هل يتراجع الدور الإيراني لصالح العربي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ترك سقوط نظام صدام حسين فراغا كبيرا، في المنطقة العربية، وأحدث اختلالا في موازين القوى فيها، وفي محيطها، وأفسح ذلك المجال لإيران أن توسع نفوذها التي لم تمنعها شعاراتُها الصارخة عن الشيطان الأكبر من التعاون العلني مع الولايات المتحدة في العراق، وأفغاستان، مقابل تمكينها من دور أوسع في المنطقة، ونفوذ متنام على حساب دول عربية مركزية الأهمية، كمصر التي وضعتها ظروف القضية الفلسطينية في موقف الدفاع أمام حملات إعلامية طالما غذتها الممارساتُ الإسرائيلية والحصار، وإغلاق معبر رفح.
كان إلقاء الأمن المصري القبضَ على خلية حزب الله نقطة تحول في شكل العلاقة بين مصر وإيران، وذراعها اللبناني، حزب الله؛ إذ اتخذت دور الهجوم، واضطر هو إلى موقف الدفاع، ومع ذلك لم يكن هذا بالحدث الكافي؛ لإيقاف الاستقطاب الإيراني في مصر.
وإذا كانت إيران تكتسب نفوذا من ورقة حركات المقاومة الفلسطينية التي تدعمها، وأبرزها حماس والجهاد؛ فإن مصر ما تزال تقبض على خيوط المشهد الفلسطيني الرسمي، والفصائلي من خلال الحوار الذي ترعاه؛ بقوة تكاد تصل حد التحكم والفرض.
وبعد الأحداث الجسيمة التي اجتاحت إيران، بسبب التشكيك بنتائج الانتخابات الرئاسية فيها، لا يتوقع لـ "الجمهورية الإسلامية" أن تظل بمنأى عن التغيير في سياستها الخارجية، وفي قدرتها على لعب دور في المنطقة العربية والإسلامية، كمثل الدور السابق على هذه الأزمة؛ ذلك أن المعارضة الشعبية التي جسدها تيار الإصلاح في رمزه مير حسين موسوي لن تضمحل، وهي المختلفة مع النظام الحالي في الدور الذي تتورط بها طهران خارجيا؛ إذ أعرب موسوي عن استيائه من طبيعة الأولويات التي التزمها نجاد، بمساندة من المرشد الأعلى، علي خامنئي؛ حين ظلتْ تقدم- بحسب رأيه- التدخلَ في النزاعات العربية، كفلسطين، ولبنان، وغيرهما، على أولويات الإصلاح الاقتصادي، والداخلي بصفة عامة.
وأيا كان المآلُ الذي ستؤول إليه الأوضاع في إيران، من حيث نوعُ الحكم، وتشكيلته؛ فإن المظاهرات والتحركات الضخمة، والصوت العالي والمتحدي الذي رفعه موسوي في وجه نجاد، وحتى المرشد الأعلى، يؤكد عمقَ الانقسام في الشارع الإيراني، ومراكز القوى فيه، وهو بالمناسبة، ليس اختلافا شكليا، أو تكتيكيا، بقدر ما يمثل توسعا في هوة التناقض الفكري في المجتمع الإيراني؛ ما ينذر بتداعيات أكبر ستكون لها أكبر الأثر على وِجهة الدولة الإيرانية وتوجهاتها، وقبل أن تنضج ظروف ذاك التحول لن يأوي هذا التيار إلى الظل والهامش، بل سيكون قوة ضاغطة، ولا أدل على قوته، وأثره من تلك التراجعات العلنية التي اضطر إليها خامنئي أمام مطالب المحتجين على نتائج الانتخابات.
ولم يكن للدور والنفوذ الإيراني أن يصل مدى أبعد بكثير مما وصل إليه في العالم العربي، إلى الحد الذي يتوجها زعيمة له، ورمزا لأمانيه في التحقق والتأثير؛ إذ يظل الشعور بمسافة بين العرب وإيران باقيا، وإن حاولت الأخيرة طمسه بالاصطباغ بالممانعة، والمقاومة، والتلبس بلَبوسها؛ فعلى الرغم من الشعبية الملحوظة التي اكتسبها حزب الله بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف 2006م؛ إلا أن الانتخابات اللبنانية أظهرت تراجعا له في الساحة اللبنانية، وربما كان السبب في ذلك تنامي الشعور بالخوف من تضخم قوة هذا الحسب بوصفه الحزبي الضيق، على حساب الوصف المقاوم الواسع.
وفوق ذلك فإن في التباين الوجداني والتاريخي والسياسي بين العرب وإيران ما يحد من تلك المطامح الإيرانية، حتى ولو ساعدتها حالة الحرج التي تستشعرها النظم العربية المقابلة؛ بسبب تعطل مشاريعها وبرنامجها السلمي مع إسرائيل التي ترفض التعاطي مع المبادرة العربية تحديدا، وتدير ظهرها لأية حلول "معقولة" يطرحها عليها العرب المؤمنون بالخيار السلمي.
وإذا كانت إيران لا تنجح في ملء هذا الفراغ الناشىء؛ فلا بد من السماح للعرب وللأنظمة القريبة من أمريكا على وجه الخصوص كمصر من استعادة شيء من بريقها بأن تمارس دورا أكبر في القضية الفلسطينية، ولا بد من زخم أمريكي يدشن هذه المرحلة بخطاب رئيس الدولة الأعظم في العالم من قلب عاصمتها إلى العالم الإسلامي قاطبة، ولهذا دلالة قاطعة، رمزية، ولا بد منها.
أما عن فرص هذه المحاولات التي تستهدف إعادة التوازن في المنطقة العربية فمحكوم بحالة سياسية متذبذبة، ومناطق صراع غير محسومة، وحتى العراق الذي يشهد انسحابا للقوات الأمريكية من مدنه ، لا يزال يشهد في الوقت نفسه تفجيرات وأوضاع أمنية هشة، تنذر بضرورة اعتراف أمريكا بالفضل للدول التي أسهمت في تحقيق بعض الهدوء، وعلى رأسها إيران؛ فما يزال العراق ورقة رابحة تستطيع إيران الابتزاز بها، في هذا الوقت الحرج الحساس الذي تعد أميركا فيه لتوسيع عملياتها في أفغانستان؛ تمهيدا للقضاء على نفوذ طالبان فيها، وهنا تستطيع إيران أيضا أن تقدم خدمات مدفوعة الثمن لأمريكا. وإن كانت حاجة الأخيرة للأولى على هذه الجبهة أقل أهمية منها في الساحة العراقية؛ إذ ثمة تعاون من الباكستان واضح وحيوي، وثمة اصطفاف دولي، لا يخلو من روسيا الداعمة والمسهلة لقوات الناتو والقوات الأمريكية في أفغانستان.
ومع ذلك لا زالت أمريكا في حاجة إلى إيران؛ فالتغير الذي حصل في العراق لا يسمح لها بالاطمئنان إليه، ولا يخفى أن أي تراجع في العراق يهدد بنجاح استراتيجية أوباما في الحشد لاستهداف العدو الأول، وهو حركة طالبان والقاعدة.
وعلى أية حال فإن عديدا من المعطيات تصب في صالح حالة جديدة تتطلب قدرا من التوازن، يستدعي تهذيب النفوذ الإيراني، ولا سيما في المنطقة العربية، وفوق ذلك، فإن ورقة المقاومة لم تعد بتلك الفاعلية بسبب الظروف السياسية التي تعيشها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان؛ فقد تقلصت قدرة حماس بشكل واضح، بسبب الابتزاز الذي تمارسه إسرائيل بالحصار والضربات العسكرية الشديدة، وغزة لم تشفَ بعد من الدمار الذي سببه العدوانُ الإسرائيلي الأخير؛ فما زالت إعادة الإعمار معلقة بالتوصل إلى حل مع السلطة، ولا تزال حماس محاصرة دوليا، وإن كان ثمة محاولات من بعض القوى الأوروبية لفكه، ولا يخفى أن حماس قد فقدت كثيرا من المبادرة، وبات وجودها في الضفة مهددا بالاستئصال، وكل ذلك يؤرق حماس، ويضغط عليها، ويقيدها.أما حركة الجهاد الإسلامي فهي أقل قدرة من حماس، وهي فوق أزمتها المالية الراهنة، تواجه قيودا لا يستهان بها في الضفة، وفي غزة أيضا.
وليس حزب الله في لبنان بعيدا عن هذه الوضعية؛ فما حققه من صمود في عدوان 2006م لم يخْلُ من آثار سلبية، ولم يكن اعتراف أمينه العام بعدم توقعه أن يكون حجم الرد والأضرار بتلك الدرجة إلا اعترافا بشيء من تلك السلبيات، فضلا عن الوضع الجديد الذي أُجبِر عليه الحزب بعدها.
فلا ينكر وجود معطيات جديدة تسمح بإعادة توازن، وتمكِّن من استعادة دول عربية كمصر والسعودية لبعض النفوذ والإمساك بقضايا المنطقة العربية، بفاعلية أكبر، وليس بالضرورة أن يتم ذلك في أجواء صراعية، وقد تغير المناخ العالمي بمجيء أوباما، كما انعكس ذلك، إيجابا، على طبيعة العلاقات بين دول عربية كانت تستبد بها الخلافات، كما كانت العلاقة بين سوريا والسعودية، مثلا.
التعليقات
تمنيات اسرائيلية
muhammad -من يقرا مقلات الكتاب الذين يدغدغون معسكر الاعتدل العربي ويردون رضائه وخيراته يظن وكان تلك المقالات عبارة عن تمنيات اسرائيلية بحتة فمعظم الكتاب الاسرائيليين يكتبون بهذا النفس تماما واقل للكاتب ليس قوة ايران هو من يضعف دول الاعتدال ابدا ولكن من يضعف دول الاعتدال ويجعلها خائفة ومرتعشه وتطلب حماية اامريكا والغرب وحتى اسرائيل يرجع بالاساس الى انهاانظمة بعيدة عن شعوبها محاطةبجيش من المزوقين وقدسمحت لاقلية ان تمزق وتخون الملايين من شعوبها فهي من سهلت المهمة على كل طامع كيف تريد من دولة ان تكون قوية وفيها يخرج اكابر مشايخا ليكفروا ابنا شعبهم ومواطنيهم ولايتحرك قادتها لوقف تمزيق سفينتهم بل يشجعونهم على ذلك كيف تريد من دولة ترسل شيخها الاكبر كي يصافح شمعون بيريز الذي اباد العرب ان تكون محترمة لدي غالبية شعبها انها حكومات اذلت شعوبها فاذلها الله كما قال الراحل الخميني ان ضعف تلك الدول نابع من داخلها وليس من خارجها لان تلك الدول بالموزون المادي تمتلك من السلاح والرجال ولاموال والحلفاء اضعاف ماتمتلكه ايران بعشرات المرات لكن الحقية التي اراد الكاتب اخفائها تكمن في ان ايران ليس بالصورة التي صورها الكاتب بل هي قوية وهذه المنافسات الداخلية هي منافسات تعودت عليها ايران ومن يوم ولادتها بل كانت اشد واقسى حيث تم تفجير وقتل اكثر من80% من اعضاء الحكومة ولم تسقط ابدا
السياسة..خساسة؟!!!
مستر بيف السعودي -مع الاسف وبدون عواطف الدور الايراني والعربي يخدم اسرائيل وامريكا....طبعا العربان مستسلمين وبكل ...صفاقة...للمشئية الامريكية....بعكس ايران هي شعاراتيا ودموغجيا هي ضد (الشيطان الاكبر)اميركاو(الشيطان الاصغر)اسرائيل اما في السر فهناك علاقات سرية والدليل ان هناك تبادل اقتصادي بين اسرائيل وايران....انها السياسة....مصالح...وتقاطعات...لاخلاف في ذلك ومن حق اي دولة ان تبحث على مصالحها...ولكن هل الاعراب يعرفون ذلك....يفكرون ويخططون مثل الثعلب الايراني....ام انهم ملتهين كعادتهم بالشعارات والديمغوجية.....ليت قومي يفقهون؟!!
تمنيات اسرائيلية
muhammad -من يقرا مقلات الكتاب الذين يدغدغون معسكر الاعتدل العربي ويردون رضائه وخيراته يظن وكان تلك المقالات عبارة عن تمنيات اسرائيلية بحتة فمعظم الكتاب الاسرائيليين يكتبون بهذا النفس تماما واقل للكاتب ليس قوة ايران هو من يضعف دول الاعتدال ابدا ولكن من يضعف دول الاعتدال ويجعلها خائفة ومرتعشه وتطلب حماية اامريكا والغرب وحتى اسرائيل يرجع بالاساس الى انهاانظمة بعيدة عن شعوبها محاطةبجيش من المزوقين وقدسمحت لاقلية ان تمزق وتخون الملايين من شعوبها فهي من سهلت المهمة على كل طامع كيف تريد من دولة ان تكون قوية وفيها يخرج اكابر مشايخا ليكفروا ابنا شعبهم ومواطنيهم ولايتحرك قادتها لوقف تمزيق سفينتهم بل يشجعونهم على ذلك كيف تريد من دولة ترسل شيخها الاكبر كي يصافح شمعون بيريز الذي اباد العرب ان تكون محترمة لدي غالبية شعبها انها حكومات اذلت شعوبها فاذلها الله كما قال الراحل الخميني ان ضعف تلك الدول نابع من داخلها وليس من خارجها لان تلك الدول بالموزون المادي تمتلك من السلاح والرجال ولاموال والحلفاء اضعاف ماتمتلكه ايران بعشرات المرات لكن الحقية التي اراد الكاتب اخفائها تكمن في ان ايران ليس بالصورة التي صورها الكاتب بل هي قوية وهذه المنافسات الداخلية هي منافسات تعودت عليها ايران ومن يوم ولادتها بل كانت اشد واقسى حيث تم تفجير وقتل اكثر من80% من اعضاء الحكومة ولم تسقط ابدا
سؤال
وليد الجزار -ولهل للدوله الايرانيه دور فى العالم سوى المفخخات ودعم الارهاب واذكاء الطائفيه؟هل لها دور غير دعم القاعده فى العراق لقتل الشيعه؟وهل لها دور غير دعم الشيعه لقتل السنه بالعراق ايضا؟هل لها دور غير توجيه سلاحها عن طريق حزب الله لبيروت لاخضاع الاغلبيه النيابيه؟هل لها دور غير توجيه سلاح حزب الله للكيان الاسرائيلى وقتما تشاء ضمانا لامنها الشخصى وبدون حسابات لقتلى لبنان؟وهل لها دور غير دعم الارهاب بكل صوره فى افغانستان فقط لتربح ورقه ضغط على اوروبا بغض النظر عن الضحايا؟ايران لم ولن يكون لها اى دور فى المنطقه وان تحدثنا عن ادوار فيكون الحديث عن مصر او المللكه العربيه السعوديه او الاردن وقريبا سوريا..وشكرا
سؤال
وليد الجزار -ولهل للدوله الايرانيه دور فى العالم سوى المفخخات ودعم الارهاب واذكاء الطائفيه؟هل لها دور غير دعم القاعده فى العراق لقتل الشيعه؟وهل لها دور غير دعم الشيعه لقتل السنه بالعراق ايضا؟هل لها دور غير توجيه سلاحها عن طريق حزب الله لبيروت لاخضاع الاغلبيه النيابيه؟هل لها دور غير توجيه سلاح حزب الله للكيان الاسرائيلى وقتما تشاء ضمانا لامنها الشخصى وبدون حسابات لقتلى لبنان؟وهل لها دور غير دعم الارهاب بكل صوره فى افغانستان فقط لتربح ورقه ضغط على اوروبا بغض النظر عن الضحايا؟ايران لم ولن يكون لها اى دور فى المنطقه وان تحدثنا عن ادوار فيكون الحديث عن مصر او المللكه العربيه السعوديه او الاردن وقريبا سوريا..وشكرا
ما بين ايران والعرب
رولا الزين -على قدر ما يتمادى المحافظون الايرانيون في جنون القوة يتنامى التصلب اليميني الاسرائيلي في تهميش القضية الفلسطينية واعتبار الخطر النووي الايراني هو المعضلة الرئيسة في الشرق الاوسط . ويبدو جليا ان النظام الايراني في طور فقدان جزء كبير من فاعليته السياسية في الشؤون العربية دون ان يعني ذلك انتهاءالنفوذ الايراني تماما في العالم العربي . ومن مصلحة ايران استتباب الأمن في العراق كي تستفيد من سوقه الاستهلاكية الواسعة لتصدير منتجاتها . ولو حاولت ايران فرض وصايتها على العراق على غرار فعلة سوريا مع لبنان لترتب على ذلك مزيد من التباغض بين شيعة العراق وسنته ومزيد من التوجس العربي تجاه الحكومة العراقية .
ما بين ايران والعرب
رولا الزين -على قدر ما يتمادى المحافظون الايرانيون في جنون القوة يتنامى التصلب اليميني الاسرائيلي في تهميش القضية الفلسطينية واعتبار الخطر النووي الايراني هو المعضلة الرئيسة في الشرق الاوسط . ويبدو جليا ان النظام الايراني في طور فقدان جزء كبير من فاعليته السياسية في الشؤون العربية دون ان يعني ذلك انتهاءالنفوذ الايراني تماما في العالم العربي . ومن مصلحة ايران استتباب الأمن في العراق كي تستفيد من سوقه الاستهلاكية الواسعة لتصدير منتجاتها . ولو حاولت ايران فرض وصايتها على العراق على غرار فعلة سوريا مع لبنان لترتب على ذلك مزيد من التباغض بين شيعة العراق وسنته ومزيد من التوجس العربي تجاه الحكومة العراقية .
دور ولكن
سالم جواد -اي دور للعرب يريده الكاتب في ظل غياب الديموقراطية في الدول العربية التي من الممكن ان يكون لها دور ناهيك عن الفساد المستشري وغياب اي نوع من المسائلة السياسية والادارية والاقتصادية والمالية.اسأل الكاتب اين تداول السلطة وهل من المسموح الكلام عنه ثم اين الانتخابات واين السلطة التي تمثل الشعب فعلا.اقترح على الكاتب ان يبحث في الاصلاح السياسي العربي قبل ان يعطي هذه الدول دورا فيتحول الى قمع الحريات.
دور ولكن
سالم جواد -اي دور للعرب يريده الكاتب في ظل غياب الديموقراطية في الدول العربية التي من الممكن ان يكون لها دور ناهيك عن الفساد المستشري وغياب اي نوع من المسائلة السياسية والادارية والاقتصادية والمالية.اسأل الكاتب اين تداول السلطة وهل من المسموح الكلام عنه ثم اين الانتخابات واين السلطة التي تمثل الشعب فعلا.اقترح على الكاتب ان يبحث في الاصلاح السياسي العربي قبل ان يعطي هذه الدول دورا فيتحول الى قمع الحريات.
دور ولكن
سالم جواد -اي دور للعرب يريده الكاتب في ظل غياب الديموقراطية في الدول العربية التي من الممكن ان يكون لها دور ناهيك عن الفساد المستشري وغياب اي نوع من المسائلة السياسية والادارية والاقتصادية والمالية.اسأل الكاتب اين تداول السلطة وهل من المسموح الكلام عنه ثم اين الانتخابات واين السلطة التي تمثل الشعب فعلا.اقترح على الكاتب ان يبحث في الاصلاح السياسي العربي قبل ان يعطي هذه الدول دورا فيتحول الى قمع الحريات.
الشيعة
Hassan -ثبت أن الشيعة يسبون صحابة رسول الله ص و السيدة عائشة فإن ذلك وحده كفيل بنسف المذهب الشيعي كدين إسلامي من الإساس لأنه في هذه الحالة لو صدقوا فيما يقولون و العياذ بالله فإن الرسول ص و هو المعصوم قد جهل أعداءه و صاحبهم و أوهموه أنهم صحابة في حين أنهم منافقون أو أن الرسول ص قد علمهم و إرتضى بهم على حالهم و أفشى لهم أسراره و إرتضى بعائشة زوجة و هذا سؤال للشيعة لماذا إصطحبهم رسول الله و لماذا لم يطهر الدين و البيت منهم أجيبوا يا أولي الألباب إذا كان لكم ألباب .
الشيعة
Hassan -ثبت أن الشيعة يسبون صحابة رسول الله ص و السيدة عائشة فإن ذلك وحده كفيل بنسف المذهب الشيعي كدين إسلامي من الإساس لأنه في هذه الحالة لو صدقوا فيما يقولون و العياذ بالله فإن الرسول ص و هو المعصوم قد جهل أعداءه و صاحبهم و أوهموه أنهم صحابة في حين أنهم منافقون أو أن الرسول ص قد علمهم و إرتضى بهم على حالهم و أفشى لهم أسراره و إرتضى بعائشة زوجة و هذا سؤال للشيعة لماذا إصطحبهم رسول الله و لماذا لم يطهر الدين و البيت منهم أجيبوا يا أولي الألباب إذا كان لكم ألباب .