كتَّاب إيلاف

في ذكرى مذبحة تدمر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قتل ألف معتقل سياسي بتاريخ 27 يونيو حزيران 1980م

حين دخلت على أحمد العكاري في أقبية الأمن السياسي لمت نفسي، كيف ارتكب مثل هذا الخطأ الفادح، وأنا أحسب حسابي دوما في كل مرة قبل دخول الغابة البعثية، أن أسأل هل لي اسم على الحدود؟ وأي فرع أمني خلفي؟
كان عهدي بعد أن قمت بما يسمى تسوية الوضع السياسي، بكتابة اثني عشر صفحة، عن توجهي السياسي، وموافقتهم على دخولي وطني، أن تكون الأمور حلت، وأنني يمكن أن أعيش مواطنا مسكينا يتيما أسيرا.
لكن هذا لم يكن بالإمكان.. ولو اعتزلت فغبت وسكنت كهفا وهجرت
كانت الرسالة واضحة غامضة !! هذا البلد لست من أهله! هذا البلد ليس لك! أنت تحت المراقبة والمشاهدة والملاحظة والاستجواب، لدلوك الشمس إلى غسق الليل، واستجواب الفجر إنه كان مشهودا.
دخلت المطار . نظر الموظف في وجهي مثل لبوة تتأمل حمار وحش شهي للافتراس! ثم التفت إلى جانبه؛ فمزق ورقة صفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين، وكتب عليها كلمة، ثم دفعني إلى مراجعة قسم المحفوظات.
ذهبت هناك فالتفت إلي الموظف وهو يحدق في عيني الباهتتين، وأشار بطريقة معروفة أنه يريد رشوة؟
قلت في نفسي اجتمعت اللعنتان السياسية والبيروقراطية معا!
قال أستاذ لعله خطأ في الأسماء ؟
وأنا أعرف تماما كيف تختلط الأسماء، عند من يفرق بين النانوجرام والفيمتو ثانية، ولا يلحقه بالدقة جهاز ناسا لبعثات المريخ وبلوتو.
ذلك أن كل أموال الدولة تنفق على التجسس والفلق ..
وقل أعوذ برب الفلق..
عرفت فورا أنني هذه المرة مطلوب إلى فرع جديد لم أعرفه بعد ولم أواجه فيه (المعلم).. إنه ليس السيد المسيح بل معلم التحقيق والفلق..
إنها استعارة جميلة من الإنجيل أليس كذلك؟
كنت على موعد مع الأمن السياسي!
هنا قلت لنفسي خالص؛ حسب الرياضيات والمنطق والحساب، أنت تخالف كل قواعد المنطق والفهم والعقل، فكيف تدخل هذا الجحر، بعد أن منّ الله عليك فأصبحت أبواب العالم الأربعة مفتوحة في وجهك مع الجنسية الكندية؟ وأنت في أفضل الأحوال تؤمن على نفسك دخولا وليس خروجا؟ لأنك لاتعلم كم عدد التقارير السرية، التي تكتب في حقك، من تنين بتسع عشرة رأسا أمنيا، في بلد تحول فيه الكل عدو للكل، والكل لايثق بالكل؟ والكل جاسوس على الكل؟ حتى ينهار كما انهار سور برلين فيجعله دكاء وكان وعد ربي حقا.
إنها جحر أفعى الصل، فكيف تدخل يدك فيها هل أنت مجنون!!
كررت إنك حقا مجنون .. ولكن لننظر هذه المرة ماذا يحدث؟؟..
دخلت البلد ممتقع اللون، وكانت تقبيلة السخونة تنفخ وتؤلم شفتي العلوية؛ فأنا أعرف تماما ماذا يفعل بي التوتر؟
ثم تذكرت أول دخلة إلى جحر الأفاعي هذا، كيف جاءتني الشقيقة العينية؟ إنها بقعة سوداء قاتمة تضرب كلتا العينين، ثم تبدأ بقعة مريعة من التوهج، ثم تزداد بأشكال هندسية مكسرة، تضرب كالأمواج متباعدة من المركز للمحيط، ويطول الأمر حوالي نصف الساعة قبل حلول الظلام والهدوء، يجب خلالها أن أغلق عيني تماما، لأنني لا أعود أفسر العالم من حولي..
كانت تلك الدخلة الأولى بتوترها، وستكون هذه الدخلة الأخيرة، والوداع الأخير من جحر الأفاعي، والفرار من دار البعث إلى يوم البعث ..
وكان قرارا حكيما عاقلا أن لا يبقى المرء في دار الظالمين..
جاء في السيرة أن الرسول ص مر في ديار ثمود وحجر فأسرع.. سأله الصحابة لماذا؟ قال لا تمروا بديار الظالمين إلا بسرعة وأنتم تبكون لئلا يلحقكم مالحقهم..
لم يكن أمامي إلا مراجعة الفرع الأمني .. الرقم كم 327 ؟ 437 ؟ لم أعد أتذكر فكلها أقفال سرية؟
سألت أين المكان ؟ كان معروفا جدا؛ فعدد الذين راجعوا وضربوا وأهينوا وتكسرت عظامهم وحوافرهم لا نهاية لأرقامهم.
ثم دخلنا سقر وما أدراك ما سقر؟..
تذكرت جيفري لانج وسؤاله يوما لوالده؟ يا أبتاه هل تؤمن بالجنة؟ تركه الوالد فترة ثم حدق في الأفق وقال: أما الجنة فلا علم لي بها؟ أما النار والجحيم فهذه أعرفها وذقتها..
ونحن آمنا بوجود جهنم أرضية صنعها البعث في بلاد الشام.. فواحسرتاه عل قصرك يا تاج الدين الحسني أول رئيس للجمهورية بعد أن تحول إلى مسرح تعذيب في الحلبوني..
نحن جيل المحرقة الهولوكوست العربي
نحن جيل التيه والخوف والضياع في مربعات الزمن اللانهائية..
قال لي مدير الديوان قضيتك محلولة .. قلت لنرى؟ فحين تدخل الأقبية لا تعرف كيف تخرج ومتى تخرج وبأي نفسية؟
ثم دعوت ما كتبته على إفرادية كركون الشيخ حسن التي دخلتها عام 1969م وزوجتي حامل بطفلنا الأول.. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
استقبلني رجل مدخن يتظاهر بالجهل!! هل تعرف محمد غزي؟
عرفت على من يدور في أسئلته؛ فاختصرت له الإجابة: أما محمد غزي فلا أعرفه، ولكني أعرف محمد غوزي، وكان زميلا لي في ألمانيا أثناء الاختصاص..
راجعت نفسي وقلت ولكن هذه قضية ترجع إلى عشرين عاما سلفت!! فما ذا يريد هذا المحقق؟
حين نزلت إليه في الفرع الجهنمي، لاحظت عشرات العناصر بلحى نصف حليقة وأشكال قميئة وملابس متسخة، ولا مكان للجلوس، والكل مسلح .. مسلح جدا بالماشين جن.. وتذكرت أفلام الكاوبوي وعصابات كولومبيا..
نزلت القبو، نفس الآليات، فتح الأبواب الحديدية.. القرقعة المعدنية، مزاليج الأبواب الثقيلة، وهمس الجان من الغرف الجانبية، فكلها مملوءة بالمعتقلين..
قلت للمدعو أحمد عكاري: هل أنا معتقل؟
قال: لا .. ولكن كان بإمكاني اعتقالك؟
قلت: نعم تستطيع وأكثر من ذلك؟
قلت سنرى هل سننزل إلى الفلق، والفلق أعرفه جيدا، فقد انسلخ جلدي يوما فيه، ومعها في نفس حفلة تعذيب الضابط محاميد تحطمت أسناني بالبوكسات؟؟
كانت الجلسة الأولى طبية!! أي نعم عن طبيعة الأمراض؟ وأثر الدخان على الصحة؟ وكمية الأدوية التي يتناولها؟ وتصوير السكانر لجمجمته!!
روى لي عن مرارة زوجته، ولوزة ابنته، وروماتزم ابن عمه، وقولنج جاره؟
كلها في زحلقة لطيفة، في أسلوب أمني ثعباني معروف، لتهدئة المحقق معه، حتى يبوح بالأسرار فهو عند أخوة طبيبين أفاضل..
إنه عند الشباب الطيبة فليطمئن!!
وخلال 17 يوما من المراجعة الأمنية، عرفت أن صديقي الغوزي الذي كان في ألمانيا قبل عشرين سنة، أنه طلق زوجته، فكتبت تقريرا كيديا، أنه في ذلك الوقت (قبل عشرين سنة) كان يزوره خالص جلبي، ويتكلم شرا في حق الرفيق القائد!
طبعا إنها نكتة ولكن الحقيقة مضحكة أكثر.
إنها قصة لا يحتاج النظر فيها فضلا عن التحقيق، ولكن الهاجس الأمني كبير، وذراع التطويق مرعبة، وعلى المواطن البقاء تحت مظلة الرعب دوما، ثم إن الخضخضة والحصحصة قد تنفع؛ فتكشف خفيا لم يعلم، وكنزا من معلومات لم تكن معروفة ؟ من يدري ؟؟
وهكذا فقد كانت الأسئلة في التحقيق تدور من المهد إلى اللحد؟ عن نوع الحليب الذي كنت أتناوله وأنا بيبي، هل كان سيميلاك أو سيريلاك؟
فاجئني أبو أحمد العكاري ذو الاسم المجهول، الذي كان يوقد سيجارة من سيجارة، وينفث فوق رأسي مدخنته التي لا تقف عن بث السموم.
فاجأني بصورة لي وأنا شاب صغير؟
تأملت صورتي ؟؟ هتف هو وقال بإمكانك الاحتفاظ بها؟
قلت هكذا قدرك يا خالص أن تلد فوق هذه الأرض الملعونة، ولكن الله نجاك واهلك كما نجا لوطا، بفارق أن لوطا اتبع النصيحة، ولا يلتفت منكم أحدا وامضوا حيث تؤمرون، أما أنت فالتفت فرجعت الى الأرض التي جعل عاليها سافلها..
تأملت صورتي البريئة بسخرية، ونظرت إلى ملامح الشباب والفتوة والنشاط، ورجعت فنظرت في وجهي ولحيتي البيضاء، ثم تابعت أخاطب نفسي؛ يبدو أن هذا القدر سيبقى معك للقبر، حتى لو غادرت هذه الأرض الملعونة!! فلن تغادر مخيلتك؟؟
وهل يمكن ما سكن في الضمير أن يمسحه الزمن... لا أظن؟؟
هتف العكاري وقال عندي شيء آخر لك؟ التفت إليه قال: هذه طلباتك التي تقدمت بها لتكون معيد في الجامعة، وكنت متفوقا وتقدمت ثلاث مرات، وكانت الطلبات تختفي في كل مرة!!
هنا اكتشفت الكهف الأمني الذي كانت ترسو فيه أوراقي ؟
قال العكاري بفخر: نحن والحزب لم نكن لنسمح لكم قط بالتدريس؟
قلت له نعم مما دفعني لدخول الدراسات العليا؟
هنا التفت لي العكاري كمن لدغه أفعى الصل؟ وصاح: هذا خطأ كان يجب أن يمر الطلب علينا؟ فكيف تدرس بدون موافقة أمنية؟

كان الموضوع قد فات عليه ثلاثين عاما فتركت العكاري يزدرد آهاته ويتجرع حسراته ..

أثناء هذه الأيام النحسات ولفترة 17 يوما متتالية، كنت أعيش في جو مسموم من سجائره، وحفلات التعذيب والجلد في الغرف المجاورة، فطلبت منه أن يغلق الباب، ولا أنس مشهد امرأة مسكينة واقفة بذل وانكسار ورعب بجنب الحائط!
وفجأة دخل كردي إلى الغرفة، يحمل ورقة قميئة، مطعوجة بين أنامله وعرقه، وهو يهتف سيدي سيدي؟
عرفت حينها أن قصة أوجلان ليست من فراغ، وأن التآمر معه وعلى تركيا يومها، ليست من بنات الخيال..
إلا أن العكاري التفت إلي وقال تصور يادكتور أن يحدث هذا في سجن تركي؟
قلت له وما الذي حدث؟
قال تصور أن هناك تسعة من المعتقلين السياسيين الأكراد مودعين في سجن؛ فيدخل عليهم رجال الأمن فيقتلونهم وهم مسجونين؟!
لم أترك الحدث يمر وجاوبته بسرعة ..
قلت له أظن أنكم فعلتم مثله ويزيد؟ ألم تقتلوا في ليلة واحدة ألف من المعتقلين السياسيين العزل بين أيديكم في معتقل صحراوي ..
سكت قليلا وقال: تدمر قلت نعم تدمر ومن غيرها؟
وكانت صدمة امتصها وتحملها..
تابعت أنا ولكني أريد أن أريحك
ولكن لماذا قتل هؤلاء الناس؟
لقد تمت عملية محاولة اغتيال لرئيس الدولة قبلها بليلة أليس كذلك؟
فهذا من ذاك...
وكلنا نستحم في هذه العين الحمئة النجسة من الدماء المسفوحة..
هز العكاري رأسه بحيرة، واعترف لقد رجعت سوريا خمسين عاما إلى الخلف !!
قلت له بل قرنين؛ إذا حسبت التقدم والتأخر؛ فحين ترجع أنت نصف قرنا، يكون العالم قد سبقك قرنا ونصف؛ فيكون الفرق قرنين !!
وبعد 17 يوم من العبث والبعث، أخذت ورقة الخلاص السياسي، لأدخل دورة من الفساد البيروقراطي. دفعت فيها ثلاثة آلاف ليرة منها 200 في نفس المطار حتى أتأكد من وصول الورقة إلى المطار بأمان.
ولاحظت في المطار أدراجا كأنها هرم وأحد تلك الأدراج مكتوب عليها جلبي!!
وفي لحظة الخروج من الفرع، لاحظت رجلا كبير الحجم، عظيم الشاربين، منتفخ الوركين، وقد أمسك بيده مجموعة من الهويات الشخصية يضرب بها على الطاولة، وغدارة تتدلى من خصره محشوة كفاية من الطلقات، وفي الخارج لحظت سيارة (فان) وفيها مجموعة من تعساء الحظ الذين يدخلون لتوهم الدولاب الذي خرجت منه.. وربما هم في الداخل حتى اليوم، فليس من دخل كمن خرج.. وكل من دخل خرج، وليس كل من خرج سلم. اللهم أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا مصيرا.. دعوت الله من قلبي..
من هؤلاء ما زال منظر وجه واحد منهم لا أنساه قط..
كان فكه السفلي شبه مخلوع من الرعب، ووجهه ابيض من الفزع الأعظم..
سالت نفسي خالص أنت طبيب لماذا تبيض الوجوه في حالة الرعب؟؟
وتذكرت أول لحظة دخولي جمهورية الخوف والبطالة، كنت أنظر وجه قديستي ليلى سعيد التي غادرت هذا العالم الموحش المليء بالظلم والظلمات إلى عالم النور والضياء والرحمة والسلام.
كانت هي تنظر في وجهي فتراه أبيضا ممتقعا، وأنا أنظرها كذلك..
كان كلانا على موعد من دخول وطن لم يبق وطنا، بل سجن كبير يضم اليتامي والأرامل والشحاذين والمنافقين والجلادين واللصوص والمرابين والمختلسين والأقوياء القساة في غابة سفاري تسرح فيها الضواري.
وبعضا من الشرفاء المنسحبين، والمحبوسين المنكوبين .. لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا..
في 27 يونيو حزيران عام 1980م كان ألف إنسان من أكرم الناس وأنبلهم على موعد مع الموت في حفلة رعب جماعية، ومنهم صديقي توفيق دراق الحمصي، الذي كان قد اختص لتوه من كندا في الأمراض العصبية..
ماتوا ضربا بالرصاص والقنابل وخناجر الحشاشين، وتحول سجن تدمر إلى قلعة الماسادا المشهورة.. هذه المرة بالنحر وليس الانتحار.
ولم يكن هؤلاء الوحيدين في هذا المكان المهجور المملوء بالقبور وذكريات المعذبين.. فقد لحقهم آلاف لا يعلمهم إلا الله .. فقد روى لي من كان في المهجع 6 أن ثلاث مشانق طيارة لم تكف عن الإعدام طيلة اليوم حتى أوقفتهم العتمة وهبوط طوابير الظلام وملائكة الموت التي تعبت من الشنق واستلام الأروح..
إن ماحدث لن ينسى..
إنها رواية ليست للحقد..
إن بلدية هيروشيما كتبت عند النقطة صفر للسلاح الذري لن ندع الشر يتكرر..
ونحن يجب أن نقول لن ندع الشر يتكرر
لن نحل المشاكل بالحقد والدم والكراهية فكلها سقوط في شرك الذات المنتقمة..
وأفضل طريق للسوريين أن يصطلحوا مع أنفسهم، كما حصل في جنوب أفريقيا في لجان المصالحة والتسوية..
يجب أن يوضع نصب عند تدمر لكل من مات..
كما فعلت كندا مع قتلى الحدود البلجيكية الفرنسية في مقابر ضمت 17 ألف جندي.
إن ارض الالزاس واللورين والفردان والسوم مليئة بعظام الجنود من أمم شتى.
لقد تجاوزوها ويجب أن نتجاوزها..
يجب فتح باب الحوار والمصالحة الوطنية، قبل أن لا يبق مصالحة..
حوار بعد حوار لبناء ثقة لم يبق لها مكان..
إن التاريخ يعدل نفسه بطرقه الخاصة..
وأهم وصية قدمها صلاح الدين لأولاده في لحظة الموت قال: إياكم والدماء فإن الدماء لا تنام!
يجب فتح أبواب المصالحة والتسوية ودفع التعويضات وبسخاء..
يجب تقديم رؤوس الشر للقضاء، وفتح الباب لتسامح الأهل، أو يد العدالة، والابتعاد عن الحل الإيراني في الإعدامات اللانهائية والمشانق الممتدة.
يجب فتح البلد للديمقراطية والتعددية..
وأن تكون الانتخابات الرئاسية والبلدية تحت إشراف دولي نزيه.
يجب فتح الحوار بعد الحوار لبناء الثقة وفك التأزم والاحتقان..
أعلم أنها أحلام جحا في الزواج من بنت السلطان، فقد قال لأصحابه يوما لقد حققت كل الشروط إلا شرطا واحدا قالوا حسنا وماهو ؟ قال أن ترضى هي بي؟
أعلم ذلك عين اليقين، ولكننا من يكتب لانكتب لتعساء الحظ والمهجرين والهاربين والجلادين واللصوص والمرابين والزعر والحرافيش ولا المساكين المحبوسين..
إننا نكتبها للتاريخ ولعلهم يرجعون
قالوا لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا؟؟
قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون.
فلما نسوا ماذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون. فلما عتوا عنا نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين.
إنها وثيقة تاريخية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد..
وثيقة لمن بيده القرار أن يقرر... لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر..
ساعة مراجعة وندم لمن بقي فيه بقية ضمير..
دعوة كل أطراف الجريمة التوقف عن الجريمة ولو بالنية..
البدء بما ليس منه مهرب..
وإلا فمصير الصومال ورواندا أو خسفا أو مسخا أو ريحا حمراء.
من الغريب أن كل الطغاة يرددون صوتا واحدا هذا صحيح، ولكن أنا مختلف، حتى تأتيه ريح التاريخ فتكنسه!! فهل نكتب في الأذلين، مع ريح التاريخ التي تكنس، أم من العقلاء الذين غيروا مصير أممهم؟
قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في ذكرى كل الشهداء
yasser -

في ذكرى كل الشهداء : د/محمد فاضل , د/محمود شحرور , د/ عبد العزيز هلال , ضباط المدفعية الذين أزالو اسرائيل في 73 , ذكرى شهداء الأزبكية المائة , ذكرى شهداء تفجير الباصات على طريق دمشق-حمص , ذكرى الشهيد ضابط الصواريخ اللامع عبدالكريم رزوق , في ذكرى كل هؤلاء الشهداء وليس فقط من ذكرهم الدكتور خالص جلبي في مقاله , ولكن هل نريد ممن فعل ذلك وقتل هؤلاء انصافا , لاشك أنه لا.

صدق خالص بالخلاص
عبد البا سط البيك -

مقال الدكتور خالص جلبي جدير بأن يدرس في مادة حقوق الإنسان التي صارت مادة اساسية في بعض الدول التي تريد حقا الإنعتاق من الإنظمة الدكتاتورية . أجاد الدكتور خالص جلبي بوصف حالة المعارض السياسي عند دخوله لبلده من المطار , و وصف مشاعر و الحالة النفسية لشخص مدعو من طرف الجهات الأمنية لزيارة أحد فروع المخابرات المتعددة المهام و الإختصاص . كما أنه تمكن من إبراز نهج و طرق التحقيقات التي تجري عادة في جلسات الإستنطاق الودية و غير الوديةالتي يخرج معظمها عن إطار التصرف الأدمي و السلوك الحضاري لكثرة ما يشوبها من إنتهاك كرامة المواطن و العمل على إذلاله ليعترف بما إرتكبه و بما لم يرتكبه, و ليقر قولا و كتابة بما يعرفه و بما لا يعرفه أحيانا . لكن الجزء الثاني من مقالة الدكتور جلبي هو الأكثر أهمية على الإطلاق . فالكاتب الذي مر عبر قنوات المخابرات الشرسة مستعد للتسامح و نسيان ما أصابه و أصاب الأخرين إذا تمت عملية مصالحة حقيقية بين النظام و أجهزته مع الشعب . و يحث بإصرار الجلاد و الضحية على تناسي ما حدث من معاناة , و على تطوى الملفات لدى كلا الطرفين في سبيل تحقيق قفزة إنسانية لتحقيق المصلحة العامة بلبلد . ما كتبه الدكتور جلبي جدير بالدراسة من كل من طرفي المعادلة لأن الصلاح و الإصلاح لا يتحقق الا بالتسامح و نسيان الماضي المر . مفهوم عفى الله عما سلف هو الباب الأول و الخطوة الأولى على طريق إنجاح المصالحة الوطنية بين أي نظام في خلاف سياسي مهما كان حادا بين أطيافه . و على كلا الطرفين أن يغضوا الطرف عما وقع من ممارسات دموية أدت الى إراقة الدماء و إزهاق أرواح برئية .و على طرفي الخلاف أن يحبسا نفسيهما في سجن الماضي الرهيب و أن ينظرا الى الغد المشرق .بشرط أن تتبع مرحلة قلب الصفحة السابقة فتح صفحة بيضاء ناصعة يكون القانون و إحترام كرامة الإنسان و حريته السياسية هي أسس المرحلة الجديدة . نتمنى على من يملك ناصية القرار أن يعمل بصدق و جهد و نية سليمة صافية على تحقيق ما عرضه الدكتور جلبي بإسلوبه المتميز .و العاقل من إتعظ من تجارب الآخرين الطيبة و عمل بها ليكون من الفائزين

لماذا التجني؟؟؟؟؟؟؟؟
بنكين الأبراهيم -

دكتور خالص :مع تقديري و جل أحترامي لشخصكم و كتاباتكم فقد كانت سقطة منكم هذا الإقحام و بدون أي داعي لقصة الكردي و الإدعاء بالتآمر مع العمال الكردستاني على تركيا و انا متأكد بأنه لا تنقصكم المعلومة عن نبل و عدل قضية الكرد و أوجلان في كردستان تركيا هذا من ناحية و من جهة اخرى أستغرب بان يبقى الزمن راكدا عندكم ولا يتغير و كأنكم لم تسمعوا بالتآمر السوري التركي على أوجلان و حزبه و لم يبلغكم نبأ إتفاقية أضنة و للمعلومة فقط فإن السجون السورية مكتظة الآن بمساجين العمال الكردستاني بينما رفاق الأمس ممن تخط المقالات في مدحهم يتملقون السلطات و يسعون لكسب رضا الأبن بأي شكل فيا سبحان مغيير الأحوال؟

صدق خالص بالخلاص
عبد البا سط البيك -

مقال الدكتور خالص جلبي جدير بأن يدرس في مادة حقوق الإنسان التي صارت مادة اساسية في بعض الدول التي تريد حقا الإنعتاق من الإنظمة الدكتاتورية . أجاد الدكتور خالص جلبي بوصف حالة المعارض السياسي عند دخوله لبلده من المطار , و وصف مشاعر و الحالة النفسية لشخص مدعو من طرف الجهات الأمنية لزيارة أحد فروع المخابرات المتعددة المهام و الإختصاص . كما أنه تمكن من إبراز نهج و طرق التحقيقات التي تجري عادة في جلسات الإستنطاق الودية و غير الوديةالتي يخرج معظمها عن إطار التصرف الأدمي و السلوك الحضاري لكثرة ما يشوبها من إنتهاك كرامة المواطن و العمل على إذلاله ليعترف بما إرتكبه و بما لم يرتكبه, و ليقر قولا و كتابة بما يعرفه و بما لا يعرفه أحيانا . لكن الجزء الثاني من مقالة الدكتور جلبي هو الأكثر أهمية على الإطلاق . فالكاتب الذي مر عبر قنوات المخابرات الشرسة مستعد للتسامح و نسيان ما أصابه و أصاب الأخرين إذا تمت عملية مصالحة حقيقية بين النظام و أجهزته مع الشعب . و يحث بإصرار الجلاد و الضحية على تناسي ما حدث من معاناة , و على تطوى الملفات لدى كلا الطرفين في سبيل تحقيق قفزة إنسانية لتحقيق المصلحة العامة بلبلد . ما كتبه الدكتور جلبي جدير بالدراسة من كل من طرفي المعادلة لأن الصلاح و الإصلاح لا يتحقق الا بالتسامح و نسيان الماضي المر . مفهوم عفى الله عما سلف هو الباب الأول و الخطوة الأولى على طريق إنجاح المصالحة الوطنية بين أي نظام في خلاف سياسي مهما كان حادا بين أطيافه . و على كلا الطرفين أن يغضوا الطرف عما وقع من ممارسات دموية أدت الى إراقة الدماء و إزهاق أرواح برئية .و على طرفي الخلاف أن يحبسا نفسيهما في سجن الماضي الرهيب و أن ينظرا الى الغد المشرق .بشرط أن تتبع مرحلة قلب الصفحة السابقة فتح صفحة بيضاء ناصعة يكون القانون و إحترام كرامة الإنسان و حريته السياسية هي أسس المرحلة الجديدة . نتمنى على من يملك ناصية القرار أن يعمل بصدق و جهد و نية سليمة صافية على تحقيق ما عرضه الدكتور جلبي بإسلوبه المتميز .و العاقل من إتعظ من تجارب الآخرين الطيبة و عمل بها ليكون من الفائزين

رقم الفرع المخابراتي
داود البصري -

تحياتي للدكتور خالص جلبي و لمقالته الجميلة الغاضبة و المتصالحة مع الذات و التاريخ و قد علمنا التاريخ للأسف بان الطغاة لن يتصالحوا مع شعوبهم إلا فيما ندر ، فمن عاش على صدى المجازر لا يستطيع مغادرة تلك الخانة ، ونظام البعث السوري أضحى للأسف كالقدر ، المهم أن رقم الفرع التحقيقي و هو الأمن السياسي هو 235 و ليس الأرقام التي ذكرها الكاتب ، و لنا مع تلك المكاتب و أرقامها قصص طويلة فقد أعتقلت أنا في الفرع 279 و أعتقل أصدقاء لي في الفرع 335 يورانيوم منضب!! إن أريقام و شفرات تلك الفروع المخابراتية أشبه بالمعادلات الكيمياوية ، كما شاهدت في مخابرات حلب حينما تم إعتقالي هناك أيضا عشرات من الشباب السوري الجميل وهو حائر لا يدري ما تهمته!!.. كان الله في العون و الذي هو وحده سيزيح الغمة عن هذه الأمة..!

Don''t forget
Mohamad -

لاتنسوا ان بطلا هذه المجزرة هما رفعت اسد وعبد الحليم خدام

رقم الفرع المخابراتي
داود البصري -

تحياتي للدكتور خالص جلبي و لمقالته الجميلة الغاضبة و المتصالحة مع الذات و التاريخ و قد علمنا التاريخ للأسف بان الطغاة لن يتصالحوا مع شعوبهم إلا فيما ندر ، فمن عاش على صدى المجازر لا يستطيع مغادرة تلك الخانة ، ونظام البعث السوري أضحى للأسف كالقدر ، المهم أن رقم الفرع التحقيقي و هو الأمن السياسي هو 235 و ليس الأرقام التي ذكرها الكاتب ، و لنا مع تلك المكاتب و أرقامها قصص طويلة فقد أعتقلت أنا في الفرع 279 و أعتقل أصدقاء لي في الفرع 335 يورانيوم منضب!! إن أريقام و شفرات تلك الفروع المخابراتية أشبه بالمعادلات الكيمياوية ، كما شاهدت في مخابرات حلب حينما تم إعتقالي هناك أيضا عشرات من الشباب السوري الجميل وهو حائر لا يدري ما تهمته!!.. كان الله في العون و الذي هو وحده سيزيح الغمة عن هذه الأمة..!

مجازر لاتحصى
شيرين -

مجازر النظام البعثي السوري بحق المواطنين لاتحصى. مجزرة سجن الحسكة،مجزرة القامشلي،مجزرة تدمر،مجزرة حماه. قتل الشباب الكورد في العسكرية اصبح عملا روتينيا منذ مجزرة القامشلي وحتى الان. السجون مليئة بالمعتقلين السياسيين والكثير منهم ابرياء اعتقلوا بسبب وشاية من احد ما. فروع المخابرات كثيرة لايمكن لاي فرد التحرك في سوريا بدون اذن المخابرات حتى اخراج شهادة ولادة او تسمية المولود تحتاج الى موافقة الامن وهذا مايحصل في محافظة الحسكة( لااعرف اذا كانت باقي المحافظات على هذا الشكل). اربعين سنة على كرسي الحكم ومازالوا. سيبقى بشار رئيسا حتى يموت فيأتي ابنه حافظ الثاني ليحكم هو الاخر ومن بعده ابنه بشار الثاني وهلم جرا. لااعرف لماذا لايغيروا الدستور السوري فيعملوا الحكم ملكيا بدلا من استغباء الناس بنيجة 99،9 بالمئة.

مجازر لاتحصى
شيرين -

مجازر النظام البعثي السوري بحق المواطنين لاتحصى. مجزرة سجن الحسكة،مجزرة القامشلي،مجزرة تدمر،مجزرة حماه. قتل الشباب الكورد في العسكرية اصبح عملا روتينيا منذ مجزرة القامشلي وحتى الان. السجون مليئة بالمعتقلين السياسيين والكثير منهم ابرياء اعتقلوا بسبب وشاية من احد ما. فروع المخابرات كثيرة لايمكن لاي فرد التحرك في سوريا بدون اذن المخابرات حتى اخراج شهادة ولادة او تسمية المولود تحتاج الى موافقة الامن وهذا مايحصل في محافظة الحسكة( لااعرف اذا كانت باقي المحافظات على هذا الشكل). اربعين سنة على كرسي الحكم ومازالوا. سيبقى بشار رئيسا حتى يموت فيأتي ابنه حافظ الثاني ليحكم هو الاخر ومن بعده ابنه بشار الثاني وهلم جرا. لااعرف لماذا لايغيروا الدستور السوري فيعملوا الحكم ملكيا بدلا من استغباء الناس بنيجة 99،9 بالمئة.

الفكرة والتطبيق
خوليو -

فكرة التعذيب والعقاب لاتختلف كثيراً في شقيها السماوي والأرض، السماوي يضع ثوابت وفروض ومن يحيد عنها تعده بعقاب، وأي عقاب، حرق لايمكن تصوره، وقد يقع هذا العقاب على الإنسان في كثير من الأحيان قبل مماته، والجميع يرجعونه لإله السماء الذي تذكر بعض آياته حضرتك، الشق الثاني من الاعتقال والعذاب والتعذيب والقتل يقوم به ديكتاتوريي الأرض مستندين على فكرة السماء في العقاب والثواب، الطريقة الثالثة العصرية تعتمد على الاقناع والإفهام والتربية الشاقة الطويلة لتقويم الاعوجاج،وهذه لاتستخدمها إلا الأنظمة العلمانية، والسؤال هو: كيف يلوم من يعتقد بالعقاب السماوي أخيه الذي يعاقب في الأرض؟ القاسم المشترك بينهما هو العقاب، وإن عاقبتم ستعاقبوا، عقاب الأنظمة الدينية أشد قساوة، والمُعاقب الديني ينام مرتاح لأنه ينفذ أوامر،على عكس المُعاقب الأرضي، أغلبهم ينتهي بالجنون، النظام السوري الآن يجنح نحو الأسلمة السلفية ويصفق له الآن أصحاب العقاب والقتل السماوي ، دنيا عجيبة.

مجازر الاسلام العربي
د ابراهيم خليفة -

من يتحدث عن مجازر الصومال التي ذهب ضحيتها مائة الف صومالي ومجازر دارفور التي ذهب ضحيتها مئات الالوف وتشريد الملايين على ايديارهابيين يدعمهم عمر البشير والمجازر التي يرتكبها الاسلاميون في الجزائر ضد الابرياء 90 الف جزائري مدني بريء ذهبوا ضحية لذلك ومجازر النطام الليبي ومئات الالوف العراقيين الذين ماتوا ليس بالالة العسكرية الاميركية بل من الانتحاريين المسلمين المتطرفين. تدمر وغير تدمر تعتبر نزهة بمقارنة بما يحدث الآن.

تحية للأستاذ خالص
مالك -

مقالة ممتازة توصف حقيقة الوضع بشكل دقيق خاصةً معاناة المهجرين السوريين و الممنوعين من العودة إلى بلدهم . دعوة إلى كل العرب لقراءة هذه المقالة لمعرفة حقيقة الوضع المأساوي في سوريا التي جرحها المجرمون و لكنهم لم و لن يقتلوها .

مجازر الاسلام العربي
د ابراهيم خليفة -

من يتحدث عن مجازر الصومال التي ذهب ضحيتها مائة الف صومالي ومجازر دارفور التي ذهب ضحيتها مئات الالوف وتشريد الملايين على ايديارهابيين يدعمهم عمر البشير والمجازر التي يرتكبها الاسلاميون في الجزائر ضد الابرياء 90 الف جزائري مدني بريء ذهبوا ضحية لذلك ومجازر النطام الليبي ومئات الالوف العراقيين الذين ماتوا ليس بالالة العسكرية الاميركية بل من الانتحاريين المسلمين المتطرفين. تدمر وغير تدمر تعتبر نزهة بمقارنة بما يحدث الآن.

من سركيس الى البيك
سركيس وهرانيان -

كثيراً ما تضحكني تعليقات المدعو عبد الباسط البيك ، فهو مرة عثماني ، واخرى طالباني ، وصومالي ، وعلى هذا المنوال ما هو إلا فكر واحد مفعم بكل ما هو راديكالي ، مريض باسلاميته الى أنني كقارئ أشعر من تعليقاته ;لك فهو يؤيد كل من يكتب بقلم الاسلام المتشدد ، وكم تمنيت أن يقف كمواطن سوري ولو لمرة واحدة مع الشهداء الذين طعنتهم سيوف المجاهدين ممن قبعوا في السجون التي يتحدث عنها كاتب المقال الذي يطالب بالتسامح ونعم الطلب لكن التسامح يتوطد عندما يعترف المرء بالاخطاء التي ارتكبها وليس بالعبارات الشاعرية فقط !.

قصة
عواد -

الى حضرتك الموقرة ,عودتنا على مقالات علمية ذو فائدة ومعلومات قيمة ولكن اليوم كلام ليس ذو فائدة,بل عبارة عن أنشاء لطالب فاشل ماذا حل بك,!!المهم سرقة الوقت بدون فائدة اتعرف لماذانحن في العراق الفرع الثاني للحزب الأجرب العرباني تذوقنا كل الأنواع من الذي ذكرتهاأذا حضرتك شاهدت الأفاعي البشرية فنحن قد وضعنا في حفرة للأفاعي السامة والعقارب بقيادة القائد المغوار ومعادي الجار فلا غرابة في ماتقول كل شئ جائز في أرض القائد المقبور.

من سركيس الى البيك
سركيس وهرانيان -

كثيراً ما تضحكني تعليقات المدعو عبد الباسط البيك ، فهو مرة عثماني ، واخرى طالباني ، وصومالي ، وعلى هذا المنوال ما هو إلا فكر واحد مفعم بكل ما هو راديكالي ، مريض باسلاميته الى أنني كقارئ أشعر من تعليقاته ;لك فهو يؤيد كل من يكتب بقلم الاسلام المتشدد ، وكم تمنيت أن يقف كمواطن سوري ولو لمرة واحدة مع الشهداء الذين طعنتهم سيوف المجاهدين ممن قبعوا في السجون التي يتحدث عنها كاتب المقال الذي يطالب بالتسامح ونعم الطلب لكن التسامح يتوطد عندما يعترف المرء بالاخطاء التي ارتكبها وليس بالعبارات الشاعرية فقط !.

الحرية للشعوب
مستر بيف السعودي -

رحم اللة الشهداء.....وللحرية للشعوب رغم غدر الزمان وتكالب الطغاة والمنافقين

تحيىة الى وهرانيان
جميل رزوق -

ما نطقت إلا بالحق وصدقت في كل كلمة قلتها في تعليقك.

الحرية للشعوب
مستر بيف السعودي -

رحم اللة الشهداء.....وللحرية للشعوب رغم غدر الزمان وتكالب الطغاة والمنافقين

الكورد وسوريا
المهاجر -

تحياتي للدكتور الجلبي اقف دقيقه صمت على اروح شهداء سوريا الحبيه على ارواح شهداء المجازر الجماعيه في حلب وحماه وتدمروقامشلو والحسكة وعامودا ---الخ واقدم تحياتي لاابطال او الاصدقاء من الاخوان المسلمين ورابطة العمل الشيوعي الذين التقيت معهم في فرع فلسطبن مقالة مقبول نوعا ما ولكن احمد ربك بانك لم تدخل فرع فلسطين لانه في فرع المذكور هناك بساط الريح والجلوس على الخازوق او القنيه واساليب التعذيب الحديثه والتي كنت اتمنى الموت كل لحظة بل كل دقيقه بل كل ثانيه والتهم الموجه لي بانني كوردي اعمل على اقتطاع جزء من الاراضي السورية والحاقها بدولة اخرى غير سورياولكنني كنت اعمل على التعددية الحزبية والصحافة الحرةوالاقتصاد الحروبناء دولة موسساتيه تعمل على اساس حقوق الانسان والاتفاقات الدوليه وكنت اعمل على اساس الشريعة الاسلاميه قول الله تعالى -وجعلناكم شعوبا وقبائله-ولكنهم لم يعملو ولن يومنوا لا بكتاب الله ولا بالاتفاقات الدوليه تركت بلدي واهلي ودراستي واصبحت لاجئ منذ 18سنه لم ارى فيها وجه امي الغاليه اما فكرت الانتخابات الحرة والنزيهة ---الخمستحيل في ظل النظام الحاكم فهذا مستحيل - ربما ياتي التغير من الخارج وهذا ما لااريده

عندما تغيب الحقيقة !
الحكيم البابلي . -

كثير من زنوج أميركا ( السود ) تحولوا الى الدين الأسلامي في العقدين الماضيين . وتم صرف بلايين الدولارات على هذه العمليات من قبل بعض الدول العربية النفطية . أكثر هؤلاء الزنوج تم أسلمتهم داخل السجون الأميركية ، حيث تنشط حركات الترغيب في الأسلام . وأعتقد كلنا يعرف أنه وفي سبيل إقناع أي إنسان ، فأول خطوة هي العزف على الوتر أو النغمة التي تعجبه وتستهويه . وهكذا فأن أغلب الوعظ الذي يتلقاه السجين يكون حول تحرير الأسلام للعبيد من أغلالهم وعبوديتهم ، وكيف ساواهم الأسلام بالأحرار بعد أن أعتقهم .. وإلى آخر المعزوفة المعروفة التي تكذب لدرجة أنها تبدأ في تصديق نفسها !. وأغلب هؤلاء الزنوج حساسين بأفراط عندما يتعلق الموضوع بالعبودية ، لأن تأريخ آبائهم وأجدادهم يتزاحم بالمعاناة ، ويصرخ من هول وقسوة إظطهاد ومظالم الرجل الأبيض . ولهذا يتم إقناعهم بسهولة أحياناً ، حيث لا يُقَدَمُ لهم غير الوجه الملمع للأسلام . وما أريد قوله هو أن كل هؤلاء الزنوج لا يعرفون ، ولحد اليوم بأن الأسلام لم يحرم العبودية أبداً ، وإن كل الذي قيل لهم هو تزوير لحقائق الدين والتأريخ والعدالة الأجتماعية . تحياتي .

الكورد وسوريا
المهاجر -

تحياتي للدكتور الجلبي اقف دقيقه صمت على اروح شهداء سوريا الحبيه على ارواح شهداء المجازر الجماعيه في حلب وحماه وتدمروقامشلو والحسكة وعامودا ---الخ واقدم تحياتي لاابطال او الاصدقاء من الاخوان المسلمين ورابطة العمل الشيوعي الذين التقيت معهم في فرع فلسطبن مقالة مقبول نوعا ما ولكن احمد ربك بانك لم تدخل فرع فلسطين لانه في فرع المذكور هناك بساط الريح والجلوس على الخازوق او القنيه واساليب التعذيب الحديثه والتي كنت اتمنى الموت كل لحظة بل كل دقيقه بل كل ثانيه والتهم الموجه لي بانني كوردي اعمل على اقتطاع جزء من الاراضي السورية والحاقها بدولة اخرى غير سورياولكنني كنت اعمل على التعددية الحزبية والصحافة الحرةوالاقتصاد الحروبناء دولة موسساتيه تعمل على اساس حقوق الانسان والاتفاقات الدوليه وكنت اعمل على اساس الشريعة الاسلاميه قول الله تعالى -وجعلناكم شعوبا وقبائله-ولكنهم لم يعملو ولن يومنوا لا بكتاب الله ولا بالاتفاقات الدوليه تركت بلدي واهلي ودراستي واصبحت لاجئ منذ 18سنه لم ارى فيها وجه امي الغاليه اما فكرت الانتخابات الحرة والنزيهة ---الخمستحيل في ظل النظام الحاكم فهذا مستحيل - ربما ياتي التغير من الخارج وهذا ما لااريده

رقم 8
د محمود قاسم -

رقم 8 وضع اصبعه على النفاق والمنافقين واضيف اين التحرك العربي القومي والليبرالي والاسلامي ضد المجازر التي تحدث الآن هذه اللحظة كما جاء في تعليق د ابراهيم خليفة.

سيحصدون ما زرعوا
معاوية -

ما تعرض له الدكتور الجلبي، كان جزء بسيط من الكابوس الإرهابي المرعب الذي عاشه لعقود ما يزيد عن 90% من الشعب السوري، والغريب في الأمر هو سكوت وتغاضي مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان والمتشدقين بالديمقراطية في الغرب الا من بعض القلق والأرق المتكلف، والأغرب من ذلك هو رؤية رفعت الاسد مايسترو مذبحة تدمر يصول ويجول في شوارعهم ............ أما حوادث إغتيال حافظ اسد ومدرسة المدفعية والازبكية وغيرها كانت كلها مفبركة وشبيهة بمشروخة ابو عدس لتنفيذ المخطط الارهابي الذي أعدته الصهيونية العالمية لعصابة الاحتلال النصيري لتدمير سوريا وشعبها. فبئس الإرث الذي تركوه لأبنائهم من دمار وخراب وحقد وطائفية وإرهاب.

رقم 8
د محمود قاسم -

رقم 8 وضع اصبعه على النفاق والمنافقين واضيف اين التحرك العربي القومي والليبرالي والاسلامي ضد المجازر التي تحدث الآن هذه اللحظة كما جاء في تعليق د ابراهيم خليفة.