كتَّاب إيلاف

الإعلام العربي غير سعيد بانسحاب القوات الأميركية من العراق!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إن المراهنة على نشوب حرب أهلية وتفكك العراق وحدوث صراعات بين مكونات التركيبة الموزائيكية للمجتمع العراقي، فشلت كلها، بل أن الوحدة الوطنية العراقية لم تكن قوية في يوم من الأيام مثلما هي قوية الآن. ما من احد في العراق، ما خلا المسؤولون الكبار السابقون في حزب البعث، لا يقر بأن سقوط نظام صدام خلق العديد من التغيرات الايجابية في البلد. لقد أصبح العراقيون قادرين، لأول مرة، على التعبير عن أفكارهم بحرية وأمام الملأ. وبعد سنوات من السبات الثقافي والقمع السياسي بدأ العراقيون، شيئا فشيئا، يأخذون زمام أمور بلدهم بأنفسهم. لقد فكر العديد من المحللين بان سقوط نظام صدام حسين سيقود إلى تفكك البلد، ولكن شيئا من هذا لم يحدث. العكس تماما هو الصحيح. فالعراق يشهد هذه الأيام تناميا قويا في مشاعر الوحدة الوطنية العراقية وتترسخ المطالب باتجاه خلق عراق ديمقراطي وتعددي..."

هذا المقال لم يكتبه صاحبه هذه الأيام، ولم تنشره صحيفة أميركية مؤيدة لإدارة الرئيس السابق بوش، ولا صحيفة عراقية موالية للاحتلال الأميركي. المقال كتب في 17/06/2003، أي بعد مرور شهرين على سقوط النظام العراقي( كنا قد نشرنا، هنا في إيلاف، ترجمة المقال، في حينه).
الصحيفة التي نشرته هي لوفيغارو الفرنسية. وللقراء الذين قد يفوتهم الأمر، فأن صحيفة لوفيغارو تعتبر واحدة من أعرق الصحف الفرنسية، وهي صحيفة محافظة، أو يمينية، إن شئتم. و الفيغارو نشرته عندما كان السيد جاك شيراك رئيسا للجمهورية، ومثلما نعرف فأن الموقف الفرنسي الرسمي والشعبي وقتذاك، كان معارضا للحرب في العراق. وفوق ذاك، فأن لوفيغارو كانت مقربة من أوساط الرئيس شيراك، مثلما هي الآن مقربة من الرئيس نيكولا ساركوزي.
صحيفة لوفيغارو، أو بالأحرى مراسلها في بغداد وجد أمامه حقائق ونقلها للقراء حتى لو كانت تلك الحقائق تتعارض مع قناعاته السياسية، أو تمنياته. أي أنه أدى دوره كإعلامي حريص على أن لا (يخدع) القراء الذين يكتب من أجلهم. فالمقال أنتبه، خلال وقت مبكر جدا، لمسألة جوهرية هي، إصرار سواد العراقيين على العيش المشترك داخل عراق ديمقراطي، ورفضهم للطائفية، لو تركوا لوحدهم. وكان صائبا في التشخيص، بدليل أن هذا الخيار الوطني هو الذي يتقدم الآن، أكثر من غيره، بعد كل ما حدث ونعرفه جميعا.
وكان الكاتب والروائي البيروني الشهير ماريو فارغاس يوسا قد زار العراق تماما في نفس الفترة التي نشرت فيها لوفيغارو تقريرها المذكور في بداية مقالنا، أي في 25/6/2003. وعندما عاد يوسا من العراق بعد أثني عشر يوما، نشر مشاهداته في صحيفة البايس الأسبانية، وأعيد نشرها في كبريات الصحف العالمية وبلغات عديدة (كنا قد ترجمنا من الفرنسية في إيلاف ما كتبه يوسا في حينها). ولشدة المحتوى الإيجابي للمقالات، قال البعض أن يوسا بدأ يميل إلى الجانب الأميركي، بعد أن كان مناهضا للحرب على العراق. والحق أن الكاتب لم يغير مواقفه، بقدر ما نقل بأمانة ما كان قد شاهده في العراق.

لكننا نعرف أنه خلال الفترة التي تفصل بين تاريخ نشر تلك المقالات وهذه الأيام تغيرت الأوضاع داخل العراق رأسا على عقب، وغرقت البلاد في اقتتال طائفي رهيب. وقد رافقت لوفيغارو تلك التطورات، لكن نوعية التقارير التي بدأت تنقلها تغيرت تماما. فمثلما حرصت على نقل الوقائع كما كانت تراها في الأشهر الأولى بعد سقوط النظام، بدأت تنقل المستجدات الجديدة، فشرعت تنقل لقرائها ، بأمانة وبحيادية، مشاهد الجثث المرمية على الشوارع، وعمليات التهجير القسري المتبادل، وكل مشاهد الخراب الرهيبة التي عاشها العراق. وبخصوص عمليات تهريب النفط نشرت لوفيغارو على صدر صفحتها الأولى بتاريخ 21/12/2006 تقريرا بعنوان (البترول يمول الحرب الأهلية في العراق) سلط الأضواء على حجم الكارثة التي ينتظرها العراق.
بالطبع، لوفيغارو ليست الصحيفة الفرنسية أو الغربية الوحيدة التي فعلت ذلك، وإنما فعلت مثلها الكثير من الصحف الغربية، قدر المستطاع، لأننا نعرف أن الساحة العراقية خلت من وسائل إعلام أجنبية بسبب الإرهاب. وقد صار معروفا أن فضائح سجن أبي غريب كشفتها الصحافة الأميركية. وما يهمنا التأكيد عليه هنا هو، الموضوعية، قلت أو كثرت، التي اعتمدت عليها الصحافة الغربية في تغطية الأحداث العراقية خلال السنوات الست الماضيات، وصولا إلى عملية انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية التي تمت في الثلاثين من شهر حزيران الماضي.

عملية انسحاب القوات أفردت لها الصحف الغربية (ونحن هنا لن نستشهد إلا بعدد قليل منها) مساحات واسعة، ونشرت خبرها على صفحاتها الأولى، وخصصت لها بعض هذه الصحف افتتاحياتها.

ففي فرنسا، خصصت كبريات الصحف الفرنسية اليومية وهي، لوموند المستقلة، ولوفيغارو المقربة من الأكثرية الحاكمة، وليبراسيون اليسارية، ولومانتيه الشيوعية، ولوكروا المقربة من أوساط الكنيسة، أعدادها الصادرة بتاريخ 30 حزيران للحديث عن الانسحاب الأميركي.
صحيفة لومانيتيه كرست، تقريبا بشكل كامل، عددها الصادر في الثلاثين من حزيران، لشن هجوم لاذع ضد السياسية الأميركية في العراق،ووصفت السنوات الست الماضيات بأنها "سنوات الخراب"، ورأت أن القوات الأميركية تنسحب من المدن العراقية بعد أن "تركت وراءها بلدا مخربا، سياسيا وأمنيا" وبعد أن تحولت "النزهة التي وعد بها صقور إدارة الرئيس السابق بوش، إلى كابوس: خراب، حرب طائفية، تعذيب أسرى أبي غريب."
إما صحيفة لاكروا فقد عنونت صفحتها الأولى كالتالي: العراقيون يديرون قضاياهم الأمنية بأنفسهم. وظهرت تحت العنوان صورة لجندي عراقي وأخر أميركي يسيران في دورية مشتركة في شوارع مدينة بعقوبة. ورأت الصحيفة في افتتاحية بعنوان (انتقال محفوف بالمخاطر) بأن هذا الانسحاب يحمل دلالة رمزية، فبينما تنسحب القوات الأجنبية فان الفراغ الذي يفترض أن يخلقه الانسحاب، ملأته القوات العراقية التي أخذت على عاتقها مسؤولية تسيير الأمور.
ونبهت صحيفة ليبراسيون بأن تنظيم القاعدة سيستغل الانسحاب، بعد أن بدأ هذا التنظيم بإعادة بناء نفسه، وضم عراقيين جدد إلى صفوفه، خصوصا من الضباط البعثيين السابقين.

وفي ما يخص الصحف الأميركية، قالت نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن القوات الأميركية بدأت الانسحاب بعد ست سنوات دامية وباهضة التكاليف. ورغم ذلك فقد بدأت "تلوح الآن بداية لنهاية الاحتلال." وانتقدت الصحيفة الحرب على العراق واعتبرتها "غير ضرورية وأنها بددت الجهود التي كان يفترض أن تركز على الجبهة الأفغانية حيث الجبهة الحقيقية لمواجهة الإرهاب." وقالت رغم أن جميع العراقيين متلهفون لمغادرة القوات الأميركية، إلا أن ذلك لا يعني اختفاء المخاوف، إذ أن "المصالحة الوطنية لم تكتمل حتى الآن، بل أن هناك إشارات إلى أن الساسة العراقيين لن يفعلوا شيئا بعد الآن لتعزيز عملية المصالحة الوطنية." وعبرت الصحيفة عن مخاوفها بان لا يحظى الملف العراقي بأهمية كبيرة بعد الآن من لدن إدارة الرئيس اوباما.
ومن جانبها غطت صحيفة الغارديان البريطانية نبأ انسحاب القوات الأميركية بنشر صورة للقوات العسكرية العراقية وهي تستعرض بهذه المناسبة، ونقلت كيف أن العراقيين بادروا إلى التجمع في الساحات العامة ابتهاجا، وهم يتحدون تعليمات السلطات الرسمية التي حذرت من وقوع عمليات عنف قد تنفذها جماعات معارضة للحكومة. وأوضحت أن انسحاب القوات الأميركية حظي بإجماع كل العراقيين، ما خلا عدد قليل منهم. وركزت الصحيفة على أظهار مشاعر الفرح، وكيف "عادت الحياة من جديد إلى شواطئ نهر دجلة خلال يوم الانسحاب بعد أن تحولت هذه الأماكن إلى مناطق مهجورة إثناء تصاعد عمليات العنف في السنوات السابقة". ونقلت الغارديان فرحة الشباب العراقي وهم يرددون: إننا لن نرى بعد الآن وجوه الجنود الأميركيين. وقال عراقي لمراسل الصحيفة أن الأميركيين وضعوه في سجن بوكا وهو الآن حر بعد رحيلهم.

وبدورها، عنونت صحيفة الاندبندينت البريطانية مقال صفحتها الأولى كالتالي: "العراق: المهمة أنجزت." وأعادت إلى الأذهان كيف كان الرئيس السابق بوش متسرعا وهو يعلن مبكرا انتهاء العمليات العسكرية. وشيدت الصحيفة بقوة وعديد الجيش العراقي حاليا المكون من 600000 عسكري ومعه أفراد الشرطة. واعتبرت الصحيفة انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية بأنه خطوة حاسمة نحو الاستقلال الكامل. وبينت كيف أن المالكي الذي يعتبر حليف مقرب من الولايات المتحدة وصف، مع ذلك، يوم الانسحاب بأنه (نصر عظيم).
ومثلما يرى القارئ فأن هذه الصحف الغربية عالجت مسألة الانسحاب الأميركي، كل من وجهة نظرها، وكل وفق قناعاتها، لكن هذه الصحف جميعا تعاملت مع هذا الحدث بما يستحقه، أي باعتباره حدثا مهما، وليس كحدث عابر وتافه.

وإذا كانت الصحافة الغربية، وهي صحافة أجنبية على أي حال، ويفترض أنها بعيدة عن هموم العراقيين، شغلت نفسها بهذا القدر بخبر الانسحاب، ، فأن الأولى بالصحافة العربية الشقيقة أن تبدي اهتماما أكثر، خصوصا وأنها تنتظر بلهفة انجاز هذا الحدث، أو يفترض هكذا.
لكن الذي لاحظناه هو أن بعض الصحف العربية (ونحن نتحدث هنا عن كبريات الصحف العربية) تجاهلت تماما هذا الحدث، وخلت أعدادها الصادرة في 30 حزيران الماضي من أي إشارة لخبر الانسحاب، لا على الصفحة الأولى ولا في تقارير المراسلين ولا في أعمدة الرأي.
إما تلك الصحف العربية التي تناولت خبر الانسحاب فأنها تعاملت معه ولسان حالها يقول للعراقيين: لا تفرحوا فأنتم محكومون بالفشل، آجلا أم عاجلا.
بعض من هذه الصحف قالت إن "مدن العراق من دون أميركيين اليوم ... والمالكي للضباط لا يهم المتحججون بحقوق الإنسان."
ما الرسالة التي يريد أن ينقلها هذا العنوان لي أنا القارئ، وما الغرض من ربط موضوعين مختلفين ومتغايرين في عنوان واحد؟ الرسالة هي: لا فائدة من انسحاب القوات الأميركية من المدن العراقية وها هو رئيس الوزراء نوري المالكي يهدد بخرق قوانين حقوق الإنسان.
ووضعت صحيفة عربية أخرى على صدر الصفحة الأولى في عددها الصادر في الثلاثين من حزيران هذا العنوان: "نجل الطالباني يطالب ببقاء المارينز بحال عدم الاستقرار." أليس في هذا العنوان "خفة" إعلامية، حتى لا نقول فيه تحامل كبير ؟ يعرف الجميع أن نجل الطالباني هو واحد من ملايين العراقيين، وكل عراقي بمقدوره أن يقول ما يشاء. لكن الصحيفة، كما يبدو، ترى أن نجل الطالباني هو الذي يقرر أمور البلاد وأن ما يصرح به هو كلام رسمي يعكس سياسة الحكومة العراقية، وإلا فأنها ما كانت ستنقل تصريحه. لنفترض صحة افتراض الصحيفة، ونسأل، أيضا: ما الفائدة من عنوان كهذا وفي مناسبة كهذه، وما الرسالة التي يراد إيصالها للقراء؟ الرسالة هي: لا انسحاب ولا هم يحزنون، فها هو نجل رئيس الجمهورية يطالب ببقاء القوات الأميركية في العراق.
صحف عربية أخرى لم تتجاهل، مثلما زميلات لها، خبر الانسحاب، ولكنها نقلت الخبر على طريقة (وكفى الإعلاميين العرب شر التمعن والتدقيق)، فنشرت التغطية نقلا عن بعض وكالات الأنباء، ولم تتعب نفسها بتكليف أحد مراسليها بالتغطية الميدانية للحدث، رغم أنها تصدر في عاصمة عربية لا تسكت قنواتها الفضائية لحظة واحدة عن الحديث عن مساوئ الغزو الأميركي للعراق.

وتصل التغطية "الموضوعية" لخبر الانسحاب الأميركي من المدن العراقية إلى ذروتها القصوى عندما نطالع على صدر الصفحة الأولى لصحيفة عربية هذا العنوان الرئيسي: (حواسم في مقرات عسكرية أخلتها القوات الأميركية.)
من يقرأ العنوان المذكور سيشعر بالهلع ويظن (وهو على حق تماما) أن عمليات النهب والسلب للممتلكات العامة التي حدثت غب سقوط النظام العراقي السابق أثر دخول القوات الأميركية لأول مرة إلى بغداد، عادت من جديد. أي أن الفوضى قد عادت مرة أخرى، وغرقت البلاد في حالات اضطراب شامل.
لكننا، ونحن ننتهي من قراءة المقال، وهو مطول، لا نعثر فيه، في ما يتعلق ب(الحواسم)، إلا على هذه السطور : " فور بدأ القوات الأميركية بعملية إخلاء لأماكن تواجدها في المراكز الأمنية التي كانت تتخذها كمقار عسكرية بمشاركة قوات عراقية في مناطق متفرقة في بغداد، حدثت عمليات نهب وسرقة للمخلفات التي تركها الجنود الأميركيون، كالأجهزة الكهربائية والأسرة الحديدة وبعض الأخشاب التي تستخدم في بناء الغرف السكنية." وتضيف الصحيفة أن جنود عراقيين أكدوا لمراسلها أن "عددا من زملائهم وضباط برتب مختلفة شاركوا في عمليات النهب."
هل هذه رصانة وهل هذه مهنية راقية تنتهجها صحيفة تحترم نفسها وعقول قرائها، أم هو إسفاف لا يليق إلا بصحيفة فضائحية من الدرجة العاشرة ؟ الصحيفة، أو مراسلها نفسه في بغداد يقول أن (الممتلكات) التي (نهبها) الجنود العراقيون ليست سوى (مخلفات تركها الجنود الأميركيون)، أي أنها مجرد أسمال، لا أكثر ولا أقل، تخلى عنها الأميركيون فتركوها ورائهم، فالتقطها الجنود العراقيون. فكيف تجرأ صحيفة على لي أعناق الحقائق والوقائع، فتستل (خبرا) تافها وثانويا من ثنايا تقرير مطول، وتجعل من هذا (الخبر) عنوانا رئيسيا لموضوع مهم وخطير، هو انسحاب القوات الأميركية ؟ لو كان المشرفون على تحرير هذه الصحيفة جادين وحريصين على نقل الحقائق لكانوا قد رفعوا أصواتهم ونادوا على أشقائهم العراقيين في مدينة البصرة القريبة منهم ليتأكدوا من موضوع (الحواسم) قبل أن يتورطوا في نقل هذه الأكذوبة. لكن هولاء الإعلاميين يصرون على أن ينقلوا الوقائع مثلما يتمنون هم أن تكون، وليس مثلما هي على الأرض.
وهذا هو الفرق بين وسيلة إعلامية (تنقل) الحقائق وبين أخرى (تفبرك) الحقائق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حسين كركوش
Shamsaldin -

الكاتب العزيز حسين كركوش ، أنا من المتابعين لمقالاتك الرائعة المنصفه بحق العراق . دمت صديقا ً وأخا ً عزيزا ً للعراقيين .

حسين كركوش
Shamsaldin -

الكاتب العزيز حسين كركوش ، أنا من المتابعين لمقالاتك الرائعة المنصفه بحق العراق . دمت صديقا ً وأخا ً عزيزا ً للعراقيين .

معجزتان في مقال واحد
علي الميالي -

لاول مرة اقرأ مقالا يتسم بالموضوعية ولم يأت على ذكر الجارة ايران.

معجزتان في مقال واحد
علي الميالي -

لاول مرة اقرأ مقالا يتسم بالموضوعية ولم يأت على ذكر الجارة ايران.

مذهبي -عنصري
رولا الزين -

وجهة نظر الكاتب مبتداها مذهبي ومنتهاها عنصري . وجهة نظر مغرقة في شيعيتها وعداوتها للعرب. في 15 شباط 1991 طالب بوش الاب شعب العراق بالامساك بزمام الامور ما عنى ان تغيير النظام اصبح احتمالا مطروحا بقوة . وتلك المطالبة تمت اثر هزيمة صدام في حرب تحرير الكويت . واليوم وقد انتقل صدام من حفرة الاختباء الى حفرة الفناء يقول العرب للمالكي ولقيادات العراق السياسية الاخرى امسكوا زمام الامور بايديكم و حققوا ما فشل صدام فيه أي تحقيق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية الحقة والتنمية والرخاء وحسن الجوار مع العرب والعجم . وانا - وهذا رأي شخصي- لا ارى في المالكي وحزبي الدعوة والمجلس الاعلى محط آمال العراقيين لسبب رئيسي هو ان منطلقات الحزبين المذكورين لا تتسع لطموحات جميع ا لعراقيين بتلاوينهم العرقية والطائفية والمذهبية والعشائرية والطبقية والعقائدية كافة . ويرتكز رأيي على القياس على تجربة تمرد شباط 1991 الذي افشله الحزبان المذكوران اكثر مما افشله صدام نفسه . ولعلم الكاتب والقراء بدأ التمرد في مدينتين سنيتين هما الخصيب والزبير جنوب البصرة قبل ان يتمدد التمرد الى البصرة والنجف وكربلا ء.وفي كردستان بدأ التمرد في شهر آذار . وقد قاد التمرد قيادات الجيش العراقي بعد تحطم قوته وكبريائه في عملية عاصفة الصحراء . كما شارك في التمرد مسؤولون سابقون في الحكومة وشيوعيون وشخصيات مستقلة . لكن دخول حزبي الدعوة والمجلس الاعلى الى التمرد من بوابة المناداة بحكم شيعي للعراق وان على جميع المتمردين ان يخضعوا لاوامر المجلس الاعلى لانهاوحدها بحسب بياناته آنذاك تمثل الاسلام الصحيح حول التمرد من حركة شعبية وطنية جامعة الى مجرد حصان يمتطى للامساك بالسلطة وبديلا عن بناء وطن متحرر من الطغيان تعيش فيه جميع مكوناته في عدالة وحرية ومساواة . والطريف في الموضوع ان ملالي ايران وبعد ان كبا جوادا المالكي والحكيم في العدو نحو كراسي الحكم لزم الملالي صمت القبور ازاء ما الحقه صدام من فظاعات بجماعة التمرد سواء كانوا شيعة او سنة او اكرادا او شيوعيين او مستقلين .

مذهبي -عنصري
رولا الزين -

وجهة نظر الكاتب مبتداها مذهبي ومنتهاها عنصري . وجهة نظر مغرقة في شيعيتها وعداوتها للعرب. في 15 شباط 1991 طالب بوش الاب شعب العراق بالامساك بزمام الامور ما عنى ان تغيير النظام اصبح احتمالا مطروحا بقوة . وتلك المطالبة تمت اثر هزيمة صدام في حرب تحرير الكويت . واليوم وقد انتقل صدام من حفرة الاختباء الى حفرة الفناء يقول العرب للمالكي ولقيادات العراق السياسية الاخرى امسكوا زمام الامور بايديكم و حققوا ما فشل صدام فيه أي تحقيق الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية الحقة والتنمية والرخاء وحسن الجوار مع العرب والعجم . وانا - وهذا رأي شخصي- لا ارى في المالكي وحزبي الدعوة والمجلس الاعلى محط آمال العراقيين لسبب رئيسي هو ان منطلقات الحزبين المذكورين لا تتسع لطموحات جميع ا لعراقيين بتلاوينهم العرقية والطائفية والمذهبية والعشائرية والطبقية والعقائدية كافة . ويرتكز رأيي على القياس على تجربة تمرد شباط 1991 الذي افشله الحزبان المذكوران اكثر مما افشله صدام نفسه . ولعلم الكاتب والقراء بدأ التمرد في مدينتين سنيتين هما الخصيب والزبير جنوب البصرة قبل ان يتمدد التمرد الى البصرة والنجف وكربلا ء.وفي كردستان بدأ التمرد في شهر آذار . وقد قاد التمرد قيادات الجيش العراقي بعد تحطم قوته وكبريائه في عملية عاصفة الصحراء . كما شارك في التمرد مسؤولون سابقون في الحكومة وشيوعيون وشخصيات مستقلة . لكن دخول حزبي الدعوة والمجلس الاعلى الى التمرد من بوابة المناداة بحكم شيعي للعراق وان على جميع المتمردين ان يخضعوا لاوامر المجلس الاعلى لانهاوحدها بحسب بياناته آنذاك تمثل الاسلام الصحيح حول التمرد من حركة شعبية وطنية جامعة الى مجرد حصان يمتطى للامساك بالسلطة وبديلا عن بناء وطن متحرر من الطغيان تعيش فيه جميع مكوناته في عدالة وحرية ومساواة . والطريف في الموضوع ان ملالي ايران وبعد ان كبا جوادا المالكي والحكيم في العدو نحو كراسي الحكم لزم الملالي صمت القبور ازاء ما الحقه صدام من فظاعات بجماعة التمرد سواء كانوا شيعة او سنة او اكرادا او شيوعيين او مستقلين .

تحلل سياسي
علي الميالي -

عجيب امر البعض كالمحلحلة السياسية رقم 3 التي تدعي ان صفحة الغدر والخيانة كما كان صدام يسمي الانتفاضة الشيعية الشعبانية عام 1991 قد بدأهاالسنه وهذه فضيلة لم يدعوها هم انفسهم طوال 18 عاما بل وسوف يعتبرونها تهمة شنيعة.ان بوش الاب والاخوة الاعداء من عرب الجوار هم من اجهض الانتفاضة بالسماح لصدام باستخدام طائراته منجديد ضد الثوار والمدنيين في 14 محافظة محررة

تحلل سياسي
علي الميالي -

عجيب امر البعض كالمحلحلة السياسية رقم 3 التي تدعي ان صفحة الغدر والخيانة كما كان صدام يسمي الانتفاضة الشيعية الشعبانية عام 1991 قد بدأهاالسنه وهذه فضيلة لم يدعوها هم انفسهم طوال 18 عاما بل وسوف يعتبرونها تهمة شنيعة.ان بوش الاب والاخوة الاعداء من عرب الجوار هم من اجهض الانتفاضة بالسماح لصدام باستخدام طائراته منجديد ضد الثوار والمدنيين في 14 محافظة محررة

تحلل سياسي2
علي الميالي -

ياست رولا اسألي مصدر معلوماتك عن مصطلح المحافظات البيضاء الذي اطلقه زعيم الحفرة المجيدة على الاربع محافظات اللواتي لم يقمن بانتفاضة ضده وهن نينوى وتكريت والانبار وديالى و كما هو معروف لاي انسان في المعمورة حتى الذي يعيش في الواق واق ماهي الاغلبية السكانيه في تلك المحافظات. اعتقد كلام نواعم افضل لك ولاسمك الجميل من السياسة العراقية

تحلل سياسي2
علي الميالي -

ياست رولا اسألي مصدر معلوماتك عن مصطلح المحافظات البيضاء الذي اطلقه زعيم الحفرة المجيدة على الاربع محافظات اللواتي لم يقمن بانتفاضة ضده وهن نينوى وتكريت والانبار وديالى و كما هو معروف لاي انسان في المعمورة حتى الذي يعيش في الواق واق ماهي الاغلبية السكانيه في تلك المحافظات. اعتقد كلام نواعم افضل لك ولاسمك الجميل من السياسة العراقية

الى رولا 3
مؤيد -

يا سيدتي العزيزة انت حتى لا تعرفين المنطقة بشكل جيد فاسمها ابو الخصيب وليس الخصيب وثانيا رحت تقولين ان هاتين المنطقتين هي سنية وتلك شيعية وتخلص العرب من ابو الحفرة صدام وانك لا تحبين المالكي .فانت لعمري كمروان بن الحكم فسهم هنا وتارة هنا واين ما اصابت فتحري الصدق فهو النجاة يا رولاشكرا لايلاف

الى رولا 3
مؤيد -

يا سيدتي العزيزة انت حتى لا تعرفين المنطقة بشكل جيد فاسمها ابو الخصيب وليس الخصيب وثانيا رحت تقولين ان هاتين المنطقتين هي سنية وتلك شيعية وتخلص العرب من ابو الحفرة صدام وانك لا تحبين المالكي .فانت لعمري كمروان بن الحكم فسهم هنا وتارة هنا واين ما اصابت فتحري الصدق فهو النجاة يا رولاشكرا لايلاف

الفهيمة
عواد -

الى صاحبة التعليق 3 أنت وين وهذا الموضوع وين ,نحن أبناء الأنتفاضة وأنامجروح فيهاواعرف الخفيا من أين لك هذة المعلومات وكيف عرفتي المدن الشعية والسنية!أقول لك هذة العقدة لاتناسبك ولن تستفيدي منها شيأً,وشكراً.

الفهيمة
عواد -

الى صاحبة التعليق 3 أنت وين وهذا الموضوع وين ,نحن أبناء الأنتفاضة وأنامجروح فيهاواعرف الخفيا من أين لك هذة المعلومات وكيف عرفتي المدن الشعية والسنية!أقول لك هذة العقدة لاتناسبك ولن تستفيدي منها شيأً,وشكراً.

ساحة سعد
هيثم الحسني -

اشارت التقارير الواردة من البصرة عند اندلاع الانتفاضة الى ان احدى الدبابات العراقية المتقهقرة من الكويت وجهت قنبلة الى صورة صدام في ساحة سعد بالبصرة مما قدح شرارة الانتفاضة. لم اجد اي شى في المقالة مما يشير لطائفية او عنصرية، فالمقالة توجه نقدا موضوعيا لموقف الصحافة العربية من موضوع الانسحاب. آمل ان يستطيع الساسة العراقيون من التسامي عن تقوقعهم السياسي والتمكن من ادارة البلاد وتحقيق الاستقرار والازدهار.

ساحة سعد
هيثم الحسني -

اشارت التقارير الواردة من البصرة عند اندلاع الانتفاضة الى ان احدى الدبابات العراقية المتقهقرة من الكويت وجهت قنبلة الى صورة صدام في ساحة سعد بالبصرة مما قدح شرارة الانتفاضة. لم اجد اي شى في المقالة مما يشير لطائفية او عنصرية، فالمقالة توجه نقدا موضوعيا لموقف الصحافة العربية من موضوع الانسحاب. آمل ان يستطيع الساسة العراقيون من التسامي عن تقوقعهم السياسي والتمكن من ادارة البلاد وتحقيق الاستقرار والازدهار.

الطائفية
امل -

كان المقال الصحفي يتحدث عن الصحف العربية واسلوبها وتعلقها ورد فعلها من انسحاب القوات الامريكية ,,, اما التعليقات فقد صدمتنا بان الطائفية هو المحور الاساسي للوطن العراق وليس الحياة بسلام وان التنوع العرقي والطائفي والدين في العراق يعتبر معضلة كبيرة قد تجر هذه البلد الى مكامن لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ,,, فاذا لازال هناك من يتحدث بهذه الصيغة فهذا يعني صعوبة التفكير في الانتخابات و الاستقرار على زعيم متفق عليه لان كل طائفه تنظر لنفسها ,,, اذا ايه المعلقين الم يحن الوقت لتتكاتفوا وتفكوا هذه الازمه بقلمكم ويكون هناك عراق جديد لا ينظر للطائفه والعرقية والدين بل للانسان كانسان ويحق له ان يختار ما يريد من دين وعرق وطائفه ,, الم يحن الوقت للعراق وشعبه ان يقدم نفسه بلون جديد وشكل جديد بعيد عن هذه الامور التي لم تاتي الا التشتت لاهله ان العراقيين متزوجون من بعضهم البعض من الطوائف كلها والاعراق كلها والاديان كلها اذا ما هي المشكلة هل يعقل ان يقتل ابن العم ابن خالته لانها شيعية او لانه سني او كردي او يهودي او مسيحي اليس لدينا عقل نفكر به ونحكم على الفرد بعلمه وعمله وخلقة وقدراتها على حل الامور ومؤزرة من حوله وتذليل الصعاب هذا ما يحتاجه العراق اليوم كتاب ينظرون للمستقبل وليس لما مضى فالماضي يخفي معه الاسرارا وليس اليوم يوم فتل العضلات او نشر قصص البطولات ان المستقبل هو الذي يدل على ما عملنها واليوم هي خطواتنا لما سنقدمه ,,, فمملكة البحرين باشرة بمحاولة الحصول على مكان لها في المجال الاقتصادي وتشجيعي رجال اعمالها للاستثمار في العراق كما ان هناك الكثير من يسافر للعراق منها للزيارة ومنها للبحث عن حقائق الماضي ليراها بنفسه اذا لم يضل للعراقيين غير تعليقات ونصوص تبين لكل فرد منها انه يربطه بالاخر وطن يريد ان ينهض ويكبر لا اكثر ولا اقل وليس العراقيين محتاجين لجيرانهم فهم قادرين على بناء مدينتهم علميا وعمليا واقتصاديا ودينيا دولة شامله ينقصها معلقين محنكين مبدعين والله يوفقكم

الطائفية
امل -

كان المقال الصحفي يتحدث عن الصحف العربية واسلوبها وتعلقها ورد فعلها من انسحاب القوات الامريكية ,,, اما التعليقات فقد صدمتنا بان الطائفية هو المحور الاساسي للوطن العراق وليس الحياة بسلام وان التنوع العرقي والطائفي والدين في العراق يعتبر معضلة كبيرة قد تجر هذه البلد الى مكامن لا يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى ,,, فاذا لازال هناك من يتحدث بهذه الصيغة فهذا يعني صعوبة التفكير في الانتخابات و الاستقرار على زعيم متفق عليه لان كل طائفه تنظر لنفسها ,,, اذا ايه المعلقين الم يحن الوقت لتتكاتفوا وتفكوا هذه الازمه بقلمكم ويكون هناك عراق جديد لا ينظر للطائفه والعرقية والدين بل للانسان كانسان ويحق له ان يختار ما يريد من دين وعرق وطائفه ,, الم يحن الوقت للعراق وشعبه ان يقدم نفسه بلون جديد وشكل جديد بعيد عن هذه الامور التي لم تاتي الا التشتت لاهله ان العراقيين متزوجون من بعضهم البعض من الطوائف كلها والاعراق كلها والاديان كلها اذا ما هي المشكلة هل يعقل ان يقتل ابن العم ابن خالته لانها شيعية او لانه سني او كردي او يهودي او مسيحي اليس لدينا عقل نفكر به ونحكم على الفرد بعلمه وعمله وخلقة وقدراتها على حل الامور ومؤزرة من حوله وتذليل الصعاب هذا ما يحتاجه العراق اليوم كتاب ينظرون للمستقبل وليس لما مضى فالماضي يخفي معه الاسرارا وليس اليوم يوم فتل العضلات او نشر قصص البطولات ان المستقبل هو الذي يدل على ما عملنها واليوم هي خطواتنا لما سنقدمه ,,, فمملكة البحرين باشرة بمحاولة الحصول على مكان لها في المجال الاقتصادي وتشجيعي رجال اعمالها للاستثمار في العراق كما ان هناك الكثير من يسافر للعراق منها للزيارة ومنها للبحث عن حقائق الماضي ليراها بنفسه اذا لم يضل للعراقيين غير تعليقات ونصوص تبين لكل فرد منها انه يربطه بالاخر وطن يريد ان ينهض ويكبر لا اكثر ولا اقل وليس العراقيين محتاجين لجيرانهم فهم قادرين على بناء مدينتهم علميا وعمليا واقتصاديا ودينيا دولة شامله ينقصها معلقين محنكين مبدعين والله يوفقكم

موال الميالي4 و5
رولا الزين -

لم تنحل عقدة لسانك لان لفظ تحلل يعني تحلل الانسان من يمينه بكفارة . وفي الغرب ما زال الناس يطلقون على الرجال صفة الجنس الخشن أما في بلاد العرب فالأولى وصف بعض الرجال بالجنس الجلف . وقولي ان الانتفاضة في جنوب العراق بدأت في ابو الخصيب والزبير اللتين تقعان على بعد 45 ميلا جنوب البصرة هو ما ورد في كتاب gareth stansfield -Iraq people ,history ,and politics . وان يكون شطر كبير من أهل العراق السنة قد عارضوا طغيان صدام فهو أمر ليس بوسعك انكاره . وان تقاتل مجالس الصحوة السنية الارهاب القاعدي في العراق فهو واقعة لا يمكنك انكارها . وان يذهب رهاب الكاتب من العرب مذهب الزعم انهم يودون بقاء القوات الامريكية في العراق فهو امر يدل على ضحالة تفكيره وسذاجة تأويله .ولا ريب ان العراق الشقيق ابتلي بما لم يبتل بمثله شعب عربي آخر من استبداد وقهر في تاريخنا الحديث. لكن الحصافة تقتضي القول ان بربرية المتعاقبين على السلطة في العراق من الشواف حتى صدام التكريتي مرورا بعبد الكريم قاسم ليست من صنع العرب . وبرأيي انه من المضحك ادعاء بعض ساسة العراق تحقيق الانتصار المظفر على القوات الامريكية الغازية وهم انفسهم من استجلبوها واستعانوا بها للتخلص من طاغية العصر . وكان أولى بكاتب المقالة ان يتناول مسألة فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية العراقية ومصير الآلاف من المعتقلين في اقبيتها وفي سجونها وان يبين لنا الحكمة من أمر المالكي الذي أحل تجريم البشر بعيدا عن شرعة حقوق الانسان . وكلام نواعم اكثر جدوى في تنشئة الاسر من عواهن الكلام الذي ذكرته في تعليقك .

موال الميالي4 و5
رولا الزين -

لم تنحل عقدة لسانك لان لفظ تحلل يعني تحلل الانسان من يمينه بكفارة . وفي الغرب ما زال الناس يطلقون على الرجال صفة الجنس الخشن أما في بلاد العرب فالأولى وصف بعض الرجال بالجنس الجلف . وقولي ان الانتفاضة في جنوب العراق بدأت في ابو الخصيب والزبير اللتين تقعان على بعد 45 ميلا جنوب البصرة هو ما ورد في كتاب gareth stansfield -Iraq people ,history ,and politics . وان يكون شطر كبير من أهل العراق السنة قد عارضوا طغيان صدام فهو أمر ليس بوسعك انكاره . وان تقاتل مجالس الصحوة السنية الارهاب القاعدي في العراق فهو واقعة لا يمكنك انكارها . وان يذهب رهاب الكاتب من العرب مذهب الزعم انهم يودون بقاء القوات الامريكية في العراق فهو امر يدل على ضحالة تفكيره وسذاجة تأويله .ولا ريب ان العراق الشقيق ابتلي بما لم يبتل بمثله شعب عربي آخر من استبداد وقهر في تاريخنا الحديث. لكن الحصافة تقتضي القول ان بربرية المتعاقبين على السلطة في العراق من الشواف حتى صدام التكريتي مرورا بعبد الكريم قاسم ليست من صنع العرب . وبرأيي انه من المضحك ادعاء بعض ساسة العراق تحقيق الانتصار المظفر على القوات الامريكية الغازية وهم انفسهم من استجلبوها واستعانوا بها للتخلص من طاغية العصر . وكان أولى بكاتب المقالة ان يتناول مسألة فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية العراقية ومصير الآلاف من المعتقلين في اقبيتها وفي سجونها وان يبين لنا الحكمة من أمر المالكي الذي أحل تجريم البشر بعيدا عن شرعة حقوق الانسان . وكلام نواعم اكثر جدوى في تنشئة الاسر من عواهن الكلام الذي ذكرته في تعليقك .

وقوع شماعة التبرير
Amir Baky -

الإنسحاب الأمريكى سيخلف طائفية و لن يستطيع إعلامنا من إتهام القوات الأمريكية المنسحبة. لقد فقدوا الشماعة التى يضعون عليها تبرير عمليات القاعدة الإرهابية فى العراق.

وقوع شماعة التبرير
Amir Baky -

الإنسحاب الأمريكى سيخلف طائفية و لن يستطيع إعلامنا من إتهام القوات الأمريكية المنسحبة. لقد فقدوا الشماعة التى يضعون عليها تبرير عمليات القاعدة الإرهابية فى العراق.

خلط الاوراق لدى رولا
د. ادم السويدي -

لااعلم مالذي اثار حفيظة المعلقة رولا عن المقال الجيد للسيدالكاتب وما اثبت بالدليل القاطع مدى ظلم وعدوان من الاشقاء العرب والعجم ايضا {ايران}لما يجري في العراق وما عملوا ويعملون كل انواع الفظائع لخلق حالة مبركة لامريكا والتي تنصب بالتالي لمصالحهم غير ابهين بالدماء التي سالت وتسيل من ابناء هذا الشعب الذي كان البعض منه وللاسف الشديد الاداة الحقيقية والحاضنة لعمليات القتل والتشريد وكل الاعمال الارهابية ولا نستثني منها الجاره ايران رغم انها تصدح ليل نهار بمناصره اتباع اهل البيت ع الا انهم وما عملوه لايمكن لعراقي ان ينكره .لااعلم ماهي جنسيتك اختنا الفاضلة اهي عراقية اكتوت بنار العنف ام انت شقيقة لنا اقليمية تناصرين الفكر القومي على مااظن من تعليقك .لقد كان تعليقك غير موفق بالمره وخلطت الاوراق وزرت الحقائق ايضا بادعائك بان المالكي لايعترف بحقوق الانسان من خلال تجزئة حديثة في لقائه بالقادة العسكريين وليس غريبا هذا ابدا ؟؟؟؟ فالاعلام العربي دابه هذا النهج وخصوصا اذا كان الامر يتعلق بالعراق والرسالة واضحة لاسكات شعوبهم عن مناداتهم باجراء انتخابات وتداول للسلطة عبر صناديق الاقتراع ؟؟ ولكن ثقي بان هذا الشعب سيجثوا على قدميه والتجارب والمحن تعطي الكثير وسترين المستقبل العراقي .

خلط الاوراق لدى رولا
د. ادم السويدي -

لااعلم مالذي اثار حفيظة المعلقة رولا عن المقال الجيد للسيدالكاتب وما اثبت بالدليل القاطع مدى ظلم وعدوان من الاشقاء العرب والعجم ايضا {ايران}لما يجري في العراق وما عملوا ويعملون كل انواع الفظائع لخلق حالة مبركة لامريكا والتي تنصب بالتالي لمصالحهم غير ابهين بالدماء التي سالت وتسيل من ابناء هذا الشعب الذي كان البعض منه وللاسف الشديد الاداة الحقيقية والحاضنة لعمليات القتل والتشريد وكل الاعمال الارهابية ولا نستثني منها الجاره ايران رغم انها تصدح ليل نهار بمناصره اتباع اهل البيت ع الا انهم وما عملوه لايمكن لعراقي ان ينكره .لااعلم ماهي جنسيتك اختنا الفاضلة اهي عراقية اكتوت بنار العنف ام انت شقيقة لنا اقليمية تناصرين الفكر القومي على مااظن من تعليقك .لقد كان تعليقك غير موفق بالمره وخلطت الاوراق وزرت الحقائق ايضا بادعائك بان المالكي لايعترف بحقوق الانسان من خلال تجزئة حديثة في لقائه بالقادة العسكريين وليس غريبا هذا ابدا ؟؟؟؟ فالاعلام العربي دابه هذا النهج وخصوصا اذا كان الامر يتعلق بالعراق والرسالة واضحة لاسكات شعوبهم عن مناداتهم باجراء انتخابات وتداول للسلطة عبر صناديق الاقتراع ؟؟ ولكن ثقي بان هذا الشعب سيجثوا على قدميه والتجارب والمحن تعطي الكثير وسترين المستقبل العراقي .

د. السويدي 12
رولا الزين -

ان ترى كاتبا عربيا ولعله عراقي يطل على المشهد السياسي العراقي من منظور معاد للعرب بالجملة باعتبارهم كتلة متراصة شعوبا وحكاما يمينا ويسارا مستنيرين وظلاميين فقط من اجل معاداة العراق الجديد لهو أمر لا يثير الحفيظة فقط بل يدفع القارئ للقلق الشديد على مستقبل العراق الجديد . وأن يزعم الكاتب نفسه مقدرة الاطلاع على سرائر العرب وحقيقة نواياهم تجاه نهوض العراق من محنته لهو هذيان عقدة أضطهاد من العرب الذين لا ينهض بلد من بلدانهم من حفرة حتى يقع في هاوية . وانا لا اتصور ان الاشقاء العراقيين كانوا سعيدين بالحرب الاهلية اللبنانية او اليمنية او الحرب الاهلية المصغرة في الجزائر او سوريا . والكاتب المتحكم برؤيته السياسية نهج يجانب الموضوعية ليس بوسعه ادعاء البحث عنها في بعض الصحف العربية .والعراق ليس جيبوتي او جزر القمر بل هو بلد يتوفر على طاقات وقامات علمية وثقافية وثروات طبيعية وزراعية لا تلزمه ان يكون مستتبعا لهذه او تلك من الدول العربية على ما يدعي بعض العراقيين السذج وهم في ذلك يتماهون مع مواطنين عرب آخرين سذج يعتقدون ان امريكا او الغرب هما من صنع ماضيهم وسوف يصوغ مستقبلهم . فمن اطاح بالملكيات الدستورية في مصر والعراق وشرع الابواب امام الكوارث الوطنية والاجتماعية طيلة نصف قرن ليست امريكا بل زمرة من الضباط المصريين والعراقيين المهوسين بعروش الحكم دون تيجان ظاهرة . واكرر قولي ان ادعاء المالكي ظفر الانتصار على القوات الامريكية امر مضحك لان هذه القوات اعادت تموضعها وان غادرت العراق تماما فأنما يكون ذلك بقرار منها . وكان على الكاتب ان يطلع على تعليقات بعض الصحف العربية حول تمكن رجال المخابرات الايرانية من اسر دورية عسكرية بريطانية في البصرة او تعليقاتها على سرور ايران وحبورها بغزو العراق بل ان امريكا اشادت جهارا نهارا بحسن تعاون نظام الملالي الاستخباراتي مع اجهزة مخابرات الشيطان الاكبر في دخول ارض الرافدين . وبرايي ما لم يخرج المالكي من جلباب تشفي الشيعية السياسية من السنة عراقيين وعربا نحو رحاب الوطنية العراقية الجامعة لن يكون هو الآخر سوى نسخة شيعية مماثلة لاستبداد صدام التكريتي .

د. السويدي 12
رولا الزين -

ان ترى كاتبا عربيا ولعله عراقي يطل على المشهد السياسي العراقي من منظور معاد للعرب بالجملة باعتبارهم كتلة متراصة شعوبا وحكاما يمينا ويسارا مستنيرين وظلاميين فقط من اجل معاداة العراق الجديد لهو أمر لا يثير الحفيظة فقط بل يدفع القارئ للقلق الشديد على مستقبل العراق الجديد . وأن يزعم الكاتب نفسه مقدرة الاطلاع على سرائر العرب وحقيقة نواياهم تجاه نهوض العراق من محنته لهو هذيان عقدة أضطهاد من العرب الذين لا ينهض بلد من بلدانهم من حفرة حتى يقع في هاوية . وانا لا اتصور ان الاشقاء العراقيين كانوا سعيدين بالحرب الاهلية اللبنانية او اليمنية او الحرب الاهلية المصغرة في الجزائر او سوريا . والكاتب المتحكم برؤيته السياسية نهج يجانب الموضوعية ليس بوسعه ادعاء البحث عنها في بعض الصحف العربية .والعراق ليس جيبوتي او جزر القمر بل هو بلد يتوفر على طاقات وقامات علمية وثقافية وثروات طبيعية وزراعية لا تلزمه ان يكون مستتبعا لهذه او تلك من الدول العربية على ما يدعي بعض العراقيين السذج وهم في ذلك يتماهون مع مواطنين عرب آخرين سذج يعتقدون ان امريكا او الغرب هما من صنع ماضيهم وسوف يصوغ مستقبلهم . فمن اطاح بالملكيات الدستورية في مصر والعراق وشرع الابواب امام الكوارث الوطنية والاجتماعية طيلة نصف قرن ليست امريكا بل زمرة من الضباط المصريين والعراقيين المهوسين بعروش الحكم دون تيجان ظاهرة . واكرر قولي ان ادعاء المالكي ظفر الانتصار على القوات الامريكية امر مضحك لان هذه القوات اعادت تموضعها وان غادرت العراق تماما فأنما يكون ذلك بقرار منها . وكان على الكاتب ان يطلع على تعليقات بعض الصحف العربية حول تمكن رجال المخابرات الايرانية من اسر دورية عسكرية بريطانية في البصرة او تعليقاتها على سرور ايران وحبورها بغزو العراق بل ان امريكا اشادت جهارا نهارا بحسن تعاون نظام الملالي الاستخباراتي مع اجهزة مخابرات الشيطان الاكبر في دخول ارض الرافدين . وبرايي ما لم يخرج المالكي من جلباب تشفي الشيعية السياسية من السنة عراقيين وعربا نحو رحاب الوطنية العراقية الجامعة لن يكون هو الآخر سوى نسخة شيعية مماثلة لاستبداد صدام التكريتي .