نفسها عندما كان الابن في معسكرات حروب صدام..كلهم هكذا مهما فعل النازي هتلر فليس مثل صدام وقادة الثورة الايرانيينكل ذلك نعرفه ولا يدهشني أبدا , لكن المحير في الوضوع هؤلاء الذين أسميتهم بعرب إيران ..لا أفهم دوافعهم حتى أن بعضهم يتشفى بمقتل الملاك ندا , ويقول إتركوها وابحثوا عن نساء العراق وكأن البشر عندهم بقوميته وجنسيته , لا أفهم كيف تحجرت قلوب هؤلاء , أعتقد المشايخ هم المسؤولين عن تلك النتائج ,مع تحياتي للجميعرعد الحافظ