المالكي يدحر جيوش الغزاة!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الثلاثون من حزيران - يونيو كان موعد انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية حسب الاتفاقية بين الحكومة العراقية وإدارة الرئيس بوش.
السيد المالكي، الذي رفض جعل يوم سقوط صدام في 9 نيسان عيدا وطنيا، يحتفل في هذا الثلاثين بالانتصار الشامخ على القوات الأميركية، التي أساءت للعراق وشعبه بتحريرهما من النظام الأكثر دموية في تاريخ العراق الحديث!
هكذا تتداخل المفاهيم والمعايير والقيم في عراق بعد صدام في خليط عجيب، غريب، فتنقلب المقاييس، وتتشوه الوقائع.
الصدريون وفلول صدام يعتبرون يوم التحرر من النظام البائد "يوم حداد"، وذلك برغم تباين ما يقصده الطرفان- فأولئك يبكون على قائدهم الأوحد الضرورة، وهؤلاء يستوحون من وليهم الفقيه في طهران.
إن من العراقيين من تملأ البهجة صدورهم للانسحاب الأميركي، ولكن فئات غير قليلة تشعر بالقلق الشديد، لأسباب منها:
- القوات العراقية لا تزال غير مؤهلة بعد لتولي المسئوليات الأمنية لوحدها، فضلا عن كونها مخترقة تماما من قبل البعثيين وأتباع القاعدة والحزبيين.
- الخوف من عودة المليشيات الحزبية لانتهاز الفرصة لممارسة عمليات مطاردة وتنكيل طائفية؛
- القلق من أن تملأ إيران كل الفراغ بعد أن اكتسح نفوذها لحد اليوم مجالات المجتمع والحياة ومفاصل الدولة.
أما مجالس الصحوة، التي ساعدت لحد كبير على استتباب الأمن في المناطق الغربية، فهي تخشى اتساع نطاق تحرش القوات الحكومية، والمليشيات بها.
إن مراسلة "الشرق الأوسط" في بغداد تنقل عن أحد المحامين العراقيين في بغداد قوله:
" كنت سجينا في زمن صدام، وللأميركيين فضل علي بتخليصي من ذلك الحكم، ولا أستطيع سوى أن أقول لهم شكرا جزيلا على الرغم من أن بعض الجنود تجاوز الحدود العسكرية، واخترق القانون في الانتهاكات التي حصلت في السجون أو في الشارع، لكن بشكل عام، أنا ممتن لهم." ["الشرق الأوسط" 29 يونيو 2009 ] .
لم يكن هذا المحامي لوحده سجينا ومضطهدا في عهد صدام، بل الشعب بمختلف فئاته ومذاهبه وأديانه وقومياته، كانوا سجناء. وإذا كانت قد وقعت للأميركيين أخطاء، فلا يجب نسيان الأخطاء والتجاوزات الأكبر للقيادات السياسية والدينية العراقية، ودور تدخل إيران والقاعدة وسوريا وبعض أهل الخليج في الشأن العراقي منذ سقوط صدام.
لقد دعونا السيد المالكي في مقالنا عن عودة الإئتلاف السياسي الشيعي، المنشور في 22 يونيو- حزيران: إلى "عدم المبالغة في قدرة القوات العراقية على القضاء على الإرهاب لوحدها بدون القوات الأميركية، وإلى أن لا يجعل من خروجها من المدن "انتصارا" وطنيا باهرا، فهذه القوات حليفة القوات العراقية، وإن أطراف الإتلاف وكل أطراف الحكم مدينون لتضحيات الجنود الأميركيين بالتحرر من صدام وبلوغ السلطة." ناهيك عن دور القوات الأمريكية في تدريب وتجهيز القوات العراقية وإيصاله إلى مستواها الحالي. لكن رئيس الوزراء مضى في مشروعه الاحتفالي المظفر والتاريخي ليوم الثلاثين، ودعا الشعب للخروج ابتهاجا بالتحرر ممن حرروه!
مفهوم السيادة عند حكومة المالكي لا يشمل طبعا تغلغل التدخل الإيراني الواسع النطاق، حتى في طبيعة الدستور، واليوم الإلحاح على إعادة تفعيل أحزاب الإتلاف الموالية، فضلا عن مواصلة دعم عمليات إرهاب المليشيات، وإيواء إيران لقادة في القاعدة.
ألا ما أحسن ما كتبه مؤخرا الدكتور عبد الخالق حسين منذ يومين في مقاله الممتاز عن العراق، والمعنون: (يا له من بركان ناكر للجميل ).
نعم إنه لنكران، وأي نكران!
التعليقات
الشيوعي والإمبريالية
سلام -يقول السيد عزيز الحاج: هكذا تتداخل المفاهيم والمعايير والقيم في عراق بعد صدام في خليط عجيب، غريب، فتنقلب المقاييس، وتتشوه الوقائع. نعم يا اخي، هكذا تنقلب المقاييس ليكون الشيوعي العتيد (حضرتكم) حبيبا وصديقا ومدافعا عن أمريكا، تلك القوة الامبريالية الراسمالية الغاشمة (مش انتو اللي علمتونا الكلام ده ولا إيه؟؟؟) يا اخي الكاتب، وضع يدك في ايدي الشرفاء من أمثال ابو إسراء المالكي لبناء العراق الجديد
اعتذار للسيد الحاج
وسام الوائلي-امريكا -اريد في هذه السطور ان اقدم اعتذاري للسيد الحاج الرسمي..لانني لطالما لم اتفق مع الحاج في ردودي على مقالاته السابقه وكنت اظنه يساري ثوري محرض ضد الغرب والولايات المتحدة الامريكية..وهذا دل على عدم وعيا مني او انه كان حماسا شبابيا ليبراليا حداثويا مبالغا فيه مني و ان دل على شي انما يدل على قصور في خبرتي السياسيه مقارنة بقلم.. خبر واختبر..نال واستنال ..واخذ واعطى - فعذرا لك استاذي الحاج..نعم اتفق معك سيدي الحاج ان اختلاط المفاهيم في زمن الشعارات الاسلامية الثورية والقومية المتخلفة زادت من الشق والهوة بين المخلص والضال... بين المنجد والغريق..لكن سيدي الحاج الا تظن سبب هذا اللغط السياسي هو المنهج الثوري الذي تربت عليه هذه الاجيال التي تكيل بمكيالين ؟؟؟ان الصدرين هم نتاج لتزواج البعثيه القومية مع الثوريه الاسلامويه الايرانية وهذا مايفسر عداوتهم للغرب الامريكي والبعثي في ان واحد مع ان الكثير يعرف ان هذا التيار هو عباره عن فلول البعث مقنعه بعاطفة حب الحسين ...استاذي الحاج هل تعلم ان السيد الجعفري حيا المقاومه ضد الامريكان وهو كان يوما عراب الجسر الامريكي العراقي؟!!جورج شولتز(وزير الخارجية الاسبق)يقول( لايمكن سياسيا ان تثق بسياسي اسلامي لانه يؤمن ان امريكا عدوة الشعوب او هي الشيطان الاكبر)..نعم انا اتفق مع كثير ممن يقول ان الديمقراطية مبكرة على شعبنا العراقي لانه شعب غارق في اوهام الثورة المخلصة والشعارات الاسلامية الفارغه والافكار القومية الناصرية المتهرءة.مع احترامي لكل كتاب ايلاف الغراء
عجباً أيها السيد
ياسر البغدادي -ليست المتنقاضات فقط في عراق ما بعد صدام، بل هي موجودة كذلك في مقالك سيدي العزيز.. هل النفوذ الإيراني هو عذر وحجة لبقاء القوات الأمريكية وسلب السيادة الوطنية؟؟ والقوات العراقية برغم نقص التجهيز نجحت في عدة عمليات قتالية كبرى بدون دعم القوات الأمريكية، فهل نظل ننتظر ونستجدي الدعم الأمريكي ونقول لهم إبقوا على أراضينا أرجوكم وقد لمسنا بالدليل الواضح أنهم يعرقلون تسليح الجيش العراقي ويعرقلون العمليات العسكرية ضد القاعدة!!.. والأجدى أن لا نخاف فقط من نفوذ الأحزاب بل نخاف أيضاً من قوات الصحوة التي تحولت هي الأخرى الى ميليشيات تأتمر بأمر قادتها (قادة القاعدة السابقين) ولا تأتمر بأوامر وزارة الدفاع أو الداخلية العراقية، وكم من عملية قتل وسرقة وخطف مارستها قوات الصحوة وأنت لا تعلم لأنك خارج العراق يا سيدي العزيز.. اما عن الائتلاف الشيعي، فمن الواضح ان معلوماتك خاطئة، فالمالكي يدعو الى ائتلاف وطني غير طائفي على غرار دولة القانون ; بعكس ما يدعو اليه الحكيم وجماعة المجلس الأعلى التابعين لإيران.
اويلي لو تنشرون
عراقي انا -لمن لا يعرف السيد عزيز الحاج،انه عراقي كردي شيعي شيوعي ، اختلف مع قيادة الحزب الشيوعي العراقي وقاد تنظيم الكفاح المسلح في اهوار الجنوب في ستينيات القرن الماضي وبداية سبعينياته ، الى ان مسكه نظام صدام مع نيف وخمسين من رفاقه،بعدها ساومه صدام بان يقتل رفاقه اياهم مقابل منصب مندوب اليونسكو ، وهذا ما حصل، فرجا كفايه تنظير بروسنا
غير القناة
علي الفقار -مخالف لشروط النشر
الى الحاج
فاضل علي -مخالف لشروط النشر
yes
Umed.USA -I agree with you Mr,Waile.thank you USA
شاهد ما شاف حاجة
طعمة أبو مرداس -يقال أن السياسة فن الممكن، وحتى يمكن أن يتمكن الغير متمكن في السير على عكازات هامشية، أُحيل مقالة الأستاذ الحاج وهو يتقلب تارة يميناً وتارة نحو أقصى الجنوب، علّه يقنعنا - أقصد نحن من تم سرقة كافة نضالاته ومعاناة وتم تجريده من أبسط حقوقه ومن عراقيته، في ظل أنظمة تتابعت وتوالت منذ قيام سلطة الأحزاب، تلك التي لا تجلب سوى سدنتها والمطبلين لها حتى وإن كانت هذه الأحزاب بدون جماهير. فلولا الجوامع لما ألتحق أي نصيرابها، وقبلهم فلولا القمع لما تجد وراء صدام عراقي واحد. وقد أصابني اليأس من مقالات الأستاذ الحاج :فهو الآخر لم يهتدي إلى أرضية من يكون الأفضل هل هو بإنسحاب أمريكي، أم بقائهم خلف الكواليس ووراء التلال المحيطة بالمدن، وقصة أمريكا قائمة على إتفاقية لم يتم التخلص منها حتى هذه اللحظة. نستطيع القول إن الأنسحاب هو تمرين رياضي عسكري علّ الشعب العراقي يمسك بأموره بعيداً عن النهب ا في العراق.ولكن تبقى مهمة أخرى لأمريكا وهي كيف يمكن إبقاء وضع ديني من هذا النوع يغرد على إيقاع الإجتهاد الديني الإيراني، فالديمقراطية في إيران مرتبط جدلياً بالعراق، ونسخة التحرك سوى تطال كافة البلدان التي تهيمن وبكل ثقلها دينياً على الأوضاع. فهل حقاً أن ديمقراطية العراق سوف تتيح الفرصة لكل عراقي لا زال مهجراً مشرداً يكمل بقايا طقوس المنافي ، بعد أن أمضى أكثر من نصف حياته في المنفى. ولعل رحيل أمريكا عن المدن العراقية سوف يجلب الإستقرار لسوق الخضار والماشية، وكذلك يتم إلغاء البطاقة التموينية، التي تذكرتني بحياة الفلسطينيين في رحلة إجتثاثهم من وطنهم وتوزيعهم في الشتات.فهل يقدم المالكي على توجيه دعوة لإستقبال المشردين في أوربا والعالم بعد أن أمضوا حياتهم يقارعون النظام الدكتاتوري السابق؟ وهو كما يعرف أننا لمن نعمل في سوريا في سوق الصيرفة أو بنوك تسليف ، وإنما كنا شلة من المجانيين نعيش هوس الثورة البروليتارية المقموعة سلفاً.
نكران الجميل
مرتضى الأنصاري -تحية للأستاذ الحاج سيدي العزيز نكران الجميل ليس صفة المالكي وحده أو الجعفري الذي أهدى لوزير الدفاع رامسفيلد سيف ذي الفقارالذي يحتفل بعيد الجلاءاليوم او كل أحزاب الدعوة والمجلس وصدر وبدر ولا أدري هل يسئلوا انفسهم لولا أمريكاهل يمكن وصولهم لسدة حكم العراق ..سأقول بالنيابة عن كل عشاق الحرية في العراق شكرا..شكرا أمريكا ليبارك الله العراق..ليبارك اللة أمريكا..
الى رقم 4(عراقي انا)
وسام الوائلي-امريكا -ياخي كفاك اتهامات الى السيد عزيز الحاج و قصص وهذه الاحكام المتسرعه على شخص حمل هموم الشعب العراقي على اكتافه يوما. يعني مالذي تريد ان تثبته الى الناس من خلال قولك-انه كاتب شيعي كردي-مع ان السيد الحاج عمره ما نادى بحقوق العراقين على اساس ( مذهبي شيعي او قومي كردي )وانت بهذا المنطق يارقم(4) اثبت انك لازلت تعيش في فضاءالمذهبية القومية المظلم.كفا تسرعا بالحكم على الناس وهذه نصيحه من شخص كان متسرعا. السيد الحاج وضع العراق فوق القومية وفوق الدين وفوق المذهبية التي اعمت عيون الكثير.وانا من متابعين كتاباته بدقه وامعان وقد رأيته يضع مصلحة العراق حتى فوق الايدلوجية الشيوعية التي حملها فكرا وهذا اروع ماثر الوطنيه ان يتنازل الانسان عن بعض القيم الايدلوجية في سبيل الوطن وكنت اظن المناضل ابو داوود حميد مجيد والسيد مفيد الجزائري هم وحدهم الذين انفردوا بهذه الوطنية الرائعه لكني اضيف اليهم اليوم علما اخر ونبراسا وطنيا اخر وهو السيد عزيز الحاج.شيوعي العراق المشاركين في العملية السياسية هم ابناء سلام عادل الذين لم يؤسسوا لمليشيات يوما ولم يفجروا ولم تتنجس ايديهم ب التكفيرية او القومية الفاشية..ولم يحرضوا على العنف في العراق او ضد الغرب وكانو من اوائل المناضلين ضد نظام صدام الفاشي واوائل الممهدين لنظام ديمقراطي في العراق ...انا اتحدث بهذا النفس المخلص الى كل مناضلي العراق ضد الطاغية على الرغم من اني لا اؤمن البته في الشوعيه وافكارها.فالف تحية الى شيوعي العراق المشاركين في العملية السياسيه وتحية الى السيد عزيز الحاج .
هل يمكن تنويرنا
محمد سعيد -هل ان خروج قوات الاحتلال العسكرية من المدن العراقية هي خطوةتحضير للانسحاب الكامل من البلاد عام 2011 ؟لكن السؤال المحير هل ستبقي القواعد العسكرية التي شيدت علي شكل مدن اميركية صغيرة تحتوي كافة سبل العيش الرغيد لسكانها من الجنود وغيرهم, وكلفت دافع الضربية الاميركي والدم العراقي بلايين الدولارات؟ ..هل يستطيع المناضل العريق تنوير رعاع الامةمن امثالنا عن الارادة الوطنية التي تستطيع التحكم في اتخاذ القرارات الصائبة لصالح الملايين المقهورة(تعبير مستقاة من المناضل العتيد )تحت سطوة هذة القواعد وما فيها من قوات ردع ليس فقط للعراق بل لجيرانة والبلدان البعيدة عنة ايضا
هل يمكن تنويرنا
محمد سعيد -مكرر
لم أكن أعلم
محمد الوادي -لم أكن أعلم أن عزيز الحاج كردي، وبمجرد معرفتي أنه كردي زال كل استغرابي فيما يخص كونه شيوعيا سابقا ويرحب باحتلال وطنه وتعرضه للتدمير من طرف أمريكا قائدة النظام الرأسمالي الإمبريالي، فالتعصب للقومية الكردية مثله مثل الطائفية يطغى ويرقى في العراق الراهن على الوطنية. تدمير الوطن وتمزيقه يؤدي إلى إنشاء الكيانات ما قبل وطنية، والأمر لا يتحقق إلا بدعم من القوى الخارجية، وأساسا من أمريكا في الحالة العراقية، ومقالات عزيز الحاج جميعها تصب في هذا السياق، حتى وإن حاول تغليف الأمر بالعبارات الرنانة..
شيوعيين وامبرياليين
حسام جبار -ذكرني مقال الكاتب ودفاع احد المتنعمين بخيرات الامبريالية الامريكية عن الشيوعيين بالرغم من تنكره الانتماء للحزب , بالشيوعيين العراقيين في السبعينيات من القرن الماضي وكيف ان ذكر اسم امريكا فقط يغضبهم !! كان معلمي لمادة اللغة العربية ايام الدراسة المتوسطة في بغداد والذي لازلت اذكر اسمه قد وقع نظره على حقيبتي المدرسية التى كانت تحمل علم امريكا مطبوعا على جلدها فاستشاط غضبا وهددني بالطرد من الدرس ان دخلت الصف الدراسي في الدرس القادم بحقيبتي هذه وبدلا من تدريسنا ذلك اليوم اللغة العربية وقواعدها تحول الدرس الى سرد لجرائم امريكا في فلسطين وفيتنام كلي يقين بأنني لو ذكرت اسم معلمي هذا لعرفه الكاتب عزيز الحاج
---------
عراقي -لماذا اصبحت امريكا الدولة الامبرياليه حبيبة لعزيز الحاج..؟ عجبا كيف يتحول صاحب الفكر العلماني الوجودي الاشتراكي الثوري صاحب نظرية الكفاح المسلح و الذي رفع راياتها الحمراء و ادواتها الفأس و المنجل و انطلق من اهوار العراق لأسقاط الدكتاتوريه الصداميه..كيف يتحول هذا الشخص المناضل الى اداة بيد الامبرياليه التي كان يحمل فكر مناهض لها و بصبح من المؤدين لها بأحتلال بلده وهل هذا التأيد ينطلق من مبدأ الغاية تبرر الوسيله ولما كانت غايتك سقوط صدام حسين فالتكن دونه كل القيم و المباديء و الخلاق ..فالتسحق جيوش الاحتلال الامريكي الزرع و الضرع مقابل ان تفرغ شحنة الانتقام من نفسك اتجاه شخص استطاع ان ينتزع منك مبادئك و قيمك .
شعب منافق
fadi -والله هذا الشعب قيل عنه الكثير قبل عدة قرون من انه منافق ولايستأهل الحرية بل حكام مثل الحجاج والمهداوي واخيرا صدام وولديه
Aziz Al-Haj
Iraqi American -America with its soldiers and its billions of dollars liberated Iraq from a tyrannical regime. You should be thankful. I admire Ustadh Aziz Al-Haj and enjoy reading his articles. I remember him from the days of Baghdad decades ago. He is a good man and a good Iraqi.
وا عجباه !
سليم العبيدي -أتعجب لضحالة و سطحية بعض المعلقين حيث يثبتوا بوضوح أنهم لا يفقهوا في السياسة أو حتى أبسط قواعد المنطق ! يعيب بعضهم على السيد عزيز الحاج كونه عراقي و كردي و شيعي و شيوعي ! ثم يعيب آخرون تقلباته و تغير قناعاته الفكرية و السياسية و كأنهم يشبهونها بالزواج الكاثوليكي أي في عقولهم الضحلة إذا كانت لديك أفكار صبيانية و أنت في سن المراهقة فيجب أن تبقى عليها وأنت في سن الخمسين أو يجب أن تتمسك بمباديء معينة مع تقلبات الأوضاع على الصعد العالمية أو الإقليمية أو حتى المحلية ! إن السيد عزيز الحاج مناضل و مفكر إنساني و لسوء حظه خلق في زمن صدام الوحش حيث فرض على الكثير من العراقيين تمجيد تفاهات مزيفة من أفكار بعثية عوجاء لا تمت للإنسانية بأي صلة.
انظروا في المِرآة !.
الحكيم البابلي -قوانين الطبيعة تقول أن كل شيئ في الحياة يتغير ويتبدل ، وخاصة الأنسان وأفكاره ، كونه عُرضة للجديد وللعلوم والأثباتات والأختراعات . الغبي والمتحجر من الناس هو الذي لا يخضع للتغيير ، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بتغيير الأفكار !. مثال بعض السذج الذين لا يزالون ولحد اليوم لا يصدقون بوصول الأنسان الى القمر ، ويتوهمون بأن ذلك فبركة غربية وحيل سينمائية . وأن قصة أدم وحواء حقيقية بينما هي أسطورة موجودة على نقش سومري ، وقد سرقها اليهود مع أساطير رافدينية كثيرة وخلقوا منها قصص توراتهم ، وتناقلتها عنهم بقية الأديان ، ثم أصبح لزاماً على العالم تصديقها رغم كثرة العلوم والمكتشفات والأثباتات التي تقول بأسطرتها !!. وعن تغيير الأفكار يقول العلامة علي الوردي : ( الأفكار كالأسلحة ، تتبدل بتبدل الأيام ، والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة ، هو كمَّن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة ) !. وبسبب حجم العولمة حولنا ، فأن أغلبنا وبشكل من الأشكال يغير طرق عيشه ودولته وأفكاره وديانته أو معتقداته وآرائه وسلوكه وأذواقه ، وليس في كل ذلك عيب ، وخاصة إذا إستطعنا أن نميز وبدقة بين من يتغير عن قناعة بشيئ أجود وأصح ، وبين من يتغير بسبب أنتهازيته وحربائيته ووصوليته ونفعيته !. هذا عن التغيير أو التغير الذي ( إكتشفه ) البعض في السيد عزيز الحاج . أما عن الأتهامات الموجهة ، والتي تحاول دائماً تذكيرنا بأنه كان في يومٍ ما شيوعياً !!، فكأني بهم يوجهون للرجل تهمة ( الخيانة العظمى ) !!. نعم أقر وأعترف بأن الحزب الشيوعي العراقي كان له بعض الأغلاط كأي حزب آخر أو منظمة أو دولة أو جهاز أو حتى أنسان ، إذ ليس هناك من هو معصومٌ عن الخطأ ، ولكن لو حاولنا مقارنة أخطاء الحزب الشيوعي العراقي بأخطاء غيره ، فسنجد دائماً بأنه كان أشرفهم وأحسنهم وأنزههم وأكثرهم وطنيةً ، وبفارق شاسع . ورغم كل ما قيل عنه من حقائق أو أكاذيب يبقى هو الوحيد في تأريخنا المعاصر ، من دافع وبصدق عميق عن الفقراء والمسحوقين والنساء والأقليات الدينية والطائفية والعرقية والقومية في العراق . وكان أن تكالبت عليه قوى الشر فمزقته وهمشته وحجمته . ففي سنة 1977 طرح صدام فكرة ( نكسب الشباب لنضمن المستقبل ) ، وشدد وبكل عدوانية وشراسة حملة التصفية ضد الحزب الشيوعي ، ودعا فيها البعثيين والقوميين لقطع جذور الحزب الشيوعي يوم قال : ( نقطع الروافد لتبقى القيادة معلقة
الى التعليق 16 فادي
مامون الامين -ياسيد فادي اذا تتكرم وتعطيني مصادر عما قيل (من مؤرخين لاقتله) عن العراق والعراقيين. بدوري احيلك الى راي الجاحظ المادح للعراقيين وراي ابن ابي الحدد المادح لاهل العراق والقادح لبلاد الشام. !!!
على كيفكم وياي
عراقي انا -اولا انا شيعي ولا علاقه للطائفيه حينما عرفت الكاتب للقراء وبالفعل هناك من لم يكن يعلم انه كردي . ثانيا مجرد سؤال للمدافعين عنه , هل من المعقول ان يمنح صدام منصب مندوب اليونسكو لشيوعي رفع السلاح بوجهه من دون مقابل؟؟؟؟وشلون شيوعي اكررشيعي وكردي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حجيب الدب من ذيله
طعمة أبو مرداس -لقدأثبتت رائد الطبيعة الأول داروين أن الحمار يجد ويجتهد في تفكيره للوصول إلى معادلة رياضية تقوم على تحرك السيقان والحوافر الخلفيه قبل العنفصة;وإن كانت بشكل بطيء في إقناع الناس بصحة التعليقات قبل المعلقات. والقضية لا علاقة لها بنقد الأستاذ الحاج والنيل من سمعته التي يعرفها القاصي والجاني، بل السؤال يتخلص بكيفية التفسير والتحليل السياسي الذي يدخله الأستاذ بإصرار مسبق في ذهن القاريء العربي وعلى الشكل التالي:1- في كتابات الحاج قبل أيام وموقفه من التحرك المضاد للسلطة القائمة في إيران، والمطالبة بالمزيد من الديمقراطية وإنهاء التابو الديني في إحتكار السلطة، أخذ الأستاذ عزيز الحاج موقفا واضح إلى جانب المنتفضين في طهران وبقية المدن. وحتى هذه اللحظة فكل شيء OK ولكن الأستاذ الحاج يَسبحْ ويُسبح في حوض السباحة الديني في العراق وفي عز الصيف، ويدعو الناس هناك إلى تمجيد السلطة الدينية في العراق وكذلك الأكراد بإعتبارهم لا زالوا يتمسكون بطابع الدين والنفط مقابل التمرد في ;جرود; الجبال لإنعاش فكرة الكورد التي نهبتها سلطة برزان وطالبان قبل سلطة ;المعدان;.فكيف بنا نحن القراء ونحن نجد الأستاذ الحاج ينتقد نظام ديني في إيران ولا ينتقد حليفه في العراق. والعكس بالعكس.أما من يحاول كيل المديح للأستاذ الحاج فهذا رأي يحق لمن يرى في تحليلاته صواب، أما من لا يرى فباب التعليقات مفتوح على شبابيكه.وقد تعجبت من الحكيم البابلي أو السومري في تعليقه، فهو مدح الحاج وعرج مدحاً ودبكاً وهوسات بالحزب الشيوعي، والحزب الشيوعي وكما هو معروف حليف البعث أيام الجبهة قبل أن يجردم صدام من أوسمتهم الجبهوية ويخرجهم من العراق. وهذا عقاب كل من هادن الدكتاتور.والحزب الشيوعي عريق في التعريق والتفريق والسجون والمقاصل كونه ذهب بخيرة أبنائه إلى المقابر في سياسة تحالف مع الدكتاتورية آنذاك، أما الأحزاب الدينية فالمعروف أن رموزها كانوا يقدمون الولاء لصدام من خلال الجوامع _ إي الصلاة - ثم العودة إلى البيت مباركاً هادئاً صموتا، إلى أن جاءت أمريكا لتسلمهم السلطة جاهزة مجهزة، وهنا حصل خراب البصرة. ...... الخ الخ الخ الخ الخ......
فلنبق في الموضوع
عراقي -أحيي المشارك الحكيم البابلي وارجو من الاخوة التمسك بالموضوع وهو نكران الجميل -الاصيل- الذي يتحدث عنه السيد عبد الخالق حسين ( حسب الرابط في آخر المقالة) وما جرى للعراقيين ... وبودي التساؤل هنا: من الذي قتل ويقتل العراقيين طول هذه السنين ؟ وهل ان المهم حقا هو الاصل العرقي والطائفي....للكاتب أم هو ما يحمله من رسالة وافكار؟؟يقول المثل الانكليزي DO NOT KILL THE MESSENGER! , ارجو ان لا يجري اهمال الجوهري والتشبث بــ هل ان الملائكة اناث ام ذكور...... !!
امريكا منقذة الشعوب
FALAH_ALTAMIMI -في يوم 06-30-2009 ذهبتوا هع اخوتي العراقيين في ولاية مشكن الامريكيه للاحتفال بمغادرة المنقذين الامريكان فكتبت القصيده ولكن قد لغيه برنامج الشعري بالاحتفال فاسمحولي بها في موقعكم ودمتم لنا القصيدهاهلن بجمع العراق اليوم بنص البيت هل الكاعدبياتاريخ السفاره اتصير ....وتساعدكل يوم اليمر يابوش الشعب بالخير متواعدبغض النضر شالمقصود حريه انتخاب وراح القائد الواحدمن طاح الصنم لليوم ضوه بغداد سناها الشمس هالصاعدلاتفجير يثنيه ولاهجمة الاقزام هولاكوا صبح شاردوعكة مرض هاي اتزول وتحت اقدامك الارهاب متشاهدجيش اليحمي هسه اصحيح واحد اليشد واحدشيعه وسنه والاديان كمر وشموع وابطال الجبل راصد محد يلوي ايدك دوم انت الكاتب التاريخ بالساعد اخرس ياوهابي وروح .....وضل كاعد من الحفر طلعوه ...زاهد للدمو الابي مرفوع هام وبحب الناس متواجد ذاك احسين كله اتشوف من اربع طعش قرن ضل شاهدولو تقره وتعد بيهم بابراهيم جدنه الواضح الخالداعيد انوب وارجع للبدايه وياك من بيت القصيده الاول الساردتحيه للابد ياناس امريكا العزم بالله هي للبشر ناجدهاي الناس كله اتعيش امان اوخيره الواجد بوش الشعله والمصباح والحبه اضل عابدا------------مع تحيات اخوكم فلاح سعدون حبييب التميمي من اهالي كرمة بني سعيد اللذي عانا من حصار البعث والبعثين منذ عام 1963 حين سجن والدي ولم انسى عد ما قمت ضرب مركز شرطة الكرمه بالحجارم وكان عمري 12 عام وان الرئيس بوش قتل قتال اخوتي صلاح وكفاح وابن الاحت خالد البطل وشكرا لموقعكم العراقي حقا الشهم
نصر للشعب العراقي
صفاء العشري -إلي كاتب المقال, ........... فكما تعرف السيد المالكي, رئيس الوزراء العراقي هو نفس الشخص الذي قام بتوقيع الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأمريكي. والنصر الذي تحدثت عنه هو نصر للشعب العراقي الذي دحر نظام إستبدادي والآن يتجه إلى تطبيق نظام ديمقراطي يحكم فيه الشعب. ولن ينسى المسئولون العراقيون جهود وتضحيات الجنود الأمريكيين حيث قال السيد صادق الركابي, أحد مساعدي رئيس الوزراء أن خروج القوات الأمريكية من المدن العراقية قد إكتمل الآن بعد كل ما قدموه من تضحيات من أجل الأمن. وقد أشار المالكي في مناسبات عدة عن ثقته في قدرات القوات العراقية لتحمل مسئولياتها الأمنية والذود عن الوطن والمواطنين, وأكد على أن هذا اليوم يعد عيد وطني لكافة أبناء الشعب العراقي. كما أعرب عن شكره وتقديره لجهود وتضحيات القوات الأمريكية, وهي نفس القوات التي تقوم بتدريب وتجهيز القوات العراقية. وأحب أن أؤكد أن القوات الأمريكية وقياداتها عازمة على دعم القوات العراقية وحكومتها لتخطي هذه المرحلة وتعمل بالتنسيق مع القيادات العراقية لتنفيذ جميع البنود المتفق عليها بالاتفاق الأمني, ودعم الحكومة العراقية في جميع المجالات المختلفة والتي يمكنها أن تساهم في إستقرار ورفاهية العراق.(القيادة المركزية الأمريكية)
انهم !!
مستر بيف السعودي -الى فادي ..صدقت ورب الكعبة...كل يوم يغيرون رايهم...بالامس كانوا يطبلون ويزمرون للقديس صدام عندما يزور مناطقهم بل ذهب بعضهم الى تزويج صدام بناتة تعبيرا عن الفرحة بمجئية..رحم اللة الحسين رضي اللة عنة عندما وصفهم باشباة الرجال
سنن التغيير
أحمد الفراتي -بعض أصحاب التعليقات ممن رحبوا بوقوع بلدهم تحت الاحتلال تعجبهم مقالات عزيز الحاج التي تنكر فيها لقيمه ومبادئه، وانقلب بمقدار 180 درجة فأصبح من المصفقين للأمريكان الذين دمروا وطنه، وأعادوه إلى القرون الوسطى، بعد أن كان شيوعيا في السابق، ومن الموظفين السامين في دولة صدام حسين.. أن ُيعجب هؤلاء بعزيز الحاج فهذا حقهم الذي لا يجادلهم أي كان فيه، ولكن عليهم ألا يسعوا لمصادرة آراء أصحاب التعليقات التي لا تتفق مع الكاتب، ويجهدوا أنفسهم لمنعهم من التعبير عن قناعاتهم، فهذا سلوك ينم عن نزعة لا تمت للديمقراطية التي يتغنون بها بأي صلة،بل إنها نزعة ديكتاتورية تضاهي نزعة البعث الذي هللوا فوق السطوح لتخليصهم منه من طرف الأمريكان. كما أن هذا التصرف يحول الكاتب إلى شيخ في زاوية، أو رجل دين معمم، وباقي القراء عبارة عن مجموعة من المريدين والهاتفين: بالدم بالروح نفديك يا عزيز. هونوا عليكم، فالرجل فيما نتصور شخص طبيعي، ولذلك لا يمكنه أن يقبل بأن يعامل من طرف قرائه على أساس أنه كاتب سوبرمان لا يأتيه الباطل لا من خلفه ولا من أمامه. ينبغي عليه أن يكون مع حق الناس في الاختلاف معه، لأنه يبدي رأيا، ولا شك بأنه موقن بأن رأيه هذا، قابل للنقاش، خصوصا وأنه رأي لم تطله سنن التطور والتغيير، وظل على حاله التي كان عليها منذ 9 نيسان 2003 إلى اليوم: رأي يبارك الاحتلال الذي يرزح تحته وطنه، ولا يرى ولو ذرة أذى لحقت العراقيين منه. وهذا أمر على كل حال، يخالفه فيه الكثيرون من العراقيين، وأساسا أهل الشهداء الذين سقطوا برصاص القوات الأمريكية، والمهجرين داخل العراق وخارجه، والعاطلين عن العمل، والمحرومين من الماء والكهرباء، والدواء، والمدرسة، وما أكثر هؤلاء في عراق الاحتلال..
امريكا منقذة الشعوب
مدمن ايلاف -انا كنت في شبابي متعاطف مع الشيوعيون و كنت اكره امريكا حسب المودة التي كانت سائدة في السبعينات و الثمانينات . و لكن بمرور الزمن و اجتياز مرحلة المراهقة الفكرية و بدء النضوج العقلي عرفت ان امريكا هي ليست كما كنا نتصورها وان لها فضل كبير على عدد كبير من الشعوب العالم و هي تجلب الخير و الرفاهية و تحل البركة في كل مجتمع تدخل فيه حقا انها منقذة للشعوب و تجد البؤس و الدكتاتورية في الشعوب و الدول التي تعادي امريكا
Ideal
سمير أبو نعاج -التعليق غير واضح
الى طعمة رقم (22).
الحكيم البابلي . -وهل كان من الضرورة أن أقدم لك تقريراً مفصلاً لِما حدث للحزب الشيوعي العراقي حتى تستوعب المعنى الكامل ؟!. لقد قُلتُ : ( ودعا صدام في حملته البعثيين والقوميين بقطع جذور الحزب الشيوعي ) . وكانت ستكون إطالة حقاً لو لَجَأتُ الى شرح تفصيلي لأنواع القطع التي إستخدمها صدام ، وكانت واحدة منها ، الكمين الذي دبره لهم بواسطة إقناعهم بالتحالف معه . وكان يُفترض بك إلتقاط المعنى ، والمثقف عادة لا يحتاج التقريرية ، بل يَنفر منها ، وأنت سيدي تدعي الثقافة ، ولَسْتَ من ( المعنفصين ) الذين ّذَكَرتَهُم في بداية تعليقك ، وبعد أن رَفَعتَ الكلفة مع كل القراء ، وبطريقة لا تُحسدُ عليها !!. أما عن قولك ساخراً بأنني إستعمَلتُ في تعليقي ( مدحاً ودبكاً وهوسات ) ، فالمدح لم يكن مدحاً إلا في مفهومك ، بل كان تقييماً للكاتب ، والتقييم من المصطلحات التي لا يستخدمها الشرق بكثرة ، كونه لا يؤمن بها ، والأمور عنده أما أسود أو أبيض ، مَدِحْ أو ذَمْ . ولهذا فأنتَ معذور . أما عن الدبكات والهوسات ، فأنا لا أعرف عنها الكثير لأنني لستُ من ( أولاد العشائر )